اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
افتتحت كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية في معهد الدوحة للدراسات العليا، بالشراكة مع الجمعية الآسيوية لمؤرخي العالم (AAWH)، أمس أعمال المؤتمر السادس بعنوان «الخليج والعالم»، الذي يُعقد على مدار يومين في مقر المعهد بالدوحة، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمؤرخين من آسيا وأوروبا والولايات المتحدة والمنطقة العربية. ويأتي هذا المؤتمر امتدادًا لمسار مؤتمرات الجمعية السابقة التي انعقدت في أوساكا (2009)، سيول (2012)، سنغافورة (2015)، أوساكا (2018)، ونيودلهي (2022)، ليؤكد الدور الرائد للجمعية في تنمية البحث والتعليم في التاريخ العالمي مع تركيز خاص على آسيا وتعزيز الحوار العلمي جنوب–جنوب. يتضمن برنامج المؤتمر 4 محاضرات رئيسية وثلاث عشرة جلسة علمية يقدَّم خلالها نحو خمسين عرضًا بحثيًا بنمطٍ هجين يجمع بين الحضور المباشر والمشاركة عبر الاتصال المرئي. انطلقت فعاليات اليوم الأول بكلمات ترحيبية ألقاها عبد الوهاب الأفندي، رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا الذي أكدّ فيها على أن انعقاد مؤتمر تاريخ الخليج لأول مرة في المنطقة يمثل خطوة مهمّة لفهم الترابط بين آسيا والتاريخ العالمي. وأضاف: «آسيا ليست جزءًا من العالم فقط، بل يمكن القول إنها العالم ذاته؛ فالبدايات الكبرى للبشرية نشأت هنا.» واستعرض إشكالية الهوية الآسيوية قائلاً: “تشتّت الهويات — العربية والهندية واليابانية وغيرها — جعل كلًّا منها ترى نفسها عالمًا مستقلًا، وهذا جوهر التحدي أمام وحدتنا التاريخية.» من جهتها أشارت سوشيتا ماهاجان، رئيسة الجمعية الآسيوية لمؤرخي العالم في كلمتها الافتتاحية إلى أهمية استضافة قطر لهذا الحدث بقولها: «إقامة المؤتمر في الدوحة بعد أن كان محصورًا في شرق آسيا تطور تاريخي في التعاون الآسيوي.» وركّزت على المنظور العالمي لتاريخ آسيا، حيث قالت «لا يمكن دراسة تاريخ آسيا بمعزل عن العالم، فالاستعمار أعاد إنتاج سياساته من إيرلندا إلى الهند ثم فلسطين.» وقدّمت أمل غزال، عميدة كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية في المعهد، بعنوان “إعادة التفكير في الهامش: الخليج وتشكّل التاريخ الحديث»، حيث قالت: «ثمة وعي -على نحو متزايد- في الرؤى الوطنية بدول الخليج، بأن مستقبل التنمية المستدامة وتعزيز الحضور العالمي يرتبطان ارتباطًا وثيقًا بجعل المؤسسات الأكاديمية في قلب مسار التحوّل الوطني. ومن خلال دمج الجامعات في استراتيجيات أوسع للتنويع الاقتصادي، والابتكار، وصون التراث الثقافي، تُرسِّخ هذه الرؤى إنتاج المعرفة باعتباره ركيزةً محورية في بناء الدولة، بما يربط بين التغيرات الاجتماعية، والتأثير الجيوسياسي، وتعزيز القوة الناعمة.» وانطلقت الجلسات العلمية المتوازية، حيث ترأس عصام نصّار (معهد الدوحة للدراسات العليا) جلسة بعنوان «الخليج في العالم”، نوقشت خلالها أوراق بحثية حول الهوية الوطنية والدبلوماسية الخليجية والتاريخ المقارن للعلاقات الإقليمية. وفي الوقت ذاته، عُقدت جلستان أخريان بعنوان “تحولات أواخر القرن العشرين” برئاسة شيغيرو أكيتا (جامعة أوساكا، اليابان)، و “تقنيات الماضي والمستقبل” برئاسة هونغ ليو (جامعة نانيانغ التكنولوجية، سنغافورة)، تناولتا تحولات الطاقة والاقتصاد السياسي والتقنيات في التاريخ الحديث والمعاصر. واختُتم اليوم الأول بعرض الفيلم الوثائقي “From the Small Island” للمخرجة بريونا نِك دِهيرامادا (جامعة نوتردام – الولايات المتحدة)، تلاه نقاش مع المؤرخة الأيرلندية جين أولماير (كلية ترينيتي – دبلن). وفي تصريح لها، قالت أمل غزال، عميدة كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية: يجمع المؤتمر نخبة من الباحثين والمؤرخين من آسيا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية والمنطقة العربية لمناقشة قضايا تاريخية من منظور يضع منطقة الخليج والقارة الآسيوية في قلب التحولات الاقتصادية والثقافية والسياسية العالمية. وأضافت غزال: «يأتي هذا الحدث ثمرة تعاون أكاديمي بين معهد الدوحة للدراسات العليا والجمعية الآسيوية لمؤرخي العالم، بهدف تعزيز الحوار العلمي الجنوبي- الجنوبي وتوسيع آفاق البحث التاريخي المقارن. من جهتها قالت سوشيتا ماهاجان، رئيسة الجمعية الآسيوية لمؤرخي العالم وأستاذة سابقة، مركز الدراسات التاريخية بجامعة جواهر لال نهرو: «إنّ انعقاد المؤتمر في معهد الدوحة للدراسات العليا يُمثّل لحظة فارقة في مسيرة الجمعية التي سعت منذ تأسيسها إلى ترسيخ دراسات التاريخ العالمي والعابر للقارات في آسيا. ويواصل المؤتمر أعماله في اليوم الثاني بسلسلة غنية من الجلسات.
130
| 26 أكتوبر 2025
تستضيف كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية في معهد الدوحة للدراسات العليا، بالتعاون مع الجمعية الآسيوية لمؤرخي العالم (AAWH)، فعاليات المؤتمر الدولي السادس بعنوان «الخليج والعالم»، وذلك يومي السبت والأحد، 25 و26 أكتوبر 2025 في مقر معهد الدوحة. والمؤتمر منصة علمية تجمع نخبة من الأكاديميين والباحثين من مختلف الجامعات والمؤسسات البحثية حول العالم، لمناقشة التحولات التاريخية في القارة الآسيوية مع تركيز خاص على منطقة الخليج العربي وعلاقاتها التاريخية والثقافية والاقتصادية ضمن السياق العالمي. ويأتي هذا الحدث استكمالًا لنجاحات المؤتمرات السابقة للجمعية، التي عُقدت في أوساكا (2009)، سيول (2012)، سنغافورة (2015)، أوساكا (2018)، ونيودلهي (2022). يتضمن برنامج المؤتمر على مدى يومين 13 جلسة علمية و4 محاضرات رئيسية بمشاركة أكثر من 50 باحثًا من آسيا وأوروبا وأمريكا، بالإضافة إلى عرض خاص للفيلم الوثائقي “From the Small Island”، يليه نقاش مع المؤرخة الأيرلندية البروفيسورة جين أولماير من جامعة ترينيتي في دبلن.
258
| 21 أكتوبر 2025
اختُتمت الخميس الماضي فعاليات النسخة الأولى من مسابقة المحكمة الصورية العربية لحقوق الإنسان، التي نظمها مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية، واستضافتها كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بمعهد الدوحة للدراسات العليا. تُعد هذه المسابقة الأولى من نوعها في المنطقة العربية، حيث جمعت أكثر من خمسين طالب قانون من قطر والجزائر ومصر والعراق والأردن وليبيا وعُمان وفلسطين وسوريا، بهدف تطوير مهاراتهم القانونية في مجال المرافعة والحجج القضائية من خلال محاكاة واقعية لإجراءات المحاكم الدولية والإقليمية، مع التركيز على قضايا حقوق الإنسان. وشهدت الجلسة الختامية للمسابقة الإعلان عن أسماء الفائزين في المرافعات، وذلك بحضور شخصيات أكاديمية وحقوقية بارزة، إضافةً إلى ممثلين عن مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق، وطلبة وأعضاء من الهيئة الأكاديمية في معهد الدوحة للدراسات العليا. وقد أُطلقت المسابقة من قبل مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في شهر مارس الجاري، حيث استقبلت 53 طلب مشاركة من 53 جامعة عربية. وخضع المتقدمون لعدة جلسات توعوية وتدريبية نظمتها وحدة التثقيف في مجال حقوق الإنسان التابعة للمركز. وطُلب من الفرق المشاركة تقديم مذكرات خطية تتناول موضوع القضية، تضمنت مذكرة الدعوى ومذكرة الدفاع. واستناداً إلى معايير تقييم المذكرات، جرى اختيار 11 فريقاً للمشاركة في المسابقة التي استضافها معهد الدوحة للدراسات العليا، في إطار جهوده المستمرة لتعزيز الحوار الأكاديمي ودعم قيم العدالة وحقوق الإنسان في المنطقة العربية، بما يتماشى مع أهداف برنامج الماجستير في حقوق الإنسان بكلية العلوم الاجتماعية والإنسانية. وبعد سلسلة من الجولات التنافسية، جرى إعلان الفريق الفائز الأول، وهو فريق جامعة السلطان قابوس بينما حاز معهد الدوحة للدراسات العليا على المركز الثاني. كما جاء في المركز الثالث مناصفة بين جامعة النجاح الوطنية من فلسطين وجامعة المنوفية من مصر. وأكّد المنظّمون في ختام الفعالية أن هذه المبادرة تُشكّل منصة أكاديمية نوعية لتطوير القدرات القانونية لطلبة المعهد، وتعزيز التكامل بين التدريب العملي والدراسة الأكاديمية في مجال حقوق الإنسان، بما يواكب التطوّرات الإقليمية والدولية في هذا المجال الحيوي.
