رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
سفير اليمن لـ الشرق: صلتك توفر فرص عمل لـ 45 ألف يمني

أكد سعادة السيد راجح بادي سفير الجمهورية اليمنية لدى الدوحة أن قطر واحدة من الدول التي انتهجت مقاربات متوازنة فيما يتعلق بالملف اليمني بشكل عام، وقال سعادته في تصريحات خاصة للشرق بمناسبة العيد الوطني لبلاده: الدوحة حددت مصالح الشعب اليمني كمنطلق رئيس لسياساتها تجاه اليمن، وهو أمر يلحظه الجميع في مواقف قطر التي دائما ما تتبنى دعم كل ما له صلة بالثوابت الوطنية في بلادنا ومنها الموقف من الوحدة، والنظام الجمهوري، وحل الأزمة وفق المرجعيات الوطنية الضامنة لتسوية سياسية عادلة ودائمة. وعن أهم المساعدات القطرية لليمن أوضح السفير راجح بادي أنها تتخذ مسارين: الأول إنساني ويتمثل في تمويل ودعم العديد من عمليات الإغاثة، سواء عبر التدخل المباشر لمنظمات ومؤسسات قطرية، أو من خلال تمويل مشاريع الإغاثة المقدم لمنظمات الاغاثة الإنسانية الدولية وتلك المرتبطة بالأمم المتحدة، مثل توزيع المساعدات الغذائية والنقدية، ودعم قطاع الصحة بأطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية. وتابع: هناك أيضا الشق التنموي ويتمثل في دعم العديد من المشاريع التنموية في بلادنا، مثل إصلاح وصيانة محطة كهرباء عدن، بمبلغ 14مليون دولار بتمويل من صندوق قطر للتنميه وبناء عشر مدارس في مناطق النزوح وإعادة تأهيل عدد من المدارس عبر مؤوسسة التعليم فوق الجميع، وهناك لجنة مشتركة يمنية قطرية تم تشكيلها لاعداد تقرير باحتياجات التعليم في بلادنا لتوفيرها من قبل المؤسسة. كما أعلن سعادته أن هناك أيضا مشروع بناء وحدات سكنية للنازحين في عدد من المناطق اليمنية من قبل جمعية قطر الخيرية، إلى جانب توفير أحدث الأجهزة الطبية لعدد من المستشفيات مثل المستشفى الجمهوري بمحافظة تعز الذي سيتلقى أحدث أجهزة عمليات القلب المفتوح بدعم قطري خلال الأيام القادمة. بالإضافة إلى أنه قريبا سيتم توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة صلتك من اجل توفير فرصة عمل لعدد 45 الف شاب وشابة في عدد من المدن اليمنية عبر تمويل مشاريع صغيرة لفائدتهم. دعم خليجي وأعرب الوزير اليمني عن سعادته بالموقف الهام الذي خرجت به قمة جدة حيال الأزمة اليمنية، موضحا أنه موقف لم يخرج عن سلسلة المواقف العربية السابقة الداعمة لليمن وحكومته الشرعية، ودعم جهود السلام وفق مرجعيات حل الأزمة المتمثلة بالمبادرة الخليجية، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالأزمة. وشدد السفير راجح بادي أن اليمن يعيش واحدة من أصعب المراحل مع دخول الأزمة الناتجة عن انقلاب جماعة الحوثي عامها التاسع، وما خلفته من تداعيات أليمة على الوضع الأمني والاقتصادي والإنساني، وحالة الشلل التي تعيشها مؤسسات الدولة نتيجة شح الامكانيات. مما يفاقم من صعوبة الوضع. مبرزا أن اليمن تتطلع إلى استراتيجية من الإشقاء في الخليج لانتشال البلاد من هذا الوضع، والعمل على تقوية وتعزيز مؤسسات الدولة، ودعم خطط الحكومة الرامية لتقوية المركز المالية العامة، وتحفيز النمو الاقتصادي، وذلك بالتوازي مع جهود تحقيق الاستقرار السياسي عبر دعم جهود إنهاء الأزمة، وتحقيق السلام العادل والشامل وفق المرجعيات السياسية والقرارات الأممية.

