اقبال متزايد خلال الفترة الحالية على محال الخياطة الرجالية الواقعة في مختلف مناطق الدولة، لتفصيل الثياب واستعدادا لاستقبال عيد الفطر المبارك، بلبس الجديد، وقد اعلنت محال الخياطة الرجالية في كافة افرعها حالة الطوارئ نتيجة الضغط المتواصل عليها وهو ما دفعها إلى مضاعفة ساعات عملها هذه الايام بهدف انجاز طلبات الزبائن. وفي جولة الشرق على محال الخياطة رصدت الاقبال والضغط الكبيرين عليها، ما ادى إلى زيادة ساعات العمل حتى ساعات الفجر الأولى، وفي الوقت الذي ما زالت تستقبل به بعض محال الخياطة طلبات الزبائن، إلا ان البعض الآخر منها توقف عن استقبال الطلبات بسبب كثرة الضغط عليها، علاوة على ان معظم تلك المحال تعمل بنظام الحجز المسبق حتى يتسنى لها العمل بكل اريحية ودون ضغط وانجاز جميع الطلبات قبل العيد. وأكد عدد من مديري المحال أنهم تجهزوا للعيد منذ بداية شهر رمضان، وذلك بطلب وتوفير انواع من الأقمشة، منها شكيبو، وتيوبو، ولكزس، بي إم، وغيرها من الانواع الأخرى التي عليها طلب متزايد، لافتين إلى أن الزبائن يختارون تفصيل الأقمشة من نوع شكيبو، تيوبو، للرجال وكبار السن، بينما النوع لكزس غالبية من يفصله الأصغر سنا والأطفال، موضحين أن الأسعار تختلف بحسب نوعية القماش، وتبدأ من 140 ريالا وتصل الى 600 ريال للثوب الواحد. عبد الرحيم محمد: استقبلنا الطلبات منذ منتصف رمضان قال عبد الرحيم محمد مدير محل خياطة رجالية إنهم بدؤوا باستقبال طلبات تفصيل الثياب لعيد الفطر المبارك بعد منتصف شهر رمضان، وزادت الطلبات بشكل مضاعف منذ بداية العشر الأواخر من الشهر الفضيل، موضحا انهم يتعاملون مع كميات كبيرة من الطلبات، وما زالوا حتى الآن يستقبلون طلبات العيد في كافة الأفرع التابعة لهم. وأضاف أنهم تجهزوا لطلبات العيد منذ بداية شهر رمضان بطلب أنواع من الأقمشة، لافتا إلى أن اكثر الطلبات على تفصيل الأقمشة من نوع شكيبو وتيوبو، وأسعارها تختلف والفرق بين النوعين 20 ريالا حيث يعتبر التيوبو الأفضل مقارنة مع نوع القماش شكيبو، ولكن بعض الزبائن يفضلون شكيبو والعكس ايضا. محمد علم: ضاعفنا ساعات العمل اليومية للإنجاز قبل العيد اوضح محمد علم انهم في السابق كانوا يعملون بنظام الساعات المحددة يوميا، أما الآن اضطروا الى مضاعفة ساعات العمل بشكل يومي، بهدف انجاز جميع طلبات العيد التي سيتم تسليم آخر دفعة منها في ليلة العيد، موضحا انهم يعملون بشكل يومي اكثر من 12 ساعة مقسمة على فترتين صباحية حتى موعد الافطار ومسائية الى ما قبل وقت السحور. وأضاف ان الطلب متزايد وما زالت بعض المحلات تستقبل الزبائن، بينما المحال الاخرى اوقفت استقبال طلبات تفصيل الثياب بسبب كثرة الضغط، وهذا يعتمد ايضا على عدد العاملين في المحل الواحد، فالبعض منها قادر على استقبال الطلبات بكل وقت لأن لديهم اعدادا كبيرة من العاملين، والبعض اكتفى بما لديه وذلك بسبب قلة العمال لديه. علي المري: محلات لا تلتزم بالأسعار قال علي المري: انه يتجهز للعيد منذ الاسبوع الماضي واشترى كل ما يحتاجه من مستلزمات رجالية، وما زال ينتظر الانتهاء من تفصيل ثياب العيد التي قام بتفصيلها منذ يومين، ولكن بسبب الضغط الكبير على محال الخياطة هذه الايام، من سيتم الانتهاء من تفصيل الثياب قبل العيد بيوم. وأضاف أنه يفضل تفصيل الثياب من نوع القماش تيوبو، لكونها مناسبة للرجال أكثر من الانواع الاخرى، وتتميز بسماكتها وخيوطها اللامعة التي تعطي اناقة اكثر للرجل اثناء ارتدائها، موضحا أن الاسعار في متناول الجميع، ولا يمكن العبث بها او استغلال اقتراب العيد برفعها، وذلك لأن أسعار التفصيل معروفة لدى جميع الزبائن. ولفت إلى أن الاسباب التي تجعل البعض يتأخرون في تفصيل الثياب، تعود الى ان معظم محال الخياطة الرجالية تقوم بتنزيل أنواع جديدة من الأقمشة بعد منتصف شهر رمضان، ومنها تعرض الانواع الجديدة من القماش خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل. ويرى ان هناك محال بيع مستلزمات رجالية تستغل اقتراب عيد الفطر برفع اسعارها الى اعلى مستوياتها، بهدف تحقيق الارباح خلال هذه الفترة التي تعتبر موسما لابد من استغلاله بطريقة أو أخرى، والدليل على ذلك ان نفس السلعة كانت تباع في سعر أقل بكثير عن سعرها الحالي، وترتفع قبل العيد، وتعود الى سعرها الطبيعي والمعروف بعد العيد، ما يدل على ضعف الرقابة على محال بيع لمستلزمات الرجالية. وطالب الجهات المعنية بتشديد الرقابة على كافة محال بيع المستلزمات الرجالية خلال الفترة الحالية، ومنعها من استغلال المستهلك القطري الذي يعاني من نفس المشكلة كل عام في نفس هذه الايام. نايف العنزي: أسعار المحلات الخارجية أغلى من الأسواق يرى نايف العنزي أن اسعار تفصيل الثياب مناسبة ولم تشهد اي ارتفاع خلال الموسم الحالي، وذلك لأن الاسعار اصبحت معروفة لدى جميع الزبائن، بالإضافة الى ان المواطنين يتجهون الى محال الخياطة الرجالية التي اعتادوا التفصيل لديها، ونادرا ما تجد زبونا يغير محل الخياطة الذي اعتاد على التفصيل فيه، لذا فإن الاسعار واضحة ومعروفة لدى الجميع، وفي حال شك الزبون ان هناك استغلالا وزيادة بالأسعار لدى اي محل خياطة يتجه الى المحل الآخر. وأوضح ان اسعار التفصيل لدى محال الخياطة الخارجية الواقعة على الشوارع التجارية والمناطق السكنية تعتبر الأغلى مقارنة بمحال الخياطة الرجالية الواقعة في الأسواق مثل سوق واقف وسوق العلي، لذا نجد ان الاقبال كبير على الاسواق لوجود نفس نوعية القماش التي تباع في المحال الخارجية، ولكن بأسعار أقل عنها. المرعز الأعلى سعراً في أنواع العقال وقفت الشرق على مراحل تفصيل العقال وتعرفت على انواع العقال والاكثر طلبا واسعارها أيضا، حيث ان مراحل التفصيل تبدأ بأخذ مقاس الرأس، ومن ثم تجهيز العقال بعد قصه بحسب المقاس المطلوب، وبعد ذلك يكون تركيب النوع المختار من وبر العقال على محيطة، وينتهي في تجهيز الجزء الأسفل من العقال الكركوشة، وهي التي تميز العقال القطري عن باقي الدول الخليجية الأخرى. قال مراد شاه: إن بعض محلات الخياطة الرجالية اتجهت الى ضم العديد من الأنشطة الى جانب تفصيل الملابس، حيث انها تعمل على بيع المستلزمات الرجالية الاخرى مثل الغتر، والأحذية والأزرة، والأقلام، بالإضافة إلى اتجاهها الى تخصيص ركن في محلاتها لتفصيل العقال، حيث إن غالبية المواطنين يفضلون تفصيل العقال عن شراء الجاهز، وذلك لأنه يكون مناسبا مع مقاس الرأس. وأضاف: تختلف أسعار العقال على حسب النوع، ويوجد الوبر العادي، والصوف، والمرعز، ويعتبر العقال من النوع المرعز الاغلى سعرا بالنسبة للأنواع الاخرى، حيث تصل قيمة تفصيله إلى 300 ريال، كما يوجد العقال المضاف عليه دهن العود، وتتميز رائحته بدهن العود، ويصل سعره الى قرابة 400 ريال ويزيد عن ذلك كلما اختلف نوع دهن العود الذي يتم وضعه.

تسابق محلات الخياطة الزمن مع اقتراب عيد الفطر المبارك لإنجاز خدماتها للزبائن عن بعد، حيث لجأت بعض المحلات الى وضع تقديم خدماتها عن بعد حيث تحتفظ لديها ببيانات الزبائن مخزنة على قاعدة بيانات بالكمبيوترات وتحتوي على مقاسات الزبائن وطريقة التفصيل المفضلة ، ويتم التواصل مع محلات الخياطة لتفصيل الثياب بحسب المقاسات المسجلة، ومن ثم توصيلها إلى المنازل وتخصص بعض المحلات أفرادا للقيام بزيارة الزبائن في المنازل لأخذ مقاساتهم ومن ثم تجهيز الطلبات وتوصيلها إلى المنازل تطبيقا للإجراءات الاحترازية . وتستقبل بعض المحلات الزبائن وفق الاشتراطات الصحية . ومع بداية العشر الأواخر من الشهر الفضيل تزداد وتيرة العمل في المحلات التي رفعت حالة الطوارئ استعدادا لعيد الفطر، وتبدأ أسعار تفصيل الثوب من 100 ريال حسب نوعية القماش والتفصيل الخصوصي أو العادي . عدسة الشرق قامت بجولة على عدد من محلات الخياطة رصدت حركة الإقبال والطلب على تفصيل الثياب،حيث تعمل بعض المحلات بمعدل 6 ساعات يوميا من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثالثة عصرا، وحرصت محلات الخياطة على وضع خطط بديلة لتتماشي مع الوقت الضيق المحدد لعملها وكثرة طلبات العيد التي تستقبلها بشكل يومي، وذلك لانجاز طلبات الزبائن في وقتها وقبل عيد الفطر .

