نظم مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، برنامجا تثقيفيا طبيا استهدف 340 عاملا من شركتي /الديار القطرية/ و/بناء قطر/ بفرع المركز بالمدينة العمالية، بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، في إطار تعزيز الوعي الصحي والثقافي لدى فئة العمال وتقديم الخدمات التوعوية في أماكن تواجدهم. وشهد البرنامج حضور عمال من جنسيات متعددة، حيث شمل تقديم فحوصات طبية شاملة وتوزيع أدوية مجانية، إلى جانب محاضرات تثقيفية في الجوانب الصحية العامة والتوعية بأهمية الوقاية والعناية الذاتية، كما تم تعريف المشاركين بالثقافة الإسلامية والقيم القطرية، مع تخصيص وقت للإجابة على استفساراتهم. ويأتي هذا البرنامج ضمن رؤية المركز للوصول إلى الفئات المستهدفة من الجاليات والعمالة الوافدة في مواقع عملهم، بما يسهم في تحسين جودة حياتهم الصحية والثقافية والروحية انسجامًا مع رسالة الوزارة في ترسيخ قيم التراحم والتكافل المجتمعي. وأكد القائمون على المركز أن هذا البرنامج يعكس التكامل بين مؤسسات الدولة في خدمة المجتمع، مشيدين بالدعم الطبي الذي قدمته مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عبر فريق من الأطباء والممرضين المتطوعين، إضافة إلى توفير الأدوية والمستلزمات الطبية بإشراف إدارة الرعاية الصحية الأولية. وأشار المركز إلى أن هذا التعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية يمثل نموذجا ناجحا للتكامل المؤسسي في تقديم خدمات إنسانية تثقيفية وطبية، مثمنا جهود الكوادر الصحية والمتطوعين الذين أبدوا حرصهم على دعم هذه الفئة من العمال انطلاقًا من مسؤوليتهم الإنسانية والمجتمعية. ويواصل مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي برامجه المتنوعة التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع، لاسيما فئة العمال، من خلال التوعية الدينية والثقافية والطبية بالتعاون مع الجهات المعنية، بما يعزز بناء مجتمع متماسك يسوده الوعي والاحترام المتبادل.

نظم مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، محاضرة تربوية باللغة الإنجليزية بعنوان لماذا رمضان ؟، في إطار جهوده الدعوية الرامية لتعزيز القيم الرمضانية وترسيخ الأخلاق الإسلامية. وقدم المحاضرة الداعية إسماعيل منك، وذلك بحضور حوالي 2700 شخص بمصلى العيد في منطقة مشيرب قلب الدوحة، وذلك بهدف التعرف على الحكمة من فرض صيام رمضان على المسلم كل عام. وأوضح الداعية إسماعيل منك أن رمضان يأتي كل عام في حياة المسلم ليجدد عهده بالعبادات والشعائر الإسلامية المختلفة بما فيها الصيام والقيام والارتباط بالقرآن، مبينا أن رمضان يعلمنا الصبر ويدربنا عليه، وذلك من خلال امتناعنا عن المباحات المألوفة لدينا من أكل وشرب وغيرها مما يباح لنا في غير رمضان من طلوع الشمس إلى غروبها. وأضاف أن شهر رمضان يعد بذلك عبارة عن دورة مكثفة في مختلف العبادات، تأتي كل سنة في حياة المسلم لتجدد عهده بالقيم الإسلامية المختلفة وتجدد ارتباطه بربه وخالقه من خلال الأجواء الروحية التي لا تتوفر في غير رمضان. وأوضح أن رمضان يأتي ليغير حياة المسلم للأفضل، ويحجزه عن الأمور السلبية التي ألفها وتعود عليها، فهو فرصة لنا جميعا لنغير سلوكنا نحو الأفضل بالتزامنا بالآداب الإسلامية الرمضانية الواردة في الحديث القدسي الشريف: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له، إلَّا الصِّيَامَ فإنَّه لي، وأَنَا أجْزِي به، والصِّيَامُ جُنَّةٌ، وإذَا كانَ يَوْمُ صَوْمِ أحَدِكُمْ فلا يَرْفُثْ ولَا يَصْخَبْ، فإنْ سَابَّهُ أحَدٌ أوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ: إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ. والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِن رِيحِ المِسْكِ. لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ. كما تحدث الداعية خلال المحاضرة عن العادات السلبية المصاحبة للعبادات الرمضانية، والتي تطغى عليها في بعض الأحيان، ما يؤدي لإفقاد العبادة روحها، وتحويلها لعادة لدى الإنسان، لافتا إلى أن الصيام جاء ليغير حياة المسلم كلها، بما فيها عاداته اليومية، فرمضان شرع ليجعلنا أكثر إدراكا لقيمة الأوقات وقيمة الأعمار من خلال تدريبنا المكثف على العبادات، وذلك بارتقائنا عن شهواتنا، لنصل لتحقيق التقوى المنشودة من تشريع الصيام، ونعزز قيمة ذواتنا ونرتقي بأهدافنا لنصل لمرضاة ربنا.