4712

| 23 مايو 2023

محليات alsharq
صاحبات مشاريع لـ الشرق: تسويق احتياجات العيد عبر منصات التواصل

يستعد أصحاب المشاريع الوطنية الإنتاجية لتلقي طلبات عيد الفطر المبارك حيث يكثر الطلب على حلويات العيد والمكسرات والقهوة العربية إلى جانب الملابس التراثية والعطور. وقالت سيدات منتجات لــ الشرق أنهن بدأن بتلقي طلبيات العيد وتجهيزها مبكرا تلبية للاحتياجات المتزايدة وأشرن إلى أنهن يقمن بتسويق المنتجات عبر منصات التواصل الاجتماعي ويمتلكن قاعدة عريضة من الزبائن الذين اعتادوا على التسوق من منتجاتهن وأكدن أن وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة تقدم كافة أوجه الدعم لهن للتعريف بمنتجاتهن وإيجاد قنوات إضافية لتسويق المنتجات وعرضها في الأسواق عن طريق المعارض والفعاليات المقامة في الدولة. إقبال على المجوهرات السيدة شيخة محمد من السيدات الرائدات في صناعة الحلي والمجوهرات أكدت أن مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات الإلكترونية جذبت الشباب والزوار للتعرف على مشغولات الذهب واللؤلؤ والأحجار الكريمة. وعن تجهيزات الزينة والذهب قالت جهزت للعيد تشكيلات متنوعة من مصوغات الذهب مزينة ومطعمة بالأحجار الكريمة واللؤلؤ التي تستهوي كل أذواق السيدات والفتيات اللواتي يحرصن على شراء التصاميم الجديدة لمناسبة العيد، مضيفة أنها تصمم مشغولات الذهب المطور بتشكيلات عصرية مزينة بالأحجار الكريمة والتي تلبس في كل المناسبات. وأشارت إلى أن فترة تصميم وابتكار شكل القطعة وتنفيذها يحتاج ما بين شهر إلى شهرين، مضيفة أنها تبحث عن التصميمات الجديدة من خلال التعرف على أذواق الزبائن ومتابعة تشكيلات الذهب العالمية، وكيفية رسم وتصميم وتنفيذ الحجر الكريم ومدى ملاءمته مع القطعة الذهبية المناسبة له، وهذا يستغرق وقتاً طويلاً. وتابعت شيخة أنها تتلقى طلبيات الزبائن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تمتلك قاعدة عريضة من الزبائن وتابعت أنها تقوم بتصميم بعض القطع الخاصة للزبائن على حسب الطلب وتراعي رغبة الزبونة وذوقها وهي قطع خاصة وغير متاحة للعرض. وأشارت إلى أن العيد نشط حركة التسوق، وقالت هناك إقبال كبير على تصميماتي، وهي متاحة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. مشاريع صغيرة ومن جهتها قالت السيدة شيخة خميس ان هناك دعما مقدما للمشاريع الصغيرة من قبل وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة لدعم المشاريع المنزلية التي تلقى رواجا كبيرا بين أفراد المجتمع وتساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد المحلي. وعن تجهيزات العيد قالت السيدة خميس إنه خلال العيد يزداد الإقبال على الحلويات بكافة أنواعها والعود والبخور والخلطات العطرية، حيث تبدأ ربة المنزل بتجهيز ملابس العيد منذ وقت مبكر وتحرص على التجديد والابتكار. وفي وقتنا الحالي تشتري الأسر الملابس الجاهزة وأنواعا كثيرة من العطور الفرنسية والشوكولاتة الفاخرة، وتابعت أن هناك شريحة من أفراد المجتمع لا يزالون يحرصون على التسوق عبر منافذ المشاريع المنزلية، حيث إن البضائع مصنعة بطريقة يدوية ومضاف إليها النكهة القطرية الأصيلة. وأكدت أن الإقبال على منتجاتها جيد وخاصة مع اقتراب العيد، حيث إنها تصنع المأكولات الشعبية التراثية وتقوم بتجهيز الولائم المخصصة للأعياد والمناسبات. القهوة العربية السيدة مريم محمد صاحبة مشروع منزلي لصناعة القهوة قالت يزداد الطلب على منتجات القهوة العربية خلال المناسبات والأعياد، حيث أقوم بتجهيز حوالي 7 أنواع من القهوة والتي تلبي كافة الأذواق، وهناك إقبال كبير عليها وأقوم بتوصيلها طازجة إلى الزبائن، وأكدت أنها تتلقى طلبات الزبائن عبر الانستغرام والفيسبوك، وتمتلك محلا صغيرا في منطقة اللؤلؤة مقدما من وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة في إطار دعم المشاريع الوطنية الإنتاجية. وهناك قاعدة عريضة من الزبائن اعتادوا على التسوق من منتجاتها. وأشارت إلى أن الزبائن يطلبون أنواعا معينة من القهوة يقدمونها للضيوف مع التمور وحلويات العيد، وأشارت إلى أنها حريصة على إظهار نكهة الهيل والزعفران لأنها تلقى رواجا عند القطريين. عطور وبخور السيدة سارة محمد صاحبة مشروع مميز لصناعة العطور والبخور قالت: لقد قمت بتجهيز مجموعة مميزة من العطور والعود والبخور التي تستعمل خصيصا للمناسبات والأعياد، وأكدت أنها تراعي أذواق زبائنها، حيث إنها تقدم لهم خلطات مميزة تتناسب مع عبق المناسبة. وقالت إنها تصنع 3 أنواع مختلفة من العطور و 15 نوعا من المرشات المخصصة للملابس والعباءات والمنزل و4 أنواع من البخور، وأضافت ننتظر إقبال الزبائن على هذه العطور مع اقتراب موسم الأعياد. مأكولات شعبية من جهتها قالت السيدة أم محمد صاحبة مشروع منزلي لطبخ المأكولات الشعبية إنها تقدم مجموعة كبيرة من المأكولات الشعبية والحلويات التقليدية ويكثر الطلب عليها خلال الأعياد وقالت نقوم بصناعة اللقيمات والهريس والخنفروش والبرياني والمجبوس والبلاليط والجريش والساغو والعصيدة وغيرها من المأكولات التي تلقى رواجا خلال الأعياد والمناسبات. وأشارت إلى أنها تمتلك قاعدة عريضة من الزبائن الذين اعتادوا على التسوق من منتجاتها. ملابس تراثية تلقى الملابس التراثية رواجا كبيرا خلال شهر رمضان المبارك وفي موسم الأعياد أيضا وتحرص صاحبات المشاريع الصغيرة على إطلاق مجموعة جديدة من تصميماتهن خلال مواسم الأعياد. تقول السيدة أم أحمد إنها تصمم ملابس لكل المناسبات وهي ملابس نابعة من التراث القطري لكن من أكبر المواسم التي يحدث خلالها إقبال على الملابس القطرية التقليدية هو موسم الأعياد. وأشارت أم أحمد إلى أن المصممات القطريات رائدات في هذا المجال، حيث صاحبات المشاريع الوطنية الإنتاجية قدمن بصمات مميزة في هذا المجال وقالت نقدم منتجاً تقليدياً لا تستطيع سوى المرأة القطرية إعداده. وأضافت أن إنتاجنا يكتسح السوق القطرية بقوة، مشيرة إلى أنهم يقومون بتفصيل وخياطة هذه الملابس ومتعلقاتها حسب الأذواق، وتستخدم فيها الخيوط المطرزة الذهبية والفضية بمختلف أنواعها سواء من الحرير أو غيره لتقدم في النهاية بصورة تحاكي أصالة وعبق الماضي لتراث الأزياء القطرية، وأشارت إلى أن الطلب لا ينقطع على هذه الملابس التي تعطي للأعياد رونقها وبريقها المميز.

890

| 10 أبريل 2023

اقتصاد alsharq
ورشة عمل حول أهمية التحول الرقمي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة

نظم مركز بداية لريادة الأعمال والتوجيه المهني (المبادرة المشتركة بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة صلتك) ورشة عمل بعنوان أهمية التحول الرقمي لمشروعك، بهدف تشجيع التحول الرقمي في المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال تسليط الضوء على المفاهيم الأساسية للتحول الرقمي وتحدياته وتأثيره الاجتماعي والاقتصادي على تطوير الأعمال. وناقشت الورشة على مدار يومين، آلية التحول الرقمي للمشاريع، من خلال تحليل وتقييم جاهزية المشاريع، والعناصر والأدوات المطلوبة لتلك الأعمال، كما زودت الورشة الحضور بفرصة الاطلاع على نظام إدارة العملاء ومنهجية التحول الرقمي وإدارة التغيير وأهميتها للمشاريع الصغيرة والمتوسطة. وقال السيد حمد القحطاني، مدير عام مركز بداية، إن عملية التحول الرقمي تساهم في الاستفادة القصوى من الواقع الحالي بزيادة كفاءة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، من خلال توفير الوقت والجهد واستخدام البيانات بطريقة متطورة وأكثر فاعلية مما يضمن استمرارية تلك المشاريع وبناء مؤسسات قابلة للتكيف بمرونة مع التطورات التكنولوجية التي يشهدها عالم الأعمال ومواكبة احتياجات العملاء وأصحاب المشاريع على حد سواء. وأضاف أن المشاريع، بغض النظر عن حجمها، في حاجة ملحة إلى مواكبة التطورات الجديدة والمبتكرة التي غيرت من طريقة تفكير وسلوك المستهلكين، مشيرا إلى أن غالبية الشركات توفر دعما لعملائها من خلال قنوات التواصل الاجتماعي، أو توفر منتجاتها وحلولها عبر التطبيقات التكنولوجية، أو حتى طرق الدفع الرقمية مما يعكس أهمية التحول الرقمي لمشاريع رواد الأعمال.

