أعلن "منتدى الأعمال القطري البريطاني" عن أسماء الفائزين في الحفل السنوي الثاني لتكريم التميز في الأعمال وأفراد المجتمع القطري ممن قدموا مساهمات مهمة في المجتمع البريطاني.وأقيم حفل توزيع الجوائز في فندق "أوريكس روتانا الدوحة" مساء يوم الأربعاء الماضي بحضور عدد من كبار الشخصيات والضيوف المرموقين. وتم تنظيم هذه الفعالية تحت رعاية سعادة السفير البريطاني في قطر السيد أجاي شارما.ويندرج هذا الحفل ضمن إطار سلسلة متواصلة من الأنشطة والفعاليات الرامية إلى تشجيع فرص الأعمال وتعزيز العلاقات التجارية بين قطر والمملكة المتحدة. وتتمثل رسالة "منتدى الأعمال القطري البريطاني" في دعم التنوع الاقتصادي المحلي كجزء من "رؤية قطر الوطنية 2030".كما قامت لجنة المنتدى هذا العام بتكريم الفائزين لأول مرة ضمن فئتين جديدتين هما: "جائزة أفضل إنجاز شخصي للأفراد" والتي يتم فيها تكريم الشخص الذي حقق مساهمات متميزة ودائمة للمنتدى ورسالته، و"جائزة صبري ثوابي التقديرية الخاصة" لمرشح أظهر التزاماً يحتذى به وتختاره لجنة المنتدى. وتمت تسمية الجائزة الثانية تيمناً بعضو في السفارة البريطانية انتقل إلى قطر من فلسطين عام 1960، حيث انضم إلى السفارة البريطانية في الدوحة عام 1963 ليخدم الحكومة البريطانية لأكثر من 40 عاماً.تكريم التميزوبهذه المناسبة، قال سعادة السفير أجاي شارما: "يشرفني أن أستضيف حفل توزيع الجوائز السنوي الثاني والذي ينظمه ’منتدى الأعمال القطري البريطاني‘، وهو يشكل فرصة مثلى لتكريم التميز في الأعمال وشراكة مجتمع الأعمال البريطاني مع قطر. وأود بهذه المناسبة أن أشكر فريق عمل المنتدى والمنتسبين اليه على الدور المهم الذي يقومون به في تشجيع الأعمال وترسيخ الروابط بين البلدين". لقطة جماعية للفائزين بالجوائز من جهته قال السيد عماد تركمان، رئيس مجلس إدارة "منتدى الأعمال القطري البريطاني" والرئيس التنفيذي لـ "مجموعة الرميلة": "تهدف جوائز ’منتدى الأعمال القطري البريطاني‘ إلى تكريم الأفراد والشركات الذين يقدمون مساهمات قيّمة في مجتمع الأعمال، ويعملون على تعزيز أواصر العلاقات التجارية بين المملكة المتحدة وقطر. وقد شهدنا هذا العام مستواً رفيعاً للمرشحين وتلقينا عدداً هائلاً من الترشيحات. ورغم صعوبة الاختيار، فقد منحنا هذه الجوائز إلى مجموعة متميزة حقاً من الأفراد والمؤسسات". 7 فئات للمرشحينوقام أعضاء المنتدى، وبالتعاون الوثيق مع قسم التجارة الدولية في السفارة البريطانية، بترشيح عدد من الأفراد والشركات لنيل جوائز "منتدى الأعمال القطري البريطاني" ضمن سبع فئات.وضمت لائحة الفائزين بالنسخة الثانية من جوائز المنتدى: "جائزة رجل الأعمال لهذا العام" – ستيفان ليندبرج جونز، "جنجر كاميل"، "جائزة سيدة الأعمال لهذا العام" – الدكتورة سارة ألدرز، "المركز البريطاني لطب الأسنان" و"عيادة الدكتورة سارة لطب الأسنان"، "جائزة منظمة العام" – "ترنر آند تاونسند"، "جائزة الشركة الناشئة لهذا العام" – "مدرسة رويال جيلدفورد جرامر" في قطر، "جائزة المساهمة في المجتمع" – "كوانتوم جلوبال سوليوشنز"، "جائزة أفضل إنجاز شخصي للأفراد" – هيلاي بينبريدج، محرر في "دليل معلومات مرحبا"،و"جائزة صبري ثوابي التقديرية الخاصة" – جوردون ماكينزي، "راديسون بلو".