تنوعت ردود أفعال الإعلام الفرنسي عقب خسارة منتخب بلاده أمام نظيره الإسباني بنتيجة (2-1) في الدور نصف النهائي لكأس أمم أوروبا المقامة حاليا بألمانيا بين الحسرة والإحباط من الأداء المهزوز الذي قدمه الديوك والإعجاب والانبهار من الأداء الرائع الذي قدمه لاروخا المرشح الأقوى للتتويج باللقب القاري للمرة الرابعة في تاريخه. الأقل فنيا باللقاء عنونت صحيفة ليكيب اليومية الرياضية صفحتها الأولى بعبارة وسقطت الأقنعة مع صورة للنجم كليان مبابي وعلامات الحزن بادية على محياه من دون القناع الذي ارتداه بعد كسر أنفه في أول مباراة أمام المنتخب النمساوي، وفي داخل الجريدة تناول مقال بعنوان ثور عملاق المباراة، وركز على أن الفريق الفرنسي كان أقل فنيا وعاجزا عن إخراج إسبانيا من منطقة راحتها وتراجع وهاجم بشكل سيئ. وأضافت في مقال آخر: لعب قائد المنتخب الفرنسي بدون قناع إلا أنه لم يكن فعالا أبدا بما فيه الكفاية على الرغم من تمريرته الحاسمة (في إشارة إلى الكرة العرضية التي لعبها نحو المهاجم كولو مواني الذي ارتقى لها برأسه ووضعها داخل المرمى مسجلا أول هدف في المباراة)، وتطرقت ليكيب في نفس العدد إلى ديدييه ديشان، مدرب الديوك، في مقال بعنوان: ديشان، التدريب العاجز. لاروخا أكثر فعالية وقالت إن المدرب الفرنسي في مواجهة اللامبالاة لفريقه حاول التصرف بسرعة وبقوة عبر إجراء ثلاثة تغييرات دفعة واحدة منذ الدقيقة 62 غير أن المباراة لم تتغير، ونقلت أيضا تصريحات لديشان أكد فيها أن لاعبيه لم يكون في قمة مستواهم، ونشرت ليكيب تحليلا فنيا للمدرب الفرنسي إريك غارسيا الذي أشرف على العديد من النوادي المعروفة أبرزها ليون ومارسيليا ونابولي وروما جاء فيه أن الموهبة الفردية كانت إسبانية أكثر، وشدد على أن لاروخا كان أكثر فعالية من الديوك خصوصا في الشوط الأول بفضل هدفين رائعين من توقيع لامين يامال وداني أولمو. معجزة البلوز انتهت ونقلت بوابة (أر م إسي سبورت) تعليقات ساخرة من الصحافة الإسبانية التي قالت إن مبابي لعب من دون قناع كي يرى هدف لامين جمال بشكل أفضل. ونشرت أيضا تصريحات المدرب ديدييه ديشان الذي أعلن مسؤوليته عن الإقصاء من البطولة... وقالت صحيفة (لو فيجارو) في صفحاتها الرياضية إن إسبانيا كانت قوية جدا وإن معجزة البلوز انتهت (بشكل منطقي). خصم فرنسا الأقوى من ناحيتها قالت إذاعة (فرانس إنفو) في موقعها الإلكتروني إن عملية الاحتيال لم تصمد وقتا أطول في إشارة لأداء منتخب فرنسا السيئ منذ بداية البطولة... وكتبت صحيفة لوباريزيان تحت عنوان عودة صعبة إلى الأرض بالنسبة للزرق، أن رجال ديدييه ديشان أقصوا من الدور نصف النهائي لكأس أمم أوروبا رغم أنهم كانوا السباقين إلى افتتاح التسجيل، وأضافت: كان خصمهم قويا جدا في الناحية الهجومية بينما كانوا هم ضعفاء جدا في هذا الجانب. مبابي: الإقصاء من اليورو أمر بسيط! علق كيليان مبابي قائد منتخب فرنسا على الخروج من قبل نهائي يورو 2024 بالخسارة بهدفين لهدف أمام إسبانيا قائلا في تصريحات أبرزتها شبكة راديو مونت كارلو: لقد لعبوا أفضل منا، يجب أن نراجع المباراة لنرى مدى الفجوة بيننا وبينهم، لقد استقبلنا هدفين سريعين، وفي الشوط الثاني لم نستغل الفرص للعودة. وأضاف: قبل المباراة اتخذت قرار اللعب من دون قناع، لأنني مللت استخدامه، وسألت الطبيب وقال لي بإمكانني أن أفعل ما أريد، وبسؤاله هل يعاني بدنيا أم ذهنيا، أجاب كيليان: يجب ألا نعقد كرة القدم أكثر من اللازم، إما أن تكون جيدا أو العكس، لم أكن جيدا وسأعود إلى بلدي، الأمر بسيط..وتحدث قائد منتخب فرنسا عن الفرصة التي أهدرها في الدقيقة (د86)، قائلا: لقد قام باركولا بعمل رائع، وأعطاني الكرة ونجحت في المرور من المدافع، وأعتقد أنني كنت على وشك التسجيل أو على الأقل التسديد على المرمى لكن الكرة علت العارضة، إنها الحقيقة القاسية لكرة القدم. ساليبا: إسبانيا تستحق التأهل أكد ويليام ساليبا مدافع آرسنال ومنتخب فرنسا، أحقية منتخب إسبانيا بالتأهل لنهائي كأس الأمم الأوروبية، وسقطت فرنسا أمام إسبانيا، بهدفين لهدف، ويرى ساليبا أن منتخب فرنسا تقبل الهزيمة أمام إسبانيا، وقال في تصريحات نقلتها شبكة توتو ميركاتو الإيطالية: نحن نشعر بخيبة أمل لأنه كان بإمكاننا تقديم أداء أفضل. وأضاف: في البداية، تمكنا من التسجيل، ثم منحناهم هدفينوختم: بصراحة كانوا أفضل منا، وعلينا أن نقبل ذلك. إنه أمر صعب، لكن هذا هو الحال. لقد بذلنا كل ما في وسعنا للعودة وتحقيق هدف التعادل، لكن ذلك لم يحدث،وتقام المباراة النهائية لبطولة يورو 2024 يوم الأحد المقبل على الملعب الأولمبي في برلين. غريزمان: الخروج ضربة قوية للديوك بدا أنطوان غريزمان، نجم منتخب فرنسا، محبطا بعد الخسارة أمام إسبانيا، وقال نحن جميعا غاضبون ونشعر بالحزن، إنها بمثابة ضربة قوية على الرأس، أعتقد أنهم كانوا أفضل منا، والندم على أول 20 دقيقة عندما تقدمنا في النتيجة، وأشار لقد أدركوا التعادل بتسديدة بعيدة، وتقدموا بهدف ثان بعد أربع دقائق، وكنا نعلم أنهم يسددون من مسافات بعيدة، وكنا نعلم أن يامال سيفعل ذلك بفضل قدمه اليسرى، إنه سيناريو مؤلم.وبشأن تقييمه لنفسه في البطولة، أشار لقد بدأت بشكل سيئ وشعرت بتحسن تدريجي وانتهى بي الأمر بالجلوس على مقاعد البدلاء، وسنعود مجددا.. وتابع أيضا حاولت بذل أقصى ما لدي في عدة مراكز مختلفة، وكان علي أن أتأقلم على ذلك.وواصل تمتعنا بالجودة على المستوى الدفاعي، أما هجوميا فقد أهدرنا العديد من الفرص بشكل مزعج، وأتم غريزمان تصريحاته الجلوس على مقاعد البدلاء جزء من حياة لاعب كرة القدم، هناك لاعبون لم يشاركوا ولو دقيقة واحدة، لذا لن أكون الشخص الذي يشتكي. الاتحاد الفرنسي يتمسك بديشامب كشف الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، عن موقفه النهائي من رحيل ديدييه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، بعد توديع كأس أمم أوروبا يورو 2024. وخسرت فرنسا أمام إسبانيا، بهدفين لهدف، على ملعب سيجنال إيدونا بارك، في الدور نصف النهائي..وقال فيليب ديالو، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، في تصريحات لصحيفة ليكيب الفرنسية، تعليقا على موقف ديشامب: لقد قدمنا بطولة إيجابية بشكل عام، رغم مرارة الخروج والهزيمة أمام إسبانيا. وأضاف: ديشامب مستمر حتى نهائيات كأس العالم 2026 على الأقل، فلديه عقد معنا، كما أنه حقق هدفنا في يورو 2024 وهو الوصول إلى نصف النهائي..وتابع: مشوار ديشامب كمدرب لمنتخب فرنسا مثالي للغاية، فقد حقق أكثر من بطولة وظهر الفريق معه بأفضل شكل ممكن خلال يورو 2024. وأكمل: لا أرى أي سبب للحديث عن مستقبل ديشامب مع فرنسا، النتائج السابقة التي حققها معنا تتحدث عن نفسها، لقد حقق دائما أهدافنا، وسيواصل مشواره معنا، وختم: سيكون هناك اجتماع معه للحديث عن التحديات المقبلة، وما حدث في الفترة الماضية خاصة في كأس أمم أوروبا.

