ينظم معهد الجزيرة للإعلام دبلوم الإعلام الميداني، ضمن سلسلة الدبلومات المهنية التي ينظمها خلال الفترة الممتدة من الثامن والعشرين من سبتمبر حتى الحادي والثلاثين من أكتوبر المقبلين. في هذا الدبلوم الذي يقدمه عدد من خبراء المعهد سيتمكن المشاركون من تمييز الفروق الدقيقة بين الأشكال المختلفة للعمل الميداني وكتابة المعالجات في مرحلة ما قبل الإنتاج، إلى جانب ممارسة أساليب الإنتاج المختلفة لكل أشكال العمل الميداني، وتطبيق تقنيات المونتاج في مرحلة ما بعد الإنتاج. ستشمل محاور الدورة عناوين هامة منها الفروق الجوهرية بين التقرير الميداني، والبرنامج الوثائقي، والفيلم الوثائقي، والتعرف على مفهوم التكوين البصري والإبداع في الإنتاج الميداني، وأهمية اللغة البصرية مقابل اللغة المنطوقة، والتمكن من الكتابة للصورة، والكتابة الصحفية والكتابة الإبداعية، يليها التعرف على مرحلة ما قبل الإنتاج المتضمن الرسالة الإعلامية والبحث، وكيفية كتابة المعالجات المختلفة، والتنسيق، وتحديد الاحتياجات وفريق العمل، مرورا بمرحلة الإنتاج وما بعد الإنتاج الذي يشمل خُطَّة التصوير، والتخطيط والارتجال، وأساليب التصوير المختلفة، والتعامل مع الواقع. ويستهدف الدبلوم طلبة كليات الإعلام، أو من يحمل مؤهلا جامعيا، كما يـستهدف الدبلوم الأشخاص الذين لديهم خبرة سابقة في العمل الصحفي أو الفيلم الوثائقي.

أطلق معهد الجزيرة للإعلام دورة جديدة ضمن فئة الصحافة السمعية البصرية تحت عنوان: القصة الاستقصائية في صحافة البيانات، خلال الفترة الممتدة بين الخامس عشر من شهر سبتمبر والتاسع عشر من الشهر نفسه. مع توافر البيانات وأهميتها المتزايدة، يستمر دور الصحافة الاستقصائية في الإعلام من خلال الكشف عن الحقائق المخفية وتعزيز الشفافية والمساءلة وتوعية الجمهور بالقضايا المعقدة من خلال تقديم تقارير دقيقة وموثوقة، ويجمع هذا النوع من الصحافة بين تقنيات التقارير الاستقصائية والبحث والتحليل للكشف عن الحقائق المخفية والكشف عن القضايا المهمة. في هذه الدورة، سيتعلم المشاركون كيفية الكشف عن القصص التي تستند إلى البيانات. تستهدف هذه الدورة فئة الصحفيين الراغبين في تعزيز مهاراتهم في مجال الصحافة الاستقصائية المعتمدة على البيانات، مما يمكنهم من تقديم تقارير أكثر دقة وعمقًا وتأثيرًا. ستمكن هذه الدورة المشاركين من التعرف على مفاهيم صحافة البيانات الاستقصائية، وإجراء البحوث الاستقصائية ومصادر المعلومات للقصص المؤثرة، وكيفية استخدام تقنيات تحليل وتصوير البيانات للتقارير الاستقصائية، وإنشاء روايات استقصائية مقنعة باستخدام رؤى البيانات، وقياس تأثير قصص الصحافة الاستقصائية. وتتضمن محاور الدورة تعريف المشاركين بالمفاهيم الهامة ودور البيانات في الصحافة الحديثة وتحديد مصادر البيانات الموثوقة. كما ستغطي الدورة تقنيات البحث وجمع البيانات للقصة الاستقصائية، بما في ذلك استراتيجيات البحث والتخطيط والاستخدام الفعال لمصادر الإنترنت وتقنيات الحصول على البيانات. وسيتم أيضًا التركيز على تمثيل البيانات بصريًا لسرد القصص، من خلال تحليل البيانات وإعدادها وإجراء مقابلة مع البيانات للصحافة الاستقصائية واستخدام أدوات التمثيل البصري للبيانات واختيار الأنواع المناسبة، بالإضافة إلى خطوات إنشاء صور مرئية جذابة للبيانات. كما ستتناول الدورة تحديد أفكار القصة من خلال البيانات وبناء القصص الاستقصائية وتقنيات عرض القصة ودمج عناصر الوسائط المتعددة. الى جانب ذلك سيتم تقييم أثر صحافة البيانات الاستقصائية من خلال تحليل أنواع التأثير المختلفة مثل التأثير الاجتماعي والسياسي وتأثيرها على الجمهور، وآليات التحليل والتتبع، والاستفادة من البيانات لتحليل الأثر. وتهدف الدورة إلى تعزيز مهارات الصحفيين في استخدام البيانات لإنتاج تقارير استقصائية مؤثرة، ويشترط للالتحاق بهذه الدورة أن يكون المشارك حاصلا على مؤهل جامعي في الإعلام، أو امتلاك خبرة إعلامية لمدة سنة على الأقل لغير الإعلاميين.

