حذّر بعض الخبراء من مخاطر التعرض للحروق، عند استخدام الكمادات المملوءة بالماء الساخن أو الجافة التي تعمل بواسطة التيار الكهربائي، وذلك وفق تقرير نشرته مجلة جورنال دي فام. وذكر التقرير عدد من الموانع لاستخدام الكمادات وبعض النصائح والاحتياطات التي يجب التقيد بها، بالإضافة إلى بعض المخاطر وهي كالتالي: - قد تتعرض لخطر الإصابة بحروق خطرة من الكمادة (المطارة) في حالة فُتحت أو انفجرت، ومن المشاكل التي تحدث هي خطر فتحها بالقدم عند استخدامها لتدفئة الأطراف السفلية حيث يؤدي ذلك إلى حرق الجلد لدرجة تستدعي دخول الطوارئ. - قد تندلع النار في الكمادة الجافة الموصلة بالكهرباء عند ارتفاع درجة حرارتها، بالإضافة إلى أن الحريق يعرضك لخطر الاختناق أثناء النوم، لذلك يجب الالتزام بمدة التسخين الموصى بها لتفادي الخطر. - من الممكن أن تتعرض أثناء استخدام الكمادة الجافة الموصلة بالكهرباء لخطر التكهرب، لذلك ينصح الخبراء باستخدام الأنواع الآمنة. الموانع توجد بعض الحالات التي يجب عليها عدم استخدام الكمادات الساخنة وهي: * القصور الوريدي لأن الحرارة تسبب تمدد الأوردة وتبطئ عودتها لوضعها الطبيعي. * الجلد الحساس أو الإصابة بمرض جلدي مثل الأكزيما، الصدفية، وغيرها. * امتنع عن استخدامها في حال وجود جرح أو إصابة. * على مفصل أو أي منطقة تظهر عليها علامات التهاب. * في حالة الحمى. * عدم استخدامها أثناء الحمل. * عند وجود ورم. * مرض السكري. * الامتناع عن الاستخدام في حالة وجود مشكلات في القلب. احتياطات ونصائح يجب الأخذ بها في عين الاعتبار عند استخدام الكمادة 1. عدم النوم أبداً أثناء استخدام الكمادة. 2. اختر الكمادة الآمنة والمطابقة للمعايير، وغالباً ما تحمل عبارة BS1970:2012 وهي معيار دولي آمن معروف بالنسبة لكمادات الماء وBS8433:2004 بالنسبة للكمادات الكهربائية. 3. لا تستخدم الكمادة لأكثر من 20 دقيقة، حيث أن الإفراط في استخدامها قد يهيج البشرة ويؤدي إلى احمرارها. 4. تجنب وضع الكمادة مباشرة على البشرة وافصلها عن الجسد بواسطة منشفة. 5. يجب ملء ثلثي الكمادة فقط بماء ساخن وعدم ملئها بالماء المغلي. 6. فحص الكمادة عند كل استخدام للتحقق من خلوها من التشققات وأنها صالحة للاستخدام.

مع قدوم فصل الصيف، ينتشر الطلب بشكل كبير على مطاعم الوجبات السريعة، وخاصة لدى تسابق المطاعم على تقديم إعلانات جاذبة وخصومات كبيرة على تلك الوجبات .. لكن ما هو ضرر الوجبات السريعة وخاصة على الأطفال ؟. تقول الدكتورة دعاء محمد جعفر إخصائية تغذية بمركز الثمامة الصحي في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية – في مقابلة مع تليفزيون قطر مساء اليوم الثلاثاء – إن تناول الوجبات السريعة من المطاعم كوجبات أساسية يسبب العديد من الأمراض، ومنها ارتفاع نسبة السمنة في المجتمع وهو ما يؤدي إلى إصابة بأمراض السكري من الدرجة الثانية وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وتصلب الشرايين . وأوضحت أن خطر هذه الوجبات يزداد مع الأطفال، وخاصةفي فترة الصيف حيثيكونون في أجازة دراسية وينجذبون لإعلانات الترويج للأطعمة، مشيرة إلى أن الأطفال هم أكثر عرضة للأمراض بسبب الاعتماد على الوجبات السريعة كوجبات أساسية . وحول الحلول، أشارت الدكتورة دعاء محمد جعفر إلى أن تحضير الوجبات قبلها بيوم واصطحابها للعمل هو أحد الحلول لعدم الاعتماد على الوجبات السريعة، لكن هناك بعض الأسر ليس لديها القدرة على تحضير الوجبات وبالتالي عليها اختيار الوجبات المشوية سواء للحوم والدواجن والأسماك والحرص على تناول الخضراوات. وشددت على ضرورة أن ترشد كل أسرة أبنائها لخطورة الوجبات السريعة، وتوضيح هذه الخطورة لهم . وأشارت إلى أن التلوث الغذائي هو عبارة عن تلوث الأطعمة الغذائية ببعض من المخاطر البيولوجية والكيميائية والفيزيائية مما يجعلها غير صالحة للاستخدام، وهو ما يؤدي إلى حدوث الأمراض كعدوى الأمراض التنفسية وعدوى الأمعاء .

تنظم الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس، بالتعاون مع هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، دورة تدريبية حول تقييم المخاطر وتشريعات السلامة في مستحضرات التجميل، وذلك خلال الفترة من 28- 30 مارس الجاري. وتهدف الدورة التدريبية إلى تقديم أهم الممارسات الدولية في مجال تشريعات السلامة لمستحضرات التجميل مع التركيز على تقييم المخاطر، ومتطلبات السلامة، وتقييم السلامة، وإجراءات تقويم المطابقة، بالإضافة إلى تقديم الوضع الراهن لتشريعات مستحضرات التجميل بالدول الأعضاء وكذا مواءمة هذه التشريعات من قبل هيئة التقييس الخليجية. وسيتم خلال الدورة، تقديم منهجية لتقييم المخاطر في مستحضرات التجميل وأهم الأخطار المحتملة التي قد تنجم عن استعمال هذه المستحضرات، وتقييم احتمال التعرض لها، مع جرد لأهم حوادث السلامة المتعلقة بها، بالإضافة لمنهجية تحديد مدى جدوى وضع لوائح فنية خليجية لمستحضرات التجميل وتقييم أثرها. كما تستعرض الدورة أهم الممارسات الدولية في مجال تشريعات السلامة لمستحضرات التجميل، مع عرض أهم نقاط القوة والضعف لكل تشريع ومتطلبات السلامة والقيود المفروضة على المكونات، وإجراءات تقويم المطابقة وأيضا إجراءات الفسح الإلكتروني والتزامات الفاعلين الاقتصاديين ودور جهات تقويم المطابقة، ومسح السوق، علاوة على مناقشة الوضعية الراهنة لتشريعات السلامة لمستحضرات التجميل بالدول الأعضاء ومواءمتها من قبل هيئة التقييس الخليجية.