88
| 12 أكتوبر 2025
انطلقت اليوم، فعاليات النسخة الأولى من مسابقة المحكمة الصورية العربية لحقوق الإنسان، التي ينظمها مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية التابع للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وتستضيفها كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بمعهد الدوحة للدراسات العليا. وذكر المعهد في بيان، أن المسابقة التي يشارك فيها طلاب من مختلف الجامعات العربية، تستهدف تعزيز الوعي بقضايا حقوق الإنسان، وتنمية مهارات الترافع والمحاكمة الصورية. و أكد الدكتور عبد الوهاب الأفندي، رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا، على أهمية التعليم القانوني التجريبي في إعداد جيل من الشباب العربي، قادر على الدفاع عن حقوق الإنسان في الساحات الوطنية والإقليمية والدولية. ومن جهتها، أكدت الدكتورة أمل غزال، عميد كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بالمعهد، أن هذه المسابقة تأتي في سياق اهتمام الكلية بتعزيز مبادئ وثقافة حقوق الإنسان، ليس بوصفها مبحثًا أكاديميًا فقط، بل باعتبارها التزامًا أخلاقيًا ومهنيًا. وأشارت في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية للمسابقة، إلى أن هذه الفعالية تنسجم مع أهداف الكلية في تطوير قدرات الطلبة العملية في مجالات التحليل القانوني، وصياغة الحجج، والترافع، وتكريس التفكير النقدي تجاه قضايا العدالة والمساواة، محليًا وعالميًا. وبدورها، قالت الدكتورة عبير الخريشة، مديرة مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق: إن هذه المسابقة تعد منصة تعليمية تفاعلية رائدة، تهدف إلى تمكين الطلاب من اكتساب خبرة عملية متكاملة في مجال القانون الدولي لحقوق الإنسان، كما تتيح لهم فرصة فريدة لتطبيق معارفهم النظرية على قضايا واقعية تحاكي التحديات القانونية والإنسانية المعاصرة، من خلال الانخراط في عمليات البحث والتحليل القانوني المتعمق، وصياغة المرافعات والحجج القانونية، والعمل بروح الفريق، وتعزيز مهارات التواصل والدفاع. وأوضحت أن المسابقة تسهم في ترسيخ الوعي بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان، وإعداد جيل من القانونيين القادرين على المرافعة عن القيم الإنسانية في مختلف المحافل. ومن جانبه، بين الدكتور معتز الفجيري، رئيس برنامج حقوق الإنسان بمعهد الدوحة للدراسات العليا، أن المسابقة تمثّل خطوة عملية لربط المعرفة الأكاديمية بالممارسة العملية، مشيرًا إلى أن تنظيم مسابقات المحاكم الصورية في مجال حقوق الإنسان يعد تقليدا راسخا في الجامعات الأوروبية، ويسهم في تعزيز قدرات طلاب القانون وحقوق الإنسان في مجالات القانون المقارن ومهارات الترافع والتقاضي الاستراتيجي. وقال: إننا في أمس الحاجة إلى ترسيخ هذا التقليد في المنطقة العربية بما يسهم في الدفع نحو تأسيس نظام حماية إقليمي لحقوق الإنسان، يقوم على حماية الأفراد من خلال آليات تقاض إقليمية مستقلة. ومن ناحيته، أوضح الدكتور أحمد خليفة، المستشار الأكاديمي للمسابقة، أن فكرة المحكمة الصورية جاءت لتعزيز مهارات البحث والتحليل القانوني لدى الطلاب، وإكسابهم خبرات عملية في الترافع، مشيرا إلى أن هذه المسابقة تعد تجربة فريدة من نوعها كونها توفر مجالا لدراسة حقوق الإنسان في إطار محاكاة للواقع من خلال بيئة تعليمية تفاعلية، تستخدم التنافس لتحفيز التعلم القائم على البحث عن المعلومة، وتحليلها وبناء الرأي والتعبير عنه كتابة وشفاهة بصورة واضحة. وعقب الجلسة الافتتاحية، عقدت ندوة حوارية بعنوان: مستقبل منظومة حقوق الإنسان والضمانات الإقليمية في العالم العربي، بمشاركة كل من سعادة السيد سلطان بن حسن الجمالي الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان، والسيد هندام رجوب، مسؤول حقوق الإنسان في مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق، وأدارت الجلسة السيدة بشرى إلياس، منسقة وحدة التربية والتثقيف بالمركز، فيما تبعتها جلسة ثانية بعنوان مستقبل منظومة حقوق الإنسان والواقع المتغير للسياسة الدولية، شارك فيها السيد فضل عبد الغني، رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، والدكتور معتز الفجيري، وأدارها الدكتور عبد الكريم أمنكاي، أستاذ السياسة المقارنة في معهد الدوحة للدراسات العليا. وقد بدأت المسابقة الشفوية بجلسة خاصة تضمنت شرح القواعد وآليات التقييم وتوزيع الفرق المشاركة على جولات الترافع. ومن المقرر أن تستمر المنافسات على مدى يومين، بحيث تعقد الجولتان الأولى والثانية غدا /الأربعاء/، ثم يلي ذلك إعلان الفرق المتأهلة إلى نصف النهائي. وتقام بعد غد الخميس، المباراة النهائية، والجلسة الختامية التي يتخللها إعلان الفريق الفائز وتوزيع الشهادات على المشاركين.
