شهدت منطقة سيلين برمالها الذهبية، عصر أمس نسخة جديدة من سباق تحدي سيلين للجري، برعاية وتنظيم اتحاد الرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، وبالتعاون مع شركة تريلز للفعاليات الرياضية، ويأتي السباق ضمن سلسلة دروب قطر الصحراوية للجري التي تضم خمسة سباقات، هي: تحدي الزبارة، وفويرط، وسيلين، والوكرة وتحدي الخور وهي موزعة على مدار العام. أسفر سباق 3 كم للرجال عن فوز وتصدر المتسابق المميز يوسف صويلح الفئة المفتوحة بجدارة وتقدم على كافة المتسابقين ليفوز بالمركز الأول، بينما فاز جار الله النابتي بفئة الماسترز، وللسيدات بالفئة المفتوحة عن فوز مريم الخاجة، بالمركز الأول، وجاءت ناديني الينير، في صدارة الماسترز. وضمن منافسات التحدي لمسافة 5 كم، فازت لدى السيدات أنجا جريري، بالمركز الأول، وحلت وداد ميساوي في صدارة الماسترز. وبالنسبة للرجال لمسافة 5 كم، فقد فاز مكوايا عبدول بالمركز الأول، وتقدم ياسين مهاذبي، ليحتل صدارة الماسترز. شهد سباق 10 كم، تصدر المتسابقة ريلامباغوس ريسابل، لمنافسات السيدات، في الفئة المفتوحة، وفازت بالمركز الأول، وجاءت سيودمارك اجنيسزكا في صدارة فئة الماسترز، أما على صعيد منافسات الرجال لمسافة 10 كم، فقد حصل مصطفى بنعيم، على المركز الأول بالفئة المفتوحة، وجاء في صدارة الماسترز، سعد علي القحطاني، بينما كان المركز الثاني من نصيب عبد العزيز المهندي. وضمن منافسات السباق على مسافة 800 متر المخصصة للأطفال، فقد أسفرت عن فوز أديسون بالمركز الأول للبنات، وحلت بعدها مايا إلياس ثانية، وحصلت شيخة العبد الله على المركز الثالث، وفي منافسات الأولاد، فاز حامد النبتي بالمركز الأول، تلاه سيار التميمي ثانياً، بينما جاء مشعل العمادي في المركز الثالث. عقب انتهاء المنافسات قام عبد الله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، برفقة عبد العزيز العبد الله مدير تريلز بتكريم أصحاب المراكز الثلاثة الأولى لكل فئة بالجوائز والميداليات.

■ منطقة سياحية واعدة بحاجة إلى تطوير البنية التحتية ■ مطالب بتطوير المجمع ليصبح مقراً دائماً طوال العام أكد عدد من المواطنين والمقيمين أن مجمع المطاعم والمحلات التجارية في سيلين يشهد إقبالًا كبيرًا خلال موسم التخييم، حيث يتزايد الإقبال بشكل ملحوظ في أيام الخميس والجمعة. يتوافد أصحاب المخيمات والزوار إلى مجمع الخدمات لشراء مختلف الاحتياجات اللازمة، حيث يضم المطاعم الواسعة التي توفر مقاعد وجلسات راقية، بالإضافة إلى مطاعم صغيرة تقدم الوجبات الخفيفة والعصائر. كما يحتوي المجمع على محلات تجارية تبيع مستلزمات التخييم، مثل الفحم، الحطب، السجاد، والأدوات الكهربائية وغيرها. وأشاروا لـ «الشرق» إلى أن المشكلة الوحيدة التي تواجه الزوار في المنطقة هي وعورة الطرق، حيث تكثر الحفر والأتربة التي أصبحت مصدر قلق وإزعاج لرواد المطاعم والعاملين فيها. وطالبوا الجهات المختصة بضرورة تعبيد الطرق وسد الحفر المنتشرة، خصوصًا تلك المقابلة للمطاعم والمقاهي. - تلبية احتياجات الرواد أشار علي عبدالله إلى أن موقع المطاعم والكافيهات مناسب جدًا، حيث يلبي احتياجات رواد منطقة سيلين من أفراد وعائلات. وأوضح أن هذه المرافق تتنوع بين المطاعم والكافيهات والمقاهي ومحلات بيع الحلويات، بالإضافة إلى المحلات التي توفر مستلزمات التخييم. وأكد أن منطقة سيلين تُعتبر وجهة سياحية، وتحتاج إلى مثل هذه المرافق الخدمية. وأضاف أنه مع توفر هذه المطاعم والمرافق، أصبح الإقبال على منطقة سيلين أكبر من قبل، سواء من العائلات أو السياح القادمين من الخارج. فلم يعد السائح يشعر بالقلق بشأن إحضار المأكولات والمشروبات خلال زيارته للمنطقة، حيث أصبحت جميع الخدمات متوفرة، مثل المطاعم، محلات السوبر ماركت، الوحدات الطبية، وسيارات الإسعاف، وغيرها من الخدمات الضرورية. كما ناشد الجهات المعنية أن تستمر منطقة المطاعم والمرافق الخدمية حتى بعد انتهاء الموسم الشتوي، مشيرًا إلى أن سيلين تتمتع بخصوصية فريدة تجعلها وجهة سياحية متميزة على مدار العام. وأوضح أن البحر الجميل وساحل سيلين الذهبي يجذبان المواطنين والمقيمين خلال فصل الصيف، تمامًا كما يجذب موسم التخييم الزوار في الشتاء. - تعبيد الطرق المحاذية بدوره، أكد فهد سالم على أهمية تعبيد الطرق المحاذية للمطاعم والمقاهي في منطقة سيلين، مشيرًا إلى أن الغبار المتطاير جراء عبور السيارات يسبب الإزعاج لمرتادي المطاعم، ويؤثر على راحتهم وربما يلوث طعامهم. وطالب بالإسراع في تعبيد الطريق الممتد من دوار الإسعاف إلى منطقة المطاعم لتوفير بيئة مريحة وآمنة للجميع. وأضاف أن منطقة الخدمات في سيلين وفرت جميع احتياجات المخيمين، مثل محلات بيع مستلزمات التخييم والرحلات، السوبرماركت، محطة الوقود، وفرع الميرة، بالإضافة إلى وجود عيادة لتقديم الخدمات العلاجية. وأشاد بتنظيم مجمع المطاعم هذا الموسم، حيث أصبح المكان واسعًا ومرتبًا، ويضم خيارات متنوعة من المأكولات والمشروبات، إلى جانب محلات لوازم التخييم. وأشار إلى أن قرب مجمع الخدمات من نقاط التخييم ومحلات تأجير الدراجات النارية سهّل على الزوار، من أفراد وعائلات، الحصول على كل ما يحتاجونه خلال رحلاتهم. واختتم بالقول إن المشكلة الوحيدة التي يشكو منها أغلب الزوار هي وعورة الطرق المحيطة بالمجمع، والتي تتفاقم بعد هطول الأمطار، مطالبًا الجهات المعنية بالإسراع في تحسين الطرق لتوفير تجربة أفضل للجميع. - طابع سياحي مميز من جانبه، قال أحمد حسين إن منطقة سيلين أصبحت من الوجهات المفضلة لتخييم العائلات، لما تتمتع به من طابع سياحي مميز. وأوضح أن منطقة المطاعم والمحلات الخدمية ساهمت في تسهيل حياة المخيمين، حيث لم يعودوا بحاجة إلى قطع مسافات طويلة إلى مسيعيد أو الوكرة لشراء احتياجاتهم، وأصبح بإمكانهم الحصول على ما يحتاجونه بسهولة وفي أي وقت. وأضاف السعدي أن المشكلة الوحيدة في منطقة المطاعم تتمثل في انتشار الحفر والمساحات الوعرة على الطريق الممتد من دوار الإسعاف إلى المطاعم، مطالبًا الجهات المختصة بإيجاد حلول لتثبيت التربة ومنع تطاير الغبار أثناء عبور السيارات، خاصة أن هذا الأمر يسبب الإزعاج لرواد المطاعم، لا سيما في الجلسات الخارجية. كما أشار إلى أن مدخل منطقة المطاعم بحاجة إلى توسعة؛ حيث لا يستوعب الحركة المرورية الكثيفة، خاصة في أيام الجمعة، مما يؤدي إلى ازدحام وتكدس السيارات وبطء حركة الدخول والخروج. وشدد على ضرورة معالجة هذه المشكلات لتحسين تجربة الزوار في المنطقة. - تطوير منطقة سيلين كما، قال محمد العبدالله إن منطقة سيلين تُعد من أجمل المناطق السياحية في قطر، لكنها ما زالت بحاجة إلى المزيد من المرافق الخدمية والسياحية. وأشار إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة البلدية ووزارة البيئة والهيئة العامة للسياحة لتطوير المنطقة وتوفير وسائل الترفيه، إلا أن هناك حاجة ملحة لإقامة فنادق صغيرة بأسعار معقولة لتلبية احتياجات الزوار. وأضاف أن منطقة المطاعم والمحلات التجارية في سيلين ممتازة، ولكن ما يعيبها هو انتشار الحفر والأتربة المحيطة بها، مما يؤدي إلى تطاير الغبار أثناء عبور السيارات والدراجات النارية، ويسبب إزعاجًا للأفراد والعائلات المتواجدين في المكان. وأوضح أن هذه الظروف تدفع الزوار إلى الاكتفاء بشراء الوجبات الخفيفة دون الجلوس في المكان. واختتم العبدالله بمناشدة الجهات المعنية لحل هذه المشكلة عبر ردم الحفر ودك التربة لتجنب الأضرار التي قد تلحق بمركبات الزوار، ولتحسين تجربة الزوار في المنطقة.

