نظم مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برنامج المجلس القطري بمشاركة مجموعة من جنسيات مختلفة، وكان محور البرنامج البيت القطري القديم تصميماً ومعماراً، بالإضافة إلى جوانب أخرى متعلقة بالقيم المستمدة من ديننا الحنيف. من ناحية أخرى نظم المركز جولات دعوية شملت المؤسسات العقابية والسجن المركزي ومؤسسة حمد الطبية ومستشفى الرميلة، كما قام الدعاة بجولات أخرى على مواقع بعض الشركات شارحين للعاملين أبرز معاني الإسلام وقيمه التي تساعدهم على الاندماج في المجتمع. هذا وقد احتفل مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بتخريج 120 مهتديا من أربعة مستويات مختلفة إضافة للمستوى التأسيسي، حيث يمثل هؤلاء دفعة جديدة من المهتدين الذين انتظموا في دورات المركز الشرعية، والتي تهدف لتوفير الوعي والمعرفة والعلم الشرعي بمنهج وسطي معتدل، يمنحهم القدرة على الثبات والازدياد من العلم والثقافة الشرعية اللازمة لهم. كما استقبل المركز 18موظفا غربيا من مركز السدرة للطب والبحوث، أين تعرفوا على جوانب متنوعة من الثقافة القطرية والإسلامية، عبر مرافق المركز المتنوعة، حيث أثنوا على جهود المركز في هذا المجال، ويأتي ذلك في سياق تعاون مركز السدرة مع المركز في تعريف موظفيه بالثقافة الإسلامية والقطرية عبر زيارة مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي. هذا وقد زار المركز عدد من السيدات من الجالية الكوبية من العاملات في المستشفى الكوبي و قد حضرن للتعرف على مبادئ الإسلام والثقافة القطرية المستمدة من العروبة والإسلام. وقامت مكتبة مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بتوزيع 844 كتابا و 3.243 مادة دعوية بمختلف اللغات.

شهد مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اليوم السبت ختام فعاليات أول دورة تدريبية لتحفيظ و تجويد القرآن الكريم لمعلمي مراكز تحفيظ القرآن الكريم العاملين في الإدارات الدينية المختلفة التابعة لمجلس شورى المفتين لروسيا و الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الإتحادية، والتي تنظمها مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم وانطلقت أولى فعالياتها يوم الأحد 31 يوليو، بواقع ثلاث محاضرات يومياً، قدمها كوكبة متميزة من علماء قطر والأمة وهم فضيلة الشيخ الدكتور ثقيل بن ساير زيد الشمري، فضيلة الشيخ الدكتور محمد يسري إبراهيم، فضيلة الشيخ الدكتور عبدالسلام مقبل المجيدي، فضيلة الشيخ طارق محمد سعد خضر، فضيلة الشيخ جمال فرحان الريمي، فضيلة الشيخ موسى مثنى العشملي، وفضيلة الشيخ عبدالرحمن أبو موسى.وقد تناول المشايخ المحاضرون خلال أيام الدورة الحديث حول عدد من المحاور أهمها، أصول التربية الإسلامية، شرح القاعدة النورانية والتدريب على كيفية تدريسها، قواعد التجويد وتصحيح التلاوة وتطبيق عملي على كيفية النطق الصحيح وتصحيح مخارج الحروف، مهارات إدارة حلقات تحفيظ القرآن الكريم، قضايا ومفاهيم من منظر إسلامي، ومحاضرة حول ثقافة الداعية. كما تضمنت الدورة برنامجا مصاحبا اشتمل على زيارة لبعض معالم قطر، وزيارة لجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب وحضور صلاة الجمعة فيه، كما سيتضمن البرنامج زيارة لموقع الشبكة الإسلامية "إسلام ويب"، وقاعة تراث لتوزيع الكتب الإسلامية من إصدارات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وخلال الحديث حول محور "مهارات في تدبر القرآن الكريم" أوضخ فضيلة الشيخ الدكتور عبدالسلام مقبل المجيدي التماسك المدهش، والإحكام المذهل للألفاظ والمعاني في البيان القرآني، مؤكدا أن فصل الخطاب أن آياتِ القرآن جاءت عَلَى حَسَبِ الْوَقَائِعِ تَنْزِيلًا، وَعَلَى حَسَبِ الْحِكْمَةِ تَرْتِيبًا وَتَأْصِيلًا، كما تطرق الشيخ إلى الحديث حول المعرفة القرآنية، وكيفية الوصول إليها، وبيان ذلك مفصلا.كما تناول دز المجيدي الحديث حول التدبر الكلي لسورة (الفاتحة)، وقال إنها السورةُ الوحيدةُ التي نزلت كاملةً في وقتٍ مبكِّرٍ لترسم المعالم الإسلامية الأساسية، ولتُقَدِّمَ -دون سواها من السور- للعالَـم التعريفَ الـمُكَثَّفَ الواضحَ للإسلام، وهو تعريفٌ يفهمه كلُّ أهل الأرض في كلماتٍ معدودات. وأوضح د. المجيدي أن سورة الفاتحة لها هذه المكانة المركزية، لأنها السورةُ التي ترسم خريطة الحياة، وتنير النفس بالآفاق الحقيقية للنجاة، وتُعَرِّفُ العالَـم بالخالق -جلَّ في علاه-.. إنها تشرق بنورها على الإنسان لتُعَلِّمَه كيف يتعامل مع الحياة والكون والأحداث المتجددة وَفق عقليةٍ واعيةٍ، ونفسية مُوحِّدةٍ نقيةٍ صافيةٍ. تحفيظ القرأن كما تناول الشيخ عبدالرحمن أبو موسى خلال حديثه حول "وسائل التقنية التعليمية لتحفيظ القرآن الكريم" بيان أهم البرامج الإلكترونية التي تعين معلم القرآن وركز على كل من برامج المكتب وبرامج الإنترنت. وقال إن أهم برامج المكتب الخاصة بتحفيظ القرآن الكريم هي الموسوعة القرآنية الشاملة، محفظ الوحيين، والموسوعة القرآنية الميسرة. أما برامج الإنترنت لتحفيظ القرآن الكريم فمن أهمها معلم القرآن كلمة كلمة، المقرأة الإلكترونية العالمية، مصحف آيات، القاعدة النورانية، والمصحف المحفظ بالقراءات. أما الشيخ طارق خضر فتناول الحديث حول "قواعد التجويد وتصحيح التلاوة" حيث بدأ بمقدمة عن نشأة القراءات، ثم تناول الأحرف السبعة والفرق بينها وبين القراءات، ونشأة القراءات العشر. ثم تناول الحديث حول أهمية تعلم القرآن وتعليمه، وبيان نشأة علم التجويد، والحديث عن اللحن وأقسامه وأحكامه، وأحكام الاستعاذة والبسملة، ثم شرح أحكام النون الساكنة والتنوين مع الأداء التطبيقي وبيان المحاذير التي يقع فيها القراء عند تطبيقهم لهذه الأحكام، والمد وأقسماه وأنواع المدود جميعها مع تطبيق ذلك عمليا. تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة تأتي ضمن أحد فروع مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم لغير الناطقين باللغة العربية وهدفها تعزيز المخزون القرآني لدى معلمي القرآن الكريم وتنمية التعاون على البر والتقوى بينهم، ويشارك فيها 14 معلما من معلمي القرآن العاملين في الإدارات الدينية المختلفة التابعة لمجلس شورى المفتين لروسيا و الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية.