تعتبر فعالية سوق واقف من الفعاليات ذائعة الصيت على مدار عمر درب الساعي، إذ تحظى بشعبية واسعة بين زوار درب الساعي، من مختلف الجنسيات، لتنوع ما تضمه أجنحة سوق واقف من محلات وعرايش تم اختيارها بعناية لتناسب الحدث، ولتتيح الفرصة أمام أصحاب المشاريع الصغيرة الجدد ليعيشوا تجربة التفاعل المباشر مع الجمهور، لتكون داعمة لهم، إذ تعتبر المشاركة بهذه الفعالية فرصة أمام المشترك لكي يعرِّف بمنتجه، وليفتح قنوات التواصل المباشر مع الجمهور. وطالب عدد من الذين التقت بهم الشرق بتخصيص محلات بإيجارات رمزية، في إطار دعم أصحاب المشاريع الصغيرة. وللوقوف على هذه الفعالية، التقت الشرق بالسيدة دانة العبيدلي-سكرتير فعالية سوق واقف في درب الساعي-، التي أوضحت أنَّ هناك 94 محلا وعريشة تقع تحت فعالية سوق واقف، تمتاز بتنوعها الذي يهدف إلى تلبية احتياجات زوار درب الساعي، لذا تتنوع مابين الأكلات الشعبية، إلى الأعمال اليدوية، وصولا إلى بيع المنتجات التقليدية فضلا عن بيع مستحضرات التجميل، حيث يتم اختيار الأنشطة المشاركة بناء على تقديم طلب من قبل الأشخاص، وتتم غربلة الطلبات، ويتم اختيار أنشطة عن طريق اللجنة المعنية بسوق واقف، وهناك مشاركات تم ترشيحها من قبل وزارات كوزارة التنمية والعمل والشؤون الاجتماعية، أو مؤسسات كمركز نماء، وعادة ما يتم اختيار مشاركين لأول مرة، بهدف دعمهم، وتحفيزهم. وأشارت إلى أنَّ هناك اشتراطات للمشاركين منها السجل التجاري لممارسة هذا النشاط التجاري أو ذاك، إضافة إلى رخصة من وزارة الصحة لمن يقومون على إعداد الأطعمة وبيعها بالنسبة للعرايش المخصصة لبيع الأطعمة التقليدية وخبز رقاق، ضمانا لسلامة زوار درب الساعي، والتأكد من انَّ الذي يقوم على إعداد الطعام وبيعه خاليا من الأمراض. وأكدت العبيدلي أنَّ اللجنة التي تقوم باختيار الأنشطة لا ترفض أياً من المشاريع، بل تدعم كافة المشاريع، ولكن يتم عادة رفض المشروع الذي شارك من ذي قبل، بهدف اتاحة الفرصة لأفراد وأسر آخرين للمشاركة،لا سيما وأنَّ بعض المشاركين عملهم موسمي خلال فترة اليوم الوطني، لذا نتيح لهم المجال كي يشاركوا ويستفيدوا من الأجواء التي يوفرها درب الساعي لهم، بسبب العدد الهائل لزوار درب الساعي. والتقت الشرق مع عدد من صاحبات المشاريع والأسر المنتجة للوقوف على مطالبهم، وبهدف رصد تجربتهم الأولى في مواجهة الجمهور من خلال بيع منتجاتهم. *مشروع ترزي سجنتشر فكانت البداية مع السيدة شيخة السهل صاحبة مشروع ترزي سجنتشر، التي أبدت اعتزازها بمشاركتها الأولى في فعاليات درب الساعي، معتبرة أنَّها تجربة فريدة من نوعها، على اعتبارها للمرة الأولى تواجه الجمهور بصورة مباشرة، وهذا الجمهور من مختلف الجنسيات، لاسيما وأنَّها تطبع صوراً على القمصان، وهناك إقبال على طباعة صورٍ خاصة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير البلاد المفدى ، والأمير الوالد سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وصاحبة السمو الشيخه موزا بنت ناصر. وتطلعت شيخة السهل إلى تبني مشاريع الأسر من خلال دعمهم بتوفير مناطق مملوكة للدولة بحيث تتاح لهم محلات تجارية بإيجارات رمزية، إذ أشارت إلى تجربة لها في تأجير محل بأحد المجمعات التجارية، إلا أنَّه وبسبب ارتفاع الإيجار لم تستطع مواصلة فتح محل لها في ذلك المجمع، والاعتماد فقط على البيع عن طريق الانستجرام، مشددة على أهمية الدعم من قبل الجهات المعنية بهدف تشجيع أصحاب المشاريع والأسر المنتجة. مستحضرات تجميل وأكدت السيدة إيمان مالك صاحبة مشروع لمستحضرات التجميل، ما قالته السيدة شيخة السهل، بضرورة توفير أماكن ومحلات تجارية بأسعار رمزية لأصحاب المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة، ولو لفترة عامين إلى أن يقف المشروع على قدميه، في إطار دعم أصحاب المشاريع الصغيرة، مشيدة بمشاركتها في فعاليات درب الساعي. دراريع اليوم الوطني وكان لعفراء الكعبي -وهي من فئة الصم- مشاركة في فعاليات سوق واقف، إذ أنَّ نشاطها في حياكة الملابس ذات النكهة الوطنية تحظى بإعجاب زوار درب الساعي من المواطنين والعرب والسياح أيضاـ، لما تتمتع به قطعها من جودة في الخامات التي تستحوذ على إعجاب وطلب زوار درب الساعي. وأكدت عفراء الكعبي –التي كانت تتحدث بلغة الإشارة بالاستعانة بشقيقتها للترجمة لنا-، أنّ نشاطها هذا موسمي، حيث أنها تعمل في رمضان واليوم الوطني، لذا تعتبر مشاركتها في درب الساعي فرصة لترويج ما تقوم بحياكته تزامنا مع احتفالات الدولة باليوم الوطني، مشيدة بحجم الإقبال على ما تقوم به من دراريع وفساتين تتناسب مع اليوم الوطني. *خبز رقاق والتقت الشرق بالوالدة منيرة السليطي، حيث احتشد الكثير من الزوار حول عريشتها، التي كان ينبعث منها رائحة زكية، فما اقتربنا منها إلى أن وجدنا الوالدة منيرة السليطي تقوم وتشرف بنفسها على صناعة خبز رقاق الذي يحظى بإقبال وجماهيرية من قبل كافة الجنسيات من مواطنين ومقيمين، التي اعتبرت أن مشاركتها شرف لها لأنها تأتي متزامنة مع احتفالات الدولة باليوم الوطني، معتبرة مشاركتها فرصة لتعبر من خلالها عن حب الوطن، كما تتضمن عريشتها شاي الكرك، والشاي الأحمر بالهيل الذي يمتاز بطعمه الأصيل، متمنية أن يخصص لها محلا بإيجار رمزي كي تمارس هوايتها التي تحبها وتستفيد منها.