1324

| 23 أغسطس 2022

محليات alsharq
مطالبات بتخصيص مقار دائمة لمشاريع الأسر المنتجة

قال عدد من صاحبات المشاريع الصغيرة ضمن الأسر المنتجة أنهن يعانين من ركود في تسويق منتجاتهن ونقص منافذ البيع. وقلن لـ الشرق إنهن في ظل تداعيات جائحة كورونا العالمية بدأت التحديات تزداد، وقد طالبت سيدات منتجات بضرورة فتح منافذ بيع جديدة لمنتجاتهن وأكدن لـ الشرق على أهمية إيجاد مقر دائم لتسويق البضائع بطريقة عصرية. وقالت السيدات إنهن يطمحن لفتح أسواق مخصصة لأصحاب المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة وذلك في الحدائق العامة أو في الحي الثقافي كتارا، وطالبن بإيجاد حلول سريعة لدعم المشاريع المنزلية التي تلقى رواجا كبيرا بين أفراد المجتمع وتساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد المحلي. مريم محمد: تعليق المهرجانات والفعاليات أثر علينا قالت السيدة مريم محمد صاحبة مشروع مخصص لبيع القهوة والتمور لـ الشرق إنها تسوق منتجاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولها قاعدة من الزبائن الذين اعتادوا على شراء منتجاتها، ولكنها أكدت في السياق ذاته أن وجود مقر دائم للأسر المنزلية يساهم في فتح منافذ تسويقية جديدة ويدعم منتجاتهن بطريقة اكبر. وقالت انه في ظل انتشار جائحة كورونا العالمية فقد تعذر خلال الجائحة المشاركة في المعارض والفعاليات التي تم تعليقها خلال الفترة الماضية ومن هذا المنطلق لو كانت الأسر المنتجة تمتلك مقرا دائما لم تكن قد تأثرت بالمشاركات الخارجية. وطالبت السيدة مريم بضرورة توسيع المشاركات واستقطاب الأسر المنتجة في كافة الأحداث التي تقام قي الدولة إلى جانب تأمين مقر دائم لتسويق المنتجات والذي بات مطلبا لا غنى عنه. وأضافت: إن تعليق المهرجانات والفعاليات وقلة المشاركات الخارجية بسبب الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا قد ألقت بظلالها على المشاريع المنزلية الصغيرة، حيث إن عدم وجود منافذ بيع ثابتة أدى إلى نوع من الركود في تسويق بعض المنتجات وقد اعتمدنا خلال الفترة السابقة على زبائننا القدامى وطالبت السيدة مريم محمد بضرورة إيجاد منافذ جديدة للتسويق تكون ثابتة حتى لا تتأثر بأي عارض. صافية العتيبي: نطمح إلى التسويق بالحدائق مستقبلاً أوضحت السيدة صافية العتيبي صاحبة مشروع منزلي للمأكولات الشعبية والحلوى التراثية أن جائحة كورونا العالمية ألقت بظلالها على الأسر المنتجة وأصابت منتجاتها بالركود وقد تزامن ذلك مع قلة المشاركات وتعليق ابرز الأحداث التي تستضيفها قطر في إطار الإجراءات الاحترازية المشددة التي فرضتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد -19، وأكدت أن صاحبات المشاريع المنزلية ما زلن يطالبن بضرورة إيجاد مقر دائم لتسويق منتجاتهن. وأضافت انه على الرغم من انتعاش التسوق الالكتروني خلال الفترة الماضية إلا أن المنتجات الشعبية لم تلق رواجا كبيرا، وطالبت بإيجاد منافذ جديدة لتسويق وبيع المنتجات على سبيل المثال في الحي الثقافي كتارا أو في حديقة اسباير باعتبار أن هذه الأماكن مقصد للعائلات و الأسر وتستقطب زوارا كثرا. وتابعت السيدة العتيبي حديثها قائلة إنها تقوم بتسويق منتجاتها عبر منصات التواصل الاجتماعي وعبر الهاتف، وقالت إن لها زبائن قدامى قد اعتادوا على شراء بضائعها ولا تزال تحتفظ بهم إلى يومنا هذا كما طالبت بالمزيد من الدعم، وأشارت إلى أن الأسر المنتجة تعمل على إحياء تراث الآباء والأجداد من خلال المنتجات التقليدية والمأكولات الشعبية وتقدمها إلى الأجيال الحالية بطريقة عصرية وحضارية مع الاحتفاظ بأصالتها وعراقتها. وأكدت أهمية أن يتم إعداد خطة تسويقية تساهم في دعم منتجات الأسر المنتجة وتدعم صاحبات المشروعات الصغيرة. سارة محمد: التسويق عبر التواصل الاجتماعي حل مؤقت السيدة سارة محمد من قدامى السيدات الشهيرات بصناعة السدو، حيث ساهمت هذه السيدة في الحفاظ على هذه الحرفة العريقة وإنتاجها بطريقة متقنة وبيعها إلى الزبائن تحدثت قائلة انه وبعد انتشار جائحة كورونا توقفت مشاركاتها الخارجية وهي تعتمد فقط على زبائنها القدامى وعلى تسويق منتجاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأكدت أن هذه الحرفة تحديدا تحتاج لمكان مخصص لعرض البضائع والترويج لها بشكل كبير، وأوضحت أنها تطالب بافتتاح أسواق شعبية مخصصة لعرض المنتجات التراثية، وقالت سارة إن لها زبائنها الذين اعتادوا على شراء منتجاتها منذ سنوات طويلة ولكنها أكدت على أهمية أن يتم فتح منافذ جديدة للبيع عن طريق تخصيص أماكن دائمة للأسر المنتجة وعدم الاعتماد فقط على وسائل التواصل الاجتماعي والمعارض والمهرجانات السنوية التي تقام في الدولة وخاصة انه قد تم تعليقها كإجراء احترازي مؤقت لمنع انتشار فيروس كورونا كوفيد-19، وحول آلية التسويق قالت السيدة سارة: أتلقى طلبات الزبائن ولدي خدمة التوصيل إلى المنازل وفقا لأعلى المعايير الصحية العالية ونلتزم بالدقة في المواعيد وبكل من شأنه أن يشجع زبائننا على التسوق لدينا. شيخة خميس: منافذ البيع الثابتة تحقق الاستقرار قالت السيدة شيخة خميس، من ذوات الخبرة في المأكولات الشعبية والتراثية، ولها شهرة كبيرة في هذا المجال، إنها تعاني من ضعف التسويق وقلة الزبائن وذلك بسبب عدم وجود مقر دائم لعرض المنتجات ومنافذ جديدة للبيع، وأوضحت أن جائحة كورونا كان لها نتائج غير مرضية على صاحبات المشاريع المنزلية وعلى الرغم من انتعاش التسوق الالكتروني إلا أن منتجات الأسر المنتجة لم يكن لها نصيب الأسد من ذلك الانتعاش، وأشارت إلى أنها تعتمد في تسويق منتجاتها على انستغرام وفيسبوك وأيضا وعبر تطبيق واتساب، وأشارت في السياق ذاته إلى أنها تطالب بعودة الاستقرار إلى المشاريع المنزلية عبر إيجاد منافذ ثابتة للبيع، وقالت إنها تعد أنواعا مميزة من الحلويات التقليدية القطرية كاللقيمات وغيرها من الأصناف الأخرى، وأشارت إلى أنها تتلقى طلبات الزبائن وتقوم بتوصيلها إلى الزبائن بشكل آمن وسريع، وأكدت أنها تضمن الجودة العالية وهدفها تلبية كافة الرغبات. وقالت السيدة شيخة خميس: لو كنا نمتلك محلات صغيرة لتسويق منتجاتنا لما تأثر إنتاجنا على هذا الشكل، وأشارت إلى ضرورة إيجاد حلول سريعة ودعم المشاريع المنزلية التي تنضوي تحت مظلة شؤون الأسرة أو غيرها من الجهات الرسمية في قطر. أم عبد الله: عودة المعارض والفعاليات السيدة أم عبد الله صاحبة مشروع لإنتاج العطور والبخور قالت: لقد كنا نعتمد في تسويق منتجاتنا على المهرجانات والفعاليات السنوية الكبرى التي تقام في قطر والمعارض أيضا، ولكن في ظل انتشار فيروس كورونا كوفيد -19 وتماشيا مع الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها قطر وتعليق هذه المعارض، أصاب منجاتنا الركود وأصبحنا نعاني من ضعف في التسويق وقلة في منافذ البيع وطالبت بضرورة إعادة فتح الفعاليات في ظل الظروف الحالية وأيضا إيجاد مقر دائم لعرض المنتجات وافتتاح أسواق مخصصة للأسر المنتجة يقصدها من أراد التسوق من تلك المنتجات حصرا.

