أطلق مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي برنامجه الصيفي لهذا العام تحت شعار: «صيفكم معانا أحلى»، والذي سيستمر حتى 24 يوليو المقبل. ويقام البرنامج الصيفي في فرعي المركز بكل من لوسيل والهلال، وبواقع أربعة أيام أسبوعيا من الأحد إلى الأربعاء. ويستهدف البرنامج الصيفي جميع منتسبي المركز من ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد، من الفئة العمرية بين 3 سنوات و21 سنة، حيث يبلغ عدد المشاركين في البرنامج 147 منتسبا ومنتسبة. وفي تصريح بهذه المناسبة، أكدت السيدة مريم سيف السويدي، المدير التنفيذي لمركز الشفلح، أن البرنامج الصيفي يهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز مشاركتهم في الأنشطة اللاصفية، وتوظيف طاقاتهم في إطار ترفيهي وتربوي يتناسب مع قدراتهم واحتياجاتهم. وأوضحت أن البرنامج يعزز دور الشراكة الأسرية من خلال إشراك أولياء الأمور، إلى جانب تفعيل الشراكات المجتمعية عبر التعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة في تنفيذ أنشطة متنوعة تخدم أهداف المركز وتلبي احتياجات المنتسبين، مشيرة إلى أن البرنامج يسهم في تنمية مهارات الحياة اليومية لدى الأشخاص ذوي الإعاقة، بما يعزز استقلاليتهم.

■ 630 إجمالي منتسبي مركز الشفلح العام الجاري ■ «البدلة الفضائية» أحدث أساليب العلاج أكد مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، أن عدد منتسبيه للعام الجاري بلغ 630 من ذوي الإعاقة، لافتاً إلى وجود 75 من أصحاب الشلل الدماغي ضمن العدد الإجمالي للمركز، والذين يتلقون الخدمات العلاجية والتي تشمل الخدمات النفسية، السلوكية، التربوية، التأهيلية، والطبية، بالإضافة إلى تقديم المركز لعدد من الخدمات لأسر منتسبي ذوي الشلل الدماغي، والتي تشمل الخدمات النفسية والعلاجية مما يساهم في تقديم الإرشاد النفسي والأسري للمنتسبين وأسرهم ومساعدتهم علـى التكيف والاستقرار وحل مشاكلهم ودمجهم فـي المجتمع. ولفت المركز أنه استطاع خلال الفترة الماضية، تحقيق العديد من الإنجازات التي ساهمت في مساعدة ذوي الإعاقة وطورت من قدراتهم ومهاراتهم الفردية، لافتاً إلى أن هذه الإنجازات شملت: طرح برامج رائدة في عملية التدخل المبكر، وذلك من خلال التعاون مع جامعة هارفارد العالمية، كما قام المركز بإدخال العلاج بالموجات التصادمية والتكنولوجيا المساعدة، بالإضافة لإطلاق أول برنامج علاجي في قطر باستخدام البدلة الفضائية لذوي الشلل الدماغي. - البدلة الفضائية وتعمل البدلة الفضائية علـى أسلوب علاجي متكامل يركز علـى تحفيز تطوير الاستقلالية الذاتية والاعتماد علـى النفس، والبدلة الفضائية هي عبارة عن سترة يسهل ارتداؤها، تتيح للجسم التهوية، تم تصميمها لتصحيح قوام الجسم والحركة لدى الأشخاص ذوي الشلل الدماغي، وتتكون من قبعة وصدرية وبنطلون قصير ولبادات للركبة وحذاء معدل، وتوصل جميعها بـــواسطـة نـــظـــام من الأربطـــة المطاطيــة والأربـــطـة المسانـــدة القابلة للتعديل، وهذه الأربطة تضع الجسم فـي الوضع الصحيح ليتعلم ذوو الشلل الدماغي الأنماط الصحيحة للحركة، كما تعمل علـى تدريب المفاصل مما يثير الحواس الداخلية التي تعطي لذوي الشلل الدماغي إحساسًا واضحًا بالمفاصل ويجعل التحكم فـي الحركة أسهل. ولفت الشفلح إلى أن إدارة الدعم الأسري والإرشاد النفسي بالمركز، تعمل على تقديم مجموعة من البرامج التي تخدم أسر المنتسبين من ذوي الإعاقة، وذلك من خلال ورش تدريبية لتطوير مهاراتهم، بالإضافة إلـى ما يقوم به قسم الدعم الأسري فـي المركز علـى عمل خطط مستقبلية تخدم أسر منتسبي الشلل الدماغي، كما تقوم الإدارة بعقد اجتماعات دورية لمجموعات الدعم الأسري، وتـقديم محاضرات متخصصة فـي مجال الدعم النفسي لأسر الشلل الدماغي، بالإضافة إلـى تخصيص برنامج دعم نفسي لأسر المنتسبين من ذوي الشلل الدماغي. - الخدمات العلاجية كما تعمل إدارة الخدمات العلاجية بمركز الشفلح، على وضع استراتيجيات للخدمات والطرق العلاجية والتدريبة للشلل الدماغي، من ضمنها علاج النطق واللغة، حيث يعاني 70 % من أطفال الشلل الدماغي من صعوبات في النطق، ويستخدم المركز في علاج هذه المشكلة جهاز «eye gaze»، هو جهاز تواصل محمول يعمل بحركة تتبع العين ویقوم الجھاز بتعقب حركة العین وبالتالـي یسمح للشخص من ذوي الشلل الدماغي فـي تحقيق التواصل مع الآخرين. ويقدم المركز خدمات العلاج الطبيعي لذوي الشلل الدماغي، من خلال الجلسات العلاجية اليدوية الفردية من خلال تطبيق المناهج والطرق العلاجية كاستخدام طريقة التطور العصبي النمائـي، ومنهج حل المشكلات،وبرنامج العلاج المائـي وذلك بالاستفادة من الخصائص الفيزيائية للماء فـي تمكين المنتسبين من أداء بعض التمارين العلاجية داخل الماء والعلاج بركوب الخيل، حيث تعتمد هذه الوسيلة العلاجية فـي المقام الأول علـى التوافق الحركي بين حركة الحصان والمنتسب، إذ تساعد الحركات التي يقوم بها المنتسب فـي تطوير توازن الجسم وتحسين الحركة فـي مجموعة مهمة من العضلات وتقويتها ويمتد هذا التأثير الجيد إلـى حركة المفاصل وليونتها. حيث تعمل تلك الحركات علـى تخفيف التشنج واسترخاء العضلات. وأشار المركز إلى مواصلته إجراء الأبحاث والدراسات ذات العلاقة باستراتيجيات وطرق وبرامج التواصل، وكذلك التقنيات العلاجية الحديثة فـي مجال الإطعام بما يتماشى مع منتسبي المركز من خلال الاطلاع المستمر علـى آخر المستجدات فـي المجال علــى النطاق المحلـي والعالمـي، والاطلاع علـى أحدث الطرق العلاجية القابلة للتطبيق مع ذوي الشلل الدماغي وتعميمها علـى الكادر الوظيفي من خلال ورش عمل تدريبية.

احتفل برنامج «ساعة وساعة» بالتعاون مع مركز الشفلح للأشخاص ذوي الاعاقة باليوم العالمي للصحة النفسية والذي يوافق العاشر من أكتوبر من كل عام. وذلك بقصد رفع مستوى الوعي العام بمشكلات الصحة النفسية، وتحسين المعارف وإذكاء الوعي والدفع قدما بالإجراءات التي تعزز وتحمي الصحة النفسية للجميع باعتبارها حقا عالميا من حقوق الإنسان. وأكدت السيدة تماني اليافعي الرئيس التنفيذي لبرنامج «ساعة وساعة» أهمية الصحة النفسية للأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم، وقالت: أطلق برنامج ساعة وساعة مؤخرا مجموعة من الفعاليات التي تعنى بالصحة سواء الجسدية أو النفسية تحت شعار «نافذة أمل»، وفي هذا الإطار فإننا نقدم العديد من المبادرات بالتعاون مع جهات مختلفة في الدولة للتحسيس والتوعية بعدة أمراض وبالممارسات الصحية وذلك من منطلق مسؤولياتنا المجتمعية ومبادراتنا التي نخدم من خلالها المجتمع.

