رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
وزارة الأوقاف توقع عقدا لطباعة 700 ألف نسخة من الطبعة الخامسة لمصحف قطر

وقّعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم، عقدًا مع مطبعة بل نت التركية لطباعة 700 ألف نسخة من الطبعة الخامسة لمصحف قطر، تشتمل على ثلاثة أحجام. وقّع على العقد السيد أحمد النعيمي مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية بالوزارة، والسيد أرطغرل أوزتورك مدير المطبعة. وينص العقد على أن تستغرق عملية الطباعة عامًا كاملًا من تاريخ التوقيع عليه، شاملاً فترة توريد الورق، ليصل عدد المصاحف المطبوعة من مصحف قطر بجميع أحجامه مع اكتمال الطبعة الخامسة واستلامها إلى نحو 3.4 مليون مصحف، وذلك منذ تدشين مصحف قطر عام 2010. وقال الدكتور خليفة بن جاسم الكواري مستشار سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمشرف على طباعة مصحف قطر: إن مشروع مصحف قطر يعد رؤية أمير ومسيرة دولة. وأكد الدكتور الكواري في مؤتمر صحفي بهذه المناسبة حرص سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية على الالتزام بأعلى المعايير في طباعة المصحف، من حيث الأوراق ونوع الحبر والتجليد والزخرفة والألوان، وكل المواد المستخدمة في الطباعة، لافتًا إلى أن اختيار المطبعة أيضًا يخضع لمعايير فنية دقيقة. ونوه بأن المطبعة التركية التي تم اختيارها تتوافر فيها هذه المعايير، وأنها كانت قد قامت بطباعة الطبعتين الثالثة والرابعة لمصحف قطر، والذي يعد أول مصحف في العالم يكتب من خلال مسابقة دولية في الخط العربي، محكمة عالميًّا، وتنافس فيها 120 من أمهر الخطاطين في العالم الإسلامي للفوز بشرف الكتابة، أمام هيئة تحكيم دولية تم تشكيلها من خبراء في فنون الخط العربي، فضلًا عن المسابقات الأخرى الخاصة بتذهيب المصحف وزخرفته. وكشف الدكتور الكواري عن أن الطبعة الخامسة لمصحف قطر تشتمل على ثلاثة أحجام، وهي الحجم الكبير مقاس 2820 بواقع 150 ألف نسخة، والحجم الوسط مقاس 2014 بواقع 500 ألف نسخة، ثم الحجم الصغير مقاس 14 10 بواقع 50 ألف نسخة. وبشأن معايير الطبعة الخامسة، ذكر المشرف على طباعة مصحف قطر أن هناك فرق عمل ستشرف على طباعة المصحف لضمان المعايير والشروط التي تحرص عليها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ليخرج المصحف بالصورة التي تليق بكتاب الله، وليعكس بصورة واضحة اهتمام دولة قطر به، مشيرًا إلى أن هذه الطبعة ستوزع عند الانتهاء منها داخل قطر وللمسلمين حول العالم. وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت هناك خطة لطباعة مصحف قطر برواية أخرى غير رواية حفص، أوضح الدكتور الكواري أن هناك فكرة لإصدار طبعة برواية ورش، ولكن بخط مصحف قطر، مشيرًا إلى أنه من السهل القيام بتعديلات آلية على المصحف ليتواءم مع الرواية المطلوبة، مع الالتزام بنوع خط المصحف. من ناحيته، عبّر السيد أرطغرل أوزتورك عن الفخر والاعتزاز بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لطباعة مصحف قطر في طبعته الخامسة، بعدما نجحت المطبعة وبشكل متميز في الطبعتين الماضيتين، وأكد مواصلة طباعة المصحف وفق أفضل المعايير الفنية. يذكر أن أول نسخة من مصحف قطر تم تدشينها عام 2010.

1396

| 29 يونيو 2022

محليات alsharq
بالصور| مصحف قطر .. أيقونة إسلامية بعزيمة قطرية

اثنتا عشرة سنة مرت منذ تدشين /مصحف قطر/، هذا المنجز الحضاري الذي توج به حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في 9 مارس من العام 2010، العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بعد رحلة استمرت نحو عقدين من الزمن، حيث أريد له أن يكون عملا استثنائيا يليق بكتاب الله الكريم، ويلبي طموح هذه البلاد التي أصبح اسمها مرادفا للإنجازات العظيمة. بدأت رحلة هذا الإنجاز الحضاري الإسلامي، تحديدا، في أغسطس من العام 1991، عندما كان فكرة تداولها القائمون على الشؤون الإسلامية في أروقة المحاكم الشرعية، حتى قبل إنشاء وزارة للأوقاف والشؤون الإسلامية، عندما رفع الدكتور خليفة بن جاسم الكواري مدير إدارة الشؤون الإسلامية آنذاك مذكرة إلى سعادة وكيل المحاكم الشرعية، تتضمن مقترح كتابة مصحف باسم دولة قطر، وهو المقترح الذي ظل محط بحث ودراسة في ذلك الوقت، ولكن دون الإقدام على أي خطوات ملموسة، وذلك حتى العام 1999، عندما طفت الفكرة على السطح مرة أخرى. وكان إحياء فكرة /مصحف قطر/ ذلك العام، في رحاب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، التي وجهت بدراستها، ووضع كافة الشروط والضوابط والمعايير لإخراجها بالصورة المثلى، لتحظى الفكرة حينها بالموافقة السامية من صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وذلك في مايو من العام 2000، لتبدأ دولة قطر أولى الخطوات العملية في هذا المشروع الحضاري الكبير. في الأثناء، بدأت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التواصل مع أحد أهم المراكز في العالم الاسلامي في مجال الخط العربي، وهو مركز أبحاث التاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (أرسيكا) بمدينة إسطنبول التابع لمنظمة التعاون الاسلامي، لتتوالى الخطوات العملية بعد ذلك، وتبدأ فرق العمل خلال العام 2000 بالإعداد والتحضير للمشروع، وفقا للخطة الموضوعة التي تتضمن مراحل وإجراءات لم تكن في تاريخ كتابة المصاحف الشريفة. وبعد عام من العمل والمثابرة في دراسة الأفكار والرؤى لإخراج هذا المصحف إلى النور بصورة لا مثيل لها، تم الإعلان عن مسابقة دولية للخط العربي لكتابة /مصحف قطر/، وتحديدا في شهر أغسطس من العام 2001، وكانت هذه المسابقة الأضخم من نوعها في تاريخ الخط العربي والأولى في تاريخ كتابة المصاحف الشريفة، ونجحت في استقطاب نحو 120 من أمهر الخطاطين في العالم الإسلامي الذين تنافسوا للفوز بشرف الكتابة أمام هيئة تحكيم دولية تم تشكيلها من خبراء في فنون الخط العربي. ونظرا لهذا العدد من المتنافسين الذي فاق التوقعات، اتخذت هيئة التحكيم في أول اجتماع لها بالدوحة خلال شهر مايو من العام 2002 قرارا بتحويل المسابقة إلى ثلاث مراحل بدلا من مرحلتين، وتم اختيار سبعة متسابقين لدخول المرحلة الثانية، تأهل منهم متسابقان فقط للمرحلة الثالثة والأخيرة، وهما عبيدة صالح البنكي (سوري الجنسية)، وصباح مغيديد الأربيلي (عراقي الجنسية)، وهما من أشهر الخطاطين في العالم. وبعد إعلان هيئة التحكيم الصادر في أكتوبر 2002 بمدينة إسطنبول حصر المنافسة بين خطاطين اثنين فقط لكتابة مصحف قطر جرى توقيع عقود الاستكتاب معهما بمدينة الدوحة في يونيو من العام 2003، لتبدأ مراسم كتابة المصحف الشريف. ولم تكن هذه هي تمام المرحلة، وخاتمة المطاف، بل كانت البداية الفعلية لإخراج هذه التحفة الفنية المبهرة التي لا مثيل لها في العالم الإسلامي. ويحكي من أرخوا لهذه المرحلة، أنه بعد عامين من بدء كتابة المصحف، وتحديدا في يوليو من العام 2005، أصدرت هيئة التحكيم في اجتماعها الثالث قرارا بالاتفاق مع الخطاطَين، على إعادة كتابة مصحف قطر مرة ثانية، رغبة في إخراجه بنسق فني واحد، وذلك استثمارا لتجربتهما في الكتابة الأولى، وقد أنجزا العمل للمرة الثانية في شهر يونيو من العام 2006. وفي يناير من العام 2007، كانت الدوحة على موعد مع فصل آخر من فصول هذا المشروع، تمثل في اجتماع هيئة التحكيم لاختيار النسخة الفائزة بعد فترة مراجعة وتدقيق ومقارنة بين العملين وفق معايير علمية وموضوعية بحتة اقتضت حتى حجب اسمي الخطاطَين عن الهيئة ليكون الاختيار دقيقا وأمينا وبعيدا عن أي عوامل ذاتية، لتعلن النسخة الفائزة بالمركز الأول للخطاط السوري عبيدة محمد صالح البنكي وذلك في غرة المحرم 1428هـ الموافق 20 يناير 2007 وبحضور جميع أعضاء هيئة التحكيم، وحشد من وسائل الإعلام. ويروي الخطاط عبيدة البنكي لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ تجربته في كتابة المصحف، حيث وصفها بأنها كانت تجربة ملهمة وثرية كونها مرتبطة بكتاب الله الكريم، وجاءت عقب مسابقة دولية شهدت منافسة قوية بين الخطاطين حول العالم، مضيفا لطالما كانت أمنيتي أن أكتب القرآن الكريم، لكن لم أكن أتخيل أن أمر بهذه التجربة الفريدة وأحوز على شرف كتابة مصحف قطر الذي يتداوله اليوم ملايين المسلمين حول العالم. وأوضح أنه كتب مصحف قطر مرتين في إطار خوضه السباق الدولي بين الخطاطين، وقال كتابته للمصحف استغرقت نحو ثلاث سنوات ونصف السنة من العمل المتواصل، وكتبته بالريشة مرتين، ليخرج بهذه الصورة التي لم يعهدها تاريخ المصاحف. وأكد في تصريحه لـ/قنا/ أن الخط هو هندسة دقيقة للحروف، لا يمكن القفز على قواعدها ومعاييرها الفنية، لا سيما وأنت تكتب المصحف الشريف ومطالب بالالتزام بمختلف القواعد الأخرى المتعلقة بالرسم العثماني، وإخراج الصفحة بشكل يجمع بين الجمال وحسن التوزيع في كل صفحة. ويفصل تجربته في الكتابة قائلا كنت أقوم بدراسة الصفحة من المصحف، ثم أكتبها بالقلم العادي الرصاص كمسودة، وبعدها أكتبها بالشكل النهائي، لتبدأ بعد ذلك مرحلة تصحيح الحروف وتنظيفها ووضع علامات الشكل والضبط، لتستغرق الصفحة الواحدة أكثر من ثماني ساعات من العمل المتواصل. وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد وضعت شروطا صارمة لكتابة المصحف حرصا منها على أن يكون متميزا بين كل المصاحف المطبوعة من حيث الخط وتوزيع الأسطر والآيات والتشكيل والرسم وغيرها من الأمور الفنية، وكان يتوجب على الخطاط الالتزام بهذه الشروط والضوابط التي طرحتها الوزارة لاسيما فيما يتعلق بنهايات الآيات والمسافات بين الكلمات وتوزيع الكثافة الخطية ومراعاة الانسجام في الصفحة الواحدة وفي صفحات المصحف ككل، مع التأكيد على أن تبدأ الصفحة بآية وتنتهي بآية، وكل جزء في عشرين صفحة. وكان الإصرار على إخراج المصحف بشكل أكثر جمالا وإبداعا، قد دفع اللجنة المعنية بمتابعة المشروع إلى الإعلان عن مسابقة مغلقة لتذهيب المصحف وزخرفته، واختيرت تركيا لهذه المسابقة نظرا لخبرتها المشهودة في الزخارف الإسلامية، وزخرفة المصاحف تحديدا. كما وقع الاختيار على ثلاثة من أمهر المزخرفين في تركيا كلفوا بتصاميم عدةٍ لأُطر الصفحات، وعلامات الأجزاء والأحزاب والأرباع والسجدات والوقفات، وبدايات السور ونهاياتها، وبداية المصحف ونهايته، وغلاف المصحف والكعب، وغيرها من التفاصيل الزخرفية الجمالية، والتي أنجزت خلال ثلاثة أشهر فقط، وبدقة فائقة جعلت المصحف بحق تحفة فنية فائقة الجمال والروعة والإتقان، مع انسجام تام بين جماليات الخط وفنون الزخرفة التي تماهت لتشكل لوحة فنية قل نظيرها في المصاحف عبر التاريخ. وبعد إعلان النسخة الفائزة، واستكمال كافة المتطلبات الفنية، والاتفاق على الشكل النهائي لمصحف قطر، كانت هناك مهمة أساسية وجوهرية تنتظر القائمين على المشروع، وتتمثل في مراجعة المصحف قبل إجازة الطبع، وهي المهمة التي تتطلب حكمة وبصيرة وخبرة لأن الأمر يتعلق بكتاب الله، وبمشروع تاريخي لدولة قطر. وكان القائمون على المشروع يدركون أهمية هذه المرحلة من مشروع إنجاز المصحف، فتشكلت لجنة لهذا الغرض، وتولت لجنة محلية هذه المهمة المقدسة، وشاركتها في ذلك لجنة من الأزهر الشريف برئاسة الشيخ أحمد عيسى المعصراوي شيخ عموم المقارئ المصرية، ليعقد أعضاء هذه اللجان جولات من الاجتماعات واللقاءات المكثفة ليحظى مصحف قطر بمراجعة وتدقيق وفحص بواقع 14 مرة قبل إجازته للطبع وهي الإجازة التي صدرت عن إدارة المصاحف بالأزهر الشريف في يناير من العام 2009، إضافة إلى ما تم من مراجعة وتدقيق بعد مرحلة الطباعة. ولم تكن طباعة المصحف بالمهمة السهلة، فتشكلت لجنة طباعة /مصحف قطر/ وكان من اختصاصاتها إعداد الدراسات والمواصفات اللازمة لطباعة المصحف الشريف وإخراجه فنياً وهو ما يتوجب الحرص على جودة الطباعة، والتجليد، والاهتمام بأدق التفاصيل الفنية بما يليق ويتناسب مع جلال المصحف وأهمية العمل. كما شملت هذه المهمة تحديد واختيار المطبعة المناسبة التي تتولى هذه المهمة. وكان البحث عن المطبعة المناسبة هو تحد آخر يجب التغلب عليه، وبعد اقتراحات وزيارات وطباعة عينات من المصحف في عدد من المطابع هنا وهناك، استقر رأي لجنة طباعة مصحف قطر على مدينة إسطنبول التركية نظرا لتميز نماذجها عن غيرها من المطابع التي زارتها اللجنة. وخلال فترة الطباعة استنفرت كافة اللجان المعنية بالإشراف والتدقيق والمراجعة والضبط والطباعة، جهودها للعمل بروح الفريق الواحد، وظلت تتابع عملية إخراج المصحف عن كثب، مع تواصل مستمر بين الدوحة وإسطنبول والقاهرة، للمتابعة والإشراف على أعمال الطباعة والتأكد من قيام المطبعة بأعمال الطباعة وكل ما يتعلق بها بالصورة والكيفية المتفق عليها، وطبقاً للمواصفات المحددة، وتوجيه الملاحظات اللازمة للمطبعة في هذا الشأن. وكانت تجري في الأثناء، مراجعة وتدقيق النسخ المطبوعة بعد إتمام عملية الطباعة بالتنسيق مع الإدارات المختصة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، التي حرصت على عدم تسلم النسخ التي تحتوي على أية أخطاء مطبعية أو لغوية أو غيرها من الأخطاء أو تكون غير مطابقة للمواصفات. ثم تمت مراجعة المخطوط من قبل بعض أعضاء لجنة مراجعة المصاحف بالأزهر، وتم الأخذ بجميع التصويبات التي طلب أصحاب الفضيلة إدخالها على المخطوط. ومع منتصف العام 2009 تقريبا كانت الطبعة الأولى من مصحف قطر قد خرجت إلى النور، بعد سنوات من العمل الحثيث من مختلف اللجان التي تشكلت لمتابعة هذا المشروع. وفي التاسع من مارس من العام 2010، كانت الدوحة على موعد مع اللحظة تاريخية شهدها العالم الإسلامي، والمسلمون في ربوع الأرض، ومن متحف الفن الإسلامي حيث تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة حفل بدء تداول مصحف قطر وذلك ضمن احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية. واليوم، وبعد مرور 12 عاما من بدء تداول مصحف قطر، يجري حاليا تداول نحو 2.5 مليون نسخة من المصحف داخل الدولة وخارجها، فيما تستمر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الحفاظ على أعلى المعايير الفنية في طباعته، والحرص على توزيعه داخليا وخارجيا، مع إتاحته وتوفيره لملايين المسلمين وبكل الوسائط حيث نجده متاحا نصا وصوتا على جميع الهواتف والأجهزة الإلكترونية الذكية. إن الرحلة التي قطعها مصحف قطر بكل تفاصيلها تعكس عزيمة أهل قطر على صناعة تحفة حضارية لا مثيل لها، وبما يتفق مع ما دأبت عليه هذه البلاد من اهتمام بكتاب الله، ورعاية لحفظته، وذلك ضمن إطار أشمل من الاهتمام والمتابعة للشأن الإسلامي وقضايا المسلمين على امتداد العالم.

