أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، استشهاد سليمان العبيد لاعب منتخب فلسطين السابق وفريق خدمات الشاطئ بعد استهداف قوات الاحتلال منتظري المساعدات الإنسانية في جنوب قطاع غزة، اليوم الأربعاء. ولد سليمان العبيد في 24 مارس عام 1984 في مدينة غزة وهو متزوج وله ولدان وثلاث بنات وتوفي اليوم الأربعاء خلال استهداف قوات الاحتلال منتظري المساعدات. وقال الاتحاد الفلسطيني في بيانه، إن سليمان العبيد والذي يلقب الغزال، الجوهرة السمراء، هنري فلسطين، بيليه الكرة الفلسطينية، كلها ألقاب للنجم الراحل الذي صال وجال في ملاعب فلسطين، قد بدأ مسيرته في ناديه الأم نادي خدمات الشاطئ، ثم انتقل إلى الضفة الغربية، ملتحقا بصفوف نادي مركز شباب الأمعري، من أعوام 2009 إلى 2013، وتوج معه بلقب أول نسخة لدوري المحترفين في موسم 2010-2011.

أعلن المدرب مكرم دبوب، المدير الفني لمنتخب فلسطين، قائمة “الفدائيين” استعدادا لمواجهتي لبنان وأستراليا فى تصفيات آسيا المشتركة.. وجاءت كالتالي: رامي حمادة، براء خروب، مهدي عاصي، ميلاد تيرمانيني، علي ربعي، محمد صالح، كاميلو سالدانا، موسى فيراوي، ياسر حمد، سامر الجندي، محمد خليل، مصعب البطاط، محمد باسم، عميد محاجنة، عميد صوافطة، عدي خروب، تامر صيام، محمود أبو وردة، إسلام البطران، جوناثان زوريلا، محمد درويش، عطاء جابر، وسام أبو علي، مصطفى زيدان، عمر فرج، عدي الدباغ، زيد القنبر.

أكد التونسي مكرم دبوب، مدرب منتخب فلسطين، أن الخسارة أمام المنتخب القطري بهدفين مقابل هدف خلال المباراة التي جمعتهما /اليوم/ في دور الستة عشر ببطولة كأس آسيا قطر 2023، كانت بسبب فارق الخبرة، لكنه رغم ذلك فخور بما قدمه المنتخب الفلسطيني في البطولة. وقال دبوب في المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء: إنه رغم الخسارة والخروج من البطولة، لكنه يشعر بفخر كبير بما قدمه المنتخب الفلسطيني، ليس فقط أمام منتخب قطر بل في البطولة بصورة عامة، مقدما الشكر للجماهير وللاعبين، ولكل من ساند المنتخب الفلسطيني. وأشار إلى أن المنتخب القطري لعب بشكل جيد، وكان أكثر واقعية، ومكنته خبرة لاعبيه من تحويل تأخره بهدف إلى فوز بهدفين، مؤكدا أن المنتخب الفلسطيني قدم مباراة بطولية أمام حامل لقب البطولة الآسيوية، وكان بالإمكان أن يخرج بنتيجة أفضل، لكن بعض الأخطاء التي حدثت ساهمت في استقبال هدفين منحا الفوز للمنتخب القطري. وقدم المدرب اعتذاره للشعب الفلسطيني على الخروج من البطولة، وقال: إن هدفه كان مواصلة المشوار بنجاح من أجل إسعاد الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها لكن لم يحالفه التوفيق، مؤكدا في الوقت نفسه أنه يجب أن يفخر الجميع بالمستوى الذي ظهر عليه منتخب فلسطين في البطولة القارية، وتقديمه أداء مشرفا وصل به لدور الستة عشر للمرة الأولى في تاريخه. وأثنى كذلك على الدعم والمساندة الكبيرة التي حظى بها منتخب فلسطين منذ انطلاق البطولة، وقال: إن ذلك الدعم بدأ مع منح حسن الهيدوس قائد منتخب قطر قسم البطولة لمصعب البطاط قائد منتخب فلسطين في حفل الافتتاح، وتوالى ذلك الدعم من قبل الجماهير التي ساندت منتخب فلسطين في كل مبارياته، مما دفعه للظهور بتلك الصورة المشرفة. واعتبر ما تحقق من نتائج جيدة في كأس آسيا قطر 2023 دافعا للسعي نحو المزيد من التقدم في المستقبل، مؤكدا أن الهدف من هذه المشاركة القارية كان الوصول للدور الثاني، وقد تحقق ذلك، ويسعى لتكرار الأمر في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم المقبل، حيث يتطلع أيضا للوصول للدور الثاني في التصفيات المونديالية.