أعلن مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة أنه فـي إطار التعاون المستمر مع وزارة الداخلية، ممثلة بإدارة الخدمات الطبية (عيادة الأسنان)، سيتم توفير وحدة علاج الأسنان المتنقلة ابتداءً من شهر أكتوبر المقبل، وذلك لتقديم الرعاية الصحية الشاملة لمنتسبي المركز بمختلف فئاتهم واحتياجاتهم الخاصة. ويأتـي هذا التعاون بهدف تقديم خدمات متكاملة لصحة الفم والأسنان لمختلف الفئات المنتسبة للمركز، والتي تشمل: قسم الطفولة المبكرة، قسم الإعاقة الذهنية البسيطة والمتوسطة، قسم الإعاقة الشديدة، قسم التوحد، وقسم التأهيل والتدريب المهني. كما سيتم تقديم خدمات علاجية ووقائية مع التركيز علـى الكشف المبكر للأمراض المتعلقة بصحة الفم والأسنان. وفـي هذا السياق، أشادت السيدة مريم سيف السويدي، المدير التنفيذي لمركز الشفلح، بجهود وزارة الداخلية وإدارة الخدمات الطبية لدعم المركز عبر توفير الخدمات الطبية اللازمة لتعزيز صحة الفم والأسنان للأشخاص من ذوي الإعاقة. وأضافت أن النظام الصحي فـي دولة قطر أصبح متميزًا علـى المستوى الإقليمي والعالمي، حيث يركز علـى التغطية الصحية الشاملة لجميع أفراد المجتمع، ويهدف إلـى تحسين صحة المجتمع القطري. وأكدت السويدي أن دولة قطر، بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثانـي، أمير البلاد المفدى، مستمرة فـي تعزيز نظام رعاية صحية قوي يضمن التغطية الصحية الشاملة، مشيدةً بالاستراتيجية الوطنية للصحة التي أطلقتها وزارة الصحة كجزء من رؤية قطر الوطنية 2030، واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة (2030). وأضافت السويدي أن هناك حاجة متزايدة للاهتمام بصحة الفم والأسنان لدى الأشخاص من ذوي الإعاقة، خاصةً أن إعاقاتهم قد تشغلهم وذويهم عن الاهتمام بصحة الفم، مما قد يؤدي إلـى مضاعفات صحية ونفسية. وأشارت إلـى أن مركز الشفلح يسعى دومًا، ضمن خطته التوعوية فـي المجال الصحي، إلـى التنسيق والتعاون مع الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، بهدف تقديم الخدمات الطبية والتوعية الصحية لمنتسبي المركز، إلـى جانب التعاون فـي المناسبات العالمية المعنية بذوي الإعاقة.

حدد مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، يوم 15 سبتمبر المقبل 2024، موعد إقامة حفل تخريج دفعة 2024، حيث بلغ عدد الدفعة الجديدة التي ستشهد عملية التخريج، نحو 43 طالبا وطالبة من منتسبي المركز، والذين أمضوا خمسة عشر عاماً في عملية التأهيل، بما يساهم في دمجهم في المجتمع والحصول على حياة أكثر استقلالية. وسيتم تخريج الدفعة الجديدة من خلال حفل سيحضره مسؤولو المركز وِأولياء أمور الطلاب، حيث تقوم إدارة المركز الفترة الحالية بالعمل على وضع اللمسات الأخيرة لحفل التخريج، حيث تقوم الأطقم الإدارية والأكاديمية بتدريب طلاب وطالبات المركز على إجراءات وخطوات حفل التخرج، كما يجري الإعداد لتدريب الطالب الذي سيقوم بإلقاء كلمة الخريجين، هذا بالإضافة لقيام أولياء الأمور بالاستعداد لحفل التخريج من خلال تجهيز زي الخريجين بالبشت القطري ذي اللون الأسود كرمزٍ موحّدٍ لجميع الخريجين، حيث أكدت إدارة المركز على ضرورة التقيد بارتداء البشت في حفل التخرج. العام الأكاديمي الجديد وفي سياق مواز، يقوم المركز الفترة الحالية بالاستعداد للعام الأكاديمي الجديد 2024/2025، حيث يستقبل المركز طلابه ومنتسبيه يوم الأحد الموافق 25 أغسطس الجاري، والذين بلغ عددهم للعام الأكاديمي الجديد في حدود 650 طالبا وطالبة، حيث يشمل هذا العدد المنتسبين الجدد، والذين تتراوح أعمارهم من الميلاد إلى عمر 18 سنة على الأكثر. ويعمل المركز على تنظيم حفل لاستقبال منتسبيه، صباح يوم الأحد المقبل، حيث تشمل الحفلة على العديد من الفقرات الترفيهية والتعليمية والمسابقات، وذلك ضمن أجواء ترفيهية ومثيرة للتحدي والتشويق. تقارير التقييم وبالنسبة للطلاب الجدد المنضمين للمركز في العام الأكاديمي الجديد 2024/2025، فسيعمل المركز على تقارير التقييم التي تم اجراؤها للحالات المسجلة بالمركز، وتحديد مسار الحالات، حيث سيتم العمل على توزيع الأشخاص الذين تم تقييمهم وقبولهم على أقسام وبرامج المركز (تبعا لمعايير توزيع المنتسبين بأقسام المركز وبرامجه) على النحو التالي: المنتسبون ذوو الإعاقة الذهنية التطورية البسيطة والمتوسطة والشديدة، وذوو اضطراب طيف التوحد الذين تتراوح أعمارهم منذ الميلاد/ 3سنوات يتم ترشيحهم لبرنامج تدريب الأهل (البورتاج) ويتم انتقالهم تلقائياً إلى قسم الطفولة المبكرة عند بلوغهم عمر 3سنوات، كذلك بالنسبة للمنتسبين ذوي الإعاقة الذهنية التطورية البسيطة والمتوسطة والشديدة وذوي اضطراب طيف التوحد الذين تتراوح أعمارهم من (3-6سنوات) يتم ترشيحهم لقسم الطفولة المبكرة حسب الشواغر المتوافرة. المنتسبون ذوو الإعاقة الذهنية التطورية البسيطة والمتوسطة الذين تتراوح أعمارهم من 6-16 سنة يتم ترشيحهم لقسم الإعاقة الذهنية البسيطة والمتوسطة حسب الشواغر المتوافرة، والمنتسبون ذوو اضطراب طيف التوحد الذين تتراوح أعمارهم من(16/6سنة) يتم ترشيحهم لقسم التوحد حسب الشواغر المتوافرة، كذلك المنتسبون ذوو الإعاقة الذهنية الشديدة ممن تتراوح أعمارهم من (6 إلى18سنة) يتم ترشيحهم لقسم الاعاقة الذهنية الشديدة حسب الشواغر المتوافرة. تطوير الخطط والبرامج التأهيلية وتضم الدفعة الجديدة المنتسبين ذوي الإعاقة الذهنية التطورية البسيطة والمتوسطة الذين تتراوح أعمارهم من (16حتى ما قبل 18سنة) يتم ترشيحهم لقسم التأهيل والتدريب المهني (بنين - بنات) حسب الشواغر المتوافرة، المنتسبين ذوي اضطراب طيف التوحد الذين تتراوح أعمارهم من (16-ما قبل18سنة) يتم ترشيحهم حسب قدراتهم لقسم التأهيل والتدريب المهني (بنين/بنات) حسب الشواغر المتوافرة. وخلال العام الأكاديمي الجديد 2024/2025، تسعى إدارة مركز الشفلح إلى إعداد وتطوير البرامج والخطط والاستراتيجيات التعليمية والتدريبية التي تتلاءم مع المنتسبين من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة والمتوسطة والتوحد وتنمية كافة قدراتهم، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الداعمة الأخرى من رياضة معدلة وتكنولوجيا مساعدة وتربية فنية وموسيقية، فضلا عن السعي إلى تطوير قدرات المعلمين والمعلمات فـي مجال التربية الخاصة. ويسعى المركز لتقديم الخدمات التربوية والتأهيلية والاجتماعية والصحية والترويجية والمهنية لمنتسبيه من ذوي الإعاقة، وتقديم الخدمات الداعمة والإرشادية لأسر الفئات المستهدفة بما فيها الإرشاد الفردي والجماعي، حيث لفت المركز إلى متطلبات عملية التسجيل، والتي تشمل ابراز الوثائق الثبوتية اللازمة للتسجيل، وتعبأة استمارة التسجيل، واجراء التقييم بالمركز. قياس القدرات النمائية وبالنسبة لعملية التقييم، فهي عبارة عن قياس قدرات الأشخاص النمائية، وتحديد عناصر القوة والضعف من خلال معاينة الحالة من قبل طبيب أمراض نفسية وعصبية بالمركز ثم يحول لإجراء التقييم، وذلك باتباع فنيات التقييم من خلال استخدام أحدث المقاييس والأدوات التقييمية المعتمدة بالمركز، بحيث يحصل الأشخاص الذين تم تقيمهم على تقرير تقييم شامل يتضمن وصف القدرات والتشخيص والتوصيات. يُذكر أن مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة أسسته صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر عام 1999، ويهدف المركز إلى توفير خدمات نموذجية في مجال التعليم والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد دون سنّ 21 عاماً، وكذلك توعية المجتمع حول قضاياهم وحقوقهم.

