أكدت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي أهمية مطار رفيق الحريري في بيروت وضرورة النأي به عن الاستهداف والصراع بل وحمايته وفقاً للقوانين والأعراف الدولية، لأنه أصبح شريان الحياة الأساسي لحركة المساعدات والأشخاص لبلد وشعب كامل. وبالتزامن مع زيارتها لبنان أمس قالت سعادتها في منشور عبر حسابها بمنصة إكس، إن من أهم الرسائل التي أكّد عليها الأشقاء في لبنان أثناء زيارة بيروت ضرورة الإبقاء على مطار بيروت ممراً آمناً وعدم استهدافه حيث أنه تحول من مطار دولي إلى شريان الحياة الأساسي لحركة المساعدات والأشخاص لبلد وشعب كامل. وأضافت: بعبارة أخرى فإن مطار رفيق الحريريّ في بيروت اليوم هو الممر الإنساني الأساسي للبنان ولا بدّ من النأي به عن الاستهداف والصراع بل وحمايته وفقاً للقوانين والأعراف الدولية. لكن قوات الاحتلال الاسرائيلي تتعمد القصف حول المطار كما حدث اليوم بعد فترة وجيزة من هبوط طائرة المساعدات القطرية. لذا فإن هناك مخاوف حقيقية من تعمد استهداف المطار واستهداف الأجواء لإخراج المطار عن الخدمة وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات كارثية. #لبنان_في_القلب ???????? من أهم الرسائل التي أكّد عليها الأشقاء في لبنان أثناء زيارة بيروت اليوم ضرورة الإبقاء على #مطار_بيروت ممرا آمنا وعدم استهدافه حيث أنه تحول من مطار دولي إلى شريان الحياة الأساسي لحركة المساعدات والأشخاص لبلد وشعب كامل. بعبارة أخرى فإن مطار رفيق الحريريّ في… https://t.co/ZWNEE3s9lD pic.twitter.com/imooZPvbFg — لولوة الخاطر Lolwah Alkhater (@Lolwah_Alkhater) October 8, 2024

انطلق الموسم السياحي في المناطق اللبنانية وقد سُجل ارتفاع لافت في حركة الطيران وقدوم آلاف السياح للاستمتاع بالعطلة الصيفية في ربوع بيروت. تتجه الأنظار في الوقت الحالي إلى الموسم السياحي في لبنان لهذا العام. وتؤشّر حركة المسافرين عبر مطار بيروت، إلى أن موسم صيف 2024 قد يكون شبيهاً بموسم الصيف الماضي في حال بقيت الحركة على ما هي عليه الآن، وفق ما أكّده رئيس نقابة أصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبّود، الذي لفت النظر في بيان، إلى أن معدّل عدد المسافرين الذين يصلون يوميا إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، بحدود 14 ألف زائر. وأشارت الأرقام التي جمعتها وزارة السياحة اللبنانية إلى أن عدد السائحين في لبنان بلغ 237,633 سائحًا في النصف الأول من عام 2024، أي بانخفاض بنسبة 13.5 % من 274,787 سائحًا في الفترة عينها من العام 2023، وبارتفاع بنسبة 11.6 % من 212,950 في النصف الأول من العام 2022. كما بلغ عدد الوافدين من الدول الأوروبية 89,640 سائحاً وشكّلوا نسبة 37.7 % من مجموع السياح الوافدين إلى لبنان في النصف الأول من العام 2024، يليهم 73,934 قادمين من الدول العربية 31 %، و38,180 زائراً من أمريكا الشمالية واللاتينية 16 %، في حين بلغ عدد الوافدين من مناطق أخرى 35,879 زائرًا وشكّلوا نسبة 15 %. أيضًا، انخفض عدد السياح الوافدين من أوروبا إلى لبنان بنسبة 17.3 % في النصف الأول من العام 2024 من الفترة نفسها من العام 2023، يليها القادمون من أمريكا الشمالية واللاتينية -14.6 %، والدول العربية -12 %، ومناطق أخرى -5 %.