حضر قرابة 1000 إندونيسي من المقيمين في دوحة الخير ليلة رمضانية مباركة ذات أبعاد روحية وثقافية نظمتها شعبة الجاليات المسلمة بمركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، وقد حضر الفعالية سعادة السيد محمد بصيري سيد يهابي سفير الجمهورية الإندونيسية في الدوحة. وقد نظمت الشعبة البرنامج بالتعاون مع كوكبة من المتطوعين من أبناء الجالية، والذين أقاموا إفطارا تقليديا إندونيسيا، وسلسلة من المحاضرات الدعوية والتوعوية والفقهية حول رمضان المبارك. ويأتي ذلك في سياق انتهاز مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي للمواسم المختلفة فيما يعود بالنفع على أبناء هذه الجاليات، حيث تهتم الشعبة بتوعيتهم بأمور دينهم وتعريفهم بأبرز أوجه الثقافة القطرية.. وقد استمر البرنامج من الساعة الثالثة ظهرا حتى الثانية عشرة ليلا، وقد جرى تقسيمه على فترتين، الفترة الأولى من العصر حتى المغرب والثانية من العشاء حتى الثانية عشرة ليلا، حيث حضرته مجموعة من العائلات بنسائها وأطفالها. وقد شكر أبناء الجالية الإندونيسية مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي على اهتمامه بهم وعنايته بتوعيتهم، وتنظيم البرامج المفيدة لهم.

نظم مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، عددا من البرامج التثقيفية والفعاليات الدعوية خلال شهر أبريل الماضي، اشتملت على زيارات للسياح ومحاضرات للجاليات ودورات لتعليم اللغة العربية، وتنظيم رحلة عمرة للمهتدين الجدد، بالإضافة إلى توزيع آلاف الكتب الدعوية والأقراص المدمجة. واستقطب برنامج سياحة المساجد بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب 30 شخصا من الجالية الروسية، بالإضافة إلى 22 طالبا من جامعة ستندن، و 55 طالبا من كلية اتش اي سي –باريس للإدارة خلال زيارة للبلاد. وتعرف الزوار على دور المساجد وقيمتها في حياة المجتمع، إضافة إلى طبيعة معمار بيوت الله والفنون الإسلامية المستخدمة فيها كما وقف الزوار على الطراز المعماري القطري العريق، مبدين إعجابهم بالبرنامج وحسن تنظيمه، كما تعرفوا على عادات وتقاليد المجتمع القطري، وأبرز معالم الثقافة الإسلامية. كما استقبل مركز عبدالله بن زيد آل محمود 32 شخصا من جنسيات مختلفة ونظم لهم جولة في مسجد المدينة التعليمية، وتعرفوا على العمارة الإسلامية والزخارف المتنوعة، وذلك في إطار إقبال الشركات السياحية على وضع المركز ضمن برامجها، التي تهدف للتعريف بالوجه الثقافي الحضاري لدولة قطر. وفيما يتعلق بالتعريف بالثقافة القطرية استقبل برنامج قهوة الصباح 25 سيدة من جنسيات مختلفة حيث تعرفن على البيوت القطرية ومعمارها وتوافقها مع العادات والتقاليد القطرية والثقافة الإسلامية وأحكام الدين، وقد أبدت الحاضرات تقديرهن الكبير للمحتوى الذي قدمه فريق المركز. وفي إطار التعريف بالثقافة الإسلامية زار مجموعة من المدونين الفرنسيين مركز عبدالله بن زيد الثقافي الإسلامي، حيث تعرفوا على جهود المركز ودوره في نشر الثقافة القطرية وعراقتها المستمدة من القيم والأصالة العربية الإسلامية، وأبدوا إعجابهم بدوره الفاعل في التعريف بالحضارة الإسلامية والثقافة القطرية والخط العربي. كما استفاد 400 شخص من الرجال والنساء من الجاليات المختلفة من دورات اللغة العربية التي نظمها المركز، حيث يدرسون اللغة