نظم مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة فعالية نشاط زراعي بالمركز، وذلك بالتعاون مع بلدية الريان، وقد شارك في الفعالية عدد من منتسبي المركز من ذوي الإعاقة والأساتذة المتخصصين في زرع عدد من الشتلات الزراعية التجميلية الموسمية، بالإضافة إلى زراعة زهرة الشفلح المقاومة للتصحر، والتي وفرها مركز الشفلح من أجل غرسها بفناء الاحواض الزراعية. وقد اتسمت الفعالية بالحماس والتفاعل نحو زرع الشتلات من قبل المنتسبين من ذكور واناث وتعلموا كيفية سقيها بالمياه بطريقة سليمة وذلك ضمن الاستعداد للمشاركة في معرض اكسبو قطر 2023. قد تم تجهير المساحات الزراعية تحت اشراف بلدية الريان وتزويد الاحواض بعدد من شجيرات وزهور موسمية ضمن مبادرة لتشجيع منتسبي المركز على كيفية الزراعة.

أكدت السيدة غادة خليفة السبيعي، مدير إدارة العلاقات الدولية والمناصرة بالمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي أن اختيار مشروع «مساحات صديقة للتوحد» يأتي تماشياً مع أهداف الدولة لتحقيق الشمولية للأشخاص ذوي الإعاقة، ونوهت في لقاء خاص مع (الشرق) بأن ورشة «تصميم مساحات صديقة للتوحد فـي دولة قطر» التي تنظمها المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي بالتعاون مع مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة ومنظمة تمكين العالم، تأتي كجزء من مشاريع المؤسسة التي تـهدف إلـى قيــادة جهود المناصرة للقضايـا الاجتماعيـة وتـفعيل الشراكـات الدوليـة والمحليـة لهذه القضايا وأهمها الوعي لاحتياجات الأشخاص من ذوي التوحد حول العالم. كما تطرق اللقاء الى محاور مختلفة تتعلق بهذا المشروع الرائد، فكان الحوار التالي: لماذا تم اختيار مشروع تصميم مساحات صديقة للتوحد فـي دولـة قطر؟ يأتـي مشروع مساحات صديقة للتوحد ضمن خطة المناصرة والعلاقات الدولية والتي تهدف إلـى تفعيل شراكات المؤسسة والمناصرة للقضايا ذات الأولوية. وتم اختيار مشروع مساحات صديقة للتوحد تماشياً مع أهداف دولة قطر لتحقيق الشمولية للأشخاص ذوي الإعاقة ونظراً لحاجة هذه الفئة للوصول إلى المساحات والخدمات المختلفة. وفـي هذا النطاق يبنى المشروع علـى الممارسات القائمة في المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ومركز الشفلح بالتعاون مع منظمة تمكين العالم والاستفادة من الخبرات القائمة فـي الجهات المختلفة في دولة قطر. إلـى ماذا تهدفون من تنظيمكم لورشة مشروع «تصميم مساحات صديقة للتوحد فـي دولة قطر»؟ نهدف من خلال الورشة لرفع الوعي والمفاهيم حول التوحد وفهم احتياجات الأشخاص المصابين بالتوحد لإنشاء مجتمع أكثر شمولاً فـي دولة قطر. كما نهدف إلـى تعزيز التعاون وبناء الشراكات والتعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص للمساعدة فـي ضمان تلبية احتياجات الأشخاص المصابين بالتوحد فـي مرحلة تصميم المساحات والمرافق وتوحيد الجهود والاستفادة من الخبرات وتجارب الجهات المختلفة المشاركة في الورشة. ما هـي الجهات المشاركة فـي مشروع تصميم مساحات صديقة للتوحد، وما هو دورها فـي المشروع؟ يشارك فـي الورشة عدد من الوزارات والهيئات كوزارة المواصلات وهيئة الأشغال العامة ومؤسسة حمد الطبية ومطار حمد الدولي والخطوط الجوية القطرية وهيئة السياحة العامة وكتارا للضيافة، بالإضافة إلـى الجهات المختصة كمركز رناد، وأكاديمية العوسج من مؤسسة قطر، والجمعية القطرية للتوحد ومنصة أهالي التوحد، بالإضافة إلى الجامعات كجامعة قطر وجامعة فرجينيا كومنولث للتصميم. بالإضافة إلى مشاركة خريجي مركز الشفلح من الأشخاص ذوي التوحد ويكمن دورهم كمؤثرين وسفراء للتغير. ما هـي سبل التعاون القائمة بين المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ومنظمة تمكين العالم؟ تتمحور مجالات التعاون حول سياسات النفاذ والدمج للأشخاص ذوي الإعاقة والأبحاث والمناصرة لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة. ما هـي العوائق التي تـحول دون الإدماج للأشخاص المصابين بالتوحد؟ شهدنا تطورا ملحوظا فيما يخص إمكانية الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة فـي دولة قطر وذلك من خلال نموذج مونديال كأس العالم والذي صمم ليكون تجربة شاملة للجميع. وتكمن العوائق فـي قلة الوعي حول احتياجات المصابين بالتوحد من ناحية تصميم المبانـي والمرفقات وتصميم تجربة خاصة بهم. من خلال مشروع تصميم مساحات صديقة للتوحد، كيف سيتم تعزيز الوعي والمفاهيم حول التوحد فـي مجتمع أكثر شمولاً؟ تهدف الورشة وهـي الخطوة الأولـى فـي المشروع الى توعية أصحاب المصلحة والمسؤولين باحتياجات هذه الفئة ودور الجهات المختلفة فـي خلق مساحة صديقة للتوحد. حيث سيتم العمل مع الجهات بالتعاون مع منظمة تمكين العالم علـى وضع مبادئ توجيهية تتضمن ممارسات مبتكرة لتصميم مساحات صديقة للتوحد . فـي جلسة التفكير التصميمي فـي الورشة المقامة سيتم العمل علــى تصميم فندق صديق للتوحد فـي دولـة قطر، فهل من الممكن أن تحدثينا عن أهم مواصفات الفندق؟ ستتضمن جلسة التفكير التصميمي تصميم فندق صديق للتوحد في دولة قطر. ويتضمن ذلك: تصميم صديق للتوحد من خلال: تصميم غرف الضيوف مع ميزات صديقة للحواس (مثل ستائر التعتيم والضوضاء البيضاء، الآلات، والبطانيات الموزونة، والمعدات التكيفية، والمناطق الصديقة للحواس). . هل سيتم تطبيق «التواصل الصديق للتوحد» فـي الفنادق الصديقة للتوحد؟ من أهـداف المشروع أن يتم التعاون مـع الفنادق فـي دولة قطر لتطبيق المبادئ التوجيهية وذلك كخطوة أولـى لإنشاء مساحات شاملة وصديقة للتوحد فـي دولة قطر. ما هـي المخرجات المتوقعة من مشروع تصميم بيئة صديقة للتوحد؟ يتضمن المشروع ثلاثة مخرجات رئيسية هي: ورشة تصميم مساحات صديقة للتوحد في دولة قطر، وتصميم المبادئ التوجيهية لمساحات صديقة للتوحد بناء على مخرجات الورشة وأفضل الممارسات والأبحاث. أما المخرج الثالث فيتمثل في ورشة تدريبية لبناء القدرات للجهات المشاركة.

