انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
كشفت وزارة الإقتصاد والتجارة وبالتزامن مع إصدار قانون الشركات التجارية الجديد عن نتائج إستبيان منتدى التمكين الاقتصادي للشباب 2015 الذي أقيم مؤخراً بجامعة قطر تحت رعاية وحضور معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية حول الرؤية المستقبلية للشباب والطلاب والفرص والتحديات التي تعترضهم في مرحلة ما بعد التخرج، وإمكانية انخراطهم في الحياة العملية كمستثمرين ومنتجين وموظفين في القطاعين العام والخاص.وقد أكدت نتائج الإستبيان أهمية العمل على تمكين الشباب إلا أن 70% منهم يتطلعون للعمل في الجهاز الحكومي بعد التخرج، بينما ذكر 50% منهم أنهم يحتاجون لرؤية أوضح حول مستقبلهم المهني إمّا كموظفين أو مستثمرين، في الوقت نفسه، أبدى نحو 55% من المستطلعة آراؤهم رغبتهم وطموحهم للاستثمار محليا، ونحو 45% أبدوا رغبتهم في الجمع بين الوظيفة الحكومية والعمل الخاص.وفيما يتعلق بالقطاعات التي يفضلونها في حال توجههم نحو الإستثمار، أظهر الإستطلاع أن 40% من الشباب لديهم ميول واضحة نحو الإستثمار في قطاع التجزئة والأغذية، يليه قطاع البناء والتشييد بنسبة 25%، ثم الخدمات المالية بنسبة 20%، فيما جاءت الصناعات التحويلية المعتمدة على الطاقة في المرتبة الأخيرة بنسبة 15%.مقومات نجاح المشاريعوعلى صعيد مقومات نجاح المشاريع الإستثمارية، يعتقد 35% من المستطلعة آراؤهم أن توفر المعلومات الشاملة عن القطاع بما في ذلك حجم السوق والمنافسين والقوانين تمثل أبرز مقومات نجاح مشاريعهم الاستثمارية، مقابل 30% يرون ذلك في توفر رأس المال، بينما يرى 25% من الشباب أن الوصول إلى الأسواق وسرعة إجراءات تسجيل الشركات واستخراج الوثائق المطلوبة هي أيضا من المقومات الرئيسية لنجاح مشاريعهم الاستثمارية، بينما أفاد 10% منهم فقط بأن العمالة الماهرة تعد عاملا مهما على هذا الصعيد. وفيما يتعلق بأكثر المعوقات التي تواجه الشباب عند التخطيط للمستقبل لإيجاد الوظيفة المناسبة، يرى %45 من الذين شملهم الاستطلاع بأن عدم وجود خطط واضحة تمكنهم من اتخاذ القرار المناسب هي العائق الأبرز، مقابل 35% يعزون ذلك إلى عدم توفر المعلومات المناسبة عن سوق العمل واحتياجاته والبيانات المتعلقة بالإنتاجية، في حين يرى نحو %20 منهم بأن عدم ربط المناهج والمتطلبات التعليمية باحتياجات السوق هي أحد الاعتبارات التي تحول دون التخطيط للمستقبل وإيجاد الوظيفة المناسبة. تصنيع المواد الغذائية وتقديم الخدمات المالية والتجارية أبرز اهتمامات الشباب للمشاريع المنزليةكما يعتقد نحو 58% من الشباب أن أكثر المعوقات التي تواجه المستثمر تتمثل في ارتفاع أسعار الأراضي والإيجارات، في حين يرى 42% منهم بأن العائق الرئيسي يتمثل بتكلفة البدء في ممارسة الأعمال. المشروعات الصغيرة والمتوسطةأما بخصوص المشروعات الصغيرة والمتوسطة فقد أظهرت نتائج استطلاع الرأي أن نحو %28 من الشباب الذين شملهم الاستبيان يمتلكون نشاطات استثمارية. في حين أن نحو 79% من الشباب لا يتوفر لديهم معلومات كافية عن هذه المشاريع أو يتوفر لديهم معلومات بسيطة حولها. وأظهر المسح أن 92% من الشباب يعتقدون أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة تعد من المجالات المناسبة لانطلاق المشاريع الاستثمارية في دولة قطر، ويرى نحو 56% منهم أن هذه المشاريع قادرة على خدمة الذكور والإناث على حد سواء.أما فيما يتعلق بدور التعليم في إنجاح وتطوير المشاريع الاستثمارية، يرى نحو 44% من المستطلعة آراؤهم بأن التعليم يساعدهم على إقامة مشاريعهم الخاصة، في حين يرى 26% منهم غير ذلك. كما تناول المسح الذي قامت به الوزارة رأي الشباب بخصوص المشاريع التي تتخذ من المنازل مقرا لها والتي أخذت أهميتها بالتنامي في السنوات الأخيرة في مجموعة واسعة من دول العالم، وذلك بفعل التطورات التكنولوجية والاعتبارات الاقتصادية والاجتماعية التي عززت من مقومات هذا النوع من المشاريع. وفيما يتعلق بالمشاريع التي تتخذ من المنازل مقراً لها، يعتقد الكثير من الشباب أن ارتفاع تكاليف إقامة المشاريع المرتبطة بالمواقع التقليدية (الأسواق والأماكن التجارية الاعتيادية) هي أحد الأسباب الرئيسية التي قد تدفع الأفراد إلى إقامة هذا النوع من المشاريع.وترى الغالبية العظمى من المستطلعة آراؤهم بأن تصنيع المواد الغذائية وتقديم الخدمات التجارية والمالية تعتبر المجالات الأنسب لإقامة المشاريع الخاصة والمشاريع التي تتخذ من المنازل مقراً لها.كما أظهر الاستطلاع أن نحو 97% من المستطلعة آراؤهم يرون وجود ضرورة لتنظيم هذا النوع من المشروعات وتعزيز الرقابة عليها وإخضاع القائمين عليها للشروط والمواصفات المتعلقة بالجودة والصحة وغيرها من الاعتبارات المتعلقة بحقوق المستهلكين. ويأتي إعلان نتائج استطلاع الرأي الخاص بمنتدى التمكين الاقتصادي للشباب 2015 بالتزامن مع الإعلان عن إصدار قانون الشركات التجارية الجديد والذي سيضيف تحولاً إيجابيا كبيرا على كيفية ممارسة الأنشطة التجارية خلال الفترة المقبلة، ويأتي القانون في إطار جهود وزارة الاقتصاد والتجارة نحو تحديث تشريعاتها وتسهيل الإجراءات الخاصة بإنشاء الشركات التجارية بمختلف أنواعها، وبهدف تشجيع القطاع الخاص للقيام بدوره في تحقيق التنمية المستدامة.وقد أخذ القانون بعين الاعتبار المعايير الدولية التي يتم بناءً عليها تصنيف الدول من حيث سهولة بدء وممارسة الأعمال التجارية أو الخدمية، الأمر الذي سيساهم في رفع تصنيف دولة قطر، ويلبي متطلبات المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية تحقيقاً لرؤية قطر الوطنية 2030.كما أن القانون الجديد تضمن إلغاء الإجراءات المتعلقة بالحد الأدنى لرأس المال لتأسيس الشركات ذات المسؤولية المحدودة والتي تشكل نسبة كبيرة من الشركات التي يتم تأسيسها من قبل صغار المستثمرين أو المبتدئين في تأسيس أعمال خاصة بهم، بالإضافة إلى ما يتمتع به القانون بالمرونة في التعامل مع المستثمرين من خلال توفير بيئة أعمال مثالية للمستثمر.
