رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1833

"بوابة الشرق" ترصد أول ذبيحة في عيد الأضحى

15 أكتوبر 2013 , 12:00ص
alsharq
الدوحة ـ نجاتي بدر

مع بزوغ نهار أول أيام عيد الأضحى المبارك وتحديداً فى الخامسة والربع تقريباً، تواجدت "بوابة الشرق" أمام المقصب الآلي بالسوق المركزي فى منطقة أبو هامور، ورصدت من البداية عملية توافد الموظفين والمواطنين والمقيمين والسيارات المحملة بأضاحي العيد على المقصب.

ولاحظ "بوابة الشرق" وجود أعداد بشرية كبيرة أمام المقصب، انخفضت بشكل كبير جداً مع صلاة العيد، وذلك نتيجة توجه الجميع إلى أداء الصلاة بمسجد السوق المركزي، ومع انتهاء الصلاة كان المشهد خانقاً للغاية أمام المقصب، حيث المئات على أبوابه وكافة منافذه، هذا وقد رصدت "بوابة الشرق" عملية تنظيف مكان الذبح بالمياه ثم تعامل الجزارون مع أول ذبيحة تدخل عليهم باعتبارها رقم 1 وكانت عبارة عن عجل محلي، كما رصدت كافة مجريات العمل وقضت قرابة ساعتين داخل المقصب، تحدثت خلالهما مع أطباء وجزارين وموظفين ومواطنين ومقيمين للوقوف على مجريات العمل، وتوقع مسؤولون أن تصل أعداد الأضاحي فى مقصب السوق المركزي فى عيد الأضحى إلى ما يزيد على 1800 ذبيحة من الخراف، فى حين توقعوا 150 رأساً فقط من الإبل والبقر، من جانبهم اشتكى البعض من الزحام والضغط الشديد على المقصب وهو ما يؤدى دوماً (حسب وصفهم) إلى بقاء البعض منهم حتى منتصف اليوم الأول من العيد لإنجاز معاملاتهم رغم حضورهم مبكراً، مما يضطر البعض إلى الشراء من المقصب والذبح داخل بيوتهم فى كثير من الأحيان.

الذبح في البيوت هرباً من الزحام

يقول صلاح إمام إن الزحام الشديد من بداية بزوغ نهار أول أيام العيد على المقصب واستمرار هذا الزحام ربما حتى انتهاء مواعيد العمل هو ما يجعل البعض قد يشترى الأغنام والمواشي والذبيحة بشكل عام من المقصب وقد يتوجهون بها إلى بيوتهم ليقوموا بذبحها اختصاراً للوقت وحرصاً على الانتهاء من الأضحية فى وقت مبكر، وأضاف: مجرد الشراء يحتاج منا إلى الوقوف فى طابور طويل وهو ما يجعل الغالبية يحضرون من بعد صلاة الفجر ليتمكنوا من حجز مكان يسمح لهم بإنجاز معاملاتهم بسرعة وعدم قضاء نصف اليوم الأول من العيد أمام المقصب الآلي فى أبو هامور.

غياب الأرقام

وفي ذات السياق يقول أحمد أمين إن الغالبية يضطرون للتواجد من قبل صلاة العيد واللحاق بالصلاة فى أقرب مسجد من المكان وهو مسجد السوق المركزي من أجل الانتهاء مبكراً من الذبح، وأضاف: رغم القدوم مبكراً فإن هناك مشكلة تواجه الجميع وهى عدم توزيع أرقام على من يحضرون أولاً وعلى الجميع التسابق من أجل حجز أماكن فى طوابير طويلة لإنجاز معاملاتهم وخاصة عند الشراء، مشيراً إلى أن اليوم الأول يكون مرهقاً بسبب عملية الذبح فى المقصب نتيجة الزحام الشديد والإقبال الكثيف من قبل المواطنين والمقيمين ورغم ذلك فإن الأبناء يكونون فرحين ومتمتعين بهذا الوقت الذي يقضونه فى المقصب، لكنه يضيع عليهم أول أيام العيد ولا يكون هناك مجال تقريباً للترفية على الأنفس بعد قضاء ربما نصف اليوم فى المقصب من بعد صلاة الفجر وحتى الظهر أو العصر أو بعد ذلك.

الحجز المبكر

ويرى محمد منصور أن الحجز المسبق للأضحية يحد بشكل كبير من التأخر فى المقصب أول أيام العيد، وقال: المقصب يشهد فى الأساس زحاماً شديداً وهو ما يتطلب من الجميع التسهيل على أنفسهم وحجز أضحيتهم من ليلة العيد على الأقل وعدم الانتظار لصباح أول أيام العيد لحجزها وانتظار دورهم فى الذبح، وأضاف: اليوم يمر سواء كان هناك تأخير من عدمه والجميع يكون سعيدا إلا أن التأخير قد يكون سبباً فى بعض الأحيان وراء استياء البعض والشكاوى على المقصب وهو ما يتطلب بحث المشكلة للقضاء على الزحام بأساليب مستحدثة تسمح للجميع بالانتهاء من الذبح بأسهل طريقة وفى أقل وقت.

ويتفق كل من محمود محمدين وأبو حسين مع منصور ويقول إن مشكلتنا الوحيدة فى المقصب مع التأخير نتيجة الزحام الشديد وهو ما يجعل الكثيرين يقضون جزءا كبيرا من اليوم بالمقصب الآلي فى أبو هامور رغم وجودهم فيه من بعد صلاة الفجر تقريباً.

مساحة إعلانية