رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"راف" و"منظمة الدعوة" تسيَّران قافلة للنازحين في الداخل السوري

انطلقت اليوم من مدينة الريحانية التركية متوجهة إلى الداخل السوري "قافلة أهل قطر2" التي تسيرها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بالتعاون مع منظمة الدعوة الإسلامية "مكتب قطر" في إطار الحملة الدولية "أحتاج إليك في رمضان" التي تنطلق تركيا بتنفيذ هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التركية "IHH"، والتي تشارك فيها 27 منظمة من 15 دولة عربية وأجنبية. قافلة أهل قطر 2317 شاحنةوتشارك مؤسسة "راف" ومنظمة الدعوة الإسلامية بـ 100 شاحنة، من إجمالي عدد الشاحنات التي تتضمنها حملة " أحتاج إليك في رمضان" البالغ 317 شاحنة، محملة جميعها بالمواد التموينية اللازمة للأسر السورية في رمضان.وفي كلمته خلال مؤتمر صحفي نظمته هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التركية قبيل انطلاق الشاحنات إلى الحدود السورية – التركية، قال السيد إبراهيم علي عبدالله مدير إدارة التسويق والإعلام بمؤسسة "راف" إننا نجتمع اليوم في نفس المكان الذي اجتمعنا فيه قبل شهرين، لنطلق قافلة أهل قطر الثانية ضمن الحملة الدولية المباركة لإغاثة الشعب السوري الشقيق التي تشارك فيها 27 مؤسسة وجمعية من 15 دولة على مستوى العالم، والتي تسبق شهر رمضان المبارك لتنشر الرحمة وتؤكد عمق الأخوة بين المسلمين جميعا ومناصرتهم لإخوانهم المتضررين من الأحداث الجارية في سوريا والتي دخلت عامها الرابع. إبراهيم عبدالله: القافلة تضم 100 شاحنة وتتوجه لمناطق لم تصلها إغاثات من قبلقافلة أهل قطر 2وأضاف: إن مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" التي سيرت من قبل قافلة أهل قطر 1، ومواصلة لمشاريعها الإغاثية لصالح الشعب السوري الشقيق، قررت بالتعاون مع منظمة الدعوة الإسلامية "مكتب قطر" تسيير قافلة أهل قطر 2، التي تضم 100 شاحنة محملة بالمواد التموينية الضرورية التي تحتاجها الأسر السورية النازحة خلال الشهر الفضيل، وتشتمل على: 28 شاحنة من الطحين، و16 شاحنة من البرغل، و14 شاحنة من الأرز، ومثلها من المعكرونة، و8 شاحنات من السلال الغذائية المتنوعة، و7 شاحنات عدس، و6 شاحنات صلصة طماطم، و5 شاحنات زيت طعام وشاحنتان من بسكوت الأطفال.إحتياجات الأسر السوريةونوه مدير إدارة التسويق والإعلام في راف بأهمية تسيير القوافل الإغاثية في هذا التوقيت، قائلاً إن مؤسسة راف ومنظمة الدعوة الإسلامية حرصتا على تسيير هذه القافلة قبيل شهر رمضان المبارك لتلبية احتياجات الأسر السورية النازحة في الداخل السوري، خاصة في المناطق التي لم تصل إليها قوافل إغاثية من قبل، مثل مدينة حلب وحماة وريفهما، ودير الزور والساحل وجبل الأكراد وجبل التركمان. إبراهيم عبدالله يلقي كلمة رافإغاثة الشعب السوريوأكد إبراهيم عبدالله مواصلة جهود إغاثة الشعب السوري الشقيق قائلاً: إن مؤسسة "راف" التي قامت وتقوم بجهود إغاثية متنوعة لصالح الشعب السوري في إطار حملتها " شامنا تنادي" التي أطلقتها عقب تفجر الأحداث في سوريا قبل ثلاث سنوات، لتؤكد مواصلة جهودها في نصرة ودعم الشعب السوري الشقيق في مساعيه لنيل حقوقه وحريته، عبر العديد من المشاريع الإغاثية التي يقوم بتمويلها محسنون قطريون لهم منا جزيل الشكر والتقدير.وفي ختام كلمته تقدم السيد إبراهيم علي عبدالله بالشكر لشركاء مؤسسة "راف" الميدانيين العاملين في إغاثة الشعب السوري الشقيق وعلى رأسهم منظمة الإغاثة التركية " IHH" التي تعتبر الشريك الاستراتيجي لراف وغيرها من المؤسسات والجمعيات القطرية. حماد الشيخ: نفخر بالشراكة مع "راف" في دعم الأشقاء السوريينمأساة العصروقال السيد حماد عبدالقادر الشيخ مدير عام مكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية إن مشاركة 27 منظمة من 15 دولة على مستوى العالم في حملة إغاثة سوريا ليؤكد وحدة الأمة وحيويتها تجاه القضايا الإنسانية لجميع أبنائها، مؤكدا أن المأساة السورية التي طال أمدها ودخلت عامها الرابع تعتبر واحدة من أهم مآسي الأمة في العصر الحديث، لافتا إلى ضرورة أن تبقي هذه المأساة حية في وجدان كل مسلم وأن يعمل لأجل إغاثة إشقائه وتقديم يد العون والمساعدة لهم حتى يخفف عنهم هذه المأساة التي ألمت بهم.وقدم حماد الشيخ جزيل شكره وتقديره لدولة قطر أميراً وحكومة وشعباً، مشيدأ بسرعة تجاوب المحسنين القطريين الذين يهبون لتمويل هذه القوافل كلما تم الإعلان عن تسيير قافلة لإغاثة شعب شقيق، في أي بلد كان. 100 شاحنة محملة بالمواد الاغاثية للنازحين داخل سورياكما شكر حماد الشيخ مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" التي تتعاون معها منظمة الدعوة في العديد من البرامج والمشاريع لصالح الشعب السوري الشقيق، منوها بالدور الكبير الذي تقوم به هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التركية التي تشكل مظلة لجميع المؤسسات والجمعيات العاملة لنصرة الشعب السوري في محنته التي يمر بها.البراميل ما زالت تنهمروفي كلمته قال السيد بولند يلديرم رئيس هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التركية إن تفجر الأحداث هنا أو هناك يجب ألا يُنسي الأمة مأساة الشعب السوري الذي ما زالت تنهمر على رأسه البراميل المتفجرة صباح مساء، وفي كل مكان دون تمييز بين رجل وامرأة أو بين طفل ومسن.واشاد يلديرم بجهود المؤسسات الخيرية المشاركة في حملة " أحتاج إليك في رمضان" لإغاثة الشعب السوري الشقيق، قائلا :" إن الله عز وجل يعلم الذين يلقون البراميل المتفجرة على الناس في سوريا، ويعلم الذين أتوا من أقصى نقطة في الأرض من أستراليا وجنوب أفريقيا وبريطانيا، ومن دول الخليج لإنقاذ المظلومين في سوريا، ومد يد العون والمساعدة لهم والتخفيف عنهم". يلديرم: يجب على المسلمين ألا يغفلوا عن مأساة سوريا فما زالت البراميل المتفجرة تنهمروأضاف أن الحاجة في سوريا كبيرة، معربا عن أمله في أن يرتفع عدد الشاحنات في رمضان إلى ألف شاحنة لتلبية احتياجات الناس هناك.وقد تحدث رؤساء الوفود المشاركة في الحملة، مؤكدين دعمهم المتواصل للشعب السوري ونضاله من أجل نيل حريته وحقه في حياة حرة كريمة، وأن دعمهم ستواصل حتى تحقيق مطالب الشعب التي نادى بها قبل أكثر من ثلاث سنوات.