2626

| 09 يناير 2021

تقارير وحوارات alsharq
تخصيص موقع دائم لأصحاب المشاريع الصغيرة يدعم المنتج الوطني

المعارض المدعومة تفتقر للدعاية والتسويق وتعاني ضعف الإقبال ارتفاع تكلفة المشاركة في المعارض التجارية أكد عدد من صاحبات مشاريع صغيرة، حاجتهن الماسة لدعم الدولة للتاجرات القطريات، وذلك من خلال توفير مكان دائم يجمعهن، الأمر الذي يساهم في إثراء السوق بالمنتجات الوطنية والصناعة المحلية. وأشدن بمبادرات بعض الجهات بالدولة، وقيامها بتنظيم معارض مدعومة لهن، إلا أنهن أكدن أن تلك المعارض تعاني قلة إقبال الجمهور، وبالتالي ضعف حركة البيع والشراء، وأرجعن السبب في ذلك إلى ضعف الدعاية والتسويق اللازم للمعرض، لتعريف الزبائن به. وأوضحن لـالشرق إلى أن أبرز الصعوبات التي تواجههن تتمثل في ارتفاع الإيجارات، وارتفاع تكلفة المشاركة في المعارض، والتي يصل تكلفة البوث بها إلى 8500 ريال، معربين عن أملهن في مساعدتهن وإعطائهن الفرصة لتسويق منتجاتهن من خلال معرض دائم ومدعوم من الدولة. بهية السيد: نعاني من صعوبة تسويق منتجاتنا من جهتها قالت بهية السيد صاحبة مشروع مشغل بطولة، إن أبرز الصعوبات التي تواجهها انه لا يوجد دعم لمشروعها، مشيرة إلى أنها تعتمد على نفسها بشكل كلي، حيث انه تعاني من صعوبة في عمل التسويق اللازم لمنتجاتها، موضحة أن هذا المعرض يعد أحد المعارض المدعومة، سعر المشاركة به اقل كثيرا من أسعار المعارض الأخرى، والتي يصل تكلفة البوث بها إلى 8 آلاف ريال.. وتابعت قائلة: تم إعطاؤنا مكانا في أخر القاعة، وتم وضع جميع الأسر المنتجة، في نفس المكان، ولكننا نرغب في وضعنا في أماكن منفصلة بالقرب من التجار والمشاريع الكبرى، ومنحنا أماكن مرئية. وأشارت إلى أن مشروعها عبارة عن صنع هدايا تذكارية ودمي الأطفال من التراث القطري، وذلك عن طريق استخدام الألوان الزاهية، مشيرة إلى أنها تهدف لتشجيع أطفالنا على التعريف بأهمية الدمى ذات اللون والطابع القطري، وتعريفهم بتراثهم وتراث الأوائل من أهل قطر، ونوهت إلى أنها تقوم أيضا بصناعة تلبيسة للدلال الشاي والقهوة على شكل فستان أو بشت، وأيضا تقوم بإعداد طلبيات لمناسبات عدة أبرزها القرنقعوه واليوم الوطني فضلا عن الأعراس والمناسبات الأخرى، معربة عن أملها أن يتطور مشروعها ويتحول لماركة عالمية تعبر عن الهوية القطرية، خاصة وأنها فخورة بمشروعها وتحاول إدخال الأفكار الإبداعية عليه، كما أعربت عن أملها أن يتم تخصيص بوث لها في المطار أو في أحد الأمكان السياحية بالدولة، لتسويق الهدايا التذكارية القطرية للسياح والأجانب. فاطمة المري: ارتفاع أسعار المشاركة في المعارض قالت فاطمة المري، صاحبة مشروع المذهلة للتصميم والخياطة، ان مشروعها والذي افتتحته منذ 6 سنوات، عبارة عن تفصيل الزى الخليجي، والنقاب بأنواعها، بالإضافة إلى الجلابيات، مشيرة إلى أنها تحاول التغيير في التصاميم، وإضافة بعض اللمسات الإبداعية بها، فضلا عن محاولة تزيينه والابتكار فيه، لجذب الزبونات. وأشارت إلى أن أكثر الصعوبات التي تواجهها، هي ارتفاع أسعار المشاركة في المعارض التجارية، والتي أصبحت تكلف مبلغا خياليا، منوهة إلى أن الإشكالية الأكبر تتمثل في المعارض المدعومة والتي لم يتم توفير التسويق اللازم لها، الأمر الذي يؤدي إلى ضعف الإقبال عليها، لذلك أتمنى أن يتم تخصيص سوق أو مكان مدعوم من الدولة يجمع التاجرات وصاحبات المشاريع في مكان واحد، بحيث يكون مكانا دائما وحيويا، وذلك لدعم المنتج القطري والتاجرات القطريات، الأمر الذي يساهم في إثراء السوق بالمنتجات الوطنية والصناعة المحلية. سعيد ة الكعبي: ضعف الإقبال على المعارض المدعومة وقالت سعيدة الكعبي، صحابة مشروع الريم للعطور والبخور، ان الكثير من المعارض المدعومة من بعض الجهات بالدولة، ينقصها عمل الدعايا والتسويق اللازمين، لتعريف الزبائن والجمهور، مثل هذا المعرض، مشيرة إلى انه رغم ان فترة المعرض أوشكت على الانتهاء، إلا أن حركة البيع والشراء ضعيفة جدا.. وتابعت قائلة: المعرض ينقصه الدعايا، فضلا عن ان اختيار موعده في منتصف الشهر، انه لا يتناسب مع موعد نزول الرواتب للموظفين مما يشجعهم على النزول والتسوق، لذلك فإن ابرز التحديات التي تواجهنا، تتمثل في غلاء ارتفاع إيجارات المحلات، ونحن كأسر متقاعدة ومنتجة، اتخذنا من هذه المشاريع فرصة لكسب بعض المبالغ التي تعيننا على غلاء المعيشة. وأشارت إلى ان بعض المعارض تكلفة المشاركة بها، تصل إلى 8500 ريال خلال 5 أيام، وتتفاوت الأسعار حسب المكان والمساحة، الأمر الذي يعد عائقا بالنسبة لنا، لذلك نتمنى أن يتم مراعاة التاجرات الصغيرات في توفير مكان دائم مدعوم بعيدا عن ارتفاع الإيجارات، موضحة إلى ان مشروعها عبارة عن خلط العطور الفرنسية والعربية، ومزجها داخل المنزل، وعمل تجارب عليها حتى يخرج منها روائح جيدة، خاصة وان هذه الخلطات قد أخذناها من الأمهات. زبيدة المهيري: نتمنى توفير مكان دائم لعرض منتجاتنا وقالت زبيدة المهيري، صاحبة مشروع غاوي للعطور والبخور والملابس، إلى انها تعمل بهذا المجال منذ أكثر من 6 سنوات، مشيرة إلى أنها تعمل الخلطات والمرشات لفرش المنازل والخمريات ذات الروائح المميزة، حيث تعتبر هذه المنتجات قطرية مية في المية، وأوضحت ان الروائح العربية والفرنسية الاكثر اقبالا من الزبائن، كل هذا بالإضافة إلى الجلابيات القطرية المميزة ذات التطريز وملابس الاطفال. وأشارت إلى انه رغم كون هذا المعرض مدعوما، إلا انه لم يتم عمل الدعايا والتسويق اللازمين لتعريف الزبائن واستقطابهم، لافتة إلى أن رغم مرور 4 أيام إلا أن حركة البيع والشراء ضعيفة جدا، خاصة وان معظم التاجرات يعتمدن على المعارض، خاصة واننا ليس لدينا محل، لذلك نتمنى توفير مكان دائم لعرض منتجاتنا. خضراء العبد الله: المعرض يفتقر للدعاية والتسويق وترى خضراء العبد الله، صاحبة مشروع بنت الذيب للعطور، انه رغم ان تكلفة مشاركتهن في المعرض تكاد تكون معقولة، مقارنة بالمعارض التجارية الأخرى إلا انه لم يحظ بالإقبال المتوقع من الزبائن، وارجعت السبب في ذلك إلى عدم عمل الدعاية والتسويق اللازمين للمعرض أسوة بالمعارض الأخرى، موضحة انه ما تم بيعه في هذا المعرض خلال ال5 أيام، لا يتناسب مع المجهود المبذول في حمل الاغراض وعمل الديكورات وتنظيم البوث، والوقوف به طوال تلك الايام، معربة عن املها في ان يكون لديها محل مدعوم، أو جناح صغير في مكان دائم يجمع التاجرات وصاحبات المشاريع.