نظم مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالتعاون مع مركز المنارتين التابع لمسجد المدينة التعليمية، محاضرة بعنوان الاستعداد لرمضان قدمها الداعية عمر سليمان. وشهدت الفعالية، التي أقيمت في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، حضورا كبيرا تجاوز ألفي رجل وامرأة من الناطقين باللغة الإنجليزية، حيث قال الداعية عمر سليمان إن الإنسان يمر بمراحل روحية مختلفة تؤثر على شخصيته، مؤكدا أن الله قادر على إحياء القلوب بالإيمان كما يحيي الأرض بعد موتها. ودعا إلى عدم اليأس من رحمة الله، والسعي الدائم لإصلاح النفس والعمل الصالح، والتأمل في صفات المؤمنين الواردة في القرآن الكريم، مثل تلك المذكورة في سورة المعارج، وسورة المؤمنون، وصفات عباد الرحمن في سورة الفرقان، وسورة الحجرات، مشيرا إلى أنها تمثل المعيار الأمثل الذي يساعد الإنسان المسلم على تقييم نفسه وتصحيح سلوكه استعدادا لشهر رمضان المبارك. جدير بالذكر أن هذه الفعالية تأتي ضمن استعدادات قسم الثقافة الإسلامية بمركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي لشهر رمضان المبارك، وتعكس التعاون المستمر بين المركزين لخدمة المسلمين الناطقين بغير اللغة العربية، كما أنها تعزز التواصل الثقافي والدعوي.

أطلق مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، برنامج استقبال رمضان، والذي يتضمن محاضرات توعوية متعددة اللغات تستهدف الجاليات المسلمة الناطقة بغير اللغة العربية. ويأتي هذا البرنامج بالتنسيق مع إدارة المساجد وجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، حيث ينظم قسم الثقافة الإسلامية في المركز سلسلة محاضرات توعوية حول استقبال رمضان، وأهمية العناية بالقرآن الكريم، وقضايا تربوية متنوعة، وذلك بهدف تعزيز الوعي الديني وتقوية الجانب الإيماني لدى الجاليات المسلمة قبيل حلول الشهر الفضيل. كما يحرص المركز على إقامة هذه المحاضرات في المساجد المختلفة، لضمان وصول الرسائل التوعوية إلى الفئات المستهدفة في أماكن تجمعاتها. ومنذ انطلاقه، شهد البرنامج إقبالا كبيرا من الجالية الناطقة باللغة الأوردية، حيث حضر قرابة 3000 شخص سلسلة المحاضرات الأولى التي قدمها الداعية خليل الرحمن سجاد النعماني، وتضمنت هذه السلسلة أربع محاضرات، أقيمت الأولى بقاعة المركز، والثانية بمسجد الشيخ عبدالرحمن آل ثاني بالمطار القديم، والثالثة بمسجد مريم بنت خليفة العطية في منطقة ابن عمران، بينما أقيمت المحاضرة الرابعة بجامع القايد الكبير بالدوحة الجديدة. وتناولت المحاضرة الأولى موضوع واجب الأمة نحو القرآن، فيما ركزت المحاضرات التالية على قضايا تربوية هامة، لاقت تفاعلا كبيرا من الحضور. إلى جانب ذلك، يشمل البرنامج عددا من المحاضرات الموجهة لمختلف الجاليات، تحت عنوان أهلا رمضان، حيث تقدم المحاضرات باللغات الأوردية، التاميلية، الملبارية، البشتوية، الفلبينية، الأمهرية، والملايوية، من قبل دعاة المركز والدعاة المتعاونين معه، وسط توقعات بحضور الآلاف من أبناء الجاليات المسلمة في قطر. ويسعى قسم الثقافة الإسلامية لتنظيم برنامج دعوي شامل خلال الشهر الكريم وبعدة لغات، يتضمن محاضرات مكثفة في المركز وعدد من المساجد، وبرامج وعظ وإرشاد ديني، وموائد الرحمن لاستقبال الصائمين وتعزيز روح التكافل الاجتماعي، وتعزيز الوعي الديني وتمكين الجاليات من فهم أحكام رمضان. ويأتي هذا البرنامج ضمن جهود المركز المستمرة في تثقيف المسلمين الناطقين بغير اللغة العربية، وإيصال رسائل الإسلام الوسطية التي تعزز القيم الروحية والتراحم بين أبناء الجاليات المسلمة. وأكد مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي أن برنامج استقبال رمضان يعكس التزامه المستمر بتوعية الجاليات المسلمة، وتمكينها من فهم أحكام الشهر الفضيل بلغاتها المختلفة، لضمان تحقيق أكبر قدر من الفائدة والاستفادة.