رغم التحذيرات التي أطلقتها وزارة البلدية والبيئة بضرورة نقل المخازن بعيدا عن الاحياء السكنية الا ان هناك العديد من الجهات التي ضربت بهذه التحذيرات عرض الحائط ولا تزال تستخدم المنازل الموجودة وسط الاحياء السكنية كمخازن لبضائعها مما يجعل الخطر يحيط بهذه المنازل وهؤلاء السكان بصورة كبيرة خاصة وان هذه المنازل تفتقر لوسائل الامن والسلامة التي يجب توافرها في المباني التي تخصص لتخزين البضائع وهو ما يجعلها عرضة لنشوب الحرائق وتكون ايضا بيئة خصبة لتوالد الحشرات والزواحف والقوارض التي من شانها ان تنتشر في هذه الاحياء وتزعج السكان . وطالب الكثيرون البلدية بضرورة التدخل العاجل والعمل على الزام هذه الجهات بنقل بضائعها خارج الاحياء السكنية وعدم تحويل المنازل الى مخازن وهو الامر الذي شددت عليه وزارة البلدية والبيئة كثيرا وقامت بشن عدد من الحملات على هذه المخازن غير القانونية ولكن بلا جدوى. وكانت الدوحة قد شهدت العديد من الحوادث والحرائق التي كان السبب فيها سوء التخزين والتي كادت ان تتسبب في كوارث لولا سرعة تدخل قوات الدفاع المدني.

نظّم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع، فرع الخورـ نساء، ثلاث محاضرات دينية واجتماعية، تناول فيها كوكبة من الدعاة أهمية أسماء الله الحسنى وفضلها، ودورها في زيادة إيمان الفرد المسلم، إضافة إلى وقفات على طريق النبوة، والدور الريادي للصحابة الذين هاجروا إلى الحبشة، بالإضافة إلى الطريقة المثلى لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي بعيدا عن مخاطر الإدمان عليها. وقالت مديرة مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع، فرع الخورـ نساء مريم المهندي، إن هذه المحاضرات تهدف إلى التوعية الدينية والاجتماعية للسيدات والطالبات، وتزويد الحاضرات بجرعات إيمانية وتنويرية يحتاجها الإنسان في حياته من حين لآخر في المجالات التي تتعلق بحياته وتعامله مع الآخرين، ووجهت شكرها للدعاة والداعيات الذين يثرون بعلمهم المحاضرات التي تقام، ودعت للاستفادة من أنشطة المركز التي تتواصل على مدار العام. وفيما يلي عرض وجيز للمحاضرات التي قدمها المركز: الأسماء الحسنى ففي الجانب المتعلق بأسماء الله الحسنى بينت الداعية سارة المهندي معنى اسمين من أسماء الله هما: "الله" و"الرب"، مشيرة إلى أن الأول يعني المعبود وحده، والثاني يعني المطاع الذي أوجد كل شيء وأمده ورعاه، وأشارت إلى أن يقين المسلم لا يمكن أن يكتمل إلا بعد معرفته بأسماء الله الحسنى، وماذا تعني، داعية المسلمين إلى التعرف على أسرار أسماء الله الحسنى من خلال سور القرآن الكريم التي تضمنت أسماءه الحسنى، كسورة الأعراف، وسورة طه، وأواخر سورة الحشر. قبسات من السيرة من جانبها تناولت محاضرة الداعية انشراح عابد موضوع "وقفات على طريق النبوة"، تطرقت فيه إلى قبسات من السيرة النبوية، وبعض ما وقع فيها من أحداث، كهجرة المسلمين إلى الحبشة، وما مثلته من تمسك الصحابة بدينهم، الذي فارقوا من أجله الأوطان والأهل، وما دار من نقاش،أمام ملك الحبشة النجاشي، بين رسولي المشركين، والمهاجرين، واقتناع النجاشي بوجهة نظر المسلمين ومنعه إياهم من المشركين. وشرحت الداعية انشراح عابد ما تعرض له الرسول صلى الله عليه وسلم، وصحبه من أذى المشركين وحصارهم له في شعب أبي طالب الذي أمتد لثلاث سنوات؛ اضطر معه المسلمون لأكل ورق الشجر، حتى جاءت الأرضة وأكلت الصحيفة المعلقه داخل الكعبه، وختمت بأحداث عام الحزن الذي توفي فيه عمّ النبي صلى الله عليه وسلم أبو طالب، والسيدة خديجة بنت خويلد زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وهما من وقفا بجانبه. إدمان الشبكات بدوره تناول الداعية الدكتور أحمد الفرجابي إيجابيات وسلبيات مواقع التواصل الاجتماعي والدور الذي لعبته في تقريب المسافات بين البشر، والاستغلال السيئ لتلك المواقع، محذرا من مخاطرها، وخصوصا أنها أصبحت بيد الصغير قبل لكبير دون مراقبة أو متابعة جادة من قبل الأبوين، في زمن انشغل البعض عن الكل، وصارت وسائل التواصل ملاذا للكثيرين؛ فضعفت العلاقات الاجتماعية، حتى بين أفراد الأسرة الواحدة، وضيعت الفروض والأوقات فيما لا يفيد، ناهيك عن الدخول في دروب المحرمات وتدني المستوى الدراسي للطلاب، وغياب دور المؤسسات الاجتماعية في التوعية بخطر إدمان هذه الوسائل وآثارها على الأجيال دينيا واجتماعيا وسلوكيا. وسوف يستمر المركز في تقديم سلسلة "أسماء الله الحسنى" وسلسلة "رحمة للعالمين" خلال الأشهر القادمة، بالإضافة إلى موضوعات أخرى.

