يشهد مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير خلال شهر فبراير إطلاق 3 دورات جديدة كان قد أعلن عنها في مؤتمر صحفي، أكتوبر الماضي ضمن إطلاقه لجدول دورات 2017. وتشمل الدورات كلا من دورة كتابة القصة، ودورة الكتابة الإذاعية، ودورة إعداد وتقديم البرامج الإذاعية، فضلا عن دورة إنتاج البرامج الوثائقية التلفزيونية حيث تطرح للمرة الأولى للجمهور، وتقام في الشهر الجاري أيضا دورة كتابة المقال الصحفي خلال الفترة ما بين 29-30 يناير، بجانب الدورات التي اعتاد المركز تقديمها كل عام. وفي تفاصيل محتوى دورة الكتابة الإذاعية، فإنها تتناول المعايير والمبادئ الأخلاقية التي تحكم صياغة النص الإذاعي، والتطرق لمميزات الكتابة للأذن، والتعرف على بنية القصة الإخبارية الإذاعية ومحورها، وما هي أهم عناصر الخبر الإذاعي، وكيفية التعامل مع مصادر المادة الإخبارية في الإذاعة سواء من خلال كانت من برقيات وكالات الأنباء، المقالات الصحفية، والمقابلات وغيرها، مرورا بكيف تصيغ العناوين، المقدمات ونصوص الربط. وفيما يعني بمحاور دورة البرامج الوثائقية التلفزيونية فهي تبدأ بالحديث عن الفروق بين الوثائقي والأشكال الأخرى: التقرير والفيتشر والحواري والدرامي والفيلم، ومن ثم الحديث عن أشكال الوثائقي ونماذجه، ثم المرور على مميزات الوثائقي وتحدياته في العصر الراهن، وصولا إلى إعداد البرنامج الوثائقي التلفزيوني من تطوير الفكرة والمعالجة، فالبحث المعلوماتي، والبحث الميداني: (أماكن وشخصيات)، و إعداد الميزانية، حتى إعداد سيناريو ما قبل التصوير وما إلى ذلك من محاور.

كرم مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير 9 صحفيين فلسطينيين يعملون في مجال الإعلام الإلكتروني والصحافة التلفزيونية والصحف المطبوعة، وذلك في ختام الدورة التدريبية التي نظمها بالتعاون مع إدارة الشؤون الإعلامية بمنظمة الأمم المتحدة. انطلق حفل التكريم بكلمة يزن الصغيري مسؤول إعلامي بإدارة شؤون الإعلام التابعة للأمم المتحدة، ثمن فيها الشراكة مع "الجزيرة للتدريب" خاصة البرنامجين الأخيرين اللذين تميزا بدورات مكثفة في الإعلام الجديد والصحافة التلفزيونية، متطلعا إلى تطوير هذه الشراكة في المستقبل. وأشاد د.يحيى الآغا مستشار ثقافي في السفارة الفلسطينية في الدوحة بمركز الجزيرة للتدريب، وبالمهارات التي يزود بها المشاركين، مؤكدا على ضرورة تطبيق ما تم اكتسابه من مهارات إعلامية في الميدان. وقام د. الأغا بإهداء المركز درعا تذكاريا يجسد المسجد الأقصى. وقدمت ديانا خياط كلمة المتدربين قالت فيها: حاولنا التقصي الى ما وراء الحقيقة والى ما أبعد مما نراه على شاشات التلفاز، تساؤلات عدة كانت تطوف حول عقولنا.. تجربة أثرتنا بالأمل، ولعلها أشبعت جزءا من فضولنا الصحفي عبر لقاءاتنا المتعددة مع المؤسسات الدولية، خاصة ما يتعلق الأمم المتحدة.. تلمسنا في أروقتها حجما هائلا من التضامن مع القضية الفلسطينية والعمل من أجلها في مختلف المحافل.. كم هائل من المعرفة والعرفان نحمله لكل من ساهم في تدريبنا، خاصة شبكة الجزيرة والقائمين عليهما. يذكر أن الدورة تأتي ضمن برنامج الأمم المتحدة الخاص لتدريب الإعلاميين الفلسطينيين. وتولى التدريب فيها عدد من إعلاميي الجزيرة ومراسليها، ومثلت المرحلة الختامية من برنامج خاص تنظمه الأمم المتحدة سنويا لتدريب الصحفيين الفلسطينيين. دورة ناجحة وقال الإعلامي منتصر مرعي لـ (الشرق): الدورة أقيمت لأول مرة بالشراكة بين الجزيرة والأمم المتحدة، ودامت خمسة أسابيع، ثلاثة منها في نيويورك وواشنطن، وأسبوعان في الدوحة، حاولنا أن ندرب الصحفيين الفلسطينيين على الصحافة التقليدية التلفزيونية، والإعلام الرقمي بحيث نضع هؤلاء الصحفيين بموقع المشرف على المستقبل، وكانت الدورة ناجحة.

أعلن مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير عن طرح دورات جديدة، تُعنى بتطوير المهارات الفنية للإعلاميين وغيرهم من المهتمين بهذا المجال. وقال هانز غونترفوغت رئيس القسم التقني بقسم التدريب الداخلي بالمركز، إن "المؤسسات الإعلامية وغير الإعلامية أصبحت تبحث عن الصحفي صاحب المهارات المتعددة الذي يقوم بالتحرير والإخراج الصحفي وغير ذلك من المهارات الإضافية التي على الصحفي اليوم الإلمام بها، ومن هذا المنطلق يجب على الصحفي مواكبة التطورات التقنية الحاصلة في عالمنا الحاضر، والتطبيقات التي تمس مجال عمله مثل الفوتوشوب والإنديزاين. ونبه إلى أهمية أن يطور الصحفي مهاراته التكنولوجية باستمرار ومتابعة التطبيقات والبرامج والأدوات التي يمكنها الإسهام في تقديم محتوى رصين وجاذب للمتلقي. وأضح غونترفوغت، أنه تم طرح هذه الدورات في الفترة المسائية، لإتاحة الفرصة للمهتمين في الالتحاق بهذه الدورات وتطوير مهاراتهم الأساسية بهذه البرامج. والعناوين المقدمة هي: دورة مدخل في الفوتوشوب، فوتوشوب CC متقدم، مدخل في برنامج اللايت روم، مدخل في الإن ديزاين، إن ديزاين CC متقدم، مدخل في Acrobat XI، مدخل إلى الإليسترايتور سي سي، إليسترايتور سي سي متقدم، ومدخل إلى البريمير برو سي سي، ودورة بريمير برو سي سي.

وقع د. ياسر بشر، المدير التنفيذي للتطوير الاستراتيجي بشبكة الجزيرة الإعلامية، مذكرة تفاهم بين مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير وجامعة إفريقيا العالمية بالسودان. تشمل الاتفاقية تقديم دورات تدريبية واستشارات إعلامية، وتنظيم ندوات وورش عمل بين الجانبين، ودورات تدريبية متخصصة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، إضافة للاستفادة من البحوث والرسائل الأكاديمية التي ينجزها طلاب الجامعة في المجالات الإعلامية المختلفة. وقع المذكرة عن جامعة إفريقيا د.موسى طه، عميد كلية الإعلام، وحضر حفل التوقيع الذي أقيم بالمركز السيد منير الدايمي، مدير المركز، وعدد من المسؤولين في الجامعة والشبكة.