أطلق مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مبادرة لتأهيل المهتدين الجدد وتعريفهم بأحكام الصيام وفضائل شهر رمضان المبارك، عبر سلسلة تعليمية خاصة. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود المركز الدؤوبة لتلبية الاحتياجات التثقيفية والمعرفية للمهتدين الجدد، وتعزيز ارتباطهم بالإسلام، وتشجيعهم على الطاعة والعبادة خلال الشهر الفضيل. وأوضح المركز أن البرنامج التثقيفي يقدمه قسم التعريف بالإسلام، وهو القسم المختص برعاية المهتدين الجدد، حيث تقام الدروس في مبنى المركز الرئيسي، وفروعه في المدينة العمالية والخور، كما تقدم هذه الدروس بعدة لغات، تشمل الإنجليزية، والهندية، والفلبينية، لضمان وصول المحتوى إلى أكبر شريحة من المستهدفين. وتم تقسيم البرنامج، الذي استفادت منه شريحة كبيرة من المهتدين الجدد، إلى عدة مستويات: المستوى التأسيسي الذي يركز على الأساسيات التي لا يجوز للمسلم جهلها، والمستويات الأول والثاني والثالث التي تتيح للمهتدين التعمق في الأحكام الشرعية. ويشمل البرنامج تعليم فروض الصيام، وواجباته، وسننه، وآدابه، بالإضافة إلى تهيئهم للطاعات والعمل الصالح خلال شهر رمضان، عبر حثهم على العبادة، وتدبر القرآن الكريم، وقيام الليل، لتعزيز الروح الإيمانية لديهم. وفي إطار جهوده لتعزيز ارتباط المهتدين الجدد بالإسلام ومجتمع المسلمين، سينظم المركز إفطارا يوميا في المدينة العمالية، يحضره العشرات، ليكون فرصة لتعزيز روح الأخوة الإسلامية والتكافل الاجتماعي. كما يعتزم المركز إقامة برنامج اعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، بهدف تدريب المهتدين الجدد على الاجتهاد في العبادة، وتعويدهم على قيام الليل، والتفكر في معاني القرآن الكريم، بما يساعدهم على تعميق علاقتهم الروحية بالإسلام. يأتي هذا البرنامج ضمن الخطة السنوية لمركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، التي تهدف إلى تقديم الدعم التعليمي التثقيفي والدعوي للمهتدين الجدد، ومساعدتهم على فهم تعاليم الإسلام بطريقة صحيحة ومتوازنة.

دشن مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، المرحلة الأولى من مشروع مكتبات المساجد، والذي يهدف إلى توفير مصادر معرفية إسلامية موثوقة بلغات متعددة داخل المساجد، وذلك بالتعاون مع كل من إدارة الشؤون الهندسية وإدارة المساجد بالوزارة. وأكد الدكتور صالح بن علي الأخن المري، مدير مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، أن المشروع يأتي ضمن رؤية الوزارة الهادفة إلى الوصول إلى الفئات المستهدفة ببرامجها، ونشر الوعي الشرعي وفق منهج وسطي معتدل يستند إلى كتاب الله والسنة النبوية المطهرة، مع التركيز على تلبية الاحتياجات الفعلية للجاليات المسلمة المقيمة في قطر. وأضاف أن مشروع مكتبات المساجد يمثل خطوة نوعية في دعم التوعية الدينية للجاليات المسلمة الناطقة بغير اللغة العربية، حيث يتيح لهم الوصول إلى مصادر معرفية موثوقة بلغاتهم الأصلية، مما يسهم في تعزيز فهمهم الصحيح للدين الإسلامي وفق منهج وسطي بعيد عن الغلو.. متوقعا أن يسهم المشروع بإثراء تجربة رواد المساجد من الجاليات المسلمة، وتعزيز التواصل بين مختلف الثقافات، بما يتماشى مع جهود دولة قطر في دعم التعددية الثقافية والانفتاح على مختلف الشعوب. وأوضح الدكتور صالح المري أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي ينفذها مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بالتعاون مع إدارة المساجد، والتي تشمل: ترجمة خطب الجمعة بعدة لغات لتمكين الجاليات من فهمها والاستفادة منها. وتضمنت المرحلة الأولى من المشروع 500 مكتبة تحوي نحو (13.000) كتاب، تم توزيعها في المساجد بمدينة الدوحة والمناطق الخارجية مثل مدينة مسيعيد، مدينة دخان، مدينة الخور، ورأس لفان، وتحتوي كل مكتبة على مجموعة من الكتب التي تلبي احتياجات المسلمين الناطقين بغير اللغة العربية من المعلومات الأساسية ومبادئ العلوم الشرعية الهامة، حيث تشمل كتاب ترجمة لمعاني القرآن الكريم، لمساعدتهم على زيادة فهم لمعاني كتاب الله، وكتاب ما لا يسع المسلم جهله، والذي يوضح أساسيات العقيدة والعبادات، ويتوفر الكتابان باثنتي عشرة لغة، وهي: الإنجليزية، الفرنسية، الملايوية، الفلبينية، الأمهرية، الأوردية، البنغالية، السنهالية، التاميلية، الملبارية، الهندية، والنيبالية، وذلك لضمان استفادة أكبر عدد ممكن من المسلمين الناطقين بغير اللغة العربية. كما تضم كل مكتبة كتاب رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين، والذي يضم عددا كبيرا من الأحاديث النبوية في أبواب الأخلاق والآداب والترغيب والترهيب، وتم تضمينه باللغة الأوردية نظرا لانتشارها الواسع بين الجاليات. جدير بالذكر أن مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي يُعد واحداً من المنشآت الوقفية الهامة، ويتجلى دوره الرائد في رسالته الحضارية العالمية، وفي طرازه المعماري وموقعه الفريد، ومئذنته التي تعانق السماء، ويقوم المركز بجهود كبيرة منها: إبلاغ رسالة الإسلام بمنظورها الصحيح إلى غير المسلمين، بكافة الوسائل العصرية المتاحة، ونشر الثقافة الإسلامية عقيدة وسلوكا وحضارة للجاليات المقيمة على أرض قطر، فضلا عن التعريف بعادات وتقاليد وثقافة المجتمع القطري، وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها. كما يقوم المركز بدور مهم بإبراز الثقافة الإسلامية، والتأكيد على المعاني الثقافية والحضارية للإسلام، ومبادئه العالمية، وقيمه الإنسانية، لجمهور واسع من غير المسلمين ينتمون إلى أعراق وثقافات شتى، إلى جانب التعريف بالثقافة القطرية، والتراث العربي الأصيل لدولة قطر، وهو دور يتكامل مع الأدوار الحضارية العالمية لدولة قطر على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والإنسانية والثقافية والاجتماعية والرياضية وغيرها من الأدوار التي تعزز السلام والتعايش والحوار بين الشعوب.

