تعاون مع مؤسسات الدولة في حال الاشتباه في إصدار أي إجازة مرضية نسبة الإجازات المرضية الممنوحة من الرعاية الأولية بلغت 30 % كشف مصدر مسؤول بإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أنَّ هناك خطة لمتابعة والتحكم بالاجازات المرضية التي يتم اعطاؤها عن طريق الاطباء في المراكز الصحية، حيث ان نسبة الاجازات المرضية التي تم منحها من قبل الرعاية الصحية الأولية ما يقارب 25-30 %، والهدف تقليل الاجازات الى نسبة ما يقارب 15 %. وأعلن المصدر في تصريحات لـالشرق أنّه تم في الآونة الأخيرة تطبيق وتدشين نظام إلكتروني لمنح الاجازات المرضية الكترونيا في جميع المراكز الصحية، وإيقاف التعامل مع الاجازات الورقية كما كان سابقا، مما نتج عنه كثير من المميزات منها: رصد وتسجيل الاجازات التي يتم منحها من قبل الاطباء بالمؤسسة، صعوبة التلاعب في الاجازات المصدرة الكترونيا، تشكيل فريق عمل في بعض المراكز الصحية مكون من مدير المركز والطبيب المسؤول وذلك لمناقشة الأطباء بهدف منع الاجازات المرضية غير المبررة، كما يقوم هذا الفريق بمتابعة الاجازات بشكل دوري ومراقبة تطبيق السياسات الخاصة بمنح الاجازات المرضية ومناقشتها حال يتم رصدها مع الطبيب الذي أصدر الإجازة، كما أنه يتم تدريب جميع الكوادر الطبية من الأطباء الجدد على كيفية اتباع سياسات اصدار الاجازات المرضية وآلياتها. وفقاً للسياسات والإجراءات وأضاف المصدر قائلا إنه بعد التنبيه على الجميع بضرورة التقيد بتطبيق سياسات منح الاجازات المرضية بكل دقة أصبح جميع الاطباء لديهم تعليمات مشددة بعدم منح الاجازات الا لمستحقيها فقط، وفقا للسياسات والإجراءات المعمول بها، كما ان هناك تعاونا مشتركا بين وزارة الصحة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والمؤسسات المختلفة في الدولة، وفي حال وجود اي اشتباه في اصدار الاجازات المرضية فيتم ارسالها للتأكد من صحتها حيث يتم مخاطبتنا ليتم التأكد من صحة هذه الاجازات واتخاذ الاجراءات المناسبة في حال ثبوت عدم صحتها وحصول الموظف عليها دون وجه حق. واستطرد قائلا إنَّ منح الاجازة المرضية لأي مُراجع بطريقة غير مستحقة يؤدي اجمالا الى تعطيل سير العمل في بعض الجهات التي يعمل بها، كما أنها تضعف الانتاجية وبذلك يصبح هؤلاء الموظفون اشخاصا غير مستحقين لرواتبهم لأن ذلك يتسبب في تسيب الموظفين وحدوث الاهمال وضعف الإنتاج، وكذلك التأثير السلبي على سير العملية التعليمية والتحصيل الدراسي بالنسبة لبعض الطلبة الذين يحصلون على اجازات مرضية غير مستحقة. إهدار للوقت وأشار المصدر إلى أنَّ المشكلة الحقيقية تكمن في الفكر المسيطر على هذه الفئة من المتمارضين حيث انهم يرون ان من حقهم الحصول على اجازة مرضية بصفة دورية لاستغلال رصيدهم من الاجازات المرضية، وهذا النوع من التفكير السلبي يؤدي الى تعطيل مصالح المواطنين والمقيمين على حد سواء، فضلا عن الخسارة المادية التي تتكبدها الدولة بشكل عام والمستثمرون بشكل خاص، كما أنها تؤدي الى اهدار وقت الأطباء بالعيادات في المراكز الصحية والذي قد يكون هناك مرضى آخرون في أمس الحاجة لمراجعة الطبيب للحصول على الرعاية الصحية. ودعا المصدر المراجعين بضرورة التعاون في هذا الأمر، مؤكدا أن الجهود متواصلة ومستمرة من اجل الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وتطويرها في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بصفة مستمرة، كما يتم تسخير جميع الجهود والامكانيات من اجل ذلك لتلبية لاحتياجات المراجعين والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية في دوله قطر، والتي تمنح القطاع الصحي جل الرعاية والاهتمام باعتباره من القطاعات الحيوية التي تشكل الدعامة الأساسية لبناء الوطن.

* غياب التنسيق وتأخر فحص المرضى تسبب في حالات إغماء وجلطات لبعضهم * مراجعون ينتظرون ساعات طوال أمام غرف التمريض والفحوصات الحيوية * غياب التنظيم وتجمع المرضى في مكان واحد وتأخير العلاج وراء معاناة المرضى * مواطن فوجئ بتأخر دخوله على الطبيب فأصيب بجلطة * مراجع يرفض إنزال والدته المريضة من سيارة الإسعاف لعدم وجود سرير طبي لها * كبار السن يقضون ساعات على مقاعد الانتظار بدلاً من غرف العلاج * مطالبات مستمرة من الكادر الطبي والتمريضي بتنظيم المراجعين ولا مجيب قامت الشرق بجولة ميدانية رصدت خلالها الحالات المرضية أمام مراكز الاستقبال بالطوارئ في مستشفيات حمد العام والخور والوكرة، والتي تعاني من الانتظار لساعات طويلة ، بسبب زحام المداخل المخصصة للمرضى ، وتأخر الأطباء في الكشف عليهم ، وعدم وجود غرف علاجية شاغرة لتنويم بعضهم ، وانشغال فريق التمريض في متابعة أكثر من حالة في وقت واحد . والتقت الشرق خلال الجولة عددا من المراجعين والمرافقين لذويهم المرضى ورفض البعض ذكر أسمائهم وهم في حالة طارئة ينتظرون دورهم للدخول على الأطباء المختصين. وقد طالب مرضى ومراجعون لأقسام طوارئ القطاع الصحي التابع لمستشفيات حمد العام والخور والوكرة بضرورة إيجاد آلية منظمة لدخول الحالات الحرجة والعاجلة لغرف الكشف الطبي ، وتقليل مدة الانتظار أمام مراكز الاستقبال عند تقديم بياناتهم أو أوراقهم الصحية ، أو عند إجراء الفحوصات الحيوية مما يعرقل أداء الخدمة الطبية العاجلة لهم ، وتفادياً لإصابة البعض بحالات إغماء وجلطات أو نكسات بسبب التأخير . وطالبوا بالمزيد من التوسعة المكانية لغرف العلاج والكشف الطبي والفحوصات ، ومراعاة الحالات الحرجة أولاً ، وخاصة ً كبار السن وممن لا يقدرون على الوقوف أو المشي أو الانتظار لأوقات طويلة. الانتظار لوقت طويل ــ الجولة الميدانية الأولى لـ الشرق في قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام حيث تجمع المرضى والمراجعين في الغرفة المخصصة لانتظار دورهم في الدخول إلى الطبيب ، فالبعض استغرق فترة انتظار لا تقل عن ساعة ونصف الساعة ، خاصةً أن مسمى الطوارئ والحوادث يختص باستقبال الحالات الحرجة والمستعجلة فالانتظار طيلة هذا الوقت قد يسبب انتكاسة للمريض أو الوفاة لا قدر الله . موظفو الاستقبال لا يراعون كبار السن وأنه بالرغم من وجود مبنى مخصص للقطريين ، ووجود قسم مخصص للنساء وقسم آخر مخصص للعمال ، فإنّ المشكلة تكمن في عدم وجود تنظيم من قبل الموظفين الذين يعملون في الاستقبال ، والتي لا تتوفر لدى أغلبهم إمكانية التحدث بلغة عربية مفهومة ، إضافة لارتباكهم وانزعاجهم من حالة عدم الرضا لدى جميع المراجعين ، نظراً لتأخر دورهم في الدخول للكشف الطبي . طبيب واحد لكل التخصصات من جانب آخر ، بعد المعاناة وطول فترة الانتظار لحين دخولهم إلى غرفة الفحص والكشف ، سيتطلب الأمر الانتظار مرة أخرى حتى يقوم الطبيب المختص بإنهاء إجراءات فحوصات مرضى آخرين، إذ أنّ طبيباً واحداً لا يكفي ليقوم بالكشف على جميع المرضى مما قد يوقع في أخطاء تشخيصية أو الاستعجال في التشخيص بسبب مطالبة مرضى لا يزالون في الانتظار خارج غرفة الكشف. أضف إلى ذلك ، فإن الممرضات والموظفين عند سؤالهم عن هذا الخلل ، كانت إجاباتهم نحن أيضا مستاؤون ، ونقع دائما في مواقف محرجة مع المرضى ، وبأنهم طلبوا عدة مرات من مدير الطوارئ بإيجاد حلول مناسبة ، ووعدتهم الإدارة بزيادة عدد الأطباء إلا أنّ الجميع مستغرب من التطويل في الحل ، خاصة ً هناك زيادة كبيرة من حيث أعداد الاطباء والممرضين مما يعني بأن رئاسة قسم الطوارئ لا تبادر بإيجاد الحلول . المواقف لا تستوعب أعداد المراجعين كما رصدت الشرق في جولتها الازدحام الشديد في سيارات المرضى والمراجعين ، إضافة للزوار لاسيما أن