وقع مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير وأكاديمية الأخبار التابعة لوكالة الأناضول أخيرا مذكرة تفاهم تُعنى بالتعاون الإعلامي. وقع الاتفاق من جانب المركز الدكتور ياسر بشر المدير التنفيذي للإستراتيجية والتطوير في شبكة الجزيرة الإعلامية، في حين وقع عن أكاديمية الأخبار أميت سونمز، مدير أكاديمية الأخبار التابعة لوكالة الأناضول. ومن جانبه، أشاد سونمز بتجرية مركز التدريب بمجال التدريب الإعلامي وقال: إن "الاتفاقية التي تم توقيعها اليوم، تأتي لتبادل الخبرات والتجارب بين مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب وأكاديمية الأناضول، حيث يتميز الأول بـخبرة وتجربة ثرية في مجال التدريب الإعلامي على مدى السنوات الماضية، مضيفا في كلمته خلال مراسم التوقيع، أن اجتماع المؤسستين ستكون له نتائج إيجابية في مجال التعاون وتبادل الخبرات الإعلامية. ومن جهته أعرب د. ياسر بشر، عن سعادته بهذه المذكرة، مشيرا إلى أنها قد تمهد لأنشطة أخرى قادمة مشتركة بين الطرفين، ومؤكدا في الوقت ذاته على أهمية تطوير الكوادر البشرية، ذلك أنها عماد أي مؤسسة ناحجة، مضيفا "نؤمن أن هذه الشراكة لتبادل الخبرات بين الجانبين لإيمانهما بأهمية التدريب الإعلامي". تجدر الإشارة إلى أن أكاديمية الأخبار التي أنشأتها وكالة الأناضول ضمن رؤيتها المئوية، تهدف إلى تأهيل وتدريب كوادر صحفية شابة ومحترفة من خلال الدورات المختلفة التي تقوم بتنظيمها.

يستضيف مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير في الدوحة قمة الإعلام والتأثير، بالشراكة مع المركز الأوروبي للصحافة ومختبر جوجل للأخبار، وذلك يوم 30 مايو. وتعتبر هذه القمة، من أهم المنتديات الإعلامية التي تُعني بالابتكار في المنطقة، وستتناول على مدار يوم كامل موضوع "مستقبل الصحافة الرقمية: الهواتف المحمولة، والمنصات التفاعلية، والتحقق من المحتوى".. كما ستسلّط القمة الضوء على أفضل الممارسات في مجال الإعلام الرقمي، والتفاعل باستخدام الهواتف المحمولة، والتحقق من المحتوى الذي ينتجه المستخدمون. وقال منتصر مرعي مدير إدارة البرامج والاستشارات الإعلامية بالوكالة، "المنطقة العربية يجب أن تكون حاضرة بشأن الأسئلة التي تثار حول مستقبل الصحافة ومحاولة الإجابة عليها، ومن لا يتكيف مع التطور السريع بمجال التكنولوجيا والصحافة سيكون خارج السباق، ولن يعبر إلى المستقبل. وأشار إلى أن "قمة الإعلام والتأثير تقام في أوروبا منذ أكثر من عامين، وهذه المرة الأولى التي تقام في دولة عربية (قطر) خارج الدول الأوروبية، وبالنظر إلى التعاون بين مركز الجزيرة للتدريب والمركز الأوروبي للصحافة حول مواضيع ملحة تشغل الصحفيين ووسائل الإعلام ويتعلق معظمها بالصحافة الرقمية". وتابع "اليوم لا يمكن تعريف الصحافة بدون التكنولوجيا، ومركز الجزيرة للتدريب والتطوير حريص على إثارة الحوار والنقاش بشأن مستقبل الصحافة لاسيما مع التطور التقني المذهل، وهذا النقاش جزء من استكشاف أفضل السبل للتحول إلى المستقبل، ذلك لأن الإعلام التقليدي غير كاف اليوم للتواصل مع الجمهور بشأن ما يجري عنهم وحولهم. والمرجو أن توفر القمة وجلساتها فرصة لوسائل الإعلام والصحفيين لمحاولة فهم أعمق التحول الذي نمر به من الصحافة التقليدية إلى الصحافة الرقمية. مهارات صحفية ويتناول برنامج القمة، ورشات تدريبية حول المهارات والخبرات المتعلقة بمختلف أدوات جوجل التي يمكن استخدامها للبحث في مجال الصحافة وإعداد الأخبار الصحفية، بالإضافة إلى تقنيات التحقق والتثبت من الصور ومقاطع الفيديو والأخبار التي تنشر على المنصات الرقمية. وتفتح القمة أبوابها للطلاب والمهنيين والأكاديميين العاملين في مجال الصحافة والإعلام. علما بأن مركز الجزيرة للتدريب سيوفر خدمة الترجمة الفورية باللغتين العربية والإنجليزية.

تحتضن الدوحة في الثلاثين من مايو الجاري فعاليات "قمة الإعلام والتأثير"، والتي تستمر على مدار يوم كامل. وتقام هذه القمة التي يستضيفها مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير بالتعاون مع المركز الأوروبي للصحافة (EJC) ومختبر غوغل للأخبار (Google News Lab)، حيث تعتبر هذه القمة من أهم المنتديات الإعلامية التي تُعنى بالابتكار في المنطقة. وستتناول القمة على مدار يوم كامل موضوع "مستقبل الصحافة الرقمية: الهواتف المحمولة، والمنصات التفاعلية، والتحقق من المحتوى"، كما ستسلّط القمة الضوء على أفضل الممارسات في مجال الإعلام الرقمي، والتفاعل باستخدام الهواتف المحمولة، والتحقق من المحتوى الذي ينتجه المستخدمون. ويتضمن برنامج القمة ورشات تدريبية حول المهارات والخبرات المتعلقة بمختلف أدوات غوغل التي يمكن استخدامها للبحث في مجال الصحافة وإعداد الأخبار الصحفية، بالإضافة إلى تقنيات التحقق والتثبت من الصور ومقاطع الفيديو والأخبار التي تنشر على المنصات الرقمية. تجدر الإشارة إلى أن هذه القمة ستفتح أبوابها للطلاب والمهنيين والأكاديميين العاملين في مجال الصحافة والإعلام في قطر، علما بأنه سيتم توفير خدمة الترجمة الفورية باللغتين العربية والإنجليزية خلال أعمال القمة.