340
| 07 أكتوبر 2025
-راشد النعيمي: المنتدى الوطني يخدم مسيرة العمل الإنساني -د. أيهب سعد: فرصة ثمينة لتبادل الخبرات وبناء إستراتيجيات عملية نظّمت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية بالشراكة مع كلٍّ من معهد الدوحة للدراسات العليا ومجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار «المنتدى الوطني لتمكين القطاع الثالث في قطر نحو المؤشرات الدولية»، الذي انطلقت أعماله أمس ويستمر ثلاثة أيام، وذلك ضمن سلسلة فعاليات برنامج تمكين في نسخته للعام 2025، كمنبر للتواصل والابتكار وتبادل وجهات النظر وتحليل الصعوبات وتصميم وتطوير الحلول التي تخدم مسيرة العمل الإنساني والتنموي. ويُعد المنتدى إحدى الفعاليات المصاحبة للمشروع البحثي الوطني «بناء قدرات القطاع الثالث (المنظمات غير الحكومية) نحو صنع السياسات التعاونية لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030»، الذي يشرف عليه الدكتور موسى علاية العفري بمعهد الدوحة للدراسات العليا، ويموله مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، وبدعم من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية. ويهدف المنتدى إلى دعم تحول القطاع الثالث في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي نحو أداء أكثر مهنية وتكاملًا مع الرؤى الإستراتيجية للدولة، من خلال تحليل نشأته وتطوره، وفهم علاقاته بالحكومات، ورسم خريطة لمؤسساته وأنشطته وأدواره المجتمعية، إضافة إلى استكشاف جاهزيته للتعاون مع المؤسسات الحكومية في مجالات التخطيط والتنفيذ للسياسات العامة. شهد المنتدى في يومه الأول افتتاحًا رسميًا بحضور نخبة من المسؤولين والأكاديميين وممثلي منظمات القطاع الثالث. - خدمة مسيرة العمل الإنساني وألقى السيد راشد محمد النعيمي مدير إدارة التراخيص والدعم في هيئة تنظيم الأعمال الخيرية كلمة الافتتاح، مؤكدًا أن هذا المنتدى الوطني هو امتداد لسلسلة فعاليات برنامج تمكين في نسخته للعام 2025، كمنبر للتواصل والابتكار والتشارك وتبادل وجهات النظر وتحليل الصعوبات وتصميم وتطوير الحلول والخيارات، وبما يخدم مسيرة العمل الإنساني والتنموي. كما ألقى الدكتور عبد الوهاب الأفندي رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا كلمة بالمناسبة أكّد فيها أن تمكين القطاع الثالث لم يعد خياراً ثانوياً، بل ضرورة وطنية لتعزيز دوره في التنمية المستدامة، ورفع كفاءته وفق أفضل الممارسات العالمية. -فرصة ثمينة لتبادل الخبرات وأعقبه الدكتور أيهب سعد عميد كلية الاقتصاد والإدارة والسياسات العامة في المعهد، الذي تناول في كلمته الترحيبية دور القطاع الثالث كشريك محوري في دفع عجلة التنمية وتحقيق الأثر الاجتماعي الإيجابي، وتعزيز صورة الدولة على المؤشرات الدولية. وأضاف الدكتور سعد أن هذا المنتدى يوفر فرصة ثمينة لتبادل الخبرات وبناء إستراتيجيات عملية، تجعل من مؤسساتنا أكثر كفاءة وفاعلية وقدرة على المنافسة إقليمياً وعالمياً، مؤكداً أن تمكين هذا القطاع هو استثمار في المستقبل واستجابة للتحديات المتغيرة. أهمية الشراكة البحثية في تطوير بيئة العمل للقطاع الثالث ودعم السياسات التنموية المستندة إلى الأدلة العلمية. وانطلقت فعاليات اليوم الأول بمحور رئيسي بعنوان مؤشر بيئة العمل الخيري العالمي، حيث قدّم الدكتور موسى علاية العفري، الأستاذ المشارك في معهد الدوحة للدراسات العليا، والباحث الرئيسي في تقرير GPEI 2025 عن قطر، ورئيس مشروع «بناء قدرات القطاع الثالث في قطر»، عرضًا موسعًا تناول فيه خلفية المشروع البحثي وترتيب دولة قطر في مؤشر بيئة العمل الخيري العالمي لعام 2025، إلى جانب مناقشة دور المنتدى في بناء قدرات القطاع الثالث وترتيب دولة قطر في بعض المؤشرات العالمية، بالإضافة إلى استعراض بعض التجارب الخليجية والأوروبية والدروس المستفادة في بناء قطاع ثالث قوي، وسبل ترجمة مخرجات هذه المؤشرات إلى أدوات عملية لتحسين أداء القطاع الثالث في دولة قطر. -مناقشة التجارب الخليجية وتلت هذه المناقشات جلسة بعنوان التجارب الخليجية في بناء قطاع ثالث قوي، استعرض خلالها الدكتور عبد الرزاق الشايجي أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت والباحث الرئيسي مرتين في تقرير GPEI عن الكويت تجربة بلاده في تطوير أطر العمل المؤسسي للمنظمات الخيرية. بينما تطرق الدكتور عايض بن دبسان القحطاني الرئيس التنفيذي لمؤسسة ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية في قطر إلى أثر الحوكمة والتشريعات في رفع كفاءة أداء القطاع الثالث، واستعرض الدكتور عبد الرب اليافعي رئيس جمعية البهجة العُمانية للأيتام تجربة سلطنة عمان في ترسيخ مفاهيم الاستدامة والمسؤولية المجتمعية ضمن مؤسسات المجتمع المدني. وقد ناقشت الجلسة أوجه التعاون الخليجي في بناء قطاع ثالث قوي ومهني، وأهمية تعزيز الشراكات العابرة للحدود في دعم التنمية الوطنية. واختُتم اليوم الأول بجلسة نقاشية ثانية بعنوان دور الأدلة في فعالية البرامج وتوصيات لتحسين تصميم البرامج، شارك فيها الدكتور عبد الرحمن ناجي المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمبادرة الدولية لتقييم الأثر (3ie)، والدكتورة سيكاندرا كردي الزميلة الباحثة في المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية (IFPRI)، والدكتور أوليفييه إيكر الزميل الباحث في المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية (IFPRI)، وويل ريدلهوفر نائب مدير المبادرة الدولية لتقييم الأثر (3ie)، حيث تطرّق المتحدثون إلى أهمية اعتماد الأدلة البحثية والتقييم العلمي كأداة فاعلة في تحسين تصميم البرامج التنموية والإنسانية، مؤكدين أن التحول نحو السياسات المبنية على البيانات يمثل ركيزة أساسية لتحقيق كفاءة الأداء واستدامة الأثر في مشروعات القطاع الثالث.
230
| 06 أكتوبر 2025
انطلقت أمس السبت في معهد الدوحة للدراسات العليا فعاليات منتدى الأمن الغذائي في السودان تحت عنوان: «شراكة فاعلة لتحقيق الأمن الغذائي في ظل الأزمات»، بتنظيم مشترك بين كلية الاقتصاد والإدارة والسياسات العامة في معهد الدوحة للدراسات العليا ورابطة المهندسين الزراعيين السودانيين بدولة قطر. ويشارك في المنتدى نخبة واسعة من المؤسسات الرسمية والخيرية والبحثية، من أبرزها صندوق قطر للتنمية، وجمعية الهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية، وزارة الزراعة والغابات في السودان، إضافة إلى عدد من الخبراء والأكاديميين والجهات الإقليمية المعنية بقضايا التنمية الزراعية والأمن الغذائي. وفي كلمة ترحيبية له في افتتاح المنتدى رحَّب الدكتور عبد الوهاب الأفندي، رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا، بالحضور من بينهم وزير الزراعة الدكتور عصمت قرشي، والمهندس النعيم المهدي، رئيس رابطة المهندسين الزراعيين، مشيراً في كلمته إلى تقديره لكل من ساهم في إقامة هذه الفعالية، ولكل من قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، وقال إنّ دعم الجهود الزراعية يُعدّ من الضروريات في ظل ما يشهده العالم من تحديات غذائية متزايدة. وأضاف: إنّ الأمن الزراعي لا ينبغي أن يكون على حساب المزارعين، الذين أصبحوا في كثير من الأحيان ضحايا لسياسات السوق والتخزين غير العادلة. وأضاف الأفندي أنّ السودان، الذي كان يوصف بسلة غذاء العالم العربي، يواجه اليوم أزمات غذائية لأسباب تتعلق بالسياسات الحكومية أكثر من كونها ناتجة عن ضعف الإنتاج، موضحًا أنّ انخفاض أسعار المحاصيل في مواسم الحصاد، وغياب آليات فعالة لتخزينها وتسويقها، يفاقمان معاناة المزارعين. وختم كلمته بأهمية أن يسهم هذا الملتقى في مناقشة سبل تحقيق الاستفادة المثلى من الإنتاج الزراعي، بما يعود بالنفع على السودان والعالم العربي. من جانبه، أعرب الدكتور أيهب سعد، عميد كلية الاقتصاد والإدارة والسياسات العامة، عن سعادته بعقد المنتدى، مشيراً إلى أنّ السودان يتمتع بإمكانات زراعية هائلة، إذ يشغّل القطاع الزراعي نحو 60 % من اليد العاملة، غير أنّ إنتاجيته لا تتجاوز 30 %، وهو ما يطرح تساؤلات حول نوعية الاستثمارات المطلوبة للنهوض به. هذا ويهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه الأمن الغذائي في السودان، في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية والتغيرات المناخية، وما تخلّفه من آثار مباشرة على الإنتاج الزراعي واستقرار المجتمعات المحلية. كما يسعى إلى وضع أطر عملية لتعزيز الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية من جهة، والهيئات الحكومية والخيرية من جهة أخرى، بما يسهم في إيجاد حلول مستدامة تدعم الأمن الغذائي وتخفف من حدة الأزمات. ويطرح المشاركون خلال جلسات المنتدى مجموعة من المحاور الجوهرية التي تمسّ حاضر ومستقبل الأمن الغذائي في السودان مثل التأثيرات المباشرة للتغير المناخي وظروف النزاعات الداخلية على القطاع الزراعي وما نتج عنها من تراجع في الإنتاج وتزايد في معدلات الفقر والنزوح، ومناقشة السبل الكفيلة بصياغة سياسات زراعية فعّالة ومستدامة، قادرة على تعزيز الإنتاج المحلي وحماية الموارد الطبيعية، مع التركيز على إدماج البعد الاجتماعي والاقتصادي في هذه السياسات. ويولي المنتدى أهمية خاصة لبحث دور المؤسسات القطرية والإقليمية، وفي مقدمتها الجهات الخيرية والتنموية، في دعم المبادرات المرتبطة بالأمن الغذائي، عبر توفير الخبرات والموارد المالية والتقنية اللازمة لتعزيز استقرار هذا القطاع الحيوي. تستعرض أوراق المنتدى فرص التعاون الإقليمي والدولي التي يمكن أن تفتح آفاقًا جديدة لتبادل الخبرات وبناء شراكات إستراتيجية تسهم في مواجهة التحديات المشتركة التي تعصف بالمنطقة.