963
| 16 يونيو 2015
شهد منتدى التمكين الاقتصادي للشباب الذي نظمته وزارة الاقتصاد والتجارة وإفتتح في وقت سابق اليوم وسط مشاركة واسعة من قبل الشباب في الدولة، إلى جانب عدد من رجال الأعمال البارزين والمسؤولين والأكاديميين، جلستين حواريتين أولاهما تحت عنوان "نجاحات إستثمارية بين الماضي والحاضر" والثانية تحت عنوان "البيئة التشريعية الداعمة للاستثمارات الشبابية". وقد تناول المتحدثون خلال الجلسة الأولى تجاربهم الإستثمارية، والسبل التي ساعدت على نجاحها، كما دعوا الشباب إلى تجاوز التحديات من خلال العزيمة والإصرار، وبناء مشاريعهم الخاصة، إضافة إلى الاستفادة من فكرة المنتدى، ومن الفرص المتوفرة، والإسهام بفعالية في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها قطر.وقد أعقب ذلك تقديم عروض تقديمية من طلبة من جامعة قطر وجامعة كارنيجي ميلون وكلية شمال الاطلنطي وجامعة ستندن قطر، حول الاستثمارات الشبابية ومدى مساهمتها في تنمية الاقتصاد الوطني. أما الجلسة الحوارية الثانية فقد استعرضت جهود وزارة الاقتصاد والتجارة في مراجعة القوانين وتحديثها بما يتوافق مع رؤية قطر في بناء اقتصاد متنوع وقوي ودور القطاع الخاص في هذا الإطار، كما تناول المتحدثون التشريعات القطرية في مجال الأعمال ودورها في دفع الشباب نحو ارتياد العمل الخاص، وإقامة المشاريع الخاصة.وقد قام المتحدثون باطلاع الشباب على النظم التشريعية والقوانين التي تدعم الشباب في دخول عالم الأعمال، وسبل تطوير تلك القوانين والتشريعات لتذليل الصعاب التي تواجههم لتحقيق النجاح.يذكر أن منتدى التمكين الإقتصادي للشباب يندرج في إطار جهود الوزارة الرامية لتحقيق الأهداف التنموية لرؤية قطر 2030 الرامية إلى بناء اقتصاد وطني يتسم بالتنوع والتنافسية من خلال تشجيع الشباب على المساهمة في نمو الاقتصاد الوطني.
280
| 25 مايو 2015
في إستطلاع واسع لـ "بوابة الشرق" وسط الشباب عقب إنطلاق منتدى التمكين الإقتصادي للشباب، أكد الشاب يحيى عبد الحكيم العوّه أن فكرة المؤتمر كانت جيدة وملفتة أكدت حرص الدولة على دعم الشباب ممثلة في رئيس مجلس الوزراء وطاقم الوزارات الأخرى التي أسهمت في إنجاح المنتدى. وقال إن الهدف من المنتدى إستنهاض همم الشباب القطري وأفكارهم الجديدة والمبتكرة في مجال الأعمال من أجل نهضة إقتصادية شاملة في ربوع قطر ولبذر شجرة المستقبل . وأعرب عن شكره لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وقال إنه يولي الشباب إهتماماً خاصاً، ويعمل على دعمهم ومساندتهم لإيمانه بأن الأوطان تبنى بسواعد بنيها. وحث الشباب على الاستفادة من الفرص التي تتيحها لهم الدولة لإظهار إبداعاتهم ومواهبهم في شتى ضروب المعرفة والعمل. يحيى العوه: المنتدى فكرة جيدة أكدت حرص الدولة على دعم الشباب.. المها: المنتدى يكشف عن فهم عميق ولم نكن نتوقع اهتماما بهذا الحجم .. عبد الله جاسم: المنتدى همزة الوصل ما بين الشباب والمؤسسات الداعمةفهم عميقوأثنت المها عبد الله السويدي على فكرة المنتدى وقالت إنها لم تكن تتوقع اهتماما بهذا الحجم بفئة الشباب والطلاب وقالت إنه فهم عميق من الدولة والوزراء والمسؤولين بالدور الذي يمكن أن تلعبه الطاقات الشبابية والطلاب في نهضة الأوطان وعمرانها، وأضافت أن ذلك ليس بغريب على دولة قطر وأميرها المفدى الشيخ تميم بن حمد أمير البلاد المفدى وحكومته الرشيدة وحكمته التي استمدها من نهج الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة حفظه الله. وقالت إننا كشباب وطلاب نقتدي بقياداتنا ورموزنا الذين يمثلون القدوة في العمل والطموح من أجل وطن واعد وكبير وقالت إنها التقت مرة بمعالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في الجامعة وتحدثت معه ووجدت أنه مثال لرجل الدولة وأنه بالفعل يقود دفة العمل بكل حنكة واقتدار مع طاقمه الوزاري الناجح وقالت إنه الوزير الذي حول "التراب إلى تبر" متمنية له دوام الصحة والتوفيق، وهو يشارك في هذا المنتدى تكريما للشباب وإهتماماً بهم.إهتمام بالمواهبوأشاد عبد الله أحمد جاسم بالاهتمام الذي أولته الدولة لشريحة الشباب وقال إن المنتدى اليوم والمشاركة الرفيعة من معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية تؤكد أن هناك اهتماما بالمواهب ورواد الأعمال من الشباب وقال إن المنتدى يهدف إلى أن يكون همزة الوصل ما بين الشباب والمؤسسات الداعمة.يؤكد الإهتماموأكدت آمنة العبدالله أن قيام المنتدى بهذا المستوى الرفيع يؤكد اهتمام الدولة ممثلة في الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بقطاع الشباب والطلاب ورواد الأعمال من الجنسين، وقالت إنها تتوقع أن يثمر هذا المنتدى في الأيام القادمة وينعكس إيجابا على طليعة الشباب والطلاب وأعمالهم وأفكارهم التي قدموها . وقالت إن حضور معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية كان دليلا كافيا على الاهتمام بالشباب وبرامجهم، ودعت الشباب والطلاب إلى الاستفادة من الأفكار والتي تحدث عنها رئيس الوزراء في الجلسة والحوافز التي تحدث عنها أيضا بقية السادة الوزراء وقالت إن لقاء اليوم كان تظاهرة كبيرة عكست حجم الجهد الذي تبذله دولة قطر من أجل رفعة شبابها وطلابها وتوفير بيئة حسنه لهم للإبداع . بادرة جيدةوأشاد عبد الكريم الرويلي بفكرة المنتدى وقال هي بادرة جيدة من معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية تعكس الاهتمام بالشباب وتؤكد دورهم في دورة التنمية في البلاد وقال إن فكرة المنتدى تنقل الطلاب من قاعات التخرج إلى سوق العمل الفسيح. وقال إن المؤتمر يهدف إلى جمع الجهات الداعمة بهؤلاء الشباب .المنتدى متميزووصفت سارة العرفة تميم المنتدى بأنه متميز يعكس اهتمام الدولة بقطاع الشباب وقالت إن حضور معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية يؤكد الاهتمام المتنامي بقطاع الشباب. ودعت الشباب إلى استثمار الفرص التي تتيحها الدولة، إلى جانب الاستفادة من الخبرات والتجارب التي قدمها رجال الأعمال في المنتدى وقالت إنها تجارب ثرية ومفيدة وغنية بالأفكار. وشكرت المنظمين للمنتدى على التنظيم الدقيق والاهتمام بقطاع الشباب تمنت أن تستمر مثل هذه اللقاءات وقالت إنه رصيد ثري مد الشباب بالطاقات والمعارف والتجارب والخبرات.