يخوض المنتخب الفلسطيني لكرة القدم مساء اليوم مباراته الثالثة ببطولة كأس آسيا امام منتخب هونغ كونغ،على استاد عبد الله بن خليفة في تمام الساعة السادسة مساء، ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي تضم ايران والإمارات وفلسطين وهونغ كونغ، يتطلع الفدائي لتحقيق الفوز الاول بالبطولة ولعب اخر حظوظه في الـتأهل للدور الـ 16 من البطولة القارية، ويدخل منتخب فلسطين المباراة وهو في المركز الثالث برصيد نقطة من تعادل مع الإمارات بهدف لمثله في الجولة الثانية، وخسارة أمام إيران بهدف لأربعة في الجولة الأولى. ويتصدر المنتخب الإيراني صدارة المجموعة برصيد ست نقاط والإمارات ثانيا بأربع نقاط، ويأتي منتخب هونغ كونغ في المركز الرابع والأخير بدون رصيد من النقاط، ويمتلك المنتخب الفلسطيني فرصة للتأهل للدور ثمن النهائي لأول مرة في تاريخه، كما يأمل في تحقيق أول فوز قاري له في مشاركاته بكأس آسيا، إذا ما نجح في تجاوز هونغ كونغ لينتظر ما تسفر عنه بقية النتائج، لحسم تأهله، وتتمثل فرصته في التواجد بالمركز الثاني بالمجموعة أو الحصول على بطاقة الترشح ضمن أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث من المجموعات الست. ولم يسبق لمنتخب فلسطين بلوغ الدور ثمن النهائي في مشاركتيه السابقتين سواء في نسخة 2015 بأستراليا أو 2019 التي أقيمت في الإمارات، ويبدو قريبا من التأهل في هذه النسخة من أي وقت مضى نظرا للمستوى الذي قدمه في مباراته الأخيرة، وبالعودة لتاريخ المواجهات بين المنتخبين سجل الفلسطيني أفضلية واضحة على منافسه، حيث التقى مع هونغ كونغ مرتين في تصفيات كأس العالم 2002،حيث انتهت المباراة الأولى التي أقيمت بتاريخ 4 مارس 2001 بالتعادل الإيجابي (1- 1)، وسجل هدف فلسطين لاعبه عماد أيوب، وفي لقاء الإياب الذي أقيم بتاريخ 20 مارس 2001، حقق المنتخب الفوز على هونغ كونغ بنتيجة (1- صفر). ويأمل أبناء المدرب مكرم دبوب في كتابة التاريخ خلال النسخة الحالية من كأس آسيا بإسعاد الشعب الفلسطيني عبر الفوز والتأهل للمرحلة المقبلة من البطولة القارية، ويعول المدرب على مجموعة من الأسماء يأتي على رأسهم المهاجم عدي الدباغ الذي يقوم بدور محوري في بناء الهجمات وتسجيل الأهداف، كما يقدم زميله تامر صيام مستوى جيدا ويعد من الأسماء التي يتوقع أن تلعب دورا مهما مع المنتخب في المواجهة المقبلة، وكان منتخب هونغ كونغ تعرض للخسارة في مباراتين بالبطولة جاءت الأولى أمام الإمارات بهدف مقابل ثلاثة، وخسر في الثانية أمام إيران بهدف دون رد. يورن أندرسن: لم نفقد الأمل في التأهل! أكَّد يورن أندرسن، مدرب هونج كونج، أنَّ فرصة فريقه ما زالت قائمة في التأهل للدور المقبل ببطولة كأس آسيا قطر، وأنهم متمسكون بحظوظهم في الصعود، وقال في المؤتمر الصحفي، قبل مباراتهم مع منتخب فلسطين : نتطلع للاستمرار في البطولة وهو ما لن يحدث إلا بالفوز بالمباراة .ويحتل منتخب هونج كونج، المركز الأخير بالمجموعة الثالثة بدون نقاط بعدما خسر أمام الإمارات وإيران بالجولتين الأولى والثانية، وأشار مدرب هونج كونج إلى ان فريقه خاض مواجهتين صعبتين أمام اثنين من المنتخبات القوية، وقال «نتطلع للتعويض اليوم وتحقيق الانتصار ، وفي نفس الوقت أسعى لإزالة الضغوط من على اللاعبين حتى لا تأتي النتائج عكسية، وأضاف «المباراة لن تكون سهلة أمام المنتخب الفلسطيني الذي درسناه جيدًا وشاهدنا له أكثر من مباراة، ووضعنا أيدينا على نقاط القوة والضعف لديهم». فاس نونيز: مواجهة قوية ومفصلية وصف فاس نونيز لاعب منتخب هونج كونج مباراة منتخب بلاده أمام فلسطين اليوم بالقوية والفاصلة، مؤكدًا أن الفريق جاهز لتحقيق نتيجة إيجابية والتمسك بأمل التأهل للدور المقبل، وعن المنتخب الفلسطيني قال لقد شاهدنا خصمنا في المباريات السابقة وهو منتخب يلعب بقوة وحماس كبير، كما ان خصمنا هو الاخر لاتزال حظوظه قائمة في الـتأهل للدور المقبل وسيعمل على تحقيق الفوز والظفر بالنقاط الثلاث وهو ما سيجعل اللقاء صعبا للغاية. مكرم دبوب: قادرون على الفوز وصف مكرم دبوب، مدرب المنتخب الفلسطيني، مباراة فريقه أمام هونج كونج امسية اليوم بالمصيرية، وقال في المؤتمر الصحفي: تنتظرنا مباراة فاصلة ومصيرية نسعى خلالها للفوز والتمسك بأمل التأهل للدور المقبل من البطولة. وأبدى مدرب فلسطين، احترامه الشديد لمنافسه الذي قدم مستويات طيبة في أول مباراتين بعيدًا عن النتيجة، وأكد قدرة المنتخب الفلسطيني على الفوز في لقاء الليلة إذا لعب بنفس مستوى وأداء الشوط الثاني من مباراة الإمارات الأخيرة، وعن الخصم قال منتخب هونغ كونغ متطور، أسلوب لعبه في المباريات الأخيرة يمارس الضغط العالي ويحاول اجبار الفريق الخصم على خوض الثنائيات واللعب المباشر، وقال : ستكون المباراة صعبة جداً، اذا لعبنا في نفس الاداء وطوّرنا لعبنا من الدفاع للهجوم سنسهل المباراة علينا. تامر صيام: شكراً للجماهير على المساندة تمنى تامر صيام لاعب المنتخب الفلسطيني أن يكون النصر حليف فريقه في مباراة اليوم من أجل التأهل للدور الثاني من البطولة، وتحقيق إنجاز تاريخي، ووجه الشكر لكل الجماهير التي تساند المنتخب الفلسطيني بمنتهى القوة منذ أول مباراة، مؤكدًا التفاعل الكبير لكل المتواجدين مع القضية الفلسطينية، وهو ما يسعدهم للغاية ويدفعهم لتحقيق الأفضل، مشيرا في الوقت نفسه لصعوبة وقوة المباراة التي ستكون الإثارة والندية عنوانها..ويحتل المنتخب الفلسطيني المركز الثالث بالمجموعة الثالثة بنقطة واحدة من التعادل مع الإمارات في الجولة الماضية.

اختار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أمس الاثنين، طاقم حكام استرالياً لقيادة مباراة منتخبي فلسطين وهونغ كونغ، التي ستقام غدا الثلاثاء، ضمن منافسات المجموعة الثالثة في الجولة الثالثة بكأس امم آسيا 2023. وقرر الاتحاد الآسيوي إناطة مهمة قيادة المباراة إلى الحكم الاسترالي شون ايفانس. كما تم تعيين طاقم تحكيم اوزبكي بقيادة ايلغيز تنتاشاف ليدير لقاء ايران والامارات لمباراة الغد ضمن منافسات المجموعة الثالثة في الجولة الثالثة بكأس أمم آسيا 2023.