* غالبية الأطفال يقضون ساعات طويلة في عوالم افتراضية * د. شلتوت: بعض الشركات تدس السم في العسل بإطلاق ألعاب منافية للعقيدة والهوية * الألعاب بحد ذاتها ليست خطيرة وإنما هي سلاح ذو حدين * الداعية الشيباني: منع الأطفال من ألعاب الفيديو وتكنولوجيا العصر حل سلبي * كريمة طه: التمادي في اللعب يصيب الطفل بالانطوائية والعزلة * يتوجب على المدارس إتاحة بدائل في شكل أنشطة وفعاليات وحش يدمر الصحة ويقتل الوقت هو قابع في كل بيت على مرأى ومسمع من جميع الآباء والأمهات ألا وهو ألعاب الفيديو والموبايل. حيث أصبحت هذه الالعاب مؤخراً بمثابة إدمان لكثير من الشباب، لدرجة ان الواحد منهم قد يقضي أربع ساعات يومياً أو أكثر على جهاز ألعاب الفيديو بهدف التحدي، حب الاستطلاع، التخيل والتصور وغيرها من عناصر الاثارة والتشويق والجذب. هنا يكمن منبع الخطر، إذ أن المكوث لأوقات طويلة أمام هذه الألعاب يدمر الصحة ويضعف النظر ويتلف الأعصاب. عدا ان خطر ألعاب الفيديو يكون اكبر على الأطفال حيث تلعب ألعاب الفيديو دوراً كبيراً في تشكيل شخصية الطفل فيصبح ميالاً للعنف ويكون تفكيره دموياً وتكون فكرة القتل والتدمير مسيطرة على عقله وأفكاره فتجد الطفل عنيفاً هائجاً في معظم الوقت. وعلى الجانب الآخر اذا مارس الاطفال والشباب ألعاب الفيديو بحكمة وفي اوقات محددة ومتباعدة قد تكون منافعها اكثر من مساوئها فإن هذه الألعاب تطلق العنان لخيال الشباب، ففي ألعاب الفيديو يكون اللاعب هو المسيطر والمتحكم في جميع الامور وهذا ما يعطي اللاعب الاحساس بالقوة والسيطرة فهو المتحكم الوحيد في مجريات الامور. إدمان الألعاب بداية قال دكتور طاهر عز الدين شلتوت، استشاري أول بالطب النفسي ومدير مجمع الصفاء الطبي، إن ألعاب الفيديو أصبحت أقرب إلى الادمان منها إلى العادة لدى جميع الشباب والاطفال وهذا لا يخفي ان هذه الالعاب لها ايجابيات وسلبيات فمن ايجابياتها ان الشباب يجدون المتعة واللذة في قضاء اوقات فراغهم في اللعب. وعلى الجانب الآخر، من سلبياتها انها تستنزف الوقت، فبعض الشباب يقضون اليوم بأكمله على هذه الألعاب متناسين كل من حولهم من عائلة وأصدقاء وبذلك تكون ألعاب الفيديو نجحت في محو التواصل الاسري والاجتماعي لدى هؤلاء الشباب. وأضاف د. شلتوت انه من أهم الأشياء التي يجب أن نلاحظها هي نوع هذه الألعاب، لأنه لوحظ أن بعض الشركات تدس السم في العسل حيث تطلق بعض الألعاب لتأثر قصداً على بعض المعتقدات العربية وبعض القيم الاسلامية لدى الشباب المستخدمين، إضافة لذلك انه يتم التسويق والترويج للمجتمع الغربي على نطاق واسع ومن هنا يأتي تأثر الشباب الواضح بالثقافة الغربية حيث إن معظم الألعاب يحتوي مضمونها على القتل بمختلف صوره واشكاله لمجرد التسلية والمرح وأيضاً القيادة المندفعة والمتهورة وغيرها من الأفكار غير المناسبة لمجتمعاتنا. سلاح ذو حدين ويؤكد د. شلتوت أن فكره الألعاب بحد ذاتها ليست خطيرة وإنما هي سلاح ذو حدين. إذا مارس الشباب هذه الألعاب لوقت محدد بهدف اللهو الحميد وتفريغ طاقاتهم قد تؤول إلى هواية مفيدة، أما اذا أطلقنا العنان للشهوات والرغبات والانسياق خلف الغرب قد تكون العواقب وخيمة. ونفى د. شلتوت كل ما يقال عن تأثير ألعاب الفيديو على العقل وأكد أنه لايوجد من البحوث العلمية ما يثبت أن ألعاب الفيديو تؤثر على العقل، ولكنها على الجانب الآخر تحد من نشاط الأطفال وتطفئ حيويتهم وتصيبهم بما يسمى "إدمان الكومبيوتر" حيث إن معظم الأطفال يفضلون قضاء يومهم بأكمله منكبين على شاشات الأجهزة والألعاب على أن يلهوا بنشاط ويفعلوا ما تمليه عليهم أعمارهم حيث لا يقبل اياً من الاطفال على هواياتهم الأخرى ولا يتواصلون مع كل من حولهم مما يصيبهم بالانطوائية والوحدة. لأن الطفل يكون قد خلق لنفسه عالماً افتراضياً خاصاً به وحده ويصبح من الصعب على من حوله مشاركته إياه أو حتى فهمه وتقبله وبذلك يشعر الطفل أنه منبوذ من عائلته ولا أحد يستطيع فهمه ومشاركته ما يفكر ويشعر به. اغتيال البراءة وأيد د. شلتوت بشدة مقولة ان "ألعاب الفيديو تغتال براءة الأطفال" لأن الأطفال يتعاملون بتشرب وانتقال الخبرات واحتياجهم إلى قدوة ومثل أعلى دائماً نصب أعينهم وهذه غالباً ما تكون مسؤولية الاهل والمدارس. وأضاف انه يجب أن تكون هناك موازنة فإن الأهل عندما يتركون أطفالهم أمام ألعاب صنعتها شركات تهدف إلى السيطرة على عقولهم يجب أن يكون هؤلاء الأطفال مسلحين بقوة الإيمان والقيم والأخلاق ليواجهوا أي معتقد خاطئ أو اي قيمة مغلوطة في هذه الألعاب وليطوعوها بحيث تصبح وسيلة للمرح واللهو ليس إلا مؤكدا ان كل هذا يقع على عاتق البيت والمدرسة وبذلك نتجنب الاخفاق في حقوق اطفالنا. وأشار إلى ان الخوف من ألعاب الفيديو يكون من الانطوائية والانعزال التي تأتي كآثار جانبية. ولذلك نصح أن تمارس هذه الهواية في اطار جماعي أي يفضل ان يلعب الطفل أو الشاب وسط مجموعة من الاصدقاء، فهكذا لا يفقد الصحبة والنظر إلى من حوله ولا يفقد ارتباطه بالحياة الواقعية منوها إلى ضرورة عدم الضغط على الابناء بالمنع المطلق ويدعوهم يمارسون هذه الألعاب ولكن بحذر وبمراقبة وأن يتركوهم يستفيدوا من الأشياء التي تعود بالنفع ويتجنبوا الضرر بأنفسهم فهذا يعطيهم ثقة بأنفسهم واحساسا بالمسؤولية. القيمة الدينية ومن جانبه أكد الداعية الشيخ يوسف الشيباني ان المسؤولية كاملة تقع على عاتق الوالدين في متابعة ابنائهم وأرجع إدمان الأطفال والشباب على ألعاب الفيديو والموبايل إلى إهمال الوالدين حيث قال مستدلاُ بقول الرسول صلى الله عليه وسلم "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته".. وأوضح أنه يجب على الوالدين توجيه ابنائهم وان يضعوهم على الطريق المستقيم حيث إن معظم الاطفال لا يدركون ما يفعلونه ولا يقيمون النتائج المترتبة على تصرفاتهم جراء ذلك وعليه فإن الآباء مسؤولون عن التقييم والتصحيح وذلك بوضع بدائل مفيدة لهم ولأطفالهم في حدود الإمكانيات المتاحة مثل السفر والتنزه في العطلات فهذه البدائل تتيح الفرصة للاباء والامهات قضاء اكبر وقت ممكن مع أطفالهم. فالكثير من أولياء الأمور ليس لديهم متسع من الوقت لأولادهم ولا يتسنى لهم التفرغ لهم إلا نادراً وهذا ما يخلق فجوة بين الآباء والأبناء بمختلف الأعمار. كل ممنوع مرغوب وأكد الشيباني ان منع الاطفال من ألعاب الفيديو وتكنولوجيا العصر حل سلبي قد يؤدي إلى نتائج ضارة لأن كل ممنوع مرغوب وهذا هو زمن التكنولوجيا والالكترونيات فليس من المنطقي عصب أعين الأطفال عن ما يدور حولهم من حداثة وتكنولوجيا. وأضاف أنه يجب على الوالدين مراعاة الألعاب وأنواعها لأن بعض الألعاب يتمحور مضمونها حول العنف بكل أنواعه وهذا ما يؤثر سلباً على الأبناء وبشهادة من الآباء حيث شكى أحد الآباء ابنه ذات مرة لأنه رفع السكين على شقيقته وهو طفل لم يتجاوز السبعة أعوام. وأكد الشيخ انه يجب على الآباء ان يلتفتوا بجدية لمثل هذه المواضيع وأن يوجدوا لها حلولاً ايجابية حيث إنه يجب على كل أب ان يخرج ابنه من جو العزلة كأن يصطحبه إلى المجالس ويواظب على اصطحابه للصلوات أيضا يجب عليهم شغل أوقات الفراغ لدى الأبناء فالفراغ قاتل. أما اذا استسلم الآباء لرغبات أبنائهم فما عليهم سوى أن يحصدوا ما جنته أيديهم. ووجه الشيباني رساله للأبناء من مختلف الاعمار بمخافة الله جل جلاله والسعي لرضا الله وطاعة الوالدين وأن يتمسكوا بصديق صالح فهو من سيقودهم لطريق الصواب في هذا الزمان. وعلى الآباء المواظبة على الدعاء لأبنائهم بصلاح الحال. الإسلام أباح الترفيه وفيما يتعلق بالحكم الشرعي لجميع ألعاب الفيديو فقد أكد جميع الشيوخ بموقع إسلام ويب بأن هذه الألعاب إنْ اقترنت بمحرم من قمار أو رهانات أو صور خليعة أو صور نساء ـ وهذا إذا كان اللاعب من غير النساء — أو موسيقى أو نشر محرمات أو عقائد فاسدة أو دعوة إلى رذيلة؛ حرم اقتناؤها واللعب بها، أما إذا جردت من هذه المحرمات وما في معناها؛ فلا بأس باللعب بها لكن بشرط ألا يؤدي ذلك اللعب إلى التفريط في الواجبات. وأكدوا أن الإسلام قد أباح الترفيه والترويح عن النفس، إذا كان مضبوطاً بضوابط الشرع، ولا يلهي عن الصلاة ولا غيرها من الواجبات. وعلى الصعيد التربوي والاكاديمي، قالت كريمة طه علي مدرسة بمدرسة خديجه الابتدائية، إن ألعاب الفيديو والموبايل قد تعود بفائدة على الابناء اذا بني اختيارها على دراسة من قبل مختصين، فتصنيف الاعمار لهذه الالعاب مهم جداً والاختيارات العشوائية للألعاب مضر للأطفال، فالطفل كالصلصال كل ما حوله يؤثر في تشكيله وتشكيل شخصيته، وبما ان معظم الاطفال يقضون معظم اوقاتهم امام هذه الالعاب فقد يؤثر ذلك سلباً على تكوين شخصياتهم. المدرسة تنمي المهارات وأضافت بأن المدرسة لها دور كبير في هذه المسألة، حيث يجب على المدرسة تنمية مهارات مختلفة لدى الطفل مثل القراءة، الرياضة والفن. فبذلك تساعد المدرسة الطفل في تبني هواية بناءة يقضي معها الطفل أوقات فراغه ويبتعد بإرادته عن التمادي في قضاء كل وقته أمام ألعاب الفيديو. وأضافت بأن معظم علماء التربية والاجتماع أكدوا بأن هذه الالعاب تؤثر سلباً على الاعصاب ومستوى التركيز لدى الطلاب ويؤدي ذلك إلى ضعف مستوى الطالب الأكاديمي. كما ان التمادي في اللعب يصيب الطفل بالانطوائية والانعزال مما يفقد الطالب مهارات التعامل مع الآخرين. وأكدت انه يجب على كل مدرسة ان تفتح امام الطلاب أبوابا لبدائل مختلفة مثل إشراكهم في انشطة وفعاليات مختلفة. وأكدت الأستاذة كريمة بأنه يجب على الآباء مشاركة اهتمامات أبنائهم ويا حبذا إذا شاركوهم اللعب بهذه الألعاب فهذا يعطي الطفل شعوراً بأهميته عند والديه وحبهم له ومن الجانب الآخر تتيح للآباء الفرصة بفرز محتوى الالعاب والاطلاع على ما يثير اهتمام أبنائهم إلى هذا الحد. وحثت على أهميه تقسيم الطلاب لأوقاتهم بين الدراسة والنشاطات واللعب فهذا هو اول طريق النجاح في الحياة العلمية والعملية.