مستشفى حمد توجد به العديد من الأقسام العلاجية الحيوية ، فقسم النساء والولادة والعيادة الخارجية وطوارئ حمد والحوادث في موقع واحد ، تتطلب تخصيص أعداد كبيرة في مواقف السيارات ، إذ أنّ المواقف الحالية بالكاد تكفي للأطباء والممرضين وبعض المراجعين مما يتسبب في اختناق مروري خارج المقر الطبي بسبب تكدس السيارات بالداخل ، فالمراجع أو المريض يتطلب منه على الأقل 30 دقيقة للحصول على موقف لسيارته. هدف البعض التهرب عن العمل وتبين من جولة المناطق التي تضم مراكز الطوارئ ، الازدحام والانتظار في طوابير لفترات طويلة ، ووقوف عدد من العمال الذين ينتشرون في أرجاء الطوارئ أو الجلوس في الحدائق أمام المبنى الصحي . ويعتبر موقع الطوارئ ملاذاً آمناً لبعض العمال في الهروب عن العمل أو الحصول على إجازات مرضية ، وتعتبر هذه التصرفات معروفة بينهم ، كما لا يستطيع أي مسؤول منعهم من الذهاب إلى المستشفى . على الصحة القيام بزيارات تفتيشية لمزودي الخدمة لاكتشاف مواطن الخلل .. مواطنون لـالشرق: طوارئ مستشفى الوكرة يعاني من الازدحام وعدم مراعاة الحالات الحرجة طبيب يتجاهل استغاثة ذوي مريض بالصراخ قلة أطباء المناوبة الليلية يؤدي لإنتظار بعض الحالات إلى أكثر من 4 ساعات اشتكى عدد من المواطنين أثناء جولة الشرق في طوارئ الوكرة من تكدس المراجعين من أصحاب الحالات الحرجة والمصابين بأمراض معدية أمام قسم طوارئ الرجال في مستشفى الوكرة، دون مراعاة لحالاتهم الصحية، ودون مراعاة لاتباع دواعي السلامة والوقاية من انتقال العدوى لاسيما في موسم الانفلونزا، خاصة وأنَّ هناك عددا من المراجعين من كبار السن والذين في غالب الأمر عرضة للعدوى أكثر من غيرهم. وأكدَّ المواطنون في حديثهم لـالشرق - رافضين ذكر اسمائهم-، أنَّ الأمر لم يقف عند هذا الحد، بل عند سؤال الطاقم الطبي عن الأسباب التي تقف وراء تكدس الحالات، وصعوبة سير الأرقام، تعذروا بالأعداد التي تفد إلى طوارئ مستشفى الوكرة خاصة خلال نهاية الأسبوع في ظل قلة عدد أطباء المناوبة الليلية، إلى جانب عدم كفاية الأسِّرة، ليصل انتظار بعض الحالات إلى اكثر من 4 ساعات، دون أدنى اكتراث للوضع الصحي للمراجع. وأضاف عدد منهم لـالشرق قائلا إنَّ المراجعين الذين يتم نقلهم إلى غرف المعاينة من الرجال أو النساء يقضون مالا يقل عن اثنتي عشرة ساعة في غرف المعاينة قبل أن يقرر الطبيب العام ما إذا كانت الحالة تستدعي الإدخال للمستشفى، أو ترخيصها، مما يتسبب للمريض وذويه بضغط نفسي تكون نتائجه غير محمودة على جميع الأطراف، في ظل عدم تعاون الطاقم الطبي والرد على استفسار ذوي المريض عن الأسباب التي تقف وراء تأخر معاينة مريضهم من قبل الطبيب العام الذي يعتبر صاحب القرار والذي يملك الكلمة الفصل في حالة المريض. وأشار أحد المشتكين إلى أنه رصد موقف أحد أطباء الطوارئ في تعامله غير الإنساني مع ذوي أحد المرضى الذي كان يملأ أنينه ممرات غرف المعاينة، ويعاني من آلام حادة وحرارة مرتفعة، مع استمرار في القيء، مستغيثا بالطبيب ودعوته إلى معاينة مريضه، إلا أنه وللأسف قوبل طلب المرافق برد فج، وبكلمات تفتقر إلى الإنسانية والرحمة التي يجب أن يتحلى بها الطاقم الطبي والتمريضي أمام انفعال المرضى أو ذويهم، والذي لابد أن يكون من بديهيات المهنة، وهذا السلوك لا يحتاج إلى دورات تدريبية، بل يحتاج إلى رحمة وإنسانية، قادرة على استيعاب المرضى واحتوائهم نفسيا قبل معالجة أوجاعهم بدنياً. وطالب المشتكين ضرورة أن تقوم وزارة الصحة العامة، والقائمين على منظومة العمل الصحي في مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، لإجراء زيارات تفتيشية سرية، لاكتشاف مواطن الخلل في تقديم الخدمة الطبية في المستشفيات والمراكز الصحية، والعمل على وضع الحلول، ومعاقبة المخلِّين بهذه المهنة التي تحتاج إلى كثير من الأخلاق والإنسانية إلى جانب التطبيب، سيما وأنَّ القطاع الصحي يستحوذ على جزء كبير من ميزانية الدولة، فمن المجحف أن سوء تصرف من موظف، أو من طبيب يتم الانتقاص من جودة الخدمات الطبية، إلا أنَّ الرقابة والزيارات التفتيشية المفاجئة ستضع الإصبع على الجرح، كما ستعالج مواطن الخلل، فمعظم النار من مستصغر الشرر. مواطن يقضي 12 ساعة بطوارئ حمد لفحص والده اشتكى مواطن من طول فترة الانتظار في طواريء مستشفى حمد، والتي وصلت إلى ما يقارب 6 ساعات في انتظار قيامهم بفحص والده، والذي كان يشتكي من ألم في بطنه، مشيرا إلى أنهم قد طلبوا منهم الانتظار إلى فترة 3 ساعات أخرى لانتظار نتائج الفحوصات، اي انهم قضوا أكثر من 11 ساعة في طوارئ حمد ، وأكد المواطن عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر انهم توجهوا للطواريء عند الساعة 3 و نصف فجرا، إلا انهم خرجوا من الطواريء الساعة الثالثة عصرا اى في اليوم التالي. الامر الذي ادى لاستياء عدد كبير من المغردين، الذين طالبوا بضرروة إعادة النظر في الاجراءات وساعات الانتظار الطويلة في الطواريء، حيث يتوجب عليهم تقديم الخدمات الطبية بشكل أسرع، خاصة وان الانتظار مؤلم للمريض ولعائلته ومرهق ايضا، فيما علقت إحدى المواطنات لتشتكي من طواريء الخور، والتى لا يوجد بها عادة غير طبيب واحد، وأكد البعض على ضرورة تلقي كبار السن رعاية افضل، فيما تساءل البعض عن سبب قلة الرعاية و سوء التنظيم ، والزحام وتأخير دخول المريض للأطباء بطواريء مستشفى حمد. حمد المري: حدثت لي جلطة قلبية بسبب الإهمال قال المواطن حمد المري : إنني أعاني من عدم انتظام دقات القلب وحدث لي الألم فجأة في منطقة القلب ، وتطلب ذهابي فورا الى طوارئ حمد إلا انني صدمت بسبب عدم اكتراثهم لوضعي الصحي ، خاصة أنّ مرضي يعتبر من الامراض التي تتطلب التدخل الفوري وإجراء طبي عاجل لي. وأضاف أنّ نتيجة انتظاره لفترة طويلة ودون مراعاة لحجم الألم الذي عانى منه حدثت له انتكاسة أدت الى إصابته بجلطة قلبية ، وتخثر في الدم الذي بدوره لفت انتباه الكادر التمريضي والطبي ، وأسرعوا في اتخاذ اجراء طبي على ضوء ما حدث لي ، و تم تحويله الى مستشفى القلب لاستكمال علاجه ، فالله الحمد أنقذني الله في اللحظة الاخيرة ، وما أثار دهشته أن هناك حالات أخرى تتطلب التدخل الفوري وتم اهمالها ، متسائلاً : ماذا لو حدثت وفاة لا قدر الله ؟ وطالب المري موسسة حمد الطبية بإعادة النظر في تنظيم أقسام الطوارئ المنتشرة في أنحاء البلاد واعتبارها ضرورة وأولوية عن الاقسام الأخرى لأنه من حيث مسماها فهي تعني استقبال الحالات الحرجة التي تتطلب التدخل الفوري أو الحالات الناجمة عن حوادث سيارات او انتكاسة أمراض. عبدالرحمن محمد : انتظرنا لمدة ساعة داخل سيارة الإسعاف قال عبدالرحمن محمد : حدثت انتكاسة لوالدتي في منزلنا ، وتطلب مني الاتصال بخدمة الاسعاف الذي لم يستغرق مدة حتى وصل إلينا . وأضاف قائلاً : أثناء وصولنا لطوارئ حمد فوجئت بعدم وجود شاغر حاليا والغرف المخصصة للعلاج جميعها مشغولة ، وعلينا الذهاب الى غرفة الانتظار بالرغم من عدم قدرة والدتي على الجلوس ، وانه يتطلب وجود سرير طبي لتستلقي عليه من شدة الألم ، مما دفعني الى الاصرار على عدم خروجها من سيارة الاسعاف إلا بعد أن يأتي دورها في الدخول الى الطبيب الذي استغرق مدة ساعة حتى خضوعها للفحص الطبي. وطالب عبدالرحمن الجهات المعنية بالصحة بضرورة ادخال تعديلات تُحسن من أداء أقسام الطوارئ في كافة المناطق لأهميتها في التصدي لأيّ انتكاسة لا قدر الله علاوة على أنه لا يخفى على المسؤولين حجم المعاناة التي يعانيها المرضى قبيل الدخول الى الطبيب معربا عن أمله في زوال تلك العراقيل في أقرب وقت ممكن.