صدر عن معهد الجزيرة للإعلام كتاب «أدوات كتابة القصّة: دليل عملي لتحرير النصوص لمؤلّفه رشاد عبدالقادر، ويتناول المبادئ الأساسية التي يمكن للصحفيين مراعاتها لاكتساب وتطوير مهارات جديدة في الكتابة الصحفية وفق اتجاهاتها السردية الحديثة. ويستعرض الكتاب خطوات ونصائح منهجية لكسر القوالب التقليدية السائدة في الكتابة الصحفية عربياً، وتجاوزها من أجل إنتاج قصص صحفية سردية تلتزم بروح «البلاغة» و»حسن البيان» في الثقافة العربية التقليدية، مع الاستفادة من تطور أدوات الكتابة المعاصرة التي تساعد في ضمان إثارة اهتمام القراء وعواطفهم وتفاعلهم مع القصص الصحفية المكتوبة. ويتوزع الكتاب على ثلاثة فصول وملحق، ويعرض الفصل الأول تقديماً موجزاً عن حالة الكتابة الصحفية عربياً، ويقدم الفصل الثاني، عشر نصائح لتحسين جودة الكتابة الصحفيّة، فيما يقدم الفصل الثالث، تطبيقات عملية عن مراحل التحرير والمراجعة متعددة المستويات.

يطلق معهد الجزيرة للإعلام برنامجين جديدين خلال شهر يوليو الجاري، أحدهما بعنوان «من عين المكان»، والآخر يتناول موضوع الترجمة الإعلامية. ويتم إطلاق برنامج «من عين المكان» في 11 يوليو، وهو برنامج أعده فريق المحتوى التابع لإدارة التخطيط والمشاريع بالمعهد، وتقدمه المذيعة إيمان عياد. ويتناول البرنامج موضوعات وجوانب مختلفة من العمل التلفزيوني ويقدم نصائح وإرشادات عميقة للمتدربين وطلاب كليات الصحافة، والراغبين في تطوير مهاراتهم في مجال التقديم التلفزيوني بشقيه الحواري والإخباري. ويستند البرنامج إلى المعايير التحريرية الخاصة بشبكة الجزيرة الإعلامية، والمعارف والخبرات المتراكمة للمذيعة إيمان عياد عبر سنوات من العمل الاحترافي، وينقسم إلى أربع عشرة حلقة، تتناول زوايا وموضوعات هامة، منها كيفية استعداد المذيع المحترف لتقديم النشرات الإخبارية قبل بدايتها، وما يحتمه ذلك من اطلاع مبكر على جديد الأحداث على مستوى العالم، وقراءة متأنية لمحتوى النشرة وتفاصيلها وجزئياتها الدقيقة. ويتناول البرنامج كذلك كيفية التعامل مع المواقف الطارئة والمفاجآت التي قد تحدث أثناء تقديم النشرات الإخبارية، ويعرض في هذا الجانب نماذج من تجربة المذيعة إيمان عياد حيث كانت تقدم نشرة الأخبار على الهواء مباشرة لحظة وقوع أحداث هامة غيرت واقع العالم والمنطقة، ومن بينها أحداث الحادي عشر من سبتمبر، واندلاع الانتفاضة الفلسطينية عام 2000، وحرب العراق عام 2003، ومقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. ويغطي البرنامج جوانب أخرى هامة مثل علاقة المذيع وزملائه في فريق العمل، كالمخرج والمنتج والمدقق اللغوي، إلى غير ذلك من الموضوعات التي تهم كل العاملين في الصحافة التلفزيونية. وفي 18 يوليو، يطلق معهد الجزيرة للإعلام برنامجا جديدا يتناول موضوع الترجمة الإعلامية، ويقدمه المترجم بقناة الجزيرة السيد موفق فائق توفيق، صاحب التجربة الطويلة في مجال الترجمة وتأهيل المترجمين المحترفين. يتناول البرنامج الترجمة النصية -أو التحريرية كما تعرف في بعض الأوساط- وما تتطلبه من مهارات وما تتصف به من خصوصية تميزها عن غيرها من فروع الترجمة وأنماطها المتعددة. ويركز الأستاذ موفق في البرنامج على الترجمة الشفوية بأنواعها المختلفة كالترجمة الهمسية والترجمة التعاقبية والترجمة المنظورة، ويعرض ما يميز كل نمط من هذه الأنماط وما تحتاجه من استعداد وعدة وأدوات. ويتناول البرنامج أيضا الترجمة الفورية التي تستند إليها القنوات الفضائية في تغطيتها الحية للندوات والمؤتمرات والخطابات المباشرة للزعماء وقادة الدول. وفي هذا الجانب يعرض الأستاذ موفق توفيق عصارة عقود من الخبرة المتراكمة والتجربة المتواصلة، ويتطرق إلى ضوابط هذا الفن وأخلاقياته، وما يتطلبه من مهارة عالية لا تقتصر فقط على المعرفة بلغة المصدر ولغة الهدف، بل تتجاوز ذلك إلى ضرورة الإلمام العميق بالثقافة والعادات وأساليب التعبير وتراث المجتمع. يذكر أن معهد الجزيرة للإعلام أطلق منذ بداية العام الجاري ثلاثة برامج أخرى منها برنامج «مصطلحات» الذي يشرح مفاهيم وعبارات دارجة في لغة الصحافة، وبرنامج «فقه اللغة» الذي يلقي الضوء على جمال اللغة العربية والفروق الدقيقة بين مفرداتها وتعبيراتها، وبرنامج «التغطية المفتوحة» الذي يعد من المراجع الهامة للطلاب والمتدربين والعاملين في غرف الأخبار في مجال إعداد وإدارة التغطيات الإعلامية المتواصلة.