التنمية الشاملةوأكدت الطالبة سارا العمادي أن للشباب القطري دورا كبيرا ومهما في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة بفضل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ، مشيرة إلى أن الدعم اللامحدود والمبادرات الخلاقة التي تم إطلاقها من طرف وزارة الاقتصاد والتجارة بما فيها منتدى التمكين الاقتصادي للشباب من شأنها المساهمة في تشجيع ثقافة الابتكار والريادة لدى الشباب القطري. آمنة العبد الله: نتوقع أن يثمر هذا المنتدى في القريب وينعكس إيجابا على طليعة الشباب.. الرويلي: فكرة المنتدى بادرة جيدة تعكس الاهتمام بالشباب في قطر.. سارة العرفة: المنتدى متميز يعكس اهتمام الدولة بقطاع الشبابوأضافت سارا العمادي أن المفاهيم بدأت تتغير لدى الشباب، خصوصا أنه في الماضي كان ينظر للاقتصاد أنه محصور في القطاعات والمؤسسات الحكومية، وكان حلم أي شاب أو شابة هو الالتحاق بوظيفة حكومية ، بينما اليوم بدأت هذه المفاهيم تتغير، وأصبحت لدى الشباب طموحات بتأسيس مشاريعهم الخاصة وتنميتها، وهذا هو الذي سيساهم في تعزيز التنمية وخلق اقتصاد متنوع وتنافسي. الإبتكارمن جهتها أشادت الطالبة مرام الشهال بإطلاق منتدى التمكين الاقتصادي للشباب، معتبرة أن هذه المبادرة من شأنها تشجيع الشباب القطري على الابتكار ، لافتة إلى أن الاقتصاد القطري شهد نقلة نوعية في السنوات الماضية وأصبح واحدا من أقوى الاقتصاديات على المستوى الإقليمي والعالمي ، وبالتالي فإن هذا النوع من المبادرات من شأنه تشجيع الشباب للدخول في مجال الأعمال وتحويل أفكارهم إلى مشاريع منتجة في ظل الدعم الكبير من الدولة.وأكدت الطالبة ريم المالكي طالبة بكلية الإدارة والاقتصاد أن فكرة منتدى التمكين الاقتصادي للشباب فكرة رائدة وكانت مطلوبة لمواكبة النهضة الاقتصادية الشاملة التي تشهدها الدولة ومستوى التطور الكبير الذي تشهده على مختلف الأصعدة من أجل رفع مساهمة الشباب القطري في عملية التنمية الشاملة وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 .وأضافت ريم المالكي أن الاهتمام بالشباب القطري والعمل على تمكينه اقتصاديا يعكس رؤية قيادتنا الاستراتيجية واستثمارها بقوة في العنصر البشري، خصوصا أن الشباب اليوم هم قادة المستقبل وبالتالي لابد من تشجيعهم وتمكينهم لبناء مستقبلنا، مشيرة إلى أنه في الجامعة طلاب وطالبات لو حصلوا على الدعم والتشجيع لأعطوا ما لا يمكن توقعه منهم ، خصوصا أن جيل الشباب القطري مؤهل ومبتكر ويمكنه المساهمة بفاعلية في سياسات التنويع الاقتصادي. وتوقعت ريم المالكي أن يساهم المنتدى في إزالة العوائق والتحديات التي تواجه الشباب ورواد الأعمال في دخول عالم الأعمال ، ويساهم في ترسيخ ثقافة الابتكار والريادة في قطر. ياسر: خدمات وزارة الاقتصاد تمثل دعما حقيقيا للشباب.. مرام الشهال: المنتدى يشجع الشباب على تحويل أفكارهم لمشاريع منتجة.. سارا العمادي: مبادرات وزارة الاقتصاد تشجع الشباب على تنمية مشاريعهم.. ريم المالكي: الشباب القطري مؤهل للمساهمة بفاعلية في سياسات التنويع الاقتصاديمبادرة رائدةأكد السيد إبراهيم ياسر أحد خريجي جامعة قطر وموظف بمؤسسة علم لأجل قطر، أن منتدى التمكين الاقتصادي للشباب يعتبر مبادرة رائدة من وزارة الاقتصاد والتجارة، مشيرا إلى أن هذا المنتدى من شأنه تعزيز ثقافة الابتكار والريادة لدى الشباب القطري، وتشجيعه على الانطلاق بثقة وقوة في مجال عالم المال والأعمال. وأضاف ياسر أن الخدمات التي تقدمها وزارة الاقتصاد والشباب تعتبر مهمة وحيوية، ودعم حقيقي للشباب القطري، خصوصا أن الوزارة تمكنت من تحديد التحديات التي تواجه نجاح هذا النوع من المشاريع الذي يقوم علي الابتكار وأصحابه تنقصهم الخبرة والتمويل، وبالتالي فإن عمل الوزارة على إيجاد الحلول لهذه التحديات والعقبات من شأنه المساهمة في تحويل أفكار الشباب وابتكاراتهم إلى مشاريع على أرض الواقع، ويؤدي لرفع مساهمة الشباب في عملية التنمية الشاملة وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
864
| 25 مايو 2015
أشادت سيدات الأعمال بمنتدى التمكين الإقتصادي للشباب الذي إنطلق صباح اليوم في جامعة قطر، مشيرات إلى أنه يفتح المجال أمام الشباب والفتيات للانخراط في سوق العمل، وتشجيعهم على التخطيط لمشاريعهم المستقبلية التي تخدم الإقتصاد المحلي، مؤكدات أن هذه المبادرة المهمة التي أطلقتها وزارة الإقتصاد والتجارة تعمل على تحقيق الأهداف التنموية لرؤية قطر الوطنية 2030 التي تهدف إلى بناء اقتصاد محلي يتميز بالتنوع والتنافسية من خلال تشجيع الشباب في قطر والمستثمرين ورجال الأعمال على المشاركة في تطوير القطاع الخاص. نترا سعيد: المبادرة تعزز دور الشباب في قطاع المشروعات المحليةهذا وأكدت سيدات الأعمال لـ "بوابة الشرق" أنه قد حان الوقت لإطلاق مشروع حاضنات الأعمال لدعم مشاريع السيدات وضمان استمراريتها في السوق المحلي، من خلال الدعم المالي، باعتبار أن السيولة المالية هي من أكبر العقبات التي تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة في قطر ودول الخليج.بداية قالت سيدة الأعمال نترا سعيد عضوة رابطة سيدات الأعمال القطريات، إن هذه المنتديات تعزز المشاريع المحلية في الدولة، وتعمل على خلق بيئة ملائمة لاحتضان الخطط والأفكار الشابة التي يمكن أن تخرج إلى النور على شكل مشاريع حقيقية تخدم الاقتصاد الوطني، في ظل تزايد الشباب والفتيات في قطاع المشاريع المتوسطة والصغيرة، مؤكدة أنه من المهم مناقشة مشروع حاضنات الأعمال للمشاريع القطرية الطموحة وضمان الدعم المادي لها، حتى تتجاوز عقبات السيولة المالية التي تعترض طريق العديد من رجال وسيدات الأعمال المبتدئين في عالم الأعمال والمشاريع.