تصميم لعبة رعب مستوحاة من القصص الخيالية القطرية * خالد السويدي: تمديد فعاليات المهرجان حتى الغد * المهرجان نجح في استقطاب مختلف الفئات العمرية * آلية لاستقبال آراء الزوار والشكاوى لتلافيها في المهرجانات المقبلة * مواطنون: الألعاب داخل الخيمة المكيفة مبتكرة وجاذبة للأطفال حققت فعاليةبيت بودرياه في مهرجان عيد الأضحى بسوق الوكرة، نجاحاً كبيراً، نتيجة إقبال الشباب عليها طوار أيام المهرجان. وبودرياه هو شخصية خيالية من التراث القطري والخليجي، كان ضمن الخرافات المنتشرة عند سكان المدن الساحلية وأهل البحر، بأنه جن بحري كان يتسلل إلى مراكب الصيادين ليلاً، ويختطف أحد البحارة ليأكله أو ليقتله، وكان يعبث بالسفينة لإتلافها وإغراق كل من فيها. ويقول خالد السويدي مدير سوق الوكرة في تصريحات لـ الشرق، إن فعالية بيت بودرياه التي تقام للمرة الأولى في سوق الوكرة، حققت نجاحاً مبهراً، لم يتوقعه المنظمون نتيجة لطبيعة اللعبة التي تثير الخوف وتفرز الأدرينالين لدى من يجربوها، إلا أن العائلات أقبلت عليها بشكل لافت، معتبراً أن نجاح الفعالية تأتي أيضاً للاعتماد على شخصيات مستوحاة من قصص تراث ية قديمة، تناسب البيئة القطرية، وعدم الاعتماد على شخصيات من الغرب، مؤكداً أن بيت بودرياه هي أكثر الفعاليات إقبالاً على الإطلاق على مدى 3 ايام. وأضاف السويدي أن النجاح الحقيقي يتمثل في استقطاب كافة الشرائح السنية، من خلال تصميم فعاليات متنوعة تناسب جميع الأعمار، وليس الاعتماد فقط على ألعاب للأطفال الصغار، فأصبحت العائلة بجميع أفرادها تستمتع سوياً بالأنشطة والألعاب، لافتاً إلى أن مهرجان عيد الأضحى تضمن تطويرا بنسبة 100% لجميع الألعاب، خاصة الألعاب التي تدمج بين الحركة والتكنولوجيا، مثل لعبة البولينج المضئ، وسباق السيارات بالصوت، وغيرها من الألعاب الشيقة. وأشار مدير سوق الوكرة، الى أنه قبل انطلاق مهرجان عيد الأضحى، تم اختيار أفضل عقد مقدم، يتيح مجموعة مميزة من الألعاب التي تضمها الخيمة، كما يتم التنسيق في كل مهرجان بين سوق الوكرة وسوق واقف، من أجل تنوع الفعاليات وتجنب تشابهها، حيث يتم تنشيط السياحة في الأسواق التراثية بالدولة، وإتاحة الفرصة للعائلات للاستمتاع بفعاليات مختلفة في السوقين، موضحاً أنه على مدار 3 ايام تم استقبال مئات العائلات والزوار، بالإضافة إلى سياح أجانب من الخارج. ويقام مهرجان عيد الأضحى بسوق الوكرة داخل خيمة كبيرة تتسع لأكثر من 10 آلاف زائر، تضم العديد من الألعاب التي تعزز المهارات الفردية، وأكثر من 30 لعبة متنوعة بين ألعاب كهروميكانيكية، وألعاب أخرى جديدة تدمج بين الألعاب الحركية والإلكترونية، لإضفاء أجواء أكثر إثارة من المتعة والتشويق للزوار، كما توجد مجموعة من الألعاب على الواجهة البحرية للسوق. ويضم المهرجان العديد من الفعاليات الجديدة التي تقام للمرة الأولى في قطر، منها فعالية بيت