أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قدمت مجموعة متكونة من 20 طالبة في مرحلة البكالوريوس من قسم تغذية الانسان في كلية العلوم الصحية بجامعة قطر مشاريع تخرجهم البحثية بنجاح؛ وأتت المشاريع البحثية في مختلف المواضيع الهامة في مجال تغذية الانسان. تحت إشراف د. مايا باسيل، قدمت الطالبات هاجر شعبان وسيدة حفصة بيجوم وعائشة أسد دراسته حول «تأثير الأنماط الغذائية ومرض السكري على ضمور العضلات بين البالغين في قطر»؛. وقدمت الطالبة الدانا الكندي والطالبة حنان سلام والطالبة مشاعل النصر مشروعا بحثيا حول «المحتوى الفينولي وقدرة مضادات الأكسدة والفوائد الصحية المحتملة في الخضراوات المزروعة في قطر»، تحت إشراف الدكتورة طاهرة العبيد، وتحت إشراف الدكتورة طاهرة العبيد، أيضا قدمت الطالبات خلود عاشير، ودلال الأنصاري، وشهد القاشوطي، ولبنى سيسونة دراسه حول «تقييم المخاطر الصحية المرتبطة بالمدخول الغذائي من الزئبق والزرنيخ من خلال استهلاك الأطعمة القطرية التقليدية المركبة». وتحت إشراف د . ريما تيم، قدمت الطالبات شريفة السادة وريم المهري وسلمى الجابري دراسه حول «استكشاف العلاقة بين المشروبات والوجبات السريعة والحلويات واستهلاك الدهون والزيوت ومخاطر الإصابة بسرطان المعدة والبنكرياس»،. ومشروع آخر جاء بعنوان «حدوث وتقييم مخاطر المعادن الثقيلة في حليب الأطفال المبستر وتركيبات الرضع في قطر» والذي أشرفت عليه الدكتورة ليال كرم، وقدمته كل من سمية الكواري، ولولوة المناعي، ونورة السليطي، وظبية المراغي. وسلطت دراستهم الضوء على وجود المعادن الثقيلة في كل من حليب الأم وحليب الأطفال المبستر في قطر.
864
| 27 ديسمبر 2023
شدد عدد من الطلبة الجامعيين على ضرورة تبني مشاريع تخرجهم ودعم الأفكار الخلاقة ذات النفع العام وتحويلها إلى فكرة قابلة للتطبيق على أرض الواقع، خصوصا المشاريع الهادفة التي تساهم في توفير حلول مبتكرة ومفيدة للدولة والمجتمع في المجالات العلمية والخدمية والصحية والاقتصادية وغيرها من المجالات الأخرى، مؤكدين أن ذلك من صميم دور مؤسسات التعليم العالي في إعداد كوادر وطنية مؤهلة وقادرة على المساهمة في مسيرة التنمية. وقالوا لــ الشرق إن الطلاب يساهمون في صناعة المعرفة ويمتلكون خيالا خصبا وبانتظار أن تتكفل الجهات بالقطاعين العام والخاص بتبني ورعاية أفكارهم والعمل على تمويلها لتطبيقها على أرض الواقع لتخدم مشاريع الدولة التنموية وأيضا لتصبح مرجعية علمية لجميع طلاب الجامعة وللمجتمع بصفة عامة. وطالبوا بألا تبقى المشاريع البحثية حبيسة الأدراج بل إخراجها إلى النور وتبنيها ودعمها وتمكينها من خلال توفير البيئة المناسبة لتنفيذها بشكل مباشر، لافتين إلى أن مشاريع التخرج ليست وسيلة للنجاح فقط بل هي خلاصة فكر ودراسة استمرت لسنوات طويلة في الجامعة وعدم الاستفادة منها يعتبر إهدارا لسنوات الدراسة وللطاقات الشبابية والإبداعية لدى الخريجين والطلاب في مقاعد الدراسة الجامعية. وشددوا على أهمية تطوير مشاريع التخرج وخاصة إذا كانت ذات قيمة علمية وأكاديمية. وطالبوا بضرورة دعم هذه الأبحاث وإنشاء مكتبة خاصة تضم مشاريع التخرج لتصبح عبارة عن مرجعية أكاديمية وبحثية يستفيد منها الطلبة خلال سنوات دراستهم. وقال الطلبة: لابد من تطوير المشاريع الخلاقة ودعم الأفكار المبدعة التي تجتهد في إنتاج المعرفة.. وأشاروا إلى أن بعض الطلبة يمتلكون أفكارا جيدة قابلة للتطوير ولكن لا يمتلكون الأدوات اللازمة لتنفيذها سواء كان ذلك ماديا أو معنويا أو أكايميا، وهنا يجب دعمهم عن طريق مختصين وخبراء لكي يتم تطوير إنجازهم البحثي ليتحول إلى فكرة قابلة للتطبيق، لافتين إلى أن طلاب الجامعة يمتلكون أفكارا خلاقة وخصبة ينتج عنها مشاريع تخرج في غاية الأهمية. د. رنا صبح: دعم الأفكار الواعدة وتبنيها شددت الدكتورة رنا صبح عميدة كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر على ضرورة الاهتمام بمشاريع التخرج الخاصة بالطلبة وتحويلها إلى مشاريع قائمة على أرض الواقع وأكدت أن جامعة قطر تهتم بالأفكار الواعدة وتبنيها على أرض الواقع وأشارت إلى أن العديد من الطلبة لديهم أفكار ريادية تم تحويلها إلى مشاريع، وأكدت سعي الكلية لتبني المشاريع الواعدة في شتى المجالات العلمية أو البحثية وقالت: ندعم جميع الأفكار الخلاقة سواء كان دعما معنويا أو أكاديميا أو من خلال تمهيد الطرق أمام الطلبة للحصول على الدعم المادي عن طريق إيجاد جهة لتبني أفكارهم الواعدة من خلال شركائنا من بيئة الأعمال. ولفتت د. رنا إلى أن طلاب الدراسات العليا ينتج عنهم أبحاث مميزة على المستوى المعرفي أو على المستوى التطبيقي يكون له انعكاسات على الممارسات والسياسات في بيئة الأعمال أيضا هذه الأبحاث تحظى بالدعم ويتم نشرها واستثمارها بطريقة غنية كما أننا نساهم في إيصال هذا البحث إلى سوق الأعمال في قطر.. وقالت إن هذه الجهود التي نقوم بها هي عبارة عن جزء من اهتمام الكلية بالطلبة والتركيز على البحث والاهتمام بمشاريع التخرج وأشارت إلى أن هناك بعض الأبحاث تساهم في إيجاد حلول مبتكرة لبعض المشكلات التي تعترض بيئة الأعمال في قطر وبعض المشكلات التي تواجهها المؤسسات في قطر وهناك أفكار ريادية ومساهمات تعنى بتطوير المعرفة في أي من المجالات.. وتابعت د. صبح حديثها قائلة: نحن نتبنى ليس فقط مشاريع تخرج طلبة البكالوريوس أو الماجستير بل أي مشروع بحثي آخر يقوم الطلبة على تنفيذه داخل الكلية. سعود النعيمي: جامعة قطر حاضنة للمبتكرين ورواد الأعمال أكد سعود النعيمي طالب بكلية الآداب والعلوم أن جامعة قطر تعتبر حاضنة للمبتكرين ورواد الأعمال وراعية للأفكار الخلاقة ومن هذا المنطلق وجب عليها تبني كافة الابتكارات التي تنتج عن مشاريع التخرج لأنها تكون غنية بالأفكار والمقترحات وخاص أنها تأتي بعد سنوات من الجد والدراسة ولفت إلى أن هناك بعض الطلبة يساهمون في إنتاج المعرفة عبر مشاريع تخرجهم وخاصة في بعض المجالات العلمية وأيضا طلبة بعض التخصصات الأدبية قد يساهمون في إنتاج أبحاث ومقترحات بحثية قد يكون لها أثر ناجع في المجتمع. عبد الله المريخي: تنفيذ الابتكارات يحفز طلاب الجامعة قال عبد الله المريخي طالب بكلية الإدارة والاقتصاد تخصص محاسبة إن جامعة قطر وربما الجامعات الأخرى تخرج سنويا آلاف الطلبة ويكون لديها ذخيرة كبيرة من الأبحاث العلمية والأكاديمية للطلبة ولهذا يجب انتقاء أبرز وأهم الأبحاث وتحويلها إلى أفكار أو تبنيها من قبل إحدى الجهات في الدولة لتحويلها إلى أفكار تطبق على أرض الواقع إذا كانت قابلة لذلك، لافتا إلى أن طلاب الكليات العلمية يجتهدون في الابتكارات والاختراعات التي تستحق أن ترى النور ولا تبقى حبيسة الأدراج بل الأحرى الاهتمام بها وتوفير الدعم اللازم لها لتنفيذها وتحويلها إلى واقع معاش الأمر الذي يعود بالنفع على المجتمع من جهة ويشكل حافزا للطلاب الذين في مقاعد الدراسة للاجتهاد في إنتاج أفكار رائدة من جهة أخرى. صلاح الشمري: الطلبة يساهمون في إنتاج المعرفة أوضح صلاح الشمري طالب في كلية القانون بجامعة قطر أن طلاب الكليات النظرية يقومون بإنتاج مشاريع تخرج في غاية الأهمية وهي عبارة عن أبحاث في أحد المجالات التي يقوم الطالب بدراستها خلال سنواته الدراسية لافتا إلى أن الأبحاث التي ينتجها الطالب هي خلاصة أفكاره وتجاربه النظرية في الجامعة وهنا يجب أن يتم تبني هذه المشاريع وخاصة الخلاقة منها والتي يستفاد منها وقابلة للتطبيق على أرض الواقع وربما يتم فتح الطريق أمام الطالب لعرض مشروع تخرجه أمام إحدى الجهات المعنية ليتم تبنيه وتحويله إلى فكرة وأكد أن الطلبة يساهمون في إنتاج المعرفة ويمتلكون أفكارا خصبة تنتظر أن يتم تبنيها. فهد الكواري: أبحاث التخرج إثراء للمكتبات الجامعية أكد فهد الكواري طالب بكلية الشريعة بجامعة قطر على أهمية تطوير مشاريع تخرج الطلبة وخاصة إذا كانت ذات قيمة علمية وأكاديمية لافتا إلى أن الطلبة يجتهدون في مشاريع تخرجهم كل في مجال اختصاصه وهذه الأبحاث ربما تكون كمراجع يستفاد منها في مكتبة الجامعة. وأكد أن الطالب يبذل جهودا كبيرة في إعداد مشروع التخرج وربما يكون عبارة عن بحث أو أطروحة في أي من المجالات ولهذا يجب أن تكون هناك جهات تتبنى وترعى تلك الأفكار الواعدة. عيسى اليزيدي: إنشاء مكتبة لإرث الأبحاث الطلابية لفت عيسى اليزيدي طالب بكلية الهندسة إلى أن الطلبة يجتهدون خلال سنوات دراستهم في الجامعة في دراسة العلوم النظرية والتطبيقية ومن ثم يطبقون ما تعلموه من خلال مشروع تخرجهم الذي يضعون فيه خلاصة أفكارهم وعلومهم وتجاربهم ولهذا ينتج عنهم عمل مميز سواء كان بحثا في مجال ما أو ابتكارا أو صحيفة أو مجلة