4026

| 28 يناير 2019

محليات alsharq
صاحبات مشاريع صغيرة لـ الشرق: درب الساعي مهرجان تسويقي بامتياز

أكدن دعم الدولة لتنويع الاقتصاد.. أكدَّ عدد من السيدات اللاتي يمتلكن مشاريع صغيرة، أنَّ الدولة تدفع باتجاه المشاريع الصغيرة، وتنويع الاقتصاد، وعدم الاعتماد على مصادر استثمارية بعينها، موضحاتَّ أنَّ الشباب القطري من كلا الجنسين يتمتع بحس خلَّاق في ابتكار فكرة المشروع، إلا أنه ينتظر الدعم المناسب حتى يأخذ بيده ويصل به إلى بر الأمان. وثمنت السيدات اللاتي التقت بهنَّ الشرق خلال جولة لها على أصحاب المشاريع الصغيرة في درب الساعي، دور مركز الإنماء الاجتماعي نماء وجهوده في تذليل العقبات، للأخذ بيد الشباب القطري نحو بلورة أفكاره وتنفيذ مشاريعه التي تسهم في إحداث حراك اقتصادي في إطار حضانات الأعمال والمشاريع الصغيرة. وأشادت السيدات بفعاليات درب الساعي ووصفنه بأنه مهرجان تسويقي بامتياز، للفرصة التي يمنحها لأصحاب المشاريع الصغيرة للترويج لمنتجاتهم وتسويقها في محفل يقصده زوار قطر من أغلب دول العالم، لاعتباره منارة تعكس أوجه الاختلاف والتشابه بين قطر الماضي والحاضر. الفنيدة العذبة: درب الساعي فرصة لتسويق منتجات أصحاب المشاريع الصغيرة اعتبرت من جانبها السيدة الفنيدة العذبة - صاحبة مشروع تصميم وخياطة عباءات الفند-، أنَّ درب الساعي من الفعاليات الجماهيرية التي ينتظرها أصحاب المشاريع من عام إلى عام لتسويق منتجاتهم على تنوعها وعلى اختلافها، مثمنة دعم القيادة والدفع بيد الشباب القطري من خلال إنشاء مشاريع صغيرة ومتناهية الصغر، مشيرة إلى أنَّ التجمع الغفير من الناس الذي يتيحه درب الساعي والذي يجمع كافة الجنسيات فرصة لتسويق منتجات أصحاب المشاريع، من خلال المشاركة تحت مظلة مركز نماء الداعم للمشاريع الصغيرة تحت برنامج المشاريع المحتضنة المستفيدة من خدمات ريادة الأعمال. وأشارت الفنيدة العذبة في حديثها لـالشرق إلى أنَّ هذا المشروع بدأ منذ عامين، بهدف تحسين دخلها، موضحة أنَّ الإقبال على تصاميمها فاق التوقعات، فمنذ اليوم الأول لفعاليات درب الساعي وأغلب العباءات تم بيعها، نظرا للجودة العالية المستخدمة في خياطة العباءات، إلى جانب أنَّ التصاميم مبتكرة، معربة عن سعادتها لبيعها عددا من العباءات لعدد من السيدات غير العربيات اللاتي جذبتهن أناقة التصميم وجودة القماش المستخدم. وأكدت الفنيدة العذبة أنها تعمل على احد أهم أهدافها في افتتاح محل مستقل بذاتها، إلا أنَّ هذه الخطة من الخطط المستقبلية التي تعكف عليها، بهدف تنمية وتطوير مشروعها الصغير ليكون له مقر دائم. عائشة الزرَّاع : المرآة السحرية.. مشروع تصوير يختزل الزمن في صورة أوضحت السيدة عائشة الزرَّاع –صاحبة مشروع المرآة السحرية للتصوير-، قائلة إنَّ مشروع التصوير المبتكر المرآة السحرية من المشاريع الرائدة والذي انطلق منذ 2016، ويلقى رواجاً من قبل جمهور درب الساعي، سيما وأنَّ جهاز التصوير الفوري المتوافر في الكشك والذي يعتبر ركيزة المشروع، يتيح نتيجة التصوير من ثانيتين إلى 60 ثانية، ويُمكِّن لأي شخص أن تُلتقط له صورة عفوية باستخدام إحدى الثيمات التي يوفرها الأستوديو بناء على المناسبة، لذا يجد كشك التصوير إقبالا من قبل الجمهور الذي يحرص على أن يختزل الزمن بمناسبة اليوم الوطني بصورة تبقى معه لسنوات وسنوات مع إحدى الثيمات أو عبارات الولاء والانتماء لدولة قطر والقائد. وأكدت الزَّراع أنها تطمح إلى تطوير هذا المشروع وتنميته، لإرسال رسالة للعالم بأنَّ الكوادر الشابة القطرية لا ينقصها شيء لتحقيق ذاتها، بل تلقى الدعم من القيادة الحكيمة المؤمنة بعقول أبنائها من الشباب القطري، الداعم لمسيرة الدولة التنموية. العنود الغامدي: تنوع المشاريع الصغيرة يخلق روح الحماسة والرغبة في التطوير أعربت السيدة العنود الغامدي صاحبة مشروع استوديو الغامدي عن سعادتها وغبطتها للمشاركة للمرة الثانية بفعالية تعكس حب الوطن، لافتة إلى أنَّ مشروعها من المشاريع التي تتناغم وسط الاحتفالات الوطنية، حيث يرتكز استوديو الغامدي على التقاط صور لزوار فعاليات درب الساعي من الراغبين بذلك من كافة شرائح المجتمع بالأزياء الوطنية القطرية، الأمر الذي يميز هذا النوع من المشاريع، لافتة إلى حجم التفاعل مع مشروعها، خاصة من غير القطريين الذين يعيشون تجربة ارتداء الأزياء الوطنية ولو لبضع ثوان بغرض التقاط صورة تذكارية ليضعوها في أرشيفهم الخاص. وأضافت العنود الغامدي قائلة: إنَّ تنوع المشاريع الصغيرة بين فئة الشباب يخلق نوعا من أنواع الحماس، وحب التطوير، والإبداع كل في مجاله، بتوجيهات وإرشادات مركز نماء، الذي يضعنا على أولى الخطوات مذللا لنا كافة العقبات والصعوبات، كي نصل إلى بر الأمان، وننمو ونكبر بمشاريعنا ضمن جملة من الأهداف. إيمان الحمد: الدولة تدفع باتجاه المشاريع الصغيرة كانت إحدى محطات الشرق مع السيدة إيمان الحمد – صاحبة مشروع تراكازا قطر-، التي أكدت أنَّ فكرة مشروعها تبلورت في إطار إحياء التراث، حيث إنَّ كلمة تراكازا باللغة الإسبانية تعني التقليدي أو الشعبي، إذ انها رغبت في أن تنشر التراث القطري من خلال الأكلات الشعبية التي يمتاز بها المطبخ القطري، سيما وأنَّ الدولة على أعتاب استضافة كأس العالم 2022، الأمر الذي يعتبر فرصة لاطلاع المجتمعات على طبيعة الأكلات الشعبية الأصيلة، كما أنها لمست تجاوب الجمهور من زوار درب الساعي من غير القطريين مع الأكلات الشعبية وخاصة البلاليط واللقيمات. وأضافت إيمان الحمد قائلة: إنَّ من المهم أن يبحث الشباب القطري على فكرة مشروع صغير والعمل عليه، لتنويع الاقتصاد، حيث إنَّ الدولة تدفع باتجاه المشاريع الصغيرة، مثمنة في هذا الإطار الدعم اللامحدود من الجهات المعنية بالدولة كمركز نماء هذا الصرح الذي اخذ بأيدي العديد من الشباب القطري من كلا الجنسين، وتذليل كافة المصاعب أمامه، حتى يتمكن من مشروعه، ويحسن دخله، وإيصاله إلى بر الأمان.

