رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
المخلفات والمخالفات تحاصران صناعية السيلية

مستنقع منذ سنوات على مدخل المنطقة يهدد البيئة طرق غير معبدة وشوارع تفتقر للإنارة تلال المخالفات حولت المكان إلى ما يشبه المتاهة أكوام من القمامة تحاصر المكان.. السيارات المهملة والمعدات المتهالكة تنتشر في الشوارع.. الطرق غير معبدة.. الأرصفة متآكلة.. روائح كريهة تنبعث من مستنقع على مدخل المنطقة.. ووسط هذا كله تنتشر ورش وكراجات ومخازن ومساكن للعمّال.. هذا هو الحال في صناعية السيلية كما رصدته جولة الشرق، بعد شكاوى متعددة من تردي حالة الخدمات والمرافق في المناطق ومطالب بسرعة تطويرها واستثمارها لتقوم بدورها كشأن المناطق الصناعية الأخرى في المساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية. وقال عدد من رواد المكان إن سبب كل تلك المخلفات والمخالفات هو الإهمال وغياب الرقابة والافتقار لخطط التطوير وسلوكيات أصحاب الورش والكراجات والعمال في المكان، الذين يلقون مخلفات ورشهم وكراجاتهم، وعدم اهتمام بعضهم بمعايير الأمن والسلامة. ودعوا إلى سرعة تطوير المنطقة ولا سيما أنها تقع بالقرب من منطقة السيلية المكتظة بالسكان الذين يعانون على مدار اليوم من الازعاج والتجاوزات والمخالفات وتجمع الشاحنات في المنطقة . مستنقع منذ سنوات وخلال الدخول إلى صناعية السيلية يُلاحظ تجمع المخلفات والسيارات المهملة التي تشوه المنظر العام للمنطقة على جانبي الطريق ، وتجعل تلك المخلفات المكان أشبه بالمتاهة يصعب الوصول إلى المكان الذي تريده، وعلى مدخل المنطقة يتواجد مستنقع منذ عدة سنوات يمتد على مساحة شاسعة تنتشر منه الروائح الكريهة بشكل يومي. واكد مواطنون أنهم طالبوا مرارا بنقل هذا المستنقع من موقعه الحالي والعمل على ردمه، إلا انه لازال متواجدا حتى الآن. وانتقدوا غياب الاهتمام عن منطقة صناعية السيلية، مشيرين إلى ان كل من يرتاد هذه المنطقة يعاني من العشوائية وعدم القدرة على الدخول وصعوبة الوصول إلى الكراجات بسبب الشوارع الوعرة غير المعبدة. انتشار التلوث وحذروا من مخاطر التلوث الناتجة عن انتشار تلال المخلفات في كل مكان، وخصوصا أن البعض يقوم بإشعال النيران في تلك المخلفات، مما يسبب تلوث البيئة بشكل أكبر، ودعوا إلى سرعة التدخل وفرض رقابة صارمة على تلك المنطقة التي يصعب التنقل فيها خلال المساء بسبب الظلام الدامس وغياب الإنارة عن الشوارع إلى جانب غياب الاهتمام بها . ودعوا إلى تطبيق القانون رقم (18) لسنة 2017 بشأن النظافة العامة في المنطقة وتحرير محاضر وفرض غرامات على المخالفين ، مشيرين إلى أن هذا الأمر من شأنه الحد من ارتكاب المخالفات والسلوكيات والممارسات الخاطئة والحفاظ على النظافة العامة والبيئة القطرية.

