رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الكواري: مشروع متكامل لتطوير قسم الإعلام

الندوة تؤكد على رفع مستوى التعاون بين قسم الإعلام والمؤسسات الصحفية زيادة التدريب العملي وتعديل المناهج وإضافة مسارات جديدة أعلن الدكتور راشد الكواري عميد كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر عن مشروع متكامل لتطوير قسم الإعلام في الكلية، حيث تم تشكيل لجنة لمراجعة خطة القسم والمناهج الدراسية والتخصصات والمسارات الموجودة. وبين د. الكواري في كلمة خلال ندوة واقع الإعلام وتحديات المستقبل، أن هذه الفعالية تأتي في إطار سياسة الجامعة وسعيها للانفتاح على المجتمع ومؤسساته المختلفة، بهدف الحوار والنقاش مع الجهات المختلفة التي تزودها الجامعة بالكادر البشري المؤهل لخوض غمار عملية التطور والازدهار في دولة قطر. وقال: نجتمع اليوم في إطار تطوير البرامج الأكاديمية والعلمية، حتى تتماشى مع متطلبات سوق العمل ومتطلبات تكنولوجيا الإعلام والاتصال والمجتمع الرقمي، وبهدف مناقشة مجالات التطور التي يحتاجها قسم الإعلام بجامعة قطر، لتأهيل الكادر البشري الذي تحتاجه الصناعة الإعلامية في دولة قطر، وبحث آليات التعاون بين المؤسسات الإعلامية وقسم الإعلام بجامعة قطر، التي يجب اعتمادها والعمل بها بهدف الرقي بالتكوين والتأهيل، ومن أجل صناعة إعلامية متطورة وملتزمة وفاعلة تتماشى مع عملية التنمية المستدامة في دولة قطر ورؤية 2030. قسم الإعلام من جهته شكر الدكتور محمود قلندر رئيس قسم الإعلام في جامعة قطر كافة مؤسسات الإعلام القطرية، على التعاون الوثيق مع القسم، وحرصها بل ومبادرتها المستمرة بمد يد العون في مجالات التدريب للطلاب والطالبات، وإتاحة الفرص الواسعة للقسم أساتذة وطلاباً، للاستفادة من إمكانات تلك المؤسسات. بدوره أشار الدكتور محمد قيراط الأستاذ في قسم الإعلام إلى أهمية تشجيع الشباب القطري على دخول قطاع الإعلام، ومواكبة احتياجات المؤسسات الصحفية. العلاقات العامة وتحدث السيد جاسم فخرو المدير التنفيذي للجمعية الدولية للعلاقات العامة فرع الخليج، حول أهمية أن يقوم قسم الإعلام باستقطاب الطلبة الذين لديهم ميول لدراسة الصحافة، وأن يبادر بنفسه إلى ذلك. من جهته أكد الزميل حسن حاموش سكرتير تحرير الشرق أهمية زيادة الجرعة التدريبية في مناهج الإعلام. جلسات الندوة وقد تضمنت الندوة جلستين، تناولت الأولى رأي قطاع الإعلام في قطر في خريج قسم الإعلام، والمواصفات النظرية والعملية والمهارات المطلوبة في خريج الإعلام حسب مسؤولي القطاع في قطر، والسلبيات والإيجابيات للتدريب العملي. وتناولت الجلسة الثانية إشكالية التوظيف في المؤسسات الإعلامية، والتخصصات الجديدة التي يرى قطاع الإعلام في قطر أنه بحاجة إليها، وآليات التعاون بين المؤسسات الإعلامية وقسم الإعلام بجامعة قطر. وقد خلصت الندوة إلى أهمية رفع مستوى التعاون بين قسم الإعلام والمؤسسات الصحفية، وزيادة التدريب العملي للطلبة، وتعديل المناهج وإضافة مسارات جديدة لها.