يلتقي المنتخب الإسباني نظيره الفرنسي، اليوم الثلاثاء، في أولى مباراتي الدور نصف النهائي من بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم يورو 2024 المقامة حاليا في ألمانيا، ويسعى المنتخب الإسباني لمواصلة تألقه في البطولة والتأهل للمباراة النهائية للمرة الرابعة في مسيرته، كما أنه يسعى لرد اعتباره من خسارته في نهائي دوري أمم أوروبا 2021.. ويعد المنتخب الإسباني حتى الآن هو المنتخب الوحيد الذي حقق الانتصار في جميع مبارياته بالبطولة، حيث استهل مشواره في دور المجموعات بالفوز على كرواتيا بثلاثية نظيفة، ثم تغلب على المنتخب الإيطالي حامل اللقب بهدف نظيف، قبل أن يختتم مبارياته في دور المجموعات بالفوز أيضا على ألبانيا بهدف نظيف، وفي دور الـ16 فاز المنتخب الإسباني على نظيره الجورجي (4-1)، ليصطدم في دور الثمانية بمنتخب ألمانيا، وتمكن المنتخب الإسباني من الفوز بهذا اللقاء بهدف قاتل سجله ميكيل ميرينو في الدقيقة قبل الأخيرة من الوقت الإضافي للمباراة، التي انتهت في وقتها الأصلي بالتعادل (1-1). تغيرات متوقعة وأظهر المنتخب الإسباني قوته الهجومية على مدار المباريات الخمس التي خاضها في البطولة، حيث سجل لاعبوه 11 هدفا، كما أنه أكثر المنتخبات تنفيذا للمحاولات على مرمى المنافسين، حيث قام بـ102 محاولة على المرمى، ويواجه مدرب المنتخب الإسباني لويس دي لا فوينتي مهمة صعبة اليوم، حيث سيضطر لإجراء تعديلات في تشكيلة الفريق بعد أن غادر بيدري الملعب في مباراة ألمانيا الأخيرة بسبب إصابة في الركبة، كما سيفتقد جهود لاعبين مهمين بالدفاع هما داني كارفاخال وروبن لو نورماند لذلك قد يلجأ دي لا فوينتي إلى اثنين من البدلاء المخضرمين للمساعدة في إيقاف كيليان مبابي ورفاقه. وصيف العالم وتصطدم رغبة المنتخب الإسباني الأكيدة في التأهل للنهائي بقوة المنتخب الفرنسي، وصيف بطل كأس العالم 2022 بقطر، والذي رغم أنه لم يقدم العروض المنتظرة منه، فإنه تمكن من الوصول للدور قبل النهائي بفضل الدفاع القوي، وكان المنتخب الفرنسي قد استهل مشواره في البطولة بالفوز على منتخب النمسا بهدف نظيف، ثم تعادل مع المنتخب الهولندي سلبيا، كما تعادل مع منتخب بولندا(1-1) ليتأهل لدور الـ16 محتلا المركز الثاني في مجموعته ولم يظهر منتخب الديوك لحد الساعة بالمستوى المطلوب منه. مشاركة مبابي وفي دور الـ16 تمكن المنتخب الفرنسي من التغلب على المنتخب البلجيكي بهدف نظيف، وفي دور الثمانية فاز المنتخب الفرنسي على نظيره البرتغالي بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، ويدخل المنتخب الفرنسي، الذي يسعى للتأهل للمرة الرابعة لنهائي بطولة أمم أوروبا، المباراة بصفوف مكتملة، ويعود لاعب الوسط أدريان رابيو من الإيقاف، وسيكون متاحا للمشاركة في مباراة اليوم، ومن المتوقع أن يبدأ المباراة، وينتظر أيضا أن يتواجد كيليان مبابي، قائد الفريق في المباراة، بعد أن تم استبداله خلال الوقت الإضافي في مباراة البرتغال. توريس: سأهزم مبابي في سباق السرعة تحدث فيران توريس، مهاجم إسبانيا، عن مواجهة كيليان مبابي، وقال في تصريحات أبرزتها صحيفة سبورت الكتالونية: مبابي لاعب جيد جدا، ومن الطراز العالمي، وكلنا نعلم ذلك.. لكن في النهاية هو خصم آخر يجب علينا محاولة تحييده، لأنه لاعب حاسم. وأضاف: بالتأكيد سنبذل قصارى جهدنا في المباراة، وسنجعل الأمور صعبة قدر الإمكان عليهم.. وتابع: كوني ثاني أسرع لاعب في اليورو فهذا نتيجة العمل.. لقد كنت دائمًا لاعبًا سريعًا، وبفضل العمل تمكنت من زيادة سرعتي القصوى.. لنرى ما إذا كان لدي سباق مع مبابي، وسأتمكن من التفوق عليه. وواصل: أعلم أن اللحظة الخاصة بي في اليورو ستأتي، وأنا متحمس للغاية، ومتأكد من أنني سأقدم لحظات جيدة، وأردف لاعب مانشستر سيتي السابق: أتطلع بالفعل للعودة إلى برشلونة، والتحدث مع المدرب هانز فليك، ووضع نفسي تحت يديه، لأني متأكد من أنه سيخرج الكثير من إمكانات الفريق. غريزمان: علينا إيقاف لامين وويليامز قال الفرنسي أنطوان غريزمان، إن منتخب بلاده يتطلع للفوز والوصول للمباراة النهائية، رغم أن إسبانيا منتخب كبير، ويمتلك لاعبين قادرين على صناعة الفارق، ومن أبرزهم نيكو ويليامز ولامين يامال.. مشددا على ضرورة امتلاك لاعبي فرنسا الثقة في أنفسهم، وتقديم أفضل ما لديهم في الملعب من أجل الوصول إلى النهائي. وأوضح جريزمان، في تصريحات نشرها الحساب الرسمي للمنتخب الفرنسي عبر تويتر إسبانيا منتخب كبير مع مدرب كبير،وتابع هناك أيضا نيكو ويامال، وهما قادران على صناعة الفارق في كل مرة تكون الكرة معهما. علينا أن نوقف الثنائي.. وأضاف لا مكان للخوف بين المنتخبين ويجب أن نمتلك الثقة في أنفسنا، وتقديم أفضل ما لدينا في الملعب للوصول إلى النهائي، وأتم أمامنا مباراة واحدة لبلوغ النهائي.. أن تتواجد بين الأربعة الكبار هو أمر مميز دائما، وعلينا الاستمتاع بهذا الجيل، لأنه يفوز وينشر السعادة، وهذا أمر جيد. كارفاخال: مفتاحان لتعطيل قوة فرنسا أكد الإسباني داني كارفاخال أن نصف نهائي بطولة أمم أوروبا 2024 بين منتخب بلاده ضد فرنسا متوازن، واعترف بأنهم يشعرون بالثقل في أرجلهم في هذه المرحلة من البطولة وأن النجاح يعتمد على الفعالية في مناطق الجزاء، وقال كارفاخال نتوقع مباراة صعبة للغاية، فريقان قادمان من شوطين إضافيين واللاعبون يشعرون بالثقل في أرجلهم. وأضاف: نصف نهائي بطولة أمم أوروبا متكافئ. تحدثنا بين اللاعبين عن أهمية امتلاك ذلك الحظ، وأن لا يسجلوا الفرص التي ستتاح لهم وأن نكون دقيقين. تعتمد المباراة على الفاعلية في مناطق الجزاء..وقال كارفاخال: أسلوبنا واضح، مع الضغط العالي، والحفاظ على الاستحواذ على الكرة، والقدرة على الجري عندما نستطيع والمواجهة عندما نستطيع، ستكون اليقظة والتوازن مفتاحين لتجنب تلك الهجمات المرتدة التي تشنها فرنسا بسرعة كبيرة. كوندي: يامال مذهل ولا نخاف إسبانيا شدد جوليس كوندي مدافع برشلونة والمنتخب الفرنسي، على صعوبة مواجهة إسبانيا، في نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية يورو 2024. وقال كوندي، خلال تصريحاته لقناة TF1 الفرنسية: بيدري؟ لم أرسل له رسالة، بل اتصلت به وتحدثت معه قليلا عن حالته.. وأضاف: إنه أمر مذهل حقا ما فعله لامين يامال هذا الموسم في هذا السن الصغير، خاصة مع كل الضغوط والتوقعات المحيطة به في برشلونة، أحد أكثر الأندية تعرضا للإعلام. وتابع: لامين هو أحد أخطر لاعبي إسبانيا بالتأكيد، لكن أعتقد أن قوتهم الرئيسية تكمن في العمل الجماعي. لديهم لاعبون رائعون، كما رأينا ضد ألمانيا، حيث خرج لاعبان من مقاعد البدلاء وحسموا المباراة (في إشارة إلى داني أولمو، وميكيل ميرينو، اللذين سجلا هدفي المباراة)، وبسؤاله عن الخوف من إسبانيا، أجاب: الخوف كلمة قوية للغاية.