نظم مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية محاضرة بعنوان «فن الدعاء» ألقاها الداعية العالمي إسماعيل منك مفتي زيمبابوي، وذلك بالتعاون مع مركز المنارتين بالمدينة التعليمية، حيث شهدت المحاضرة حضوراً كبيراً تجاوز العشرين ألف شخص من الناطقين بالإنجليزية، وتناول المحاضر خلالها عدداً من الجوانب المتعلقة بالدعاء وأهميته. وخلال المحاضرة أكد الشيخ إسماعيل منك على أهمية الدعاء في حياة الإنسان المسلم، وأنه مبني على الافتقار إلى الله تعالى، وضرورة هذا الأمر لأنه هو لب العبادة والخضوع للخالق جلت قدرته، وأنه ينبغي على الإنسان الاهتمام بهذا المفهوم وتعزيزه، وذكر المحاضر عدة قصص حول إجابة الدعاء، وتناول شروط الإجابة التي ينبغي على المسلم أن يحققها عسى الله أن يستجيب منه الدعاء، ونوه إلى ما ينبغي أن يتحلى به الإنسان المسلم من الثقة واليقين في الله تعالى. واختتمت الفعالية بتكريم كل من مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي وكلية الدراسات الإسلامية ومركز المنارتين للمحاضر الداعية إسماعيل منك، وأبدى الجمهور سعادته وتقديره لحسن التنظيم والمحتوى القيم للفعالية. الجدير بالذكر أن الفعالية شهدت حضور عدد من المسؤولين بالجهات المنظمة والمتعاونة منهم: الدكتور صالح بن علي المري مدير مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، والدكتور رجب شانتورك عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، والسيد آصف خان مدير مركز المنارتين.

يواصل مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تقديم برامجه التثقيفية الهادفة للجاليات المقيمة في الدولة. وتتضمن هذه البرامج التعريف بالإسلام والثقافة الإسلامية، وإقامة الفعاليات التوعوية، والمحاضرات الدينية، والتي تهدف بشكل عام لتقديم صورة متكاملة ومتوازنة عن الإسلام وثقافته وحضارته. واستضاف المركز الأسبوع الماضي 16 ناطقا باللغة الإنجليزية في برنامج زيارة مسجد الإمام محمد بن عبدالوهاب، حيث تعرفوا على معمار المسجد والشعائر التي يؤديها المسلم فيه. وفي سياق متصل، بدأ في المركز، التسجيل في برنامج ملتقى مركز عبدالله بن زيد آل محمود الصيفي للأطفال والناشئة، الذي سيقام لأول مرة داخل المركز، وسيستمر التسجيل فيه حتى الأسبوع المقبل. وسيتضمن البرنامج إقامة محاضرات باللغة الإنجليزية في جوانب من العقيدة، والفقه، والسلوك القويم، وذلك بعد نجاح تجربة العامين الماضيين في المركز، والتي شهدت إقبالا من الطلاب خلال الدورتين. جدير بالذكر أن قسم الثقافة الإسلامية قدم خلال العامين الماضيين برنامج الملتقى الصيفي للأطفال والناشئة من عمر 10 إلى 15 عاما، عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، حيث تعلم الطلاب مبادئ في العقيدة والسلوك، وتاريخ الفقه، والعلوم الإسلامية.