انتقد عدد من المواطنين الاستغلال الذي يتعرضون له من قبل محلات الخياطة النسائية كل عام في مثل هذه الايام قبل بدء العام الدراسي، لافتين إلى ان هذه المحلات تستغل حاجة المواطنين والمقيمين برفع اسعار تفصيل وتجهيز الزي المدرسي المخصص للطالبات، مطالبين الجهات المعنية متمثلة فى حماية المستهلك بمراقبة اسعار التفصيل في محلات الخياطة وإلزامها بتوضيح الأسعار وتحديدها بقائمة أسعار جلية امام المستهلكين، خاصة ان العاملين في هذه المحلات يقومون بتحديد الأسعار كما يرونه مناسبا خلال هذه الفترة، منوهين بان الاسعار تختلف بحسب نوعية القماش، وكذلك المقاسات، وعلى حسب المرحلة الدراسية التي تختلف من مرحلة لأخرى، وتختلف معها الأسعار أيضا. وخلال جولة الشرق على عدد من محلات الخياطة النسائية، رصدت الاستعداد لاستقبال العام الدراسي، حيث تزدحم هذه المحلات بالزبائن، بالإضافة إلى عملها المتواصل لانجاز جميع طلبات الزبائن قبل بدء العام الدراسي الجديد. سالم المري: يجب تشديد الرقابة قال سالم المري إن محال الخياطة تستغل اقتراب العام الدراسي برفع اسعار تفصيل الزي المدرسي، مستغلة بذلك الاقبال الكبير عليها خلال الفترة الحالية، موضحا ان الاسعار قفزت لتصل الى اعلى مستوياتها بلا رقيب او حسيب من قبل الجهات المعنية في الدولة مثل حماية المستهلك. وطالب بتشديد الرقابة على هذه المحلات والعمل على تحديد اسعار تفصيل وبيع الزي المدرسي، حيث ان أغلب محال الخياطة تتحول خلال هذه الفترة الى محال تبيع الزي المدرسي بأسعار تنافسية تختلف من محل لآخر، معتبرين ان هذه الايام موسم ربحي ينبغي استغلاله في تحقيق الأرباح. ولفت الى ان نفس الزي المدرسي والموديل يختلف سعر تفصيلة من محل خياطة لآخر، مما يدل على التلاعب بالأسعار والاستغلال الذي يتعرض له المواطنون وأولياء الأمور بشكل عام خلال الفترة الحالية. خالد الحمادي: تكرار المشكلة كل عام أوضح خالد الحمادي انه في كل عام قبل بدء العام المدرسى نعاني من تكرار مشكلة ازدحام محال الخياطة واكتظاظها بالزبائن الذين يتوافدون من جميع المناطق لتفصيل الزي المدرسي، وقال: لازالت هذه الاشكالية مستمرة حتى الآن، وفي المقابل يستغل العاملون في محلات الخياطة حاجة أولياء الامور برفع الأسعار وبلوغها أعلى مستوياتها. ويرى ان السبب في استغلال حاجة الزبائن يعود الى زيادة الضغط على محلات الخياطة وهو ما يتطلب مضاعفة الجهد وساعات العمل، وعوضا عن ذلك يتم رفع الأسعار، موضحا ان غياب الرقابة من قبل الجهات المختصة أدى الى استمرار الوضع. وأكد الحمادي ان أولياء الامور يعتبرون شريكا في المشكلة كونهم لم يقوموا بتجهيز طلبات الأبناء قبل الزحمة وارتفاع الأسعار، منوها بإن جميع الادوات المدرسية ترتفع قبل بداية العام الدراسي، وناشد الجهات المعنية بمراقبة الاسعار والحد من التلاعب وارتفاعها كل عام في نفس هذا الوقت. حمد آل إسحاق: نطالب بتخصيص محلات خياطة من قبل الوزارة يرى حمد آل إسحاق ان هناك استغلالا واضحا من قبل محلات الخياطة المعنية بتجهيز الزي المدرسي للطالبات من مختلف المراحل الدراسية، متمنيا ضبط الاسعار والحد من الاستغلال الذي يتعرض له أولياء الامور في كل عام مع اقتراب العام الدراسي. وطالب آل إسحاق بالعمل على تخصيص خياطين من قبل وزارة التعليم لتفصيل وتجهيز الزي المدرسي بسعر محدد وبحسب الموديلات التي تحددها كل مدرسة وهو ما يساهم بالقضاء على التلاعب الذي يتعرض له أولياء الامور. وأوضح ان هناك اختلافا بالزي المدرسي وموديلاته من مدرسة لأخرى وعليه يختلف سعر تفصيل الزي المدرسي، مطالبا وزارة التعليم والتعليم العالي بتحديد وتوحيد الزي المدرسي لمدارس البنات، بدلا من اختلاف الألوان والموديلات. بسبب الضغط منذ بداية الشهر.. حسين محمد: توقفنا عن استقبال طلبات التفصيل قال حسين محمد عامل بأحد محال الخياطة: تجهزنا لاستقبال العام الدراسي بتوفير جميع انواع القماش المخصص للزي المدرسي منذ بداية شهر اغسطس، لافتا إلى أن طلبات تفصيل الزي المدرسي في ازدياد مستمر منذ بداية الشهر، موضحا انهم توقفوا عن استقبال طلبات في الوقت الحالي، على ان يستأنف استقبال الطلبات مع بداية العام الدراسي وتراجع الضغط. وأوضح محمد يختلف سعر التفصيل بحسب الزي والموديلات ونوع القماش والمقاسات أيضا، مبينا أن اسعار تفصيل الزي المدرسي للمرحلة الابتدائية والروضة يصل الى 150 ريالا، اما سعر التفصيل للمرحلة الإعدادية 160 ريال، والثانوية 200 ريال، وتختلف الاسعار بحسب المقاسات ونوعية القماش والموديلات التي يتم اختيارها.

تواصل محلات الخياطة الرجالية عملها حتى ساعات متأخرة من الليل بهدف الانتهاء من تجهيز طلبات عيد الأضحى المبارك التي بدأت في استقبالها منذ عدة أيام، وذلك بعد تزايد الاقبال خلال هذه الايام على محلات الخياطة الرجالية لتفصيل الملابس الثياب ، والتجهيز لعيد الأضحى المبارك، الذي يحتفل فيه الكبير والصغير بارتداء الجديد، وتشهد محلات الخياطة حالة طوارئ في الوقت الحالي لتضاعف جهودها وساعات عملها لانجاز طلبات التفصيل قبل عيد الأضحى. ويرى مواطنون ان بعض محلات الخياطة الرجالية تستغل الوضع لرفع اسعار التفصيل، مطالبين الجهات الرقابية بتشديد الرقابة على المحلات التي لا تلتزم غالبيتها بالاسعار المحددة ضمن قائمة الاسعار لديها. واكد عدد من الخياطين الذين التقتهم الشرق ان محلات الخياطة تضاعف ساعات العمل لتصل الى اكثر من 14 ساعة يتناوب خلالها العاملون لانجاز طلبات الزبائن، موضحين ان محال الخياطة استعدت لعيد الاضحى منذ عدة اسابيع، مبينين أن اسعار تفصيل الثياب تختلف على حسب المقاسات ونوع القماش، حيث تبدأ الأسعار من 50 ريالا وتصل الى 200 ريال، وتختلف بحسب المحلات اذ ان المحلات الخارجية تفصل الثياب باسعار تبدأ من 350 ريالا وتصل الى قرابة 600 ريال خلال الفترة الراهنة. سيف المري: تجهزنا للعيد قبل زحمة محلات الخياطة قال سيف علي المري: تجهزنا لعيد الأضحى المبارك بتفصيل الثياب منذ عدة أيام وذلك تجنبا لزحمة محلات الخياطة خلال الفترة الحالية، لافتا إلى انه وأشقاؤه انجزوا كافة حاجات العيد، موضحا ان والده يصطحبه برفقة اشقائه خلال المناسبات والأعياد الى الاسواق لشراء الجديد بالاضافة الى تفصيل الثياب التي تعتبر من أساسيات الزي القطري ويرتديها المواطنون في الاعياد وباقي المناسبات الأخرى. وأكد ان كل ما يحتاجه المواطنون من انواع القماش متوافرة في محلات الخياطة، وهو ما يؤكد ان هذه المحلات استعدت لاستقبال عيد الاضحى منذ فترة. لحدان المطاوعة: الأسعار تختلف من محل لآخر أما لحدان المطاوعة فقال: تجهزت منذ عدة ايام لعيد الاضحى بشراء الجديد وتفصيل الثياب، اذ انني اتعامل مع احد الخياطين الذي اتردد اليه خلال الأعياد والمناسبات لتفصيل الثياب، موضحا انه استغل الفترة الحالية لتفصيل الثياب للعيد وللمدارس التي اصبحت على الابواب. وأضاف المطاوعة ان اسعار التفصيل ثابتة لدى بعض محلات الخياطة التي اعتدنا على التفصيل لديها، ولكن البعض الآخر من هذه المحلات تستغل المناسبات والأعياد برفع اسعار التفصيل لتقفز الى اعلى مستوياتها، خاصة المحلات الخارجية التي يصل سعر تفصيل الثوب لديها الى قرابة 350 ريالا ويزيد على ذلك بحسب نوع القماش. # ميزان محمد: استقبلنا طلبات عيد الأضحى منذ أسابيع قال ميزان محمد أحد العاملين في محلات الخياطة: استقبلنا طلبات عيد الاضحى منذ عدة اسابيع، وبدورنا قمنا بتجهيز أنواع القماش منذ عيد الفطر الماضي وذلك باستيراد انواع من القماش الذي يعتبر الاول لدى المواطنين مثل النوع شكيبو والاخر تيوبو، مؤكدا ان اسعار التفصيل ثابتة ولم تتغير لدى محلاتهم وتبدأ من 50 ريالا للثوب وتصل الى 150 ريالا وذلك بحسب نوعية القماش المختار والمقاسات، موضحا ان محلات الخياطة تعمل الآن بشكل مستمر حتى أوقات متأخرة من الليل لانجاز طلبات الزبائن قبل العيد، حيث ان الطلبات في ازدياد كل يوم. # محمد أكرم: أسعار القماش تختلف حسب النوعية يرى محمد أكرم عامل بمحل خياطة، ان محلات الخياطة وفرت كل ما يلزم بحسب طلبات الزبائن المختلفة، فمنهم من يفضل تفصيل نوع القماش لكزس، وبعضهم شكيبو أو تيوبو أو الأنواع الاخرى التي تحمل مسميات عدة، لافتا إلى أن اسعار القماش غير ثابتة وتختلف من نوع لآخر، ولكن أسعار التفصيل ثابتة. وأوضح انهم قاموا باستيراد كافة أنواع القماش قبل فترة وذلك استعدادا لعيد الأضحى الذي يزيد فيه الاقبال على هذه المحلات لتفصيل الثياب وكذلك بعض الملابس الداخلية ايضا.

