رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مناظرات قطر: إطلاق النسخة الأولى من حوارات «مناظرون من أجل التغيير»

نظم مركز مناظرات قطر النسخة الأولى من سلسلة الحوارات تحت عنوان «مناظرون من أجل التغيير» موجهة لمجتمع المناظرة في الولايات المتحدة الأمريكية، مما يضيف أهمية دولية للفعالية المصاحبة للبطولة الأمريكية الخامسة لمناظرات الجامعات باللغة العربية بحضور سعادة السيدة لولوة الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي، وذلك على هامش قمة «مستقبل العالم «2024» التي تستضيفها الأمم المتحدة في نيويورك. ناقش المتناظرون نتائج القمة وميثاق المستقبل الذي غطى مجموعة واسعة من القضايا بما في ذلك السلام والأمن، والتنمية المستدامة، وتغير المناخ، والتعاون الرقمي، وحقوق الإنسان، والجندر، والشباب والأجيال القادمة، وتحويل الحوكمة العالمية. هذه الحوارات منصات تفاعلية تتيح لنخبة من المتناظرين والطلبة والخريجين فرصة التعبير عن ارائهم والتفاعل مع أقرانهم من مختلف الثقافات، كما أنها خطوة محورية نحو تعزيز مكانة المناظرات كأداة تعليمية وثقافية. يعتبر هذا الحدث امتدادًا لسلسلة المبادرات الدولية التي أطلقها مركز مناظرات قطر، بهدف تعزيز شراكاته مع المؤسسات بتمكين الشباب من تقديم أفكارهم وتحليل القضايا المعاصرة وتوسيع نطاق تأثيرهم بطرق متحضرة ومنفتحة على النقاش. - التحديات العالمية بهذه المناسبة، قال مدير البرامج بمركز مناظرات قطر السيد عبد الرحمن السبيعي: «نحن نؤمن بأن الحوار البنّاء هو أحد المفاتيح الأساسية لبناء مجتمعات أكثر وعياً وقدرة على التعامل مع التحديات العالمية، وهذه الفعالية تأتي في إطار جهودنا لتوسيع نطاق تأثير ثقافة المناظرات عالميًا. وأضاف: «يؤكد مركز مناظرات قطر أن تنظيم مثل هذه الفعاليات ليس مجرد خطوة نحو دعم المشاركين الحاليين، بل هو جزء من رؤية أوسع تسعى إلى بناء جيل جديد قادر على قيادة التغيير الإيجابي في العالم. ومن خلال استمرار تنظيم المبادرات الدولية وتوسيع شراكاته الأكاديمية، يبقى المركز ملتزمًا برسالته الرامية إلى تمكين الشباب ونشر ثقافة الحوار كأداة لبناء مستقبل أفضل». - البطولة الأمريكية لمناظرات الجامعات كما استضافت جامعة نيويورك النسخة الخامسة للبطولة الأمريكية لمناظرات الجامعات الأمريكية والتي انطلقت يوم الجمعة 27 سبتمبر واستمرت على مدار 3 أيام في حرم جامعة نيويورك المستضيفة لهذا الحدث بمشاركة أكثر من 35 فريقًا يمثلون العديد من الجامعات الأمريكية. وبحضور عدد من مسؤولي الجامعة وممثلي مركز مناظرات قطر اختتمت البطولة الأمريكية بفوز فريق جامعة، إنديانا بالمركز الأول في الجولة النهائية أمام نظيره من جامعة كاليفورنيا – لوس أنجلوس - الذي جاء ثانياً، وتنافس الفريقان على لقب البطولة في القضية التالية «: هذا المجلس يعتقد أن التقدم السريع في الذكاء الاصطناعي سيزيد من عدم المساواة». وجاءت المتناظرة آسيل الشراونة كأفضل متحدثة في البطولة، ومن فئة اللغة العربية العربية للناطقين بغيرها كان أفضل المتحدثين ألكس بيلس. - ورش تدريبية على هامش البطولة كما قدم المدرب سعد الأسد ورشة تدريبية متعمقة في المناظرات التنافسية بهدف التأكد من جاهزية المتناظرين والمحكمين للبطولة حول أساليب التحكيم وتدريب الفرق والمتناظرين الجدد والقدامى شملت فئات عمرية مختلفة، كما صاحب الاستعداد للبطولة مناظرات ودية لتعزيز مهارات المشاركين من الحكام والمتناظرين. هذا وتأتي البطولة الأمريكية في نسختها الخامسة في أعقاب النجاح الهائل الذي حققته النسخة الأولى من البطولة في جامعة هارفارد 2019، والنسخة الثانية في جامعة شيكاغو2021، والثالثة في جامعة ستانفورد 2022. والنسخة الرابعة في جامعة يوتاه 2023.