المركز يستقبل 100 مراجع يومياً كمرحلة أولى يتضمن 190 موقف سيارات منها 20 موقفاً لذوي الإعاقة اتباع أعلى معايير الجودة والأمان من حيث التصميم الداخلي والخارجي انتظار المراجعين لدى الصيدلية الهدف منه تقليل الأخطاء الطبية في صرف الأدوية أعلنت الدكتورة مها المسلم - مديرة مركز الوعب الصحي واستشاري طب الأسرة-، أنَّ مركز الوعب الصحي من المتوقع أن يسجل به 10 آلاف مراجع مع نهاية العام الجاري، في حين بلغ عدد المسجلين به حتى اللحظة 4600 مراجع، وسيصل عدد المراجعين اليومي مع الافتتاح الرسمي للمركز والذي يصادف 16 الجاري 100 مراجع يومياً، لافتة إلى أنَّ مركز الوعب يقع في منطقة مكتظة بالسكان ويخدم سكان مناطق الوعب 55، العزيزية والسودان 55 و54 والمحيرجا، وتصل القدرة الاستيعابية للمركز 35 ألف مراجع. وأوضحت الدكتورة مها المسلَّم في حوار مع الشرق، قائلة: إنَّ إنشاء مركز الوعب الصحي جاء وفقا لخطط مؤسسة الرعاية الصحية الأولية المستقبلية والإستراتيجية الموضوعة لتطوير الخدمات واستيعاب التزايد المستمر في أعداد المراجعين للمراكز الصحية، حيث إنَّ افتتاح مركز الوعب الصحي يأتي ضمن خطة المؤسسة لهذا العام في افتتاح 4 مراكز جديدة... وإليكم نص الحوار: *هل لك أن تحدثينا عن مركز الوعب الصحي؟ - يعتبر مركز الوعب الصحي أحد مراكز المنطقة الغربية، ويقع تحت التصنيف (ب) ليصبح معنيا بالصحة المجتمعية، والمركز يقدم خدمات علاجية متخصصة تشمل خدمة الطوارئ، طب الأسرة، عيادات الأسنان، الأشعة، المختبر والصيدلية، فضلا عن توفير أكثر من (28) غرفة للكشف، من بينها (8) غرف لعيادات الأسنان وبصورة مبدئية ستعمل 4 عيادات صباحا و3 عيادات مساء للأسنان، ويأتي المركز على مساحة إجمالية تقدر بنحو (8) آلاف متر مربع، والمبنى الرئيسي للمركز يتألف من 4 مستويات، يحتوي على قبو من مستويين يتضمن (190) موقف سيارات، منها 20 موقفا للأشخاص من ذوي الإعاقة، ومستويين آخرين للعيادات والمختبرات والمكاتب الإدارية المختلفة، وذلك علاوة على العديد من الملحقات الأخرى. كادر طبي متكامل *كم عدد الكادر الطبي العامل في المركز؟ - لدينا فريق طبي متكامل، يتألف من 18 طبيب أسرة، و7 أطباء أسنان، و10 فنيي مختبر، كما أنَّ هناك 8 صيادلة، و40 ممرضا وممرضة، واختصاصيتين اجتماعيتين، واختصاصية تغذية، واختصاصي بصريات، و4 اختصاصيين علاج طبيعي. *علمنا أنَّ مركز الوعب يمتاز بجملة من الميزات تماشيا مع معايير الجودة، هل لك أن تتحدثي عنها؟ - جاء إنشاء المركز طبقاً لأعلى معايير الجودة والأمان من حيث التصميم الخارجي والداخلي وبما يتوافق مع المعايير التابعة للمنظومة العالمية لتقييم الاستدامة، وكان الاعتماد بناء على عدد من الاعتبارات التصميمية والتشغيلية لتحقيق الجودة البيئية بمعدل 3 نجوم، والحرص على توفير الطاقة والحفاظ على البيئة، من خلال استخدام الطاقة الشمسية بغرض تسخين المياه داخل المباني، كما تم استخدام الإضاءة الطبيعية عن طريق عمل فتحات بانوراما بالأسقف تسمح لضوء وأشعة الشمس بالدخول بحيث تحقق جزءا يسيرا من توفير الطاقة الكهربائية المستخدمة في الإنارة. *كم عدد المراجعين المسجلين بالمركز إلى هذه اللحظة؟، وكم هي القدرة الاستيعابية للمركز؟ -بلغ عدد المسجلين بالمركز الصحي إلى هذه اللحظة قرابة الـ (4600) مراجع محولين من مركز عمر بن الخطاب الصحي، مركز مسيمير الصحي، مركز معيذر الصحي، ومركز أبو نخلة الصحي، ومن المتوقع أن يبلغ عدد المراجعين 10 آلاف مراجع مع نهاية العام الجاري، في حين تبلغ القدرة الاستيعابية للمركز 35 ألف مراجع. خطة المؤسسة *برأيك إلى أي مدى سيحقق مركز الوعب الصحي الهدف من إنشائه؟ - إنشاء مركز الوعب الصحي جاء وفقا لخطط مؤسسة الرعاية الصحية الأولية المستقبلية والإستراتيجية الموضوعة لتطوير الخدمات واستيعاب التزايد المستمر في أعداد المراجعين للمراكز الصحية، حيث إنَّ افتتاح مركز الوعب الصحي يأتي ضمن خطة المؤسسة لهذا العام في افتتاح 4 مراكز جديدة. *كيف باعتقادك سيسهم مركز الوعب في تخفيف الضغط على المراكز الأخرى؟ -بالطبع سيسهم المركز في تخفيف الضغط عن مركز عمر بن الخطاب الصحي، مركز مسيمير الصحي، مركز معيذر الصحي، ومركز أبو نخلة الصحي، وبالتالي سينعكس بالإيجاب على المراجعين وعلى المراكز الآنف ذكرها، خاصة أنَّ مركز الوعب يوفر العديد من الخدمات الصحية المتعلقة بالحوامل، والتطعيمات، وعيادة السفر، إلى جانب عيادة التغذية والعلاج الطبيعي، فكل هذه الخدمات ستكون تحت مظلة واحدة وستختصر على المراجعين الوقت، وبالتالي لن تكون هناك شكاوى ازدحام من قبل المراجعين، أو تباعد في المواعيد. * كيف سيتم التعامل مع المراجعين المحولين من مراكزهم الصحية ولديهم مواعيد؟ - أي مراجع يتم تحويله إلى مركزنا سينتقل موعده تلقائيا لضمان متابعة حالته، وبالتالي لن يكون هناك أي تأخير أو تعطيل لأية مواعيد مدرجة، وسيتم إرسال رسائل نصية على هواتفهم لتذكيرهم بالموعد الجديد. الأخطاء الطبية *باعتقادكم ما هي أبرز العقبات التي تواجهكم كطاقم طبي من قبل المراجعين؟ - في المرحلة المقبلة سنعمل كطاقم طبي على تثقيف المراجعين ورفع وعيهم في ما يتعلق بالأسباب التي تؤدي إلى الانتظار لدى الصيدلية، حيث ومن خلال ملاحظاتنا نجد أنَّ أغلب المراجعين يشتكون أو يتذمرون من الانتظار لدى الصيدلية، في حين إنَّ الانتظار ليس الهدف منه تعطيلهم وإنما الهدف هو منع الأخطاء الطبية في إعطاء الوصفة للمراجع، أي أنَّ الأمر في جله يصب في مصلحة المراجع وليس الهدف منه تعطيله، فلحظات الانتظار ليس لها قيمة أمام حياة أحدهم. * رصدنا بعض الشكاوى من قبل الجمهور في ما يتعلق بصعوبة تجديد البطاقة الصحية في حال عدم توافر موظف في ذات المركز، كيف تواجهون مثل هذه المشكلات؟ نحن من بين المراكز الصحية التي وضعت نصب عينيها راحة المراجعين، من خلال تذليل كافة العقبات أمامهم، لذا تم توفير خدمة تجديد البطاقات الصحية على غرار أغلب المراكز الصحية التي توفر الخدمة، وستكون الخدمة على فترتين صباحية ومسائية. *ما هي أولوياتكم خلال المرحلة المقبلة؟ من أولى أولوياتنا خلال الفترة المقبلة تطبيق معايير الجودة المتبعة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على كافة الخدمات التي يقدمها المركز.

طالبوا بتفعيل التكنولوجيا وفتح فروع خارجية.. قال قانونيون لـ الشرق إنّ عدم وعي بعض المراجعين بالإجراءات القانونية المتبعة عند رفع الدعاوى أمام المحاكم، وتسجيل بيانات شخصية خاطئة غير مستوفاة، أو تقديمها بأنفسهم دون اللجوء إلى قانوني مختص، يؤدي إلى الخطأ في سير إجراءات الدعوى، ويكتشف بعد وصولها أمام القضاء بالخطأ الذي يعيد الدعوى لنقطة الصفر مرة أخرى، وهذا قد يستغرق أشهراً. وأضافوا أنّ الكثير من المراجعين يستخدمون بيانات شخصية غير واضحة، ويسجلون صناديق بريد يستخدمها العشرات، أو يوثق بيانات خاطئة عن مكانه وعنوانه، فيؤدي إلى وصول إعلانات مواعيد الجلسات إلى أماكن غير محددة، مما يتسبب في إطالة أمد التقاضي. وأوضح قانونيون أنّ كثيرين يفضلون تقديم دعاواهم بأنفسهم دون اللجوء إلى محامين، أو توفيراً لأتعاب المحامي، مما يتسبب في عرقلة سير الدعوى، إضافة إلى قلة أعداد القضاة والخبراء التي لا تتناسب مع العدد الكبير للقضايا المنظورة أمام الدوائر، إلى جانب تأخر بعض الخبراء في إيداع تقاريرهم أمام القضاة، مما يتسبب في تأخير الفصل فيها، كما يؤدي العدد الكبير للقضايا المنتهية أمام محكمة التنفيذ في تأخير تنفيذ إجراءاتها بالسرعة المأمولة. ويرى هؤلاء أنّ تفعيل التكنولوجيا في تسليم إعلانات الخصوم وتقديم طلبات وتحديد مواعيد الجلسات ومراجعة الملفات واستخراج شهادات يختصر الكثير من وقت سير الدعاوى. مطلوب آلية مرنة تمكن من اختصار الوقت.. المحامي المهندي: تبسيط الإجراءات يبدأ من محكمة التنفيذ أوضح المحامي عبداللطيف المهندي أنّ تبسيط إجراءات التقاضي يبدأ من دوائر التنفيذ، فهي خلاصة الأحكام التي ترد من مختلف المحاكم، وتعتبر الأداة الفاعلة التي تتيح للموكل أو المدعي أخذ حقوقه كاملة، وأنه في حال ضياع أيّ ملف يكون المراجع قد فقد حقه في متابعة قضيته أو مراجعتها أمام جهات الاختصاص. وقال: قبل سنوات مضت، كانت متابعة المدعي لقضيته عند التنفيذ تتم أمام القاضي، بحيث يتابع مسار تنفيذها من خلال الحكم الصادر قضائياً وعن طريق وكيله القانوني، وعن طريق كاتب الجلسة الذي يتابع تنفيذ الحكم من خلال الاتصالات والمخاطبات التي تتم بشأنها، أما اليوم فإنّ متابعة ملفات القضايا باتت عبئاً كبيراً على الكتبة بسبب الجلسات المثقلة بالمتابعات وطلبات الدعاوى، لذلك فإنّ الإجراءات أمام محكمة التنفيذ تأخذ وقتاً طويلاً، وهذا تسبب في تأخير حصول أصحاب القضايا على حقوقهم، مما اضطرهم لإجراء مصالحات مع الخصوم قبل التنفيذ لتفادي المسار الطويل لإجراءات التنفيذ. وأضاف أنه يرى تخفيف العبء على محكمة التنفيذ في العودة إلى آلية التعامل مع تنفيذ أحكام كل قضية من خلال متابعة المحامي لدعواه بعد صدور