أعد معهد الجزيرة للإعلام مجموعة من الدورات التدريبية المتخصصة المواكبة لاحتياجات السوق الإعلامي التي تغطي مجموعة متنوعة من المهارات الإعلامية والتكنولوجية بدءاً من 2 مايو المقبل. ومن أبرز الورش، ورشة الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار التي تنطلق 2 مايو، مروراً بدورة مهارات التعامل مع وسائل الإعلام التي ستقام خلال الفترة الممتدة بين 5 إلى 9 مايو 2024، وتقام أيضا دورة تخطيط حملات العلاقات العامة في الفترة نفسها. وتم إعداد مجموعة من الدورات المتنوعة، تشمل تصوير القصة الوثائقية بالهاتف المحمول، وتحسين المهارات الفنية للمشاركين في دورة «الفاينل كت برو» التي تقام في الفترة المسائية، إلى جانبِ دورة سرد القصص في البودكاست، وكتابة محتوى الصورة. وتمتد الدورات لتغطي فئة التشغيل الفني ودورة أساسيات التشغيل التلفزيوني، ودورة جماليات المونتاج وإدارة الأزمات فضلا عن دورات مخصصة للصحفيين الراغبين في تقديم برامج تلفزيونية عبر دورة أساسيات التقديم التلفزيوني التي ستعقد عبر الاتصال المرئي لمدة ثلاثة أيام في شهر مايو.

يشهد شهر أبريل القادم انطلاق دبلوم التقديم التلفزيوني في مقر معهد الجزيرة للإعلام ولمدة شهر، ويدرب في هذا الدبلوم عدد من نجوم الجزيرة ومدربي المعهد وسيحرصون على تزويد المشاركين بـمهارات التحكم بطبقة الصوت والإلقاء، وقراءة نشرة إخبارية بصورة جيدة خالية من الأخطاء اللغوية، كما سيمكنون المشاركين من مهارة إدارة الحوارات التلفزيونية بطريقة مهنية. وسيحصل المشارك في نهاية الدبلوم على شهادة تخرج من معهد الجزيرة للإعلام، بالإضافة إلى مـشروع التخرج الذي يعمل عليه كل متدرب بشكل فردي.

أصدر معهد الجزيرة للإعلام دليلا جديدا حول محاربة ظاهرة رهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) في الإعلام باللغة الإنجليزية بعنوان: «Do Muslims Scare You? Islamophobia: A Guide for Journalists». ويركز الدليل على كيفية تجنب ومكافحة الصحفيين للتغطيات التي تشجع على مشاعر الكراهية والخوف تجاه المسلمين، مع الإتيان على ذكر مجموعة من الحالات الدراسية التي لعبت فيها الصحافة المتحيزة دورا في تأجيج مشاعر الكراهية تجاه المسلمين في عدد من دول العالم، ونصائح لتطوير التغطية، وتجنب الوقوع في فخ الترويج لما يمكن أن يُذكي مشاعر الخوف من الإسلام. ويستند على خبرات مجموعة من الباحثين والمتخصصين في قضايا الإسلاموفوبيا ومحاربتها، ويشمل 13 بابًا متنوعة المواضيع؛ بدءًا من محاولة تقديم تصور عن ماهية الإسلاموفوبيا وجذورها التاريخية في أوروبا وأمريكا، إلى أشكال تمظهر سردياتها في الإعلام والسينما والخطابات السياسية، وتبيان مخاطر تلك السرديات على المسلمين، والكيفية التي يمكن فيها للصحفيين الوعي بهذه السرديات من أجل محاربة ظاهرة الإسلاموفوبيا. كما خصص الدليل بابًا لتسليط الضوء على خطاب الكراهية تجاه المسلمين الذي رافق التغطية الغربية للحرب الإسرائيلية الجارية على قطاع غزة، وتجلياته في الخطاب السياسي الغربي.