534

| 02 أكتوبر 2024

محليات alsharq
مؤسسة قطر تنظم مناظرات «العربية» بمسقط اليوم

تنطلق اليوم الأحد البطولة الآسيوية الثانية لمناظرات الجامعات باللغة العربية والتي ينظمها مركز مناظرات قطر - عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع – وتستضيفها سلطنة عمان الشقيقة في العاصمة مسقط بالشراكة مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب في سلطنة عمان ومناظرات عُمان، حيث يتجدد اللقاء للمرة الثانية بعد النجاح المتميز الذي حققته البطولة الأولى في العاصمة الماليزية كوالالمبور. يتنافس في البطولة 165 متناظرا يمثلون 42 فريقاً على مدار 5 أيام خلال الفترة من 29 يناير الجاري وحتى 2 فبراير المقبل. 320 مشاركا تشهد البطولة عددا من البرامج التدريبية والجولات التنافسية، إضافة إلى الزيادة الملحوظة في عدد الفرق والمحكمين والمنظمين والمتطوعين المشاركين، حيث وصل عدد المشاركين إلى 320 مشاركا من 18 دولة وهي «دولة قطر وسلطنة عمان الدولة المستضيفة وأستراليا وأذربيجان والهند وإندونيسيا والعراق والأردن والكويت ولبنان وماليزيا وباكستان وفلسطين والسعودية وكوريا الجنوبية وتايلاند وفيتنام واليمن». وتُعد البطولة الآسيوية منهجًا لبناء رؤى مشتركة بين القوى الشبابية على اختلاف لغاتهم وثقافاتهم ليحملوا إلى الإنسانية لافتات الحوار العقلاني للقضاء على ظاهرة العنف. ويسعى مركز مناظرات قطر من خلال البطولة إلى نشر ثقافة الحوار باللغة العربية بين الناطقين بها وبغيرها وتحفيز الطلبة على رفع مستوى النقاش حضارياً وعلميًا ولغويًا. تدريب الحكام العمانيين يتكون الطاقم الأساسي للجنة التحكيم من 75 محكماً غالبيتهم من سلطنة عمان تم التحاقهم بأكاديمية تدريب المحكمين التي قدمها مدربو المركز بهدف إشراكهم وتأهليهم للمشاركة في البطولة الدولية إضافة إلى المحكمين الدوليين من سفراء المركز وأعضاء النخبة. يشارك من دولة قطر 5 جامعات هي « جامعة قطر، والوسيل، وتكساس A&M، وجامعة جورجتاون، وكارنيجي ميلون»، وفي لقاء سابق مع المتناظر عبد الله الكبيسي من جامعة الوسيل- حول جاهزية الفريق ومدى الاستعداد للبطولة قال:» بدأ التدريب منذ عدة أشهر مع مدربي مركز مناظرات قطر إضافة إلى جلسات تحضير النصوص وجولات التناظر مع عدد من الفرق. وتابع الكبيسي:» ليس الفوز من المشاركة في البطولة بل تمكين العقول وزيادة الوعي بأهمية الحوار الحضاري لتصبح أحلامنا واقعاً». مشيداً بدور مركز مناظرات قطر الداعم الأول لنشر المناظرة باللغة العربية وتقديم برامج للتمكن من امتلاك القدرة الفكرية واللغوية لاسيما على ألسنة الشعوب من أبناء الثقافات المختلفة. المناظرات تعزز التفكير بدورها عبرت المتناظرة شيماء أبو طالب – جامعة الوسيل - عن سعادتها بتمثيل دولة قطر في هذا الحدث الفريد من نوعه لنشر لغة الحوار الفعالة وإثراء العقول. ونوهت إلى الورش الداخلية بين طلبة نادي المناظرات بجامعة الوسيل لتعزيز المفاهيم الأساسية للتناظر، مضيفة:» كنا نشارك في مناظرات ودية تدريبية للاستعداد للبطولة وتقوية نقاط الضعف لدينا، وقد كان المتناظرون حريصين على حضور ورش مناظرات قطر التحضيرية للبطولة لمناقشة أهم العقبات في تحليل القضايا المختلفة وكيفية التعامل مع كل نوع، واكتساب خبرة واسعة في مجال المناظرات والاستفادة من التغذية الراجعة للحكام. وقالت المتناظرة موزة الكعبي من جامعة تكساسA&M نحن فريق تكساس، قمنا بالاستعداد لهذا الحدث الدولي مبكراً عن طريق العديد من التدريبات للفريق، بالإضافة إلى التواصل مع الجامعات المشاركة الأخرى وتحديد موعد لمناظرات ودية مما رفع لدينا مستوى الجاهزية أيضاً المشاركة في البطولة المحلية من 21 يناير الجاري.

