اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
اتهم الناشط المصري السيناوي، وعضو لجنة كتابة الدستور، مسعد أبوفجر، الرئيس عبد الفتاح السيسي ونجله الضابط في جهاز الاستخبارات محمود السيسي بالمسؤولية عن قتل جنود وضباط الجيش في سيناء. وقال أبو فجر - في مقطع فيديو بثه على حسابه الرسمي بفيسبوك بحسب الجزيرة- إن الرئيس المصري بدأ افتعال حوادث قتل ضد الجنود في سيناء منذ أن كان رئيساً لجهاز المخابرات الحربية فيما قبل ثورة يناير 2011 وذلك من أجل الوصول إلى سدة الحكم في البلاد. أضاف الناشط السيناوي أن محمود السيسي استخدم أحد ضباط المخابرات الحربية، من أجل هندسة عمليات قتل ضد الضباط والجنود في سيناء، كاشفاً أن هذا الضابط هو المسؤول عن قتل الجنود في معسكر الأمن المركزي في الأحراش شمال رفح بسيناء عام 2017. وأشار إلى أن الضابط س، هو المسؤول أيضاً عن هندسة استهداف الجنود في رفح بسيناء خلال شهر رمضان في وقت الإفطار عام 2012 إبان حكم الرئيس الراحل محمد مرسي. أضاف نحن لسنا إرهابيين يا سيادة اللواء. الإرهاب أنت الذي صنعته. معك 24 ساعة لتوقف الإرهاب الذي في سيناء وإلا سيتم كشف اسمك . أكد أبو فجر أنه مستعد بالتقدم للنائب العام المصري إذا كان يرغب في تحقيق عادل عن الحرب على الإرهاب في سيناء. وفي رسالته إلى المصريين دعا أبو فجر أهالي سيناء ومرسي مطروح والنوبة والأقباط الذين تتفجر كنائسهم بشكل يومي على حد وصفه دعاهم إلى الانحياز للثورة من أجل وقف عمليات التهجير في سيناء ووقف التفجيرات وعدم سقوط مزيد من الضحايا.
3628
| 21 سبتمبر 2019
بعد أيام من وفاة شقيقه الأصغر عبد الله، نشر أحمد مرسي، نجل الرئيس المصري الراحل، محمد مرسي، تغريدة مؤثرة ينعي فيها أخيه وأبيه ويتمنى عودة الزمن ليراهما مرة أخرى . وكتب أحمد مرسي عبر حسابه في تويتر كلمات غاية في الأسى والحزن العميق معبرا عن الحالة التي يمر بها بعد وفاة أخيه الأصغر ، وقال : ألا ليت الزمان يعود يوما لأرى أبي و أخي، ألا ليت الزمان يعود يوما لأقبل يدي أبي وجبين أخي، ألا ليت الزمان يعود يوما لأحتضن أبي، ألا ليت الزمان يعود يوما لأخبر أخي عن تفاصيل يومي. وتابع: ألا ليت الزمان يعود يوما لأخبرهما بحبي وعشقي لهما، سيعود يقينا في مستقر رحمة الجبار المنتقم ملك الملوك. وقد أثارت تغريدة أحمد مرسي تعاطفا كبيرا من قبل المغردين الذين شاركوه حزنه على أخيه وأبيه سائلين الله تعالى الرحمة والمغفرة لهما . وفي تغريدة أخرى، نشر أحمد مرسي دعاء على من أوقع الظلم عليهم، مغردا: اللهم اجعل ثأرنا على من ظلمنا، ومن نفذ وأيد ولف لفيفهم وكرر وتناقل وأشاع ظلمهم. وتابع: رب السماوات السبع والأراضين، تجبروا علينا فعاملهم بما هم أهلٌ له، ولا تأخذك بهم رحمةً،رب العرش العظيم أنت حسيبنا ونعم الوكيل فاحفظ لنا الحقوق، وردها إلينا متى ترى وكيف ترى فأنت الجبار القادر. وكان أحمد مرسي، استنكر حملة التشويه التي يتعرض لها شقيقه الأصغر عبدالله، الذي توفي على إثر أزمة قلبية مفاجئة. وقال إن حملة التشويه والافتراءات والأكاذيب تلك تُعد أمرا طبيعيا ومتوقعا من هذا النظام وإعلامه؛ فهم طوال سبعة أعوام كاملة لم ينطقوا بكلمة واحدة صادقة أو طيبة بحق الرئيس الشهيد أو أسرته، مضيفا أن هذا عهدنا بهم دائما، ولا نتوقع غير ذلك منهم. ودفن عبد الله، النجل الأصغر للرئيس المصري الراحل محمد مرسي، في الثانية من صباح الجمعة الماضي، مجاورا لمقبرة والده، شرقي العاصمة القاهرة، وسط تواجد أمني، وفق وكالة الأناضول نقلاً عن محامي الأسرة. وقال عبد المنعم عبد المقصود، محامي أسرة مرسي ، انتهت مراسم دفن عبد الله(نحو 25 عاما)، بحضور كامل أسرته وأشقاء أبيه، بمقبرة مجاورة لوالده الراحل بمدينة نصر. وأوضح أن إجراءات الدفن استغرقت نحو ساعة وسط حضور أمني أيضا، بالإضافة إلى حضور أصدقاء لنجل مرسي بمحيط منطقة المقابر. وكشف عبد المقصود، أن السلطات المصرية، سمحت لأسامة نجل مرسي، والمحبوس حاليا بالخروج من محبسه وحضور مراسم الدفن. وأشار إلى أن أفرادا من أسرة وعائلة مرسي، أدوا صلاة الجنازة على نجل الأخير، في وقت سابق من مساء الخميس بمشرحة زينهم (وسط القاهرة)، قبل أن تسمح السلطات أن ينتقل لمثواه الأخير لدفنه بجوار مقبرة والده. وأوضح أن كافة أشقاء عبد الله، وهم أسامة وأحمد وعمر والشيماء، بالإضافة إلى والدته (نجلاء مسيل) حضروا مراسم الدفن. ومن المفارقات أن يتشابه نجل مرسي مع والده، في لحظات النهاية، حيث مات الاثنان وفق تقارير طبية رسمية بأزمة قلبية مفاجئة، ودفنا متجاورين، ليلا في نفس التوقيت تقريبا، بخلاف عدم الحضور الشعبي المتوقع في مثل هذه الجنازات لأسباب بينها أمنية.
4148
| 08 سبتمبر 2019
تزامنا مع افتتاح كأس أمم أفريقيا 2019 باستاد القاهرة ، أثارت كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التي أعلن فيها افتتاح البطولة ، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي. ، حتى أنها خطفت الأضواء من أجواء الافتتاح . وقد ظهرت المشكلة مع بداية حديث السيسي حيث بدا صوته بشكل مختلف مع تكرار بعض الحروف بطريقة غريبة خلال إلقاء كلمته ، وكان الصوت بطيئا ومترددا بشكل ربما يوحي بوجود مشكلة فنية. وسرعان ما انتشر هاشتاج #صوت_السيسي إلى الأكثر تداولا في مصر مع التساؤل عن السبب الذي جعل الصوت يخرج على هذا النحو، الذي عزاه البعض إلى إعدادات الصوت. وقد تعددت آراء المغردين والناشطين حول السبب وراء ظهور صوت السيسي بهذا الشكل ، بينما انهالت التعليقات الطريفة والساخرة فيما علق آخرون على مصير مهندس الصوت في الحفل والمتسبب في هذه الحادثة وقال سامي شحاتة ادعوا لأخيكم مهندس الصوت. كما كان لافتا ربط المغردين حاثة صوت السيسي بوضع الرئيس المصري الراحل منذ أيام محمد مرسي داخل قفص زجاجي أثناء محاكماته مستنكرين الانتهاكات التي حدثت له خلال فترة سجنه ، وشبهوا وجود السيسي داخل القفص الزجاجي بذات الموقف الذي مر به مرسي وكانت أبرز التعليقات من الناشطة نادية أبو المجد حيث كتبت وضع الرئيس الشرعي محمد مرسي في قفص زجاجي ليكتم صوته في المحكمة فخرج صوته مسخرة في قفص زجاجي وضعه لنفسه في الإستاد. وفيما أرجع مسؤولون ذلك إلى خطأ تقني في الصوت بالإذاعة الداخلية لاستاد القاهرة، وبعد الضجة التي أحدثها صوت السيسي، تقدم محام مصري، مقرب من السلطة ببلاغ عاجل للنائب العام ضد المسئول عن الإذاعة الداخلية باستاد القاهرة، بعد ظهور مشكلة في الصوت أثناء افتتاح السيسي بطولة كأس الأمم الأفريقية أمس.