6599

| 17 أبريل 2022

محليات alsharq
أمسية ثقافية في مكتبة قطر الوطنية حول رسائل وخطابات أعلام قطر

نظمت مكتبة قطر الوطنية فعالية ثقافية بعنوان خطوط تاريخية من قطر ألقت الضوء على أمثلة عديدة للرسائل والخطابات والتوقيعات الشخصية لأعلام قطر من الشخصيات التاريخية الشهيرة وما تعكسه هذه الكتابات من جوانب عديدة للحياة الاقتصادية والاجتماعية بل والفكرية في قطر في عصورهم، كما تناولت الفعالية، الجوانب الفنية والجمالية في الخط العربي المستخدم في مصحف الزبارة. انطلقت الفعالية بمحاضرة ألقاها السيد عبيدة البنكي، الخطاط الذي فاز بشرف كتابة مصحف قطر، حول مصحف الزبارة الذي كتبه الشيخ أحمد بن راشد المريخي باعتباره واحداً من أقدم نماذج مصاحف القرآن الكريم وكتابات الخط العربي رفيعة المستوى في قطر. وأبرز عبيدة البنكي، أن الشيخ المريخي، متمكن من قواعد الخط وهذا دليل على احترافيته ودليل على أنه تتلمذ على يد أساتذة في هذا المجال،إلى جانب علمه الشرعي. وجمع المريخي بين الفقه والخط العربي، وكتب مجموعة من المصاحف الشريفة بخط يده، والمكتشف منها حتى الآن أربعة، ومن المرجح اكتشاف المزيد من المصاحف. ويعد العلامة الشيخ أحمد بن راشد بن جمعة بن خميس بن هلال المريخي، أحد علماء قطر القدامى، ولد في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري (نحو 1180 هجرية، الموافق 1766م) في مدينة الزبارة، والبعض يرجح أنه مواليد الحويلة، ويعد من أيقونات التراث الإسلامي القطري ويتجلى ذلك في المصاحف التي خطها بيده قبل أكثر من 200 سنة والتي تمثل كنوزا تاريخية لا تقدر بثمن. وفي الإطار ذاته نظمت المكتبة محاضرة حول مدونات ورسائل ومذكرات وكتابات حكام قطر وأعيانها، قدمها الشيخ خالد بن غانم آل ثاني من وحي كتابه /مدونات الأسرة الحاكمة/ وصاحب المحاضرة عرضًا لمختارات من مراسلات حكام قطر وتوقيعاتهم. جدير بالذكر، أن مكتبة قطر الوطنية تضطلع بمسؤولية الحفاظ على التراث الوطني لدولة قطر من خلال جمع التراث والتاريخ المكتوب الخاص بالدولة والمحافظة عليه وإتاحته للجميع. وتُوفر المكتبة فرصًا متكافئة لجميع روادها للوصول إلى كافة المعلومات والخدمات التي توفرها، وتهدف إلى تمكين سكان دولة قطر من التأثير بشكل إيجابي في المجتمع عبر توفير بيئة استثنائية للتعلم والاكتشاف.