1287

| 07 مارس 2017

محليات alsharq
أكاديميون يحددون عناصر إبراز المسؤولية المجتمعية في الجامعات

د. محمود قلندر: قسم الإعلام يهدف إلى عمل مقررات متخصصة في المسؤولية الاجتماعية د. ديفيد غراي: المسؤولية الاجتماعية أكثر انسيابية ضمن منظومة أخلاقية واضحة د. أشرف جلال: الجامعات العربية الأقل اهتماماً بأبحاث المسؤولية الاجتماعية د. محمد قيراط: هناك خلط بين العمل الخيري والمسؤولية الاجتماعية عقدت خلال اليوم الأول من مؤتمر المسؤولية الاجتماعية جلسة حوارية بعنوان "دور الجامعات في بناء القدرات في المسؤولية الاجتماعية"، تحدث فيها كل من الدكتور محمود قلندر رئيس قسم الصحافة بجامعة قطر، والدكتور ديفيد غراي أستاذ أخلاقيات الأعمال في جامعة كارينجي ميلون، والدكتور أشرف جلال من جامعة حمد بن خليفة، والدكتور محمد قيراط الأستاذ بقسم الصحافة بجامعة قطر. وقال الدكتور محمود قلندر إن المسؤولية الاجتماعية شيء جديد على المناهج الأكاديمية في الجامعات، ومن ثم فإن تدريس المسؤولية الاجتماعية ربما تكون موجودة باتساع كبير في المجتمعات الغربية وقليلة جدا في دول العالم الثالث. مؤكدًا أنه يجب التركيز على توزيع الاهتمام في مجالات التدريس بين العلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية. وأضاف أن المسؤولية الاجتماعية تدرس في الجامعات في عدد من الكليات والمناهج المختلفة بشكل مبسط، فبعضها يدرس في كليات القانون، والبعض الآخر في كليات الاقتصاد والتجارة وأخرى في الإعلام والاتصال، ولكن في معظم هذه الكليات لا تجد المسؤولية المجتمعية مقررات ولكن تكون في إطار بعض المواد فقط وليس مادة منفصلة بذاتها يدرسها دكتور متخصص. * مقررات المسؤولية الاجتماعية واستطرد بقوله "الآن الموقف بالنسبة إلى قسم الإعلام بجامعة قطر فإن مقررات العلاقات العامة تتضمن مواد عن المسؤولية الاجتماعية، ولكن ليس هناك مقرر كامل يسمى المسؤولية المجتمعية، ونحن نفكر الآن في هذا الأمر ضمن خطط تطوير قسم الإعلام"، أن المسؤولية الاجتماعية لا تبدأ ببذل المال، وإنما تبدأ في الأساس بالرؤية والأهداف التي تتمثل في السلوك على المستوى الفردي أو حماية المجتمع والبيئة، بالإضافة إلى المنظور الإسلامي للمسؤولية الاجتماعية وترسيخ المفاهيم ذات الطابع الإسلامي. وأشار إلى أن قسم الإعلام بجامعة قطر يتطلع إلى أن يقيم المسؤولية الاجتماعية كمقرر، ثم يتم النظر فيما يتم تحقيقه في المستقبل. من جانبه قال الدكتور محمد قيراط، إن المشكلة بالنسبة للجامعات وجود فجوة كبيرة جدًا بين واقع ممارسات المسؤولية المجتمعية ومن هو مأمول، لافتًا إلى أن البحث العلمي في مجالات العلوم الإنسانية ضعيف بعض الشيء مما يؤثر بشكل سلبي على وضع مناهج للمسؤولية الاجتماعية في المناهج الجامعية، مشيرًا إلى أن الجامعات الغربية وصلت إلى طرح الماجستير في المسؤولية الاجتماعية بينما نحن نناقش تخصيص منهج منفصل لها بالجامعات. وأوضح أن هناك تحديات تواجه تدريس البحث العلمي بالجامعات أهمها تدريس مساقات حول المسؤولية الاجتماعية، والقيام ببحوث حول ممارسة المسؤولية الاجتماعية، ونشر هذه الثقافة بين أبناءنا، حيث إن هناك خلطا في المجتمع لمفهوم المسؤولية الاجتماعية على أنه عمل خيري. * الدور الأخلاقي بدوره قال الدكتور دايفيد غراي أن جامعة كارينجي