882

| 21 يونيو 2014

محليات alsharq
الدعوة الإسلامية تنفذ 17 مشروعا بإفريقيا الوسطى

ثمن السيد حماد عبدالقادر الشيخ مدير مكتب منظمة الدعوة الاسلامية في قطر الجهود التي يبذلها المحسنون القطريون من أجل تقديم المساعدات لأخوتهم في إفريقيا الوسطى في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها المسلمون هناك.وقال في تصريح لـ "الشرق" إن المحسنين القطريين نفذوا 17 مشروعا خيريا في جمهورية إفريقيا الوسطى وتشمل هذه المشاريع 6 آبار للمياه تقليدية و8 آبار بمضخات حديثة كما تم تنفيذ 8 مساجد.وأضاف: خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها لتفقد أحوال لاجئي إفريقيا الوسطى في تشاد والكاميرون حمله الأهالي شكرهم للمنظمة وللمحسنين القطريين للمساعدات التي يقدمونها عبر مكتب المنظمة في الدوحة.وأوضح حماد عبدالقادر أن المحسنين القطريين لهم دور بارز في كفالة الأيتام في إفريقيا الوسطى مبينا أن مكتب المنظمة وبفضل جهود القطريين يكفل مكتب منظمة الدعوة الإسلامية نحو 116 يتيما بمبلغ يصل 278 ألف ريال سنويا.وذكر أن مكتب منظمة الدعوة الإسلامية نفذ نحو 28 مشروعا منتجا ليدر دخلا مناسبا للفقراء والمحتاجين في إفريقيا الوسطى.. وأشار حماد إلى أن المشاريع الـ 28 تشمل 6 مشاريع لتربية الأغنام ومشروعين ماكينات خياطة و19 مشروعا عبارة عن بقالات لبيع المواد الغذائية ومشروع تدريب مهني لتعليم الشباب مهنة الحدادة. وأكد أن هذه المشروعات حققت فائدة عظمى للفقراء هناك.وأوضح حماد الشيخ أن المحسنين القطريين يكفلون ايضا نحو 11 أسرة فقيرة بمبلغ أكثر من 39 ألف ريال سنويا كما يكفلون نحو 8 دعاة إسلاميين بمبلغ يزيد على 70 ألف ريال.. ويكفلون ايضا أثنين من طلبة العلم بمبلغ سنوي ثابت.

206

| 24 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
"الدعوة الإسلامية" بقطر تدعو لإغاثة مسلمي إفريقيا الوسطى

زار وفد من مكتب منظمة الدعوة الاسلامية في قطر، معسكرات لاجئي إفريقيا الوسطى في كل من دولتي تشاد والكاميرون، داعياً الجميع إلى الإسراع في إغاثة المسلمين في إفريقيا الوسطى في ظل المعاناة الشديدة وحاجتهم للمساعدة. ووقف الوفد، الذي رأسه الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ، مدير عام مكتب المنظمة بالدوحة، خلال هذه الزيارة التي استغرقت عدة أيام عن قرب على الأوضاع الإنسانية الحرجة لهؤلاء اللاجئين، واحتياجاتهم المعيشية الضرورية ووضعهم الصحي، خاصة أنهم على مشارف شهر رمضان الكريم وفصل الخريف. وقدم الوفد لهم الإعانات المالية والعينية، علاوة على التنسيق مع الجمعيات الخيرية القطرية الأخرى لتقديم المساعدات العاجلة لهم، توحيدا للجهود وتحقيقا للأهداف المشتركة وضماناً لتغطية كافة شرائح اللاجئين وحل مشاكلهم. وأوضح الشيخ حماد عبدالقادر، في حديث لوكالة الأنباء القطرية (قنا) عقب عودة الوفد أنه من أهداف الزيارة أيضاً افتتاح مشاريع للمنظمة بدولة تشاد ووضع حجر الأساس ومتابعة تنفيذ بعض المشاريع الخيرية هناك، والتشاور مع مدير بعثة إقليم أدنى غرب إفريقيا بمنظمة الدعوة الإسلامية حول العمل في مشاريع المنظمة في تلك المنطقة من حيث التنفيذ والملاحظات والتسويق والأولويات وربط بعثة المنظمة بدولة تشاد بالسفارة القطرية في انجامينا، وإطلاع السفارة على المشاريع الخيرية الممولة من قبل المحسنين القطريين ، فضلاً عن ربط المحسنين القطريين بمشاريعهم هنالك. واستعرض مدير مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر الأوضاع المأساوية لمسلمي جمهورية أفريقيا الوسطى ، خاصة في معسكرات اللجوء في تشاد والكاميرون اللتين شملتهما الزيارة، لافتاً إلى ما تعرض له هؤلاء اللاجئين من مذابح وقتل وتنكيل وتشريد في الشهور الماضية وغير ذلك من الممارسات اللاإنسانية التي يندى لها الجبين بحق أناس ذنبهم الوحيد أنهم مسلمون، وهو ما أدى إلى نزوح ما يقارب مليون منهم الى دول الجوار وهم يعيشون أوضاعاً مأساوية. وأشاد الشيخ حماد عبدالقادر بدولة قطر - أميراً وحكومة وشعباً - لما ظلت تقدمه وتوفره للعمل الخيري والإنساني ونجدة ومساعدة الأخوة المسلمين في أي وقت وأينما كانوا، منوهاً في الوقت ذاته بالجهود الكبيرة التي يقدمها المحسنون القطريون لهؤلاء اللاجئين، مؤكداً أن المساعدات القطرية للاجئي إفريقيا الوسطى ساهمت كثيراً في التخفيف من حجم المصيبة التي تعرضوا لها . وقال إن الهلال الأحمر القطري هو الهلال العربي والإسلامي الوحيد وبشهادة مفوض العون الإنساني في تشاد الذي يعمل في داخل إفريقيا الوسطى لتقديم العون والمساعدة للمسلمين هناك، مشيراً إلى أن الوفد تفقد خلال زيارته لمعسكرات لاجئي افريقيا الوسطى في تشاد والكاميرون مشاريع المحسنين القطريين التي تنفذها نيابة عنهم هناك المنظمة . كما تم خلال الزيارة وضع حجر الأساس لمسجد وافتتاح مشروعين خيرين آخرين هما بئر بصهريج ومسجد في تشاد تم تمويلهما عن طريق محسنات قطريات. وأشار إلى أنه نتيجة للظروف التي تحيط بمسلمي افريقيا الوسطى واللاجئين منهم في دول الجوار ، فقد استنهض مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر هممه وسارع إلى القيام بدوره في إغاثة هؤلاء اللاجئين، فأعلن عن حملة عاجلة لتوفير الدعم اللازم الذي يمكن من تقديم المعونات الانسانية العاجلة لهم، خاصة أن المنظمة هي أكثر المنظمات والجمعيات الخيرية والإنسانية معرفة ودراية وتخصص بقارة إفريقيا والرائدة في دعم وإغاثة الشعوب الأفريقية حيث يتركز عملها في 40 دولة أفريقية. وقال إن مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر على استعداد لتقبل التبرعات عبر مكتبها الرئيس في مدينة خليفة الجنوبية أو مكاتبها الفرعية في كل من الخور والوكرة ومعيذر والعزيزية. ونبّه الشيخ حماد عبدالقادر الى أن الحاجة الماسة لتعاون المنظمات والمؤسسات الخيرية المختلفة وتكامل جهودها لتقديم الإعانات العاجلة لهؤلاء اللاجئين لتغطية كافة الاحتياجات وتوحيدا للجهود التي تخدم هؤلاء البسطاء، موضحاً أن الزيارة ساعدت كثيرا في توطيد علاقات المنظمة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بدولة تشاد. وبين أن الوفد لمس أن الناس في المناطق التي أنشأت المنظمة فيها مشاريع خيرية في دولة تشاد يثنون خيرا على المنظمة وعلى جهودها في خدمتهم.. كما أثنى سكان قرية "قودفاري" الذين ذاقوا مرارة العطش وتجرعوا كأس الظمأ سنين عددا على دولة قطر وأهلها وعلى المحسنة القطرية التي تبرعت بحفر بئر ارتوزاية لهم بعدما كانوا يمشون مسافات بعيدة على الأقدام لأكثر من ست ساعات لجلب المياه، وهو ما كان كذلك محل إشادة المسؤولين والنواب البرلمانيين من أبناء القرية الذين حضروا حفل الافتتاح. ونوه بالجهود التي تبذلها سفارة دولة قطر بتشاد مع المؤسسات والجمعيات الخيرية القطرية لمساعدة هؤلاء اللاجئين، قائلاً إن مكتب المنظمة في قطر يتشاور وينسق باستمرار مع الجمعيات الخيرية القطرية لتنظيم حملة إغاثة لهؤلاء اللاجئين حيث أعدت بعض الدراسات في هذا الخصوص، مُعرباً عن ثقته في أن الخيرين في قطر، مواطنين ومقيمين، سوف يستجيبون لحاجات إخوانهم العاجلة انطلاقا من الأخوة الإسلامية والواجب الديني والشرعي. وأهاب الشيخ حماد عبدالقادر بالمسلمين في كل مكان الإسراع الى مساعدة إخوانهم في إفريقيا الوسطى وتخفيف معاناتهم.. وتساءل عن تقاعس دعاة الإنسانية وحقوق الإنسان عن هذه المأساة.