سعر متر القماش يتراوح بين 30 و40 ريالاً والتفصيل بين 50 و80 ريالاً علاء الدين : الإقبال على تفصيل الزي المدرسي وصل 20% مقارنة بالعام الماضي رحمان : الخياطون تكبدوا مبالغ باهظة ولم يحصدوا أي مكاسب كلاك : تزامن العيد مع المدارس وضع " المريول الجاهز " فى الصدارة علي : الإقبال على شراء اقمشة المدارس ضعيف جدا هذا العام سعيد : وجود موديلات جديدة بالأسواق سبب كبير للعزوف عن تفصيل الزى الموافي : التفصيل مكلف جداً وجودته غير مضمونة في الوقت الذي اتجه فيه البعض لشراء إحتياجات العيد كان الآخرون يستعدون لموسم المدارس من شراء لوازم القرطاسيات والزي المدرسي , حيث قامت بعض الاسر نحو التفصيل لضمان الجودة العالية والمقاس المناسب ، وآخرون اتجهوا لشراء الزي المدرس الجاهز رغم ارتفاع سعره وذلك بسبب ضيق الوقت وازدحام محلات الخياطة بالأعمال اليدوية . " تحقيقات الشرق " قامت بجولة ميدانية بين محلات الخياطة والمجمعات التجارية التي تبيع الزي الجاهز وذلك لرصد الاسعار ، ومدى إقبال أولياء الأمور على تفصيل او شراء الزي المدرسي الذي يعتبر من الشروط الأساسية التي وضعتها الوزارة للحضور المدرسي . أسعار المريول : في البداية تحدث عدد من الخياطين عن المأساة التي شهدوها هذا العام مقارنة بأي عام مضى وأكدوا جميعاً أن تزامن فترة العيد مع المدارس أحدثت خللا فى سوق القماش والتفصيل ، حيث تحدث علاء الدين الذي يعمل خياطا بأحد المشاغل قائلاً " بدأ الإقبال على تفصيل الزي المدرسي منذ اسبوع تقريباً ولم تتعدى نسبة المواطنين 20% مقارنة بالعام الماضي الذي وصلت فيه النسبة الى 90% ، حيث كان هناك ازدحام دائم على المشاغل النسائية وذلك لتفصيل الزي المدرسي ، هذا العام بالرغم من أنني قمت بتخفيض سعر " المريول" إلى 80 ريال والقميص ل 50 ريال ولكن أيضاً نسبة الإقبال ضعيفة " . أمام الشغل الذي يعمل فيه علاء الدين محلاً للقماش استهدف بيع أقمشة الزي المدرسي وقام بتوفير كميات كبيرة من الأقمشة اعتقادا منه بأن الإقبال على الشراء لن يتغير كأي عام مضى ، بل قام بشراء طلبيات أكثر وكانت المفاجأة صادمة بالنسبة له ، ويتحدث محمد علي قائلاً " كل عام تزداد نسبة شراء أقمشة المدارس بشكل كبير ، ولكن هذا الشهر خصيصاً هناك ركود ضعيف جداً في حركة البيع والشراء ولهذا تم تخفيض سعر متر القماش ليتراوح ما بين 30 إلى 40 ريالاً للمتر الواحد خوفاً من الخسارة التي تكبدها أغلب الناس ، وذلك بسبب استسهال شراء " المريول الجاهز " الذي تتنوع موديلاته وجودته " . تأخير شراء الأقمشة : وفى أزقة الاسواق العتيقة تعمد أصحاب المشاغل اختيار الأماكن القريبة من محلات الأقمشة وذلك لجذب المواطنين بسهولة ، حيث تحدث محفوظ رحمان والذي يعمل بمحل كاتكو للخياطة والتطريز قائلاً " هناك مبالغ طائلة نتكبدها على ايجار المحل بخلاف المصاريف الاخرى ومع ذلك لم نتحصل نتيجة جيدة بل زادت خسائرنا هذا العام ، وخصوصاً بعد تأخير استلام الزي المدرسي ل 18 سبتمبر وذلك بسبب تأخير شراء الأقمشة بسبب سفر البعض للخارج وعودتهم مؤخراً " . وكان رحمان يتحدث بعصبية واستغراب لما يحدث في حالة البيع والشراء قائلاً " الأسر بدأت تقبل على شراء الأقمشة وتفصيلها في الأيام القريبة من بداية الفصل الدراسي الأول وبنفس الوقت تريدها على أول اسبوع من الدراسة وعندما نطلب منهم التأجيل لبعد العيد يرفضون ويذهبون لشراء " المريول الجاهز " . ويرى مامي كلاك ان تجربته مختلفة نوعاً ما عن بقية البائعين ، حيث يقول" في كل عام كنت أرفع الأسعار علماً مني بأن المواطن سيعود لي مرة أخرى وذلك بسبب قلة الخياطين بالمنطقة ولهذا السبب كنت أكسب دائماً ، ولكن ما حدث هذا العام غير الخطة تماماً حيث رفعت أسعار تفصيل القماش ففوجئت بالزبائن يغادرون بدون عودة وبعد شهر كامل وجدت إقبالا ضعيفا جداً على التفصيل وخصوصاً أن المرحلتين الإعدادية والثانوية انخفضت معدلات تفصيلات الزي بهما الى درجة كبيرة وقاموا بشراء الملابس الجاهزة ، فكانت المرحلة الابتدائية هي المتصدرة لنسبة المبيعات مع العلم أنها أقل في المكسب " . موديلات جديدة: وعلى صعيد متصل تحدثت " تحقيقات الشرق " مع عدد من الطالبات لمعرفة مدى إقبالهن على " المريول الجاهز " وسبب ركود سوق الأقمشة ، في البداية تحدثت دانة سعيد قائلة " تعودنا على شراء الأقمشة وتفصيلها كل عام وذلك بسبب اتساع الوقت وعدم وجود نوعية الأقمشة التي تطلبها المدارس في المحلات ، هذا العام اختلفت خطة الطالبات كثيراً وذلك بسبب وجود موديلات جديدة بالأسواق وتنوع الأقمشة وخصيصاً أن أن هناك دائماً مشاكل بالتفصيل سواء في المقاسات أو غيره " . تكمل سعيد حديثها قائلة " وفوق كل هذا فإن أسعار" المريول الجاهز " رخيصة عن التفصيل حيث يصل سعر القميص ل 36 ريال في بعض المحلات والمريول الجاهز 80 ريال وذلك بدون شراء الأقمشة وتفصيلها ، كما أن هناك بعض المحلات بدأت تبيع نفس موديلات المدارس بأسعار مخفضة وخصوصاً عندما تفرض المدرسة على الطالب شراء الزي من قبلهم بمبلغ يفوق ال 70 ريال للقميص الواحد " . لم تكتف " تحقيقات الشرق " بآراء الطالبات بل كان من المهم أيضاً أن نعرف وجهة نظر الأمهات في هذا الموضوع حيث ذكرت زهرة مسعد الموافي بأنها بدأت تقبل على شراء " المريول الجاهز " لإبنتها وذلك بسبب استغلال المشاغل النسائية لهذا الموسم ورفع أسعار الأقمشة و التفصيل ، كما أن جودة " المريول الجاهز " أفضل بكثير من الزي المفصل الذي يجبر الخياط فيه المشتري على نوع معين من القماش وتفصيلة معينة ، وخصوصاً أن الوقت لا يكن بصالح المواطنين بسبب اقتراب المدارس والالتزام بالزي الموحد . كما أردفت الموافي على أن مدرسة إبنتها بدأت تجبر مرتديها على شراء الزي الرسمي من المدرسة وذلك لراحتهم من عناء الشراء والتفصيل .

* توسعة الياقة وزيادة سمك "كمر الأزرار".. أحدث الإضافات الشبابية * رفيق: موسم العيد أكثر ازدحاما من موسم المدارس * موسى: أسعار تفصيل الأثواب لم تتغير منذ وقت طويل * عبد الصمد: إكسسوارات الأثواب تزدهر في رمضان * أبو بلال: الجميع يعتمد على الشكل الكلاسيكي والتغييرات بسيطة * ظهير الإسلام: ثلاثة أنواع رئيسية لأقمشة الأثواب.. وأفخمها اليابانية * سنتوس: الإقبال متوسط هذا العام ويمكننا قبول الطلبات قبل العيد بأيام معدودة * أمين الإسلام: سعر التفصيل يختلف بين المحلات بمتوسط سعر 125 ريالاً مع اقتراب عيد الفطر المبارك، تشهد محلات الخياطة حالة من الزحام والضغط الذي لا ينتهي إلا في أول أيام العيد، حيث تستلم هذه المحلات راية الزحام من المجمعات الاستهلاكية، فيتسابق الجميع من أجل الفوز بثوب جديد يستقبلون به هذه الأيام المباركة. محلات الخياطة رفعت راية "كامل العدد" مبكرا، حيث يتوقف الخياطون عن استلام طلبات زبائنهم مع بداية شهر رمضان الكريم، ولكن الكثير من المحلات وخاصة التي تحظى بشهرة كبيرة توقف استلام الطلبيات قبل انتصاف الشهر الكريم حتى تفي بالتزاماتها تجاه عملائها. "الشرق" قامت بجولة في سوق الخياطة وقفت من خلالها على آخر الاستعدادات قبل بداية عيد الفطر. بداية أكد محمد ظهير الإسلام أن متوسط أعداد الأثواب، التي يقبل الزبائن على تفصيلها، هو ثلاثة أثواب، وكانت تزيد تلك الأعداد في الأعوام الماضية، كما أن الإقبال لم يأتِ بالشكل الذي كان عليه العام الماضي، وعن الطرازات الجديدة للأثواب، قال ظهير الإسلام إن هناك نوعين جديدين، أحدهما يتعلق بتوسعة الياقة، وآخر يتعلق بزيادة سمك "كمر الأزرار"، وأن الإقبال متزايد بشكل واضح على هذه التغيرات في طرازات الأثواب.. وعن أسعار تفصيل الأثواب، قال ظهير الإسلام إن تفصيل الأثواب ينقسم إلى قسمين، تفصيل بجانب شراء القماش من المحل، أو أن يأتي العميل بالقماش من الخارج ويتم التفصيل له، ففي الحالة الأولى يتراوح سعر تفصيل الثوب من 110 إلى 170 ريال، وهذا على حسب نوعية القماش. جميع محلات الخياطة ملتزمة بمواعيد التسليم أنواع الأقمشة وعن أنواع الأقمشة قال: هناك ثلاثة أنواع من الأقمشة: "ياباني" ويتراوح سعره بين 23 و 25 ريالا للمتر، وإندونيسي: ويصل سعره إلى 25 ريالا للمتر، وتايلندي ولا يتجاوز سعره الـ 22 ريالا للمتر، أما بالنسبة للزبون