1207

| 29 يناير 2023

محليات alsharq
جامعة قطر تتأهل لدور الـ 8 في البطولة الدولية الخامسة لمناظرات الجامعات

تأهل فريق جامعة قطر (بنين) اليوم، إلى الدور ربع النهائي في تصفيات البطولة الدولية الخامسة لمناظرات الجامعات باللغة العربية، التي ينظمها مركز مناظرات قطر، بمشاركة 107 فرق من 51 دولة عربية وأجنبية. والفرق المتأهلة لدور الثمانية هي جامعات: قطر (بنين) القطرية، والخرطوم السودانية، والأميرة سمية من الأردن، والأحفاد (بنات) السودانية، ومصراتة الليبية، وعمار ثليجي الجزائرية، والاسلامية العالمية الماليزية، وهارفارد الأمريكية. وقد خاضت الفرق الثمانية ثلاث جولات قوية دارت حول منع الشركات الربحية من استخدام القضايا الاجتماعية والسياسية في التسويق، والندم على تطوير الذكاء الصناعي المتقدم، والإيمان بأن تكديس الثروات غير أخلاقي. وبهذه المناسبة أعربت المدربة لارا مفيد طنيب عضو لجنة المجتمع العربي بجامعة هارفارد الأمريكية عن أملها في التأهل للدور نصف النهائي، في ظل المنافسات القوية، وقضايا التناظر الشمولية التي تشهدها البطولة، مشيدة في الوقت ذاته بحسن التنظيم وحفاوة الاستقبال. وأوضحت لارا أنه تم ترشيحها لاختيار الفريق وتدريبه على المناظرات بعد زيارة وفد مركز مناظرات قطر للجامعة وتنظيمه ورش عمل وبرامج تدريبية للطلبة وتوفيره مصادر تعليمية لهم تتوافق مع معاييره العالمية. وأكدت حرص جامعتها على إعطاء الفرصة للطلبة الأمريكيين الذين لا يجيدون اللغة العربية ولم يزوروا أي دولة عربية للمشاركة في هذه البطولة رغم وجود عرب كثيرين بها ليتعرفوا على الثقافة العربية عن قرب ويختلطوا بالشباب العربي ويتبادلوا الآراء والأفكار والخبرات وينموا لغتهم بسرعة ويستطيعوا صياغة أفكارهم بشكل صحيح. وأوضحت المدربة لارا مفيد طنيب أن اختيار المشاركين في البطولة يخضع لعدة مقاييس ثم تقوم بعد ذلك بتدريب الطلبة الذين وقع عليهم الاختيار وإشراك طلاب عرب في هذه البرامج التدريبية ليساندوا زملاءهم غير العرب في تعلم لغة الضاد والارتقاء بها. وتابعت بأن فن التناظر وسيلة رائعة لتعلم اللغة العربية فهي تنمي الحصيلة اللغوية ومستوياتها الراقية واستعمال حركات الجسد وتقوي الشخصية وأسلوب الإقناع والتحدث أمام الناس بخلاف أساليب تعلم اللغة الأخرى كالمعايشة والسفر إلى الخارج لأن هذه الطرق التقليدية تعلم اللهجات وليس اللغة الفصيحة. في سياق آخر أكد السيد محمد زايد الشهواني من معهد الجزيرة للإعلام التابع لشبكة الجزيرة الراعي الرسمي للبطولة حرص المعهد على المشاركة في البطولة الدولية لمناظرة الجامعات باللغة العربية وذلك تماشيا مع دور المعهد في دعم الفعاليات الوطنية والأنشطة المحلية التي تنمي مهارات الخطابة والتحدث أمام الجمهور وتشجع على ممارسة التفكير الناقد وهي الأمور التي تتوافق مع قيم شبكة الجزيرة الإعلامية. وأوضح أن معهد الجزيرة يقوم منذ بدء رعايته للبطولة بتنظيم عدد من الفعاليات والجلسات الحوارية والندوات، إضافة إلى استوديو تفاعلي لعرض التقارير والتغطيات والمقابلات اليومية للفرق المشاركة. وأضاف الشهواني أن المعهد يشارك كذلك في المعرض المصاحب للبطولة من خلال جناح خاص للتعريف بأنشطته وما يوفره من دورات تدريبية في المجال الإعلامي وكذلك إقامة استوديو تفاعلي لتعريف المشاركين بمهنة التقديم التلفزيوني والإذاعي والإعداد وكتابة التقارير الإعلامية وغيرها كما يقوم بالتسويق