■ مكافحة الآفات باستخدام وسائل غير كيميائية من الطرق الأكثر أمانا على صحة الإنسان والبيئة أصدر قسم الصحة المهنية بإدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة العامة، دليل المبادئ التوجيهية لمكافحة الآفات، والذي جاء بعشرين صفحة تحتوي على المكافحة الاستبقاية للآفات، ومكافحة الآفات باستخدام المبيدات الحشرية، ومكافحة الآفات في الأماكن العامة، فضلا عن مكافحة الآفات باستخدام وسائل غير كيميائية. ويهدف الدليل إلى إرشاد المعنيين لطرق مكافحة الآفات، وطرق تجنب عواقب الاستخدام الخاطئ لمكافحة الآفات، والإدارة الاستباقية لمكافحة الآفات من خلال التخطيط الجيد لتقليل استخدام المبيدات، والنظافة العامة للمناطق المختلفة، وإعداد المبنى، إلى جانب الصيانة الهيكلية لسد الفجوات والشقوق والمفاصل في الأرضيات، والعناية بالحدائق إلى جانب فحص الأغذية والبحث عن الآفات أو البيض أو اليرقات قبل تخزينها. استعرض الدليل طريقة إدارة الآفات في المنزل والأماكن العامة، حيث تتضمن إدارة مكافحة الآفات في المنزل والأماكن العامة عدة مفاتيح منها تحديد الآفات حيث من الضروري التعرف على نوع الآفات المستهدفة لتحديد أفضل الطرق لمكافحتها، حيث عدم التمكن من التعرف على نوع الآفة من المهم الاستعانة بالمختصين، فضلا عن التخطيط لمدى نطاق المكافحة أي تحديد المناطق التي تحتاج إلى مكافحة الآفات سواء كانت داخلية أو خارجية أو بمنطاق محددة، اختيار طريقة المعالجة المناسبة يفضل استخدام الطرق غير الكيميائية متى ما كان الأمر ممكنا لتقليل التعرض للمواد الضارة، وإذا كان الأمر ملحا يفضل استخدام أقل الخيارات سُمِّية مع التقييم المستمر لفعالية الطرق المتبعة ومقارنتها بمستوى الآفات بعد المكافحة للتأكد من نجاعتها من عدمه. - إرشادات وحذر الدليل من الاستخدام المباشر للمبيدات الكيميائية لمكافحة الآفات لما لها من مخاطر كبيرة بما فيها تعرض الأشخاص للمواد الكيميائية أثناء التطبيق وتلوث المناطق المحيطة وضرورة تكرار المعالجة نظرا لتطور مقاومة الآفات، لذا تشمل الاحتياطات اختيار المبيد المناسب، اتباع التعليمات وفهم النشرة المرفقة مع المبيد، التخزين الآمن بعيدا عن متناول الأطفال، التخلص من المبيدات بطريقة آمنة أي تجنب التخلص من المبيدات المتبقية أو عبواتها في سلة النفايات العادية إذا كان ذلك ممكنا إعاداتها للمورد للتخلص منها بشكل آمن، استئجار متخصصين محترفين عند الحاجة للقيام بالمكافحة، كما من المهم عند الرش يفضل تجنب الأيام العاصفة، وإخطار الآخرين،مع إغلاق النوافذ ومنع المبيدات الدخول إلى الداخل، الرش بعناية. ودعا الدليل الإرشادي إلى الالتزام بإرشادات السلامة أثناء وبعد استخدام المبيدات، تجنيب الأطعمة اماكن الرش، اتباع نسبة تخفيف المبيد، وما بعد الاستخدام لابد من شطف المعدات والأدوات، غسل الأيجي وأجزاء الجسم المكشوفة، وغسل الملابس الملوثة بشكل منفصل. - الأماكن العامة وعرج الدليل على طرق مكافحة الآفات في الماكن العامة لما تنطوي عليه من مخاطر متزايدة بسبب التعرض المحتمل لأعداد كبيرة من الناس بمافي ذلك الفئات الضعيفة مثل الأطفال وكبار السن للتخفيف من هذه المخاطر، وإبلاغ الجمهور عن طريق نشر العلامات التحذيرية قبل 24 ساعة على الأقل، وجدولة العلاجات خلال الأوقات التي يكون فيها وصول الجمهور ضئيلا، كما على المشرف أو الفني المعني بمكافحة الآفات فحص المنشأة وتقييم الإصابة وتحديد الأنواع ووضع خطة مخصصة لإدارة ومكافحة الأفات. - مناطق إعداد الطعام وشدد الدليل على أن حين مكافحة الآفات في مناطق إعداد الطعام لابد من التنسيق مع مسؤول النظافة أو مدير المنشأة لتقييم المخاطر المحتملة، مع ضرورة تجنب المواد الكيميائية التي تأتي على شكل مسحوق والبخاخات الكيميائية في هذه المناطق، وإذا كان الرش ضروريا فيفضل أن يتم ذلك فقط بعد أن تثبت جميع الطرق الأخرى عدم فعاليتها، ويجب استخدام المواد الكيميائية الأقل خطورة على الأغذية،كما من المهم التأكد من إزالة جميع المواد الغذائية والأواني والحاويات أو تغطيتها بإحكام لمنع التلوث، وبعد التطبيق من الضروري تنظيف المنطقة بعمق وفقا لتعليمات الشركة المصنعة وإرشادات مسؤول النظافة. وأشار الدليل إلى مكافحة الآفات باستخدام وسائل غير كيميائية التي تعد من طرق مكافحة الآفات الأكثر أمانا على صحة الإنسان والبيئة حيث توفر فعالية طويلة الأمد دون التعرض لخطر تطوير الآفات لمقاومة المواد الكيميائية.