وكانت شركة "طيران الإمارات" الراعي الرسمي لحفل توزيع الجوائز هذا العام، حيث قدمت تذكرتي سفر ذهاباً وإياباً مع إقامة فندقية كجزء من الجوائز التي تم توزيعها. كما قدم السيد/طارق المطوع، مدير "طيران الإمارات" في قطر، آخر جوائز الأمسية وهي جائزة منظمة العام وكانت من نصيب مؤسسة "تيرنر تاونسند" البريطانية. وقال المطوع بهذا الصدد: "طرحنا مؤخراً خدمتين جديدتين في الدوحة لإتاحة مزيد من خيارات السفر أمام العملاء. وأطلقنا طائرتنا الرائدة من طراز ’إيرباص A380‘، وسنبدأ بتوفير رحلات مستمرة للمسافرين على متنها من قطر إلى وجهات العمل والاستثمار الرئيسية في المملكة المتحدة مثل لندن ومانشستر وبرمنجهام. ويندرج ذلك في إطار مساهمتنا بدعم الاقتصاد المحلي عبر فتح قنوات جديدة للتجارة والسياحة مع قطر والعالم من خلال 122 رحلة جوية أسبوعية إلى وجهاتنا الست في المملكة المتحدة".تأسس "منتدى الأعمال القطري البريطاني" عام 1992 متضمناً 450 عضواً يمثلون شريحة واسعة من مجالات الأعمال ويعملون بالتعاون مع كبريات الشركات في المملكة المتحدة. ويهدف المنتدى إلى تعزيز التجارة بين المملكة المتحدة ودولة قطر من خلال التعاون الوثيق مع قسم التجارة والاستثمار بالسفارة البريطانية، حيث يتم عقد فعاليات شهرية وسنوية لشبكة الأعمال بالمنتدى. ويعد منتدى الأعمال البريطاني منصةً لتوفير الفرص وتعزيز شبكة العلاقات الاجتماعية عبر مجموعة متنوعة من الفعاليات الاجتماعية على مدار العام والتي تستقطب الأعضاء الجدد أيضاً في مجال الأعمال.

إستضاف منتدى الأعمال القطري البريطاني ندوة جمعت قادة التعليم في المدارس الناطقة بالإنجليزية في قطر بالإضافة إلى ضيوف ومدعوين. وشهدت الجلسة مناقشات إيجابية وبناءة حول مواضيع مهمة منها المنهج والإعتماد الدولي ومشاركة الأهل في العملية التعليمية بالإضافة إلى أهمية الرياضة والتنمية الأكاديمية والإجتماعية. إستعراض أهمية دعم الشباب ليصبحوا "مواطنين عالميين" أقيمت الندوة في فندق دبليو الدوحة في الخليج الغربي بحضور سعادة السيد أجاي شارما، السفير البريطاني لدى قطر والسيد حسين دامرجي عضو لجنة منتدى الأعمال القطري البريطاني. وشارك في الندوة متحدثين من قادة التعليم في قطر منهم الدكتور ستيفن سومرز مدير مدرسة الدوحة كولج، شين سيبلي مدير المعلمين في DESS، لانا الأغبر مدير القسم الابتدائي في المدرسة الأمريكية في الدوحة، والدكتور تيري كريسن المدير التنفيذي لمدرسة كومباس الدولية، ونيك براوز مدير مدرسة شيربون وبول بريدجز مدير مدرسة رويال جالدفورد.وبهذه المناسبة قال سعادة السيد أجاي شارما السفير البريطاني لدى قطر: "يسرني أن أرى هذا الدعم المميز لمنتدى الأعمال القطري البريطاني. فالتعليم عنصر رئيسي لبناء أسس قوية للأجيال القادمة. والمملكة المتحدة تتمتع بخبرة وتجارب مهمة في حقل التعليم، ولديها علاقات قوية مع قطر. وأود أن تصب هذه العلاقة في مصلحة البلدين".رؤية 2030بدوره قال السيد عماد تركمان رئيس مجلس الإدارة لمنتدى الأعمال القطري البريطاني والرئيس التنفيذي لمجموعة الرميلة: "بحثت الندوة في قطاع التعليم وهو القطاع الذي استثمرت فيه قطر الكثير من الأموال، والاستثمار الأهم في مستقبل أولادنا والبلد الذي نعيش فيه. سيبقى التعليم عنصرًا ضروريًا على الدوام لتطلعات الرؤية الوطنية 2030 ونأمل أن نعالج القضايا التي تواجهها المدارس الناطقة بالإنجليزية بهدف دعم نجاحها".كما بحثت الندوة في العلاقة بين الأهالي والمدرسة، خصوصًا وأن اختيار المدرسة يعتبر واحدًا من القرارات المهمة التي يتخذها الأهالي ولهذا فإنه من الضروري بأن يشعروا ويدركوا فلسفة المدرسة. ويجب أن يتم إجراء حوار متواصل بين المدرسين والأهالي لضمان تجربة تعليمية سلسة وناجحة. إن المدارس في قطر جزء من الجيل القادم للمواطنين العالميين الذين سيتمكنون من خلال الاعتماد الدولي والبيئة التعليمية الفريدة من إيجاد بيئة ذات تأثير بناء وإيجابي محليًا وعالميًا في المستقبل.