في خطوة نحو تمكين أبناء دريمة وتطوير قدراتهم في مجال الإعلام، أعلن معهد الجزيرة للإعلام ومركز رعاية الأيتام «دريمة» عن انطلاق التعاون في «مبادرة سفراء دريمة للإعلام». خلال مؤتمر صحفي تم في مقر معهد الجزيرة للاعلام، بحضور الفاضلة الشيخة نجلاء بنت أحمد آل ثاني - المدير التنفيذي لمركز دريمة والسيد حمد الحول مدير إدارة التخطيط والمشاريع بمعهد الجزيرة للإعلام. بالإضافة لعدد كبير من الشخصيات البارزة والمهتمين بقضايا التمكين الشبابي وتطوير مهاراتهم في ميدان الإعلام. تأتي المبادرة كفرصة فريدة لأبناء دريمة للمشاركة الفاعلة في صناعة المحتوى الإعلامي وتطوير مهاراتهم بشكل استثنائي. وتعكس مبادرة سفراء دريمة للإعلام نهجًا فريدًا في تمكين أبناء دريمة وتطوير قدراتهم في ميدان الإعلام. يشمل البرنامج تدريبات مكثفة، وورش عمل تفاعلية، وتوجيهًا من خبراء الإعلام، بهدف بناء جيل جديد من الإعلاميين. وقال السيد أحمد الغانم مدير مكتب التوعية المجتمعية بدريمة إن هذه المبادرة هي خطوة فعالة نحو تحقيق أهدافنا المتجسدة برؤيتنا لبناء جيل جديد من الإعلاميين المبدعين، والمؤثرين القادرين على إيصال الرسائل الإعلامية ومن ناحيته قال السيد حمد الحول مدير إدارة التخطيط والمشاريع بمعهد الجزيرة للاعلام إن التوقيع يعكس التعاون بين معهد الجزيرة ومركز دريمة التزامنا بدعم التعليم وتطوير الكوادر الإعلامية والمساهمة في تطوير مهارات الشباب التي تصب في رؤية قطر الوطنية 2030». وأضاف: «معهد الجزيرة يرى أن أهمية هذه البرامج والتي يكون لها دور حيوي في تشكيل مستقبل الإعلام. ونحن هنا لنقدم لهم الأدوات والمعرفة التي تمكنهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة والتأثير بإيجابية في المجتمع».

اختتم معهد الجزيرة للإعلام دبلوم الإعلام الرقمي الذي يقام للجمهور لأول مرة، وذلك بمشاركة 15 متدربا ومتدربة. عرف الحفل حضور حمد الحول مدير إدارة التخطيط والمشاريع بالمعهد، وعدد من مدربي الدبلوم وهم محمد النجار، ويسرى العسري، وهند طويصات، وحسن خضري. ووصف السيد حمد الحول هذا الدبلوم بأنه يضيف للمتدربين المهنية والمعرفة اللازمة لدخول السوق الإعلامي.

نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، للعام الثاني على التوالي دورة /الإعلامي الصغير/، وذلك بالشراكة مع معهد الجزيرة للإعلام بهدف بناء شخصيات الطلبة بصورة متكاملة، والاستفادة من خبرات المؤسسات المحلية. وانضم إلى دورة العام الدراسي الحالي مجموعتان من طلبة المدارس الإعدادية والثانوية، خصصت الأولى لمدارس البنين والثانية لمدارس البنات، حيث تم تعميم تفاصيل الدورة وشروط الترشح لها على جميع المدارس الحكومية، وقامت بدورها المدارس بتحديد أسماء الطلبة للمشاركة بناء على مجموعة من الشروط والضوابط، ومن ثم تولى قسم اللغة العربية بإدارة التوجيه التربوي مسؤولية ترشيح القائمة النهائية للمشاركة. وأشادت السيدة مريم نعمان العمادي مدير إدارة التوجيه التربوي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بالتعاون المثمر مع معهد الجزيرة للإعلام في تنظيم هذه الدورة للعام الثاني على التوالي، مثمنة ما تحقق من فوائد ملموسة لتطوير المهارات الإعلامية للطلبة المشاركين، مثل مهارة التقديم التلفزيوني. وأضافت العمادي أن الوزارة ستحرص على مواصلة صقل واستثمار تلك المهارات، والاستعانة بالطلبة في تغطية أنشطتها وفعالياتها.