أعلن معهد الجزيرة للإعلام إطلاقَ النسخة الأولى من مخيمه الصيفي «إعلام»، بدءاً من أول يوليو إلى نهاية شهر أغسطس المقبلين. ويستهدف المخيم طلاب وطالبات المدارس، من الفئة العمرية 8-18 عاما، لاكتشاف المواهب وتطويرها والاستثمار فيها. ويتضمن المخيم عددا من البرامج التدريبية، التي تسعى إلى تعزيز الثقافة الإعلامية، وتعميق دراية فئة النشء بأهمية التربية الإعلامية وتسليط الضوء على الدور الهام لوسائل الاتصال وتأثيرها على مختلف جوانب الحياة، من خلال مجموعة من الدورات المتخصصة التي تغطي جوانب مختلفة من العمل الإعلامي، ويقدمها نخبة من المدربين المعتمدين في المعهد. وقالت السيدة إيمان العامري مديرة معهد الجزيرة للإعلام إن المخيم «يسعى إلى تنمية ملكة الكتابة لدى المشاركين، وتمكينهم من المهارات الإعلامية المختلفة، وتزويدهم بمتطلبات التعامل مع الأدوات والتقنيات الحديثة المستخدمة في الإعلام الرقمي، بالإضافة إلى تحسين مهارات الاتصال الفعّال وتعلم كيفية التعبير عن الأفكار بوضوح وثقة، وتوفير بيئة داعمة تساعد على بناء الثقة بالنفس من خلال تقديم العروض الإعلامية والتفاعل مع الجمهور». وأضافت العامري أن البرنامج يشمل أكثر من 20 دورة تدريبية مختلفة، يشارك فيها ما يزيد على 200 طالب وطالبة، وتتضمن مداخل أساسية ومقدمات نظرية حول مهنة الصحافة وأخلاقياتها، وأسس التحرير الصحفي، وإعداد التقارير الإعلامية، بالإضافة إلى التصوير الفوتوغرافي، ومفاهيم الإضاءة وأنواعها، وتحرير الصور والفيديو، وخصائص الإعلام الرقمي، وصحافة منصات التواصل الاجتماعي». كما يتضمن البرنامج زيارات ميدانية لشبكة الجزيرة، ومؤسسات إعلامية أخرى، للتعرف على بيئة العمل ، والالتقاء بشخصيات إعلامية معروفة للاستفادة من نصائح الخبراء.

وقع معهد الجزيرة للإعلام اتفاقية شراكة مع أكاديمية رؤيا للتدريب الإعلامي التابعة لمجموعة رؤيا الإعلامية الأردنية. وقالت إيمان العامري مدير المعهد: إن الاتفاقية خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التدريب الإعلامي وتوسيع آفاقه، وإن هذه الشراكة فرصة غنية لتدعيم مهارات الطلبة وتجربتهم العملية في الإعلام في الأردن. وبدوره، أكد حمد الحول مدير إدارة التخطيط والمشاريع أن هذه الشراكة تعكس التكامل الواضح في الرؤى والأهداف المشتركة الهادفة إلى الارتقاء بمستوى صناعة الإعلام، كما يعكس الالتزام الثابت في السعي نحو توفير تدريب إعلامي بجودة عالية.

نظم معهد الجزيرة للإعلام بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية والشفافية دورة تدريبية حول دور الإعلاميين في مكافحة الفساد. استمرت الدورة لمدة خمسة أيام شارك فيها 15 مشاركا من الصحفيين والإعلاميين والكتاب القطريين. وناقشت الدورة التي قدمها الإعلامي مصعب الشوابكة، العديد من الموضوعات ذات الصلة بالصحافة الاستقصائية وأساليب البحث في قضايا الفساد، بما في ذلك الدروس النظرية حول الفساد والمواثيق الدولية المتعلقة به، وتركت مساحة واسعة للمناقشات المفتوحة وتقديم مشاريع التخرج، مما سمح للمشاركين بتطوير خطة للتحقيقات الصحفية المتعلقة بقضايا الفساد. وأعرب العديد من المشاركين عن سعادتهم بما تلقوه من معارف فقالت الكاتبة أمل عبدالملك: كانت الدورة التدريبية ممتازة واستفدت منها الكثير، كما أننا تبادلنا الخبرات المعرفية مع مُقدم الدورة والزملاء المشاركين. يشار إلى أن هذه الدورة تأتي في إطار التزام المعهد والهيئة المستمر في تطوير مهارات الصحفيين والإعلاميين في قطر، وتركيزهما على القضايا الهامة، إلى جانب تزويد الصحفيين والكتاب بأدوات ومعرفة ضرورية لتحقيق النزاهة والشفافية في المجتم

