يقام في الحي الثقافي كتارا، الأربعاء المقبل، المعرض الفني «أعينُ الشباب على طريق الحرير»، بالتعاون مع اليونسكو، بمنبى 47. مسابقة اليونسكو الدولية للتصوير «عيون الشباب على طرق الحرير»، هي جزء من أنشطة برنامج اليونسكو لطرق الحرير التابع لقطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية لدى اليونسكو. تروج هذه المسابقة الدولية، التصوير الفوتوغرافي كأداة لتشجيع التفاعل الثقافي، المساعدة في بناء التفاهم المتبادل، وتعزيز أسس السلام بين الناس الذين يعيشون في المناطق التي تربطها طرق الحرير.

استقطب المستثمرين وصناع القرار والمسؤولين من قطاعات مختلفة اختتمت أمس فعاليات معرض طريق الحرير ومؤتمر الحزام والطريق الذي نظمته الشرق للإدارة الإعلامية التابعة لمجموعة دار الشرق والذي تواصلت فعالياته على مدار الثلاثة الأيام الماضية وسط إقبال كبير من قبل المختصين والزوار. واستقطب المعرض، آلاف المستثمرين وصناع القرار والمسؤولين من قطاعات عدة، من أجل التعارف وتبادل الخبرات واستكشاف فرص التعاون والشراكة المتاحة في التجارة الإقليمية والعالمية التي تنمو بسرعة كبيرة. وقال عزالدين عبد الرحمن، المدير التنفيذي لـ الشرق للإدارة الإعلامية والمدير التنفيذي لمعرض طريق الحرير، إن معرض طريق الحرير ومؤتمر الحزام والطريق شهدا نجاحا بشهادة العارضين والشركات، مضيفا: لقد عبرت عديد الشركات عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات المؤتمر، حيث توفقت في إبرام عديد العقود ومذكرات التفاهم طوال الأيام الثلاثة الماضية وهو دليل على النجاح الذي حققه المعرض . وقال إن المؤتمر شهد تقديم ورقات عمل مهمة قدمها مختصون وخبراء في مجال القانون و النقل البحري وغيرها من المجالات ذات العلاقة بالشحن والتجارة الدولية وسط حضور من المتخصصين، مشيرا إلى أن التوصيات التي تم رفعها وتداولها طوال يومي المؤتمر يمكن أن تكون خارطة طريق للجهات المختصة قصد الرفع من القدرات التنافسية للشركات الوطنية. وتوجه عبد الرحمن بالشكر إلى وزارة المواصلات والاتصالات على رعايتها للمعرض و المؤتمر، أيضا إلى مختلف الشركات الراعية والعارضة لفعاليات معرض طريق الحرير. وكان سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات قد افتتح المعرض الذي دارت فعالياته على امتداد ثلاثة أيام شهد خلاله تباحث فرص الشراكة و التعاون بين العارضين وزوار المعرض المختصين. ويهدف المعرض الذي أقيم في نسخته الى جذب الاستثمارات وتبادل الخبرات في مجال النقل والشحن والخدمات اللوجستية وكذلك الخدمات الجمركية. ولفت عبد الرحمن إلى مشاركة قطاعات عديدة في الدولة تمثل القطاعين العام والخاص بالإضافة إلى مشاركة دولية مهمة من إيطاليا - باكستان - إيران - سوريا - قيرغيزستان - أذربيجان وبولندا. وشهد المعرض مشاركة واسعة من الشركات سواء المحلية أو الإقليمية والعالمية مما اسهم في تبادل المعرفة في هذا القطاع الحيوي ويدعم التعاون بين كافة الأطراف بما يحقق المصالح المشتركة للجميع، كما سيسهم كذلك في توقيع اتفاقيات بين المستثمرين المحليين والدوليين. وشهد المؤتمر خلال يومه الثاني تنظيم جلستي عمل، حيث تتناول الجلسة الأولى لوجستيات النقل البحري بمشاركة نخبة من الخبراء، فيما تتناول الجلسة الثانية موضوع سلاسل الإمداد، حيث ركزت النقاشات على بعض التجارب والاستماع إلى عدد من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين في مجال القانون البحري، وهو ما ساهم في إثراء وتدعيم ثقافة التجارة البحرية والتعرف على خصائصها والتعرف على آليات طرق تسوية النزاعات قانونيا، حيث إن دولة قطر انضمت لاتفاقية سنغافورة للوساطة في أغسطس الماضي. وتعتبر قطر من أوائل الدول التي دعمت وتحمست كثيراً وأبدت رغبتها لدعم مبادرة الحزام والطريق، وهناك جهود كثيرة تبذل من جانب كلا البلدين لتعزيز أواصر الصداقة والمشاركة، حيث تم في عام 2014 توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين القطري والصيني، تتعلق بمجال التعاون في بناء المبادرة، وتشارك قطر كدولة مؤسسة في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، ضمن هذه المبادرة.

شدد العارضون على أهمية معرض طريق الحرير، معتبرين الحدث فرصة لإبرام شراكات وتعريف بشركاتهم لدى المستثمرين وصناع القرار والمسؤولين، لافتين إلى أن المعرض يعد المعرض الوحيد المتخصص بتزويد الحلول اللوجستية للدول الواقعة أو تلك المشمولة بمبادرة طريق الحرير. وأشار العارضون إلى أن المعرض أتاح العديد من الفرص للالتقاء بالشركات في مجالات الشحن والاطلاع على خبراتها، بالإضافة إلى فرص أخرى كثيرة أتاحها كونه ناقش العديد من القضايا المهمة في مجال الشحن خاصة البحري. عبدالرحمن المناعي: ملاحة استعرضت خدماتها المتكاملة في مجالات الشحن البحري والدعم اللوجستي شاركت ملاحة، الشركة القطرية الرائدة في مجال الخدمات البحرية واللوجستية، في معرض طريق الحرير - قطر، الذي يُسلط الضوء على أحدث التقنيات المستخدمة حالياً في قطاعات الملاحة والنقل وإدارة الموانئ في قطر والمنطقة. واستقطب المعرض، الذي استمر لثلاثة أيام بدءاً من 3 نوفمبر في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، آلاف المستثمرين وصناع القرار والمسؤولين من قطاعات عدة، من أجل التعارف وتبادل الخبرات واستكشاف فرص التعاون والشراكة المتاحة في التجارة الإقليمية والعالمية التي تنمو بسرعة كبيرة. كما سلط المعرض الضوء على أحدث المنتجات والتقنيات المبتكرة التي تقوم بدور كبير في تشكيل ملامح خدمات التجارة والشحن الدولية عبر وسائل النقل البري والبحري والجوي، مما يجعل من قطر وجهة مثالية لاستقطاب الاستثمارات وبناء الروابط التجارية مع الشركات المشاركة من دول طريق الحرير. من جهتها، استعرضت شركة ملاحة، الراعي الذهبي