رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

381

السفير البريطاني: نرتبط بعلاقات قوية مع قطر

20 نوفمبر 2016 , 06:16م
alsharq
الدوحة - الشرق

إستضاف منتدى الأعمال القطري البريطاني ندوة جمعت قادة التعليم في المدارس الناطقة بالإنجليزية في قطر بالإضافة إلى ضيوف ومدعوين.

وشهدت الجلسة مناقشات إيجابية وبناءة حول مواضيع مهمة منها المنهج والإعتماد الدولي ومشاركة الأهل في العملية التعليمية بالإضافة إلى أهمية الرياضة والتنمية الأكاديمية والإجتماعية.

إستعراض أهمية دعم الشباب ليصبحوا "مواطنين عالميين"

أقيمت الندوة في فندق دبليو الدوحة في الخليج الغربي بحضور سعادة السيد أجاي شارما، السفير البريطاني لدى قطر والسيد حسين دامرجي عضو لجنة منتدى الأعمال القطري البريطاني. وشارك في الندوة متحدثين من قادة التعليم في قطر منهم الدكتور ستيفن سومرز مدير مدرسة الدوحة كولج، شين سيبلي مدير المعلمين في DESS، لانا الأغبر مدير القسم الابتدائي في المدرسة الأمريكية في الدوحة، والدكتور تيري كريسن المدير التنفيذي لمدرسة كومباس الدولية، ونيك براوز مدير مدرسة شيربون وبول بريدجز مدير مدرسة رويال جالدفورد.

وبهذه المناسبة قال سعادة السيد أجاي شارما السفير البريطاني لدى قطر: "يسرني أن أرى هذا الدعم المميز لمنتدى الأعمال القطري البريطاني. فالتعليم عنصر رئيسي لبناء أسس قوية للأجيال القادمة. والمملكة المتحدة تتمتع بخبرة وتجارب مهمة في حقل التعليم، ولديها علاقات قوية مع قطر. وأود أن تصب هذه العلاقة في مصلحة البلدين".

رؤية 2030

بدوره قال السيد عماد تركمان رئيس مجلس الإدارة لمنتدى الأعمال القطري البريطاني والرئيس التنفيذي لمجموعة الرميلة: "بحثت الندوة في قطاع التعليم وهو القطاع الذي استثمرت فيه قطر الكثير من الأموال، والاستثمار الأهم في مستقبل أولادنا والبلد الذي نعيش فيه. سيبقى التعليم عنصرًا ضروريًا على الدوام لتطلعات الرؤية الوطنية 2030 ونأمل أن نعالج القضايا التي تواجهها المدارس الناطقة بالإنجليزية بهدف دعم نجاحها".

كما بحثت الندوة في العلاقة بين الأهالي والمدرسة، خصوصًا وأن اختيار المدرسة يعتبر واحدًا من القرارات المهمة التي يتخذها الأهالي ولهذا فإنه من الضروري بأن يشعروا ويدركوا فلسفة المدرسة. ويجب أن يتم إجراء حوار متواصل بين المدرسين والأهالي لضمان تجربة تعليمية سلسة وناجحة. إن المدارس في قطر جزء من الجيل القادم للمواطنين العالميين الذين سيتمكنون من خلال الاعتماد الدولي والبيئة التعليمية الفريدة من إيجاد بيئة ذات تأثير بناء وإيجابي محليًا وعالميًا في المستقبل.

الشباب والرياضة

وباعتبار الرياضة من الأمور البارزة في قطر، سأل أحد الحضور المتحدثين عن الإمكانات المتاحة للشباب الرياضيين والرؤية التي تضمن تفوقهم. وكانت الإجابة أن قادة التعليم يدركون قيمة فرص الرياضة الجيدة والمزايا المهمة لتشجيع تقدير الذات، وكذلك التعليم وتجربة العمل الجماعي وغيرها. تقيم المنطقة عددًا من الفعاليات في مختلف جوانب التعليم ووافق المتحدثون على العمل لمزيد من التجانس والتنسيق لإقامة المسابقات المدرسية وعلى وجه الخصوص إشراك الشباب القطري من خلال تشجيع الرياضة المجتمعية.

وخلال المناقشة حول كيفية احتضان المدارس الناطقة بالإنجليزية للثقافة العربية في مناهجها، كان الرد من جميع المتحدثين على أهمية توفير بيئة تعليمية ثرية تمنح الأولاد أساسًا للثقافة واللغة والتاريخ المحلي، وكذلك احتضان المجتمع المحلي والتعامل مع الحالات التي يواجهها الأهالي الذين ينوون إرسال أولادهم إلى الخارج للتعليم، من خلال توفير أفضل مستويات التعليم للطلاب هنا في قطر.

بدوره قال حسين دامرجي عضو لجنة منتدى الأعمال القطري البريطاني: "نأمل بأن تكون هذه الندوة الأولى في سلسلة ندوات تركز على مجالات مهمة للمستقبل في مجتمع المقيمين في قطر ولقطر نفسها. بالإضافة إلى دور الملتقى في تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين بريطانيا وقطر، نحن منصة لمشاركة مجتمعية أوسع كما أظهرت المناقشات في الندوة".

مدارس جديدة

وتأتي هذه الندوة بعد الإعلان الأخير لسعادة وزير التعليم والتعليم العالي حول وضع خطة لافتتاح 99 مدرسة حكومية جديدة بحلول العام 2030 لتلبية الطلب المتزايد نتيجة نمو عدد السكان في قطر، ولتشجيع المستثمرين على بناء المزيد من المدارس الخاصة. تملك قطر حاليًا 535 مدرسة حكومية خاصة تضم أكثر من 327،566 طالبًا في ثلاث مراحل من التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي.

منتدى الأعمال القطري البريطاني يناقش العلاقة بين قادة التعليم والمجتمع

واختتمت الجلسة بإشادة من المتحدثين بجهود مكتب المدارس الخاصة في وزارة التعليم والتعليم العالي تقديرًا لعلاقتهم الإيجابية ودعمهم للمدارس الناطقة بالإنجليزية في قطر.

تأسس منتدى الأعمال القطري البريطاني عام 1992 متضمنًا 450 عضوا ممن يمثلون مجموعة عريضة من مجالات الأعمال والذين يعملون بالتعاون مع كبرى الشركات في المملكة المتحدة.

ويهدف المنتدى إلى تعزيز التجارة فيما بين المملكة المتحدة ودولة قطر، عن كثب مع قطاع التجارة والاستثمار بالسفارة البريطانية، حيث يتم عقد فعاليات وأحداث شهرية وسنوية لشبكة الأعمال بالمنتدى. ويعد منتدى الأعمال القطري البريطاني منصة لتوفير الفرص لتعزيز ودعم شبكة العلاقات الاجتماعية من خلال عدد متنوع من الفعاليات الاجتماعية على مدار العام الذي يستقطب الأعضاء الجدد أيضًا في مجال الأعمال.

ويرتبط منتدى الأعمال القطري البريطاني بعلاقات قوية مع السفارة البريطانية، وبخاصةٍ مع القطاع الاقتصادي، الذي يتواصل مع السفارة بصفة مستمرة للمشورة، ويقدم كذلك المساعدة في توفير الاتصالات اللازمة، وفي الزيارات التجارية، ورجال الأعمال رفيعي المستوى، وفي الزيارات الرسمية إلى قطر، ويرمي هذا كله إلى تعزيز وتقوية الروابط الاقتصادية بين البلدين.

مساحة إعلانية