تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، تستضيف دولة قطر خلال الفترة من 26 إلى 28 إبريل الجاري، مؤتمر العمل البلدي الخليجي التاسع، والذي تنظمه وزارة البلدية والبيئة بفندق شيراتون الدوحة تحت شعار "دور البلديات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في ضوء المتغيرات الاقتصادية". ويعتبر المؤتمر ملتقى لأصحاب السعادة الوزراء والوكلاء المساعدين والأمناء والمحافظين والخبراء والاستشاريين، للمناقشة وتبادل المعارف والخبرات على مختلف الصعد للارتقاء بمستوى الخدمات البلدية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وسيُعقد على هامش المؤتمر، معرض مصاحب لأحدث التقنيات والمعدات المتعلقة بمشاريع البلدية، بالإضافة إلى الندوات والمحاضرات المرتبطة بالتنمية المستدامة والبنية التحتية واستخدام الأراضي والبيئة والمرافق والاستثمارات. وسيناقش مؤتمر العمل البلدي الخليجي التاسع خمسة محاور رئيسية، تشمل تطبيق معايير الإستدامة فيما يتعلق بالعمل البلدي، والشراكة ما بين القطاع العام والخاص في مشاريع البلدية، ودور البلديات في التنمية المستدامة في التخطيط والتطوير العمراني، والتحديات في التكنولوجيا وتسخيرها من أجل الوصول لتنمية مستدامة، وتشجيع العمل التطوعي في العمل البلدي بدول المجلس. ويشارك في تقديم الأبحاث وأوراق العمل والتجارب مديرو البلديات والمهتمون بشأن العمل البلدي والمختصون والمتخصصون والمسؤولون في مجالات العمل البلدي باختلاف مجالاته وأساتذة الجامعات ومراكز البحوث والجهات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية ذات الصلة.

حصد مركز قطر الوطني للمؤتمرات الذي تديره شركة أملاك القابضة مؤخراً ثلاث جوائز مرموقة من ثلاث جهات مختلفة تقديراً لتميزه كأحد افضل مراكز المؤتمرات والمعارض الرائدة عالمياً، وتقديراً لالتزامه تجاه معايير الإستدامة. ومنحت "ترشيد" مركز قطر الوطني للمؤتمرات جائزة "المبنى الأفضل في مجال الترشيد تقديراً لجهوده في مجال الاستدامة؛ وتسلمت شركة أملاك القابضة الجائزة المرموقة خلال حفل رفيع المستوى لتوزيع الجوائز. جاميسون: تضافر كوادر العمل والثقافة والبيئة يضمن لنا ممارسات ترشيد مستدامةو"ترشيد" هو البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة الذي تم إطلاقه في العام 2012 من قبل المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، بهدف المساعدة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وساهمت الإنجازات المرموقة للبرنامج المستمر في إضافة المزيد من القيمة المميزة لجهود جميع شركاء "ترشيد" الذين يساهمون بدورهم في تحقيق الأهداف المرجوة لخفض استهلاك الكهرباء والماء بنسبة 20% و35% على التوالي، وصولاً إلى العام 2017. وإضافة إلى ذلك، حصد مركز قطر الوطني للمؤتمرات جائزة "أفضل مركز للمؤتمرات والمعارض" خلال فعاليات "جوائز أوسكار السياحة" في المنتدى السياحي الدولي، الذي يعتبر منصة عالمية تجمع حضورها بقادة عالم السياحة. وفاز مركز قطر الوطني للمؤتمرات أيضاً بجائزة "مركز المعارض والمؤتمرات الرائد في منطقة الشرق الأوسط" للعام الثالث على التوالي، بتصويت خبراء السفر والسياحة حول العالم.