للمعرض، خدماتها المتكاملة في مجالات الشحن البحري والدعم اللوجستي وحلول سلاسل التوريد، بالإضافة إلى إبراز توجهها نحو التحول الرقمي الشامل الذي تطبقه الشركة في جميع أقسامها وإداراتها الجوهرية، وذلك من خلال اعتماد حلول تقنية كلاود لتعزيز كفاءتها التشغيلية. وتعقيباً على مشاركة ملاحة في الفعالية، قال السيد عبدالرحمن عيسى المناعي، الرئيس والمدير التنفيذي للشركة: لقد كان من الطبيعي أن تكون ملاحة جزءاً من هذه الفعالية التي سلطت الضوء على آخر الابتكارات في مجالات النقل والدعم اللوجستي، خاصة بالنظر إلى مكانة الشركة الريادية. وأضاف: وفر المعرض لملاحة فرصة الإضاءة على سعيها في مجال الابتكار، وتبادل الخبرات مع قادة الصناعة والخبراء، واستغلال الفرص المستقبلية التي من شأنها توفير خدمة أفضل للأعمال في المنطقة، بما يُساهم في توطيد مكانة قطر كمركز تجاري محوري على الصعيدين الإقليمي والدولي. وجدير بالذكر أن شركة ملاحة قد قامت بتحديث منشآتها خلال السنوات القليلة الماضية، كما أدخلت خدمات جديدة وفريدة من نوعها لدعم سلاسل التوريد في الدولة، بالتزامن مع افتتاح مدينة ملاحة اللوجستية، بالإضافة إلى متابعة عملية التطوير الرقمي في كافة عملياتها وإداراتها التشغيلية. خالد سالم الكندي: أبرمنا عقوداً مع شركات كبرى تعمل في مجال الشحن خلال المعرض قال خالد سالم الكندي ممثل شركة بن يوسف للشحن إن الشركة تعمل منذ 1985 في السوق القطرية وأنه مثل فرصة كبيرة للتعاون مع كبريات الشركات، لافتا الى توفق شركته في توقيع عقود مع بعض الشركات الكبرى العاملة في مجال النقل، قائلا: إن المعرض يأتي في توقيت جد مهم على اعتبار أهمية مبادرة طريق الحرير والتي تشمل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والاقتصادات الآسيوية، سيكونان من أهم مزايا المستقبل الاقتصادي والتجاري لدولة قطر، حيث تتمتع بإمكانية الوصول الإقليمي والاتصال الجوي والبحري للعديد من الأسواق، والتي يصعب الوصول إليها في كثير من البلدان. وقال إن قطر التي تتمتع بعلاقات جيدة مع معظم هذه الدول، في وضع جيد للغاية لخدمة هذه الأسواق وزادت إمكاناتها بفضل البنية التحتية العالمية التي تمتلكها اليوم، ولديها اتصال جوي وبحري ممتاز. افشين سامادي: السوق القطري مهم وواعد ونطمح للتوسع فيه قال افشين سامادي من شركة لين كونتينر والتي تتخذ من الصين مقرا لها إن الشركة لديها فرع في الدوحة وتتواجد في السوق القطري منذ أكثر من سنتين تقريبا، والمشاركة في المعرض تأتي من نظرتنا للسوق القطري كونه سوقا مهما وواعدا وفيه الكثير من الفرص واعتقد أنه سيستمر إلى ما بعد كأس العالم 2022. المعرض أتاح العديد من الفرص لنا كالالتقاء بالشركات الأخرى في مجالات الشحن والاطلاع على خبراتها، بالإضافة إلى فرص أخرى كثيرة أتاحها كونه ناقش العديد من القضايا المهمة في مجال الشحن خاصة البحري. ورداً على سؤال حول ما إذا كان لدى الشركة نية في التوسع في السوق القطري أم لا، قال إن ذلك يعتمد على السوق والفرص التي يتيحها، وبالتالي فإن الفرص التي نراها في المستقبل هي التي تحدد توسعنا من عدمه. وأضاف ان الشركة بدأت خدماتها في آسيا وأوروبا وكندا وأستراليا مع خدمات منتظمة لعملائها في عدد من دول العالم. وتوفر الشركة حلول الشحن والخدمات اللوجستية الدولية لعملائها على مستوى العالم، ويقوم على إدارتها مجموعة من المتخصصين من ذوي الخبرة العالية في مجال الشحن، وتحظى بدعم من فرص الاستثمار المتعددة وتطوير التجارة وتكنولوجيا المعلومات. ستيف يين: نتوقع المزيد من العارضين خلال النسخة الثانية من المعرض أشاد ستيف يوه سي يين، كبير مديري تطوير الأعمال في NamCheogn Limited الماليزية، بمعرض طريق الحرير، متوقعاً إقبالاً من العارضين والزوار في النسخة الثانية من المعرض في العام القادم. وقال: إن الشركة تقدم خدماتها ومنتجاتها مع شركة سهيل للشحن والخدمات البحرية خلال فعاليات المعرض الذي استمر ثلاثة أيام واختتم أمس في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وقال ستيف يوه سي يين: إن معرض طريق الحرير يعتبر معرضاً متخصصاً في تزويد الحلول اللوجستية على طريق الحرير. وأعرب عن أمله أن يشهد القطاع في المستقبل المزيد من التطور وأن تكون النسخ القادمة من المعرض فرصاً لاستقطاب الشركات العاملة في الصناعات البحرية ليكون المعرض متكاملا. وقال: إن سهيل للشحن والخدمات البحرية شاركت في هذا المعرض كمالك لحاملة القوارب، ونأمل أن نرى في المستقبل المزيد من ممثلي الصناعة البحرية إلى جانب الخدمات اللوجستية لجعل الحدث معرضا أكبر لجذب المزيد من العارضين والزوار. وقال إن شركة سهيل قدمت خدماتها كأصحاب سفن تجارية. وأضاف: نحن كشريك خارجي، نعرض NamCheong قدراتنا البحرية والسفن التي نمتلكها، ونشغل مواقع التشغيل. وقال إنه يمكن للزوار الاستفادة من هذا المعرض الرائع حيث يمكنهم إيجاد حل مثالي للخدمات لتعزيز أعمال شركاتهم. وقال هناك أيضا فرص للتعاون فيما يتعلق بأعمال الشركة.

كرَّم السيد عزالدين عبد الرحمن، المدير التنفيذي للشرق للإدارة الإعلامية والمدير التنفيذي لمعرض طريق الحرير الشركات العارضة، مشيدا بالاهتمام الكبير من قبل الداعمين والمشاركين لإنجاح الحدث المذكور، قائلاً: نحن في مجموعة دار الشرق ممثلةً في الشرق للإدارة الإعلامية نسعى جاهدين إلى الترويج لمشاريع قطر ورؤيتها المستقبلية من خلال تنظيم المعارض والمؤتمرات التي تستقطب الاستثمارات المتبادلة بين دولة قطر ودول العالم. من جهته قام جاك ساب المدير العام للشؤون العامة بشركة ساسول، وممثل عن مبادرة قطر متيسرة للجميع بتكريم الأجنحة الأكثر سهولة لدخول ذوي الإعاقة. وقال إن المبادرة توفر معلومات عن سهولة الدخول لذوي الإعاقة إلى مختلف الأماكن العامة والسياحية بواسطة تطبيق وموقع إلكتروني.