بدأ مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، نشاطه الصيفي، الذي يستهدف جميع منتسبيه من عمر 3 سنوات وحتى 21 سنة من ذوي الإعاقة البسيطة والتوحد. وقد اتخذ مركز الشفلح شعاراً للنشاط الصيفي (مستمرون لأجلكم)، وتتنوع الأنشطة والفعاليات التي يقدمها النشاط الصيفي فـي المركز هذا العام، ويعقد النشاط الصيفي خلال الفترة من (4/يونيو2023) إلـى (26/ يونيو 2023)، وينطلق النشاط الصيفي خلال أيام الأسبوع من الأحد إلـى يوم الخميس فـي مبنى مركز الشفلح بالوسيل. أما فيما يخص ساعات العمل فإنها ستكون من الساعة الثامنة صباحًا إلـى الساعة الثانية عشرة ظهرًا. وفـي هذا السياق قالت السيدة لآلـئ محمد أبوألفين- المدير التنفيذي لمركز الشفلح بأن النشاط الصيفي يهدف إلـى تعزيز مبادرة مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة فـي تقديم أفضل الخدمات التعليمية والتدريبية والتأهيلية لمنتسبيه، والمساهمة فـي نقل المنتسبين من الأجـواء الروتينيـة والاعتياديـة من خلال تنفيذ أنشطة مختلفة فـي إطـار ترفيهي ملائم يـتناسب مع قدراتهم واحتياجاتهم، حيث أكدت أن المركز قام بالتنسيق والتواصل مع عدد الجهات المعنية بالأنشطة. ونوهت بأن النشاط الصيفي يسهم فـي تفعيل دور الأنشطة اللاصفية بهدف إكساب المنتسبين للخبرات والمهارات خلال فترة الصيف والسعي لتوظيف قدرات المنتسبين وإمكانياتهم من خلال تنفيذ أنشطة هادفه لشغل وقت فراغهم. وتقدمت السيدة لآلـئ أبوألفين- المدير التنفيذي لمركز الشفلح بخالص الشكر والتقدير لكافة المؤسسات والشركات التي ساهمت فـي دعم أنشطة وفعاليات النشاط الصيفي، مثمنةً دورهم فـي الشراكة والمسؤولية الاجتماعية.

احتفل مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة باليوم العالمي للتوعية بالتوحد، تحت شعار، (التحول نحو عالم شامل للتنوع العصبي للجميع). وأوضحت السيدة لآلـئ محمد أبوألفين- المدير التنفيذي لمركز الشفلح، أن الاحتفال فرصة لتسليط الضوء علـى الإنجازات التي حققتها دولة قطر فـي رعاية ذوي اضطراب طيف التوحد والعمل علـى تحقيق المزيد من النجاحات فـي دمج ورعاية واحتواء تلك الفئة المهمة من المجتمع. وأضافت أن شعار هذا العام جاء ليؤكد ضرورة الابتعاد كثيراً عن سرديات علاج المصابين بالتوحد والتركيز علـى قبولهم ودعمهم وضمان إشراكهم والدفاع عن حقوقهم. وأضافت أن هذا تحول كبير لكافة المصابين بالتوحد وللمعنيين بهم ولمجتمع التنوع العصبي الأوسع وللعالم بأسره. حيث تمكن السردية الجديدة المصابين بالتوحد من المطالبة بكرامتهم واحترامهم لأنفسهم، وإدماجهم إدماجا كاملاً بوصفهم أعضاء ذوو قيمة ثمينة فـي عائلاتهم ومجتمعاتهم.وقالت أن قسم التوحد يستقبل الأطفال المشخصين باضطراب طيف التوحد من الذكور والإناث من سن6 سنوات وحتـى سن الـ 16 سنة حيث ينتقلون بعد أن يبلغوا هذا السن إلـى قسم التدريب والتأهيل المهني لتلقي خدمات التأهيل المهني والإعداد للتوظيف. وتقدم الخدمات التعليمية والتأهيلية الشاملة لذوي التوحد بما يتناسب واحتياجاتهم التعليمية والمهارية وعلـى أساس فردي يراعـي الاحتياجات والتحديات المحددة لكل منتسب علــى حدة. وأكدت أنـه يتم تطبيق هذه البرامج بالتعاون مع أسر المنتسبين باعتبارهم شركاء فـي تقديم الخدمة وذلك من خلال قنوات التواصل المختلفة . رعاية قضايا ذوي التوحد وأكدت أن مركز الشفلح يحتاج الدعم والتجاوب من جميع المؤسسات والقطاعات الحكومية والأهلية لتوحيد الجهود والتضامن من أجل مستقبل أفضل لذوي التوحد وأسرهم. الدولة أولت اهتمامًا كاملاً لتأهيل ودمج ذوي التوحد فـي المجتمع: وأوضحت السيدة أبوألفين أن الدولة متمثلة بالقيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثانـي أمير البلاد المفدى- أولت اهتمامًا كاملاً لتأهيل ودمج ذوي التوحد فـي المجتمع ووضعت الخطط والمبادرات لذلك.

