كرم مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير في اجتماعه الدوري الذي يعقده لموظفيه الفائزين بجائزتي ورشة اليوم المفتوح، وفازت صورة المتدرب السوري مصطفى العشي والتي ترمز للسلام بالمركز الأول، وفازت بالمركز الثاني صورة المتدربة السورية رهف الأحمد والتي عكست معايير جمالية الصورة من تدرج الألوان والظل. مصطفى العشي يتسلم جائزته وأعرب مصطفى العشي عن سعادته بالفوز غير المتوقع، معتبراً الجائزة حافزا لتطوير مهاراته في التصوير الفوتوغرافي. وأثنت رهف الأحمد على التقنيات الاحترافية بمجال التصوير والتي استقتها من الدورة، حيث قالت: "طبقت ما تدربتُ عليه فكانت النتيجة تحقيقي للمركز الثاني". الصورة الفائزة بالمركز الثاني رهف الأحمد خلال التكريم وكانت دورة التصوير الفوتوغرافي أقيمت خلال ديسمبر الماضي، بمشاركة 60 متدربًا، وأشرف عليها المصور القطري عبد الله حمدان المناعي، برعاية الصالون الأزرق الذي وفر جوائز المسابقة.

ينظم مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير باقة متخصصة من الدورات الإعلامية خلال شهر أغسطس، وتتناول تطوير المهارات الإعلامية للمتخصصين بالمجال أو الذي ينوي ولوج المجال الإعلامي.ومن أبرز الدورات التي تقدم هذا العام في المركز دورة لغة الجسد التي تكسب المشارك فيها بالقدرة على إدراك القدرات التعبيرية للغة الجسد، والقدرة على تطوير شخصية المشارك سواء أكان مذيعا أو من الذين يتعاملون أو يتحدث أمام الجمهور. بجانب دورة مهارات الاتصال المؤسساتي التي تعقد في 21 – 25 أغسطس بالفترة المسائية، وتكسب المشارك فيها بعدة مهارات أهمها القدرة على وضع إستراتيجية وخطة شاملة للتواصل وتنفيذها، فضلا عن مهارة تطوير وسائل ونماذج تواصل جديدة في المؤسسة، ومهارة بناء الاتصال الداخلي والخارجي في المؤسسة.ويحرص المركز أيضا على تقديم دورات إعلامية في مجال الصحافة المرئية هي: دورة مدخل في التقديم التلفزيوني بالفترة من 7–11 أغسطس، وفن التحدث أمام الجمهور بالفترة من 14–18 أغسطس، ودورة خدمة العملاء (مسائي) بالفترة من 14–18 أغسطس، إلى جانب دورة تدريب المدربين (مسائي) بالفترة من 14–24 أغسطس، وختاما دورة مهارات التعامل مع وسائل الإعلام (مسائي) بالفترة من 28 أغسطس–1 سبتمبر.

نظم مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير ، حفل الإفطار السنوي الذي يقيمه ضمن سعي المركز لتفعيل دوره المجتمعي، والتعبير عن الشكر والتقدير لموظفي الأمن وعمال النظافة والخدمات في المركز. وأكد القائمون على المبادرة، أن الهدف الأول منها هو تعزيز أواصر الصلة مع هذه الفئة التي تعتبر عنصراً أساسياً في المركز والشبكة ككل، وتتميز هذه الفعالية بأنها تنظم من قبل موظفي المركز للسنة الثالثة على التوالي. تميّزت الاحتفالية هذا العام بتنظيم نشاطات ساهم فيها موظفو المركز، الذين أعدوا أطباقا ووجبات من مطابخ مختلفة، وحرصوا على الحضور بملابسهم التراثية لإظهار التنوع الذي يميز الشبكة ويثريها، كما نظمت على هامش المأدبة مسابقات ترفيهية. وفي نهاية الفعالية تم تكريم العاملين من رجال الأمن والعمالة من قطاع الخدمات في مركز التدريب، اعترافا بدورهم الفاعل في تحسين أداء المركز وخدماته.