شاركت غرفة قطر في النسخة الأولى من معرض طريق الحرير الاستراتيجي الذي افتتحه سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات وتستمر فعالياته لمدة ثلاثة ايام بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، بتنظيم مجموعة دار الشرق بالشراكة مع وزارة المواصلات والاتصالات. وقدمت غرفة قطر الرعاية والدعم لفعاليات المعرض، كما قامت الغرفة من خلال جناحها بالتعريف بدور القطاع الخاص القطري في قطاع النقل والشحن والخدمات اللوجستية، كذلك التعريف بالخدمات التي تقدمها الغرفة لخدمة مجتمع الأعمال في قطر. وأكدت الغرفة حرصها على المشاركة في الفعاليات والمعارض المتخصصة التي تجمع الشركات القطرية بنظيراتها من كافة دول العالم، والتي تستهدف إطلاع مجتمع الأعمال المحلي على التطورات وتبادل الخبرات العالمية، وبحث فرص عقد تحالفات وشراكات بين المستثمرين تعود بالفائدة على الجانبين. جوزافات ريجانو: فرص واعدة للاستثمار بين قطر وإيطاليا قال جوزافات ريجانو الملحق التجاري بوكالة التجارة الإيطالية إن حجم المبادلات التجارية بين البلدين في نمو مطرد لترتفع الصادرات الإيطالية للدولة بنحو 38 % خلال الفترة الماضية، مقابل ارتفاع الصادرات القطرية نحو إيطاليا بنحو 10 %.وقال التبادل و التجاري بين البلدين بلغ 1.4 مليار يورو بنمو 20 % خلال النصف الأول من العام. وقال من المهم التواجد في معرض طريق الحرير الذي ينظم لأول مرة، لعدة اعتبارات منها وجود مختلف الأطراف التي تتعامل معها الشركات الإيطالية وهي فرصة للوقوف على مختلف الإجراءات والتسهيلات التي تقدم للمستثمر، مشيرا إلى العلاقات الجدية التي تجمع الشركات الإيطالية مع الجهات الرسمية وغيرها في الدولة. وقال ان هناك اهتماما كبيرا من قبل المستثمرين الإيطاليين للتواجد داخل المناطق الحرة للدولة، لافتا إلى زيارة وفد من رجال الأعمال الإيطاليين لدراسة الفرص الاستثمارية. وقال إن الجانب الإيطالي سيركز على الصناعات الغذائية و بعض التجهيزات المتعلقة بها. توماش سادجينسكي: علاقات إستراتيجية بين قطر وبولندا قال توماش سادجينسكي القنصل بسفارة جمهورية بولندا بالدوحة إن العلاقات بين البلدين استراتيجية، وان حجم المبادلات التجارية بين البلدين بلغت نحو مليار دولار. وأشار إلى ان قطر تؤمن نحو ثلث حاجات بولندا من الغاز الطبيعي المسال، قائلا:» لدينا علاقات استراتيجية في مجال الطاقة من المنتظر أن تتعزز في الفترة القادمة «. وأشار إلى نمو المبادلات التجارية بين الطرفين، وإلى وجود إمكانيات تعاون كبرى في مجالات الزراعة والصناعات المرتبطة بها لافتا إلى وجود استثمارات قطرية في بلاده في المجال الزراعي وغيرها ليتم في مرحلة لاحقة تصدير المنتجات للدوحة.. ولفت إلى أهمية المشاركة في معرض طريق الحرير بهدف الترويج لبلاده والامكانيات المتوفرة للتعاون في مختلف المجالات خاصة وان بولندا حققت عديد النجاحات. ايولنيا شروبوت: اكفاروس عملت على العديد من المشاريع في قطر من جهتها أكدت ايولنيا شروبوت مديرة الشؤون الإدارية و المبيعات بشركة اكفاروس البولندية ان الأخيرة متواجدة بالسوق القطري منذ العام 2012 وقامت بنقل خبراتها إلى الدوحة، حيث تغطي فرق البناء لدينا جميع القطاعات، بدءًا من الأعمال المدنية من خلال MEP وحتى التركيب الكامل والإشراف وجميع أنواع المنشآت الأكثر تعقيدًا. وقالت إن الطاقم الإشرافي الفعال للغاية موجود دائمًا للتأكد من اكتمال المشاريع وفقًا لمتطلبات الجودة. وقالت ان الشركة عملت على عديد المشاريع منها ميناء حمد ومطار حمد ومشاريع كأس العالم.

واصل معرض طريق الحرير ومؤتمر الحزام والطريق فعالياته لليوم الثاني على التوالي بمشاركة وحضور مختلف الفاعلين والأطراف ذات العلاقة على المستوى المحلي و الإقليمي والدولي كبير، وذلك في مركز الدوحة العالمي للمعارض. وأكد العارضون على الفرص التي يتيحها المعرض أمام المشاركين والعارضين للوقف على آخر مستجدات وآليات الشراكة بين الدول الواقعة على هذه الطريق. ويمثل معرض طريق الحرير الذي تنظمه مجموعة دار الشرق وفق عديد العارضين فرصة لتقديم المشاريع التي تنجز في الدولة خاصة في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص على غرار مشروع المناطق الحرة والمناطق اللوجستية وغيرها من المبادرات في هذا المجال، كما سيتم تسليط الضوء على فرص الاستثمار في قطاع التكنولوجيا وشركات الشحن لتتعامل مع ميناء حمد مباشرة إلى جانب الترويج للشحن الجوي المباشر وعرض أحدث التقنيات التي تدخل في خدمات الشحن بجميع أنواعه والنقل وإدارة الموانئ لدى الدول المشاركة في المعرض. وتتضمن فعاليات اليوم الثاني حلقتين نقاشيتين تتناولان القوانين البحرية وفض المنازعات والاتفاقيات الدولية بهذا الخصوص بمشاركة نخبة من الأكاديميين المتخصصين والخبراء في مجال التجارة البحرية. كما يسلط المعرض الضوء على فرص الاستثمار في قطاع التكنولوجيا وشركات الشحن إلى جانب الترويج للشحن الجوي المباشر وعرض أحدث التقنيات المتعلقة بخدمات النقل وإدارة الموانئ لدى الدول المشاركة. ويأتي تنظيم المعرض الذي يقام على مساحة 5 آلاف متر مربع لإتاحة الفرصة أمام الشركات القطرية للإطلاع على كل ما هو جديد من تطورات وخبرات عالمية، فيما سيمكن الشركات العالمية من الاطلاع على حجم التطور والنمو في قطاع الأعمال ومناولات التجارة العالمية مع الشركات والموانئ القطرية. ويعد انضمام قطر إلى مبادرة طريق الحرير إضافة نوعية للاقتصاد القطري، خاصة وان قطر تسعى من خلال المشاريع التي تنجز في أن تكون مركزا إقليميا ودوليا في مجال التجارة العالمية عن طريق استغلال البنية التحتية الموجودة في الدولة، على غرار ميناء حمد ومطار حمد، الاستغلال الأمثل لتعزيز المبادلات التجارية ليس فقط بالنسبة لقطر بل لباقي دول المنطقة والعالم. ويوفر طريق الحرير إمكانيات مهمة للدول المشاركة فيه حيث يتضمن الطريق البري ممرات إلى أوروبا والبحر المتوسط والخليج العربي والمحيط الهندي، بينما يتضمن الشق البحري ممرات مائية إلى الدول التي تغطيها المبادرة. من المتوقع أن يعود الإنفاق الضخم، الذي تتضمنه المبادرة بالنفع على الاقتصاد العالمي، حيث ستسهم الاستثمارات في تعزيز النمو الاقتصادي في الدول المستهدفة، وزيادة كفاءة بنيتها الأساسية، التي ترفع في العادة كفاءة استخدام الموارد. وترتبط المبادرة بشكل كبير بالاقتصاد الصيني.