تترقب الجماهير بشغف كبير المباراة المقبلة التي ستجمع الفدائي بمنتخب هونغ كونغ لحساب الجولة الثالثة من دور المجموعات ضمن منافسات المجموعة الثانية لكأس اسيا قطر 2023. وشهدت مباراتا منتخب فلسطين الماضيتان امام ايران والامارات حضورا كبيرا من الجماهير العربية والآسيوية التي حرصت على مؤازرة لاعبي الفدائي ورفع الاعلام والرايات الوطنية لدولة فلسطين تعاطفا مع ضحايا الحرب التي يتعرض لها الاشقاء منذ 7 اكتوبر من العام المنقضي. ومن مختلف الجنسيات دعمت الجماهير فلسطين على طريقتها الخاصة، حيث توشحوا بالكوفيات بطرقٍ مختلفة، وتقاطروا لمؤازرة منتخبٍ يسعى لرسم الابتسامة على وجه شعبٍ يبحث عن الفرح في ظلّ المأساة. كما رددت الجماهير المتواجدة في استاد الجنوب قبل ايام في مباراة فلسطين والإمارات، هتافات “فلسطين حرة”، في مشهد رائع بعثت من خلاله رسالة إلى العالم بأن فلسطين والقضية الفلسطينية حاضرة بقوة في كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023. وانعش الفدائي آماله بالعبور الى الدور المقبل ليس فقط بسبب تعادله بهدف لمثله أمام الإمارات وحصوله على نقطة ثمينة، وإنما بفضل الأداء البطولي للاعبي فلسطين على مدار شوطي اللقاء.

قبل ساعات قليلة على لقاء الجولة الأولى عن المجموعة الثالثة لمرحلة دور المجموعات بكأس آسيا قطر 2023 بين فلسطين وإيران، قد يتساءل الكثير عن مستقبل الفدائي في هذه البطولة، بالنظر إلى الأوضاع التي يعيشها قطاع غزة، والأخبار المؤلمة التي يستقبلها لاعبو المنتخب الفلسطيني بين الدقيقة والأخرى منذ أشهر من الآن، فكيف سيكون بمقدور لاعبي المنتخب المشارك في البطولة للمرة الثالثة في تاريخه تجاوز كل هذه العقبات والسير بخطى ثابتة نحو الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة، وإعطاء الشعب الفلسطيني جرعة من الأمل وفسحة من السعادة. المتابع الجيد لكرة القدم وأحوالها، والمنتخبات ومراحل تأسيسها وسيرها يعي جيدا أن الرياضة كانت ولازالت أحد أهم أدوات الترويج والتشهير بالقضايا العادلة، وإسماع صوت المظلومين في كل أنحاء العالم، كما يعرف أيضا أن الأزمات الداخلية شكلت في الكثير من المرات دفعة معنوية وحقنة تحفيزية للعديد من المنتخبات التي تمكنت من مسح دموع أمتها، واستبدالها ببسمة عنوانها النجاح الرياضي والارتقاء فوق منصات التتويج، وهو السيناريو ذاته الذي سيحاول المنتخب الفلسطيني السير على نهجه واتباع خطواته في هذه البطولة، مستندا على العديد من العوامل المساعدة على ذلك، وأهمها الدعم الجماهيري الذي سيلقاه هنا في الدوحة، في جميع المواجهات التي سيخوضها ضمن النسخة الثامنة عشرة من المنافسة القارية، ومتسلحا بحكمة تقول من رحم المعاناة يولد الأبطال، فهل سيسطع نور الفدائي هنا في الدوحة؟ وهل ستشهد قطر ميلاد حصان أسود اسمه منتخب فلسطين؟ لا شيء مستحيل رؤية المنتخب الفلسطيني في مراحل متقدمة من كأس أمم آسيا قطر 2023، قد يبدو للكثير أمرا مستحيلا أو على الأقل مستبعدا بالنظر إلى الظروف التي حضر فيها هذا المنتخب للمشاركة في فعاليات النسخة الثامنة عشرة من المنافسات القارية الأغلى، إلا أن الكرة التي لم تكن يوما علما دقيقا، قد تقول لنا عكس ذلك، وكتب للفدائيين الوصول لأبعد نقطة ممكنة في المشاركة الثالثة لهم في كأس آسيا. والمستديرة التي عودتنا على انصاف المنتخبات المجتهدة، أكدت لنا في العديد من المرات أن النقص في الإعداد، أو التحضير حتى وسط الحروب والأزمات لا يعد عقبة في وجه بروز المنتخبات، التي قد تستدرك ذلك بمجموعة من المعطيات الأخرى، أهمها القتالية والرغبة في إسعاد شعوبها، وإخراجها من المأساة التي تعيشها عبر تسجيل الإنجازات، ورفع رايتها عاليا وسط الشعوب، وهو ما سيأمل نجوم المنتخب الفلسطيني في بلوغه هنا في الدوحة. أمثلة واقعية وللبرهنة على ذلك لنا في البطولات القارية السابقة العديد من الأمثلة الواقعية، والنماذج الحقيقة لمثل هذه الحالات، وأبرزها قد يكون المنتخب العراقي الذي تمكن في عام 2007 من التربع على عرش الكرة الأسيوية في بطولة تاريخية استضافتها أربع دول هي أندونيسيا وماليزيا، بالإضافة إلى فيتنام وتايلاند. وضع أسود الرافدين في تلك البطولة شابه ولو بالقليل وضع المنتخب الفلسطيني اليوم، وهو الذي دخل المنافسة وسط حرب دامية كانت تعيشها العاصمة بغداد وغيرها من المدن العراقية الأخرى، وتمكن بالرغم من ذلك تحدي الظروف والإطاحة بمنافسيه الواحد تلو الآخر، إلى غاية المباراة النهائية التي انتصر فيها على الأخضر السعودي بهدف دون رد من تسجيل القائد آن ذاك يونس محمود، الذي أكد برأسيته في شباك الحارس ياسر المسيلم دور الكرة في إسعاد الشعوب، بعد أن خرج العراق برمتها إلى الشوارع للاحتفال بأول كأس آسيوية لأسود الرافدين، متناسية الحرب مع الولايات المتحدة الأمريكية، والأحزان التي كانت تعيشها طيلة تلك الفترة. إيصال الرسالة ثاني العوامل التي قد تدفع بلاعبي المنتخب الفلسطيني إلى السعي وراء التألق في هذه البطولة، والبحث عن الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة، هو معرفة اللاعبين بأهمية كرة القدم بالتحديد في إيصال صوت القضايا العادلة، وإخراجها إلى المجتمع الدولي، فحتى ولو منعت القوانين الخلط بين السياسة والرياضة، إلا أن الأخيرة كانت وستبقى سلاحا تستخدمه الشعوب لإيصال صوتها عبر منتخباتها، التي يسلط الضوء من خلالها على الدول في حد ذاتها والأزمات التي تمر بها، ما يعني أن تأهل الفدائي إلى مراحل متقدمة وحضوره في البطولة بشكل عام، يعني تعزيز تواجد القضية الفلسطينية وحرب غزة الجائرة في المشهد الدولي، ولعل أحسن مثال على ذلك قد يكون فريق جبهة التحرير الجزائري الذي لعب دورا كبيرا في خمسينيات القرن الماضي في التعريف بحرب الاستقلال على فرنسا المستعمرة آن ذاك. الدعم الجماهيري بعيدا عن العوامل المرتبطة بنفسية اللاعبين وعزمهم على تحقيق الانتصارات وتشريف الكرة الفلسطينية في هذا المحفل الأسيوي، سيلعب الدعم الجماهيري دورا كبيرا في تألق المنتخب الفلسطيني خلال هذه البطولة، وهو الذي سيكون مدعوما بكل تأكيد انطلاقا من اليوم بآلاف من الجماهير الفلسطينية، والعربية التي ستقف وراءه بكل تأكيد من أجل تمكينه من تقديم كرته المعهودة، وبعث الثقة في نفسه والتأكيد على قدرته في تجاوز الخصوم الواحد تلو الآخر، في صورة ما فعله في التصفيات التي عاد من خلالها للظهور القاري للمرة الثالثة في تاريخه. وقد تشكل المبادرة التي قام بها قائد المنتخب القطري حسن الهيدوس، الذي أعطى شرف تأدية قسم البطولة لقائد المنتخب الفلسطيني بدورها حافزا آخر للاعبي الفدائي، الذين أيقنوا بذلك أنهم سيلعبون على أرضهم وأمام جماهيرهم، وما عليهم سوى اغتنام هذه الفرصة التي لن تتكرر دائما. الانتصار الأول إلى جانب عزم اللاعبين ورغبتهم في تشريف الكرة القطرية عبر العبور على الأقل إلى الدور الثاني من المنافسة الأسيوية، والدعم الجماهيري المرتقب انطلاقا من اليوم، سيشكل هدف تسجيل الفوز الأول في البطولات القارية حافزا آخر للاعبي الفدائي، الذين سيبحثون بداية من لقاء إيران عن حصد أول ثلاث نقاط تاريخية لهم في البطولة الأغلى في القارة الصفراء، بهدف كسر هاجس الإخفاقات السابقة، وفتح صفحة جديدة في كأس أمم آسيا عنوانها التألق بغض النظر عن هوية المنافسين وأسمائهم.