أوضح وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي حقيقة ما حدث لطائرة الخطوط الجوية القطرية وآخرى يونانية في مطار بيروت قبل أيام، مؤكداً أن الطائرتين تعرضتا لحادثين عارضين وأن الأخبار المتداولة بشأنهما غير صحيحة. وقال المولوي في مؤتمر صحفي أمس إن كل ما حدث يتعلق بأمر عارض أو أخبار غير صحيحة أو غير دقيقة تسئ لسمعة لبنان ولسمعة المطار.... وأضاف: اجتمعت مع قائد جهاز أمن المطار والضباط المسؤولين بأمن المطار لندرس ونناقش كل التقارير المتعلقة بما سُمّيا حادثتين وهما ليس كذلك وإنما أمرين حدث الأول مع الطائرة القطرية في 8 يناير 2022 والثاني مع الطائرة اليونانية بتاريخ 10 يناير 2022. وبالنسبة للطائرة القطرية، نفى مولوي الشائعات المتداولة بأن هناك عملاً استهدف دولاب الطائرة، قائلاً: الحقيقة أن دولاب الطائرة دهس مقذوفاً كان موجوداً على أرض المطار ولم يُسمع أي إطلاق نار ولم يُبلّغ قائد الطائرة إطلاقاً بإطلاق نار وبالتالي فالموضوع متعلق فقط بنبلة صغيرة موجودة على أرض المطار تم دهسها من قبل الدولاب.. وبالتالي كل التقارير والوقائع والحقيقة تؤكد عدم وجود أي عمل له صفة أمنية أو تخريبية أو إرهابية. وبشأن الطائرة اليونانية، قال وزير الداخلية اللبناني: كان هناك ثقباً تحت قمرة القيادة للطائرة التي وصلت بيروت في 10 يناير 2022 وهذا الثقب بحسب كل التقارير ليس له علاقة بأي عمل إرهابي وهو ليس رصاصة بل هو عائد لاصطدام الطائرة بجسم صغير متحرك وليس بإطلاق نار. وأضاف: أكدت التقارير الفنية أن هذا الاصطدام بالجسم المعدني الصغير وقع على الطائرة قبل وصولها إلى بيروت وهناك تقارير فنية تقول إنه ليس رصاصة وتقرير ثاني من منظمة WAF في واشنطن يؤكدا أن هذا الثقب ليس ناتجاً عن رصاصة أو إطلاق نار وإنما ناتج عن أمر حدث أثناء تجهيز الطائرة وقبل وصولها إلى بيروت، مشدداً أن الموضع ليس له علاقة بمطار بيروت وليس له علاقة بعمل أمني أو عمل إرهابي له علاقة بمطار بيروت. وفي 15 يناير الجاري قال علي حمية وزير الأشغال العامة والنقل في لبنان عبر حسابه بموقع تويتر: ما حصل في المطار اكتشاف ثقب في هيكل طائرة لشركة طيران يونانية قبل إقلاعها من بيروت وللآن لا يوجد أي تقرير رسمي من الشركة يوثق السبب والخبر الآخر شائع في المطارات لا يتعدى دهس إطار طائرة للخطوط القطرية على قطعة معدنية على ساحة الطائرات دون وقوع أي ضرر في الطائرة. وأضاف: ليس هكذا يحدث التكامل المطلوب لتفعيل المرافق العامة، وليس هكذا يتم التصويب على واجهة لبنان على العالم بمجرد حصول أمور ننتظر التقارير الرسمية بشأنها من الجهات المعنية سواء من المطار الذي زادت حركة الوصول إليه بأكثر من ٧٠ ٪ عن العام الماضي ومن شركات الطيران أيضاً. وأمس أعاد وزير الأشغال اللبناني مشاركة تقرير نشره موقع لبنان فايلز عن البيان الصادر من مديرية الطيران المدني بشأن تطورات حادث الطائرة اليونانية. وجاء في البيان المتعلق بواقعة الطائرة التابعة لشركة Aegean اليونانية التي هبطت في مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت بتاريخ 10/01/2021، أن المديرية العامة