2520

| 02 مايو 2018

تقارير وحوارات alsharq
النجاة من المجاعة في مستنقعات جنوب السودان

خرج آلاف النازحين في نهاية الأسبوع الماضي من المستنقعات التي لجأوا إليها هربا من الحرب، مدفوعين بشائعة عن توزيع المواد الغذائية في هذه المنطقة التي تتفشى فيها المجاعة في جنوب السودان. ومنذ أشهر، يسعى بول مول "45 عاما"، العنصر الأمني السابق في أحد حقول النفط، إلى تأمين مقومات الحياة لعائلته، من خلال الصيد، فيما تجمع زوجاته الثلاث نبات زنبق الماء الأبيض اللواتي لسد الرمق. وهم لا يأكلون سوى مرة واحدة في اليوم، إذا حالفهم الحظ. لكنهم على الأقل في منطقة المستنقعات، بمنأى عن الجنود الذين يقومون بعمليات السلب والنهب في بلد يشهد حربا أهلية منذ ديسمبر 2013. وبتأثر قال بول مول إن "الحياة هنا لا معنى لها"، وهو ينتظر، متكئاً على عصاه، مع آلاف آخرين، تحت حرارة شمس خانقة في ثونيور في مقاطعة لير. وأجرت منظمات إنسانية مفاوضات مع الحكومة والمتمردين، للحصول على موافقتهم لتوزيع المواد الغذائية في ثونيور قرب مدينة لير الكبيرة، وأقامت مراكز تسجيل، لان المواد الغذائية ستوزع عبر الجو لدى الانتهاء من تسجيل جميع الموجودين. وأعلنت حكومة جنوب السودان والأمم المتحدة الأسبوع الماضي حالة المجاعة في ولاية الوحدة حيث تشمل المجاعة بشكل مباشر أكثر من 100 ألف شخص وتهدد مليون جنوب سوداني في الأشهر المقبلة. وتعتبر الأمم المتحدة أن هذه المجاعة ليست ناجمة عن أسباب مناخية، بل عن "أسباب بشرية"، فقد أدى النزاع المستمر منذ أكثر من 3 سنوات، إلى إعاقة مواسم الزرع والحصاد وإتلاف المحاصيل ومخزونات الطعام وإرغام الناس على الهرب من منازلهم. أكل الأعشاب وعمد طرفا النزاع إلى عرقلة وصول المساعدة الإنسانية عن سابق تصور وتصميم أحيانا، وهاجما العاملين في المجال الإنساني. وليس من قبيل المصادفة أن تضرب المجاعة لير وضواحيها، وتشكل هذه المدينة معقلا للمتمردين، وهي مسقط رأس زعيمهم رياك مشار. وأدى تنافسه مع الرئيس سالفا كير في ديسمبر 2013 إلى بداية حرب أهلية أسفرت عن عشرات آلاف القتلى وأكثر من 3 ملايين مهجر. وتظهر آثار النزاع في كل مكان: على الجدران المحروقة للمدارس أو المستشفيات، وفي بقايا المنازل المهدمة أو المباني الرسمية المدمرة أو بين خرائب سوق كانت مزدهرة. ولم يتح للناس الذين اضطروا إلى الهرب خلال المعارك المستمرة، الوقت للزراعة أو الحصاد، وغالبا ما يعمد مسلحون إلى سرقة مواشيهم أو قتلها. لذلك اضطروا إلى أكل الأعشاب البرية والصيد وانتظار تسلم المساعدة الطارئة، وهذا نادرا ما حصل. وقال بول مول محتجا "هذا لا يكفي"، وأضاف أن "أكثرية الناس يعيشون الآن في منطقة المستنقعات، وإذا ما ذهبت إلى هناك وشاهدت الأطفال، فستبكي، الوضع سيء للغاية". وتبقي نيانغن شيول "30 عاما" أطفالها الخمسة على قيد الحياة بفضل حصص الذرة التي تؤمنها المنظمات غير الحكومية، وتضيف إليها نبتة زنبق الماء وجوز الهند، والسمك أحيانا. خيانة وإهمال وتقول "قبل النزاع، كنت أعيش هنا في ثونيور، لكني اضطررت إلى الهرب إلى المستنقعات للنجاة بحياتي"، وهي تعود للمرة الأولى أملا في توزيع حصص غذائية. وخارج ولاية الوحدة، يواجه 4،9 ملايين جنوب سوداني نقصا في المواد الغذائية ويحتاجون إلى المساعدة، وغالبا في الولايات التي تشهد اعنف المعارك. وقال جورج فومينيين مندوب برنامج الأغذية العالمي، إن "أكبر مشكلة نواجهها، هي التسيب الأمني في بعض هذه المناطق، هذا يجعل الوصول إليها مسألة بالغة الصعوبة". ويؤكد العاملون في المجال الإنساني أنه غالبا ما يكون الأوان قد فات بالنسبة لأعداد كبيرة من الناس عندما يعلن عن تفشي المجاعة. لكن الإعلان العام الماضي حفز مع ذلك الحكومة على أن تسهل بصورة مؤقتة على الأقل وصول المنظمات غير الحكومية التي تضاعف جهودها. ويلاحظ راي نغوين شيك "32 عاما" أن الوضع تدهور بصورة مستمرة منذ بداية الحرب، وفيما كان ينتظر توزيع المواد الغذائية، قال "منذ 2013، لم نزرع شيئا، على الإطلاق، فأنت لا تعرف هل ستبقى على قيد الحياة غدا أم لا". وأغلقت المراكز الصحية والمدارس، وقال راي إن الأطفال الذين يواجهون العنف باستمرار "يتعلمون استخدام السلاح" بدلا من التعلم من أجل المستقبل.