دعم الفئة الطموحة من رواد الأعمالوقالت: إن هذا المنتدى من المنتديات المهمة جداً للاقتصاد المحلي، ولدعم الفئة الطموحة من رواد الأعمال المبتدئين في عالم المشروعات، ونتمنى أن نرى قريبا المشروع الذي طالما حلمنا به ألا وهو حاضنات الأعمال للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وقد أثلج صدري الخبر الذي نشرته "بوابة الشرق" حول تأسيس حاضنات أعمال للأسر المنتجة وذلك تنفيذاً للتوجيهات التي أصدرها معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء، تحت إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر والجهات المعنية في البلاد، فهنالك العديد من الأسر المنتجة الذين يحتاجون إلى الدعم المالي من أجل الخروج بمنتجاتهم محلياً ولكن ينقصهم الدعم المالي، وعموماً نحن نشد على القائمين على هذا المنتدى، فهو يفتح آفاقا جديدة لفئة الشباب والفتيات القطريين، للانطلاق نحو عالم الأعمال بخطى ثابتة إلى جانب تمكينهم من المناحي الإدارية والاقتصادية، هذه الخطوة ستعزز من المشروعات القطرية عموماً.وتعتبر حاضنات الأعمال إحدى أدوات التنمية الاقتصادية والاستراتيجيات التي تدعم نمو القطاع الخاص، وهي تساهم بشكل كبير في التنمية الوطنية، وتحقق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وعملية تطوير حاضنة الأعمال القطرية تتطلب إشراك أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص، لضمان توافقها بشكل صحيح مع البيئة والثقافة المحلية.منتدى مثمرهذا وقالت سيدة الأعمال د. نوال الشعراني رئيسة مركز تداوي الطبي، إن منتدى التمكين الاقتصادي للشباب زاخر ومتنوع بالخبرات والمعلومات التي تساعد على تمكين الفئة الشابة في الأعمال في السوق المحلي، خاصة وأن المنتدى طرح العديد من الأوراق النقاشية المهمة بمشاركة نخبة من الشخصيات في قطاع الأعمال إلى جانب عدد من روّاد الأعمال الشباب الناجحين بهدف إطلاع الطلبة على أحدث المبادئ النظرية والممارسات التطبيقية في هذا المجال وأضافت: نشكر وزارة الاقتصاد والتجارة على طرح مثل هذه الأفكار والمبادرات التي من شأنها أن تعزز ريادة الأعمال عند الشباب والفتيات، بل وتشجيعهم على الدخول في عالم الأعمال وتشجيع المستثمرين بشكل عام على خلق بيئة عمل مناسبة لتطوير ريادة الأعمال والتوسع في مجال الاستثمار، واليوم قطر لديها عدد كبير من المشاريع المحلية الطموحة التي تطورت بسواعد قطرية مؤهلة التأهيل المناسب، ولديها القدرة والخبرة لخوض ميادين الاقتصاد دون تردد، بفضل الجهود التي تبذلها الدولة لدعم وتنمية العنصر القطري، وتأهيله في شتى القطاعات، وهذا ما خططت له قطر ونجحت فيه بكل جدارة، فهنيئا لدولتنا الحبيبة هذا النجاح، الذي لفت أنظار العالم واستقطب العديد من المستثمرين لهذا السوق الواعد. نوال العالم: تعزيز بيئة محلية لاحتضان الخطط والأفكار الشابةتطور كبيروتابعت: نحن اليوم نشهد تطويرا كبيرا في سوق المشاريع المحلي، وإقبالا كبيرا عليه من قبل الفئات الشابة من الجنسين الشباب والفتيات، وهذا ما كنا نفتقده سابقاً، اليوم نتلمس أفكارا طموحة وشابة لديها القدرة على التدقيق ودراسة السوق والوصول إلى الجديد والمبتكر، فلو نظرنا مثلا لمشاريع قطرية جديدة في صنع الحلويات، سنجد أنها غير متشابهة، فسيدة الأعمال تحاول دوما البحث عن الجديد والمبتكر في مشروعها، بل وتزيد من اطلاعها للانفراد ببعض السلع والمعدات، وهذا ما خلق منافسة جادة وقوية بين سيدات الأعمال الشابات، اللواتي يطمحن إلى خلق ماركات قطرية لنشرها بعد ذلك على مستوى العالم، قد يظن البعض أن هذا ضرباً من الخيال أو الأحلام، ولكن أود أن أؤكد أن المشروعات العالمية الكبرى المشهورة، بدأت من فكرة جادة وطموح قوي وإصرار على المواصلة، ولذلك كتب لها الاستمرار والنجاح، وهذا ما يتوافر اليوم في الفئات الشابة القطرية، كما ونترقب إطلاق حاضنات الأعمال للمشاريع القطرية، التي ستعمل قفزة كبيرة في عدد وجودة المشروعات، خاصة تلك التي يقودها رواد الأعمال.مبادرات فاعلةهذا وقالت سيدة الأعمال هدى حبي أن الجهود التي تبذلها مؤسسات الدولة في شتى المناحي والقطاعات، خاصة في القطاع الاقتصادي، بفضل الدعم الحكومي القطري الدائم، عمل على خلق أجيال قطرية شابة ناضجة، تقدر العمل وتطمح للتطوير في مختلف الأعمال والمشاريع، فلا عجب أن نجد فتاة قطرية في سن التاسعة عشرة تبيع بعض السلع إلى جانب دراستها الجامعية، أو شاب قطري في العشرين، ينجح في التسويق لبعض المنتجات إلكترونيا عبر موقع مرخص، كالسيارات والأثاث والاكسسوارات المنزلية وغيرها، وهذا دلالة واضحة على الوعي الكبير الذي ساد بين الشباب والفتيات القطريين حول المشاريع والخوض في أعمال جديدة لخدمة ذواتهم والاقتصاد الوطني.أهم المبادراتولذلك يعد منتدى التمكين الاقتصادي للشباب من أهم مبادرات وزارة الاقتصاد والتجارة لتحفيز وتشجيع الشباب على مزاولة العمل الحر وتأسيس مشاريعهم الخاصة، ودعم الإبداع والابتكار في هذا المجال، إضافةً إلى خلق الوعي بمفهوم ريادة الأعمال في أوساط الشباب والتعريف بمبادرات الدولة لتنمية ودعم قطاع ريادة الأعمال والتجارة، وهذه المبادرات تعمل على جذب العناصر الوطنية الشابة للولوج في أعمال ومشاريع واقعية، سواء تلك الملموسة أو الإلكترونية، حيث تشهد الأخيرة رواجاً كبيراً بين الفئات الشابة، بحكم انجذابهم للعالم الافتراضي، كذلك فهنالك مشاريع جميلة كتب لها النجاح، على الهواتف الذكية، ويمكن شراءها أو تحميل البعض منها مجاناً من الأبل ستور على سبيل المثال، وهي من صنع شباب قطري طموح، هدى حبي: تطوير ريادة الأعمال الوطنية والتوسع في مجالات الاستثمار يريد أن يخدم بلده ونفسه وتطوير هوايته وعلمه، في الحقيقة هذه الفئة من الشباب مدعاة للفخر، فهم بإمكاناتهم البسيطة ومهاراتهم العالية يحاولون دوما ابتكار الجديد والابتعاد بقدر الإمكان عن التقليد من المشروعات أو فكرة العمل، وهذه هي البذرة المثمرة التي ستطرح لنا مستقبلا مشروعات قطرية صلبة بأنامل ولمسات قطرية بحتة، والحقيقة محاور المنتدى مثيرة للاهتمام مثل جلسة: نحو استثمارات شبابية لتنمية الاقتصاد، إلى جانب مناقشة النظم التشريعية والقوانين التي تدعم الشباب في دخول عالم الأعمال وطرق واليات تطوير تلك القوانين والتشريعات لإنجاح مشاريعهم وتخطي كل العقبات التي تواجهها بسهولة تامة.