الحكم فيها بعد انتهاء التقاضي، مشيراً إلى أنّ القاضي يؤشر في نهاية القضية للمتابعة وتنفيذ الحكم، وهذا يتيح أمام الوكيل القانوني متابعة مسارها مع موكله بنفسه. البعض يتقدم بدعواه دون توكيل محامي.. عبدالله السعدي: قلة أعداد القضاة يزيد الضغط على المحاكم قال المحامي عبدالله السعدي: من أسباب بطء إجراءات التقاضي عدم تضمين صحف الدعاوى والطلبات المقدمة من الأفراد على بيانات صحيحة للخصوم؛ مما يعرقل السير في الإجراءات، وإعلان أطراف الدعوى، وهو وقت يحتسب ويقع على عاتق من رفع الدعوى، لذا وجب أن تكون البيانات التي يقوم صاحب الدعوى بكتابتها صحيحة. وأوضح أنّ تهيئة كوادر متخصصة كما في بعض الدول لإجراء إعلان القضايا لكان ذلك أفضل، فليس كل المتقاضين لديهم صندوق بريد مستقل لهم، ومنهم من يستخدم صندوق بريد يستخدمه عشرات الأشخاص، مما يمثل عائقاً أمام إعلانه بالدعوى، وقد تصل إليه البينة ويتحقق العلم بوجود دعوى مختصم بعد فترة، وهذا يؤدي لإطالة أمد إجراءات التقاضي شهوراً. أضف إلى ذلك، مباشرة المتقاضين لإجراءات التقاضي بأشخاصهم، وهو عائق آخر، فالمدعون قد لا يكونون على دراية بإجراءات وطلبات القضاة نتيجة لجهل المتقاضين بالإجراءات وما تحتاجه دعواهم لكي تثبت الحقوق، ويتأخر في تقديم ما تحتاجه المحكمة من مستندات أو براهين تحتاجها لإصدار أحكامها. ونوه المحامي السعدي أنه من الأسباب التي تسبب البطء في سير إجراءات التقاضي وصدور أحكام فيها، قلة عدد الدوائر في المحكمة، رغم قيام المحكمة بافتتاح دوائر جديدة، ولكنها حتى الآن تعتبر قليلة، خصوصا مع قلة عدد القضاة، لذلك ينبغي زيادة عدد القضاة القطريين، إضافةً لقلة عدد الخبراء بالمحكمة ونأمل زيادة عددهم ليواكب عدد القضايا المرفوعة بالمحاكم. التكنولوجيا حل لمراجعة الملفات دون تباطؤ.. محمد الخيارين: تأخير الخبراء إيداع تقارير الدعاوى يؤثر على العمل القضائي أوضح المحامي محمد هادي الخيارين: أنّ طول إجراءات التقاضي فى المحاكم يعود إلى كم القضايا المنظورة أمام القضاء، وقد زادت أكثر من السابق، وهذا يرجع للتطور والنمو، وتنوع مجالات التنمية الاقتصادية، وهو ما خلف بكل تأكيد العديد من المشاكل سواء بين الشركات الكبرى بعضها، أوإخلال البعض بالاتفاقات المبرمة بينهم أو كثرة الدعاوى بين أفراد، والسبب الثاني: طبيعة الدعاوى تؤثر بشكل كبير على طول مدة سريان الدعوى مثل القضايا الأسرية التى يكون فيها طول المدة راجعا لمحاولة المشرع القطري لإصلاح تلك المشاكل الاجتماعية من محاولات الصلح وغيرها، ولكن ما نعيب عليه هو العملية الروتينية من إجراءات إعلان الخصوم وتأخير الخبراء والمحكمين فى إيداع تقاريرهم وغيرها من الإجراءات التي تؤثر على سير الدعوى. وأضاف أنّ المراجعين يؤثرون بالطبع على طول سير الدعوى، فالعديد منهم يباشرون القضايا بأنفسهم دون دراية بطريقة اتخاذ الإجراءات القانونية، بهدف توفير أتعاب المحامين، ويفاجؤون خلال مرحلة التقاضي بوحود العديد من الأخطاء منذ بدء سير إجراءات التقاضي، وعندما يحاولون تصحيح تلك الأخطاء في أشكال الدعاوى، وتعديل الطلبات المقدمة وغيرها، يجعل القضية تطول وقد تأخذ سنة أو أكثر دون الفصل فيها. واقترح المحامي الخيارين تبسيط إجراءات التقاضي بإدخال كامل التكنولوجيا في سلك القضاء من حيث مراجعة الملفات وتصويرها واتخاذ كافة البيانات من الشبكة المعلوماتية، مثل اقتراح إعطاء كل قضية رقم سري يعطى للمراجع، ويرسل لأطراف التداعي، وبالتالي يحق للمدعي وفقا لكلمة السر المرسلة حتى يفحص كافة بيانات القضية، ويتمكن من تجهيز رده، وهذا يوفر الوقت في الجلسات، ويكون ذلك تسهيلا على كافة العاملين بالقطاع كالقضاة وأمناء سر اللجان والمراجعين والمحامين. انتظار التقارير يطيل النظر في الدعاوى.. خليفة الحداد: تأخر استجابة الجهات لمخاطبات القضاء يعرقل العمل أوضح المحامي خليفة الحداد أسباب إطالة أمد التقاضي في المحاكم لظروف القضايا، حيث يكون لكل قضية طبيعة قانونية خاصة بها، والكثير يتطلب ندب خبراء وأحياناً يتم استبدال الخبراء بغيرهم، كما يستغرق الندب فترة لحين حضور الخبير ومثوله أمام القضاء وحلفه اليمين واستلامه ملف الدعوى ودراسته له، ما بين شهرين إلى 3 أشهر، وهذا الجهد يتطلب منه أيضاً الاتصال بالخصوم أو أطراف الدعوى للحضور والاستماع إليهم. وقال: في الكثير من القضايا لا يرتضي أطراف الدعوى بتقرير الخبير الذي سلمه للمحكمة، فيقوم القاضي بإعادة المأمورية للخبير مرة أخرى لأداء بعض الأعمال غير المكتملة، أو ليتناول في تقريره بعض النقاط الجديدة التي ظهرت في ملف الدعوى مثلاً. وعلل الزيادة الملحوظة في الدعاوى القضائية بالتوسع العمراني والزيادة السكانية والطفرة الاقتصادية التي أدت جميعها إلى ظهور خلافات بين مؤسسات وأفراد تطلب معها اللجوء للتقاضي، منوهاً أنّ فترة عمل المحاكم تقارب الـ 9 أشهر وتكون إجازة الموسم القضائي خلال أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر من كل عام، وفيها يتوقف العمل مؤقتاً بسبب سفر بعض أطراف الدعوى، وبعض القضايا يتم تأجيلها للإجراء الشكلي أو الإعلان القضائي أيّ استدعاء الخصوم. وأضاف أنّ تسبيب الأحكام القضائية تأخذ من القضاة وقتاً كبيراً، لأنه يستند في ذلك إلى أدلة وتشريعات وتقارير خبراء وشهادات طبية حتى تكتمل الأركان القانونية للدعوى، إضافة ً إلى المخاطبات التي توجهها المحاكم لجهات أخرى مثل البنوك والقطاع الطبي والجهات التعليمية أو أقسام الأمن للخروج برؤية وافية عن كل قضية من حيث اكتمال الأدلة والبراهين والتقارير الموثقة من جهات الاختصاص. وعن تبسيط إجراءات التقاضي، أكد المحامي الحداد أنّ المجلس الأعلى للقضاء لا يألو جهداً في تسهيلها عن طريق الإعلانات الإلكترونية أو التوعية المباشرة عبر الموقع الرسمي للمجلس، مقترحاً كخطوة أولى البدء بتبسيط إجراءات رفع الدعاوى وتوصيل الإعلانات للخصوم، وزيادة أعداد الدوائر القضائية لاستيعاب العدد المتزايد من القضايا المنظورة أمام المحاكم. جذنان الهاجري: تحديث إجراءات التقاضي بتعديل قانون المرافعات قال المحامي جذنان الهاجري نائب رئيس جمعية المحامين القطرية السابق إنّ تبسيط إجراءات التقاضي يتطلب تحديث قانون المرافعات، وهو جاري العمل عليه حالياً، بالإضافة إلى تطوير أنظمة العدالة والقوانين مثل المرافعات ومحكمة التمييز والإجراءات الجنائية، وتحديث قوانين جديدة مثل مشروع قانون إنشاء مراكز للتوفيق والمصالحة في المنازعات المدنية والتجارية. وأكد أنّ تحديث المنظومة القانونية يعمل على تسريع النظر في القضايا، بهدف سرعة الفصل فيها، ومساعدة الهيئة القضائية الموقرة على سرعة النظر في الدعاوى، وعدم إطالة أمد الفصل فيها. هند الصفار: حل المراجعين لخلافاتهم ودياً يختصر وقت التقاضي قالت المحامية هند الصفار، إنّ تحديث الإجراءات في مختلف درجات التقاضي سيعمل على تبسيط إنجاز المعاملات التي تتطلبها الدعاوى أمام دوائر الحكم، حيث يتجمع المراجعون في أقسام الطلبات وتسجيل الدعاوى لتقديم شكاواهم في جميع المحاكم، وهذا يستغرق الكثير من الوقت، ويطيل أمد النظر في الدعاوى المقدمة، ويثقل كاهل القضاة والموظفين الذين يتابعون هذه الأعمال بشكل يومي، لذلك دعت الحاجة إلى تحديث الأنظمة بإدخال التكنولوجيا في تسجيل وتقديم الطلبات حتى تختصر الوقت. وأضافت أنّ العمل اليومي أمام أقسام التسجيل وتقديم الطلبات مرهق بالنسبة للموظفين والمراجعين أيضاً، وهذا بسبب زيادة حجم الدعاوى المقدمة، وازدياد عدد السكان، وبالتالي يقابلها زيادة في حجم العمل، مضيفة أنه في حال استخدام التقنية عند تسجيل الدعاوى عبر الموقع الرسمي للقضاء يسهل كثيراً على الجميع. وحثت المراجعين على ضرورة قراءة إرشادات تقديم طلبات الدعاوى على الإنترنت أو في المطويات التعريفية أو على الموقع الرسمي للقضاء والمحاكم؛ لأنها ستعطيهم فكرة واضحة عن آلية التوجه للمحكمة بدلاً من التكدس أمام أقسام التسجيل، منوهة إلى أنّ الكثير من الدعاوى يمكن حلها ودياً أو بالتراضي. وأكد أهمية إنشاء مجمع للمحاكم يضم جميع درجات التقاضي في مكان واحد، بهدف تقريب الأماكن على المحامين والمتقاضين، لتسريع عمل الملفات والنظر فيها ، وسهولة إنجاز المعاملات التي تتطلب التنقل من مكان إلى آخر، منوهاً إلى أنّ التحديث الشامل للمنظومة القضائية يؤدي إلى العدالة الناجزة. ونوه المحامي الهاجري أهمية الاستعانة بالتقنية الحديثة في تطوير مرفق القضاء، والعمل على تهيئة الخدمات الإلكترونية لتسريع النظر في الملفات ومتابعتها ومراجعتها واستكمال إجراءاتها في وقت وجيز، وتهيئة كوادر قادرة على توظيف التكنولوجيا في خدمة القضاء، والمعاملات القانونية التي يتطلبها التقاضي، بحيث تختصر وقت القاضي والقانوني والموظف. 74226 دعوى في 4 سنوات ترتفع الدعاوى القضائية أمام محكمة التنفيذ، بسبب كثرة المراجعين الذين ينتظرون حلولاً لمشكلاتهم المالية والمدنية. فقد تابعت محكمة التنفيذ إجراءات 74226 دعوى مسجلة خلال الأعوام الأربعة الماضية.