اختتم معهد الجزيرة للإعلام دبلوم التقديم التلفزيوني الذي استمر لثلاثين يوما تدريبيا متتابعا بحضور قيادات المعهد والمدربين وأهالي المتدربين متضمنا 16 خريجا وخريجة. وقالت إيمان العامري مديرة المعهد في كلمة لها بالمناسبة: نجتمع اليوم للاحتفاء بتخريج 16 متدرباً متميزاً في برنامج دبلوم التقديم التلفزيوني الذي قدمه معهد الجزيرة للإعلام. مشيرة الى أن هذا الإنجاز هو نتيجة للعديد من الساعات التي قضاها المتدربون في التدريب، وعبرت عن فخرها بما حققوه، مؤكدة أن النجاح ليس نهاية الرحلة، بل البداية. شارك في هذا الدبلوم 16 متدربا ومتدربة من عدة دول عربية، هي: لبنان وتونس وفلسطين وليبيا والسعودية والكويت والمغرب وقطر، وأشاد المتدربون بما حققوه من معارف ومهارات فقال يزن أبو ياسين مضت أيام تدريبية رائعة مليئة بالتجارب على جميع المستويات اللوجستية والعلمية والعملية، بدورها قالت إسراء صالح التحقت بدبلوم المعهد للنهل من تجارب مهنية وقامات إعلامية معروفة في معهد الجزيرة للإعلام وعلى مستوى العالم العربي. اكتسب المشاركون في هذا الدبلوم مهارات عديدة شملت التمكن من مهارات الصوت ومفاتيح التقديم التلفزيوني الناجح، وأساسيات اللغة العربية والنحو التي ينبغي للمذيعين الإلمام بها، وصولاً إلى برنامج الهوية الشخصية للمذيع، الذي استحدث مؤخرا لمساعدة المتدربين على تطوير هوياتهم الشخصية كمذيعين لهم أسلوب خاص ومميز. تضمن الدبلوم برامج أخرى متنوعة في مجالات التقديم التلفزيوني بشقيه الإخباري والحواري والتحرير الصحفي، وأشرفت الإعلامية خديجة بن قنة على مشاريع التخرج في هذا الدبلوم. يشار إلى أن الدبلوم درب فيه باقة منوعة من المذيعين والخبراء المتخصصين في المجال كالمذيع أحمد طه، والإذاعي سالم الجحوشي، ود. إبراهيم منصور، وأحمد تحسين، والمذيع عمر آل صالح، والمذيعة ازدهار شعشاعة، والمذيعة فدى باسيل، والمذيع نزيه الأحدب.

انطلاقا من الخطة الاستراتيجية في تعزيز التبادل الأكاديمي والمعرفي بين الطرفين، وقع معهد الجزيرة للإعلام وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مذكرة تفاهم صباح الأربعاء الماضي. وقعت إيمان العامري مديرة معهد الجزيرة للإعلام المذكرة وزكريا معمر عميد كلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. في هذا الصدد قالت إيمان العامري: فخورون بتوقيع مذكرة تفاهم مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وهي خطوة تصب في إطار التزامنا بتعزيز التعاون الأكاديمي والمعرفي، كما أنها تهدف إلى تبادل الخبرات المعرفيّة والتطبيقية، بما يسهم في تحسين جودة عملية التعليم والتدريب الإعلامي. كما أشارت العامري إلى سعي المعهد عبر هذه المذكرة إلى دعم البحث العلمي المشترك وفتح آفاق جديدة للدراسات والأبحاث. وأضافت: نؤمن بأن هذا التعاون سيسهم في رفع كفاءة الكوادر الإعلامية وتعزيز سمعة مؤسستينا على المستويين المحلي والدولي. من جهته قال د. زكريا معمر: يشكل هذا الاتفاق ثمرة تعاون بيننا وبين معهد الجزيرة للإعلام بدأ منذ انطلاقة الجامعة. باعتبارنا مؤسسة أكاديمية تطبيقية، نهدف الى إعطاء طلابنا فرصة اختبار العالم المهني قبل التخرج أكان ذلك من خلال مختبراتنا واستوديوهاتنا المتطورة أو من خلال شركائنا. سيقدم معهد الجزيرة للإعلام فرصاً تدريبية لطلابنا من برنامج الاتصال الرقمي والانتاج الاعلامي ما يسمح لهم باكتساب خبرة عملية في المجال الاعلامي ويسهل تبادل الخبرات ما بين خبراء الجزيرة وأساتذتنا. كذلك نتطلع للعمل على مشاريع بحثية وفعاليات مشتركة تتركز على استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الاعلامي. إن الشراكة التي نبنيها اليوم هي محطة مهمة لطلابنا وأساتذتنا وصناعة الاعلام بشكل عام. وسوف يشمل التعاون بين المعهد والجامعة منح الطلاب فرص التدريب العملي في برامج الاتصال الرقمي والإنتاج الإعلامي. كما ستقام ندوات وورش عمل ودورات تدريبية مشتركة لتسهيل تبادل المعرفة والأفكار بين الجانبين، إلى جانب التعاون في تنظيم تحديات الابتكار والمسابقات، التي تركز على تقديم حلول للمشاكل الحقيقية في صناعة الإعلام، فضلا عن تنفيذ مبادرات مجتمعية. أحد المجالات الهامة في هذه المذكرة هو التعاون في البحوث المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وسيتم عبرها تطوير فرص للأبحاث المشتركة التي تركز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل ومسابقات «هاكثون» تركز على الذكاء الاصطناعي والإعلام.