تترقب الجماهير بشغف كبير مباريات الدور النصف النهائي من بطولة كاس امم اوروبا 2024 المقامة حاليا في ألمانيا، حيث سيكون الموعد مع مواجهتين من العيار الثقيل تجمع الاولى بين فرنسا وإسبانيا امسية الغد الثلاثاء عند الساعة العاشرة مساء، بينما تواجه إنجلترا المنتخب الهولندي بعد غد الأربعاء في نفس التوقيت، وسيكون الهدف الأساسي للرباعي هو البحث عن بطاقة العبور للدور النهائي المقرر إقامته يوم 14 يوليو الجاري بألمانيا.. وتأهل المنتخب الفرنسي إلى الدور قبل النهائي عقب فوزه على نظيره البرتغالي (5-3) بضربات الترجيح، بعد نهاية المباراة في الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، وضرب المنتخب الفرنسي موعدا مع نظيره الإسباني في النصف النهائي، حيث تأهل الأخير بفوزه على ألمانيا (2-1) لتكون هذه المواجهة واحدة من قمم الدور النصف النهائي بالنظر للأسماء وللفنيات التي يمتلكها كل منتخب. وستقام المباراة الثانية بين هولندا وإنجلترا في النصف نهائي بعد غد في الساعة العاشرة مساءً وسيحتضن ملعب “سيجنال إيدونا بارك” هذه المواجهة المرتقبة، ومن المتوقع أن تشهد حضورا جماهيريا كبيرا وأجواء حماسية، وتمكن منتخب هولندا من تحقيق فوز مهم على نظيره التركي بهدفين مقابل هدف، ضمن منافسات الدور ربع النهائي من بطولة اليورو ، وأقيمت المباراة على ملعب “الأولمبي”، وشهدت تألق اللاعب كودي جاكبو ورفاقه الذين قدموا أداءً مميزًا أهلهم إلى المربع الذهبي للبطولة..من جهة أخرى، نجح منتخب إنجلترا في تخطي نظيره السويسري بركلات الترجيح بنتيجة (5-3)، في مباراة مثيرة أقيمت على ملعب “ميركور أرينا”، بفضل هذا الفوز، ضرب الأسود الثلاثة موعدًا مع الطواحين الهولندية في نصف النهائي، في مواجهة ينتظرها الجميع بشغف. كوكوريلا: كروس يستحق الطرد حلل مارك كوكوريلا، اللقطة المثيرة للجدل في ربع نهائي يورو 2024 بين إسبانيا وألمانيا، عندما أوقف تسديدة داخل منطقة الجزاء بيده ولم يحتسب الحكم ركلة جزاء، وذكر الغاضبين في البلد المضيف بأن توني كروس كان يستحق الطرد، وقال كوكوريلا لمست الكرة بيدي، لكنني رأيت الحكم يشير بسرعة لا، لا، لقد فعل ذلك بسرعة كبيرة، وهذا ما جعلني أشعر بالهدوء. وأضاف «أنا لاعب ولا أتدخل في مثل هذه الأمور، إذا قال الحكام إنه لم تكن هناك لمسة يد، فسأظل أحترم ذلك..وأوضح كوكوريلا: «أتفهم أنها لقطة مشكوك فيها قليلا لقد سئمنا من رؤية لمسات يد تحتسب أحيانا وتغفل في أحيان أخرى. تورام جاهز لموقعة إسبانيا بات أحد نجوم المنتخب الفرنسي جاهزا لمواجهة إسبانيا، يوم غد الثلاثاء في نصف نهائي يورو 2024، ووفقا لصحيفة ليكيب الفرنسية، تلقى ماركوس تورام (26 عامًا) أخبارًا مطمئنة، بعد تعرضه لإصابة في أوتار الركبة خلال فوز فرنسا على البرتغال في ربع نهائي اليورو، وأشارت إلى أن تورام خضع لفحوصات طبية، أكدت جاهزيته لمواجهة إسبانيا، دون أي تحذيرات بسبب الإصابة. وشارك تورام أساسيا في 3 مباريات مع فرنسا في يورو 2024، ثم وضعه المدرب ديدييه ديشامب على مقاعد البدلاء أمام البرتغال في الدور ربع النهائي. يذكر أن فرنسا لم تسجل حتى الآن هدفا من اللعب المفتوح في يورو 2024، وجاءت أهداف الديوك بشكل عكسي من المنافسين، وعبر ركلة جزاء. فينسيتش حكما لإسبانيا وفرنسا يدير الحكم السلوفيني سلافكو فينسيتش، مواجهة نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024) بين فرنسا وإسبانيا في التاسع من الشهر الجاري على ملعب ميونخ فوتبول آرينا، وسبق للحكم أن أدار لإسبانيا مواجهتها مع إيطاليا في الجولة الثانية من دور المجموعات في اليورو، وستكون هذه ثالث مباراة يديرها الحكم في البطولة، إذ إنه أدار أيضا مواجهة المجر وسويسرا. ويبلغ عمر الحكم السلوفيني 44 عاما وهو دولي منذ 2010، وأدار هذا الموسم نهائي دوري الأبطال على ملعب ويمبلي بين ريال مدريد وبوروسيا دورتموند، وسيساعد الحكم من على الجانبين مواطناه توماس كلانسنيك وأندراز كوفاسيتش، فيما سيكون السلوفاكي إيفان كروزلياك حكما رابعا. كومان: أفضل لاروخا بالنهائي قال رونالد كومان مدرب هولندالقد كانت مواجهة حماسية امام تركيا حقا، وأظهر اللاعبون روحا قتالية عالية،أعتقد أنه لن يكون هناك فارق بدني، لقد لعبنا في نفس اليوم ولن يكون الجانب البدني هو الذي سيحدد النتيجة النهائية.و حول من يفضل في النهائي، قال»يتعين علينا أن نقاتل أولا للفوز بنصف النهائي و»إذا لعبنا النهائي فإنني أفضل إسبانيا لأننا واجهنا فرنسا في دور المجموعات. الإعلام الإنجليزي يتغنى بالأسود الثلاثة أنهت إنجلترا عُقدة تاريخية ارتبطت كثيراً بركلات الترجيح في البطولات الكُبرى، كان آخرها خسارة نهائي يورو 2020 أمام إيطاليا بتنفيذ سيئ لـ 3 ركلات ترجيحية وقتها، وحملت الأخيرة الحاسمة توقيع ساكا، الذي سجّل ثالث ركلة هذه المرة أمام سويسرا بطريقة متميزة، وكان من الطبيعي أن تحتفي به صحيفة صنداي تايمز بشكل خاص، حيث تصدّر غلافها وحده مع عنوان أعصاب من حديد، وقالت إن ساكا تمكن من إعادة الأسود إلى المباراة في وقت صعب بعد التأخر بهدف، ثم وضع بصمته فوق ركلات الترجيح هذه المرة، ليُساهم بقوة في تأهل الإنجليز إلى المربع الذهبي.. وكتبت أوبزيرفر عن أبطال ركلات الترجيح، حيث خصّت الحارس بيكفورد، الذي تألق طوال المباراة وتصدى للعديد من المحاولات الخطيرة لسويسرا، قبل أن يوقف أول ركلة ترجيحية صنعت الفارق في النهاية ومنحت الأسود الثلاثة بطاقة التأهل، ورغم الاحتفاء بالحارس بيكفورد، إلا أنها عنونت غلافها بـ أليكسندر الرائع، إشارة إلى أرنولد صاحب الركلة الأخيرة الحاسمة، وقالت إن إنجلترا حافظت على استمرار حلمها بالفوز باللقب، أما ديلي ميل فوصفت منتخب بلدها بـ سادة ركلات الترجيح، وأوضحت أن النجوم سددوا 5 ركلات بهدوء وثقة كاملين، بعدما منحهم بيكفورد القوة منذ الوهلة الأولى بالتصدي لركلة أكانجي.

خلف التأهل التاريخي الذي حققه المنتخب الإسباني على نظيره الألماني بالدور الربع النهائي لبطولة اليورو، حالة فرح كبير لدى الجماهير الإسبانية والإعلام الإسباني الذي هلل كثيرا للفوز الذي حققه منتخب لاروخا بنتيجة (2-1) في آخر دقائق الشوط الإضافي الثاني بعدما امتدت المباراة للأشواط الإضافية، وانتهت المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل الإيجابي (1-1)،وتصدر الماتادور الإسباني واجهات الصحف الرياضية في إسبانية على إختلاف انتماءاتها الرياضية وذلك تهليلا للإنجاز الذي حققه المنتخب الإسباني بالوصول لمربع الكبار،وواصلت كتيبة المدرب الإسباني لويس دي لا فوينتي تألقها في بطولة اليورووتخطو خطى ثابتة نحو اللقب القاري ولو ان المهمة لن تكون سهلة امام المنتخب الفرنسي بالنصف النهائي وهو ماحذرت منه الصحف الإسبانية. وعنونت صحيفة ماركاالمدريدية غلافها قائلة إسبانيا خالدة بعد أن كانت النتيجة تشير بتعادل كل طرف بهدف لمثله. وجاء هدف ميكيل ميرينو لصالح منتخب إسبانيا في الدقيقة (119) بعد عرضية من داني أولمو ليهدف الفوز لمنتخب الماتادور بنتيجة (2-1).الوصول للمربع الذهبيأما صحيفة الآس فقالت إن المنتخب الألماني فرض وقتًا إضافيًا بسبب هدف التعادل الذي سجله فلوريان فيرتز في الدقيقة (89).ورغم هدف التعادل للمنتخب الألماني إلا أن معاناة المنتخب الإسباني لم تستمر بسبب هدف ميكيل ميرينو الذي قاد منتخب بلاده لدور نصف النهائي.وذكرت الصحيفة، أن المنتخب الإسباني سيكون في مواجهة كبيرة ونهائي مبكر عندما يواجه المنتخب الفرنسي بالدور النصف النهائي. وركزت صحيفة الموندو ديبورتيفو الضوء على لاعب المنتخب الإسباني داني أولمو الذي شارك بديلاً للنجم بيدري والذي خرج بداعي الإصابة.واستطاع أولمو أن يسجل ويصنع أمام منتخب ألمانيا المستضيف والذي كان منافسًا قويًا ضد منتخب الماتادور، وقالت تبديل سحري، وأشارت الصحيفة، أن المنتخب الإسباني عانى من منافس قوي وتأهل بفضل ميرينو. وعادت صحية الآس الإسبانية للقطة لمس يد اللاعب الإسباني كوكوريلا، وقالت لقطة مثيرة للجدل، ظهير منتخب إسبانيا بعدما لمس الكرة باليد في الدقيقة الأولى من الوقت الإضافي.وارتطمت الكرة بيد كوكوريلا بعد تسديدة من جمال موسيالا إلا أن الحكم أنطوني تايلور رفض احتساب الكرة بداعي عدم وجود لمس متعمد من اللاعب الإسباني، وشهدت هذه اللقطة احتجاجا من الفريق الألماني بعد مطالبتهم بالحصول على ضربة جزاء والعودة إلى تقنية الفيديو. غياب بيدري صدمة قوية لإسبانيا تلقى المنتخب الإسباني ضربة قوية بشأن إصابة بيدري، لاعب وسط الماتادور، خلال يورو 2024..وفي الدقيقة (6) من مباراة إسبانيا وألمانيا، تعرض بيدري لتدخل قوي من توني كروس نجم المانشافت، بالقرب من وسط الملعب، ليسقط اللاعب الإسباني على أرض الملعب، وكانت تقارير صحفية ذكرت أن اللاعب سيغيب من أسبوع إلى شهر، وبالتالي قد يلعب مع إسبانيا إذا وصلت للمباراة النهائية يوم 14 من الشهر الجاري، كما أنه قد يلحق فترة الإعداد مع برشلونة وبداية الموسم الجديد. ووفقا لصحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، أكدت مصادر طبية أن مدة غياب بيدري ستتراوح من شهر إلى شهر ونصف، وبذلك لن يلحق بيدري بأي مباراة لإسبانيا في اليورو، كما أنه سيغيب عن فترة الإعداد الخاصة ببرشلونة، ولن يشارك مع البارسا في بداية الموسم الجديد. رقم تاريخي للنجم يامال بالبطولة حقق لامين يامال، نجم إسبانيا رقما تاريخيا ببطولة اليورو،ووفقا لشبكة أوبتاصنع يامال 14 فرصة في البطولة وهو أكبر عدد من الفرص يصنعها مراهق في كأسي العالم وأوروبا، يذكر أن يامال بات رابع لاعب إسباني يقدم 3 تمريرات حاسمة في نفس النسخة من بطولة اليورو، بعد سيسك فابريجاس (2008)، ديفيد سيلفا (2012)، وداني أولمو (2021)..وأصبح يامال أصغر لاعب يشارك في مباراة إقصائية بعمر 16 عاما و353 يوما. كروس يعتذر لبيدري بعث توني كروس، لاعب منتخب ألمانيا، برسالة عقب انتهاء مشواره مع الساحرة المستديرة، عقب خروج المانشافت من ربع نهائي يورو 2024 أمام إسبانيا، ونشر كروس، عبر حسابه بشبكة إنستجرام، صورة له عقب مباراة إسبانيا، أنا سعيد بالعودة للمنتخب ولأنني قمت بذلك. رغم كل الحزن منذ صافرة نهاية لقاء إسبانيا لقد رأيت في الفريق دائمًا أكثر مما أظهره في السنوات الأخيرة. لكن لم أتوقع أن يكون ممكنا في وقت قصير جدًا الحصول على فرصة واقعية للتتويج باللقب وأن نكون مرة أخرى على قدم المساواة مع الأفضل!. وواصل: على المستوى الشخصي، أود أن أشكركم على الدفء والمودة الخاصة التي تلقيتها خلال الأسابيع الماضية. كان ذلك مميزًا جدًا. وأخيرًا طلب: الآن بعد أن استعادت ألمانيا طفلها المحبوب (المنتخب).. لا تتركوه مرة أخرى!، واختتم: في الوقت نفسه، من المهم جدًا بالنسبة لي الاعتذار لبيدري! من الواضح أنه لم يكن قصدي أن أؤذيك. الشفاء العاجل وكل التوفيق لك أنت لاعب رائع. الفرنسي عقدة الإسبان بالكأس القارية ضرب المنتخب الفرنسي موعدًا ناريًا مع إسبانيا، الثلاثاء المقبل، بالدور نصف النهائي لليورو، وكان المنتخب الفرنسي قد أطاح بالبرتغال بركلات الترجيح (5-3)، أما اسبانيا فتجاوزت ألمانيا بنتيجة (2-1)، وتعتبر هذه المواجهة هي الخامسة بين المنتخبين،والتي يتفوق فيها الديوك من حيث عدد الانتصارات بفوزين مقابل انتصار وحيد للماتادور وتعادلا في لقاء، وكانت البداية في نهائي نسخة 1984،بفوز فرنسا (2-1) ، ثم المواجهة الثانية بدور المجموعات لنسخة 1996، وانتهت بالتعادل (1-1)،في حين شهدت المواجهة الثالثة في نسخة 2000، في الدور ربع النهائي، وحقق الديوك الانتصار (2- 1)، وحققت إسبانيا اول فوز بربع نهائي نسخة 2012 بنتيجة (2-0).