الرعب، أما فيما يخص شاطئ السوق، يمكن للزوار الاستمتاع بالشاطئ ونزول البحر، مع توفير كافة الخدمات من غرف لتبديل الملابس ومظلات، من أجل قضاء وقت ممتع على شاطئ الوكرة، والاستمتاع أيضاً بعشرات المطاعم والكافيهات المقابلة للشاطئ، مع توفير فعاليات ترفيهية للأطفال على الشاطئ خلال أيام المهرجان بجانب فعاليات الخيمة. ويشرف حوالي 1000 مراقب على فعاليات المهرجان، بالإضافة إلى تواجد المرور، وشرطة التراث، والدفاع المدني، والإسعاف، لتأمين الفعاليات ومساعدة الجمهور، وتوزيع أساور لليد على الأطفال، يتم فيها كتابة اسم الطفل ورقم هاتف وليّ أمره، لتفادي فقدان الطفل من عائلته أثناء الازدحام. وأكد عدد من الزوار، ان ما يميز مهرجان عيد الأضحى بسوق الوكرة هذا العام أنه جمع بين الالعاب التقليدية الموروثة وبين الألعاب الإلكترونية الحديثة وهو لم يتوفر في بعض المهرجانات الأخرى. وقالت عائلات إنها قضت اوقاتا طويلة داخل الخيمة، حتى تمكن أطفالها من قضاء يوم مميز وسط الألعاب الترفيهية. وقال عبدالرحمن الدوسري ان أجواء فصل الصيف، تمنع الأسر من التوزع في الأماكن المفتوحة والخارجية، لذا يتوجه معظم الناس إلى مراكز التسوق، لكن بعد فترة وجيزة، نشعر بالملل نظراً لتشابه تلك المراكز، ولكن إقامة مهرجان عيد الأضحى في سوق الوكرة وسوق واقف أمر إيجابي للغاية، من أجل تنويع الفعاليات الترفيهية، حيث يمكن للعائلات الذهاب لأكثر من وجهة خلال إجازة العيد، مثنياً على مستوى الفعاليات في سوق الوكرة وتنوعها، حيث إنها تناسب الأطفال بمختلف أعمارهم. وأشار فيصل الحرمي الى أنه يحرص على الحضور لمهرجان سوق الوكرة، نظرا لقربه من منزله، علاوة على أن السوق يشهد أجواء من الفرح والمتعة نظرا لكثرة الالعاب والاستعراضات التي تتم حتى نهاية اليوم. وأعرب عن شكره لإدارة السوق لإنعاش المدينة بالمهرجانات والفعاليات. وأضاف ناصر كافود أن الألعاب داخل الخيمة ربما تحتاج إلى بعض التطوير من حيث أعداد الألعاب، وتنويعها لتناسب مختلف الفئات العمرية، لقضاء وقت مع العائلة أكثر متعة.

الاستماع إلى ملاحظات الزوار من أجل تطوير الفعاليات تخصيص ألعاب لليافعين للمرة الأولى ساهم في زيادة الإقبال أكد خالد السويدي مدير سوق الوكرة، أن مهرجان الربيع قد نجح خلال الاسبوع الماضي في استقطاب مئات العائلات، خاصة يومي الخميس والجمعة، مشيراً إلى أن الفعاليات تبدأ من الساعة الثالثة والنصف عصراً وتتواصل إلى العاشرة مساء، على مدار أيام المهرجان التي تستمر حتى الرابع من يناير. وأضاف السويدي أن جديد مهرجان الربيع هذا العام، هو نصب خيمة مخصصة لليافعين بها مسدسات الليزر ويلعب فريقان، الأول ضد الثاني، فضلا عن فرق المشاة بأضوائها المتلألئة التي تجوب السوق على الواجهة البحرية، حيث الطقس المعتدل والأجواء المنعشة. موضحاً أن هذه الفعاليات لاقت استحسان الزوار، كما نجح المهرجان في استقطاب