للدورات التدريبية التي يوفرها في مجالات الإعلام المختلفة المسموعة والمرئية والمكتوبة وغيرها. وبين السيد محمد زايد الشهواني أن مشاركة معهد الجزيرة للإعلام في نسخ البطولة المختلفة وإقبال المتناظرين على جناح المعهد واستديوهاته التفاعلية ولقاءاته التلفزيونية، ساهم في زيادة الوعي بالعمل الإعلامي ومجالاته المختلفة، مما دفع المعهد للتوسع في أنشطته خلال البطولة الحالية. وأشار الشهواني إلى أن الخط التحريري لشبكة الجزيرة الإعلامية يتطابق مع فكرة مركز مناظرات قطر في إبداء الرأي والرأي الآخر، وكلاهما يؤسس للحوار وتبادل الرؤى وتلاقح الأفكار واحترام الآخر. ونوه إلى أن مستوى اللغة العربية لدى المشاركين في ارتفاع وتطور كبير، خاصة من الدول البعيدة عن المحيط العربي مثل الصين والهند وكوريا واليابان وغيرها وهذا الأمر يظهر جليا من خلال تعبيرهم عن أفكارهم ووجهات نظرهم أثناء لقاءاتنا التلفزيونية معهم. وتابع السيد محمد زايد الشهواني بأن المعهد استفاد من مشاركته في البطولة بتنظيمه برامج لتعليم اللغة العربية وأخرى إعلامية إلكترونيا، حيث ساهمت النسخة السابقة في زيادة الإقبال على هذه المبادرة، مما دفع الشبكة للتفكير في إعطاء شهادات معتمدة لمن يجتازون اختباراتها، متوقعا ارتفاع العدد بصورة أكبر عقب البطولة الحالية. وشدد على استمرار شبكة الجزيرة في دعم مركز قطر للمناظرات ورعاية بطولاته وخاصة هذه البطولة التي تعد الأكبر عالميا للتناظر باللغة العربية، مشيرا إلى التطور الكبير الذي تشهده البطولة من عام لآخر على المستويات كافة سواء عدد المشاركين ومستواهم أو التيسيرات التي يقدمها وتوفير الاحتياجات أو الفعاليات المصاحبة وغيرها من إجراءات تسهم في نجاح هذا الحدث يوما بعد آخر. وخلال مؤتمر صحفي عقد اليوم أكد عدد من المشاركين في البطولة الدولية لمناظرات الجامعات من الناطقين بغير العربية على أهمية المشاركة في مثل هذه المحافل الدولية، مثمنين المجهودات الكبيرة التي تبذلها المؤسسات القطرية لنشر اللغة العربية. وقال أسامة أقلعي الطالب بكلية العلوم الدينية ببروكسل إنه اختار المناظرة لتعلم اللغة العربية وتطوير مهاراته، خاصة وأن فن المناظرة يخدم التعايش بين الشعوب من خلال تبادل الأفكار والالتقاء بثقافات متنوعة. من جهتها، قالت دارينا إيفانوفا كاتسارسكا، من جامعة صوفيا القديس كليمنت أوخريدسكي إن فريقها تدرب على عدد من المناهج في فن المناظرة قبل المشاركة في البطولة وقد اعتمدوا بصورة أساسية على مشاهدة جولات تنافسية، مما أتاح لهم التعرف على نقاط القوة والضعف في حالتي الموالاة والمعارضة. بدوره، عبر عبدالحفيظ الطاهري من جامعة الأمير سونكلا فطاني في تايلاند عن رغبته كمسلم في تعلم اللغة العربية، والتواصل مع شعوبها من خلال هذه البطولة الهامة، مثمنا الجهد الكبير الذي يبذله مركز مناظرات قطر لنشر ثقافة المناظرة وجمع المهتمين بالتناظر تحت سقف واحد. من جانبها، أكدت قمر بنت فضولي رضايوفا، من جامعة باكو أن هذه البطولة تضم متناظرين ذوي مستوى عال لذلك ستبذل مجهودا مضاعفا للارتقاء بمستواها ولغتها استعدادا للبطولات المقبلة. في السياق ذاته، قال تورداقون كاشكونابيف من الجامعة الكويتية الدولية في قرغيزيا إن فريقه بذل مجهودا كبيرا في الإعداد قبل المشاركة في البطولة الدولية لعلمهم بالمستوى الرفيع للفرق المشاركة، معتبرا مشاركة فريقه فرصة لتطوير مهاراتهم وتقديم مستويات أرقى.