العربية على مستويات عدة، تسهل عليهم التفاعل مع المجتمع المحلي. ونظم المركز رحلة عمرة لـ 96 مهتديا جديدا من ثماني جاليات مختلفة، وذلك لإكساب المهتدين الجدد المعايشة في أجواء إيمانية وروحية وسلوكية وعلمية خلال أيام العمرة بالأراضي المقدسة. ويقوم نخبة من الدعاة التابعين للمركز بشرح مناسك الحج والعمرة، وإرشادهم لأفضل التوجيهات للاستفادة من هذه الرحلة، بالإضافة إلى تعريفهم بأحداث السيرة النبوية عبر زيارات ميدانية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، فضلا عن الزيارات والبرامج الدعوية الهادفة. وفي سياق متصل زار المركز 165 معتمرا إندونيسيا خلال زيارتهم للبلاد قبل توجههم للأراضي المقدسة لأداء مناسك العمرة، حيث اطلعوا على برامج المركز وأهدافه، كما استمعوا لوعظ وتوجيه من دعاة المركز المتحدثين بالإندونيسية، وأشاد المعتمرون بالخدمات والبرامج التي يقدمها المركز للمسلمين من الجاليات غير العربية. ووزعت مكتبة المركز خلال الشهر الماضي ما يزيد عن تسعة آلاف مادة دعوية على الجاليات المختلفة بعدة لغات، منها 8640 كتابا و 406 أقراص مدمجة.. فيما شارك المركز في معرض (تجملَ الشعر بخير البشر)، الذي أقامته مؤسسة الحي الثقافي كتارا، بجناح ضم بوسترات تعريفية باللغة الإنجليزية حول شخصية النبي صلى الله عليه وسلم. واستفاد قرابة 700 شخص من أبناء الجالية الناطقة باللغة المالبارية من محاضرتين نظمهما المركز إحداهما بعنوان "الإسلام هداية من الضلالة" والأخرى "تجاوز حياة العبث". كما نظم المركز محاضرتين باللغة الإنجليزية الأولى بعنوان "اكتشف ذاتك" وتناولت علاقة الإيمان بالإنسان، وما يقدمه من اطمئنان وسكينة وإمكانات تسعد الإنسان في دنياه وأخراه، والثانية "حول الزكاة" التي أوجبها الله على المسلم وأهميتها في تزكية النفس والتكافل المجتمعي. وفي نفس السياق أقام المركز محاضرة بعنوان "التوبة الصادقة" لأبناء الناطقين بلغة الأوردو للتأكيد على أهمية التوبة والمسارعة إلى الاستغفار والرجوع إلى الله.

نظم مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية العديد من الفعاليات والبرامج واستقبل العشرات من الزوار وذلك خلال يناير 2016م وقام المركز بتوزيع 8783 كتابا بمختلف اللغات للتعريف بالإسلام والعادات والتقاليد القطرية بجانب أقراص مدمجة بلغت نحو 302 قرصا تحتوي على مواد دعوية، وقد أشاد الزوار بحسن الاستقبال وكرم الضيافة مؤكدين أن المركز يمثل إطلالة للسياحة الدينية والتعريف بالتراث القطري. وتفعيلا للشراكة المجتمعية استقبل المركز عددا من موظفي مركز السدرة للطب والبحوث، حيث تعرفوا على جوانب مختلفة من الثقافة الإسلامية والقطرية. و سارع المئات للتسجيل في الصفوف الدراسية لمختلف المستويات بمعهد بن زيد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في دورة الربيع لهذا العام، وقد شمل هذا الإقبال مختلف المستويات، حيث لوحظ مواصلة نسبة كبيرة مع مناهج المعهد، وقد عبر كثير منهم عن استفادته الكبيرة من هذه الدورات في تعلم أمور دينهم، بينما أكد آخرون أنها تسهل عليهم التواصل مع المجتمع المحلي والتعرف عليه بشكل أكبر. وبدأ 22 موظفا من شركة لارسون وتيربو العالمية دورة لدراسة اللغة العربية للناطقين بغيرها، وقد اختار مسئولو الشركة مستوى المحادثة، حيث ارتأت الشركة أن هذا يدعم بدوره