1416

| 16 ديسمبر 2019

محليات alsharq
تسابق قطري - تركي على طباعة وتوزيع المصحف الشريف

تبذل كل من قطر وتركيا جهودا حثيثة في مجال خدمة المصحف الشريف، حيث تقوم الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية منذ انشاءها بتمويل وطباعة المصحف الشريف وتوزيعه في الداخل والخارج على مستوى العالم، وفي بادرة جديدة خصصت 20 مليون ريال هذا العام لطباعة المصحف الشريف. وبدوره يستهدف وقف الديانة التركي طباعة وتوزيع مليون نسخة من المصحف الشريف منذ عام 2015 م, وفي السياق، قال محمد صواش بولاط المدير العام لوقف الديانة التركي، إن مؤسسته وزّعت حتى اليوم 800 ألف نسخة من القرآن الكريم داخل وخارج البلاد، في إطار مشروع فلتكن هديتي القرآن. تصريح بولاط هذا جاء خلال حفل توزيع نسخ من القرآن الكريم على طلاب مدرسة للأئمة والخطباء بالعاصمة التركية أنقرة. وأوضح بولاط أن وقف الديانة التركي أطلق مشروع فلتكن هديتي القرآن عام 2015، بالتعاون مع رئاسة الشؤون الدينية التركية. وأضاف أن الوقف يهدف لتوزيع مليون نسخة من القرآن الكريم على أقل تقدير، مشيراً أن الشعب التركي أولى اهتماما كبيراً للمشروع. وأشار إلى أن نحو 300 ألف نسخة من القرآن الكريم، قيد الطباعة حالياً، وأن هذه النسخ سيتم توزيعها فور الانتهاء من أعمال الطبع. وتابع قائلاً: مشروعنا مستمر ومدعوم من قِبل الشعب التركي، ونحن في الوقف نشرح لشعبنا أهمية هذا المشروع، وقد وزعنا نسخ القرآن على مسلمين يقطنون مناطق مختلفة حول العالم. طباعة 600 ألف نسخة من مصحف قطر يذكر أن الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية قد شهدت مؤخرا توقيع عقد طباعة النسخة الرابعة من مصحف قطر بتمويل من الإدارة العامة للأوقاف من خلال المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة. وأعلنت الإدارة العامة للأوقاف أنها بصدد طباعة 600 ألف نسخة من مصحف قطر، بتكلفة 20 مليون ريال قطري، وهي الطبعة الرابعة منذ تدشين مصحف قطر في عام 2010. ووقعت الإدارة العامة للأوقاف بمقرها عقدا مع إحدى المطابع التركية لطباعة مصحف قطر، حيث وقع عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف فيما وقع عن المطبعة التركية السيد حسن قولباران المدير التنفيذي لمطبعة بل نت التركية بحضور مسؤولين من الطرفين.. ومن المتوقع أن تستغرق عملية الطباعة عاما كاملا من التوقيع، ليصل عدد المصاحف المطبوعة من مصحف قطر مع اكتمال الطبعة الرابعة إلى أكثر من مليونين و600 ألف مصحف. وقال د. خليفة بن جاسم الكواري مستشار وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمشرف على طباعة مصحف قطر، إن المسيرة المباركة لمصحف قطر بدأت في عهد صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله، وتستمر في ظل رعاية ودعم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله. طبعة برواية ورش: وحول ما إذا كانت هناك خطة لطباعة مصحف قطر برواية أخرى غير رواية حفص، أوضح الدكتور الكواري أن هناك فكرة لإصدار طبعة برواية ورش لكن بخط مصحف قطر.. مشيرا إلى أن من السهل عمل تعديلات آلية على المصحف ليتواءم مع الرواية المطلوبة مع الالتزام بنوع خط المصحف. 120خطاطاً للمصحف: ومن ناحيته أشار سعادة الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف إلى أن مصحف قطر هو أول مصحف في العالم يكتب من خلال مسابقة دولية في الخط العربي محكمة عالميا وتنافس فيها 120 خطاطا من العالم الإسلامي، فضلا عن المسابقة الأخرى الخاصة بالزخرفة.. مشيرا إلى أن هذه الطبعة ستوزع عند الانتهاء منها داخليا وكذلك للمسلمين حول العالم. وقال إن الطبعة الثالثة والتي طبعت منذ ثلاث سنوات قاربت على النفاد لشدة إقبال الناس عليها لما تميزت به من جودة في الطباعة وجمال ووضوح الخط والوزن المناسب للمصحف، ولذا ارتأت الوزارة إعداد الطبعة الرابعة للمصحف تحقيقاً لشروط الواقفين الذين أوقفوا على طباعة المصحف الشريف وخدمة القرآن العظيم. قولباران: ملتزمون بطبعة فاخرة تناسب قطر من ناحيته عبر حسن قولباران المدير التنفيذي لمطبعة بل نت التركية عن فخره بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لطباعة مصحف قطر، متعهدا بطباعة المصحف بأفضل المعايير الفنية.. 100 ألف نسخة من الحجم الكبير للمصحف وقال سعادة مستشار وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمشرف على طباعة مصحف قطر الدكتور خليفة الكواري: إن الطبعة الجديدة الرابعة تتألف من 500 ألف نسخة من الحجم المتوسط و100 ألف نسخة من الحجم الكبير.. دعم متواصل لخدمة القرآن والسنة ويذكر في هذا السياق أنه يجد مشروع الوقف على القرآن الكريم الذي ينفذه المصرف الوقفي لخدمة القرآن الكريم والسنة دعما متواصلا من الواقفين من أجل خدمة كتاب الله، ويعد دعم مراكز تعليم القرآن الكريم في البلاد مثالا بارزاً وناجحاً، ويهدف الوقف على القرآن الكريم إلى العمل على زيادة الوعي بمقاصد القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وأحكامها كما يهدف لدعم وتشجيع العاملين في خدمة القرآن والسنة بجانب نشر القرآن الكريم وعلومه، وترجمة معانيه إلى اللغات الأخرى. ويساهم المصرف الوقفي للقرآن الكريم بعدد من الوسائل لنشر القرآن الكريم من بينها طباعة وتوزيع المصحف الشريف والكتب الخادمة لعلوم القرآن والسنة النبوية، وكفالة الدارسين والعاملين في هذا المجال والتوسع في إقامة مراكز تعليم القرآن الكريم، وتنظيم الندوات والمسابقات التي تعنى بالقرآن الكريم تلاوة وحفظاً وتفسيراً، بجانب العمل على إنشاء قاعدة معلوماتية تخدم المهتمين بالدراسات القرآنية والسنة النبوية. واستخدام التقنيات الحديثة لوسائل الحفظ المختلفة. إضافة الى التنسيق مع الجهات الرسمية والأهلية ذات الاختصاص لتنفيذ برامج مشتركة في هذا الإطار..

3502

| 07 نوفمبر 2018

محليات alsharq
وزارة الأوقاف تعلن تفاصيل الطبعة الرابعة من مصحف قطر

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أنها بصدد طباعة 600 ألف نسخة من مصحف قطر، بتكلفة 20 مليون ريال، وهي الطبعة الرابعة منذ تدشين مصحف قطر في العام 2010. وفي هذا السياق، وقعت وزارة الأوقاف ممثلة بالإدارة العامة للأوقاف، اليوم، عقدا مع إحدى المطابع التركية لطباعة مصحف قطر. ومن المتوقع أن تستغرق عملية الطباعة عاما كاملا من الآن، ليصل عدد المصاحف المطبوعة من مصحف قطر مع اكتمال الطبعة الرابعة إلى أكثر من مليونين ونصف المليون مصحف. وقال الدكتور خليفة بن جاسم الكواري مستشار وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمشرف على طباعة مصحف قطر، إن المسيرة المباركة لمصحف قطر بدأت في عهد صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وتستمر في ظل رعاية ودعم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله). وأكد حرص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على الالتزام بأعلى المعايير الدولية في طباعة المصحف من حيث الأوراق ونوع الحبر والتجليد والزخرفة، والألوان، وكل المواد الداخلة في الطباعة.. وقال إن اختيار المطبعة أيضا يخضع لمعايير فنية دقيقة والمطبعة التركية التي تم اختيارها تتوافر فيها هذه المعايير. وحول ما إذا كانت هناك خطة لطباعة مصحف قطر برواية أخرى غير رواية حفص، أوضح الدكتور الكواري أن هناك فكرة لإصدار طبعة برواية ورش ولكن بخط مصحف قطر.. مشيرا إلى أن من السهل عمل تعديلات آلية على المصحف ليتواءم مع الرواية المطلوبة مع الالتزام بنوع خط المصحف. بدوه أشار سعادة الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف إلى أن مصحف قطر هول أول مصحف في العالم يكتب من خلال مسابقة دولية في الخط العربي محكمة عالميا وتنافس فيها 120 خطاطا من العالم الإسلامي، فضلا عن المسابقات الأخرى الخاصة بالزخرفة. وحول معايير الطبعة الرابعة، أكد أن هناك فرق عمل ستشرف على طباعة المصحف لضمان المعايير والشروط التي تحرص عليها وزارة الأوقاف ليخرج المصحف بالصورة التي تليق بكتاب الله، وليعكس بصورة واضحة اهتمام دولة قطر بكتاب الله تعالى.. مشيرا إلى أن هذه الطبعة ستوزع عند الانتهاء منها داخليا وكذلك للمسلمين حول العالم. وقال إن طباعة مصحف قطر تتم عن طريق الإدارة العامة للأوقاف من خلال الأوقاف الخاصة لخدمة القرآن الكريم، منوها بالإقبال الكبير من المحسنين القطريين على الوقف خدمة لكتاب الله. بدوره عبر حسن قولباران المدير التنفيذي لمطبعة /بل نت/ التركية عن فخره بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لطباعة مصحف قطر، متعهدا بطباعة المصحف بأفضل المعايير الفنية.

5256

| 25 أبريل 2018

محليات alsharq
تدريب المتقاعدين على تطبيقات الهواتف الذكية

التقاعد تختتم الورشة الأولى لبرنامج أتواصل اختتم برنامج أتواصل لتدريب المتقدمين في السن والمتقاعدين، ورشته الأولى والتي عقدت على مدار يومين، وتم خلالها تدريب عدد 23 متدربا على كيفية استخدام برامج التواصل الاجتماعي، والتطبيقات المفيدة في حياتهم اليومية مثل برامج التواصل الاجتماعي، والتطبيقات الطبية وتطبيق مصحف قطر ومطراش وتطبيق البلدية وتطبيق حجوزات الفنادق والعطلات . يأتي تنفيذ هذا البرنامج للسنة الثالثة على التوالي بالتعاون والشراكة بين كل من مركز مدى ومركز إحسان والهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، ويهدف البرنامج إلى سد الفجوة الرقمية بين المتقدمين في السن والتطور التكنولوجي السريع، كما يهدف إلى تشجيع المتدربين على استخدام التكنولوجيا لمساعدتهم على التواصل ولدعم استقلاليتهم. وفي ختام الورشة قام السيد المالكي مدير العلاقات العامة والاتصال بالهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، بتوزيع الشهادات على المشاركين، منوهاً بنجاح البرنامج في استقطاب مشاركين جدد، مؤكداً ضرورة الإلمام بالطرق المثلى للتعامل مع الأجهزة الذكية، التي لم يعد بالإمكان العيش بمعزل عنها، مشيراً إلى أن أتواصل عبارة عن مبادرة مجتمعية، هدفها تمكين المتقاعد أو المسن من التقنية الحديثة، وتوظيفها في حياته اليومية بطريقة آمنة. وقال المالكي: يتضمن أتواصل 3 ورش، هي: تطبيقات الجوال المفيدة، أجهزة التكنولوجيا المساعدة، الألعاب الرقمية المحفزة للتفكير، مشيراً إلى أنه وبناء على مؤشرات النجاح سيواصل البرنامج ورشه التدريبية، التي ستقام تباعاً لكلا الجنسين مستقبلاً. مشاركة مجتمعية وقالت زينب الكواري رئيس قسم الإعداد والتصميم في مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان حول الشراكة مع مركز التكنولوجيا المساعدة مدى والهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، تم طرح هذه الدورات، وذلك لتفعيل المشاركة المجتمعية، بين مؤسسات وهيئات تهتم بهذا الجانب وتجسد روح التعاون المؤسسي الفعال لخدمة فئات المجتمع. إقبال كبير وقال سالم حمد، مدير إدارة العلاقات والشراكات في مركز التكنولوجيا المساعدة مدى: يسعى مركز مدى لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة والمتقدمين في السن ودعمهم من أجل تحقيق أهدافهم والتمكن من العيش باستقلالية بالشكل الذي يصون كرامتهم الإنسانية ويحفظها. ويعمل المركز على تقديم حلول التكنولوجيا المساعدة، لتيسير انتفاع المتقدمين في السن وغيرهم من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على نمط حياتهم ومشاركتهم في المجتمع وإبعادهم عن العزلة. وتشكل الشراكة والتعاون مع مركز إحسان والهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية فرصة لتدريب وتقديم هذه التكنولوجيا لهذه الفئة الهامة من نسيج مجتمعنا.