1649
| 22 يونيو 2019
أعرب، الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، اليوم الإثنين، مجددًا عن خشيته من "جرائم ترتكب ضده تؤثر على حياته"، نافيًا صحة تقرير حكومي يتحدث عن "استقرار حالته الصحية". جاء ذلك خلال كلمة مرسي، التي سمحت بها محكمة جنايات القاهرة اليوم، أثناء نظر إعادة محاكمته هو و26 آخرين، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام السجون"، التي تم تأجيلها إلى الخميس المقبل، لسماع أقوال الشهود، حسب مصدرين قضائي وقانوني. وقال مصدر قضائي، في تصريحات للصحفيين، إن مرسي قال إنه "يتعرض لجرائم (لم يحددها) ترتكب ضده في محبسه تؤثر على حياته، ومنها تعرّضه لغيبوبة كاملة يومي 5 و6 يونيو الجاري، ويريد مقابلة دفاعه لكي يطلعهم عليها". وأوضح المصدر، الذي فضل عدم كشف هويته، أن "المحكمة استعرضت اليوم تقريرًا طبيًا بحالة مرسي، وتبين أنه واعٍ ويقظ، ولا توجد شكوى طبية". وأشار إلى أن مرسي "له تاريخ مرضي بارتفاع ضغط الدم والسكر، ويخضع للعلاج الدوائي، وحالته الصحية العامة مستقرة، حسب خطاب مصلحة السجون (تابعة لوزارة الداخلية) صادر يوم السبت الماضي". وفي جلسة الأربعاء الماضي، في القضية ذاتها، قال مرسي إنه "تعرّض لحالتي إغماء بمحبسه"، معلنًا امتناعه عن أكل طعام سجنه جنوبي العاصمة، وفق ما نقله نجله عبد الله ومحاميه عبد المنعم عبد المقصود خلال جلسة محاكمته، في القضية المعروفة بـ"اقتحام السجون".
329
| 12 يونيو 2017
طلب محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا بمصر، اليوم السبت، مقابلة أهله وهيئة دفاعه، واشتكى من "أشياء تمس حياته"، بحسب مصدر قانوني. جاء ذلك خلال جلسة محاكمة مرسي وآخرين اليوم، أمام محكمة جنايات القاهرة، في قضية يتهمون فيها بـ"إهانة القضاء"، بحسب المصدر الذي تحدث لوكالة الأناضول، متحفظا على ذكر اسمه كونه غير مخول له التصريح لوسائل الإعلام، فيما نفى مصدر أمني، للوكالة، وجود أخطار تهدد حياة "مرسي". وأوضح المصدر القانوني، الذي حضر الجلسة، أن مرسي "قال خلال كلمته من داخل القفص بجلسة محاكمته بتهمة إهانة القضاء، إنه يريد أن يلتقي دفاعه لأن هناك أشياء تمس حياته يود مناقشتها مع محاميه (لم يذكرها)، كما يود مقابلة أهله وهيئة دفاعه الذين لم يلتق بهم منذ قرابة 4 سنوات". وأحالت النيابة العامة في 19 يناير 2014، مرسي و24 آخرين إلى محكمة جنايات القاهرة، بتهمة "إهانة القضاء"، من خلال إدلائهم بتصريحات وأحاديث إعلامية تبث الكراهية بحق رجال القضاء، وهو ما ينفيه المتهمون. من جانبه، قال عبدالمنعم عبدالمقصود، رئيس هيئة الدفاع عن مرسي، اليوم، في تصريح للأناضول، إن "المحكمة رفضت طلب موكلي لمقابلته ولم تستجب له، وأصدرت قرارها بحجز القضية للحكم في 30 سبتمبر المقبل". من جهته، قال عبد الله، النجل الأصغر لمرسي، إنه "اليوم وأثناء انعقاد المحاكمة الباطلة لوالدي، طلب لقاء هيئة الدفاع الخاصة به لمناقشة أمر يخص حياته لتعرض حياته للخطر (دون توضيح) داخل مقر احتجازه واشتكى من منعه تماماً من رؤية أهله ومحاميه منذ قرابة 4 سنوات". وحملت أسرة مرسي المحتجز منذ الإطاحة به في 3 يوليو 2013، السلطات المصرية "المسؤولية الكاملة الجنائية والسياسية عن حياة الرئيس داخل مقر احتجازه"، وفق البيان ذاته. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من وزارة الداخلية المصرية حول هذه الاتهامات غير أنها اعتادت نفي ذلك، مؤكدة خضوع مرسي أو غيره من المتهمين لرعاية صحية شاملة وتمتعهم بكافة الحقوق داخل محبسهم. بدوره قال مصدر أمني آخر مفضلا عدم نشر اسمه، إن "ما قاله مرسى خلال محاكمته اليوم محاولة للفت الأنظار إليه وليس صحيحا وجود أي أخطار تهدد حياته". وأشار إلى أن مرسي "سبق أن تحدث لمحاميه أكثر من مرة في مقر تواجده بالمحاكم في أكثر من قضية". وفي 4 ديسمبر الماضي، قالت أسرة مرسي في بيان لها إنها "لم تتمكن العائلة من زيارته منذ اختطافه إلا مرة واحدة في 7 نوفمبر 2013 بسجن برج العرب". وأكدت الأسرة في البيان ذاته، أنها حاولت زيارته بسجن طرة لأكثر من 50 مرة خلال عام 2016، لكنها دائما ما تُمنع من الزيارة والسبب المعتاد أن هناك جهة ما ترفض ذلك. ويحاكم مرسي الذي يحتجز عادة بين سجني برج العرب شمالا وطرة جنوبي القاهرة، دون إعلان أمني عن ذلك، في 5 قضايا بينها "اقتحام السجون"(حكم أولي بالإعدام ألغته محكمة النقض في 15 نوفمبر ويعاد محاكمته فيها من جديد)، و"التخابر الكبرى" (حكم أولي بالسجن 25 عامًا وألغته محكمة النقض في 22 نوفمبر الماضي). والقضية الثالثة هي "أحداث الاتحادية"(حكم نهائي بالسجن 20 عامًا)، و"التخابر مع قطر"(حكم أولي بالسجن 40 عاما وحددت لها جلسة 20 مايو الجاري لنظر الطعن أمام محكمة النقض)، بجانب اتهامه في قضية "إهانة القضاء" والتي حجزت للحكم بجلسة 30 سبتمبر المقبل.
386
| 06 مايو 2017
جدد الرئيس المعزول محمد مرسي، رفضه لإجراءات محاكمته و26 آخرين من قيادات جماعة الإخوان في قضية "اقتحام السجون"، مشدداً على رفضه تقديمه للمحاكمة بشكل قاطع. وبحسب الموقع الإلكتروني "المصريون" قال "مرسي"، من داخل قفص الاتهام خلال أولى جلسات إعادة محاكمته إلى جانب 26 آخرين من قيادات جماعة الإخوان في قضية "اقتحام السجون": "أنا ما زلت رئيس الجمهورية، وأرفض محاكمتي كليةً، والمحكمة غير مختصة بذلك مع احترامي لها". كانت محكمة النقض قضت في نوفمبر الماضي، بقبول الطعون المقدمة من المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهم بالقضية، لتقضى بإعادة محاكمتهم بها من جديد. وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية.
654
| 26 فبراير 2017
أصدر النائب العام المصري المستشار نبيل أحمد صادق أمرًا باستدعاء 1500 شخصا تم وضعهم على قوائم الكيانات الإرهابية بناء على قرار من محكمة شمال القاهرة برئاسة المستشار خليل عمر، وذلك على خلفية اتهامهم بتمويل جماعة الإخوان. وكلف النائب العام جميع النيابات الكلية على مستوى الجمهورية باستدعاء المتهمين للتحقيق. وكانت لجنة حصر أموال الإخوان قد تقدمت ببلاغات للنيابة العامة ضد 1500 شخص تتهمهم بتمويل الجماعة والإضرار بأمن مصر القومي، من بينهم الشيخ يوسف القرضاوي، واللاعب السابق محمد أبو تريكة، ورجل الأعمال حسن مالك، ورجل الأعمال صفوان ثابت، وباكينام الشرقاوي مساعد رئيس الجمهورية الأسبق، والقاضي وليد شرابي، بالإضافة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي وعائلته، ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الحالي، ومحمد مهدي عاكف المرشد السابق، وأبناؤهما. والمهندس خيرت الشاطر نائب مرشد الاخوان وأبناؤه، وسعد الكتاتني، ومحمود حسين، ومحمود عزت، وإبراهيم الزيات، وإبراهيم منير، وإبراهيم الدراوي، وأحمد سيف الإسلام حسن البنا (متوفى)، وأحمد محمد البيلي، والسيد النزيلي، والسيد عسكر، وأيمن علي، وباسم عودة، وتوفيق يوسف المتعايش، وجمال العشري، وجهاد الحداد، وحازم فاروق، وحسين القزاز، وحمزة زوبع، وخالد عودة. كما شملت الأسماء: رشاد البيومي، وسعد الحسيني، وسعد عمارة، وسندس شلبي، وصبحي صالح، وصبري عامر، وصفوت حجازي، وعزب مصطفى، وعزة الجرف، وعصام الحداد، وعصام العريان، وعصام تليمة، وعلي بطيخ، وقطب العربي، ولاشين أبوشنب (متوفى)، ومحمد سعد عليوة، وجمال حشمت، ومحمد البلتاجي، ومسعود السبحي وأبناءه، ومحمود غزلان، وناصر الحافي (متوفى)، ووليد شلبي، ويحيى حامد. من جهة أخرى، قضت محكمة جنايات القاهرة، بإعدام شخصين، إثر إدانتهما في "الضلوع بأحداث عنف" وقعت بمحيط السفارة الأمريكية في القاهرة، عقب الإطاحة بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا في مصر. وقال مصدر قضائي: "الحكم أولي قابل للطعن، وقضى بإعدام متهمين اثنين، ومعاقبة 20 آخرين (منهم 14 حضوريا، و6 غيابيًا) بالسجن المؤبد، ومتهم آخر بالسجن 10 سنوات". وتعود أحداث القضية إلى 22 يوليو 2013، يوم خرجت مظاهرة من ميدان رابعة الذي كان يشهد اعتصامًا لمؤيدي مرسي، تجاه السفارة الأمريكية وسط القاهرة، قبل أن تقع اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين المناهضين للسلطات المصرية وقتها، عقب ما اعتبروه انقلابا عسكريًا أطاح بمرسي.