يلتقي المنتخبان الإسباني والفرنسي يوم الثلاثاء المقبل بمدينة ميونخ من أجل فرصة التأهل إلى المباراة النهائية بالنسخة السابعة عشرة من كأس أمم أوروبا..ويتطلع لاروخا لمواصلة المنافسة على اللقب القاري الذي يعتبر أبرز المرشحين للتتويج به من أجل الانفراد بالرقم القياسي وفض الشراكة مع غريمه الألماني بعد أن فاز عليه في الدور ربع النهائي (2-1) حيث إن كلا منهما حقق ثلاث مرات.. في المقابل حالف التوفيق الديوك أمام المنتخب البرتغالي بربع النهائي في سلسلة ركلات الترجيح من علامة الجزاء فحسموا بفضلها الفوز (5-3) للاستمرار في دائرة المنافسة على تحقيق لقبهم القاري الثالث. وقد واصل المنتخب الإسباني التأكيد بفوزه على نظيره الألماني مستضيف البطولة (2-1) في مباراة وصفت بأنها نهائي مبكر في الدور ربع النهائي أنه أقوى مرشح للتتويج بلقبها.. وحقق لاروخا فوزه الخامس تواليا في يورو 2024 الذي يقدمه مستويات مميزة بفضل لاعبيه المذهلين الذين يتحكمون في الكرة وتبادل التمريرات بين الخطوط بشكل رائع من ضمنهم النجم الشاب لامين يامال صاحب الـ 16 عاما الذي قدم 3 تمريرات حاسمة في البطولة الحالية..كان المنتخب الإسباني الوحيد في نسخة ألمانيا 2024 الذي حقق العلامة الكاملة بدور المجموعات عندما اعتلى صدارة ترتيب المجموعة الثانية برصيد 9 نقاط من ثلاثة انتصارات حصل عليها أمام كرواتيا (3 -0) وإيطاليا (1-0) وألبانيا (1-0)، ثم تخطى عقبة جورجيا (4-1) في الدور ربع النهائي. أما منتخب فرنسا فقد واجه صعوبات واضحة في مشواره نحو بلوغ نصف النهائي خصوصا في الناحية الهجومية حيث إنه أحرز 3 أهداف فقط،وحل الديوك في المركز الثاني ضمن منافسات المجموعة الرابعة عقب الفوز على النمسا (1-0) والتعادل مع هولندا (0-0) وبولندا (1-1)، ثم الفوز على بلجيكا (1-0) في دور الـ 16..ولم يحرز المنتخب الفرنسي الذي قدم مستويات أقل بكثير مما كان يتوقع أن يقدمها أي هدف من لعب مفتوح بل استفاد من هدفين عكسيين أمام النمسا وبلجيكا وهدفا من ركلة جزاء نفذها كيليان مبابي أمام بولندا في حين يعد الدفاع نقطته المضيئة في البطولة حيث ساعده على عدم الخسارة في أكثر من مباراة.. عكس الشاب لامين يامال الذي يتألق في صفوف المنتخب الإسباني، لم يقدم كيليان مبابي نجم المنتخب الفرنسي الأداء المنتظر منه في البطولة..ويبدو واضحا جدا أنه لا يزال متأثرا بكسر في أنفه تعرض له في الجولة الأولى أمام النمسا فتسبب في غيابه عن مباراة فريقه في الجولة الثانية أمام هولندا قبل أن يعود للعب في الجولة الثالثة أمام بولندا واضعا قناعا لحماية أنفه المصاب. ديشان: مبابي طلب التغيير لشعوره بالتعب قال ديدييه ديشان مدرب منتخب فرنسا إن مهاجمه كيليان مبابي قائد الفريق طلب استبداله خلال الوقت الإضافي في مباراة دور الثمانية ببطولة أوروبا 2024 في مواجهة البرتغال بسبب شعوره بالتعب..ولم يكن مبابي متألقا كعادته خلال البطولة القارية الحالية المقامة في ألمانيا ولم يحرز سوى هدف وحيد من نقطة الجزاء في مواجهة بولندا لكنه عدا ذلك فشل في استغلال الفرص وبدا أنه غير مرتاح وهو يضع قناعا على الوجه بعد تعرضه لكسر في الأنف في المباراة الأولى لفريقه في البطولة. وخلال المواجهة مع البرتغال توقف مبابي عن اللعب لبعض الوقت وخلع القناع لفترة وجيزة بعد اصطدام الكرة بوجهه قبل أن يطلب بعد ذلك استبداله ولم يشارك في ركلات الترجيح. وقال المدرب ديشان مشيرا إلى الإرهاق العضلي وقناع الأنف دائما يكون صادقا معي ومع الفريق عندما يشعر أنه غير قادر على الانطلاق بقوة وأنه ليس في قمة الأداء... شعر بتعب كبير بالفعل. «رأيته بينما كان يعاني في الشوط الأول من الوقت الإضافي ولم يكن هناك مبرر لاستمراره في المباراة. كيليان كان دائما صادقا معي ومع المجموعة لذا كان من الطبيعي الاستعانة بدماء جديدة.» وبعد خروج مبابي فازت فرنسا بركلات الترجيح (5-3). ساليبا يشيد بقوة مدافعي فرنسا أشاد ويليام ساليبا بالأداء الذي قدمه مدافعو المنتخب الفرنسي في مواجهة البرتغال بالدور ربع نهائي لكاس أمم أوروبا 2024،وبلغ المنتخب الفرنسي، نصف نهائي اليورو، بعد فوزه بركلات الترجيح على البرتغال، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي..وقال المدافع الفرنسي ساليبا في تصريحات نشرتها صحيفة مترو: لم تكن مباراة سهلة، لأننا واجهنا أحد أفضل المنتخبات في هذه البطولة. وأضاف: كنا نعلم أنه لا يجب ترك المساحات لهم، ونحن سعداء بعد الخروج بشباك نظيفة، لأن البرتغال تمتلك لاعبين رائعين في خط الهجوم،وقال أيضا: منذ بداية البطولة، ونحن أقوياء وندافع كفريق واحد.. وإذا لم نستقبل الأهداف، فلدينا فرصة بنسبة 90% للفوز بالمباراة..وختم ساليبا حديثه قائلا: الآن يجب علينا فقط تسجيل الأهداف، وهذا سيحدث في المباريات المقبلة. تشواميني: علينا التسجيل في المربع الذهبي قال أوريليان تشواميني لاعب وسط منتخب فرنسا أنه يتعين على منتخبه التسجيل بعد أن بلغ الدور نصف النهائي لكاس أمم وروبا حيث سيواجه فيه نظيره الإسباني..وقال تشواميني بعد فوز فرنسا على البرتغال (5-3) بركلات الترجيح في ربع النهائي إثر تعادل سلبي هو الثاني لها في البطولة بعد هولندا في دور المجموعات: «سواء كان مستحقاً أم لا، الأهم هو تحقيق الفوز، ويتعيّن علينا الآن تسجيل الأهداف». وأضاف ساخراً: نحن في نصف النهائي دون أن نسجّل، هذا تاريخي..رغم ذلك، علينا التسجيل،ولم تسجّل فرنسا سوى ثلاثة أهداف في خمس مباريات، اثنان من نيران عكسية ضد النمسا وبلجيكا وواحد من ركلة جزاء لقائدها كيليان مبابي ضد بولندا. وأقرّ مدرّبه ديشامب أن فريقه يجب أن يتحسّن هجومياً، وقال: «صلابتنا مثالية، وهذا ضروري في بطولة كبرى، عندما لا تسجّل الكثير من الأهداف من الأفضل عدم تلقي الكثير، لكني أفضّل أن نكون أكثر نجاعة..وبعد ثلاث حصص ترجيحية لم تبتسم لـ«الأزرق» منذ تخطيه إيطاليا في ربع نهائي مونديال 1998، فكّت فرنسا أخيراً النحس على حساب البرتغال وثأرت لخسارتها أمام (0-1) في الوقت الإضافي في نهائي 2016 على أرضها.