ميلون لديها دورات متخصصة في مجال المسؤولية الاجتماعية، وأن التحدي الحقيقي بالنسبة للجامعة هو كيفية الجمع بين الجانب الأخلاقي وممارسة المسؤولية الاجتماعية. وأضاف أنه شغله الشاغل أن يتخرج الطلاب ويمارسوا المسؤولية الاجتماعية في مؤسساتهم التي يعملون بها وفقًا لمنظومة أخلاقية محكمة، خاصة أن قطاع الأعمال يعتبر قطاع ربحي في الأساس، وأن المسؤولية الاجتماعية يمكن أن تتأثر بذلك ولكن تكون انسيابية عندما تكون ضمن منظومة أخلاقية واضحة. وفي ذات السياق قال الدكتور أشرف جلال إن إبراز مفهوم المسؤولية الاجتماعية للجامعات يهدف إلى تعظيم الاستفادة من دورها مع وضع تصور لأداء المسؤولية الاجتماعية للجامعات من خلال تأثيرها في المجتمع، باعتبارها سياسة ذات إطار أخلاقي لأداء مجتمع الجامعة الذي يشمل الطلبة والأساتذة والموظفين، وتحديد مسؤولياتهم تجاه الآثار التعليمية والمعرفية والبيئية التي تنتجها الجامعة. وتحدث د. اشرف عن مقارنة بسيطة بين عدد الجامعات والكورسات ذات الصلة بالمسؤولية الاجتماعية في الغرب والدول العربية، موضحًا أن الولايات المتحدة بها 718 برنامج تعليمي في هذا المجال بينما العالم العربي أجمع يوجد به 9 برامج فقط، وأن عدد البحوث في أمريكًا 416 بحثًا، بينما في الدول العربية يوجد 17 بحثًا فقط. وأشار إلى أن أهداف المسؤولية الاجتماعية تتمثل في تعديل وموائمة الخطط الإستراتيجية لكي تستوعب مفهوم المسؤولية الاجتماعية، والتأكيد على أن هذا المفهوم لا يستوعبه أو يقوم مقامه ما تمارسه الجامعات تحت مسمى خدمة المجتمع، بالإضافة إلى وضع الخطط التفصيلية التنفيذية لذلك مع التركيز على ثلاثة قطاعات بالجامعة وهم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والهيئة الإدارية، مع وضع الميزانيات المناسبة للبلد بشكل عملي في التنفيذ، والعمل على مواءمة كافة المرافق الجامعية بما يناسب مع احتياجات فعلية لدى الطلاب. * شراكة مع المجتمع وتابع" التأثيرات الجامعية في مجال المسؤولية الاجتماعية تتمثل في شراكة مع المجتمع ومؤسساته في تطوير البرامج الأكاديمية والمهارات والمعارف التي تتضمنها هذه البرامج ومجالات البحوث العلمية لتلبي احتياجات المجتمع وأولوياته، وعقد اتفاقات تعاون علمي مع هيئات ومؤسسات المجتمع في مجالات الخدمة العامة والتعاون الأكاديمي والتنمية المهنية، والتدريب والبحث العلمي وخدمة البيئة"، مضيفًا أن هناك علاقة ارتباطية طردية بين المسؤولية الاجتماعية والوعي الوقائي، فكلما ارتفعت المسؤولية الاجتماعية ارتفع الوعي الوقائي لدى طلاب الجامعة. واختتم بقوله " كما أن هناك علاقة ارتباطية طردية بين المسؤولية الشخصية والمسؤولية الاجتماعية والوطنية، فكلما ارتفعت المسؤولية الاجتماعية ارتفعت المسؤولية الوطنية والشخصية ومسؤولية الفرد والمسؤولية نحو البيئة والنظام، كذلك توجد علاقة ارتباطية عكسية بين المظاهر السلبية والإيجابية في الوعي الوقائي، وثمة علاقة أخرى بين التكوين المعرفي والمظاهر الإيجابية في الوعي الوقائي". تم في نهاية الجلسة تكريم المتحدثين، تقديرًا لمشاركتهم في إثراء الجلسات النقاشية للمؤتمر بعلمهم وخبراتهم في مجال المسؤولية المجتمعية بما يعود بالنفع على تطوير هذا المجال بما ينعكس بشكل إيجابي على ممارسات الشركات في هذا المجال وعلى المجتمع ككل.