د. موريس: المركز يتصدر لائحة أفضل المراكز الطبية الأكاديمية في العالم د. الكعبي: نقدم علاجا متطورا لمشكلات الحمل وخدمة الإنجاب عبر الأنابيب الجناحي: انتقال البرنامج التدريبي الخاص بأطباء النساء والأطفال إلى السدرة يستوعب 275 ألف موعد و11 ألف عملية جراحية و10 آلاف حالة طوارئ سنويا توظيف 2000 ممرضة و600 طبيب و800 أخصائي رعاية صحية أعلن مركز السدرة للطب والبحوث، عضو مؤسسة قطر للتربية العلوم وتنمية المجتمع عن البدء في تشغيل المركز واستقبال المرضى اعتباراً من منتصف يناير 2018. وتزامنًا مع هذا الإعلان فقد تقرر تغيير اسم المركز ليصبح "سدرة للطب" وسيستقبل المستشفى المراجعين بنظام المواعيد فقط، بدءًا من يناير وحتى مايو 2018، في الوقت الذي يعتزم فيه المستشفى إطلاق المزيد من الخدمات على مراحل متدرجة، وصولًا لتقديم خدماته الكاملة للأطفال والنساء. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد صباح أمس في مستشفى السدرة وتحدث خلاله كل من السيد بيتر موريس الرئيس التنفيذي لمركز سدرة للطب والدكتور عبد الله الكعبي النائب التنفيذي لرئيس الإدارة الطبية والرئيس التنفيذي لفريق إدارة الخدمات السريرية للأطفال ود. إبراهيم الجناحي رئيس التعليم الطبي بالسدرة وعدد من المسؤولين في المركز. وقال السيد بيتر موريس، الرئيس التنفيذي لمركز سدرة للطب: "يُعد هذا الإعلان إحدى المحطات المهمة على طريق تحقيق رؤية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، لكي يصبح مركز سدرة للطب منارة للتعلم والاكتشاف والرعاية المتميزة، وليتصدر لائحة أفضل المراكز الطبية الأكاديمية في العالم. دعم منظومة الرعاية ومن جهته قال الدكتور عبد الله الكعبي، النائب التنفيذي لرئيس الإدارة الطبية، والرئيس التنفيذي لفريق إدارة الخدمات السريرية للأطفال انه تم تشكيل لجان ارتباط مع مؤسسة حمد سيكون دورها تحديد مسار الحالات المرضية من النساء حيث سيتم تنسيق أوضاع الحالات مع أطباء مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وأطباء مؤسسة حمد الطبية عن طريق التحويل، مشيرا إلى انه سيكون هناك "كول سنتر" واحد لتنسيق مسار الحالات.. وأشار إلى أن جزءا كبيرا من حالات الحوامل نتوقع من 9 آلاف حالة أن يكون هناك على الأقل 200 حالة لأطفال يحتاجون تدخلا جراحيا مباشرا بعد الولادة ومتابعة جيدة أثناء الأشهر الأخيرة من الحمل حتى الولادة وهو ما سينفرد به السدرة، حيث سيكون إطار عملها الموسع قائما على الحالات المعقدة في النساء والولادة، إلى جانب أن قسم الأطفال سيكون بالكامل بالسدرة، وباقى حالات الحمل العادية ستكون في حمد الطبية. غرفة العناية المركزة وأشار الدكتور الكعبي الى أن اغلب خدمات الأطفال المتقدمة ستكون في السدرة وسيتم التعامل مع الحالات التي سيظل لها بعض الخدمات الصحية في مؤسسة حمد الطبية بنظام التحويل، موضحا أن الفترة القادمة ستشهد توضيحات أكثر عن طريقة العمل وتوزيع الأدوار على مستوى القطاع الصحي الذي تعد السدرة جزءا منه. وأكد أن مركز السدرة سيقدم برنامجا متطورا وخاصا للحالات التي تعاني من مشكلات الحمل وتحتاج إلى خدمة الإنجاب عبر الأنابيب. وقال د. الكعبي: يلتزم مركز سدرة للطب بالعمل مع شركائه في منظومة الرعاية الصحية في قطر، ويشمل ذلك كلا من مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ووزارة الصحة العامة، وذلك في إطار سعيه لتقديم الرعاية الطبية المتميزة للأطفال والنساء، وفقًا لأعلى المعايير عند تشغيل مركز سدرة للطب بشكل كامل. نظام صحي موحد ومن جانبه قال البروفيسور إبراهيم الجناحي رئيس التعليم الطبي بمركز السدرة: إن سدرة سيركز على الأطفال والنساء وبالتالي ستكون البرامج التعليمية المقدمة خاصة بالأطفال والنساء، موضحا أن البرنامج التدريبي الموجود في مركز حمد الدولي للتدريب الخاصة بأطباء النساء والولادة والأطفال سينتقل إلى السدرة، منوها إلى أن حمد الطبية والسدرة يعملان تحت النظام الصحي الأكاديمي الموحد، حيث ستقدم حمد الطبية كافة البرامج التدريبية لباقي التخصصات المختلفة، كما ستقدم سدرة لأقسام الجراحة وغيرها جزئية التدريب الخاصة بالأطفال، بحيث إذا احتاج اي طبيب للتدريب في مؤسسة حمد الطبية أو السدرة سيكون هناك تنسيق بهذا الخصوص. وقال البروفيسور الجناحي انه فيما يتعلق بالأبحاث، فالسدرة لديه برامج بحثية متطورة ومتميزة لا تقارن بما يجري في اى مؤسسة أخرى بالدولة، كما ستكون أبحاث السدرة متاحة لكافة المراكز البحثية على مستوى الدولة، مشيرا إلى ان ميزانية الأبحاث ضخمة والتعاون يجرى على مستويات عالية ومتطورة جدا فيما يتعلق بالأبحاث. استقبال 100 ألف حالة طوارئ سنويا وعند تشغيل مركز سدرة للطب بشكل كامل سيكون هو مستشفى الأطفال الرئيسي في قطر والمركز الوحيد المتخصص في علاج الحوامل اللاتي تعاني أجنتهن من مشكلات طبية. ولديه القدرة على استيعاب ما يزيد على 275 ألف موعد في العيادات الخارجية وإجراء 11 ألف عملية جراحية، واستقبال 100 ألف حالة طوارئ و9 آلاف حالة ولادة سنوياً. وسوف يضم مركز سدرة للطب 140 غرفة للفحص في العيادات و10 غرف للعمليات ومركزا للولادة وغرفا للطوارئ و400 سرير في غرف فردية بالكامل مزودة بحمام خاص. وسيقوم بتوظيف 2000 ممرضة و600 طبيب و800 أخصائي رعاية صحية، بالإضافة إلى الموظفين الإداريين. ويجسد مركز سدرة للطب قيم الثقة والرعاية والعمل الجماعي والشفافية والابتكار والكفاءة. وقد قامت الشركة المعمارية الأمريكية "بيلي كلارك بيلي" بتصميم مبنى مركز سدرة للطب، بحيث تتكون بنيته المتطورة من الفولاذ والزجاج وبلاط السيراميك الأبيض ليوفر البيئة المثالية للشفاء والخصوصية والهدوء وراحة البال. 7 طوابق و400 غرفة وقد نظم مستشفى السدرة جولة في مرافقه الجديدة وأوضح خلالها السيد رفعت شرف الدين مدير التخطيط الاستراتيجي للمرافق أن المستشفى يتكون من 7 طوابق، تم تخصيص الأدوار من الثالث إلى السابع للإقامة الداخلية، مشيرا إلى أن جميع الغرف التي يبلغ عددها 400غرفة تطل على حدائق متميزة مخصصة لراحة المرضى والزوار. وأشار إلى أن تصميم المبنى راعى أن تكون الإضاءة طبيعية داخل جميع الغرف إلى جانب الإضاءة الكهربية التي تمت فيها مراعاة كافة جوانب الجودة والراحة للمرضى والزوار المقيمين في المستشفى.. وقال إن تصميم الحدائق الداخلية الخاصة للأطفال راعت ما يحتاج إليه الأطفال من حيث تصميمات الأرضيات المريحة التي تساعدهم على الاستمتاع والراحة طوال فترة إقامتهم أو زيارتهم للمستشفى المتميز.

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن المجموع الكلي لأعداد المراجعين في قطر والذين تم استقبالهم خلال فترة أجازة عيد الأضحى المبارك في 16 من مراكزها الصحية المناوبة خلال تلك الفترة بلغ 18226 مراجعا من القطريين وغير القطريين على السواء. وأوضحت المؤسسة أن عيادات الطب العام استقبلت 14701 مراجع، في حين راجع عيادات الأسنان العامة 1528 مراجعا. وشمل العدد أيضا جميع الحالات التي تم استقبالها في "وحدات الحالات المستعجلة" في كل من مراكز أبو بكر الصديق والشمال والشحانية والكعبان ومركز غرافة الريان الصحي حيث بلغ عددهم 1742 حالة تم التعامل مع كل حالة منها حسب ضرورتها. وصرحت الدكتورة سامية العبدالله المدير التنفيذي لإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية بأن المؤسسة وفرت أيضا عددا من الخدمات والعيادات التخصصية الأخرى خلال عطلة عيد الأضحى لتلبية كافة احتياجات المراجعين وخدمتهم. نذكر من بينها عيادة العيون حيث استقبلت 57 مراجعا بمركز روضة الخيل و44 بمركز مدينة خليفة و22 مراجعا بمركز الريان. أما عيادة الأنف والأذن والحنجرة فقد استقبلت 60 مراجعا بمركز روضة الخيل الصحي . بالإضافة إلى عيادة الأمراض الجلدية التي وصل عدد مراجعيها إلى 47 في مركز روضة الخيل الصحي. وفيما يتعلق بخدمات وعيادة فحص ما قبل الزواج في مركز الريان الصحي بالرغم من توفرها إلا أنه لم تسجل أي زيارة لها خلال فترة العيد، بينما سجلت عيادة الطفل السليم في مركز مسيمير الصحي 25 زيارة. وأكدت الدكتورة سامية العبدالله أن المراكز الصحية المناوبة خلال عطلة عيد الأضحى حرصت على استقبال المراجعين دون تأخير في إنجاز احتياجاتهم أو زيادة في وقت انتظارهم بالمراكز مشيرة إلى أن تلبية احتياجات المراجعين تعد إحدى الأولويات الرئيسية التي تحرص الرعاية الأولية على تحقيقها ، حيث يعد ذلك من أهم ركائز الاستراتيجية الوطنية للصحة وبما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030. وشددت المدير التنفيذي للتشغيل على أهمية بذل أقصى الجهود في سبيل تقديم أفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين بما يعكس الجهود التي تبذلها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في هذا المجال.

د. مصطفى هاشم: استقبال 25 مصاباً نتيجة حوادث عامة جميعها بسيطة د. سالم العمري: 612 حالة راجعت طوارئ الأطفال غالبيتها تعاني الحساسية والنزلات المعوية أعلنت مؤسسة حمد الطبية استقبال 1295 مراجعا في رابع أيام عيد الأضحى المبارك من خلال أقسام الطوارئ التابعة لها، مبينة أن خدمات الطوارئ تقدم للمراجعين على مدار الساعة من خلال فرق طبيبة وتمريضية عالية التأهيل والكفاءة. أوضح الدكتور مصطفى هاشم – استشاري طب الطوارئ بمستشفى حمد العام، أن قسم الطوارئ استقبل 683 مراجعا خلال رابع أيام العيد، مشيرا إلى زيادة عدد المراجعين نتيجة زيادة عدد الإصابات العامة وكذلك الذين يعانون التهابات معوية نتيجة الإفراط في الطعام، حيث استقبل القسم أمس 77 مريضا يعانون من أمراض باطنية. ولفت الدكتور هاشم إلى استقبال 25 مصابا نتيجة حوادث عامة جميعها بسيطة، مشيرا إلى تلقي جميع الحالات الرعاية المناسبة والخروج من القسم بعد استقرار حالتهم الصحية، مبينا استقبال 21 حالة تعاني أمراض القلب، وذلك بداية من الساعة 6 صباحاً وحتى 6 مساء. وأوضح الدكتور هاشم أن الفريق الطبي الذي يوفر الخدمة للمراجعين في الطوارئ موزعين على 3 فترات عمل بحيث يتم توفير عدد كاف من الأطباء والتمريض على مدار الساعة. طوارئ الأطفال ومن جهته، ذكر الدكتور سالم العمري — استشاري طب طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية، استقبال 612 حالة من خلال مراكز طوارئ الأطفال التابعة لمؤسسة حمد الطبية، مشيرا إلى استقبال 364 حالة من خلال مركز السد لطوارئ الأطفال، و172 حالة من خلال مركز الريان، 51 حالة استقبلهم مركز المطار، في حين استقبل مركز الظعاين 25 حالة. ولفت الدكتور العمري إلى تحويل 10 حالات إلى قسم الملاحظة جميعها تلقت الرعاية المناسبة، مشيرا إلى تحويل حالة واحدة إلى مستشفى حمد العام لتلقي الرعاية التخصصية الملائمة، ومنوها بأن غالبية الحالات التي راجعت الطوارئ كانت تعاني من أمراض الحساسية والنزلات المعوية.

