تقارير وحوارات

9092

لا وجود لإطلاق نار.. وزير داخلية لبنان يوضح حقيقة حادثتي الطائرتين القطرية واليونانية بمطار بيروت

أوضح وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي حقيقة ما حدث لطائرة الخطوط الجوية القطرية وآخرى يونانية في مطار بيروت قبل أيام، مؤكداً أن الطائرتين تعرضتا لحادثين عارضين وأن الأخبار المتداولة بشأنهما غير صحيحة.

وقال المولوي في مؤتمر صحفي أمس إن كل ما حدث يتعلق بأمر عارض أو أخبار غير صحيحة أو غير دقيقة تسئ لسمعة لبنان ولسمعة المطار.... وأضاف: اجتمعت مع قائد جهاز أمن المطار والضباط المسؤولين بأمن المطار لندرس ونناقش كل التقارير المتعلقة بما سُمّيا حادثتين وهما ليس كذلك وإنما أمرين حدث الأول مع الطائرة القطرية في 8 يناير 2022 والثاني مع الطائرة اليونانية بتاريخ 10 يناير 2022.

وبالنسبة للطائرة القطرية، نفى "مولوي" الشائعات المتداولة بأن هناك عملاً استهدف دولاب الطائرة، قائلاً: الحقيقة أن دولاب الطائرة دهس مقذوفاً كان موجوداً على أرض المطار ولم يُسمع أي إطلاق نار ولم يُبلّغ قائد الطائرة إطلاقاً بإطلاق نار وبالتالي فالموضوع متعلق فقط بنبلة صغيرة موجودة على أرض المطار تم دهسها من قبل الدولاب.. وبالتالي كل التقارير والوقائع والحقيقة تؤكد عدم وجود أي عمل له صفة أمنية أو تخريبية أو إرهابية.

وبشأن الطائرة اليونانية، قال وزير الداخلية اللبناني: كان هناك ثقباً تحت قمرة القيادة للطائرة التي وصلت بيروت في 10 يناير 2022 وهذا الثقب بحسب كل التقارير ليس له علاقة بأي عمل إرهابي وهو ليس رصاصة بل هو عائد لاصطدام الطائرة بجسم صغير متحرك وليس بإطلاق نار.

وأضاف: أكدت التقارير الفنية أن هذا الاصطدام بالجسم المعدني الصغير وقع على الطائرة قبل وصولها إلى بيروت وهناك تقارير فنية تقول إنه ليس رصاصة وتقرير ثاني من منظمة WAF في واشنطن يؤكدا أن هذا الثقب ليس ناتجاً عن رصاصة أو إطلاق نار وإنما ناتج عن أمر حدث أثناء تجهيز الطائرة وقبل وصولها إلى بيروت، مشدداً أن الموضع ليس له علاقة بمطار بيروت وليس له علاقة بعمل أمني أو عمل إرهابي له علاقة بمطار بيروت.

وفي 15 يناير الجاري قال علي حمية وزير الأشغال العامة والنقل في لبنان عبر حسابه بموقع تويتر: "ما حصل في المطار اكتشاف ثقب في هيكل طائرة لشركة طيران يونانية قبل إقلاعها من بيروت وللآن لا يوجد أي تقرير رسمي من الشركة يوثق السبب والخبر الآخر  شائع في المطارات لا يتعدى دهس إطار طائرة للخطوط القطرية على قطعة معدنية على ساحة الطائرات دون وقوع أي ضرر في الطائرة".

وأضاف: "ليس هكذا يحدث التكامل المطلوب لتفعيل المرافق العامة، وليس هكذا يتم التصويب على واجهة لبنان على العالم بمجرد حصول أمور ننتظر التقارير الرسمية بشأنها من الجهات المعنية سواء من المطار الذي زادت حركة الوصول إليه بأكثر من  ٧٠ ٪ عن العام الماضي ومن شركات الطيران أيضاً".

وأمس أعاد وزير الأشغال اللبناني مشاركة تقرير نشره موقع "لبنان فايلز" عن البيان الصادر من مديرية الطيران المدني بشأن تطورات حادث الطائرة اليونانية.

وجاء في البيان المتعلق بواقعة الطائرة التابعة لشركة "Aegean" اليونانية التي هبطت في مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت بتاريخ 10/01/2021، أن المديرية العامة للطيران المدني تلقّت بريداً إلكترونياً من منظمة (WAF) (World Aviation Forum) الأمريكية المعتمدة من قبل شركات طيران ومنظمات طيران عالمية، فيه تقرير مفصل من 8 فقرات، يتضمن تحليلاً علمياً لطبيعة الضرر الذي أصاب الطائرة اليونانية.

وخلص التقرير إلى أن طبيعة الضرر يتطابق مع الأضرار التي تنتج من إرتطام الطائرة بمعدات ثقيلة مخصصة للخدمات الأرضية (Ground handling Equipment)، أو بالجسر المخصص لعبور الركاب من وإلى الطائرة.

واستبعد التقرير في فقرته الثامنة إمكان أن يكون الاصطدام قد حصل عند الجسر المخصص لعبور الركاب مكان وقوف الطائرة في مطار رفيق الحريري الدولي، وذلك لعدم وجود أطراف حادة في الجسر قد تسبب أي ضرر في هيكل الطائرة،

وأوصى التقرير في فقرته السابعة بأن تقوم المديرية العامة للطيران المدني اللبناني بمراسلة سلطة الطيران المدني اليوناني لمراجعة مكان وقوف الطائرة في مطار أثينا قبل قدومها إلى بيروت.

وطالبت المديرية العامة للطيران المدني في لبنان وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بتوخي الدقة قبل نشر أي خبر يتعلق بواقعة في حال حدوثها في مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت.

اقرأ أيضاً

"المشروع المعجزة" بالسعودية.. 4 ساعات من الرياض لجدة براً وتحول مرتقب في الربط مع دول الخليج

هام للمسافرين.. تعرف على المسموح به على الطائرة بشأن الشواحن المتنقلة والسجائر الإلكترونية

وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا: مشاركتنا في المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل بالدوحة يكرس عودة سوريا إلى محيطها العربي والإسلامي

أخبار ذات صلة

سلسلة جبال التاكا شرق السودان.. رحلة عبر الزمان وشموخ يحكي عظمة المكان

لولوة الخاطر تروي قصة فسيلة شجر الزيتون التي غرستها في 2021 وصمود أهل غزة وفلسطين