عبدالعزيز اليافعي: 8 مليارات دولار حجم استثمار الدولة في تطوير الموانئ البحرية * تطوير الأنظمة التكنولوجية والرقمية في جميع الموانئ * تحويل ميناء حمد إلى محطة رئيسية لخطوط الشحن العالمية * إنشاء محطتي حاويات جديدتين في ميناء حمد قريباً * تدريب ربع سنوي للعاملين في الموانئ لمواجهة الحوادث * د. ميناس ختشادوريان: تحديث التشريعات البحرية ضرورة ملحة * موسولينو: لا يمكن الحديث عن ازدهار للتجارة العالمية في غياب أمن وسلامة الموانئ تناول المتحدثون في الجلسة النقاشية الثانية ضمن معرض طريق الحرير، والتي جاءت بعنوان الأمن والسلامة في سلاسل التوريد واللوجستيات، عن التحديات التي تواجه مجال أمن سلاسل التوريد في الموانئ، وتأثيرها على النظام اللوجستي للموانئ. أدار الجلسة الدكتور ميناس ختشادوريان، مستشار لدى مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم، ومحكم دولي واستاذ زائر للقانون بعدد من الجامعات، وتحدث كل من: السيد بينو موسولينو رئيس هيئة ميناء شمال البحر الأدرياتيكي، وعضو مجلس إدارة AIVP الشبكة العالمية لمدن الموانئ، والجمعية الإيطالية للقانون البحري، وكذلك كابتن عبدالعزيز ناصر اليافعي نائب الرئيس التنفيذي للعمليات في مواني قطر. في بداية الجلسة قال الدكتور ميناس ختشادوريان، إن البيئة البحرية تقوم على عنصر المخاطرة في الاساس، لذا يجب أن تمتلك البلدان التي بها عدد من الموانئ قوانين صارمة تحفظ حقوق جميع الأطراف، لافتاً إلى أن القانون الروماني كان نواة لبعض القواعد حتى الآن، بالإضافة إلى الأعراف والمعاهدات البحرية، التي ترسخت في صناعة النقل والتأمين البحري، وبناء السفن، ونظام الخسارات المشتركة، وقواعد الإنقاذ البحري، وغيرها من القواعد القانونية ذات التطبيق الدولي الموحد. * تنظيم دولي وأضاف أن النشاط البحري بكافة صوره المختلفة، أصبح موضعاً لتنظيم دولي دقيق، نتيجة لوجود منظمات بحرية دولية، تجمع في عضويتها الكثير من الدول، خاصة ما يطلق عليه المنظمة البحرية الدولية، والتي ساهمت في وضع الكثير من الاتفاقيات الدولية السارية، والتي تدفع الدول نحو تحديث التشريعات البحرية، لكي تتوافق مع تلك الاتفاقيات ذات التطبيق الدولي. وأوضح أنه طالما قد صادفت شروط التطبيق لكل اتفاقية على حدة، إلا أن عنصري الأمن والسلامة يحتلان مكانة خاصة لما يمثلانه من أهمية جوهرية وقصوى، تشمل جميع الأنشطة البحرية، وكذلك ما يتصل بها من أنشطة برية متعلقة بنشاطات السفينة، وعقود التوريد، والنقل البحري، والإيداع في المخازن، تمهيداً للبيع في أسواق الاستهلاك. وتابع: نصل إلى المحور الذي تدور حوله هذه الجلسة، عن الأمن والسلامة في سلاسل التوريد واللوجستيات، والتي تمثل القلب النابض لصناعة النقل البحري، فلا توجد صناعة دون أن نحميها من المخاطر الناجمة عن هذه الأنشطة، من حيث الوقت، والتكلفة، والتي تقوم عليها مساعي جميع اصحاب المصلحة والمستثمرين، والتجار، والمصنعين. * استثمارات ضخمة من جانبه أكد كابتن عبدالعزيز ناصر اليافعي نائب الرئيس التنفيذي للعمليات في مواني قطر، أن موضوع سلسلة الإمداد والتوريد يطول الحديث فيه لتشعبه، ويدخل فيه أمور كثيرة بداية من عمليات البيع والشراء، إلى عمليات التخزين، والنقل، وكذلك عمليات المناولة في الموانئ. موضحاً أنه إذا تحدث عن إحدى هذه الحلقات الخاصة بسلاسل الإمداد والتوريد، سيركز على كيفية تجهيز الموانئ، لتكون أحد العوامل الرئيسية والمؤمنة في هذه السلاسل. وكشف اليافعي عن أن الدولة استثمرت حوالي 8 مليارات دولار لتطوير الموانئ الرئيسية في الدولة، سواء ميناء حمد أو ميناء الرويس، وكذلك ميناء الدوحة الذي يتم العمل على تطويره حالياً، بالإضافة إلى تطوير التشريعات وإعادة صياغة القوانين، بما يتوافق مع الاتفاقيات والقوانين التي وقعتها الدولة مع المنظمة البحرية. ونوه بأن مواني قطر تقوم بجهد كبير لتطوير أنظمتها التكنولوجية، والشركة القطرية لإدارة الموانئ تعمل حالياً على تطوير أنظمتها التكنولوجية والرقمية في جميع الموانئ، بما يتوافق مع المتطلبات واحتياجات مجتمع الأعمال القطري، مشيراً إلى أن ميناء حمد بدأ إنشائه في نهاية عام 2016، والذي أمن احتياجات الدولة من وارداتها وصادراتها، والآن يعمل كذلك على توفير وتلبية احتياجات السوق العالمي، وذلك من خلال تحويل ميناء حمد إلى محطة رئيسية لخطوط الشحن العالمية. ** ميناء حمد وتابع: اليوم إذا تحدثنا عن ميناء حمد، فإنه استطاع توفير إمكانيات لمجتمع الأعمال البحري، ويحتوي الميناء على محطة حاويات، ويتم حاليات إنشاء المحطة الثانية، كما تم الانتهاء من وضع التصاميم الهندسية لمحطة الحاويات 3، بالإضافة إلى تجهيز كافة المعدات اللازمة. ويعد ميناء حمد، وهو أكبر ميناء تجاري في البلاد، أحد أهم المشاريع طويلة الأجل التي تجسد رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تعد رافدا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والبشرية في قطر. فالاستثمار الذي بلغت قيمته مليارات الدولارات لا يوفر طاقات استيعابية إضافية فحسب، بل يقدم أيضا مجموعة جديدة من القدرات لقطاعات محددة في قطاع النقل البحري. وأشار اليافعي إلى أن الدولة عملت على تطوير بنيتها التحتية بشكل كامل، لمواكبة التطلعات، ومتطلبات مجتمع الأعمال القطري، كما أن مواني قطر أيضاً توفر ميناء سياحيا (ميناء الدوحة)، لتلبية احتياجات السفن السياحية، وميناء آخر للسفن التقليدية والخشبية، وكل هذه الموانئ تكمل بعضها، وتقدم الخدمات المطلوبة لمجتمع الأعمال. وفي حديثه عن جاهزية الموانئ للحوادث والكوارث الطبيعية، أكد نائب الرئيس التنفيذي للعمليات، أن الشركة تنظم تمارين بشكل دوري، حيث يتم تدريب العاملين بشكل ربع سنوي، للتأكد من جاهزية الميناء والاستعداد لأي نوع من الحوادث، قائلاً: أثبتنا القدرات الكبيرة للموانئ، من ناحية البنية التحتية، والعنصر البشري، واليوم نحن نتكلم عن معدلات تداول غير مسبوقة، وهذا يؤكد على قدرات موانئ الدولة. * الخدمات اللوجستية وأوضح أن مواني قطر تتولى مسؤولية إدارة موانئ ومحطات النقل البحري في دولة قطر، وبالإضافة إلى ذلك يلعب مزود خدمات الموانئ والخدمات اللوجستية المتكاملة في قطر دورا محوريا آخر. فمن خلال دورها في تطوير ميناء حمد، مواني قطر ليست في وضع قوي لتطوير مركز إقليمي للشحن في الخليج فحسب، بل يتعدى دورها ذلك لتكون لاعبا رئيسيا في تنويع الاقتصاد القطري لمرحلة ما بعد قطاع الهيدروكربون. إلى جانب إدارتها للأرصفة والموانئ الجافة ومحطات الحاويات، توفر مواني قطر خدمات الإرشاد البحري والقطر وإرساء السفن وإدارة المساعدات الملاحية، بالإضافة إلى عمليات شحن، تفريغ ومناولة وتخزين البضائع. وتشارك أيضا في تطوير الموانئ البحرية والخدمات ذات الصلة وفقا للمعايير العالمية. تتولى مواني قطر مسؤولية إدارة ميناء حمد وميناء الرويس، وهما ميناءان تجاريان، بالإضافة إلى تطوير ميناء الدوحة الذي سيصبح ميناء خاصا بالسفن السياحية. وفي إطار دعمها الحيوي لمشاريع البنية التحتية المرتبطة بالاستعدادات لنهائيات كأس العالم 2022 وغيرها من الفعاليات والمشاريع العالمية، تعمل مواني قطر تحت إشراف وزارة المواصلات والاتصالات، عن كثب مع أصحاب المصلحة والشركاء لتأمين المواد والبضائع وتعزيز الشحن داخليا وخارجيا، كما تعمل على جعل موانئها كيانات مفضلة لجميع خطوط الشحن العالمية. شدد بينو موسولينو، رئيس هيئة ميناء شمال البحر الأدرياتيكي في مداخلته خلال الجلسة الثانية من مؤتمر الحزام والطريق على اهمية سلامة وحماية الموانئ على اعتبارها عصب الحياة للاقتصاديات العالمية، مشيرا إلى أنه لا يمكن الحديث عن مستقبل أو ازدهار للتجارة العالمية في غياب امن وسلامة الموانئ. وقال موسولينو إن نحو 11 مليار طن من السلع تم تبادلها عبر النقل البحري، مؤكدا في ذات السياق على ضرورة التحكم وتوفير مختلف شروط الامن لكافة المنظومة المتدخلة في هذا المجال لطبيعتها الحيوية حتى تتمكن من لعب دورها بطريقة كاملة وآمنة. وقال إن الخطأ البسيط في هذه السلسلة تسبب في خسارة المليارات لأن شظاياها لا تقتصر على طرف دون غيره مشبها تأثيرها بمفعول القنبلة الذرية. وقال ان أمن الموانئ يعتبر من اولوية الأولويات لدورها الكبير في الاقتصاد فهي الشريان الرئيسي التي تمر عبره التجارة الدولية، مشيرا إلى أغلب الاخطاء بنسبة تتجاوز 90 % هي أخطاء بشرية، داعيا إلى تأهيل الموارد البشرية العاملة في هذا المجال الحساس بداية من المدير العام وصولا إلى اصغر موظف. واشار في تصريح إلى انه في منطقة البحر الأبيض المتوسط هناك سعي لاتفاقيات جديدة مع السلطات والموانئ الصينية، مضيفا: نحن نقدم المزيد من السفن والخدمات المغذية. نريد أيضًا توسيع تعاملنا ليشمل جميع البلدان، حيث يتحدث الجميع عن طريق الحرير الجديد كما لو كانت الصين فقط؛ ومع ذلك، هناك 100 دولة بينها. نحن نتعامل مع إندونيسيا، لدينا اتفاقية شقيقة مع ميناء في فيتنام، ونطور العلاقات مع ميناء في ماليزيا والموانئ في الشرق الأوسط والخليج من أجل تطوير الاتفاقيات التجارية ومذكرات التفاهم. ولفت إلى وجود خطط لتقوية العلاقات مع ميناء قطر. نقوم بتطوير خطة قوية لتبادل البيانات وتنفيذ خطوط جديدة مع موانئ في المتوسط. الفكرة كلها هي دفع حدودنا وأفكارنا والتفكير خارج الصندوق. وأشار إلى أنه يعمل لوضع أنظمة لتنفيذ الكفاءة اللوجستية في الموانئ الايطالية، قائلا: إننا نعمل على تطوير نظام مجتمع الموانئ متكامل تمامًا، وفي العامين المقبلين سيكون لدينا نظام مؤتمت بالكامل ورقماني للأوراق وتبادل البيانات على السحابة حيث سيتم دمج جميع الهيئات الخاصة والعامة.