استقبل 7 حالات نتيجة حوادث سير د. مصطفى هاشم: 124 طبيبا يقدمون الخدمة لمراجعي الطوارئ د. سالم العمري: 531 حالة استقبلتها مراكز طوارئ الأطفال أوضحت مؤسسة حمد الطبية استقبال 1096 مراجعا في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك من خلال أقسام الطوارئ التابعة لها.. مبينة أن خدمات الطوارئ تقدم للمراجعين على مدار الساعة من خلال فرق طبيبة وتمريضية عالية التأهيل والكفاءة. فمن جهته أوضح الدكتور مصطفى هاشم – استشاري طب الطوارئ بمستشفى حمد العام، أن قسم الطوارئ استقبل 565 حالة خلال ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، منها 30 إصابة منها 7 حالات ناجمة عن حوادث سير جميعها بسيطة.. مبينا استقبال 20 حالة تعاني أمراض القلب، 60 حالة أمراض باطنية، وذلك بداية من الساعة 6 صباحاً وحتى 6 مساء. وأوضح الدكتور هاشم أن الفريق الطبي الذي يوفر الخدمة للمراجعين في الطوارئ يضم 124 طبيبا موزعين على 3 فترات عمل بحيث يتم توفير عدد كاف من الاطباء والتمريض على مدار الساعة. ونوه بأهمية عدم الإفراط في تناول اللحوم للحيلولة دون الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي والتلبك المعوي.. مشيرا إلى فوائد تطبيق القواعد السليمة للتغذية الصحية.. ومذكرا بأن تناول الوجبات الغنية بالدهون في وقت متأخر يعد من العادات السيئة التي يجب الإقلاع عنها. ودعا الدكتور هاشم الأسر إلى تطبيق معايير الأمن والسلامة لوقاية الأطفال من الإصابات الناجمة عن السقوط أو الإصابات الناجمة عن الألعاب غير الملائمة لعمر الطفل مثل الدراجات النارية رباعية الدفع .. مشيرا إلى أن التعرض المباشر لأشعة الشمس في الأماكن المفتوحة لفترات طويلة قد يتسبب في الإصابة بضربات الشمس أو الإجهاد الحراري. * طوارئ الأطفال ومن جهته، بين الدكتور سالم العمري — استشاري طب طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية، استقبال 531 حالة من خلال مراكز طوارئ الأطفال التابعة لمؤسسة حمد الطبية، مشيرا إلى استقبال 337 حالة من خلال مركز السد لطوارئ الأطفال، و123 حالة من خلال مركز الريان، 50 حالة استقبلها مركز المطار، في حين استقبل مركز الظعاين 21 حالة. ونبه الدكتور العمري إلى تحويل حالة واحدة إلى قسم الأطفال بمستشفى حمد العام في حين أدخلت 8 حالات إلى قسم الملاحظة بمركز السد.. مطالبا الأسر بتوخي الحيطة والحذر خلال التواجد في المناطق المفتوحة وكذلك خلال تبادل الزيارات وارتياد الأماكن المزدحمة.. مؤكدا ضرورة تطبيق معايير الأمن والسلامة لحماية الأطفال.

تطوير مهارات موظفات الاستقبال لأداء عملهن بشكل لائق تدريب الطاقم التمريضي لتقييم حالة المريض سواء كانت طارئة أو اعتيادية. إجراءات معتمدة لتحويل المرضى الى حمد الطبية ندعو المراجع لتسجيل شكواه لدى خدمة العملاء عند المعاملة سيئة *معظم الأطباء العاملين بالمراكز الجديدة استشاريون وأخصائيون طب أسرة أوضحت مؤسسة الرعاية الأولية ردا على شكاوى عدد من المراجعين أن عدد من المراكز الصحية التابعة لها تعمل خلال عطلة نهاية الأسبوع والعطلات الرسمية مبينة أن العمل في تلك المراكز يكون بشكل جزئي في جميع أقسام المراكز الصحية. وأوضحت المؤسسة في ردها لــ الشرق معنى العمل الجزئي بقولها بأن المركز يديره في تلك الحالة عدد معين من الموظفين المتواجدين بالمركز لتقديم الخدمة للحالات الطارئة والعاجلة التي لا تستطيع الانتظار ولا يفضل أن تنتظر للحضور خلال أيام العمل الرسمية التي تعمل المراكز فيها بكامل طاقته. ونبهت المؤسسة إلى أنها قامت بتدريب الطاقم التمريضي على الأسس الطبية التي يتم بناء عليها تقييم حالة المريض وتحديد ما إذا كانت حالته طارئة أو عاجلة أو اعتيادية.. مشيرة إلى أن التقييم يتم في ضوئه تحديد الإجراءات الواجب إتباعها تجاه كل حالة. *اليات التحويل وعن شكاوى المراجعين من آليات التحويل إلى مؤسسة حمد طبية جاء إيضاح مؤسسة حمد الطبية مقتضبا جاء فيه" إن الأطباء يتبعون سياسات وإجراءات معتمدة خاصة بالتحويل لتقليل الضغط على مستشفيات مؤسسة حمد الطبية". *موظفات الاستقبال وفيما يخص شكاوى المراجعين بخصوص سوء معاملة موظفات الاستقبال فإن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أكدت أنها تولي اهتماما بالغا بتطوير مهارات موظفيها وبالأخص العاملين في مجال الاستقبال وخدمة العملاء. ولفتت المؤسسة إلى توفير برامج تدريبية لموظفات الاستقبال بهدف تمكينهم من أداء عملهم بشكل لائق يتناسب مع ما يصبوا إليه المراجعين.. مضيفة" وفي حال واجه المراجع سوء تعامل من موظفة استقبال فعليه القيام فورا بتسجيل شكواه لدى خدمة العملاء والذين بدورهم سيعملون جاهدين على حل مشكلة المريض أولا ثم رفع شكواه للمسئولين للتحقيق و اتخاذ الإجراء المناسب." *سوء معاملة الاطباء أما بالنسبة للشكاوى التي تعرضت للتشخيص الطبي وسوء معاملة الأطباء وكان تركز على المراكز الصحية الجديدة، فشددت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بأنها تعمل على استقطاب الكفاءات الطبية للعمل لديها.. موضحة خضوع المرشح للعمل بالمؤسسة لسلسلة من الإجراءات لضمان اختيار العناصر التي تتميز بالكفاءة والأكثر ملائمة للوظيفة. وقالت المؤسسة " كما أن معظم الأطباء العاملين بالمراكز الجديدة هم استشاريون وأخصائيون في طب الأسرة، كما تقوم المؤسسة بتوفير الدورات التدريبية وورش العمل لجميع الأطباء على مدار العام لتحسين مستواهم العلمي وإبقائهم على اطلاع مستمر على كل ما هو جديد في عالم الطب و العلاج". وناشدت المؤسسة المراجع في حال اعتقاده بوجود خطأ في تشخيصه أن يقوم بمراجعة طبيب آخر أو أن يرفع شكواه للمسئولين بالمؤسسة.. مؤكدة التحقيق في تلك الشكاوى واتخاذ اللازم حيالها فورا.

ما زالت مشاكل المراكز الصحية تتفاقم يومًا بعد آخر، نتيجة نظام المواعيد الجديد الذي تعمل به المراكز الصحية، حيث يتكدس المراجعون بصورة متواصلة أمام مكاتب الاستقبال، بهدف مراجعة الطبيب المختص، وقد طالت الشكاوى في الآونة الأخيرة العديد من تلك المراكز الصحية، التي تتمركز في مدن ومناطق حيوية، الأمر الذي يؤكد مدى حجم المعاناة، التي يعانيها مراجعو المراكز الصحية، وتظهر العديد من الشكاوى على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يُظهر من خلالها العديد من المراجعين معاناتهم في الانتظار. وأكدوا أن تطبيق نظام المواعيد المسبقة والحجز عن طريق الاتصال الهاتفي، غير قادر على إنهاء الزحام القادم فيها، فما زالت المراكز الصحية منذ الصباح الباكر تمتلئ بالمراجعين، كما أن نظام حجز موعد مسبق عن طريق الهاتف، لا يتوافق مع بعض الحالات، التي لا يسمح وضعها بإجراء مكالمة هاتفية، بغية أخذ موعد للدخول إلى الطبيب، حيث ان النظام الجديد قد يتوافق مع من يتحملون الانتظار، ولكن في كثير من الأوقات، خاصة مع الأطفال وكبار السن، الذين عادةً ما تكون حالاتهم طارئة ولا تتحمل الانتظار، يصبح الأمر بالنسبة لهم أكثر صعوبة. وطالبوا الأمر بضرورة الاهتمام بتطوير والارتقاء بالخدمات المقدمة للجمهور، في كافة المراكز الصحية بلا استنثاء، في الدوحة وفي المنطاق الخارجية، فضلًا عن ضرورة زيادة الكادر الطبي والتمريضي بالمراكز الصحية، لاستيعاب أعداد المراجعين خلال ساعات العمل، بالإضافة إلى زيادة عدد الأطباء في الطوارئ، بهدف سد أي عجز قد يحدث أثناء وقوع حوادث خطيرة.