يستعد منتخب فرنسا لمواجهة نظيره البلجيكي اليوم في تمام الساعة السابعة مساء، على ملعب شبيل آرينا في ثمن نهائي بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم يورو 2024 المقامة حاليا في ألمانيا، وتستمر حتى 14 يوليو المقبل، ويسعى كلا المنتخبين الفرنسي والبلجيكي لتحقيق الفوز، والمضي قدما نحو خطف بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي بمواجهة الفائز من مباراة البرتغال مع سلوفينيا، وتعد حظوظ طرفي هذه المواجهة متساوية، على الرغم من أن المنتخب الفرنسي يمتلك قوة ضاربة لا يستهان بها في خط هجومه بوجود كيليان مبابي، إلا أن منتخب بلجيكا هو الآخر يمتلك أسلحة قوية في أكثر من مركز في وجود قائده كيفن دي بروين وروميلو لوكاكو. ويبحث المنتخب الفرنسي عن تحقيق تطلعات جماهيره بالفوز ومرافقة النمسا متصدر المجموعة الرابعة، بعد أن تأهلت فرنسا كوصيف للمجموعة برصيد 5 نقاط في المركز الثاني، بعد الفوز على النمسا بهدف دون رد، والتعادل مع هولندا سلبيا من دون أهداف وتعادل إيجابي (1-1) مع بولندا،كما تتطلع فرنسا خلال مواجهة بلجيكا إلى تعويض خروجها المبكر من ثمن نهائي النسخة الماضية من بطولة اليورو أمام سويسرا بركلات الترجيح، في مباراة أهدر خلالها كيليان مبابي الركلة الخامسة. في المقابل، يتطلع المنتخب البلجيكي للفوز والثأر من هزيمة في نصف نهائي كأس العالم 2018 في روسيا، حين وصلت فرنسا إلى المباراة النهائية بهدف أومتيتي وتوجت باللقب، وحشد المنتخب البلجيكي أفضل عناصره من أجل تحقيق الفوز والتأهل إلى ربع النهائي، بعد أن تأهل إلى ثمن النهائي كوصيف للمجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط، بالفوز على رومانيا بهدفين نظيفين، والتعادل مع أوكرانيا سلبيا من دون أهداف بعد خسارته في الجولة الأولى من سلوفاكيا. عودة مونييه وفيتسل قبل لقاء فرنسا شارك المدافع توماس مونييه ولاعب الوسط أكسل فيتسل،امس في التمرين الجماعي الصباحي لمنتخب بلجيكا،عشية مواجهة فرنسا،اليوم الإثنين، في ثمن نهائي كأس أوروبا 2024..وتعرض مونييه الذي يغيب منذ بداية البطولة، لإصابة في الفخذ، في حين اصيب أكسل فيتسل العضلة الضامة، وشارك لاعبا طرابزون سبور التركي وأتلتيكو مدريد الإسباني تواليا، في تمارين الجري وفقا لما لاحظه الصحفيون في معسكر المنتخب في لوديجسبورج جنوبي ألمانيا،لكن من غير المتوقع أن يبدأ اللاعبان مواجهة رد الدين لفرنسا، بعد الخروج أمامها في نصف نهائي كأس العالم 2018..وسافر الشياطين الحمر امس إلى دوسلدورف، حيث سيعقد مؤتمر صحفي في وقت متأخر، للمدرب دومينيكو تيديسكو ولاعب الوسط أوريل مانجالا. ديشامب يضع خطة جديدة للديوك استقر ديدييه ديشامب المدير الفني للمنتخب الفرنسي، على خطوة جريئة خلال مواجهة بلجيكا، وكشفت صحيفة ليكيب الفرنسية أن ديشامب بصدد اللعب بخطة جديدة أمام بلجيكا، أملا في الصعود لدور الثمانية، وأشارت إلى أن ديشامب اعتمد على خطة (4-4-2) خلال مواجهة هولندا في ختام الدور الأول، حيث لعب أدريان رابيو كجناح أيسر. ولفتت إلى أن مدرب الديوك بصدد تغيير هيكلة خط الوسط ليكون بنظام الجوهرة، يتكون من تشواميني قاعدة ارتكاز دفاعي، أمامه الثنائي كانتي ورابيو ثم أنطوان جريزمان في العمق الأمامي، وأوضحت أن منتخب فرنسا سيعتمد على كيليان مبابي وماركوس تورام كرأسي حربة في مباراة بلجيكا. يذكر أن منتخب فرنسا تأهل في وصافة المجموعة الرابعة برصيد 5 نقاط، بينما صعدت بلجيكا بأربع نقاط في وصافة المجموعة الخامسة.

بات المنتخبان الفرنسي والهولندي على مشارف ثمن نهائي كأس أوروبا في كرة القدم في ألمانيا بتعادلهما سلبا في لايبزيغ، فيما أنعشت النمسا وأوكرانيا آمالهما بفوزهما على بولندا (3-1) في برلين وسلوفاكيا (2-1) في دوسلدورف، ورفع كل من المنتخبين الفرنسي والهولندي رصيده الى أربع نقاط في صدارة المجموعة الرابعة مع أفصلية فارق الأهداف للمنتخب البرتقالي، وبفارق نقطة واحدة أمام النمسا التي عوضت سقوطها أمام بطلة العالم 2018 والوصيفة 2022 بفوزها على بولندا. وباتت فرنسا وهولندا بحاجة الى نقطة واحدة لضمان البطاقتين المباشرتين الى ثمن النهائي عندما تلتقيان بولندا والنمسا الثلاثاء المقبل في الجولة الثالثة، وهي النقطة التي يمكن أن تضع النمسا بين أحد أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث، فيما خرجت بولندا خالية الوفاض، وفي المجموعة الخامسة، عوّضت أوكرانيا الغارقة في الحرب خسارتها الافتتاحية أمام رومانيا (0-3) وخلطت أوراق المجموعة الخامسة بعدما قلبت تأخرها أمام جارتها سلوفاكيا إلى فوز (2-1) في دوسلدورف. وتأجل الحسم في المجموعة الرابعة إلى الجولة الثالثة الأخيرة بتعادل فرنسا وهولندا سلبا في القمة النارية بينهما في لايبزيغ، كون الفوز كان سيمنح صاحبه بطاقة ثمن النهائي، وفي المجموعة ذاتها، أحيت النمسا آمالها في تخطي دور المجموعات بفوزها المستحق على بولندا (3-1)، وعوّضت النمسا سقوطها أمام فرنسا في الجولة الاولى، فيما خرجت بولندا خالية الوفاض بخسارتها الثانية تواليا عقب الاولى امام هولندا (1-2)، وكانت النمسا صاحبة الأفضلية اغلب فترات المباراة وخلق مهاجموها عددا كبيرا من الفرص الحقيقية ترجموا ثلاثا منها وتصدى حارس مرمى بولندا ويوفنتوس الايطالي فويتشيخ شتشيزني لأكثر من واحدة. رباعي إيطاليا مهدد بالإيقاف يواجه 4 لاعبين إيطاليين خطر الإيقاف، قبل المباراة الأخيرة في دور المجموعات ضد كرواتيا، بكأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، فقد ذكر موقع فوتبول إيطاليا، أن 4 لاعبين حصلوا على بطاقة صفراء، حيث نال ريكاردو كالافيوري ولورينزو بيليجريني إنذارين، في المباراة الافتتاحية ضد ألبانيا (2-1)..وهو ما ينطبق أيضا على الحارس جيانلويجي دوناروما، ولاعب الوسط بريان كريستانتي، خلال الخسارة (1-0) أمام إسبانيا، وسيتعرض أي لاعب من هؤلاء للإيقاف عن مباراة دور الـ16، إذا نال بطاقة صفراء أمام كرواتيا، ونجح الآزوري في التأهل.. وإذا صعد المنتخب الإيطالي للأدوار الإقصائية، فسيظل هؤلاء اللاعبون الأربعة معرضين لخطر الإيقاف أيضًا، حيث لا تُمحى البطاقات الصفراء من سجلات اللاعبين إلا بعد ربع النهائي.