دشّن مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية (سلسلة الطريق إلى العربية) وهو إصدار جديد لمنهج اللغة العربية للناطقين بغيرها بعد تطويره، ويقع في ستة أجزاء تشتمل منهج اللغة العربية. وصرح الدكتور صالح بن علي المري مدير مركز بن زيد خلال تدشينه لهذه السلسلة الهامة أنه جاء تتويجا لتطوير منهج اللغة العربية، وأكد على أهمية الكتاب في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها. وأوضح د. صالح المري أن المركز يسعى لخدمة الثقافة الإسلامية، واللغة العربية باعتبارها لغة الكتاب العزيز القرآن الكريم، ولغة الثقافة الإسلامية والقطرية، والتي بها يستطيع كل زائر للدولة أن يتواصل مع مجتمعها المحلي، ويتعرف على ثقافته، كما أشار د. المري إلى أن المركز يقدم هذه الخدمة منذ عشرين عاما مضت، حيث يحرص على التطوير المستمر لمناهجه، ويعد المنهج المطور حاليا تطويرا شاملا لجميع المستويات، وهي: مستوى المحادثة، والمستوى الأول ( أ ) و (ب)، والثاني: ( أ ) و (ب)، والثالث: (أ) و (ب)، ونوه رئيس مركز بن زيد إلى شمولية الدورات للفئات المختلفة، ومن مختلف الوظائف والأفراد والمؤسسات. من جهته، أبدى د. أحمد الطحان رئيس قسم الثقافة الإسلامية سعادته الكبيرة بتتويج جهد القسم بهذا التدشين، حيث تجاوز عدد المستفيدين من دورات اللغة العربية في العشر سنوات الماضية عشرين ألف مستفيد، تعرفوا على المهارات اللغوية الأساسية: القراءة، الكتابة، الاستماع، والتحدث، والآن مع المنهج الجديد يتوقع أن تتطور قدرات الطلاب، وتصل لمستوى متميز أكثر في التعلم والإتقان. وقد شهد جناح مركز بن زيد ضمن جناح وزارة الأوقاف في معرض الكتاب إقبالا على الكتب المقدمة فيه والتي توزع على الجمهور من الجاليات المختلفة الزائرة للمعرض، بالإضافة إلى مشاهدة فيلم الواقع الافتراضي الذي يقدم الكثير من المعرفة حول الثقافة الإسلامية بطريقة جذابة، فيما يحرص عدد كبير من المواطنين على اقتناء كتب المركز لتعريف المحيطين بهم من الوافدين غير العرب بالثقافة الإسلامية وفضائلها. حضر التدشين كل من السيد د. أحمد عبد الرحيم الطحان رئيس قسم الثقافة الإسلامية، والأكاديمي اللغوي بالمركز د. يوسف رحايمي، والأكاديمي اللغوي الشيخ موسى العشملي