* حمد الطبية سجلت 17 حادث سير * د. سعد النعيمي: 590 حالة استقبلهم قسم الطورائ بحمد العام * د. مؤيد قاسم: 269 مراجعا استقبلهم مستشفى الوكرة * د. محمد العامري: 1261 مراجعا زاروا مراكز طوارئ الأطفال * علي درويش: 248 نداء تلقتها خدمات الإسعاف منها 25 حالة مرضية أعلنت مؤسسة حمد الطبية استقبال 2120 مراجعا خلال ثالث أيام عيد الأضحى المبارك.. موضحة تسجيل 590 مراجعا من خلال قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام، و269 مراجعا من خلال قسم الطوارئ بمستشفى الوكرة، إضافة إلى 1261 حالة استقبلتهم المؤسسة من خلال طوارئ الأطفال، في حين تلقت خدمات الإسعاف 248 طلب أمس من بينها 17 حادث سير. من جهته بين الدكتور سعد النعيمي – استشاري طب الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية، استقبال 7 إصابات ناجمة عن حوادث سير.. مشيرا إلى تسجيل 30 حالة أمراض قلب وصدر، وذلك خلال الفترة الممتدة من الساعة 6 صباحاً وحتى 6 مساء. وذكر ارتفاع عدد المراجعين الذين عانوا من حالات التلبك المعوي والتهابات المعدة والجهاز الهضمي.. ناصحا الأسر في السياق ذاته توخي الحذر خلال إعداد الموائد في المنزل أو خلال التواجد في المتنزهات العامة. وأشار إلى استعداد القسم بشكل جيد لأيام العيد من خلال توفير 81 طبيبا بواقع 27 طبيبا خلال الفترة الواحدة.. منوها بزيادة ذلك العدد خلال ساعات الذروة التي تبدأ 6 مساء وتمتد حتى منتصف الليل. وألمح الدكتور سعد النعيمي إلى أن عدد الحالات التي يستقبلها القسم مازالت ضمن الحدود الطبيعية ولم تشهد أي تغير.. مشيرا غالى تسجيل زيادة طفيفة في عدد إصابات الأطفال الناجمة عن حوادث السقوط خلال ثاني أيام العيد.. ومرجعا ذلك إلى عدم إتباع الأسر معايير الأمن والسلامة الخاصة بالأماكن العامة. وطالب الأسر إلى توخي الحذر وتطبيق معايير الأمن والسلامة لوقاية أطفالهم من السقوط والإصابات.. مبينا أن الحالات التي استقبلها القسم تراوحت بين البسيطة والمتوسطة. ونبه إلى أن الإفراط في تناول الأطعمة والمشروبات يؤدي إلى الزيادة السريعة في الوزن، والتي تؤدي بدورها إلى السمنة، التي تعتبر من العوامل المسببة للسكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، وآلام الظهر. ونصح الدكتور النعيمي بتناول الأطعمة والمشروبات بكميات معقولة، وتجنب المشروبات الغازية، وعدم إهمال وجبة الفطور، لأن إهمالها سيؤدي إلى الإفراط في تناول الأطعمة أثناء النهار. ويجب الحرص على شرب كميات كافية من السوائل، لتجنب التعرض للجفاف. وقال الدكتور النعيمي: "عندما تقدم لك مجموعة متنوعة من الأطعمة قم باختيار الأطعمة الصحية ذات القيمة الغذائية العالية، وقليلة السعرات الحرارية مثل الخضار والفواكه والحبوب الكاملة واللحوم القليلة الدسم". وأشار إلى التأثيرات الضارة للأطعمة المالحة.. داعياً إلى تجنبها، إضافة إلى التقليل قدر الإمكان من تناول المشروبات التي تحتوى على كميات كبيرة من السكريات والكافيين. وفيما يتعلق بقسم الطوارئ بمستشفى الوكرة في ثالث أيام عيد الأضحى، أوضح الدكتور مؤيد قاسم- استشاري ورئيس قسم الطوارئ بالوكرة استقبال 269 حالات، مبينا تسجيل حالة إصابة ناجمة عن الحوادث.. ولافتا 10 حالات إلى الأقسام الداخلية بالمستشفى. ونوه بأن نوعية الحالات التي استقبلها قسم الطوارئ تنوعت الحالات بين ارتفاع في درجات الحرارة ونزلات البرد والأنفلونزا، مشيرا إلى عدم استقبال أي إصابات بالنزلات المعوية المرتبطة باضطراب الغذاء الناجم عن الإكثار من تناول أطعمة العيد. وبدوره، نوه الدكتور محمد العامري — استشاري طب الأطفال مساعد مدير مراكز طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية، إلى استقبال 1261 حالة أمس من خلال مراكز طوارئ الأطفال التابعة لمؤسسة حمد الطبية، مشيرا إلى استقبال 760 حالة من خلال مركز السد لطوارئ الأطفال، و 350 حالة من خلال مركز الريان، 116 حالة استقبلهم مركز المطار، في حين استقبل مركز الظعاين 35 حالة. خدمات الإسعاف ومن جهته، أوضح السيد علي درويش — مساعد المدير التنفيذي للإسعاف بمؤسسة حمد الطبية ـ عن تلبية 248 نداء تلقتها خدمات الإسعاف؛ من بينها 17 نداء لحوادث سير إضافة إلى 25 حالة مرضية . ونوه درويش بأن الإسعاف الطائر أجرى 7 طلعات أمس.. مشيرا إلى أن إدارة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية وفرت 80 سيارة لتغطية جميع المناطق، إضافة إلى 15 سيارة دفع رباعي للتدخل السريع مخصصة للمناطق الرملية، التي يصعب على سيارات الإسعاف العادية دخولها، فضلا عن طائرتين تقدمان خدمات الإسعاف الطائر على مدار الساعة. وذكر درويش توفير 15 فريق إسعاف بالدراجات الهوائية لتوفير الخدمات الإسعافية في الأماكن المزدحمة؛ مبينا توفير 4 وحدات في منطقة سيلين لتوفير الخدمة لمرتادي هذه المناطق التي يتوجه إليها الجمهور بكثافة خلال المناسبات، ومنوها بتغطية احتفالات الجاليات في كتارا والمنطقة الصناعية.. وموضحا توفير تغطية خاصة لمطار حمد الدولي على مدار الساعة. وناشد علي درويش أفراد المجتمع إلى التعاون مع فرق الإسعاف بهدف توفير البيئة المناسبة لقيامهم بمهام عملهم.. داعيا الجمهور من قائدي السيارات بإتاحة المجال لسيارات الإسعاف للوصول إلى أماكن النداء في أسرع وقت. وطالب الجمهور إلى الاتصال برقم 999 عند الحاجة لخدمات الإسعاف.. مشددا على ضرورة أن يكون المتصل على دراية تامة بموقعه الجغرافي بالضبط لتسهيل وصول فرق الإسعاف في الوقت المحدد.. ومنوها بأهمية إتباع الإرشادات التي يقدمها موظف مركز الاتصال التي من شأنها استقرار الوضع إلى حين وصول فريق الإسعاف. من جانبها دعت الدكتورة وردة السعد — استشاري طب الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية إلى عدم الإسراف في تناول الوجبات الدسمة والحلويات خلال أيام العيد حفاظاً على الصحة.. مشيرة إلى أنه من الممكن جعل الأطباق التقليدية في العيد صحية ولكن عندما ينغمس الإنسان في جو الاحتفالات فان من السهل عليه أن ينسى نفسه أمام هذا التنوع والغنى في الأطباق التي عادة ما تكون غنية بالسكريات أو الملح أو الدهون. ونوهت بأن التلبك المعوي هو من أكثر الأعراض التي يشكو منها الناس خاصة بعد شهر رمضان مباشرة.. موضحة أن إرهاق المعدة يعد من أكثر أسباب الإصابة بالتلبك المعوي خلال أيام العيد. وتابعت قائلة" وهذا بالطبع يؤدي إلى حدوث خلل في آلية عمل المعدة، كما أن تناول الإفطار بطريقة معتدلة ودون إفراط يحافظ على توازن الجسم، كما يريح المعدة والقولون العصبي والكبد والبنكرياس وتتم السيطرة على الإمساك والتهابات القناة الهضمية". وذكرت أن تناول الأطعمة والمشروبات غير الصحية خلال فترة العيد، يعرض هؤلاء الناس أنفسهم لمشاكل مرتبطة بالجهاز الهضمي.. موضحة ملاحظة ارتفاع في أعداد المرضى الذين يراجعون أقسام الطوارئ التابعة لمؤسسة حمد الطبية وهم يعانون من مشاكل واضطرابات متصلة بالجهاز الهضمي مثل الغثيان والتقيؤ والإضراب المعدي وعسر الهضم خلال هذه الفترة مقارنة بالفترات الأخرى. ونبهت إلى ضرورة الاهتمام بتخزين المواد الغذائية بصورة صحيحة حسب التعليمات الواردة في الملصقات الخاصة بهذه المواد.. مشددة على أهمية تجنب ترك المواد الغذائية في السيارة لمدة طويلة لأن الارتفاع السريع لدرجات الحرارة داخل السيارة يفسد هذه المواد الغذائية بشكل أسرع من المعدل الطبيعي. ممارسة الرياضة وألمحت إلى فوائد ممارسة النشاط البدني والرياضة بشكل معتدل للحفاظ على اللياقة البدنية ضمن معدلاتها الطبيعية.. مبينة أن الاعتدال في ممارسة النشاط البدني يقي من الحالات المرضية والإصابات. ولفتت إلى أن الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون خلال العيد تضاعف من المشاكل والأضرار والمخاطر الصحية لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل: أمراض السكري والقلب من جراء الارتفاع المفاجئ في نسب السكر في الدم لديهم. ونبهت إلى أهمية استخدام الوسائل البسيطة التي قد تضيف نكهة مميزة لأطباق العيد من غير التأثير على محتواها من العناصر الغذائية المفيدة ومن غير الإضرار بالصحة.. مؤكدة أهمية إتباع النصائح الغذائية الموثوق منها لتجنب الإصابة بحالات اضطرابات الجهاز الهضمي والمشاكل الصحية المرتبطة بها خلال أيام عيد الأضحى المبارك وما يليه. ونصحت بضرورة تقنين الوجبات بحيث يتم تناول الأطعمة والمشروبات بكميات معقولة.. مشيرة إلى أهمية عدم إهمال وجبة الفطور، لأن إهمالها سيؤدي إلى الإفراط في تناول الأطعمة والمشروبات أثناء النهار.. وداعية الجمهور إلى تجنب الأطعمة المالحة والأخرى التي تحتوى على كميات كبيرة من السكر والمشروبات التي تحتوى على كميات كبيرة من الكافيين، وكذلك ضرورة تجنب الأطعمة الدسمة التي تتسبب في الإصابة بالاضطرابات المعدية والمعوية.