كثير منا لا يستطيع الاستغناء عن سماعات الأذن، خاصة مع فئة المراهقين والشباب التي يستخدمونها بشكل يومي، والتي تتيح سماعك للموسيقى والأغاني لأوقات طويلة وفي أي مكان، ورغم ذلك إلا أن كثيرين قد يجهلون الآثار السلبية والمخاطر التي يمكن أن تسببها هذه السماعات على صحة الأذن والسمع، وعلى الدماغ أيضا. ومن أهم الآثار السلبية والمخاطر التي يمكن أن تسببها سماعات الأذن: 1- الترددات المرتفعة البعض منا يقوم برفع مستوي الصوت، وهو ما يتسبب في زيادة قوة وشدة الصوت، وتأثيرها السلبي على قوقعة الأذن، مما يعمل على تلفها، كذلك الأمر بالنسبة للقناة السمعية والذي يترتب عليه التأثير على السمع. 2– الإفراط في استخدامها الإفراط في استخدام سماعات الأذن قد يتسبب بالفعل بفقدان السمع نهائيا، وذلك من خلال قتل الخلايا الموجودة بالأذن المسئولة عن حاسة السمع، مما يزيد من فرص فقدان السمع نهائيا. 3- تأثيرها على المخ تؤثر الموجات الصوتية والاهتزازات داخل أذنيك إلى وصول الصوت إلى المخ مباشرة، الأمر الذي يتسبب في عدم القدرة على إرسال الإشارات الصوتية للمخ. 4- الشعور بالاضطراب حيث تعيق سماعك للضوضاء المحيطة بك، خاصة أثناء قيادة السيارات أو السير في الطريق العام، مما يعرض الشخص للخطر. 5 – خطورة استخدامها أثناء ممارسة الرياضة دائما ما يحذر من استخدام السماعات أثناء ممارسة الرياضة، فتتعرض للخطر، بسبب تدفق الدم إلى العضلات والرئتين والقلب بعيدا عن الأذن، كما يؤدي إلى زيادة حساسية الأذنين والتعرض لفقدان السمع.