يلتقي مساء اليوم في تمام الساعة الثامنة والنصف منتخبا فلسطين وإيران على استاد المدينة التعليمية ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي تضم إلى جانبهما الإمارات، وهونغ كونغ، ويسعى كلا المنتخبين لتحقيق بداية مثالية في مستهل مشوارهما بنهائيات كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023، ويتطلع المنتخب الفلسطيني وجماهيره لتحقيق نتائج إيجابية وتجاوز الدور الأول والعبور إلى الأدوار الإقصائية للمرة الأولى في تاريخه، وذلك خلال ظهوره الثالث بالبطولة القارية هنا في الدوحة، بعد أول مشاركة له في نسخة أستراليا عام 2015، ثم في الإمارات 2019. ويأمل المنتخب في تغيير الصورة النمطية التي تركها خلال مشاركتيه السابقتين بالبطولة، حيث لم يفز بأي مباراة في نسختي 2015 و2019، وأقام المنتخب الفلسطيني بقيادة المدرب المدرب التونسي مكرم دبوب، معسكرا تدريبيا في مدينة أبها السعودية، استعدادا للمشاركة في البطولة، كما خاض المنتخب معسكرا تدريبيا في الجزائر مطلع شهر ديسمبر، تخلله إقامة مباراتين، حيث تعادل مع الأولمبي الجزائري بهدف لمثله، وفاز على فريق اتحاد عنابة بثلاثة أهداف لهدفين، بتشكيلة من اللاعبين المحليين. ويعد التونسي مكرم دبوب مدرب منتخب فلسطين أقدم مدير فني بين منتخبات البطولة لعمله في الجهاز الفني لمنتخب فلسطين منذ العام 2010.. واعتمد دبوب على 45 لاعبا معظمهم محترفون منذ توليه المسؤولية، وقاد منتخب فلسطين في 17 مباراة حقق 7 انتصارات مقابل 3 تعادلات و7 هزائم، وسجل الفريق تحت قيادته 24 هدفا مقابل 19 هدفا في مرماه..في المقابل، يتطلع المنتخب الإيراني لمواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية في البطولة القارية وتحقيق الفوز على نظيره الفلسطيني والمضي قدما لحصد اللقب الرابع في تاريخه، ويدخل منتخب إيران المنافسة بطموحات كبيرة، متسلحا بالعديد من اللاعبين الذين سجلوا تألقا في الفترة الأخيرة..كما يتطلع لتكون بطولة كأس آسيا قطر 2023 هي المرحلة المثالية بالنسبة له من أجل إنهاء انتظاره للحصول على اللقب القاري الرابع. 3 ألقاب آسيوية حقق المنتخب الإيراني اللقب الآسيوي ثلاث مرات أعوام 1968 و1972 و1976، وبعد ذلك كانت أفضل نتائج الفريق بلوغ الدور قبل النهائي..حيث حل بالمركز الثالث في نسخ (1980 و1988 و1996 و2004 و2019)، وفي نسخة 1992 في اليابان، خرج من دور المجموعات..أما في نسخ (2000 و2007 و2011 و2015) فقد خرج من ربع النهائي، وفي نسخة 1984 في سنغافورة، فقد حل في المركز الرابع. 17 مشاركة قارية يشارك المنتخب الإيراني نظيره الكوري الجنوبي صدارة أكثر الفرق مشاركة في كأس أمم آسيا، حيث شاركا في 14 نسخة من أصل 17، ويقود المنتخب الإيراني المدرب أمير قالينوي الذي عاد لتولي المهمة من جديد بعد أكثر من 17 عاما على تدريبه في المرة الأولى، وهو يحمل الكثير من الطموحات والأحلام، ويعول منتخب إيران على مجموعة من اللاعبين أبرزهم المهاجم مهدي تاريمي. 3 انتصارات لإيران يحتل المنتخب الإيراني المركز الـ21 في تصنيف الفيفا الاخير، أما أفضل تصنيف عالمي فكان المركز الـ15 في أغسطس 2005، ويواجه المنتخب الإيراني في ثاني مبارياته بدور المجموعات بالبطولة القارية منتخب هونغ كونغ على استاد خليفة الدولي يوم 19 يناير الجاري على أن يختتم دور المجموعات بملاقاة منتخب الإمارات يوم 23 . مكرم دبوب: طموحنا الوصول للدور الثاني قال مكرم دبوب، مدرب منتخب فلسطين، إن مباراة إيران ستكون صعبة، ولكننا نطمح لتحقيق نتيجة إيجابية فيها، وأكد دبوب في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة، أن طموح المنتخب هو التأهل للدور الثاني، وإسعاد الشعب الفلسطيني في ظل الظروف التي يعيشها، ولفت إلى أن المنتخب الإيراني من أفضل المنتخبات في القارة، ويمتلك العديد من اللاعبين الجيدين وهو مرشح للقب، لكنّ المنتخب الفدائي ولاعبيه، جاهزون للمباراة ولهذه المشاركة الآسيوية الثالثة، رغم غياب نسق المباريات مؤخرا بسبب العدوان على غزة. واعتبر أن الصعوبات ليست جديدة على المنتخب، ولكنهم عوّضوا ذلك بالمعسكرات الداخلية والخارجية وآخرها في الجزائر والسعودية، واكد الدبوب أن المجموعة الحالية من لاعبي المنتخبين أكثر خبرة، وتستطيع تحقيق أول فوز لفلسطين في البطولة، وقال ان حضورنا في البطولة هو رسالة لكل العالم أن فلسطين موجودة، وأن الشعب الفلسطيني يستحق الحرية، وترحم دبوب على روح الشهيد هاني المصدر، المدرب العام للمنتخب الوطني الأولمبي الفلسطيني، الذي استشهد في عدوان الاحتلال على غزة. أمير قالينوي: سعيد بالعودة للدوحة مجددا عاد مدرب إيران أمير قالينوي، 40 سنة إلى الوراء حين كان لاعبًا في نادي السد، مشيرًا إلى أنه يملك ذكريات رائعة في قطر، وذلك قبل مواجهة فلسطين بمستهل مشوار منتخبه في بطولة كأس آسيا 2023، وقال مدرب إيران أمير قالينوي في المؤتمر الصحفي: قبل أي شيء أريد أن أقول إنني سعيد للغاية لأن البطولة تقام في قطر.. منذ حوالي 40 عامًا لعبت في السد ولدي ذكريات جيدة هنا. وأضاف: أنا متأكد من أن هذه النسخة ستكون واحدة من أفضل بطولات كأس آسيا ‏منذ أن استضافت قطر بالفعل كأس العالم، وتابع مدرب إيران قوله: المباراة الأولى من المسابقة مهمة جدًا. فلسطين فريق جيد يتمتع بهيكل دفاعي قوي، ويقدم مستوى جيدًا كما رأينا في مبارياته القليلة الماضية، بالمقابل نتمتع بالثقة والحالة الذهنية للاعبين تبدو رائعة، نحن جاهزون للمباراة، تحدث مدرب إيران عن أهمية حراس المرمى، بعد انضمام آزمون في وقت متأخر، مستشهدًا بما قدمه حارس مرمى منتخب الأرجنتين، إيميليانو مارتينيز، في نهائي كأس العالم قطر 2022. مصعب البطاط: شكرا قطر والهيدوس عبّر قائد المنتخب الفلسطيني، مصعب البطاط، عن فخره واعتزازه بأداء قسم بطولة كأس آسيا 2023، خلال مباراة الافتتاح، مقدما شكره لقائد منتخب قطر، حسن الهيدوس على هذه اللفتة الرائعة، وأكد البطاط، أن المباراة مع إيران مهمة جدا، وأن تحضيراتهم كانت على مستوى عالٍ، وقال نحن على أتم الاستعداد والجاهزية. ولفت قائد الفدائي إلى أنهم يريدون ايصال رسالة لكل العالم، بأن من حقنا المشاركة في أي بطولة، وإسعاد أبناء شعبنا، مشيرا إلى أن الظروف الحالية هي حافز كبير للاعبين. كريم أنصاري: مباراة هامة وصعبة قال كريم انصاري اللاعب المخضرم في صفوف المنتخب الإيراني ان مواجهة اليوم امام المنتخب الفلسطيني ستكون صعبة وقوية على المنتخبين، كما انها هامة لنا من أجل تحقيق انطلاقة جيدة في البطولة القارية، لان المباريات الافتتاحية هامة للغاية، وأضاف اللاعب كريم أنصاري قائلا: سنقدم كل ما لدينا في اللقاء لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث، مشيرا في الوقت نفسه لقوة المنتخب الفلسطيني الذي يطمح هو الاخر للفوز وتحقيق اول انتصار بالبطولة القارية.