تفتتح مؤسسة حمد الطبية اليوم الخميس عيادتها لموسم التخييم الشتوي 2024 - 2025 في منطقة سيلين للسنة الخامسة عشرة على التوالي، حيث تستمر أنشطة العيادة حتى نهاية موسم التخييم في 30 أبريل المقبل، وتبدأ العيادة في استقبال المراجعين من المخيمين ورواد منطقة سيلين وخور العديد فور افتتاحها عند الساعة الثانية ظهرا. وأكد السيد حسن محمد الهيل، رئيس الاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية ومدير مشروع مركز سيلين أن العيادة تفتح أبوابها طوال موسم التخييم وذلك كل يوم خميس عند الساعة الثانية عصراً، وتستمر أعمالها دون انقطاع حتى الساعة العاشرة من مساء يوم السبت التالي، وذلك في كل أسبوع وفي نفس المواعيد من الخميس إلى السبت طوال فترة التخييم. وذكر أن العيادة في موقعها المعتاد في واجهة شاطئ سيلين، حيث توفر العيادة الخدمات الطبية والإسعافية لجميع مرتادي الشاطئ وجمهور المخيمين بمنطقة سيلين وخور العديد خلال موسم التخييم. « وتوجه الهيل بالشكر لوزارة البيئة على تعاونها الدائم والمستمر مع مؤسسة حمد الطبية لتنفيذ مشروع العيادة الطبية التابعة للمؤسسة في سيلين، ودعا كافة رواد شاطئ سيلين لاتخاذ تدابير السلامة عند السباحة أو عمليات الشواء أو إعداد وطهي الأطعمة، ودعا المخيمين كذلك أثناء التواجد في مناطق التخييم لضرورة الالتزام بتعليمات السلامة. - جميع الحالات الطارئة ومن جهتها أكدت الدكتورة وردة علي السعد، استشاري أول طب الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية والمسؤول الطبي عن « عيادة حمد الطبية لموسم التخييم « أن العيادة تستقبل جميع الحالات المرضية الطارئة سواء كانت حالات بسيطة أو حرجة من رواد الشاطئ أو المخيمين أثناء ساعات العمل بالعيادة إذ يتواجد بها طبيب وممرض تحت اشراف المسؤول الطبي للعيادة، مشيرة إلى أنه تم تجهيز العيادة بكافة المستلزمات والأدوية اللازمة التي تتناسب مع نوعية الحالات المرضية. - خدمة الإسعاف الجوي ومن جانب آخر أكد السيد صالح ناصر المقارح - مساعد المدير التنفيذي لخدمات الإسعاف لتخطيط الطوارئ والفعاليات بمؤسسة حمد الطبية أن تغطية الإسعاف مستمرة بمنطقة سيلين على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، حيث تتواجد بشكل دائم سيارتا إسعاف اعتياديتان بالإضافة الى سيارتي إسعاف دفع رباعي لنقل الحالات المرضية من مناطق الـكثبان الرملية الى عيادة سيلين أثناء ساعات عملها أو إلى موقع سيارة الاسعاف العادية أو مهبط الإسعاف الجوي حسب الحاجة. وأضاف: « تقوم خدمة الإسعاف بزيادة عدد سيارات الإسعاف المتواجدة في منطقة المخيمات بسيلين في أيام العطلة الأسبوعية (عصر الخميس، والجمعة، والسبت) وأيـام الإجازات المدرسية والمناسبات إلى 6 سيارات إسعاف عادية، مع توفير عدد 5 سيارات إسعاف ذات الدفع الرباعي التي توفر تجربة فريدة بالاستجابة لحالات الطوارئ من خلال الكثبان الرملية بكل مرونة وسلاسة وبدون أي معوقات وبأوقات قياسية». وأشار إلى توفير خدمة الإسعاف الجوي والدفع بالعديد من الكوادر الطبية التي تشمل المسعفين، ومسعفي الحالات الحرجة، ومسعفي التدخل السريع، والمشرفين، وضباط الاتصالات، ومسؤولي العمليات،