يكشف خفض الصين لعملتها المحلية "اليوان" النقاب عن أن الاقتصاد العالمي سيكون بلا خطوط دفاعية حال تعرضه لأزمات أخرى، وفقا لما حذر منه خبراء اقتصاديون. وقال الخبراء الاقتصاديون إن قرار السلطات الصينية خفض قيمة اليوان يظهر أن بكين قد أصابها الذعر، مضيفين أن ثاني أكبر الاقتصاديات العالمية بات في وضع أكثر خطورة مما افترضه الكثيرون. ونقلت صحيفة " تليجراف" البريطانية عن ستيفن كينج كبير المستشارين الاقتصاديين في بنك "إتش إس بي سي" الإنجليزي قوله إنه ومنذ الأزمة المالية العالمية، اتخذت بكين، وبدرجة أمن أي دولة أخرى، مزيدا من الإجراءات الرامية إلى" تحفيز النمو الاقتصادي العالمي"، لكنها قد لا تتحرك مجددا كي تحافظ على توازن الاقتصاد العالمي. وتجيء تصريحات كينج في الوقت الذي ذكرت فيه وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني أن تراجع النمو الصيني يعد واحدا من أكبر المخاطر التي تقوض الاقتصاد العالمي هذا العام. وتوقعت "موديز" أن يرتفع نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين بنسبة 6.8% هذا العام، في أعقاب سنوات من النمو الزائد 7%، وتوقعت الوكالة أيضا أن يتباطأ النمو إلى ما نسبته 6% سنويا بحلول نهاية العقد الجاري، مشيرة إلى أن التراجع سيتم إدارته فقط "بفضل الدعم القوي للسياسات الاقتصادية." وكان بنك الشعب الصيني "البنك المركزي الصيني" اتجه مؤخرا -على غير المتوقع- إلى خفض سعر اليوان، الذي يُعرف أيضا بـ"الرينمينبي"، ما أدى إلى حدوث هزة في أسواق المال العالمية. وقيام الصين مؤخرا بالخفض المفاجيء في سعر "اليوان" لم يسهم سوى في زيادة حدة المخاوف من وضعها الاقتصادي وكذا التأثير المحتمل على باقي الاقتصادات العالمية. كانت الصين خفضت سعر اليوان بنسبة 2% تقريبا في يوم واحد، تلته عمليتا خفض في يومين متتاليين في قيمة العملة. وتوقعت وكالة " موديز" للتصنيف الائتماني أن يتوقف نمو الاقتصاد العالمي خلال العامين الحالي والمقبل في الوقت الذي يواجه فيه مخاطر من التباطؤ الذي تشهده الصين واحتمالية رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية والتهديدات الناجمة عن إمكانية خروج اليونان من منطقة العملة الأوروبية الموحدة "اليورو". وتوقعت "موديز" كذلك أن يتراجع نمو الناتج المحلي الإجمالي للدول الأعضاء في مجموعة الـ20 إلى ما نسبته 2.7% هذا العام، بانخفاض من 2.9% في 2014، مشيرة إلى أن نمو تلك الدول سيسجل ارتفاعا طفيفا فقط إلى 3% في العام 2016. وبخصوص الوضع في منطقة اليورو، قالت "موديز" إنه وعلى الرغم من أن اليونان توصلت إلى صفقة للحصول على حزمة إنقاذ جديدة قدرها 86 مليار يورو ؛ فإنها تتوقع "ركودا حادا" في الاقتصاد اليوناني، في الوقت الذي تسهم فيه "الضوابط الرأسمالية والخروج المحتمل لـ أثينا من منطقة العملة الأوروبية الموحدة وعدم اليقين السياسي والاقتصادي، في عرقلة الإنفاق." وتوقعت الوكالة أن يرتفع النمو الاقتصادي لمنطقة اليورو من 0.9% العام الماضي إلى نحو 1.5% في 2015 و2016، مدعوما في ذلك بأسعار النفط المنخفضة وضعف اليورو.

نشرت لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية في الولايات المتحدة الأمريكية، تسجيلا مصورا يُظهر مدى خطورة الألعاب النارية على الصحة العامة، في مسعى منها لتحذير المواطنين مع اقتراب احتفالات عيد الاستقلال الذي يصادف الرابع من يوليو من كل عام. ويُظهر التسجيل المصور كيف يمكن لبعض الألعاب النارية أن تفقئ العين، أو أن تتسبب بقطع اليد، أو حتى قطع الرأس نتيجة لقوة انفجارها وارتفاع درجة حرارتها. واستعرضت لجنة حماية المنتجات الاستهلاكية الأميركية في التسجيل المصور، الذي نشرته على موقع مشاركة الفيديو يوتيوب، عددا من الحالات الخطرة.

ترددت مؤخرا موجة من الأنباء تتناول أخبارا بشأن تحطم طائرات بدون طيار في سيارات وتوصيلها لرمال مشعة إلى مكتب رئيس الوزراء الياباني، بالإضافة إلى ظهورها بطريقة غامضة بالقرب من المفاعلات النووية الفرنسية. ويذكر أن المغني إنريكي ايجليسياس خضع مؤخرا لعملية جراحية في يده بعد أن حاول الإمساك بطائرة بدون طيار كانت قد حلقت على خشبة المسرح خلال حفل غنائي له، حيث مني بإصابات جراء تعرض يديه لمروحياتها. ويقول متحدث باسم أكبر نادٍ للسيارات في ألمانيا "أداك"، "إنه نوع جديد من خطر المركبات"، في إشارة إلى حادث حطمت خلاله طائرة بدون طيار الزجاج الأمامي لسيارة. وتقوم الشرطة الألمانية بالتحقيق في الحادث، إلا أنه لا توجد أي أدلة تشير إلى صاحب الطائرة. وأضاف المتحدث أن "هذا النوع من الأجهزة ليس لديه الحق في التواجد على الطرق السريعة".

أفادت نتائج دراسة اتحادية أمريكية شاملة مستقاة من بيانات شهادات الميلاد بأن الأمريكيات اللائي أنجبن أطفالا بالولادة القيصرية أكثر عرضة للتعرض لمضاعفات طبية منها الاضطرار إلى استئصال الرحم ونقل الدم. وبعد مراجعة بيانات خاصة بنحو 3.5 مليون حالة ولادة في 41 ولاية والعاصمة واشنطن خلال عام 2013 قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أمس الأربعاء إن الولادات القيصرية تسببت أيضا في تمزق الرحم ودخول وحدات العناية المركزة. وقالت سالي كيرتن أخصائية التحليل الإحصائي بالمراكز الأمريكية والمشرفة على هذه الدراسة إن التقرير أبرز القلق الحالي بشأن المعدلات العالية نسبيا للولادات القيصرية في الولايات المتحدة التي تمثل ثلث حالات ولادة أطفال أحياء إجمالا. وقالت كيرتن مشيرة إلى أنه فيما تمثل هذه الجراحة أسلوبا لإنقاذ الحياة إلا أنها تعتبر من العمليات الجراحية الكبرى التي تقترن بمخاطر جمة تتعلق بحدوث مضاعفات "يضاف هذا إلى أدلة إجمالية لارتفاع مخاطر الولادات القيصرية". وتوصلت الدراسة إلى أن الأمريكيات اللائي أنجبن أطفالا قيصريا لأول مرة كن أكثر عرضة بواقع 3 مرات لضرورة نقل الدم عمن أنجبن من خلال الولادات الطبيعية - ممن لم تخضن تجربة الولادة القيصرية - كما أنهن كن أكثر عرضة بواقع 8 مرات للإصابة بتمزق في الرحم. وقالت الدراسة إن معدل اللجوء إلى استئصال الرحم يزيد بواقع 5 مرات بين اللائي أنجبن قيصريا عمن ولدن ولادات طبيعية. وقالت كيرتن إنه بعد زيادة الولادات القيصرية بصورة كبيرة في تسعينيات القرن الماضي بالولايات المتحدة إلا أنها تراجعت ببطء منذ عام 2009 لكن نسبة الثالث حاليا لا تزال عالية من الوجهة التاريخية. وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان الشهر الماضي إن المعدل النموذجي للولادات القيصرية يتراوح من 10 إلى 15%. وأضافت المنظمة أن الولادات القيصرية تجرى أحيانا "دونما ضرورة طبية ما يعرض الأمهات وأطفالهم للمشاكل الصحية الخطيرة على المديين القصير والطويل".

انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة الحُفر العميقة التي تتركها الشركات مكشوفة أثناء تنفيذها للمشاريع المتعلقة بالبنية التحتية لمناطق الدولة المختلفة، وقد أثارت هذة الحفر لدى سكان المناطق الخوف نتيجة عدم وجود حواجز تحمي أبنائهم من الوقوع فيها، وأشار البعض منهم إلى أن معظم الشركات التي تعمل داخل المناطق السكنية تترك الحفر العميقة دون تطبيق معايير الأمن والسلامة المناسبة، مؤكدين على أن الحواجز الحديدية التي تستخدم حول مشاريع الحفر ضعيفة ويتطلب من الشركة وضع حواجز إسمنتية وبارتفاع مناسب وذلك للحفاظ على حياة الأطفال والمارة من حدوث أي مكروه لهم. وطالب السكان أصحاب الاختصاص بمراجعة إجراءات السلامة لدى الشركات العاملة بالمشاريع الانشائية والبنية التحتية وكذلك متابعتها حين تنفيذ المشاريع وخاصة التي تقع ضمن الأحياء السكنية التي تكثر فيها الحوادث، إضافة إلى تشديد الرقابة على قوانيين السلامة التي يجب أن يتم اتخاذها بعين الجد والاعتبار وخاصة في ظل تزايد المشاريع الانشائية لدى الدولة، مما يتطلب إيجاد حلول مناسبة للمحافظة على أرواح البشر من الحوادث. تضرر السكان من جانبه قال محمد عبدالله إن معظم الشركات الانشائية على مستوى العالم تتبع إجراءات السلامة في بادئ الأمر قبل تنفيذ أي مشروع، موضحا أن بعض الشركات التي تعمل بمشاريع الدولة أو بمشاريع أخرى خاصة إنشائية، لا تقوم باتباع اجراءات تطبيق معايير الأمن والسلامة بالشكل المطلوب، خاصة لدى تنفيذهم مشاريع البنية التحتية التي تنتج عنها حفريات عميقة لتوصيل شبكات خدمات البنية التحتية للمشروع، مما يؤدي لوقوع حوادث سواء للأشخاص أو الممتلكات، وأشار عبدالله إلى أن هذة الحفر قد تهدد أرواح البشر في أي لحظة وخاصة التي تقع ضمن المناطق السكنية والتي تفتقد لوجود الحواجز التي تمنع من حدوث أي مكروه للسكان والمارة، وطالب عبدالله المسؤولين بضروره إجبار الشركات على استخدام إجراءات السلامة عند تنفيذ المشاريع وكذلك وضع الحواجز الآمنة للحفر العميقة الموجودة لدى الأحياء السكنية مؤكداً بأن اهمال الشركات لإجراءات السلامة قد تكلفهم أرواح البشر. حوادث الأطفال كما أكد أحمد حسن على ضوء انتشار الحفر العميقة بأنها سببت حوادث للأطفال والسيارات نتيجية غياب إجراءات السلامة التي تتبعها الشركات لدى تنفيذها للمشاريع الإنشائية المتعلقة بأمور الخدمات الرئيسية للمناطق والمدن، وأضاف حسن بأن بعض الشركات تضع حواجز ضعيفة حول الحفر لمشاريع البنية التحتية وخاصة التي تقع ضمن الاحياء السكنية، مؤكداً بأنها لاتفي بالغرض بالنسبة لإجراءات السلامة التي تتطلب إحكام الحفريات بشكل لايسمح من حدوث اي مشكلة للسكان، موضحا بأن الحوادث التي وقعت بسبب الحفريات المنتشرة كانت لضعف إجراءات السلامة المستخدمة من قبل بعض الشركات، مطالباً الجهات المسؤولة بمتابعة الشركات أثناء تنفيذ المشاريع، ووضع شروط صارمة لمن لا يستخدم إجراءات السلامة بالشكل الذي يحافظ على أرواح الناس والممتلكات من الحوادث. تشريعات جديدة كما أشار أحمد عبود إلى أهمية استخدام الشركات العاملة في مشاريع البنية التحتية اجراءات السلامة المناسبة وخاصة لدى مواقع الحفريات العميقة. إجراءات صارمة ومن جانب آخر أوضح ناصر محمد بأن معظم الشركات الإنشائية لا تتبع إجراءات السلامة بالنسبة لمشاريعها الانشائية الكبيرة، حيث يكون اعتمادها على وضع حواجز حديدية ضعيفة لا تمثل الإجراءات المطلوبة بالنسبة للحفاظ على السلامة العامة للأشخاص، وأضاف ناصر أن الأعمال الانشائية التي تنفذها الشركات بالنسبة لمشاريع البنية التحتية، يتطلب استخدام إجراءات صارمة من قبل الجهات المختصة وخاصة التي تقع ضمن نطاق الأحياء السكنية، والتي تحتاج لإجراءات مضاعفة، نظراً لضيق المكان ومساحة الحفريات التي تأخذ نطاقا واسعا وخاصة عند تمديد الخدمات للمنطقة. غرامات مالية مطالباً الجهات المختصة بضرورة النظر في اجراءات السلامة التي تتبعها الشركات الانشائية لدى تنفيذها مشاريع البنية التحتية، مؤكداً أن تشريع قوانيين جديدة سيسهم في الحد من الحوادث الناتجة عن خلل في اجراءات السلامة، وكذلك إجبار أصحاب المشاريع والشركات على تنفيذ نواحي السلامة قبل أي شيء، مع فرض غرامات مالية كبيرة على المخالفين حتى يتعظوا لأهمية المحافظة على أرواح البشر من خلال استخدام إجراءات السلامة بشكل جدي. مناطق خارجية وقد أوجدت الحفريات العميقة المنتشرة بشكل عشوائي لدى بعض المناطق مشكلة للسكان، الذين باتوا يتوخون الحذر من خروج أبنائهم للشارع، نظراً لوجود الحفريات التي تعاني من ضعف إجراءات السلامة المستخدمة، والتي من المفروض أن تستخدمها الشركات بشكل حازم وخاصة لدى الأحياء المكتظة بالسكان، حيث شهدت السنوات الماضية لدى بعض المناطق الخارجية للدولة عدة حوادث لأشخاص كان سببها الحفريات التي كانت تفتقد لإجراءات السلامة، مما يستوجب من القائمين على المشاريع الانشائية المحافظة على أرواح البشر عبر تشديد الرقابة على كافه تفاصيل السلامة التي يتطلب تواجدها لدى تنفيذ مثل هذة المشاريع.