400
| 25 مايو 2015
شهدت الجلسة الحوارية الثانية بمنتدى التمكين الإقتصادي للشباب حضوراً كبيراً من الطلاب، وكانت الجلسة تحت عنوان البيئة التشريعية الداعمة للإستثمارات الشبابية، والتي تحدث فيها كل من السيد يحيى النعيمي وكيل الوزارة المساعد لشؤون التجارة والشيخ ثاني بن علي آل ثاني نائب رئيس جمعية المحامين القطرية ومنى المرزوقي عضو هيئة التدريس بجامعة قطر.حيث استعرضت الجلسة جهود وزارة الإقتصاد والتجارة في مراجعة القوانين وتحديثها بما يتوافق مع رؤية قطر في بناء إقتصاد متنوع وقوى ودور القطاع الخاص في هذا الإطار كما تناول المتحدثون التشريعات القطرية في مجال الأعمال ودورها في دفع الشباب نحو ارتياد العمل الخاص، وإقامة المشاريع الخاصة، وقد قام المتحدثون باطلاع الشباب حول النظم التشريعية والقوانين التي تدعم الشباب في دخول عالم الأعمال، وسبل تطوير تلك القوانين والتشريعات لتذليل الصعاب التي تواجههم لتحقيق النجاح.وتضمن فعاليات المنتدى عروضاً تقديمية من طلبة من جامعات مختلفة حول الاستثمارات الشبابية ومدى مساهمتها في تنمية الاقتصاد الوطني. جاءت هذه الجلسة تحت عنوان " نحو إستثمارات شبابية لتنمية الإقتصاد" وشارك فيها مجموعة من الطلبة من جامعة قطر وجامعة كارنيجي ميلون وكلية شمال الاطلنطي وجامعة ستندن قطر. وتطرق عبد الله حسين درويش خلال عرضه التقديمي إلى أسباب عزوف الشباب عن ريادة الأعمال والاستثمار واستعرض في هذا الصدد جملة من المبادرات التي اتخذها طلاب كلية الشمال الأطلنطي لتحفيز الشباب للدخول في عالم الأعمال ومنها تأسيس مركز دعم ريادة الأعمال وإطلاق عدة مسابقات من بينها مسابقة الرواد ومسابقة الابتكار ومسابقة "شيل بداية". كما استعرض عددا من الفعاليات التي نظمتها كلية شمال الأطلنطي على غرار دورة دعم رواد الأعمال وورش تعريفية في مجال بنك التنمية.ومن جانبه قدم الشاب جاسم عبد الله جاسم الخنجي مؤسس شركة هوست عرضاً حول ريادة الأعمال التقنية وتطرق إلى التوجهات المستقبلية في تكنولوجيا المعلومات وآفاقها بالنسبة للطلبة. أما فاطمة القايدي، مؤسسة شركة ميتفريم، فقد قدمت عرضاً حول دور المرأة في ريادة الأعمال وتناولت التحديات التي تواجه الشباب عند البدء بتنفيذ مشاريعهم واقترحت بعضاً من الحلول التي من شأنها أن تساعد المرأة في مجال ريادة الأعمال. كما شارك في هذه الجلسة النقاشية، الشاب إبراهيم العمادي مؤسس شركة فوج كافيه بعرض تقديمي حول مفهوم الريادة في مجال الأغذية. وتناول مميزات وإيجابيات ريادة الأعمال والمجالات المتاحة في قطاع الأغذية واقترح عدة حلول للتحديات التي تواجه الشباب في مجال ريادة الأعمال والاستثمار. كما استعرض جهود جامعة ستندن قطر في تنمية ريادة الأعمال. وأخيرا قدم الشاب أحمد خالد الجفيري عرضا حول الفرص المتاحة في مجال الفنون الجميلة، استعرض من خلاله جملة من العوامل التي أسهمت بنجاح تجربته في قطاع ريادة الأعمال.
217
| 25 مايو 2015
شهد منتدى التمكين الإقتصادي للشباب جلستين حواريتين، كانت الأولى تحت عنوان "نجاحات استثمارية بين الماضي والحاضر" تحدث فيها سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني ورجل الأعمال يوسف الدرويش ومريم السبيعي صاحبة شركة كيو تالينت وخالد بوجسوم المؤسس والمدير التنفيذي لشركة طاهي للتكنولوجيا. الشيخ فيصل بن قاسم آل ثانيحيث تناول فيها المتحدثون تجاربهم الاستثمارية، والسبل التي ساعدت على نجاحها، كما دعا المتحدثون الشباب إلى تجاوز التحديات من خلال العزيمة والإصرار، وبناء مشاريعهم الخاصة كما دعوهم للاستفادة من فكرة المنتدى، والاستفادة من الفرص المتوفرة، والإسهام بفعالية في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها قطر.الصبر والتفانيواستعرض الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني في الحلقة الحوارية الأولى "نجاحات إستثمارية بين الماضي والمستقبل" مسيرته الطويلة مع عالم التجارة والأعمال وما واجهه من إخفاقات ونجاحات في فترة زمنية يرى أن العمل التجاري فيها كان غير مقبول عند المجتمع القطري وقال إنه واجه مصاعب جمة لم يكن الطريق أمامها مفروشاً بالورود، إستطاع بالصبر والتفاني والإخلاص في العمل أن يعبر محيطا من المشاق حتى أصبح في الحال التي يرى عليها الآن. وحول تجربته الأولى وقال إنه إفتتح أول مكتب طيران بقطر ثم في لبنان بـ70 ألف ليرة وكان وقتها مبلغاً كبيراً ولكنه إستطاع أن يوفر من جهده الخاص لإنجاح عمله، وأوضح صعوبة سوق الأعمال في وقت سابق،لضعفه وشدة المنافسة، فضلاً عن عدم معرفة المستثمر القطري على إستخدام رؤوس أمواله.وأكد ضرورة الإهتمام بالعمل والوقت والعلاقات والأمانة في التعامل مع المؤسسات والبنوك، وأصدقاء من نفس المهنة حتى يثرون بالمفيد من خلال تبادل الأفكار معهم، كما يجب عليك أن تحب مهنتك وقال إن هذا هو الأساس لتكوين عمل تجاري استثماري ناجح، وقال هناك مواقف فارغة جعلت منا رجال أعمال ناجحين،مؤكداً أن مجال "البزنس" أفضل والبداية يمكن أن تكون بسيطة وناجحة. الدرويش يحث الشباب للإستفادة من المنتدى في بناء المشاريع الخاصةوقال إنه على إستعداد كامل أن يهدي عصارة تجاربه ويقدم كل ما هو مفيد لجيل الشباب الحالي الذي ينوي أن يخوض غمار العمل الإستثماري، مؤكداً على ضرورة أن يتجه الشباب القطري المعاصر إلى الأعمال الخاصة، التي ستعود بالطبع عليه وعلى المجتمع القطري والوطن كله بالخير، وأبدى رغبة كبيرة في الحديث مع الشباب القطري الطموح الذي دخل الآن إلى عالم الاستثمار وذلك من خلال جلسات حوارية راتبة تحددها وزارة الاقتصاد والتجارة،مشيدا بالشباب القطري وقال إنه الآن يشعر بالفخر والعزة وهو يرى الشباب القطري مستوى رفيع من العلم والمعرفة والطموح والرغبة في تقديم شيء لوطنه.وقال إنه يشكر الوزير وأهل قطر والشباب الذي أصبح نموذجا وأثلج صدره.الأمانة مفتاح النجاح وتناول السيد يوسف الدرويش تجربته الخاصة أيضاً في مجال العمل التجاري في ظل ظروف قال إنها كانت بالغة التعقيد والصعوبة، ولكنه عندما دخل إلى عالم التجارة كان ينوي أن يبيض وجه العائلة، حيث أوكل إليه والده بعد سنين من العمل في الوظيفة إدارة أعماله متدرجا من مساعد صغير حتى وصل إلى درجة المدير العام،وقال إن الموقع الذي وصل إليه كان نتيجة كده وأمانته وإخلاصه وتفانيه في العمل،وأوضح أنه فكر في أن يطور العمل حيث كان القطريون في السابق يعملون في تجارة اللؤلؤ والمواد الغذائية،فعمل على جلب آلة حاسبة لتطوير العمل فوافق والده على الفكرة بعد أن استشار بعض العارفين،وقال إن مدير الشرق الأوسط للشركة المصنعة للآلة الحاسبة شهد حفل الافتتاح بوصفه حدثا كبيرا وقدم لي هدية غالية كانت بمثابة قلادة للنجاح حيث همس في أذني بالإنجليزية بكلمة (فكر) وقال لي لولا أننا فكرنا لما صنعنا هذه الآلة وأنت لولا أنك فكرت لما عملت على جلب هذه الآلة الحاسبة إلى قطر، وكانت هذه الكلمة بالفعل عنوان الخطوات الكبيرة التي مشيتها في مشواري العملي الذي أراه ناجحا بتوفيق من الله. بوجسوم: المثابرة هي أحد مفاتيح النجاح ولا وجود للمستحيلوقال إنه من التجارب التي استفادها ويقدمها للشباب هو ألا يعمل الرجل بمفرده (ون مان شو) فيتحول إلى مدير كبير هو الآمر والناهي وإنما عليه أن يستعين بالخبرات وأصحاب الكفاءات والمبدعين الناجحين في العمل وأصحاب الهمة. وألا يأخذ قرارا قبل أن يستشير أصحاب الرأي من العالمين معه. ونبه إلى أهمية أن يعطي الفرد جل وقته واهتمامه لعمله وألا يتركه تحت إدارة الآخرين، وأكد ضرورة الحفاظ على رأس المال مشيراً إلى أن هناك من يأخذ قرضا من البنك وبدلا من أن يوظفه في العمل الذي أخذ بموجبه الغرض يدخله في جيبه ويكون أثيرا بعد ذلك للديون البنكية الهائلة.