رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

557

محلات الخياطة تستغل المناسبات برفع الأسعار

23 سبتمبر 2014 , 10:13م
alsharq
محمد العقيدي

إنتقد عدد من المواطنين ضعف الرقابة على محلات الخياطة الرجالية التي تستغل هذه الأيام من كل عام في رفع الأسعار والتلاعب على الزبائن الذين يتوافدون بكثرة على تلك المحال لاستكمال باقي تجهيزات عيد الأضحى، حيث ان بعض تلك المحلات ترفع أسعار تفصيل الملابس بشكل غير معقول، ويصل سعر تفصيل الثوب لدى بعض تلك المحلات إلى قرابة 400 ويزيد عن ذلك لدى بعض محلات الخياطة التي تستغل ضعف الرقابة في التلاعب بالأسعار ووضع تسعيرة محددة تتناسب معهم مؤكدين أن اغلب محلات الخياطة الرجالية تضع لائحة أسعار، ولكن لا تعمل بها على أرض الواقع حيث تختلف الأسعار بشكل كلي عما هو موضح في اللائحة، والسبب في ذلك كما يبرر بعض العاملين أن هذه الأيام من كل عام تعتبر موسما يجب استغلاله لتحقيق اعلى معدلات الربح، لافتين إلى أن المناسبات الإسلامية أصبحت موسم استغلال لدى هذه المحلات لتحقيق الأرباح، مطالبين الجهات الرقابية بتشديد الرقابة والتأكد من التزام كافة محلات الخياطة الرجالية بالأسعار.

الجدير بالذكر أن بعض المحلات تستغل حاجة الزبائن برفع الأسعار عليهم، وفي الوقت نفسه توقفت بعض محال الخياطة عن استقبال الطلبات في تفصيل الملابس بسبب زيادة الضغط عليها، ولكن في حال دفع مبالغ عالية ومغرية بالنسبة للعاملين يتم على الفور استقبال الزبائن، أي انها لا تستقبل من لا يدفع مبالغ خيالية لهم " بقشيش" وتستقبل من يدفع ذلك بأي وقت ومهما كان مستوى الضغط، مؤكدين ان بعض محلات الخياطة تعتمد على هذا الامر في تحقيق أرباحها أيضا، وهو ما يؤكد غياب الرقابة من قبل حماية المستهلك التي يطالبونها بتكثيف الرقابة وتغليظ العقوبات على كل من لا يلتزم بالقوانين.

بداية قال علي الهاجري: على الجهات المختصة متمثلة بحماية المستهلك تكثيف الرقابة خلال هذه الأيام من كل عام على مختلف المحلات التجارية خاصة تلك المخصصة في بيع الملبوسات الجاهزة والأخرى المخصصة في تفصيل الملابس بمختلف أشكالها، لافتا إلى ان معظم تلك المحال تزيد من الأسعار خلال هذا الفترة مستغلين بذلك غياب الرقابة، ما يجعلهم يصرون على رفع الأسعار والتلاعب بها دون حسيب أو رقيب.

وأضاف لاحظنا منذ عدة سنوات استغلال المناسبات الإسلامية مثل الأعياد التي يستعد المواطنون لاستقبالها من خلال التجهيزات وكثرة التردد على الأسواق ومحلات الخياطة الرجالية والأخرى المخصصة في بيع الملابس.

وأكد أن بعض محلات الخياطة الرجالية أصبحت لا تستقبل طلبات الزبائن، ما يجعل البعض يقومون بدفع مبالغ طائلة للحصول على فرصة لتفصيل ثوب فقط في تلك المحلات، وهنا يستغل العاملون بالمحلات حاجة الزبائن في هذا الأمر برفع سعر التفصيل والحصول على ما يسمى " بالبقشيش " لقبول طلب التفصيل، مؤكدا ان الأسعار تختلف في الأيام العادية عن هذه الأيام، ما يدل على الاستغلال الواضح لدى تلك المحلات التي تتلاعب بالأسعار.

ويرى محمد العثمان أن الإقبال المتزايد خلال هذه الفترة على محلات الخياطة الرجالية المخصصة في تفصيل الملابس ادى الى رفع أسعار التفصيل، حيث أنها بدأت بوضع تسعيرة أخرى تختلف عن الموضحة في قائمة الأسعار، وفي حال السؤال عن السبب يتم تبرير ذلك بان نوعية القماش تختلف، ما يدل على الاستغلال الواضح الذي يتعرض له كافة المستهلكين بشكل دائم في ظل غياب الرقابة.

وطالب الجهات المعنية بعمل اللازم وتشديد الرقابة على كافة محلات الخياطة خلال هذه الفترة ومعاقبة المخالفين الذين يصرون على رفع الأسعار وعدم الالتزام بالقوانين مستغلين في ذلك المناسبات الإسلامية.

مساحة إعلانية