971

| 21 فبراير 2018

تقارير وحوارات alsharq
د. خليفة الكواري : طباعة نسخة رابعة من مصحف قطر

توزيع نسخ القرآن بالطبعة القطرية عبر سفاراتنا في الخارجندرس السماح للأفراد والمؤسسات الخيرية بطباعة المصحف حقوق ملكية المصحف ممكنة للجهات العربية والإسلامية الدولية وفقاً لشروط الأوقاف أكد الدكتور خليفة بن جاسم الكواري مستشار وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية والمشرف على طباعة مصحف قطر، أن المصحف قطر الذي يرعاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لن تتوقف طباعته، مشيرا إلى أن الوزارة بدأت الترتيبات لطباعة النسخة الرابعة. وقال الكواري فى حوار لـ"الشرق" إن الوزارة تدرس السماح للأفراد والمؤسسات الخيرية بطباعة المصحف لأول مرة، مشددا في نفس الوقت على منع طباعة المصحف من قبل أي جهات تجارية. وكشف د . الكواري عن دراسة وزارة الأوقاف بطباعة مصحف قطر برواية "ورش" تلبية لرغبة القراء بهذه الرواية، مؤكدا أن حقوق ملكية المصحف ممكنة للجهات العربية والإسلامية الدولية وفقا لشروط الأوقاف.وأضاف أن هناك توجها لتوزيع نسخ القرآن بالطبعة القطرية عبر سفاراتنا في الخارج، وفيما يلي تفاصيل الحوار. عبيدة البنكي كاتب مصحف قطر طباعة مصحف قطر ما هي آخر الخطوات الجارية بشأن طباعة مصحف قطر؟ نحن ما زلنا في الطبعة الثالثة، وهي آخر طبعة له، والأسبوع الماضي تسلمنا شحنة جديدة من الطباعة المصححة وانتهينا من الطبع ومن التدقيق والمراجعة والفرز، ومن الطبيعي في العمل الطباعي أن تكون هناك نسخا فيها أخطاء مطبعية ويتم إرجاعها للمطبعة من أجل التصحيح، أما النسخ الغير قابلة للتصحيح فتتم طباعتها مرة أخرى.ونسبة الخطأ في الطبعة الثالثة الأخيرة، والتي استوجبت طباعة جديدة قليلة جدا لا تتجاوز الـ 7 بالمائة، ويمكن أقل من ذلك، بما يعادل 45 ألف إلى 50 ألف نسخة من مجموع 672 ألف نسخة، وتعتبر نسبة ممتازة، إذ تتجاوز الأخطاء أحيانا نسبة الـ 15%.وتضمنت الطبعة الثالثة 4 قياسات رئيسية: أولها حجم الجيب وحجم الكف 10 سم في 14 سم والحجم الوسط وهو 14 سم في 20 سم، وهو الأكثر تداولا والكمية الأكبر من هذا الحجم منه وتعادل 450 ألف نسخة، إضافة إلى الحجم الأكبر وهو 20 سم في 28 سم وتمت طباعة 80 ألف نسخة منه.كما تضمنت الطبعة الثالثة لمصحف قطر قياسين من الحجم الكبير (vip) بقياس 30 سم في 34 سم، وهي للتوزيعات الخاصة، وتكون مجهزة في صندوق وتم منها طباعة 1000 نسخة؛ لأنها طبعة خاصة والقياس الثاني من الطبعة الخاصة حجم 20 في 28 سم، وهو أيضا في صندوق. نظام التدقيق للمصحف متى بدأ العمل في الطبعة الثالثة من مصحف قطر؟ بدأ في رمضان 1436 هـ الموافق 2015 م واستمرت الطباعة لمدة 8 أشهر، ثم بدأت عملية التدقيق والمراجعة، وهي تحتاج إلى وقت طويل؛ لأن نظام التدقيق يتم "نسخة ..نسخة"، والتدقيق يكون على نوعين، الأول تدقيق على النص المقدس بعد الانتهاء منه يتم ختم النسخة، والتدقيق الثاني يكون على الناحية الفنية، وعند الانتهاء منها يتم وضع الختم الثاني، وبالتالي فإن أي نسخة من مصحف قطر يكون فيها ختمان تكون جاهزة للتوزيع الداخلي أو الخارجي للأفراد أو المساجد.ومنذ ثلاثة أشهر أرسلنا إلى تركيا آخر كمية للتصحيح ولإعادة الطباعة ووصلت الكمية الأسبوع الماضي، وهي بين 45 ألف إلى 50 ألف نسخة كما تمت الإشارة.شهر رمضانماذا بشأن توزيع مصحف قطر خلال رمضان المقبل؟بالنسبة للتوزيع فإن إدارة الشؤون الإسلامية بالوزارة هي التي توزع حسب الخطة المحددة للتوزيع الداخلي والخارجي، وأعتقد أن خطة التوزيع واضحة، إذ أن الأولوية لمساجد الدولة وخاصة المساجد الجديدة، ومن ثم التوزيع على مؤسسات الدولة التي تطلب كميات من مصحف قطر لموظفيها خلال شهر رمضان الفضيل، كما يتم توزيع فردي لمصحف قطر خلال رمضان من خلال منافذ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بجانب التوزيع الخارجي. آلية التوزيع في الخارج ماذا عن آلية توزيع مصحف قطر في الخارج؟وبالنسبة للتوزيع الخارجي هذه المرة، هناك تنسيق بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الخارجية، بحيث ترسل هذه الأخيرة مصحف قطر إلى سفاراتنا في الخارج وتتولى التوزيع والإهداء بالخارج.مصحف قطر صار هوية تمثل قطر الدولة، فهل يمكن نقل حقوق الملكية إلى طرف آخر خارجي من الدول الإسلامية لطباعته وتداوله؟حقوق الملكية مسألة أساسية وحق قانوني لكون أن مصحف قطر يمثل هوية الدولة ورمزا من رموزها، فحقوق الملكية حق للدولة التي تمثلها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ففي حالة رغبة أي جهة غير تجارية في طباعة المصحف محليا، هناك إجراء معين لا بد أن يتم ويتمثل الإجراء في عرض الطلب على الجهة القانوينة في الوزارة لاتخاذ القرار، وأتصور من حيث المبدأ صار الأمر مألوفا أن تأذن بطبعة معينة لجهة معينة في إطار التعاون من خلال الجهة الرسمية، ولا يمكن لجهة تجارية أن تحصل على حق الطبع.السماح لأهل الخير بالطباعةماذا لو أرادت جهات خيرية طباعة مصحف قطر لتوزيعه على المسلمين في بقاع عدة من العالم، فما هو الإجراء المطلوب؟بالنسبة للمؤسسات الخيرية، هناك فكرة مطروحة تتمثل في تهيئة مصحف قطر في فترة ما لتكون طباعته ممكنة من خلال وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وبنظامها وشروطها للمتبرعين من أهل الخير، وأرى أن هناك الكثير من المؤسسات والأفراد في قطر يرغبون في طباعة مصحف قطر طباعة خيرية خاصة ليوزع على المسلمين الذين لا يجدون نسخا من القرآن الكريم، وفي الحقيقة، فقد قدمنا مشروعا في هذا الجانب لسعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومن حيث المبدأ لا توجد مشكلة في نقل ملكية الطباعة إذا كانت التعاون مع جهات رسمية؛ لأن ذلك يعزز علاقات التعاون بين قطر والجهات الرسمية في الدول العربية والإسلامية.دار مصحف إفريقيا بحكم شراكتكم في دار مصحف إفريقيا في السودان، ألا توجد فكرة لطباعة مصحف قطر في هذه الدار تخصص للمسلمين في إفريقيا؟فعلا نتشرف بعضويتنا في مجلس أمناء دار مصحف أفريقيا بالسودان وكان لدينا مشروع لطباعة مصحف قطر لمسلمي إفريقيا، وبالفعل تسلمنا من الدار نماذج من مصحف قطر مطبوعة في السودان ونتمنى أن ينفذ المشروع في هذه الدار أو في غيرها، ومعروف أن دار مصحف إفريقيا من المؤسسات التي أنشئت لطباعة المصحف لإفريقيا وحاجة مسلمي القارة لكتاب الله غير خافية، وعليه مبدأ طبع مصحف قطر إلى إفريقيا قائم. نسخة إلكترونية ماذا بشأن توفير نسخة إلكترونية من مصحف قطر، بحيث يتم تحميلها على الهاتف الجوال، إذ الكثير من الناس صاروا يقرأون القرآن من خلاله؟ النسخة الإلكترونية لمصحف قطر متوافرة على موقع الشبكة الإسلامية "إسلام ويب" التابعة لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بالوزارة يمكن لزوار الموقع الاستفادة منه وتحميله. طباعة المصحف برواية "ورش" المعروف أن مصحف قطر برواية حفص عن عاصم، فهل تفكرون في طباعة المصحف برواية أخرى؟ندرس فكرة طباعة مصحف قطر برواية ورش، والآن نعمل في نموذج لتحويل القراءة من رواية حفص عن عاصم إلى ورش، وهذه القراءة منتشرة في بلاد المغرب وبعض البلاد الإفريقية، ونأمل أن تجد الفكرة القبول، وهذا يحتم زيادة الطبعة الجديدة، بل ستكون طبعة منفصلة تماما. صفحة من الطبعة الحالية وبجوارها نسخ من مصحف قطر إهداء 7 آلاف نسخة للجمعية السوريةهل تتوجه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى الدخول في الطبعة الرابعة من مصحف قطر؟ طبعات مصحف قطر لن تتوقف، فهو مصحف الدولة وبرعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، والآن نعمل على الإعداد للطبعة الرابعة كمشروع متكامل لطلب الدعم. هل ستكون الطبعة الرابعة مشابهة للطبعات الماضية أم مختلفة؟ الطبعة الحالية التي تتداول هي النسخة التي كتبها الخطاط عبيدة البنكي، وهي نفس النسخة التي سوف تطبع. ومن الأشياء الجديدة في الطبعة الثالثة الجارية، هو إهداء 7 آلاف نسخة للجمعية السورية الخيرية للقرآن الكريم وتتبع للجالية السورية لتوزيعها على السوريين في الداخل وفي الخارج، وقد أهديت لهم قبل ثلاثة أشهر، كما تم إهداء نفس الكمية إلى المركز الإسلامي في هولندا.

5397

| 26 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
تحذيرات من تطبيقات إلكترونية محرفة للقرآن