أطلق مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع إذاعة انت FM المبادرة الإعلامية لإنتاج وبث رسائل توعية اجتماعية حول حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة، تبث عبر إذاعة انت FMولمدة عام. وفـي هذا السياق قالت السيدة لآلـئ محمد أبوألفين- المدير التنفيذي لمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، بأن مركز الشفلح بالتعاون والشراكة مع إذاعة انت FM انتج رسائل توعية إذاعية تهدف إلـى نشر الوعي والمعرفة بحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة في المجتمع، والتوعية بمهارات التعامل معهم. وأكدت أبوألفين بالدور الهام للإذاعات فـي نشر الوعي والثقافة فـي المجتمع حول قضايا ذوي الإعاقة ودمجهم فـي المجتمع وتمكينهم فـي مختلف المجالات. وقالت بأن الإعلام لعب دوراً بارزاً ومهماً وأساسياً فـي توعية المجتمعات وتثقيفها وفـي تسليط أدواته علـى قطاعات المجتمع المختلفة وبخاصة شريحة ذوي الإعاقة، واصفةً العلاقة بين الإعلام وذوي الإعاقة بشكل عام بأنها علاقة تفاعلية ذات مسؤولية متبادلة، وقالت بأننا ندرك أهمية استخدام الوسائط الإعلامية لزيادة الوعي حول ذوي الإعاقة وأدوارهم فـي المجتمع. فللرسائل الإعلامية المباشرة وغير المباشرة دور كبير فـي تعزيز الصورة الذهنية بجوانبها السلبية والإيجابية تجاه ذوي الإعاقة فـي مجتمع، الأمر الذي يسهم بشكل كبير فـي توعية المجتمع بحقوق ذوي الإعاقة للعمل جميعاً فـي دمجهم وتمكينهم فـي المجتمع. وأعربت السيدة لآلـئ محمد أبو ألفين عن شكرها وتقديرها لإذاعة انت FM على مبادرتها الإعلامية لدعم جهود مركز الشفلح، مثمنة دور الإذاعة فـي المساهمة بزيادة الوعي حول حقوق ذوي الإعاقة فـي المجتمع. ومن جهتها أعربت الفاضلة شريفة يوسف الساعي - مالكة إذاعة انت FM عن دعمها ومساندتها لكافة المشاريع والمبادرات الإعلامية التي يطلقها مركز الشفلح، مؤكدة في الوقت ذاته بأن دعم تلك المبادرات تعتبر جزءا من المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الإعلامية. وقالت الساعي إننا من خلال شراكتنا مع مركز الشفلح نقوم بدور مهم فـي توعية وتثقيف كافة شرائح المجتمع لنسهم فـي رسم السياسات والتأثير فـي التوجهات علـى مستوى الفرد والمجتمع. وأضافت أن ذوي الإعاقة يعدون من الفئات الأكثر حاجةً فـي أن يسلط عليهم الإعلام أدواته، وذلك من باب الإنسانية والعدل والرقـي المجتمعي فـي المبادئ والقيم، وخدمة لقضاياهم المتعددة والتي تغفل العديد من المؤسسات الإعلامية عنها. ومن ناحية أخرى أكدت السيدة شريفة الساعي دعمها ومساندتها لكافة المشاريع الإعلامية التي سيبادر بها مركز الشفلح للمساهمـة فـي توعية المجتمع ودمج ذوي الإعاقة فـي المجتمع. وصرحت شريفة الساعي بأن إذاعة انت FM بالتعاون مع مركز الشفلح تعتزم فـي الفترة القادمة إطلاق مبادرة إعلامية نوعيـة تسهم فـي دعم قدرات ذوي الإعاقـة، وذلك مـن خلال تسجيل مسامع إذاعية بصوت المنتسبين من ذوي الإعاقة، حيث ستدعم الإذاعة مواهب ذوي الإعاقة فـي قراءة دعاء بعد الأذان أو دعاء يوم الجمعة أو في رمضان، بالإضافة إلـى بث مشاركة بعض منتسبي مركز الشفلح فـي الإنشاد.

أعلن مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، عن بدء استئناف استقبال منتسبي المركز من الحالات الخارجية اعتباراً من الأول من نوفمبر المقبل، وذلك وفقاً لإجراءات احترازية مشددة حفاظاً على سلامة المنتسبين والكادر الوظيفي. وبين المركز أنه سوف يتم استقبال المنتسبين المقيدين في قوائم التسجيل والتقييم، لتقييمهم وفقاً لجدول محدد خلال أيام الأسبوع وبنسبة لا تتجاوز 30% من الحضور، كما سيتم استقبال الحالات الـمقيدة في وحدة الحالات الخارجية لتقديم خدمات الجلسات العلاجية (علاج النطق واللغة-علاج الوظيفي-العلاج الطبيعي) وبنسبة 30% ،هذا بالإضافة إلى استقبال أولياء أمور المنتسبين في قسم الطفولة المبكرة من سن الميلاد إلى (3 سنوات) لتقديم الجلسات التدريبية المطلوبة لهم وبنسبة لا تزيد عن 30%. وصرحت السيدة لآلئ أبوألفين المدير التنفيذي لمركز الشفلح، بأن الـمركز يحرص بشكل دائم على تقديم الخدمات التعليمية والتأهيلية والعلاجية للأشخاص ذوي الإعاقة، دون تمييز بين الذكور والإناث، بالإضافة إلى إدماجهم في المجتمع ونشر الوعي في المجتمع وتقديم الدعم والاستشارات الفنية والجلسات الإرشادية للأسر بشأن كيفية التعامل مع أبنائهم من ذوي الإعاقة، منوهة إلى أن المركز يحرص على تقديم خدماته للأطفال والبالغين من سن الولادة وحتى سن 21 عاماً. وأكدت أن قرار تأجيل التدريب والتعلم للمنتسبين في مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة لمدة شهرين اعتباراً من شهر سبتمبر الماضي، جاء حرصاً ومراعاةً لظروف منتسبي المركز الصحية وتأميناً لسلامتهم من خطر الإصابة بفيروس كوفيد -19. وأكدت المدير التنفيذي للمركز بأن مركز الشفلح سيقوم بعدة إجراءات احترازية مشددة لاستقبال المنتسبين والكادر الوظيفي لضمان سلامتهم، وهي التعقيم العام للأماكن المخصصة للتدريب واتباع الإجراءات الاحترازية كقياس الحرارة عند استقبال المنتسب ومتابعة تطبيق احتراز للمرافق والفحص الطبي لمقدمي الخدمة المعنيين في الخدمات والفحص الطبي للمنتسبين ومقدمي الخدمة قبل موعد استئناف الخدمات التعليمية والتأهيل بمدة لا تقل عن (72) ساعة. وفي الختام قالت السيدة لآلئ أبوألفين إن مركز الشفلح سيستمر في تقديم الخدمات التدريبية والتأهيلية لباقي المنتسبين في الأقسام التعليمية الأخرى من خلال المنصة الإلكترونية (التعلم عن بعد)، كإجراءات احترازية في ظل الظروف الحالية حفاظاً على صحتهم وسلامتهم طوال فترة الفصل الدراسي الأول، مع ضرورة متابعة أولياء الأمور لخدمات التعليم عن بعد من خلال منصات الفصول الدراسية الافتراضية عبر برنامج ميكروسوفت تيمز للمنتسبين في الأقسام التعليمية. وأشارت إلى أن مركز الشفلح أكد على أولياء أمور المنتسبين بضرورة حضورهم مع المرافق الشخصي إلى المركز في الوقت المحدد وفقاً لجدول الجلسات التدريبية.

قام مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي بتخريج دفعة عام 2020 من منتسبي المركز، والذين يبلغ عددهم (53) خريجا. وفي هذا السياق قالت السيدة لآلئ أبوألفين- المدير التنفيذي لمركز الشفلح عن سعادتها بتخريج دفعة جديدة من منتسبي مركز الشفلح، وبينت إن تخريج المنتسبين ما إلا هو ثمرة الجهود المتواصلة بين المركز وأولياء الأمور لتحقيق دمجهم في المجتمع وفقا للأهداف الإستراتيجية لمركز الشفلح الداعية إلى تقديم المساعدة للمنتسبين للحصول على حياة أكثر استقلالية. ولفتت أبوألفين إلى أن مركز الشفلح لعب على مدى الأعوام الماضية دورا رائدا في توفير الخدمات المتخصصة لذوي الإعاقة الذهنية والتوحد، مضيفة أن المركز قد سعى إلى تقديم خدمات تخصصية تعليمية وتأهيلية وعلاجية ونفسية، تضاهيالخدمات المقدمة في المراكز الدولية الرائدة في هذا المجال، وتنافسها. يذكر بأن مركز الشفلح يقوم بتقديم خدمات نموذجية للأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد الذين لا تتجاوز أعمارهم 21 سنة، في مجال التعليم والتأهيل، وكذلك التوعية المجتمعية بقضاياهم وحقوقهم في سبيل حصولهم على حياة أكثر استقلالية، وتعظيم إدماجهم في المجتمع، ويعمل المركز اعتبارا من العام 2013 تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي.