انتشرت خلال الآونة الأخيرة ظاهرة سلبية في منطقة سيلين وخور العديد، تتمثل في استمرار وقوع الحوادث الخطيرة، وهذه المرة ليست على الشباب فحسب، وإنما على السياح الذين يزورون سيلين وخور العديد، لأن نقلهم يتم بواسطة أشخاص غير مؤهلين بسيارات ذات دفع رباعي إلى تلك المناطق، مشيرين إلى قيام السائقين بعرض خدماتهم على الزوار رغبة بنقلهم والركوب بهم أعلى الكثبان الرملية حيث رؤية المنطقة برمالها وشواطئها وجمال مناظرها مقابل أجر مادي، الأمر الذي ينتهي عادة بوقوع الحوادث على الزوار، وذلك بسبب غياب الخبرة لدى أصحاب السيارات الشخصية الذين يستغلون ضعف الرقابة عليهم بنقل الزوار والسياح دون تصاريح من قبل هيئة السياحة المعنية في اعتماد مثل هذه التصاريح لقائدي المركبات ذات الدفع الرباعي. وطالبوا الجهات المعنية ممثلة بهيئة السياحة تنظيم عملية نقل السياح في منطقتي خور العديد وسيلين، وتشديد الرقابة هذه الأيام ومنع من ليست لديهم تصاريح من القيام بتلك الأفعال. سامي الشمري: غياب وسائل السلامة في السيارات قال سامي الشمري إن غياب الرقابة من قبل هيئة السياحة سبب في استمرار وقوع الحوادث على زوار مناطق سيلين وخور العديد، حيث إن بعض ملاك السيارات ذات الدفع الرباعي يستغلون عدم وجود رقابة عليهم بنقل السياح والزوار من وإلى تلك المناطق دون تصاريح تمنحهم القيام بتلك الأعمال، وعادة ما تنتهي تلك الأفعال المخالفة للقوانين بوقوع حوادث خطيرة. وأضاف: إن بعض من لديهم تصاريح في نقل السياح والصعود بهم أعلى الكثبان الرملية مخالفون للقوانين، وذلك لأن سياراتهم لا تتوافر فيها وسائل الأمن والسلامة المتمثلة بطفاية الحريق، وشنطة الإسعافات الأولية، ولا حتى «الرول كيج» المعروفة باسم أنابيب الامان التي توضع داخل السيارة وتحمي من هم بداخلها من الخطر عند وقوع الحوادث وانقلاب السيارات. وأوضح الشمري، من لديهم التصاريح والخبرة في العمل على نقل السياح إلى خور العديد وسيلين يتقيدون بكافة الاشتراطات القانونية، ويلزمون الركاب معهم بارتداء حزام الامان، ولكن المخالفين ممن ليسوا لديهم تصاريح لا يلتزمون بالقوانين، لنجد ان الركاب معهم لا يقومون بربط حزام الأمان الأمر الذي يهدد حياتهم بالخطر أثناء الحوادث. وطالب الشمري، الجهات المعنية تشديد الرقابة على سيارات الدفع الرباعي وسائقيها في خور العديد وسيلين، والتأكد من أنهم ملتزمون باستخراج التصاريح التي تسمح لهم بنقل الزوار بين الكثبان الرملية والتطعيس بهم من قبل هيئة السياحة، إذ أن غالبيتهم ليست لديهم الخبرة في التعامل مع الطعوس ولا القيادة بين الكثبان الرملية الامر الذي ينتهي عادة بوقوع حوادث خطيرة. جابر الشاوي: فقدان الخبرة سبب للحوادث قال جابر صالح الشاوي: إن بعض سائقي سيارات الدفع الرباعي يتعاقدون مع الفنادق لنقل السياح إلى خور العديد وسيلين وأخذ جولة بين الكثبان الرملية في تلك المناطق، والبعض الآخر يقومون بذات التصرفات دون الحصول على تصاريح من قبل الجهات المختصة التي تمنحهم صلاحية القيام بتلك الأفعال، الأمر الذي ينتج عنه وقوع حوادث باستمرار بسبب جهل القيادة في المنطق الوعرة وبين الكثبان الرملية، وعدم معرفة تضاريس المنطقة أيضا. ولفت إلى أن السائقين الذين تقع عليهم حوادث مرورية في خور العديد وسيلين ليست لديهم الخبرة الكافية للتعامل مع الطعوس وتضاريس خور العديد وسيلين، مثل القص والبطن وبالرغم من ذلك نجدهم يصرون على التطعيس والنزول من أعلى الطعوس وبالتالي تقع الحوادث عليهم وعلى من معهم، موضحا أن عملية ركوب الطعس والنزول منه تتطلب مهارة عالية وقوانين وخطوات محددة حتى يتم النزول بكل سلاسة وسلامة. وأكد أن الدافع من وراء القيام بتلك التصرفات المخالفة هو الكسب المربح من وراء نقل السياح إلى خور العديد وسيلين، حيث يتقاضى السائقون مبالغ كبيرة مقابل تلك الجولات التي يقومون بها في خور العديد وسيلين. حسين صفر: تحديد سائقين يعرفون التعامل مع الطعوس طالب حسين صفر الجهات المعنية تنظيم عملية نقل السياح إلى خور العديد وسيلين، وعدم اتاحة الفرصة لمن يملكون سيارات دفع رباعي من غير المؤهلين للقيام بذلك، موضحا أن غياب الرقابة أحد الأسباب التي تؤدي إلى استمرار تلك التصرفات واستمرار وقوع الحوادث المرورية في خور العديد وسيلين. ولفت إلى أن بعض الآسيويين الذين يجهلون التعامل مع الكثبان الرملية وطبيعة منطقتي خور العديد وسيلين يقومون بزيارات إليها ويركبون الطعوس وسياراتهم محملة ويتسبب ذلك بوقوع الحوادث. ودعا الجهات المعنية التعاقد والتعامل مع أشخاص مؤهلين وعلى معرفة بتضاريس منطقتي خور العديد وسيلين، والتعامل مع الكثبان الرملية، وان تمنح لهم تصاريح توضع على الزجاج الامامي لسياراتهم، ومنع السائقين الآخرين من نقل السياح أو التعامل معهم في تلك المناطق، وفرض عقوبات صارمة على كل من يخالف الأنظمة والقوانين. وأكد أن هذه التصرفات المستمرة تضر بسمعة السياحة في البلاد، لذا من الضروري أن تكون هناك شركات سياحية على صلة مع هيئة السياحة لتنظيم عملية نقل السياح إلى منطقة خور العديد ومنطقة سيلين. محمد الكواري: استعمال السيارات الشخصية في الجولات السياحية قال محمد صالح الكواري: نلاحظ أن استمرار وقوع الحوادث على السائقين في منطقتي خور العديد وسيلين يتكرر مع دخول فصل الصيف، حيث يستغل البعض هذا الموسم بالتواصل مع السياح وعرض عليهم القيام بجولات سياحية في تلك المناطق مقابل أجر مادي، مستغلين ضعف الرقابة وعدم وجود آلية واضحة للجولات السياحية في خور العديد وسيلين. ولفت الكواري، إلى قيام بعض السائقين القيادة بسرعات عالية أثناء التطعيس وكذلك خلال النزول من على الطعوس أو المرور عليها مما يؤدي إلى وقوع حوادث انقلاب وحدوث اصابات بالغة على الركاب. وأوضح، بعض الأشخاص يستخدمون سياراتهم الشخصية في نقل السياح بمنطقة العديد ومنطقة سلين والمرور بهم على الكثبان الرملية والاستعراض أعلى الطعوس، وهي تصرفات طائشة يقوم بها البعض مع غياب الرقابة وتهدد حياة الآخرين بالخطر.

قامت وزارة البيئة والتغير المناخي بمبادرة لتنظيف قاع البحر في منطقة سيلين، مؤكدةً رؤيتها بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية وحماية التنوع الحيوي البحري بالدولة. وقد أوضحت الوزارة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «إكس» أن المبادرة نجحت بفضل الجهود المتكاملة للغواصين المشاركين الذين تمكنوا من إزالة عدد من المراسي الراقدة في أعماق المياه. هذه المبادرة جاءت نتيجة للتعاون المثمر بين عدة جهات حكومية؛ حيث شاركت إدارة الحماية البحرية وإدارة المحميات الطبيعية بوزارة البيئة والتغير المناخي، بالإضافة إلى قسم الشواطئ والجزر بوزارة البلدية. وقد تم التركيز على إزالة المراسي الراقدة باعتبارها من المخلفات البحرية التي تشكل خطراً على الكائنات البحرية وتؤثر سلباً على البيئة البحرية بشكل عام. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الوعي البيئي بين أفراد المجتمع، وتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على نظافة البحر والمناطق الساحلية.

اختتمت مؤسسة حمد الطبية أنشطة عيادتها لموسم التخييم في منطقة سيلين والتي استمرت طيلة فترة التخييم لهذا الموسم منذ بداية شهر نوفمبر الماضي وحتى انتهاء موسم التخييم للسنة الرابعة عشرة على التوالي. وبلغ عدد المراجعين الإجمالي الذين استقبلتهم عيادة حمد الطبية خلال موسم التخييم قرابة 1260 مراجعاً من كافة الأعمار والجنسيات. وفي هذا الإطار قال السيد حسن محمد الهيل، رئيس الاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية ومدير مشروع مركز سيلين؛ إن مؤسسة حمد الطبية تسعى دائما لخدمة جمهورها وذلك من خلال التزامها السنوي بافتتاح العيادة الطبية لموسم التخييم بمنطقة سيلين، وتقديم خدماتها الصحية على أكمل وجه باعتبارها جهة الرعاية العلاجية الرئيسية في دولة قطر. وقد شكر السيد حسن محمد الهيل الكوادر الطبية المشاركة في تأمين موسم التخييم المتمثلة في الأطباء والممرضين، وخدمة الإسعاف، والإداريين، كما ثمن جهود وزارة البلدية والبيئة على دعمها الدائم والمستمر؛ لا سيما في تخصيص مكان للعيادة بحيث يكون قريباً من الأفراد في واجهة الشاطئ مثلما هو الحال في السنوات الأخيرة. ومن جهة أخرى أشاد البروفيسور أفتاب محمد عمر، رئيس أقسام الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية والمسؤول الطبي عن عيادة حمد الطبية لموسم التخييم في سيلين بخدمات العيادة التي كانت مخصصة لخدمة المراجعين من مرتادي الشاطئ ومرتادي التخييم بمنطقة سيلين والتي قامت بتأمين الخدمات الصحية اللازمة ضمن خطة العمل المقررة في العيادة، مضيفاً أن قسم الطوارئ بمستشفى الوكرة ومؤسسة حمد الطبية كانا أيضاً على أهبة الاستعداد لاستقبال المرضى والمصابين في الحالات العاجلة والخطيرة. كما أكد البروفيسور أفتاب على أهمية توخي الحذر من التغيرات الطارئة على حالة الطقس مع الانتباه دائمًا عند استعمال الدراجات رباعية الدفع أثناء فترات التخييم في المواسم القادمة. وفي هذا السياق أفاد السيد صالح المقارح المري، مساعد المدير التنفيذي لخدمات الإسعاف لتخطيط الطوارئ والفعاليات بمؤسسة حمد الطبية، بأن خدمة الإسعاف تواجدت بشكل دائم في موسم التخييم عبر توفير سيارتي إسعاف اعتياديتين بالإضافة إلى سيارتي إسعاف دفع رباعي. وأوضح السيد صالح المقارح المري أن العيادة استقبلت 816 مصاباً بين حوادث وسقوط وجروح وكسور، إلى جانب 444 حالة مرضية متعلقة بمشاكل تنفسية وقلبية وحروق الشمس البسيطة، كما تم نقل 629 حالة طارئة إلى المستشفيات عبر سيارات الإسعاف أو من خلال الإسعاف الجوي، كما تم توزيع كوادر الإسعاف طبقا لخطط العمل المرسومة والعمليات اليومية المحددة سلفاً من قبل قسم تخطيط الطوارئ والفعاليات بإدارة خدمات الإسعاف وذلك تماشياً مع أهداف وخطط التغطية الطبية لمنطقة سيلين. وخصصت خدمة الإسعاف موقعاً ثابتاً لسياراتها وكوادرها بالقرب من دوار الشاليهات بالإضافة للوحدات المتحركة على الطريق الرئيسي. وأعرب السيد صالح المقارح المري عن فخر خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية بالخدمات الطبية التي تم تقديمها لمرتادي منطقة سيلين خلال موسم التخييم على مدار 6 أشهر، كما توجه بالشكر لكل الجهات المشاركة والمساندة خلال موسم التخييم.