2315

| 10 ديسمبر 2016

محليات alsharq
انتخاب د . قلندر بالمكتب الرئاسي العالمي لباحثي الاتصال

انتخبت الجمعية العمومية للاتحاد العالمي لباحثي علوم الاتصال الدكتور محمود قلندر رئيس قسم الاعلام بجامعة قطر رئيسا لأحد أقسام الاتحاد العالمي لباحثي الاتصال والذي يضم أساتذة وباحثين وممارسين اعلاميين على مستوى العالم.وذلك خلال الاجتماع السنوي للاتحاد والذي جرى بمدينة ليستر بالمملكة المتحدة. وقد تم انتخاب د قلندر رئيسا لمجموعة الاعلام والاسلام وهي واحدة من اكثر من 30 مجموعة يضمها الاتحاد العالمي لبحوث الاعلام. وتبلغ عضويته اكثر من الفي عالم وباحث.واصبح الدكتور قلندر بموجب هذا الانتخاب عضوا في المجلس العالمي للباحثين الاتصاليين.

794

| 08 أغسطس 2016

محليات alsharq
إعلام جامعة قطر شريك بالمبادرة الأوروبية العربية للتدريب

شارك ستة من أساتذة قسم الإعلام بجامعة قطر في أول مؤتمر أكاديمي تعقده الجمعية العربية الأوروبية لباحثي الاتصال، والذي انعقد بالجمهورية التونسية من يوم 16- 19 أكتوبرالجاري، وكان محور المؤتمر هو شبكات التواصل الاجتماعي في بيئة متغيرة : دروس من العالم العربي، وقد انعقد المؤتمر بالتعاون مع المعهد التونسي لعلوم الصحافة والأخبار بجامعة منوبة، وقدم أساتذة جامعة قطر عددا من الأوراق تناولت كافة القضايا ذات الصلة بالتواصل عبر الشبكات الاجتماعية وتأثيراته الاجتماعية والنفسية والسياسية، كما تناولت قضايا البحث والاستقصاء في أثر التعامل عبر الشبكات الاتصالية على العلاقات الاجتماعية والسياسية والأبعاد، المهنية والوظيفية لإحلال الشبكات محل وسائل الإعلام التقليدية. وقال الدكتور محمود قلندر ممثل قسم الإعلام بالجمعية العربية الأوروبية لباحثي الاتصال إن المؤتمر تناول بالبحث والمناقشة القضايا ذات الصلة بأخلاقيات التعامل عبر الوسائط الجديدة وأثر التخفي الذي تتيحه الوسائل الاجتماعية في تجاوز الالتزامات المهنية الصحفية عبر انتهاك الخصوصيات والإساءات وتوجيه الاتهامات، تدريب الطلاب هذا وقد تم خلال اجتماعات الجمعية، إقرار عدد من البرامح الرامية تدريب وتأهيل الطلاب من الجامعات المشاركة في الجمعية، في عدد من بلدان المنطقة والبلدان الأوروبية، وستمتد البرامج التدريبية حتي نهاية عام 2015، حيث ستعقد عدة ورش ولقاءات تدريبية في مجالات الإعلام والصحافة تحت إشراف مدربين ومعلمين من الدول المختلفة بجانب الاتفاق على استضافة قسم الإعلام وبالتعاون مع الجمعية الدولية للعلاقات العامة إقامة ورش عمل تدريبية للطلاب والأعضاء بالجمعية خلال الدورات القادمة، وخلال جلسات مجلي إدارة الجمعية، تم إقرار قيام دورية أكاديمية محكمة تتيح للأعضاء وللباحثين ذوي الصلة نشر بحوثهم ومقالاتهم العلمية، لتكون بذلك رافدا من الروافد المهمة للنشر الأكاديمي في مجال الإعلام والاتصال في المنطقة العربية خاصة وأنها ستتولى النشر بعدة لغات هي العربية والإنجليزية والفرنسية، لتكون بذلك من أوائل الدوريات متعددة اللغات، وأعضاء هيئة التدريس المشاركين من جامعة قطر هم الدكتور محمود قلندر و الدكتور محمد قيراط والدكتور نور الدين ميلادي والدكتور عبد الله الحيدري والدكتور جمال رزن والدكتور عبد الرحمن الشامي، يذكر أن قسم الإعلام بجامعة قطرهو أحد الأعضاء المؤسسين للجمعية بجانب عدد من الجامعات العربية وجامعة برلين الحرة بألمانيا، وقد تم تكوين الجمعية في نوفمبر من العام الماضي بمدينة برلين، وذلك في إطار ملتقى أكاديمي بين عدد من الجامعات العربية وجامعة برلين الحرة.