1166

| 18 مارس 2019

محليات alsharq
كلية المجتمع تستضيف منافسات دوري مناظرات الجامعات باللغة العربية

استضافت كلية المجتمع، منافسات الدوري الأول لمناظرات الجامعات باللغة العربية للموسم 2018-2019 التي ينظمها مركز مناظرات قطر لمشاركين من عدة جامعات ومؤسسات تعليمية محلية. وتضمنت المنافسات التي شارك بها طلاب من كلية المجتمع وجامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ثلاث جولات تناظرت خلالها الفرق حول ثلاثة موضوعات مثيرة للجدل: سيمنع هذا المجلس دول العالم الأول من استقطاب كفاءات من دول العالم الثالث، وسيصادر المجلس الأراضي الفارغة (الخالية) الموجودة بالمناطق السكنية أو التجارية، ولن يعاقب هذا المجلس الجنود على جرائم الحرب طالما أنهم يتلقون الأوامر. وأعرب الدكتور عبدالله هزايمة عميد كلية المجتمع عن سعادته باستضافة الكلية للمرة الأولى منافسات الدوري الأول لمناظرات الجامعات باللغة العربية بالتعاون مع مركز مناظرات قطر ودعم رسالته الرامية إلى إعداد قادة المستقبل. وعبر عن ثقته بتعلم الفرق المتناظرة دروسًا حياتية حيوية، بالإضافة إلى ثلاث مهارات أساسية تتميز بها منافسات المناظرات هي: الثقة بالنفس والقيادة وروح الفريق.. مشيرا إلى أن هذه المهارات هي ذاتها التي ساعدت كلية المجتمع على تحقيق النمو الملحوظ الذي وصلت إليه وأوجدت قنوات للتفاعل الفعال مع قادة المستقبل. من جانبها، أوضحت السيدة آمنة العزة، رئيسة نادي المناظرات بالكلية، أن النادي يهدف إلى توحيد الطلبة من مختلف التخصصات والبرامج الأكاديمية لإثراء التنوع العلمي والثقافي بفريق المناظرات بالكلية، كما يسعى إلى تحفيز أعضائه للتفكير بصورة إبداعية بعيدًا عن الأطر النمطية، وتطوير مهاراتهم الفكرية والشخصية، مما يعزز أداءهم الدراسي ويعود عليهم بالنفع في حياتهم الشخصية والمهنية. وتأتي استضافة كلية المجتمع، منافسات الدوري في إطار حرصها على تقديم تجربة تعليمية شاملة ومتميزة لطلابها داخل قاعات الدراسة وخارجها.

551

| 15 أكتوبر 2018

محليات alsharq
فريقا قطر وتونس يتناظران حول القضية الفلسطينية