أعلن مكرم دبوب مدرب منتخب فلسطين قائمته النهائية لخوض منافسات كأس آسيا لكرة القدم المقررة في قطر في وقت لاحق هذا الشهر. وتستضيف قطر منافسات كأس آسيا خلال الفترة من 12 يناير وحتى العاشر من فبراير. ويفتتح المنتخب الفلسطيني مشواره في البطولة بمواجهة إيران 14 يناير ثم الإمارات 18 يناير قبل أن يختتم مشواره في دور المجموعات بمواجهة هونج كونج يوم 23 من الشهر ذاته. ونشر الاتحاد الفلسطيني عبر موقعه الرسمي القائمة التي ضمت 26 لاعبا. وجاءت التشكيلة على النحو التالي: حراسة المرمى: رامي حمادة، نعيم أبو عكر، براء خروب، عمرو قدورة. الدفاع: مصعب البطاط، موسى فيراوي، محمد خليل، سامر الجندي، كاميلو سالدانا، ميشيل ميلاد، محمد صالح، ياسر حمد، المهدي عيسى، عميد محاجنة‭‭‭.‬‬‬ لاعبو الوسط: عطاء جابر، عدي خروب، محمد باسم، محمود أبو وردة، سامر الزبيدي، إسلام البطران. الهجوم: تامر صيام، علاء الدين حسن، محمود وادي، شهاب القنبر، زيد القنبر، عدي الدباغ. واختتم منتخب فلسطين معسكره التدريبي في مدينة أبها السعودية امس الاثنين حيث يستعد للسفر إلى الدوحة. ويشارك المنتخب الفلسطيني في البطولة للمرة الثالثة بعد نسختي أستراليا 2015 والإمارات 2019.