اليافعين بجانب الأطفال، من خلال تطوير الألعاب الترفيهية، وكذلك العروض. وأشار مدير سوق الوكرة، إلى أن الزوار يستمتعون ايضاً بالألعاب البحرية من قبيل التجديف وركوب القوارب، فضلا عن تخصيص حيز هام للأطفال للاستمتاع بالأجواء رفقة أسرهم وذلك بتوزيع النطاطيات على أماكن مختلفة بالسوق، بالإضافة إلى عروض الخيول والنّوق وأحصنة البوني المخصصة للصغار. لافتاً إلى أن سوق الوكرة ينظم 4 مهرجانات سنوياً، مما أعطى خبرة للمنظمين في كيفية تطوير الفعاليات بما يناسب أذواق جميع الزوار، بناءً على ملاحظاتهم، مشيراً إلى أن المهرجان القادم سيكون مهرجان إبريل ويتم التجهيز له من الآن. وتابع: أن الأسبوع الأول من المهرجان شهد إقبالا كبيرا من الزوار، خاصة يومي الخميس والجمعة، حيث اكتظت الساحة الترفيهية بالأطفال والعائلات، وزاد نشاط المحال التجارية بشكل يدعو للارتياح والرضا، متمنيا أن يتواصل الإقبال على الفعاليات خلال الأيام القادمة. موضحاً أنه يحرص على متابعة جميع الفعاليات عن قرب للاستماع إلى ملاحظات الزوار، وتلقي اقتراحاتهم. وتشهد الممرات وكذلك شاطئ السوق استعراضات مبهرة تقدمها فرق عالمية بألوانها الزاهية لتشكل لوحة فنية تزيد المكان بهاء وسحرا، فيما يحرص المنظمون على جذب الزوار إلى السوق التراثي والتعرف على الثقافة القطرية عن قرب، حتى يتسنى للزوار الاستمتاع بالعروض الترفيهية، وفي ذات الوقت يشاهدون لمحة عن التراث القطري. كما يشهد المهرجان فعاليات فنية تناسب أجواء الربيع، مثل إقامة فضاء للألعاب به ألعاب كهروميكانيكية، وأخرى للذكاء، فضلاً عن منطقة مصغرة، بها شخصيات تنثر البسمة والبهجة على الصغار. فيما يضاء فضاء المهرجان، كل يوم خميس بالألعاب النارية، والتي يتم إطلاقها في عرض البحر. وتوفر إدارة سوق الوكرة أكثر من 20 مشرفا و30 رجل أمن لتأمين الفعاليات ومساعدة الجمهور، بالإضافة إلى قيام وزارة الداخلية بتوفير عدد من رجال الشرطة للتأمين، وتوزيع أساور لليد على الأطفال، يتم فيها كتابة اسم الطفل ورقم هاتف وليّ أمره، لتفادي فقدان الطفل من عائلته أثناء الازدحام. وتقول عائلات زارت المهرجان إن ما يميز مهرجان هذا العام أنه جمع بين الالعاب التقليدية الموروثة وبين الألعاب الإلكترونية الحديثة وهو لم يتوفر في بعض المهرجانات الأخرى . وقالت عائلات إنها قضت اوقاتا طويلة داخل المهرجان حتى تمكن أطفالها من قضاء يوم مميز وسط الألعاب الترفيهية والمسرح حتى وقت إقفال قاعة المهرجان عند العاشرة مساء . وأعرب الأطفال عن فرحهم الكبير بهذه المناسبة وقالوا إنهم فرحوا أكثر بالهدايا التي قدمتها لهم إدارة السوق من خلال ركن الهدايا . وأعربت العائلات عن فرحتهم لتمكن أطفالهم واستمتاعهم بحضور عروض الأكروبات المضيئة وألعاب خفة اليد وفقاعات الصابون كما استمتعوا ببرامج ركن الألعاب الالكترونية والألعاب المهارية المختلفة، داخل الخيمة المكيفة.