جرت المناظرة الختامية للبطولة الدولية الثالثة لمناظرات الجامعات باللغة العربية بين فريقي جامعة قطر بنات، وجامعة تونس المنار، وكانت قضية التناظر"يؤمن المجلس بأنه على الفلسطينين عدم قبول جنسيات عربية أخرى". وتبنى فريق جامعة تونس المنار المكون من أسلم سولي، ومحمد المريض، وفتحي خدور موقف الموالاة،بينما أصبح فريق جامعة قطر المكون كل من فاطمة الصلابي، نادية درويش، رهف الشماع في موقف المعارضة. وبنى فريق الموالاة حججه على أن التجنيس يضرب حق العودة المنشود من قبل فلسطيني الشتات، وعدَّ فريق الموالاة أن هذا الأمر انتصاراً للمشروع الصهيوني. وأكد فريق الموالاة أن تذويب الفلسطينين في الشعوب العربية ينزع أهم ورقة تفاوضية قانونية اذ تختفي صفة اللاجئ عن الفلسطيني بحمله لجنسية أخرى، وأضاف أن عدد اللاجئيين الفلسطينيين كبير جداً ويقارب ال15 مليون لاجئ. وأضاف فريق المولاة أن حق التجنيس يضرب التوازن السياسي عن طريق الخلل بالمعطيات الديمغرافية لتلك الدول من خلال زيادة مجموعات سكانية محددة على حساب أخرى، وضرب أعضاء الفريق مثال بالأردن ولبنان. وأشار أعضاء فريق الموالاة أن التجنيس أيضا يبدد الحلم العربي القديم بضرورة وحدة الوطن العربي، فمطالبة العربي بأن يكون لديه جواز سفر لينتقل بين الدول المخلتفة هو ترسيخ لمفهوم التشرذم العربي الذي استمر فترة طويلة من الزمان. وقال فريق الموالاة أن التجنيس يؤدي إلى تناسي القضية الفلسطينية جيلاً بعد جيل. ومن الجهة المقابلة ساق فريق المعارضة المكون من طالبات جامعة قطر حججه في الاتجاه الآخر إذا ذكروا أن القضية الفلسطينية أفرغت من جوهرها وأصبح كل الخطابات تجاهها خطابات عاطفية، وأكدوا إنسانية القضية في المقام الأول،فإعطاء الفلسطينين حقوقهم الأساسية من مآكل ومشرب وتعليم سيجعلهم يتوجهون للتفرغ إلى قضيتهم الأساسية وهي المطالبة بتحرير بلادهم، وأشاروا أن حمل الفلسطيني لجواز عربي يعطيه إمكانية التنقل والعمل. وأضاف فريق المعارضة أن المهاجرين الفلسطينين ليسوا أرقاماً فقط إنما مشاركين في عملية البناء والتعمير والتطوير في الدول التي انتموا إليها وسكنوا بها. وأشار فريق المعارضة إلى أن حق العودة مربوط بإعطاء الفلسطينين حقوقهم الأساسية وليس منعهم منها، والواقع الآن بدون حديث عاطفي مرتبط بأن يكون للشخص هوية وأوراق رسمية فالالتحاق بالدراسة والعمل يحتاج إلى هوية رسمية، وفي حال ذلك يمكن للفلسطيني أن يخرج من دور الضحية إلى دور المساهم في التنمية بدلاً من مكوثه في خانة اللاجئ طوال تلك السنوات الستون من عمر القضية والتي ظللنا نطالب فيها بحق العودة دون الوصول إليه وبالتالي لايمكن الانتظار في هذه الحالة إلى مالا نهاية. وأكد فريق المعارضة أن أكثر ما أخذته القضية الفلسطينية هو الدموع والشعر والتبرعات فقط ولا يوجد أي تقدم إيجابي في قضيتهم .