* سجلت حالة وفاة و5 إصابات نتيجة حوادث سير * د. مؤيد قاسم: 219 مراجعاً لطوارئ الوكرة خلال أول أيام العيد * د. ناصر حيدر: 429 حالة استقبلتها طوارئ الأطفال * علي درويش: خدمات الإسعاف استقبلت 217 نداء منها 30 حادثاً بسيطاً * توفير 95 سيارة إسعاف تغطي كافة أنحاء البلاد استقبلت مؤسسة حمد الطبية 1159 مراجعاً خلال أول أيام عيد الأضحى المبارك، موضحة استقبال 511 مراجعا من خلال قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام، و219 مراجعا من خلال قسم الطوارئ بمستشفى الوكرة، إضافة إلى 429 حالةً استقبلتهم المؤسسة من خلال طوارئ الأطفال. ومن جهته أوضح مصدر مطلع في قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام، استقبال 5 حالات إصابة ناجمة عن حوادث سير، في حين تم تسجل حالة وفاة، لافتاً إلى تسجيل 26 حالة قلب وأمراض صدر، وذلك خلال الفترة الممتدة من الساعة 6 صباحاً وحتى 6 مساء. وذكر ارتفاع عدد المراجعين الذين عانوا من حالات التلبك المعوي والتهابات المعدة والجهاز الهضمي، ناصحا الأسر ـ في السياق ذاته ـ توخي الحذر خلال إعداد الموائد في المنزل، أو خلال التواجد في المتنزهات العامة. وأشار إلى استعداد القسم بشكل جيد لأيام العيد من خلال توفير 25 — 30 طبيبا خلال ساعات الذروة، التي تبدأ 6 مساء وتمتد حتى منتصف الليل. ومن جانبه، بين الدكتور مؤيد قاسم (استشاري أول ومدير قسم طوارئ الوكرة)، استقبال 219 مراجعا خلال أول أيام عيد الأضحى المبارك، مشيرا إلى تحويل 10 حالات من مراجعي القسم إلى الأقسام الداخلية للمستشفى، في حين تم التصريح لجميع المراجعين الآخرين بالخروج. وبدوره، نوه الدكتور ناصر حيدر (استشاري طب طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية)، إلى استقبال 429 حالة أمس، من خلال مراكز طوارئ الأطفال التابعة لمؤسسة حمد الطبية، مشيراً إلى استقبال 266 حالة من خلال مركز السد لطوارئ الأطفال، و107 حالات من خلال مركز الريان، 40 حالة استقبلهم مركز المطار، في حين استقبل مركز الظعاين 16حالة. وذكر أن جميع الحالات من النوع البسيط، وتم خروج جميع المراجعين بعد تلقي الرعاية الطبية المناسبة لهم، منوها إلى أن جميع مراكز طوارئ الأطفال توفر الخدمة العلاجية لكافة الحالات التي ترد إليه. خدمات الإسعاف ومن جانبه، أوضح السيد علي درويش (مساعد المدير التنفيذي للإسعاف بمؤسسة حمد الطبية عن تلبية 217 نداء تلقتها خدمات الإسعاف؛ من بينها 30 نداء لحوادث بسيطة، والبقية حالات مرضية بسيطة. ونوه درويش إلى أن الإسعاف الطائر أجرى طلعة واحدة أمس.. مشيرا إلى أن إدارة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية وفرت 80 سيارة لتغطية جميع المناطق، إضافة إلى 15 سيارة دفع رباعي للتدخل السريع؛ مخصصة للمناطق الرملية، التي يصعب على سيارات الإسعاف العادية دخولها، فضلا عن طائرتين تقدمان خدمات الإسعاف الطائر على مدار الساعة. وذكر درويش توفير 15 فريق إسعاف بالدراجات الهوائية، لتوفير الخدمات الإسعافية في الأماكن المزدحمة؛ مبينا توفير 4 وحدات في منطقة سيلين لتوفير الخدمة لمرتادي هذه المناطق، التي يتوجه إليها الجمهور بكثافة خلال المناسبات، ومنوها بتغطية احتفالات الجاليات في كتارا والمنطقة الصناعية.. وموضحاً توفير تغطية خاصة لمطار حمد الدولي على مدار الساعة. وناشد علي درويش أفراد المجتمع إلى التعاون مع فرق الإسعاف بهدف توفير البيئة المناسبة لقيامهم بمهام عملهم.. داعياً الجمهور من قائدي السيارات بإتاحة المجال لسيارات الإسعاف للوصول إلى أماكن النداء في أسرع وقت. وطالب الجمهور إلى الاتصال برقم 999 عند الحاجة لخدمات الإسعاف. وشدد على ضرورة أن يكون المتصل على دراية تامة بموقعه الجغرافي بالضبط، ليسهيل وصول فرق الإسعاف في الوقت المحدد.. ومنوها بأهمية اتباع الإرشادات التي يقدمها موظف مركز الاتصال، التي من شأنها استقرار الوضع، إلى حين وصول فريق الإسعاف. الإفراط فى تناول الطعام وبدورها حذّرت مؤسسة حمد الطبية الجمهور من الإفراط في تناول الأطعمة والحلويات، وذلك لوقاية أنفسهم من اضطرابات الجهاز الهضمي.. مشددة على ضرورة اتباع نظام غذاء صحي خلال أيام العيد، وبعدها.. أيضا للوقاية من الأمراض المرتبطة بالغذاء سواء السارية أو غير السارية. نصائح مهمة ومن جهته قال الدكتور سعد النعيمي (استشاري أول طب الطوارئ): "يفرط بعض الناس في تناول الأطعمة والمشروبات غير الصحية خلال فترة العيد، ونتيجة لتناولهم كميات كبيرة من هذه الأطعمة والمشروبات، فإنهم يتعرضون لمشاكل مرتبطة بالجهاز الهضمي، ولذلك فإننا نلاحظ عادة ارتفاعاً في أعداد المرضى الذين يفدون إلى مركز الطوارئ التابع لمستشفى حمد العام، وهم يعانون من مشاكل واضطرابات متصلة بالجهاز الهضمي؛ مثل: الغثيان والتقيؤ والاضطراب المعدي وعسر الهضم خلال هذه الفترة مقارنة بالفترات الأخرى". وتابع الدكتور النعيمي قائلاً: "وعلى الرغم من شعور البعض بأنه من غير اللائق أن نرفض الحلويات والأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، التي يقدمها لنا أقرباؤنا أو أصدقاؤنا أو جيراننا أثناء زيارتنا لهم خلال العيد، فإنه يتوجب علينا أيضًا تناول الطعام والشراب باعتدال، كي نستمتع بفترة العيد من دون مراجعة قسم الطوارئ".. ونبه إلى أن الإفراط في تناول الأطعمة والمشروبات يؤدي إلى الزيادة السريعة في الوزن، والتي تؤدي بدورها إلى السمنة، التي تعتبر من العوامل المسببة للسكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، وآلام الظهر.. وقدم الدكتور النعيمي عددا من النصائح لتجنب التعرض لاضطرابات الجهاز الهضمي، والمشاكل الصحية الأخرى؛ خلال فترة عيد الأضحى.. مشيرا إلى أهمية تناول الأطعمة والمشروبات بكميات معقولة، وتجنب المشروبات الغازية، وعدم إهمال وجبة الفطور، لأن إهمالها سيؤدي إلى الإفراط في تناول الأطعمة أثناء النهار. ويجب الحرص على شرب كميات كافية من السوائل، لتجنب التعرض للجفاف. وقال الدكتور النعيمي: "عندما تقدم لك مجموعة متنوعة من الأطعمة قم باختيار الأطعمة الصحية ذات القيمة الغذائية العالية، وقليلة السعرات الحرارية مثل الخضار والفواكه والحبوب الكاملة واللحوم القليلة الدسم". وألمح إلى التأثيرات الضارة للأطعمة المالحة.. داعياً إلى تجنبها، إضافة إلى التقليل قدر الإمكان من تناول المشروبات التي تحتوى على كميات كبيرة من السكريات والكافيين، ونصح بتجنب الأطعمة الدسمة، التي تتسبب في الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي (وعند استخدام الزيت في إعداد الطعام، ينصح باستخدام كمية قليلة من زيت الزيتون، أو أي من الزيوت ذات الدهون غير المشبعة، وكذلك تجنب تناول الكربوهيدرات والنشويات والسكريات المكررة، مثل: الخبز الأبيض، الأرز الأبيض، والحلويات، والفطائر المحلاة، وذلك لكون هذه المواد مسؤولة عن الإصابة بالسكري والسمنة. نظام غذائي صحي وقال الدكتور النعيمي خلال نصائحه أيضاً: "ينبغي أن تكون الوجبة الغذائية الرئيسية متوازنة، وتحتوى على كميات كبيرة نسبياً من الخضار والفواكه والكربوهيدرات المركبة، مثل: البقول والعدس والخبز الأسمر والشوفان".. مضيفاً: "كما يجب الانتباه إلى اتباع شروط تخزين المواد الغذائية الصحيحة في الثلاجة، أو حسب التعليمات الواردة في الملصقات الخاصة بهذه المواد، وتجنب ترك المواد الغذائية في السيارة لمدة طويلة، لأن الارتفاع السريع لدرجات الحرارة داخل السيارة، قد يفسد هذه المواد الغذائية". وشدد على فوائد ممارسة النشاطات البدنية والرياضية بصورة معتدلة، مبيناً أن المعدل المنصوح به يبلغ نصف ساعة يومياً، خمس مرات في الأسبوع، أو استشارة الطبيب حول معدل التمارين الرياضية المنصوح به، وفقًا لحالتك الصحية.

انتقد عدد من مراجعي جهات حكومية والخدمية منها بوجه خاص، استغلال بعض سائقي السيارات لمواقف مخصصة للمراجعين، ويقومون بايقاف سياراتهم لساعات وربما أيام، الأمر الذي يحرم الكثير من المراجعين من مواقف هم أحق بها من غيرهم. وقال هؤلاء المراجعون وبعضهم مندوبو جوازات ان بعض أصحاب السيارات يقومون بإيقاف سياراتهم ليلًا أو عصرا بمواقف تلك الجهات الحكومية، بشكل عادي جدًا وكأنهم يقومون بإيقاف سياراتهم بأفنية منازلهم، ومن ثم يغادرونها مع أصدقائهم بسيارات أخرى، لتقف السيارة حتى عصر أو مساء اليوم الآخر، فصاحب السيارة قد لا يجد من يعيده لسيارته، أو يصيبه الكسل في العودة إليها، ليقرر المرور عليها في أي وقت آخر أو ارسال أي أحد لإعادتها لمنزله، خاصةً أن أصحاب تلك السيارات لا يعتمدون في تحركاتهم على سيارة واحدة فقط، هم يعلمون تمام العلم أن مواقف تلك الجهات آمنة، ولا يمكن لأحد أن يتعرض لسياراتهم بأى أذى ، وشيء آخر هو ان تلك الجهات الحكومية عادة ما تكون بمناطق حيوية، فضلًا عن مراقبتها من الخارج بكاميرات المراقبة التي ترصد كل كبيرة وصغيرة تحصل في محيط المنطقة. وأكد المشتكون أن ما يشجع هؤلاء الذين يقومون بإيقاف سياراتهم في مواقف الجهات الخدمية، هو أنها متاحة للجميع على مدار الساعة، ويمكن إيقاف مختلف المركبات بها دون حدوث أي مشاكل، فإيقاف السيارات أو المركبات يتم بمنتهى الاعتيادية، الأمر الذي شجع البعض لإيقاف سياراتهم بتلك المواقف بغرض بيعها، فهي مواقف متاحة وآمنة ولا خوف منها، ويتردد عليها الكثير من المراجعين والعملاء، مما يسهل عملية الاسراع في بيعها والحفاظ عليها آمنة، دون تكبد أي مبالغ مالية. وأضاف عدد من المشتكين أن أصحاب السيارات الذين يعتمدون في تنقلاتهم على أكثر من سيارة، كانوا في السابق يقومون بإيقاف سياراتهم في مواقف المجمعات التجارية، باعتبار أن إيقاف سياراتهم بها يُعد آمنًا جدًا، إذ انها مواقف مراقبة بالكاميرات التي ترصد كل التحركات بتلك المواقف، إلا أن الوضع في الآونة الأخيرة توسع ليصل إلى مواقف الجهات الحكومية، التي يتردد عليها الكثير من المراجعين والعملاء ، بهدف تخليص معاملاتهم بسرعة، وتُعد هذه المواقف خدمة ممتازة تستهدف مساعدة الجمهور والتقليل من أعبائهم، إلا أن أصحاب السيارات المشار اليهم ، يقومون بمنتهى اللامبالاة بالتعدي على المواقف العامة، التي تستهدف خدمة الجمهور جميعًا، مطالبين تلك الجهات بعمل بوابات تُغلق مع توقيت انتهاء الدوام الرسمى، أو إغلاق المواقف بشكل آلى بحيث يمنع التعدي عليها واستغلالها.