أطلقت وزارة البيئة والتغير المناخي، مبادرة لتنظيف قاع البحر بمنطقة «سيلين»، بمشاركة أكثر من 50 غواصا من المتطوعين، وذلك بغرض إزالة المخلفات الصناعية التي تؤثر بشكل سلبي على البيئة البحرية وتنوعها الحيوي. وقالت الوزارة عبر منشور نشرته أمس على حسابها في منصة «إكس»، قامت بالحملة إدارة الحماية البحرية بالتعاون مع إدارة النظافة بوزارة البلدية، حيث نجحت الحملة في استخراج كميات كبيرة من المخلفات والملوثات الضارة الراكدة بقاع المياه بمنطقة سيلين.

شهدت فعاليات «العنة التوعوية» التي تقيمها وزارة البيئة والتغير المناخي بمنطقة «سيلين»، يوم الجمعة من كل أسبوع، حضورا لافتا من كافة الأعمار وخاصة الأطفال. وقالت وزارة البيئة والتغير المناخي في منشور نشرته أمس، عبر حسابها الرسمي في منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، إن الفعاليات شملت محاضرة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وعرضا للتوعية بأهمية حقيبة الإسعافات الأولية قدمها الهلال الأحمر القطري، كما قامت إدارة الدفاع المدني بتدريب الأطفال على الاستخدام الآمن لطفايات الحريق، فيما قدم مركز نوماس دورة تعليمية وتدريبية عن آداب المجلس. واستعرضت الوزارة عبر فيديو مرفق مع المنشور مشاعر البهجة في وجوه الأطفال وهم يمارسون التدريبات بجدية، ويشاركون في فعاليات العنة التوعوية بحيوية ونشاط.

نظمت إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور الخميس زيارة توعوية لمهرجان مرمي بمنطقة سيلين بهدف تقديم رسائل توعوية للمتسابقين، وزوار المهرجان، وذلك ضمن سلسلة الزيارات التوعوية المتواصلة لحملة موسم التخييم 2024 التي تقوم بها إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور تحت شعار (تخييم آمن) وقال الملازم أول حمد سالم النهاب، ضابط التوعية المرورية إن الإدارة تسعى إلى التواصل مع الشباب في الأماكن التي يذهب اليها من أجل توعيتهم، وتقديم النصائح المرورية والحث على التقيد باشتراطات السلامة المرورية والالتزام بالسرعة المحددة في المناطق البرية والحديث حول أبرز الأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها.

طالب مواطنون الجهات المعنية القائمة على السياحة وكأس آسيا تنظيم فعاليات في منطقة سيلين لجذب السياح وزوار كأس آسيا إليها وتعريفهم بالجانب الآخر من البلاد والذي يمتاز بجمال الطبيعة والكثبان الرملية الذهبية التي تعتبر وجهة للشباب للتطعيس والاستعراض، إذ إن المنطقة تفتقر هذه الأيام لأي من الفعاليات والمهرجانات. «الشرق» خلال جولتها في منطقة «سيلين» رصدت الاقبال المحدود عليها نتيجة افتقارها للفعاليات الجماهيرية التي اقتصرت على الأماكن داخل الدوحة، مما ادى إلى الركود في حركة البيع لدى المحال والمطاعم التجارية بسيلين، وكذلك في عملية تأجير الدراجات النارية التي تعتبر شبه متوقفة أيضا بسبب غياب الزوار عن المنطقة التي تخلو من المهرجانات الشتوية والفعاليات الجماهيرية، الأمر الذي يتطلب إعادة النظر في كيفية استقطاب الجماهير والزوار إلى منطقة سيلين ووضع الخطط المناسبة لذلك خلال الاسابيع القادمة. وأكد عدد من أصحاب المحال والمطاعم، أن الإقبال على منطقة سيلين يكون خلال الاجازات الاسبوعية فقط، وتتحول المنطقة إلى شبه مهجورة طيلة أيام الأسبوع الاخرى، الأمر الذي يستدعي وضع خطط جذب سياحي لإحدى أبرز المناطق في الدولة مثل منطقة سيلين وخور العديد، وخوض تجربة التطعيس وركوب الكثبان الرملية والاستجمام على شواطئ سيلين وخور العديد. واقترح مواطنون إنشاء محال تجارية عبارة عن «أكشاك» على شواطئ تلك المناطق لتلبي احتياجات الزوار، إضافة إلى وجود دورات مياه للزوار، وإقامة فعاليات اخرى تسهم في استقطاب الجماهير والسياح إلى سيلين وخور العديد، خاصة أثناء فصل الشتاء الذي تعتدل فيه الأجواء وتساعد على الرحلات والكشتات واكتشاف الصحراء القطرية الجميلة. تنشيط السياحة في سيلين قال عيسى المحمود: نخيم في منطقة سيلين منذ عدة سنوات وكانت تقام العديد من الفعاليات في المنطقة مما أدى إلى التشجيع على استقطاب السياح والجاليات للاستمتاع في الفعاليات وأجواء المرح بمنطقة سيلين، أما اليوم فإن المنطقة تشهد ركودا غير مسبوق من حيث الاقبال الجماهيري عليها وخاصة خلال الايام العادية من الاسبوع، حيث إن الاقبال عادة ما يكون في الاجازات الاسبوعية فقط. وطالب الجهات القائمة على السياحة في البلاد أن يكون لمنطقة سيلين نصيب من الفعاليات التي تقيمها في مختلف الاماكن السياحية بالتزامن مع بطولة كأس آسيا التي انطلقت 12 يناير الجاري وتستمر حتى 10 فبراير المقبل. وأردف، رغم وجود العديد من المطاعم والمحال التجارية في منطقة سيلين، إلا أنها تعاني هي أيضا من الركود وسط الأسبوع، كما أن الأسعار لدى تلك المطاعم والمحال مبالغ فيها وتستغل وجودها بالمنطقة وحاجة المخيمين برفع أسعار البيع. وأكد المحمود أن مخيمه عام للجميع ومن الممكن الاستعانة به لأن يكون وجهة للسياح وزوار البلاد للتعرف على المخيمات وممارسة الألعاب الرياضية، وكذلك التعرف على العادات والتقاليد القطرية. مطلوب تنوع الفعاليات طالب أحمد الأنصاري باستغلال شاطئ سيلين بإقامة فعاليات ومهرجانات عليه خلال بطولة كأس آسيا، وفي فصل الشتاء الذي تزدان به الأجواء في البلاد، بهدف استقطاب الجماهير والزوار إلى المنطقة وتعريفهم بالجانب الآخر من الأماكن السياحية بالبلاد مثل منطقة خور العديد ومنطقة سيلين التي تشتهر بكثبانها الرملية ورياضة ركوب الطعوس والتفحيط. وأوضح: عملت الجهات المعنية على تنظيم شاطئ سيلين بإنشاء مداخل ومخارج ومواقف للسيارات، ولكن لا تزال بعض الخدمات غائبة عن هذا الشاطئ الجميل ومنها دورات المياه، وكذلك محال تجارية عبارة عن «أكشاك» لبيع المشروبات الباردة والساخنة بأسعار مناسبة، إذ ان وجود الأكشاك يزيد من جمالية المكان ويخدم الزوار بدلا من الذهاب للشراء من المحال البعيدة، آملا تنفيذ مثل هذه الأفكار، مع ضرورة تخصيص شاطئ للعائلات فقط مجهز بكل ما تحتاجه العائلة من خدمات رئيسية مناسبة. تراجع حوادث الدراجات أكد محمد إقبال أن نسبة وقوع حوادث الدراجات النارية تراجعت بشكل كبير، وذلك بفضل جهود إدارة المرور وخططها في التقليل من الحوادث المرورية، حيث تم وضع حواجز اسمنتية أمام محلات التأجير في منطقة سيلين وإنشاء مدخل ومخرج يؤدي مباشرة إلى حلبة الدراجات النارية الواقعة خلف محلات التأجير، ولا يسمح بخروج أي دراجة من البوابة إلا بعد التأكد من التزام المستأجرين بكافة الاشتراطات ومنها ارتداء الخوذة، وكذلك الملابس الخاصة التي تحمي الجسد من الإصابة، وبعد ذلك يمارس الهواة ركوب الدراجات النارية في منطقة آمنة عليهم تخلو من السيارات. وأضاف: إن أسعار تأجير الدراجات النارية يعتمد على حسب قوة كل دراجة حيث يتم تأجير 50 سي سي بـ 50 ريالا، و110 سي سي بسعر 100 ريال، والدراجة «بولاريس» 570 سي سي يصل سعر التأجير إلى 500 ريال لكل ساعة. وأوضح: يمنع تأجير الدراجات النارية لمن هم دون السن القانونية إلا برفقة ذويهم، وفي حال ان المستأجر ليس لديه المعرفة بقيادة الدراجة النارية، يتم تعليمه لمدة 15 دقيقة على أساسيات التعامل مع الدراجة وكيفية القيادة، إذ يتم تأجيره الدراجات ذات المحركات الخفيفة، وبعد التأكد من إتقانه للتعامل مع الدراجة تتم عملية التأجير. ركود تأجير الدراجات النارية جانزيب سجاد: حرصت وزارة الداخلية على سلامة المستأجرين خلال تواجدهم في منطقة سيلين، لذا تم منع وصول مستأجري الدراجات النارية بمختلف أحجامها إلى الطعوس ما عدا البولاريس، وتطبق القوانين على كل المخالفين، حيث إن القوانين المفروضة جاءت للحد من نسبة وقوع الحوادث، والمحافظة على أرواح رواد المنطقة ومستخدمي الدراجات النارية. وفيما يخص حركة التأجير أوضح سجاد ان عملية التأجير هذه الأيام في ركود، وتنشط فقط خلال الاجازات الاسبوعية، ولربما يكون انطلاق بطولة كأس آسيا جعلت الاقبال على منطقة سيلين يتراجع نوعا ما، إذ من المتوقع عودة الاقبال على المنطقة بعد انتهاء البطولة فبراير المقبل. أما محمد علي فقال: اقبال متواضع على ركوب الابل والحصان والبوني في منطقة سيلين، وذلك يعود لعدة أسباب على رأسها تراجع الاقبال على المنطقة عكس ما كانت عليه قبل انطلاق بطولة كأس آسيا، حيث كنا نعتقد بأنه عند انطلاق البطولة سيكون الاقبال كبيرا ولكن اتضح العكس، وذلك لأن منطقة سيلين لم يكن لها نصيب في اقامة الفعاليات بالتزامن مع البطولة. واوضح أن اسعار ركوب الابل تختلف على حسب الدورة، وتبدأ من 20 ريالا وتصل إلى 50 ريالا للدورة الواحدة.