يجد المنتخب الفرنسي نفسه في وضع لم يكن في الحسبان حين يخوض مواجهته المتجددة ضد نظيره الهولندي في تمام الساعة العاشرة مساء اليوم الجمعة في لايبزيغ في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة لكأس أوروبا ألمانيا 2024، وذلك في ظل الشكوك التي تحوم حول نجمه المطلق قائده كيليان مبابي. وأصيب مبابي في الدقيقة (86) من المباراة التي فاز بها الديوك على النمسا (1-0) الإثنين في الجولة الأولى، عندما ارتقى إلى كرة عرضية محاولاً متابعتها برأسه، لكنه اصطدم بكتف المدافع كيفن دانسو وسقط على الأرض. وغادر النجم الفرنسي والدماء تسيل من أنفه، وقال مصدر مقرّب منه لاحقاً إن أنفه مكسور، مضيفاً أنه لا يزال من المبكر معرفة الفترة المحدّدة لغيابه. وقال رئيس الاتحاد الفرنسي فيليب ديالو للصحفيين إن مبابي لن يحتاج إلى عملية جراحية، وسيكون على ما يرام، مضيفاً سيتم صنع قناع يسمح (لمبابي) بالتفكير في العودة إلى الملاعب بعد فترة من العلاج. وأشار الجهاز الفني للمنتخب الفرنسي الثلاثاء إلى أن الشك لا يزال قائماً حول مشاركته، وهو تدرب منفرداً الأربعاء في بادربورن، قبل يومين من مباراة القمة ضد هولندا التي خرجت منتصرة بدورها من الجولة الأولى على حساب بولندا (2-1)، ما يجعل فوز أي من المنتخبين كافياً لضمان تأهله إلى ثمن النهائي، لاسيما أن أفضل أربعة منتخبات تحلّ ثالثة في المجموعات الست ستتأهل إضافة إلى أصحاب المركزين الأولين. وبحسب النتائج التي سُجِلت حتى الآن، سيضمن أي منتخب تأهله بتحقيقه انتصارين. وفي حال عدم مشاركة مبابي، المنتقل مؤخراً إلى ريال مدريد الإسباني من باريس سان جرمان، وضمان فرنسا تأهلها إلى ثمن النهائي، قد يلجأ المدرب ديدييه ديشان إلى منح ابن الـ25 عاماً فرصة التعافي الكامل من خلال إراحته في مباراة الجولة الأخيرة ضد بولندا. إنه القائد بالنسبة للاعب الوسط أدريان رابيو فإن مبابي لاعب مهم بالتأكيد، إنه القائد، وبالتالي (غيابه) سيترك أثره، لكننا نملك فريقاً استثنائياً. لا يمكن التذمر نظراً إلى (نوعية) الشبان الموجودين على مقاعد البدلاء. لدينا خيارات أكثر من كافية لتعويض غياب كيليان، أبرزها الهداف التاريخي المخضرم أوليفيه جيرو (57 هدفاً). وتابع لاعب يوفنتوس الإيطالي لديَّ الثقة الكاملة بالشبان البدلاء والقدرات التي نتمتع بها. أن تفتقد لاعباً بحجم مبابي الذي يحتل المركز الثالث على لائحة أفضل الهدافين في تاريخ فرنسا (47 في 80 مباراة)، فهذا ليس بالشيء السهل لاسيما إذا ما أُخِذَ في عين الاعتبار ما حصل سبتمبر حين خسرت بلاده ودياً أمام ألمانيا (2-1) في ظل جلوسه على مقاعد البدلاء، أو في المباراة الاستعدادية الأخيرة ضد كندا (0-0)حين دخل بديلاً في أواخر اللقاء. وستكون المواجهة مع البرتقالي إعادة لتصفيات البطولة الحالية حين خرج الفرنسيون منتصرين (4-0) و(2-1) بينها أربعة أهداف من مبابي، ما يجعل غيابه، إذا حصل، ضربة قاسية جداً ضد منتخب قدّم أداء لافتاً ضد بولندا وكان يجب أن نتقدم (4-1) بعد ساعة وفق مدربه رونالد كومان. وتقدمت بولندا في الدقيقة 16 خلافاً لمجريات اللعب إثر ركلة ركنية، ثم عادل كودي خاكبو في الدقيقة (29)، قبل أن يفرض فاوت فيخهورست نفسه بطل اللقاء بتسجيله هدف الفوز في الدقيقة (83) بعد دقيقتين و18 ثانية على دخوله بدلاً من ممفيس ديباي. وكان كومان سعيداً بأداء المنتخب الهولندي الذي بقي من دون هزيمة للمباراة العاشرة توالياً في دور المجموعات في بطولة كبرى منذ خسارته مبارياته الثلاث في كأس أوروبا 2012 فاز بتسعة وتعادل في مباراة خلال هذه السلسلة الممتدة من مونديال 2014 وكأس أوروبا صيف 2021 ومونديال 2022. في مواجهة منتخب أوكرانيا الجريح.. سلوفاكيا بشعار الفوز الثاني والتأهل سيكون استاد مركور شبيل أرينا بمدينة دوسلدورف في تمام الساعة الرابعة مساء اليوم الجمعة مسرحا للمباراة المرتقبة بين المنتخبين السلوفاكي والأوكراني لحساب الجولة الثانية من منافسات االمجموعة الخامسة بكأس أمم أوروبا (يورو 2024).. وكان منتخب سلوفاكيا قد فجر أولى مفاجأة البطولة بالفوز نظيره البلجيكي بهدف دون رد بينما إستهل المنتخب الأوكراني المشوار بخسارته أمام نظيره الروماني بثلاثية نظيفة. وقدم المنتخب السلوفاكي الذي يقوده المدرب الإيطالي فرانشيسكو كالزونا أداء دفاعيا مميزا للغاية في مواجهة منتخب الشياطين الحمر الذي كانت التوقعات الأولية ترشحه للمنافسة على اللقب، وبعد الفوز الأول يطمح لفوز ثاني على التوالي من أجل حسم تأهله إلى الدور ثمن النهائي. في المقابل فاجأ المنتخب الأوكراني المتتبعين بأدائه المتواضع في مواجهة نظيره الروماني حيث خضع لسيطرته المطلقة عليه وأخفق في مقاومة هجوماته فاستقبلت مرماه ثلاثة أهداف. ورغم وجود العديد من اللاعبين المميزين في صفوف أوكرانيا مثل أولكساندر زينتشنكو، مدافع آرسنال، وميهايلو مودريك، جناح تشيلسي، وأرتيم دوفبيك، مهاجم جيرونا، لم ينجح الفريق الأوكراني في تحقيق بداية جيدة في البطولة، وسيكون مطالبا باستعادة توازنه قبل مواجهة بلجيكا الصعبة في الجولة الأخيرة. بعد خسارتيهما في الجولة الأولى.. بولندا والنمسا يطمحان إلى التعويض يلتقي المنتخبان البولندي والنمساوي في المباراة التي تجمع بينهما في تمام الساعة السابعة مساء اليوم الجمعة على الملعب الأولمبي بمدينة برلين ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة. ويحمل المنتخبان شعار التعويض وتحقيق فوزهما الأول في البطولة بعد أن خسرا مباراتيهما الأولى من أجل المحافظة على آمالهما في التأهل إلى الدور ثمن النهائي.وكان المنتخب البولندي قد فرط في تقدمه على نظيره الهولندي فخسر أمامه بهدف مقابل هدفين بينما خسر المنتخب النمساوي أمام نظيره الفرنسي بهدف دون رد.ويأمل منتخب بولندا استعادة خدمات هدافه التاريخي روبرت ليفاندوفسكي بعد أن غاب عن مباراته الافتتاحية بداعي الإصابة في الفخذ التي كان قد تعرض لها خلال مباراة ودية أمام المنتخب التركي. وجلس ليفاندوفسكي أمام هولندا على مقاعد البدلاء إلا أن المدرب ميخاو بروبيرش قرر عدم إشراكه لكي لا يخاطر به وتتضاعف إصابته. وقال بروبيرش للصحفيين بعد الهزيمة أمام هولندا نأمل أن يلعب (ليفاندوفسكي) أمام النمسا، إنه لاعب مهم للغاية بالنسبة لنا.وأضاف أظهرنا (أمام هولندا) قدرتنا على لعب كرة القدم بشكل جيد للغاية، وصنعنا فرصا (للتسجيل). قلت للاعبين أن يبقوا مرفوعي الرأس، يمكننا اللعب ضد أي فريق...جميع اللاعبين يعتقدون أننا نتحرك نحو الاتجاه الصحيح. ويتطلع المنتخب النمساوي الذي يخوض مباراة حاسمة لابد من الفوز فيها إن أراد مواصلة التقدم في البطولة الأوروبية إلى إيجاد الفعالية الهجومية التي افتقدها في مباراته الأولى أمام المنتخب الفرنسي. وقال رالف رانجنيك مدرب النمسا للصحفيين ستكون مباراة حاسمة ضد بولندا، الفائز سيكون لديه كل الفرص للتأهل. كنا نعلم أن الأمر سيكون صعبا وأن المباراة الثانية ستكون حاسمة نوعا ما، كنا نعرف ذلك من قبل.وأضاف إن اختياره لتشكيلته الأساسية أمام بولندا لن يتأثر بإمكانية تعرض بعض من لاعبيه للإيقاف أمام فرنسا بعد حصول خمسة لاعبين على بطاقات صفراء في مباراة هولندا.

يأمل زملاء كيليان مبابي في أن يكون متاحا للمشاركة أمام هولندا يوم الجمعة في بطولة أوروبا لكرة القدم بعدما أصيب بكسر في الأنف يوم الاثنين الماضي. ولم تعلن فرنسا مدى جاهزية قائدها للمباراة المقبلة في البطولة المقامة في ألمانيا لكن تقارير إعلامية فرنسية تكهنت غيابه عن مواجهة هولندا. ومع ذلك، أبدى كل من أدريان رابيو ووليام ساليبا تفاؤلا في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء ولم يفقدا الأمل في أن يتمكن مبابي من اللعب على الرغم من الكسر الذي تعرض له في وقت متأخر من الفوز 1-صفر على النمسا في دوسلدورف. وقال المدافع ساليبا للصحفيين التقيت به هذا الصباح وكان أفضل قليلا. لقد ذهب لإجراء فحوصات أخرى. لا أعرف المزيد. لكن عندما رأيته هذا الصباح كان أفضل. وضرب رابيو مثلا بزميله في يوفنتوس فويتشيخ شتينسني حارس مرمى بولندا الذي أصيب أيضا بكسر في الأنف في أبريل.وقال رابيو لا أعرف بالضبط ما إذا كانت حالته تشبه كيليان. لقد خضع لجراحة في اليوم التالي أو بعد يومين وكان متاحا للمباراة التالية. لهذا السبب عندما أخبروني عن كسر أنف كيليان، لم يكن الأمر خطيرا في ذهني، لأنني قلت لنفسي إنه يمكن أن يكون متاحا بسرعة كبيرة. لكن إذا لم ينجح مبابي، قال رابيو إن فرنسا ستظل واثقة من فرصها أمام هولندا التي فازت في مباراتها الافتتاحية على بولندا في هامبورج يوم الأحد. وأضاف لاعب الوسط بالطبع، إنه لاعب مهم للغاية وسيكون لذلك تأثيره حتما خاصة على الفرق المنافسة لكن لدينا مجموعة استثنائية. على مقاعد البدلاء، لدينا ما يكفي من الإمكانيات لتعويض كيليان. لدي ثقة كاملة في جودة البدلاء.