323

| 02 مايو 2015

محليات alsharq
الوفد الصيني:"مناظرات قطر" صاحب مبادرات عالمية وعلاقاتنا بالعالم العربي تاريخية

أكد وفد جامعة بكين المشارك فى بطولة الجامعات الدولية الدولية الثالثة لمناظرات الجامعات باللغة العربية على أن الجامعة تقوم بتدريس اللغة العربية منذ أكثر من 60 عام، موضحين أن جامعتهم تعد الوحيدة فى جمهورية الصين التى تقوم بتدريس اللغة العربية كلغة أجنبية.جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقد اليوم في المركز الاعلامي للبطولة الجامعات الدولية الدولية الثالثة لمناظرات الجامعات باللغة العربية التى تنعقد فى الدوحة، تحدث خلاله الوفد الصيني عن تجربته مع فن المناظرات وتطلعاته خلال البطولة. عبد القادر: البطولة تتسم بالاحترافية في التنظيم فضلا عن كونها حدث عالمي فريد ولفت أعضاء الوفد الصيني إلى توفير برنامج دراسية متعددة في الجامعة تمنح درجات الليسانس والماجستير فى تخصصات اللغة العربية، مبدين سعيهم الى زيادة مساحة التعاون بين جامعة بكين ومركز مناظرات قطر فى وتعزيز أواصر التعاون بينهم بهدف إمداد الجامعة بخبراء ومدربين فى اللغة العربية وفنون المناظرات. واشاروا الى أن وفد الطلاب المشارك فى البطولة يدرس اللغة منذ عامين، مؤكدين سعيهم الى المنافسة في البطولة، موضحين أن برنامج التدريب الخاص بهم اتسم بضيق الوقت، ومشيدين في الوقت ذاته بالمستويات القوية التي أظهرتها الفرق المشاركة في البطولة من اليوم الأول لانطلاقها. وعن أشهر ما لفت نظرهم فى دولة قطر قال الوفد الصينى" ان قناة الجزيرة كانت بمثابة الحجر الذى ألقي في بحيرة الإعلام العربى الراكدة والذى كان يوصف بالروتينى، ولهذا كان لدولة قطر ريادة كبيرة فى الإعلام العربي والعالمي، وكان العديد من الطلاب يطلب منهم كتابة تقارير فى الدراسة كأحد نماذج الإعلام العالمي المهني" .ومن جهته أوضح السيد عبدالقادر- رئيس وفد الطلاب الصيني، أن مركز مناظرات قطر يقوم بدور كبير فى الوصول بفن المناظرات إلى العالمية، كما أن البطولة فاجأت جميع الفرق المشاركة بمستوى التنظيم العالي والاحترافية لدى المنظمين والتى ظهرت جلياً للعيان.