تعنى في أي من المجالات ولهذا يجب دعم هذه الأبحاث وإنشاء مكتبة إرث خاصة تضم مشاريع التخرج والأبحاث الطلابية الرائدة لتصبح عبارة عن مرجعية للطلاب خلال سنوات دراستهم في الجامعة.. وأكد اليزيدي أن عدم تنفيذ مشاريع التخرج في الواقع إهدار للطاقات الشبابية ولسنوات الدراسة الجامعية الطويلة، مؤكدا أن استثمار هذه المشاريع يدعم مسيرة التنمية في البلاد. عبد العزيز الشمري: أبحاث الطلبة تحتاج للدعم قال الطالب عبد العزيز الشمري من كلية الإدارة والاقتصاد إن مشاريع التخرج التي يقوم الطلبة على إنتاجها بعد سنوات طويلة من الدراسة تكون عبارة عن أفكار خلاقة وذات نفع عام لذا وجب تبنيها والاهتمام بها ونشرها في الدوريات الشهرية المحكمة محليا وإقليميا ودوليا ويتم ذلك عن طريق جهات أكاديمية مختصة في هذا المجال. وقال إن طلاب الكليات العلمية والنظرية قد ينتجون المعرفة ويقدمون إسهامات كبيرة ربما قد تبقى حبيسة الأدراج إذا لم نجد جهة تتبنى هذه الأفكار وتدعمها بالطريقة الصحية. طلحة مروان: تطوير المشاريع ودعم أفكار الطلبة أوضح طلحة مروان طالب بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر أن مشاريع تخرج الطلبة جديرة بالاهتمام لأنها تكون عبارة عن خلاصة سنوات من الجد والاجتهاد والدراسة المتواصلة وقد يصل الطالب إلى مرحلة التخرج وهو يمتلك حصيلة علمية كبيرة يجسدها على أرض الواقع من خلال مشروع تخرجه.. ولهذا لابد من تطوير هذه المشاريع وربما يمتلك الطالب فكرة جيدة قابلة للتطوير ولكنه لا يمتلك الأدوات اللازمة وهنا يجب دعمه عن طريق مختصين وخبراء لكي يتم تطوير إنجازه البحثي ليتحول إلى فكرة قابلة للتطبيق وذلك من خلال تشكيل جهات أكاديمية متخصصة تقوم بالإشراف على أفكار الطلاب البحثية ومساعدتهم على تطويرها وتنفيذها في الواقع. وقال إن طلاب الجامعة يمتلكون أفكارا خلاقة وخصبة ينتج عنها مشايع تخرج على غاية من الأهمية. محمد الشمري: مشاريع التخرج مرجعية أكاديمية أوضح محمد الشمري طالب من كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر أن الطلبة يمتلكون أفكارا خلاقة وقادرون على المساهمة في إنتاج البحث العلمي وقد يتجسد ذلك من خلال مشاريع تخرجهم التي يقومون بتنفيذها بدعم من أساتذتهم بالجامعة وأيضا طلاب الدراسات العليا يقدمون أطروحات في غاية من الأهمية يجب أن تبقى كمرجعية أكاديمية يستفيد منها طلاب الجامعة في سنواتهم الأولى وقال إن دولة قطر تشجع الشباب على البحث والابتكار زمن هذا المنطلق يجب ألا تبقى مشاريع الطلبة كوسيلة للنجاح أو التخرج من الجامعة بل تتعداها لتكون ذات نفع عام يستفيد منها الجميع والجهات ذات الاختصاص وأكد على أهمية المساهمة في دعم الابتكار والمبتكرين وتبني مشاريعهم الرائد.
1418
| 05 مارس 2023
تواصل الشرق رصدها لمشاريع التخرج الخاصة بطلبة قسم الإعلام بجامعة قطر، حيث تتم مناقشتها عبر منصات التعليم الافتراضي، وقد تنوعت ما بين الحملات الإعلامية والأبحاث والأفلام القصيرة. وتعكس هذه المشاريع رؤية الطلبة وخلاصة ما تعلموه خلال سنواتهم الدراسية حيث يستعرضون من خلال أبحاثهم كافة فنون العمل الصحفي بحرفية ومهارة عالية. وقد امتازت أبحاث الطلبة بالتنوع والشمولية حيث تم اختيار موضوعات مهمة تهم فئة كبيرة من أفراد المجتمع وتناقش قضايا ملحة وتسلط الضوء على ظواهر عدة في المجتمع. بناء القدرات أطلقت مجموعة من الطالبات تخصص اتصال استراتيجي حملة بعنوان بناء القدرات لبناء قيادات موهوبة من أعضاء هيئة التدريس القطريين في جامعة قطر، وقد قام بتنفيذ الحملة كل من الطالبات مريم هجرس وفاطمة اليافعي وعائشة المفتاح، وتهدف الحملة إلى دعم أعضاء هيئة التدريس القطريين وتوفير كل السبل التي تساعدهم على التميز في التدريس والبحث العلمي.. وقالت الطالبات لــ الشرق: نهدف من خلال حملتنا للوصول إلى بناء وتأهيل مساعدي التدريس القطريين ليصبحوا أعضاء هيئة تدريس أكفاء إلى جانب تطوير وتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس ومساعدي التدريس القطريين من خلال الأخذ بآرائهم؛ لتعزيز مهاراتهم واستغلالها جيداً. والتعرف على نقاط الضعف ومحاولة معالجتها، وإبراز نقاط القوة لدى أعضاء هيئة التدريس ومساعدي التدريس القطريين. وإشراك أعضاء هيئة التدريس ومساعدي التدريس القطريين في المراكز والدورات الخارجية - خارج جامعة قطر- للتدريب والتطوير. عن الحملة توفر دولة قطر كافة السبل التي تدعم التطوير المهني والتعليم الجامعي للتغلب على الصعوبات والتحديات التي تواجه نظام التعليم والتدريس. وبناء على ذلك فان جامعة قطر تبذل جهودا من خلال السعي إلى بناء مهارات فعالة من خلال البحث والتدريس والقيادة بالمشاركة مع مكتب الابتعاث وبناء القدرات. يقوم المكتب بالعمل في نطاقين وهما الابتعاث وبناء قدرات هيئة أعضاء التدريس القطريين، فمن ناحية الابتعاث يسعى المكتب إلى المساهمة بإخراج كوادر قطرية ضمن هيئة التدريس في جامعة قطر نظرا لتراجع أعدادهم. ويحاول المكتب معرفة أسباب قلة أعضاء هيئة التدريس القطريين في جامعة قطر لذا يشجع المكتب الطلبة القطريين على الإقبال على الابتعاث. ومن ناحية بناء القدرات يسعى المكتب إلى توفير سبل المساعدة لتهيئه وبناء أعضاء هيئة تدريس أكفاء من عدة نواح، منها تنمية المهارات التدريسية والبحثية، وبناء مهارات فعالة مثل مهارات قيادية، وتكنولوجية والمسؤولية الاجتماعية. وأضافت الطالبات: يعد أداء أعضاء هيئة التدريس عنصرا مهما في المنظومة الأكاديمية، ويعتبر القصور في هذا الأداء أحد أهم التحديات التي تواجه الجامعات، حيث تواجه جامعة قطر بعض المشكلات التي تخص أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم إذ تمت ملاحظة وجود قصور في أدائهم من حيث التدريس، البحث العلمي، المهارة القيادية الإدارية، خدمة المجتمع، المهارة التقنية، والذكاء العاطفي. حيث لوحظ انخفاض كفاءة التأهيل المهني لأعضاء هيئة التدريس، ولهذا يجب أن تبدأ الجامعة بالتنمية المهنية لعضو هيئة التدريس منذ شغله وظيفته كعضو هيئة تدريس وتستمر إلى ما بعد ذلك، بحيث يتم التركز على تنميته مهنيا بعد حصوله على درجة الدكتوراه، وتكون تلك التنمية عن طريق هيئات متخصصة داخل إطار الجامعة كمراكز تنمية أعضاء هيئة التدريس لتنمية الجوانب التي تحتاج لتعزيز وإصلاح. لذلك تعتبر حملة بناء القدرات هي الحملة الأولى التي يقوم بها مكتب الابتعاث وبناء القدرات، وهدف الحملة الأساسي هو أن نقوم بتعريف هيئة أعضاء التدريس القطريين بدور مكتب الابتعاث وبناء القدرات في جامعة قطر، وما يقوم به المكتب من ورشات تدريبية وبرامج لتطوير وبناء مهارات وقدرات الأساتذة القطريين، ولكي نستطيع أن نقوم بتطوير قدراتهم المختلفة في التدريس والبحث العلمي والقيادة والتكنولوجيا، وخدمة المجتمع. لا بد أن يتعرف الأساتذة على مكتب الابتعاث وبناء القدرات ومحاولة التواصل معه حتى نستطيع الوصول إلى الفئة المستهدفة ونطور أداءها بالشكل المطلوب الذي يحقق الهدف والرؤية، وهو بناء قيادات موهوبة من أعضاء هيئة التدريس القطريين. مكتب الابتعاث وبناء القدرات يتولى مكتب الابتعاث - وبناء القدرات الذي يتم العمل عليه حالياً - في جامعة قطر بإدارة برامج المنح الدراسية ودعم الطلاب القطريين على مستوى الماجستير والدكتوراه في أفضل مؤسسات التعليم العالي في العالم، كما يقوم بمتابعة الشؤون المالية والإدارية لمتلقي المنح الدراسية، بالإضافة إلى مراقبة تقدمهم الأكاديمي من خلال التواصل مع جامعاتهم ومع الطلاب أنفسهم عبر البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية والرسائل. كذلك يقوم بتكوين علاقات مع الكليات والجامعات في الخارج لتسهيل الاختيار الأولي والعلاقات المستمرة لتعزيز تقدم ورفاهية متلقي المنحة، والحفاظ على علاقات جيدة مع الكليات والجامعات في الخارج. ازدواجية المعايير قدمت الطالبات ضحى المري والدانة الكعبي وأمنة غزالي بحثا بعنوان لا للمعايير الدولية المزدوجة تحت إشراف الدكتور بسيوني حمادة، ويعتبر الهدف الأساسي من البحث هو توضيح مسألة ازدواجية المعايير وكيف تتم معاملة المسلمين في الغرب إلى جانب دفع المجتمع الدولي لإعادة النظر في ازدواجية المعايير التي تنعكس سلبا على العالم الإسلامي وتهيئة الرأي العام العالمي لقبول العدالة في التعامل بين المسلمين وغيرهم وخاصة الغرب. والتعرف على مدى ازدواجية المعايير لدى الإعلام الغربي ووسائله المختلفة. ويعتبر هذا المشروع محاولة جادة من طالبات قسم الإعلام بجامعة قطر لإقناع المجتمع الدولي بعدالة القضايا العربية، وتحقيق مبدأ المساواة وطالبت الطالبات بضرورة استصدار قانون دولي يجرم إهانة الرموز الدينية.