وقع نادي الإعلام شراكة استراتيجية مع مركز الجزيرة للتدريب والتطويرفي إطار تنمية المجتمع الطلابي بجامعة قطر، واستهداف جميع الفئات داخل الجامعة، سواء كانوا مواطنين أو مقيمين، ويتضمن الاتفاق خصومات لجميع الدورات الخاصة بالمركز، وتصل لغاية 40% للطلاب غير القطريين بجامعة قطر. وقد اتخذ مركز الجزيرة هذا الطريق رغبة منه في تأهيل الطلاب بالشكل المطلوب، لكي يكونوا أكبر داعم لمستقبل الإعلام القطري، وعلى الجانب الاَخر، فإن نادي الإعلام يسعى جاهداً إلى تقديم كافة التسهيلات لطلاب الجامعة ذكوراً أو إناثاً لتأهيل جيل شبابي ذي خبرة و كفاءة يخدم دولة قطر في جميع ميادين الإعلام الثلاثة (الإذاعة والتلفزيون – الصحافة والعلاقات العامة). وفي هذا الصدد، يقول رئيس قسم التسويق بمركز الجزيرة للتدريب والتطوير محمد زنتوت، أنهم قاموا باتخاذ تلك المبادرة الخاصة بطلاب الجامعة ،لأن المركز يعتبر حلقة الوصل بين المسار الأكاديمي الجامعي وسوق العمل الذي يتطلب الخبرة الواسعة. وأشار زنتوت إلى أنه خلال خمسة أيام أو أسبوعين أو ثلاثة أسابيع (الدورات الطويلة) يكون المتدرب قادرا على العمل في الحقل الإعلامي بشكل كبير. وأكد زنتوت أن المركز قدم إعلاميين على شاشات التلفاز وخلف الكاميرات من خلال ورش ودورات المركز الإعلامية. ويشير زنتوت إلى أن المركز دائماً ما يفتح ذراعيه للمواطنين والمقيمين، وهو يسعى بشكل مستمر لتقديم الدعم الكامل ولطلاب جامعة قطر. ويضيف زنتوت أن عدد متدربي المركز في عامي 2014 و 2015 وصل إلى أكثر من 6000 متدرب، وهو يأمل أن يزيد العدد بشكل كبير في عام 2016 بواسطة طلاب جامعة قطر ونادي الإعلام. وتابع زنتوت حديثه بأنه ينتظر طلابنا في أقرب وقت داخل مركز الجزيرة للتدريب و التطوير. نادي الإعلام بجامعة قطر أصبح رمزاً للعمل الإعلامي الطلابي في أرجاء دولة قطر، فمن تنظيم مؤتمر وايز (المؤتمر العالمي للابتكار في التعليم) تحت رعاية سمو الشيخة "موزا بنت ناصر المسند" إلى تغطية الحلقة الأخيرة من برنامج نجوم العلوم ثم المشاركة في فعالية درب الساعي بخيمة جرايد لمدة أسبوعين كاملين، وختاماً يقوم النادي بتنظيم فعاليته السنوية بالجامعة (إعلامي غير شكل) التي تستقبل العديد من الشخصيات البارزة في المجتمع والإعلاميين القطريين وطلاب الجامعات وطلاب المدارس الذين يطمحون بدراسة الإعلام و العمل في حقوله العديدة في المستقبل القريب. ومن الجدير بالذكر، فإن نادي الإعلام يقدم بشكل مستمر خلال الفصل الدراسي الورش الإعلامية العديدة، سواء كانت ورشا في فن التصوير أو فن الإلقاء أو الإذاعة أو الإخراج الصحفي.

ينظم مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير خلال الفترة من 9 إلى 19 نوفمبر الجاري دورة بعنوان "التقديم التليفزيوني الإخباري"، وذلك في إطار دورات المركز التي ينظمها من حين إلى آخر، إثراء المشهد الإعلامي العربي. وفيما يحاضر بهذه الدورة الإعلامي بقناة الجزيرة محمد كريشان، فإنها تستهدف تقديم النشرات الإخبارية بمهنية، وإتقان مختلف أنواع المقابلات داخل النشرات وإدارتها باحترافية، واكتساب مهارة التحرير الإخباري التليفزيوني. وسوف يدور محتوى الدورة حول مدخل في العمل التليفزيوني: دور المقدم التليفزيوني (المحتوى، الأداء، المظهر)، علاقة المذيع بالطاقم التحريري والفني، التعامل مع القارئ الآلي والسماعة، مهارات المقدم الإخباري: سلامة اللغة والتعبير، الإلقاء وتركيز الصوت ومخارج الحروف، علاوة على الهدوء، سرعة البديهة والتركيز، إجادة الحوار والسيطرة على الموضوع، التحكم في لغة الجسد والاستعداد للطوارئ، الإعداد والتقديم الإخباري: كتابة العناوين والمواجيز والأخبار والروابط، تقديم العناوين والمواجيز والنشرات الإخبارية بطريقة تفاعلية، تسلسل المعلومات وتجنب تكرار معلومات التقرير، إجراء المقابلات الإخبارية بنجاح، تقنيات العمل الإخباري الناجح: الورقة والنظر وتغيير وضعية الكاميرا، الإيقاع الطبيعي والتنفس الجيد، نقل الكلمة والحديث إلى المذيع الزميل في الأستوديو، الارتجال وتجاوز الأخطاء الذاتية. واشترط المركز على الراغبين في المشاركة بالدورة أن يكون صحفيا أو جامعيا مع متابعة جيدة للشأن السياسي، فضلا عن الحد الأدنى اللازم من حيث الهيئة والصوت. ويأتي تنظيم المركز لهذه الدورة في إطار ما يختلط فيه حب السياسة ومتابعة تفاصيلها مع الرغبة في المساهمة في رصدها من خلال الشاشة الصغيرة، عندها يصبح المجال مغريا أكثر لمن يطمح أن يصير مذيعاً للأخبار السياسية، لما يقوم به المذيع من تقديم هذه الأخبار للجمهور، بالشكل الذي يعمق معه معرفة الرأي العام بتفاصيلها وخلفياتها والمواقف منها من خلال الحوارات السياسية داخل النشرات أو التغطيات المباشرة المفتوحة للأحداث الكبرى. ويعرف أن محمد كريشان عمل مذيعا للأخبار في تلفزيون البي بي سي العربية في لندن عام 1995 وحتى 1996، وعمل مراسل إذاعتي مونت كارلو وهولندا العربية في تونس 1991 وحتى 1995، ثم عمل مراسلاً لعدد من الصحف العربية 1988وحتى 1995. كما عمل كريشان محرراً للشؤون العربية في عدد من الصحف التونسية الأسبوعية المستقلة والمعارضة 1980 وحتى 1995، وقام بإعداد وتقديم لبرنامج سياسي أسبوعي في إذاعة تونس 1991، وهو حاصل على جائزة أفضل صحفي إذاعي عام 1992، وتكريم خاص من الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات لتغطياته الخاصة بالقضية الفلسطينية عام 1993. وصدر للمذيع محمد كريشان كتابين: "منظمة التحرير الفلسطينية التاريخ والفصائل" تونس عام 1986، "الجزيرة.. وأخواتها" (مجموعة مقالات عن الإعلام) باريس عام 2006، وهو عضو بمجلس أمناء لجنة حماية الصحفيين في نيويورك منذ يوليو 2011، ومذيع أخبار وبرامج بقناة "الجزيرة" منذ تأسيسها في 1 نوفمبر 1996.