أشاد السيد مصطفى حاجي مفتي جمهورية بلغاريا بجهود مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي في التعريف بالثقافة الإسلامية. جاء ذلك خلال زيارة مفتي بلغاريا لمركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، حيث اطلع خلال الزيارة على برامج المركز وفعالياته المتنوعة التي يقدمها بعدد من اللغات للجاليات المقيمة على أرض قطر، لافتا إلى ما يقدمه المركز من جهود دعوية، وتطوير في الوسائل التوعوية عبر البرامج التقنية ومنصات التواصل الاجتماعي والتي تصل إلى فئات وشرائح مختلفة لجميع الجاليات في أنحاء العالم. كما اشتملت زيارته على التعريف بالقاعة التراثية، والقاعة التعريفية، واطلع على فعالية الواقع الافتراضي، التي لاقت استحسانه وإعجابه، مشيرا لأهميتها في تقديم الإسلام لغير المسلمين بصورة حديثة، كما أعرب عن سعادته بتوفير دورات اللغة العربية للناطقين بغيرها، منوها بحاجة مسلمي بلغاريا لتعلم اللغة العربية لتعلم دينهم. من جانب آخر، اختتم المركز دورة التعريف بالقضاء والقدر في الكتاب والسنة، التي قدمها الداعية عبد الرحيم مكارثي للمسلمين الناطقين باللغة الإنجليزية، وذلك بحضور 60 شخصا، حيث تناول المحاضر الحديث عن أهمية الإيمان بالقضاء، والقدر، وشرح تفاصيل هذا الركن من أركان الإيمان، وأهميته في حياة الإنسان المسلم، وعلاقته بالفاعلية في الحياة، وآثاره السلوكية والعملية، كما أقام القسم النسائي البرنامج ذاته للنساء الناطقات باللغة الأوردية بحضور 34 سيدة. وواصل المركز إقامة البرنامج الأسبوعي للجالية الإندونيسية الذي استفاد منه في القسم النسائي 165 سيدة وطالبة، و 79 ولي أمر وطالبا بالقسم الرجالي. كما أقام المركز برنامجا خاصا بالجالية النيبالية المسلمة، حضره نحو 800 شخص في قاعة محاضرات المركز، وتناولت الفعالية التمسك بكتاب الله عز وجل، والاجتماع عليه، والقيام بالاهتمام بأمر القرآن، وتعظيمه، وقدم المركز برنامجا خاصا بالأئمة والدعاة الناطقين باللغة البنغالية، حضره قرابة 400 إمام وداعية، وتناول أهمية الدعوة إلى الله تعالى والعمل لأجلها، وفق منهج وسطي معتدل. وواصل المركز برنامج زيارة مسجد الإمام محمد بن عبدالوهاب التي شملت 18 شخصا، تعرفوا على معالم المسجد، والشعائر المقامة فيه، وأثر المسجد في حياة المسلمين عامة، حيث يحرص كثير من غير العرب على التعرف على مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب لكونه يمثل المعمار المحلي والعمارة الإسلامية، ويجسد أثر المسجد في حياة المجتمع المحلي. وفي إطار برامج المركز للتعريف بالثقافة الإسلامية استقبل المركز 29 طالبا من طلاب المعهد الديني من جنسيات متنوعة، حيث تعرفوا على عمل المركز في التعريف بالإسلام، والثقافة الإسلامية، وأبرز مرافقه، ومعالمه، وقد أبدى الطلاب إعجابهم، وتقديرهم لجهود المركز، وعمله، مؤكدين أهمية ما يقوم به المركز في التواصل مع الثقافات الأخرى.

يواصل مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تقديم العديد من البرامج والفعاليات والأنشطة للتعريف بالثقافة الإسلامية والعمارة القطرية للجاليات المتواجدة في قطر والسائحين الزائرين للبلاد وغيرها من البرامج التثقيفية والتوعوية. وقد نظم المركز خلال شهر ديسمبر الماضي عدداً من البرامج والفعاليات منها برنامجي المجلس القطري وقهوة الصباح تناولا الحديث عن اليوم الوطني للدولة وما يمثله من قيم ثقافية ووطنية، حضرهما 59 شخصاً من الجاليات الناطقة بالإنجليزية من الرجال والنساء. واستفاد كذلك من برنامج المجلس القطري 31 شخصاً من الجالية الروسية، حيث تناول القائمون على البرنامج الحديث عن عادات أهل قطر في استقبال الضيوف وإكرامهم والحفاوة والترحيب بهم. ونظم المركز خلال تلك الفترة برنامجي الرحلة الترفيهية وملتقى المهتدين الجدد على شاطئ الخور، استفاد منه 26 مهتديا في جو مليء بالمرح والمتعة، وصاحب المهتدين بعض الدعاة لتثقيفهم بسنن وآداب الحياة اليومية في الإسلام. وفي إطار التعريف بالثقافة الإسلامية والعمارة والعادات القطرية، شهد برنامج زيارة المساجد استقبال 54 شخصاً من الناطقين بالإنجليزية و18 شخصاً من الجالية الروسية، بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، واشتملت الزيارة على التعريف بمعماره القطري المميز، وأبرز الملامح المعمارية الجمالية في التصميم والبناء، كما تعرفوا على دور المسجد في حياة المسلمين. وتعرّف 25 شخصاً من الناطقين بالإنجليزية عبر برنامج سياحة المساجد بمسجد المدينة التعليمية على شعائر الصلاة وكيفية أدائها وأهميتها من الناحيتين الاجتماعية والأخلاقية، ودورها الإيجابي في ترابط النسيج المجتمعي فضلاً عن أثرها الإيماني والروحي، وأشاد الزوار بجهود المركز في تعريف الناطقين بغير العربية على جوانب هامة من الثقافة الإسلامية، وبهذا البرنامج الذي أتاح لهم التعرف على مكونات المساجد والفنون والزخارف المعمارية التي تتوافق مع الفنون المعاصرة.