538

| 18 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
وفد "الدعوة الإسلامية" بقطر يزور لاجئي إفريقيا الوسطى

يزور وفد من منظمة الدعوة الإسلامية حالياً معسكرات لاجئي إفريقيا الوسطى في كل من دولتي تشاد والكاميرون، حيث تستغرق زيارة الوفد برئاسة الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، مدير عام مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر عدة أيام يقف خلالها عن قرب على الأوضاع الإنسانية لهؤلاء اللاجئين واحتياجاتهم المعيشية الضرورية ووضعهم الصحي وتقديم الإعانات المالية والعينية لهم، علاوة على التنسيق مع الجمعيات الخيرية القطرية الأخرى لتقديم المساعدات العاجلة لهم، توحيدا للجهود وتحقيقاً للأهداف المشتركة وضماناً لتغطية كافة شرائح اللاجئين وحل مشاكلهم. وقال بيان لإدارة العلاقات العامة بمكتب المنظمة بالدوحة إن الوفد استهل زيارته لمعسكرات لاجئي إفريقيا الوسطى في مناطق ديوبا، سيدو، قوري ودوبا في جنوب تشاد، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مكتب المنظمة في هذه الدولة. ونوه البيان بأن الوفد سيتفقد مشاريع المحسنين القطريين التي نفذتها وتنفذها المنظمة إنابة عنهم في تشاد. وفي الكاميرون سيقوم الوفد بالإضافة إلى الوقوف على احتياجات هؤلاء اللاجئين، بتفقد مشاريع المنظمة هناك وافتتاح بعض المشاريع الخيرية ومن ذلك مسجد وبئر ارتوازية بمنطقة قوفاري، مولت تنفيذهما محسنات قطريات. وأشاد الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ مدير عام منظمة الدعوة الإسلامية في تصريح صحفي بالجهود الكبيرة التي يقدمها المحسنون القطريون لهؤلاء اللاجئين، مؤكداً أن المساعدات القطرية للاجئي إفريقيا الوسطى ساهمت كثيراً في التخفيف من حجم المصيبة التي تعرضوا لها وهو ما أدى إلى نزوح ما يقارب مليونا منهم إلى دول الجوار وهم يعيشون أوضاعاً مأساوية. وأوضح في هذا الصدد أن المنظمة سارعت إلى نجدتهم وتقديم الدعم العاجل لهم، حيث نفذت خلال الأسابيع الماضية حملة إغاثية استفادت منها 1700 أسرة مسلمة لاجئة تضم أكثر من 10 آلاف شخص، وتم تنفيذها بتمويل من محسنين قطريين.

281

| 03 مايو 2014

محليات alsharq
محسنون قطريون يمولون حملة إغاثية للاجئي إفريقيا الوسطى في تشاد

بتمويل من محسنين قطريين، نفذت منظمة الدعوة الإسلامية "مكتب قطر" حملة إغاثية استفاد منها 1700 أسرة مسلمة لاجئة من جمهورية إفريقيا الوسطى إلى جمهورية تشاد؛ بسبب عمليات القتل والتهجير للمسلمين على يد مجموعات مسلحة هناك.وجاء في تقرير تسلمه مكتب منظمة الدعوة الإسلامية بالدوحة من مدير بعثتها في تشاد، السيد محمد نصر عبدالرحيم والتي أشرفت على عمليات الإغاثة، أن هذه الحملة تم تنفيذها في إطار مشروع " دعم لاجئي إفريقيا الوسطى" في جمهورية تشاد وغيرها من دول الجوار.وكانت الحملة التي مولها محسنون من دولة قطر، قد توجهت الأسبوع الماضي لإغاثة النازحين في معسكر "ديوبا" بمدينة "سار" جنوب تشاد، الذي يضم 21 ألف لاجئ من إفريقيا الوسطى معظمهم من النساء والأطفال.وذكر التقرير أن عدد أفراد الأسر التي استفادت من الحملة الإغاثية بلغ أكثر من 10 آلاف شخص .. ونوه بأنه تم في إطار هذه الحملة بعد تخصيص المبلغ المطلوب لبدء عملية الإغاثة من قبل مكتب منظمة الدعوة الاسلامية في قطر وتشكيل لجنة للمشتريات ، تم توزيع 340 عبوة من الأرز " زنة 50 كيلو جراما و1700 عبوة من السكر زنة 5 كيلو جرامات، وكذلك 1700 عبوة لبن، و1700 قطعة صابون و1700 جردل مياه، وغيرها من مواد الإغاثة.ولفت التقرير إلى الإشكاليات والتحديات التي يواجهها النازحون في معسكر "ديوبا" بجمهورية تشاد وغيره من المعسكرات التي لجأ إليها مسلمو إفريقيا الوسطى، مبيناً الحاجة لتوفير المرافق الصحية الأساسية "دورات مياه" حفاظاً على البيئة وعلى صحة اللاجئين في المعسكر بالإضافة إلى عدم وجود المياه الصالحة للشرب والمشاكل الصحية الاخرى.وحول الاحتياجات الحالية للاجئين في معسكر "ديوبا" ذكرت بعثة المنظمة في تشاد أنه إضافة إلى الحاجة الماسة لتوفير الغذاء هناك احتياجات أخرى تتمثل في توفير الخيام ، حيث يعيش كثير من النازحين في العراء مع قرب حلول موسم الصيف بجانب أهمية توفير ملابس للصغار والكبار تستر أجسادهم العارية، وبطاطين وفرش ينامون عليها، وناموسيات تقيهم البعوض وحصر بلاستيكية يفترشونها.وبين التقرير أن اللاجئين في معسكر "ديوبا" قد أثنوا ثناء حسنا ،بعد تلقيهم هذه المساعدات، على المحسنين القطريين الذين مولوا حملة الإغاثة عبر مكتب المنظمة في قطر، وأن ألسنتهم لا تزال تلهج بالثناء والدعاء لهم، سائلين الله تعالى أن يجعل كل ذلك في ميزان حسناتهم.وأكد أن بعثة المنظمة في تشاد قد أشرفت إشرافاً مباشراً على توزيع المساعدات على اللاجئين وأوصلت المعونة إلى المستفيدين يداً بيد دون تدخل السلطات.وفي تصريح صحفي بهذه المناسبة، أشاد السيد حماد عبدالقادر الشيخ مدير عام منظمة الدعوة الإسلامية " مكتب قطر" بالجهود الكبيرة التي يقدمها المحسنون القطريون رجالا ونساء، للمحتاجين والفقراء من أبناء إفريقيا بصفة عامة ومن يتعرضون لأزمات وحروب ومذابح عرقية بصفة خاصة، مؤكدا أن المساعدات القطرية للاجئين من إفريقيا الوسطى ساهمت في التخفيف من حجم المصيبة التي تعرض لها مسلمو إفريقيا الوسطى على يد مجموعات مسلحة، قامت بعمليات قتل ممنهجة ضدهم طوال الأشهر الماضية الأمر الذي أدى إلى نزوح ما يقارب مليون نازح في إفريقيا الوسطى أو دول الجوار.وأشار إلى أنه وحسب الإحصاءات الرسمية فقد نزح داخل إفريقيا الوسطى حوالي 714 ألف نازح، فيما لجأ إلى دول الجوار حوالي 250 ألف لاجئ، حيث استقبلت الكاميرون 98 ألف لاجئ واستقبلت تشاد 80 ألفا، فيما توزع البقية على الكونغو وجنوب السودان ومنطقة أم دافوق السودانية.ودعا السيد حماد الشيخ المحسنين والمحسنات من أبناء قطر وأصحاب الأيادي البيضاء لمواصلة تقديم المساعدات والمعونات إلى مسلمي إفريقيا الوسطى الذين تعرضوا لمذابح اضطرتهم لترك ديارهم وأوطانهم وأموالهم، حيث كانوا من التجار الأغنياء قبل عمليات الإبادة والتهجير التي تعرضوا لها.