الشباب والرياضةوباعتبار الرياضة من الأمور البارزة في قطر، سأل أحد الحضور المتحدثين عن الإمكانات المتاحة للشباب الرياضيين والرؤية التي تضمن تفوقهم. وكانت الإجابة أن قادة التعليم يدركون قيمة فرص الرياضة الجيدة والمزايا المهمة لتشجيع تقدير الذات، وكذلك التعليم وتجربة العمل الجماعي وغيرها. تقيم المنطقة عددًا من الفعاليات في مختلف جوانب التعليم ووافق المتحدثون على العمل لمزيد من التجانس والتنسيق لإقامة المسابقات المدرسية وعلى وجه الخصوص إشراك الشباب القطري من خلال تشجيع الرياضة المجتمعية.وخلال المناقشة حول كيفية احتضان المدارس الناطقة بالإنجليزية للثقافة العربية في مناهجها، كان الرد من جميع المتحدثين على أهمية توفير بيئة تعليمية ثرية تمنح الأولاد أساسًا للثقافة واللغة والتاريخ المحلي، وكذلك احتضان المجتمع المحلي والتعامل مع الحالات التي يواجهها الأهالي الذين ينوون إرسال أولادهم إلى الخارج للتعليم، من خلال توفير أفضل مستويات التعليم للطلاب هنا في قطر.بدوره قال حسين دامرجي عضو لجنة منتدى الأعمال القطري البريطاني: "نأمل بأن تكون هذه الندوة الأولى في سلسلة ندوات تركز على مجالات مهمة للمستقبل في مجتمع المقيمين في قطر ولقطر نفسها. بالإضافة إلى دور الملتقى في تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين بريطانيا وقطر، نحن منصة لمشاركة مجتمعية أوسع كما أظهرت المناقشات في الندوة".مدارس جديدةوتأتي هذه الندوة بعد الإعلان الأخير لسعادة وزير التعليم والتعليم العالي حول وضع خطة لافتتاح 99 مدرسة حكومية جديدة بحلول العام 2030 لتلبية الطلب المتزايد نتيجة نمو عدد السكان في قطر، ولتشجيع المستثمرين على بناء المزيد من المدارس الخاصة. تملك قطر حاليًا 535 مدرسة حكومية خاصة تضم أكثر من 327،566 طالبًا في ثلاث مراحل من التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي. منتدى الأعمال القطري البريطاني يناقش العلاقة بين قادة التعليم والمجتمع واختتمت الجلسة بإشادة من المتحدثين بجهود مكتب المدارس الخاصة في وزارة التعليم والتعليم العالي تقديرًا لعلاقتهم الإيجابية ودعمهم للمدارس الناطقة بالإنجليزية في قطر.تأسس منتدى الأعمال القطري البريطاني عام 1992 متضمنًا 450 عضوا ممن يمثلون مجموعة عريضة من مجالات الأعمال والذين يعملون بالتعاون مع كبرى الشركات في المملكة المتحدة. ويهدف المنتدى إلى تعزيز التجارة فيما بين المملكة المتحدة ودولة قطر، عن كثب مع قطاع التجارة والاستثمار بالسفارة البريطانية، حيث يتم عقد فعاليات وأحداث شهرية وسنوية لشبكة الأعمال بالمنتدى. ويعد منتدى الأعمال القطري البريطاني منصة لتوفير الفرص لتعزيز ودعم شبكة العلاقات الاجتماعية من خلال عدد متنوع من الفعاليات الاجتماعية على مدار العام الذي يستقطب الأعضاء الجدد أيضًا في مجال الأعمال.ويرتبط منتدى الأعمال القطري البريطاني بعلاقات قوية مع السفارة البريطانية، وبخاصةٍ مع القطاع الاقتصادي، الذي يتواصل مع السفارة بصفة مستمرة للمشورة، ويقدم كذلك المساعدة في توفير الاتصالات اللازمة، وفي الزيارات التجارية، ورجال الأعمال رفيعي المستوى، وفي الزيارات الرسمية إلى قطر، ويرمي هذا كله إلى تعزيز وتقوية الروابط الاقتصادية بين البلدين.