1719
| 20 أبريل 2021
استعرضت طالبات السنة النهائية في كلية الصيدلة بجامعة قطر مشاريع تخرجهن على شكل ملصقات عرضت عبر منصَّات التعليم الافتراضي، وذلك بسبب تعليق الدراسة للطلبة وفقًا للإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجدّ (كوفيد- 19). تضمنت 22 ملصقًا من هذه المشاريع مواضيع متعلقة بالعلوم الصيدلانية، وعلم الادوية، الصيدلة الإكلينيكية، والممارسة الصيدلانية والتعاونية. كانت هذه العروض جزءًا من المقرر العلمي القائم على البحث الذي يسمح للطالبات بتطبيق المعرفة المكتسبة على الأنشطة البحثية، بحيث تقوم كل طالبة او اثنتين بأنشطتهن البحثية معا تحت اشراف مباشر من قبل أعضاء هيئة التدريس. وقد تطلب تعليق الفصول الدراسية للطلبة من المشرفين إعادة التفكير في الجداول الزمنية للمشاريع وإعادة النظر حول تصاميمها، وتم إنجاز ذلك بفضل التعاون المكثف بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية عبر الاجتماعات الافتراضية. أما بالنسبة للمشاريع التي لم تستكمل جمع بياناتها وتعذَّر إكمالها افتراضيًا، فقد تم تعديل أهداف البحث وتوجيهها لتسجيل البيانات الأولية والتركيز على عمل مراجعات منهجية للأبحاث العلمية. وقال الدكتور محمد دياب عميد كلية الصيدلة: لأول مرة نجحت كلية الصيدلة في اجراء مشاريع التخرج البحثية عبر طريق استخدام منصَّات التعليم الافتراضي. وهذا يعد نجاحًا كبيرًا للكلية والطلبة والباحثين. مهمتنا هي تعزيز البحث والنشاط العلمي ومساعدة طلابنا للوصول إلى رؤى جديدة من خلال البحث. وهذا يتماشى مع رؤيتنا لتطوير الرعاية الصحية في قطر والعالم من خلال التميز والابتكار في تعليم الصيدلة. من جانبه، قال الأستاذ المشارك ومنسق المقرر الدكتور داوود البدرية: إنَّ نقل المقرر الدراسي البحثي بشكل كامل إلى مقرر افتراضي بسبب جائحة فيروس كورونا يتطلَّب الكثير من التحضير والمناقشة. وأشار البدرية أن هذا الظرف يتيح فرصًا عديدة، وأضاف: اتاحت لنا الجائحة فرصة للنظر في طرق التدريس وتطويرها بكفاءة لتتماشى مع منصَّات التعليم الافتراضي. وأضاف: عرض الطلبة نتائجهن وناقشنها بنجاح في نهاية المقرر. كنا سعداء جدًا لرؤية جهود كلية الصيدلة قد آتت ثمارها، وان الطالبات حققن النتائج المرجوة من اكتساب مهارات البحث والكتابة والعرض إلى النجاح في التقييمات. وبدورها، قالت الطالبة شروق حمص: لقد كن غير مرتاحات بشأن هذا الوباء الذي اجتاحنا، واعتقدن أنه سيشكل عقبة أمام تخرجنا. لكن بفضل المساعدة التي حصلنا عليها من أساتذتنا وإيمانهم بنا؛ استطعن إجراء أبحاثنا وعرض مشاريع التخرج افتراضيًا بنجاح وفخر، وأضافت هذه التجربة الكثير إلى مهاراتنا البحثية، وبالتأكيد إلى ثقتنا بأنفسنا. ونحن مستعدات أخيرًا للتخرُّج على الرغم من كل الصعوبات. أما الطالبة ميرام إبراهيم قالت ان إكمال مشروع التخرُّج في ظل جائحة كورونا كان تحديًا كبيرًا. ومع ذلك، نحن طالبات كلية الصيدلية وصيادلة المستقبل، على استعدادٍ لقبول التحديات والخروج منها كفائزين. الدعم الذي وفر لنا ساهم بشكل كبير في نجاحنا. أبدى الأساتذة تعاطفًا وتعاونًا كبيرًا معنا ودعمهم الحقيقي انعكس على نتائج مشاريعنا التي عرضنها افتراضيًا بنجاح. تتلخَّص الفكرة في إمكانية الاستفادة من التحدِّيات التي واجهتنا والنظر إليها كمحفِّزات للنجاح مستقبلًا. كلُّ خطأ هو درسٌ مستفاد منه، وكلُّ نجاح هو محفز لآخر.
5188
| 10 يونيو 2020
أكمل طلبة الفوج الرابع في معهد الدوحة للدراسات العليا مناقشاتهم لأطروحات ومشاريع التخرج بنجاح، عقِب ذلك حصول 153 طالبًا وطالبة على درجة الماجستير في 17 برنامجًا. وتناول الطلبة مواضيع بحثية متنوعة ومختلفة في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية، والإدارة العامة واقتصاديات التنمية. واتسمت بحوثهم بالجدية والأصالة والتجديد، مؤكدين بذلك على اكتسابهم المعارف والمهارات والقدرات البحثية اللازمة التي تعينهم على مواصلة مسيرتهم الأكاديمية وخدمة مجتمعاتهم. وفي هذا السياق، حاولت الطالبة إسراء محمد صالح من برنامج العلوم السياسية والعلاقات الدولية، في دراستها التي جاءت بعنوان: اللاجئون والاستقرار السياسي: حالة اللاجئين السوريين في تركيا فهم العلاقة بين وجود اللاجئين والاستقرار السياسي في الدول المستضيفة، مشيرة إلى أن موجات اللجوء السابقة في العالم أثبتت أن هنالك علاقة ما بين وجود اللاجئين والاستقرار السياسي في الدول المضيفة لهم. وأعزت الباحثة سبب تأثير اللاجئين على البنى التحتية للدول المستقبِلة إلى مدى جهوزيتها، ووعيها بإدارة الأزمة، موضحة أن الدول القوية لن يؤثر عليها وجود اللاجئين بشكل سلبي، على عكس الدول الهشة والضعيفة التي من المتوقع أن تؤثر عليها تدفقات اللاجئين بشكل كبير. وركزت الباحثة على فهم العلاقة بين اللاجئين السوريين والاستقرار السياسي في تركيا، مشيرةً إلى أن وجود اللاجئين السوريين في تركيا أدى إلى إثارة حالة من الجدل في الأوساط الاجتماعية والسياسية بشأن تأثيرهم على عدم استقرار الدولة. ومن خلال طرفي المعادلة، اشتغلت الباحثة على تقييم تأثير اللاجئين على الاستقرار السياسي في تركيا، وكذلك دراسة أثر الإدارة التركية لأزمة اللاجئين على استقرارها السياسي، الأمر الذي أدّى في النهاية إلى فهم أركان الأزمة من كل النواحي، وفهم مدى تأثير كل طرف على الاستقرار السياسي في تركيا. خطة إستراتيجية وفي سياق متصل، هدفت دراسة الطالب عمير عبد الله النعيمي، من برنامج الماجستير التنفيذي في الإدارة العامة، إلى اقتراح تصميم لخطة استراتيجية وطنية لمساعدة الطلبة القطريين على اختيار مساراتهم المهنية المستقبلية، من خلال مشروع بعنوان: متحف ومركز قطر لوظائف المستقبل الذي يعتمد في الأساس على مجموعة من المهارات والمتطلبات التي تحتاجها وظائف المستقبل. وعبر مقاربة قائمة على المنهج الوصفي حاول الباحث التوصل إلى الكيفية التي يتم عن طريقها ربط الطلاب بذلك المشروع بناءً على قدراتهم وإمكاناتهم وميولهم. وأوصى الباحث في دراسته على تدريب وتنمية مهارات الطلاب بما يتوافق مع متطلبات العمل المستقبلي، موضحًا حسب بحثه أن الخطة الحالية لم تشتمل على حاجات سوق العمل، كما أن المعارض المهنية تحتاج لفترة أطول للتعريف بوظائف المستقبل بالشكل المطلوب، ويحتاج الطلاب أيضًا لفترة تدريب محاكاة لمدة طويلة على مهارات واحتياجات الوظائف المستقبلية، مؤكدا أن إنشاء هذا المشروع مركز ومتحف قطر لوظائف المستقبل من شأنه أن يساهم في التعريف بالوظائف المستقبلية بشكل أفضل. أما الطالبة رباب كردلاس من برنامج الصحافة، فقد ركزت في دراستها على تأطير اللاجئين السوريين في الإعلام اللبناني عام 2019. وعملت كردلاس عبر منهج تحليل المضمون على تفسير وشرح استخدام خطاب رهاب الأجانب أو الزينوفوبيا في النصوص الإخبارية لثلاث محطات فضائية لبنانية رئيسية، وذلك أثناء التغطية الإعلامية للاجئين السوريين في لبنان إبان تصاعد الخطاب السياسي ذو النزعة الزينوفية على حد تعبيرها. وأوضحت الباحثة أن النبرة الإجمالية لنصوص الأخبار المعروضة على القنوات الثلاث كانت سلبية تجاه اللاجئين السوريين، موضحة حسب أطروحتها أن هذه القنوات استخدمت خطاب الزينوفوبيا أثناء تغطياتها لهم. علاوة على ذلك، كان الإطار الأمني هو الإطار الأكثر بروزًا والأكثر استخدامًا في تغطية أخبار اللاجئين السوريين، متبوعًا بأربعة إطارات أخرى رصدتها الباحثة تتلخص في: إطار العواقب الاقتصادية، وإطار المسؤولية، وإطار المصالح الإنسانية، وإطار العنف، مشيرة إلى أن الإطار الأمني يصور اللاجئين السوريين على أنهم يمثلون خطرًا وعبئًا ومشكلة يجب حلها. الطاقة الشمسية وتحت عنوان محفزات ومعوقات الطاقة الشمسية في اليمن هدفَ الطالب طلال محمود من برنامج السياسات العامة إلى توثيق العوامل الدافعة لانتشار استخدامات الطاقة الشمسية في اليمن بالتركيز على مدينة صنعاء، ساعيًا من خلال بحثه إلى تقصي العوائق التي تحد من تنمية استخدام هذا النوع من الطاقة النظيفة. وكشفت الدراسة عن