623

| 28 فبراير 2017

تقارير وحوارات alsharq
المستنقعات تحاصر منازل المواطنين في أبو سدرة

أزمة يعيشها سكان منطقة أبو سدرة بسبب تراكم مياه الصرف الصحي، محاصرة بيوتهم بشكل مستمر، وتزداد معاناة سكان المنطقة بعد هطول أمطار الخير، ليرتفع منسوب المياه الآسنة، مخلفة مزيدا من الروائح الكريهة. و أكد مواطنون أن هذه المستنقعات تعرقل خروج المواطنين من منازلهم، مشيرين إلى أنهم اشتكوا مرارا وتكرارا للجهات المختصة، ولكن هناك تباطؤ في الاستجابة، وقد تسببت الأمطار الأخيرة في عودة هذه المياه الراكدة، بعد أن تم سحبها قبل فترة، في ظل تكرار مطالب المواطنين، ولكن أمطار الجمعة الماضية أعادت ما تخلص منه سكان أبو سدرة بعد عناء مع الجهات المختصة، وذلك بحسب ما ذكر أحد المواطنين. ولفت المزاطن إلى أنه مع انتهاء إجازة الربيع، سيواجه الطلاب صعوبة في التوجه إلى سياراتهم وحافلات مدارسهم نظرا لأن المياه تسد المداخل، وطالب مواطنون بضرورة الاستجابة السريعة لشكواهم، والقضاء بشكل جذري على المياه المتجمعة في شكل مستنقعات، لافتين إلى أن أصل منطقة أبو سدرة واد منحدر، مما يتطلب جهودا لرفع مياه الأمطار بشكل سريع حتى لا تتراكم لفترات طويلة .

1041

| 16 أبريل 2016

محليات alsharq
مستنقعات حول خزانات مياه بالمطار تهدد السكان

يواجه سكان إحدى عمارات الشارع رقم 990، الواقع على شارع المطار التجاري، خطر الإصابة بالأمراض، نتيجة تسريب المياه من الخزانات الخاصة بالعمارة، وتحول المكان حول هذه الخزانات إلى ما يشبه المستنقعات الخطيرة، التي تسببت فى انتشار الملوثات حول خزانات المياه، وهو ما يهدد بتعرض السكان لخطر الإصابة بالأمراض، نتيجة وصول هذه الملوثات إلى المياه، إضافة إلى ما قد ينتج عنها من انتشار للحشرات حول الخزانات. أوضح أحد سكان العمارة لـ "الشرق" أن تسريب المياه حول الخزانات الواقعة فى مداخل العمارة، هو ما تسبب فى تحول المكان حول هذه الخزانات إلى ما يشبه المستنقعات الخطيرة، حيث تغير لون المياه حول الخزانات من اللون الشفاف إلى اللون الأخضر الملوث، مشيراً إلى أن السكان ليسوا المختصين بمعالجة المشكلة، وأن عملية إصلاح هذا التسريب ترجع للمالك أو من ينوب عنه فى إدارة شؤون العمارة. *تهدد بالأمراض ونوه الساكن إلى خطورة استمرار الملوثات من حول خزانات المياه، مشيراً إلى أن وصول تلك الملوثات الضارة بالصحة إلى المياه، يهدد بتعرض السكان لمشكلات صحية، حيث اعتمادهم على استخدام المياه فى كل تعاملاتهم اليومية داخل بيوتهم، موضحاً أنهم يعانون بسبب هذه التسريبات، وذلك لوجود خزانات المياه بمداخل العمارة، واصفاً الوضع حول الخزانات بالمزري. *معالجة ومحاسبة وطالب الساكن الجهات المختصة بضرورة العمل على التدخل السريع لمعالجة مثل هذه التسريبات، ومحاسبة المتقاعسين عن إصلاحها، وذلك حرصاً على النظافة العامة وسلامة المياه من مخاطر التعرض للملوثات، منوهاً إلى أن العمارة السكنية تقع بالشارع المقابل لأحد المخابز الشهيرة بشارع المطار التجاري وعدد كبير من المحلات التجارية، وأسفل العمارة توجد عدة مطاعم ومحلات بقالة، متعجباً من عدم رصد هذه المشكلة من قبل إحدى الجهات المختصة رغم حيوية الموقع.

384

| 28 سبتمبر 2014