وختم بأنه على استعداد لتقديم خلاصة تجاربه وفكره لقطاع الشباب والطلاب للاستفادة منها في أعمالهم ومستقبلهم.الإبداعية في الخليجوكواحدة من الشباب الذين يمثلون الجيل الجديد والذي اقتحم مجال الأعمال قالت مريم السبيعي مديرة شركة مواهب قطرية إنها دخلت مجال الأعمال في البداية من منطلق عاطفي إبان تواجدها في لندن ببريطانيا للدراسة والعمل، حيث حاولت تغيير نظرة زملائها الأجانب عن الشباب القطري.وقالت ولكنها الآن تحمل رؤية وهدفا وأنها تعمل على تطوير عملها في مجال تطوير قطاعات الصناعات الإبداعية في الخليج، وأكدت أنه قطاع كبير وليس بالعمل الهين، خاصة إذا علمنا أنه يدر 8 ملايين جنيه إسترليني لبريطانيا، كما أنه يعمل على توفير فرص عمل للشباب فضلا عن أنه يخدم الحكومة، وقالت على الشباب القطري ألا يعتمد على الوظائف الحكومية بل عليه أن يسعى للعمل الخاص الذي له فيه فائدة أيضاً للدولة. وأوضحت أن شركتها تعمل في مجال خدمات المبيعات للشباب كما تعمل على بيع منتجاتها في الخارج، وأكدت أن نظرة الشباب للعمل الخاص ستتغير مع الوقت. مريم السبيعي: يجب الإيمان بفكرة العمل لتحقيق النجاحتحد كبيروتحدث السيد خالد بوجسوم أنه ترك الوظيفة من أجل عمله الخاص مؤكداً أنه عمل يحتاج إلى أن تعطيه الوقت والجهد حتى يكون عملا ناجحا،وقال إن الدخول إلى العمل الخاص يواجه جملة من الصعاب أولها أنه كان مضطرا لترك الوظيفة التي يعمل بها حتى يتفرغ لعملة الخاص وهذا ما عمله إلا أن التحدي الثاني الذي واجهه هو التحدي الاجتماعي وقال إنه أكبر ضغط مازال يواجهه، بسبب تركه للوظيفة لأن الكل يرى الجلوس في ظل الوظيفة أفضل من المغامرة في عمل خاص أن يؤدي إلى خسائر.وأشار إلى دخل شركة سيسكو التي تعمل في مجال البنية التحتية للاتصالات في العالم عمرها لم يصل إلى 30 عاما بينما دخلها يساوي جميع الدخل القومي لقطر.. وقال على الشباب القطري أن يقتحم مجال العمل الخاص دون تهيب، وأن يتحصن بالمعرفة والتفكير والابتكار.وتمنى أن تكون هناك جلسات حوار مابين الشباب والمؤولين لتحديد المشاكل والمعوقات التي يمكن أن تعترض طريق الشباب لإيجاد الحلول ولبناء منظومة المعرفة.الإختراعات وقدم الشاب محمد الحوسني تجربته وقال إنها شبيهة بتجربة زميله خالد مع الاختلاف في بعض الملامح وقال إنه أسس شركة تتبنى الاختراعات ولكنها واجهت عقبات كثيرة كانت في مقدمتها الإجراءات الطويلة والمعقدة ولكنها الآن بحمد الله أصبحت سهلة وميسرة، المتحدثون في الجلسة الحوارية وقال إن العقبة الثانية التي واجهته هي وجود الفريق المتكامل، حيث كنت أقوم بكل شيء بمفردي، خاصة وأني كنت أرغب في أن أنجز كل شيء بنفسي، وأضاف أن وجود الفريق المتكامل الذي يضم كافة التخصصات التي يحتاجها العمل من محاسبين وقانونيين وغيرهم أمر مهم، وهذا ما قمت به الآن بحمد الله وبالشركة كفاءات في كل مجال، أما التحدي الأخير فهو مسألة القرار أي العزم على ترك الوظيفة والتفرغ للعمل الخاص وهذا ما لم أتمكن من اتخاذ القرار فيه لأنه أمر صعب.
622
| 25 مايو 2015
أطلقت وزارة الإقتصاد والتجارة الخدمات التمكينية والتي تعتبر نقلة نوعية في إسلوب تعامل الوزارة مع الجمهور، سواء كانوا من المستهلكين أو المستثمرين او الجمهور المهتم بالشأن الإقتصادي، في اسلوب تعاملها مع حيث توفر خدمات نوعية مثل خدمات المستخرجات، والبحث عن اسم تجاري ومعرفة تفاصيل الشركات وتجديد الرخص والسجلات التجارية، اضافة الى خدمات ادارية متنوعة تمكن رجال الاعمال من ادارة اعمالهم بكل يسر وسهولة. الخدمات التمكينية توفر سهولة في إستخدام الإجراءات وتزيد الإنتاجية وتوفر الوقت والجهد على الجمهوروتتضمن هذه الخدمات والتي قدمها شباب من وزارة الاقتصاد والتجارة امام الحضور في منتدى التمكين الإقتصادي للشباب الذي عقد صباح اليوم في جامعة قطر خدمات متنوعة للمستهلك مثل معرفة آخر الاستدعاءات والاغلاقات والمخالفات، اضافة الى امكانية التقدم بشكوى فورية حول اية مخالفات يتم رصدها من قبل المشتكي، اضافة الى اقسام لتثقيف المستهلك والمستثمر حول المواضيع التي تهمه ومن اهمها حقوقه.كما يتضمن تطبيق الهاتف الجوال الخاص بالوزارة مركزاً إعلامياً متكاملاً، يوفر محتوى اخباري غني، حيث يتضمن اخبار الوزارة، وكذلك الاخبار المنشورة عن الوزارة في الاعلام المحلي، اضافة الى اخبار اقتصادية اقليمية وعالمية، وهو ما يعتبر اضافة حقيقية حيث ان المستخدم وكذلك الجهات المختلفة تستطيع الاستفادة من الممارسات والتجارب الاقليمية والدولية المختلفة. خدمات متخصصة للمستثمرين والمستهلكين ومركز اعلامي متكامل وهناك قسم مهم جداً، وهو قسم المؤشرات والتقارير، والذي يوفر مؤشرات اقتصادية مختلفة مثل الايرادات الغير نفطية والتضخم وغيرها، اضافة الى المؤشرات الاستهلاكية والتي تحتوي على مؤشرات مختلفة منها نشرة اسعار الفواكه والخضار والاسماك واسعار السلع في المحال المختلفة في الدولة مما يوفر للمستخدم امكانية المقارنة بين اسعار السلع بين محل وآخر.وللمبادرات والمشاريع التي تطلقها الوزارة نصيب في التطبيق حيث ان هناك قسما متخصصا يطلع الجمهور على آخر المبادرات والمشاريع التي تطلقها الوزارة وكيفية التواصل مع القائمين عليها. إطلاق مركز الإتصال الجديد والموقع الجديد للوزارة على هامش المنتدىهذا ويعد هذا التطبيق المتكامل وكذلك الموقع الالكتروني مثالا لتحقيق الشراكة مع الشريك الوطني، حيث ان وزارة الاقتصاد والتجارة عملت مع شركة معلوماتية لتنفيذ هذا المشروع الهام والحيوي.يذكر ان وزارة الاقتصاد والتجارة قد قامت على هامش منتدى التمكين الاقتصادي للشباب بإطلاق الموقع الالكتروني للوزارة والذي يوفر خدمات مختلفة للجمهور، اضافة الى مركز الاتصال الجديد الخاص بالوزارة والذي يمكن الوصول له عبر الاتصال على الرقم 16001 وهو مركز اتصال متكامل يعمل على مدار الساعة وباللغتين العربية والانجليزية.