شهد تشغيل ألعاب إلكترونية لأول مرة فى قطر لليوم الثانى على التوالي تتواصل فعاليات مهرجان سوق الوكرة، الذى يشهد توافد أعداد كبيرة من الزوار وخاصة من الأطفال والفئات الشبابية نظرا لتوفر ألعاب تناسب جميع الأعمار، وهناك ألعاب يتم إدخالها لأول مرة فى قطر مثل خيمة الليزر التى تعتمد على اللعب الجماعى. وأكد عدد من زوار سوق الوكرة أن المهرجان أنعش المدينة وجذب إليها زوارا من كافة مناطق الدولة بالاضافة الى السياح الاجانب والاخوة الخليجيين الذين أشادوا بتنوع الفعاليات التى شهدها شهر ديسمبر الجارى، بدءا من معرض الكتاب مرورا باحتفالات اليوم الوطنى وأخيرا انطلاق فعالية مهرجان سوق الوكرة. ماريا فلاديمير: هناك منافسة بين الشركات الأجنبية لدخول السوق القطري قالت الروسية ماريا فلاديمير مديرة الشركة المنظمة لفعالية خيمة الليزر بأننا أتينا الى الدوحة وخاصة لاحتفالات سوق الوكرة لما يمثله السوق القطري من اقتصاد قوي واحتفالات على مدار العام، فبالنسبة لي اعتبره سوقا جاذبا لكافة الشركات الاجنبية ويجعلها تتنافس فيما بينها للوصول للمشاريع القطرية. وأضافت فلاديمير بان لعبة الليزر استقطبت الجمهور وذلك بسبب شهرتها حيث تعتبر من افضل الالعاب عند الروس لما فيها من روح المغامرة والمنافسة بين الفرق وتعزز من القدرات الفكرية وقوة الملاحظة، اضافة الى عنصري الأمن والسلامة اللذين تتمتع بهما هذه اللعبة، علاوة على ان هناك شاشة خارجية يستطيع الجمهور مشاهدة عدد النقاط والفريق المتقدم على الآخر، كما أن من شروطها أن يكون لكل فريق 5 أشخاص وعدد 2 احتياط والاقبال كبير خاصة من العنصر النسائي. سارة محمد السويدي: الألعاب تبث روح المغامرة وروح التعاون بين الفريق قالت سارة محمد السويدي إن الألعاب تبث روح المغامرة وروح التعاون بين الفريق لانه في حال عدم تعاون الفريق فيما بينهم قد يتسبب ذلك بخسارة كبيرة للفريق لانه قد ينقص عدد اللاعبين بعد أن يقتحمهم الليزر، الأمر الذي يؤدي الى خروجهم من الملعب ما يتسبب اما فى خسارة الفريق أو إرهاق اللاعبين لسد النقص الحاصل. وبدورها شكرت السويدي اللجنة المنظمة لهذه الفعالية والالعاب التي دخلت الى السوق والتي اعتبرتها نادرة وغير متواجدة وهو ما اكدته الشركة المنظمة بانها لاول مرة تدخل هذه اللعبة ويتم تداولها بين المواطنين والمقيمين على هذه الارض الطيبة. جنة العبدالله: لعبة خيمة الليزر من الألعاب التي لفتت انتباهي قالت جنة العبدالله إن لعبة خيمة الليزر من الالعاب التي لفتت انتباهي في المهرجان خاصة ان عليها اقبالا كبيرا بين الجمهور ورواد السوق بدليل ان الحجوزات تغطي يوما كاملا. واضافت العبدالله بان هناك حجوزات لعائلة كاملة تقوم بالالعاب مع ابناء عمومتهم أو اقاربهم ويتكونون من 10 الى 14 شخصا يتنافسون فيما بينهم فى هذه اللعبة التي أعتبرها من أفضل الألعاب في المهرجان. شهد السادة: هناك تنوع في الألعاب الترفيهية قالت شهد السادة أنا أميل إلى الالعاب التي تبث روح المنافسة بين الفرق، ولهذا السبب شاركت في لعبة خيمة الليزر التي تعتمد على مهارات رياضية