يعتزم منتخب أستراليا التبرع بجزء من عائدات مباراته أمام نظيره الفلسطيني في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026 المقرر إقامتها في مدينة الكويت يوم الثلاثاء المقبل لصالح الجهود الإنسانية في قطاع غزة. وسيتبرع المنتخب الأسترالي بمبلغ من خمسة أرقام وسيُقدم من خلال صندوق لاعبي كرة القدم الأستراليين المحترفين، وسيقدم التبرع إلى منظمة أوكسفام وسيدفع الاتحاد الأسترالي لكرة القدم مبلغا مماثلا.

وصلت بعثة المنتخب الفلسطيني إلى الدوحة، للمشاركة في منافسات بطولة كأس العرب 2021، التي تستضيفها قطر من 30 نوفمبر إلى 18 ديسمبر، بمشاركة 16 منتخباً من أنحاء العالم العربي. ويستهل منتخب أسود كنعان مشواره في مونديال العرب بمواجهة المنتخب المغربي باستاد الجنوب في الأول من ديسمبر المقبل عند السابعة مساءً بتوقيت الدوحة، لحساب منافسات المجموعة الثالثة التي تضم أيضاً منتخبي الأردن والسعودية. من جانبه، أكد مكرم دبدوب، مدرب المنتخب الفلسطيني سعادته بالوصول مع لاعبيه إلى الدوحة للمشاركة في واحدة من أبرز البطولات بالمنطقة، مشيراً إلى أهمية البطولة التي تتيح للاعبين الاحتكاك بعدد من أفضل منتخبات كرة القدم في العالم العربي، وقال: نتطلع إلى أداء مشرف لكرة القدم الفلسطينية، وسنواصل الاستعداد للبطولة خلال الفترة التي تسبق انطلاق المنافسات، وهي بمثابة معسكر تدريبي للفريق في أفضل المنشآت الرياضية في العالم، بعد أن أقمنا معسكراً تدريبياً في فلسطين. وتقدم دبدوب بالشكر للأشقاء في دولة قطر على حفاوة الترحيب التي حظيت بها بعثة الفريق، وأشاد بالمرافق الرياضية المشيدة وفق أحدث المعايير العالمية. وأضاف: نيابة عن لاعبي المنتخب الفلسطيني والفريق الفني والإداري، أتقدم بالشكر لدولة قطر على كرم الضيافة. ونحن على يقين أن قطر ستنظم بطولة استثنائية، وقد شهدنا إمكانات قطر عالمية المستوى في تنظيم الأحداث الرياضية خلال مشاركتنا في التصفيات المؤهلة للبطولة الصيف الماضي. من جهته توقع قائد منتخب فلسطين عبد اللطيف البهداري، منافسة قوية في المجموعة التي يتنافس فيها منتخب بلاده، لكنه أكد أن الفريق سيبذل قصارى جهده لتقدم أفضل أداء دفاعاً عن ألوان بلاده خلال منافسات البطولة، مشيداً بالبنية التحتية والتجهيزات المتطورة التي أعدتها الدوحة للمونديال العام المقبل. وأضاف البهداري: نتقدم بالشكر إلى قطر التي تفتح أبوابها دائماً للأشقاء، فجميعنا يشعر كأنه وسط أهله، وهذا ليس بالأمر الغريب على قطر وشعبها. من جانبه قال رامي حمادة حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: أشعر بالفخر كعربي بهذه الإمكانات العالمية التي تمتلكها دولة قطر، وهذا مبعث فخر لكل عربي، وينبغي أن يحظى هذا التميز في تنظيم الأحداث الرياضية بدعم وإشادة الجميع في منطقتنا العربية. ورغم تأكيده على صعوبة المجموعة التي تضم منتخب فلسطين؛ أكد حارس عرين منتخب فلسطين صعوبة توقع ما سيحدث خلال منافسات البطولة، مشيراً إلى ضرورة أن يرفع لاعبو منتخب فلسطين من سقف طموحاتهم، والعمل بكل جد لتجاوز من مرحلة المجموعات، والوصول إلى ربع نهائي البطولة. وكان منتخب فلسطين قد تأهل للمشاركة في نهائيات كأس العرب بعد فوزه على منتخب جزر القمر بخمسة أهداف لهدف، ضمن التصفيات المؤهلة للبطولة بالدوحة في يونيو الماضي. وتستضيف مباريات كأس العرب، التي تقام للمرة الأولى تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، ستة من استادات كأس العالم FIFA قطر 2022™️، وهي استاد الجنوب، واستاد المدينة التعليمية، واستاد أحمد بن علي، واستاد الثمامة، إضافة إلى استاد البيت واستاد راس أبو عبود، ويستضيف كل منهما أول مباراة رسمية على أرضه ضمن منافسات أول أيام البطولة. وتتوفر حالياً تذاكر مباريات كأس العرب وفق أسبقية الشراء عبر الموقع الإلكتروني fifa.com/ar/tickets، مع ضرورة التسجيل لبطاقة هيّا (بطاقة المشجع) الإلزامية لحضور المباريات عبر: fac21.qa/ar. وبإمكان المشجعين شراء تذاكر المباريات والتسجيل واستلام بطاقة هيّا من مركز الدوحة للمعارض (بالقرب من محطة مترو القصار)، وفيلاجيو مول، وقطر مول، والدوحة فستيفال سيتي.