العلاقة مع المجتمع المحلي، ويعزز إمكانيات تفاعلهم الإيجابي معه. من جانب آخر استقبل المركز 100 من طلاب ومعلمي مدرسة بونابرت الفرنسية، واصطحبتهم في جولة تعريفية بمسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب، وذلك على مدى يومين، والذي يمثل المعمار المحلي والثقافة الإسلامية ، وقد تعرف الطلاب على جوانب مهمة في الفنون الإسلامية والثقافة المحلية القطرية، وقاموا بتسجيل معلومات كثيرة وبحرص شديد، وقد أبدى المعلمون إشادتهم بالبرنامج وتنظيمه واستفاد الطلاب من المعلومات المتنوعة. وتعرف عدد من السياح على خدمات المركز التثقيفية بلغات متنوعة، ، وقد استمتع الضيوف بالتعرف على القهوة العربية وتراث الضيافة في قطر، وأبدوا تقديرهم لأسلوب فريق المركز في التعريف بالثقافة القطرية والإسلامية . واستضاف مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي 41 مهتديا جديدا في برنامج الرحلة الدعوية ، للاندماج في المجتمع المسلم. وفي إطار الزيارات الطلابية للمركز استقبل المركز عددا من طلاب مدرسة بيرلنج الإنجليزية، الذين زاروا المركز للتعرف على الثقافة الإسلامية والعادات القطرية، حيث استمعوا لشرح واف عن هذه الجوانب، وقاموا بجولة في مرافق المركز المختلفة، وتعرفوا على الخدمات التي يقدمها. كما احتفل مركز عبدالله بن زيد بتخريج 150 مهتديا جديدا من 5 مستويات بينها مستوى تأسيسي و4 مستويات لاحقة في العلوم الشرعية، وقد أعربوا عن استفادتهم الكبيرة من البرنامج التعليمي بالمركز. وقامت مكتبة مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتوزيع 8783 كتابا بمختلف اللغات للتعريف بالإسلام والعادات والتقاليد القطرية بجانب أقراص مدمجة بلغت نحو 302 قرصا تحتوي على مواد دعوية . هذا وقد زار المركز وفد من مجلس علماء إندونيسيا ووقف الوفد على أنشطة المركز وخدماته المتنوعة، وقام بجولة في مرافقه المختلفة، وأبدى العلماء تقديرهم لما يبذله المركز من جهود مشكورة، داعين الله عز وجل للدولة وللعاملين في المركز بالتوفيق والقبول. كما قام مركز عبدالله بن زيد بتنظيم دورة الطلاب الشتوية بإشراف شعبة الجاليات المسلمة، حضرها 86 طالبا من الناطقين بلغة الأوردو، وتناولت الدورة مواضيع أساسية في الواجبات الأخلاقية على المسلم، وسلوكه اليومي، وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث تسعى الشعبة لاستثمار إجازة منتصف العام في برنامج مفيد للطلاب ويتناسب مع احتياجاتهم بصورة عملية. وبحضور عشرات الناطقين بالصومالية، أقام المركز محاضرة باللغة الصومالية، قدمها الشيخان بشير صلاد وأحمد عبد الصمد، وقد تناول الشيخ بشير صلاد مقومات بناء الأمة الإسلامية وهويتها المتميزة، وتناول الشيخ أحمد عبد الصمد الأخوة الإسلامية وبناء المجتمع المسلم، وقد حظيت المحاضرتان بإقبال جماهيري كبير، وإشادة من أبناء الجالية الصومالية. ونظم مركز عبدالله بن زيد الثقافي الإسلامي التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية محاضرة للداعية أحمد سليم حول الأخلاق القرآنية، بحضور عدد كبير من المسلمين الناطقين بالإنجليزية، تناول فيها الصفح والعفو وأثره على حياة الفرد والمجتمع، وأشار إلى أهمية الصفح والعفو وصفاء القلب تجاه الناس في الصحة الروحية والنفسية والبدنية للفرد، وتأثير ذلك في المجتمع ومتانة روابطه.