وقعت هيئة مركز قطر للمال، مذكرة تفاهم مع معهد الجزيرة للإعلام وذلك بهدف تطوير مهارات كوادر وقيادات مركز قطر للمال من خلال الدورات الإعلامية والإدارية المتخصصة والخدمات عالية المستوى التي يقدمها معهد الجزيرة في شتى مجالات العمل الإعلامي. وبهذه المناسبة شدد السيد يوسف عبدالله فخرو، الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصال المؤسسي في مركز قطر للمال على أهمية مذكرة التفاهم قائلاً: «تعكس هذه الشراكة مع معهد الجزيرة للإعلام التزامنا بتطوير المهارات الإعلامية لقيادات مركز قطر للمال، مع التركيز على تمكين الكوادر القطرية لتحقيق التنمية المهنية. كما سيوفر هذا التعاون فرصة استثنائية لموظفي مركز قطر للمال للاستفادة من الدورات التدريبية المتخصصة والمتنوعة التي يقدمها معهد الجزيرة، والتي ستساهم في تطوير قدراتهم وكفاءاتهم المهنية بما يعزز من أدائهم الوظيفي». وأعربت السيدة إيمان العامري مديرة معهد الجزيرة للإعلام عن سعادتها بتوقيع مذكرة تفاهم مع هيئة مركز قطر للمال، مشيرة إلى حرص المعهد على تعزيز التعاون الاستراتيجي وتطوير الكفاءات المهنية مع كبرى المؤسسات في دولة قطر، لافتة إلى أن المعهد من خلال هذا التعاون، يعمل على تقديم التدريب الإعلامي الاحترافي الذي يتميز بالجودة والكفاءة، وهي القيم التي يتقاسمها المعهد مع الهيئة.

فاز معهد الجزيرة للإعلام بخمس جوائز من جوائز تيلي (THE TELLY AWARDS) من بينها جائزتان فضيتان وثلاث جوائز برونزية تقديرا لجودة المحتوى والهوية البصرية. حصد المعهد أربعا من الجوائز المذكورة عن الفيلم الترويجي (لماذا نتدرب؟) وهو الفيلم الذي أعدته وحدة الإنتاج التابعة لإدارة التخطيط والمشاريع في معهد الجزيرة للإعلام، بالتعاون مع دائرة الإبداع في شبكة الجزيرة الإعلامية، وقد جرى إعداد الفيلم احتفاء بمناسبة مرور عشرين عاما على تأسيس المعهد، فيما أتت الجائزة الخامسة تثمينا للهوية البصرية الجديدة التي أعلن المعهد عن إطلاقها في بداية العام الجاري. وتعقيبا على هذا الفوز، هنأت السيدة إيمان العامري مديرة معهد الجزيرة للإعلام موظفي المعهد بهذه المناسبة؛ فهم - بتعبيرها - أصحاب الفضل الذين لا يتحقق أي إنجاز بدونهم. وأعربت العامري عن شكرها لكل إدارات الشبكة وقطاعاتها المختلفة على تعاونهم الدائم مع المعهد وإسهامهم في نجاحه وتميزه، وخصت بشكرها دائرة الإبداع في شبكة الجزيرة الإعلامية التي كان لها الإسهام الأبرز في هذا التتويج. من جانب آخر يشارك معهد الجزيرة للإعلام في البطولة الدولية السابعة لمناظرات الجامعات باللغة العربية، المقامة خلال الفترة من 24 إلى 29 مايو الجاري كشريك إعلامي للبطولة. وقالت إيمان العامري مديرة معهد الجزيرة للإعلام: للسنة الثانية على التوالي يسعدنا أن نكون الشريك الإعلامي في البطولة الدولية السابعة لمناظرات الجامعات باللغة العربية، كما أن هذه الشراكة تعبر عن الالتزام العميق لمعهد الجزيرة للإعلام في جهوده المبذولة لتعزيز الحوار التعليمي والثقافي. مشيرة إلى إيمانها بأهمية النقاشات الجامعية التي تضفي قيمة كبيرة على المجتمع المحلي والعالمي، وعبرت عن تثمينها لهذه الفرصة الهامة للمساهمة في هذا الحدث. وتشمل الشراكة الإعلامية تغطية للحدث على منصات المعهد الرقمية لجانب تغطية وحدة الإنتاج للحدث بالصور والفيديو، بالإضافة إلى وجود أستوديو تلفزيوني تفاعلي على هامش البطولة لتجربة تقنيات الحوار مع خبير من معهد الجزيرة للإعلام في مجال التقديم التلفزيوني.