استضاف منتدى الأعمال القطري البريطاني بطلة العالم الأولمبية السابقة، ليز ماكلوجان، وذلك يوم الخميس الماضي الموافق 28 يوليو 2016 بفندق ماريوت ماركيز. وقد تحدثت البطلة الأولمبية السابقة صاحبة الميدالية الفضية، وصاحبة الرقم القياسي العالمي، والتي اختارتها قناة بي بي سي الشخصية الرياضية لهذا العام، عن خبراتها في تطوير وتعزيز المفاهيم الرياضية والرياضات الأولمبية وخلق الحافز لدى الشباب في المجتمع القطري بجميع فئاته.وفي أثناء اللقاء الذي جمع بين أعضاء منتدى الأعمال القطري البريطاني، تحدثت ليز ماكلوجان عن مشوارها الرياضي الذي بدأ منذ سن صغيرة في موطنها في أسكتلندا والذي واصلته إلى أن أصبحت أحد أهم الشخصيات الرياضية في تاريخ المملكة المتحدة، كما تحدثت ليز عن مشوارها التدريبي مع فريق ألعاب القوة للمملكة المتحدة، فضلًا عن تدريبها لابنتها التي شاركت في أولمبياد لندن، والتي تأهلت لأولمبياد ريو 2016.وفي كلمتها التي ألقتها في هذا اللقاء، قالت ليز ماكلوجان:" لطالما كانت ألعاب القوة شغفي منذ نعومة أظافري وحتى بعد تقاعدي، لقد خلقت الرياضة بداخلي حافزًا كبيرًا لا يتخيله أحد، وأنا حاليًا أرى هذا الحافز وهذه الرغبة القوية في تحقيق الذات من خلال الرياضة في أعين شباب وفتيات المجتمع القطري بجميع فئاته، ومن خلال تقديم وإتاحة العديد من الفرص لإثراء المشهد الرياضي القطري، سيتسنى للجيل الناشئ من الأطفال تنمية العديد من المهارات الحياتية التي هم بحاجة إليها في حياتهم الشخصية وحياتهم العملية على حد سواء، إن العالم حاليًا تطغى عليه سمة التنافسية في العديد من المجالات، لذلك يجب أن يكون لدينا الحافز، والطموح، والثقة حتى نستطيع أن نحقق أحلامنا".وقال السيد عماد تركمان رئيس مجلس إدارة منتدى الأعمال القطري البريطاني والرئيس التنفيذي لمجموعة الرميلة: "إن ليز ماكلوجان مثال حي على المثابرة في تحقيق الذات، حيث واجهت ليز العديد من التحديات في حياتها العملية كرياضية وكامرأة عاملة في المجال الرياضي، ونتيجة لهذه الحياة الحافلة بالتجارب الغنية، أصبحت ليز ماكلوجان أحد أهم الشخصيات الرياضية في تاريخ بريطانيا.