اختتم معهد الجزيرة للإعلام برنامج «أسبوع المهارات الإعلامية» بجامعة المهرة ضمن مبادرة سفراء الجزيرة، وذلك بحضور منتصر مرعي مدير إدارة المبادرات الإعلامية بالمعهد، ود. أنور محمد كلشات رئيس جامعة المهرة، والأمين العام للمجلس المحلي لمحافظة المهرة السيد سالم عبد الله نيمر، إضافة إلى المدربين. وثمّن د. كلشات دور المعهد وجهود المدربين في إقامة البرنامج ومنح جامعة المهرة فرصة تنظيمه كأول جامعة يمنية، مؤكدا أن الجامعة حريصة على استقدام الخبرات والكفاءات الإعلامية لتطوير القدرات والكوادر الإعلامية في محافظة المهرة. وبدوره، عبر منتصر مرعي عن تقديره لرئاسة الجامعة لحرصها على تنمية مهارات الإعلاميين وطلاب قسم الإعلام بالجامعة، والمساهمة في دعم تدريس الصحافة وتطويرها.

فاز معهد الجزيرة للإعلام بسبع جوائز ذهبية جديدة، عبارة عن ثلاث من جوائز فيدي (VIDDY)، وأربع من جوائز آفــا (AVA)، وجاء الفوز بها تثمينا لدور المعهد في مجال التدريب وإنتاج المحتوى الخاص بمنصات التواصل الاجتماعي. وأكدت إيمان العامري، مديرة المعهد، أن هذا الفوز يعد اعترافا بالجهد المتميز والإنجازات الكبيرة التي حققها المعهد خلال سنوات طويلة من التدريب والتطوير وتمكين الإعلاميين من متطلبات العمل وأدوات الصنعة. ووصفت هذه الإنجازات بأنها «ما كان لها أن تتحقق دون الجهود القيمة التي بذلها موظفو المعهد، فهم أصحاب الفضل في كل إنجاز.. وما هذه الجوائز سوى ثمرات يانعة لاجتهادهم وإخلاصهم في العمل».