292
| 25 مايو 2015
أكد سعادة الشيخ ثاني بن علي آل ثاني نائب رئيس جمعية المحامين القطرية ان دولة قطر بفضل قيادتها الرشيدة تعطي الاولوية للاستثمار في العنصر البشري ، والعمل على كل ما من شانه رفعة ورفاهية المجتمع القطري في حاضره ومستقبله ، مشيراً الي ان منتدي التمكين الاقتصادي للشباب ياتي ضمن المبادرات الخلاقة لدولة قطر واهتمها بالعنصر البشري وأضاف سعادته في تصريحات صحفية علي هامش إفتتاح المنتدي أن إطلاق هذه المبادرة المتميزة في جامعة قطر وبحضور هذه الكوكبة من شباب قطر يطمئننا علي حاضر ومستقبل دولتنا الحبيبة ، وعلى مدي حرص ابنائها من مختلف الأعمار علي تطويرها والنهوض بها الي مصاف الدول المتقدمة ، معتبراً أن الشباب هم قادة المستقبل وهم أمل الأمة ، وبالتالي عليهم إستغلال هذه الفرص الكبيرة والدعم اللامحدود من القيادة للمساهمة الفاعلة عملية البناء والتنمية الشاملة، من خلال إبتكار مشاريع تمثل إضافة نوعية للإقتصاد وللمجتمع وشدد علي أن هذا النوع من المبادرات ودعم ريادة الأعمال في قطر يساهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وبناء إقتصاد قوي ومتنوع ، لافتاً الي أن الأمل معقود علي الشباب في تحقيق هذه الرؤية ، خصوصاً أن جامعات قطر من خلال مختلف كلياتها تكون كوكبة من الشباب القطري المؤهل للإستفادة من مبادرة التمكين الإقتصادي للشباب لتاسيس مكاتب إستشارات قانونية وهندسية ومحاسبية وغيرها وهي عوامل تدعم الإقتصاد وتساهم في تنويعه.
317
| 25 مايو 2015
ثمن سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات، جهود وزارة الإقتصاد والتجارة في تنظيم منتدى التمكين الإقتصادي للشباب، مؤكداً على ضرورة تشجيع الشباب وتوفير كافة السبل لدعم الأفكار البناءة، بما يعزز الاقتصاد الوطني وفق رؤية قطر الوطنية 2030.وقال إن هناك مبادرات مستقبلية بين وزارة المواصلات ووزارة الاقتصاد والتجارة لتحفيز القطاع الخاص ودعم حاضنات الأعمال، مشيراً إلى أن وزارة المواصلات هي إحدى الوزارات الداعمة لتمكين الشباب، والتي تعمل على توفير كافة السبل لإنجاح أفكارهم.وأوضح سعادته أن مساهمة القطاع الخاص في مشروعات النقل تتراوح فيما بين 55 و 60%، والتي تشمل مشروعات المطارات والموانئ والريل ومشروعات الأخرى، منوهاً إلى أن وزارة المواصلات طرحت مؤخراً مشاريع للقطاع الخاص، وهي مواقف الشاحنات والنقل البحري.
220
| 25 مايو 2015
أكد الدكتور عدنان ستيتية أن منتدى التمكين الإقتصادي للشباب، يأتي تطبيقا لرؤية قطر الوطنية 2030، التي تهدف الى إدماج الشباب في عملية التنمية، وهي الركيزة الأساسية للرؤية الهادفة الى خلق اقتصاد تنافسي متنوع، لتلبية احتياجات المجتمع.. واضاف ستيتية: إن هذه المبادرة المتميزة سيتمكن من خلالها الشباب من طرح مبادرات ابتكارية، كما أن من شأنها إيجاد آلية سلسة، للتعاقد على إدارة الاقتصاد من جهة والثروات من جهة اخرى، مشيرا الى ان اقامة المنتدى بالجامعة اختيار موفق، حيث تعتبر الجامعة احدى اهم منابع تزويد المجتمع والاقتصاد، بالطاقات الخلاقة والابتكارية. وأوضح ستيتية أن قصص النجاح الشبابية، أهم حافز من حوافز نجاح خطة التمكين الاقتصادي للشباب.
387
| 25 مايو 2015
قال السيد خالد محمد أبوجسوم المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة طاهي للتكنولوجيا إن منتدى التمكين الإقتصادي للشباب خطوة ممتازة، لبناء منصة للحوار بين من يعمل في الميدان، وواضعي السياسات الإقتصادية والتجارية، كما أنه يمثل محوراً مهماً للتعريف بإحتياجات رواد الأعمال والتجار، والطريق الأمثل لمعرفة التحديات التي تواجه الجميع، لمحاولة التغلب عليها، وأضاف أبو جسوم: إن المنتدى فرصة مهمة ومبادرة خلاقة، يجب الإكثار من هذا النوع من المنصات، وخلق حوار دوري بين رواد الأعمال والمؤثرين في القرار الإقتصادي، ووضع القوانين والسياسات للخروج بأفضل الرؤى والتصورات، لتشجيع ثقافة الإبتكار والريادة في قطر، ورفع مساهمة الشباب في العملية التنموية، وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
263
| 25 مايو 2015
إفتتح معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية اليوم منتدى التمكين الإقتصادي للشباب، الذي نظمته وزارة الاقتصاد والتجارة وأقيمت فعالياته في جامعة قطر، ويهدف إلى تشجيع طلاب وخريجي الجامعات على إطلاق مشاريع وأفكار ابتكارية تعزز ريادة الأعمال في الدولة. خطة للتوطين والابتعاث ولجنة لتحديد التخصصات المطلوبة لسوق العمل للسنوات العشر المقبلة.. غرس مفهوم ريادة الأعمال لدى جيل الشباب وتشجيع مبادراتهم الذاتية وتحفيز الإبداع والابتكار.. نعول كثيراً على الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص في دفع عجلة التنميةكما دشن معالي رئيس الوزراء تطبيق وزارة الاقتصاد والتجارة والذي يتضمن عددا من الأدوات والخدمات الإلكترونية التي تطرحها وزارة الاقتصاد والتجارة وتساهم في تسهيل دخول الشباب لعالم الأعمال وممارسة التجارة بسهولة ويسر.وألقى معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الكلمة الافتتاحية للمنتدى والتي أكد فيها على إيمان دولة قطر بأهمية تمكين الشباب ليكونوا قادة المستقبل من خلال تسليحهم بالمعرفة لبناء وإدارة المشاريع المستدامة في كافة الأنشطة الاقتصادية المختلفة.وأشار إلى رؤية قطر الوطنية 2030 والتي وضعها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، وجعل من الشباب عمادا لها، وقال إن هذه الرؤية تعتمد على تميز الشباب ومساهماته لكي تتحقق، مؤكداً"ثقة الحكومة من قدراتكم أبناءنا وبناتنا على تحقيق العديد من الإنجازات في مختلف القطاعات". رئيس الوزراء مخاطباً المنتدىوأوضح أن الحكومة عملت بشكل مستمر على إزالة كافة العقبات وتوفير كافة السبل التي تؤهل الشباب للوصول لآفاق تنموية جديدة والدخول في عالم الأعمال بما يمكنهم من المساهمة في مستقبل أفضل لدولة قطر بسواعدهم، مشيراً إلى أن الحكومة ووصولا لهذه الغايات الوطنية، وضعت خطة للتوطين والابتعاث حيث تمت الموافقة على تشكيل لجنة تتولى تحديد التخصصات المطلوبة لسوق العمل للسنوات العشر المقبلة في ضوء مرئيات الجهات الحكومية عن الخطة المعنية.وأشار إلى أنه في ضوء تحقيق الرؤية الوطنية 2030 نحو التركيز على بناء اقتصاد المعرفة اعتمادا على إبداع الشباب، قامت دولة قطر بإرساء سياسات اقتصادية تهدف إلى تعزيز نمو القطاع الخاص وتمكينه من القيام بدور أكبر في عملية التنمية الاقتصادية من خلال غرس مفهوم ريادة الأعمال لدى جيل الشباب وتشجيع مبادراتهم الذاتية عبر توفير البيئة الملائمة لهم للإبداع والابتكار.