1088

| 15 ديسمبر 2018

تقارير وحوارات alsharq
مواطنون: مبادرة الاقتصاد تحفيز وتشجيع لأصحاب المشاريع الصغيرة

الباكر: المبادرة تسهم في خلق حالة من المنافسة وستؤدي لانخفاض الأسعار سامي: تحفز الكثيرات من ربات المنازل على العمل تحت إطار قانوني الكبيسي: بادرة طيبة تشجع الشباب والفتيات من أصحاب المشاريع الصغيرة أم عيد: المبادرة دعم حقيقي تمناه الكثير من أصحاب المشاريع الصغيرة الخويطر: الكثير من التاجرات يحتجن إلى تذليل العقبات أمامهن أشاد عدد من المواطنين والمقيمين، بمبادرة وزارة الاقتصاد والتجارة، والخاصة بمنح تراخيص لمزاولة الأعمال التجارية في المنازل، مؤكدين انها تصب في مصلحة المستهلك، وتحميه من أية أضرار مادية او صحية، كما ان هذا القرار يسهم في خلق الثقة بين الزبون والبائع أو صاحب المشروع، خاصة أن الامر اصبح بشكل رسمي ومقنن، وبإشراف من الدولة على العكس من الماضي، فكان الكثيرون يتخوفون من التعامل مع مثل هذه البضائع او المشتريات، التي تعرض من خلال المنازل او مواقع التواصل الاجتماعي، نظرا لعدم معرفة مصدرها او عدم الحصول على الموافقات الرسمية لعرضها، لذلك يرى البعض ان مبادرات وزارة الاقتصاد تأتي لصالح الطرفين، وهما المستهلك وصاحب المشروع، كما انه ينظم عمليات البيع والشراء، حيث إن الكثير من أصحاب المشاريع تواجههم بعض المعوقات، التي تتعلق باستخراج الأوراق والقيام بتأجير مكان مناسب، الأمر الذي يعجزون عن القيام به، ولكن تلك المبادرة سوف تسهم في تنظيم عمليات البيع والشراء من أصحاب تلك المشاريع، التي تدار بالمنازل خاصة بعد انتشارها بشكل كبير خلال الفترة الاخيرة، وإقبال الكثير من الزبائن عليها، وشددوا على ضرورة وجود عقوبات صارمة ضد المخالفين لهذا القرار، الذين يستمرون بالعمل بشكل مخالف لان تواجدهم يمثل خطورة على صحة الآخرين، مشيرين إلى ضرورة توفير الرقابة اللازمة من الجهات المعنية، ومنح فرصة للمخالفين حاليا لتصحيح أوضاعهم، حتى لا يقعوا تحت طائلة القانون، مؤكدين ضرورة توفير خط ساخن للجمهور للتواصل مع الجهة المختصة بشأن هذا النوع من المشاريع. خلق منافسة في البداية أثنى المواطن أمير الباكر على مبادرات وزارة الاقتصاد والتجارة، التي سوف تخلق حالة من المنافسة، وانخفاض الأسعار، خاصة أنه من المتوقع أن تلقى تلك المبادرة استحسانا وقبولا لدى العديد من أصحاب المشاريع الصغيرة، لافتا الى أنه يجب فرض الرقابة اللازمة على مثل هذه الامور والمتعلقة بصحة المواطنين، من خلال الحملات التفتيشية مثل التي يتم شنها على أصحاب المطاعم، خاصة أنها توجد داخل المنازل، وقد لا يهتم البعض بالنظافة اللازمة، وبالتالي يتم تعريض الزبائن للخطر وإصابتهم بالأمراض من جراء شراء تلك الاطعمة الجاهزة، التي تقبل عليها السيدات العاملات في اغلب الوقت أو بعض المواطنات اللاتي يرغبن في تناول بعض الأطعمة العربية مثل السورية واللبنانية والمصرية الشعبية. تشجيع وتحفيز من جهته قال أحمد سامي إن مبادرة وزارة التجارة والاقتصاد الخاصة بمنح تراخيص مزاولة الأعمال المنزلية، سوف تسهم في تشجيع وتحفيز الكثيرات من ربات المنازل على القيام بأعمالهن تحت إطار قانوني، خاصة أن يوجد الكثيرات من ربات البيوت اللاتي يقمن بالترويج لأكلاتهن على مواقع التواصل الاجتماعي، لافتا الى أنهن يجدن إقبالا كبيرا من الكثير من الفئات سواء فئة الشباب العزاب أو السيدات العاملات، والجميع يقبل على شراء هذا الأكل المعد منزليا والطازج، الذي تعتبر في الكثير من الاحيان أفضل وأرخص ثمنا مما يقدم في المطاعم، وأوضح سامي أن هذه المبادرة تعتبر بمثابة داعم لمساعدة وتشجيع أصحاب المشاريع الصغيرة سواء كانوا مواطنين أو مقيمين على توفير مصدر دخل للأسرة المنتجة، ومساعدتها على مواجهة أعباء الحياة وغلاء المعيشة. دعم كبير من جانبها أشادت عائشة الكبيسي، بمبادرة وزارة الاقتصاد والتجارة، ووصفتها