وحول هذا الإنجاز قال كين جاميسون، المدير العام لمركز قطر الوطني للمؤتمرات: "أود أن أتقدم بالتهنئة والشكر لجميع كادر العمل في مركز قطر الوطني للمؤتمرات وشركة أملاك القابضة الذين لم نكن لنحصل على هذه الإنجازات من دون جهودهم. إن تضافر كوادر العمل، والثقافة، والبيئة جنباً إلى جنب هو ما يضمن لنا تبني ممارسات ترشيد مستدامة، وتحقيق إنجازات مرموقة مثل جائزة ترشيد لأفضل مبنى في هذا المجال. ويتميز مبنى مركز المؤتمرات بكونه أكثر فعالية بمعدل 32% مقارنة مع المباني الأخرى ضمن نفس الفئة من حيث الحجم والتصميم. إن إجراءات بسيطة مثل الاستفادة القصوى من ضوء النهار الطبيعي وتركيب نظام إضاءة فعّال في أرجاء المبنى، هي ما مكننا من خفض مستويات التأثير على البيئة. ونحن نتطلع قدماً نحو غد أكثر استدامة".ومن جانبه قال عبد العزيز العمادي الرئيس التنفيذي لأملاك القابضة: "نحن في أملاك ندعم التطور المستدام لدولة قطر على المستوى الاقتصادي، والاجتماعي، والبيئي، من خلال جميع عملياتنا و طريقة تشغيل الوحدات التي نديرها. وينصب تركيز مركز قطر الوطني للمؤتمرات على التطور المستمر، الأمر الذي يدفعنا لبذل جهود مستمرة ليصبح مركز المعارض والمؤتمرات الأفضل في منطقة الشرق الأوسط وخارجها. وإن فوز مركز قطر الوطني للمؤتمرات بجائزة أفضل مبنى في مجال الترشيد في قطر هو خير دليل على التزام المركز واحترامه لكوادر العمل والبيئة من حوله. وتسعى أملاك إلى التأكد من استمرار مركز قطر الوطني للمؤتمرات بتنظيم فعاليات نابضة بالحياة عبر تخطي حدود المألوف وتبني المركز لأعلى المعايير، وتوفير خدمات استثنائية لعملائه وزوّاره".وتلتزم أملاك القابضة، بالرؤية الوطنية لدولة قطر، وهي تدير مجموعة استراتيجية من الأصول التي تغطي قطاعات الضيافة والرفاهية، والعقارات، وتنظيم وخدمات المعارض. وتتميز وحدات أملاك بمعايير عالمية المستوى، كما وأنها تحتل موضع اهتمام مميز لدى العديد من العملاء والوكالات العالمية في القطاع الحكومي والخاص على حد سواء.أما مركز قطر الوطني للمؤتمرات، الذي تم بناؤه برؤية مستدامة، فهو يعتبر أحد أكثر مراكز المؤتمرات والمعارض تطوراً في العالم. وبتصميمه المعماري المذهل ومنشآته فائقة التطور، يعتبر المركز مثالياً لاستضافة المؤتمرات والمعارض المحلية، والإقليمية، والدولية، فضلاً عن العروض، والحفلات الموسيقية، والعروض المسرحية، والفعاليات المختلفة. ويقع مركز قطر الوطني للمؤتمرات ضمن حرم المدينة التعليمية الذي يمتد على مساحة 2,500 فدان، وقد افتتح أبوابه رسمياً بتاريخ 4 ديسمبر 2011، وهو أحد أكثر مراكز المؤتمرات والمعارض تطوراً في العالم. ويسعى مركز قطر الوطني للمؤتمرات إلى تخطي حدود المألوف من خلال استضافة فعاليات رائدة ونابضة بالحياة على مستوى عالمي، حيث يوفر 40,000 متر مربع من مساحة المعارض، وقاعات مؤتمرات بقدرة استيعابية تبلغ 4,000 مقعد، و2,300 مقعد مسرحي، العمادي: نسعى لجعل مركز المؤتمرات الأفضل في الشرق الأوسط وخارجها وثلاث مدرجات، فضلاً عن 52 قاعة اجتماعات، جميعها مجهّزة لاستضافة نطاق واسع من الفعاليات. كما يوفر مركز قطر الوطني للمؤتمرات معايير عالية المستوى فيما يتعلق بتكنولوجيا العرض المتطورة وأنظمة إدارة المؤتمرات اللاسلكية. وقد حظي مركز قطر الوطني للمؤتمرات بالتقدير والتكريم لكونه أحد أفضل مراكز المؤتمرات في الشرق الأوسط، حيث حصل مؤخراً على جائزة أفضل مبنى في مجال الترشيد للعام 2015، المقدمة من المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء حملة ’ترشيد‘، إضافة إلى جائزة أفضل مركز للمؤتمرات والمعارض ضمن جوائز منتدى السياحة العالمي 2015، وجائزة مركز المعارض والمؤتمرات الرائد في الشرق الأوسط خلال حفل توزيع جوائز السفر العالمية 2015.