وأضاف معالي رئيس مجلس الوزراء: "لتحقيق ذلك، تعمل كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية وبالشراكة مع القطاع الخاص الذي نعول عليه بشكل كبير في دفع عجلة التنمية، على تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع التي تزودكم أيها الشباب بكافة الوسائل والمتطلبات التي تساعدكم في أن تكونوا ركيزة أساسية لتحقيق أهداف دولة قطر". المشاريع الصغيرة والمتوسطة أصبحت تشكل 15% من حجم الاقتصاد المحلي.. تمكين الشباب ليكونوا قادة المستقبل من خلال تسليحهم بالمعرفة لبناء وإدارة المشاريع المستدامة.. أبناؤنا قادرون على تحقيق إنجازات ترسخ دور قطر كمركز إقليمي وعالمي للابتكار والإبداعوقال إن منتدى التمكين الاقتصادي للشباب يأتي اليوم ليرسخ أهمية مشاركة الشباب في بناء مستقبل هذه الدولة الطموحة التي تثبت للعالم يوما بعد يوم أن أبناءها قادرون على تحقيق إنجازات ترسخ دور قطر كمركز إقليمي وعالمي للابتكار والإبداع وليوفر لهم أداة جديدة تساعدهم في تحقيق ذلك.واعتبر معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية أن المنتدى يهدف إلى دعم متطلبات الشباب للوقوف على الدور الحكومي المستهدف لتحقيق هذه المتطلبات وهو إضافة إلى ذلك منصة لتقارب وجهات النظر حول ما تطرحه الحكومة من مبادرات لتمكين الشباب اقتصاديا ومتطلباته التنموية وللتعرف على ما يحتاجه الشباب لبلوغ أهدافهم وطرح جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك لمناقشتها بشكل واقعي وفعال وإيجاد الحلول ووضع الخطط لتحقيق هذه الأهداف وزيادة مساهمتهم في التنمية الاقتصادية.وأوضح معاليه أن اهتمام الدولة المتزايد لزيادة الأعمال قد تجلى من خلال توفير بيئة حاضنة لرواد الأعمال وأصحاب المبادرات الجادة والبناءة تستلهم أهداف وغايات وركائز رؤية قطر الوطنية 2030 وتستند إلى الإستراتيجية الوطنية (2011- 2016)، كما قامت بسن سياسات تنظيمية لتيسير إجراءات تأسيس الأعمال وخلق المزيد من فرص التمويل وتقديم خدمات الدعم لرواد المشاريع والمبتكرين والمبدعين". رئيس الوزراء يدشن تطبيق وزارة الإقتصاد بحضور وزير الإقتصادوقال إن الدولة سعت إلى تشجيع الشباب على العمل الحر والابتكار عبر إطلاق عدة مبادرات ومشاريع مثل أسواق الفرجان الذي أتاح المجال لشريحة كبيرة من رواد الأعمال لدخول عالم التجارة لأول مرة أو التوسع فيه، وكذلك المبادرات والمشاريع والخدمات المختلفة في الدولة مثل مراكز ريادة الأعمال وحاضنات الأعمال، والتسهيلات التمويلية التي تقدمها البنوك وأيضا مبادرات تحقيق الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص كالمناطق اللوجستية المختلفة.ولفت معاليه إلى أن وزارة الاقتصاد والتجارة تطرح عددا من الأدوات التي تساهم في تسهيل دخول الشباب لعالم الأعمال وممارسة التجارة بكل سهولة ويسر، وقد قامت الحكومة بدعمهم عبر سن قوانين وتشريعات تدعم الشباب وريادة الأعمال عبر تسهيل الإجراءات وتبسيط المتطلبات والقوانين وكل ذلك إيمانا من القيادة الرشيدة بأهمية رأس المال البشري، ودوره في التنمية وأهمية دور القطاعات الحكومية وغير الحكومية في دعم روح المبادرة لدى الأجيال المقبلة من رواد الأعمال.وأضاف معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية "لقد أثبتت العديد من التجارب في البلدان المتقدمة أن الشباب هم أساس نمو الاقتصاد وديمومته ويتجلى ذلك في عدة شركات عالمية مثل موقع فيسبوك الذي أسسه طالب مثلكم كان في العشرين من عمره وكذلك محرك البحث الذي يستخدمه الملايين اليوم والذي أسسه طالبان في الثانية والعشرين من العمر". رئيس الوزراء وكبار الشخصيات خلال متابعة المنتدىوأشار معاليه إلى أن العامل المشترك بين تلك التجربتين الناجحتين هو أن كل ذلك بدأ بفكرة وإيمان ومثابرة لتحقيقها ودعم قدم لها والأهم أن الفكرتين أتتا من عقول الشباب و"نعلم جميعا أن تلك الشركات وغيرها من الشركات التي أسسها الشباب تعتبر إضافة قوية يقوم عليها الاقتصاد العالمي، ودولة قطر ليست ببعيدة عن تحقيق ذلك عبر شبابها خاصة أن من بينهم نخبة من الشباب المخترعين والمبتكرين هنا في دولة قطر".وأكد أن هذا التوجه في المبادرات والسياسات الاقتصادية بالدولة، أدى إلى إحداث نقلة نوعية على صعيد القدرات الإنتاجية والتنافسية للقطاع الخاص حيث إن المشاريع الصغيرة والمتوسطة أصبحت جزءا متكاملا من الاقتصاد الوطني وتشكل ما نسبته 15 بالمائة من حجم الاقتصاد المحلي.وقال معالي رئيس الوزراء مخاطبا الشباب:"تقع على عاتقكم اليوم مسؤولية كبيرة، فأنتم حاضر قطر وأنتم مستقبلها، ومن أجل مستقبل زاهر أحثكم اليوم للانضمام إلى إخوانكم وأخواتكم الذين سبقوكم في هذا الطريق في رحلتنا الرامية لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 ولتحقيق اقتصاد قائم على المعرفة، كونوا على يقين بأن دولة قطر تسعى لإبراز طاقات شبابها الكامنة والتي نؤمن بأنها لا تقتصر على مشاريع قصيرة الأمد فقط بل إننا على يقين بأن أفكار شبابها ستكون صاحبة صدى إقليمي وعالمي وبصمة مؤثرة في حياة الناس والاقتصاد وقصص نجاح يشار إليها بالبنان. تيسير إجراءات تأسيس الأعمال وخلق فرص التمويل وتقديم خدمات الدعم لرواد المشاريع.. المبادرات والسياسات الاقتصادية للدولة أحدثت نقلة نوعية للقدرات الإنتاجية والتنافسية للقطاع الخاصواستلهم معالي رئيس مجلس الوزراء في ختام كلمته مقولة إن"الإنسان هو المهندس الأول لبنيان حياته وخطة نجاحه أو فشله"، مخاطبا الشباب "فالمستقبل لكم ولا يصنعه إلا الرواد منكم".وقد حضر المنتدى كل من وزير الاقتصاد والتجارة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، ووزير الطاقة الدكتور محمد بن صالح السادة، ووزير المواصلات السيد جاسم بن سيف السليطي ووزير التخطيط الدكتور صالح بن محمد النابت، ورئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، ورئيس رابطة رجال الأعمال القطريين الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، وحشد من المسؤولين ورجال الأعمال.
297
| 25 مايو 2015
مساحة إعلانية
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
17154
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
14062
| 25 أكتوبر 2025
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
13446
| 26 أكتوبر 2025
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
9212
| 27 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت شركة ودام الغذائية ودام (شركة مساهمة عامة قطرية)، عن تكبد صافي خسارة بلغت 117.2 مليون ريال لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام...
4624
| 26 أكتوبر 2025
أعلن تطبيق شقردي المتخصص في توصيل طلبات الطعام داخل المملكة العربية السعودية، عن توقف نشاطه بشكلٍ رسمي بعد 6 سنوات من العمل. وأفاد...
4178
| 25 أكتوبر 2025
قام سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي (لخويا)، بتكريم عدد من الذين أبدوا تعاونًا...
3160
| 26 أكتوبر 2025