571

| 23 أبريل 2014

محليات alsharq
"الدعوة الإسلامية" تشيد بشراكاتها مع الجمعيات الخيرية القطرية

أعرب الشيخ حماد عبد القادر الشيخ مدير مكتب منظمة "الدعوة الإسلامية" في قطر عن خالص الشكر والتقدير لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا للجهود والتسهيلات الواضحة والكبيرة للعمل الخيري والإنساني ومساعدة المسلمين في كل ما يتعرضون له من محن وأزمات في أي وقت وفي كل مكان. وأشاد الشيخ حماد بهذا الخصوص بالمساعدات القطرية للأشقاء اللاجئين السوريين لتخفيف معاناتهم في أماكن اللجوء المتواجدين فيها. وأكد في هذا السياق، أن الشراكات القائمة بين منظمة الدعوة الإسلامية والجمعيات الخيرية القطرية وخاصة جمعية قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" قد حققت نجاحات كبيرة وكثيرة من حيث إيواء وإغاثة هؤلاء الإخوة وتقديم كافة الخدمات الضرورية والأساسية لهم ليعيشوا حياة كريمة. وأضاف أن هذه الشراكات أثمرت عن إنشاء "صندوق الجرحى السوريين" برأس مال وصل بعد الاتفاق على تجديده إلى حوالي ستة ملايين ونصف مليون ريال قطري وذلك لتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهؤلاء المصابين والجرحى نظرا لحالات الإصابة الخطيرة والحرجة التي يعانونها لا سيما إصابات العظام والرأس والعمود الفقري. ولفت مدير منظمة الدعوة الإسلامية في قطر إلى أن هذه الشراكات الناجحة استطاعت ان تحقق للاجئين السورين في كل من تركيا ولبنان والأردن ما تعجز أن تحققه أي جمعية أو منظمة بمفردها مما انعكس إيجابا على العاملين في ميادين الإغاثة بالدول الثلاث بتوفير الخدمات الضرورية لهم . وقدم الشيخ شرحا وافيا للزيارة التي قام بها مؤخرا وفد من منظمة الدعوة الإسلامية وقطر الخيرية و"راف" للاجئين السوريين في تركيا بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، والتي قال إنها بذلت جهودا مقدرة لمساعدة اللاجئين وتسهيل عمل الجمعيات الخيرية القطرية. وأوضح انه تم خلال الزيارة بالتنسيق مع قطر الخيرية افتتاح قريتين للاجئين السوريين إحداهما نفذتها الجمعية والأخرى بالتعاون بين الجمعية ومنظمة الدعوة الإسلامية وتحوي كل منهما كافة الخدمات وسبل المعيشة الأساسية التي يحتاجها هؤلاء اللاجئون من مدارس ومخابز ووسائل ترفيه متنوعة . كما أكد أن هذه الإنجازات القطرية الانسانية والخيرية ما كانت لتحقق على أرض الواقع لولا هذا التعاون والتنسيق المشترك، مبينا أنه تم وضع كذلك حجر الأساس لقرية أخرى بالتعاون مع "راف" والتي سبق لها إنشاء قريتين مماثلتين . وذكر أن كل قرية تضم مائة بيت مخصصة لمائة أسرة وتبلغ كلفة القرية الواحدة حوالي ثلاثة ملايين ونصف مليون ريال قطري. ونوه الشيخ بأن اللاجئين السوريين عبروا عن بالغ سرورهم بهذه المساعدات القطرية التي أدخلت البهجة في نفوسهم ولدى أبنائهم سائلين الله تعالى أن يجزي قطر وأهلها خير الجزاء وان يجعل كل ذلك في ميزان حسناتهم.

249

| 15 أبريل 2014

محليات alsharq
"الدعوة" تنفذ 316 مشروعاً في السودان بتمويل محسنين قطريين

نفذت منظمة الدعوة الإسلامية بتمويل محسنين قطريين "316" مشروعاً في السودان، تمثلت في تشييد وتأثيث 129مسجداً وبناء 38 مدرسة أساسية وثانوية وتوفير أثاث 6 مدارس أخرى وتشييد 5 رياض أطفال و18 مركزاً صحياً وتوفير الأثاث والأجهزة الطبية لثمانية مراكز أخرى، إضافة إلى إنشاء وحدة متكاملة لغسيل الكلى وتشييد 8 مجمعات إسلامية .كما إهتمت المشاريع القطرية التي نفذتها المنظمة كثيراً بسقيا الماء حيث تم حفر 65 بئراً تفاوتت بين الآبار الإرتوازية التي تخدم شريحة كبيرة من السكان والآبار التي تعمل بمضخة وتلك التقليدية، في حين تم توفير الكثير من مبردات المياه وإنشاء دارين للأيتام و5 منازل للأرامل، علما بأن حوالي 7 ملايين شخص قد إستفادوا من هذه المشاريع .كفالة الإيتامووفقاً لمكتب المنظمة بالدوحة، فقد إهتم المحسنون القطريون بالأيتام كثيراً، حيث تمت كفالة 815 يتيما بلغت تكلفتهم السنوية نحو مليوني ريال قطري .ودعماً للأسر الفقيرة وتخفيفاً لمعاناتها، فقد وفرت لها المنظمة حوالي 100 مشروع إنتاجي، تساعدهم على الإعتماد على أنفسهم ودخول دائرة الإنتاج وعدم الإعتماد على إعانات الآخرين، دعماً لمجتمعاتهم المحلية بتوفير الإحتياجات الضرورية بالإستفادة من مواردهم المحلية الوفيرة. وقد تمثلت هذه الأعمال في المشاريع الزراعية والمحال التجارية ووسائل النقل وماكينات الخياطة وورش الحدادة والنجارة وغيرها.مساعدة 5 ملايين شخصوقد إمتد عطاء المنظمة من خلال هذه المشاريع القطرية ليشمل كافة فئات المجتمع ليستفيد منها أكثر من 5 ملايين شخص من خلال مشاريعها الموسمية المتمثلة في مشروع إفطار الصائم وتوزيع الأضاحي وزكاة الفطر وكسوة العيد، إضافة إلى ما قدمته دولة قطر من إغاثة للشعب السوداني إبان السيول والفيضانات وما قدموه من دعم للنازحين وخاصة في إقليم دارفور، مما إنعكس إيجاباً على تحقيق الأمن الغذائي والسلم الاجتماعي، بالإضافة إلى دور قطر الريادي في تحقيق المصالحة والسلام في دارفور من خلال وثيقة سلام الدوحة الخاصة بالإقليم .وأشاد الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، مدير عام منظمة الدعوة الإسلامية بالدوحة في تصريح صحفي بدولة قطر أميراً وحكومة وشعباً وبدعمها اللا محدود للشعب السوداني ووقوفها بجانبه، انطلاقا من خصال الخير المتجذرة في الشعب القطري وحبه لهذه الأعمال وتقديمها لكافة الناس دون التمييز بين شعب أو جنس أو طائفة.العلاقات السودانية القطريةونوه الشيخ بالعلاقات الأزلية والمتنامية التي تجمع بين السودان وقطر على مر العصور، وقال إن دولة قطر شملت بدعمها وإعانتها كافة شعوب العالم "فما أن تحل كارثة بأي شعب من الشعوب إلا وتجدها في مقدمة من يسارعون لإغاثته وتخفيف معاناته دون مَنٍ أو أذى".كما أشاد بما يلقاه مكتب المنظمة في قطر من دعم وتعاون من قبل المؤسسات الرسمية والجمعيات الخيرية والمراكز التطوعية والشركات الخاصة والشعب القطري الكريم، الامر الذي مكن مكتب المنظمة تحقيق الكثير من أهدافه المتمثلة في دعم وإغاثة المجتمعات الأشد حاجة، والإسهام في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والرعاية الصحية للشعوب الأشد فقرا، مما يؤكد ويبرز دور قطر ويبين بصماتها الواضحة الجلية في إفريقيا حيث تعمل المنظمة وغيرها من القارات.

575

| 31 مارس 2014

تقارير وحوارات alsharq
سوار الذهب: السودانيون يقدرون وقفة قطر القوية لإحلال السلام والإستقرار