يعد أحد الحلول البديلة لقوائم الانتظار.. انطلاق البرنامج المسائي لمنتسبي الشفلح يناير المقبل لآلئ أبو ألفين: التوسع في خدمات وحدة الحالات الخارجية تطبيق منهج منتسوري بالأقسام التعليمية خلال العام المقبل طلبات لتعيين 50 من خريجي الشفلح في الخطوط القطرية 40 منتسبا سجلوا للمرحلة الأولى وتخصيص 39 كادرا وظيفيا لتقديم الخدمات أعلن مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، عن انطلاق البرنامج المسائي، لاستقبال منتسبيه من ذوي اضطرابات طيف التوحد في الخامس من يناير المقبل، وبواقع ثلاثة أيام في الأسبوع، للمنتسبين من ذوي اضطراب طيف التوحد من سن 6 إلى 10 سنوات، ممن هم في قوائم الانتظار. واكدت السيدة لآلئ أبو ألفين القائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز الشفلح، ان البرنامج جاء بناءً على مطالبة عدد كبير من أولياء أمور ذوي الإعاقة، بضرورة فتح المزيد من الفروع لمركز الشفلح، كأحد الحلول المؤقتة لقوائم الانتظار، مشيرة إلى حرص مركز الشفلح على مدار العقدين الماضيين، لتكرّيس جهوده للإسهام بقوة في مسيرة التحول التي تقطعها دولة قطر وترمي من خلالها إلى التنمية الاجتماعية من خلال رؤية قطر الوطنية 2030 لتمكين وتأهيل الأشخاص من ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع. أفضل خدمات الرعاية الشاملة وقالت خلال مؤتمر صحفي، ان البرنامج المسائي يأتي في إطار الخطة الاستراتيجية لمركز الشفلح لاستيعاب أكبر عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة، ولضمان حصولهم على البرامج التعليمية والتدريبية والتأهيلية، ولتقليل قوائم الانتظار وإيجاد الخطط والحلول البديلة لاستيعابهم، مشيرة إلى انه انطلاقاً من رؤية مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة التي تتمثل في الريادة في تمكين وإدماج الأشخاص ذوي الاعاقة الذهنية واضطراب طيف التوحد، يسعى المركز إلى تقديم أفضل خدمات الرعاية الشاملة والخدمات التربوية والصحية والاجتماعية والتأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة وعائلاتهم، بما يضمن الحصول على التدريب والتعليم والتأهيل واكتساب مهارات التواصل مع الآخرين للوصول إلى مستوى مناسب من الدمج المجتمعي ولإعدادهم لـمرحلة التخرج من المركز. 3 أيام أسبوعيا وأوضحت يستهدف (البرنامج المسائي) لاستقبال المنتسبين من قوائم الانتظار والراغبين منهم في الانضمام للمركز خلال الفترة المسائية، وبواقع ثلاثة أيــام في الأسبوع، للمنتسبين من ذوي اضطراب طيف التوحد من سن (6 - 10) سنوات، ممن هم في قوائم الانتظار، وكما حرص مركز الشفلح في توفير الكادر الوظيفي المؤهل من جميع التخصصات، لافتة إلى ان البرنامج المسائي يسعى لإيجاد حلول بديلة لقوائم الانتظار، وتوفير سبل الدعم والمساندة والرعاية المناسبة لهم، من خلال تأهيلهم في أعمال وأنشطة وخبرات تشعرهم بالإنتاج ومن ثم الدمج المجتمعي، ويأتي هذا التوجه اتساقاً مع رسالة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، والتي تكرس الجهود والطاقات من أجل تقديم خدمات نموذجية للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية واضطراب طيف التوحد في دولة قطر في مجالات التعليم والتأهيل والتوعية المجتمعية والدعم الحقوقي لتحقيق حياة أفضل من حيث الاستقلالية والدمج الاجتماعي. وتابعت قائلة:إننا في مركز الشفلح نسعى لتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة لممارسة حقوقهم الطبيعية في المجتمع ودمجهم في شتى مناحي الحياة العامة باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من المجتمع، لكي لا يتخلف أحد منهم عن الركب. التوسع في الخدمات المقدمة وكشفت، عن نيتهم بالتوسع في الخدمات المقدمة في وحدة الحالات الخارجية، وتطبيق منهاج منتسوري في الأقسام التعليمية خلال العام المقبل، منوهة إلى أن عدد الذين تم تسجيلهم في البرنامج للمرحلة الأولى يصل إلى 40 منتسبا، وتم تخصيص 39 من الكادر الوظيفي لتقديم الخدمات، موضحة ان الاعداد في قوائم الانتظار في نقصان مستمر، ووصل العدد الى 100 فقط في قائمة الانتظار. وقالت ان العام المقبل سيشهد تخريج أكبر دفعة بالمركز، ويتجاوز العدد الـ 100 وهم من المنتسبين للمركز منذ تأسيسه في 1999، خاصة أن الانتساب للمركز يبدأ من عمر الثلاث سنوات الى 21 عاماً، لافتة بأن قوائم الانتظار تعكس وعي المجتمع بأحقية الطفل من ذوي الاعاقة في التعليم والتدريب، بالإضافة إلى وجود إدارة متكاملة بالمركز متخصصة في التوعية المجتمعية تقوم برفع الوعي المجتمعي عبر أجهزة الاعلام المختلفة، ووسائل التواصل الاجتماعي للتوعية والتثقيف بحقوق ذوي الاعاقة. توظيف خريجي الشفلح وعن توظيف خريجي الشفلح، أكدت أبو ألفين ارتفاع نسبة التوظيف في القطاعين الحكومي والخاص لذوي الاعاقة، مشيرة إلى انه يتم تدريب المنتسبين حسب قدراتهم واحتياجات سوق العمل، خاصة ان هناك التزاما كبيرا من الجهات بقانون توظيف ذوي الاعاقة بنسبة 2%.. وتابعت قائلة: هناك جهات حققت نسبا عالية في توظيف ذوي الاعاقة وعلى رأسها كتارا وتتراوح نسبة توظيف ذوي الاعاقة فيها ما بين 6 الى 7%، وأيضاً هناك خطوط انتاج وتوظيف ما يقارب ل 50 من خريجي الشفلح في الخطوط القطرية، وهناك طلب لتعيين 50 من الخريجين، خاصة وان المركز لديه نظام لمتابعة خريجي الشفلح في بيئة العمل في المرحلة الأولى. ولفتت الى أن افتتاح فرع الهلال، جاء نظراً لضيق السعة المكانية في المركز الرئيسي، ولرغبة المركز في استقطاب أكبر عدد ممكن من ذوي الاعاقة، خاصة انه يخدم المنطقة الجنوبية، مؤكدة أن هناك خططا لافتتاح أفرع أخرى للشفلح. خدمة ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد من جانبه قال الدكتور محمد تلفت مدير إدارة الخدمات العلاجية بالمركز، ان مركز الشفلح منذ انشائه، يقدم خدماته لفئتين هما أصحاب الاعاقة الذهنية والتوحد بكافة الاشكال والتخصصات، وعند التقييم يُطلب تقرير طبي من مستشفى معترف به كمستشفى حمد العام، واستكمال بقية الاوراق الرسمية، ومن ثم الدخول في عملية تقييم شاملة خاصة بمركز الشفلح من جميع النواحي، منوها الى أن العملية تعد بمثابة دورة متكاملة من حيث التقييم الطبي والنفسي وتقييم الاعاقة والتقييم الخاص بالتوحد، والبرامج المستخدمة.

يحتفل مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة -أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي- صباح غـد الإثنين بتخريج دفعة جديدة من منتسبيه بمقر مركز الشفلح الكائن في منطقة الوسيل، حيث سيشهد الاحتفال هذا العام تخريج 28 من منتسبي الـمركز من الجنسين من ذوي الإعاقة. وسوف يقام الحفل تـحت رعاية وحضور سعادة السيدة منيرة بنت ناصر المسند رئيس مجلس إدارة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، وأعضاء مجلس الإدارة وآمال بنت عبداللطيف المناعي -الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، والـمديرين التنفيذييـن في الـمراكز الشقيقة، وبحضور عدد من أولياء الأمور، بالإضافة إلى عدد من المختصين والداعمين والشركاء والمهتمين بالأشخاص من ذوي الإعاقة.