في إطار مواكبة التقنيات العالمية الحديثة والابتكارات الصديقة للبيئة وتعزيز جهود الاستدامة بدولة قطر، ومواصلة لجهود ومساعي بلدية الوكرة المستمرة في الحد من البعوض. أطلقت بلدية الوكرة ممثلة بقسم النظافة مبادرة المكافحة المستدامة للآفات، والتي تهدف لتطوير واستدامة برامج مكافحة الآفات عن طريق تبني ابتكارات جديدة وحلول مستدامة ذكية وصديقة للبيئة. حيث تم تجهيز وتوزيع مجموعة من مصائد الطاقة الشمسية وهي مصائد مستدامة تعمل بالطاقة الشمسية النظيفة والمتجددة وتعمل على إطلاق كمية محسوبة من غاز ثاني أكسيد الكربون لمحاكاة زفير الإنسان مع بث روائح مشابهة لرائحة الجسم البشري لجذب البعوض من مسافات بعيدة إلى داخل المصيدة. ما يساهم في التخلص منه والاستفادة منه في أغراض الدراسة والتصنيف. كما تتميز تلك التقنية بخلوها من الملوثات البيئية والمواد الكيميائية. حيث قامت البلدية بتوزيع تلك المصائد على عدد من المواقع مثل الحدائق العامة والشواطئ والمنتزهات وسوق الوكرة القديم وغيرها من مواقع رئيسية، ويتم تغيير مواقع تلك المصائد باستمرار من فترة لأخرى بهدف تغطية أكبر عدد من المواقع بناءً على نتائج الاستكشاف والتفتيش الدوري.

أقامت بلدية الوكرة ممثلة في إدارة الرقابة البلدية ورشتي العمل الرابعة والخامسة يومي الإثنين والأربعاء الماضيين، في إطار ورش العمل التي أطلقتها بلدية الوكرة خلال الأسابيع الماضية حول مشروع الاشتراطات الصحية المبنية على المواصفات القياسية للمنشآت العاملة في مجال الأغذية. تناولت الورشة التي قام بإعدادها وتنفيذها المهندس محمود محمد كامل عبد الغني ، أحد أجزاء المرحلة الرابعة من المشروع وهي قوائم التفتيش، حيث ركزت على طرح ومناقشة قائمة التفتيش الدوري على المتاجر ذات الأنشطة الغذائية بمختلف أنواعها ، والتي تتضمن نقاط تقييم مراحل وحلقات السلسلة الغذائية والتي تشمل نقاط تقييم مرحلة نقل وتخزين الأغذية ، مروراً بمرحلة استلام الأغذية ، ثم مرحلة العرض والحفظ ، ثم أنظمة النظافة ومكافحة الآفات، ثم مرحلة التعبئة والتغليف للأغذية السائبة والمكشوفة. وتم خلال الورشة الخامسة طرح ومناقشة قائمة التفتيش الدوري على محلات إعداد وتجهيز الأغذية بمختلف أنواعها، والتي تتضمن نقاط تقييم مراحل وحلقات السلسلة الغذائية المشتركة بين هذه الأنشطة، واشتملت الورشتان على نقاط تقييم الأغذية المتداول في المتاجر ومدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي ، ومدى مطابقتها للمواصفات القياسية الخاصة بكل منها، كما تم مناقشة الإجراءات الواجب اتخاذها حسب الأحوال المختلفة ومتى تكون المخالفة فقط مخالفة للاشتراطات الصحية، ومتى تكون فقط مخالفة للقانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية، ومتى تكون مخالفة لكليهما ، والإجراءات القانونية المتخذة حسب كل حالة.