معوقات تقنية ومؤسساتية ومالية ومشاكل أخرى يعاني منها سوق الطاقة الشمسية، من بينها تردي جودة المنتجات المستوردة وضعف الرقابة الحكومية، الأمر الذي أدّى إلى تقهقر اعتماد الشعب على الطاقة الشمسية. وخلص محمود في أطروحته إلى أن الحرب الجارية في اليمن وانعكاساتها وغياب الخدمة الكهربائية العمومية، وأزمات الوقود المتعاقبة، دفعت الناس إلى اعتماد الطاقة الشمسية كحل بديل فرضته الضرورة. ممارسات قيادية بدوره سلّط الطالب سعود عزيز الشمري، من برنامج الماجستير التنفيذي في الإدارة العامة، الضوء على إشكالية بحثية تتعلق بمستوى توافر الممارسات القيادية الفعّالة لدى المديرين في شركة اتصالات قطر أوريدو موضحًا من خلال بحثه أن توافر تلك الممارسات من شأنها التأثير بشكل ايجابي على الأداء الفردي والجماعي والمؤسسي. وعبر إعداد استبانة وتوزيعها على عينة عشوائية بسيطة من موظفي الشركة أوريدو تضمنت أسئلة عن الممارسات القيادية الفعّالة وتحديدًا ممارسات الاتصال والتواصل، التمكين، اتخاذ القرارات، وحل المشكلات أظهرت نتائج الدراسة أنه تتوافر الممارسات القيادية الفعالة لدى المديرين في شركة أوريدو إلى حد بعيد، ولكن بدرجات متفاوتة ووفقًا لترتيب معين ابتداءً من ممارسات حل المشكلات، واتخاذ القرارات، وتمكين الموظفين وانتهاء بممارسات الاتصال والتواصل. وأوصت الدراسة بمتابعة جهود تنمية المهارات القيادية للمديرين لتعزيز الممارسات القيادية الفعّالة، نظرًا لأهمية تلك الممارسات وأثرها على الأداء الوظيفي والمؤسسي. كما أوصت بأهمية فتح قنوات الحوار والتواصل مع الموظفين وتجاوز قنوات الاتصال الرسمي مع تشجيع لغة الحوار والنقاش لمشاكل العمل. من الجدير ذكره، أن جميع المناقشات جرت عبر منصات التعليم الافتراضي التي يوفرها معهد الدوحة للدراسات العليا، التزامًا بتوجيهات مكتب الاتصال الحكومي في هذا الشأن.
1011
| 06 يونيو 2020
نظمت كلية الهندسة بجامعة قطر، حفلا تكريميا للطلبة المشاركين في مسابقة مشاريع تخرج طلبة كلية الهندسة 2018 لجميع برامج الكلية، وهي: برامج الهندسة الكهربائية، الهندسة الميكيانيكية، الهندسة الصناعية والنظم، الهندسة الكيميائية، علوم الحاسب، هندسة الحاسب، الهندسة المدنية، والعمارة والتخطيط العمراني، برعاية شركة قطر للبتروكيماويات قابكو وشركة دولفين للطاقة المحدودة. وقد شارك في المسابقة جميع طلبة مشاريع التخرج ممن قاموا بعرض وشرح مشاريع مختلفة من جميع أقسام كلية الهندسة، وقام بتحكيمها لجان تحكيم مكونة من ممثلين عن المؤسسات والشركات الصناعية وأعضاء هيئة التدريس في الكلية. وفي كلمته، قال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة: تنظم كلية الهندسة هذه المسابقة للعام الخامس على التوالي لتعميق الشراكة بين الكلية والقطاع الصناعي بهدف إطلاع المؤسسات والشركات والمجتمع المحلي على مشاريع طلبة الكلية، والتي جاءت بعد شهور طويلة من العمل والمتابعة والمثابرة، وهنا أشكر الشركات التي قامت بتقديم الدعم والاستشارات للطلبة خلال الفترة الماضية، وأدعوهم للاستثمار والاستفادة من مشاريع الطلبة التي تم عرضها اليوم، والتي تهدف في مجملها لخدمة الصناعة والمجتمع ككل. وأثنى د. آل خليفة على دور رعاة البرنامج في دعم المشروع، وقال نشعر بالفخر حينما نجد أن العلاقة بين جامعة قطر والشركات الصناعية تنمو يوما بعد يوم وتدخل في آفاق جديدة من التواصل والتعاون والتشارك، وهنا أشكر الشركات الراعية، وهي: شركة قطر للبتروكيماويات قابكو وشركة دولفين للطاقة المحدودة، وأشكر المحكمين الذين انضموا لنا في هذا اليوم من جميع الشركات الصناعية والمؤسسات في قطر. وتقدم الدكتور آل خليفة بالتهنئة للطلبة الفائزين في مسابقة المشاريع قائلا أتقدم بالتهنئة للطلبة الفائزين ولذويهم الحاضرين الذين شرفونا في هذا اليوم، وأدعو الطلبة لبذل المزيد من الجهود نحو التقدم والنجاح، والتفوق في الحياة الأكاديمية، ومراحل ما بعد التخرج من الجامعة. من جهته، قال السيد حسن العمادي، المدير العام لشركة دولفين للطاقة المحدودة في قطر نفتخر دوماً بما نقدمه من دعم ورعاية لمبادرات تهدف لتطوير الشباب، والمؤسسات التعليمية، والمجتمع المحلي عموماً. كما يسعدنا مشاهدة علامات السعادة والبهجة على وجوه كافة المشاركين في المسابقة. شركة دولفين للطاقة المحدودة ماضية في التزامها بدعم البرامج والمبادرات التي تقدم تعليماً نوعياً وتعزز المشاركة المجتمعية من أجل مساعدة الطلبة الموهوبين في تحقيق أحلامهم في عالمٍ يتزايد فيه الطلب على التكنولوجيا والابتكار.
739
| 03 يوليو 2018
نظم قسم العلوم الاجتماعية بكلية الآداب والعلوم فعالية لمناقشة مشاريع التخرج لربيع2017، حضر الفعالية الدكتور عبد الناصر اليافعي رئيس القسم، وأعضاء هيئة التدريس بالقسم، ومشرفو مشاريع التخرج، وعدد كبير الطالبات. من بين المشاريع البحثية، المشروع المقدم من الطالبة عفراء حمد المري، والذي كان بعنوان "تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على التجارة الإلكترونية" تحت إشراف الدكتور عبدالصمد محمد، وناقشت الطالبة في بحثها مواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها إحدى الوسائل التي نتعامل معها بصورة يومية في حياتنا، ونتيجة لتزايد أعداد المستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعي أدى ذلك إلى تطور استخدامات الإنترنت بشكل ملحوظ، وساعد ذلك الشركات التسويقية على دراسة متطلبات المستهلكين واحتياجاتهم المختلفة. أما بحث الطالبة مشاعل علي السليطي فكان بعنوان "العمل التطوعي ودوره في تعزيز قيم المواطنة لدى الشباب القطري المتطوع"، تحت إشراف الدكتورة فاطمة الكبيسي، وكان الهدف من هذا البحث هو التعرف على دور العمل التطوعي في إكساب وتعزيز قيم المواطنة لدى الشباب القطري المتطوع، ومن أجل تحقيق هذا الهدف تم طرح عده تساؤلات، منها مفهوم التطوع وهدفه ودوافعه إضافة إلى التعرف على قيم المواطنة التي يكتسبها الشباب من خلال انخراطه في الأعمال التطوعية. مرض الزهايمر وقدّمت الطالبة ريم عجيان بحثاً بعنوان "مرض الزهايمر والمجتمع القطري: دراسة ميدانية على أسر مرضى الزهايمر" تحت إشراف الدكتور خالد بدير، وتناولت هذه الدراسة الآثار الاجتماعية والنفسية التي تعاني منها الأسر القطرية نتيجة وجود مريض بالزهايمر بها، ومعرفة مدى انتشار هذا المرض داخل المجتمع القطري ومدى توفر المؤسسات العلاجية التي تقوم بعلاج هذا النوع من الأمراض، والتي لا يعاني منها المريض فقط بل يعاني معه مختلف أفراد الأسرة. وقدّمت منال حمود الرويلي بحثها الذي كان عنوانه "دور مؤسسات المجتمع المدني في التمكين الاجتماعي للمرأة القطرية" تحت إشراف الدكتور عبد الصمد محمد، وناقش البحث مفهوم التمكين الاجتماعي الذي يعد من أكثر المفاهيم التي تستخدم في سياسات وبرامج المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، كوسيلة لتحسين أوضاع المرأة. العمل العسكري وعرضت نجلاء الخيارين بحثاً بعنوان "تفضيل الشباب القطري العمل في المجال العسكري" تحت إشراف الدكتورة فاطمة الكبيسي، وتناولت هذه الدراسة أسباب تفضيل الشباب القطري العمل بالقطاع العسكري. وقد هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على الأسباب المختلفة التي تدفع بالشباب القطري للعمل بالقطاع العسكري، والتعرف على الآثار المترتبة على هذه الظاهرة، والفروق في وجهات نظر الشباب العاملين بهذا القطاع حول أسباب وآثار هذه الظاهرة. اختيار المهنة لطلبة جامعة قطر فيما قدّمت حمدة محمد شمس مشروعاً بحثياً بعنوان "العوامل المحددة لاختيار المهنة لدى طلبة جامعة قطر"، والذي كان بإشراف الدكتور الرَّيِّح عبدالله عثمان، وكان الهدف من البحث هو التعرُّف على العوامل والمحددات التي تؤثر في اختيار طلبة جامعة قطر لمهنة المستقبل. أما زميلتها سمية محمد الشيبة فكان بحثها بعنوان "دور المؤسسات التطوعية في تنمية الثقافة التطوعية لدى الشباب في قطر: مؤسسة طموح نموذجاً"، وكان بإشراف الدكتور عارف الخطار.