أشاد المشير عبدالرحمن محمد حسن سوار الذهب، الرئيس السوداني الأسبق، رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية، بجهود دولة قطر، أميراً وحكومة وشعباً، تجاه دعم استقرار السودان وإحلال السلام في دارفور، وثمن خدمتها لقضايا الامة الاسلامية وفي العمل الانساني، وقال في حديث لـ"الشرق" إن السودانيين يقدرون هذا الدور، وممتنون لدولة قطر لوقفتها القوية والداعمة لقضايا السودان وفي سلام دارفور، واكد سوار الذهب أن العلاقات مع دول الخليج متميزة، وان السودان حريص على قوتها ومتانتها وتميزها، حيث تعززها روابط الدين والقواسم المشتركة، ونتطلع الى ان تكون في مستوى الطموح وتسهم في استقرار السودان وحل المشاكل التي تعترض استقراره وتقدمه، موضحا ان العلاقات مع الولايات الامريكية اكبر تحد يواجه السودان نظرا للعقوبات المفروضة عليه منذ 1997 وتأثيرها، ويتجلى ذلك بوضوح في الخطوط السودانية الجوية التي تكاد طائراتها ان تتوقف، فضلا عن عدم الوفاء برفع هذه العقوبات. العلاقات مع دول الخليج متميزة وحريصون على قوتها ومتانتها وتعزيزهاسلام دارفوروخلال لقاء مع اسرة التحرير بدار "الشرق"، مساء الخميس بحضور الزميل جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذي رئيس التحرير وسعادة عبد الدائم البشير نائب السفير الوزير المفوض بسفارة جمهورية السودان والدكتور محمد المسفر الكاتب بـ "الشرق" والسيد احمد الفادني، استهل المشير سوار الذهب، حديثه باستعادة ذكرياته في الدوحة حينما انتدب عام 1972 ليعمل مستشارا للشؤون العسكرية في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني أمير البلاد آنذاك، وشهدت تلك الفترة تنظيم الجيش والشرطة، منوها بالتطور والنهضة العمرانية اللذين تشهدهما دولة قطر، حيث تغيرت معالم الدوحة منذ ذلك التاريخ. وقال سوار الذهب: ان دولة قطر لعبت دورا مؤثرا في سلام دارفور وتوج بـ"وثيقة الدوحة" للسلام التى يجرى تفعيلها سياسيا وامنيا واقتصاديا وتنمويا، كما تسهم دولة قطر في كثير من المشاريع بالسودان في مجالات متعددة. المشير سوار الذهب في حديث مع رئيس التحرير الحوار الوطنيوحول دعوة الرئيس عمر البشير الى الحوار الوطني، قال المشير سوار الذهب: ان الحوار يمضي قدما للامام، وموجه للجميع، وقد انخرط الامين العام لحزب المؤتمر الشعبى د. حسن الترابى فى هذا الحوار بعد ان كان حزبه رافضا لاي حوار، معتبرا ان القضايا التي يتناولها الحوار بالاهمية بمكان بما ينبغي على كل الاحزاب والقوى السياسية والحركات المسلحة، المشاركة فيه بجدية، لحل مشاكل السودان، واوضح انهم قبل سبع سنوات اسسوا "هيئة جمع الصف الوطني"، والتي كان اللقاء بكافة قيادات الاحزاب والحديث معهم حول قضايا الوطن والتعرف على رؤاهم، حيث قدمنا لهم مشروعا يعزز الوفاق الوطنى ونحن مستمرون فى مشوارنا الوطنى هذا.سلام المنطقتينوفي رده على سؤال حول المحادثات بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال بشأن منطقتي النيل الازرق وجبال النوبة، وامكانية الوصول الى حلول سياسية ووقف الحرب، قال المشير سوار الذهب، ان احلال السلام ووقف الحرب غاية كبيرة، وهناك حرص كبير من جانب الحكومة على الوصول الى هذا الغاية، مشددا على ان هناك جهات لا تريد الوصول الى سلام وتحرض الحركة للاستمرار فى الحرب وترى الحكومة ان الاشخاص الذين يقودون المحادثات من الحركة الشعبية يجب ان يكونوا من ابناء المنطقة وعندما اصرت الحركة الشعبية على قيادة ياسر عرمان لوفدها قبلت بذلك، كما ان الحركة لا تركز على قضايا المنطقتين، وتتحدث عن كل قضايا السودان وهو ما تراه الحكومة اقحاما لقضايا ليست في الاجندة، كما ان حل قضية المنطقتين خطوة الى الامام تجاه احلال السلام. العقوبات الأمريكية وتطبيع العلاقات أكبر تحدٍ يواجه السودانانتخابات 2015وحول الانتخابات القادمة فى ابريل 2015 وهل يمكن ان تفضي الى تغيير ووفاق حقيقي، قال سوار الذهب: يعتمد ذلك على نتائج المحادثات الجارية حاليا بين الحكومة والاحزاب في ما يتعلق بصياغة الدستور والآليات التى تحكم العملية الانتخابية القادمة حيث يصر الرئيس عمر البشير على اجرائها فى موعدها بينما بعض الاحزاب تسعى لتأجيلها وتطالب بتشكيل حكومة قومية. واضاف: اعتقد بأن الحكومة الحالية هى حكومة قومية تضم العديد من ممثلى الكيانات الحزبية ما عدا المؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي واعتقد بأن الشعب السوداني يستشعر جدية الحكومة فى الحوار الوطني واشراك كافة القوى الحزبية فى العملية السياسية للاتفاق على دستور جديد واجراء الانتخابات في موعدها. خلال الحوار مع رئيس التحرير ود. المسفر ونائب مدير التحرير ورئيس القسم السياسي العقوبات الأمريكيةواعتبر المشير سوار الذهب العلاقات مع الولايات المتحدة الامريكية، اكبر تحد يواجه السودان، نظرا للعقوبات المفروضة عليه منذ عام 1997 والتي اثرت كثيرا وبصورة مباشرة وواضحة على الخطوط الجوية السودانية وتوقفت طائراتها التي تحتاج الى قطع الغيار وهذا له اثره الاقتصادي عليها وعلى المواطنين، فضلا عن ان الوعود برفع العقوبات منذ تقرير مصير جنوب السودان 2011 لم تتحق ولم يتم الوفاء بها، من الواضح انه لن يسمح للسودان ان يستقر ويستغل موارده، ومن الضروري بمكان ان يعمل الجميع على تقوية الجبهة الداخلية والعمل على استقرار البلاد وحل مشاكلها واستدامة السلام.وحدة الشطريناعتبر المشير سوار الذهب استعادة الوحدة بين الشمال والجنوب، ليس مستبعدة في ظل التطورات الراهنة، خاصة ما تشهده الدولة الوليدة من حرب، وصراع قبلي، مشيرا الى ان الشمال كان وسيظل الملاذ، منذ اندلاع اول تمرد في 18 ديسمبر 1955 وقبل استقلال السودان، ووقتها قتل نحو 700 من ابناء الشمال وتدخل الجيش واستعاد الوضع خلال سبعة ايام، وانه بسبب سياسات المستعمر البريطاني، في بث التفرقة وبذر الفتنة، وقانون المناطق المقفولة، اشتعلت لاكثر من نصف قرن، والسلام لم يدم إلا سنوات تعد على اصابع اليد، وحينما تم التوصل الى سلام 2005، فان الحوار لترجيح وحدة السودان، لكن اطرافا خارجية ومنها الولايات المتحدة عملت على انفصال الجنوب، وجاء تقرير المصير 2011 واحترمنا ارادة الاخوة في جنوب السودان، وحاليا بسبب الصراع هناك لجأ الجنوبيون الى الشمال، وما نأمله ان يحكموا صوت العقل، وان يجنحوا الى السلام وان استعادة الوحدة لا يزال ممكنا. استعادة الوحدة بين "الشطرين" ليست مستبعدة والشمال ملاذ الجنوبيينمنظمة الدعوة الاسلاميةوفي حديثه عن دور منظمة الدعوة الاسلامية، اكد المشير الدور الفاعل للمنظمة منذ تأسيسها كمنظمة عالمية غير سياسية في 1980، ولها وجود فاعل في أكثر من 40 دولة افريقية وآسيوية. وتدار المنظمة بواسطة مجلس أمناء يتكون من ستين عضوا من دول عربية وإسلامية من بينهـــــــا: السـعودية، قطر، الكويت، البحرين، الإمارات العربية المتحدة، مصر، اليمن، ليبيا، نيجيريا، اوغندا وتخضع أعمالها لقدر كبير من التخطيط والتنظيم والموازنة بين الحاجات والإمكانات وترتيب الأولويات، وتنفذ مشروعاتها الخدمية والدعوية في افريقيا واستطاعت تقديم الكثير من الخدمات في مجالات المرأة والطفل والتعليم بدعم من الدول العربية والإسلامية وجهود المانحين والخيرين، مشيرا الى جهود الخيرين في دولة قطر، حيث تم افتتاح مسجد في اوغندا حضره الرئيس الاوغندي يوري موسفني الذي اقتنع بدور المنظمة في تقديم الخدمات الانسانية والتعليمية. واوضح سوار الذهب ان العمل الإنساني تأثر كثيرا بعد أحداث 11سبتمبر 2001، ولكن بفضل الله وجهود الخيرين والمحسنين تظل مسيرة المنظمة مستمرة. المشير خلال تفقده صالة التحرير الجديدة .. إفريقيا الوسطىوفي رده على سؤال حول ما يجري لمسلمي افريقيا الوسطى والدور المتوقع لمنظمة الدعوة الاسلامية، قال المشير سوار الذهب، ان الفظائع والابادة التي ترتكب بحق هولاء المسلمين الابرياء تستوجب تحركا من كافة الدول والمنظمات، والمسلمون يشكلون حوالي 15 % من السكان وهم اقلية، وقد هرب معظمهم من هذه الفظائع الى الجوار في الكاميرون ويقدر عددهم بنحو 130 الف لاجئ، مشيرا الى ان المنظمة كان لها مكتب في افريقيا الوسطى، كما لديها مكاتب وبعثات في 3 دول مجاورة لافريقيا الوسطى هي: جنوب السودان وتشاد والكاميرون، وكشف ان المنظمة بصدد تنظيم حملة اغاثة لمسلمي افريقيا الوسطى. واوضح سوار الذهب أن الاجتماع الخامس والعشرين لمجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية الذي عقد مؤخرا تطرق لما يجري في إفريقيا الوسطى وكيفية معالجة الأزمة الإنسانية التي خلفتها الأحداث الجارية هناك.