اختتم قسم الإعلام بجامعة قطر سلسلة من الفعاليات وورش العمل التدريبية التي أقيمت بالتعاون مع معهد الجزيرة للإعلام وعدد من المؤسسات الإعلامية في قطر وعلى رأسها صحيفة الشرق، بهدف إثراء تجربة الطلبة وتطوير مهاراتهم ودمجهم بفاعلية في بيئة العمل المهني، ومواكبة التحولات الرقمية المختلفة وتداعياتها على المشهد الإعلامي. وتضمنت الفعاليات التدريبية ورشة عمل عن إنتاج نشرات الأخبار التلفزيونية عُقدت ضمن مبادرة سفراء الجزيرة وقدمها أيمن الشربيني – منتج النشرات الإخبارية في قناة الجزيرة وتناولت الاتجاهات الحديثة المتبعة في إنتاج النشرات الإخبارية التلفزيونية، وكيفية تعامل المنتج مع النشرة من مرحلة الإعداد والتجهيز حتى انتهاء النشرة وما يتخلل ذلك من تحديات يتم التعامل معها وتجاوزها. كما عقد القسم ورشة عمل عن الاتجاهات الحديثة في إنتاج البرامج التلفزيونية قدمها أحمد ولد إسلم منتج البرامج والنشرات في قناة الجزيرة، وتحدث خلالها عن المهارات الأساسية التي يجب أن يمتلكها المنتج ليتميز في عمله، مستعرضاً تجاربه المهنية والمواقف التي واجهها في ساحة العمل، بدءًا من العمل تحت ضغط متواصل للوقت إلى تدارك ومعالجة المشكلات المختلفة في الأوقات الحرجة، كما تطرق إلى طرق التعامل الفعال مع ضيوف البرامج التلفزيونية. وفي إطار مواكبة التحولات الرقمية وأثرها على الممارسات الإعلامية؛ عقد القسم ورشة عمل وزيارة ميدانية لصحيفة الشرق لاطلاع الطلبة على تجربتها الثرية في مجال الاندماج الإعلامي والتحولات التي طرأت على عملها، والتنوع في تناول الموضوعات المختلفة شكلاً ومضموناً. وارتكزت الورشة والزيارة الميدانية على طبيعة التحولات الرقمية في الشرق من خلال بوابتها الإلكترونية، وزواياها الجديدة المتنوعة، والاستوديو الذي أضاف لمسات نوعية جديدة للصحيفة. القصص التفاعلية الرقمية أما الفعالية الثالثة فتناولت أحد المجالات الإعلامية الرقمية المستحدثة وهي إنتاج القصص الرقمية التفاعلية بقالب كروس ميديا المعروفة أيضاً بـ “قصص الويب، وقدمها عرفات الديك - رئيس قسم الملتيميديا في موقع وصحيفة العربي الجديد، وهشام حدانة - مصمم أول ملتيميديا في موقع العربي الجديد. وتناولت ورشة العمل التي عقدت بجامعة قطر تعريف ماهية القصص التفاعلية الرقمية المنتجة للمواقع الإلكترونية، والوسائط المتعددة التي تتضمنها لتوضيح القصة بأفضل صورة ممكنة للجمهور وبطريقة أكثر تفاعلية، بحيث يتم في إطارها استخدام أشكال مختلفة من الوسائط لتبسيط الموضوع مع الحرص على تقديمه بصورة فنية جمالية تجمع ما بين الفائدة والمتعة. وفي إطار الفعاليات التدريبية؛ جرى أيضاً عقد العديد من الدورات التدريبية الإلكترونية أون لاين بالتنسيق مع منصة التعليم الإلكتروني التابعة لمعهد الجزيرة للإعلام، في إطار تعزيز الاستفادة من الموارد الإعلامية المتاحة واستثمارها بأفضل صورة ممكنة لدعم مقرراتهم الدراسية وتطوير مهاراتهم. تعزيز جسور التواصل المهني وقال د. محسن الإفرنجي المحاضر بقسم الإعلام والمشرف على هذه الفعاليات: ربط المقررات الإعلامية بالميدان بأشكال مختلفة استراتيجية مهمة تهدف إلى تعزيز جسور التواصل مع المؤسسات الإعلامية والإعلاميين في قطر من أجل الاستفادة من خبراتهم المهنية بما يفيد الطلبة. وأوضح د. الإفرنجي أن هذه الأنشطة تعكس حرص القسم والجامعة على تعزيز الجوانب المهنية والعملية للمقررات، وإدماج الطلبة في بيئة العمل الإعلامي، ومواكبتهم لأحدث الاتجاهات في مجال الإنتاج الإعلامي. وأضاف: مثل هذه الأنشطة الميدانية التفاعلية توفر مساحات واسعة لاستكشاف مواهب الطلبة وقدراتهم، وتفتح الباب على مصراعيه أمامهم للانخراط في العمل الإعلامي والتعرف على تفاصيله عن قرب واختيار المجال الأنسب لهم والأقرب لاهتماماتهم ومهاراتهم. وأشاد بالتعاون البناء من قبل المؤسسات الإعلامية القطرية في مجالات عدة أبرزها التدريب وإقامة الأنشطة العملية والالتحاق بدوراتهم وورش العمل، داعياً إلى مزيد من التعاون لإتاحة الفرصة أمام الطلبة لاكتساب المزيد من المهارات التي تواكب التطورات المختلفة المتلاحقة في عالم الإعلام. من ناحيتهم أشاد الطلبة بورش العمل التدريبية الداعمة لمقرراتهم، معتبرين إياها بمثابة تجربة تدريبية عملية وتطويرية رائعة وفق الطالبة أميرة بركة. أما زميلتها زهرة كيار فارتأت أن مثل هذه الورش تطلعهم على ما يحدث خلف الكواليس في مجال الإعلام من خلال عرض تجارب الخبراء والمهنيين في ميادين عملهم المختلفة، بما يساعد الطلبة على التحضير والتجهز لمواجهة التحديات المستقبلية في ميادين العمل الإعلامي المختلفة.

أصدر معهد الجزيرة للإعلام دليلا جديدا إلى جانب أدلته المهنية السابقة وهذه المرة الموضوع عن كتابة مقال الرأي، أعده منار الرشواني، وحرره الصحفي محمد خمايسه. يأتي هذا الدليل ضمن الخطة الإستراتيجية للمعهد في المحافظة على المهنية الإعلامية وتعزيز جودة المحتوى المكتوب، وأيضا لتعزيز المعرفة النظرية وتطوير الأخلاقيات الصحفية السليمة فضلا عن توفير توجيهات واضحة للكُتاب لمساعدتهم في تطوير وصقل مهارات كتابة أقوى وأكثر فعالية. توزع الدليل على ثلاثة محاور أساسية، حيث اعتنى المحور الأول بالتعريف بماهية مقال الرأي وسياق نشوء وتطوّر هذا اللون من الكتابة الصحفيّة، إضافة إلى التعريف بالأشكال المتعددة التي يتخذها مقال الرأي. أما المحور الثاني فاستعرض جوانب تطبيقية حول كيفية مقاربة الكاتب لمقال الرأي وبناء مقولته وتطويرها على نحو يكون فيه المقال قابلاً للنشر ضمن هذه الفئة. كما تضمن هذا المحور نقاشاً لعدد من المعايير الأخلاقية المهنيّة الأساسية التي ينبغي التزام الكتّاب بها عند التعامل مع مقالات الرأي. أما في الفصل الأخير من الدليل، فقد تناول المؤلف فيه المسارات المختلفة التي يمكن للكاتب اعتمادها للوصول إلى مرحلة نشر المقال، وبناء سمعته المهنيّة في هذا المجال.