أقام معهد الجزيرة للإعلام أمس احتفالاً بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيسه، وذلك بحضور سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية، ود. مصطفى سواق، المدير العام للشبكة بالوكالة، وعدد من الضيوف ومديري إدارات الشبكة وموظفي قطاعاتها المختلفة. وفي كلمته خلال الحفل، أكد د. مصطفى سواق أهمية دور المعهد منذ انطلاقه وحتى اليوم، واصفاً إياه بأنه منصة لتلاقح الأفكار الخاصة بالإعلام حاضرا ومستقبلاً استنادًا لتجربة الجزيرة، كما أصبح يمثل تدريب الأجيال القادمة والحالية، وفق ما يمكن تسميته بمدرسة الجزيرة الإعلامية، والتي تعتبر المدرسة المميزة والأولى عالمياً. ووجه الشكر إلى سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، «الذي يشجع كل المبادرات الناجحة منذ تأسيس القناة، حتى أصبحت يانعة مثمرة ومنها معهد الجزيرة للإعلام». وقال: إن المعهد ليس مجرد مركز للتدريب أو معهد للإعلام محلياً أو إقليمياً، بل أصبح ذا شهرة عالمية، «ولعل الجوائز التي يحصل عليها وهي قليلة بالنسبة لما يفعله ويقدمه ويستحقه من تنويه دليل على هذا الاعتراف بهذا الدور الكبير». وأشار د. سواق إلى حجم المشاهدات الكبيرة التي صارت إليها قناة الجزيرة، وخاصة بعد انكشاف أهداف القنوات العالمية، واختبارها في الحرب على غزة، بالانحياز إلى آلة القمع والإجرام، نتيجة لأهداف خاصة، في الوقت الذي استمرت فيه الجزيرة ثابتة في طريقها رغم ما أصاب بعض صحفييها من أذى. منوهاً بشجاعة صحفيي الجزيرة، وخاصة ممن يعملون في غزة، تحت القصف والتهديد، واستهدافهم بالقتل، وكذلك لعائلاتهم. ومن جانبها، أكدت السيدة إيمان العامري، مديرة المعهد، أن تأسيس المعهد كان في صدارة أولويات الشبكة، وأنه خلال 20 عاماً، نظم نحو 6500 دورة تدريبية، شارك فيها أكثر من 75 ألفا و500 متدرب، ثلثهم من أبناء دولة قطر، وأكثر من 21 ألفا منهم من موظفي شبكة الجزيرة. وقالت إنه ضمن مبادرتي سفراء الجزيرة والإعلام من أجل التنمية، نظم المعهد نحو 500 دورة لصالح 14 ألف متدرب أغلبهم من طلاب كليات الصحافة، كما نشر 32 عددا من مجلة الصحافة منذ إطلاقها عام 2016، وأكثر من 60 إصداراً منها كتب وأدلة وبحوث محكمة، بالإضافة إلى مناهج تدريبية عديدة. وأضافت أن منصة التعليم الإلكتروني نشرت أكثر من 50 دورة في مجالات الصحافة المختلفة منذ تدشينها عام 2017، واستفادَ منها زهاء 230 ألف متدرب، فيما نشر موقع تعلم العربية أكثر من 626 درساً موزعة على ستة مستوياتٍ مختلفة، بالإضافة إلى 140 مدونة. لافتة إلى إشراف المعهد على عدةِ مشاريعَ لصالح جهات متعددة فيما يتعلق بالإنتاج، وتوقيعه لأكثر من 150 اتفاقية تعاون وشراكة، نفذ بموجبها عشرات الدورات والبرامج التدريبية في مجالات الصحافة والإعلام المتعددة. وأعلنت السيدة إيمان العامري عن فوز المعهد بسبع جوائز ذهبية جديدة: ثلاث منها من جوائز فيدي (VIDDY) العالمية، وأربع من جوائز آفــا (AVA) المرموقة، مؤكدة أن هذه الجوائز تأتي تتويجا للعمل الدؤوب والإنجازات الكبيرة التي حققها المعهد خلال عشرين عاما من التدريب والتطوير. وفي ختام الحفل، تم تكريم مديري المعهد السابقين، وهم د. محمود عبدالهادي، ود. عبدالعزيز الحر، والسيد منير الدائمي. كما شهد الحفل تدشين كتاب «معين لا ينضب» بإشراف الإعلامي أحمد سيدي، ويوثق الكتاب لمحطات مهمة في مسيرة المعهد.

احتفل معهد الجزيرة للإعلام التابع لشبكة الجزيرة الإعلامية، احتفالا اليوم، بمناسبة الذكرى السنوية الـعشرين لتأسيسه. وحضر الحفل كل من سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية، والدكتور مصطفى سواق، المدير العام للشبكة بالوكالة، وعدد من الضيوف ومديري إدارات شبكة الجزيرة وموظفي قطاعاتها المختلفة. وقالت السيدة إيمان العامري، مديرة معهد الجزيرة للإعلام، في كلمة خلال الحفل، إن المعهد جاء في صدارة أولويات شبكة الجزيرة لأن الموهبة التي لا نتعهدها بالرعاية تذبل، ولأن عدم الثبات هو الثابت الوحيد في مهنة الصحافة، ولأن التميز الذي لم يأت من فراغ، لا يترك استمراره رهينا للصدف. وأضافت أن المعهد نظم خلال عشرين عاما من التدريب نحو 6500 دورة تدريبية، شارك فيها أكثر من 75 ألفا و500 متدرب، ثلثهم من أبناء دولة قطر، وأكثر من 21 ألفا منهم من موظفي شبكة الجزيرة. وأكدت مديرة معهد الجزيرة للإعلام أن المعهد عمل على مواكبة التطور الذي تشهده مهنة الصحافة من خلال تنظيم مؤتمرات ومنتديات تناقش واقع المهنة ومستقبلها، وتجمع أبناء الميدان بأصحاب الخبرات الأكاديمية، وأتاح لوسائل الإعلام وكبريات الشركات التقنية الجلوس تحت سقف واحد لمناقشة التحديات والفرص والآثار المترتبة على إدماج التكنولوجيا في العمل الصحفي. وأشارت إلى فوز معهد الجزيرة بسبع جوائز ذهبية جديدة: ثلاث منها من جوائز فيدي (VIDDY) العالمية، وأربع من جوائز آفــا (AVA) المرموقة، مؤكدة أن هذه الجوائز تأتي تتويجا للعمل الدؤوب والإنجازات الكبيرة التي حققها المعهد خلال عشرين عاما من التدريب والتطوير.