ولياقة ويقظة حتى لا يتم تصويبنا بالليزر من ثم خروج الفريق من المباراة. واضافت السادة بان الشكر موصول الى الجهة المنفذة لهذه الفعالية التي اختلفت بشكل كبير عن العام السابق وهناك ألعاب جديدة لاول مرة نشاهدها في المهرجانات والفعاليات في قطر. جابر العجي: السوق يشهد أجواء من الفرح والمتعة من جانبه أكد جابر العجي حرصه على الحضور لمهرجان سوق الوكرة لليوم الثانى على التوالى نظرا لقربه من منزله علاوة على ان السوق يشهد أجواء من الفرح والمتعة نظرا لكثرة الالعاب والاستعراضات التي تتم حتى نهاية اليوم. واعرب العجى عن شكره لادارة سوق الوكرة على انعاش المدينة بالمهرجانات والفعاليات خاصة ان السوق اصبح عليه اقبال أكثر من السابق وهذا مجهود جبار يحسب للادارة. أحمد الشيبة: نعتمد في ألعابنا على تعزيز مهارات الطفل قال أحمد الشيبة رئيس مجلس ادارة قمم لتنظيم الاحتفالات إن الشركة وضعت مكافآت وجوائز لاطفالنا من اجل تحفيزهم على المشاركة والاستمتاع بهذه الاجواء التي تعتبر من أفضل الأجواء في بلادنا خلال الفترة الحالية. وأضاف إننا نعتمد في ألعابنا على تعزيز مهارات الطفل بشكل ترفيهي يبعده عن الملل وأغلب الألعاب المتواجدة وضعت من أجل هذه الغاية. خالد الكندري: أبهرتنا قطر خلال شهر ديسمبر قال خالد الكندري باننا ككويتين أبهرتنا قطر خلال شهر ديسمبر بدءا من معرض الكتاب الذي استقطب عددا كبيرا من مختلف انحاء العالم ولقى نجاحا كبيرا، علاوة على ذلك فان العرس الوطني لليوم الوطني كان حافلا بالفعاليات المتنوعة بما فيها المقامة في درب الساعي وفي كتارا واختتمت بالمسير الوطني وبعد انتهاء احتفالات اليوم الوطني فان الاحتفالات القطرية مستمرة أدام الله على أهل قطر الصحة والعافية وأن يحفظ البلاد من كل مكروه. وأكد الكندري استمتاعه بشكل كبير خلال فترة زيارته للدوحة ومشاهدته للعديد من الفعاليات التي انطلقت من سوق واقف وركزت بشكل كبير على الفئة الشبابية.

إقبال جماهيري واسع وسياح من آسيا وأوروبا وأمريكا ضمن الزوار خالد السويدي: فعالياتنا متنوعة والفنادق وصلت نسبة إشغالها 100 % عروض ترفيهية وفقرات متنوعة ممتعة تستهدف كافة الشرائح انطلقت مساء امس الجمعة فعاليات مهرجان ربيع سوق الوكرة، الذي تنظمة لجنة الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص ويستمر حتى 4 يناير المقبل وتشمل مجموعة متنوعة من العروض والفقرات الممتعة والتي تستهدف كافة الشرائح العمرية داخل أروقة السوق وعلى شاطئ الوكرة المميز لإضفاء مزيد من الأجواء الممتعة والمميزة للاحتفالات التي تناسب الكبار والصغار. ويضم مهرجان ربيع سوق الوكرة هذا العام مجموعة من الفعاليات الفنية والترفيهية التي تهدف لإدخال الفرحة إلى نفوس الأسر والعائلات وقضاء أوقات مليئة بالمتعة والسعادة داخل أروقة السوق.