يقيم مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير يوم الأربعاء المقبل حفلا خاصا بمناسبة ذكراه الثانية عشرة، بحضور مسؤولي شبكة الجزيرة الإعلامية ومنتسبي المركز، وذلك على مسرح المركز. وينتظر أن يتضمن الاحتفال استعراض أبرز الأنشطة المتنوعة للمركز، بالإضافة إلى تناول الآفاق المستقبلية له خلال الفترة القادمة. فيما سبق أن صرح السيد منير الدائمي، مدير المركز، بأن العام الجاري سيشهد إقامة العديد من الدورات، بالإضافة إلى الدورات الخاصة، وتفعيل الاستشارات الإعلامية، والتعاون في ذلك مع كبرى وسائل الإعلام العربية والعالمية. ويأتي العام الحالي للمركز، وقد أضاف لجدول دوراته 6 عناوين جديدة، إلى جانب الدورات التي ينظمها المركز منذ انطلاقته عام 2004، تحت شعاره "نُطور مهاراتك لتُحقق طموحاتك". وكانت الفترة الماضية قد شهدت مؤتمرا صحفيا، قدّر خلاله مدير المركز إجمالي عدد الدورات المطروح تناولها بنحو 120 دورة تقام على مدار العام الحالي، أي ما يعادل 919 يوما تدريبيا في 8 فئات تدريبية تغطي 56 موضوعا إعلاميا، إضافة إلى وجود 30 دورة مسائية. فيما وصفت العناوين الجديدة بأنها "أكثر تخصصا وتصب في تطوير مهارات الإعلاميين خاصة، ففي فئة المهارات الإعلامية تم استحداث دورة إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات الإعلامية، والتدقيق اللغوي، والمهارات الإعلامية للدبلوماسيين، وكتابة السيناريو للفيلم، ولغة الجسد للإعلاميين، وفي فئة الدبلومات تم استحداث للتصوير والمونتاج التلفزيوني". ودأب المركز خلال أعوامه الـ12 الماضية على التنويع في تقديم الخبرات الثرية من خلال نجوم الجزيرة والمدربين الذين تم التعاقد معهم عبر شراكات هدفها الأول التأسيس لمدرسة (الجزيرة)، إلى جانب تأكيده رسالة (الجزيرة) في تقديم المهنية والاحترافية والتميز فيما يعني بمجال التدريب الإعلامي، وإثراء أفق المتدرب وتوسيع مداركه الفكرية والفنية المتعلقة بالإعلام ومجالاته المختلفة. وأصدر قسم الاستشارات الإعلامية بالمركز أخيرا، دليلا جديدا لمساعدة الصحفيين في غرف الأخبار على التحقق من الأخبار المنشورة على المنصات الرقمية. وجاء هذا الإصدار في إطار تطوير خبرة شبكة الجزيرة الإعلامية لمواجهة التحديات التي فرضها السيل المتدفق من المعلومات والصور ومواد الفيديو على شبكات التواصل الاجتماعي. وجاء الإعلان عن دورات المركز للعام الجاري، انطلاقا من حرصه على تطوير النشء والاهتمام بهم باعتبارهم أحد الركائز الأساسية لفلسفة المركز القائمة على تطوير المهارات الإعلامية والإبداعية في العالم العربي، فأتاح المجال لهم من خلال طرح بعض الدورات التأسيسية في مجال التقديم التلفزيوني والإتيكيت والتصوير الفوتوغرافي وصناعة الفيلم. ويوضح الدليل من خلال النماذج والصور الخطوات التي يتعين على الصحفي أن يتبعها ليتأكد من صدقية المحتوى، والتي تتضمن مهارات تحريرية إضافة إلى أخرى تقنية. ويأتي هذا الدليل في إطار مشروع كتابين متخصصين في مجال التحقق من الأخبار، يعمل الجزيرة للتدريب على إصدارها خلال العام 2016. مثّل يوم 24 فبراير عام 2004 انطلاقة المركز إلى عالم التدريب