تستضيف ألمانيا خلال الفترة من 14 يونيو الحالي حتى 14 يوليو المقبل النسخة السابعة عشرة من كأس أمم أوروبا لكرة القدم بمشاركة 24 منتخبا تم توزيعها حسب القرعة على 6 مجموعات حيث تتكون كل واحدة منها من أربعة منتخبات. ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة بالإضافة إلى 4 ثوالث إلى دور ال16 الذي ستقام المباريات انطلاقا منه بنظام خروج المغلوب إلى غاية المباراة النهائية علما أنه في حال انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل سيتم الاحتكام إلى ركلات الترجيح لتحديد المنتخب الفائز. ومع اقتراب موعد انطلاق البطولة القارية تتزايد التوقعات والتكهنات حول من هو المنتخب او المنتخبات التي تستحوذ على أكبر نسبة من الترشيحات للمنافسة والتتويج بلقب يورو 2024. الأسود الثلاثة على رأس القائمة يحصل المنتخب الإنجليزي على النسبة الأكبر من الترشيحات ويحل على رأس قائمة المنتخبات التي من المتوقع أن تظفر بلقب النسخة السابعة عشرة من البطولة الأوروبية المرتقبة. وكان منتخب الأسود الثلاثة قد حقق وصافة النسخة السادسة عشرة من البطولة بخسارته على أرضه، في ملعب ويمبلي الشهر، أمام نظيره الإيطالي بركلات الترجيح. ويجمع المتابعون والنقاد على أن منتخب إنجلترا الذي يقوده المدرب غاريث ساوتغيث يملك فرصة عظيمة لبلوغ منصة التتويج بكأس أوروبا للمرة الأولى في تاريخه ووضع ثاني ألقابه في خزانته بعد كأس لقب كأس العالم 1966 التي أحرزها قبل 58 سنة لأن صفوفه تزخر بالكثير من النجوم والمواهب التي أكدت علو كعبها في الملاعب الأوروبية والعالمية يتقدمها جود بيلينغهام، لاعب ريال مدريد، وفيل فودين لاعب مانشستر سيتي والهداف هاري كين.. منافس قوي للغاية كما يعد المنتخب الفرنسي مرشحا قويا لإحراز اللقب الأوروبي وذلك للمرة الثالثة في تاريخه بعد أن توج به في نسختي 1984 و2000. ويقود الزرق المدرب ديدييه ديشان الذي يطمح في إحراز كأس أوروبا 2024 بعد أن توج به كلاعب في عام 2002 بالإضافة إلى حصوله أيضا على كأس العالم 1998 كلاعب و2018 كمدرب.. ويراهن الفرنسيون على مجموعة من الأسماء التي تتألق في أكبر النوادي بالقارة العجوز يتقدمها المهاجم كيليان مبابي المنتقل حديثا من باريس سان جيرمان إلى ريال مدريد وعثمان ديمبلي جناح باريس سان جيرمان ولاعبي خط الوسط أنطوان غريزمان وإدوارد كافامينغا وأورليني تشواميني.. المانشافت يراهن على الأرض وضعت شبكة أوبتا المتخصصة في إحصائيات كرة القدم المنتخب الألماني في المركز الثالث بقائمة أقوى المرشحين للفوز بلقب يورو 2024 بنسبة 12.4 % خلف المنتخبين الإنجليزي بنسبة 19.9% والفرنسي بنسبة 19.1%. ويعد المنتخب الألماني الأكثر تتويجا باللقب الأوروبي برصيد 3 ألقاب بالتساوي مع المنتخب الإسباني، وكان قد حققها أعوام 1972 و180 و1996 إلا أن نتائجه تراجعت بشكل غريب في السنوات العشر الأخيرة منذ تتويجه بكأس العالم 2014 بالبرازيل.. ويقود المانشافت المدرب الشاب يوليان ناغلسمان الذي اختار مجموعة من اللاعبين المميزين من أصحاب الخبرة والمواهب الصاعدة أبرزها الحارس المخضرم مانيول نوير ولاعب الوسط العائد من الاعتزال الدولي توني كروس وجمال موسيالا. كما يسعى المنتخب الإسباني صاحب الألقاب الثلاثة والمتسلح بمجموعة قوية من النجوم على غرار رودري وبيدري و والنجم الصاعد لامين يامال والرابع في ترشيحات أوبتا بنسبة 9.6 % لأحراز لقبه الرابع في البطولة.. كما تتضمن قائمة المرشحين، حامل اللقب المنتخب الإيطالي والمنتخب البرتغالي بقيادة هدافه الأسطوري كريستيانو رونالدو والمنتخب الهولندي، كما أنه ليس من المستبعد أن تخلق منتخبات أخرى المفاجأة مثل المنتخبين البلجيكي والكرواتي. تكريم الراحل بكنباور في حفل الافتتاح قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إنه سيُكرم القائد والمدرب الراحل لمنتخب ألمانيا الفائز بكأس العالم فرانز بكنباور في حفل افتتاح بطولة أوروبا 2024 في ملعب ميونيخ يوم الجمعة المقبل. وقاد بكنباور، أحد أعظم لاعبي منتخب بلاده، ألمانيا الغربية للفوز ببطولة أوروبا عام 1972 وكأس العالم عام 1974 قبل أن يفوز بكأس العالم مرة أخرى كمدرب عام 1990. وتوفي بكنباور في يناير الماضي عن عمر يناهز 78 عاما. وسيشهد حفل الافتتاح حمل زوجة بكنباور، هايدي، كأس هنري ديلوناي - كأس البطولة- إلى جانب قائدي ألمانيا الحائزين على بطولة أوروبا برنارد ديتز ويورجن كلينسمان. وقال اليويفا في بيان أمس الثلاثاء إن هذا سيضمن انعكاس كافة ألقاب ألمانيا الثلاثة في بطولة أوروبا. ومقر الاحتفال هو أيضا ملعب بايرن ميونيخ، النادي الذي لعب له بكنباور لأكثر من عقد من الزمان وفاز بثلاثة كؤوس أوروبية متتالية من 1974 إلى 1976. وسيقام الحفل قبل المباراة الافتتاحية لألمانيا في البطولة ضد أسكتلندا في المجموعة الأولى.. كروس: ألمانيا تشعر بالضغط قال توني كروس لاعب خط وسط منتخب ألمانيا امس الثلاثاء إن الفريق المضيف يشعر بالضغط لتقديم أداء جيد خلال بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 لكن عليه الشعور بالفخر لخوض بطولة كبيرة على أرضه. وتستهل ألمانيا مشوارها في بطولة أوروبا يوم الجمعة في المباراة الافتتاحية للمجموعة الأولى أمام اسكتلندا في ميونيخ، قبل مواجهة المجر وسويسرا. وقال كروس (34 عاما)، الذي فاز بدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد في الأول من يونيو - حزيران وسيعتزل اللعب بعد البطولة، إن هناك ضغطا على الفريق المضيف لتقديم أداء جيد بعد عقد دون تحقيق أي لقب دولي كبير. لكنه حث زملاءه في الفريق على الاستمتاع بالمناسبة النادرة للكثير من لاعبي كرة القدم والمتمثلة في خوض بطولة كبيرة في بلدهم. وأبلغ كروس مؤتمرا صحفيا في كل بطولة على أرضنا هناك ضغط، الأمر حتى أكثر خصوصية. تحصل على رد فعل فوري، سواء كان إيجابيا أو سلبيا. لدينا مسؤولية كبيرة فيما يخص الأجواء التي ستسود البلاد خلال الأسابيع القليلة القادمة. نعلم ما يتمحور حوله الأمر ولكن من دواعي الفخر الشديد والسعادة أن نخوض هذه البطولة. وقال كم لاعبا يمكنه المشاركة في بطولة على أرضه؟

أعلن المدرب ديدييه ديشان مساء اليوم تشكيلة المنتخب الفرنسي المشارك في بطولة كأس أوروبا لكرة القدم في يونيو المقبل في ألمانيا، والتي شهدت عودة لاعب الوسط نجولو كانتي. وغادر كانتي نادي تشلسي الإنجليزي الصيف الماضي لينضم إلى صفوف نادي الاتحاد السعودي ولم يمثل منتخب بلاده منذ يونيو 2022. وشكل استدعاء كانتي الفائز بكأس العالم 2018 المفاجأة الأكبر في تشكيلة ديشان، إذ إن خبرة اللاعب البالغ 33 عامًا ستُساعد اللاعبين الشباب أمثال وارن-زائير إيمري وبرادلي باركولا اللذين سمّاهما ديشان ضمن القائمة بعد عروض رائعة مع باريس سان جرمان بطل الدوري هذا الموسم. ويعول المنتخب أيضا على اللاعبين المخضرمين أمثال كيليان مبابي، أنطوان غريزمان، أوليفييه جيرو، ومدافع أرسنال الإنجليزي ويليام صليبا. وسيدخل المنتخب الفرنسي إلى البطولة القارية كأحد أبرز المرشحين لإحراز اللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد 1984. وتستهل فرنسا مشوارها في المسابقة في 17 يونيو بمواجهة النمسا، قبل أن تلتقي مع هولندا بعد أربعة أيام لتختتم مبارياتها في دور المجموعات أمام بولندا في 25 من الشهر ذاته. وفيما يأتي التشكيلة: حراس المرمى: الفونس أريولا (وست هام الإنجليزي)، مايك ماينان (ميلان الايطالي)، برايس سامبا (لنس). الدفاع: جوناثان كلاوس (مرسيليا)، إبراهيما كوناتيه (ليفربول الإنجليزي)، ويليام صليبا (أرسنال الإنجليزي)، جول كونديه (برشلونة الإسباني)، تيو هرنانديز (ميلان)، فرلان مندي (ريال مدريد الإسباني)، بنجامان بافار ودايو أوباميكانو (بايرن ميونيخ الألماني). الوسط: نجولو كانتي (الاتحاد السعودي)، إدواردو كامافينغا وأوريليان تشواميني (ريال مدريد)، أدريان رابيو (يوفنتوس الإيطالي)، أنطوان غريزمان (أتلتيكو مدريد الإسباني)، وارن زائير-إيمري (باريس سان جرمان)، ويوسف فوفانا (موناكو). الهجوم: كيليان مبابي وبرادلي باركولا وعثمان ديمبيليه وراندال كولو مواني (سان جرمان)، كينغسلي كومان (بايرن ميونيخ)، ماركوس تورام (إنتر ميلان الإيطالي) وأوليفييه جيرو (ميلان).

تغلبت أستراليا على فرنسا (7- 6) بركلات الترجيح لتتأهل إلى قبل نهائي كأس العالم لكرة القدم للسيدات للمرة الأولى بعدما انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي أمس السبت. وفي ركلات ترجيح درامية، تصدت ماكنزي أرنولد لثلاث ركلات فرنسية وأهدرت واحدة وكانت الركلة التي سددتها الشابة فيكي بيتشو في إطار المرمى هي التي فتحت الباب أمام أستراليا، التي تنظم البطولة إلى جانب نيوزيلندا. وبهدوء شديد، سجلت كورتني فاين الركلة الحاسمة لتقود أستراليا لقبل النهائي حيث تواجه إنجلترا أو كولومبيا يوم الأربعاء المقبل. وهرعت فاين التي شاركت كبديلة نحو دائرة منتصف الملعب لتحتفل مع زميلاتها لتنطلق الاحتفالات في المدرجات والمناطق المخصصة للمشجعين في أرجاء البلاد. وسددت أرنولد ركلة ترجيح كانت كفيلة بمنح الفوز لأستراليا في إطار المرمى، لكنها حافظت على هدوئها لتتصدى لتسديدتين من كنزة دالي بعدما أعيدت ركلة الترجيح إثر تحرك الحارسة من على الخط. وقالت أرنولد إنه أمر مدهش. في نهاية المطاف دوري أن أمنع الكرة من دخول المرمى. ولحسن الحظ تمكنت من فعل ذلك من أجلهن. لكننا نساند بعضنا بعضا على أرضية الملعب، ويدعمنني بنسبة 100 في المائة. وتلعب إسبانيا أمام السويد يوم الثلاثاء المقبل في أوكلاند لحجز مقعد في النهائي.

أنهى منتخب فرنسا مغامرة نظيره المغربي في كأس العالم للسيدات بكرة القدم بعدما فاز عليه برباعية نظيفة امس الثلاثاء في أديليد في طريقه إلى ربع النهائي، حيث سيواجه أستراليا المضيفة، فيما عبرت كولومبيا إلى دور الثمانية أيضاً بفوزها على جامايكا 1-صفر. وسجلت كنزة دالي (15)، كاديدياتو دياني (20)، وأوجيني لو سومر (23 و70) أهداف فرنسا. واكتمل عقد الدور ربع النهائي مع تأهل المنتخب الفرنسي الذي ضرب موعدًا ناريًا مع أستراليا المضيفة في دور الثمانية السبت في بريزبين. وفاجأ المنتخب المغربي الجميع بتأهله الى الدور السادس عشر على حساب ألمانيا بطلة العالم مرتين، وذلك في مشاركة المنتخب العربي الاولى في النهائيات، الا ان المغربيات عانين الامرين من البداية امام فريق المدرب رونار الذي سبق ان أشرف على المنتخب المغربي للرجال بين العامين 2016 و2019، ثم السعودي بين 2019 و2023.

تسعى الفرنسيات إلى حجز مكان لهنّ في ربع نهائي مونديال السيدات، عندما يواجهن نظيراتهن المغربيات في دور الـ16 اليوم الثلاثاء في أديليد، ضمن مواجهة غير متكافئة لم تكن منتظرة أصلاً، لكنها ستكون عاطفية لأكثر من لاعبة. ووسط الأجواء الأسترالية الباردة، إذ من المحتمل أن تنخفض الحرارة إلى أقل من عشر درجات خلال المباراة وسيكون الهواء في ملعب هندمارش دافئاً بالذكريات المشتركة.. ذكريات هيرفيه رونار مع منتخب المغرب للرجال الذي قاده بين عامي 2016 و2019، وتلك الخاصة برينالد بيدروس مدرب المغربيات الذي سبق أن أشرف على ست لاعبات فرنسيات خلال الموسمين اللذين قضاهما على رأس ليون (2017-2019)، إلى جانب لاعبات من المنتخبين صديقات خارج الملعب واجتمعن في لقاء على الجهة الأخرى من العالم. ولا يمكن إغفال نصف نهائي مونديال قطر 2022 قبل نحو ثمانية أشهر، عندما فازت فرنسا على المغرب (2-0)، بعدما حقق أسود الأطلس إنجازاً تاريخياً افريقياً وعربياً.