** عبد الرحمن: قطر مؤهلة لأن تكون مركزاً تجارياً نحو مختلف دول العالم ** تنظيم معرض طريق الحرير بشكل دوري كل عامين ** المعرض يتيح للشركات العالمية الاطلاع على حجم التطور والنمو في قطاع الأعمال ** استقطاب القطاعات العاملة في مجال النقل والشحن والخدمات اللوجستية ** الاقتصاد القطري تأقلم مع مختلف التداعيات وحقق معدلات نمو هي الأعلى عالمياً ** قطر من أهم الدول المحفزة على الاستثمار في المنطقة ** رؤية قطر 2030 تؤمن فرصاً استثمارية كبيرة للشركات العالمية ** شهداد: طريق الحرير يدعم توجه قطر لتصبح مركزاً إستراتيجياً واقتصادياً مهماً ** أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية وقعت على وثائق تعاون مع الصين في إطار مبادرة الحزام ** طريق الحرير يقلل تكلفة النقل والإمداد وزمن رحلة الشحن ** قطاع الخدمات تضاعف أكثر من 5 مرات منذ العام 2015 ** 100 شركة ومؤسسة عالمية ومحلية يتوقع مشاركتها في المعرض ** 50 دولة تمت دعوتها للمشاركة في معرض طريق الحرير أعلنت مجموعة دار الشرق بالشراكة مع وزارة المواصلات والاتصالات عن إطلاق النسخة الأولى من معرض طريق الحرير الاستراتيجي في الفترة من 3 – 5 نوفمبر المقبل بمعرض الدوحة الدولي للمعارض ، وسط حضور واسع من المسؤولين والمهتمين وسفراء عدد من الدول تقدمهم مستشار وزير المواصلات والاتصالات السيد حسن الهيل والمدير العام لمجموعة دار الشرق عبد اللطيف آل محمود والزميل صادق العماري رئيس تحرير جريدة الشرق . وقال السيد عز الدين عبدالرحمن المدير التنفيذي للإدارة الإعلامية بدار الشرق والمدير التنفيذي لمعرض طريق الحرير خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد امس ان فكرة إقامة معرض طريق الحرير في الدوحة قد جاءت نظرا لكون قطر جزءا من منظومة طريق الحرير،حيث تستهدف الفكرة إلى استقطاب القطاعات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة العاملة في مجال النقل والشحن والخدمات اللوجستية لتلتقي تحت سقف واحد بهدف تبادل الخبرات وفتح آفاق جديدة لتبادل الاستثمارات بين الدول المشاركة، كما أن رؤية قطر الوطنية 2030 وما تتضمنه من مشاريع واستثمارات ضخمة في البنى التحتية والموانئ والمناطق اللوجستية لعدة سنوات قادمة ستؤمن فرصاً استثمارية كبيرة للشركات العالمية بكافة تخصصاتها لتلتقي مع نظيراتها القطرية لتحقيق التوافق التجاري الذي يخدم الطرفين ويحقق لهما استمرار إثراء طريق الحرير بثقافات مختلفة تثري الإنسانية بأسرها. وأكد على اهمية تنظيم واستضافة مثل هذه الفعاليات والمعارض التي تتيح للشركات القطرية الاطلاع على كل ما هو جديد ومفيد من تطورات وخبرات عالمية كما تتيح للشركات العالمية الاطلاع على حجم التطور والنمو في قطاع الأعمال ومناولات التجارة العالمية مع الشركات والموانئ القطرية . وقال إننا حرصنا من خلال هذا المعرض على التأكيد على أهمية قطر وموانئها في منظومة طريق الحرير الجديد. فقد أثبت الاقتصاد القطري قدرته على التأقلم مع كل التداعيات الاقتصادية والسياسية ليحقق معدلات نمو تعتبر هي الأعلى عالميا ولأنه من رحم الأزمات تتكشف الفرص فقد استطاعت قطر تنويع مصادر دخلها حيث تضاعف حجم قطاع الخدمات بأكثر من 5 مرات منذ العام 2015 . وقال إن قطر تعد اليوم واحدة من أهم الدول المحفزة على الاستثمار في المنطقة، بفضل إدارتها المتميزة وموقعها الاستراتيجي الذي يؤهلها لتكون منطلقا تجاريا نحو مختلف دول العالم، الأمر الذي يتيح بدوره الفرصة أمام الشركات الأجنبية التي تتطلع إلى توسيع أعمالها في دولة قطر والدول الإقليمية. وأشار لأهمية طريق الحرير،موضحا انه من أقدم شبكات الطرق التجارية والثقافية التي تربط الصين وآسيا وأوروبا براً وبحراً منذ مئات السنين ،كطريق للتبادل التجاري والحضاري حيث كانت القوافل والسفن تتجه شرقا وغربا رابطة العالم بعضه ببعض، مما أسهم في ازدهار العديد من البلدان والمدن التي كانت تقع على مساره، كما ساهم في ازدهار الكثير من الحضارات، مثل الحضارة الصينية و الهندية والفارسية والرومانية وحضارات شبه الجزيرة العربية. وأوضح المدير التنفيذي لمعرض طريق الحرير أنه ومع تزايد حرية التجارة العالمية وارتفاع النمو الاقتصادي ازداد حجم ‏التجارة بشكل عام ، مما أدى إلى زيادة الطلب على احتياجات النقل والمناولة والتخزين في الموانئ العالمية ليكون الطلب على ‏حلول ‏لوجستية متكاملة من ضروريات التعامل مع التجارة العالمية . وأكد المدير التنفيذي لشركة الشرق للإدارة الإعلامية عزالدين عبدالرحمن أن المعرض سيشكل فرصة حقيقية للمشاركين للتعرف على الفرص اللوجستية المتاحة أمامهم في قطر، لافتا إلى أن قطر تمتلك خدمات لوجستية متطورة سواء على الشحن البحري أو الجوي عبر منظومة متكاملة من الموانئ والمطار والمناطق اللوجستية. وقال عبدالرحمن في تصريحات صحفية على هامش الاحتفال أمس إن البنى التحتية الخاصة بقطاع اللوجستيات التي تمتلكها قطر تجعل منها نقطة مهمة ومؤثرة على طريق الحرير، مشيرا إلى أن طريق الحرير البحري يقطع من الصين وصولا إلى منطقة الخليج ومنها ميناء حمد الدولي وموانئ سلطنة عمان. ونوه أن المعرض يهدف إلى تبادل الخبرات تكنولوجيا وجذب الاستثمارات من مختلف دول العالم في ظل وجود بيئة أعمال متميزة وجاذبة للاستثمار، لافتا إلى أن يعتبر منصة تجمع الشركات العالمية والخبرات والتكنولوجيا المتطورة والشركات القطرية تحت سقف واحد. وحول عدد الشركات المستهدفة مشاركتها خلال المعرض بين عبدالرحمن أن تم مراسلة نحو 50 دولة لدعوتها للمشاركة في المعرض عبر شركات خاصة أو مؤسسات حكومية، لافتا إلى انه المتوقع وصول عدد الشركات المشاركة في المعرض في نسخته الأولى نحو 100 شركة ومؤسسة عالمية ومحلية. وأكد أن معرض طريق الحرير سيتم تنظيمه بشكل دوري كل عامين، لافتا إلى انه ممكن أن تشهد النسخ الأخرى من المعرض تطورا في مجالات تتجاوز قطاع اللوجستيات، إلا أن المرحلة الحالية تستهدف إيجاد الشريان الرئيس للنقل والتعريف بشبكة النقل التي يمكن للشركات العالمية الوصول إلى قطر عبرها. ولفت إلى