495

| 22 أكتوبر 2014

محليات alsharq
بالصور.. الحرمي: الصحافة القطرية تعاملت مع أزمة السفراء بمهنية وعقلانية

أكد رئيس تحرير "الشرق" الأستاذ جابر الحرمي أن الأزمات أوجدت نوعاً من الوعي لدى المؤسسات الصحفية القطرية في كيفية تعاطيها ومتابعتها للأحداث الكبرى مشيرا إلى أن التعامل مع أزمة سحب السفراء التي انتهت تم من قبل الصحافة القطربة بمنتهى المهنية والعقلانية، مما كان له أثر ايجابي في وضع الأزمة في سياقها واطارها الصحيح، فضلا عن أن التعاطي الرسمي مع الأزمة امتاز بالوضوح والحرص في نفس الوقت على أن تبقى العلاقات الخليجية محمية من أية تجاذبات واختلافات في وجهات النظر. وأضاف: من تابع بيان الدول الثلاث بخصوص سحب السفراء لاحظ أنه تجاهل حقيقة الخلاف، في حين أن البيان القطري لامس جذر الأزمة وشخَّص سببها الحقيقي ووضع الرأي العام في صورة ذلك، ما اكسب الموقف القطري أنصارا وتعاطفا مع انه كان بيانا مقتضبا بخلاف بيان سحب السفراء. تصعيد غير منطقي وتحدث الحرمي في جلسة اليوم خلال "المؤتمر الدولي للإعلام والأزمات" الذي نظمه قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر بعنوان "فن التلاعب والتضليل والدعاية"، عن تعاطي بعض الصحف الخليجية مع أزمة سحب السفراء، مشيراً إلى انها تعاملت مع الأزمة بتصعيد غير منطقي، بينما نجد الصحافة القطرية قد تعاملت من خلال تقديم المعلومة وعدم التصعيد والإساءة للرموز الخليجية، وتجنبت استخدام مصطلحات تقلل من قيمة الإعلامي والمؤسسة التي يعمل بها. المتحدثون خلال المؤتمر وقال في هذا السياق: من المهم عند وقوع الأزمات بشكل عام أن نضبط انفعالاتنا ولا نصعد ونوسع الأزمة لتشمل أطرافا أخرى قد تكون محايدة، ومن هنا فان الأساس هو التعامل مع الأزمات بالعقل وليس الانجرار خلف الانفعالات والعواطف التي قد تسبب تصعيد الأزمة وتفاقمها. ردود الأفعال وفي معرض حديثه عن تعاطي المؤسسات الصحفية مع الأزمات لفت الحرمي إلى أن مجتمعاتنا العربية وإعلامنا العربي كذلك يعيش في الغالب على ردات الفعل وليس المبادرات، حيث يتم اجمالا ملاحقة الأحداث دون أن تكون هنالك إدارة للحدث ومعالجة للازمة بصورة سليمة، لعدم معرفة حقيقة الأزمة أصلا وذلك للخروج منها بأقل الخسائر. وأشار إلى أن العالم أجمع يعيش اليوم أزمات متشابكة يتأثر بعضها ببعض، ومن بين تلك على سبيل المثال الأزمة الأوكرانية الروسية التي وصلت تداعياتها الى أكثر من مكان حول العالم، موضحا أن الإعلام يعيش على هذه الازمات، دون وجود بنية تحتية للتعامل معها وفق رؤية وتصور متكاملين، ومن هنا يتم التعاطي مع ما يأتينا من أحداث عبر التعليق عليها وليس فهمها والغوص في عمقها وتأثيرها، وهذا يعبر عن التخبط والأزمات التي نعاني منها في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. جابر الحرمي متحدثاً خلال المؤتمر الدولي للإعلام والأزمات واعتبر الحرمي أنه لا يمكن لاي دولة أن تقوم إلا من خلال رؤية واضحة للأحداث، يرافقها ادارة للاعلام ولصياغة الرأي العام، كما لا بد من الوعي بوجود جهات في العالم متخصصة في إيجاد الأزمات لكي تستفيد منها وتحقق مآربها الخاصة. وفي معرض رده على أسئلة الحضور، أشار رئيس التحرير إلى أن هناك فهما مغلوطا لدى الإعلام المصري سواء بشكل متعمد او غير ذلك للموقف القطري، الذي كان منسجما مع نفسه منذ اللحظة الأولى من عمر الربيع العربي، حيث وقفت قطر مع إرادة الشعوب العربية في الحرية، كان ذلك قبل وصول الإخوان المسلمين إلى السلطة في مصر، ومن هنا فان الدولة إنما تقف مع خيارات الشعوب