قام مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير باختبار تقنية جديدة في تصوير الفيديو 360 درجة، وتتيح هذه التقنية للمشاهد بأن يكون جزءا من المشهد المصور، وأن يختار الزاوية التي يرغب بها، ويحيط بالمشهد كاملا. وبدلا من أن يظل المشاهد بعيدا عما يجري خلف الكاميرا، فإن هذه التقنية الجديدة تسمح له بالتجول داخل المشهد المصور بمجرد أن يحرك الاتجاهات الظاهرة في الفيديو. وسبق أن استفاد المركز من تقنية سابقة استخدمت مع الصور الثابتة، غير أنها المرة الأولى التي تستخدم فيها ذات التقنية على صور الفيديو. وتأتي هذه التجربة التي قام بها قسم الاستشارات الإعلامية، في إطار اختبار التقنيات الجديدة وتطبيقاتها في عالم الصحافة ضمن ما يعرف بالمختبر الإعلامي. وتضمنت مشاهد الفيديو التي تم تصويرها بهذه التقنية محاولة مراسل الجزيرة إيهاب العقد في لبنان رصد واقع مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان. وسيتمكن المشاهد من متابعة مراسل الجزيرة، والتجول أيضا في زوايا المخيم الأخرى في نفس الوقت، الأمر الذي لا تتيحه الكاميرا التقليدية. وشملت التجربة تطبيقات التصوير 360 درجة في مجال الأخبار والقصص الإنسانية والأفلام الوثائقية التي يمكن عرضها على الإنترنت أو شبكات التواصل الإجتماعي. وتقوم التقنية على استخدام 6 كاميرات مثبتة على مجسم واحد بطريقة هندسية تتيح التقاط صور الفيديو من جميع الاتجاهات، وفي مرحلة لاحقة يتم تجميع هذه الصورة في عملية المونتاج باستخدام برامج خاصة تعمل على تزامن الصوت والصورة، ثم معالجتها لبناء صورة كروية تتيح للمشاهد التنقل في المشهد في كل الاتجاهات. ووفر "اليوتيوب" هذه الخاصية بمجرد تحميل الفيديو النهائي سواء عبر الهاتف المحمول عند تحريكه في الاتجاهات الأربع، أو على الحواسيب المكتبية من خلال تحريك الصورة داخل "اليوتيوب" نفسه. وتفتح هذه التجربة الباب أمام تطبيقات تكنولوجية أخرى من الممكن استخدامها وتوظيفها في خدمة العمل الصحفي. ويتجه مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير إلى توسيع البحث والابتكار في المساحة التي تتقاطع فيها الصحافة والتكنولوجيا، ومحاولة تطوير الأدوات الصحفية في نقل الخبر للمشاهد في العصر الرقمي.

ينظم مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير بالتعاون مع المركز النرويجي لحقوق الإنسان ورشة عمل الإعلام وحقوق الإنسان في 25 أكتوبر وتستمر حتى 28 من الشهر نفسه. وتستهدف الورشة 25 صحفيا ومحررا من الشباب من كلا الجنسين، وتعطى الأولوية للفاعلين والناشطين في العمل الصحفي. وقال منتصر مرعي، رئيس قسم الاستشارات الإعلامية بالمركز، "يسعى مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير والمركز النرويجي لحقوق الإنسان إلى إتاحة الفرصة للشباب العربي من خلال تنظيم هذه الورشة، حيث يوفر المركزان منحة كاملة للمشتركين الذين تنطبق عليهم الشروط ويحصلون على القبول النهائي من اللجنة لولوج هذه الورشة". وأضاف أن الصحفيين الشباب يلعبون في وسائل الإعلام المختلفة دوراً فعالا في تنمية الوعي، وتوليد الإحساس بالالتزام والمسؤولية لدى فريق العمل تجاه القضايا الأساسية المرتبطة بالتغيير والتنمية والديمقراطية وحرية الصحافة واستقلاليتها.. وتتناول محاور الورشة: مبادئ ومواثيق حقوق الإنسان، وإلقاء الضوء على حماية الصحفيين والمشهد الإعلامي من وجهة نظر القانون الدولي لحقوق الإنسان، والحديث عن أخلاقيات الصحافة، لجانب التغطية الصحفية من منظور حقوق الإنسان. وحول منهجية الورشة فإنها تستعرض للنظريات والمفاهيم في مجال حقوق الإنسان، وسيتم فيها النقاش وتبادل الآراء والخبرات والتفاعل، لجانب تنفيذ تمارين مختلفة مثل عرض دراسات أو حالات محددة والخروج بتصورات مختلفة من خلال تقسيم المشاركين إلى مجموعات يتولى كل منها صياغة رؤيته وعرضها على المجموعات الأخرى للنقاش. ويشترط للالتحاق بالورشة أن يكون المتقدم مواطنا لإحدى الدول العربية، وأن يكون المتقدم ضمن الفئة العمرية 20 – 30 سنة، وعاملا في إحدى المؤسسات الإعلامية، ولا يشمل البرنامج الصحفي الحر. كما يشترط أن تكون له خبرة مهنية لا تقل عن سنتين في المجال الصحفي والإعلامي، وأن يكون متمكنا من اللغة العربية ويفضل أن يكون ملما باللغة الإنجليزية، وأن يقدم نموذجا عن عمل صحفي، وأن يتقدم بطلب في حدود 150 كلمة على الأكثر يبين أسباب رغبته في المشاركة، وأن يرفق نسخة من جواز السفر لا تقل صلاحيته عن 6 أشهر من موعد الورشة، علاوة على ارساله نسخة من السيرة الذاتية باللغة الإنجليزية تتضمن عناوين الاتصال سواء عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني. وتقرر أن يكون 15 سبتمبر الجاري هو آخر موعد لتقديم الطلبات، على أن تقوم لجنة خاصة باستعراض الطلبات والموافقة على أسماء المشاركين وتوجيه الدعوة لهم، وستراعى في الاختيار الفرص المتكافئة لكلا الجنسية، والعمر، والتوزيع الجغرافي.

أقام مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير بالتعاون مع إدارة المشاريع بشبكة الجزيرة، ورشة عمل استهدفت التعريف بالإعلام من حيث التطبيق العملي على الاستديو الإخباري، وذلك بمقهى الجزيرة في الحي الثقافي "كتارا". شارك في هذه الورش 40 طالبة من منتسبي "مركز بداية"، وجاءت ضمن سعي مركز الجزيرة للتدريب، لتعزيز مسؤوليته المجتمعية، وتشجيع النشء على الإبداع والابتكار وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات الإعلامية. وتضمنت الورشة عروضا قدمها كل من عبدالهادي العبيدلي، وعبدالعزيز المالكي، ومحمد خلفان، وفاطمة الجسيمان، وزاهر ريدان وشيرين إمام وعبدالله العوضي. وتناولوا مبادئ عملية إنتاج الخبر التليفزيوني، وطبيعة عمل غرف التحكم وغرف الأخبار، وطريقة التحكم بالصوت والاتصالات الهاتفية والبث عبر الأقمار الصناعية، وكيفية تسجيل المواد المصورة وأرشفتها إلكترونيا وغيرها من جوانب العمل التلفزيوني. من جهته أوضح محمد الرميحي، مدير المشاريع التجارية بقطاع التوزيع، أن هذه الفعالية تتيح للجمهور التعرف على الشبكة من الداخل، والإطلاع عن كثب على عملية تجميع وتحرير الأخبار، وإنتاج البرامج التلفزيونية. وفي الإطار ذاته أيضا، زار المركز وفد طلابي من منتسبي مركز بداية المعني بمجالي التطوير المهني وريادة الأعمال للشباب القطري. وتعرفوا على الخدمات التي يقدمها المركز للمهتمين بتطوير مهاراتهم الإعلامية من الهواة والمحترفين كذلك، إلى جانب الدورات المقدمة للنشء. وشملت الزيارة أيضا الأستوديوهات التدريبية الحوارية والإخبارية والإذاعية. وعلى هامش الزيارة جرى تنظيم ورشة عمل بعنوان "الإعلام"، قدمها الصحفي محمد إفزاز الذي أشاد بتفاعل الطالبات من خلال تساؤلاتهن التي اتصفت بالطموح والإرادة اللازمة لتحقيق أحلامهن وما يصبون إليه، مشيرا إلى أن عالم الإعلام خصب ويصنع القيادات والقرارات وينقل الصورة عبر العالم.

وقعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" اتفاقية تعاون مشترك مع شبكة الجزيرة الإعلامية متمثلة في مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير يحصل من خلالها " مركز راف للتدريب ودراسات المجتمع " التابع للمؤسسة على تسهيلات خاصة في الدورات التدريبية التي يعقدها لموظفيه داخل وخارج قطر. كما يتيح مركز الجزيرة فرص الالتحاق بالدورات التدريبية الرئيسية المدرجة على خطة المركز السنوية ، والدورات الخاصة التي يطلبها "مركز راف للتدريب" ، وكذلك الاستشارات الإعلامية والندوات والمؤتمرات وورش العمل المشتركة . ويأتي من ضمن أهم بنود تلك الاتفاقية التعاون في مجالات التدريب والاستشارات خاصة فيما يتعلق بالتميز المؤسسي وفق أعلى المعايير الدولية. وقد مثل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" في التوقيع الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء ومدير عام "راف"، وعن مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير الدكتور ياسر بشر المدير التنفيذي للاستراتيجية والتطوير بشبكة الجزيرة. و حول هذه الاتفاقية عبر الدكتور عايض القحطاني عن سعادته بتوقيعها مع مؤسسة رائدة كمركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير و الذي أصبح وجهة للإعلاميين الباحثين عن التطوير في العالم العربي والشرق الأوسط. و أضاف نحن في "راف" فخورين بالتعاون الدائم والمثمر مع مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير، ونأمل بأن نحصد ثمار الاتفاقية قريباً بما يعود بالخير والنفع للجميع. من جانبه صرح د. منير الدائمي مدير مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير: أن توقيع هذه الاتفاقية مع مؤسسة "راف" ليس إلا مرحلة بروتوكولية في التعاون، والتعاون الفعلي قديم ومستمر، فالعمل الإنساني من أولويات شبكة الجزيرة ومركزها الإعلامي للتدريب والتطوير. من ناحيته عبر الدكتور ياسر عن سعادته بهذا التعاون مع "راف" بصفتها مؤسسة قطرية رائدة، و لها أثرإنساني عالمي يعرفه القريب والبعيد، وأن هذه الاتفاقية تأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية المشتركة لكلا المؤسستين.

تحت رعاية إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الشباب والرياضة قام وفد من مركز شباب الذخيرة اليوم الثلاثاء بزيارة مركز الجزيرة الإعلامي ضمن خطة انشطة وفعاليات النشاط الصيفي والتي تشمل زيارات أسبوعية لمؤسسات وجهات لها الأثر في بناء المجتمع القطري .وقال السيد على لحدان المهندى مدير المركز ان الزيارة هدفت الى تعريف الشباب على أهمية مركز الجزيرة الاعلامي ودوره في خدمة الاعلام والمجتمع القطري وإلقاء الضوء على أهمية الاعلام بشكل عام وأهم المبادئ والأهداف الاساسية التي يقوم عليها العمل الاعلامي . شارك في الزيارة كل من لحدان علي المهندي و صالح علي المهندي وسعد عيسى المهندي وابراهيم احمد المهندي وإبراهيم عبدالله المهندي برفقة السيد أحمد حسن المهندي عضو المجلس التنفيذي لمركز شباب الذخيرة والسيد / محمد محمد نجيب المشرف العام على النشاط الصيفي والسيد محمد نادي المشرف الاجتماعي، حيث كان في استقبال الوفد السيد أسامه عبدالعال محمود مسؤول أول تطوير البرامج بإدارة البرامج والاستشارات .وبدأت الجولة بالتعريف بتاريخ وانشاء مركز الجزيرة الإعلامي ومراحل تطوره حتى أصبح من أهم مراكز التدريب الإعلامي في الشرق الأوسط حيث وتعرف الشباب المشاركين في الزيارة على اهم مجالات التطوير والتدريب التي يقدمها المركز والبعثات الدولية من دول المختلفة التي تسعى للالتحاق بالمركز بهدف تطوير وتدريب العاملين في المجال الإعلامي لديهم واصطحب السيد اسامة عبدالعال وفد المركز بجوله في الإستوديوهات التلفزيونية والإذاعية وقاعات التدريب والإعداد ن جانبه أشاد السيد احمد حسن المهندي (عضو المجلس التنفيذي )، بالزيارة وحجم الفائدة التي جنتها الوفد المشارك .. مشيرا إلى إسهام مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير في الارتقاء بالأداء الإعلامي سواء في دولة قطر أو الوطن العربي .وفي النهاية تقدم وفد المركز بشكر جميع العاملين بمركز الجزيرة الإعلامي على حسن الضيافة والاستقبال.

ينظم مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير خلال الربع الأخير من السنة الجارية 28 دورة إعلامية في تسع دول هي الكويت، تونس، الجزائر، المغرب، لبنان، الأردن، فرنسا، السودان، والسعودية. وتغطى هذه الدورات مجالات مختلفة سواء المرئي منها، أو المسموع والإلكتروني لجانب المهارات الإعلامية والعلاقات العامة، ويتولى التدريب فيها نجوم الجزيرة وخبراء معتمدون لدى المركز. وفي هذا الإطار، أكد السيد محمد زنتوت، رئيس قسم التسويق، سعي المركز الدائم وحرصه على الوصول بالتدريب لأماكن تواجد المتدربين، ورغبة الجزيرة للتدريب في توسيع الرقعة الجغرافية وانتشاره، فضلا عن المساهمة الجادة في نشر ثقافة إعلامية مهنية ممنهجة للإعلاميين في جميع أنحاء العالم. وسيقيم المركز في كل دولة من ثلاث إلى أربع دورات، ففي المغرب، تقام دورة دراما الفيلم الوثائقي، ومدخل في التقديم التليفزيوني، لجانب دورة المراسل التليفزيوني، كما تحتضن الجزائر ثلاث دورات أيضا هي: دورة التقديم الرياضي، ومهارات المراسل التليفزيوني، ودورة مدخل في التقديم الحواري. وينظم المركز في الكويت أربع دورات هي: دورة تخطيط وإدارة المؤسسات الإعلامية، وصحافة الموبايل، ودورة الإعلام الجديد، فضلا عن دورة التخطيط الإستراتيجي للمحتوى الإعلامي، وفي كل من لبنان والأردن السودان تقام ثلاث دورات كذلك، لجانب دورتين إعلاميتين في كل من فرنسا والسعودية، وللاطلاع على المزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للجزيرة للتدريب.