الذي يأتي بالقماش من خارج المحل، فسعر التفصيل العادي 50 ريالا والمخصوص 60 ريالا، وما يفرق المخصوص عن العادي، هو أن العميل يحدد إضافات على التفصيل الدارج.. وعن تفصيل أثواب الأطفال، أوضح أن سعر التفصيل يتراوح بين 60 و90 ريالا، وأكد ظهير الإسلام أنه لم يستقبل أي طلبات منذ الـ 15 من رمضان، وهذا حتى يفي بتسليم الأثواب للعملاء في مواعيدها، مؤكدًا أن التسليم يتم خلال 10 أيام، موضح أن هناك استثناء لزبائن المحل المعروفين، ولكن على شرط ألا يكون طلبه، قبل قدوم العيد بخمسة أيام . إقبال متوسط من جهته قال روني رنجون سنتوس إن الإقبال متوسط هذا العام، ولهذا السبب يمكن استقبال الطلبات، طالما سنحت لنا فرصة تسليم الطلبات قبل قدوم العيد بأيام معدودة، مشيرًا إلى أنه كان لا يستقبل المزيد من الطلبات، بعد الـ 20 من شهر رمضان الكريم، وهذا ما مثل لهم استثناء هذا العام، وأضاف أن أعداد الأثواب التي كان يفصلها الزبون في السنوات الماضية، تصل إلى خمسة أثواب، أما تفصيل عدد الأثواب هذا العام للزبون الواحد، فلا يتجاوز الثلاثة أثواب. وقال سنتوس إن بعض الزبائن يفضل أن يأتي بالقماش من محلات بيع الأقمشة، والآخر يفضل أن يشتري القماش ويفصله عند الخياط، وعن الطرازات الجديدة هذا العام، أكد سنتوتس أن طراز توسعة الياقة وزيادة سمك الكمر، يستحوذ على إقبال كبير من الزبائن، وعن أنواع الأقمشة المتاحة، بيّن سنتوس أن الأقمشة اليابانية والإندونيسية والتايلندية، هي أكثرها استهلاكا، وعن أسعارها فمتوسط سعر المتر للقماش الياباني 22 ريالا والإندونيسي 15 ريالا والتايلاندي 18 ريالا. محلات الخياطة أسعار التفصيل بدوره أوضح محمد أمين الإسلام أن سعر تفصيل الثوب الواحد للكبار لا يتجاوز الـ 40 ريالا، وللصغار فلا يتجاوز الـ 35 ريالا، هذا في حال إذا اشترى العميل القماش من خارج المحل، أما في حال تفصيل الثوب من المحل فسعر التفصيل بالنسبة للكبار يتراوح بين الـ 110 إلى 135 ريالا، أما بالنسبة للصغار فيتراوح بين الـ 70 إلى 90 ريالا شاملة ثمن القماش، وتختلف الأسعار بين المحلات.. وقال أمين الإسلام العديد من الزبائن يفضل أن يشتري القماش ويفصله في محل الخياطة نفسه، وبذلك يوفر الجهد والمال، وبسبب قلة الإقبال على تفصيل الأثواب هذا العام، فأكد أمين الإسلام أنه على استعداد لاستقبال الطلبات حتى قبل العيد بـ ثلاثة أيام، مشيرًا إلى أن تسليم الطلبات المبكرة لا يستغرق أكثر من خمسة أيام، لافتًا إلى أنه في ليلة العيد يجب ألا يكون هناك ثوب واحد في المحل، إذ إنه لابد من تسليم جميع الطلبات. حجوزات مبكرة رفيق موسى مدير أحد محلات الخياطة أكد أن هذه الفترة من كل عام تشهد إقبالا منقطع النظير على محلات الخياطة، وقال: الخياطة بالنسبة لنا تنقسم لعدة مواسم ففي العادة يكون موسم العودة للمدارس أحد المواسم المهمة للغاية، حيث تكثر فيه طلبات طلاب المدارس الذين يريدون استقبال عامهم الدراسي الجديد بأثواب جديدة، ولكن موسم الأعياد مختلف تماما فهو الأكثر ازدحاما فهذا الموسم يشهد حضور أفراد الأسرة بصورة كاملة، حيث تجد الأب -ومعه أبناؤه- يريد أن يقوم بتفصيل عدد من الأثواب له ولأبنائه، وهو ما يجعلنا نبدأ باستقبال طلبات الزبائن من قبل انطلاقة شهر رمضان، وهناك زبائن معتمدون للمحل كل الذين يقومون به هو إجراء اتصال هاتفي، حيث تكون مقاساتهم محفوظة في أجهزة الحاسوب وكل ما يحدث هو أن ياخذ الخياط المقاسات ويقوم بإعداد الثوب المطلوب. وواصل رفيق قائلا: عند نهاية الثلث الأول من شهر رمضان لا نقوم باستلام أي طلبات جديدة، بل نحاول أن نسابق الزمن من أجل الانتهاء من الطلبات التي قمنا باستلامها، ويكون العمل مزدحما بصورة خرافية ومحلات الخياطة لا يخلد العمال فيها للراحة إلا مع أولى ساعات أول أيام العيد، حيث يكون العمل متواصلا بصورة مكثفة حيث يمكن أن تصل ساعات العمل في اليوم إلى أكثر من 18 ساعة من أجل الانتهاء من كل الطلبات. الأقمشة في محلات الخياطة الأسعار ثابتة قابلنا خلال الجولة، "موسى" فوجدناه يقوم بعدة عمليات حسابية وعندما سألناه عن فرق أسعار تفصيل الأثواب ومستلزماتها بين هذه السنة والسنوات الماضية قال إن الأسعار ثابتة بصورة واضحة، وإن هناك استقرارا كبيرا في سوق الخياطة أرجعه أحمد إلى الطلبيات المتواصلة وعدم ارتفاع أسعار الأقمشة، وكذلك الثبات على الأشكال، حيث إن الجميع يريد ثوبه بنفس الشكل وهو ما يجعل الخياط يعمل بصورة عادية دون الحاجة إلى إدخال أدوات حديثة من أجل تغيير التصميم العام للثوب. وأكد موسى أن موسم رمضان هو الأميز بالنسبة لهم من ناحية كثافة الطلبات، وقال: محلات الخياطة تعمل بأكثر من طاقتها القصوى في شهر رمضان حتى تقوم بتلبية احتياجات السوق، ففي هذا الموسم لا يكون تفصيل الأثواب مقتصرا على المواطنين فقط بل هناك الكثير من المقيمين الذين يقومون بتفصيل أثواب جديدة لهم وخاصة الجالية السودانية، وهو ما جعل الكثير من الخياطين يتعلمون تفصيل الثوب السوداني وهذا نوع من أنواع التوسع في سوق العمل. الثوب وحده لا يكفي أما عبد الصمد فلقد أكد أن الأمر لا يمكن أن يكون مقتصرا على تفصيل الأثواب فقط، وقال: الآن كل ثوب لابد أن تكون لديه إكسسوارات مكملة له فهناك الساعات والعطور والغترات وكل هذه الأشياء تدخل في تجهيزات العيد، فحينما يدخل الأب أو الشاب إلى المحل لا يبحث عن تفصيل الثوب فقط بل يقوم بشراء العديد من الأشياء المكملة، وفي بعض الأحيان يبحث الشباب عن الإكسسوارات فقط، حيث يكون لديهم العديد من الأثواب والتي تجعلهم لا يأتون لتفصيل أثواب جديدة بل يكتفون بتجديد الإكسسوارات الخاصة بالأثواب لكي تبدو كالجديدة. ثبات في الشكل لا يوجد تغيير في شكل الثوب القطري، فالجميع يبحث عن الشكل الثابت وفقط الاختلاف يكون في القياسات، هذا ما أكده أبو بلال الذي أرجع السرعة في إنجاز الطلبات إلى الثبات في الشكل، حيث قال: بصورة عامة أصبح تفصيل الثياب أكثر سهولة فكل الذي نريده من العميل هو القياسات فقط لأن الجميع يعتمد على الشكل الكلاسيكي، فلا توجد هناك تفصيلات جديدة بل هو الشكل الثابت والوحيد المعمول به ويمكن أن يكون هناك بعض الإضافات ولكنها لا تغير شكل الثوب.

مع نهاية كل عام دراسي تصدر وزارة التعليم والتعليم العالي تعميماً إلى مديري المدارس المستقلة لتحديد الزى المدرسي الجديد للعام الأكاديمي الذي يليه وخلال الأسابيع الماضية صدر تعميم بهذا الشأن تم خلاله تحديد المعايير المتعلقة بالزى، بحيث تختار كل مدرسة الألوان التي تناسبها. ودعا عدد من أولياء الأمور المسئولين بالوزارة ومديري المدارس العمل على عدم تحديد جهة واحدة في كل منطقة لشراء الزى المدرسي. مطالبين بفك هذا الاحتكار وترك حرية اختيار المحال التجارية بالأسواق المختلفة للشراء تفاديا للمشاكل التي تتكرر سنويا والمعاناة التي يتكبدها الجميع، لا سيما من ناحية الأسعار. وقالوا إن جميع المواصفات التي حددتها الوزارة متوافرة بالأسواق بحيث يستطيع الجميع شراء الأقمشة وتفصيلها بكل سهولة ويسر، مؤكدين ان العديد من الأسر خلال العام الدراسي الحالي ومع بدايته لم تتمكن من شراء الزى أو بمعنى اخر لم يتم الحصول على مقاسات بناتهن مما اضطررن إلى ارتداء زي اخر، حيث تم حرمانهن من دخول المدرسة نتيجة للزى المخالف ودعت، إدارات المدارس عند بدء العام الدراسي التعاون مع الأسر وعدم التشديد على الزى الموحد خلال الأسبوع الأول من الدوام، لكي يتمكن الجميع من الانتهاء منه خاصة ان هناك اسرا لديها أكثر من طالبة، وان تعدد الخيارات لشراء الأقمشة يشكل خطوة ايجابية من ناحية خفض الأسعار بين المحال التجارية اسوة بالمدارس الخاصة التى منعت بقرار من وزارة الاقتصاد والتجارة من تقييد اولياء الامور بالشراء من محلات بعينها. تجدر الاشارة الى ان لجنة حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية بوزارة الاقتصاد والتجارة كانت قد منعت المدارس الخاصة من إلزام أولياء أمور الطلبة بشراء الزي المدرسي منها بشكل حصري، او التقييد في اختيار المحل أو المورد الذي يُشترى منه الزي المدرسي.وذلك وفقا للقانون رقم 19 لسنة 2006 بشأن حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية.