92
| 05 أكتوبر 2025
ينظم معهد الدوحة للدراسات العليا اليوم «المنتدى الوطني لتمكين القطاع الثالث في قطر نحو المؤشرات الدولية». ويستمر المنتدى لمدة 3 أيام بالتعاون مع هيئة تنظيم الأعمال الخيرية. ويتضمن اليوم الأول كلمة افتتاحية وترحيبية يلقيها الدكتور عبد الوهاب الأفندي رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا، كما يتضمن اليوم الأول كلمة للدكتور أيهب سعد عميد كلية الاقتصاد والإدارة والدراسات العامة بالمعهد، من ناحيته يلقي السيد راشد محمد النعيمي مدير إدارة التراخيص بهيئة الأعمال الخيرية كلمة في الجلسة الافتتاحية. ويتحدث في الجلسة الأولى الدكتور موسى علاية العفري أستاذ مشارك في معهد الدوحة للدراسات وباحث في تقرير 2025 «جي بي إي آي» عن قطر حيث يتناول تقديم مشروع بناء قدرات القطاع الثالث في قطر وترتيب قطر في مؤشر بيئة العمل الخيري العالمي لعام 2025. ويتضمن المنتدى جلسة نقاشية حول «التجارب الخليجية في بناء قطاع ثالث قوي» يتحدث فيها د. عبد الرزاق الشايجي الأستاذ في جامعة الكويت، كما يتحدث في الجلسة الدكتور عايض بن دبسان القحطاني الرئيس التنفيذي لمؤسسة ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية، ويتحدث أيضا الدكتور عبد الرب اليافعي رئيس جمعية البهجة العمانية للأيتام. ويختتم اليوم الأول بجلسة نقاشية حول دور الأدلة في فعالية البرامج وتوصيات لتحسين تصميم البرامج يتحدث فيها الدكتور عبد الرحمن ناجي المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمبادرة الدولية لتقييم الأثر، كما تتحدث في الجلسة د. سكالندرا كردي وهي باحثة في المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية.
450
| 05 أكتوبر 2025
في خطوة نوعية لدعم المؤسسات القطرية وتعزيز مساهمتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، أطلق مركز الامتياز للتدريب والاستشارات في معهد الدوحة للدراسات العليا برنامجه التدريبي الأول بعنوان «رفع الإنتاجية وتحقيق رؤية قطر 2030». ويأتي البرنامج ليترجم رسالة المركز الرامية إلى دعم المؤسسات القطرية وتعزيز قدراتها على مواءمة خططها وإستراتيجياتها مع الأهداف الوطنية. ويهدف البرنامج إلى تحويل الإستراتيجية الوطنية إلى ممارسات عملية قابلة للتنفيذ، إضافة إلى رفع مستويات الإنتاجية على الصعيدين الفردي والمؤسسي بما يتماشى مع ركائز التنمية المستدامة في الدولة. ويتضمن البرنامج سبع دورات تدريبية متخصصة تغطي الأهداف الإستراتيجية لرؤية قطر الوطنية 2030، وتشمل: الاقتصاد المعرفي والابتكار المستدام لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، الكفاءة المالية والحوكمة الاقتصادية من أجل الاستدامة المالية، رأس المال البشري في عصر الذكاء الاصطناعي لإعداد قوى عاملة جاهزة للمستقبل، المجتمع المتماسك والهوية الوطنية المنتجة لبناء مجتمع متماسك، رفاهية الحياة وجودة الأداء المؤسسي من أجل تعزيز جودة الحياة، الاستدامة البيئية والاقتصاد الأخضر لضمان استدامة بيئية، وأخيرًا الحوكمة الذكية والتميز الحكومي لترسيخ التميز بالأداء المؤسسي. ويأتي البرنامج ليترجم الدور الحيوي الذي يضطلع به مركز الامتياز في تطوير القدرات المؤسسية، عبر ربط السياسات والإستراتيجيات الوطنية بالممارسات العملية القابلة للقياس والتطبيق، بما يسهم في تسريع خطوات تحقيق رؤية قطر 2030. يُذكر أن مركز الامتياز للتدريب تأسس عام 2015 تحت مظلة معهد الدوحة للدراسات العليا ليكون منصة فاعلة في خدمة وتطوير المجتمع ومؤسساته، من خلال تقديم برامج تدريبية واستشارية وتنظيم فعاليات متخصصة. وقد نجح المركز منذ انطلاقته في بناء شراكات راسخة مع مؤسسات حكومية وغير حكومية، ما مكّنه من تقديم خدمات تدريبية لأكثر من 15 ألف متدرب ومتدربة.
96
| 21 سبتمبر 2025
نظّم معهد الدوحة للدراسات العليا، حفلًا خاصًا للإعلان عن مجلس رابطة الخريجين الجديد وتكريم أعضاء المجلس الأول، وذلك بحضور الدكتورة أمل غزال عميدة كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، والدكتور إبراهيم فريحات عميد شؤون الطلبة. وضمّ المجلس الجديد كلًّا من الخريجة عائشة العضب، من برنامج الماجستير التنفيذي المزدوج في الإدارة العامة وإدارة الأعمال، وزياد الحسناوي من برنامج التاريخ، ومصطفى خطيب، من برنامج العلوم السياسية والعلاقات الدولية، ورباب شعلان، من برنامج الإدارة العامة، إضافة إلى ناصر ثابت، من برنامج حقوق الإنسان. وخلال الحفل، عبّر المتحدثون عن امتنانهم للمجلس الأول على ما قدّمه من جهود في خدمة خريجي أكثر من 1635 خريجًا وخريجة منذ تأسيس المعهد، وبناء جسور التواصل بينهم، مؤكدين في الوقت ذاته تطلعهم إلى أن يسهم المجلس الجديد في تعزيز حضور الرابطة وتطوير أنشطتها المستقبلية.
160
| 05 سبتمبر 2025
نظم معهد الدوحة للدراسات العليا، اليوم، لقاءً توجيهيًا للترحيب بالطلبة المقبولين ، والذين تجاوز عددهم 300 طالب وطالبة، توزعوا على 18 برنامج ماجستير و8 برامج دكتوراه يقدمها المعهد. وأوضح المعهد في بيان له، أن كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية استقطبت 204 طلاب، فيما التحق 97 طالبًا بكلية الاقتصاد والإدارة والسياسات العامة، إلى جانب 6 طلاب في برنامج دراسات الدكتوراه. وشهد اللقاء كلمة ألقاها الدكتور عبدالوهاب الأفندي، رئيس المعهد، رحب فيها بأكبر فوج في تاريخ المعهد، والذي يمثل أول فوج في العشرية الثانية منذ تأسيسه. وأكد الدكتور الأفندي أن غالبية المقبولين هذا العام ينتمون إلى دول عربية، بينما تشكل الجامعات القطرية والمقيمون في قطر النسبة الأكبر، معتبراً أن هذه الأرقام تجسد نجاح رسالة المعهد، إذ لا توجد جامعة تُدرّس حصرياً باللغة العربية استطاعت استقطاب هذه النسبة من الطلاب رغم وجود أعرق الجامعات العالمية في المنطقة. وأشار إلى أن التحاق الطلبة الجدد يمثل فرصة لتحقيق أقصى استفادة أكاديمية وفكرية، مؤكداً أن المعهد طموح ويرحب بالطلاب أصحاب الطموح، وأنه أُسس لرفع مستوى دراسة الإنسانيات والعلوم الاجتماعية إلى مستوى عالمي وتجاوزه من خلال الإضافة إلى المعرفة الإنسانية. وأضاف: أن رسالة المعهد لا تقتصر على التميز الأكاديمي، بل تشمل أيضًا إعداد خريجين مثقفين قادرين على التأثير والحضور الفاعل في مجتمعاتهم. من جانبه، هنأ الدكتور إبراهيم فريحات، عميد شؤون الطلبة، الطلاب المقبولين على اختيارهم الانضمام إلى المعهد، مشيراً إلى أن الأيام التوجيهية تمثل محطة مهمة في رحلتهم الأكاديمية. ودعا الطلبة إلى التفاعل الإيجابي مع التجربة التعليمية، والانفتاح على التعدد الثقافي، مؤكداً أن البحث العلمي الذي ينجزه الطالب يحمل قيمة مجتمعية تسهم في خدمة الوطن والمجتمع. بدورها، أكدت السيدة الريم الحيدر، رئيس قسم الخدمات الطلابية، أن العلم هو الزاد الحقيقي للإنسان، داعية الطلبة إلى تحويل التحديات إلى فرص، وجعل مهارات التفكير والتحليل والتنظيم وحل المشكلات منهجاً للحياة، مشيرة إلى أن عمادة شؤون الطلبة ستظل سنداً وداعماً لهم في رحلتهم الأكاديمية. وتستمر فعاليات اليوم التوجيهي ثلاثة أيام، وتشمل عروضاً تعريفية بعمادة شؤون الطلبة وأقسام المعهد، وورشة تدريبية حول التنوع وحوار الثقافات، فضلًا عن لقاءات مع الكليات المختلفة، على أن تختتم الفعاليات برحلة ترفيهية. وبحسب التقويم الأكاديمي للمعهد، ستنطلق الدراسة للعام 2025 – 2026 يوم 24 أغسطس الجاري، فيما سيتم فتح باب القبول للعام الأكاديمي 2026 – 2027 في الأول من سبتمبر المقبل.