واصل مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تقديم العديد من البرامج والفعاليات الهادفة للجاليات المقيمة في قطر والسياح الزائرين للبلاد، تضمنت التعريف بالثقافة الإسلامية والعمارة والعادات القطرية، حيث شهد برنامج زيارة المساجد استقبال 46 شخصاً من الجاليات الغربية، بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، واشتملت الزيارة على التعريف بمعماره القطري المميز، وأبرز ملامحه الفنية، كما تعرفوا على كيفية الوضوء والصلاة ودور المسجد في حياة المسلمين. ونظم المركز برنامج قهوة الصباح لـ 15 سيدة من جنسيات مختلفة، حيث تناول البرنامج عددا من الشعائر الدينية ومنها عيد الأضحى المبارك، والتي تهم كل مسلم ومسلمة. كما نظم فعاليات ملتقى الزهراء للفتيات بمشاركة 50 طالبة من جنسيات مختلفة للتعريف بالثقافة الإسلامية وتزويدهن بالمهارات الحياتية وفق تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.

واصل مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال الأسابيع الأربعة الماضية إقامة العديد من البرامج والفعاليات للتعريف بالثقافة الإسلامية والعمارة القطرية للجاليات المتواجدة في قطر والسائحين الزائرين للبلاد، حيث نظم المركز برنامجا توعويا طبيا لـ 500 عامل بالتعاون مع إدارة الرعاية الصحية الأولية، حيث أتيحت لهم فرصة الفحص الطبي المجاني والتثقيف في آن واحد، ويهدف البرنامج إلى الوصول للفئات العمالية والاستجابة لاحتياجاتهم بصورة شاملة تجمع الجانبين الطبي والتثقيفي. وقام المركز بتنظيم برنامج زيارة المساجد لـ 78 شخصا من الجاليات الإسبانية والغربية وجاليات أخرى، بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، حيث اشتملت الزيارة على التعريف بمعماره القطري المميز، وأبرز ملامحه الفنية، كما تعرفوا على دور المسجد في حياة المسلمين. وتعرّف 86 شخصا من جنسيات مختلفة على الزي القطري والعادات والتقاليد المختلفة التي تمثل ثقافة المجتمع القطري، وذلك من خلال برنامج المجلس القطري. وأقام المركز برنامج ملتقى المرأة المسلمة للجاليات الناطقة باللغة الإنجليزية حضره عشرات السيدات، وناقش البرنامج عددا من القضايا التربوية التي تخص المرأة المسلمة، واستعرض المشكلات التربوية التي تواجه الكثير من الأسر وناقش طرق حلها في ضوء الشريعة والثقافة الإسلامية. كما أقام المركز محاضرة للجالية الناطقة باللغة التاميلية حول استقبال شهر رمضان حضرها نحو 450 شخصا من أبناء الجالية، وذلك في إطار برنامج المركز الدعوي للجاليات لاستقبال الشهر الفضيل. واستفاد نحو 200 شخص من الجاليات المسلمة الناطقة بالإنجليزية من محاضرة بعنوان الإيمان بالملائكة وهي الركن الثاني من أركان الإيمان وتعرفوا على الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة. واختتم مركز بن زيد دورة مقاصد الشريعة التي استهدفت عشرات السيدات الناطقات باللغة الملبارية. ووزعت مكتبة المركز 11.456 كتابا من إصدارات المركز باللغات المختلفة خلال هذه الفترة، استفاد منها أفراد الجاليات وعدد من المؤسسات بالدولة.

واصل مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فعالياته الثقافية، حيث نظم الأسبوع الماضي برنامج "لهم حق" لعمال وموظفي إحدى شركات المقاولات الكبرى حضره 600 عامل من مختلف الجنسيات، وتضمن البرنامج إقامة فقرات تثقيفية وترفيهية شارك فيها العمال، إضافة إلى تعريفهم بالفعاليات والأنشطة التثقيفية وبرامج تعليم اللغة العربية التي يقدمها مركز بن زيد، وأشاد موظفو الشركة بجهود المركز في هذا الجانب التوعوي.ويأتي تنظيم برنامج لهم حق في إطار الشراكة المجتمعية للمركز مع المؤسسات والشركات لتوعية العمال والموظفين ومنحهم الحق في الترفيه الهادف والترويح عن أنفسهم، فضلا عن تعريفهم بالثقافة القطرية والإسلامية وقواعد السلوك والآداب العامة في المجتمع.وشهد برنامج المجلس القطري تعريف 21 شخصا من الجاليات الغربية بأصول وعادات الضيافة القطرية، وتعرفوا على جوانب من الثقافة المجتمعية.وقامت مكتبة المركز بتوزيع 3433 كتابا من إصدارات المركز باللغات المختلفة، استفاد منها أفراد الجاليات المختلفة وعدد من المؤسسات بالدولة التي تحرص على الاستفادة من إصدارات المركز في توعية وتثقيف موظفيها.