النعمة : اسعار العباءات والجلابيات التي يتم بيعها في المعارض مبالغ فيها بهزاد : افضل العباءات البسيطة وابتعد عن الألوان الصارخة الملفتة للنظر النعيمي : المرأة تفضل الشعور بأن ما ترتديه غير دارج او مكرر في ظل انتشار عروض الأزياء والموضة وهوس البعض بالماركات العالمية وسيطرتها على الأسواق ، مازالت هناك الكثير من السيدات يفضلن التعامل مع مصممات الأزياء القطريات و محلات الخياطة ، حيث أكدن على اقبال النساء على العباءات المفصلة فى المحلات أو شراءها من المعارض التي يتم تنظميها ، فضلا عن اتجاه البعض للتعامل مع المصممات القطريات اللاتي ابدعن في مجال عالم الأزياء ، من أجل البحث عن العباءات والجلابيات والفساتين الجديدة والغريبة ، في ظل تكرار الماركات العالمية ، فالمرأة تفضل ارتداء الأزياء الاستثنائية .وشعورها بأنها الوحيدة التي ترتدي هذا الموديل أو التصميم ، وهذا الشعور يزيد من ثقتها بنفسها ، على حسب قول عدد من مصممات الأزياء القطريات ، واللاتي أكدن أن المرأة أصبحت تلجأ إلى تفصيل ثيابها ، رغبة منها في الظهور والتميز بلمسات خاصة ، لذلك فهي تختار القماش واللون والتصميم، حرصا منها على ألا تلبس امرأة أخرى مثلها ، ويعتبر هذا هو السبب الرئيسي لابتعاد الكثيرات عن الماركات العالمية . ولفت عدد من المواطنات إلي ارتفاع أسعار تفصيل وشراء العباءات بصفة عامة ، فضلا عن ارتفاع اسعار العباءات والجلابيات في المعارض التي تقام بصفة عامة ، وخاصة التي تأتي من الدول المجاورة ، مشيرين إلي أن أصحاب المحلات يستغلون أوقات المواسم مثل بداية المدارس والأعياد وشهر رمضان ليزيدوا من سعر العباءة الواحدة ، لذلك فأنهن يلجأن للذهاب لمثل هذه المعارض اخر يوم متاح ، نظرا لاضطرار البائعين الى عمل تنزيلات لجذب اكبر عدد من الزبونات ، كما انهن يلجأن لشراء العباءات قبل العيد بشهرين أو ثلاثة شهور، حتى لا يقعن فريسة لجشع أصحاب المحلات. البحث عن الافضل في البداية أكدت المواطنة مي النعمة ، حرصها على شراء الأزياء سواء كانت عباءات أو جلابيات التي تناسبها ، خاصة وأنها لا تهتم بشراء الماركات العالمية ، والتي أصبحت هوس للعديد من السيدات واللاتي يبحثن عن الاصدرات المحدودة للتباهي والتفاخر ، لافتة الى أنها دائما ما تبحث عن الأفضل من حيث الخياطة والخامة والقماش ، فضلا عن اهمية ان يكون السعر مناسبا وغير مبالغ فيه ، وأوضحت النعمة أن الأسعار أصبحت مرتفعة جدا بصفة عامة ، مقارنة بعدة سنوات ماضية ، خاصة تلك العباءات والجلابيات التي يتم بيعها في المعارض المقامة بالدولة ، والتي تصل سعر الجلابية من احد الدول المجاورة فيها إلي أكثر من 3000 ريال ، رغم أنها تباع هناك بما يساوي 500 ريال ، متسائلة عن السبب في ارتفاع الاسعار والغلاء الذي سيطر على الأسواق بصفة عامة . ولفتت إلي أن مواسم الأعياد وشهر رمضان ، من أكثر مواسم البيع والشراء ، الامر الذي يؤدي إلي استغلال النساء الراغبات فى الشراء ، نظرا لإدراك اصحاب المحلات حاجة السيدات والنساء إلي عباءة جديدة وزي جديد ، لذلك فإن العديد من السيدات يلجأن للقيام بتفصيل العباءات قبل العيد بفترة كبيرة، قد تصل لشهرين أو ثلاثة شهور ، موضحة أنه عندما تسأل صاحب المحل عن السبب وراء ارتفاع الاسعار وزيادتها بهذا الشكل ، فإنه يعلل ذلك بإن الخامات غالية الثمن ويتم استيرادها، بالرغم من أن نفس العباءة في أي وقت بالعام تكون بسعر أقل. الأزياء البسيطة أما المواطنة نوف على بهزاد ، فأكدت أنها تفضل العباءات البسيطة ذات اللمسات الأنيقة ، كما انها تبتعد قدر الإمكان عن الألوان الصارخة التي تلفت الانتباه ، لافتة الى انها لا تتقيد بشراء الماركات ، وتقوم بشراء ما يعجبها سواء من المحلات اوالخياطين العاديين أو المصممات القطريات اللاتي أصبحن يبدعن في هذا المجال ويتنافسن بقوة . وقالت انه نظراً لرفع الأسعار بشكل مبالغ فيه وأصبح سعر العباءة لا يقل بأي حال من الأحوال عن 1000 ريال ، فضلا عن مبلغ 2000 ريال يكون كافي لشراء عباءة واحدة من احد المعارض والتي تشهد هي الأخرى ارتفاعا كبيرا في اسعار الازياء التي تباع فيه ، أي بما يساوي ثمن 6 عباءات من محلات الخياطة العادية ، لافتة إلي انها قد تقوم بالشراء من المصممات القطريات ، من أجل المناسبات الخاصة فقط ، والتي قد يصل عددها مرتين أو ثلاثة مرات في السنة ، نظرا لأن سعر العباءة الواحدة يبدأ من 1500 ريال ، بينما تقوم بالشراء من محلات الخياطة العادية من أجل العمل والخروج وممارسة حياتها العادية ، والتي يتراوح سعر العباءة بها ما بين 450 إلي 700 ريال . وعن أكثر المواسم التي ترتفع فيها الأسعار ، قالت بهزاد أن شهر رمضان والعيدين هما اكثر المواسم التي تشهد حالة من ارتفاع الاسعار سواء في المحلات العادية أو المعارض التي تقام بالدولة ، لذلك فهي تفضل الذهاب لمثل هذه المعارض اخر يوم ، نظرا لأن العديد من المشاركات بالمعرض يقمن بعمل تنزيلات وتخفيضات لجذب أكبر عدد من الزبونات ، موضحة أن تلك السيدات يقمن بدفع قيمة إيجاريه مرتفعة ، نظيرا الجناح او المكان المخصص لهن بالمعرض ، فلذلك هي مضطرة لرفع اسعار المنتجات التي تقوم ببيعها لتغطية التكاليف . الجديد والمبتكر بدورها قالت مصممة الأزياء موزة النعيمي ، أن السيدات أصبحن يفضلن الذهاب الى مصممات الأزياء من القطريات ، لأنهن يبحثن عن الجديد والمبتكر والغريب دائما ، فالمرأة تريد الشعور أنها الوحيدة التي ترتدي هذه القطعة او هذا الموديل ، والماركات العالمية أصبحت مكررة وتعاني قلة الموديلات ، لافتة الى انها تحرص على اتباع أحدث خطوط الموضة واستخدام الأقمشة والقصات المستحدثة في عالم الموضة والأزياء، بما يتناسب مع العادات والتقاليد الخليجية ، خاصة وان لديها حدود معينة لا تتنازل عنها لمجرد الموضة ، وذلك للمحافظة على الزى الإسلامي المحتشم ، كما انها تقوم بتصميم الفساتين الناعمة والبسيطة والتي تتسم بالرقي . وأوضحت مدى تأثر أي مصمم للأزياء بالبيئة المحيطة به ، ومحاولاته لإيجاد رؤى جديدة ينطلق منها، ليخلق تحفا فنية، لا أزياء متعلقة بثياب سهرة وأعراس، مضيفة أنها لم تبحث عن الربح التجاري بل عن التميز، كون المرأة عادة ما تبحث عن الجديد، وعن الفكرة الجديدة غير المطروقة من قبل ، ولولا ذلك لتوجهت للأسواق مباشرة دون أن تنتظر جديد عالم الموضة، موضحة أنها تحاول تطوير مهنتها وتنويعها حتى تناسب جميع الأعمار طبقا لذوقها ، لذلك فهي تضع بصمتها الواضحة على جميع الأزياء ، حتى تكون كل قطعة منها راقية وهادئة تناسب الأمهات أو الوانها صارخة للبنات الصغار . وعن الأسعار قالت النعيمي أن أسعار الفساتين متفاوتة وتتراوح ما بين 1500 إلي 4500 ريال ، وذلك حسب القماش المستخدم والتصميم ونوعية الشغل سواء كان يدوي او تطريز أو شك ، مشيرة إلى أن أسعارها في متناول أيدي الجميع وذلك باعتراف الزبونات والسيدات القطريات اللاتي يبحثن عن الأناقة والتميز ، في ارتداء فساتين للمناسبات الخاصة والأعراس تتسم بالرقي ونظافة القطعة والشغل المميز ، خاصة وأننى احاول تطوير نفسي ومتابعة كافة خطوط الموضة والأزياء وتطبيقها بما يتناسب مع مجتمعاتنا .