على الرغم من التوصل لاتفاق مبدئي مفصل مع إيران، مازالت أمام الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مهمة جسيمة تتمثل في منع الكونجرس من إفساد الاتفاق النووي مع طهران والحفاظ على المحادثات من الانهيار بسبب التفاصيل الدقيقة. فرغم أن القوى العالمية وإيران أحرزت تقدما حقيقيا عبر توصلها لاتفاق واسع في سويسرا، أمس الخميس، فإن الاختبار الحقيقي سيكون في نهاية يونيو المقبل، وهو الموعد النهائي الذي حددته الأطراف للتوصل لاتفاق نهائي. نجاح غير مضمون قال إدوين ليمان من مؤسسة "اتحاد العلماء المهتمين"، التي تنتقد بشدة استخدام الطاقة النووية، "هذا تطور مشجع، لكن بالطبع الشيطان يكمن في التفاصيل". وتأرجحت الاحتمالات بشأن المحادثات المطولة التي عقدت في مدينة لوزان بين النجاح والانهيار وحذر أوباما نفسه أمس، من أن "النجاح غير مضمون" على الرغم من الاتفاق. ولم يبد خصوم أوباما الجمهوريون أي بوادر على التراجع عن خطط طرح تشريع يقول أوباما إنه سيقوض المحادثات ويشمل بندا يقتضي بموافقة الكونجرس الذي يغلب عليه الجمهوريون على أي اتفاق نهائي. وقال ماركو روبيو، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، إن البنود المبدئية للاتفاق الإيراني "مقلقة جدا"، متعهدا بالسعي لفرض عقوبات إضافية على طهران. لكن موقف أوباما في الكونجرس يمكن أن يعززه محتوى الاتفاق الإطاري الذي اشتمل على كم من التفاصيل فاجأ كثيرين وذلك على الرغم من أنه لا يزال يتعين تسوية الكثير من النقاط الرئيسية. وستوقف إيران، بموجب الاتفاق، أكثر من ثلثي أجهزة الطرد المركزي، وهي الأجهزة القادرة على إنتاج يورانيوم يمكن استخدامه لتصنيع قنبلة، إضافة إلى تفكيك مفاعل يمكن أن ينتج البلوتونيوم وقبول إجراءات شاملة للتحقق من تنفيذ الاتفاق. وقال جون ألترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن، "السؤال المهم هو هل الاتفاق محدد بما يكفي لتلبية مطالب المنتقدين في الكونجرس وغامض بما يكفي لأن يقول الإيرانيون لجماهيرهم إنهم لم يقدموا تنازلات كبيرة". قضايا خلافية ومن بين أصعب القضايا الفنية التي لم تحسم بعد، ما إذا كانت إيران ستحدث مفاعل أراك للماء الثقيل وموقع فوردو النووي المقام تحت الأرض. وبموجب الاتفاق الذي أبرم أمس، وافقت إيران على عدم إجراء أبحاث وأعمال تطوير تمكنها من إنتاج مواد صالحة للاستخدام في تصنيع قنبلة. وفي ظل إمكانية أن ينتج مفاعل أراك البلوتونيوم، الذي يمكن أيضا استخدامه في تصنيع أسلحة نووية، سعى الغرب إلى إغلاقه أو تحويله إلى محطة تعمل بالماء الخفيف لتقليل احتمالات الانتشار النووي. وقالت إيران إن المفاعل لن ينتج سوى نظائر مشعة لاستخدامها في الطب والزراعة واستبعدت إغلاقه. لكن مسألة كيف ستعيد إيران بناء وتصميم مفاعل أراك ربما تكون محل خلاف. ويريد المسؤولون الغربيون تحويل مفاعل فوردو التي أقيمت غرف التخصيب فيه على عمق 91 مترا تحت الأرض إلى منشأة لا علاقة لها بالتخصيب. وبموجب الاتفاق وافقت إيران على وقف التخصيب في فوردو لمدة 15 عاما وقصر استخدامه على "الأغراض السلمية". لكن تحديد طبيعة "الأغراض السلمية" يمكن أن ينطوي على تحديات. وأصرت طهران على الحق في إجراء أبحاث متطورة في مجال أجهزة الطرد المركزي هناك. ومن بين القضايا التي يمكن أن تؤدي لتعثر المفاوضات من الآن وحتى يونيو المقبل توقيت رفع عقوبات الأمم المتحدة عن إيران وتشمل حظرا على التجارة في التكنولوجيا النووية والصاروخية وحظرا على السلاح. وبموجب اتفاق أمس، سيتم رفع العقوبات النووية التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على إيران تدريجيا عندما تبدي التزاما بالاتفاق المستقبلي الشامل. وسترفع بعض عقوبات مجلس الأمن الدولي تدريجيا وإن كان غيرها سيظل ساريا، خاصة تلك المرتبطة بالانتشار النووي. وكانت إيران تريد رفع كافة عقوبات الأمم المتحدة فورا. لكن في حين سيؤدي عدم الالتزام ببنود الاتفاق إلى إعادة العقوبات الأمريكية والأوروبية فورا لم يحدد التقرير الأمريكي الذي نشر بعد الاتفاق كيف سيعاد فرض عقوبات الأمم المتحدة. وكان المفاوضون الأمريكيون والأوروبيون يريدون أن ينطوي تخفيف عقوبات الأمم المتحدة على إمكانية إعادة فرضها تلقائيا. لكن روسيا رفضت ذلك، لأنه سيقوض حق النقض "الفيتو" الذي تتمتع به في مجلس الأمن الدولي. دبلوماسية نووية محورية والدبلوماسية النووية محورية بالنسبة لسياسة أوباما الخارجية في الشرق الأوسط، حيث تلعب طهران دورا لا يستهان به في الصراعات الطائفية، بدءا من سوريا والعراق وانتهاء باليمن، كما أنها تسببت في توتر العلاقات بين واشنطن وإسرائيل. ويواجه أوباما تحديا يتمثل في تهدئة إسرائيل التي تعتبر أن برنامج إيران النووي مصدر تهديد لوجودها وقد لمحت فيما سبق إلى أنها قد تهاجم المواقع النووية الإيرانية إذا اعتقدت أن طهران تتخذ خطوات سريعة لتصنيع قنبلة نووية. وقال آرون ديفيد ميلر، المفاوض السابق الذي مثل إدارتي الجمهوريين والديمقراطيين في محادثات بالشرق الأوسط، "سلوك إيران في سوريا والعراق واليمن، كل هذه الأماكن، سيظل يصعب على أوباما الوضع في الشرق الأوسط، لكن قد تبرز هنا قوة جذب كافية للانتقال إلى المرحلة التالية من المفاوضات".