انه تم توجيه دعوات للشركات التأمين العالمية وشركات التأمين المحلية بهدف تعريف المشاركين بالمعرض بكلف التأمين على الخطوط البحرية الواصلة ما بين ميناء حمد الدولي وموانئ دول طريق الحرير. ◄ منصة للمصالح ومن جهتها قالت الأستاذة نور إبراهيم شهداد مدير إدارة التعاون الدولي ومدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالإنابة في وزارة المواصلات والاتصالات ان مبادرة الحزام والطريق التي لاقت ترحيبا دولياً كبيراً، تحولت خلال ست سنوات فقط من فكرة إلى منصة رئيسية لبناء مصالح ومنافع عامة لجميع الدول التي تدعم هذه المبادرة بما يعود على اقتصاداتها بالخير والفائدة، ويحقق التكامل الاقتصادي ويعزز التواصل والتجارة فيما بينها من خلال بناء ممر طريق الحرير البري والبحري، الذي يقلل تكلفة النقل والإمداد وزمن رحلة الشحن. وأوضحت أنه وخلال العام 2018، وقعت أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية على وثائق تعاون مع الصين في إطار مبادرة الحزام والطريق، ما وسع نطاق المبادرة من أوراسيا إلى أفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي ومنطقة جنوب الباسيفيك. وأكدت أن المبادرة ستدعم توجه قطر أن تصبح مركزاً استراتيجياً واقتصادياً مهماً في المنطقة والعالم، وستفتح الطريق أمامها لعمل تحالفات اقتصادية مهمة تجعلها دولة محورية وفاعلة في التجارة الدولية، ومعبرا لمرور حركة التجارة من الصين لمختلف دول العالم، وخاصةً أن قطر تملك بنية تحتية عالمية متطورة في مجال الموانئ بالإضافة إلى عمليات التطوير والتنمية التي تقوم بها في القطاع اللوجستي ليواكب زيادة الطلب على احتياجات النقل والمناورة والتخزين، فضلا عن تمتعها بعلاقات اقتصادية كبيرة مع العديد من الدول. وأشارت شهداد إلى أن معرض طريق الحرير يعد فرصة رائعة للمشاريع التي تنجز في الدولة خاصة في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص خاصة تلك المتعلقة بمشروع المناطق الحرة والمناطق اللوجستية وغيرها من المبادرات في هذا المجال، كما سيسلط المعرض الضوء على فرص الاستثمار في قطاع التكنولوجيا وشركات الشحن إلى جانب الترويج للشحن الجوي المباشر وعرض أحدث التقنيات التي تدخل في خدمات الشحن بجميع أنواعه والنقل وإدارة الموانئ لدى الدول المشاركة في المعرض.وأوضحت أن أهمية المبادرة وما تحمله من فوائد وأهداف قد كانت المنطلق لأن ترعى وزارة المواصلات والاتصالات معرض طريق الحرير الذي تنظمه مجموعة دار الشرق خلال الفترة من 3-5 نوفمبر 2019. ◄ طريق الحرير هذا ويعتبر طريق الحرير من أقدم شبكات الطرق التجارية التي لعبت دورا مركزيا في التفاعل الثقافي لعدة قرون حيث أسهم الطريق إسهاما كبيرا في تبادل الخبرات السياسية والاقتصادية والثقافية بين الصين وآسيا الوسطى وغرب آسيا والهند وأوروبا. ويعرف «طريق الحرير» بأنه مجموعة طرق برية وبحرية بطول 12 ألف كيلومتر، ربطت آسيا والشرق الأوسط وأوروبا لمئات السنين بروابط تجارية وثقافية ودينية وفلسفية، تم من خلالها تبادل السلع والمنتجات كالحرير والعطور والبخور والتوابل وغيرها، وكذلك تبادل الثقافات والعلوم. ويعود اسم «طريق الحرير» إلى أواسط القرن التاسع عشر عندما أطلق العالم الجيولوجي الألماني البارون فرديناند فون ريشتهوفن اسم «دي سيدينستراس» ( أي طريق الحرير بالألمانية ) على شبكة التجارة والمواصلات لان الحرير الصيني كان يمثل النسبة الأكبر من التجارة عبرها. وقد كان لطريق الحرير تأثير كبير في ازدهار كثير من الحضارات القديمة، مثل الصينية والمصرية والهندية والرومانية. ويمتد طريق الحرير من المراكز التجارية في شمال الصين، حيث ينقسم إلى فرعين شمالي وجنوبي. يمرّ الفرع الشمالي عبر شرق أوروبا وشبه جزيرة القرم حتى البحر الأسود وصولاً إلى البندقية. أمّا الفرع الجنوبي فيمرّ عبر العراق وتركيا إلى البحر الأبيض المتوسط أو عبر سوريا إلى مصر وشمال إفريقيا. وقد توقف طريق الحرير كخط ملاحي للحرير مع حكم العثمانيين في القسطنطينية. لكن مطلع التسعينيات بدأت محاولات لإنشاء طريق الحرير الجديد من بينها ما عرف بالجسر البري الأوروبي الآسيوي، الذي يصل بين الصين وكازاخستان ومنغوليا وروسيا ويصل إلى ألمانيا بسكك حديدية. وفي سبتمبر 2013، وضمن زيارة الى كازاخستان أعلن الرئيس الصيني عن خطة لتأسيس طريق حرير جديد يصل الصين بأوروبا عرف بـ One Belt, One Road « مبادرة الحزام والطريق» يصل بين 60 دولة باستثمارات متوقعة تتراوح بين 4 إلى 8 تريليونات دولار. ويستهدف المشروع تعزيز التجارة بين آسيا وأوروبا وإفريقيا إلى جانب التركيز على السلام العالمي والازدهار الحضاري لهذه الدولة. ◄ أهداف المعرض يهدف المعرض إلى عرض أحدث التقنيات التي تدخل في خدمات الشحن بجميع أنواعه والنقل وإدارة الموانئ لدى الدول المشاركة ، ويؤمن فرصة للقاء المباشر بين العارضين والعديد من صناع القرار من السلطات المحلية والمؤسسات العامة والخاصة المشاركة والزائرة. وكذلك توفير بنية مثالية لتأسيس الروابط التجارية بين المشاركين من كافة الدول واستقطاب الاستثمارات والتكنولوجيا الحديثة المتخصصة في للدولة . القطاعات الحكومية والخاصة المدعوة للمشاركة في المعرض: الهيئات الجمركية وشركات النقل والشحن البحري والجوي والبري وشركات الخدمات اللوجستتية إضافة إلى شركات بناء وتطوير الموانئ ومطورو الأحواض الجافة وشركات التأمين إلى جانب شركات بناء سفن الشحن وشركات تصنيع الحاويات وشركات بناء ناقلات الغاز والبترول وقطارات الشحن البري إضافة إلى شركات إدارة الموانئ والمنتجات الصناعية والتجارية للدول الواقعة على خط الحرير البحري والبري والجوي وشركات تكنولوجيا الملاحة وجامعات ومعاهد الملاحة وشركات الأمن والسلامة للخطوط الملاحية والمنظمات والهيئات العالمية العاملة في نفس المجال والشركات الاستشارية والسفن السياحية وأنظمة الأرصاد الجوية والملاحة ثم معدات التعبئة والتغليف وشركات البريد السريع والمناطق اللوجستية إلى جانب تصميم وبناء المخازن وأنظمة وتكنولوجيا التحكم في التلوث البيئي.