يشارك مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير ضمن فعاليات منتدى الجزيرة التاسع، بإستوديو للمقابلات التلفزيونية تحت عنوان: "نُطور مهاراتك لتُحقق طموحاتك"، وذلك على مدى يومي الاثنين والثلاثاء القادمين بوجود خبير في مجال التقديم التلفزيوني وهو المقدم والمذيع محمود مراد. وسيكون لدى الزائر فرصة اختبار مهاراته في التقديم التلفزيوني الإخباري أو الحواري وسيوجه له المدرب بعض الملاحظات التي تعنيه على تصحيح أدائه وتطوير مهاراته. وفي الورشة التي سيقيمها المركز بعنوان: الصحافة والتکنولوجيا سيتحدث فيها سيرجي لوباشين" مؤسس شرکة فوتوکايت"، وکريستوفر مکّيل" مدير الإنتاج"- شرکة فوتوکايت وتتناول تأثير التكنولوجيا في تغيير أساليب نقل الخبر ومساعدتها في تقديم صورة مختلفة للواقع، وسيتم بهذه الورشة عرض تقنية التصوير بالطائرات الصغيرة المزودة بالکاميرات والمعروفة باسم "درون"، وتستهدف مساعدة الصحفيين ﻓﻲ تقديم منظور جديد للأحداث والقصص يختلف عن الزوايا الإخبارية المألوفة. وأعد فريق المركز تقريراً صحفياً لاختبار هذه التقنية، ليتم خلاله اكتشاف الصورة التي يمکن عرضها من السماء وکيف تختلف عن الصورة التي يقدمها المراسل ﻋﻠﯽ الأرض. وسوف تتحدث في هذه الورشة كل من جمانة عنتر "مدیر قطاع الاتصال المؤسسي" فیسبوك، سام دبرلي "المدیر التنفیذي " المرکز الإعلامي لشاهد العیان، خالد طه "المدیر التنفيذي" شرکة توت، فيصل الهيثمي"أخصائي الإعلام الرقمي"- وزارة التجارة والاقتصاد التي تحمل عنوان: الحقيقة بشأن الأخبار الکاذبة.

يشارك مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير ضمن مهرجان الجزيرة التاسع، بمنتداه الثالث للتدريب الإعلامي في الفترة 4- 5 مايو المقبل. وذكرت اللجنة المشرفة على مشاركة المركز، "بتنا في عالم تقنياته متجددة ومتغيرة، إرتأينا أن المجال الإعلامي اليوم يحتاج لكفاءات مواكبة لهذه التطورات"، مضيفةً "أصبحت وسائل الإعلام الجديد- التواصل الاجتماعي- كتويتر والفيسبوك والمنصات الرقمية الأخرى، تُغير في أدوات وطريقة العمل الصحفي وتناول الخبر". وتشتمل مشاركة المركز على جلسات عمل إعلامية تحمل الجلسة الأولى عنوان: الصحافة والتكنولوجيـــا، وتتناول ارتباط تعريف الصحافة مؤخراً بالتكنولوجيا، لأنها غيرت من أساليب نقل الخبر وساعدت في تقديم صورة مختلفة للواقع. وسيتم عرض تقنية التصوير بالطائرات الصغيرة المزودة بالكاميرات والمعروفة باسم "درون" بالتعاون مع شركة "فوتوكايت" التي طورت نموذجا جديدا يحاكي الطائرات الورقية. ومن شأن هذه التقنية مساعدة الصحفيين في تقديم منظور جديد للأحداث والقصص يختلف عن الزوايا الإخبارية المألوفة. وأعد مراسل الجزيرة في غزة تامر المسحال وفريق مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير تقريراً صحفياً لاختبار هذه التقنية. وتتناول الجلسة الثانية في ذات اليوم تحت عنوان: الحقيقة بشأن الأخبار الكاذبة، إثارة النقاش بشأن التقنيات الحديثة في التحقق من الأخبار، وتكاملها مع الخبرات التحريرية للصحفيين في غرف الأخبار، وسيتحدث فيها السيدة جمانة عنتر "مدير قطاع الاتصال المؤسسي" في فيسبوك، وسام دبرلي المدير التنفيذي في المركز الإعلامي لشاهد العيان، السيد خالد طه المدير التنفيذي لشركة توت لجانب السيد فيصل الهيثمي أخصائي الإعلام الرقمي في جامعة قطر. وتتمثل مشاركة اليوم الثاني في جلسة عمل الأولى تحت عنوان، المواهب الإعلامية حول العالم، حيث يسعى المركز لتمكين المجتمعات من خلال تطوير المواهب الإعلامية حول العالم. ومن المتحدثين بهذه الورشة السيد بيتر جولد "مصمم ومؤسس كرييتيف كيوبد" – أستراليا، السيدة ريم المنصوري "الوكيل المساعد لقطاع تنمية المجتمع الرقمي، المجلس الأعلى للاتصالات"- قطر، لطفي الغندوري "مؤسس جمعية الإبداع" أسبانيا، كومال منهاس"رئيس مؤسسة كوميديا"- كندا، إبراهيم باكر"ممثل منتدى الشرق للشباب"- تركيا.