حظي قسم الحرف الشعبية التراثية القديمة، الذي يقام ضمن فعاليات «العنة التوعوية» بمنطقة سيلين، بإقبال كبير من الجمهور والزوار، خاصة الأطفال وصغار السن، الذين تعرفوا على الحرف القديمة التي كان يعمل بها أهل قطر قديماً، مثل صناعة السفن البحرية وشباك صيد الأسماك، بالإضافة للتعرف على الأواني المنزلية التي كانت تُصنع من الخوص وسعف النخيل. يساهم قسم الحرف الشعبية، في تعريف الشباب والفتيات بتاريخ وتراث دولة قطر، مما يساهم في غرس قيمة الحفاظ على البيئة واستدامة مواردها عن طريق استخدام المواد الطبيعية والصديقة للبيئة. تستمر «العنة التوعوية» في استقبال الجمهور خلال الفترة من 5 يناير وحتى 3 فبراير 2024، حيث تقام الفعاليات من الساعة الرابعة عصراً وحتى الساعة التاسعة مساءً خلال أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع.

استضافت «العنة التوعوية» التي تقيمها وزارة البيئة والتغير المناخي بمنطقة سيلين، محاضرة عن عوامل الأمن والسلامة في الطرق البيئية، قدمها الهلال الأحمر القطري لضمان سلامة المخيمين وإرشادهم للطرق الصحيحة بالإسعافات الأولية. تستمر «العنة التوعوية» في استقبال الجمهور خلال الفترة من 5 يناير وحتى 3 فبراير 2024، حيث تقام الفعاليات من الساعة الرابعة عصراً وحتى الساعة التاسعة مساءً خلال أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع، وتتضمن الفعاليات العديد من البرامج والأنشطة التوعوية والتثقيفية والترفيهية المختلفة، والتي تم تصميمها لتناسب كافة أعمار أفراد الأسرة، بالإضافة لإقامة مسابقات تثقيفية وتوزيع الجوائز على الفائزين. وشملت البرامج التي أقيمت مساء الجمعة والسبت، عرضا متميزا قدمه طلاب فريق جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، وعرضة للأطفال قدمها مركز نوماس، كما شارك الدفاع المدني بعدد من الأنشطة.

دعت وزارة البيئة والتغيّر المناخي، رواد منطقة سيلين من المخيمين، إلى زيارة «العنة التوعوية» في سيلين، للمشاركة في البرامج التوعوية التي تنظمها الوزارة والاستمتاع بالأجواء العائلية. تفتح العنة أبوابها لاستقبال الجمهور أيام الخميس والجمعة والسبت فقط من كل أسبوع من 5 يناير وحتى 3 فبراير 2024. ويشمل اليوم الأول فعاليات «عرضة أطفال نوماس»، ومحاضرة بعنوان «الأمن والسلامة العامة» تنظمها إدارة الدفاع المدني، بالإضافة إلى مسابقة بعنوان «الثواني الذهبية»، وفعالية أخرى للهلال الأحمر حول الإسعافات الأولية للسلامة في البر. تهتم العنة بتقديم الأنشطة التوعوية والترفيهية، كما ستتم إقامة عدد من البرامج والمسابقات وتوزيع جوائز لأفضل مخيم شتوي محافظ على البيئة، كما ستقوم الوزارة بتوزيع ما يقارب 2000 شتلة من النباتات البرية المختلفة، و2000 عبوة من البذور للنباتات المحلية «السدر - الغاف - السمر - العوسج- السلم»، بالإضافة إلى توزيع حقائب الإسعاف الأولية لأصحاب المخيمات.

تُواصل الإدارة العامة للمرور جهودها في حملتها التوعوية (تخييم آمن) التي أطلقتها في منطقة سيلين منتصف الشهر الماضي بالتعاون مع عدد من الإدارات التابعة لوزارة الداخلية بهدف نشر الوعي المروري بين مستخدمي الطرق ورفع مستوى السلامة العامة والحد من الحوادث بالمناطق البرية خلال موسم التخييم الشتوي (2023 – 2024). وقام فريق الحملة مساء الجمعة الماضي بزيارة ميدانية لمحلات تأجير الدراجات النارية بهدف توعية المخيمين من مختلف الأعمار والشرائح من مستخدمي الدراجات النارية وأصحاب المحلات بضرورة اتباع قانون المرور والالتزام باشتراطات وقواعد السلامة المرورية، وتجنب السلوكيات الخاطئة من أجل الحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات . كما قام فريق الحملة بزيارة ميدانية للمخيمات وموقع دخول الدراجات والمركبات إلى العديد وسيلين من أجل توصيل الرسائل التوعوية والتثقيفية وتقديم النصائح والإرشادات المرورية لقائدي المركبات ومرتادي مناطق التخييم.