911
| 04 يونيو 2017
د. أسماء آل ثاني: طالباتنا على قدر عال من الكفاءة والتميز الجامعة تشجع الطلبة على استخدام التفكير المنهجي والبحثي ناقشت عدد من طالبات كلية العلوم الصحية بجامعة قطر مشاريع تخرجهن النهائية للفصل خريف 2016، حيثُ بلغ عدد الطالبات 42 طالبة، منهم 16 طالبة من قسم العلوم الحيوية الطبية، 25 طالبة من قسم تغذية الإنسان، وطالبة واحدة من قسم الصحة العامة. وقالت الدكتورة أسماء آل ثاني عميد كلية العلوم الصحية ومدير مركز البحوث الحيوية الطبية بجامعة قطر إنَّ أبحاث خريجات كلية العلوم الصحية ارتبطت بالظواهر الصحية المحلية وبمحاولة إيجاد حلول للمشاكل المنتشرة في المجتمع القطري وذلك باتباع أحدث الأساليب العلمية والتقنية، كما إن طالباتنا على قدر عال من الكفاءة والتميز في مجال العمل البحثي العلمي، مما أهلهم على نشر أبحاثهم في المجلات العلمية العالمية وحصولهم على جوائز دولية. وأضافت: تعد التخصصات الصحية المختلفة بكلية العلوم الصحية ثمرة التزامنا تجاه مجتمعنا في دولة قطر وذلك لدعم الرؤية الوطنية 2030، إنَّ جامعة قطر تشجع الطلبة على استخدام التفكير المنهجي والبحثي أثناء دراستهم الجامعية، وقد ثبت أن منهج الدمج بين التعليم والبحث عادَ بالفائدة على الخريجات في حياتهم المهنية، من خلال تطبيق ما تعلموه في برامجهن المختلفة سواء العلوم الحيوية الطبية، التغذية العلاجية، أو الصحة العامة، وممارسته سواء في وزارة الصحة، مؤسسة حمد الطبية أو مؤسسة الرعاية الأولية والمعاهد البحثية في الدولة. مشاريع العلوم الطبية (دور الخلايا اللمفاوية التائية التنظيمية في السمنة)، كان عنوان مشروع الطالبتين مريم مختار، وتسنيم الحمد، من قسم العلوم الطبية الحيوية، وأشارت فيه الطالبتان إلى أنه لا يوجد اختلاف في مجموعات الخلايا اللمفاوية بين من يتميزن بالنحافة أو السمنة المصاحبة لتمثيل غذائي صحي أو غير صحي، حيثُ يمكن أن تدل هذه النتائج على اختلاف ضئيل في مقاومة الأنسولين بين المجموعات التي شملتها الدراسة. كما قامـت الطالبتان نور الدوس وإسراء البشير من قسم العلوم الطبية الحيوية بتقييم مدى انتشار العوامل الفيروسية المسببة لالتهاب المعدة والأمعاء الحاد بين المغتربين الاصحاء لدى وصولهم إلى قطر، وذلك بإشراف الدكتور بجمن حنفي، حيثُ أوضحت الطالبتان أن فيروس Adenovirus هو أكثرها انتشارا. وبقسم تغذية الإنسـان وتحت إشراف الدكتورة طاهرة عبيد تمّ تقديم مشروعين في مجال علوم الأغذية، حيثُ قامت كل من الطالبات حنا دوالبيت، دعاء إبراهيم، آلاء الأمين، وأثيا يوسف، بدراسة كيفية استخدام (الأعشاب البحرية في تطوير المنتجات الغذائية ذات الجودة العالية والفوائد الصحة). بينما قامت كل من الطالبات زمزم سيد، هدى حدرومي، فداء علي، وعيشة نفيه، بتقديم دراسة عن (بذور التمر محشوة بالشوكولاتة: تطوير وتحليل المواد للحصول على الوظائف والقيمة الغذائية)، حيثُ أثبتت هذه الدراسات التطبيق الفعال لهذه الأطعمة في تطوير المنتجات الغذائية للمستقبل. فيما أشارت الدراسة التي أجرتها كل من الطالبات تمارا ميرزا، آمنة اديبه، والجازي القحطاني، والتي جاءت بعنوان: (العلاقة بين نسبة الخصر إلى الطول ومؤشرات الالتهاب لأمراض القلب لدى الطالبات)، أنَّهُ توجد علاقة إيجابية بين المؤشرات الجسمية والمؤشرات الحيوية. التجارب والدوافع والعوامل النفسية والاجتماعية المرتبطة بجراحات التجميل بين طلاب جامعة قطر، كان موضوع مشروع الطالبة عبير أبو قاعود، وهي طالبة سنة نهائية من تخصص الصحة العامة، وجاء تحت إشراف الدكتورة منار الحسن. واستنتجت الطالبة أنَّ نسبة عالية من الطالبات (أكثر من 24%) قد قمن بإجراء عمليات تجميلية أو لديهم الرغبة بالقيام بها في المستقبل، وقد تبين أن هناك علاقة قوية بين دوافع إجراء هذه العمليات وبين تجارب أقرانهن اللواتي أجرين عمليات تجميل من الأهل والأصدقاء، كما أنَّ نتائج الدراسة تقترح أنه قد يكون للإجراءات التجميلية سوق ناشئة في قطر مع وجود نتائج صحية غير مرغوبة على الصعيد العام والتي تتطلب دراسات أكثر. الطالبتين تالا وإلهام أثناء عرض مشروع تخرجهن وتحت إشراف الدكتورة إلهام شريف من قسم العلوم الطبية الحيوية قامت الطالبتان إلهام عجاج وتالا إسماعيل بعرض ومناقشة مشروع بحثي بعنوان: (أثر CYP2R1 في مستوى فيتامين (د) في الإنسان) وتوصلت الدراسة أن الحاملة للأليل من النوع rs2060793 هي الأكثر عرضة لخطر نقص مستوى فيتامين (د) عن مستواه الطبيعي. (تأثير الوزن الجزيئي المنخفض والعالي لمعدن الحديد في علاج سمك الزرد المشبع به)، كان مشروع تخرج الطالبتين إسراء مجدي وسلمى ناجي من قسم العلوم الطبية الحيوية، وتحت إشراف الدكتور إبراهيم مصطفى حيث برهنت الطالبتان أنَّ أدوية إزالة الحديد L1 و DFO تؤدي إلى انخفاض مجموع الحديد، وأكدت الدراسة أهمية سمك الزرد كنموذج لدراسة الحديد الزائد. تحليل الامراض من جانبه أشرف الدكتور غياث نصر الله على مشروعي بحث في مجال تطبيقات تحاليل الأمراض المناعية، المشروع الأول كان موضوع بحث الطالبتين أمنـية محمد وأريج مصلح، وقد سلط الضوء على عدم توافق نتائج تحاليل الإنزيمات المستخدمة لتقييم انتشار فيروسات التهاب الكبد الوبائي E فيما بينها، أما المشروع الثاني فقد قامت به الطالبتان ملاذ كومي وعفيفة شفاء وذلك بتقييم ثلاثة تحاليل مختلفة للكشف عن فيروسات الهربس. وفي مشروع بحثي آخر، وبالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية وتحت إشراف الدكتور بجمن من قسم العلوم الطبية الحيوية درست الطالبتان ندى ناصر وسلسبيل الشامي (تعبير الأنمـاط الجينية لمرض سرطان الدم المزمن من النوع (CML) باستخدام RQ-PCR). وقامت كل من الطالبات آلاء ارنوس، آلاء أبو نحيه وهيا صبح، بتقديم مشروع بحثي حول: (العلاقة بين تركيز الوجبات السريعة ووزن الجسم)، تحت إشراف الدكتور عبد الحميد كركادي، حيث أظهرت هذه الدراسة أن المسافة بين المدرسة وأقرب مطعم سريع ليست مؤشرا قويا على استهلاك كميات كبيرة من الوجبات السريعة ووزن الجسم لدى المراهقين في قطر.
10244
| 17 يناير 2017
في بادرة لتوعية الطلاب والطالبات في جامعة قطر، بخطورة ظاهرة "التنمر الإلكتروني"، التي ظهرت مع اتساع استخدام شبكات التواصل الاجتماعية، بين مختلف فئات المجتمع، قامت مجموعة من الطالبات في جامعة قطر بابتكار حملة "تحمل" ضمن مشروع تخرجهن، وذلك لإلقاء الضوء على هذه الظاهرة السلبية التي قد تهدد المتعاملين مع شبكات التواصل الاجتماعية، ولاسيما بين الفئات العمرية الصغيرة. وقامت على تنفيذ الحملة، الطالبات: علا إسماعيل، هديل المطوع، منيرة المسلَّم، شيخة الكواري، وأشرفت عليهن الدكتورة إيمان عيسى، وهذه الحملة برعاية كل من: فرع الإعلام برابطة خريجي جامعة قطر، مجلة الريان، وزارة التربية والتعليم، كتارا . وفي إطار توعية مجتمع جامعة قطر، نظمت "تحمل"، ندوة بعنوان (التنمر الإلكتروني .. ظاهرة خفية كيف نحمي شبابنا منها) ، شارك في تقديم الندوة، كل من د.عبدالله الفيلكاوي الأستاذ المحاضر بكلية التربية، ومختصتي التواصل الاجتماعي، هديل غسان، وهاجر محرر، وتم تنظيم الندوة بالتعاون مع قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم، وفرع الإعلام برابطة خريجي جامعة قطر. ويعد التنمر الإلكتروني وسیلة یستعملھا بعض المراھقین للإساءة إلى بعضھم، فعبر الشبكة العنكبوتیة تكون الإساءة على نطاق واسع جدًا، وبالتالي إذا لم تكن الضحیة تتمتع بشخصیة قوّیة، وثقة بالنفس، وإذا لم تكن على تواصل مع الأھل، فإن التنمّر الذي یستھدفھا قد یؤثر سلبًا على صحتھا النفسیة. وتسعى القائمات على حملة "تحمل"، إلى نشر الوعي بین فئة المراھقین لحمایتھم من ممارسي التنمر الإلكتروني، ويهدفن إلى إنشاء جیل واعي بطریقة التعامل مع المتنمرین في العالم الافتراضي للحد من هذه الظاهرة السلبية. ومن أبرز أهداف هذه الحملة تعریف الشباب من الجنسين بالتنمر الالكتروني، وأضراره وتأثيراته السلبية، وخطورته، بالإضافة إلى تدریب الشباب على حمایة أنفسھم من المتنمرین وذلك بتقدیم خطوات للوقایة، والتصرف الأسلم عند التعرض لمحاولات التنمر. كما تهدف هذه الحملة إلى مساندة المعلمین، و أولیاء الأمور، للوقوف مع أبنائهم، وحمايتهم، من التنمر الالكتروني، ومساعدة الشباب على أخذ دور ریادي ومؤثر للحد من التنمر.