استقبل مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الأسبوع الماضي 13 طالبا من جامعة ستندن الهولندية بالدوحة، حيث تعرفوا على جوانب مختلفة تتعلق بالحضارة والثقافة الإسلامية واستمعوا لشرح وافٍ حول العديد من الاستفسارات، وتأتي الزيارة في إطار حرص كثير من المؤسسات الثقافية والتعليمية بالدولة إيفاد طلابها ومنتسبيها لمركز بن زيد للاطلاع على معالم وآفاق الثقافة الإسلامية.كما نظم المركز برنامج قهوة الصباح بحضور 43 سيدة من جنسيات مختلفة، حيث تناول البرنامج الحديث عن الحياة البحرية في قطر.واستضاف المركز 45 سائحا من جنسيات غربية مختلفة في برنامج سياحة المساجد بمسجد المدينة التعليمية، وتعرفوا على دور المسجد وأثر إقامة الشعائر الإسلامية في حياة المسلمين، وأبدى الزوار إعجابهم بالطابع المعماري للمسجد، وما يتميز به من جمع بين الأصالة والمعاصرة لفنون العمارة الإسلامية.من جهة أخرى انطلقت فعاليات دوري كرة الطائرة للجالية النيبالية بحضور 80 شخصا من أبناء الجالية، الذين استمتعوا بفقرات البرنامج الترفيهية والتثقيفية.وقامت مكتبة المركز بتوزيع ما يزيد على 675 كتابا من إصدارات المركز باللغات المختلفة، استفاد منها أفراد الجاليات المختلفة وعدد من المؤسسات بالدولة.

يواصل مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التعريف بالثقافة والأخلاق والمعاملات الإسلامية للجاليات المتواجدة في قطر، حيث نظم المركز محاضرة لـ 450 شخصا من الرجال والنساء من الجالية الهندية الناطقة بالملبارية، ركز الدعاة خلالهما على الاعتزاز بالهوية الإسلامية والارتباط الوثيق بين أداء الطاعات والشعائر الدينية وبين الالتزام بالأخلاق الكريمة والمعاملات القويمة والسلوك الفاضل مع الناس من حولنا بكل فئاتهم.وأقام المركز برنامج زيارة المساجد لـ 43 ضيفا من جنسيات غربية مختلفة، بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، حيث اشتملت الزيارة على التعريف بمعمارة القطري المميز، وأبرز ملامحه الفنية، كما تعرفوا على دور المسجد في حياة المسلمين.وقامت مكتبة المركز بتوزيع 1260 كتابا من إصدارات المركز باللغات المختلفة، استفاد منها أفراد الجاليات المختلفة وعدد من المؤسسات بالدولة.

أكمل مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي استعداداته لبرنامجه الوعظي على موائد الرحمن الذي ينفذ بعدة لغات ويستفيد منه الناطقون بغير العربية من المسلمين. وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في بيان صحفي اليوم، إن 17 ألف مسلم من الناطقين بغير العربية سيلتقون مع دعاة المركز على الموائد الرمضانية التي تقيمها المؤسسات الخيرية خلال الشهر الفضيل. وأضافت أن مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي يسعى من خلال هذا البرنامج الوعظي المتعدد اللغات للوصول إلى الجاليات المسلمة كإحدى شرائح المجتمع المستهدفة ببرامجه، وذلك عبر التواصل مع هذه الجاليات في أماكن تواجدها. وأوضحت أن البرنامج الوعظي صمم بطريقة تلائم هذه الجاليات المسلمة، إلى جانب اشتماله على فتاوى فقهية، حيث سيقوم الدعاة والوعاظ بالرد على أسئلة الحضور واستفساراتهم الفقهية.

نظم مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الأسبوع الماضي حفل تكريم لـ 123 مترجما تعاونوا مع المركز في ترجمة خطبة الجمعة إلى سبع لغات متنوعة. ويأتي هذا التكريم تقديرا لعطاء المتطوعين من المترجمين، الذين يبذلون جهدا كبيرا وفعالا في توعية الجاليات المسلمة الناطقة بسبع لغات وهي: الإنجليزية والأوردو والمالبارية والتاميلية وكنادا والمالايو والبنغالي، من جهتهم تقدم المكرّمون بالشكر للمركز على تكريمهم، مشيدين بالتعاون المشترك الذي يخدم المركز وجمهوره من مختلف الجاليات في قطر. من جهة ثانية استقبل المركز طلابا من مدرسة نورث فيلد مونت هارمون الأمريكية، الذين تعرفوا على جوانب متنوعة من الثقافة الإسلامية والعادات القطرية العربية الأصيلة. كما أقام المركز محاضرة لدعاة المركز بعنوان "فن التعريف بالإسلام"، ألقاها الداعية الكويتي جمال الشطي، تناولت جوانب متنوعة من طرق التعريف بالإسلام على نهج الكتاب والسنة وقد حازت المحاضرة إعجاب وثناء الدعاة، والذين أكدوا أهمية التعرف على تجارب الآخرين في مجال التعريف بالإسلام. ومن جانب آخر قام المركز بتوزيع 2743 كتابا عبر مكتبة المركز خلال أسبوع .