تنطلق اليوم منافسات بطولة كأس التحدي العالمي للكرة الطائرة للمنتخبات بصالة أسباير الرياضية، وتستمر حتى 30 يوليو الجاري، بإقامة مباراتين للسيدات تجمع الأولى بين منتخبي فرنسا وفيتنام، وفي الثانية تلتقي كرواتيا مع أوكرانيا، وتشهد البطولة، التي تقام لأول مرة في الشرق الأوسط، مشاركة 8 منتخبات في منافسات الرجال هي: قطر، تونس، تشيلي، أوكرانيا، الصين، تايلاند، تركيا، الدومنيكان، و8 منتخبات للسيدات هي: السويد وفرنسا وفيتنام وكرواتيا وأوكرانيا وكينيا وكولومبيا والمكسيك، وتنطلق منافسات بطولة الرجال التي تقام بنظام خروج المغلوب غدا الجمعة بمواجهة المنتخب التونسي مع نظيره التشيلي الساعة 11:00 صباحا، تعقبها مواجهة الصين وأوكرانيا الساعة الثانية ظهرا، فيما يستهل العنابي مبارياته في البطولة يوم غد بمواجهة نظيره التايلاندي في تمام الساعة الخامسة مساء، وتختتم مباريات الدور ربع النهائي بلقاء يجمع بين تركيا والدومنيكان، على أن تقام في اليوم التالي مباراتا الدور نصف النهائي، وتختتم البطولة بإقامة مباراتي المركزين الثالث والرابع، ثم المباراة النهائية يوم 30 يوليو الجاري. وكان الاتحاد القطري للكرة الطائرة قد اعلن تفاصيل بطولة كأس التحدي العالمي للعبة للرجال والسيدات في مؤتمر صحفي أقيم بقاعة المؤتمرات في إتحاد الطائرة بحضور يوسف أحمد كانو أمين السر العام، بالاتحاد ومدير البطولة، وسعيد الهتمي عضو مجلس إدارة الاتحاد، كما تم الكشف عن الراعي الرسمي لبطولة التحدي العالمي «شركة أوسكار جمبو للإلكترونيات». وأكد يوسف أحمد كانو أمين السر العام للاتحاد القطري للكرة الطائرة حرص الاتحاد على إنجاح هذا الحدث القاري وإخراج البطولة بأفضل صورة وتحقيق المنتخب القطري للنتائج الإيجابية واحتلال مركز متقدم في أدوار البطولة التي تشهد مشاركة 8 منتخبات تعد الصفوة على مستوى العالم، وأوضح أمين سر اتحاد الطائرة أن الراعي الرسمي سيقدم جوائز لأفضل اللاعبين في المباريات بصفة يومية بجانب جوائز مخصصة للجماهير التي ستواكب المنافسات. من ناحيته، قال سعيد الهتمي عضو مجلس إدارة الاتحاد ان العنابي يستعد لخوض غمار المشاركة في بطولة التحدي العالمي بوجود نخبة من أعتى المنتخبات المشاركة من مختلف القارات.. مضيفا «بالتأكيد البطولة في غاية الأهمية للطائرة القطرية، حيث يتطلع المنتخب القطري للمنافسة وبلوغ مرحلة متقدمة، فضلا عن أن الاستعدادات ستتواصل بهدف التحضير للبطولات المقبلة وأهمها بطولة آسيا القادمة التي تستضيفها إيران، هذا وقد أبدى موفدو الاتحاد الدولي ارتياحهم الكبير من الاستعدادات المتوافرة في ملاعب ومنشآت وفندق البطولة، كما تم تركيب كاميرات الفيديو تشالنج في ملعب البطولة، حيث يعمل نظام «فيديو تشالنج» على الاتاحة للفرق طلب إعادة اللعبة التي يستشعرون فيها أن قرار الحكم ليس صحيحاً.

تبحث إنجلترا عن فوزها الثاني توالياً في تصفيات كأس أوروبا 2024 في كرة القدم، أمام أوكرانيا الجريحة اليوم، فيما تنوي إيطاليا التعويض في زيارتها لمالطا، ويطمح البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو في تعزيز أرقامه القياسية. انطلقت الجولة من الأولى من التصفيات الخميس، وفيما ضمنت ألمانيا المضيفة خوض النهائيات المقررة على أرضها بين 14 يونيو و14 يوليو 2024، يخوض 53 منتخبا تصفيات تستمر حتى مارس المقبل. وبدورها تتطلع فرنسا وصيفة بطل العالم بمونديال قطر 2022 الى مواصلة تحقيق الانتصارات عندما تلاقي منتخب ايرلندا غدا الاثنين في مواجهة هامة تجمع بين المنتخبين على أرضية ملعب أفيفا.في المقابل، تبحث هولندا عن تعويض سريع، عندما تستقبل جبل طارق المتواضعة، والتي اصبح لاعبها لي كاتشارو الجمعة الأكبر يخوض مباراة في التصفيات القارية عن 41 عاماً و176 يوماً.

ذكرت تقارير صحفية أن ديدييه ديشامب مدرب المنتخب الفرنسي أوصى لاعبي بلاده من المسلمين بتأجيل الصوم إلى حين انتهاء مباراتي المنتخب ضد هولندا وإيرلندا في يورو 2024. وقالت صحيفة ليكيب الفرنسية، إن اللاعبين المسلمين في صفوف معسكر منتخب فرنسا سيؤجلون صيامهم لمدة خمسة أيام بناء على توصيات المدرب الفرنسي. ولم يقم ديشامب من قبل بإجبار لاعبيه على الإفطار في منتخب فرنسا، وأفادت التقارير بأن اللاعبين المسلمين لدى ديشامب وعلى رأسهم نجولو كانتي وبول بوغبا صاما من قبل تحت إمرة المدرب الفرنسي. بالمقابل قررت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز مراعاة صوم اللاعبين المسلمين، أثناء خوض المباريات خلال شهر رمضان المبارك. وذكرت شبكة سكاي سبورتس، بحسب روسيا اليوم، أن الرابطة طلبت من الحكام في جميع درجات الدوري، السماح للاعبين بالإفطار خلال المباريات المسائية في شهر رمضان المبارك.

قال كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان امس في أول مؤتمر صحفي له منذ تسلمه شارة قيادة منتخب فرنسا إن دوره الرئيسي خلال الفترة المقبلة سيكون ربط الأجيال القديمة بالجديدة من اللاعبين . واختير مبابي قائدا لمنتخب فرنسا ليحل محل هوجو لوريس يوم الثلاثاء الماضي بعد أن أعلن الحارس اعتزاله دوليا.

بعد ثلاثة أشهر من الفوز الدرامي للأرجنتين بلقب مونديال قطر 2022 على فرنسا، تعود عجلة المنتخبات الوطنية للدوران مع انطلاق تصفيات كأس أوروبا 2024،وفيما ضمنت ألمانيا المضيفة خوض النهائيات المقررة على أرضها بين 14 يونيو و14 يوليو 2024، يخوض 53 منتخباً تصفيات تستمر حتىمارس المقبل، وفيما كانت أكبر منتخب يغيب عن مونديال قطر لإخفاقه بالتصفيات، تستهل إيطاليا حملة الدفاع عن لقبها بمباراة نارية ضد ضيفتها إنجلترا اليوم في نابولي، ورغم إخفاق عدم التأهل إلى المونديال، بقي روبرتو مانشيني مدرّباً واستدعى وجوهاً جديدة، بينها ماتيو ريتيغي (23 عاماً)، الأرجنتيني المولد وهداف الدوري الأرجنتيني مع تيغري العام الماضي. وفي مباراته الأولى كقائد لمنتخب فرنسا سيكون مبابي بدلا من الحارس المعتزل هوغو لوريس، يحمل كيليان مبابي (24 عاماً) آمال فرنسا التي تستقبل هولندا في مباراة نارية الجمعة ضمن مجموعة ثانية تضم إيرلندا واليونان وجبل طارق، وقال مدرب فرنسا ديدييه ديشان عن هداف مونديال قطر وصاحب ثلاثية في المباراة النهائية يلبي كيليان كل المتطلبات ليتحمّل مسؤولية إضافية، وسيكون مايك مينيان (ميلان الإيطالي) الحارس الأساسي، واستُدعي لاعب الوسط كيفرين تورام للمرة الأولى، ليتواجد نجل اللاعب الدولي السابق ليليان، بجانب شقيقه المهاجم ماركوس. وعلى صعيد اخر وبعد خيبة خروجها من المونديال أمام المغرب من ثمن النهائي، أقالت إسبانيا مدربها لويس إنريكي وعيّنت لويس دي لا فوينتي (61 عاماً)، صاحب الخبرة مع المنتخبات العمرية منذ 2013، وأجرى عدة تغييرات، بينها اعادة استدعاء حارس تشلسي الإنجليزي كيبا أريسابالاغا، وفي ظل اعتزال سيرجيو بوسكيتس، وعدم استدعاء زميله في برشلونة جوردي ألبا، لا تضم تشكيلة لا روخا أي متوج من نسخة 2012، تستهل اسبانيا حملتها السبت في ملقة ضد النرويج المفتقدة هدافها الفتاك إرلينغ هالاند صاحب 42 هدفاً هذا الموسم في جميع المسابقات مع مانشستر سيتي الإنكليزي، ضمن مجموعة أولى تضم اسكتلندا وجورجيا وقبرص.

في مفاجئة من العيار الثقيل، قرر المدير الفني للمنتخب الفرنسي اختيار قائد جديد لفريقه بعد اعتزال، قائد الفريق السابق هوغو لوريس حارس مرمى توتنهام الإنجليزي، ومن قبله كريم بنزيما هداف ومهاجم ريال مدريد. وقال وكالة فرانس برس إن ديديه ديشامب قرر اختيار مهاجم باريس سان جيرمان كيليان مبابي، قائدا للفريق، مع الإبقاء على أنطوان غريزمان مهاجم أتلتيكو مدريد نائبا لقائد المنتخب الوطني. ويستعد منتخب فرنسا، وصيف كأس العالم 2022، لخوض مباراتين هامتين ضد كل من هولندا وإيرلندا، ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أوروبا، يورو 2024. وكان هوغو لوريس حارس مرمى توتنهام هو آخر من ارتدى شارة قيادة منتخب فرنسا، قبل اعتزاله الدولي عقب نهاية منافسات كأس العالمفيقطر2022.