عام جديد يضاف إلى مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير، ليصبح عمره 11 سنة كاملة، حقّق خلالها العديد من القفزات في عالم التدريب والتطوير، لم يقف عند البعد المحلي، ولكن تجاوزه إقليمياً ودولياً، حتى أصبح المركز أحد الصروح الإعلامية العالمية في مجالي التدريب والتطوير. وخلال احتفال المركز بالذكرى الحادية عشرة لتأسيسه، دشّن الدكتور مصطفى سواق، المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية بالوكالة، قناة تلفزيونية جديدة للمركز، يتم بثها داخل المركز حالياً، ليتم بثها لاحقاً على مستوى جميع نوافذ شبكة الجزيرة. د. سواق: "الجزيرة للتدريب" أصبح أحد المراكز عالمياًوقام د. سواق خلال الاحتفال بتكريم عدد من مديري الشبكة وموظفي المركز، تقديراً لعطائهم وحرصهم الدائم على تطوير المركز، ما جعله أحد الصروح الإعلامية الكبيرة على المستوى العالمي، الأمر الذي وصفه د. سواق بأن المركز دائماً ما يحقق جديداً كل عام، "حتى أصبح من المؤسسات الناجحة على المستوى العالمي، وهو ما يعبر عن العمل الجاد الذي يقوم به المركز ضمن إستراتيجيته التي تقوم عليها أنشطة المركز المختلفة، الأمر الذي يدل أيضاً على وجود قيادة ناجحة تقود هذا العمل". وقال د. مصطفى سواق: إن كل من يعمل بالمركز يسهم في هذا التطوير، "فالمركز أنشئ بعد تراكم التجربة المهنية للجزيرة، وأن إنشاءه وقتها كان يشي بأنه حان الوقت لترجمة وصياغة هذه التجربة في معادلات تدريبية لتطوير قدرات العاملين داخل الشبكة، ثم العاملين في مجال الإعلام محلياً وإقليمياً ودولياً". ووصف "سواق" المركز بأنه لا يقوم على مجال التدريب فقط، "بل يقوم بمهام أخرى لتطوير العاملين في الحقل الإعلامي"، مؤكداً أن شبكة الجزيرة مؤسسة تستهدف تعزيز الوعي بقضايا الإنسان، وتضعه في بؤرة اهتمامها، ما جعل الجزيرة صوت من لا صوت له، ومنبر لا منبر له. وقال إنه في الوقت الذي أغفل فيه العالم العربي الإنسان، فإن الجزيرة حرصت على الاهتمام بالإنسان، وجعلته جزءاً محورياً من ريادتها الإعلامية ومشاريعها الدائمة، "ولذلك فإن التجربة الكبيرة للجزيرة تعد هي لبّ العملية التدريبية، والتي استفاد منها مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير". مشاريع مستقبلية أما منير الدائمي، مدير المركز، فأجرى مقارنة بين أنشطة المركز خلال العام المنقضي 2014، وسنة 2013. مُعرّجاً على المشاريع المستقبلية للمركز خلال الفترة المقبلة. وقال الدائمي إن أحدث المشاريع التي أنجزها المركز إقامته لقناة داخلية للمركز، يقوم عليها متدربون، وأنها تبث حالياً داخل المركز ببث أخباره وأنشطته المختلفة، ليتم توسيعها تالياً ببثها على مستوى الشبكة. وأضاف أن المركز سيطلق خلال وقت قريب موقعه الإلكتروني، وسيشكل إضافة نوعية لكونه سيحتوي على مواد تثقيفية وإعلامية وتدريبية متنوعة، بالإضافة إلى إطلاق مشروع التدريب الإلكتروني، والمتوقع له خلال شهر أكتوبر المقبل، علاوة على شراكات للمركز في كل من سلطنة عمان والأردن وتونس. ولفت الدائمي إلى أن العام المنصرم شهد تنظيم 450 دورة مقابل 320 دورة خلال العام 2013، وأن عدد المتدربين خلال العام المنقضي بلغ 6250 متدرباً، مقابل 3600 خلال عام 2013، مُقدّراً عدد المتدربين القطريين خلال العام الفائت بنحو 1500 متدرب، مقابل 1400 خلال العام السابق له. الدائمي: مشاريع مستقبلية جديدة للمركز أحدثها موقعه الإلكترونيأما ياسر بشر، المدير التنفيذي لقطاعي التطوير المؤسسي والتكنولوجيا، فأكد أن المؤسسات الناجحة تعتمد دائماً على العمليات التكنولوجية والموارد البشرية، وهو ما تركز عليه الجزيرة، "ولذلك كان العام 2013 بمثابة تحول كبير للشبكة في هذه الناحية". وقال "بشر" إن هناك ثلاثة مشروعات إستراتيجية كبيرة تعمل عليها الجزيرة حالياً، وهي مشروع الإستراتيجية الرقمية وإعادة ترشيد النفقات، والتركيز على العمليات الإدارية والتكنولوجية، وعدم إغفال أهمية الموارد البشرية وتطويرها.

إختتم مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير مساء اليوم، دبلوميّ التقديم التليفزيوني وصناعة الأفلام الوثائقية المعتمد مهنيا من أكاديمية السينما في ألمانيا. وقامت السيدة إيمان العامري مديرة إدارة تنفيذ التدريب بالمركز بتسليم الشهادات على المتدربين برفقة رئيس قسم البرامج التدريبية بالمركز د.حسام وهبة. وعرض خلال حفل التخرج إنتاجات المتدربين ومشاريع تخرجهم التي تنوعت مدارسها في الطرح بين المدرسة الروسية للأفلام الوثائقية والمدرسة الألمانية وغيرها. وأشاد السيد أحمد حافظ، في كلمة ألقاها نيابة عن منتسبي دبلوم التقديم التليفزيوني، بحجم الفائدة التي نهل منها على يد خبراء ونجوم الجزيرة، وعبر عن امتنانه لكل جهد بذل ومنح للمشاركين على مدى أكثر من 30 يوما تدريبيا. وقال حافظ: "لقد جئنا إلى مركز الجزيرة الإعلامي نلبي نداءَ العلمِ وصقْلِ التجربة، فغَدَوْنَا مُحَمَّلِينَ بنورِ المعرفةِ والمهنية والقدرةِ على ارتيادِ سبيلٍ جديد، سهله لنا المركزُ دونَ غيرِه، يحدونا الأمل، ونستشرفُ بكم آفاقا واعدة". وتابع: "لقد تخرّجَ أغلبُنا في جامعات، وفرحنا جميعا بالشهاداتِ التي حصلنا عليها، لكنّ فرحَنا اليوم غيرُ مسبوق، فمركزُ الجزيرةِ للتدريب أصبحَ جامعةً تنافسُ أرقى الجامعات، علمًا وتدريبًا وإمكاناتٍ وكوادرَ متخصصة، وشهادَتُكم لنا اليوم ستكونُ مِفتاحًا للسيرِ على الطريق". وفي كلمته نيابة عن منتسبي دبلوم صناعة الأفلام الوثائقية، قال السيد إبراهيم الفضالة "سأفتقد تواجدي هنا بينكم.. سيكون هذا الدبلوم، نقطة البداية في سبيل نشر ثقافة صناعة الأفلام الوثائقية في العالم العربي". لافتا إلى أنهم استعذبوا كافة التحديات "استمتاعا بقضاء أوقات مفيدة، إذ كان لنا شرف الاحتكاك مع خبرات متعددة وثرية، فلقد غيرتم طريقة تفكيرنا ونظرتنا للقصة الإنسانية وكيف يمكننا تقديمها بطريقة مؤثرة وفاعلة وكيف نكون سفراء لصناعة الأفلام الوثائقية في كل مكان". وفي كلمة للمدرب ثورستن شوتة، قال "منذ عامين والتعاون بيننا وبين مركز الجزيرة قائم". معربا عن سعادته بهذه الشراكة، "فخلال شهرين أحرز المشاركون تقدما ملحوظا وواضحا، إذ أصبحوا منفتحين في الأفكار ومبتكرين في طريقة عرضها وتناولها وبذروا في أيدينا مشاريع لافتة ومميزة، فضلا عن اكتساب خبرات مختلفة بالاحتكاك مع متدربين من شتى المشارب والثقافات". وأقيمت دبلوم التقديم التلفزيوني وصناعة الأفلام الوثائقية لمدة 40 يوما، وشهدت تدريبيا بمشاركة 6 متدربين في الدبلوم التقديم و10 في صناعة الأفلام.. وقام بتدريب دبلوم التقديم نخبة من المدربين العرب والدوليين جلال شهدا وعلي الظفيري ود.فيصل القاسم ومحمد كريشان وعارف حجاوي وسالم الجحوشي وأمجد الشلتوني ورائد عابد. وبالمقابل، قام بتدريب "صناعة الأفلام الوثائقية" نخبة من المدربين وهم روان الضامن ود.حسام وهبة و ثورستن شوتة وسامح مصطفى وآخرون. "التقديم التليفزيوني" وتناول دبلوم التقديم التليفزيوني، تركيز الصوت والإلقاء (طبقة ونوعية الصوت، النطق، الاتصال، السيطرة والإيقاع، الحركة والإيماءات)، وتناول مقدمة في التقديم التليفزيوني (العمل الإعلامي، صفات المذيع، لغة الجسد، الاستوديو وفريق العمل، الأوتوكيو)، علاوة على التقديم التليفزيوني الإخباري (ما هي الأخبار، مكونات النشرة، الإلمام الصحفي، مواصفات المذيع الإخباري، قراءة النشرة، المقابلات الإخبارية، إدارة الوقت والحوار، الأخبار العاجلة). كما تم التدريب على التقديم التليفزيوني الحواري (أشكال البرامج الحوارية، أنواع المقابلات التليفزيونية، شخصية المذيع وأسلوبه، إجراء المقابلات الناجحة، التعامل مع الجمهور، إدارة الوقت، الحفاظ على حيوية النقاش، قواعد توجيه الأسئلة، التعامل مع المخرج، التسليم للإعلانات، خاتمة البرامج، الأخطاء الشائعة والمشكلات المتكررة)، والتدريب في غرفة أخبار الجزيرة، والمراجعات وتطوير المستوى من قراءة الأخبار والتدريب على الأسئلة داخل النشرة، التعامل مع الأخبار العاجلة، والمشكلات الفنية، التدريب على البرامج الحوارية بأشكالها المختلفة، إنتاج مشروعي تخرج: أحدهما في قراءة نشرة أخبار وآخر في إدارة حوار تليفزيوني لمدة نصف ساعة. "الأفلام الوثائقية" وتناول دبلوم تناول صناعة الأفلام الوثائقية، مقاربة فلسفية ونظرية للفيلم الوثائقي، مفهوم الفيلم الوثائقي ونظرياته ومدارسه، وظيفة المخرج ومهامه، مواضيع الفيلم الوثائقي، إستراتجية تطوير الفكرة، المعالجة في الفيلم الوثائقي، التكوين البصري والبناء الدرامي للفيلم الوثائقي، تقنية الكاميرا وأنواعها وعلاقتها بمحتوى الفيلم، مفهوم الإضاءة في الفيلم الوثائقي، فلسفة وخطة التصوير في الفيلم الوثائقي، التحضير للمقابلات وإستراتيجية طرح الأسئلة. كما تضمنت الدبلوم أنواع الميكروفونات وميزاتها، وتصميم الصوت ومفهومه الدرامي في الفيلم الفيلم الوثائقي، المونتاج وبناء الفيلم الوثائقي، وما بعد المونتاج "التعليق وتصحيح الألوان ومزج الأصوات وكتابة العناوين".