838
| 07 فبراير 2017
إبراهيم منير نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين لـ"الشرق":كسر الانقلاب وعودة الشرعية المغتصبة أصبحا قريبين 25 يناير أطول يوم في التاريخ المصري الحديث وممتد إلى الآن قريباً سيرفع الدعم الخارجي عن الانقلاب وقد يكون مقترناً بآخر باخرة نفط سيطرة الجيش على اقتصاد الدولة حالة كارثية لا وجود لها في العصر قيادة الجماعة في الداخل والمسؤول الأول فيها الدكتور محمود عزت شخصيات من داخل النظام اتصلوا بنا ليسألوا عن رؤيتنا لحل الكارثة لم نسع للاتصال أو لقاء من يمثل قائد نظام الانقلاب ولن نقبل به أبداً تحقيق مجلس العموم لم ينشر كاملاً.. وما تم التعتيم عليه يصب إيجابياً في صالحنا حضورنا في مجلس العموم البريطاني لمناقشة تقرير الإخوان لم يكن الأول الخلافات داخل الجماعة طبيعية وسببها طريقة إدارة الصراع مع الانقلاب الاصطفاف مع من يعود إلى الصف الوطني بعد دعمه للانقلاب أمر واجب الوضع في سيناء كارثي من كل الجوانب الاقتصادية والأمنية والإنسانية صدور أحكام صحيحة من بعض القضاة مؤشر على تهاوي أحجار الانقلاب جرائم القيادات العسكرية والأمنية في سيناء تجاوزت الحدود النظام يحاول نقل ما يحدث في سيناء إلى جميع الأراضي المصرية الانقلاب فرّط في تاريخ مصر وتنازل عن جميع حقوقها الشرعية مصر مختَطفة منذ 64 عاماً من الجيش الذي بدل حالها لبلد آخر علاقتنا بالمجتمع الدولي تقوم على المكاشفة والصراحة والوضوح والاستقلال المجتمع الدولي يعلم من هم "الإخوان المسلمون" وما هو فكرهم وتاريخهم لم ولن نكون دعاة أو مناصري إرهاب ولا نخشى تلويح الإدارة الأمريكية السيسي عرض التفاوض في ثنايا من سعى إلينا طلباً لرؤية لا نملكها متفردين لم نتخل عن عودة الشرعية والرئيس مرسي المنتخب شرعياً 4 سنوات على الانقلاب كافية لإزاحة زيف الجدار الفكري الذي أقامه العسكر لم ولن نفقد الأمل في وعد الله ولا في تاريخ البلد الذي اختصه في كتابه قائد الانقلاب لا عهد ولا ضمير ولا إنسانية له وليست عنده ذرة وطنية المؤسسة العسكرية حريصة على ضمان رفاهية وامتيازات قياداتها العليا الصراع الآن بين قيادة العسكر والشعب بكل مكوناته ومن بينها الإخوان تحاشي الانجرار للمشاركة في المحرقة التي يصنعها الانقلابيون خطوة لكسر الانقلاب السيسي يعتبر ثقافة المسلمين عدائية لباقي العالم ولأجل ذلك طالب بتغييرها دسائس بعض الأنظمة كانت سبيلاً لاستماع المجتمع الدولي لنا وتفهم فكرنا "كلمة الشعب" لن تكون كسابقاتها التي تطوي البساط تحت كرسي الحاكم وتقول: "انزل يا باشا" تحل غداً الذكرى السادسة لثورة 25 يناير التي أسقطت نظام مبارك، والتي لا زالت مبرراتها حاضرة في كل منحى، بل قد تكون أقوى من مبررات يناير 2011، فما ثار عليه المصريون قبل 6 أعوام لازال يُمارس على الشعب المصري بشكل ممنهج، وربما بصورة أقسى وأبشع. "الشرق" حاورت الأستاذ إبراهيم منير نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الذي كشف أن هناك صحوة قادمة لمن سماهم الأحرار في صفوف الدولة العميقة بكل أركانها من جيش وشرطة وقضاء، كما أن هناك رفعاً للدعم الخارجي عن الانقلاب قريبا. كما كشف عن محاولة السيسي التفاوض معهم من خلال بعض الشخصيات، مؤكداً أنه لا تفاوض بين الجماعة وبين هذا السفاح، وأن الجماعة لا تملك التنازل عن عودة الشرعية والرئيس مرسي باعتبارهما ملكاً لقرار الشعب المصري. وتحدث منير عن الوضع في سيناء قائلا: الوضع في سيناء كارثي من كل جوانبه الاقتصادية والأمنية والإنسانية، برغم التعتيم الإعلامي الحكومي على ما يجري هناك، وقد تجاوزت جرائم القيادات العسكرية والأمنية كل الحدود. وأوضح منير أن حضوره في مجلس العموم البريطاني لمناقشة تقرير الإخوان لم يكن الأول، وإنما كان الأول أمام الجلسة الرسمية، التي ناقشت التقرير وناقشت فكر الجماعة وقد أعقب الجلسة الرد على أسئلة طلبتها اللجنة مكتوبة وبصورة مختصرة. وإلى نص الحوار.. * تحل اليوم الذكرى السادسة لثورة 25 يناير.. كيف تنظرون للوضع المصري وهل ستأتي الذكرى السابعة ومصر على حالها؟ **25 يناير 2011م هو يوم ممتد حتى الآن وهو أطول يوم في التاريخ المصري الحديث، عندما اجتمعت فيه كلمة الشعب المصري على هتاف واحد "ارحل.. ارحل"، وهذه المرة ليست كسابقاتها في حالات عزل الحكام الذين أفسدوا أيام الخلافة العثمانية، عندما يأتيه مندوب السلطان ليطوي البساط تحت كرسيه ويقول له: "انزل يا باشا" ليذهب الباشا ويأتي باشا غيره، ولكن المطالبة في 25 يناير كانت بنزول كل الباشوات ورحيل كل الطغاة، فلم تكن "ارحل" هي النداء الوحيد، بل كان معها "يسقط.. يسقط حكم العسكر". لم يكن أحد يتصور أن التخريب الذي حدث في مصر بعد 3/7/2013م يأتي بهذه السرعة التي طالت كل شيء فيها من تفريط في حاضرها ومستقبلها وتاريخها بالتنازل عن حقوق شرعية في الغاز والماء والأرض وحتى في إنسانية الإنسان. في الذكرى السادسة لهذا اليوم وبعد أن انكشفت كل نوايا باشوات مصر وبانفضاض معظم الداعمين للانقلاب الفاشي، وفراغ خزائن الدولة التي لم يعد فيها مطمع للصوص، وعودة الكثيرين ممن خدعوا بزيف العسكر إلى مسار أصحاب الحق وصمودهم، نوقن بإذن الله أن دماء الشهداء لم تذهب هدرا وأن جهد الثوار على أرض مصر لن يضيع بإذن الله، ونردد -عبادة لله ويقينا بالنصر- "فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا" ولن يغلب عسر يسرين. خطة كسر الانقلاب *أستاذ إبراهيم ما رؤيتكم للوضع المصري الحالي بشكل عام؟ وهل هناك خطة واضحة للجماعة لكسر الانقلاب وعودة الشرعية؟ ** الحال المصري الآن وبعد ما يقرب من 4 سنوات على الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013، وما جرى قبلها فيما يقرب من 64 عاما اختطف الجيش المصري فيها كل البلاد وأحالها إلى مصر أخرى، غير التي كانت عليه من قبل، ليس فقط في ثقافة الناس وروح التعاون والتكافل والترابط بين كل طوائف الشعب الواحد، ولكن أيضا على حدود بلاده الطبيعية المعروفة المتوارثة، وكذلك ما قام به من تدمير للُحمة الشعب الواحد والحيلولة بينه وبين حقه الطبيعي في الاستفادة مما أفاء الله على أرضه من ثروات وخيرات، وأخيرا ما قام به هذا السفاح الجديد الخائن لأماناته والناقض لكل عهوده، كل هذا أوصل الأوضاع في البلاد إلى آخر ما يمكن أن تصل إليه من تدهور وسوء في كافة مجالاتها التي لم تشهدها من قبل. ومن هنا فإن كسر هذا الانقلاب المجرم وعودة الشرعية المغتصبة قد أصبحا قريبين بإذن الله -تعالى-، وخطوات تحقيق ذلك ليست خافية على أحد: أولها: صمود الأحرار والحرائر وإصرار الشعب على عدم التفريط في حقوقه واسترداد شرعيته المغتصبة بتلاحم نادر بين كافة طوائفه، مع حرصه على الحفاظ على ما بقي في البلاد من إمكانيات، وتحاشي الانجرار إلى المشاركة في المحرقة التي يصنعها الانقلابيون لإيقاع البلاد فيها متلبسين روح الطغاة عبر التاريح، نيرون.. هتلر... معمر القذافي وأمثالهم، وذلك بعد أن تم انكشاف وسقوط زعم ثنائية الصراع بين الجيش والإخوان وتأكد الجميع، وتيقن أن الصراع هو بين قيادة العسكر والشعب بكل مكوناته ومن بينها الإخوان. وثانيها: عودة الذين انخدعوا بسحر فرعون الجديد من أبناء هذا الشعب الأصيل وانضمامهم إلى الصف الوطني بعد زوال غمامة ظن السوء — الذي أوقعهم النظام فيه — بالأحرار من هذا البلد. وثالثها: وهي في الطريق إن شاء الله -تعالى - صحوة قادمة للأحرار في صفوف الدولة العميقة بكل أركانها من جيش وشرطة وقضاء. ورابعها: وهي ستأتي لا محالة وتتمثل في رفع الدعم الخارجي الذي يمد هذا الانقلاب بأسباب البقاء والاستمرار، وقد يكون ذلك مقترنا بآخر باخرة تحمل نفطا، تقف في الدور لتفريغ حمولتها. سيطرة الجيش * أصبح الجيش يسيطر على كل مفاصل الدولة السياسية والاقتصادية.. كيف تنظرون لمآلات هذا الأمر؟ ** هي حالة كارثية ربما لا وجود لمثيل لها في هذا العصر، غير ما هو موجود في كوريا الشمالية، بعد انهيار الجماهيرية العظمى لمعمر القذافي. وفي مصر فقد أصبحت هذه الكارثة أكثر تعقيدا، بعد أن صار الجيش وفي ظل نظام التجنيد الإجباري يحرص على ضمان رفاهية وامتيازات قياداته العليا وحلفائهم ومناصريهم، من باقي طوائف المجتمع، باستخدام أيدي عاملة بلا ثمن، أساءت إلى مفهوم الجندية وخدمة الوطن، والولاء له، بما لا يمكن أن يتصور أن هناك مؤامرة تجري على أجيال من الشعب المصري بصورة أسوأ مما تحمله مثل هذه الخطة، والتي لم تدمر فقط الشعور بالانتماء بل حاربت أيضا الحياة الاقتصادية السليمة وما تقوم عليه من مبادئ ومتطلبات. وضع سيناء كارثي * كيف تقيّمون الوضع في سيناء، وهل تتوقع أن يمتد العنف ليشمل جميع الأراضي المصرية؟ ** الوضع في سيناء كارثي من كل جوانبه الاقتصادية والأمنية والإنسانية، بالرغم من التعتيم الإعلامي الحكومي على ما يجري هناك، وقد تجاوزت جرائم القيادات العسكرية والأمنية كل الحدود، وخصوصا بعد أن تم توثيق الكثير من الأحداث التي يقوم بها النظام، والتي يتم فيها قتل مجموعات من المجندين وصغار الرتب من الضباط، ثم اتهام أبرياء بقتلهم حتى تستمر نار الحرب، وفي تصوره الشيطاني أنه بهذا السلوك سيجذب البعض من كل الأعمار للقيام بردود فعل انتقامية ولتستمر بذلك متاجرته بدعوى محاربة الإرهاب. أما احتمال أن تنقل هذه الحالة إلى جميع الأراضي المصرية، فهو ما يرجوه النظام ويحرص عليه، وقد يفعلها بنفسه إن لم يجد من يقوم بذلك، لأنها خطة العسكر الدائمة من عام 1952. خلافات الجماعة *البعض يتساءل ما طبيعة الاختلافات داخل الجماعة؟ ** هو خلاف في إدارة الصراع مع الانقلاب، وهذا أمر طبيعي في مثل هذه الأحوال. * أُعلن عن عقد اجتماع لمكتب الإرشاد في مصر.. كيف تنظرون إلى هذه الخطوة؟ ** ما تم الإعلان عنه إذا كان قد حدث وهو ما لا أعلمه، فإنه إذا كان قد — وأؤكد على كلمة "قد" — حدث، فهو خارج إطار الجماعة. قيادة الجماعة * هل قيادة الإخوان في الخارج أو الداخل.. ومن الذي يقود الجماعة؟ ** قيادة الجماعة في الداخل والمسؤول الأول فيها هو القائم بأعمال المرشد الأخ الدكتور محمود عزت ومعه لجنة إدارية برئاسة الدكتور محمد عبد الرحمن المرسي زوج الأخت الشهيدة -بإذن الله- سهام الجمل التي قتلت غيلة برصاص العسكر. * تحدثتم من قبل عن اتصالات بينكم وبين شخصيات في الدولة المصرية.. هل من الممكن أن تطلعونا على طبيعتها.. ومن هي الشخصيات والمؤسسات؟ ** دعني أوضح لك الأمر بدقة.. نحن لم نسع للاتصال بأحد أو لقاء من يمثل نظام الانقلابي السفاح، ولكن بعض الأشخاص اتصلوا بنا يسألون عن الرؤية التي لدينا لحل الأزمة، أو الكارثة التي نتجت عن الانقلاب العسكري، ومن الطبيعي أن نتحفظ على الأسماء، فالتاريخ لم تتم كتابته بعد، ولكن نتحدث عن رؤيتنا نحن، أنه من المستحيل القبول أو التنازل أو التفريط في حقوق الشعب المصري الذي يملك هو بكل طوائفه حق القرار، ومن ناحيتنا كجماعة الإخوان المسلمين فلن نقبل بهذا الانقلاب ولا بقائده الذي لا عهد له ولا ضمير ولا إنسانية ولا أي ذرة من وطنية. * بصراحة أنتم تحاولون إسقاط السيسي أم تضغطون عليه للتفاوض معكم.. وهل عرض السيسي عليكم التفاوض من قبل؟ ** أؤكد مرة أخرى أنه لا تفاوض بين الجماعة وبين هذا السفاح، وإن كانت الجماعة هي التي تتحمل العبء الأكبر في الصمود، إلا أن الحق هو حق الشعب المصري كله، وأي أمر كهذا لا يقبل أبدا أن يجري في السر أو الكتمان، أما أن يكون هو الذي عرض هذا التفاوض غير المقبول، فقد يكون في ثنايا من سعى إلينا طلبا لرؤية لا نملكها متفردين. عودة الشرعية * البعض يتحدث عن تخلي الإخوان عن عودة الرئيس مرسي خاصة بعد انتهاء مدة ولايته.. فهل توضحون لنا هذا الأمر؟ ** لم يحدث أن تخلى الإخوان المسلمون عن عودة الشرعية الديمقراطية التي حدثت في خمسة انتخابات شفافة لأول مرة في تاريخ مصر، ومنها عودة الرئيس المنتخب شرعيا السيد الرئيس الدكتور محمد مرسي. أما عن مدة انقطاعه عن ممارسته مهماته الدستورية بسبب اختطافه بالقوة المسلحة، فقد تمت دراسات قانونية حولها أكدت أنها لا تؤثر في مدة ولايته. الصراع القائم * هل صراعكم مع السيسي أو المجلس العسكري أو مؤسسات الدولة أو جميعها؟ ** أولا أؤكد أن الصراع ليس صراعنا فقط ولكنه صراع الشعب المصري كله، وللأسف فإن صراع الشعب المصري هو مع كل من شارك في الانقلاب العسكري، أيا كانت الهياكل التي يعمل تحتها، ومع التماسنا الأعذار للجميع بسبب عمليات غسيل المخ التي جرت للشعب طوال أكثر من ستين عاما، فإننا نرى أن مرور حوالي أربع سنوات على الانقلاب العسكري وفي ذكرى 25 يناير كانت كافية لإزاحة زيف الجدار الفكري الذي أقامه العسكر، وكانت بشائره، صدور أحكام صحيحة من بعض القضاة، وما نشعر به أن هذا الجدار تتهاوى أحجاره بسرعة تعطي البشرى والأمل في استرداد شعب مصر وعيه وحريته وقراره المستقل، فنحن في جماعة الإخوان المسلمين التي تتعرض لحرب غير شريفة من الأنظمة طوال ما يقرب من سبعين عاما لم ولن نفقد الأمل في وعد الله سبحانه ولا في تاريخ هذا البلد الذي اختصه كتاب الله عز وجل بالذكر، وفي معاني ودروس قصة الفرعون الذي طغى هو والملأ من حوله، عبرة ودرس لكل نفس. الاصطفاف الثوري * ما وجهة نظركم في موضوع الاصطفاف مع القوى الثورية التي شارك بعضها في الانقلاب عليكم؟ ** ابتداءً اسمح لي أن أصحح السؤال، فالانقلاب لم يكن على جماعة الإخوان المسلمين، بل كان على حق اثنين وخمسين بالمائة ممن انتخب الرئيس محمد مرسي. ونصرُّ على أن الاصطفاف مع من يعود إلى الصف الوطني بعد دعمه للانقلاب العسكري هو أمر واجب، فمصر التي ثار من أجلها كل شرفاء الوطن هي التي ستعود إلى شرعيتها على أيدي كل هؤلاء الشرفاء بإذن الله. تقرير مجلس العموم *كيف تقيّم تقرير مجلس العموم البريطاني، وهل حضوركم فيه خطوة إيجابية؟ ** أريد أن أؤكد أولا أن ما انتهت إليه لجنة التحقيق البريطانية التي كلفها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لم يتم نشره بالكامل، وكل ما تم الإعلان عنه هو جزء منه، وتقديرنا أن ما تم التعتيم عليه يصب إيجابيا في صالح الجماعة، لأنه بالتأكيد أحجم عن تناول كل دعاوى السوء التي تم تقديمها للجنة كتابة وشفاهة من النظام العسكري في مصر ومن داعميه الذين أنفقوا ملايين الدولارات على حملات التشويه التي صاحبت حدوث الانقلاب، وفيما بعد حدوثه، وتأكد من كذبها وزيفها وعدم صحتها. تقرير مجلس العموم البريطاني عن جماعة الاخوان ومع ذلك، فإن الجزء الذي تم نشره نعتبره وسط هذه الحملات الظالمة أنه قد جاء إيجابيا، لأنه وبعد مراجعة اللجنة المشكلة من خبراء ودبلوماسيين وأمنيين، وبما تملكة الدولة البريطانية من وثائق وخبرة ودقة متابعة، لم ينته إلى أن جماعة الإخوان المسلمين وفكرها يحمل شبهة أو يصل إلى حالة التطرف. الجلسة الرسمية *وماذا عن حضوركم شخصياً اللجنة؟ **حضورنا في مجلس العموم البريطاني لم يكن الأول، وإنما كان الأول أمام الجلسة الرسمية، التي ناقشت التقرير وفكر الجماعة وقد أعقب الجلسة الرد على أسئلة طلبتها اللجنة مكتوبة وبصورة مختصرة، وبالتأكيد هذا أمر إيجابي، ودليل يعزز الإجابة على السؤال السابق بأن الدنيا ما زال فيها أصحاب ضمائر حية وعقول منفتحة، وبيئة تكفل للإنسان حرية القول والتعبير. إدارة ترامب * ربما امتازت إدارة الرئيس الأمريكي السابق بالهدوء تجاه الجماعة.. لكن كيف تنظرون لبعض الدعوات التي أطلقها بعض المؤيدين للرئيس ترامب لوصفكم بالإرهاب؟ ** العلاقة بالمجتمع الدولي تقوم على المكاشفة والصراحة والوضوح والاستقلال، دون الخروج على ما عاهدنا الله سبحانه وتعالى عليه. فنحن ننصح ما أمكننا ذلك، وقد يتقبل منا البعض ما نقوله وقد يرفضونه، وندرك أيضا أننا قد نكون غير مقبولين عند البعض. نعتمد بعد الله سبحانه وتعالى على وجود قوانين واضحة، وجماعات لا تؤمن بما نؤمن به، ولكنها تملك ضمائر حية وعقولا منفتحة، ومناخا وبيئة تكفل للإنسان حرية القول والتعبير، وهو بالتأكيد غير ما يتوافر لشعوبنا، التي تقرأ ما قاله فرعون في كتاب الله العزيز (ما أريكم إلا ما أرى) مع ذلك فبنظرة مجردة إلى واقع الأمة، فإن الأمر يحتاج منا إلى تجديد إيماننا والتزامنا بما تنزل على خير الأنام رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم. أما عن دعوات بعض رجال ترامب أو بعض مناصريه، فنقول ان للكون رباً آمنا به سبحانه وتعالى وهو حسبنا ونعم الوكيل، ثم نؤكد على أن المجتمع الدولي كله وباستثناء قادة الانقلاب العسكري في مصر ومؤيديه يعلمون تماما من هم"الإخوان المسلمون" وما هو فكرهم وما هو تاريخهم وما هي اعمالهم وأنهم لم ولن يكونوا أبدا دعاة أو مناصري إرهاب... وكما قلنا سابقا أثناء مجريات الحملة الانتخابية للرئاسة الأمريكية أننا وبالاعتماد على الله سبحانه وتعالى لا نخشى هذا الأمر ولا نرجوه. * ما طبيعة علاقتكم بالمجتمع الدولي، وهل هناك خطوات إيجابية تجاهكم؟ ** هي علاقة الداعية إلى الله بمحيطه الذي يعيش فيه وبكل الناس الذين قال عنهم القرآن الكريم في سورة الحجرات (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير). ولا ننكر، بل نقول اننا لسنا وحدنا في هذا المجال، ولكن دسائس بعض أنظمتنا وافتراء الكذب حول الجماعة وتاريخها من العقبات التي واجهتنا طوال تاريخ الجماعة ومع من سبقنا من أجيال، وبقدر الله وحده الذي بيده كل شيء فإن سوءات الشانئين لم تعد خافية على أحد وكانت سبيلا لقبول الكثيرين والاستماع إلى الجماعة، وهو ما حقق بعض الخطوات الإيجابية، وعلى أقل تقدير تفهم الجميع لفكر الجماعة، وأنه يسعى لإحقاق ما يراه الحق وبالحكمة والموعظة الحسنة التي أمرنا بها ربنا صاحب الكون ورب العباد. تحريض السيسي * هل تعتقد أن السيسي يغازل إدارة ترامب بحديثه السلبي عن الإسلام والمسلمين؟ ** لم يعد الحديث عن هذا الأمر مهما بقدر ما صرح به هذا الفاشي، بعد أن أنعم عليه أحد أساتذة الفقه المقارن برتبة النبوة التي جاءت به رسولا إلى مصر، كما حدث مع كليم الله موسى عليه وعلى نبينا صلوات الله وسلامه، وكأن الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي هو الفرعون ومن انتخبه هم الملأ من قومه!! هذا السفاح وقف بعدها وفي حديث عام وبصدد بعثته الجديدة التي يطلق عليها (الإصلاح الديني) منتفشا ومستغربا ثقافة المسلمين التي يرى أنها لابد أن تتغير لأنها تدفعهم وهم المليار وسبعمائة مليون من البشر يسعون إلى قتل باقي السبعة مليارات من بني آدم الموجودين على وجه الأرض!! ومع ذلك فلم نرَ غضبةً لدين الله، لا رسميةً ولا شعبيةً، وعلى الأقل ممن يتابعون الشأن المصري من كل الطوائف والمذاهب الإسلامية، ووقفوا أو ما زالوا يقفون خلف هذا الانقلابي الفاشل، ومن المؤسف أن يحدث هذا الصمت الذي لم يحدث مثله عندما قامت حركة طالبان في أفغانستان عام 2001م بهدم التمثالين الأثريين لبوذا، بعد أن وضعتهما اليونسكو في مجموعة الثرات العالمي. وأشد وطأة على النفس أن قائد الانقلاب لم يهاجم فكر الإخوان المسلمين الذي بنى عليه هذا التصور، ولا فهمهم لدين الله، ولن تكون هذه الاتهامات بجديدة، بل هاجم كل ما لدى الأمة من تراث، وجاء الصمت الذي لا تفسير له، غير أن الهجوم على دين الأمة يهون في سبيل الحرب على الإخوان المسلمين!!، وإن كان غير ذلك فما هو التفسير الذي يرضي الله سبحانه ويكون وقفة محسوبة دفاعا عن دينه أمام كل الناس؟! وهل نسمع من أحد أن الإسلام كدين ومقدسات الأمة كالكعبة المشرفة قد دخلت في حماية اليونسكو أو أية هيئة أممية أخرى كتمثالي بوذا.. لتطمئن القلوب.
2638
| 24 يناير 2017
قررت محكمة مصرية، اليوم الثلاثاء، تأجيل الطعن المقدم من الرئيس المعزول محمد مرسي وطعون قيادات وأنصار جماعة الإخوان المسلمين، على الأحكام الصادرة ضدهم في قضية "اقتحام السجون"، لجلسة 15 نوفمبر. وجاء قرار التأجيل لتمكين الدفاع من الاطلاع على مذكرة نيابة النقض. وطالبت النيابة من المحكمة في رأيها الاستشاري وغير الملزم، في جلسة اليوم، قبول طعن مرسي و26 آخرين وإعادة المحاكمة أمام دائرة أخرى غير التي أصدرت الحكم. وقضت المحكمة، في يونيو 2015، بإعدام مرسي و5 آخرين، بينهم محمد بديع المرشد العام في قضية "اقتحام السجون"، كما عاقبت 93 متهماً غيابياً بالإعدام شنقاً. وقضت المحكمة بمعاقبة 20 متهماً حضورياً بالسجن المؤبد.
444
| 18 أكتوبر 2016
قضت محكمة مصرية، اليوم الخميس، بمعاقبة 187 معارضًا بالسجن المؤبد "25 عامًا"، على خلفية إدانتهم باتهامات أحدها يتعلق بـ"اقتحام" منشأة شرطية في محافظة المنيا، وسط البلاد، وفق مصدر قانوني. وقال خالد الكومي، محامي المتهمين، لوكالة "الأناضول"، إن المحكمة العسكرية بأسيوط "جنوب"، قضت اليوم بمعاقبة 187 معارضاً بينهم 3 حضوريًا، في أحداث تتعلق باقتحام مقار حكومية بينها قسم شرطة "مغاغة" شمالي محافظة المنيا، إبان الأحداث التي تلت فض اعتصامي "رابعة العدوية"، و"النهضة". وأوضح الكومي، أن "الأحكام الصادرة، اليوم، أولية كون التقاضي أمام المحاكم العسكرية، في مصر يتم على درجتين". وكانت المحكمة العسكرية بأسيوط "جنوب"، نظرت محاكمة المتهمين على مدار 7 جلسات سابقة استمعت خلالها إلى أقوال المتهمين الحضور والشهود وطالعت الأحراز "أدلة الاتهام" المرفقة بأوراق القضية ومرافعة الدفاع الذي قدم حافظة مستندات تنفي اشتراك المتهمين في الوقائع الواردة في أمر الإحالة، وفق الكومي.