1870

| 22 مارس 2014

محليات alsharq
المشير سوار الذهب يزور "الشرق"

زار المشير عبدالرحمن محمد حسن سوار الذهب، الرئيس السوداني الأسبق، رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية، مساء اليوم، الخميس، دار الشرق، يرافقه سعادة عبدالدائم البشير نائب السفير والوزير المفوض بسفارة جمهورية السودان، والسيد أحمد الفادني. وكان في استقباله الزميل جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذي ورئيس التحرير، وحسن أبوعرفات نائب مدير التحرير، والدكتور محمد المسفر، وعدد من الزملاء بالقسم السياسي والمحليات. وتعرّف المشير سوار الذهب على خطوات التطوير في دار الشرق، وتفقد صالة التحرير الجديدة، ذات المواصفات العالمية، والتي تضم كافة أقسام التحرير، واعتماد نظام إلكتروني متكامل للعمل الصحفي، كما تحتوي على شاشات إلكترونية تظهر مسار المادة التحريرية الصحفية، ومراحل إعدادها وتنفيذها حتى تكتمل على صفحات الجريدة.. وفي ختام الزيارة تسلم المشير سوار الذهب درع الشرق من رئيس التحرير.

1110

| 20 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
سوار الذهب يُشيد بالدور القطري في العمل الإسلامي

نوّه المشير عبدالرحمن محمد حسن سوار الذهب، رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية، بالدور المتميز الذي تضطلع به دولة قطر أميراً وحكومة وشعباً، في دعم العمل الخيري والإنساني وخدمة قضايا الأمة الإسلامية في شتى المحافل وعلى كافة الصعد. وأكد المشير سوار الذهب في حديث خاص أدلى به لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، اليوم الأربعاء، بمناسبة زيارته الحالية للبلاد، أن دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وقبله صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، قد فتحت أبوابها للعمل الخيري وكرّست جهودها لخدمة قضايا الأمة ومساعدة المعوزين وأصحاب الحاجات والمتضررين والمتأثرين بالأزمات والكوارث في الدول العربية والإسلامية وخارجها". وأشاد بدعم قطر لمنظمة الدعوة الاسلامية وتوفير كافة التسهيلات لمكتبها بالدوحة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن لدى المنظمة الكثير من الشراكات الناجحة مع الجمعيات الخيرية ومؤسسات العمل الخيري الانساني بالدولة. وقال: "إن الدور القطري المتميز في مجال العمل الخيري تجسد حقيقة وواقعا ماثلا في تجاوب الخيرين والمحسنين من أهل قطر في التحرك باتجاه هذا العمل في كل الظروف والاوقات، سائلاً الله تعالى أن يجزيهم كل الجزاء ويجعل كل ذلك في موازين حسناتهم". كما امتدح المشير سوار الذهب في سياق ذي صلة دعم قطر ومساعداتها للسودان باستمرار، وقال" أفضال قطر على السودان كثيرة ، ولا ننسى في ذلك أفضال حضرة صاحب السمو الأمير، وصاحب السمو الأمير الوالد على السودان ومنظمة الدعوة الاسلامية". وذكر" أن مشاريع قطر وأهل قطر في إفريقيا حيث تعمل منظمة الدعوة الاسلامية، رائدة ومتميزة وخيرها يعم كل المستفيدين منها هناك"، مُبيّناً "أن اسم قطر بفضل ذلك أصبح معروفا في إفريقيا". وتطرق المشير سوار الذهب إلى مشاريع المراكز الاسلامية والمساجد والمكتبات التي نفذتها دولة قطر مؤخراً في أوروبا، مثل ألبانيا والبوسنة والهرسك، واعتبر في هذا الخصوص" قطر دولة رائدة في مجال العمل الانساني والخيري، ومن أجل الانسان كما هو".

834

| 19 مارس 2014

محليات alsharq
"منظمة الدعوة": 86% من مشاريعنا مولها محسنين قطريين

قال السيد حماد عبدالقادر الشيخ مدير عام مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في الدوحة في تصريحات خاصة لـ "الشرق" إن المؤشرات المالية والرقمية التي كشفت عنها المنظمة في إجتماعها الخامس والعشرين الذي عقد في العاصمة السودانية الخرطوم مؤخراً أظهرت أن أكثر من 86% من مشاريع المنظمة التي نفذتها خلال العام الماضي تم تمويلها من محسنين قطريين، حيث نفذت المنظمة 761 مشروعاً موّل محسنو ومحسنات قطر 660 مشروعاً منها.وأكد حماد أن دولة قطر تعد من أهم الدول الداعمة للعمل الخيري والإنساني على مستوى العالم، منوها بجهودها في دعم ومساندة مشاريع المنظمة منذ إنشائها وإلى يومنا هذا، وعرفت قطر بدعمها للعمل الخيري والإنساني على مستوى العالم، خاصة في إفريقيا التي لا تكاد تخلو قرية من قراها من بصمة خيرية قطرية، حتى تلك القرى والبلدات الواقعة في أدغال إفريقيا.وقال إن فخامة المشير عبدالرحمن سوار الذهب رئيس مجلس الأمناء لمنظمة الدعوة الإسلامية قد أشاد بالدور المحوري والفاعل لدولة قطر في دعم أنشطة المنظمة، وذلك في خطابه الذي ألقاه في افتتاح الاجتماع الخامس والعشرين للمنظمة الذي حضره ما يقارب من 70 عضواً من جميع الدول الأعضاء بالمنظمة، ومثل قطر ثلاثة من أعضاء مجلس الأمناء، وهم فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله بن زيد آل محمود عضو مجلس الأمناء ورئيس اللجنة المالية بالمنظمة، والسيد يوسف بن جاسم الدرويش والدكتور أحمد الحمادي، كما شاركت في الاجتماع ولأول مرة ثلاث مؤسسات خيرية وإنسانية قطرية هي الهلال الأحمر القطري ومثلها الشيخ نايف بن فيصل آل ثاني ، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ومثلها السيد عايض بن دبسان القحطاني، وقطر الخيرية ومثلها السيد جاسم الجاسم، منوها بالتعاون الكبير والتنسيق القائم بين منظمة الدعوة الإسلامية وهذه المؤسسات وغيرها في مختلف المجالات المعنية بالشأن الإنساني والخيري.

363

| 25 فبراير 2014

عربي ودولي alsharq
بدء أعمال الدورة الـ 25 لمنظمة الدعوة الإسلامية بمشاركة قطر

افتتح الرئيس السوداني عمر حسن البشير اليوم الأربعاء، بالخرطوم اجتماعات الدورة الخامسة والعشرين لمجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية بمشاركة قطرية، وحضور واسع وكبير من الدول العربية والإسلامية. ويضم مجلس الأمناء 70 عضوا منهم 4 من دولة قطر، شاركوا جميعهم في اجتماعات الدورة بالإضافة إلى 4 مراقبين والعديد من الشخصيات القطرية وقيادات العمل الخيري في البلاد. وتستمر الاجتماعات لمدة يومين يتم خلالها الاختيار او التجديد لكل من: رئيس مجلس الأمناء وهو المشير عبدالرحمن سوار الذهب الرئيس السوداني السابق، وكذلك الأمين العام الجديد ونائبه لدورة جديدة مدتها أربع سنوات. وأشاد الرئيس عمر البشير في كلمته بالإنجازات الكبير للمنظمة منذ نشأتها بالخرطوم عام 1980 من حيث مساعدة المسلمين، وتقديم أوجه المساعدة لهم في إفريقيا، وأينما كانوا ووجدوا، وجهودها في المحافظة على الإرث العقائدي والثقافي للأمة وفي بناء المساجد ودور العلم والصحة وحفر الآبار والدعوة إلى الله، حيث استجاب الكثيرون للدخول في دين الله أفواجا خاصة في الدول الإفريقية، وغير ذلك من الخدمات خارج القارة في آسيا وأوروبا والعالم. وعبر عن الشكر لكل من ساهم في تأسيس المنظمة وإدارتها عبر مسيرتها.. ونبه إلى أن العالم الإسلامي يمر بتحديات كبيرة وحملات معادية مباشرة وغير مباشرة ؛ لإضعاف المسلمين، مشيرا في سياق ذي صلة إلى ما يتعرض له الصومال، وعبر عن ثقته في عون الله ووعده بإتمام أمر هذا الدين.