الشفلح يحتفل بتخرج 116 من منتسبيه.. احتفل مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي أمس، بتخريج دفعة جديدة من منتسبي المركز، وقد بلغ عددهم 116 طالبا من الذكور والأناث، وذلك في حفل أقيم بحضور السيدة منيرة بنت ناصر المسند، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، وعدد من قادة العمل الاجتماعي وأولياء أمور الخريجين، وعدد من المختصين والمهتمين بذوي الإعاقة. وقد أقيم الحفل بهدف تخريج الدفعة الثانية من منتسبي الشفلح، الذين قضوا سنوات عديدة بالمركز، واستفادوا من الخدمات المتميزة والمتعددة التي تناسب قدراتهم، وتنمي مهاراتهم إلى الأفضل وتعزز الثقة في أنفسهم، وقد أنشئ مركز الشفلح بهدف المساهمة في تقديم خدمات نموذجية للفئات المستهدفة في مجال التعليم والتأهيل والتوعية المجتمعية بقضاياهم وحقوقهم للحصول على حياة أكثر استقلالية وتعظيم إدماجهم في المجتمع. ويسعى مركز الشفلح في الفترة القادمة، إلى إحياء الذكرى العشرين لتأسيسه، حيث إن تخريج عدد من متنسبي المركز هذا العام، يأتي بمثابة التزام وتعهد نحو تقديم خدمات دائمة ومتطورة لجميع الأجيال في الوقت الحالي والمستقبل إلى المركز من ذوي الإعاقة. وقد تخلل الحفلَ عرض فيلم وثائقي يحمل رسالة بعض الخريجين من مركز الشفلح، والذين يعملون في أماكن مختلفة مثل مستشفي سدرة وكتارا وجامعة قطر، وكذلك تم عرض تجربة حية من أحد المنتسبين السابقين لما بعد التخرج، وفي ختام الحفل، قامت السيدة منيرة بنت ناصر المسند، بتوزيع الشهادات على الخريجين، والتقاط الصور التذكارية معهم، ومع أولياء أمورهم. وقالت السيدة أمال المناعي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، القائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز الشفلح في تصريحات خاصة لـ الشرق، أن المركز نجح في توظيف نحو 118 خريجا وخريجة خلال السنوات القليلة الماضية، في عدد من الجهات المختلفة داخل الدولة، بينهم 23 طالبا وطالبة من الدفعة الحالية، مشيرة إلى أن هؤلاء الخريجين، قد اجتازوا دور التأهيل وبناء قدرة الاعتماد الذاتي على النفس، خاصة أن أسرته موجودة بالمركز حسب العمر الذي التحق به، حيث تم تدريبهم وتهيئتهم على كيفية التعامل معهم، مؤكدة على أن المركز مستمر في متابعة الطلاب بعد التخرج، وذلك من خلال علاقة تواصل بينه وبين الأسرة. ونوهت إلى أن إدارة للتدريب المهني بالمركز، تتولى تأهيل ذوي القدرات من منتسبي المركز لتأهيلهم لسوق العمل، حيث تضم الإدارة وحدة متخصصة بالتوظيف تتابع عن كثب توظيف الخريج، وتتولى عمل التعاقدات مع الجهات المختلفة، ومراقبة أدائه على مدى 6 أشهر، حتى تضمن له النجاح التام في مسيرته المهنية، مشيرة إلى أن إدارة التدريب بالمركز، تعتمد مناهج تدريبية متخصصة لمنتسبي المركز وفق مسارات تلائم قدرات الطلبة، وإمكانياتهم لمساعدتهم على الانخراط في سوق العمل، وتتابع جميع الجهات التي يوجد بها فرص عمل، خاصة الذين هم بحاجة إلى توظيف عدد من ذوي الإعاقة.

اختتم مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، دورة تدريبية لمديري ورؤساء الأقسام والموظفين العاملين فيه تحت عنوان (السلوك اللفظي- تقييم المراحل ووضع البرنامج)، بواقع 8 ساعات يوميا في فندق لاسيجال.وقام بالتدريب نخبة من الخبراء العالميين ومنهم الدكتورة سيري لينج الحاصلة على شهادة الدكتوراه في تحليل السلوك التطبيقي والبورد الأمريكي في التخصص، حيث تقوم بمتابعة التطبيق الفعلي للبرنامج وذلك من خلال زيارات دورية للمتابعة وتحديد نتائج التقييم وفاعلية التطبيق.ويُعتبر برنامج السلوك اللفظي منهجا عالمياً يستخدم ويطبق في مختلف المراكز والمؤسسات العاملة والرائدة في مجال التوحد والاعاقات الذهنية والنمائية وذلك في مختلف دول العالم، حيث تم إجراء العديد من الدراسات العلمية والأبحاث عليه كأحد البرامج المعتمدة على تحليل السلوك التطبيقي والذي أثبتت النتائج العلمية مدى فاعليته في تدريب وتعليم المصابين باضطراب التوحد والإعاقات النمائية الأخرى، خاصة فيما يتعلق بتطوير القدرة على التواصل الوظيفي، وتنمية التواصل الاجتماعي، وضبط السلوكيات غير المرغوبة والمعيقة للتعلم. حيث إنه يساعد في تقييم القدرات اللفظية ويعتمد بشكل أساسي على خلفية نظرية معتمدة على النظرية السلوكية الإجرائية الحديثة والمعاصرة، كما يستند إلى الدليل العلمي المثبت من خلال البحوث والدراسات العلمية والمُحكمة.

استضاف مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة (أحد المراكز المنضوية تحت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي) وفداً من جمهورية النيبال في إطار تعزيز التعاون في المجالات المرتبطة بذوي الإعاقة. ضم الوفد كلاً من الدكتورة باميلا باوديالي سكرتير مكتب الرئيس لشؤون التنمية والسيد راميش بايدول الأمين العام لحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والسيد بينود اريال المدير التنفيذي لأكاديمية مادان بالنيبال. وتعرف الوفد الذي رافقته السيدة آمال بنت عبد اللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والقائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز الشفلح على الأقسام المختلفة في المركز وأهم الأنشطة التي يقدمها لمنتسبيه. وفي ختام الزيارة أبدى الوفد إعجابه الشديد بهذا الصرح التعليمي التأهيلي الرائد، مثمناً الجهود التي تبذلها دولة قطر في الاهتمام بالعنصر البشري لا سيما الأشخاص ذوي الإعاقة.