استضاف منتدى الاعمال القطري البريطاني الملاكم البريطاني المحترف أمير خان على هامش حفل العشاء الذي أقامه المنتدى بمطعم نوزومي، الذي تم افتتاحه مؤخراً بفندق مرسى ملاذ كمبينسكي اللؤلؤة. وشهد حفل العشاء مجموعة مختلفة من الشخصيات البريطانية المرموقة الذين جاءوا للاحتفال بالبطل العالمي امير خان والذي كان في زيارته لدولة قطر على هامش بطولة العالم للملاكمة بالدوحة. وخلال حفل العشاء القى البطل العالمي امير خان كلمة مؤثرة ناشد فيها الآباء أن يكونوا نموذج مثالي لأبنائهم وأن يدفعوهم دوما في طريق النجاح، كما تحدث عن شعوره كأب قائلاً: " يمكن للإنسان ان ينجح في تحقيق النجاح إذا عمل بجد وجهد للوصول اليه، وكآباء يجب علينا أن ندعم ممارسة أولادنا للرياضة وان يظلوا دوما منضبطين وناجحين في حياتهم." وشرح أمير خان فوائد الرياضة والألعاب الرياضية حيث قال" لقد غيرت الملاكمة من نمط حياتي، لقد بدأت امارس الملاكمة لأني كنت طفل مشاغب، أسيئ التصرف وحاد الطباع، كما كنت بديناً أيضأ، ولكن كل هذا تغير في خلال سنة واحدة حيث أصبحت اهدأ حالاً وأحسن التصرف الى الدرجة التي أذهلت من يعرفوني. لهذا فانا أكن الكثير من الاحترام الى هذه الرياضة." كما تحدث امير خان عن أهمية دعم الأعمال الخيرية وخدمة المجتمع، وانه لم يكتفي بدوره كسفير مؤسسة اوكسفام الدولية ومؤسسة الأمير تشارلز، لكنه أيضا بدا في تأسيس مؤسسته الخيرية، مؤسسة امير خان الخيرية. وقد صرح السيد عماد تركمان، رئيس منتدى الاعمال القطري البريطاني ورئيس مجلس إدارة مجموعة الرميلة، قائلاً" أشعر بسعادة بالغة لاستضافة بطل العالم في الملاكمة مرتين أمير خان في هذه المناسبة الخاصة، كما اشعر بالفخر والسعادة بتواجد علامات وشخصيات بريطانية بارزة في قطر مثل نوزومي وامير خان في قطر" وتأسس منتدى الأعمال القطري البريطاني عام 1992 متضمناً 450 عضو ممن يمثلون مجموعة عريضة من مجالات الأعمال والذين يعملون بالتعاون مع كبرى الشركات في المملكة المتحدة. ويهدف المنتدى إلى تعزيز تعزيز التجارة فيما بين المملكة المتحدة ودولة قطر، عن كثب مع قطاع التجارة والاستثمار بالسفارة البريطانية، حيث يتم عقد فعاليات وأحداث شهرية وسنوية لشبكة الأعمال بالمنتدى. ويعد منتدى الأعمال القطري البريطاني منصة لتوفير الفرص لتعزيز ودعم شبكة العلاقات الاجتماعية من خلال عدد متنوع من الفعاليات الاجتماعية على مدار العام الذي يستقطب الأعضاء الجدد أيضاً في مجال الأعمال.