مع دخول موسم المدارس، تتجه العائلات بأعداد كبيرة نحو محلات الخياطة المتخصصة في تفصيل وبيع الزي المدرسي المتنوع، حيث تقوم بعض العائلات بشراء احتياجاتها مبكرًا لتجنب نفاد الكميات سواء من المجمعات التجارية أو لتفادي الزحام على محلات الخياطة، نتيجة كثرة الطلب عليها، وتقوم عائلات أخرى بشراء احتياجات ملابس أبنائها من الأزياء المدرسية قبل بدء الموسم الدراسي بأيام، لضمان وجود كافة الأزياء المدرسية لمختلف المراحل الدراسية وبجميع ألوانها، وتحرص محلات خياطة وبيع الأزياء المدرسية على توفير أكبر عدد ممكن من الأزياء المدرسية، حيث تصبح نسبة الإقبال كبيرة جدًا، كما يحرصون على توفير جميع المقاسات والألوان، لكسب رضاء الزبائن من العائلات، فمهما كانت حجم الأزياء المدرسية التي تقوم محلات الخياطة بتفصيلها والتعاقد عليها، فإن الفائض منها يُباع خلال العام الدراسي . "الشرق" قامت بجولة في عدد من محلات الخياطة، للتعرف على الأزياء المدرسية المتوافرة وألوانها ومقاساتها وأسعارها ومدى الإقبال على تلك المحلات من قبل الجمهور. توفير الأزياء بداية قال محمد إلياس مدير أحد محلات الخياطة، أن المحل لديه يوفر جميع الأزياء المدرسة سواء كانت للمدارس المستقلة أو الخاصة أو الدولية، فجميع الأزياء موجودة بمختلف المقاسات ولجميع المراحل الدراسية، منذ الروضة مرورا بالابتدائي وحتى الإعدادي والثانوي، وأوضح أن المحل لديه يوفر الأطقم الرياضية لجميع المدارس، حيث يتم استيرادها من الخارج ومصنوعة من خامات القطن بنسبة 100%، وأضاف أن الأزياء المدرسية يتم تفصيلها جميعًا في الدوحة، بعد أن يتم استيراد الأقمشة من الخارج بخامات رائعة، وقال إن جميع شعارات المدارس موجودة لديه في المحل، فليس على ولي الأمر سوى الاتصال بالمحل أو زيارته لاختيار الزي بالمقاس المناسب، ومن ثم يأتي خلال أسبوع لاستلام الزي المدرسي بالشعار الذي يفضله إذا لم يكن متوافرا في الأزياء المعروضة للبيع، وأكد إلياس أن جميع الأزياء المدرسية أسعارها موحدة، منذ مرحلة الروضة وحتى الثانوية، وتتراوح الأسعار من 45 إلى 65 ريالا للزي الواحد، وفروق الأسعار تنشأ من اختلاف الخامة، فتوجد أزياء مدرسية بـ 45 ريالا وأخرى بـ 55 ريالا وغيرها بـ 65 ريالا، وبيّن إلياس أن الزبائن بدأت بالتوافد على المحل هذا العام منذ الأول من أغسطس، وأعدادهم في ازدياد كبير مع اقتراب اليوم الأول للمدارس الذي يوافق السادس من سبتمبر الجاري . رضاء العميل من ناحيته أوضح عبد الوحيد مدير أحد محلات الخياطة المتخصصة في تفصيل وبيع الأزياء المدرسية، أن محله يوفر جميع ألوان الأزياء المدرسية للمدارس المستقلة وهي حوالي 8 ألوان، وتعتبر ألوان الكحلي والأزرق والوردي أكثر الألوان شيوعا بين المدارس، موضحًا أن القميص الأبيض هو العامل المشترك بين جميع الألوان، وقال عبد الوحيد إن تفصيل جميع الملابس يتم في الدوحة، وأن الملابس الرياضية يتم استيرادها من الإمارات، وقال عبد الوحيد إن السبيل الوحيد لضمان جذب الزبون للمحل هو توفير كل احتياجاته، من أزياء ومقاسات وألوان وهذا ما يسعى المحل لتوفيره، مشيرا إلى أن المحل يطلب من أولياء الأمور إحضار شعار المدرسة معهم عند شراء الأزياء المدرسية، ففي حال عدم توافر الشعار في المحل، نأخذ الشعار من ولي الأمر ونقوم بتركيبه في الحال بشكل مجاني، حيث يوفر المحل خياطا بداخله للقيام بهذه المهمة فقط، وبيّن عبد الوحيد أن طلبة الابتدائي والإعدادي هم الأكثر إقبالا على المحل من غيرهم، حيث تفضل طالبات المدارس الثانوية تفصيل أزيائهن المدرسية لدى الخياطين الذين يتعاملون معهم. فائض الأزياء من جهته قال محمد عارف بائع في أحد محلات الخياطة وبيع الأجهزة الكهربائية، إن الزبائن يأتون من كل حدب وصوب، فكل ما يهم الزبون هو توافر احتياجاته من الأزياء المدرسية، خاصةً إذا كان المحل يوفر جميع الأزياء والألوان والمقاسات، وأن جميع المحلات تحرص بشكل كبير على الحفاظ على زبائنها، وعدم خسارتهم بالإضافة إلى كسب زبائن جدد، وهذا لن يتحقق إلا بتلبية مطالب الزبائن وبالأسعار المناسبة، وقال عارف إن المحل لا يأبه بأعداد الملابس الكبيرة التي يتم تفصيلها في الدوحة وتحديدًا في الصناعية، فإذا تم تفصيل 10 آلاف زي لإحدى المراحل الدراسية، وتم بيع 7 آلاف فقط، فإن الفائض من إجمالي الرقم سوف يتم بيعه خلال العام الدراسي لا محالة، وقد يطلب الزبائن الزيادة، وأوضح أن بعض الزبائن يطلبون كماليات إضافية غير الأزياء المدرسية، مثل الحقائب والأحذية وغيرها، وضمانًا للمحافظة على هؤلاء الزبائن تم توفير مطالبهم وبيعها بأسعار تنافسية، حيث لا يتجاوز سعر الحقيبة أكثر من 30 ريالا، ولا يتجاوز سعر الحذاء أكثر من 40 ريالا، وقال عارف إننا نتلقى اتصالات كثيرة من زبائننا للاستعلام عن البضائع المتاحة ومواعيد وصول البضائع التي لم تصل بعد . مواصفات الزي ويذكر أن هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم قد أصدرت تعميماً إلى مديري المدارس المستقلة حددت فيه مواصفات الزي المدرسي للعام الأكاديمي 2015 /2016م في المدارس المستقلة. وحدد التعميم هذه المواصفات لزي مدارس البنات كما يلي: يخضع تصميم الزي المدرسي لمعايير الزي الإسلامي المحتشم (طويل، أكمام طويلة، لا يشف، ولا يصف) ويكون مريحاً وغير ضيق، على أن تقدم المدرسة لولي الأمر تصميم الزي ليتسنى له إعداده في أي مكان يختاره، وكذلك تترك له حرية شراء الزي الخام، وألا يكون للمدرسة علاقة مالية ولا يحقق للمدرسة أي هامش ربحي. وطالب التعميم بضرورة التواصل مع أولياء الأمور بمختلف الوسائل ومنها الرسائل النصية القصيرة، وأن توفر المدرسة لأولياء الأمور الشعار الخاص بها على ألا يتجاوز سعره (خمسة ريالات) وتقوم المدارس بتوزيع تصميم الزي مع قطعة صغيرة (عينة من لون القماش). مع مراعاة توزيع نموذج الزي عند تسجيل الطالبات الجدد، وطالبات التمهيدي المنقولات للصف الأول، وطالبات الروضة عند التسجيل المبكر. كما طالب التعميم الإدارات المدرسية بوضع نسخة من الإعلان عن الزي المدرسي على البوابة الخارجية للمدرسة. وأكد التعميم على أن تقوم جميع المدارس باختيار ألوان سادة متوافرة بسعر مناسب في السوق المحلي، واقترح التعميم مجموعة من الألوان لكل مرحلة بحيث تختار كل مدرسة الألوان التي تناسبها. أولاً: الزي المدرسي لجميع مدارس البنات المرحلة ـــ لون التنورة (المريول) ـــ لون القميص المرحلة الابتدائية - أزرق فاتح، رمادي، وردي - أبيض، بيج، وردي المرحلة الإعدادية - عنابي، بني، رمادي - أبيض، بيج، وردي المرحلة الثانوية - رمادي، كحلي، أسود - أبيض، بيج، وردي ثانياً: الملابس الرياضية لجميع المدارس المستقلة بنين/بنات المرحلة ــ لون البنطلون - لون القميص المرحلة الابتدائية / والنموذجية يكون لون البنطلون: أسود، أبيض، كحلي، عنابي ولون القميص: أبيض، كحلي، عنابي ونفس الشكل والألوان للمرحلتين الإعدادية والثانوية.