أشاد وفد يمثل أمانة الأوقاف بمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالنجاحات التي حققها مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، في مجالات متعددة و اطلع الوفد خلال زيارته للمركز على دوره في التعريف بالإسلام ونشر الثقافة الإسلامية واللغة العربية. وكان الوفد قد شارك في أعمال الملتقى الأول لمسئولي الأجهزة والإدارات المعنية بالأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة قطر والذي اختتم الأحد . من جهته، أشاد سفير جمهورية إندونيسيا سعادة السيد ديدي سيف الهادي ،بدور مركز عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، في خدمة الجاليات المسلمة غير العربية والتعريف بالإسلام والعادات والتقاليد القطرية . كما زار المركز 30 معتمرا إندونيسيا، حيث تعرفوا على أنشطته ومكانته باعتباره أحد معالم مدينة الدوحة التي تحرص مكاتب السفريات على وضعه ضمن جدول الزيارات.وكان المركز قد استقبل ،سماحة رئيس المشيخة الإسلامية الألبانية السيد إسكندر دروتشاي، و سماحة مفتي جمهورية الجبل الأسود حيث وقفا على تجربة المركز الدعوية، وأشادا بما أنجزه المركز على كافة المستويات.

زار سعادة السيد ساتيالديف كاليبك أزهيبكوفتش نائب وزير داخلية جمهورية قرغيزستان مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، وذلك في إطار زيارته للبلاد. وتعرف سعادته، خلال الزيارة، على رسالة المركز ودوره الحضاري والإنساني، وجهوده وأنشطته وإصداراته المتنوعة، كما قام بجولة في قاعة المركز الرئيسية والتراثية. في الإطار ذاته، زار وفد من مركز سدرة للطب والبحوث مؤلف من 23 شخصاً، مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود للتعرف على الإسلام والثقافة الإسلامية والعادات القطرية الحميدة. وكان المركز قد اختتم مؤخراً فعاليات برنامج "من القلب إلى القلب" الذي انتظم فيه لمدة ستة أشهر سبعون طفلا من المسلمين غير الناطقين بالعربية، فيما تعقد هذا الأسبوع محاضرات للتهيؤ لاستقبال شهر رمضان المبارك. وأعلن مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود عن إشهار 21 شخصاً إسلامهم بالمركز مؤخراً، فيما تم تنظيم 32 جلسة حوارية ، و61 محاضرة، حضرها 157 شخصا. وقد بلغ عدد الكتب والوسائل الدعوية الموزعة في المركز 4452 كتاباً وقرصاً مدمجا بخمس عشرة لغة، وهو ما يعكس حرص الجمهور على التواصل مع إصدارات المركز المختلفة.

شارك قرابة 1300 من أبناء الجالية السريلانكية في منتدى "أدب الاختلاف" الذي احتضنه مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، خلال اليومين الماضيين، وتناول المتحدثون أهمية الوحدة، وقواعد التعامل مع ظاهرة الاختلاف. وأوضح السيد فهد الرويلي رئيس وحدة الجاليات المسلمة بالمركز أن المنتدى يعالج إحدى أبرز القضايا التي تواجه المسلمين في عالم اليوم، وهي كيفية التغلب على الخلافات عبر الوعي بحقيقة الاختلاف، وحدوده، وضوابطه. وامتدح الداعيتان إسماعيل شاه، وآغار محمد، جهود المركز الدعوية الطيبة باحتضان المنتدى، وأن ما تنهض به وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في كافة المجالات الدعوية ونشر الثقافة الإسلامية يأتي بثماره. وركز الداعيتان في حديثهما للمشاركين، على أن الاختلاف أمر طبيعي في الأمة، وهو سنة كونية ماضية لا تتغير، فإن كان الناس لا يجتمعون على عقيدة واحدة فكيف بأمور فرعية، وعلل الداعيتان الاختلاف بالرحمة الإلهية للمسلمين، ووهب سبحانه وتعالى العلماء قدرات متفاوتة في النظر، والاجتهاد، وفي المقابل فإن قدرات الناس تتفاوت في العمل بالأحكام، وعليه ففي الاجتهادات المعتبرة المبنية على الأدلة الشرعية، والمناهج الفقهية سعة لهم جميعا، ترفع الحرج والمشقة عن هذه الأمة المرحومة. وأكد شاه ومحمد ، خلال المنتدى، على أن الاختلاف ناتج عن عوامل متعددة ، وأن الاختلاف من لوازم غير المعصوم، والمعصوم فقط كتاب الله ونبيه صلى الله عليه وسلم، ولا يسوغ حمل الناس على رأي فقهي واحد.وشددا على الطبيعة الاجتهادية لكثير من القضايا محل الاختلاف، وأن هذه الطبيعة الاجتهادية تملي وتعني من جانب آخر ظنية هذه الأحكام، وعدم قطعيتها، ما يعني في المقابل أهمية استيعاب وجهات النظر الأخرى، والنظر إليها بعين الاحترام، والتقدير.