أعلن منتدى الأعمال القطري البريطاني عن أسماء الفائزين في حفل تقديم الجوائز الأول الذي يقيمه المنتدى لتكريم المتميزين في ريادة الأعمال القائمة على الشراكة القطرية في المجتمع البريطاني خلال حفل عشاء بحديقة السفارة البريطانية يوم الاثنين الماضي في حضور صاحبة السمو الملكي كونتيسة ويسيكس .وقامت صاحبة السمو الملكي، والتي ستمضي هذا الأسبوع في الدوحة برفقة المبادرة العالمية للوقاية من العمى، بمنح الجوائز للفائزين في الفئات المختلفة. تعد هذه الجوائز جزءًا من الفعاليات والأنشطة التي انشأها المنتدى لتعزيز فرص الأعمال في دولة قطر وتشجيع التجارة بين البلدين. كما تهدف هذه المبادرات المختلفة إلى دعم التنوع الاقتصادي في دولة قطر كجزء من رؤية قطر الوطنية 2030.والفائزون في حفل الجوائز لمنتدى الأعمال القطري البريطاني هم جائزة رجل الأعمال لهذا العام لمنتدى الأعمال القطري البريطاني- انتوني بودموري، شركة سيركو، وجائزة سيدة الأعمال لهذا العام لمنتدى الأعمال القطري البريطاني- الي لونجمات، شركة الي فت كلاب، وجائزة منظمة العام لمنتدى الأعمال القطري البريطاني-مجموعة لولو العالمية، وجائزة الشركات الناشئة لهذا العام – شركة ابتون بارتشنينج، وجائزة العام في المجتمع – حسام ويس، شركة الاتحاد للطيران، وجائزة الشريك القطري لهذا العام – سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل ثاني، برو بارتنرشيب.بالإضافة الى جوائز تقديرية خاصة قدمت الى الدكتور ستيفن سومار، كلية الدوحة، وأماندا اوليس، شركة برو تيم، ونافيد اقبال، مدرسة فيونكس، ومحمد الصاف، شركة لولو.وعلّق سعادة السفير البريطاني لدى دولة قطر، السيد نيكولاس هوبتون، قائلاً: "تعد أعمال منتدى الأعمال القطري البريطاني مهمة جداً الى المجتمع البريطاني في دولة قطر. كما اود ان اشكر العاملين على هذا الحفل المتميز مما جعله مبادرة ايجابية وأعضاء المنتدى والشركاء القطريين على انجازاتهم في ريادة الأعمال وتعزيز الأعمال بين الدولتين والشراكة بينهم".ومن جانبه علّق السيد عماد تركمان، رئيس مجلس إدارة منتدى الأعمال القطري البريطاني، قائلاً: "جميع الفائزين في هذا الحفل الليلة قد قاموا بأداء غير عادي بالعمل في المجتمع القطري وكلهم استحقوا هذه الجوائز. كما انهم اظهروا مدى التزامهم لمجتمعاتهم." كما قام أعضاء منتدى الأعمال القطري البريطاني، الذي عمل جنباً الى جنب مع مكتب الاستثمار والتجارة في السفارة البريطانية، بترشيح الافراد والشركات للجوائز بالأقسام الستة.وتأسس منتدى الأعمال القطري البريطاني عام 1992 متضمناً 450 عضو ممن يمثلون مجموعة عريضة من مجالات الأعمال والذين يعملون بالتعاون مع كبرى الشركات في المملكة المتحدة. ويهدف المنتدى إلى تعزيز تعزيز التجارة فيما بين المملكة المتحدة ودولة قطر، عن كثب مع قطاع التجارة والاستثمار بالسفارة البريطانية، حيث يتم عقد فعاليات وأحداث شهرية وسنوية لشبكة الأعمال بالمنتدى. ويعد منتدى الأعمال القطري البريطاني منصة لتوفير الفرص لتعزيز ودعم شبكة العلاقات الاجتماعية من خلال عدد متنوع من الفعاليات الاجتماعية على مدار العام الذي يستقطب الأعضاء الجدد أيضاً في مجال الأعمال.ويرتبط منتدى الأعمال القطري البريطاني بعلاقات قوية مع السفارة البريطانية، وبخاصةٍ مع القطاع الاقتصادي، الذي يتواصل مع السفارة بصفة مستمرة للمشورة، ويقدم كذلك المساعدة في توفير الاتصالات اللازمة، وفي الزيارات التجارية، ورجال الأعمال رفيعو المستوى، وفي الزيارات الرسمة إلى قطر، ويرمي هذا كله إلى تعزيز وتقوية الروابط الاقتصادية بين البلدين.

