رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
قصة جاسوس الصين.. ضابط السي آي ايه الذي عاقبته أمريكا بالسجن ١٩ عام

في عالم الجاسوسية كل الأمور مباحة ، كأن تتجسس لصالح رعاية مدى الحياة وكومة من الدولارات في الحساب البنكي .. هكذا كانت حكاية الضابط بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية جيري شوان شينغ لي (55 عاماً). وقد عاقبت محكمة في ولاية فرجينيا الأمريكية الضابط السابق بوكالة المخابرات المركزية بالسجن 19 عاماً، بعد اعترافه في مايو/أيار، بالتآمر والتجسس لحساب الصين. وكان جيري شوان شينغ لي (55 عاماً) قد ترك المخابرات المركزية الأمريكية في عام 2007، وانتقل إلى هونغ كونغ. وبعد بضع سنوات، وفي عام 2010، اتصل به ضابطان بالمخابرات الصينية، عرَضَا عليه 100 ألف دولار ورعايته «مدى الحياة»، مقابل المعلومات التي اطَّلع عليها خلال عمله بالمخابرات. وحسب ما نقلته وكالة رويترز، السبت 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، تم لاحقاً إيداع مئات الآلاف من الدولارات في حساب «لي» المصرفي الشخصي، بين 2010 و2013 في مقابل خدماته. وقال زاكري تيرويليجر، ممثل الادعاء الاتحادي في فرجينيا في بيان «بدلاً من تحمُّل تلك المسؤولية، والوفاء بالالتزام الذي قطعه على نفسه بعدم إفشاء معلومات تتعلق بالدفاع الوطني، باع لي بلده، وتآمر ليصبح جاسوساً لحكومة أجنبية، ثم كذب مراراً على المحققين بخصوص سلوكه». وقالت وزارة العدل إن مكتب التحقيقات الاتحادي فتَّش غرفة لي الفندقية، في هاواي، في أغسطس/آب 2012، واكتشف أنه كان يحوز دليل عناوين ومفكرة تحتوي على ملاحظات كتبها بخط اليد خلال عمله في المخابرات المركزية قبل عام 2004. وشملت الملاحظات معلومات مخابرات شديدة الحساسية، مثل أسماء أصول تابعة للمخابرات المركزية، ومواقع اجتماعات العمليات، وأرقام هواتف، وتفاصيل بخصوص منشآت سرية. واعترف لي، في مايو/أيار، بالتآمر لتقديم معلومات تتعلق بالأمن الوطني لمساعدة حكومة أجنبية. [14:04, 23/11/2019] Hageralfar: للنشر

3659

| 23 نوفمبر 2019

تقارير وحوارات alsharq
أمريكا تؤكد مجددا سقوط الطائرة الروسية عن طريق "قنبلة"

رصدت وكالات مخابرات أمريكية، اتصالات لمسؤولين روس أظهرت أن موسكو تعتقد أن قنبلة أسقطت الطائرة الروسية، فوق شبه جزيرة سيناء المصرية في 31 أكتوبر. وقالت المصادر الأمريكية، إن ما تم رصده كان ضمن الأدلة التي دفعت المسؤولين الأميركيين للاشتباه بأن قنبلة زرعت في الطائرة الإيرباص 321 التابعة لشركة متروجيت في الرحلة 9268 تسببت في انفجارها بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار شرم الشيخ المصري. وقتل 224 هم كل من كانوا على متن الطائرة من ركاب وأعضاء طاقم عندما تحطمت الطائرة وهي في طريقها إلى سان بطرسبرج. ولم تعلن مصر وروسيا حتى الآن رسميا عن سبب سقوط الطائرة. ورفض البلدان كلاهما تقديرات أمريكية وبريطانية الأسبوع الماضي بأن قنبلة هي على الأرجح السبب في الحادث باعتبار ذلك أمرا سابقا لأوانه. وألغت شركات طيران أجنبية العديد من الرحلات إلى منتجعات البحر الأحمر المصرية بعد الحادث. وبعد أيام من الحادث أشار مسؤولون من الحكومتين الأمريكية والبريطانية إلى أنه تم اعتراض "دردشة" تشير إلى أن الطائرة أسقطت بفعل قنبلة. وأعلنت ولاية سيناء، فرع تنظيم "داعش" في مصر، المسؤولية عن الحادث وأشارت إلى أنه جاء ردا على التدخل العسكري الروسي في سوريا. وأثار احتمال نجاح عناصر للدولة الإسلامية في اختراق مطار شرم الشيخ وزرع قنبلة على متن طائرة ركاب قلق المسؤولين الأمريكيين من الخطورة التي يمثلها فرع التنظيم في سيناء. عمل إرهابي في غضون ذلك، قال وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعلون، إن اسرائيل تعتقد بأن طائرة الركاب الروسية التي تحطمت في سيناء أسقطت بعمل إرهابي ربما باستخدام قنبلة هربت الى داخل الطائرة. وكانت إسرائيل، التي تراقب مجريات الأمور في شبه جزيرة سيناء عن كثب، قد امتنعت عن الخوض علنا في الأسباب الممكنة لتحطم الطائرة. وقال الوزير يعلون لصحفيين إسرائيليين "هناك احتمال كبير مما تمكننا من استنتاجه بأن هذا كان عملا إرهابيا، بل هو أقوى الاحتمالات". ومضى للقول "نحن لا نشارك في التحقيق، ولكن مما نسمعه ونفهمه سأستغرب اذا تبين أن الحادث ليس هجوما إرهابيا نفذ بوضع قنبلة داخل الطائرة". على جانب أخر، أدت تحذيرات السفر، لعدد من المدن المصرية، الصادرة عن دول غربية وشرقية، في انخفاض حركة السياحة الوافدة إليها، وتراجع إيراداتها السياحية من العملات الصعبة، بعد إلغاء آلاف الحجوزات. وقال مدير التعاقدات بشركة "بيجاس" الروسية في مصر، عادل حسني، أن نحو 20 ألف سائح روسي ألغوا حجوزاتهم عبر شركته. وبلغت إيرادات مصر من السياحة نحو 4.5 مليار دولار، خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي، وفقاً لتصريحات سابقة لوزير السياحة المصري، "هشام زعزوع".

265

| 10 نوفمبر 2015