الإعلامي، عبر تقديم وتدريب وتطوير فئات وشرائح إعلامية مختلفة، تضم موظفي شبكة الجزيرة الإعلامية وتمتد إلى الهواة والإعلاميين المحترفين في العالم العربي والعالم أجمع. عالمية المركز يأتي مرور 12 عاما على إنشاء المركز وقد أصبح واحدا من أفضل مراكز التدريب الإعلامي في العالم، وتميزه بمواكبة المتغيرات الحاصلة في المشهد الإعلامي العالمي والتطورات التقنية ووسائل الاتصال الحديثة. ويستهدف تحقيق جملة من الأهداف خلال السنوات القادمة يتقدمها السعي إلى كسب ولاء العملاء ورضاهم، والعمل المؤسسي المتميز المبني على أسس علمية ومنهجية، ويسعى المركز كذلك إلى تحقيق التميز والريادة في كل ما يقدمه، كما يعمل دائما على مواكبة أحدث طرق ووسائل التدريب في عالم التدريب الإعلامي.

وقّع مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير مذكرة تفاهم، مع مركز رؤية السوداني لدراسات الرأي العام، بمقر المركز في الدوحة، وقالمنير الدايمي مدير مركز الجزيرة لتدريب، خلال حفل توقيع المذكرة إن العلاقة مع مركز رؤية ليست جديدة، فقد سبق أن تعاون المركزين في تنظيم عدد من الدورات الخاصة، كان آخرها دورة عن دراسات الرأي العام، بالإضافة إلى اشتراك بعض موظفي مركز رؤية في الدورات التي يعقدها مركز الجزيرة للتدريب بالدوحة. وأكد الدايمي أن اتفاق الشراكة مع "رؤية" يمثل إضافة مهمة لشراكات المركز، لما يتميز به من جهود وحضور مهم في السودان، وعبر عن سعادته بتقديم الدعم والتدريب والاستشارات الإعلامية لمركز رؤية عبر التدريب في مقر المركز بالدوحة، أو في السودان بحسب ما تقتضيه طبيعة هذه الدورات التدريبية، مضيفا أن تجربة التعاون بين الجزيرة والمؤسسات والهيئات السودانية تجربة إيجابية. من جهته عبر طارق عبد الله، المدير العام لمركز رؤية لدراسات الرأي العام، عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة، لما للجزيرة من خبرة وصيت في مجال الإعلام والتدريب، مشيدا بالتعاون السابق بين مركزه و"الجزيرة للتدريب"، معتبرا أن هذه الاتفاقية ستمكن مركز رؤية من تطوير وتحسين أساليب عمله ورفع مستوى أدائه. يذكر أن مركز رؤية لدراسات الرأي العام هو أكبر مركز يعمل في هذا المجال بالسودان، ويقدم خدماته لمعظم المراكز والهيئات والمنظمات في البلاد، من خلال أكثر من 240 متخصصا موزعين على مختلف الولايات السودانية. كما ينشط المركز في مجال التدريب والتأهيل، ويعقد ندوات تثقيفية. الدوحة - الشرق وقّع مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير مذكرة تفاهم، مع مركز رؤية السوداني لدراسات الرأي العام، بمقر المركز في الدوحة، وقال منير الدايمي مدير مركز الجزيرة لتدريب، خلال حفل توقيع المذكرة إن العلاقة مع مركز رؤية ليست جديدة، فقد سبق أن تعاون المركزين في تنظيم عدد من الدورات الخاصة، كان آخرها دورة عن دراسات الرأي العام، بالإضافة إلى اشتراك بعض موظفي مركز رؤية في الدورات التي يعقدها مركز الجزيرة للتدريب بالدوحة. وأكد الدايمي أن اتفاق الشراكة مع "رؤية" يمثل إضافة مهمة لشراكات المركز، لما يتميز به من جهود وحضور مهم في السودان، وعبر عن سعادته بتقديم الدعم