إستقبل منتدى الأعمال القطري البريطاني اللورد دارزي من دنهام كضيف متحدث هذا الأسبوع في حفل الغذاء الشهري. ويعتبر هذا الحدث جزء من الفعاليات والأنشطة الرامية إلى تعزيز فرص الأعمال في قطر وبشكل خاص في كيفية تشجيع التجارة بين المملكة المتحدة وقطر.وقد افتتح السيد عماد تركمان، رئيس منتدى الأعمال القطري البريطاني مأدبة الغداء مشيراً إلى شرف استضافة اللورد دارزي الذي حصل العام الماضي على وشاح الاستقلال القطري من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تقديراً لمساهمته في القطاع الصحي في قطر اللورد دارزي وعماد تركمان قائلاً "نتشرف أن يكون محدثنا واحداً من رواد العالم في مجال الطب، والذي يجسد قوة العلاقات القطرية البريطانية. ويشرفنا أن يكون اللورد دارزي ضيفنا اليوم".وتابع حديثه "إن مثل هذه الفعاليات هي بمثابة منصة هامة لأعضاء بارزين في مجتمع الأعمال من أجل العمل سوياً وتبادل وجهات النظر والآراء، بقصد فتح فرص أكبر لنمو الصناعة والتعاون في قطر".وتوجه اللورد دارزي في حديثه لمناقشة تحديات الرعاية الصحية في قطر، وأبرز التحسينات على مدى السنوات الخمس الماضية، وأثنى على أداء الحكومة في تعاملها مع مواجهة التحديات، بما في ذلك النمو السكاني السريع الذي يضع عبئاً هائلاً على الخدمات الصحية ومقدمي الخدمات حيث قال: "ما تقوم به قطر هو أمر رائع، وذلك بالنظر إلى كمية الضغوط التي تواجهها والسرعة الملحوظة بالتنفيذ ومعالجة التحديات الكبيرة مع ازدياد الطلب بشكل هائل".وأضاف اللورد دارزي قائلاً: "إذا نظرتم إلى تطورات البحوث والعلوم في قطر والاستثمار في بناء وعمل مستشفيات جديدة، ستجدونها رائعة بكل شيء، وليس ذلك فحسب، فالقيمة مقابل المال أيضاً ممتازة ويمكننا أن نتعلم الكثير من قطر".ومشيرةً إلى إسهامات اللورد دارزي الاستشارية بشأن استراتيجية دولة قطر لمكافحة السرطان، فإن السيدة تارا كوين، التي تعيش حالياً في قطر وعضو في منتدى الأعمال القطري البريطاني، تحدثت عن تجربتها مع مرافق علاج السرطان المحلية والموظفين بها قائلة: "أنا مدينة لهذا النظام الصحي بالكثير، فالخدمة هنا ممتازة ولا يمكنني طلب أكثر من ذلك."وأشار اللورد دارزي أيضاً إلى الاتجاهات الخمس الكبرى التي تشكل الرعاية الصحية العالمية؛ العلوم والتكنولوجيا والأمراض العصرية والمجتمع والشيخوخة والمعلومات والثروة والتمويل. وسلط الضوء على أهمية تنفيذ الأفكار الجديدة التي تخلق القيمة، والمنتجات والخدمات والطرق ونماذج الأعمال الجديدة التي تتجه نحو الابتكار.وهذا الغداء هو جزء من سلسلة من الأحداث والفعاليات التي يستضيفها منتدى الأعمال القطري البريطاني على مدار العام لمناقشة مواضيع مختلفة؛ والتي شهدت حضور الحائزة على جائزة الأولمبياد مرتين كيلي هولمز، التي تحدثت عن أهمية الرياضة للصحة. جانب المنتدى القطري البريطانيتأسس منتدى الأعمال القطري البريطاني عام 1992 متضمناً 450 عضو ممن يمثلون مجموعة عريضة من مجالات الأعمال والذين يعملون بالتعاون مع كبرى الشركات في المملكة المتحدة. ويهدف المنتدى إلى تعزيز تعزيز التجارة فيما بين المملكة المتحدة ودولة قطر، عن كثب مع قطاع التجارة والاستثمار بالسفارة البريطانية، حيث يتم عقد فعاليات وأحداث شهرية وسنوية لشبكة الأعمال بالمنتدى. ويعد منتدى الأعمال القطري البريطاني منصة لتوفير الفرص لتعزيز ودعم شبكة العلاقات الاجتماعية من خلال عدد متنوع من الفعاليات الاجتماعية على مدار العام الذي يستقطب الأعضاء الجدد أيضاً في مجال الأعمال.ويرتبط منتدى الأعمال القطري البريطاني بعلاقات قوية مع السفارة البريطانية، وبخاصةٍ مع القطاع الاقتصادي، الذي يتواصل مع السفارة بصفة مستمرة للمشورة، ويقدم كذلك المساعدة في توفير الاتصالات اللازمة، وفي الزيارات التجارية، ورجال الأعمال رفيعو المستوى، وفي الزيارات الرسمة إلى قطر، ويرمي هذا كله إلى تعزيز وتقوية الروابط الاقتصادية بين البلدين.