طالب يوسف السركال رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم لاعبي المنتخب اليوم الإثنين، بعدم الاستهانة بمنتخب فلسطين في المواجهة المقبلة ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا في الإمارات 2019. وقال السركال لموقع الاتحاد الإماراتي للعبة على الانترنت "ثقتي كبيرة في قدرة اللاعبين والجهاز الفني على تخطي المباراة المقبلة أمام منتخب فلسطين. إنهم يدركون مدى أهمية وتأثير هذه المرحلة في تاريخ الكرة الإماراتية". ويستقبل منتخب الإمارات نظيره الفلسطيني يوم الخميس المقبل ثم يستضيف منافسه السعودي بعد خمسة أيام. وتحتل الإمارات - التي شاركت في كأس العالم 1990 في ايطاليا - المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة من ست مباريات بفارق ثلاث نقاط عن السعودية المتصدرة بينما يملك منتخب فلسطين تسع نقاط في المركز الثالث. وستتأهل الفرق الثمانية الفائزة بصدارة المجموعات وأفضل أربعة فرق تحتل المركز الثاني إلى الدور الحاسم للتصفيات. وأضاف السركال "لا نريد التفريط في أي نقطة ومن الضروري احترام المنافس وعدم الاستهانة بالمباراة على الإطلاق. "المنتخب الفلسطيني أحرجنا في لقاء الذهاب كما أحرج المنتخب السعودي في عمان وسيأتي إلى هنا طلبا للفوز". وأصبح منتخب الإمارات أول فريق عربي يلعب في الأراضي الفلسطينية في سبتمبر أيلول 2015 حين تعادل بدون أهداف مع نظيره الفلسطيني بالقدس. كما تعادل منتخب فلسطين بدون أهداف مع السعودية في العاصمة الأردنية في نوفمبر الماضي. وتعرض منتخب الإمارات الذي يقوده المدرب مهدي علي لضربة قوية بإصابة مهاجمه المتألق علي مبخوت الذي سجل مع الجزيرة 16 هدفا في 19 مباراة بدوري المحترفين هذا الموسم كما أحرز ثلاثية مع المنتخب في الفوز 10-صفر على ماليزيا بالتصفيات الحالية. وتمنى السركال لحاق مبخوت أفضل لاعب بالدوري الإماراتي في الموسم الماضي بالمباراة حال اكتمال تعافيه كما ناشد الجماهير الاحتشاد بمدرجات ملعب محمد بن زايد لمؤازرة المنتخب. كما أقر لاعب الوسط عامر عبد الرحمن بتأثر الفريق بالغياب المتوقع لمبخوت. وقال لاعب بني ياس "مبخوت هداف الفريق ولاعب كبير وغيابه سيترك أثرا واضحا دون شك ونتمنى عودته سريعا". ويرى عبد الرحمن أن المنتخب استعد جيدا للجولتين المقبلتين بالتصفيات بالفوز 6-1 على بنجلادش وديا يوم الجمعة الماضي. وعن المخاوف بشأن غياب الانسجام لقصر فترة التجمع قال عبد الرحمن لموقع الاتحاد الإماراتي "نملك من الخبرة والجاهزية ما لا يجعلنا نهتم كثيرا بفترة التجمع وحتى لو اجتمعنا قبل مباراة بيوم واحد فنحن في أتم استعداد". وأضاف "مباراة فلسطين هي الخطوة الأولى والأهم للتأهل للدور الحاسم بالتصفيات والفوز سيرفع معنوياتنا كثيرا قبل مواجهة السعودية".

أعلنت لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم أسماء طاقم تحكيمي أردني لإدارة لقاء المنتخب السعودي أمام منتخب فلسطين ضمن التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019. ويتكون طاقم التحكيم للمباراة من أدهم مخادمة "حكم ساحة" وأحمد الرويلي "مساعد أو " وفيصل شويعر "مساعد ثاني". وسيحتضن مجمع الملك حسين الرياضي بالعاصمة الأردنية عمان بعد غد الإثنين مواجهة المنتخبين والتي تأجلت أكثر من مرة بسبب مشكلة ملعب المباراة، حيث رفض الاتحاد السعودي لكرة القدم أداء المباراة برام الله فيما صمم الجانب الفلسطيني على خوض المباراة على أرضه قبل أن يتدخل ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ويتوصل الطرفان لاتفاق بإقامة المباراة بالأردن.

تتوجه بعثة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم إلى العاصمة الأردنية عمّان مساء اليوم السبت استعداداً لمواجهة منتخب فلسطين يوم الإثنين المقبل، في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لـ"كأس العالم 2018" و"كأس آسيا 2019". وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قرر الأربعاء الماضي إقامة المباراة على أرض محايدة، وهو ما اعتبره الاتحاد الفلسطيني قرارا "ظالما بحق الأسرة الرياضية الفلسطينية وبحق الملعب البيتي". وأرجع فيفا قراره إلى أسباب أمنية، في حين كان الاتحاد السعودي أعلن اعتذاره عن خوض المباراة في رام الله والتي كانت مقررة الخميس الماضي. وسيؤدي المنتخب السعودي حصة تدريبية وحيدة غدا الأحد على إستاد مدينة الملك حسين الرياضية بعمّان استعداداً للمباراة.

قال جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اليوم الخميس، إنه أجرى اتصالا بالأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني للعبة بشأن استضافة مباراة المنتخبين الفلسطيني والسعودي في تصفيات كأس العالم 2018. وأضاف الرجوب في مؤتمر صحفي، في مدينة البيرة في الضفة الغربية "أبدت العديد من الدول استعدادها لاستضافة المباراة وحصل حديث مع الأمير علي ورح نجري مباراة السعودية ومباراة ماليزيا كذلك في الأردن". وأعلن الاتحاد الدولي للعبة "الفيفا" أمس نقل مباراة فلسطين والسعودية إلى ملعب محايد وتأجيلها إلى يوم الإثنين المقبل بعدما كان مقررا إقامتها اليوم على ملعب المنتخب الفلسطيني في الرام لكن الاتحاد السعودي اعتذر عن عدم السفر وأصر على خوض اللقاء في ملعب محايد قبل أن يصدر الفيفا قراره. وأضاف الرجوب "سنشارك في المباراتين رغم أن لدى الجهاز الفني مشكلة في خوضهما خلال ثلاثة أيام فقط. وسنحاول تأجيل مباراة السعودية إذا وافقوا مشكورين وإذا لم يوافقوا مشكورين". ومن المفترض أن يلتقي المنتخب الفلسطيني مع السعودية الإثنين المقبل على أن يلتقي مع ماليزيا في نفس الملعب بعدها بثلاثة أيام فقط ضمن المجموعة الأولى للتصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 بالإمارات. وتتصدر السعودية المجموعة الأولى من التصفيات برصيد 12 نقطة من أربع مباريات وتليها الإمارات في المركز الثاني بسبع نقاط ثم المنتخب الفلسطيني بخمس نقاط. وتضم المجموعة أيضا ماليزيا وتيمور الشرقية.