الصيف على الأبواب، ومعظمنا يلجأ لشرب الماء البارد للتخفيف من تأثير حرارة الجو، لاشك أن شرب الماء البارد أو المثلج يعطي راحة مؤقتة، لكن تناول الماء بارداً بانتظام له أضرار صحية على الهضم والقلب والتنفس، إليك ما تحتاج معرفته عنها: * يتداخل شرب الماء البارد أو المثلج مع الهضم، فيعيق الأوعية الدموية عن التقلص السليم، ما يبطئ من عملية الهضم، ويؤثر على الامتصاص الصحيح للمغذيات، وقد يعيق الجسم عن الإفادة منها. * حرارة جسم الإنسان 37 مئوية، وعندما تبتلع ماء بارداً أثناء تناول الطعام يتسبب ذلك في تبريده، فيستنزف الجسم جهداً ووقتاً لإعادته إلى درجة الحرارة المناسبة لهضمه، ما يضيع فرصة الهضم الصحيح، ويستنزف مغذيات من الجسم لبذل هذا الجهد. * يتسبب شرب الماء المثلج في التهاب الحلق، وتراكم المخاط في الجهاز التنفسي، فيصبح عرضة لأمراض عديدة. * أظهرت دراسات سريرية أن شرب الماء البارد يحفّز العصب المبهم، وهو جزء مستقل من الجهاز العصبي يسيطر على الحركات غير الطوعية داخل الجسم، مثل ضربات القلب، وقد تبين أن من تأثيرات شرب الماء البارد والمثلج تقليل معدل ضربات القلب نتيجة تأثيره على العصب المبهم.

قال الدكتور نبيل العربي، أمين عام جامعة الدول العربية، اليوم الجمعة، إن هناك تحديات كثيرة ومخاطر غير مسبوقة تواجه الوطن العربي، في ظل تغيرات دولية وإقليمية ومحلية، ولابد من مواجهتها بخطط طموحة ورؤية مشتركة، لإعداد أجيال واعدة ومؤهلة بالعلم والمعرفة، وفقًا لأحدث النظم العالمية، لبناء اقتصاديات قوية للدول العربية، لمواجهة المخاطر والتحديات. جاء ذلك، خلال الاحتفال الذي نظمته الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، برئاسة الدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية، لتخريج 261 طالبا وطالبة من حملة الماجستير والدكتوراه. وأكد الدكتور خالد حنفي، وزير مصر للتموين والتجارة الداخلية، في كلمته، أن مصر تحتاج إلى العلم والمعرفة، لأنه أساس التنمية، والمجتمعات القوية اقتصاديا كان العلم هو المحدد الرئيسي للتقدم الاقتصادي فيها، كما أن العلم يساهم في حل الكثير من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية المعقدة، مضيفًا أن قوة الدولة ومصادر ثرواتها من إنتاج العقول، وأن العالم يشهد نمطا اقتصاديا جديدا قائما على المعرفة والابتكار والتكنولوجيا. وأشار حنفي، إلى أن الثروة البشرية المصرية، لابد من تنشئتها وتوجيهها نحو العلم والمعرفة والعمل والإبداع، في عصر العولمة والتقدم التكنولوجي الهائل في كافة المجالات، لأن العلم أصبح المحدد الرئيسي للتقدم البشري في العصر الراهن.

أشارت نتائج دراسة حديثة، نشرتها دورية علمية لعلوم الأعصاب، إلى أن الأشخاص متوسطي العمر والأكبر منهم ممن ينامون أكثر من 8 ساعات ليلا أو من تزيد فترات نومهم بصورة أكبر تتزايد لديهم مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية. وقال يو لينج من جامعة كيمبردج البريطانية: "ربما ينظر إلى زيادة فترات النوم على أنها مؤشر مبكر على زيادة مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.. بوسع الأطباء أن يفكروا في إضافة أسئلة عن النوم عند مناظرة المرضى وربما كشف ذلك عن درجة ما من الظروف الصحية للمرضى أو أي مخاطر صحية غير منظورة". وقال لينج وفريقه الطبي في تقريرهم إن عدة دراسات سابقة بحثت في فترات النوم ومخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية ووجدت أن كلا من الفترات القصيرة والطويلة على حد سواء يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، كما أن قصر فترات النوم يرتبط بانحسار هذه المخاطر ويرتبط طولها بزيادة هذه المخاطر.

أعلن المرشح الفائز في الانتخابات الرئاسية بتونس، الباجي قائد السبسي، اليوم الأربعاء، عن تخليه عن منصب رئيس حزب نداء تونس خلال يومين، محذرا في نفس الوقت من "مخاطر في "الداخل" تهدد الدولة. وقال السبسي، في كلمة له اليوم، بعد يومين من إعلان فوزه في السباق الرئاسي حسب النتائج الأولية لهيئة الانتخابات، إن "هناك مؤسسات منذ البداية أرادت تعطيل المسار الديمقراطي والانتخابي، لكنها لم تفلح". ولم يوضح الرئيس التونسي الجديد الجهات التي تشكل تهديدا، لكنه أشار في كلمته أمام عدد من قياديي حزبه والسياسيين المساندين لحملته الانتخابية إلى أن "هناك تهديدا آخر من الداخل. وهو تهديد أخطر وأدهى وأمر، ولابد أن نبقى في حالة يقظة". مضيفا، "إذا نجحت هذه المحاولات سيذهب كل ما فعلناه أدراج الرياح". وأحد أبرز الملفات التي ستنكب عليها الحكومة المقبلة هو الاستمرار في مكافحة الإرهاب، خاصة في المرتفعات والجبال غرب البلاد إلى جانب ملاحقة العناصر الإرهابية المتمركزة في جبل الشعانبي قرب الحدود الجزائرية. ومن ناحية أخرى، أكد السبسي، أن أول وجهة رسمية له كرئيس للبلاد، ستكون الجزائر، وذلك في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية. وقال السبسي "لقد صرحت خلال الحملة الانتخابية أن وجهتي الرسمية الأولى ستكون الجزائر وأؤكد هذا الأمر الآن كرئيس". وتابع أن "العلاقات الجزائرية التونسية ستتحسن أكثر في المستقبل".

أكد مسؤول أمني سعودي، اليوم الإثنين، جاهزية قوات الدفاع المدني المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لمواجهة الطوارئ بالحج بنسبة 100% لأداء مهامها في الحفاظ على سلامة الحجاج بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة والمشاعر، والتصدي لكافة المخاطر المحتملة في جميع أعمال الحج. وعبر مدير عام الدفاع المدني السعودي اللواء سليمان بن عبد الله العمرو، خلال اللقاء السنوي مع منسوبي الدفاع المدني المشاركين في أعمال الحج هذا العام والذي عقد بمقر المديرية بالعاصمة المقدسة صباح، اليوم الإثنين، عن ثقته الكاملة في قدرات رجال الدفاع المدني على أداء مهامهم في حج هذا العام بكل كفاءة واقتدار من خلال استشعارهم لضخامة المهمة المناطة بهم في الحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن وما توفر لهم من تجهيزات فنية ومعدات متطورة وما حصلوا عليه من تدريب وتأهيل. وعن عدد قوات الدفاع المدني المشاركة في مهمة الحج أكد اللواء العمرو أنها كافية تماماً لتنفيذ الخطة العامة لمواجهة الطوارئ فضلاً عن وجود خطط لإسناد قوات الحج من منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة والمناطق الأخرى متى كانت هناك حاجة لذلك. وكانت السلطات السعودية أعلنت الأسبوع الماضي، مشاركة وسائل البحث "كي 9" التي تعتمد على استخدام الكلاب البوليسية لأول مرة في موسم الحج هذا العام.