في حفل مميز قامت شركة سي اي سي اس تكنولوجيز وشركة داهو تكنولوجى بافتتاح معرضهما الجديد أمانتى للنظم الامنية فى منطقة أبو هامور لينضم إلى مجموعة شركات سي اي سي اس للتكنولوجيا.وحضر حفل الافتتاح كل من ممثلين عن شركة «داهو تكنولوجي» السيد اوين ما- مدير مبيعات الموزعين والسيد وائل حسن – مدير تطوير الأعمال- والسيد فينيث موهان – مسؤول مبيعات الموزعين وعدد من العملاء الذين أشاروا إلى أهمية التقنيات الأمنية المتطورة في تحسين مستوى الأمان فى قطر والذى جعلها واحدة من أكثر الدول امانا فى العالم بالإضافة إلى ممثلي وسائل الاعلام المحلية والسوشيل ميديا. يتضمن الفرع الجديد جميع اجهزة المراقبة والصوتيات، التحكم البيت الذكي، بالاضافة الى اجهزة ستلايت وجميع الاجهزة ذات صلة بلوايرلس، والوايفاي. تم افتتاح الفرع الجديد في منطقة ابو هامور بالتعاون مع شركة سي اي سي اس لينضم إلى مجموعة معارض شركة داهوا فى الدوحة من خلال موزعيها المعتمدين والتى توفر لعملائها مجموعة من المنتجات الخاصة بكاميرات المراقبة الأمنية، أجهزة التحكم فى الدخول، الشاشات بمختلف أنواعها، أجهزة الاتصال الداخلى عبر الفيديو، أجهزة التفتيش الأمنية، أجهزة الإنذار، أجهزة الفيديو كونفرانس. ومن جانبه قال السيد منصور الحلبى شريك والمدير التنفيذي لمجموعة سي اي سي اس للتكنولوجيا ممثل عن الشيخ منصور جبر جاسم ونجله الشيخ جبر منصور جبر جاسم آل ثاني: «فخورون بافتتاح هذا المعرض الجديد والتعاون مع شركة داهوا تكنولوجى والتى تعتبر من أكبر الشركات فى العالم فى مجال منتجات المراقبة والذكاء الاصطناعى. ونرحب بزيارة السادة العملاء والتعرف على أحدث التقنيات في مجال الأمان والمراقبة. ونؤمن بأن هذا المعرض سيعطي الفرصة للعملاء وللزوار التفاعل مع المنتجات التقنية العديدة منها كاميرات المراقبة الأمنية، أجهزة التحكم فى الدخول، الرادارات، الشاشات بمختلف أنواعها، أجهزة الاتصال الداخلى عبر الفيديو، أجهزة التفتيش الأمنية، أجهزة الإنذار، أجهزة الفيديو كونفرانس والطائرات المسيرة وغيرها من المنتجات التقنية. والتجربة مباشرة خلال ساعات عملنا الرسمية والتى تبدأ من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة االعاشرة مساء طوال أيام الاسبوع ماعدا يوم الجمعة فى معرضنا الكائن بمنطقة أبو هامور بمجمع ريجينسى التجارى. وبدوره قال السيد وائل حسن- مدير تطوير الأعمال فى شركة « داهوا تكنولوجى» نفتتح اليوم هذا المعرض فى إطار تنفيذ استراتيجية الشركة بالتوسع فى افتتاح المزيد من نقاط البيع للشركة لتغطية كافة مناطق الدوحة ونحن سعداء بانضمام شركة «سي اي سي اس للتكنولوجيا» معرضها أمانتى للخدمات الأمنية» لشبكة موزعينا فى دولة قطر. كما اضاف السيد منصور الحلبى شريك والمدير التنفيذي لمجموعة سي اي سي اس للتكنولوجيا، بان هذه المجموعة هي واحدة من ضمن مجموعة شركات جي ام جي لصاحبها ورئيس مجلس ادارتها الشيخ جبر منصور جبر جاسم آل ثاني وهي شركة رائدة في اعمال العقارات والتطوير العمراني، الصناعة والتجارة، وشركات التصميم».

دعا السكان للاسراع في تقديم الأوراق الثبوتية .. الخوار : توفير سكن بديل لقاطني منطقة أبو هامور القديمة الدائرة "11" موقعها إستراتيجي وتعاني من ضعف الخدمات أكد عبد الله سالم الخوار عضو البلدي سعي الجهات المختصة بالدولة لتوفير السكن الملائم لقاطني منطقة أبو هامور القديمة والتي صدرت توجيهات من إدارة أملاك الدولة بوزارة البلدية والبيئة بإزالتها، مشيرا إلى أن نسبة كبيرة من القاطنين قاموا باستخراج الأوراق الرسمية وتسليمها للإدارة المختصة بالوزارة من اجل اتخاذ الإجراءات اللازمة بعملية الإزالة ودعا الذين لم يتمكنوا حتى الآن من تكملة استخراج الأوراق الثبوتية الإسراع بتسليمها للجهة المعنية. وعلى صعيد الخدمات المختلفة بالدائرة رقم 11 والتي تضم مناطق عين خالد والصناعية وأم السنيم ومسيمير وابو هامور وأوضح أنها بحاجة كبيرة للتطوير والتحديث في شتى المجالات لا سيما البنية التحتية وإنشاء فروع لشركة الميرة وأسواق الفرجان، مشيرا إلى أن الكثير من الشوارع مازالت ترابية. وأكد الخوار أن الدائرة تعتبر موقعا استراتيجيا للكثير من الخدمات التي يحتاجها المواطن والمقيم وطالب الجهات المختصة بضرورة العمل على وضع خطة متكاملة تسهم في إحداث نقلة نوعية يشعر بها الجميع، وأكد انه تقدم بالعديد من المقترحات التي تصب في هذا الإطار إلا أن الموازنة وقفت عائقا أمامها. وقال الخوار بعض أجزاء من الدائرة تشهد حاليا إنارة بالشوارع الرئيسية والفرعية.