ينظم معهد الجزيرة للإعلام اليوم لقاءً بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيسه، منذ انطلاقه في فبراير 2004 كصرح معرفي يجمع الخبرة والتجربة، بالمعرفة النظرية والتطبيقية، في دورات تدريبية تغطي مختلف تخصصات علم الاتصال. وعن أبرز المشاريع المرتقبة للمعهد خلال الفترة المقبلة. قالت السيدة إيمان العامري، مديرة المعهد، في تصريحات خاصة لـ الشرق: إنه مع احتفاء المعهد هذا العام بحلول الذكرى العشرين لتأسيسه، فإن هذه الذكرى ستكون فرصة سانحة لاستحضار تاريخ حافل بالإنجازات، وكذلك فرصة لمواصلة العطاء المتميز الذي دأب المعهد على تقديمه منذ نحو عشرين عاما. وأكدت أن أبرز المشاريع المستقبلية للمعهد يمكن حصرها في المحافظة على مقومات النجاح ومكانة المعهد بين أكاديميات التدريب ومراكزه المختلفة، وإضافة لبنات جديدة إلى هذا الصرح العتيد، وكذلك الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي والاستفادة من الفرص التي يتيحها للعاملين في مجال الصحافة والتدريب والإعلامي. لافتة إلى أن المعهد منذ انطلاقته في فبراير عام 2004، وهو يقوم بدوره في تطوير المهارات وتنمية المواهب الإعلامية. وفيما يتعلق بدخول المعهد العشرية الثالثة، وما إذا كان قد استطاع على مدى العقدين الماضيين الوفاء بما رفعه من أهداف. أكدت السيدة إيمان العامري أن المعهد حين تأسس كان يهدف أساسًا إلى تنمية مهارات العاملين في شبكة الجزيرة، لأن مهنة الصحافة شديدة الارتباط بالتطور التقني المتسارع، وحتى تظل الجزيرة رائدة في مجالات الإعلام المختلفة، ولم يكن لذلك من سبيل بغير التدريب والتطوير المستمر. وقالت إن هذا الهدف الذي وضعه المعهد لنفسه في البداية سرعان ما تحقق، حيث وفر المعهد كل الدورات والبرامج التدريبية التي يحتاجها موظفو الجزيرة، ثم فتح الباب لكل العاملين في مهنة الصحافة بالإضافة إلى طلاب كليات الإعلام، ولم يتوقف عند هذا الحد، بل أتاح للمؤسسات الحكومية والخاصة فرصة الاستفادة من البرامج التدريبية التي يقدمها في مجال العلاقات العامة والاتصال المؤسسي والمهارات الإدارية الحديثة. وتابعت: إنه انطلاقا من إحساسه بالمسؤولية الاجتماعية وفر المعهد كل الدورات والبرامج والورش التي يقدمها للمواطنين القطريين بشكل مجاني دون أي رسوم، وكحصيلة لهذه الإنجازات، كان ثلث متدربي المعهد على مدى عشرين عامًا من المواطنين، فيما كان نحو ثلثهم من موظفي الجزيرة. وعن أبرز التحديات التي يتحسبها المعهد خلال الفترة المقبلة، والخطط التي أعدها لمواجهتها. أكدت السيدة إيمان العامري أن السنوات القليلة الماضية شهدت تحديات كثيرة منها جائحة كورونا التي ألقت بظلالها على مختلف مناحي الحياة، ولكن معهد الجزيرة للإعلام في هذه المرحلة تمكن من تجاوز القيود التي فرضت على الحركة والتنقل من خلال الاستثمار في الدورات التي يقدمها عن بعد. وكان ذلك حلًا ناجحًا للغاية، حيث اتسعت رقعة المستفيدين من خدمات المعهد بشكل كبير، ودائما نقول إنه في ثنايا كل محنة منحة، وهذه الأخيرة هي ما يركز عليه المعهد ويسعى لاكتشافها والاستفادة منها. النهوض بالإعلام يهدف معهد الجزيرة للإعلام إلى النهوض بصناعة الإعلام عربياً وعالمياً، ويتعاون في ذلك مع مجموعة من المعاهد والمؤسسات العالمية؛ لتقديم مادة تدريبية على أعلى المستويات، بابتكار أساليب جديدة، انطلاقا من خبرته في مجال التدريب والتطوير الإعلامي، وخبرة شبكة الجزيرة العالمية، ويقدم هذه التجربة العميقة في حُلة دورات تدريبية ذات جودة عالية، وفي مختلف التخصصات الإعلامية، انطلاقاً من رؤيته بأن يكون رائداً في التدريب والتطوير الإعلامي، ومن خلال رسالة تسهم في بناء القدرات الإعلامية للأفراد والمؤسسات عبر حلول مبتكرة وفريق مبدع، ووفق قيم تلتزم بأعلى معايير الجودة والتميز والتطوير المستمر في جميع ما يقدمه المعهد، وتعزيز روح الفريق وإشراك موظفي المعهد في التطوير المستمر، إلى غير ذلك.