728
| 22 ديسمبر 2016
على استعداد لعمل الأبحاث ومشاريع التخرج لكافة المراحل التعليمية المدرسية والجامعية" جملة بدأت تنتشر كثيراً في الآونة الأخيرة على مختلف المواقع والمنتديات، لم تكن الإشكالية في عمل الأبحاث المدرسية فقط بل كانت المصيبة الكبرى في إنجاز مشاريع التخرج لبعض الطلبة الجامعيين الذين سيكون مكانهم في سوق العمل مستقبلاً. قامت "تحقيقات الشرق" بعدة مكالمات مع أصحاب الإعلانات المروجة للأبحاث الخاصة بمشاريع التخرج وكانت ردودهم كالآتي: كم صفحة تريد؟، عن أي مادة سوف تتحدث؟، هل سيكون مقتبس من الإنترنت أم لا؟، هل تريد إحصائيات واستبيانات ميدانية؟ فقط أرسل المحور الخاص بمشروع التخرج وسوف أنجزه لك في خلال أسبوع"، وبعد عدد من المكالمات المشابهة توصلنا إلى أن تكاليف مشاريع التخرج تتراوح بين 2000 و4000 ريال، ويتم إنجاز مشروع التخرج في مدة لا تقل عن أسبوع ولا تزيد على أسبوعين ويتم دفع المبلغ كاملاً بعد الانتهاء من مشروع التخرج. تجربة شخصية في هذا الموضوع تحدث بعض الأساتذة الجامعيين حيث أوضح أحمد جلال أستاذ مساعد لمادة التاريخ الحديث فى جامعة قطر، أن ظاهرة عمل الأبحاث ومشاريع التخرج أصبحت منتشرة جداً خصوصاً بعد تجاوب الطلبة مع هذه المكاتب، بات الأمر وكأنه وظيفة سهلة للتكسب، ويقول "أنا شخصياً قرأت عن وقوع مثل هذه المشكلة في الجامعة من قبل واعترضت على الطلاب الذين يلجأون الى هذه المكاتب، ولكن مهما كان الطالب ذكياً واستطاع أن يخدع الأستاذ، فإنه يجب أن يعرف أن النظام الذي وضعته الجامعة الخاص بمعرفة نسبة الاقتباسات من الإنترنت أكبر دليل على غش الطالب". ويردف جلال أن مشكلة المكتبات أو الأشخاص الذين يقومون بعمل مشاريع التخرج انهم ليس لديهم فرق بحثية حقيقية، وأغلبهم لا يعرفون طريقة التوثيق العلمية. ويرى جلال ان الحد من الظاهرة ليس في مواجهة المكاتب، ولكن الحل في أن الأستاذ الجامعي يجب أن يتابع بنفسه الأعمال التي يطلبها وعلى فترات أسبوعية.. "أذكر قصة حدثت معي في يوم من الأيام، حيث قامت إحدى الطالبات بتسليمي أحد البحوث وكان البحث منجزا على يد أحد المكاتب وهذا ما تنبأت به بعد أن كانت نسبة الاقتباس من الإنترنت 78 % وبعد أن أعطيتها "صفر" وحرمتها من درجتها في هذا المشروع اعترفت لي أنها أنجزته عند أحد المكاتب ودفعت له مبلغا مقابل ذلك، ولكن الغريب في الأمر أن هؤلاء الأشخاص يكذبون على الطلبة ويخبرونهم بأنهم يتقاسمون المبالغ المالية مع الأساتذة الجامعيين أحياناً لكي تصبح صفقة مربحة!". ولهذا يقترح جلال أن تقوم الجامعة بفرض قانون يجرم هذا الموضوع وأنه إذا تم اكتشاف طالب لم ينجز المشروع بنفسه يحول إلى التحقيق أو يحرم من الجامعة عاما على الأقل. ويختم جلال حديثه "الطالب آخر ما يفكر فيه هو الجانب المادي، لذلك أياً كان المبلغ الذي سيدفعه مقابل البحث فلن يبالي". سوق العمل ويقول أستاذ مشارك بجامعة قطر فضل عدم ذكر اسمه، ان الظروف الاجتماعية أحياناً تلعب دوراً كبيراً في هذا الموضوع مثل ضعف المستوى التعليمي للطالب، أو ارتباطه بوظيفة معينة بالإضافة إلى المسؤوليات الأسرية، فيقرّر أن يتجاوز أخلاقيات البحث العلمي كالأمانة والنزاهة. وبما أنّه يمكن الاستعانة بطرف آخر لانجاز بحث ما حتّى لو كلّف مبلغا ليس بالزهيد فإنّ الطالب يجد في ذلك خروجا من مأزق إمكانية الرّسوب. ويكمل الاستاذ المشارك "ولكن ما يجهله الطالب هو أنه من السهل جداً على الأستاذ اكتشاف مثل هذه التجاوزات من خلال محاورة الطالب عن المشروع المقدم، ومتابعة تطوّره في إنجاز البحث ثمّ فحص البحث الكترونيا على صفحة الجامعة. وهنا يتضح ما إذا كان الطالب قد أنجز المشروع بنفسه أم لا". واضاف أن الطالب الذي يمكن أن يستعين بأساليب غير قانونية لإنجاز بحوثه في أي جامعة من الجامعات لن يشعر بلذّة التخرج ولن يكون ذا كفاءة متميزة ومنافسة عندما يلتحق بسوق العمل. لذلك يقترح أن تتمّ متابعة ومساءلة الأشخاص الذين يقدّمون خدمات إنجاز أبحاث كاملة عوض الاقتصار على خدمة التدقيق الإملائي وتحسين اللغة وصياغة الأسلوب لما في ذلك من تأثير على العملية التعليمية والمهارات التي يمكن أن يكتسبها الطالب الجامعي. الأساتذة مقيدون وأكدت هالة جودة أستاذ مساعد بقسم الإعلام أن هذه المشكلة منتشرة في الأوساط الطلابية ولكن الجديد في الموضوع أنه بدأ يتم إنجاز مشاريع التخرج البحثية والميدانية أيضاً مقابل مبلغ معين، ولذلك الطلبة والمكاتب الذين يقومون بمثل هذا الفعل هم شركاء في جريمة الغش والأستاذ الجامعي يعرف ذلك ولكن للأسف لا يستطيع الأستاذ أن يتخذ أي قرار أو أن يقدم شكوى ضد الطلاب بدون أي دليل. تجارة مربحة بدأت "تحقيقات الشرق" التوجه للطلاب للتحدث معهم بشأن ذلك الموضوع، كثيرون رفضوا التجاوب خوفاً من التبليغ عنهم وهذا يؤكد مدى علمهم بالجريمة التي يرتكبونها في حق التعليم، نورة كانت أشجع منهم وأفصحت عن ذلك بكل سهولة، حيث قالت "أنا واحدة من ضمن الطالبات الذين قرروا في يوم من الأيام اللجوء لمثل هذه المكاتب والتواصل معها بشأن إنجاز مشروع تخرج، ولم يعرف أحد من أساتذتي بهذا الموضوع مطلقاً وذلك لأن البحث قام به خريج فى نفس تخصصى واستغل هذه النقطة وبدأ يتخذها وظيفة له، كلفني مشروع التخرج 4000 ريال واعتبرته مبلغا قليلا جداً وهذا ما دفعني للموافقة وتم إنجاز المشروع في أسبوعين، لكنني حتى هذه اللحظة نادمة على هذا الفعل لأنني الآن في سوق العمل والكثير من الأشياء لا أفهمها ولا أعرف كيف أتعامل معها".