مع انطلاق موسم التخييم اليوم استعد المواطنون بتجهيز مخيماتهم للموسم الذي سينتهي في أبريل المقبل، وحرص بعض المخيمين على تغيير مواقع التخييم هذا العام من منطقة سيلين إلى المناطق الشمالية كنوع من التغيير، وهربا من الرسوم المرتفعة والمقدرة بعشرة آلاف ريال غير مسترجعة عند التخييم بالمناطق البحرية مثل سيلين وخور العديد، إذ أصبح المخيمون يفضلون التخييم برا لأن رسوم التخييم البري غير المستردة أرخص بكثير حيث تبلغ قيمتها 3 آلاف ريال، لافتين إلى أنهم يدفعون مبالغ كبيرة في مواقع التخييم البحرية ولا يحصلون على خدمات مناسبة مقابلها. وأكدوا خلال حديثهم لـ»الشرق» ارتفاع أسعار مستلزمات التخييم واستغلال التجار كل عام للموسم برفع الأسعار مقارنة بباقي المواسم الأخرى من العام، مطالبين الجهات المعنية في الدولة بمراقبة أسعار أدوات ولوازم التخييم والرحلات وضبطها. إعادة النظر بالرسوم قال حسين صفر: نطالب بإعادة النظر برسوم التخييم في منطقة سيلين التي تعتبر الأعلى مقارنة بمواقع التخييم الأخرى في الدولة، ولا توجد خدمات نظير تلك الرسوم العالية، حيث إن أصحاب المخيمات هم من يتكبدون خسائر بناء المخيمات والحفر والفك والتركيب والنقل والبلدية لا تؤدي أي خدمة للمخيمات سوى نقل المخلفات بين فترة وأخرى من حاويات القمامة التي تعتبر قليلة جدا مقارنة بأعداد المخيمات في سيلين. وأوضح أن وزارة البلدية تتقاضى عشرة آلاف ريال على المخيمات وأغلب الخدمات للزوار والسياح وليست للمخيمين الذين يترددون على المنطقة طوال الموسم ويحتاجون إلى توصيل المياه إليهم ونقل المخلفات وغيرها. وطالبوا باعتماد عاملين لتوفير خدمات تركيب المخيمات وفكها وعمليات الحفر أيضا مقابل الرسوم، علاوة على ضرورة توفير حاويات للقمامة بالقرب من كل مجموعة خيام، حتى لا يقوم المخيمون بنقل المخلفات بسياراتهم. قال راشد المضاحكة: حرصنا هذا الموسم على تغيير موقع التخييم من سيلين إلى المناطق الشمالية كنوع من التغيير وخوض تجربة جديدة في منطقة أخرى، وتمتاز المناطق الشمالية بجمال أجوائها في الشتاء. وأضاف: برغم تغيير موقع التخييم هذا الموسم إلا أن التخييم في سيلين الأفضل مقارنة بأي مكان آخر، ولكن ارتفاع الرسوم غير المسترجعة جعل العديد من المخيمين يلغون التخييم في سيلين التي تعتبر من المناطق البحرية ويتجهون للتخييم في المناطق البرية التي تصل رسومها غير المسترجعة إلى 3 آلاف ريال، معتبرا رسوم سيلين غالية جدا بجانب تكلفة إنشاء المخيمات ورسوم التأمين أيضا. وطالب الجهات المعنية بإعادة النظر في رسوم التخييم البحري خاصة وأن خدماتها متواضعة. محطة مياه سيلين أكد أحمد الأنصاري صاحب مخيم تجاري في سيلين، على أن التخييم في سيلين مختلف تماما عن المناطق الأخرى مع توافر جميع الخدمات من محال تجارية وجمعية للميرة وكذلك عشرات المطاعم التي توفر وجبات ومأكولات بأنواعها طوال اليوم للمخيمين، وهو ما يجعل منطقة سيلين وجهة للمخيمين في كل عام. وأضاف: نقوم في مخيمنا بتوصيل المياه إلى المخيمات التي تحتاج للمياه خاصة، مضيفا أنهم يعملون طوال الوقت في تلبية مطالب الزبائن من المخيمين. وطالب كهرماء بزيادة ساعات عمل محطة المياه ليتمكنوا من تلبية احتياجات المخيمين، موضحا أن المحطة تبدأ العمل متأخرة وتغلق العاشرة ليلا، متمنيا تأخير إغلاقها حتى منتصف الليل خلال بداية الموسم. غلاء أدوات التخييم طالب سالمين الهاجري، الجهات المعنية بمراقبة أسعار أدوات التخييم التي ترتفع باستمرار دون حسيب أو رقيب، لافتا إلى ارتفاع الاسعار هذا العام بشكل غير معقول وذلك يدل على عدم وجود تسعيرة، ما أدى إلى تلاعب التجار والباعة بالأسعار، وكذلك الأيدي العاملة ارتفعت أسعارها بشكل كبير مقارنة بالعام الماضي الأمر الذي يتطلب وقفة صارمة من الجهات المعنية لحل لمشكلة الاستغلال وتفاوت الأسعار.

تحت رعاية سعادة الشيخ خالد بن حمد آل ثاني رئيس نادي قطر لسباق السيارات والدراجات النارية ووسط مشاركة واسعة من عشاق السباقات الرملية على مدار يومين كاملين اختتمت منافسات الجولة الثانية والأخيرة من تحدي قطر للدراج ريس الرملي موسم 2022/‏2023. وذلك على حلبة النادي في منطقة سيلين. والتي شهدت أيضاً وعلى هامش منافسات الجولة الثانية الظهور الأول لمعرض قطر كاستم شو للطرقات الوعرة والذي شهد مشاركة العديد من الفعاليات والشركات وتم فيه تكريم عدد من شركاء المعرض وذلك من قبل سعادة الشيخ جبر بن خالد آل ثاني المدير التنفيذي للنادي. وتنافس المتسابقون في اليوم الأول ضمن تسع فئات بزيادة فئة عن الجولة الماضية. أما على مستوى النتائج فقد تمكن البعض من تحقيق الفوز الثاني على التوالي فيما تمكن آخرون من تحقيق الانتصار الأول في البطولة. ففي فئة البولاريس المخصصة للأطفال جاءت منصة التتويج نسخة طبق الأصل للجولة الماضية مع فوز حمود السليطي باللقب تاركا المركزين الثاني والثالث لكل من راشد الدرويش ويوسف آغا على الترتيب. أما في منافسات فئة دراجات الموتوكروس فتمكن دين فاريل من تسجيل انتصاره الثاني في الوقت الذي حل فيه جاسم رحيمبور بالمركز الثاني ووليد الشرشني بالمركز الثالث. أما منافسات الكواد فشهدت تتويج بطل جديد باللقب في فئة الستوك وهو ماجد البيهاني فيما حل داوود الشرشني بالمركز الثاني واكتفى بطل الجولة الماضية يوسف الدرويش بالمركز الثالث في هذه الجولة. وعاد البيهاني ليصعد لمنصة التتويج في الفئة المعدلة ايضاً لكن هذه المرة بالمركز الثالث خلف الفائز بلقب الجولة سلطان الظاهري وحمد جابر الذي حل بالمركز الثاني. أما في منافسات السيارات بمحركات مكونة من 6 إسطوانات فانقسمت إلى 3 فئات (الستوك والتوربو والنايتروس) وتمكن محمد الحكمي الفائز بلقب الجولة الماضية في الستوك من تكرار فوزه للجولة الثانية على التوالي وجاء علي البدر بالمركز الثاني فيما شهد المركز الثالث فوز المتسابق علي حسن المطوع. في الوقت الذي توج فيه محمد الشرشني بلقب فئة النايتروس متقدماً على صاحبي المركزين الثاني والثالث مهنا النعيمي ووليد الشرشني على الترتيب أما آخر فئات 6 سلندرات فكانت فئة التوربو التي غابت عن الجولة الماضية وتمكن في نهايتها محمد العبيدلي من تسجيل الانتصار وحل جبر الزعابي بالمركز الثاني فيما اكتفى عبدالله اليحيى بالمركز الثالث. كذلك أسفرت منافسات فئة 8 سلندرات ستوك عن تتويج وصيف الجولة الماضية عثمان فخرو بطلاً لهذه الجولة متقدماً على صاحب المركز الثاني محمد بسام دياب فيما ذهب المركز الثالث للمتسابق بلال عبد اللطيف. وفي الفئة المعدلة ورغم صعوبة المنافسة إلا أن وليد سالم عاد وكرر الإنجاز الذي حققه في الجولة الأولى ليظفر باللقب أمام كل من عيسى المناعي وعبدالرحمن السعيد اللذين حلا بالمركزين الثاني والثالث على الترتيب. وتيرة التحدي ترتفع في اليوم الثاني منافسات الفئات الست في اليوم الثاني اتسمت بالقوة ففي فئات البولاريس (UTV) وحدها فئة الستوك شهدت بطلاً جديداً هو علي عيسى الحمر. والذي توج باللقب على حساب محمد المازمي الذي حل ثانياً ومحمد صفر صاحب المركز الثالث. أما الفئتان المعدلة والأنليميتد فتمكن فيهما أصحاب اللقب في الجولة الافتتاحية من تحقيق الانتصار الثاني حيث ذهب لقب المعدلة لمهنا النعيمي والذي تقدم على كل من محمد الصفر وحسن عبد الكريم. كذلك لقب الأنليميتد كان من نصيب محمد المازمي بينما المركزان الثاني والثالث لكل من محمد أمين وعبدالله الدرمكي على الترتيب. وشهدت منافسات الباغي بفئتيها الستوك والفانكو أبطالاً جددا لهذه الجولة حيث توج محمد السليطي بلقب فئة الستوك متقدماً على منافسه عبدالله السليطي في الوقت الذي اكتفى فيه بطل الجولة الماضية علي حسن بالمركز الثالث، كذلك ذهب لقب الفئة المعدلة للمتسابق مهنا النعيمي الذي اكتفى الجولة الماضية بمركز الوصافة وتقدم هذه المرة على منافسيه محمد السليطي وعبدالله السليطي اللذين جاءا بالمركزين الثاني والثالث على الترتيب. أما آخر الفئات والتي وصفها الجميع بملح البطولة فكانت فئة الهايلوكس وشهدت تمكن وصيف الجولة الماضية مشعل الخالدي من الفوز بلقب الجولة الحالية متقدماً على الفائز بلقب الجولة الماضية عبدالعزيز اليحيى أما منصة التتويج الثالثة فشهدت اسماً جديداً وهو أسامة المرزوق. وبختام منافسات كل يوم من يومي البطولة قام سعادة الشيخ جبر بن خالد آل ثاني مدير نادي قطر لسباق السيارات والدراجات النارية بتتويج الفائزين الثلاثة الأوائل في الفئات لتختتم بذلك مجريات الجولة الثانية والأخيرة من البطولة وسط حضور قوي لوسائل الإعلام وعدد من رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين حضروا من المملكة العربية السعودية.