239

| 12 فبراير 2014

تقارير وحوارات alsharq
80 مليون ريال كلفة مشاريع الدعوة الإسلامية بقطر لأفريقيا سنوياً

أشاد الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، مدير مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر بالجهود الخيرة الكبيرة والمقدرة التي تبذلها وتقوم بها دولة قطر أميرا وحكومة وشعباً في سبيل دعم العمل الخيري في البلاد الإسلامية والعربية، مؤكداً أن قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، قد فتحت أبوابها للعمل الخيري وسخرت كافة جهودها لخدمة قضايا الأمة ومساعدة الإخوة المحتاجين في الدول العربية والإسلامية . وشدد الشيخ على أن هذا الدور القطري المتميز، انعكس وتجسد بصدق في تجاوب الشعب القطري وأهل قطر في التحرك تجاه العمل الإنساني في أي مكان وفي أي وقت وسط المعوزين والمحتاجين الذين تنهال دعاواتهم لله تعالى بأن يحفظ قطر وقيادتها وشعبها . جاء ذلك في حديث أدلى به "حماد الشيخ" لوكالة الأنباء القطرية (قنا) بمناسبة عقد اجتماعات الدورة الخامسة والعشرين لمجلس أمناء المنظمة في الخرطوم يومي الأربعاء والخميس المقبلين بمشاركة واسعة لوفود من الدول الإسلامية. وأوضح الشيخ أن اجتماعات مجلس الأمناء التي سيفتتحها الرئيس السوداني عمر البشير، تتناول الكثير من المواضيع والقضايا الهامة منها تقارير مالية وإدارية وإنجازات المنظمة في القارة الافريقية في المرحلة الماضية ومناقشة واستعراض خططها للفترة المقبلة. وامتدح مجددا جهود المحسنين والخيرين في قطر من المواطنين والمقيمين لإنفاقهم في أوجه الخير المختلفة ودعم جهود منظمة الدعوة الاسلامية ومشاريعها المختلفة التي تنفذها في 40 دولة افريقية، مؤكدا في هذا السياق أن مكتب الدوحة يعتبر أكبر الممولين لمشاريع المنظمة قاطبة خاصة في الدول الافريقية المختلفة بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل دولة قطر وقيادتها الحكيمة المحبة لعمل الخير والبر والإحسان وتطويره وتنظيمه وتذليل الكثير من العقبات وتوفير الكثير من التسهيلات والمساهمات على كافة المستويات. وبين في هذا الخصوص أن إجمالي كلفة مشاريع مكتب الدوحة في افريقيا تصل سنويا إلى نحو80 مليون ريال قطري وتغطي مشاريع وبرامج في مجالات الصحة والتعليم والدعوة وحفر الآبار وكفالة الأيتام والدعاة وغيرها من الأنشطة التي لا حصر لها والتي استفاد منها ملايين السكان في القارة.

1075

| 09 فبراير 2014

عربي ودولي alsharq
البشير يثمن دور منظمة الدعوة الإسلامية بأفريقيا

ثمن الرئيس السوداني، عمر البشير، الدور الكبير الذي تقوم به منظمة الدعوة الإسلامية في القارة الأفريقية، وما حققته من مكاسب في هذا المجال خاصة ما يتعلق بنشر وترسيخ قيم الإسلام في أفريقيا. جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأربعاء، بوفد المنظمة برئاسة المشير عبد الرحمن سوار الذهب، رئيس مجلس الأمناء الذي قال خلال تصريحات له اليوم، إنه أطلع الرئيس البشير على استعدادات منظمة الدعوة الإسلامية لعقد اجتماعها السنوي لمجلس الأمناء في دورة انعقاده 25 في 12 فبراير الجاري بمشاركة واسعة لوفود خارجية تقدر بستين شخصا. ووصف اللقاء، بأنه كان مثمرا تناول مسيرة المنظمة في السودان والقارة الأفريقية وخطط تطويرها وتوسيع انتشارها خلال الفترة المقبلة. وأشار إلى، أن أجندة الاجتماعات ستتناول قضايا هامة جدا تتعلق بنشر الدعوة الإسلامية في القارة الأفريقية ودور المنظمة خلال المرحلة المقبلة. وأكد أن الرئيس البشير سيخاطب الجلسة الافتتاحية للاجتماع. ونوه المشير سوار الذهب، إلى أن منظمة الدعوة الإسلامية منذ إنشائها 1980 حققت انتشارا كبيرا في أفريقيا ولها الآن وجود في 22 دولة أفريقية جنوب الصحراء وهنالك عدد من الدول الأخرى تتم تغطيتها من الدول الأفريقية التي بها مراكز للمنظمة.

538

| 05 فبراير 2014

محليات alsharq
منظمة الدعوة الإسلامية تدعو لإغاثة الشعب الصومالي

دعت منظمة الدعوة الإسلامية لإغاثة الشعب الصومالي جراء ما أصابه من دمار وأضرار بالغة خلفها إعصار "هايان" الذي ضرب ولاية بونتلاند في شمال الصومال في منتصف الشهر الماضي، وهو من أعنف الأعاصير الاستوائية التي ضربت الصومال مؤخراً. وأوضح الدكتور عبدالقادر موسى رئيس البعثة الدائمة لمنظمة الدعوة الإسلامية بالصومال أن 23 مدينة و230 قرية صومالية تأثرت بهذا الإعصار، وأن مدن وقرى ولاية بونتلاند التي تقع على ساحل المحيط الهندي وخليج عدن هي أكثر مناطق الصومال تضرراً. وأضاف موسى – من واقع معاينته لهذه الكارثة - أن الإعصار أدى كذلك إلى حدوث فيضانات مدمرة لنهر شبيلي فاقمت من الكارثة، مبيناً أن الخسائر التي خلفها هذا الإعصار وما أدى إليه من فيضانات كبيرة جداً، يتمثل أهمها في نزوح أكثر من 600 ألف شخص من المناطق المتضررة إلى مناطق أخرى في شمال وجنوب البلاد، ووفاة 250 شخصاً وإصابة أكثر من 5000 آخرين وفقدان مئات الأشخاص الذين لم يتم العثور عليهم حتى الآن، وانهيار أكثر من 1500 منزل في مناطق إيل وبندربيلا وحافون وبارقيل وجوهر ومناطق أخرى متفرقة من إقليم بونتلاند وشبيلي الوسطى، ونفوق أكثر من 2 مليون رأس من الماشية، إضافة إلى موت الكثير من الحيوانات البرية والبحرية، وغرق 680 قارب صيد. وأشار موسى إلى تدهور الوضع الصحي في تلك المناطق وانتشار الكثير من الأمراض الوبائية كمرض الكوليرا الذي أصاب أكثر من 1850 طفلاً وما أدى إليه من تدهور في حالتهم الصحية العامة، مضيفاً أن ما وصل من إعانات لهؤلاء المتضررين حتى الآن لا يفي بالمطلوب وقليل جداً مقارنة بما أصابهم من أضرار وتدهور للبيئة وانتشار للأمراض.

337

| 02 ديسمبر 2013

محليات alsharq
منظمة الدعوة الإسلامية تحفر 252 بئراً في 26 دولة

قامت منظمة الدعوة الإسلامية خلال الخمسة شهور الماضية بحفر 252 بئراً في اليمن و25 دولة إفريقية، بلغت تكلفتها الإجمالية أكثر من 4 مليون ريال، استفاد منها أكثر من 500 ألف شخص. وقال السيد محمد خير بشير رئيس قسم المشاريع بمنظمة الدعوة الإسلامية أن هذه الآبار تم حفرها وتجهيزها بدعم من محسنين ومحسنات قطريين في فترة زمنية وجيزة خلال الخمسة شهور الماضية. وقد تنوعت هذه الآبار بين الآبار الارتوازية التي توفر كميات كبيرة من الماء وتخدم العديد من المناطق، وبين الآبار المتوسطة التي تعمل بالمضخة والآبار التقليدية التي يتم سحب الماء منها بواسطة الدلو. وأضاف أنه قد تم حفر 15 بئراً ارتوازياً بتكلفة بلغت 1,731,500 ريال، وحفر 136 بئراً بمضخة بتكلفة بلغت 1,542,700 ريال، وحفر 101 بئراً بالدلو بمبلغ 750,070 ريال، وأن الدول التي استفادت من هذه الآبار بلغت 26 دولة هي: اليمن، أفريقيا الوسطى، أوغندا، أثيوبيا، السنغال، السودان، الصومال، الكاميرون، النيجر، بنين، بوركينافاسو، بوروندي، تشاد، توغو، رواندا، ساحل العاج، سيراليون، غامبيا، غانا، غينيا كوناكري، مالي، موريتانيا، نيجيريا، جيبوتي، أنجولا وملاوي. كما نوه إلى أن المنظمة تسعى لاستقطاب المزيد من الدعم من المحسنين لتوفير المياه للمحتاجين لها، وذلك من خلال حفر المزيد من الآبار مع التركيز على حفر الآبار الارتوازية في 40 دولة إفريقية وغيرها من الدول العربية.