والتدريب والاستشارات الإعلامية لمركز رؤية عبر التدريب في مقر المركز بالدوحة، أو في السودان بحسب ما تقتضيه طبيعة هذه الدورات التدريبية، مضيفا أن تجربة التعاون بين الجزيرة والمؤسسات والهيئات السودانية تجربة إيجابية. من جهته عبر طارق عبد الله، المدير العام لمركز رؤية لدراسات الرأي العام، عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة، لما للجزيرة من خبرة وصيت في مجال الإعلام والتدريب، مشيدا بالتعاون السابق بين مركزه و"الجزيرة للتدريب"، معتبرا أن هذه الاتفاقية ستمكن مركز رؤية من تطوير وتحسين أساليب عمله ورفع مستوى أدائه. يذكر أن مركز رؤية لدراسات الرأي العام هو أكبر مركز يعمل في هذا المجال بالسودان، ويقدم خدماته لمعظم المراكز والهيئات والمنظمات في البلاد، من خلال أكثر من 240 متخصصا موزعين على مختلف الولايات السودانية. كما ينشط المركز في مجال التدريب والتأهيل، ويعقد ندوات تثقيفية.

احتفل مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير، بتخريج الدفعة الثالثة من برنامج "تمكين" لتطوير المهارات الوظيفية. والذي امتد على مدى 8 أسابيع تدريبية، بمشاركة 26 من العاملين والعاملات في مختلف قطاعات شبكة الجزيرة الإعلامية. حضر الحفل د.مصطفى سواق، مدير عام الشبكة بالإنابة، والسيد خالد جوهر المدير التنفيذي لقطاع الموارد البشرية والشؤون الإدارية، وعبد الله النجار المدير التنفيذي لقطاع الاتصالات والهوية المؤسسية والتسويق والتوزيع، بالإضافة إلى عدد من قيادات الشبكة ومدرائها. وفي كلمته، حث د.سواق المشاركين على طلب العلم، وأثنى على حرص الخريجين على طلب العلم والانتفاع به في شتى نواحي الحياة كما في أماكن عملهم. وأشاد كذلك بالقائمين على تخطيط، وتنفيذ، وتدريب البرنامج الذي احتوى على الكثير من المواضيع الهامة والفعالة لبيئة العمل مثل إدارة الذات، وإدارة التغيير، وإدارة الضغوط، ومهارات التفاوض، مهارات التواصل، التفكير الإبداعي، فريق العمل الفعال، حل المشكلات واتخاذ القرار، والكتابة الاحترافية في بيئة العمل، وغيرها من المهارات التى تصب في مسار تطوير الأداء الوظيفي لشبكة الجزيرة الإعلامية. وفي كلمة الخريجين التي ألقاها نيابة عنهم خليفة آل خليفة، عبر عن مدى سعادته بمكونات التدريب وتصميمه وتنفيذه، ووجهوا الشكر كذلك للمدربين جميعاً على جهودهم، وكرمهم في مشاركتهم لخبراتهم وعلمهم مع الخريجين إبان فترة التدريب. وبدورها، ثمنت تهاني العنزي، إحدى المشاركات في البرنامج، مبادرة تمكين التي اهتمت بشكل خاص بالموظف القطري وجعلت له أولوية في الإعداد القيادي، مؤكدة على أن المستقبل يعتمد على تمكين الموظفين من مواكبة النظام العالمي المتسم بالتنافسية الشديدة. وأقيم البرنامج بالتعاون مع قطاع الموارد البشرية بالشبكة، وجرى تصميمه لتطوير أداء الموظفين من الناحية المهنية، بغرض زيادة مؤشرات الأداء ورفع مستوى الإنتاجية. وانطلاقا من حرص قطاع الموارد البشرية بالشبكة، على تطوير الكادر القطري بما يتناسب مع رؤية قطر 2030، فقد درب في نسخته الأولى 14 قطريا وقطرية، ليرتفع عدد المتدربين إلى 21 في النسخة الثانية من البرنامج.