القحطاني: يجب عدم الوثوق بالتطبيقات الإلكترونية لسهولة اختراقها المريخي: مصاحف قطر تم إخضاعها لمراجعة علمية دقيقة يمكن للمسلم الاعتماد عليها الفرجابي: الجهات المختصة عليها دور كبير في توفير تطبيقات إلكترونية معتمدة مبروك: مثلما نكافح تزييف النقود ونعتبره جريمة الأولى حماية القرآن من التحريف حذر عدد من علماء الدين والدعاة، من انتشار برامج وتطبيقات إلكترونية، تتضمن تحريفات في نصوص القرآن الكريم، مطالبين بضرورة التأكد من نسخة القرآن قبل تداولها مع أشخاص آخرين، مع الإسراع بالتواصل مع الجهات المختصة في حالة رؤية أية نسخة محرفة للتحذير منها. وقالوا إن المحافظة على القرآن الكريم مسؤولية تقع على كل مسلم ومسلمة، فضلاً عن أن الدعاة يجب عليهم تحذير الناس من استخدام برامج وتطبيقات غير معروفة، داعين الجميع إلى استخدام مصاحف قطر والتي توفرها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتم إخضاعها لمراجعة علمية دقيقة، يمكن للمسلم الاعتماد عليها. وكانت "الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم"، قد حذرت مؤخراً من تطبيقات قرآنية محرفة تتوفر للتحميل على الأجهزة الذكية، وعرضت نماذج من هذه التطبيقات القرآنية المحرفة، كما قدمت للمستخدمين قائمة موثوقاً بها من التطبيقات القرآنية الصحيحة، وأوصتهم باستخدامها سواء عبر الهواتف الذكية أو الحواسيب. المصحف الشريف برامج وتطبيقات في البداية يقول الشيخ ثابت القحطاني: إنه في الآونة الأخيرة انتشر الكثير من المصاحف الإلكترونية، وأصبحت هذه البرامج والتطبيقات مرجعا لعدد من المسلمين، خاصة الدعاة وطلاب العلم، وذلك لسهولة البحث والتفسير والنسخ واللصق، لافتاً إلى أن أعداء الإسلام، منذ مبعث النبي -صلى الله عليه وسلم- ونزول الوحي إلى وقتنا الحالي، يحاولون صرف المسلمين بكل الأساليب الماكرة والمخادعة، ولكن "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"، فالله -عز وجل- تكفل بحفظ كتابه من التحريف والتبديل والزيادة والنقص، لقوله -تعالى- "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"، والقرآن نقل إلينا بالتواتر جيلاً بعد جيل منذ عهد الصحابة، وحتى يومنا هذا والقرآن محفوظ في السطور والصدور، لهذا قال الله -عز وجل- "وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد"، ومعنى حميد أي إنه منيع ولا يستطيع أعداء الإسلام أن يحرفوه. ثابت القحطاني - داعية قطري وأعرب عن أسفه الشديد، لأن بعض المواقع والتطبيقات، وجدت فيها نسخ محرفة، ولهذا أصدر وزير الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية، قراراً بمنع الأئمة من قراءة القرآن الكريم، في صلاة التراويح من خلال جهاز الهاتف النقال، وذلك لكثرة التحريف الموجود فيها، ودعا الوزير السعودي الجميع، وخاصة إذا كان الشخص غير حافظ لكتاب الله، بعدم الاعتماد على هذه المواقع والتطبيقات الموجودة على الأجهزة الإلكترونية، حتى لو كانت مواقع موثوقة، وذلك لسهولة اختراقها، والأفضل الأخذ بسنة السلف الصالح، من خلال القراءة من المصحف ووضعه في السيارة أو المكتب أو في الجيب، ويقول الإمام النووي "قراءة القرآن من المصحف أفضل من حفظ الصدر"، لهذا فإن الإنسان إن لم يكن حافظاً فالأسلم والأبرأ لدينه هو القراءة المباشرة من كتاب الله، والحمد لله الدولة وفرت المصاحف، ويوجد بوزارة الأوقاف توزيع مجاني لمريدي القرآن بالعدد الذي يريدونه، والمصحف يسمى بمصحف قطر. تطبيقات المصحف فائدة كبيرة أما فضيلة الشيخ أحمد الفرجابي فيرى أن المواقع الإلكترونية فيها إفادة كبيرة في خدمة القرآن وعلومه، ولكننا بحاجة إلى التأكد والتثبت من محتواها صيانة لكتاب ربنا عز وجل، مؤكداً أن محاولات التشويش والتشويه لهذا الكتاب مستمرة، منذ تنزيله على رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم-، لقوله -تعالى- "وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ"، لكن جميع المحاولات فشلت وستفشل، لأن الله -عز وجل- تولى حفظ كتابه، قال -تعالى- "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون". الشيخ أحمد الفرجابي - داعية إسلامي وأشار إلى أهمية دور الجهات الشرعية ووزارة الأوقاف في هذا الشأن، قائلا: يجب أن تكون لها أدوار كبيرة في حفظ هذا الكتاب، والمحافظة عليه، وذلك من خلال تعليم الكتاب وطباعته وتوفير تطبيقات إلكترونية معتمدة، بالإضافة إلى تأسيس وحدات للمتابعة والتدقيق لمنع أي نسخ إلا بعد التدقيق عليها بالتنسيق مع الجهات المختصة الأخرى، لافتا إلى أن كل مسلم يقع عليه دور، ألا وهو التواصل مع الجهات المختصة، وفي حالة رؤية أي نسخ محرفة سواء المطبوعة أو الإلكترونية، حتى تقوم الجهات المختصة بدورها في التنبيه والتحذير منها، مؤكدا أن المحافظة على هذا الكتاب المقدس مسؤولية الجميع، وعلى المسلم عدم التعامل إلا مع المواقع الإلكترونية المعتمدة والموثوقة. مسؤولية المسلم بدوره يرى الداعية الدكتور محمد حسن المريخي أن الحفاظ على كتاب الله وسنة رسوله مسؤولية تقع على عاتق كل مسلم، من خلال عدم تداول أو نقل التطبيقات الإلكترونية المحرفة، وأيضا بعض الأحاديث الضعيفة أو غير الصحيحة، خاصة مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي وسهولة الوصول إلى التطبيقات الإلكترونية على أجهزة الجوالات، وذلك خشية ارتكاب أية أخطاء في أحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لقوله: "من كذب علي متعمداً، فليتبوأ مقعده من النار"، وقال إن بعض الناس يتداول بعض الأحاديث أو التطبيقات المحرفة دون دراية، لذلك يجب الاعتناء بكتاب الله، فأعداء الإسلام المتربصون كثيرون، مؤكداً أنه يقع على الدعاة والخطباء في المساجد دور كبير من خلال تحذير المسلمين من مثل هذه البرامج، وعدم نقلها وتداولها إلا بعد التأكد من صحتها، مشيراً إلى أن وزارة الأوقاف عليها دور كبير في هذا الشأن، وتحرص من خلال الشبكة الإسلامية على الإنترنت على نشر الأحاديث والفتاوى الصحيحة، بالإضافة إلى نسخ قرآنية من مصاحف قطر، وهي مصاحف تم إخضاعها لمراجعة علمية دقيقة، يمكن للمسلم الاعتماد عليها. الشيخ الدكتور محمد حسن المريخي محاولات قديمة من جانبه يرى الشيخ هلال مبروك أن محاولات تحريف القرآن الكريم موجودة منذ عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- وجميع الأنبياء تعرضوا لها، لقول الله -عز وجل- "يحرفون الكلم عن مواضعه"، لافتاً إلى أن التحريف أصبح بأساليب حديثة، وهو أمر ليس مستغرباً، خاصة وأن أعداء الإسلام يعرفون أن الإسلام هو أكثر الأديان انتشاراً، والله -سبحانه وتعالى- تكفل بحفظ كتابه "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"، فالله يسخر من عباده من يقوم بالحفاظ على القرآن، فالمحافظة عليه واجب أخلاقي يقع ليس فقط على عاتق الدعاة، ولكن أيضاً على عاتق كل صاحب حق يريد نقل الحقيقة بدون تشويه. هلال مبروك - داعية إسلامي وأوضح أن دور المسلمين والهيئات والمؤسسات والوزارات في كل الدول، التحقق من النسخ المقروءة والمطبوعة والإلكترونية، وتوثيق نسخ معتمدة، فمثلما تكافح الدول تزييف النقود وتعتبره جريمة، فالأولى حماية القرآن الكريم من التحريف وخاصة النسخ المترجمة إلى لغات أخرى، مشيرا إلى أن المسلم يجب عليه في حالة رؤية أي نسخ محرفة أو ملاحظة أي تغيير في المصحف، التواصل مع الجهات الرسمية لتحذير الناس، مؤكدا أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية دائما تنبه الدعاة إلى ضرورة الانتباه لنسخ المصحف الموجودة والرجوع إليهم فورا في حالة وجود نسخة ممزقة. العلماء يحذرون من تطبيقات إلكترونية محرفة للقرآن الكريم

5051

| 11 مارس 2017

محليات alsharq
مصحف قطر.. كتاب خالد يعكس جماليات الخط العربي

أول توثيق لمصحف قطر بكتاب لمؤلفه إبراهيم الفخرو مصحف قطر.. أول مصحف يتميز باختيار خطاطه بمسابقة دولية يتميز مصحف قطر بأنه أول مصحف في العالم يتم اختيار خطاطه عن طريق مسابقة دولية في عام 2000، على نحو ما جرى من اختيار الخطاط عبيدة البنكي، وإعلان فوزه بالمركز الأول في فبراير 2009. وجاء مشروع مصحف قطر في عام 2010، ليشكل إضافة جديدة باسم دولة قطر، ودليلاً واضحاً على خدمتها لكتاب الله تعالى، حيث كانت الفكرة أن يحمل مصحف قطر اسم دولة قطر، بمواصفات فريدة ومتميزة يبرز فيها جمالية الخط العربي. وفي كتابه "رحلة الخط العربي في ظلال المصحف الشريف"، يوثق المهندس إبراهيم بن يوسف الفخرو، إصدار مصحف قطر، على نحو توثيقه لمسيرة المصحف الشريف عبر العصور المختلفة، وهو الكتاب الذي أشاد به كثير من الخطاطين، مؤكدين أنه يعتبر إضافة نوعية للمكتبة العربية والإسلامية، لما تعانيه من افتقار في مثل هذه النوعية المتخصصة من الإصدارات. أول توثيق ويقول المهندس إبراهيم الفخرو، إن مصحف قطر حاضر في كتابه، وإن إصداره لهذا الكتاب يعتبر أول توثيق لمصحف قطر، "وإن كانت هناك تفاصيل عن مصحف قطر متناثرة على شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت"، إلا أن كتابي يعد أول كتاب يوثق له"، وفق المسابقة الدولية التي جرى تنظيمها لخط المصحف الشريف، ما جعلها الأولى من نوعها في تاريخ الخط العربي، وتاريخ كتابة المصحف الشريف. من هنا، جاءت طباعة مصحف قطر وفق أفضل المواصفات، وعن طريق هيئة تحكيم دولية، ومن خلال مراحل عدة من التصفيات، تم اختيار عملين فائزين، وتم الإعلان عن صاحبيهما، وهما الخطاط عبيدة محمد البنكي، والخطاط صباح الأربيلي، ومن ثم إعلان النتيجة النهائية للمسابقة عن فوز الخطاط عبيدة محمد صالح البنكي. وفي عام 2009، تم الحصول على إذن التداول ليخرج المصحف في أبهى صورة تجمع بين جمالية الفن ودقة الضبط، ولتبدأ عملية الطباعة في جمهورية تركيا لعدة مقاسات تم الإتفاق عليها، وصدر المصحف في العام التالي، بشكل عكس من روعة وجمالية الخط العربي، والذي وصل خلال القرن الماضي إلى قمته في الجمال والدقة والإبداع، وأصبح فناً عالمياً بعدما ساهم في رفعته جهود آلاف الخطاطين على مدى سنين من التضحية والجهد والعطاء، فانتقل الخط العربي من مرحلة الضعف إلى القوة، ومن مرحلة الرداءة إلى الجمال والإبداع. نوابغ الخطاطين ويذكر مؤلف الكتاب المهندس إبراهيم الفخرو أن السنوات الأخيرة تبارت خلالها الدول قبل الأفراد لإصدار أجمل وأثمن المصاحف، واختارت النوابغ من الخطاطين لكي تخط أناملهم كتاباً حروفه من الذهب وكلماته من السماء، على نحو ما فعلته دولة قطر من اهتمامها بكتاب الله تعالى، وبذلها كل الجهود لتخرج إلى العالم الإسلامي، أجل كتاب على وجه البسيطة، وهو كتاب الله تعالى الخالد، والذي لا يأتيه الباطل من بين يديه، ولا من خلفه. ونبعت جماليات مصحف قطر من جماليات الحرف العربي ذاته، الذي يعد رمزاً لقوة اللغة العربية، وتأكيداً لمسيرة تاريخ الإسلام والمسلمين، وهو ما استعرضه مؤلف الكتاب بأسلوب شيق، عبر إبرازه لنخبة من الروائع الخطية، إذ يأخذ قراءه في رحلة تاريخية مثيرة، ليضعهم أمام نماذج أخاذة من المقتنات الشخصية، التي جمعها المؤلف من خلال تجواله بالعديد من دول العالم. ويعرف أن مؤلف الكتاب هو المهندس إبراهيم بن يوسف الفخرو، حاصل على بكالوريوس هندسة كهربائية في جامعة قطر عام 1986. كما حصل على دبلوم إدارة أعمال بمعهد الإدارة، وعمل مديرا لإدارة التوزيع الكهربائي بالمؤسسة العامة القطرية للكهرباء" كهرماء". شغل الفخرو منصب مدير عام غرفة تجارة وصناعة قطر، وعمل رئيسا تنفيذيا لعدة شركات، وأقام عدة معارض في الفنون الإسلامية.