1202
| 20 أغسطس 2025
نظّم معهد الدوحة للدراسات العليا، الثلاثاء لقاء توجيهيًّا للترحيب بالطلبة المقبولين في برنامج دراسات الدكتوراه وبرامج الماجستير للعام الأكاديمي 2025 - 2026. حيث ضم اللقاء حوالي 301 طالب وطالبة ممن جرى قبولهم في برامج الماجستير ودراسات الدكتوراه يتوزعون على 18 برنامج ماجستير و8 برامج دكتوراه يقدمها المعهد، بواقع 204 في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، و97 في كلية الاقتصاد والإدارة والسياسات العامة، 6 طلاب في برنامج دراسات الدكتوراه. ورحب الدكتور عبد الوهاب الأفندي، رئيس معهد الدوحة بأكبر فوج في تاريخ المعهد، والذي يُعد أيضًا أول فوج في العشرية الثانية منذ تأسيسه، حيث جرى قبولهم في مطلع العام الحادي عشر لانطلاق المسيرة الأكاديمية للمعهد. وأوضح الأفندي أن غالبية المقبولين هذا العام ينتمون إلى دول عربية، فيما تشكّل الجامعات القطرية والمقيمون في قطر أكبر كتلة بين الطلبة الجدد. واعتبر أن هذه الأرقام تمثل نجاحًا بارزًا لرسالة المعهد، لافتًا إلى أنه لا توجد جامعة تُدرّس حصريًا باللغة العربية استطاعت أن تجذب هذه النسبة من الطلاب من محيط تتواجد فيه أعرق الجامعات العالمية. وأكد رئيس المعهد في كلمته الترحيبية بالطلبة الجدد، أن التحاقهم بالمعهد يمثل فرصة لتحقيق أقصى استفادة أكاديمية وفكرية، مشددًا على أن المعهد «معهد طموح يرحب بالطلاب أصحاب الطموح»، ولا يرضى بمن يكتفون بمجرد العبور أو الاكتفاء بالحد الأدنى. وأضاف أن المعهد أُسس لرفع مستوى دراسة الإنسانيات والعلوم الاجتماعية إلى مستوى عالمي، بل تجاوز هذا المستوى عبر الإضافة إلى المعرفة الإنسانية. من جهته، رحّب عميد شؤون الطلبة الدكتور إبراهيم فريحات بالطلبة المقبولين، مهنئًا إياهم على اختيارهم الانضمام إلى هذا الصرح الأكاديمي، مشيرًا إلى أن رحلتهم بدأت منذ الإعلان عن فتح باب القبول، وأن الأيام التوجيهية تمثل محطة مهمة لانطلاقة جديدة في مسيرتهم. وأكد فريحات أن تجربة الطالب في المعهد تقوم على المشاركة الفاعلة والانخراط في مجتمع أكاديمي متنوع يسعى للتميز والابتكار، داعيًا إلى عدم الاكتفاء بالدراسة من أجل الشهادة، بل التركيز على التجربة التعليمية والمهارات البحثية، والانفتاح على التعدد الثقافي باعتباره قيمة مضافة تثري التجربة. وشدد على أن الطالب هو محور العملية التعليمية، وأن البحث العلمي الذي ينجزه يحمل قيمة مجتمعية تتجاوز الفرد لتسهم في خدمة الوطن والمجتمع.
324
| 20 أغسطس 2025
حصلت الباحثة في معهد الدوحة للدراسات العليا، الدكتورة محاسن صالح، على منحة بحثية أكاديمية مرموقة مدتها ثلاث سنوات من مركز قطر للبحوث والتطوير والابتكار- الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وذلك ضمن الدورة الأولى من برنامج المنح البحثية الأكاديمية (ARG). يحمل المشروع البحثي عنوان: «إرث العائلة: تطوير نظرية مستندة على القصص العائلية بين الأجيال في قطر»، والذي يدخل عامه الثاني حاليًا، وتترأسه الدكتورة محاسن صالح، أستاذ مشارك في برنامج العمل الاجتماعي في معهد الدوحة للدراسات العليا. ويشاركها في المشروع كل من الدكتورة بتول خليفة من جامعة قطر، ورانيا المالكي، أستاذة ممارسة في برنامج الصحافة بمعهد الدوحة. وأوضحت الدكتورة محاسن قائلة: «يهدف هذا البحث إلى تطوير نظرية مستندة حول سرد القصص العائلية بين الأجيال في قطر، واستكشاف كيفية حفظ العائلات لقصصها ونقلها من جيل إلى آخر، بما في ذلك تفضيلاتهم وأساليبهم في توثيق هذه القصص». وأضافت «نولي اهتمامًا خاصًا لتأثير هذا السرد في تشكيل الهوية والحفاظ على التراث الثقافي في العالم العربي». يتضمن المشروع جانبًا توعويًا يتمثل في موقع إلكتروني مخصص: www.familylegacyqatar.com وحضور نشط على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تُعرض مقابلات مع فنانين قطريين بارزين، ومؤلفين، ومخرجين، وغيرهم من الشخصيات الإبداعية، يتناولون فيها تجاربهم في الحفاظ على التراث ورؤاهم حول سرد القصص العائلية قصصهم الشخصية المرتبطة بعائلاتهم.. هذا، ويركّز المشروع بشكل خاص على رفع الوعي المجتمعي بأهمية سرد القصص العائلية، من خلال التفاعل النشط على صفحة المشروع على فيسبوك، وإنستغرام، حيث يُنشر مستجدات البحث، ومقاطع من المقابلات، وموارد متنوعة لتعزيز اهتمام المجتمع بهذا المجال الحيوي. ويشمل المشروع شراكات مع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، ومركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، حيث يقدمان الدعم في استقطاب المشاركين وتبادل المعرفة. وعبّرت الدكتورة محاسن عن امتنانها للدعم المقدم، قائلة: «تمنحنا هذه المنحة فرصة ثمينة لاستكشاف موضوع يحمل أهمية ثقافية وعائلية عميقة. ونأمل أن تساهم النظرية التي سيتم تطويرها من هذا المشروع في إثراء الجهود الأكاديمية لفهم التماسك الأسري، والإنمائيّة، وسد الفجوة بين الأجيال في قطر».
324
| 15 أغسطس 2025
يشارك معهد الدوحة للدراسات العليا في فعاليات مؤتمر ومعرض نافسا السنوي للتعليم والتبادل الدولي 2025 (NAFSA 2025)، الذي تستضيفه مدينة سان دييغو في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 27 إلى 30 مايو الجاري، وذلك ضمن جناح «تعلّم في قطر» الذي يمثل مبادرة وطنية مشتركة تحت مظلة وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تهدف إلى الترويج للتعليم العالي في دولة قطر. ويشارك المعهد إلى جانب عدد من المؤسسات التعليمية القطرية البارزة، من بينها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وجامعة قطر، وجامعة حمد بن خليفة، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر مثل جامعة جورجتاون في قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، وجامعة نورثويسترن في قطر، وجامعة فرجينيا كومنولث في قطر، وجامعة وايل كورنيل للطب في قطر، إلى جانب مشاركة برنامج الجسر الأكاديمي، وبرنامج منح قطر. تهدف مشاركة معهد الدوحة للدراسات العليا إلى تعزيز حضوره في الساحة الأكاديمية الدولية، والتعريف ببرامجه على مستوى الماجستير والدكتوراه، بالإضافة إلى استكشاف فرص التعاون الأكاديمي مع مؤسسات دولية مرموقة، واستقطاب الطلبة والباحثين المهتمين بالمنطقة.