تسير دولة قطر على الطريق الصحيح لضمان التزام أغلبية المشاريع الجاري تنفيذها في إطار التحضيرات لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 بأعلى معايير الإستدامة.وقال الدكتور يوسف الحر، المؤسس ورئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير: "تعتمد 80% من مشاريع البناء التي يجري تنفيذها في قطر حالياً والتي تستمر حتى حلول العام 2022 على مبادىء وممارسات الاستدامة."وتعتبر المنظمة الخليجية للبحث ولتطوير، وهي منظمة غير ربحية تابعة لشركة الديار القطرية للاستثمار العقاري، تهدف إلى تعزيز ممارسات البناء المسؤولة بيئياً وصحياً، فضلاً عن المحافظة على الطاقة وتعزيز الكفاءة في استخدام الموارد في كل من دولة قطر ومنطقة الخليج.وأضاف الحر: "لطالما تحدثنا عن رؤيتنا ومقومات الاستدامة في قطر. والآن، نحن نعمل على تجسيد هذه الرؤية حقيقة على أرض الواقع حيث تم تطبيق ممارسات الاستدامة في عدد من المشاريع الضخمة منها شبكة سكك الحديد القطرية، ومشاريع كأس العالم 2022، والمدن والمشاريع الحكومية الجديدة بما في ذلك المدارس والمستشفيات."ويشارك الحر كمتحدث رئيسي خلال فعاليات اليوم الأول من مؤتمر ميد السنوي للمشاريع في قطر، والذي يتم تنظيمه بالتعاون مع هيئة الأشغال العامة "أشغال"، والذي يُقام في فندق غراند حياة الثلاثاء المقبل.وتعليقاً على مشاركته في المؤتمر، قال الحر: "سيكون بإمكان رجال الأعمال التعرف على الفرص المتاحة في هذا المجال والمتطلبات اللازمة بما في ذلك المواد والأنظمة لدعم خطط الاستدامة لدينا من خلال العرض التوضيحي الذي سأقدمه."كما أكد الحر على أن دولة قطر تسير قدماً في مسيرة التنمية وتأكيد نجاحها في تطوير الملاعب الرياضية المستدامة. وكانت دولة قطر قد استضافت بطولة العالم لكرة اليد للرجال 2015 في الدوحة في 15 يناير من الشهر الماضي والتي استمرت حتى الخامس من شهر فبراير في اثنين من الملاعب الجديدة التي تم تصميمها وفقاً لمعايير الاستدامة، وهما ملعب لوسيل أرينا، وصالة علي بن حمد العطية التي حصلت على تقدير 4 نجوم. وفازت فرنسا في البطولة بعد فوزها على قطر 25_22. وكانت هذه أول ميدالية يحرزها الفريق.وتأسست المنظمة الخليجية للبحث والتطوير في العام 2009، وعملت على تطوير المنظومة القطرية لتقييم الاستدامة، الأولى من نوعها للتصدي للتحديات الناتجة عن تغييرات المناخ في المنطقة.وأعلن الحر عن استعداد المنظمة لتنفيذ مشاريع في المملكة العربية السعودية حيث قال: "لقد بدأنا التدريب الفعلي في المملكة العربية السعودية ونقوم حالياً ببناء القدرات للمباني بهدف الانتقال إلى التنفيذ خلال العام الحالي." واختتم قائلاً: "تلتزم المنظمة الخليجية للبحث والتطوير في تعزيز مقومات الاستدامة في المباني الحكومية والخاصة في الكويت، وبدأت محادثات حول تنفيذ مشاريع مماثلة في البحرين."