يطلق معهد الجزيرة للإعلام، 14 دورة تدريبية للنشء وستقدم صيف هذا العام (2024)، خلال الفترة ما بين 2 يوليو و 15 أغسطس القادم. تهدف هذه الدورات المتخصصة إلى تمكين النشء من الجنسين في مجالات متنوعة من الإعلام وتأسيس جيل إعلامي مجهز ومتمكن من المهارات الإعلامية الأساسية. تبدأ هذه البرامج بثلاث دورات في شهر يوليو، هي: دورة التصوير بالهاتف المحمول، ودورة تركيز الصوت ودورة مهارات التفاوض للنشء، ستبدأ على التوالي بدءا من 2 حتى 4 يوليو، وتركز هذه الدورات على تحسين التواصل البصري والصوتي بالإضافة إلى تطوير المهارات الدبلوماسية للشباب. وفي ذات السياق تبدأ دورة برنامج مذيع المستقبل التي تقدمها د. رانيا الجمال، وتقام خلال الفترة من 7 إلى 11 يوليو القادم، ويعاد البرنامج نفسه في الفترة من 4 إلى 8 أغسطس، وتتناول محاور الدورة تطوير مهارات التقديم التلفزيوني ومواجهة الكاميرا. وفيما يعنى ببرنامج المتحدث الصغير، الذي يقدمه الإعلامي أحمد المالكي خلال الفترة من 14 إلى 16 يوليو وتدرج الدورة مرة أخرى مع المدرب نفسه في الأسبوع الأخير من شهر يوليو، وتهدف هذه الدورة إلى تعزيز الثقة والقدرة على التعبير عن الذات للمتدرب. وتقام دورتا الأداء المسرحي للنشء والبودكاست للنشء، المقرر تنفيذها خلال الفترة من 21 إلى 23 يوليو ومن 11 إلى 13 أغسطس تواليا، وتركز هاتان الدورتان على تطوير التواصل والإبداع الشخصي. وفيما يتعلق ببقية الدورات التي ستنظم في النصف الثاني من شهر يوليو، فتقام دورة التصوير بالهاتف المحمول للنشء ودورة تركيز الصوت للنشء ومهارات التفاوض للنشء خلال الفترة من 28 إلى 30 يوليو.

وقع معهد الجزيرة للإعلام وشركة المربع لتقنيات المعلومات والأبحاث والتدريب اتفاقية شراكة تمكن الطرفين من العمل على تنظيم وإقامة دورات تدريبية في تخصصات إعلامية متعددة. وقالت الأستاذة إيمان العامري مديرة معهد الجزيرة للإعلام، إن هذه الخطوة تصب في إطار خطة المعهد الاستراتيجية في التوسع الخارجي إلى جانب الوصول بصناعة الإعلام إلى الجمهور في العراق بمختلف محافظاته. وأعرب السيد مروان داود المدير المفوض في شركة المربع لتقنيات المعلومات والأبحاث والتدريب عن اعتزازه بهذه الشراكة والثقة التي منحتها شبكة الجزيرة الإعلامية هذه المؤسسة الرائدة على المستويين العربي والدولي.

تنظم مبادرة سفراء الجزيرة التابعة لمعهد الجزيرة للإعلام بالتعاون مع المجلس الوطني للصحافة والمعهد العالي للإعلام والاتصال في الرباط 10 دورات تدريبية انطلقت في يوم واحد متضمنة نقاشات في مهنة الصحافة. يشارك في هذه الدورات ١٨٧ طالبا وطالبة، وتقام خلال الفترة من 6 إلى 10 مايو بإشراف نخبة من مدربي سفراء الجزيرة هم الإعلامي محمد كريشان المذيع والصحفي بقناة الجزيرة، ومنتصر مرعي مدير إدارة المبادرات الإعلامية بمعهد الجزيرة للإعلام، ود. محمد البقالي مراسل قناة الجزيرة، وجمال دلالي منتج في قناة الجزيرة الوثائقية، ومصعب الشوابكة منتج استقصائي في إدارة البرامج، والمدرب امحمد العيشي، منتج الأخبار في الجزيرة الإنجليزية، ومحمد الرماش مذيع برنامج مغارب على منصة أثير، ود. أروى الكعلي مدربة صحافة البيانات في موقع التعليم الالكتروني، بالإضافة إلى محمد خمايسة محرر الأدلة الصحفية في معهد الجزيرة للإعلام، والمحرر في مجلة الصحافة محمد أحداد. وأعرب الإعلامي محمد كريشان عن سعادته بالتدريب في دورة التقديم التلفزيوني والبرامجي في الرباط، كما أعرب عن تطلعه للالتقاء بباقة منوعة من الطلبة المهتمين بهذا المجال، وبدوره، شدد منتصر مرعي على مثل هذه النوعية من النقاشات. وقال: لا أعتبرها دورات تدريبية مثلما أعدها نقاشا مهما في مهنة الصحافة وما أحوجنا لهذا النقاش في هذا الوقت. وستتناول البرامج التدريبية: التقديم التلفزيوني، وإنتاج النشرات الاخبارية، والتقرير التلفزيوني، وإنتاج الفيلم الوثائقي بالإضافة إلى صحافة البيانات، وكيفية إنتاج البودكاست وبناء القصة الرقمية، إلى غير ذلك.