447
| 02 يونيو 2016
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الخميس، أن بلاده تأمل في أن تعود العلاقات المصرية – التركية إلي سابق عهدها. وفي حديث تلفزيوني، قال شكري "إننا نأمل في عودة العلاقات المصرية–التركية إلى عهدها السابق، الذي كانت فيه تلك العلاقات قائمة علي الاحترام المتبادل وعلي عدم التدخل في الشؤون الداخلية وسيادة الدولة والإرادة الشعبية في تحديد المسار، ومصر لا تقبل أي نوع من المحاولة للانقضاض علي مصلحتها وإرادة شعبها". وأضاف: "أتصور أن تركيا تسعي دائما لأن تكون لها علاقات ايجابية، ومن باب أولي أن تراعي في علاقتها مع مصر العمل الايجابي والعودة إلي إطار إيجابي"، معربًا عن تقديره للشعب التركي والتاريخ الطويل الذي يربطه بالشعب المصري. وتشهد العلاقات بين القاهرة وأنقرة، توترًا منذ الإطاحة بـ"محمد مرسي"، بلغ قمته في 24 نوفمبر 2013، عندما اتخذت مصر قرارًا باعتبار السفير التركي "شخصًا غير مرغوب فيه"، وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى القائم بالأعمال، وردت أنقرة بالمثل.
298
| 17 ديسمبر 2015
شدد رئيس حزب مصر القوية عبد المنعم أبو الفتوح، أن نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أشد فشلا من أداء نظام الرئيس الأسبق محمد مرسي، مشيرًا إلى أن "الحل للخروج من الأزمة الراهنة، إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، حتى لا تحدث فوضى وانقلاب عسكري على السيسي". وفى تصريحات نشرها موقع "مصر العربية"، قال أبو الفتوح إن "من حقه كسياسي أن يطالب بتغيير النظام وفقًا لمسار سلمى بعيدا عن اللجوء للعنف وتهديد مصالح الوطن والشعب"، مضيفا: "رأيت أن نظام السيسي سيء، مثلما طالبنا برحيل محمد مرسى حينما وجدنا إدارته سيئة وفاشل". وأشار أبوالفتوح، إلى أن "شباب مصر مصاب باليأس والإحباط ويسأل دائما ما هو الحل، وهذا الشباب المحبط ليس له طريق لإصلاح الوضع السيئ الذي نعيشه الآن إلا أن يذهب لداعش والعنف". وفى رده على سؤال "هل يمكن أن ينقلب الجيش على السيسي؟ قال "أبوالفتوح": "لا أتمنى حدوث ذلك لكن وراد أن يحدث لأنه لا يوجد ما يمنع حدوث انقلاب على انقلاب، وأنا لا أدعو للانقلاب العسكري"، بحسب قوله.
363
| 08 ديسمبر 2015
أعلن نجل الرئيس المصري الأسبق، أسامة محمد مرسي، زواجه من إسراء النجار، إحدى فتيات محافظة الشرقية، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وفي تعليق مقتضب كتب أسامة مرسي: "الحمد لله السخي الكبير"، ولم يُعلن عن تفاصيل الزواج أو مكان إقامة الحفل. وتفاعل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي، مع خبر زواج نجل مرسي، فمنهم من هنأه بالزواج، وتمنى آخرين عودة محمد مرسي للحكم مرة أخرى. الإعلامية الداعمة للرئيس محمد مرسي آيات عرابي قالت "عقبال ما نبارك لمصر كلها بعودة رئيسنا المنتخب إلى قصر الرئاسة عن قريب". وكتب محمود أبو العلا "ألف مبروووووك وعقبال الفرحة الكبيرة بعودة رئيسنا الشرعي"، وهنأ إبراهيم فودة قائلا "مبارك يابن الزعيم ياااارب الفرحة الكبيرة قريبا بعودة ريسنا الرجل الشهم القوي الأمين". وقال محمد السيد "ما شاء الله لا قوة إلا بالله.. بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير وعقبال عودة الريس مرسى يارب". وعلقت هاجر غزلان قائلة "بارك الله لكما و بارك عليكم وجمع بينكما في خير ويارب عقبال فرحة مصر كلها بفك أسر الرئيس محمد مرسي". وقال سلام العزبي "ألف مليون مبروك يا أسامة.. ربنا يتمم لك على خير ويرزقك الذرية الصالحة إن شاء الله".
1114
| 22 نوفمبر 2015
أصدر عمرو دراج، القيادي بجماعة الإخوان المسلمون في مصر، بيانًا جدد فيه تمسك الجماعة بعودة الرئيس الأسبق محمد مرسي إلى الحكم. وقال "دراج" في بيان له عبر صفحته على "فيسبوك" اليوم الإثنين "كثرت المزايدات والأقاويل التي تدعي علينا زورا وبهتانا أننا نتنازل عن شرعية مرسي وأننا نسير في طريق للتصالح مع النظام الدموي، إلى أخر هذه الأباطيل التي لا تهدف إلا لتشويه أي رمز ثوري ولا تؤدي إلا إلى إحباط الشعب وفقدانه الثقة في قياداته وهو ما يعطل، بحسن أو بسوء نية، المسار الثوري المطلوب". وأضاف "أود في هذا الموضع بيان موقفي بوضوح من قضية الشرعية ومرسي، قولا واحدا حتى يتوقف المزايدون عما يقومون به من إفك وبهتان، لا يمكن التنازل بالنسبة لي عن عودة الرئيس مرسي رئيسا شرعيا كاملا لأربعة أسباب أساسية، منها العام ومنها الخاص". وتابع "الرئيس مرسي هو الرئيس الشرعي المنتخب ديمقراطيا من الشعب المصري، ولا يملك كائنا من كان أن يسلبه هذا الحق، وهو الشخص الذي وضعنا ثقتنا فيه كرئيس لحزب الحرية والعدالة (المُنحل بقرار من القضاء)، وكمرشحنا الرئاسي المختار لمواجهة قوى الظلام والدولة العميقة والسعي نحو تحقيق أهداف الثورة". وواصل "بالنسبة لي شخصيا فالرئيس مرسي هو الإنسان الذي عايشته وعملت معه ووثقت فيه منذ أن أسسنا حزب الحرية والعدالة، وأنه لولا الصمود الأسطوري للرئيس مرسي وثباته على موقفه وعدم تنازله، لما استمر الدافع الثوري موجودا بهذا الزخم حتى الآن، ولانتهى كل أمل للثورة بعد أيام معدودة من 3 يونيه". واختتم "دراج" بيانه قائلا "لهذه الأسباب فسأظل متمسكا بعودة الرئيس مرسي رئيسا شرعيا للبلاد في يوم أراه قريبا بإذن الله".
286
| 16 نوفمبر 2015
** طالبنا المجتمع الدولي بإرسال فريق طبي للاطمئنان على صحة الرئيس مرسي ** أطلقنا حملة "أنقذوا مصر" في الغرب لمناهضة الانقلاب ووقف أحكام الإعدام ** الإعدامات التي نفذت أجبرت الكثيرين في الغرب للاستماع لنا ومعارضة هذه الأحكام ** المجلس الثوري صدى المقاومة الشعبية ضد الانقلاب في الداخل ويقوم بدور دبلوماسي موازٍ لدور الخارجية ** قانون الإرهاب أثبت أن الانقلاب العسكري لا يستطيع أن يستمر إلا بالقمع ومصادرة الحريات ** المكتب الحقوقي للمجلس أعد مذكرة مفصلة عن القانون لتوضيح خطورته للمجتمع الدولي ** زيارتنا إلى واشنطن لمقابلة أعضاء الكونغرس وصناع القرار والمعاهد الاستراتيجية والأكاديميين ** عضو في الكونجرس طالب أوباما بالتحقيق في انتهاكات النظام المصري لحقوق الإنسان ** منفتحون للاصطفاف مع الجميع طالما لا يتعارض ذلك مع مبادئنا أو يكون بابا للمساومة مع الانقلاب ** السياسة والدبلوماسية أداتان ضروريتان في صراعنا ضد النظام وسندان ضروريان للمقاومة في الداخل ** المجلس يمثل أطيافاً سياسية مختلفة تعمل معاً لإسقاط حكم العسكر وإقامة مجتمع ديمقراطي ** لدينا تواصل مع الثورة في الداخل ونحرص على توصيل رسالتها للعالم الخارجي والمنظمات الحقوقية أكدت الدكتورة مها عزام رئيس المجلس الثوري المصري أن الخطر الذي يمثله النظام الانقلابي في مصر هو خطر على جميع المصريين دون استثناء وبغض النظر عن توجهاتهم السياسية وانتماءاتهم، موضحة أن هذا النظام لا يهدد المصريين فحسب بل يهدد المنطقة ككل. وطالبت عزام، في حوارها مع "الشرق"، بإرسال فريق طبي للاطمئنان على صحة الرئيس مرسي في سجنه، موضحة أنهم في المجلس الثوري على علم تام بازدواجية المعايير في الغرب وأن الحكومات الغربية تجاهلت قضايا عادلة سواء في فلسطين أو سوريا.. وإلى نص الحوار: # تتزايد الدعوات بين القوى الثورية المصرية الآن للقيام بعملية اصطفاف ثوري يجمع القوى الثورية بكافة أطيافها للعمل على إسقاط النظام. ما الدور الذي أنجزه المجلس في هذا الشأن؟ ## الاصطفاف أحد أركان المجلس الثوري المصري الرئيسية، فالمجلس الثوري المصري في حد ذاته يمثل أطيافا سياسية مختلفة تعمل معا لإسقاط حكم العسكر وإقامة مجتمع ودولة ديموقراطية مدنية تحترم قواعد القانون وحقوق مواطنيها. منذ تأسيس المجلس قبل عام ونحن نجتهد لتوسيع مستوى التعاون والتنسيق مع القوى الثورية الأخرى سواء أفراد أو مجموعات. وترى ذلك من خلال عمل أعضاء المجلس ولجنة التواصل المستمرة والتي تهدف إلى التواصل والتعاون مع الآخرين. وما أستطيع قوله هو أن هنالك احتراماً متبادلاً وتعاوناً متزايداً بين جميع القوى المعارضة للانقلاب. ويبدو دليل ذلك من خلال فعاليات وحملات وبيانات مشتركة وأيضا من خلال تراكب كبير في الاستراتيجية. إن إيماني العميق هو أن الخطر الذي يمثله النظام هو خطر على جميع المصريين دون استثناء وبغض النظر عن توجهاتهم السياسية وانتماءاتهم، كما أن هذا النظام لا يهدد المصريين فحسب بل يهدد المنطقة ككل. # ما المبادئ الأساسية للمجلس الثوري؟ ## دعني أقل بكل وضوح إننا في المجلس الثوري المصري نمثل مبادئ أساسية نصر على التمسك بها والتي عبرنا عنها في وثيقة المبادئ التي أقرتها واعتمدتها الجمعية العمومية للمجلس. هذه المبادئ تتضمن الإصرار على التعهد بدعم المواقف التالية، انسحاب العسكر من السياسة كليا ودون شروط، والتمسك بالشرعية التي تتمثل بالإرادة الحرة للشعب المصري في اختيار رئيسه والتي يحتم على الجميع احترامها القصاص العادل لشهدائنا، كما أن رؤيتنا السياسية والتي تتضمن طرحا للحقوق الجامعة للشعب والمتمثلة في المحور الأول لوثيقة المجلس، هي بمثابة طرح لأول عريضة حقوق جامعة لشعب عربي والتي ندعو كل القوى السياسية إلى دراستها وتبنيها. وفي الوقت نفسه نحن منفتحون للاصطفاف مع الجميع ونرحب به طالما لا يتعارض هذا الاصطفاف مع مبادئنا أو يكون بابا للمساومة مع قائد الانقلاب الملطخة يداه بدماء المصريين. # وماذا عن لقاءاتكم بالمسؤولين الغربيين؟ ## طوال هذا العام أثرنا في اجتماعاتنا في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الأحكام الإجرامية التي أصدرها القضاء الفاسد الذي ليس إلا آلة من آلات الحكم العسكري. فعلنا ذلك مع وزارة الخارجية الأمريكية، ومع أعضاء في الكونغرس والبرلمان الأوروبي وأعضاء في برلمانات أوروبية مختلفة وأيضا مع خبراء في معاهد استراتيجية تقدم النصيحة لصناع القرار والمجتمع المدني ومع شخصيات بارزة. الدكتورة مها عزام رئيس المجلس الثوري المصري كما أطلقنا منذ قريب حملة "أنقذوا مصر" مع مجموعات أخرى مناهضة للانقلاب والتي تعمل على وقف أحكام الإعدام. وفي بريطانيا حصلت هذه الحملة على تأييد العديد من البرلمانيين البارزين. كما حصلنا على تأييد مجموعة "أوقفوا الحرب" وهي أكبر مجموعة في المجتمع المدني في بريطانيا والتي استطاعت أثناء الحرب مع العراق حشد مليون متظاهر ضد الحرب. بالإضافة إلى ذلك أبلغنا وأرسلنا خطابات رسمية بهذا الشأن إلى عدة جهات مسؤولة بمن فيها الأمين العام للأمم المتحدة ومكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة والمفوض الخاص بالإعدامات والأحكام غير القانونية في المفوضية في جنوب أفريقيا. وجاء في مضمون خطابنا أننا نطالب الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية أن توقف اختراقات حقوق الإنسان الذي يرتكبها النظام والتي تخالف القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة. كما أوضحنا عواقب استمرار النظام في اختراقاته دون محاسبة وانعدام قضاء مستقل. وطالبنا هذه المؤسسات باتخاذ إجراءات ملموسة للتعامل مع الحالة المتردية لحقوق الإنسان في مصر ومنها: القيام فورا بتحقيق دولي مستقل في معاملة المعارضين السياسيين في السجون المصرية وإطلاق سراحهم؛ رفض الأحكام الصادرة من قضاء العسكر وإلغاؤها، وبعث فريق طبي دولي لزيارة فخامة الرئيس د. محمد مرسي للحفاظ على صحته وإعلام النظام أن الحكومات الدولية والمؤسسات الدولية المعتبرة لن تسمح بأي تعد عليه خفية. وقلنا إن هذه الخطوات هي أقل ما يمكن لهذه الحكومات والهيئات أن تفعله بعد سكوت الحكومات والأمم المتحدة على قتل آلاف من المتظاهرين العزل الأبرياء وسجن ٤٠٠٠٠ معارض سياسي. وأوضحنا أن فشلهم في اتباع هذه الخطوات يبعث برسالة واضحة إلى الشعب المصري أن هذه الحكومات والهيئات تؤيد سياسة النظام مما سيضعف مصداقية هذه الحكومات والهيئات وقد يؤدي بقطاع من الشعب إلى اعتبارهم متواطئين في الانتهاكات والقتل. # وما رد فعل العالم الغربي على أحكام الإعدام الصادرة بحق الرئيس وقادة المعارضة المصرية؟ ## بالنسبة لرد الفعل على أحكام الإعدام في الغرب فهي تنقسم بشكل عام إلى ثلاث فئات، أولاً هناك في الغرب من يعارض الإعدام من منطلق المبدأ وهؤلاء معارضون لأي حكم بالإعدام بغض النظر عن الخلفيات. ثانياً هناك من لا يؤيد قضيتنا تماما لكن يرون أن هذه الأحكام سياسية وصادرة عن محاكمات غير عادلة ولذلك يعارضون الأحكام. ثالثاً هناك الحكومات المؤيدة للسيسي وموقفها عموماً أن تعارض أحكام الإعدام لتخوفهم من العواقب لكنهم يقولون إن هذه الأحكام هي جزء من الشؤون الداخلية لمصر والتي لا تأثير لهم عليها. طبعا الحقيقة هي أن الأحكام تناقض من ناحية كل معايير الإجراءات القانونية والقانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة، ومن ناحية أخرى نحن لا نعترف بشرعية المحاكم التي أصدرتها أصلاً. من الجدير بالذكر أن أحكام الإعدام والإعدامات التي نفذت أجبرت الكثير ممن كان يود تجاهل ما يحصل في مصر أن يستمع لنا وفي بعض الحالات أن يعلن عن مناهضته لها. # زرتم الولايات المتحدة مؤخراً، هل لكم أن تحدثونا عن الزيارة وما أهدافها؟ ## اقتصرت رحلتنا الأخيرة إلى واشنطن على مقابلة بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي وصناع القرار والمعاهد الاستراتيجية وعدد من الأكاديميين والخبراء، وكان برنامج زيارتنا الأخيرة (على غرار زيارة فبراير) لا يتضمن أي مقابلات مع مسؤولين. لكن سياستنا هي أن نستغل كل الفرص المتاحة لمقابلة مسؤولين من شتى البلدان والتواصل معهم لشرح حقيقة ما يحدث في مصر ولتعريف العالم أننا لن نكلّ عن مناهضة الحكم العسكري حتى تحصل مصر على النظام الديمقراطي الذي تستحقه والذي يستطيع تحقيق الاستقرار الحقيقي ويوفر حصائل النمو لجميع المواطنين. وفي رسالة بعثتها إلى وزير الخارجية كيري والتي نشرناها أكدت كثيرا من النقاط والمطالب التي عرضتها هنا. الدكتورة مها عزام رئيس المجلس الثوري المصري تتحدث لـ "الشرق" على الولايات المتحدة وحلفائها أن يعيدوا النظر في سياستهم المخزية تجاه مصر. ونحن في المجلس الثوري المصري نؤمن أن علينا التأكيد أن قضيتنا يفهمها برلمانيون والمجتمع المدني حتى نستطيع بناء قاعدة من المساندين الذين يستطيعون ممارسة الضغط على حكوماتهم لتغيير موقفهم. نحن على علم تام بازدواجية المعايير في الغرب وأن الحكومات الغربية تجاهلت قضايا عادلة سواء في فلسطين أو سوريا. لكننا نعلم أيضاً أن السياسة والدبلوماسية أداتان ضروريتان في صراعنا ضد النظام كسندين ضروريين لمقاومتنا في الداخل والتي هي أي المقاومة في الداخل في النهاية ستسقط النظام. # وهل هناك مردود لزيارتكم على أفعال النظام؟ ## عملنا في فضح النظام يزعجه كثيرا لأن النظام يريد أن يؤكد على سيطرته للسرد السياسي ويأمل أن تنسى جرائمه مع مضي الوقت. لكن ما يحدث هو أننا نحظى بتأييد هام من شخصيات سياسية بارزة ومن المجتمع المدني ومن المنظمات الحقوقية الدولية وهم يطلبون المحاسبة للنظام ويعرضون فكرة إمكانية بديل لمثل هذا النظام القمعي. ونرى كمثال لهذا الرسالة التي بعثها السيناتور "باتريك ليهي" إلى وزير الخارجية جون كيري والتي يحذر فيها من انتهاكات حقوق الإنسان من قبل قوات الأمن المصرية في صراعها مع المتطرفين في سيناء ويطالبه أن يحقق إن كانت القوات المصرية خرقت القانون الفيدرالي الذي نظمه "ليهي" والذي يمنع أي قوات تنتهك حقوق الإنسان من استلام المعونة من الولايات المتحدة. من المفروض أن قانون ليهي يجبر وزارة الخارجية أن تمنع المعونة من القوات التي ترتكب الانتهاكات دون محاسبة. وهذا القانون طبق حرفيا في بعض الحالات وتم تجاهله في حالات أخرى، لكن خطاب ليهي الأخير إلى كيري بهذا الصدد من المفروض أن يحتم على حكومة أوباما أن تعيد النظر في سياستها الفارغة تجاه مصر وقد تؤثر على مقننين آخرين في الولايات المتحدة للنظر في التأييد غير المشروط للحكومة المصرية وانعكاساته السلبية عليها . # وهل اتخذ المجلس أي إجراء ضد قانون الإرهاب الجديد؟ ## لقد أعد خبراء في المكتب الحقوقي في المجلس مبكراً تقريراً مفصلاً وكاملاً عن قانون الإرهاب، موضحا عدم دستورية مواد هذا القانون ومصادمته لما وقّعت عليه مصر من معاهدات دولية باتت بموجب الدستور جزءا من القانون المصري وأنه يأتي لتكريس القمع وإرهاب الدولة في ظل إهدار كامل للحقوق والحريات وضمانات المحاكمة العادلة في غيبة برلمان حقيقي يمثل الشعب ويراقب السلطة. وأنه يعارض أيضاً كل معايير القوانين الدولية ونقوم الآن ببعثه إلى مكاتب الهيئات الحقوقية في الأمم المتحدة وإلى المؤسسات الحقوقية الدولية الرئيسية وإلى الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والتواصل معها بصدده. ومن الجدير بالذكر أن مؤسسة "هيومن رايتس ووتش "الحقوقية أعلنت أن قوانين مصر لمكافحة الإرهاب الجديدة تنتهك الحقوق الأساسية وتعرف الإرهاب بشكل عريض بحيث يمكنه أن يضم العصيان المدني وأن يستعمل لخنق أي معارضة وقد صرح نديم خوري، نائب مدير الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هيومن رايتس ووتش أن السيسي اتخذ خطوة كبيرة لتكريس قانون الطوارئ الدائم كقانون للبلاد وأعطى نفسه صلاحيات كبرى لمتابعة قمع معارضيه تحت إطار حربه المبهمة ضد الإرهاب. إن قانون الإرهاب الجديد تصعيد في قمع النظام لكنه يعكس أيضا نظاما لا يستطيع الاستمرار إلا من خلال آليات قمع متزايدة ولا يملك إمكانية تقديم الاستقرار والنمو، وهذا القمع وهذا التصعيد في النهاية إنما يزيد من عمق مناهضيه ومن ضعفه. # صدر عن بعض الأعضاء السابقين في المجلس دعوات بعدم جدوى دوركم في التصدى للانقلاب.. ما ردكم على ذلك؟ ## نحن نثمن كل من يناهض النظام ولا ننتقد أحداً منهم ما داموا على العهد في مناهضة العسكر، وعلينا أن نعلم جميعا أن النظام يحاربنا بكل الوسائل وبكل موارد الدولة العسكرية. أما من رأى تقصيرا في عمل أي من مناهضي النظام فنحن ندعوه دعوة صدق أن يجبر ما يراه نقصاً من خلال العمل الفعّال. # ولكن المجلس مر عليه أكثر من عام.. فما الذي حقّقه؟ ## المجلس يعد المنصة الكبرى والأهم الآن خارج مصر، والتي تعبر عن الثورة المصرية، وهو أيضا صدى للمقاومة داخل مصر، ولو تكلمنا عن إنجازه فهو قد أسس نفسه في خلال عام لكي يكون المنصة المعبرة عن الثورة المصرية، وقد أصبح له مكتب سياسي ومكتب حقوقي وقانوني وإعلامي، ومكتب جديد للشباب ويعمل من خلالها لكشف النظام المصري القمعي أمام الحكومات والمجتمع المدني الدولي وصناع القرار. كما أن المكتب الحقوقي يتواصل مع المنظمات الحقوقية في العالم الغربي والتي لديها ملفات عن انتهاكات النظام المصري . # أريد تحديداً أن تذكري لنا ما الذي تغير في الخطاب الثوري للمعارضة المصرية منذ تأسيس المجلس؟ ## الذي تغير أن الثورة لم يكن لها صوت مسموع في الخارج ولم يكن هناك كيان يعبر عنها، عكس ما هو حاصل الآن، وتواصلنا مع الحكومات لم يكن بصورة مؤسسية، فالتمثيل الذي كان من قبل على مستوى الأفراد، والشخصيات وهذا قد يكون غير مجدٍ في الأيام الماضية، لكن الآن الوضع قد تغير وأصبح لدينا تواصل دائم مع الجهات والمؤسسات الدولية، وخطابنا موحد ويتطور مع المعطيات والمستجدات على الأرض . # يفهم من كلامك أن المجلس الثوري يقوم بدور دبلوماسي موازٍ لدور الخارجية المصرية؟ ## بالطبع هو يقوم بهذا الدور نظرا لقيام النظام المصري بشن هجوم شديد على المقاومة الموجودة في الداخل، وبالتالي نحن الصوت الخارجي المضاد له والذي يُفهم الخارج الحقيقة، بعيداً عن تزييف النظام المصري وفبركته. كما أننا نعتبر أنفسنا سفراء لقضية بلدنا في الخارج، وبطريقة منظمة لم تكن من قبل، وأصبح تواصلنا مع الحقوقيين والمؤسسات الدولية بطريقة أقوى وأسرع. # وهل تتواصلون أيضاً في المجلس الثوري مع الداخل المصري؟ ## هذا من أهم الأشياء التي نقوم بها، فتواصلنا مع الخارج لا ينسينا تواصلنا مع الداخل، لأن المعركة الأساسية مع النظام هي في الداخل، ونحن بدورنا مكملون للداخل ونوصل رسالته إلى العالم الخارجي من خلال تواصلنا معه. # وهل تشكيل المجلس يختلف عن المجالس الثورية الأخرى؟ ## المجلس في تشكيله لا يختلف أبداً عن المجالس الثورية الأخرى في العالم، لكن علينا أن نعلم أننا مازلنا في البداية، وسرعتنا في الأداء ناتجة عن خطورة الوضع المصري الحالي ودقته. كما أن الحركات الثورية الأخرى كان لها صدى في الخارج ووجود في الداخل لكن الكل يعرف أن وجودنا في الداخل حاليا أمر مستحيل لذا فنحن نتواصل فقط مع الداخل. # إذاً المجلس الثوري هو كيان في الخارج هدفه تعريف العالم الخارجي بالقضية المصرية؟ ## بالضبط .. فالمجلس الثوري هو صدى المقاومة الشعبية ضد النظام في الداخل، ويقوم بدور في الخارج لا يمكن للداخل أن يقوم به.
1331
| 23 أغسطس 2015
تدخل قاضي محاكمة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، وأغلق الميكروفون الذي يتحكم من خلاله في حديث المتهمين من وراء قفص زجاجي كاتم للصوت، خلال جلسة المحاكمة اليوم الإثنين، بعدما قال مرسي في بيانه الذي طلب إلقاؤه أمام المحكمة" "أنا مع الثوار". وكان مرسي قد طلب من محاميه إبلاغ القاضي أن لديه بيان هام وإعلان، وبعد البدء بإلقاء بيانه قام القاضي بإغلاق الميكروفون ورفع الجلسة، في القضية التي يحاكم فيها مرسي و24 من المحامين والصحفيين ونشطاء ليبراليين ويساريين وإخوان، في قضية اتهامهم بإهانة السلطة القضائية. وقال مرسي، من داخل القفص عقب إثبات حضوره: "يا دكتور سليم العوا أنا عاوزك تطلب من المحكمة أن أتكلم، لأن لدي بلاغ وبيان هام أريد أن ألقيه لعدالة المحكمة وإليكم"، وعندما تحدث مرسي بعد أن طلب منه القاضي الحديث باختصار، قال "السلام عليكم، وكل عام وأنتم بخير لكل المصريين والعرب أينما وجدوا، أنا أريد أن أؤكد على موقفي على الإجراءات المتخذة ضدي في تلك المحاكمة وأرفضها تماما، وأنا مع الثوار ضد الانقلاب"، وهنا أغلق القاضي الميكرفون ورفع الجلسة للقرار.
236
| 27 يوليو 2015
مساحة إعلانية
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
14849
| 24 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن مزادين للمركبات والعقاراتعبر تطبيق مزادات المحاكم، يوم الأحد 26 أكتوبر 2025. وأوضح عبر حسابه بمنصة إكس، اليوم الخميس،...
14360
| 23 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الصحة عن إغلاق 3 منشآت غذائية لمدد متباينة تتراوح بين 7 أيام و21 يوماًلمخالفة القانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم...
10238
| 23 أكتوبر 2025
نفذت وزارة التجارة والصناعة حملة تفتيشية موسعة استهدفت محلات بيع الذهب في مختلف مناطق الدولة، وذلك استجابة لتزايد الشكاوى الواردة من المستهلكين بشأن...
6620
| 23 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
6522
| 24 أكتوبر 2025
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة تجارية، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (7) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية...
3616
| 23 أكتوبر 2025
تعرضت لاعبة منتخب مصر للدراجات، ابتسام زايد، لإصابة قوية خلال مشاركتها في نهائي سباق الإقصاء ببطولة العالم المقامة في تشيلي، بعد سقوطها العنيف...
3204
| 24 أكتوبر 2025