354
| 30 مايو 2025
كشف الدكتور عبد الوهاب الأفندي، رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا، عن خطط المعهد المستقبلية، مشيراً إلى وجود تفكير جاد في تطوير برامج جديدة، من بينها برامج في اللغة العربية، والبيئة، والذكاء الاصطناعي، لكنها ما تزال في مرحلة الدراسة، لافتاً إلى أنه وفي الوقت ذاته فإن المعهد لا يخطط حاليًا لتقديم برامج في مرحلة البكالوريوس، إذ يركز بشكل رئيسي على برامج الماجستير والدراسات العليا. وأشار خلال تصريحات خاصة بـ»الشرق»، إلى أن معهد الدوحة للدراسات يواصل أداء دوره في إعداد كوادر علمية متميزة في مختلف المجالات، حيث شهدت الدفعة الحالية من خريجي المعهد تخريج من أكثر 221 طالبًا، من بينهم 71 طالبًا قطريًا، من 19 برنامجًا أكاديميًا في العلوم الاجتماعية والإنسانية، إضافة إلى تخصصات نوعية مثل علم النفس الإكلينيكي والعمل الاجتماعي، إلى جانب برامج في الاقتصاد، والإدارة العامة، والسياسات العامة، والدبلوماسية. وأوضح الدكتور الأفندي أن دفعة العام الحالي 2025، تعكس الإقبال المتزايد على برامج المعهد وما تتمتع به من جودة أكاديمية عالية. وعن مسألة التوسع في أعداد الطلبة، أوضح الدكتور الأفندي أن الطاقة الاستيعابية الحالية للمعهد جيدة، حيث يوفر المعهد السكن والمساحات المكتبية للطلاب، وبالتالي فإن التوسع سيكون محدودًا في الوقت الراهن، مع الحفاظ على المعايير الأكاديمية العالية لقبول الطلبة. وختم الدكتور عبد الوهاب الأفندي تصريحه بالتأكيد على أن الإقبال الكبير على المعهد يعكس الثقة المتزايدة به كمؤسسة أكاديمية رائدة عربيا تجمع بين التميز العلمي والتنوع الثقافي. وكان معهد الدوحة للدراسات العليا، قد احتفل السبت الماضي، بتخريج الفوج التاسع من طلبة الماجستير، حيث ضمت الدفعة الجديدة تخريج 220 طالباً وطالبة، منهم 150 في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، و70 في كلية الاقتصاد والإدارة والسياسات العامة، يمثلون 28 جنسية ومن ضمنهم 95 خريجاً وخريجة بدعم من صندوق قطر للتنمية ضمن برنامج دولة قطر للمنح الدراسية للطلبة الدوليين. ويمثل عدد الخريجين القطريين 71 خريجًا وخريجة. حيث أشار الدكتور عبد الوهاب الأفندي، رئيس معهد الدوحة للدراسات أن حفل العام الحالي، يصادف الاحتفالات باكتمال العام العاشر من عمر المعهد،.
774
| 23 مايو 2025
عبَّر عدد من خريجي الفوج التاسع من طلبة الماجستير بمعهد الدوحة للدراسات العليا، عن سعادتهم بالتخرج من هذا الصرح التعليمي العظيم، مؤكدين أن التجربة الأكاديمية في المعهد كانت محطة فارقة في حياتهم العلمية والعملية، وأن تخصصاتهم النوعية ستشكّل ركيزة مهمة في مسيرتهم الوظيفية وخدمة أوطانهم. وبينوا خلال حديثهم مع الشرق، أن برنامج الماجستير ساعدههم في فهم طبيعة صنع السياسات العامة ومهارات تحليلها من منظور علمي دقيق، مما يعزز من قدرته على خدمة وطنهم، وذلك من خلال تولي وظائف بالدولة، لافتين إلى أنهم يشعرون بعظيم الامتنان لقيادتهم الرشيدة، التي بذلت الغالي والنفيس في توفير أجود وأعلى الدراسات العلمية من خلال إنشاء أحسن المعاهد والجامعات الدولية داخل دولة قطر، مشيرين إلى أن الدراسة في المعهد أسهمت في صقل شخصيتهم، وتكوين رؤية واضحة لمستقبلهم المهني. - محطة ثرية وغنية وفي هذا الإطار، عبَّر الخريج إبراهيم حميدي المقارح، تخصص الدراسات الأمنية النقدية عن سعادته الكبيرة بهذا الإنجاز العلمي، مؤكداً أن الدراسة بمعهد الدوحة كانت محطة ثرية وغنية لدرجة كبيرة في مسيرته العلمية، لافتاً إلى أن هذه الدراسة ساهمت في تطوير معارفه العلمية، وهو ما سيكون له انعكاس كبير على مسيرته المهنية والوظيفية، والعمل على خدمة وطنه، الذي قدم له الغالي والنفيس ليكون إنسانا صالحا، وعنصرا بناء في مسيرة التنمية الشاملة بدولة قطر. وأوضح الخريج إبراهيم المقارح أن تخصص الدراسات الأمنية أتاح له أدوات تحليل متقدمة لفهم القضايا الأمنية من زوايا نقدية غير تقليدية، مؤكداً أن هذا النوع من التخصصات أصبح ضرورة ملحّة في العصر الحديث، حيث تُبنى السياسات على التحليل العميق لجميع التحديات، مشيراً أن تخصصه الدراسي لا يمثل فقط مساراً أكاديمياً، بل مشروعاً وطنياً يخدم الحاضر ويؤسس لمستقبل واعد، ما يعكس الرؤية العميقة لمعهد الدوحة كمؤسسة فكرية رائدة. - خدمة الوطن والمجتمع من جانبه عبر الخريج صباح لحدان الكبيسي، تخصص علوم سياسية وعلاقات دولية، عن سعادته بالتخرج وفخره بالانتماء إلى معهد الدوحة، مؤكداً أن برنامج العلوم السياسية الذي خرج فيه، ساعده على فهم طبيعة صنع السياسات ومهارات تقييمها من منظور علمي، بالإضافة إلى الفهم العميق للتحديات السياسية التي تواجه العالم في الوقت الراهن، وهو ما سيساعده في أداء أعماله وواجباته على أكمل وجه في العمل في السلك الحكومي بدولة قطر، كما أن المواد التي درسها ستساعده على أن يخدم دولته ووطنه بشكل وثيق وجيد. كما أعرب الخريج عبدالله صالح السليطي، تخصص الدراسات الأمنية النقدية، عن سعادته بالتخرج من معهد الدوحة للدراسات ضمن الدفعة التاسعة، وقال: اليوم اختتمت رحلة أكاديمية غنية بالتحديات والتجارب في معهد الدوحة للدراسات العليا، حيث إن تخصص الدراسات الأمنية النقدية فتح لي آفاقاً جديدة لفهم قضايا الأمن بشكل أعمق ونقدي، بعيداً عن المفاهيم التقليدية. ولفت عبد الله السليطي أن تخصصه الدراسي سيكون له عظيم الأثر في خدمته لوطنه، من حيث فهمه وإدراكه للواقع وتحدياته، والعمل على وضع الحلول الاحترافية والمهنية لبيئة العمل، مما يساهم في بناء سياسات أكثر فعالية وشمولية، كما أنه يساعده على صناعة القرار القائم على التحليل العميق. - آمال وطموحات جديدة وفي سياق موازٍ، أشار الخريج عبدالله عبدالرحمن السليطي، تخصص الدراسات الأمنية النقدية، إلى أنه لا يستطيع أن يصف شعوره بتخرجه العام الحالي من معهد الدوحة للدراسات، مؤكداً أنها مرحلة مفصلية في حياته والتي يعقبها آمال وطموحات جديدة سيكون لها عظيم الأثر الإيجابي على حياته العملية والوظيفية. وقال شعوري اليوم لا يوصف! التخرج من هذا الصرح الأكاديمي هو تتويج لسنوات من الاجتهاد والتفكير النقدي، تخصصي علمني كيف أقرأ المشهد الأمني من زوايا متعددة، وكيف أتعمق في فهم الأسباب الجذرية للتحديات، مما يجعلني أعمل على وضع الحلول المتميزة، لافتاً إلى أن هذا النوع من التحليل هو ما يصنع الفرق بين رد الفعل وصناعة الحلول المستدامة. كما عبر الخريج عبدالله محمد العبيدلي، تخصص الدراسات الأمنية النقدية، عن فخره بالتخرج من معهد الدوحة للدراسات العليا، وتحديداً من برنامج الدراسات الأمنية النقدية، مشيراً إلى أن هذا التخصص أصبح ضرورة في عالم مليء بالتحولات والتحديات، حيث سيمكنه هذا التخصص والذي قضى فيه سنوات في الدراسة، خدمة وطنه الذي يمثل له البيت والوطن والأهل. - جهود مخلصة من أبناء الوطن وذكر الخريج عبد الله العبيدلي أن دولة قطر في حاجة إلى جهود أبنائها من الشباب، وذلك للمساهمة في الدفع بدولة قطر إلى مصاف الدول المتقدمة، لافتاً إلى أن ذلك لن يتأتى إلا بجهود مخلصة ومتميزة من أبناء هذا الوطن القادرة على فهم التحديات الراهنة، والعمل على وضع الحلول المستدامة التي تساهم في تحقيق التنمية الشاملة. من جهته، عبر الخريج عبدالعظيم عبدالمالك، تخصص علوم سياسية، عن شكره وتقديره لدولة قطر على إتاحة هذه الفرصة الثمينة المتمثلة في المنحة الدراسية التي حصل عليها في معهد الدوحة للدراسات، مؤكداً أن دولة قطر وقيادتها الرشيدة تتميز بالعطاء الكبير لجميع إخوانها العرب والمسلمين، مشيراً إلى أن الدراسة في معهد الدوحة للدراسات ساهمت في بناء شخصيته وقدراته الفكرية، كما أنها رسمت ملامح مستقبله العلمي والعملي. وذكر الخريج عبد العظيم عبد المالك، أن هذه الدراسة سيكون لها أثر إيجابي كبير في أن يكون عنصرا فعالا في بناء مستقبل دولة ليبيا موطنه، حيث سيحرص من خلال هذه المعرفة التي حصل عليها خلال هذه الدراسة التي استمرت لسنوات، لأن يكون من الشباب الليبيين الذين سيعملون على رسم مستقبل وطنهم، والمساهمة في الدفع به ليكون دولة متقدمة وفعالة في محيطها العربي والأفريقي والعالمي.