صدر عن معهد الجزيرة للإعلام، العدد 32 من مجلة الصحافة بعنوان: «الصحافة الغربية وفلسطين.. هل تحيد أداة السيد عن روايته؟» وركزت مقالات العدد حول تغطية الصحافة الغربية للحرب على غزة في عناوين ومواضيع متنوعة استهلت بمقالة «رواية فلسطين في وسائل الإعلام الغربية» و»الأجندة المحذوفة» كتبتها شهيرة عبدالله، بينما كتبت عبير النجار حول «السقوط المهني المدوي للصحافة الغربية في تغطيتها للإبادة الجماعية في فلسطين». وفي نقد خطاب الصحافة الغربية التي تنهج إستراتيجية تبرئة الاحتلال الإسرائيلي من أي إدانة، كتب أحمد نظيف مقالة بعنوان الإدانة المستحيلة للاحتلال: في نقد «صحافة لوم الضحايا»، أما سمية اليعقوبي فتساءلت: «هل يفرض الحكي اليومي سردية بديلة للمعاناة الفلسطينية؟ وكتب ناصر ثابت: «في فهم الفاعلية: الصحفيون وتوثيق الجرائم الدولية».

فاز معهد الجزيرة للإعلام بجائزة الكويت للإبداع 2024 في نسختها الحادية عشرة في فئة خدمة المجتمع، ومنحت الجائزة للدكتورة رانيا الجمال مدربة فئة النشء في المعهد خلال حفل نُظم بهذه المناسبة بالكويت، بحضور وكيل وزارة الإعلام الكويتية د.ناصر المحيسن، والأمين العام للملتقى الإعلامي العربي السيد ماضي الخميس. وعبرت المدربة رانيا الجمال عن سعادتها بهذا الفوز الذي يمثل تتويجا لعمل المعهد في مجال تطوير المواهب عموما، والعناية بفئة النشء خصوصا. ومن جانبها أكدت السيدة إيمان العامري، مديرة معهد الجزيرة للإعلام أن الفوز بهذه الجائزة يعد تكريما لجهود المعهد القيمة في مجال المسؤولية الاجتماعية والأدوار الهامة التي يؤديها في هذا الإطار، وأكدت أن هناك العديد من الجوائز القادمة في مجالات عمل المعهد المختلفة، التي تؤكد ريادته لمجال التدريب الإعلامي في المنطقة، وحرصه على المحافظة على هذه الريادة. وأكد السيد ماضي الخميس الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي أن الجهود الكبيرة التي يبذلها معهد الجزيرة في سبيل التطوير الإعلامي هي جهود معروفة ومقدرة، مشيرا إلى أن هذه الجائزة تأتي تثمينا لهذه الجهود القيمة، خصوصا في مجال تدريب النشء على مختلف المهارات الإعلامية الحديثة.

