كرر منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد فوزه على المنتخب البوسني بنتيجة 30 /22 في المباراة الودية التي جمعت بين المنتخبين أمس الخميس على الصالة الرئيسية بمجمع الدحيل، ضمن تحضيرات أدعم اليد لبطولة العالم التي ستقام في ألمانيا والدنمارك خلال الفترة من 10 الى 27 من شهر يناير القادم، وكان منتخبنا قد فاز على نفس المنتخب اول امس بنتيجة 33 /16. وقدم منتخبنا مستوى طيبا للغاية خلال هذا الاختبار الأخير الذي أظهر من خلاله جاهزيته للمونديال، فقد تفوق الأدعم منذ انطلاق المباراة بشكل كبير، وفرض أفضليته على منتخب البوسنة، وأنهى الشوط الأول بنتيجة 16 /8، قبل أن يعزز تقدمه في الشوط الثاني ويحسم المباراة بفارق كبير من الأهداف يؤكد جاهزية منتخبنا للتحدي المونديالي. ومن المقرر أن يعلن اليوم الإسباني فاليرو ريفيرا مدرب الأدعم عن القائمة النهائية التي سيعتمدها في هذه البطولة العالمية فيما يخضع اللاعبون إلى راحة بيومين على أن يعودوا الى التدريبات يومي الأحد والإثنين المقبلين قبل ان تغادر البعثة الى الدنمارك للمشاركة في بطولة العالم والتي ستشكل تحديا كبيرا للأدعم في ظل تواجده بمجموعة قوية تضم انجولا ومصر والمجر والسويد والأرجنتين. وتعد التجارب الودية التي خاضها ادعم اليد مهمة لمسيرته المونديالية في ظل التعديلات الجديدة التي طرأت على نظام البطولة بداية من هذه النسخة التي تشهد نظام مسابقات جديدا، حيث تخوض المنتخبات المشاركة المنافسات في الدور الاول في شكل مجموعات يتأهل من كل مجموعة 3 منتخبات فقط الى الدور الثاني من البطولة بدلا من تأهل اربعة منتخبات كما كان معمولا به في النسخ الماضية، لكن ادعم اليد اصبح في جاهزية كبيرة للمونديال مما يشير إلى أنه سيكون في مستوى التطلعات للدفاع عن سمعة اليد القطرية.

يبدأ تحضيراته نوفمبر المقبل يستهل منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد تحضيراته في الثاني من شهر نوفمبر المقبل استعدادا لبطولة العالم التي ستحتضنها ألمانيا والدنمارك خلال الفترة الممتدة من 10 و إلى غاية 27 يناير المقبل. ومن المنتظر أن يشهد برنامج التحضيرات إجراء معسكرات خارجية سيتخللها عدد من المباريات الدولية الودية مع بعض المنتخبات المتقاربة مع مجموعتنا الرابعة، التي تضم أيضا السويد والمجر والأرجنتين ومصر وأنغولا. ومن المقرر أن يبدأ الأدعم مواجهاته في البطولة بملاقاة أنغولا يوم الجمعة 11 يناير ويواجه مصر في ثاني لقاءاته يوم الأحد 13 يناير ويخوض ثالث مواجهاته أمام المجر يوم الإثنين 14 يناير، على أن يلعب المباراة الرابعة مع السويد يوم الأربعاء 16 يناير، ليختتم مبارياته بمواجهة الأرجنتين يوم الخميس 17 يناير. وتُلعب بطولة العالم بنظام الدوري، حيث يتأهل الأول والثاني والثالث من كل مجموعة بالدور التمهيدي إلى الدور الرئيسي الذي سينقسم إلى مجموعتين، تضم كل واحدة منهما 6 منتخبات، على أن يتأهل الأول والثاني إلى دور الأربعة، فيما ستلعب المنتخبات من الرابع إلى السادس في المجموعتين بكأس رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد. ويسعى منتخبنا للدفاع عن حظوظه في التأهل إلى الأدوار المتقدمة من هذا المونديال، من أجل الحفاظ على السمعة الكبيرة التي تحظى بها اليد القطرية، خاصة بعدما حصل على المركز الثاني في النسخة التي استضافتها الدوحة في 2015، والتي تعد أفضل نتيجة للمنتخبات العربية على الإطلاق في بطولة العالم.