5510

| 02 يوليو 2016

محليات alsharq
"الأوقاف" تتسلم 672 ألف نسخة من الطبعة الثالثة من مصحف قطر

بدأت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية توزيع الطبعة الرسمية الثالثة من مصحف قطر على المساجد بالدولة وفي رئاسة الوزارة بمنطقة الدفنة التي طبعت منها الأوقاف 672 ألف نسخة من مختلف الأحجام.أعلن ذلك الدكتور خليفة بن جاسم الكواري، مستشار سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمشرف على كتابة وطباعة مصحف قطر. د. خليفة الكواري: قيمتها 17 مليون ريال.. والتوزيع بدأ بمساجد الدولة وقال د. الكواري في مؤتمر صحفي عقده اليوم: إن الطبعة الثالثة التي تم توقيع عقدها في مارس من العام الماضي هي الأولى في العهد المبارك لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسبقتها طبعتان الأولى في عام 2010 والثانية عام 2013.أحد منجزات الأمير الوالدوقال: إن مصحف قطر هو أحد منجزات العهد المبارك لصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وأصبح رمزاً من رموز قطر، لأنه قد كتب خصيصا للدولة ونسخ بداخلها، معتبرا ذلك من أهم مميزات المصحف.وبشأن مميزات الطبعة الثالثة أكد د. الكواري أن هذه الطبعة جاءت بنفس مواصفات الطبعتين السابقتين، ولكن أضيف إليها بعض الشروط، منها أن تكون المطبعة صناعة ألمانية نظرا لتميزها، وألا يزيد عمر آلات المطبعة على عشر سنوات، وتتوافر فيها عشرة ألوان تطبع في وقت واحد.وشدد في هذا السياق على الشروط الفنية التي تحرص عليها قطر لطباعة المصحف والمواصفات الجيدة للمطبعة ذاتها من حيث الكفاءة والقدرة على العمل على مدار اليوم وحداثة آلات الطباعة ونوعية الورق التي تصنع خصيصاً للمصحف وميزة الطباعة بخمسة ألوان في وقت واحد وعلى وجهين، بالإضافة إلى جودة التخزين، إلى جانب الزخرفة، وأنواع الجلد الفاخرة. طباعة 450 ألف نسخة من الحجم المتوسط و80 ألف نسخة فاخرة 5 أحجام للطبعة وقال: إن الطبعة الثالثة تضمنت طباعة 672 ألف نسخة لمصحف قطر موزعة على ستة أنواع وخمسة أحجام، هي حجم الجيب بواقع 70 ألف نسخة، وحجم قياس الكف 70 ألف نسخة ثم الحجم المسجدي "المتوسط" الأكثر تداولا ومنه 450 ألف نسخة والحجم الجوامعي ومنه 80 ألف نسخة، ثم الطباعة الفاخرة من المصحف بالصندوق، بالإضافة إلى الحجم الأكبر وتمت طباعته بتسعة ألوان.وأضاف: "إن التكلفة الإجمالية لطباعة مصحف قطر في طبعته الثالثة بلغت حوالي 17 مليون ريال بقيمة أقل من الطبعة الثانية بنسبة 19 بالمائة، فيما وصلت مدة العقد من تاريخ التوقيع عليه 7 شهور مقارنة بمدة 10 شهور للطبعة الثانية.وأكد مستشار سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمشرف على كتابة وطباعة مصحف قطر حرص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على تدقيق نسخ المصحف خلال الطباعة وبعدها وقبل الاعتماد والتوزيع من خلال فرق عمل متخصصة بهدف ضمان سلامته من أي أخطاء.وحول توزيع المصحف خارجيا، لفت إلى الطلب المتزايد على مصحف قطر نظراً لتميزه وجودة الطباعة والألوان، وقال: إنه يتم توزيعه في الكثير من الدول. طبع 70 ألفاً من المصحف حجم الجيب و70 ألفاً من حجم الكف ونوه الدكتور الكواري بأن مصحف قطر يعد مفخرة للدولة في مواصفاته الفنية وإخراجه وجودة طباعته، فضلا عن كونه وليد فكرة قطرية خالصة عززتها إرادة القيادة الرشيدة التي جعلت الحلم حقيقة واقعة.وتطرق الدكتور خليفة الكواري المشرف على كتابة وطباعة مصحف قطر إلى المراحل التي مر بها المصحف منذ أن كان فكرة عام 1991 م، التي طرحت مرة أخرى عام 1999، مرروا بموافقة القيادة الرشيدة، ثم المسابقة الدولية الأولى من نوعها لكتابة المصحف، وانتهاء بطباعته وتدشينه في عام 2010.. وقال "ربع قرن من الزمان منذ ميلاد الفكرة وحتى الآن، ليصبح المصحف رمزا وشاهدا على عظمة الإبداع والإنجاز لدولة قطر وقيادتها الحكيمة".وفي رده على سؤال حول الطبعة الخاصة من المصحف المخصصة لإفريقيا، أكد أن المشروع ما زال قائما وفي انتظار الورق المناسب للمصحف ليتم إخراجه بالصورة التي تليق بمصحف قطر.

851

| 05 يونيو 2016

محليات alsharq
672 ألف نسخة من مصحف قطر في طبعته الثالثة

قال الدكتور خليفة بن جاسم الكواري، مستشار سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمشرف على كتابة وطباعة مصحف قطر، إن الطبعة الثالثة الرسمية من هذا المصحف تضمنت 672 ألف نسخة من مختلف الأحجام وبدأ توزيعها على المساجد وفي قاعة تراث بالوزارة منذ العام الماضي. وأوضح الدكتور الكواري في مؤتمر صحفي عقد اليوم، الأحد، أن هذه الطبعة التي تم توقيع عقدها في مارس من العام الماضي هي الأولى في العهد المبارك لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسبقتها طبعتان الأولى في العام 2010 والثانية عام 2013. ولفت إلى أن مصحف قطر هو أحد منجزات العهد المبارك لصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وأصبح رمزا من رموز قطر لأنه قد كتب خصيصا للدولة ونسخ بداخلها، معتبرا ذلك من أهم مميزات المصحف. وبشأن مميزات الطبعة الثالثة أكد أن هذه الطبعة جاءت بنفس مواصفات الطبعتين السابقتين ولكن أضيفت إليها بعض الشروط منها أن تكون المطبعة صناعة ألمانية نظرا لتميزها، وألا يزيد عمر آلات المطبعة على عشر سنوات، وتتوافر فيها عشرة ألوان تطبع في وقت واحد. وشدد في هذا السياق على الشروط الفنية التي تحرص عليها قطر لطباعة المصحف والمواصفات الجيدة للمطبعة ذاتها من حيث الكفاءة والقدرة على العمل على مدار اليوم وحداثة آلات الطباعة ونوعية الورق التي تصنع خصيصا للمصحف وميزة الطباعة بخمسة ألوان في وقت واحد وعلى وجهين، بالإضافة إلى جودة التخزين، إلى جانب الزخرفة، وأنواع الجلد الفاخرة. وقال إن الطبعة الثالثة تضمنت طباعة 672 ألف نسخة لمصحف قطر موزعة على ستة أنواع وخمسة أحجام هي حجم الجيب بواقع 70 ألف نسخة وحجم قياس الكف 70 ألف نسخة ثم الحجم المسجدي "المتوسط" الأكثر تداولا ومنه 450 ألف نسخة والحجم الجوامعي ومنه 80 ألف نسخة ثم الطباعة الفاخرة من المصحف بالصندوق، بالإضافة إلى الحجم الأكبر وتمت طباعته بتسعة ألوان. وأضاف الدكتور الكواري أن التكلفة الإجمالية لطباعة مصحف قطر في طبعته الثالثة بلغت حوالي 17 مليون ريال بقيمة أقل من الطبعة الثانية بنسبة 19 بالمائة، فيما وصلت مدة العقد من تاريخ التوقيع عليه 7 شهور مقارنة بمدة 10 شهور للطبعة الثانية. وأكد حرص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على تدقيق نسخ المصحف خلال الطباعة وبعدها وقبل الاعتماد والتوزيع من خلال فرق عمل متخصصة بهدف ضمان سلامته من أي أخطاء. وحول توزيع المصحف خارجياً.. لفت إلى الطلب المتزايد على مصحف قطر نظرا لتميزه وجودة الطباعة والأولوان، وقال إنه يتم توزيعه في الكثير من الدول. ونوّه الدكتور الكواري إلى أن مصحف قطر يعد مفخرة للدولة في مواصفاته الفنية وإخراجه وجودة طباعته فضلا عن كونه وليد فكرة قطرية خالصة عززتها إرادة القيادة الرشيدة التي جعلت الحلم حقيقة واقعة. وتطرق المشرف على كتابة وطباعة مصحف قطر إلى المراحل التي مر بها المصحف منذ أن كان فكرة عام 1991 م، والتي طرحت مرة أخرى عام 1999، مرروا بموافقة القيادة الرشيدة، ثم المسابقة الدولية الأولى من نوعها لكتابة المصحف، وانتهاء بطباعته وتدشينه في العام 2010.. وقال "ربع قرن من الزمان منذ ميلاد الفكرة وحتى الآن، ليصبح المصحف رمزا وشاهدا على عظمة الإبداع والإنجاز لدولة قطر وقيادتها الحكيمة". وفي رده على سؤال حول الطبعة الخاصة من المصحف المخصصة لإفريقيا أكد أن المشروع لازال قائما وفي انتظار الورق المناسب للمصحف ليتم إخراجه بالصورة التي تليق بمصحف قطر.

1470

| 05 يونيو 2016

آخرى alsharq
طابع "مصحف قطر" يزين معرض الدوحة للكتاب

عرض المركز الشبابي للهوايات "الطوابع والعملات" بجناحه بالمعرض مجموعات طوابع قطرية وعالمية نادرة في 32 لوحة عرض توثق لأهم الأحداث والمناسبات الوطنية والعالمية ولمسيرة نهضة قطر وتراثها وإرثها الثقافي ومن أبرزها طوابع "مصحف قطر" و"الدوحة عاصمة الثقافة العربية 2010". ويحتوي الجناح على إصدارات طوابع قطر والعادية، يوثق بعضها لمناسبات متعددة، منها الرياضية مثل دورة الألعاب الآسيوية "دوحة 2006"، والبيئة والطبيعة كالطيور في قطر، فضلا عن مجموعة طوابع ومراسلات أول إصدار، ورسائل قديمة، ومجموعة طوابع نجد والحجاز وطوابع الأطفال وبطاقات بريدية عن السيارات الكلاسيكية، وطوابع كأس العالم. كما احتوى الجناح على أجمل عملات العالم، ومن بينها التي تحمل صور أشهر المساجد. ويوفر جناح المركز فرصة طيبة لهواة الطوابع والزوار بصفة عامة، لمعرفة الهواية وأدواتها عن كثب باعتبار الطابع ذاكرة حية لتاريخ الشعوب وسفيرا متجولا ينقل ثقافات العالم بتنوعها إلى الجميع، كما يبين تاريخ البريد القطري والنهضة التي تشهدها دولتنا الحبيبة في كافة المجالات.