ينظم مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير دورة حول "أسس التصوير الفوتوغرافي"، وذلك خلال الفترة من 10 إلى 14 أغسطس الجاري، وذلك في إطار دورات المركز المتنوعة. وتستهدف الدورة التعرف على فن التصوير الفوتوغرافي وفهم أسسه ومعرفة مكوناته وأدواته الأساسية، وتقوم محاورها الرئيسية على التعريف بفن التصوير الفوتوغرافي، شرح أنواع التصوير الفوتوغرافي، معرفة التكوين وأهميته في الصورة، معرفة الضوء والتعامل معه، والتعرف على كل من أدوات التصوير الفوتوغرافي وماهية الكاميرا، والتعرف على الفرق بين الكاميرات الرقمية والكاميرات الفلمية وأنواعها. كما تقوم ذات المحاور على التعرف على كيفية التحكم بالكاميرا، والتعرف على أنواع العدسات، الفروق والاستخدامات، وكذلك التعرف على عناصر جاذبية الصورة، وفهم معايير جودة الصور، ومعالجة الأخطاء الشائعة في التصوير، والتعرف على أهم العقبات في التصوير وكيفية التغلب عليها. وتسعى الدورة إلى تأصيل منهجي هو النظري والعملي، فالأول يسعى إلى شرح طبيعة الصورة وكيفية التقاطها وخصائصها، والآخر يعمل على التدريب على كل من التعامل مع الضوء والتكوين وكيفية النظر في الإطار، وكذلك كيفية التقاط الصور في الإضاءات المختلفة، علاوة على التدريب على التعاطي مع العقبات الطارئة خلال التصوير. وسيحصل المتدرب في نهاية الدورة على شهادة تخرج معتمدة من مركز الجزيرة للتدريب والتطوير، بالإضافة إلى كتاب إرشادي عن التصوير الفوتوغرافي. وحدد المركز شروط الالتحاق في الحصول على شهادة ثانوية عامة.وتستهدف الدورة فئات المبتدئين أو الهواة الراغبين في صقل معرفتهم في التصوير. ويأتي تنظيم المركز لهذه الدورة من كون التصوير الفوتوغرافي "أيقونة الواقع"، إذ لا يوجد فن يمثل الواقع كالتصوير الفوتوغرافي، لذا فهو منذ نشأته مرتبط بالواقع وتفاصيل الحياة اليومية للناس. ازدادت أهميته وأصبح أكثر شيوعا بالتطورات التقنية التي طرأت عليه، ليصبح التصوير الفوتوغرافي أحد أكثر أنواع الفنون البصرية استخدما وقربا وحميمية من الناس بمختلف ثقافاتهم وطبقاتهم الاجتماعية. وسوف تعمل الدورة على تعريف المتدرب على أسس التصوير الفوتوغرافي وفهمه فهما عميقا يجعله قادرا على تسجيل الواقع من حوله بطريقة أكثر جمالية وفائدة. ويستهدف المركز تحقيق جملة من الأهداف خلال السنوات القادمة يتقدمها السعي إلى كسب ولاء العملاء ورضاهم، والعمل المؤسسي المتميز المبني على أسس علمية ومنهجية، ويسعى المركز كذلك إلى تحقيق التميز والريادة في كل ما يقدمه، كما يعمل دائما على مواكبة أحدث طرق ووسائل التدريب في عالم التدريب الإعلامي. ويعد المركز واحدا من أفضل مراكز التدريب الإعلامي في العالم، ويتميز بمواكبته للتغيرات الحاصلة في المشهد الإعلامي العالمي والتطورات التقنية ووسائل الاتصال الحديثة. وحقق المركز على مدى السنوات الماضية العديد من المبادرات والإنجازات، تتقدمها الاتفاقات والشراكات مع المؤسسات الإعلامية وغير الإعلامية على الصعيدين العربي والعالمي. وسبق للمركز أن طرح مبادرة "سفراء الجزيرة" وهي مبادرة تطوعية وجدت صدىً فاعلا في الوطن العربي، إلى جانب تقديمه لخدماته التدريبية والاستشارية عبر تدريب طاقم العديد من القنوات المتلفزة من خلال الصحفيين والمصورين والمذيعين في معظم الوطن العربي والعديد من الدول الأجنبية. وينطلق المركز من رؤية عالمية لتحقيق الريادة في مجال التدريب والتطوير الإعلامي ليكون الخيار الأول للمحترفين والهواة على حد سواء، وتتركز مهمته في المساهمة في التطوير الإعلامي للمؤسسات والأفراد من خلال تقديم البرامج التدريبية الاحترافية والخدمات الاستشارية الموثوقة وفقا لأحدث المعايير العلمية والتقنية.