احتفل مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير، اليوم الأحد، بتخريج دفعة جديدة من دبلوم العلاقات العامة، وهي الاحتفالية التي تعد من تنظيم المتدربين كأحد مشاريع التخرج لهم. واشتملت مشروعات التخرج على 4 موضوعات رئيسية وهي: إدارة الإعلام لدبلوم العلاقات العامة، إعداد دراسة لتحسين صورة ذهنية للشباب القطري، تخطيط حملة علاقات عامة لجهة ما، تنظيم حفل التخرج لدبلوم العلاقات العامة بصورة احترافية. وحرص المركز على الجانب التطبيقي كأحد معايير الدبلوم المهني في أن يقوم المتدربون أنفسهم بممارسة الأدوار المختلفة في العلاقات العامة الذي اشتمل على مهارات "الإتيكيت والبروتوكول وتنظيم الفعاليات، صناعة الصورة الذهنية، المسؤولية المجتمعية، الاتصال المؤسسي، الكتابة للعلاقات العامة وإعداد الملف الصحفي، توظيف الإعلام الجديد في العلاقات العامة، مهارات التعامل مع وسائل الإعلام والمؤتمرات الصحفية، تخطيط حملات العلاقات العامة، الإدارة الإعلامية للأزمات". وتواصلت على مدار أربعين يوماً، وجرى تدريب المتدربين بواقع 150 ساعة تدريبية من قبل نخبة من خبراء التدريب الدوليين. وشدد رمضان الموصل، المشرف على مشروعات التخرج، على ضرورة تحرير مفهوم العلاقات العامة من إطار موظف الاستقبال والمراسم والفعاليات إلى مساره الحقيقي والذي يعني بالأساس بناء التفاهم المتبادل بين المؤسسة والجماهير وما يتطلبه ذلك من احتراف لأدوات الإعلام وبناء الصورة الذهنية للمؤسسات، وهي مهام عليا ترتبط بالقدرة على التخطيط وبناء الاستراتيجيات وليس مجرد مراسم واستقالات كما هو سائد في ثقافتنا العربية.

اختتم مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير أعمال ورشة صناعة الأفلام التي أقيمت لمدة أربعة أسابيع مكثفة، بالتعاون مع أكاديمية نيويورك للأفلام، وذلك بتتويج الفيلم القصير "ضوء الحرب" للمتدرب أنس النهاري من اليمن. وأعرب مسؤولو المركز عن سعادتهم بشراكتهم مع أكاديمية نيويورك، والتطلع إلى استمرار هذه الشراكة عبر السنوات القادمة، خاصة أن العالم العربي يزخر بالكثير من السيناريوهات والقصص التي يسعى الشباب لنقلها وتسليط الضوء عليها. كما أعرب السيد منتصر مرعي رئيس قسم الاستشارات الإعلامية بمركز الجزيرة الإعلامي، عن سعادته بوجود شباب عربي إضافة إلى شباب من باكستان، والمكسيك في أروقة المركز، "لقد ملأتم المركز بالصخب والحيوية وسنفتقد هذه اللحظات التي تميزت بالتطبيق المكثف والإنتاج المميز الجميل". وتابع إنه قبل ظهور قناة الجزيرة كان الإعلام العربي تتصدره أخبار الزعماء الرسمية لكن مع بزوغ نجم شبكة الجزيرة الإعلامية قبل 18 عاما تغيرت ملامح خارطة الإعلام العربي، أصبحنا نرى قصص وأحلام الناس وأوجاعها وآلامها فأدركنا أننا موجودون. وزاد: "أؤمن أنه قبل الجزيرة لم نكن نعي لوجودنا أو مدركين له، لأن الأخبار كانت تحمل سمة الرسمية، وينطبق الحال كذلك على السينما اليوم والآن صارت الفرصة مواتية من حيث التكاليف والأدوات والأفلام