رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

337

الحر: 80 % من مشاريع البناء في قطر مستدامة

04 مارس 2015 , 06:20م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

تسير دولة قطر على الطريق الصحيح لضمان التزام أغلبية المشاريع الجاري تنفيذها في إطار التحضيرات لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 بأعلى معايير الإستدامة.

وقال الدكتور يوسف الحر، المؤسس ورئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير: "تعتمد 80% من مشاريع البناء التي يجري تنفيذها في قطر حالياً والتي تستمر حتى حلول العام 2022 على مبادىء وممارسات الاستدامة."

وتعتبر المنظمة الخليجية للبحث ولتطوير، وهي منظمة غير ربحية تابعة لشركة الديار القطرية للاستثمار العقاري، تهدف إلى تعزيز ممارسات البناء المسؤولة بيئياً وصحياً، فضلاً عن المحافظة على الطاقة وتعزيز الكفاءة في استخدام الموارد في كل من دولة قطر ومنطقة الخليج.

وأضاف الحر: "لطالما تحدثنا عن رؤيتنا ومقومات الاستدامة في قطر. والآن، نحن نعمل على تجسيد هذه الرؤية حقيقة على أرض الواقع حيث تم تطبيق ممارسات الاستدامة في عدد من المشاريع الضخمة منها شبكة سكك الحديد القطرية، ومشاريع كأس العالم 2022، والمدن والمشاريع الحكومية الجديدة بما في ذلك المدارس والمستشفيات."

ويشارك الحر كمتحدث رئيسي خلال فعاليات اليوم الأول من مؤتمر ميد السنوي للمشاريع في قطر، والذي يتم تنظيمه بالتعاون مع هيئة الأشغال العامة "أشغال"، والذي يُقام في فندق غراند حياة الثلاثاء المقبل.

وتعليقاً على مشاركته في المؤتمر، قال الحر: "سيكون بإمكان رجال الأعمال التعرف على الفرص المتاحة في هذا المجال والمتطلبات اللازمة بما في ذلك المواد والأنظمة لدعم خطط الاستدامة لدينا من خلال العرض التوضيحي الذي سأقدمه."

كما أكد الحر على أن دولة قطر تسير قدماً في مسيرة التنمية وتأكيد نجاحها في تطوير الملاعب الرياضية المستدامة. وكانت دولة قطر قد استضافت بطولة العالم لكرة اليد للرجال 2015 في الدوحة في 15 يناير من الشهر الماضي والتي استمرت حتى الخامس من شهر فبراير في اثنين من الملاعب الجديدة التي تم تصميمها وفقاً لمعايير الاستدامة، وهما ملعب لوسيل أرينا، وصالة علي بن حمد العطية التي حصلت على تقدير 4 نجوم. وفازت فرنسا في البطولة بعد فوزها على قطر 25_22. وكانت هذه أول ميدالية يحرزها الفريق.

وتأسست المنظمة الخليجية للبحث والتطوير في العام 2009، وعملت على تطوير المنظومة القطرية لتقييم الاستدامة، الأولى من نوعها للتصدي للتحديات الناتجة عن تغييرات المناخ في المنطقة.

وأعلن الحر عن استعداد المنظمة لتنفيذ مشاريع في المملكة العربية السعودية حيث قال: "لقد بدأنا التدريب الفعلي في المملكة العربية السعودية ونقوم حالياً ببناء القدرات للمباني بهدف الانتقال إلى التنفيذ خلال العام الحالي."

واختتم قائلاً: "تلتزم المنظمة الخليجية للبحث والتطوير في تعزيز مقومات الاستدامة في المباني الحكومية والخاصة في الكويت، وبدأت محادثات حول تنفيذ مشاريع مماثلة في البحرين."

مساحة إعلانية