وليس مع فصيل أو آخر. سقوط الإعلام الرسمي بدوره قدم السيد محمد رضوان المدير الاعلامي بالسفارة السورية عرضا لتعاطي الإعلام السوري مع الثورة السورية وكيف تطور ذلك، مشيرا الى ان الاعلام الرسمي تعاطى مع الاحداث وفق وجهة نظر النظام، حيث سقط هذا النوع من الاعلام منذ بداية الثورة مهنيا وأخلاقيا ووطنيا، من خلال رؤية تقوم على ان سوريا تواجه مجموعة من المتشددين والارهابيين. وأضاف: من هنا كان لا بد من فضاءات لتنقل صوت الثورة السورية فبرزت شبكات التواصل الاجتماعي وما يطلق عليه تسمية إعلام المواطن الذي حل بديلا عن الإعلام التقليدي، فأصبحنا اليوم أمام صحافة بديلة، وأمام مواقع ذات طابع حقوقي مع ازدياد إعداد المعتقلين والضحايا، واستطاع هذا النوع من الصحافة مواكبة الأحداث بالرغم من افتقاره للمعدات والخبرة اللازمة ليصبح عملا مؤسسيا غدت معه المواقع الإعلامية للثورة ذات مصداقية كبيرة. من جهتها قالت شابينا خاطري من موقع الدوحة نيوز الالكتروني ان مساحة الحرية للمواقع الالكترونية في قطر واسعة، في ظل غياب قانون محدد للصحافة الالكترونية. واضافت: في ظل الأزمات والكوارث يصبح الصحفي مسؤولا أمام المواطن أكثر، من خلال الحرص على إيصال المعلومة للمواطن، وليس نقل الرواية الرسمية فحسب. اختتام المؤتمر وفي ختام الجلسة التي أدارها أستاذ الإعلام في جامعة قطر د. محمود قلندر، كرم الدكتور نور الدين الميلادي رئيس قسم الإعلام في كلية الآداب والعلوم بالجامعة رئيس التحرير الأستاذ جابر الحرمي. د. نور الدين الميلادي يكرم الزميل جابر الحرمي وقد اختتمت اليوم فعاليات "المؤتمر الدولي للإعلام والأزمات" بمشاركة العديد من الخبراء والباحثين والمتخصصين من وسائل إعلامية محلية وإقليمية، حيث سعى المؤتمر إلى الإجابة على عدد من الاسئلة وهي: أين هو الصدق وأين هو التهويل؟ أين تكمن الحقيقة وأين هي الدعاية؟ ما هو دور الإعلام في مثل هذه الحالات؟ هل تتحول وسائل الإعلام في زمن الحروب والأزمات إلى وسائط لإثارة الفتنة والتهويل والتضخيم والتسيّيس والتلاعب بدلا من تنوير وتثقيف وتوعية الرأي العام بهدف الحوار والنقاش والتفاهم وإطفاء نار الضغينة والحقد والكراهية، ودراسة الأزمة التي يتخبط فيها الإعلام الدولي أثناء تغطيته للأزمات ومحاولة استقصاء ازدواجية المعايير المهنية التي تنتهجها العديد من المؤسسات الإعلامية في الغرب والشرق. قواعد العمل الصحفي وتطرق المؤتمر إلى دراسة وتحليل اختلاف الرؤى في تطبيق القواعد الموجهة للعمل الصحفي لدى شتى وسائل الإعلام من صحف وقنوات تلفزيّة وإذاعية وشبكات تواصل اجتماعي والتي تنبني على أسس الموضوعية والحيادية والمصداقية في نقل الخبر. كما ناقش المؤتمر موقف المهنيين من أزمة الإعلام في تغطية الحروب والنزاعات والأزمات والتعرف على خصائص ومميزات إعلام الحروب والأزمات وآليات وأساليب التغطية الإعلامية أثناء الحروب والأزمات والعلاقة بين الإعلامي والسياسي والعسكري أثناء الحروب والأزمات وأزمة المصداقية والموضوعية والحياد أثناء تغطية الأزمات والحروب والنزاعات. الكوادر المهنية يذكر أن قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر يُساهم في تهيئة الكوادر المهنية في مجال الصحافة والإعلام والعلاقات العامة وتلبية حاجات المؤسسات الوطنية، ويقدم برنامج البكالوريوس في الإعلام الجماهيري للطالب فهما عميقا لقضايا الإعلام والاتصال ويطرح تخصّصات في المجالات التالية: الصحافة المكتوبة والصحافة الإلكترونية، صحافة الراديو والتلفزيون والاتصال الاستراتيجي.

1113

| 30 أبريل 2014