زار وفد من كازاخستان معهد الجزيرة للإعلام، اطلع فيه على المرافق الحديثة واستعرض البرامج التدريبية في مجال الإعلام والاتصال التي يقدمها المعهد. وجاءت الزيارة في إطار مذكرة تعاون إعلامية وقعت بين معهد الجزيرة للإعلام وتلفزيون كازاخستان تعنى بتعزيز التعاون الدولي في المجال الإعلامي. وأبدى الوفد الكازاخستاني إعجابه بمستوى المعدات المتقدمة والمرافق التدريبية المميزة. وأكدت السيدة روشان كازيباييفا، المدير العام لمجمع التلفزيون والإذاعة الكازاخستاني أهمية الدورات التدريبية التي يقدمها المعهد. مضيفة: أن الجانبين سينفذان عددًا من المشاريع المشتركة، بما في ذلك «أسبوع مع الجزيرة»، المتضمن تدريبًا لمدة أسبوع لأكثر من 100 طالب بكلية الصحافة الدولية بجامعة مقصود ناريكباييف في أستانا، وسيتم تنسيق مشروع «أسبوع مع الجزيرة» عبر معهد الجزيرة . ولفت منتصر مرعي مدير إدارة التدريب بالمعهد، إلى دور المعهد في تطوير صناعة الإعلام وتعزيز قدرات الكفاءات الإعلامية الشابة والتمكين من القدرات المهنية للصحفي والإعلامي في الميدان. وتشمل المذكرة إقامة أسبوع إعلامي وترجمة بعض إصدارات المعهد وأدلته للغة الكازاخستانية بالإضافة لتعاونات أخرى.

أصدرت مجلة الصحافة التابعة لمعهد الجزيرة للإعلام خلال عام 2023 أربعة أعداد فصلية استمرارا منها في إثراء المحتوى الإعلامي العربي وإﺛﺎرة اﻟﻨﻘﺎش ﺣﻮل ﻣﻬﻨﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ وﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ، تناولت مواضيع حية هي: الصحفيون الأحرار، وقيمة الصحافة في العصر الرقمي، والصحافة الرياضية وأخيرا عدد خصص لأعمال منتدى كليات الصحافة. وحرصت المجلة على مواكبة الأحداث الآنية على صعيد المجتمع الدولي خاصة المعنية بوضع الصحفيين والصحافة النزيهة في حرب غزة فعمدت المجلة لإنشاء صفحة لرصد التغطيات الصحفية غير المهنية في الحرب تم فيها جمع الأخبار التي تنشرها المؤسسات الصحفية حول الحرب الحالية على غزة وتنطوي على تضليل أو تحيز أو مخالفة للقواعد المهنية للصحافة ومواثيق الشرف المهنية بالمقالات والفيديوهات وكل أشكال النشر على منصات المجلة الرقمية. ونجحت في تقديم تغطية موسعة لهذه الحرب من خلال مقالات، فيديوهات وأشكال متعددة من المحتوى الإعلامي على كافة المنصات الرقمية شملت نشر 22 مقالا متابعا للصحافة العالمية بالإضافة إلى أكثر من عشرة مقالات باللغة الإنجليزية.

‎ينظم معهد الجزيرة للإعلام في شهر فبراير المقبل دورة جديدة بعنوان: الفيلم الوثائقي الدرامي، بهدف تعريف المشاركين بمفهوم الفيلم الوثائقي السينمائي والتلفزيوني والرقمي، ودراسة المفاهيم الثقافية والدرامية والجمالية للفيلم الوثائقي، وسيتعرف المشارك على كيفية استخدام الأدوات والعناصر اللازمة لكتابة السيناريو، ومعنى التكوين البصري واللغة البصرية وأبجدياتها وكيفية استخدامها بطريقة إبداعية. وتشمل ‎محاور الدورة أنواع الفيلم الوثائقي وخصوصيته في السينما والتلفزيون والمنصات الرقمية، ونظريات الفيلم الوثائقي وتطوره من الواقع إلى الدراما الواقعية، ثم تنتقل الدورة إلى تعريف المشاركين على الفرق بين الواقعية الخيالية والواقعية الفيلمية قبل المرور بالأسلوب والبناء الدرامي وجمالية الصورة.