ينطلق سباق تحدي سيلين للجري، بمنطقة سيلين صباح غد الجمعة، وسط مشاركة واسعة، من مختلف الفئات المضمنة من الأطفال والشباب والكبار من سن سنتين إلى أكبر مشارك في السباق، الذي ينظمه الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، ضمن سلسلة دروب قطر، وتتراوح مسافة السباق بين 2.5 و5 و10 كم، ويعد سباق تحدي سيلين الذي ينظم بالتعاون مع شركة تريلز للفعاليات الرياضية، جزءاً من أربعة سباقات ليلية قادمة سينظمها الاتحاد، ضمن سلسلة سباقات رزنامة 2023 والتي تصل إلى 30 سباقا وماراثونا، يقيمها الاتحاد على مدار العام الحالي. وأوضح السيد عبد الله الدوسري، مدير الفعاليات والأنشطة بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، أن نقطة البداية للسباق، ستبدأ في سيلين في الساعة السادسة والنصف صباحاً. وكشف الدوسري عن أهم ملاحم سباق هذا العام، بقوله لقد خصصنا منافسة للصغار من عمر سنتين إلى سبع سنوات لمسافة 800 متر، لتشجيعهم على المشاركة في السباقات، وأضاف: أتمنى التوفيق لجميع المشاركين والمشاركات في مختلف فئات السباق، وأتوقع أن تكون المنافسة قوية، من أجل الفوز بالمراكز الأولى.

تنطلق مساء اليوم فعاليات الجولة الثانية من البطولة والتي تقام برعاية كريمة من سعادة الشيخ خالد بن حمد آل ثاني رئيس نادي قطر لسباق السيارات والدراجات النارية وذلك على حلبة الدراج الرملي الخاصة بالنادي الواقعة في منطقة سيلين مقابل منتجع سيلين، وذلك بعد النجاح الكبير الذي شهدته الجولة الأولى من تحدي قطر للدراج ريس الرملي والتي أقيمت منافساتها الأسبوع الماضي، ونظراً للإقبال الواسع الذي شهدته الجولة الأولى وحرصاً من النادي على تلبية رغبات المتسابقين جميعهم فقد أجرت اللجنة المنظمة للبطولات بالنادي تعديلاً على بعض الفئات المتنافسة كما تم إضافة فئة جديدة ليرتفع عدد الفئات التي ستجري منافساتها اليوم إلى 9 فئات بدلاً من 8 الأسبوع الماضي على أن تقام يوم غد منافسات الفئات الست المتبقية. ووفق الجدول الزمني للبطولة والمعتمد لمنافسات اليوم والغد فمن المقرر أن تنطلق عمليات التسجيل والفحص الفني لكلا اليومين بتمام الساعة الثالثة ظهر اليوم على أن يتم في الساعة الخامسة مساءً افتتاح الحلبة للمنافسات. ووفق هيكلية المنافسة تعطى لكل متسابق محاولتان لاجتياز المضمار البالغ طوله 300 قدم (91.44 متر) حيث تقام المحاولة الأولى لجميع المتسابقين من مختلف الفئات تعقبها بعد ذلك المحاولة الثانية مع التذكير بأن باب التسجيل يبقى مفتوحاً حتى نهاية المحاولة الأولى لجميع الفئات. وفي النهاية يؤخذ الزمن الأفضل لكل متسابق لتحديد الترتيب النهائي للمتسابقين في كل فئة. ومن المتوقع لهذه الجولة أن يتضاعف عدد المتسابقين الذين شاركوا في الجولة الماضية كذلك سيكون الحضور الخليجي على مستوى عالٍ من التنافسية وخاصة من أبطال السعودية والإمارات بعد الأرقام القوية التي سجلت الأسبوع الماضي.