308
| 18 مايو 2025
■د. عبدالوهاب الأفندي: إنجازات قطرية متلاحقة في التعليم وصناعة المعرفة ■ د. عبد الله بن علي آل ثاني: هذه الدفعة تجسد جيلاً مُزوَّداً بأدوات الإبداع برعاية وحضور معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، احتفل معهد الدوحة للدراسات العليا، مساء أمس، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات (QNCC)، بتخريج الفوج التاسع من طلبة الماجستير، الذين بلغ عددهم 220 طالباً وطالبة، حيث بلغ عدد الخريجين القطريين 71 خريجًا وخريجة. حضر حفل التخريج عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، وسفراء الدول الخارجية بالدوحة، كما حضر الحفل رئيس مجلس أمناء معهد الدوحة للدراسات العليا الدكتور عزمي بشارة، وعدد من أعضاء المجلس. شملت دفعة خريجي الفوج التاسع، 150 في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، و70 في كلية الاقتصاد والإدارة والسياسات العامة، يمثلون 28 جنسية ومن ضمنهم 95 خريجاً وخريجة بدعم من صندوق قطر للتنمية ضمن برنامج دولة قطر للمنح الدراسية للطلبة الدوليين، حيث بدأت مراسم الحفل بقيادة رئيس المعهد والعمداء، ومشاركة أعضاء الهيئة التدريسية والخريجين وانضمت إلى الحفل كذلك أسر الخريجين وأصدقاؤهم ونخبة من الضيوف. وبهذه المناسبة قال معالي رئيس الوزراء وزير الخارجية: سررتُ بحضور حفل تخريج الدفعة التاسعة من طلبة الماجستير في معهد الدوحة للدراسات العليا. أهنّئ الخريجين على هذا الإنجاز الأكاديمي الرفيع، الذي يجسّد تميّز منظومة التعليم في قطر، ويبرهن على كفاءتهم في المساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية، وتحقيق تطلعات أوطانهم. - صناعة المعرفة استُهِل الحفل بالنشيد الوطني وآيات من القرآن الكريم، تلا ذلك كلمة ترحيبية ألقاها الدكتور عبد الوهاب الأفندي، رئيس المعهد قال فيها: يصادف حفل التخرج لهذا العام مناسبة ذات مغزى كبير بالنسبة لكل أسرة المعهد ولقطر، وهي الاحتفالات باكتمال العام العاشر من عمر المعهد. لهذا؛ فإن تخرّج هذا الفوج يكتسب بدوره أهميةً خاصةً، حيث أصبح احتفالاً داخل احتفال. فالتهنئة لخريجي هذا العام، مع التهنئة لكل أسرة المعهد، ولدولة قطر قيادتها وشعبها بهذا الصرح المعرفي، والإنجاز الذي ينضم إلى إنجازات قطرية متلاحقة في مجال التعليم وصناعة المعرفة، وفي ميدان التنمية والبناء، وفي كل مجالات خدمة الإنسانية، التي أصبحت كلها مفاخر تباهي بها قطر الأمم. وأضاف رئيس المعهد: خريجو هذا الفوج، مثل أسلافهم ولاحقيهم بإذن الله هم أحد هذه المفاخر، ليس فقط لأنهم تفوقوا في المعارف والمهارات، ولزموا كرائم الأخلاق، بل لأنهم سيدخلون مباشرة في عمليات التنمية والبناء والتطوير التي تعجل بجعل رؤية قطر الوطنية 2030 واقعاً تراه العيون، وتنفع العالم والإنسانية. فالمعهد يساهم بقسط نعتز به في العديد من الميادين التي أصبحت بحمد الله من مفاخر قطر: تنمية العلم وبناء المعرفة، دعم الصحة والرفاه، قيادة البناء والتطور، السعي في صنع السلام وإطفاء الحروب، والسبق في ريادة العمل الإنساني، والشفافية والتطوير الإداري، وغير ذلك من ميادين التقدم. كما شهد الحفل الذي قدّمه كلٌّ من الطالب محمد الخيارين من برنامج (العلوم السياسية والعلاقات الدولية)، وآية تلاحمة من برنامج (حقوق الإنسان) عرض فيديو عن مسيرة معهد الدوحة للدراسات العليا. - جيل مُبدع ومُتعلم وفي كلمته الاحتفالية بهذه المناسبة، قال سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي بن سعود آل ثاني، نائب رئيس مجلس أمناء معهد الدوحة للدراسات للعليا: تُجسّد هذه الدفعةُ من خريجي معهد الدوحة للدراسات العليا وعدَ جيلٍ متمكِّنٍ من المعرفة، ومُزوَّدٍ بأدوات التفكير النقدي، والإبداع، والتعلُّم المستمر. وفي هذا العصر المتغيّر، يحملونَ إرثاً عريقاً من التميُّز الأكاديمي والمسؤولية المجتمعية، إرثاً متجذراً في التزام قطر الراسخ بالتعليم وتنمية الإنسان. وقد مثّل الخريجين في كلمتهم نواف الدوسري، خريج برنامج الإدارة العامة، ورغد أفغاني، خريجة برنامج إدارة النزاع والعمل الإنساني، عبّرا فيها عن مشاعر الامتنان والتطلعات التي يحملها زملاؤهم في هذه اللحظة المفصلية من مسيرتهم العلمية والإنسانية. حيث قال نواف الدوسري ها نحن نصلُ إلى مرحلةٍ جديدة في حياتِنا، نُغلق باباً من أبواب الرحلة، ونفتح آخرَ. إنَّها مرحلةٌ يتحوّل فيها العِلمُ إلى مسؤوليةٍ، والمعرفةُ إلى أَثَر. وأكد على ما شكّلته هذه التجربة الأكاديمية من وعيٍ أعمق وفهمٍ أكثر نضجاً لمفهوم المعرفة. - رحلة من الجهدِ والمثابرة من جانبها، قالت رغد أفغاني: نقفُ اليومَ على أعتابِ مرحلةٍ مفصليةٍ في حياتِنا؛ ننظر إلى الخلفِ لِنرى رحلةً من الجهدِ والمثابرة، وإلى الأمامِ نَلمحُ مسؤوليةً يحملها العلمُ على أكتافِنا. لم تكن هذه الرحلةُ مجردَ سنواتٍ أكاديميةٍ، بل كانت تجربةً صاغت وعينَا، ووسّعت آفاقنَا، وعمّقت فهمنَا لمعنى المعرفة؛ لا كغاية، بل كأداة للتغيير. وأضافت أفغاني: لم يكن معهد الدوحة للدراسات العليا مؤسسةً تعليميةً فحسب، بل كان مختبراً فكرياً ومنارةً للعقول، وفضاءً امتزَج فيه الفكرُ بالنقدِ، والبحثُ بالشغفِ، والتجربةُ بالحكمة. قبل نهاية الحفل جرى عرض فيديو لخريجي الفوج التاسع يوثق قصص نجاحهم، ليتفضل بعدها معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والدكتور عزمي بشارة رئيس مجلس أمناء المعهد، والدكتور عبد الوهاب الأفندي رئيس المعهد وعمداء الكليات بتسليم الشهادات للخريجين، عقب ذلك التقاط صور تذكارية جماعية للخريجين مع ضيف وراعي الحفل. تجدر الإشارة إلى أن معهد الدوحة للدراسات العليا قد احتفل بتخريج ثمانية أفواج منذ تأسيسه، بعدد إجمالي وصل إلى 1419 خريجاً وخريجة. ويقدّم المعهد 19 برنامج ماجستير معتمدة دولياً في كليتين: كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية وكلية الاقتصاد والإدارة والسياسات العامة. كما يطرح ثمانية برامج في مسار الدكتوراه هي: اقتصاديات التنمية، الإدارة العامة، العلوم السياسية والعلاقات الدولية، اللسانيات والمعجمية العربية، التاريخ، علم الاجتماع، الدراسات الإعلامية، الدراسات الأمنية النقدية.