495

| 05 ديسمبر 2015

محليات alsharq
الخطاط العالمي عبيدة البنكي يروي قصة مصحف قطر

امتداداً لحلقات شهر رمضان المبارك من برنامج رحلة الخط العربي من إعداد وتقديم حازم طه التي استعرض خلالها رحلة الخط العربي وفنونه وتاريخه وتطوره.. يستكمل المسيرة بثلاث حلقات في العيد تخصص لرحلة كتابة مصحف قطر بمناسبة إصدار طبعته الثالثة التي صدرت في رمضان، وذلك عبر حوار يجريه البرنامج مع الخطاط العالمي عبيدة البنكي الذي أنجز هذا المصحف بعد فوزه بالمسابقة العالمية التي أجريت من أجله. يتحدث عبيدة البنكي عن رحلة كتابة المصحف وإصداره، ورحلته مع الخط العربي وفنونه الخاصة بكتابة المصاحف. وأشاد "البنكي" بمصحف قطر، الذي فاز بشرف كتابته بعد أول مسابقة دولية لخط المصحف الشريف، شارك فيها أكثر من 120 خطاطاً من مختلف أنحاء العالم، موضحاً أنه أتمّ كتابة المصحف خلال ثلاث سنوات ونصف. وأشار إلى أن كتابة الصفحة الواحدة كانت تستغرق قرابة 8 ساعات، لافتاً إلى أنه تم تشكيل أدق لجان التحكيم الفنية العالمية لاختيار الأفضل والأضبط من حيث قوة الكتابة وإتقان قواعد الخط. وأكد البنكي استعداده لكتابة نسخة جديدة برواية ورش، تضاف للنسخة الأولى المتداولة برواية حفص عن عاصم. وتنتشر رواية ورش في المغرب الغربي، وشمال وغرب إفريقيا، وفي ليبيا. ولفت البنكي إلى أن مصحف قطر يتميز بآيات فنية في الرسم والضبط وكتابة الآيات، دون غيره من المصاحف المطبوعة والمتداولة. واستفاد ملايين من الناس في قطر والعالم من مصحف قطر في الطبعة الأولى 2008 إلى الطبعة الثالثة 2015.

3096

| 11 يوليو 2015

رمضان 1436 alsharq
عبيدة البنكي .. يده المبدعة أبدعت في حدائق الخط

في مدينة دير الزور السورية التي شهدت انطلاقته الأولى، اكتشف عبيدة البنكي شغفه الأول بسحر الخط العربي، ومنذ ذلك اليوم والخطاط الكبير الذي نال شرف كتابة "مصحف قطر" يقطع بلدانا ويقيم معارض وفياً لفن الخط العربي الذي أغراه صغيرا فالخطاط السوري عبيدة البنكي الذي يقيم حالياً في قطر، يحمل معلومات ثرة عن تاريخ كتابة المصاحف خاصة مصاحف الدولة العثمانية، ويحتفظ بالعديد من هذه المصاحف القديمة، التي لا تكاد تعثر على نسخ منها، ويتمنى أن يكتب موسوعةً في تاريخ كتابة المصاحف القرآنية. يدين البنكي في شغفه للخط العربي لأبيه الشاعر الذي طالما بهره وهو يخط قصائده، كما يدين لأساتذته في المرحلة الابتدائية، عندما أغراه تشجيعهم له على مواصلة الاهتمام بهذا الفن العريق لينضم إلى قافلة الخطاطين المشاهير. تعرف الخطاط السوري عبيدة البنكي في البداية الأمر الى مدرسة الخط البغدادية التي يمثلها الخطاط العراقي الكبير محمد هاشم بغدادي، وذلك من خلال كتابه الذي كان له أكبر الأثر في أبناء جيله من الخطاطين، ثم تعرف إلى أستاذيه أحمد الباري ومحمد القاضي الذي أخذ عنهما الأصول في فن الخط، وعندما رحل الى اسطنبول حاضنة ووارث الخط العثماني، تحول إلى المدرسة التركية التي تتميز بالقوة والإتقان وضبط الخط وتركز على جماليات الكتابة وإبراز الجوانب الفنية التي ترقى بفن الخط العربي، حيث أخذ الخطاط عبيد البنكي من هذه المدرسة علمه كاملا ، إذ تتلمذ على يد الأستاذ حسن جلبي شيخ الخطاطين، والأستاذ الكبير حامد الآمدي آخر الخطاطين العمالقة في القرن العشرين، ونال على يديهما شرف الإجازة في الخط، وهي أعلى مرحلة يصلها الخطاط وتخوله بالتالي إجازة غيره في فن الخط. درس الخطاط البنكي الهندسة الزراعية، لكنه انصب جهده كله في فن الخط العربي، ويقول في ذلك إن اليد المبدعة التي تنثر وتنبت الزهور هي أيضا نفسها، التي تبدع حدائق الخط والعبارة والمعنى، فبين جمال البيئة وجمال (الخط) علاقة كبيرة، كما تركت البيئة التي نشأ فيها في دير الزور أثارها الكبيرة على مسيرته الفنية ، وذلك لتميزها بالهدوء الكبير وجمال الطبيعة الساحر ، التي يحتاج معها الخطاط للانعزال والانقطاع، خصوصا في البدايات، حيث عكست بجمالياتها وثرائها المزيد من الإبداع والإبتكار. كان يمثل له كتابة آيات الذكر الحكيم والقرآن الكريم ، الحلم القديم الذي يتوج مسيرته الفنية ، حيث تتطلب لدى الخطاط إلمام تام بطبيعة الرسم القرآني والمزج بين فن الخط الكلاسيكي وما بين علم الرسم القرآني الحديث (المصطلحات الحديثة) ، وهو ما أتيح له بفضل الله هذه الفرصة حينما فاز بالمركز الأول في مسابقة كتابة (مصحف قطر) من بين (120) متسابقاً أكثر من (20) منهم من الخطاطين العالميين الذين فازوا بمسابقات وجوائز ، حيث كتب مصحف قطر مرتين ، استغرقت الأولى منه ما يقارب الثلاث سنوات والأخرى أقل من ذلك ، وقد اختارت اللجنة في قطر النسخة الأولى. وكان الخطاط عبيدة البنكي الذي تأثر بخطاطي المصاحف المشهورين أمثال حافظ عثمان والحاج أمين الرشدي ، والذي تعتبر مصاحفهما من أجمل ما رسم في العالم الإسلامي ، يكتب في اليوم (16) ساعة ، ويقول في ذلك :"قبل الكتابة أقوم بدراسة الصفحة من حيث توزيع الكثافة ضمن الصفحة الواحدة وبعدها أعمل مسودة بشكلها الطبيعي ثم أبدأ بتبييضها بالشكل النهائي ووضع التشكيل والرتوش الأخيرة". ويضيف عن المشاعر التي كانت تنتابه خلال كتابته (مصحف قطر) قائلاً :" العلاقة بين الخط وكتابة القرآن هي علاقة طهارة، أتوضأ قبل أن أكتب وكذلك هناك حاجة ماسة للهدوء والسكينة، وأنا عادة أكتب في الليالي، وأيضا أبدأ بالأدعية التي تسهل العمل وتيسره ثم تستمطر رحمة الله، وأنت تكتب وتستشعر مراقبة الله عز وجل لك وأنت تمارس عملك ويمدك بعطائك وهي علاقة عبادة رائعة وصعبة الوصف وهي عملية حساسة تحتاج إلى صفاء ذهن".

2812

| 09 يوليو 2015

محليات alsharq
"مصحف قطر".. قصة الإنجاز وآية الفن والإبداع

خصّصت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جناحاً خاصاً لـ"مصحف قطر" في معرضها المقام بالخيمة الرمضانية "طاعة ومغفرة" بجوار جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب. ويعرض الجناح نماذج من طبعات مصحف قطر كما يحكي قصة "المصحف" منذ أن كان فكرة، مروراً بانطلاق مسيرته الفعلية في مايو عام 2000، وانتهاء بتدشينه وإطلاقه في العام 2010. الطبعة الجديدة من مصحف قطر ويعد "مصحف قطر" أول مصحف في العالم يكتب من خلال مسابقة دولية في الخط العربي مُحكّمة عالمياً وتنافس فيها 120 خطاطاً من العالم الإسلامي.. وكانت ولاتزال تلك المسابقة أكبر وأضخم مسابقة في تاريخ الخط العربي. وشكلت لجنة تحكيم فنية عالمية لاختيار الأفضل من بين الخطاطين والأضبط من حيث قوة الكتابة وإتقان قواعد الخط، ليستحق الخطاط السوري عبيده البنكي المركز الأول ويتشرف بكتابة مصحف قطر. وبعد رحلة طويلة من الكتابة والتدقيق والطباعة والمراجعة والتصويب، عبر لجان متعددة جاء مصحف قطر ليروي في كل صفحة من صفحاته قصة العناية والرعاية لكتاب الله تعالى، وليظهر المصحف فيما بعد آية في الفن والضبط والرسم وكتابة الآيات. ويروي الخطاط البنكي للصحفيين في جناح مصحف قطر تجربته في كتابة المصحف حيث وصفها بأنها كانت تجربة ثرية كونها مرتبطة بكتاب الله الكريم وجاءت عقب مسابقة دولية شهدت منافسة قوية بين الخطاطين حول العالم. عبيد البنكي " الثاني من اليسار يشرح للصحفيين رحلته مع كتابة مصحف قطر وقال إنه استغرق ثلاث سنوات ونصف لكتابة مصحف قطر، مُشيراً إلى أن الصفحة الواحدة كانت تستغرق قرابة 8 ساعات حيث لم تكن القصة عملية كتابة فقط وإنما كان يسبقها دراسة لتوزيع الكلمات في كل سطر ومراعاة التناسق بين جميع صفحات المصحف.

4716

| 24 يونيو 2015

محليات alsharq
توجه لدى " الأوقاف" لطباعة مصحف قطر بروايتي" ورش وقالون"

