رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

360

يدرسون 18 برنامج ماجستير و8 دكتورا..

قبول 301 طالب للدراسات العليا بمعهد الدوحة

20 أغسطس 2025 , 07:00ص
alsharq
❖ الدوحة - الشرق

​نظّم معهد الدوحة للدراسات العليا، الثلاثاء لقاء توجيهيًّا للترحيب بالطلبة المقبولين في برنامج دراسات الدكتوراه وبرامج الماجستير للعام الأكاديمي 2025 - 2026. حيث ضم اللقاء حوالي 301 طالب وطالبة ممن جرى قبولهم في برامج الماجستير ودراسات الدكتوراه يتوزعون على 18 برنامج ماجستير و8 برامج دكتوراه يقدمها المعهد، بواقع 204 في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، و97 في كلية الاقتصاد والإدارة والسياسات العامة، 6 طلاب في برنامج دراسات الدكتوراه.

ورحب الدكتور عبد الوهاب الأفندي، رئيس معهد الدوحة بأكبر فوج في تاريخ المعهد، والذي يُعد أيضًا أول فوج في العشرية الثانية منذ تأسيسه، حيث جرى قبولهم في مطلع العام الحادي عشر لانطلاق المسيرة الأكاديمية للمعهد. وأوضح الأفندي أن غالبية المقبولين هذا العام ينتمون إلى دول عربية، فيما تشكّل الجامعات القطرية والمقيمون في قطر أكبر كتلة بين الطلبة الجدد. واعتبر أن هذه الأرقام تمثل نجاحًا بارزًا لرسالة المعهد، لافتًا إلى أنه لا توجد جامعة تُدرّس حصريًا باللغة العربية استطاعت أن تجذب هذه النسبة من الطلاب من محيط تتواجد فيه أعرق الجامعات العالمية.

وأكد رئيس المعهد في كلمته الترحيبية بالطلبة الجدد، أن التحاقهم بالمعهد يمثل فرصة لتحقيق أقصى استفادة أكاديمية وفكرية، مشددًا على أن المعهد «معهد طموح يرحب بالطلاب أصحاب الطموح»، ولا يرضى بمن يكتفون بمجرد العبور أو الاكتفاء بالحد الأدنى. وأضاف أن المعهد أُسس لرفع مستوى دراسة الإنسانيات والعلوم الاجتماعية إلى مستوى عالمي، بل تجاوز هذا المستوى عبر الإضافة إلى المعرفة الإنسانية.

من جهته، رحّب عميد شؤون الطلبة الدكتور إبراهيم فريحات بالطلبة المقبولين، مهنئًا إياهم على اختيارهم الانضمام إلى هذا الصرح الأكاديمي، مشيرًا إلى أن رحلتهم بدأت منذ الإعلان عن فتح باب القبول، وأن الأيام التوجيهية تمثل محطة مهمة لانطلاقة جديدة في مسيرتهم.

وأكد فريحات أن تجربة الطالب في المعهد تقوم على المشاركة الفاعلة والانخراط في مجتمع أكاديمي متنوع يسعى للتميز والابتكار، داعيًا إلى عدم الاكتفاء بالدراسة من أجل الشهادة، بل التركيز على التجربة التعليمية والمهارات البحثية، والانفتاح على التعدد الثقافي باعتباره قيمة مضافة تثري التجربة. وشدد على أن الطالب هو محور العملية التعليمية، وأن البحث العلمي الذي ينجزه يحمل قيمة مجتمعية تتجاوز الفرد لتسهم في خدمة الوطن والمجتمع.

مساحة إعلانية