692
| 18 مايو 2025
انطلقت في معهد الدوحة للدراسات العليا مناقشات رسائل الماجستير ومشاريع التخرج الخاصة بطلبة الفوج التاسع في كل من كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، وكلية الاقتصاد والإدارة والسياسات العامة. وتعكس هذه البحوث تنوعًا معرفيًا واهتمامًا متزايدًا بقضايا ذات أبعاد اجتماعية وسياسية وإنسانية واقتصادية وإدارية، ترتبط ارتباطًا وثيقًا بواقع المجتمعات العربية والإقليمية والدولية، وتبرز توجهات بحثية جديدة تستجيب للتحولات والتحديات التي تشهدها المنطقة والعالم. وفي هذا السياق، قالت الدكتورة أمل غزال، عميدة كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، إن عدد رسائل الماجستير وبحوث التخرج التي ناقشها الطلبة هذا العام بلغ 145 بحثًا، مشيرة إلى أن هذه الأعمال البحثية عكست تنوعًا وثراءً في الموضوعات المطروحة، وقدّم الطلبة من خلالها رؤى نقدية وتحليلات معمّقة لملفات محلية وإقليمية ودولية تمسّ المجتمعات العربية، لا سيما المجتمع القطري، وهو ما يتماشى مع رسالة الكلية التي تسعى إلى دعم التفكير النقدي وتوظيف المعرفة لفهم الظواهر الاجتماعية والسياسية والإنسانية. وأضافت غزال أن الأبحاث تناولت موضوعات دقيقة ومهمة مثل السياسات الدفاعية لدولة قطر، والسياسات الخارجية القطرية تجاه مناطق استراتيجية كمنطقة القرن الإفريقي وكازاخستان والجزائر، فضلًا عن الحوكمة البيئية والمدن الذكية، وحقوق الإنسان في قطر في سياق مكافحة جريمة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. كما برزت دراسات تناولت الوساطة القطرية في ملفات حساسة مثل أفغانستان وغزة.
338
| 14 مايو 2025
انطلقت اليوم، أعمال مؤتمر الديموغرافيا وأسواق العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي تنظمه كلية الاقتصاد والإدارة والسياسات العامة بمعهد الدوحة للدراسات العليا، بمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء الدوليين في مجالي الاقتصاد والتنمية البشرية. وفي هذا الإطار، أكد الدكتور أيهب سعد عميد كلية الاقتصاد والإدارة والسياسات العامة بالمعهد، أهمية استكشاف الروابط العميقة بين التحولات الديموغرافية وتطورات أسواق العمل في المنطقة، مشددا على الحاجة الملحة إلى سياسات مبتكرة تستجيب للتحديات الاقتصادية والاجتماعية المعاصرة. وسلطت الجلسة الافتتاحية، التي جاءت بعنوان لماذا تعد معدلات تشغيل النساء منخفضة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؟، الضوء على المعوقات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه المرأة في سوق العمل الإقليمي. وتضمن اليوم الأول للمؤتمر أربع جلسات علمية ترأسها نخبة من الأكاديميين، تناولت أوراقا بحثية شملت موضوعات عدة منها: تأثير برنامج السد الأخضر للتشجير على سوق العمل في الجزائر؛ وتحولات سوق العمل عبر الأجيال في المنطقة تحت تأثير الصدمات المناخية؛ بالإضافة إلى مناقشة أثر إغلاق مخيمات النازحين في العراق على رفاه السكان، والهجرة وتأثيرها على العمالة في الدول النامية عبر حالة اللاجئين السوريين في لبنان. كما ناقشت الجلسات الأخرى قضايا العمل غير المدفوع وأثره في أسواق العمل في الأردن وفلسطين، بالإضافة إلى تحليلات معمقة حول مشاركة النساء الاقتصادية، وتأثير رفع الحد الأدنى للأجور على صحة الرضع في تركيا. وسيواصل المؤتمر أعماله غدا /الخميس/، إذ سيناقش المؤتمر القضايا الديموغرافية والاجتماعية المؤثرة في أسواق العمل، وستتناول الجلسات مواضيع حيوية، مثل: التغير الديموغرافي وتأثيره في التقزم عند الأطفال في تونس، وعدم المساواة في فرص التعليم في لبنان، والتحولات في القرارات الإنجابية عبر الأجيال في مصر، إضافة إلى دراسة أثر إصلاحات قانون الأسرة في المغرب على مشاركة النساء في سوق العمل. ويشهد المؤتمر حضورا لافتا من الأكاديميين والباحثين وصناع السياسات من مختلف دول المنطقة والعالم، ما يعكس الزخم الذي يحظى به موضوع الديموغرافيا وسوق العمل كقضيتين محوريتين في التنمية المستدامة.
288
| 07 مايو 2025
احتفى مركز اللغات في معهد الدوحة للدراسات العليا بتخريج الدفعة الثالثة عشرة (دفعة ربيع 2025) من برنامج «الزمالة في اللغة العربية والعلوم الاجتماعية». وعلى مدى 14 أسبوعًا، انغَمَس الطلاب القادمون من الولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، وإيطاليا، والبرازيل، والبوسنة، وتركيا من الناطقين بغير العربية والساعين إلى الارتقاء بها في دروس لغوية مكثفة، بالإضافة إلى الاشتراك في أنشطة ثقافية متنوعة مثل زيارات إلى متاحف قطر المتنوعة ومكتبة قطر الوطنية، والاستمتاع بنشاط التجديف من غابات المانجروف إلى جزيرة بن غنام، والمشاركة في دورة «الخط العربي»، وغيرها من الأنشطة المفيدة والماتعة. ويرتكز «برنامج الزمالة» على عدة مكونات من شأنها تعزيز المهارات اللغوية والأكاديمية باللغة العربية والثقافية للمشاركين فيه. ومن هنا، تبرز مبادرة «الشراكة اللغوية» بوصفها أهم المكونات غير المنهجية الرامية إلى تعزيز تجربة التعليم والتبادل الثقافي والأكاديمي؛ فتتيح هذه المبادرة للطلاب الفرصة في التوأمة اللغوية والثقافية مع طالب يتكلم العربية لغة أم، مما ينعكس إيجابيا على تعرف الطلاب على اللهجات العربية، واهتمامات الشباب العربي، وزيادة فرص التشبيك الأكاديمي والمهني.
110
| 07 مايو 2025
احتفى مركز اللغات في معهد الدوحة للدراسات العليا، بتخريج الدفعة الثالثة عشرة (دفعة ربيع 2025) من برنامج الزمالة في اللغة العربية والعلوم الاجتماعية. وذكر المعهد في بيان اليوم، أنه على مدى 14 أسبوعا انغمس الطلاب القادمون من الولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، وإيطاليا، والبرازيل، والبوسنة، وتركيا من الناطقين بغير العربية والساعين إلى الارتقاء بها في دروس لغوية مكثفة، بالإضافة إلى الاشتراك في أنشطة ثقافية متنوعة، مثل؛ زيارات إلى متاحف قطر المتنوعة ومكتبة قطر الوطنية، والاستمتاع بنشاط التجديف من غابات المانجروف إلى جزيرة بن غنام، والمشاركة في دورة الخط العربي، وغيرها من الأنشطة المفيدة. وبين أن برنامج الزمالة يرتكز على عدة مكونات من شأنها تعزيز المهارات اللغوية والأكاديمية باللغة العربية والثقافية للمشاركين فيه، فيما تبرز مبادرة الشراكة اللغوية بوصفها أهم المكونات غير المنهجية الرامية إلى تعزيز تجربة التعليم والتبادل الثقافي والأكاديمي، كونها تتيح للطلاب الفرصة في التوأمة اللغوية والثقافية، ما ينعكس إيجابا على تعرف الطلاب على اللهجات العربية، واهتمامات الشباب العربي، وزيادة فرص التشبيك الأكاديمي والمهني. وأشار إلى البيئة الحاضنة لبرنامج الزمالة، إذ ينتفع الطلاب من الأجواء البحثية والأكاديمية لمعهد الدوحة والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، عبر المشاركة في محاضرات الدراسات العليا في مجالات متعددة، والمشاركة في الحوار مع المتحدثين الضيوف، والانتفاع من الأنشطة والفعاليات والمؤتمرات التي ينظمها المعهد. ولفت معهد الدوحة للدراسات العليا، في البيان، أن برنامج الزمالة يؤدي دورا محوريا في تحقيق رؤية المعهد في إنشاء روابط فكرية، وحوار بين الطلاب والأساتذة بالمعهد والمنصات العلمية والبحثية الدولية، والعمل على تعزيزها وضمان استمراريتها. يشار إلى أن مدة البرنامج هي فصل دراسي واحد، بحيث يلبي الحاجات اللغوية والثقافية والأكاديمية للطلاب في المستوى المتقدم من تعلم اللغة العربية، وكذلك للطلاب وارثي اللغة الذين يودون صقل مهاراتهم اللغوية والثقافية.
372
| 06 مايو 2025
مساحة إعلانية
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
19513
| 24 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن مزادين للمركبات والعقاراتعبر تطبيق مزادات المحاكم، يوم الأحد 26 أكتوبر 2025. وأوضح عبر حسابه بمنصة إكس، اليوم الخميس،...
15316
| 23 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الصحة عن إغلاق 3 منشآت غذائية لمدد متباينة تتراوح بين 7 أيام و21 يوماًلمخالفة القانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم...
10862
| 23 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
8080
| 24 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
7692
| 25 أكتوبر 2025
نفذت وزارة التجارة والصناعة حملة تفتيشية موسعة استهدفت محلات بيع الذهب في مختلف مناطق الدولة، وذلك استجابة لتزايد الشكاوى الواردة من المستهلكين بشأن...
7046
| 23 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
4040
| 26 أكتوبر 2025