القصيرة ومنصات الإنترنت لعكس الواقع العربي، فلسنا بحاجة لفيلم طويل أو كلفة عالية لإنتاج فيلم قصير، ومن هنا كان لمركز الجزيرة الإعلامي دور في تمكين الشباب العربي في مدهِّ بالقدرة على الحديث عن أوجاعه لاعتقادي أنه مثلما كان الإعلام مقتصرا على الحديث عن أخبار السياسة وتغيرت أوضاعه". وقال إن هناك إيمانا بأن السينما أيضا لم تقدم قصصنا الحقة أو قضايانا لكن من خلال الشباب الواعد الذي رأيت من خلال هذه الورشة سيكون هناك جيل إعلامي شبابي قادر على عكس واقعنا بكل شفافية وعمق". وبدوره، خاطب السيد جيلبيرت شيلتون، ممثل عن أكاديمية نيويورك للأفلام الحضور: "أنتم مجموعة استثنائية، ومثلما تعلمتم منا أنا فإننا تعلمنا منكم الكثير، ومن خلال إنسانيتكم وموهبتكم ولطفكم وخيالكم ومع المهارات التي زودناكم بها خلال هذه الورشة التي أقل ما يطلق عليها لقب مغامرة، نأمل أن تجعلكم تحلقوا في آفاق عملية ذات فائدة". ودعا المتدربين إلى متابعة تطوير مساراتهم المهنية "فقد أبديتم الاستعداد اللازم للوصول إلى ما أظهرتموه من تميز"، معربا عن أمله في العودة العام القادم لهذه المدينة الجميلة مع شركاء رائعين مثلكم نأمل أن نراكم العام القادم، وشكرا لكم على الاستضافة وكل ما قدمتموه من تعاون. وتم تتويج فيلم "ضوء الحرب" للمتدرب أنس النهاري من اليمن بالمركز الأول ومنحة تدريبية لمدة شهر في أكاديمية نيويورك للأفلام، من بين ستة أفلام رشحت تميزت في الفكرة والأداء والإضاءة والتصوير والإخراج والحبكة الدرامية.

أعلن عباس أرناؤوط مدير مهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية، اليوم الثلاثاء، زيادة جوائز أفق جديد إلى 3 بدلاً من جائزتين، مشيراً إلى أن الجائزة الجديدة التي أضيفت ستكون برعاية مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير، مشيداً بهذه اللفتة التي تنم عن حرص المركز دعم الطلبة والناشئين للإبداع في مجال الافلام التسجيلية. ويأتي هذا الاعلان فيما تتواصل الاستعدادات لإضافة فعاليات جديدة على الدورة العاشرة التي تعقد ما بين 17 و20 أبريل المقبل بالدوحة وذلك في إطار سعي المهرجان لتتويج مسيرة عشرة أعوام حافلة بالعطاء. وأعرب منير الدائمي مدير مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير عن سعادته برعاية جائزة أفق جديد ضمن قائمة الجوائز التي يوزعها مهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية في دورته العاشرة. وقال "الدائمي": "إن رعايتنا لأحد جوائز أفق جديد يندرج في اطار استراتيجية المركز بدعم مواهب الناشئة والطلبة في شتى المجالات الاعلامية وعلى رأسها الافلام التسجيلية التي تعتبر من اهم الادوات الاعلامية في عصرنا خصوصا وأنها توثق الاحداث بطريقة مبتكرة". وأوضح "أرناؤوط" أن الجائزة الجديدة تضاف إلى رصيد جوائز المهرجان التي جرى تعزيزها باستحداث جائزتي افضل اخراج وأفضل تصوير، موضحاً أن كل جائزة تنقسم إلى 3 فئات وهي فئة الأفلام القصيرة وفئة الأفلام المتوسطة وفئة الأفلام الطويلة.