طالب عدد من المواطنين الجهات الرقابية ممثلة بحماية المستهلك فرض رقابة صارمة على محلات الخياطة الرجالية خلال هذه الفترة من كل عام، حيث أن كافة تلك المحلات تتلاعب بالأسعار وتستغل كثرة توافد الزبائن عليها لتفصيل الملابس "الثياب" بأسعار مرتفعة دون حسيب أو رقيب، ويصل سعر تفصيل الثوب في بعض هذه المحال إلى قرابة 400 ريال، وهو سعر خيالي ومبالغ فيه. وتبدأ أسعار تفصيل الثياب في تلك المحلات من 150 ريالاً وتصل إلى 380 ريالاً، وذلك على حسب نوعية التفصيل إن كان "عادي" أو "خصوصي"، حيث أن التفصيل من نوع خصوصي يكون الأغلى. وأشاروا إلى أن بعض المحلات توقف استقبال طلبات التفصيل بحجة الزحام وكثرة الضغط عليها، والبعض الآخر يستمر في استقبال الطلبات إلى ما قبل عيد الفطر بأيام، ناهيك عن المعاناة التي يتعرض لها العديد من المواطنين بسبب الخطأ في أخذ المقاسات، وهو ما يتسبب في اختلاف قياسات الثياب إما أن تكون عريضة أو قصيرة أو غير مناسبة تماماً، ما يجعل الزبون يتردد عدة مرات إلى محل الخياطة لتعديل تفصيلة الثياب. كما أن البعض يتهم محلات خياطة كبرى ومعروفة بأخذ أجرة عالية على التفصيل، بينما يستعينون بخياطين عاديين وهم منتشرين في الأسواق ويعرفون بـ (الخياطين الجوالين) لأنهم لايملكون محلات خاصة بهم، ويمارسون العمل من منازلهم، واجرتهم عادة لاتتعدى خمسين أو ستين ريالاً لخياطة الثوب الواحد. استغلال مواسم الأعياد ويرى محمد ذياب أن كافة محلات الخياطة الرجالية تحرص على استغلال هذه الأيام من كل عام برفع الأسعار، وتعتبره موسماً يجب استغلاله لتحقيق أعلى مستويات ربحية وذلك برفع اسعار تفصيل وخياطة الثياب. وطالب ذياب حماية المستهلك بتشديد الرقابة على كافة محلات الخياطة خاصة تلك الموجودة على الشوارع التجارية والمناطق الاخرى حيث انها تعتبر اغلى بكثير عن محلات الخياطة في سوق العلي على سبيل المثال والذي يعتبر مقصدا للمواطنين هذه الأيام للتفصيل بحثا عن اسعار مناسبة، ورغم أن نوعية القماش تكون متقاربة او من نفس الماركة في المحلات بسوق العلي إلا أن محلات الخياطة الأخرى تبالغ بأسعار تفصيل الثياب. ولفت إلى أن محلات الخياطة في سوق العلي مهما بلغت أسعارها تكون الأرخص بالنسبة لمحلات الخياطة الأخرى رغم أنها تزايد في الأسعار خلال هذه الفترة من كل سنة، وكذلك كافة المحلات الأخرى. وأكد ذياب أن بعض المحلات التي تتوقف عن استقبال طلبات التفصيل لبعض الزبائن، تستمر في استقبال طلبات آخرين ممن يدفعون "بخاشيش" وأجور عالية على تفصيل الثوب الواحد، ما يجعل تلك المحال تستقبل طلباتهم في كل وقت حتى وأن كان قبل العيد بأيام. واقترح أن يتم اعتماد لائحة أسعار موحدة من قبل حماية المستهلك وتعميمها على كافة محلات الخياطة الرجالية، بحيث تضمن الربح المطلوب لتلك المحلات ومن جهة أخرى تضمن حقوق الزبائن وعدم التلاعب عليهم باستغلال المواسم في رفع الأسعار إلى أعلى مستوياتها، وهو ما يعتبر استغلالاً واضحاً يتعرض له كافة المواطنين والزبائن الآخرين كل عام في مثل هذه الأوقات من شهر رمضان حيث زيادة الاقبال على محلات الخياطة والأسواق. استغلال للمستهلكين من جهته قال فواز العنزي: إن الأمر لا يقتصر على تفصيل الملابس فقط، بل طال قطع القماش التي تباع في محلات الأقمشة، وفي حال شراء القماش من المحلات المخصصة لبيعه، ومن ثم الاتجاه إلى الخياطين لتفصيله نجد أن الاسعار مبالغ فيها، ما يؤكد على أن الأسعار ارتفعت كثيراً في مثل هذه المحلات، وبدأت ترتفع بشكل ملحوظ شيئاً فشيئاً مع اقتراب العيد. وأضاف: على سبيل المثال في حال شراء سلع في الوقت الحالي نجد أن سعرها اختلف خلال الأيام القليلة الماضية حتى قبيل العيد، والسبب في ذلك استمرار استغلال الزبائن ورفع الأسعار كلما اقترب موسم المناسبات الإسلامية، ورغم أن تلك المحلات ربحها مضمون سواء في الأيام العادية أو قبل العيد إلا انها تصر على اكتساب اعلى مستويات ربحية خلال فترة وجيزة، ما يؤكد على أن الجشع والطمع في نفوس التجار وأصحاب تلك المحلات والعاملين فيها أيضاً. وطالب العنزي الجهات المعنية أن تقف في وجه كل من يستغل المستهلكين في كافة المجالات وعدم التهاون في هذا الأمر وعدم السماح لهذا الاستغلال بالاستمرار، خاصة أن كافة المواطنين يعانون من الاستغلال ويتعرضون له منذ سنوات ولا توجد أي جهة منصفة ألزمت التجار بتخفيض الاسعار سواء في الايام العادية او في المناسبات.

إنتقد عدد من المواطنين ضعف الرقابة على محلات الخياطة الرجالية التي تستغل هذه الأيام من كل عام في رفع الأسعار والتلاعب على الزبائن الذين يتوافدون بكثرة على تلك المحال لاستكمال باقي تجهيزات عيد الأضحى، حيث ان بعض تلك المحلات ترفع أسعار تفصيل الملابس بشكل غير معقول، ويصل سعر تفصيل الثوب لدى بعض تلك المحلات إلى قرابة 400 ويزيد عن ذلك لدى بعض محلات الخياطة التي تستغل ضعف الرقابة في التلاعب بالأسعار ووضع تسعيرة محددة تتناسب معهم مؤكدين أن اغلب محلات الخياطة الرجالية تضع لائحة أسعار، ولكن لا تعمل بها على أرض الواقع حيث تختلف الأسعار بشكل كلي عما هو موضح في اللائحة، والسبب في ذلك كما يبرر بعض العاملين أن هذه الأيام من كل عام تعتبر موسما يجب استغلاله لتحقيق اعلى معدلات الربح، لافتين إلى أن المناسبات الإسلامية أصبحت موسم استغلال لدى هذه المحلات لتحقيق الأرباح، مطالبين الجهات الرقابية بتشديد الرقابة والتأكد من التزام كافة محلات الخياطة الرجالية بالأسعار. الجدير بالذكر أن بعض المحلات تستغل حاجة الزبائن برفع الأسعار عليهم، وفي الوقت نفسه توقفت بعض محال الخياطة عن استقبال الطلبات في تفصيل الملابس بسبب زيادة الضغط عليها، ولكن في حال دفع مبالغ عالية ومغرية بالنسبة للعاملين يتم على الفور استقبال الزبائن، أي انها لا تستقبل من لا يدفع مبالغ خيالية لهم " بقشيش" وتستقبل من يدفع ذلك بأي وقت ومهما كان مستوى الضغط، مؤكدين ان بعض محلات الخياطة تعتمد على هذا الامر في تحقيق أرباحها أيضا، وهو ما يؤكد غياب الرقابة من قبل حماية المستهلك التي يطالبونها بتكثيف الرقابة وتغليظ العقوبات على كل من لا يلتزم بالقوانين. بداية قال علي الهاجري: على الجهات المختصة متمثلة بحماية المستهلك تكثيف الرقابة خلال هذه الأيام من كل عام على مختلف المحلات التجارية خاصة تلك المخصصة في بيع الملبوسات الجاهزة والأخرى المخصصة في تفصيل الملابس بمختلف أشكالها، لافتا إلى ان معظم تلك المحال تزيد من الأسعار خلال هذا الفترة مستغلين بذلك غياب الرقابة، ما يجعلهم يصرون على رفع الأسعار والتلاعب بها دون حسيب أو رقيب. وأضاف لاحظنا منذ عدة سنوات استغلال المناسبات الإسلامية مثل الأعياد التي يستعد المواطنون لاستقبالها من خلال التجهيزات وكثرة التردد على الأسواق ومحلات الخياطة الرجالية والأخرى المخصصة في بيع الملابس. وأكد أن بعض محلات الخياطة الرجالية أصبحت لا تستقبل طلبات الزبائن، ما يجعل البعض يقومون بدفع مبالغ طائلة للحصول على فرصة لتفصيل ثوب فقط في تلك المحلات، وهنا يستغل العاملون بالمحلات حاجة الزبائن في هذا الأمر برفع سعر التفصيل والحصول على ما يسمى " بالبقشيش " لقبول طلب التفصيل، مؤكدا ان الأسعار تختلف في الأيام العادية عن هذه الأيام، ما يدل على الاستغلال الواضح لدى تلك المحلات التي تتلاعب بالأسعار. ويرى محمد العثمان أن الإقبال المتزايد خلال هذه الفترة على محلات الخياطة الرجالية المخصصة في تفصيل الملابس ادى الى رفع أسعار التفصيل، حيث أنها بدأت بوضع تسعيرة أخرى تختلف عن الموضحة في قائمة الأسعار، وفي حال السؤال عن السبب يتم تبرير ذلك بان نوعية القماش تختلف، ما يدل على الاستغلال الواضح الذي يتعرض له كافة المستهلكين بشكل دائم في ظل غياب الرقابة. وطالب الجهات المعنية بعمل اللازم وتشديد الرقابة على كافة محلات الخياطة خلال هذه الفترة ومعاقبة المخالفين الذين يصرون على رفع الأسعار وعدم الالتزام بالقوانين مستغلين في ذلك المناسبات الإسلامية.

استعدت محلات الخياطة بسوق العلي لاستقبال طلبات المواطنين وطلاب وطالبات المدارس لتوفير الثياب المطرزة باللون الأبيض والعنابي طوال الأيام القليلة الماضية. وأوضح عدد من أصحاب محلات الخياطة أن الإقبال يشهد أوجه مع اقتراب اليوم الوطني، مشيرين إلى أن معظم المحلات كالعادة في مثل هذا التوقيت من كل عام تقوم بتوفير مقاسات مختلفة من الأعلام والثياب بمختلف أحجامها وتوفير الشعارات التي تعبر عن الاحتفال بهذا اليوم المجيد وتعد عبارة "قلوبنا موارد عزنا" هي الشعار الأبرز هذا العام كما حرص عدد من محال الخياطة على وضع صور سمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله.، هذا بالإضافة إلى التفنن في تفصيل موديلات تناسب الاحتفال باليوم الوطني تم تخصيصها لطالبات وطلاب المدارس، مؤكدين أن هناك طلباً متزايداً على تفصيل الثياب و"المراييل" الخاصة باليوم الوطني لإقامة الاحتفالات داخل المدارس. زحام غير مسبوق وقال أحد العاملين بأحد محلات الخياطة أن هناك حالة من الزحام غير المسبوق على تفصيل الثياب التي تحمل ألوان العلم القطري وهي الأبيض والعنابي كما أن هناك الكثير من الطلبات حول تفصيل الأعلام بأحجام مختلفة، مشيراً الى أن أغلب الشباب يتسابقون على تفصيل العلم بأحجام كبيرة كأن تكون في حجم السيارة نظراً لحرص البعض على تغطية العلم على السيارة أثناء المسيرات بالكامل، وقال ان الأسعار معقولة وهي في متناول الجميع ولم تختلف عن الأعوام الماضية وتبدأ من 50 ريالا تصاعدياً باختلاف الأحجام ولا تتعدى الـ 120 ريالا، مؤكداً على توفير كافة المقاسات التي تحوز إعجاب الجميع. موسم جيد من جانبه قال محمد أكبر: ان تلك الفترة تعد بمثابة موسم رائع لنا، فمحلات الخياطة الرجالية في سوق العلي تتأثر بشكل كبير بالأحداث والمجريات المحيطة بنا سواء في الأعياد أو الاحتفالات والمناسبات الوطنية المختلفة وتشهد المحلات حالة من الزحام الكبير في الطلبات من قبل المواطنين حيث يقوم الخياطون بالعمل المتواصل على انهاء الطلبات أولا بأول وبشكل مضاعف وذلك كي لايشعر الزبون بأي تأخير خاصة ان الاحتفال بعد أسبوعين من الآن.