مع بزوغ نهار أول أيام عيد الأضحى المبارك وتحديداً فى الخامسة والربع تقريباً، تواجدت "بوابة الشرق" أمام المقصب الآلي بالسوق المركزي فى منطقة أبو هامور، ورصدت من البداية عملية توافد الموظفين والمواطنين والمقيمين والسيارات المحملة بأضاحي العيد على المقصب. ولاحظ "بوابة الشرق" وجود أعداد بشرية كبيرة أمام المقصب، انخفضت بشكل كبير جداً مع صلاة العيد، وذلك نتيجة توجه الجميع إلى أداء الصلاة بمسجد السوق المركزي، ومع انتهاء الصلاة كان المشهد خانقاً للغاية أمام المقصب، حيث المئات على أبوابه وكافة منافذه، هذا وقد رصدت "بوابة الشرق" عملية تنظيف مكان الذبح بالمياه ثم تعامل الجزارون مع أول ذبيحة تدخل عليهم باعتبارها رقم 1 وكانت عبارة عن عجل محلي، كما رصدت كافة مجريات العمل وقضت قرابة ساعتين داخل المقصب، تحدثت خلالهما مع أطباء وجزارين وموظفين ومواطنين ومقيمين للوقوف على مجريات العمل، وتوقع مسؤولون أن تصل أعداد الأضاحي فى مقصب السوق المركزي فى عيد الأضحى إلى ما يزيد على 1800 ذبيحة من الخراف، فى حين توقعوا 150 رأساً فقط من الإبل والبقر، من جانبهم اشتكى البعض من الزحام والضغط الشديد على المقصب وهو ما يؤدى دوماً (حسب وصفهم) إلى بقاء البعض منهم حتى منتصف اليوم الأول من العيد لإنجاز معاملاتهم رغم حضورهم مبكراً، مما يضطر البعض إلى الشراء من المقصب والذبح داخل بيوتهم فى كثير من الأحيان. الذبح في البيوت هرباً من الزحام يقول صلاح إمام إن الزحام الشديد من بداية بزوغ نهار أول أيام العيد على المقصب واستمرار هذا الزحام ربما حتى انتهاء مواعيد العمل هو ما يجعل البعض قد يشترى الأغنام والمواشي والذبيحة بشكل عام من المقصب وقد يتوجهون بها إلى بيوتهم ليقوموا بذبحها اختصاراً للوقت وحرصاً على الانتهاء من الأضحية فى وقت مبكر، وأضاف: مجرد الشراء يحتاج منا إلى الوقوف فى طابور طويل وهو ما يجعل الغالبية يحضرون من بعد صلاة الفجر ليتمكنوا من حجز مكان يسمح لهم بإنجاز معاملاتهم بسرعة وعدم قضاء نصف اليوم الأول من العيد أمام المقصب الآلي فى أبو هامور. غياب الأرقام وفي ذات السياق يقول أحمد أمين إن الغالبية يضطرون للتواجد من قبل صلاة العيد واللحاق بالصلاة فى أقرب مسجد من المكان وهو مسجد السوق المركزي من أجل الانتهاء مبكراً من الذبح، وأضاف: رغم القدوم مبكراً فإن هناك مشكلة تواجه الجميع وهى عدم توزيع أرقام على من يحضرون أولاً وعلى الجميع التسابق من أجل حجز أماكن فى طوابير طويلة لإنجاز معاملاتهم وخاصة عند الشراء، مشيراً إلى أن اليوم الأول يكون مرهقاً بسبب عملية الذبح فى المقصب نتيجة الزحام الشديد والإقبال الكثيف من قبل المواطنين والمقيمين ورغم ذلك فإن الأبناء يكونون فرحين ومتمتعين بهذا الوقت الذي يقضونه فى المقصب، لكنه يضيع عليهم أول أيام العيد ولا يكون هناك مجال تقريباً للترفية على الأنفس بعد قضاء ربما نصف اليوم فى المقصب من بعد صلاة الفجر وحتى الظهر أو العصر أو بعد ذلك. الحجز المبكر ويرى محمد منصور أن الحجز المسبق للأضحية يحد بشكل كبير من التأخر فى المقصب أول أيام العيد، وقال: المقصب يشهد فى الأساس زحاماً شديداً وهو ما يتطلب من الجميع التسهيل على أنفسهم وحجز أضحيتهم من ليلة العيد على الأقل وعدم الانتظار لصباح أول أيام العيد لحجزها وانتظار دورهم فى الذبح، وأضاف: اليوم يمر سواء كان هناك تأخير من عدمه والجميع يكون سعيدا إلا أن التأخير قد يكون سبباً فى بعض الأحيان وراء استياء البعض والشكاوى على المقصب وهو ما يتطلب بحث المشكلة للقضاء على الزحام بأساليب مستحدثة تسمح للجميع بالانتهاء من الذبح بأسهل طريقة وفى أقل وقت. ويتفق كل من محمود محمدين وأبو حسين مع منصور ويقول إن مشكلتنا الوحيدة فى المقصب مع التأخير نتيجة الزحام الشديد وهو ما يجعل الكثيرين يقضون جزءا كبيرا من اليوم بالمقصب الآلي فى أبو هامور رغم وجودهم فيه من بعد صلاة الفجر تقريباً.