كشف عبيدة محمد صالح البنكي خطاط " مصحف قطر" عن وجود خطة لدى وزارة الاوقاف والشئوون الإسلامية لكتابة مصحف قطر بروايتي" ورش ، وقالون" إضافة إلى رواية حفص عن عاصم المكتوب بها المصحف حاليا وقال البنكي في تصريحات على هامش مشاركته في فعاليات " خيمة طاعة ومغفرة " المقامة بساحة جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب أن الخط العربي عبارة عن عملية هندسية تنطوي على قواعد صارمة كما ان به مسحة من الروح لدرجة أنه أحيانا يعكس الحالة النفسية للخطاط . ولفت إلى أن الخطاط لو كان فرحا مثلا فإن ذلك سوف ينعكس دون شك على الخط ولو كان منقبضا فإنه سوف ينعكس عليه أيضا لافتا إلى مقولة للخطاط الشهير حافظ عثمان في هذا الشأن يقول فيها " لو عرضت علي خطوطي خلال اسبوع فإنني أستطيع أن أكتشف يوم السبت منها وعندما سالوه لماذا ؟ قال: لأن يوم الجمعة أستريح فيه من الكتابة ولذا فإن خطوط يوم السبت تبدوا أقل مرونة وعن رحلته مع كتابة مصحف قطر قال البنكي : أمضيت في كتابة " مصحف قطر " ثلاث سنوات ونصف وكانت الصفحة الواحدة تأخذ مني 8 ساعات من العمل المتواصل ، حيث لم تكن القضية عملية كتابة فقط وإنما كان يسبقها دراسه لتوزيع الكلمات في كل سطر ومراعاة التناسق بين جميع صفحات المصحف . واضاف : لقد وضعت وزارة الأوقاف شروطا صارمة للكتابة و كان يتوجب علي الإلتزام بها لاسيما فيما يتعلق بنهايات الآيات والمسافات بين الكلمات وهو الامر الذي كان يفرض علي ضرورة توزيع الكثافة الخطية حتى لا يكون هناك مكان مضغوط وأخر منبسطا في الصحفة الواحدة مثلما هو الحال بالنسبة للمصاحف الموجودة حاليا . وأشار البنكي إلى أنه عندما كان يقوم بمجرد الرد على الهاتف أثناء كتابة" مصحف قطر "فإنه كان يحرص على التوقف لمدة نحو 10 أو 15 دقيقة قبل أن يستأنف الكتابة مرة أخرى للحفاظ على مستوى إحساس يده بالخط موضحا أنه كان يلوز بالكتابة ليلا للإستفادة من الهدوء والسكينة التي تخيم على الأجواء المحيطة به مما كان يمنحه إحساسا عاليا بالخط. واكد ان مصحف قطر يتميز عن المصاحف الموجودة بعدة ميزات أبرزها أنه كان ثمرة لمسابقة دولية شارك بها 120 خطاطا هم من أفضل الخطاطين في العالم الإسلامي علما بأنه قد درجة العادة أن تتم كتابة المصحف بتكليف مباشر من الجهة المعنية لخطاط محدد . وأضاف أن المسابقة التي أثمرت عن كتابة مصحف قطر تعتبر في ذات الوقت أكبر مسابقة للخط العربي على الإطلاق حتى الآن مشيرا إلى أنه يغيب عن أذهان الكثيرين أحيانا أن المسابقة لم تكن في كتابة المصحف وحسب ولكنها أيضا كانت أكبر منافسة في الخط العربي على مستوى العالم مميزاته وفيما يتعلق بالمميزات التي يتسم مصحف قطر فإننا نجد أنه يتميز بالعديد من الخصائص ، من بينها كونه آيات فنية في الرسم و الضبط و كتابة الآيات حيث حرصت الوزارة على وضع شروط صارمة أمام الخطاط الفائز بكتابته و التي كان عليه من خلالها المحافظة على الرسم والضبط في كل صفحات المصحف بشكل صارم حيث لا نجد اختلاف أو تغير في شكل الحروف طوال المصحف. كم قام خطاط المصحف بتوزيع الكثافة الخطية في الصفحات كلها؛ فلا نجد خللاً في توزيع الكثافة الخطية بازدحام أو فراغ في الكلمات أو الأسطر ، لتبدو الأسطر والصفحات في انسجام تام و تطابق عجيب. وكان هناك إلتزام بطريقة الحفاظ حيث تبدأ الصفحة بآية وتنتهي بآية، وكل جزء في عشرين صفحة . ويعتبر مصحف قطر احياء و تجديد في فن التذهيب و الزخرف للمصحف الشريف وقد شهدت عملية تذهيبه هي الاخرى تنظيم أول مسابقة تقام في هذا المجال لمصحف شريف كما تم عمل أكثر من زخرفة؛ حيث نجد إن لكل حجم من المصحف زخرفته الخاصة به وقد روعي في أعمال الزخرفة أن تستمد قوتها من الثقافة الإسلامية العريقة. و في سبيل إتاحة مصحف قطر لكل الناس فقد حرصت وزارة الاوقاف والشئوون الإسلامية على توفيره بكل الوسائط حيث نجد أن المصحف متاحا نصا وصوتا برواية حفص عن عاصم على جميع الهواتف والأجهزة الإلكترونية الذكية مثل Android.. I Pod.. I Pad.. I Phone.. Nokia. أما على هواتف الآندرويد والآيفون والأيباد فتتاح خصائص متقدمة منها: عرض المصحف والتنقل بين الصفحات باللمس ، ربط المصحف بالآيات بحيث يمكن الاستماع إلى آية معينة والإكمال ، ربط المصحف بمجموعة من التفاسير القرآنية ، البحث عن كلمة أو آية ، استعراض محاور موقع مصحف قطر عن طريق الهاتف الذكي. وفيما يتعلق بعرض مصحف قطر بتقنية Flash (صورة عالية الجودة)، فإنه يشمل الاستماع الصوتي برواية حفص عن عاصم، وهي تشمل الحديث عن فكرة مصحف قطر، ومراحل التطبيق حتى خروج المصحف إلى النورمن خلال موقع المصحف: www.mushafqatar.com

2015

| 24 يونيو 2015

محليات alsharq
بالصور.. "الأوقاف" تبدأ تسلم الطبعة الثالثة لمصحف قطر

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لأهل قطر وعموم المسلمين بشرى استلامها الدفعة الأولى (20 ألف) نسخة من الطبعة الثالثة من مصحف قطر، تم شحنها جواً ليتسنى توزيعها على الجمهور الكريم مع إطلالة شهر رمضان المبارك 1436 هـ – 2015 م والعمل جار على شحن (40 ألف) نسخة جواً للتوزيع في الشهر الفضيل. وأبرز الدكتور خليفة بن جاسم الكواري، مستشار سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، المشرف على طباعة مصحف قطر "أن مصحف قطر هو أحد منجزات العهد المبارك لصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني"، مُشيراً إلى أن الطبعة الثالثة من المصحف هي الأولى في العهد المبارك لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وقد تم تثبيت صحيفتين في مصحف قطر (الطبعة الثالثة) باسم صاحب السمو الأمير الوالد - حفظه الله وباسم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى – حفظه الله. الصفحتان الأوليان من المصحف الجديد وأوضح أن هذه الدفعة الأولى من الطبعة الثالثة من مصحف قطر تأتي استكمالاً للمسيرة المباركة لمصحف قطر منذ بدء تداوله في 03 مارس 2010 كتجسيد لعظمة الرسالة وقيمها القرآنية الخالدة وانعكاس للإبداع الإنساني في تطويع آيات الفن الإسلامي في الخط و الزخرفة والإخراج لإثراء والارتقاء بطباعة المصحف الشريف. وأشار المشرف على طباعة مصحف قطر إلى أن الدفعة الأولى من الطبعة الثالثة لمصحف قطر تضم الحجم الجوامعي مقاس 20×28 والحجم المتوسط مقاس 14×20 وأنها تتميز بمواصفات أكثر فخامة من سابقتها، فضلاً عن ميزة الطباعة والشكل. مجموعة من الطبعة الجديدة لمصحف قطر وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد وقعت في بداية شهر مارس الماضي مع إحدى الشركات العالمية المختصة على عقد طباعة مصحف قطر في طبعته الثالثة. وأبرز الدكتور الكواري إنه سيتم طباعة 672 ألف نسخة من الطبعة الثالثة لمصحف قطر موزعة على ستة أنواع وخمسة أحجام هي حجم الجيب وتطبع منه 70 ألف نسخة والحجم قياس الكف ومنه 70 ألف نسخة أيضاً ثم الحجم المسجدي "المتوسط" الأكثر تداولاً ومنه 450 ألف نسخة والحجم الجوامعي ومنه 80 ألف نسخة ثم الطباعة الفاخرة من المصحف بالصندوق، بالإضافة إلى الحجم الأكبر وتتم طباعته بتسعة ألوان. وأكد الكواري على الشروط الفنية لطباعة المصحف والمواصفات الجيدة للمطبعة ذاتها من حيث الكفاءة والقدرة على العمل على مدار اليوم وحداثة الآلات وميزة الطباعة بخمسة ألوان في وقت واحد وعلى وجهين، بالإضافة إلى جودة التخزين، مُشيداً بالمواصفات الفنية لورق الطباعة والقياسات المتداولة وحجمه وكذلك بمواصفات الأحبار واشتراطاتها وأنواعها التي يطبع بها المصحف أو الزخرفة، بجانب أنواع الجلد الفاخرة والخيوط والتذهيب ومصادرها والقصص والقوالب والكرتون الذي يحفظ بداخله المصاحف وحجمها ووزنها. الطبعة الجديدة من مصحف قطر وتبلغ التكلفة الإجمالية لطباعة مصحف قطر في طبعته الثالثة حوالي 17 مليون ريال بقيمة أقل من الطبعة الثانية بنسبة 19%، فيما تصل مدة العقد من تاريخ التوقيع عليه 7 شهور مقارنة بمدة 10 شهور للطبعة الثانية. ويشار إلى أنه تم تخصيص فريق من المدققين للمصحف يتكون من 300 مدقق، فيما جرى تخصيص مدققين لكل نسخة منه لتتم مراجعتها وتدقيقها مرتين أيضاً بهدف ضمان سلامة المصحف من أي خطأ عند التداول.

3376

| 09 يونيو 2015

محليات alsharq
"الأوقاف" تتسلم الدفعة الأولى من الطبعة الثالثة لمصحف قطر

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية استلامها الدفعة الأولى (20 ألف) نسخة من الطبعة الثالثة من مصحف قطر.وأوضحت أنه تم شحن هذه الدفعة جواً ليتسنى توزيعها على الجمهور الكريم مع إطلالة شهر رمضان المبارك 1436 هـ – 2015 م والعمل جار على شحن (40 ألف) نسخة جواً للتوزيع في الشهر الفضيل.وقال الدكتور خليفة بن جاسم الكواري، مستشار سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، المشرف على طباعة مصحف قطر"إن مصحف قطر هو أحد منجزات العهد المبارك لصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني"، مشيرا إلى أن الطبعة الثالثة من المصحف هي الأولى في العهد المبارك لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى .ونوه بأنه تم تثبيت صفحتين في مصحف قطر ( الطبعة الثالثة ) باسم صاحب السمو الأمير الوالد - وباسم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى – حفظهما الله. وأضاف الكواري أن هذه الدفعة الأولى من الطبعة الثالثة من مصحف قطر تأتي استكمالا للمسيرة المباركة لمصحف قطر منذ بدء تداوله في 03 مارس 2010 كتجسيد لعظمة الرسالة وقيمها القرآنية الخالدة وانعكاس للإبداع الإنساني في تطويع آيات الفن الإسلامي في الخط والزخرفة والإخراج لإثراء والارتقاء بطباعة المصحف الشريف.وأشار المشرف على طباعة مصحف قطر إلى أن الدفعة الأولى من الطبعة الثالثة لمصحف قطر تضم الحجم الجوامعي مقاس 20×28 والحجم المتوسط مقاس 14×20 وأنها تتميز بمواصفات أكثر فخامة من سابقتها، فضلاً عن ميزة الطباعة والشكل.وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد وقعت في بداية شهر مارس الماضي مع إحدى الشركات العالمية المختصة على عقد طباعة مصحف قطر في طبعته الثالثة.وأبرز الدكتور الكواري أنه ستتم طباعة 672 ألف نسخة من الطبعة الثالثة لمصحف قطر موزعة على ستة أنواع وخمسة أحجام هي حجم الجيب وتطبع منه 70 ألف نسخة والحجم قياس الكف ومنه 70 ألف نسخة أيضا ثم الحجم المسجدي "المتوسط" الأكثر تداولا ومنه 450 ألف نسخة والحجم الجوامعي ومنه 80 ألف نسخة ثم الطباعة الفاخرة من المصحف بالصندوق، بالإضافة إلى الحجم الأكبر وتتم طباعته بتسعة ألوان.وأكد الكواري على الشروط الفنية لطباعة المصحف والمواصفات الجيدة للمطبعة ذاتها من حيث الكفاءة والقدرة على العمل على مدار اليوم وحداثة الآلات وميزة الطباعة بخمسة ألوان في وقت واحد وعلى وجهين، بالإضافة إلى جودة التخزين.ولفت إلى المواصفات الفنية لورق الطباعة والقياسات المتداولة وحجمه وكذلك بمواصفات الأحبار واشتراطاتها وأنواعها التي يطبع بها المصحف أو الزخرفة، بجانب أنواع الجلد الفاخرة والخيوط والتذهيب ومصادرها والقوالب والكرتون الذي يحفظ بداخله المصاحف وحجمها ووزنها.وتبلغ التكلفة الإجمالية لطباعة مصحف قطر في طبعته الثالثة حوالي 17 مليون ريال بقيمة أقل من الطبعة الثانية بنسبة 19 بالمائة، فيما تصل مدة العقد من تاريخ التوقيع عليه 7 شهور مقارنة بمدة 10 شهور للطبعة الثانية.ويشار إلى أنه تم تخصيص فريق من المدققين للمصحف يتكون من 300 مدقق، فيما جرى تخصيص مدققين لكل نسخة منه لتتم مراجعتها وتدقيقها مرتين أيضا بهدف ضمان سلامة المصحف من أي خطأ عند التداول.

499

| 09 يونيو 2015