تستقبل عيادة مؤسسة حمد الطبية في سيلين عصر اليوم الخميس حتى مساء يوم السبت المقبل حالات الإصابات المرضية للمخيمين ورواد منطقة سيلين. وشدد السيد علي عبدالله الخاطر رئيس الاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية ومدير مشروع مركز سيلين في تصريحات لـ»الشرق» على رواد منطقة سيلين الالتزام بكافة التدابير والإجراءات الاحترازية المتعلقة بالتخييم، مع تجنب الاستخدام غير الآمن للسيارات من قبل الشباب حفاظا على حياتهم وحياة الأشخاص المتواجدين في المنطقة، محذرا المخيمين من استخدام الفحم أو الأخشاب للتدفئة في داخل الخيام بسبب احتمال التعرض للاختناق أو التسمم أو الإصابة بمضاعفات أخرى قد تسبب الوفاة، سيما وأنَّ غالبية المخيمين يفضلون اشعال الحطب بغرض التدفئة بالتزامن مع موجة البرد التي تجتاح البلاد حالياً وزيادة الاقبال على التعامل مع وسائل التدفئة حيث يتم ذلك في بعض الأحيان بطرق غير صحيحة قد تؤدي للإصابة بالاختناق نتيجة إشعال الفحم للتدفئة في أماكن مغلقة أو في الخيام. ودعا السيد الخاطر جميع رواد منطقة سيلين لاتباع إرشادات الأمن والسلامة، وأخذ الحيطة والحذر للوقاية من الحوادث والإصابات والأمراض المحتملة، للاستمتاع بأجواء التخييم بعيدا عن الإصابات والحوادث. دور مهم وأكد الخاطر على الدور المهم الذي تؤديه العيادة في خدمة مرتادي الشاطئ والتخييم بمنطقة «سيلين»، والذي يأتي في إطار قيام مؤسسة حمد الطبية بمسؤوليتها تجاه توفير الخدمات الصحية لجميع سكان الدولة في كافة مناطق البلاد. حالات مرضية طارئة وأشار الخاطر إلى أن العيادة تستقبل جميع الحالات المرضية والطارئة، ويتوافر بجانبها مهبط لطائرات الإسعاف، كما يتواجد بها طبيب وممرض تحت إشراف المسؤول الطبي للعيادة، موضحا أن الحالات المرضية التي تستقبلها العيادة تتنوع بين حالات بسيطة أو متوسطة، وتشمل نزلات البرد والنزلات المعوية والحروق والجروح البسيطة التي يتم التعامل معها بمقر العيادة مباشرة، أما الحالات المرضية الشديدة أو الحالات الحرجة فيتم نقلها على الفور إلى المستشفى عن طريق سيارات الإسعاف أو الإسعاف الطائر، وفقا لتصنيف الحالة. وفيما يتعلق بخدمات الإسعاف، أكدَّ الخاطر أن تغطية الإسعاف مستمرة بمنطقة سيلين على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، حيث تتواجد بشكل دائم سيارتا إسعاف اعتياديتان بالإضافة إلى سيارتي إسعاف دفع رباعي لنقل الحالات المرضية من مناطق الـكثبان الرملية إلى عيادة سيلين أو الى موقع سيارة الإسعاف العادية أو مهبط الإسعاف الجوي حسب الحاجة. وتابع الخاطر قائلا « إنَّ خدمة الإسعاف تقوم بزيادة عدد سيارات الإسعاف المتواجدة في منطقة المخيمات بسيلين في أيام العطلة الأسبوعية (عصر الخميس والجمعة والسبت) وأيام الإجازات المدرسية والمناسبات إلى 6 سيارات إسعاف عادية، مع توفير عدد 5 سيارات إسعاف ذات الدفع الرباعي، وذلك للاستجابة لحالات الطوارئ في الكثبان الرملية بكل مرونة وسلاسة وبدون أي معوقات وبأوقات قياسية، مشيرا إلى توفير خدمة الإسعاف الجوي، وتعزيز العيادة بالكوادر الطبية التي تشمل المسعفين ومسعفي الحالات الحرجة ومسعفي التدخل السريع والمشرفين وضباط الاتصالات ومسؤولي العمليات، حيث تم توزيع هذه الكوادر طبقا لخطط منظومة القيادة والسيطرة للفعاليات والعمليات اليومية والمحددة سلفا من قبل قسم تخطيط الطوارئ والفعاليات بإدارة خدمات الإسعاف، تماشيا مع أهداف وخطط التغطية الطبية لموسم التخييم، كما يتم التنسيق مع الجهات المعنية المختلفة بالدولة لضمان تقديم أعلى معايير السرعة والجودة لخدمة المرضى والمصابين في منطقة سيلين وما حولها طوال موسم التخييم، متطلعا أنَّ يلتزم المخيمون بمعايير الأمن والسلامة إذ أنَّ توخي الحيطة والحذر يسهمان في قضاء أوقات ممتعة بعيدة عن الأمراض والإصابات والحوادث. خدمات طبية واسعافية وكانت مؤسسة حمد الطبية قد افتتحت عيادتها لموسم التخييم الشتوي 2022 - 2023 في منطقة «سيلين» الخميس الماضي، وذلك للسنة الثالثة عشرة على التوالي، حيث تستمر أنشطة العيادة حتى نهاية موسم التخييم، وستقدم العيادة خدماتها الطبية والإسعافية للجمهور كل يوم خميس، عند الساعة الثالثة عصرا، وتستمر أعمالها دون انقطاع حتى يوم السبت عند الساعة الخامسة مساء، وذلك في كل أسبوع، وفي نفس المواعيد من الخميس إلى السبت طوال فترة التخييم، إذ أنَّ العيادة متواجدة في موقعها المعتاد في واجهة شاطئ سيلين، حيث يمتاز هذا الموقع بسهولة الوصول وانتقال المرضى من وإلى العيادة، وتوفر الخدمات الطبية والإسعافية لجميع رواد منطقة سيلين وخور العديد خلال فترة التخييم، وهذا العمل يأتي بالتعاون بين مؤسسة حمد الطبية ووزارة البيئة والتغير المناخي لتنفيذ مشروع العيادة الطبي.

نفذت إدارة التوعية المرورية وإدارة الدوريات والتحقيق المروري جملة من الفعاليات التوعوية في منطقة سيلين حيث تواجدت الدوريات والتحقيق المروري في مسابقة للقدرة والتحمل بتنظيم لجنة قطر لقوة التحمل في سيلين وتنظيم الحركة بالمضمار لحماية المتسابقين يومي الجمعة والسبت، حيث تأتي هذه الحملة في إطار الحملة التوعوية تحت شعار اكشت بأمان التي أطلقتها الإدارة العامة للمرور بمناسبة موسم التخييم بهدف توعية المشاركين بأهمية توافر شروط السلامة ونشر الوعي المروري. وقال النقيب خالد محمد الخاطر بقسم مرور الجنوب اننا كادارة الدوريات والتحقيق المروري قسم الجنوب مستعدون دائما لتأمين الفعاليات التي تقام في منطقة سيلين وذلك لتأمين الجمهور والمتسابقين وتنظيم حركة السير، مشيرا الى أننا قمنا بوضع دوريات لتنظيم الحركة كما تواجدت دورية للتحقيق المروري وذلك لتلبية بلاغات الحوادث في تلك المنطقة على وجه السرعة، حيث تكون هذه الدورية ثابتة في تلك المنطقة إلى جانب سيارة الإسعاف للتوجه إلى أماكن بلاغات الحوادث المرورية عند الضرورة. وأوضح الخاطر أننا قمنا بتنفيذ الخطة التي تتضمن تكثيفا للدوريات المرورية على الخطوط المؤدية إلى أماكن التخييم بالإضافة إلى نشر دوريات التحريات في المناطق البرية لرصد المخالفات وتعقب الممارسات والهوايات غير المنظمة والتي قد تخللها مخالفات مرورية.. مشيدا بتعاون وتجاوب جميع الجهات والوزارات من خلال التواجد والتنسيق التي تمت خلال الفترة الماضية. وأكد الخاطر أن إدارة الدوريات والتحقيق المروري لن تتهاون مع المخالفات المرورية، وستراقب بحزم تطبيق كافة الاشتراطات الخاصة بالهوايات التي يمارسها الشباب، وكذلك مسألة تأجير الدراجات النارية للأطفال.. داعيا أولياء الأمور إلى الالتزام التام بالشروط الخاصة بالتأجير، لاسيما ما يتعلق منها باختيار الدراجة المناسبة للأطفال. وقال النقيب عبد الواحد غريب العنزي ضابط التوعية المرورية بإدارة التوعية المرورية ان هذه الزيارات الميدانية التي نقوم بها لمنطقة سيلين والعديد تأتي في اطار الحملة التوعوية التي اطلقناها لموسم التخييم 2020 -2021 تحت شعار اكشت بأمان موضحا ان وجود الإدارة العامة للمرور أهمية كبيرة في الإشراف على تنظيم مثل هذه الفعاليات الجماهيرية التي لها عشاقها في البلاد، لافتا إلى أن إدارة التوعية المرورية في الإدارة العامة للمرور حاضرة في مثل هذه الفعاليات، وأضاف نحن اليوم مع رجال الإسعاف والإطفاء والفزعة الدفاع المدني وباقي الجهات الأخرى كلنا نكمل بعضنا حتى ننجح هذه الفعالية التي تعتبر من الفعاليات المحببة لدى الشباب ولها جمهورها، واستغللنا نحن في إدارة التوعية المرورية تواجد الجماهير الغفيرة بنشر الثقافة المرورية بين الشباب المتواجدين وتقديم النصائح لهم. وأشار العنزي الى أننا قد وجهنا رسائل توعوية للمتسابقين بالتزام باشتراطات القيادة خصوصا في الدراجات وضرورة التقيد بارتداء الخوذة كما دعا الآباء والأمهات بضرورة متابعة وتوعية أبنائهم على التقيد بتوافر شروط السلامة المرورية والابتعاد عن الحوادث.