كرمت جائزة أخلاقنا في نسختها لعام 2024، في احتفالية نظمتها مؤسسة قطر، معهد الجزيرة للإعلام باعتباره شريكًا إعلاميًا متميزًا. كما شارك المعهد في المعرض الذي نُظم في إطار الفعالية، وهو معرض تفاعلي موجّه لطلبة المدارس، حيث عرّف الزملاءُ الأطفالَ المشاركين بخدمات المعهد؛ خاصة في مجال تدريب النشء، كما عرّفوهم على قصص أخلاقيات الصحافة التي كتبها متدربون في معهد الجزيرة للإعلام ضمن ورشة موجهة للنشء تتناول قيم وأخلاقيات المهنة الصحفية ودور الأخلاق في مهنة الصحافة والمحافظة عليها. وشارك المعهد في حملة تواضعنا حياة التابعة للجائزة وفقا لإيمان العبيدي مستشارة في إدارة التخطيط والمشاريع بالمعهد، وأنتجت وحدة الإنتاج مجموعة من المقاطع التوعوية التي تعنى بأخلاقيات الصحافة إلى جانب نشرة إخبارية عن أخلاقيات الصحافة وذلك بمشاركة متدربي دورات معهد الجزيرة للإعلام من الإعلاميين الصغار وقاموا بإعدادها وتقديمها. وأضافت إيمان العبيدي: شارك المعهد في حملة تواضعنا حياة للتوعية بأخلاقيات الصحافة عبر مقاطع توعوية نشرت على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بجائزة أخلاقنا متضمنة خمس فيديوهات سجل بعضها على شكل نشرات إخبارية، وتضمنت مقابلة مع الإعلامية خديجة بن قنة، بالإضافة إلى حلقتي بودكاست مع د.سمية المطوع ووضحى العذبة. ونظم المعهد ورشة كتابة القصة للنشء لتسعة طلاب قطريين قدمتها المدربة رغدة جمال ضمن مشروع يحمل اسم قصص أخلاقيات الصحافة، وركزت الورشة على محورين الأول هو أسس كتابة القصة فيما شمل الثاني الحديث عن مبادئ أخلاقيات الصحافة بشكل مبسط ويناسب هذه الفئة العمرية.

فاز معهد الجزيرة للإعلام ممثلاً في مبادرة سفراء الجزيرة، بجائزة قطر للمسؤولية الاجتماعية عن قطاع الإعلام للعام 2024، وتقدم الجائزة في إطار برنامج قطر الوطني للمسؤولية الاجتماعية، الذي يمثل مبادرة أكاديمية رائدة تستضيفها جامعة قطر منذ عام 2015، بالشراكة مع جهات حكومية وخاصة، بهدف تعزيز الوعي بالمسؤولية الاجتماعية. وتسعى الجائزة إلى تكريم المنظمات والشركات التي تقوم بدمج مبادئ المسؤولية الاجتماعية في نظام عملها لتحقيق أثر إيجابي على أصحاب المصلحة واعتماد حلول مستدامة ومبتكرة للتحديات الاجتماعية الملحة. وتقدم الجائزة تتويجا للإنجازات البارزة للمنظمات والفرق التي أسهمت في تضمين وتطوير أجندة المسؤولية الاجتماعية والاستدامة في دولة قطر.

وقع معهد الجزيرة للإعلام مذكرة تعاون مع جامعة مقصود ناركباييف في عاصمة كازاخستان أستانا، قام بالتوقيع كل من إيمان العامري مديرة معهد الجزيرة للإعلام وطلعت ناركباييف، رئيس مجلس إدارة جامعة مقصود ناركباييف. وذكرت إيمان العامري أن المذكرة توفر فرصة جديدة لاكتساب كافة المهارات والكفاءات اللازمة في المجال الإعلامي. إلى ذلك، نظم المعهد برنامج «أسبوع الجزيرة» في أستانا بالتعاون مع كلية الصحافة الدولية ومجمع التلفزيون والإذاعة الكازاخستانية وبمشاركة جامعة مقصود ناركباييف الكازاخستانية، وأعربت إيمان العامري عن سعادتها بإقامة الأسبوع المنظم ضمن مبادرة سفراء الجزيرة الرائدة إقليميا.

نفذ معهد الجزيرة للإعلام ومركز صدى سوشال ورشة تدريبية تحت عنوان: ممارسات الأمن الرقمي في العمل الصحفي اليومي المخصص للصحفيين المستقلين «فريلانسر» ضمن مبادرة الإعلام من أجل التنمية. شملت محاور الورشة التي دربت فيها ندى بسومي، الحديث عن ممارسات الأمن الرقمي التي تهم العاملين في المجال الصحفي، وكيفية حماية البيانات عبر التخزين السحابي وأذونات الوصول، يليها كيفية حماية الحسابات والمعلومات والتواصل عبر المصادقة الثنائية، كما تناولت التطبيقات المساعدة لحماية الهوية من التجسس، وكيفية تخطي الحجب واستخدام شبكات الاتصال الخاصة الافتراضية VPN. أقيمت الورشة عبر تقنية الاتصال المرئي بمشاركة 12 متدربة ومتدربا من مختلف الجنسيات العربية.