أطلق مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برنامجا تدريبيا خاصا بتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في مدرسة الهداية الابتدائية للبنات بمشاركة ثلاثة عشر معلمة من معلمات اللغة العربية. ويهدف البرنامج إلى تدريب المعلمات على تدريس منهج اللغة العربية -المعتمد لدى المركز- للطالبات غير الناطقات باللغة العربية في المدرسة خلال الحصص الإثرائية بهدف تحسين مستواهن اللغوي وتمكينهن من لغة القرآن الكريم وتحفيزهن على نشر هذه اللغة في أسرهن ومجتمعاتهن مستقبلا. ويأتي هذا البرنامج المتميز في إطار الدور الذي يلعبه المركز في نشر اللغة العربية في أوساط الجاليات غير الناطقة بالعربية حيث يعقد دورات مستمرة في اللغة بفضل امتلاكه منهجا متميزا ومدربين متخصصين. وقال السيد عبدالله محمد الملا رئيس المركز إن المركز في غاية السعادة وهو يرى كوكبة جديدة تنتفع بمناهجه لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها حيث يهدف المركز لتوفير هذه الخدمة لأكبر عدد ممكن من الطلاب والطالبات وعلى جميع المستويات. وهنأ السيد الملا مدرسة الهداية على تميزها ومبادرتها للتعاون مع المركز لإطلاق هذا البرنامج الذي يخدم شريحة مهمة من طالبات المدرسة من الجاليات غير العربية.. متمنيا للجميع التوفيق والنجاح. بدوره أكد السيد محمد الحاج المدرب لدى المركز أهمية هذا البرنامج التدريبي لنشر اللغة العربية في أوساط غير الناطقين بها من طلبة المدارس بمختلف مستوياتها.. واعتبر هذا البرنامج الذي ينفذ لأول مرة خطوة مهمة ونبراسا يحتذى لبقية المدارس في الدولة. وأشار إلى أن لدى مركز الشيخ عبدالله بن زيد خبرة متميزة ومنهجا متكاملا يضم خمس مستويات لتعليم العربية لغير الناطقين بها من أبناء الجاليات المقيمة في قطر ويعقد الكثير من الدورات في هذا الإطار، لكنه بهذا البرنامج المتميز /إتقان لغة القرآن/ يفتح آفاقا جديدة لعقد شراكات مع المؤسسات التعليمية في الدولة. وشدد على أهمية نشر اللغة العربية في العالم كونها لغة القرآن الكريم وخاصة بين المسلمين.. لافتا إلى أن عدد المسلمين في العالم يصل إلى مليار ونصف مليار مسلم ولا يتحدث العربية سوى 20 في المائة منهم. ويصل عدد طالبات المدرسة المستفيدات من البرنامج هذا العام إلى 19 طالبة من مختلف المستويات الدراسية سيتم توزيعهن إلى مجموعات لتسهيل تعليمهن ومتابعتهن من قبل المعلمات.