2448
| 04 مارس 2016
بدأ قسم الإعلام في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر بمناقشة مشاريع تخرج طلبة وطالبات قسم الإعلام لخريف 2015، وذلك بحضور الدكتور محمود قلندر رئيس قسم الإعلام في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، وعدد من أساتذة وطلبة قسم الإعلام وعائلاتهم، وستستمر المناقشات على مدار يومين، وستتضمن العروض 21 مشروعا، وبلغ عدد الطلبة المشاركين في الفعالية 54 طالبا وطالبة تقريبا. وتسعى جامعة قطر ممثلة بكلية الآداب والعلوم لتخريج طلبة قادرين على مواكبة التغيرات السريعة التي تطرأ على الصعيدين المحلى والإقليمي، وتعكس مشاريع التخرج مستوى طلبة الجامعة، والدور الريادي الذي تلعبه جامعة قطر في المنطقة بتزويد سوق العمل بخريجين أكفاء ملمين بالمهارات العملية والمعارف النظرية، وأيضا الجوانب التطبيقية، خاصة أن المشاريع المشاركة تميزت بالتنوع الشديد في المواضيع المطروحة التي غطت مختلف المجالات الإعلامية: كالصحافة والإذاعة والتلفزيون والإعلام الجديد. مشاريع واقعية وقال الدكتور محمود قلندر رئيس قسم الإعلام في جامعة قطر: "إن مشاريع الطلبة هذا العام في مجملها واقعية وحقيقية وكأن جهات رسمية تشرف عليها وذلك لإتقانها، مع أنها جهد طلابي صرف. وأضاف: المطلع على المواضيع المطروحة في الأبحاث يجد أنها تهم بشكل كبير المجتمع القطري والعربي ككل، فجميع المشاريع المطروحة تحاول أن تسهم في تحسين بيئة المجتمع، وهذا هو الدور الذي ينبغي أن تلعبه الجامعة بكل كلياتها وأقسامها، وهو أن تكون قادرة على الإسهام ليس في التعليم فحسب، بل كذلك بالتوجيه والإرشاد وتوعية المجتمع بالقضايا الأساسية التي تهمه". من جانبه قال الدكتور محمد قيراط، أستاذ العلاقات العامة في قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم: "مشاريع هذا العام جدا مميزة من حيث المواضيع والمحتوى والتطبيق، فبعد أن كانت المشاريع تبقى كفكرة افتراضية وتصور غير مطبق، أصبحت الآن تطبق على أرض الواقع وتنظم لها ندوات وأكشاك وحملات للترويج لها، ويعد عرض بحث التخرج فرصة رائعه كي يطبق الطالب ما تعلمه تطبيقا عمليا يسبق انخراطه في سوق العمل، فكل المشاريع تمر بمراحل عدة منها التخطيط والبرمجة والدراسة والتنفيذ والترويج وهذه المهارات كلها قادرة على تزويد الطالب بكل ما يحتاجه من مهارات للحياة العملية. وأبارك للطلبة تخرجهم وأود أن أقول لهم ان العلم لن يتوقف عند هذا الحد، فالإعلامي بحاجة لأن يجدد معلوماته دائما وأن يكون على إطلاع على كل ما يطرأ في فضاء الإعلام الكلاسيكي والحديث". وقال الدكتور شاكر عيادي، المحاضر في قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر: "كلنا كأساتذة في قسم الإعلام نلاحظ الإقبال الكبير مؤخرا على مجال الإعلام، فعدد الطلبة أصبح في تزايد دائم مما يعني أنه قد أصبح لقسم الإعلام شعبية كبيرة في المجتمع، الأمر الذي يشعرنا بالمسؤولية ويدفعنا إلى المزيد من التطوير في القسم على جميع الأصعدة. وأضاف عيادي: أصبح طلبة هذا الجيل أكثر وعيا فيما يتعلق بأثر الإعلام على الحياة، فبعد الربيع العربي نستطيع أن نقول اننا لمسنا وعيا أكبر لدى الطالب مثلا في المقارنة بين القنوات المحلية والعالمية في تناول الخبر حتى الصحف، ولعلهم لاحظوا قدرة الإعلام على تغيير وتوجيه الرأي العام فأرادوا بذلك أن يسهموا بهذه الطفرة الإعلامية الحاصلة في العالم. وفي هذا اليوم لا يسعني إلا أن أبارك للطلبة مسيرتهم وأن أدعوهم إلى عدم تقييد أنفسهم في تخصصهم الإعلامي الدقيق في سوق العمل، بل أدعوهم إلى أن يقبلوا على أي عمل إعلامي من صحافة أو تلفزيون أو إذاعة أو علاقات عامة، وأود أن أقول لهم كذلك إن العمل الإعلامي ليس حكرا على الهيئات الإعلامية وإنما أصبح كذلك متوافرا في كل الجهات الحكومية أقسام العلاقات العامة والإعلام، لذلك عليهم ألا يضيقوا الخيارات على أنفسهم في مجال العمل الإعلامي". * أبحاث وحملات ومن مشاريع التخرج البارزة مشروع حملة: "الكل مسؤول"، وقد شارك في المشروع أربعة طلاب وهم: محمد حاكم شلال، وعبدالله سعيد الكعبي، ومبارك شريدة المطلق، وخالد عبدالرحمن، والهدف من هذه الحملة هو توعية الجمهور بقانون الجرائم الإلكترونية رقم 14 لسنة 2014، وتوعيتهم بمخاطر سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وتعريف الجمهور بكيفية حماية معلومات المستخدم والجهات التي عليه اللجوء لها في حال وقوع مشكلة. وفي هذا الصدد قال الطالب محمد حاكم: "لقد تعاونت في هذا المشروع مع جهتين هما: إدارة البحث الجنائي، وإدارة الشرطة المجتمعية، والأمر الذي أسعدنا هو تبني الشرطة المجتمعية لمشروعنا بعد التخرج إذ ستبقى هذه الحملة مستمرة ولنا تعاون معهم في المستقبل. لقد قمنا من خلال هذه الحملة بتوعية الناس ببعض حالات التنمر الإلكتروني منها: الابتزاز، وانتحال الشخصية والسب والقذف والتعدي على خصوصيات الغير والهاكرز وذلك من خلال عقد ندوات وتواجدنا في أكشاك داخل مجمعات إضافة إلى ظهورنا على التلفاز للترويج لحملتنا هذه". ومن المشاريع الأخرى مشروع توعوي بعنوان "حملة علاقات عامة: روّق" وقد شارك في المشروع أربع طالبات هن: لولوة المناعي، وعبير عاشور، ومريم المحمدي، ونورا محمد، وانطلقت حملة "روّق" التوعوية بهدف نبذ السلوكيات العدوانية الناتجة عن ظاهرة التنمر أثناء القيادة في الطريق سواء كانت لفظية أو معنوية أو جسدية. كما شارك ثلاث طالبات وهن: الطالبة الشيماء خالد التميمي، والطالبة منيرة حسن المهندي، ولولوة السادة، بمشروع حملة (١/١) التي تهدف إلى توعية المجتمع بأهمية دمج أقاربهم المسنين مع الجيل الجديد من خلال تدريبهم على استخدام أجهزة الاتصال الحديثة في حياتهم اليومية. ويعمل المشروع على البحث في مشكلة عدم وعي كبار السن بأهمية التكنولوجيا الحديثة وقلة تواصلهم وتفاعلهم مع باقي الأجيال، وعدم وعي المجتمع بأهمية دمجهم في استخدام تكنولوجيا التواصل الحديثة حيث إن التكنولوجيا الحديثة ستعزز علاقاتهم الاجتماعية وتنشط تفكيرهم وتسليهم؛ لذلك تهدف الحملة إلى اقناع المجتمع بأن أجهزة الاتصال التكنولوجية ليست مخصصة للشباب، بل هناك العديد من البرامج الترفيهية والثقافية والإخبارية إضافة إلى البرامج الصحية والرياضية التي قد يستفيد منها كبار السن. وقامت الطالبة خلود عبد الله بعمل دراسة تأثر الإعلان في رسم هوية المؤسسات: واتخذت من شركتي أوريدو وفودافون كنموذج للدراسة التي تقَيِم دور الإعلان كأحد الأنشطة التسويقية الرئيسية لرسم صورة في ذهن المستهلكين، ويركز البحث على المقارنة بين مؤسسات الاتصال في دولة قطر إضافة إلى تقييم دور الإعلان في تشكيل قاعدة جماهيرية من خلال بناء صورة ذهنية للمؤسستين. ومن ضمن مشاريع التخرج حملة قامت بها ثلاث طالبات بعنوان "حملة توعوية بأهمية الفحص الطبي الدوري"، ويتكون فريق المشروع من ثلاثة أعضاء وهن: هدى اليزيدي وفاطمة الشيب وسارة المهندي، وقد أشرف على المشروع الدكتور محمد قيراط. تكمن أهمية المشروع في ظل تحديات كثيرة تواجهها دولة قطر في توفير الرعاية الصحية اللازمة ذات الجودة العالية بسبب النمو السكاني السريع والتغيرات الاقتصادية، ونتيجة لتغير نمط حياة الأفراد في المجتمع، فقد أدى ذلك الى انخفاض ممارسة الأنشطة البدنية واستهلاك الغذاء غير الصحي، مما سبب ارتفاع نسبة الأمراض المزمنة التي تصل نسبتها إلى حوالي٧٥٪ من مجموع الأمراض.
1984
| 27 ديسمبر 2015
عرضت طالبات مسار الصحافة المطبوعة والالكترونية بجامعة قطر مشاريع تخرجهن للفصل الدراسي خريف 2014، وذلك يوم الثلاثاء بقاعة ابن خلدون، بحضور عدد من اساتذة وطلبة الجامعة. وعرضت الطالبة ديما الغول مشروع تخرجها الذي تحدث عن الصحيفة الطلابية، وتناولت فيه وظائف الصحافة ودورها، وأهمية الصحافة الطلابية، بالإضافة إلى صحيفة إلكترونية تتناول المستجدات الجامعية ويتم إعدادها من قبل الطلبة. وعرضت الطالبتان نور عطية ولمى أبوحسنين مشروع تخرجهما بعنوان سبب عزوف الشباب عن قراءة الصحف اليومية. مجلة نون فيما كان المشروع الثالث لطالبات الصحافة المطبوعة والإلكترونية بعنوان "ضعف تناول المجلات المحلية لمواضيع المرأة القطرية" من إعداد الطالبات أمينة عبدالجبار ودارين العنزي ومريم السليطي، وتطرق المشروع لمحاور عدة منها المجلات المجلات السابقة التي اختصت بتناول مواضيع المرأة القطرية، واستبيانا عن المواضيع التي تود المرأة تناولها، وخلصت نتائج البحث إلى وجود فجوة بين ما تقدمه المجلات النسائية وما تحتاجه المرأة القطرية، وأنشئت الطالبات مجلة تختص بشؤون النساء تحت إسم "نون" وتضمنت أقسام عدة منها الصحة والموضة والإنجازات وحوارا مع المذيعة حنان العمادي، وقصصا إجتماعية. وقدمت الطالبات شيخة السليطي ومريم فخرو وجيهان عاشور من مسار الإتصال الإستراتيجي مشروع تخرجهن بعنوان "عبرني" وتحدثت الحملة عن توضيح الآثار السالبة لإدمان الأطفال على استعمال التكنولوجيا الحديثة خاصة استخدام الميديا الجديدة، وركز على ظاهرة إعتماد الأسر على الوسائط الجديدة كبديل لدور الأسرة في التنشئة الإجتماعية والتربية. وشارك في التقييم أساتذة من خارج الجامعة من بينهم السيد جاسم فخرو نائب رئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة والاستاذ طه حسين رئيس القسم السياسي بجريدة الشرق ، حيث قدموا أطروحات تطبيقية مهمة للطالبات. وحول مشاريع التخرج تحدث الدكتور محمود قلندر استاذ الإعلام بجامعة قطر بقوله: ان المشاريع كانت متميزة خاصة مشروع مجلة "نون" الذي تحدث عن وجود صحافة نسوية قطرية، واستطاع ان يصل إلى لب القضية والخروج بشيء ايجابي. ومن جانبه، تحدث الدكتور شاكر عيادي استاذ الإعلام بجامعة قطر: لدي انطباع ايجابي عن البنات، حيث انهن كانوا خجولات في بداية مشوارهن،و بعد ثلاث سنوات في القسم وأصبحت لديهم الثقة والقدرة على تقديم عرض جيد ومنطقي ومقنع، وكانت الإعمال التطبيقية مثل التصميم والتحرير على طراز رفيع ،وكانت لديهم امنية بإنشاء مجلة تتعلق بالمرأة القطرية.