بالبادرة الطيبة التي تعتبر دعما كبيرا للأسر المنتجة، خاصة أنه يوجد العديد من المشاريع الصغيرة التي تحتاج للدعم والانتشار، حيث ان من يقوم بتنفيذها شباب وفتيات في مقتبل العمر أو ربات البيوت، ممن لديهن الموهبة و القدرة على الابداع وفن الابتكار، لافتة الى أن استخراج الأوراق والتراخيص كان يعتبر سببا في عرقلة أصحاب مثل هذه المشاريع، واتفقت دانة الخويطر مع عائشة الكبيسي، مشيرة إلى أن تلك المبادرة تعتبر رائعة، خاصة أن هناك الكثير من ربات البيوت، اللاتي يحتجن إلى تذليل العقبات أمامهن، للإقبال على مثل تلك المشاريع الصغيرة، لافتة الى أن الكثير من الاسر المنتجة والتاجرات اللاتي يعملن في مجالات عدة، ولا يستطعن تسويق منتجاتهن، سوف تشجعهن وتحفزهن هذه المبادرة على الاستمرار في الاعمال، وأضافت ان المبلغ المتعلق برسوم الرخصة التجارية الذي يحصل سنويا وهو 1020 ريالا، يعتبر مبلغا رمزيا مقارنة بأسعار إيجارات المحلات التجارية للقيام بمثل هذه المشاريع، كما أكدت أم عيد أن المبادرة تعتبر نوعا من أنواع الدعم، الذي تمناه الكثير من أصحاب المشاريع الصغيرة، خاصة أنه في ظل ارتفاع الأسعار والإيجارات كانت تمثل عائقا في سبيل تحقيق تلك المشاريع، ولكن مع تلك المبادرة، التي من المتوقع أنها ستسهم في زيادة الابتكار وإطلاق العنان للمواهب، وتوفير مصدر دخل لبعض الأسر بشكل قانوني، حيث ان من يقوم بهذه المهنة ربات بيوت لديهن الخبرة في إعداد الطعام وتجهيزه خاصة في الأكلات الشعبية الخاصة. مبادرة الأعمال التجارية وكانت وزارة الاقتصاد والتجارة، قد أعلنت عن مبادرة منح تراخيص لمزاولة الأعمال التجارية في المنازل، التي تتكون من أنشطة لا تتطلب تكاليف عالية، ويعتمد فيها على المهارات الشخصية بصفة أساسية ولا تستخدم فيها المعدات المقلقة للراحة أو المواد الخطرة ويكون الهدف منها الحصول على قدر من الربح وتوفير التكاليف المعيشية للمرخص له وذويه، وحددت المبادرة الأنشطة المسموح بمزاولتها كالخياطة والتطريز، وخدمات المناسبات وتشمل (تصوير الأفراح والمناسبات، عمل التحف والهدايا وتجهيز وتغليف الهدايا، وتصميم البطاقات والهدايا يدويا، وتنسيق الزهور الطبيعية والصناعية)، بالإضافة إلى الخدمات الإلكترونية وتشمل (التصاميم الإلكترونية باستخدام الحاسوب ويستثنى من ذلك التصاميم الهندسية، التي تدخل من اختصاص المكاتب الهندسية)، والأعمال الخدمية كخدمات الطبخ والنسخ وتغليف الكتب المدرسية وتجليدها، وأنشطة التجميل كعمل وتحضير العطور ومستحضرات التجميل، بالإضافة إلى الأنشطة الغذائية كتحضير البن والتوابل والبهارات وإعداد وتحضير الوجبات، وحددت الوزارة الاشتراطات العامة لمنح تراخيص لمزاولة الأعمال التجارية في المنازل، ألا يقل عمر طالب الترخيص عن 18 سنة، وأن يكون من المقيمين في المنزل، وأن يكون النشاط المطلوب الترخيص له من بين الأنشطة التي تتفق طبيعتها التشغيلية مع مواصفات حياة الوسط السكني، والحصول على الموافقات اللازمة لمزاولة النشاط المطلوب مزاولته من الجهات المختصة، وتقديم شهادة اتمام البناء مع الطلب، وشهادة الدفاع المدني في حالة نشاط الطبخ، كما تضمنت المبادرة الضوابط العامة لمنح تراخيص لمزاولة الأعمال التجارية في المنزل وتتمثل في أن يقتصر الترخيص لنشاط واحد فقط، وألا يكون للشخص أكثر من ترخيص في المنزل الواحد، الالتزام بوضع لوحة تعريفية عند مدخل المنزل توضح الاسم التجاري للمشروع ورقم الترخيص، الالتزام بعدم وضع أي لوحة دعائية أو ترويجية أو الاعلام أو اللوحات الشريطية على المنزل أو الجدران الخارجية له، وألا يؤثر النشاط المطلوب ترخيصه على حركة المرور في المنطقة، أو يسبب ازعاجا لسكان المنطقة، والالتزام بعدم ممارسة البيع مباشرة للجمهور من المنزل (إمكانية توصيل الطلبات)، وفيما يتعلق برسوم الرخصة التجارية التي تحصل سنويا فقد تم تحديدها بـ1020 ريالا.