وشدد عبد القادر على أن اللغة العربية لغة شيقة ولها تاريخ كبير مع الحضارة الإسلامية، مضيفا في السياق ذاته" كما أن لها تاريخ ثري في فن المناظرات، لذلك نحرص على نقل جميع خبراتنا في تعلم اللغة إلى الأجيال الشابة التى تدرس اللغة العربية بجامعة بكين". فارس: المنافسات أظهرت قوتها منذ البداية والبطولة أكبر تجمع عالمي لفن المناظراتوعن أوجه التشابه بين الحضارة العربية والشرقية قال مدرب الفريق الصينى" إن الشعب العربي والصيني هم أبناء الحضارات متشابهة في الكثيرمن العوامل المشتركة مثل احترام حقوق الإنسان واحترم الأديان ومعتقدات الآخرين".وتابع قائلا" كذلك التنمية البشرية والاقتصادية وهذه العوامل تجمع بين الحضارتين ، كما تقدم الفريق الصينى بالشكرالجزيل لدولة قطر على التنظيم الرائع لهذه البطولة الدولية الهامة والتي تعكس مدى اهتمام مركز مناظرات قطر لنشر اللغة العربية".وبدوره بين الطالب شريف- عضو فريق المناظرات بجامعة بكين خلال المؤتمر الصحفي، دراسة اللغة العربية بجامعة بكين، مضيفا" ونحن كطلاب في الجامعة نعرف أن اللغة العربية لغة ثرية ولها تاريخ مشرف، والتراث العربى مليء بالكثير من المواقف والحكايات التى تروي بداية تاريخ المناظرات".وفى نفس السياق قال الطالب زمان- عضو فريق المناظرات بجامعة بكين" أعجبتني اللغة العربية جداً وجذبني إليها التعرف على الحضارة العربية ، وقد شاركت سابقاً في مناظرات عدة بلغات مختلفة ولكنها المرة الأولى التي أشارك فيها باللغة العربية، مع العلم أنها من أصعب اللغات العالمية وأٌقدمها فى التراث الإنسانى ومع ذلك فهي غاية الأمتاع".في حين أكد الطالب فارس – عضو فريق المناظرات قي جامعة بكين، أنه لم يكن يتوقع المشاركة فى هذه المسابقة والمنافسة القوية مع أكبر تجمع عالمي في فن المناظرات، منوهاً بأنه يدرس اللغة العربية في جامعة بكين منذ فترة كبيرة. وأشار فارس إلى أنه يطمح فى تبادل الكثير من الخبرات والمعلومات حول الحضارة الإسلامية والعربية . وسيم: قطر أبهرتني بجمالها كما احتواني كرم ضيافة أهلهاومن ناحيته فقد أوضح الطالب وسيم – عضو فريق المناظرات بجامعة بكين، أن المشاركة في البطولة تعد تجربته الأولى كما أنها المرة الأولى التي يسافر فيها بالسفر إلى دولة عربية، مضيفا في السياق ذاته" وقد انبهرت بجمال دولة قطر وكرم أهلها وضيافتها فى استقبال الوفود الأجنبية". وقال وسيم " لقد قرأت عن دولة قطر الكثير من المعلومات، وعرفت من خلالها أن قطر تشتهر بتصدير الغاز الطبيعى والمسال الى العالم حيث تعد أكبر مصدر له، متمنياً أن تكون قطر حلقة الوصل بين الصين والعالم العربى وذلك من خلال تدعيمها للغة العربية وفن المناظرات.

436

| 26 أبريل 2015