1738
| 30 ديسمبر 2014
يتواصل في قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر غدا الثلاثاء ملتقى عرض مشاريع طلاب قسم الإعلام لخريف 2014، الذي بدأ اليوم بحضور لجنة تحكيم مؤلفة من الدكتور شاكر عيادي، استاذ في قسم الإعلام بجامعة قطر، والإعلامي أحمد بشتو، مذيع ومنتج في قناة الجزيرة الإخبارية، والأستاذة تيماء إدريس، منتجة في تلفزيون قطر، وعدد من أساتذة وطلبة قسم الإعلام وذويهم. وقد تم خلال الفعالية عرض 17 مشروع بحثيا لطلبة القسم ومناقشتها وتقييمها فقد صممت المقررات والمناهج الجامعية لتخريج طلبة أكفاء متسلحين بالمهارات والمعارف والسمات الشخصية التي تضعهم في قمة المنافسة في سوق عمل يزداد عولمة. وفي هذه المناسبة، قال الدكتور روبرت ميدز، رئيس قسم الإعلام في جامعة قطر: "تأتي أهمية هذا اليوم من كونه يوم لتتويج جهود الطلبة طيلة سنوات دراستهم الماضية، إنها تتويج لجهد 4 سنوات بحضور أصدقاء وأهالي الطلبة، و لجنة تحكيم من خبراء ومتخصصين، لنقد أعمالهم فنيا، وربما ترويجها". وعن ما يميز مشاريع هذا العام قال: "إن قمنا بالنظر إلى مستوى المشاريع خلال الأربع سنوات الماضية، نرى أن أعمال طلابنا تقدمت كثيرا على صعيد التقديم وطرق العرض والتصوير . . وأصبحت المشاريع أكثر شمولية مما كانت عليه، فلقد كانت المشاريع السابقة تتناول في مجملها وسائل الإعلام التقليدية، التفزيون بشكل خاص، والآن أصبحت أكثر انفتاحا على وسائل التواصل الإجتماعي الحديثة، فمنهم من قام بإنشاء تطبيق للهواتف الذكية، ومنهم من قام بدمج واستخدم تقنيات وسائل الإعلام الحديثة كوسيلة لإنجاز مشاريعهم، نستطيع أن نقول أن طلبتنا أصبح لديهم وعي أكبر بخصوص المحتوى الخاص بالإعلام". وقال الدكتور شاكر عيادي، عضو هيئة تدريس في قسم الإعلام بجامعة قطر وعضو لجنة التحكيم: "وفر القسم هذا العام إمكانيات تقنية إضافية للطلبة، من أنواع الكاميرات والبرامح الحديثة الخاصة بمونتاج الأفلام، وذلك للنهوض بمستوى الأداء العام للطلبة، لمواكبة التطور الحاصل في مجال تقنيات تصوير الأفلام الوثائقية التي تغطي وتعالج عدة مواضيع يختارها الطالب بنفسه". بداية النجاح سكر وعن مشروع تخرجها، قالت الطالبة دانه حمد: "مشروع تخرجي هو فيلم وثائقي بعنوان (بداية النجاح سكر)، هذا الفيلم يسلط الضوء على نجاح الأستاذ صالح عليان صاحب محل Sugar &spice وقصة نجاحه وذياع صيت المحل في فترة زمنية قصيرة جدا، أنا من رواد هذا المكان، والإقبال الذي كان عليه أثار فضولي لمعرفة سر النجاح وإقبال الناس عليه. فيما قالت الطالبة نوف المحمود: استهدفت من خلال مشروعي؛ عرض المشاعر التي تمر بها الأم لإنجاب الحياة إلى هذا العالم، حيث كان الفيلم تحت عنوان "ولادة"، وتوثق التجربة التي تمر بها جميع النساء ليصبحن أمهات لأول مرة، بالإضافة إلى أحاسيس الخوف والحماس التي تعتري الأم حال الولادة، من القوة والألم ومن ثم الإرهاق والفرح.
723
| 29 ديسمبر 2014
نظمت جامعة قطر يوما مفتوحا لعرض أبرز مشاريع تخرج طلبة كلية الهندسة لبرامج الهندسة الكهربائية، الهندسة الميكانيكية، الهندسة الصناعية والنظم، الهندسة الكيميائية، علوم الحاسب، هندسة الحاسب، الهندسة المدنية، والعمارة والتخطيط العمراني، وجاء المشروع لهذا العام برعاية شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو)، وشركة دولفين للطاقة، وشركة قطر للكيماويات المحدودة (كيوكيم)، وشركة أوكسي. وقد حضر الفعالية الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية، والمدارس المشاركة، إلى جانب طلبة الكلية وممثلين عن الشركات الخاصة والمجتمع المحلي. وقد أثنى الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة، على دور رعاة البرنامج في دعم المشروع، فقال "نشعر بالفخر حينما نجد أن العلاقة بين جامعة قطر والشركات الصناعية تنمو يوما بعد يوم وتدخل في آفاق جديدة من التواصل والتعاون والتشارك، كما وتقدم الدكتور العماري بالتهنئة للطلبة الفائزين في مسابقة المشاريع قائلا "أتقدم بالتهنئة للطلبة الفائزين، ولذويهم الحاضرين الذين شرفونا في هذا اليوم، وأدعوا الطلبة لبذل المزيد من الجهود نحو التقدم والنجاح، والتفوق في الحياة الأكاديمية، ومراحل ما بعد التخرج من الجامعة". وقد تم في نهاية الحفل تكريم المشاريع الثلاث الأولى على مستوى البرامج، فكانت جائزة المشروع الأول لكل برنامج مبلغ وقدره ٦٠٠٠ ريال قطري للمشروع، ومبلغ ٥٠٠٠ ريال قطري للمشروع الثاني، ومبلغ ٤٠٠٠ ريال قطري للمشروع الثالث، علما بأنه قد بلغ مجموع الجوائز مائة وعشرين الف ريال قطري. يذكر أن المحكمين المشاركين في المسابقة كانوا من شركات : قطر للبترول، قطر غاز، راس غاز، قطر شل، شركة قطر للفينيل المحدودة، كفاك، شركة قطر للكيماويات المحدودة، الجابر وشركاه، سي إي جي الدولية، أمانة قطر، شركة الديار القطرية، مدينة لوسيل، قطر أتكينز، الباكر آركيتكتس، كهرماء، راس غاز، كاتالوم، أوريدو، كونسيليتاتيد كونتراكتورز انترناشيونال كومباني، الملاحة القطرية، وأوريكس لحلول الهندسة.
738
| 24 يونيو 2014
نظمت كل من كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر، وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، عروض مشاريع التخرج لدفعة 2014/2013 ، لطلبة الماجستير في العلوم الإدارية والمحاسبة، وطالبات البكالوريوس لبرنامج الدعوة والإعلام، وذلك في حدثين منفصلين. حيث تم في كلية الإدارة والاقتصاد عرض 15 مشروعاً لخريجي برنامج ماجستير إدارة الأعمال، و7 مشاريع لخريجي برنامج ماجستير المحاسبة، بإجمالي 22 مشروع، فيما عرضت طالبات الدعوة والإعلام في حدث منفصل مشاريع تخرجهن والبالغ عددها 9 مشاريع. وفي تصريح صحفي أكد الدكتور بالعيد عوني أن برنامج الماجستير لكلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر والحاصل على الاعتماد الأكاديمي، يحظى بسمعة جيدة بين الأوساط الأكاديمية، ولدى الطلاب من داخل وخارج الدولة؛ الأمر الذي يفسر الإقبال الكبير على البرنامج ، خاصة ان عدد طلبات التسجيل في البرنامج لهذا العام وصل 140 طلباَ من داخل وخارج الدولة، الأمر الذي يعكس الاهتمام المتزايد بهذا البرنامج ، وفي نبذة تفصيلية عن آلية مناقشة العروض. هذا وقد اتسمت أطروحات مشاريع التخرج لهذا العام بالتنوع في الموضوعات، حيث تناول الخريجون محاور مختلفة تعكس وعيهم واهتمامهم بما يصب في مصلحة الدولة والمجتمع القطري؛ فقد تناولت الخريجة نورة القحطاني موضوع تطبيق قواعد بيئة العمل الصحية في المنظمات، والمؤسسات القطرية. وفيما يتعلق بعرض مشاريع التخرج لطالبات الدعوة والإعلام، أثنى الدكتور شافي الهاجري عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية على عمل الطالبات وإشراف الأساتذة الذي أثمر هذه المشروعات الدعوية التي حققت رسالة البرنامج في تقديم الدعوة . وتعد جامعة قطر جهة بحثية نشطة ومحورية لتطور قطر، تجري أبحاثاً عالية المستوى خدمةً لشركائها في المجتمع وقطاع الصناعة والأعمال، كما وتتسق أولويات الجامعة البحثية مع الأولويات الوطنية للبحث، وتأتي أنشطتها البحثية المتزايدة كركيزة أساسية لدعم رؤية قطر بالتحول إلى اقتصاد المعرفة، ويرتكز دور الجامعة كمحرك للبحث والابتكار في قطر على سجل من الإنجازات البحثية والعلمية يعود إلى بداية الثمانينيات من القرن الماضي.
343
| 24 يونيو 2014
مساحة إعلانية
أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
11596
| 10 نوفمبر 2025
تقدم وزارة العمل العديد من الخدمات الإلكترونية للأفراد والشركات لتسهيل الإجراات وإنجاز المعاملات أونلاين بعد استيفاء الشروط المطلوبة، ومنها خدمةطلب ترخيص عمل إعارة...
10014
| 10 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسلمين الكرام إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة يوم الخميس 12 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 14...
5626
| 12 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف المسلمين إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة غداً الخميس الموافق 22 جمادى الأولى 1447 هـ – 13 نوفمبر 2025،...
4242
| 12 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تسلم سعادة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية الشقيقة، نسخة من أوراق اعتماد سعادة الشيخ جاسم...
3976
| 11 نوفمبر 2025
منح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، سعادة السيد علي بن سعيد الكميت الخيارين وشاح حمد بن...
2596
| 10 نوفمبر 2025
أعلن السيد عمر بن عبدالعزيز النعمة، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة أطلقت، اليوم الأربعاء، مبادرة توفير دار...
2294
| 12 نوفمبر 2025