تنطلق في الدوحة أعمال معرض طريق الحرير المزمع إقامته بمركز الدوحة الدولي للمعارض خلال الفترة من 3 إلى 5 نوفمبر المقبل، وذلك بالشراكة بين وزارة المواصلات والاتصالات وشركة الشرق الإعلامية التابعة لمجموعة دار الشرق. وقال السيد عز الدين عبدالرحمن، المدير التنفيذي للمعرض، إن المعرض الذي من المتوقع أن تشارك فيه نحو 50 دولة حول العالم يهدف لاستقطاب القطاعات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة العاملة في مجال النقل والشحن والخدمات اللوجستية لتلتقي تحت سقف واحد بهدف تبادل الخبرات وفتح آفاق جديدة لتبادل الاستثمارات بين الدول المشاركة. كما يسعى المعرض لإلقاء الضوء على الخدمات اللوجستية المتعلقة بهذا الطريق الذي يعد من أقدم شبكات الطرق التجارية والثقافية التي تربط الصين وآسيا وأوروبا برا وبحرا منذ مئات السنين، والذي ساهم في ازدهار العديد من البلدان والمدن الواقعة على مساره. وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم للإعلان عن هذا الحدث، أن تزايد حرية التجارة العالمية وارتفاع النمو الاقتصادي حول العالم أدى إلى زيادة الطلب على احتياجات النقل والمناولة والتخزين في الموانئ العالمية، الأمر الذي جعل الطلب على الحلول اللوجستية المتكاملة أكثر إلحاحا للتعامل بالصورة المثلى مع التجارة العالمية. ولفت إلى أن تنظيم مثل هذه الفعاليات سيتيح للشركات القطرية الاطلاع على كل ما هو جديد من تطورات وخبرات عالمية، فيما سيمكن الشركات العالمية من الاطلاع على حجم التطور والنمو في قطاع الأعمال ومناولات التجارة العالمية مع الشركات والموانئ القطرية. من جانبها قالت الأستاذة نور إبراهيم شهداد مدير إدارة التعاون الدولي ومدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالإنابة في وزارة المواصلات والاتصالات، إن مبادرة الحزام الأخضر تحولت خلال السنوات الست الماضية إلى منصة رئيسة لبناء مصالح ومنافع عامة لجميع الدول التي تدعم هذه المبادرة بما يعود على اقتصاداتها بالخير والفائدة، ويحقق التكامل الاقتصادي ويعزز التواصل والتجارة فيما بينها من خلال بناء ممر طريق الحرير البري والبحري، الذي يقلل تكلفة النقل والإمداد ويقلص زمن رحلات الشحن بين تلك الدول. وأشارت شهداد إلى أن معرض طريق الحرير يعد فرصة رائعة للمشاريع التي تنجز في الدولة في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، خاصة تلك المتعلقة بمشروع المناطق الحرة والمناطق اللوجستية وغيرها من المبادرات في هذا المجال، كما سيسلط المعرض الضوء على فرص الاستثمار في قطاع التكنولوجيا وشركات الشحن إلى جانب الترويج للشحن الجوي المباشر وعرض أحدث التقنيات المتعلقة بخدمات النقل وإدارة الموانئ لدى الدول المشاركة في المعرض. ومن المرتقب أن يسهم طريق الحرير في دفع التعاون بين الصين والدول الواقعة على مسار الطريق، وذلك من خلال مبادرة الحزام والطريق للقرن الحادي والعشرين الذي يربط بين قارات العالم الثلاث آسيا وأفريقيا وأوروبا، والذي سيمكن الصين من المرور بتجارتها عبر أكثر من 60 دولة يبلغ عدد سكانها قرابة 4 .4 مليار نسمة أي ما يوازي 63 بالمائة من سكان العالم وباستثمارات تبلغ حوالي 21 تريليون دولار.

في إطار الحملة التسويقية لمعرض طريق الحرير المزمع إقامته خلال الفترة من 3 إلى 5 نوفمبر 2019 وذلك في مركز الدوحة للمعارض، تشارك اللجنة المنظمة لمعرض طريق الحرير في معرض صنع في قطر المقام في سلطنة عمان خلال الفترة من 3 إلى 6 ديسمبر2018. وقد أفاد السيد عزالدين عبدالرحمن المدير التنفيذي للمعرض المذكور والمدير التنفيذي للشرق للإدارة الإعلامية منظمة المعرض الذي ينظم بالشراكة مع وزارة المواصلات والاتصالات بأن مشاركة اللجنة المنظمة في استقطاب صنع في قطر يأتي ضمن الحملة الترويجية للمعرض المذكور والذي يهدف إلى عرض أحدث التقنيات التي تدخل في خدمات الشحن بجميع أنواعه والنقل وإدارة الموانئ لدى الدول المشاركة وتوفير فرصة للقاء المباشر بين العارضين والعديد من صناع القرار من السلطات المحلية والوفود المشاركة وكذلك المؤسسات العامة والخاصة والزائرة كما توفر بنية مثالية لتأسيس الروابط التجارية بين المشاركين واستقطاب الاستثمارات والتكنولوجيا الحديثة المتخصصة لدولة قطر ويوفر المعرض فرصا لبناء الاتفاقيات والتعاون المتبادل بين قطر والدول المشاركة في عدة مجالات.. ويعتبر المعرض أرضية مناسبة وملتقى للمستثمرين والمصنعين وأصحاب القرار تحت سقف واحد مما يعزز قدرات المشاركين على إتمام صفقات تجارية تعود بالنفع على جميع الأطراف . وسيختص المعرض في المجالات التالية: 1. الهيئات الجمركية. 2. شركات النقل والشحن البحري والجوي والبري. 3. شركات الخدمات اللوجستتية. 4. شركات بناء وتطوير الموانئ. 5. مطورو الأحواض الجافة. 6. شركات التأمين. 7. شركات بناء سفن الشحن. 8. شركات تصنيع الحاويات. 9. شركات بناء ناقلات الغاز والبترول. 10. قطارات الشحن البري. 11. شركات إدارة الموانئ. 12. المنتجات الصناعية والتجارية للدول الواقعة على خط الحرير البحري والبري والجوي. ومن المتوقع أن يصل عدد المشاركين إلى أكثر من 100 شركة متخصصة في المجالات المذكورة. كما سيتم خلال الحملة التسويقية تسليط الضوء على قدرة وإمكانات دولة قطر في الخدمات ذات الصلة كميناء حمد والشحن الجوي والمناطق اللوجستية والنقل مما يؤمن أرضية استثمار آمنة ومضمونة في جميع الخدمات اللوجستية للمستثمرين.

عبد الرحمن: بدأنا حملة تسويقية لمعرض طريق الحرير بالدوحة أكد السيد عز الدين عبد الرحمن، المدير التنفيذي للشرق للإدارة الإعلامية والمدير التنفيذي لمعرض طريق الحرير، ان هذا المعرض منصة رائدة لعرض وتسويق الفرص الاستثمارية والمشاريع الواعدة في قطر، منوها بالمشاركة الواسعة التي شهدها المعرض من عدة دول شقيقة، مما يعكس متانة وقوة العلاقات التي تجمع الدول المشاركة بدولة قطر، ويؤكد أن هذا المعرض بمثابة تظاهرة اقتصادية كبيرة بالمنطقة. واضاف السيد عزالدين انه انطلاقا من أهمية هذا المعرض حرصت الشرق للإدارة الإعلامية التي تعتبر جزءا من دار الشرق يمثل إستراتيجية تسويق مبتكرة وفريدة من نوعها في مجال الإعلام، حيث تقدم خدمات واسعة ومختلفة في مجالات عدة منها التصميم والطباعة والنشر والتخطيط وتنظيم مختلف الفعاليات، كما تختص الشرق للإدارة الإعلامية بتنظيم وإقامة العديد من الفعاليات البارزة منها المعارض والمؤتمرات والندوات وورش العمل والاحتفالات ومراسم الافتتاح والأنشطة الإعلامية والمناسبات العامة ذات الصلة، ومن هذه المعارض التي يجري التحضير لها والترويج لها في معرض المنتجات الدولي معرض طريق الحرير الذي سينعقد في شهر نوفمبر 2019 عندنا جولة بدأناها في المعرض، كما سيتم تسليط الضوء على فرص الاستثمار التي توفرها المناطق الحرة واللوجيستية وميناء حمد إلى جانب العمل على جذب الاستثمار والتكنولوجيا وشركات الشحن لتتعامل مع ميناء حمد مباشرة إلى جانب الترويج للشحن الجوي المباشر وعرض أحدث التقنيات التي تدخل في خدمات الشحن بجميع انواعة والنقل وادارة المواني لدى الدول المشاركة في المعرض.