استضاف معهد الجزيرة للإعلام وفدا طلابيا من مدرسة الأندلس الابتدائية للبنين في إطار المسؤولية المجتمعية للمعهد التي يسعى من خلالها للمساهمة في تعزيز الوعي بأهمية الإعلام.وتعرف الطلاب على تجربة المعهد في مجال التدريب وتطوير المهارات، وتسليط الضوء على مهنة الصحافة المكتوبة وكيفية الحصول على الخبر ومصادره ومعايير الخبر الصحفي الموضوعي، تحدثت عنها الصحفية د. مي شيغينوبو من إدارة المبادرات الإعلامية بالمعهد.واطلع الطلاب على مرافق المعهد المختلفة، كما تعرفوا فيه على أهمية جهاز القارئ الآلي للمذيع، رفقة الصحفي أحمد القاضي.

يطلق معهد الجزيرة للإعلام يوم 18 فبراير المقبل، ورشة «مقدمة في الذكاء الاصطناعي»، والتي أدرجها ضمن قائمة برامجه لهذا العام، وستزود الورشة المتقدم بفهم شامل للذكاء الاصطناعي ومبادئه الأساسية من خلال مزيج من المداخل النظرية والأمثلة العملية والتمارين التفاعلية، كما ستزوده بالمعرفة التمهيدية والرؤى اللازمة للتنقل في عالم الذكاء الاصطناعي، واستكشاف تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي عبر وسائل الإعلام، وتقييم أداء أنظمة الذكاء الاصطناعي. وستركز الورشة على أهمية الذكاء الاصطناعي وأنظمته المختلفة وتطوراته الحديثة في مجال البحث والتطوير، وتقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي من خلال التعلم الآلي والتعلم العميق والتعلم المعزز، ومن خلال الشبكات العصبية وبنيتها، وبعض التطبيقات المستخدمة عبر وسائل الإعلام والاتصالات.

أطلق معهد الجزيرة للإعلام برنامج «زمالة الجزيرة» لعام 2024، الذي يستهدف الصحفيين أو الباحثين في مجال الصحافة والإعلام. يمتد البرنامج لشهرين مقسمين على مرحلتين، الأولى عن بُعد، والثانية في مقر شبكة الجزيرة الإعلامية.وصمم البرنامج لمنح الصحفيين والباحثين فرص كتابة ورقة بحثية بحدود 7000 كلمة عن أحد مجالات الصحافة. وسيكون باستطاعة المتقدم الانضمام لأحد فرق العمل داخل شبكة الجزيرة، والاطلاع على بيئة العمل عن قرب. وخصصت زمالة الجزيرة للأبحاث المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الصحافة، حيث يتناول البرنامج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التحقق من الأخبار وتقصي الحقائق وكشف عمليات التضليل والتلاعب، وكذلك مجال الأنماط الصحفية الجديدة التي استحدثها الذكاء الاصطناعي، بجانب أخلاقيات الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي.

أطلق معهد الجزيرة للإعلام برنامجا تعليميا جديدا تحت مظلة المعارف الإعلامية التي يشاركها مع متابعيه على شبكات التواصل الاجتماعي، وزوار موقعه الالكتروني. يحمل البرنامج اسم مصطلحات ويأتي ضمن عدد من البرامج التثقيفية التي يطلقها المعهد تزامنا مع حلول الذكرى العشرين لتأسيسه، وهو برنامج يسعى إلى شرح وتبسيط بعض المفاهيم والمصطلحات التي يجري تداولها عبر وسائل الإعلام. ويتكون البرنامج من 12 حلقة تنشر على منصات المعهد الرقمية الرسمية المختلفة، أولاها بثت يوم الخميس الماضي وتناولت مصطلح البلوتوقراطية. ويقدم البرنامج محمد نصره مذيع قناة الجزيرة مباشر، بإشراف فني وتحريري أحمد سيدي منتج في معهد الجزيرة للإعلام وقام بالتصوير والإخراج وحدة الإنتاج التابعة للمعهد.