أعلن الهولندي بيرت فان مارفيك، المدير الفني للمنتخب السعودي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، عن قائمة الفريق لمباراة فلسطين التي جرى تحديد موعدها الجديد بيوم الاثنين المقبل وذلك ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة لبطولتي كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" حدد الاثنين المقبل موعدا للمباراة بعد أن توصل الاتحادان السعودي والفلسطيني إلى حل لأزمة ملعب المباراة حيث تقرر أن تقام على ملعب محايد سيتحدد خلال ساعات. وضمت القائمة كلا من خالد شراحيلي وعبد الله المعيوف وعبد الله الزوري وياسر الشهراني وسلمان الفرج ومحمد البريك ونواف العابد وفهد المولد وياسين حمزة وعبد الرحمن الغامدي وعمر هوساوي وشايع شراحيلي ويحيى الشهري ومحمد السهلاوي ونايف هزازي وياسر المسيليم ومعتز هوساوي وأسامة هوساوي ووليد باخشوين وتيسير الجاسم وحسين المقهوي ومصطفى بصاص وسلمان المؤشر وحسن معاذ ومحمد العويس وعبد الملك الخيبري.

قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الأربعاء، نقل مباراة المنتخب الفلسطيني مع السعودية في تصفيات كأس العالم 2018 لكرة القدم إلى ملعب محايد كما سيؤجل اللقاء إلى يوم الإثنين المقبل. وكان من المفترض إقامة اللقاء غدا الخميس على ملعب المنتخب الفلسطيني لكن الاتحاد السعودي اعتذر عن عدم السفر وأصر على خوض اللقاء في ملعب محايد. وقال الفيفا في بيان "قررت لجنة الطوارئ لتصفيات كأس العالم برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ونائبه خوان أنخيل نابوت وميشيل دهوج إقامة مباراتي المنتخب الفلسطيني المقبلتين في تصفيات كأس العالم أمام السعودية وماليزيا - المقرر إقامتهما في فلسطين - إلى ملعب محايد". وأضاف أن مباراة المنتخبين الفلسطيني والسعودي ستقام في التاسع من نوفمبر بينما ستقام المواجهة مع ماليزيا بعدها بثلاثة أيام كما كان مقررا من قبل. وأكد الفيفا أنه طلب من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم تزويده بالملاعب المحايدة المفضلة لديه في آسيا لإقامة المباراتين. وتتصدر السعودية المجموعة برصيد 12 نقطة من أربع مباريات وتليها الإمارات في المركز الثاني بسبع نقاط ثم المنتخب الفلسطيني بخمس نقاط. وتضم المجموعة أيضا ماليزيا وتيمور الشرقية.

أنهى الاتحاد السعودي لكرة القدم، الجدل المثار حول مباراة المنتخب الأول أمام نظيره الفلسطيني في الجولة الخامسة بالتصفيات المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019، والتي كانت مقررة يوم الخميس المقبل على ملعب "الشهيد فيصل الحسيني" برام الله، باتخاذ قرار الانسحاب رسميا. وأرسل الاتحاد السعودي خطابا إلى الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" اليوم الثلاثاء، يبلغه فيه بقرار الانسحاب، معللا إياه بالمخاوف الأمنية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية والتي تهدد سلامة البعثة السعودية، كسبب رئيسي لقرار الانسحاب، إضافة إلى عدم رد الفيفا على مذكرات سابقة تم إرسالها بهذا الشأن. وقال مصدر باتحاد الكرة "انتهت الحكاية، لقد أرسلنا خطاب الانسحاب رسميا وسلامة بعثتنا أهم من كل شيئ". وحول العقوبات المنتظرة من جانب الفيفا، قال المصدر "لقد اتبعنا كافة الخطوات النظامية اللازمة ولدينا مبررات قانونية وواقعية لعدم اللعب، فالكل يشاهد ما يحدث بالاراضي الفلسطينية والوحشية التي يمارسها الجيش الإسرائيلي.. لقد حسمنا أمرنا ونفكر بالمباراة القادمة". وينتظر أن يحول الفيفا خطاب الانسحاب السعودي للجنة الانضباط الدولية التي ستفصل بالعقوبة المقررة على الانسحاب بعد دراسة أسبابه، حيث لن تخرج العقوبات المتوقعة عن قرار سحب الثلاث نقاط، واعتبار الأخضر مهزوما بثلاثة أهداف نظيفة والغرامة المادية إذا ما تم الاقتناع بالأسباب المقدمة، فيما يطل شبح شطب نتائج الأخضر بالتصفيات حال عدم الأخذ بمبررات اتحاد الكرة. وكان من المفترض إقامة المباراة في 13 أكتوبر الماضي لكن محاولات اتحاد الكرة أفلحت بتأجيل اللقاء، فيما لم تكن الأمور محسومة حينذاك ليعلن الفيفا إقامتها برام الله بعد نقض قرار سابق بإقامتها خارج فلسطين.

أعلن الناطق باسم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، تيسير نصر الله، أن الاتحاد يتمسك بإقامة مباراة منتخبه، مع نظيره السعودي ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 داخل فلسطين. وقال نصر الله "نرفض قرار الفيفا الظالم، الذي اتخذ دون الرجوع للاتحاد الفلسطيني، ودون إعلامنا به بشكل رسمي". وذكر أن الاتحاد السعودي لكرة القدم، توجه إلى (فيفا) و"ساق مبرراته الخاصة برفض اللعب في فلسطين، في الوقت الذي كنا نعمل فيه على ترتيب كافة التسهيلات الممكنة وإيجاد الحلول إلا أن السعوديين رفضوا ذلك". وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم، قد قال إنه تلقى موافقة الاتحاد الدولي لكرم القدم "فيفا" على نقل مباراة منتخبه مع المنتخب الفلسطيني في التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 إلى ملعب محايد. وأضاف الاتحاد في بيان نشره عبر موقعه على شبكة الإنترنت "استناداً إلى المادة الثالثة/الفقرة الرابعة في لائحة كأس العالم 2018 في روسيا، فإن هذا القرار نهائي وملزم". وقال نصر الله " سنحتج بشكل رسمي للفيفا، وفق اللوائح والقوانين، فنحن عضو رسمي في الاتحاد الدولي، وملعبنا البيتي معترف به، وأي مبررات هي سياسية وليست رياضة لا دخل لنا بها".