أعلنت آمال المناعي- الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والقائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، انطلاق حملة توعوية في مارس المقبل لدعم إدماج المعاقين في المجتمع. وتهدف الحملة إلى التعريف بمركز الشفلح، وهويته البصرية، وإستراتيجيته الخمسية المتسقة مع إستراتيجية التنمية الوطنية للدولة 2017-2022، فضلا عن التعريف بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة انطلاقا من القبول في المجتمع إلى التمكين وصولا بحقوقهم في التوظيف. وقالت في تصريحات للصحفيين اليوم على هامش مشاركتها في تدشين مشروع البيوت الخضراء ، بمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة إنَّ الحملة سترسخ دور الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، وستعمل على تعظيم دورهم الفعال في المجتمع، مع إلغاء نظرة الشفقة أو الاستعطاف، من منطلق الحقوق والواجبات، مؤكدة أنَّ دولة قطر بيئة خصبة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، لإيمان القيادة بدورهم في المجتمع، وهذا يتضح من خلال حجم المؤسسات والمراكز التي تقوم على إنشائها الدولة والتي تستهدف الأشخاص ذوي الإعاقة، إلا أنَّ الحملة ستعنى بالتركيز على حقوق وواجبات الأشخاص ذوي الإعاقة حتى يتم تقبلهم في المجتمع، وتمكينهم من فرص الوصول، ضمانا لتطوير مهاراتهم وقدراتهم لما فيه نفع للمجتمع وللبيئة المحيطة بهم. وأوضحت المناعي خلال تصريحاتها إلى أنَّ "الشفلح" يحتضن قرابة الـ800 طالب وطالبة منهم 600 قطري و200 من غير القطريين من جنسيات متعددة. وشددت في تصريحاتها على أنَّ البيوت الخضراء من المشاريع التي يعتمد عليها مركز الشفلح في تأهيل وإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة من الفئة المستهدفة، فالبيوت الخضراء تعتمد على خلق أجواء حميمية بين الطفل من ذوي الإعاقة والنبات الذي يقوم بزراعته ليكتسب مفهوم المسؤولية والرعاية، مما ينمو لديه إحساس المسؤولية، سيما وأنه سيتم بيع المنتجات خلال مهرجان سيقيمه الشفلح لاحقاً، كما سيخلق نوعا من الصداقات مع زملائه الذين يتشارك معهم البيوت الخضراء، فالشفلح له عام ونصف العام على الفكرة وتنفيذها، ولولا دعم ميتسوبيشي بالرسالة التي يتبناها الشفلح والمشاريع التي يقوم بها لما بات المشروع حقيقة على أرض الواقع، حيث إن ميتسوبيشي ينتقي دعم المشاريع التنموية وطويلة المدى، ونحن نسعى مع داعمينا إلى هذا النوع من المشاريع." مشروع علمي وكانت آمال المناعي قد أكدت في كلمتها خلال تدشين مشروع البيوت الخضراء وبحضور سعادة السفير سييتشي أوتسوكا- سفير اليابان المعتمد لدى الدولة-، أنَّ مشروع البيوت الخضراء مشروع علمي رائد يسهم في تحقيق حلم انتظره أطفال مركز الشفلح كثيرا وهو توفير بيئة خضراء تلبي حاجاتهم للاندماج في محيطهم والمجتمع. وقالت إنَّ أطفال "الشفلح" يستحقون الأفضل في تمكينهم في ظروف صحية سليمة، مما يسهم في تطوير قدراتهم وكفاءاتهم اللغوية من خلال العمل الجماعي التعاوني والاندماج مع الأصدقاء، ومهاراتهم الحرفية من خلال تعريفهم من سن الطفولة على أدوات الإنتاج الزراعية وتدريبهم بالممارسة العملية التدريجية على استخدامها مما يساهم في تطويرهم بدنيا وذهنيا، ويعزز الإحساس بالثقة والقدرة على الاعتماد على الذات، تمهيدا لاندماجهم في المجتمع وتمكينهم اقتصاديا." وأكدت المناعي أنَّه لشرف عظيم أن يكون مركز الشفلح من المراكز الرائدة في احتضان باكورة خلايا الطاقة النظيفة المتجددة في قطر، من خلال تدشين مشروع البيوت الخضراء الذي يأتي بتبرع سخي بمبلغ 180 مليون دولار من شركة ميتسوبيشي الرائدة في عالم السيارات والصناعات، وأن المركز إذ يحتفل بتدشين هذا المشروع فهو يؤكد حرصه على الاستفادة من هذا المشروع في تعزيز الدمج المطلوب بين منتسبيه من الأشخاص ذوي الإعاقة والمجتمع المحيط بهم، سواء داخل المركز أو خارجه. رسالة إنسانية وشددت المناعي على أنَّ الشفلح يحمل رسالة إنسانية تتمثل في إدماج منتسبيه من الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع من خلال خطة تدريبية واضحة ترتقي بقدراتهم اللغوية والبدنية والذهنية، فضلا عن التركيز على تطوير مهاراتهم المهنية وكفاءاتهم وإطلاق طاقاتهم ، من خلال الممارسة العملية المتواصلة التي تنمي ثقتهم بأنفسهم وتمكنهم من الاعتماد على أنفسهم وتهيئتهم للاندماج في الحياة الاقتصادية والاجتماعية لبلدهم، مشيرة إلى أن مشروع البيوت الخضراء نموذجا يتلاءم مع أهداف "المركز" التي تتضمن تعريف الشخص من ذوي الإعاقة على الأدوات والتقنيات الزراعية، وتمكينه بالممارسة العملية الحثيثة من التعامل معها. تسويق المنتج واختتمت كلمتها مؤكدة أن تدريب الأشخاص من ذوي الإعاقة على الإنتاج في هذه البيوت وامتلاك مهارة التسويق لمنتجاته - لاحقا- سيساعدهم على قهر الإعاقة ويمكنهم من الاندماج في مجتمعهم، إذ تعتبر هذه غاية المركز التي يسعى إلى تحقيقها، متطلعة أن يحقق المشروع الغاية المرجوة منه.

دشن اليوم مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة أحد المراكز المنضوية تحت المؤسسة القطرية للعمل الإجتماعي بمقره "الهوية البصرية الجديدة" بحضور عدد من المسؤولين والمعنيين بالمجال.وفي تصريحات خاصة للشرق قالت السيدة آمال المناعي - الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، القائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة في تصريحات صحفية: إن المركز بصدد تدشين مشروعات جديدة سيتم تفعيلها خلال المرحلة القادمة، حيث ستساعد على إدماج وتفعيل التوجهات الاستراتيجية الجديدة، مشيرة إلى أن المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي استحدثت في المراكز العاملة تحت مظلتها قسم التوعية المجتمعية ومهمته اقتراح الأفكار والبرامج التي تصب في مجال التوعية المجتمعية. آمال المناعي: تدشين مشروعات جديدة مستقبلاً وقالت إن الشعار الجديد للمركز حافظ على هويته القديمة وهي "زهرة الشفلح" التي تعتبر مرتكزا أساسيا للهوية، مشيرة إلى أن فلسفة العمل داخل أقسام المركز سيعاد توظيفها بشكل صحيح بما يخدم التوجهات المستقبلية الجديدة للمركز.وكان حفل تدشين الهوية البصرية الجديدة للمركز قد بدأ بكلمة تعريفية عن المركز، وقدم طلاب المركز عرضا مبهرا بمناسبة تدشين الهوية الجديدة، تلاه الكشف عن الهوية البصرية الجديدة، ثم التقاط صور جماعية، وبعدها قام الحضور بجولة.ويهتم المركز بتقديم خدمات متخصصة وفق معايير وأسس علمية وضمن أفضل الممارسات لتحقيق أقصى قدر من الاستقلالية للأفراد ذوي الإعاقة والعمل على نشر ثقافة التعامل مع ذوي الإعاقة من خلال فريق ذي كفاءة عالية.ويهدف المركز إلى تقديم الخدمات التربوية والتأهيلية والاجتماعية والصحية والترويحية والمهنية للطلاب ذوي الإعاقة الذهنية بدرجاتها المختلفة، وتقديم خدمات الدعم والإرشاد الأسري لأسر الفئات المستهدفة بما فيها الإرشاد الفردي والجماعي. من جهته أعرب السيد محمد شريف المشيري - الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بشركة "أوريكس جي تي إل" لتحويل الغاز إلى سوائل محدودة، عن سعادته بالمشاركة في حفل إطلاق الهوية البصرية الجديدة لمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة.ونوه بالعلاقة الطيبة التي تربط الشركة والمركز، مشيراً إلى أن شركة "أوريكس جي تي إل" وإيمانا منها بمسؤوليتها الاجتماعية لن تألو جهدا في تقديم الدعم والمساندة لجهود مركز الشفلح في تأهيل وتعليم فئة عزيزة على قلوبنا، وهي الفئة الأولى بالرعاية والعناية وإننا نسعى دائما للمشاركة البناءة في مثل هذه البرامج الإنسانية، بالإضافة إلى دعم مسيرة النهضة الاقتصادية والاجتماعية في دولتنا الحبيبة قطر.من جهتها أشادت السيدة آمال بنت عبداللطيف المناعي - الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، القائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة بتبرع شركة "أوريكس جي تي إل" بعشر حافلات حديثة، مصنعة خصيصا للأشخاص ذوي الإعاقة. مشيرة إلى أن هذه الحافلات توفر أعلى درجات السلامة والراحة للطلاب خلال تنقلهم بين منازلهم والمركز، حيث تم تصميمها وتجهيزها لاستيعاب الكراسي المتحركة وتلبية احتياجات هذه الشريحة المهمة من المجتمع.وتقدمت السيدة آمال المناعي بالشكر والتقدير للرئيس التنفيذي للشؤون التجارية لشركة "أوريكس جي تي إل" وجميع العاملين فيها على هذا الدعم الكبير الذي قدمته الشركة لطلاب المركز.