886

| 20 ديسمبر 2016

محليات alsharq
90 منفذا تسويقياً بفعالية "سوق واقف" بدرب الساعي

انطلاقا من الاهتمام الذي توليّه اللجنة المنظمة للاحتفالات باليوم الوطني للمشاريع الاقتصادية متناهية الصغر والمتوسطة للمواطنين لفرع كفاءتهم الاقتصادية قامت اللجنة بتخصيص فعالية سوق واقف بمنطقة درب الساعي منفذاً تسويقياً للمواطنين أصحاب المشاريع . وبلغ عدد المحلات الموجودة بسوق واقف حوالي 90 محلا تقدم أنشطتها المختلفة من بيع لبعض المواد والسلع الاستهلاكية والمأكولات وكذلك محلات لبيع السلع التراثية والمستلزمات المختلفة مثل البشوت والعطور والأقمشة والذهب والعسل ومواد العطارة والهدايا والدروع، والسيوف، والصناديق، والنحت والخزف، وصناعة السدو، وصناعة الصابون والشمع، وغيرها بما يجعل الزائرين في سوق حقيقية هذا فضلا عن الأكلات الشعبية وخلطات القهوة والحلويات وغيرها . وقالت نورة غانم الهاجري - رئيسة فعالية سوق واقف في درب الساعي في تصريحات للشرق: إن الهدف من الفعالية هو تقديم الدعم للمنتج المحلّي وتعزيز المنافسة بين المشاريع والمساهمة في تحقيق رؤية قطر 2030 في دعم القدرات المتعلّقة بريادة الأعمال. وأشارت إلى أننا نحرص على التعاون ومشاركة الجهات الحاضنة لتلك المشاريع حتى يتسنى دعم الإنتاج المحلي الوطني وتشجيعهم والتسويق لهم . وتعكس المشاركة في السوق مدى تطوير الإنتاج للمشاريع ورفع الوعي لدى أصحاب المشاريع بأهمية ودور هذه المشاركات في توفير بيئة تسويقية ملائمة للتعريف والترويج عن المنتجات اليدوية ذات القيمة التراثية والحرفية . ونوهت إلى أن اللجنة تهدف إلى المحافظة على الهوية الوطنية المتأصلة في وجدان مجتمعنا وتعزيز هذه الثقافة وترسيخها في وعي الأجيال والاعتزاز بتراثه الخالد . من جانب آخر ذي صلة أعرب مشاركون ومشاركات وأصحاب المشاريع عن سعادتهم بالمشاركة في هذا المحفل الوطني الأصيل الذي تتلاحم فيه كافة أطياف المجتمع لتعبر عن حبها لهذا الوطن الغالي على قلوبهم. وأكدوا أنهم وجدوا من خلال تلك المنافذ الفرصة لعرض منتجاتهم وسلعهم المختلفة والتي حازت إعجاب الجمهور الزائر لافتين إلى أهمية أن تواصل الجهات الحكومية والخاصة دعمها للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر من خلال مثل تلك الفعاليات وأن تقدم لهم التسهيلات اللازمة لترويج منتجاتهم المختلفة .

640

| 11 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
"الاقتصاد": منح تراخيص لمزاولة الأعمال التجارية في المنازل

فرص لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة لتحفيزهم نحو العمل الحر الأنشطة تشمل الخياطة والتطريز والأعمال الخدمية والتجميل والأنشطة الغذائية الترخيص يقتصر لنشاط واحد فقط الالتزام بوضع لوحة تعريفية عند مدخل المنزل 1020 ريالا رسوم الرخصة التجارية سنويا والالتزام بعدم ممارسة البيع المباشر من المنزل في إطار جهود وزارة الاقتصاد والتجارة في تنظيم بيئة الأعمال وخلق بيئة استثمارية وفرص محفزة لرواد الأعمال، وأصحاب المشاريع الصغيرة لتشجيعهم وتحفيزهم نحو الإنتاج والعمل الحر، وبعد صدور قرار وزارة الاقتصاد والتجارة رقم 242 لسنة 2016 بشأن ضوابط واشتراطات وإجراءات منح تراخيص لمزاولة الأعمال التجارية في المنازل، أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة عن مبادرة منح تراخيص لمزاولة الأعمال التجارية في المنازل والتي تتكون من أنشطة لا تتطلب تكاليف عالية، ويعتمد فيها على المهارات الشخصية بصفة أساسية ولا تستخدم فيها المعدات المقلقة للراحة أو المواد الخطرة ويكون الهدف منها الحصول على قدر من الربح وتوفير التكاليف المعيشية للمرخص له وذويه. وتهدف هذه المبادرة إلى تنظيم مزاولة الأنشطة التجارية من المنزل، وفتح مجالات لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة وحثهم على الإبداع وتنمية ودعم قدراتهم وأفكارهم للاستثمار في المشروعات الخاصة بهم، وذلك عبر السماح لهم بمزاولة بعض الأنشطة التجارية من منازلهم الأمر الذي يشكل دافعًا للتوسع وتنمية مشاريعهم وفتح محال تجارية والمساهمة في التنمية الاقتصادية والتنوع الاقتصادي. الأنشطة المسموحة هذا وحددت مبادرة تراخيص مزاولة الأعمال التجارية في المنازل الأنشطة المسموح بمزاولتها كالخياطة والتطريز، وخدمات المناسبات وتشمل (تصوير الأفراح والمناسبات، عمل التحف والهدايا وتجهيز وتغليف الهدايا، وتصميم البطاقات والهدايا يدويا، وتنسيق الزهور الطبيعية والصناعية) بالإضافة إلى الخدمات الإلكترونية وتشمل (التصاميم الإلكترونية باستخدام الحاسوب ويستثنى من ذلك التصاميم الهندسية والتي تدخل من اختصاص المكاتب الهندسية)، والأعمال الخدمية كخدمات الطبخ والنسخ وتغليف الكتب المدرسية وتجليدها، وأنشطة التجميل كعمل وتحضير العطور ومستحضرات التجميل، بالإضافة إلى الأنشطة الغذائية كتحضير البن والتوابل والبهارات وإعداد وتحضير الوجبات. الاشتراطات والضوابط وحددت الوزارة الاشتراطات العامة لمنح تراخيص لمزاولة الأعمال التجارية في المنازل، كأن لا يقل عمر طالب الترخيص عن 18 سنة، وأن يكون من المقيمين في المنزل، وأن يكون النشاط المطلوب الترخيص له من بين الأنشطة التي تتفق طبيعتها التشغيلية مع مواصفات حياة الوسط السكني، والحصول على الموافقات اللازمة لمزاولة النشاط المطلوب مزاولته من الجهات المختصة، وتقديم شهادة اتمام البناء مع الطلب، وشهادة الدفاع المدني في حالة نشاط الطبخ. كما تضمنت المبادرة الضوابط العامة لمنح تراخيص لمزاولة الأعمال التجارية في المنزل وتتمثل في أن يقتصر الترخيص لنشاط واحد فقط، أن لا يكون للشخص أكثر من ترخيص في المنزل الواحد، الالتزام بوضع لوحة تعريفية مند مدخل المنزل توضح الاسم التجاري للمشروع ورقم الترخيص، الالتزام بعدم وضع أي لوحة دعائية أو ترويجية أو الأعلام أو اللوحات الشريطية على المنزل أو الجدران الخارجية له، وأن لا يؤثر النشاط المطلوب ترخيصه على حركة المرور في المنطقة، أو يسبب ازعاج لسكان المنطقة، والالتزام بعدم ممارسة البيع مباشرة للجمهور من المنزل (إمكانية توصيل الطلبات). رسم الرخص وفيما يتعلق برسوم الرخصة التجارية التي تحصل سنويا فقد تم تحديدها بـ1020 ريالا. ودعت وزارة الاقتصاد والتجارة المعنيين من رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة إلى الالتزام بضوابط واشتراطات وإجراءات منح تراخيص لمزاولة الأعمال التجارية في المنزل وتحثهم على تقديم منتجات وخدمات مبتكرة ومتنوعة من خلال نشاط يضفي قيمة تجارية وإيجابية. تجدر الإشارة إلى أن وزارة الاقتصاد والتجارة أطلقت عدة مبادرات في سبيل تنظيم بيئة الأعمال وخلق بيئة استثمارية محفزة للقطاع الخاص ورواد الأعمال، كمبادرة تنظيم أعمال الباعة المتجولين.

4891

| 10 ديسمبر 2016