للطيران المدني تلقّت بريداً إلكترونياً من منظمة (WAF) (World Aviation Forum) الأمريكية المعتمدة من قبل شركات طيران ومنظمات طيران عالمية، فيه تقرير مفصل من 8 فقرات، يتضمن تحليلاً علمياً لطبيعة الضرر الذي أصاب الطائرة اليونانية. وخلص التقرير إلى أن طبيعة الضرر يتطابق مع الأضرار التي تنتج من إرتطام الطائرة بمعدات ثقيلة مخصصة للخدمات الأرضية (Ground handling Equipment)، أو بالجسر المخصص لعبور الركاب من وإلى الطائرة. واستبعد التقرير في فقرته الثامنة إمكان أن يكون الاصطدام قد حصل عند الجسر المخصص لعبور الركاب مكان وقوف الطائرة في مطار رفيق الحريري الدولي، وذلك لعدم وجود أطراف حادة في الجسر قد تسبب أي ضرر في هيكل الطائرة، وأوصى التقرير في فقرته السابعة بأن تقوم المديرية العامة للطيران المدني اللبناني بمراسلة سلطة الطيران المدني اليوناني لمراجعة مكان وقوف الطائرة في مطار أثينا قبل قدومها إلى بيروت. وطالبت المديرية العامة للطيران المدني في لبنان وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بتوخي الدقة قبل نشر أي خبر يتعلق بواقعة في حال حدوثها في مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت.

ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان أصدر قرارا قضى بتوقيف رئيس مصلحة سلامة الطيران في مطار بيروت عمر قدوحة عن العمل ومنعه من السفر. وحسب الوكالة، يأتي هذا القرار على خلفية جرم الاستغلال الوظيفي وهدر المال العام وابتزاز عدد من شركات الطيران خلال ممارسة صلاحياته الوظيفية، ما نتج عنه تغريم الدولة اللبنانية مبالغ تخطت 50 مليون دولار كتعويض للشركات المتضررة من جراء قراراته. يشار إلى أن النائب العام المالي القاضي علي إبراهيم كان قد إدعى في 2019 على قدوحة بجرم اختلاس أموال عامة وقبول رشى. على جانب آخر، كشف الأمن الداخلي اللبناني عن تمكن وحدة جهاز أمن السفارات والإدارات والمؤسسات العامة، من إحباط تهريب 100 ألف دولار أمريكي، أثناء محاولة أحد المسافرين مغادرة الأراضي اللبنانية متوجها إلى تركيا في 9 نوفمبر الجاري. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن المسافر اعترف بأنه تحصل على المبلغ المزيف من أحد الأشخاص في بيروت. كما تبين أن في حوزته جواز سفر دبلوماسيا مزورا لإحدى الدول الافريقية، وأحيل إلى مكتب مكافحة الجرائم المالية، والعمل مستمر لتوقيف باقي المتورطين.

أوقفت شرطة مطار بيروت الدولي، اليوم الأحد، الفنانة السورية أصالة نصري، أثناء توجهها إلى القاهرة برفقة زوجها المخرج المصري طارق العريان وأولادها. وقال مصدر أمني داخل المطار للأناضول، إنه "تم توقيف أصالة، بعد أن تم العثور على 5 غرامات من الكوكايين في علبة الماكياج الخاصة بها، وتم نقلها إلى مكتب مكافحة المخدرات في بيروت". وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن المُدعي العام اتهم أصالة، بحيازة المخدرات وأحالها إلى مكتب مكافحة المخدرات للتحقيق معها وإخضاعها لفحوص. وبحسب المصدر ذاته فإن الفنانة السورية لا تزال موقوفة في المطار برفقة زوجها وأولادها، إلى حين صدور نتائج التحقيق.