437

| 04 نوفمبر 2013

محليات alsharq
"الدعوة الإسلامية" بقطر تُنفذّ 76 مشروعاً بإفريقيا

نفذّ مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر 76 مشروعاً خيرياً في 22 دولة إفريقية بتكلفة إجمالية بلغت 3,2 مليون ريال. واستفاد من هذه المشاريع التي تبرع لتنفيذها محسنون قطريون لمكتب التحصيل الفرعي بمدينة الوكرة التابع لمكتب المنظمة بالدوحة، أكثر من 250 ألف شخص. وقال السيد الجيلي مصطفى دفع الله، مسؤول مكتب الوكرة إن هذه المشاريع قد أنفق عليها ومولها محسنون قطريون، وشملت تشييد 22 مسجداً بتكلفة بلغت 1,577,350 ريالا، وحفر 47 بئراً بتكلفة بلغت 1,193,230 ريالا، وتشييد 6 مدارس بتكلفة 394,500 ريال. وأضاف أن الدول التي استفادت من هذه المشاريع هي الصومال، أوغندا، تشاد، إثيوبيا، النيجر، رواندا، توغو، غامبيا، ملاوي، السنغال، ساحل العاج، بوروندي، موريتانيا، زامبيا، الكاميرون، كينيا، غينيا كوناكري، جيبوتي، جنوب إفريقيا، تنزانيا، بنين ونيجيريا. وأشار الجيلي إلى أن منظمة الدعوة الإسلامية افتتحت هذا المكتب ليخدم مدينة الوكرة وما جاورها، توسيعاً لمظلة المشاريع الخيرية وتسهيلاً للمتبرعين بتوفير هذه الخدمات في أماكنهم، وحفظاً لوقتهم وجهدهم، موضحاً أن مكتب تحصيل الوكرة يعد واحدا من ثلاثة مكاتب تحصيل فرعية للمنظمة بجانب مكتبي العزيزية ومعيذر.

335

| 11 نوفمبر 2013

محليات alsharq
"الدعوة الإسلامية" تشيد مركزاً صحياً بالسودان

شيدت منظمة الدعوة الإسلامية مركزاً صحياً بمنطقة دقارتي بالولاية الشمالية بجمهورية السودان، بتكلفة بلغت 300 ألف ريال، بتمويل من محسنين قطريين , وسوف يستفيد منه سكان منطقة دقارتي والمناطق المجاورة لها والبالغ عددهم أكثر من 50 ألف شخص. وأوضح السيد محمد خير بشير رئيس قسم المشاريع بمنظمة الدعوة الإسلامية أن اختيار هذه المنطقة لتشييد المركز الصحي فيها تم بناءاً على الحاجة الكبيرة لها وللقرى المجاورة للخدمات الطبية، نظراً لعدم وجود أي منشأة صحية في هذه المناطق، فهذا المركز هو الوحيد الذي سوف يقدم الرعاية الصحية والخدمات الطبية لأهل هذه المناطق. وأضاف بشير أنه قد خطط أن يقوم المركز بكافة خدمات الرعاية الصحية الأولية، وخدمات الاختصاصيين، فهو يشتمل على قسم الطب العام والطوارئ، وأقساماً لبعض التخصصات الطبية الأخرى، كالباطنية والعيون والأنف والأذن والحنجرة والتوليد وغيرها، وبالمركز عنبرين للإقامة القصيرة للرجال وللنساء، وبه مختبر وصيدلية وغرفة للعمليات الصغيرة ومكتب للتطعيم وغيرها من المرافق الطبية ومباني الخدمات العامة. وذكر بشير أن تشييد وتأثيث المراكز الصحية والمستشفيات من أهم المشاريع الصحية التي تعنى بها المنظمة في إفريقيا وغيرها من دول العالم، فإضافة إلى المراكز الصحية والمستشفيات والعيادات الطبية المتخصصة فإن المنظمة تعمل على توفير الأجهزة والمواد الطبية والأدوية للمؤسسات الطبية القائمة التي تحتاج لمثل هذه الأشياء، إضافة إلى دعم المرضى ودفع تكاليف العمليات الجراحية للفقراء والمحتاجين الذين لا يستطيعون ذلك.

283

| 30 نوفمبر 2013

محليات alsharq
منظمة الدعوة الإسلامية تنفذ 31 مشروعاً في أوغندا

بتمويل من محسنين ومحسنات قطريين نفذت منظمة الدعوة الإسلامية خلال الثلاثة شهور الماضية 31 مشروعاً خيرياً في دولة أوغندا، بلغت تكلفتها الإجمالية 2.6 مليون ريال، استفاد منها أكثر من 90 ألف شخص. وأشار السيد محمد خير بشير رئيس قسم المشاريع بمنظمة الدعوة الإسلامية إلى أنه وخلال الثلاثة شهور الماضية تم تشييد 9 مساجد في أوغندا بلغت تكلفتها 789 ألف ريال، إضافة إلى تشييد 4 مجمعات إسلامية بتكلفة 1.1 مليون ريال، وحفر 10 آبار بتكلفة 162.282 ريال، وبناء 5 منازل للأيتام بتكلفة 259 ألف ريال، ومركز صحي بتكلفة 182 ألف ريال، ومدرسة قرآنية بتكلفة 60.225 ريال، ومشروع تربية أبقار بتكلفة 55 ألف ريال. وأضاف بشير أن هذه المشاريع روعي في توزيعها أن تنفذ في المناطق الأشد فقراً وحاجة، وذلك من خلال متابعة مكتب منظمة الدعوة الإسلامية بأوغندا لأوضاع المسلمين واحتياجاتهم الآنية، فهم في حاجة ماسة لتوفير المؤسسات الدعوية التي يستطيعون من خلالها أداء عباداتهم والتفقه في الدين، والمؤسسات التعليمية التي ترفع جهلهم وتنير طريقهم وتساعدهم على رفع قدراتهم وتنمية مجتمعاتهم، والمراكز الصحية والعيادات الطبية التي ترعى مريضهم وتداوي عللهم، وتتعاظم الحاجة إلى توفير مياه الشرب النقية، والمشاريع الإنتاجية الصغيرة التي تعينهم على التكسب وتوفير احتياجاتهم ومتطلبات أسرهم. ويشار إلى أن أيادي المحسنين في قطر قد وصلت إلى أوغندا من خلال منظمة الدعوة الإسلامية منذ نهاية الثمانينات من القرن الماضي، وذلك من خلال مشاريعهم الخيرية والإنسانية التي قدموها للشعب الأوغندي، والتي ساعدت كثيراً في تخفيف حدة الفقر عنهم، وتوفير احتياجاتهم المعيشية والصحية والتعليمية.

545

| 13 نوفمبر 2013

محليات alsharq
محسنون قطريون يكفلون 2086 يتيماً في 23 دولة

كفلت منظمة الدعوة الإسلامية خلال العشرة شهور الماضية 2086 يتيماً في 23 دولة، بتكلفة سنوية قدرها 5 ملايين ريال، تكفل بها محسنون قطريون. وأوضح السيد قاسم مختار إدريس رئيس قسم الأيتام والكفالات بمنظمة الدعوة الإسلامية أن هذه الكفالات تمت في 23 دولة هي الصومال، تشاد، النيجر، الكاميرون، أفريقيا الوسطى، كينيا، تنزانيا، غامبيا، السودان، أوغندا، ملاوي، بوركينا فاسو، رواندا، بوروندي، موريتانيا، غينيا كوناكري، جزر القمر، مالي، ساحل العاج، نيجيريا، الكنغو، أثيوبيا واليمن. وأضاف إدريس أن كفالة الأيتام من أهم المشاريع التي توليها المنظمة الاهتمام الكبير، لما لليتيم من مكانة عظيمة في الإسلام، فقد اهتم به وحث على إكرامه ورعايته ودعمه، ووعد كافله بالأجر العظيم بمصاحبة الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة، مبيناً أن قسم الأيتام والكفالات بالمنظمة إضافة إلى كفالة الأيتام يعنى بكفالة الأسر الفقيرة والطلاب والدعاة والمهتدين الجدد، وأن كفالة الأيتام تأتي على رأس هذه الكفالات. وأشار إلى أن كفالة الأيتام ورعايتهم من أكثر الأعمال التي يركز عليها المحسنون، إيماناً منهم بحق هؤلاء الأيتام في العيش الكريم الذي حث الإسلام على تأمينه لهم، وطمعاً في الأجر والثواب في الآخرة، وقد نتج عن هذا أن كفلت المنظمة 11958 يتيماً في 36 دولة عربية وإفريقية، وقد ساعدت هذه الكفالات هؤلاء الأيتام مساعدة مقدرة مكنتهم من مقابلة الاحتياجات المعيشية الضرورية، كما تبوأ الكثير من الذين سبق أن كفلتهم المنظمة درجات متقدمة من العلم ومن المناصب الإدارية في دولهم، فأصبحوا بذلك قادة في مجتمعاتهم وساهموا كثيراً في نهضتها وتطورها، ونوه إدريس إلى أن هنالك 722 يتيماً في هذه الدول مقيدين بسجلات المنظمة في انتظار من يكفلهم، وأن قيمة الكفالة تبلغ 200 ريالاً شهرياً.

288

| 24 نوفمبر 2013