في تجربتهما الثانية كرر منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد فوزه على المنتخب الإيراني بنتيجة 27 /17، وذلك في المباراة الودية التي جمعتهما اليوم على صالة الدحيل الرئيسية ضمن تحضيرات منتخبنا للألعاب الآسيوية القادمة بإندونيسيا، حيث كان قد خاض امس مواجهة ايضا مع ايران وحقق أدعم اليد الفوز بنتيجة 28 /16، ليكون بذلك قد حقق انتصارين يشكلان تحضيرا إيجابيا قبل السفر الى دورة الألعاب الآسيوية التي ستقام في اندونيسيا الشهر المقبل. ويواصل المنتخب الوطني تحضيراته بكل قوة لحين التوجه الى جاكرتا في الحادي عشر من شهر أغسطس المقبل . وقد تقرر أن يخوض المنتخب مباراة ودية أمام فريق لشبونة البرتغالي في الثاني من شهر اغسطس، وستكون البروفة الاخيرة للاطمئنان على جاهزية المنتخب قبل خوض التحدي الذي يسعى خلاله الأدعم لتأكيد افضليته على مستوى القارة الآسيوية خاصة انه توج بلقب بطولة آسيا في نسختها الأخيرة واحتفظ باللقب للمرة الثالثة على التوالي. من جانبه اكد يوسف الهيل مدير المنتخب الوطني أن تحضيرات أدعم اليد تسير بصورة جيدة، مشيرا إلى ان الفوز على منتخب ايران يعد تأكيدا للجاهزية المطلوبة لدى عناصر المنتخب وأوضح ان الاتحاد يسعى لتوفير الأجواء المناسبة أمام المنتخب للوصول الى أقصى جاهزية قبل التوجه الى إندونيسيا لخوض منافسات دورة الألعاب الآسيوية.

يلتقيان غداثانية فاز منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد على منتخب إيران بنتيجة 28 /16، خلال المباراة الودية التي جمعت بينهما مساء اليوم على صالة الدحيل الرئيسية ضمن تحضيرات منتخبنا لدورة الألعاب الآسيوية القادمة بإندونيسيا، وقد خاض المباراة بتركيز كبير من أجل الوصول الى أقصى جاهزية ممكنة مع اقتراب انطلاق البطولة. ومن المقرر ان يخوض منتخبنا لقاء وديا ثانياً أمام المنتخب الإيراني غدا في تمام الساعة الخامسة عصراً كتجربة ثانية أمام المنتخب نفسه نظرا لتواجده في الدوحة خلال الفترة الحالية، حيث يستعد أيضا لدورة الألعاب الآسيوية ويعتبر واحدا من المنتخبات القوية على مستوى القارة الآسيوية. وفي إطار التحضيرات سيواصل منتخبنا استعداداته بكل قوة للبطولة، حيث تقرر ان يخوض مباراتين وديتين إضافيتين أمام فريق لشبونة البرتغالي الذي سيقيم معسكرا في الدوحة، وسيلتقي خلاله مع منتخبنا الوطني يومي 5 و7 اغسطس المقبل كتجربتين أخيرتين لمنتخبنا قبل التوجه الى إندونيسيا للمشاركة في دورة الالعاب الآسيوية.

استحق منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد الحصول على جائزة منتخب الموسم "رجال" بعد الإنجاز الكبير الذي حققه للرياضة القطرية بشكل عام وكرة اليد بشكل خاص بحصوله على لقب البطولة الآسيوية السادسة عشرة للرجال لكرة اليد المؤهلة لبطولة العالم في قطر العام القادم 2015 والتي أقيمت في مملكة البحرين خلال الفترة من 25 يناير وحتى 6 فبراير 2014 بمشاركة 12 منتخبا. وقد نجح منتخبنا في الوصول إلى اللقب القاري دون أي هزيمة حيث حقق سبعة انتصارات في مشواره أكد بها جدارته واستحقاقه للكأس الآسيوية التي تضاف إلى سلسلة الإنجازات غير المسبوقة لكرة اليد القطرية، ففي الدور التمهيدي نجح في تصدر مجموعته بعد خمسة انتصارات صريحة على الإمارات 31 / 14 والعراق 40 / 11 والكويت 31 / 23 وعمان 29 / 13 واليابان 33 / 26 وفي الدور قبل النهائي فاز على إيران 23 / 22 وفي المباراة النهائية فاز على البحرين صاحب الأرض والجمهور 27 / 26. وبالإنجاز الآسيوي أثبت منتخبنا الوطني أحقيته بالمشاركة في بطولة العالم الرابعة والعشرين المقررة في قطر العام المقبل 2013 وذلك للمرة الخامسة في تاريخ كرة اليد القطرية حيث كانت المشاركة الأولى في مونديال البرتغال عام 2003 بعد أن حل العنابي وصيفا في البطولة الآسيوية العاشرة التي أقيمت في مدينة أصفهان الإيرانية عام 2002 ونجح منتخبنا في الصعود إلى الدور الثاني في المونديال، ثم جاءت المشاركة الثانية في بطولة العالم التي أقيمت في تونس عام 2005 إثر حصول المنتخب على المركز الثالث في البطولة الآسيوية الحادية عشرة التي استضافتها الدوحة عام 2004 وكانت المشاركة الثالثة في مونديال ألمانيا عام 2007 والذي تأهل إليه منتخبنا عقب إحرازه المركز الثالث في البطولة الآسيوية الثانية عشرة التي أقيمت في العاصمة التايلندية بانكوك عام 2006، وكانت المشاركة الرابعة في مونديال إسبانيا بعد الحصول على المركز الثاني في البطولة الآسيوية الخامسة عشرة التي أقيمت في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية عام 2012.