وحرصت اللجنة المنظمة على تنويع الفعاليات ما بين الفنية والترفيهية التي تجذب مختلف الشرائح العمرية، وتنظيم فعاليات مختلفة عن العام الفائت رغبة منهم في استقطاب اهالي الوكرة والمناطق المحيطة بها. وقال السيد خالد السويدي مدير سوق الوكرة: إن فعاليات سوق واقف هذا العام في سوق الوكرة تقام في أجواء رائعة متضمنة العديد من الفعاليات، لافتا إلى أن اللجنة المنظمة حرصت على تنويع الفعاليات ما بين الفعاليات الفنية والمنوعات وكذلك الألعاب التي تجذب مختلف الشرائح العمرية، لافتاً إلى أن السوق يحرص دائماً على تنظيم الفعاليات بتنوع عن العام الفائت رغبة منهم في استقطاب اهالي الوكرة والمناطق المحيطة بها. وأضاف السويدي في تصريحات لـ»الشرق»، أن فعاليات سوق الوكرة تختلف تماماً عن الفعاليات السابقة، حيث تم تنظيم الفعاليات بشكل مختلف لترضي جميع الزوار وتنال إعجاب الجميع، كما أن خيمة الفعاليات تضمنت ألعابا منوعة تناسب جميع الأعمار، فضلاً عن تعليم الاطفال ركوب الخيل والمطايا علاوة على تخصيص الالعاب لاول مرة مثل ساحة التزلج بالسيكل والدراجة الخشبية علاوة على ذلك تعليم الاطفال كيفية استخدام الطيور كما ان هناك غرفة مخصصة لمسدس الليزر الذي يتم اختيار عشرة مشاركين وتقسيمهم على قسمين من ثم في حالة ان الليزر اخترقه يعتبر الفريق خاسرا. كما أوضح السويدي أن المهرجان يتضمن فعاليات مصاحبة على الشاطئ، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالشاطئ ونزول البحر، مع توفير كافة الخدمات من غرف لتبديل الملابس ومظلات، من أجل قضاء وقت ممتع على شاطئ الوكرة، والاستمتاع أيضاً بعشرات المطاعم والكافيهات المقابلة للشاطئ، موضحاً أن السوق يوفر فعاليات ترفيهية للأطفال على الشاطئ خلال أيام المهرجان بجانب فعاليات الخيمة.كما اشار السويدي إلى ان الفنادق التي افتتحت وهي فنادق سوق الوكرة ساهمت بشكل كبير في تنوع الزوار فالبعض منهم من الدول الاسيوية والغربية والامريكية خاصة بأن الفنادق وصلت نسبة تشغيلها 100% وجميعها محجوزة الامر الذي انعش بشكل واضح مدينة الوكرة. بدر المرزوقي: سعداء بانطلاق فعاليات السوق بعد فرحة اليوم الوطني قال بدر المرزوقي إنه ولله الحمد بلادنا تشهد تميزا بشكل مستمر فبعد ان استمتع الشعب القطري والمقيمون على هذه الارض الطيبة بالاجواء الوطنية والاحتفالات باليوم الوطني ها نحن اليوم مستمتعين بانطلاق فعاليات سوق الوكرة الذي بدأ اليوم ولغاية بداية الشهر المقبل فهذا دليل على اهتمام اللجنة المنظمة بتنويع الفعاليات والانشطة لجمهور . واضاف المرزقي بأن الفعاليات اليوم اسعدتنا خاصة أن هناك تنوعا في الانشطة وعلى طول ساحل الشاطئ الذي ايضا امتلأ بالعوائل والاطفال.مبارك الخاطرcTypeface:>فعالية خيمة الليزر ممتعة والحجوزات عليها مكتملةقال مبارك الخاطر: إن فعالية خيمة الليزر ممتعة ومشجعة خاصة بأن الحجوزات عليها مكتملة طوال اليوم بسبب التنافسية وروح المغامرة بهذه اللعبة التي تعتمد على اطلاق الليزر على الفريق الذي يمتاز بالامن وعند التصويب تكون واضحة فالفريق يجب التجنب وحماية نفسه من وصول الطلقة إلى جسمه ومن المهم ان يكون في هذه اللعبة 10 اشخاص مقسمين على فريقين. واضاف الخاطر بأن الفعاليات متنوعة وتختلف عن العام الماضي بشكل كبير علاوة على ان سوق الوكرة يعتبر المتنفس لأهالي المدينة.تميم الخاطر:الفعاليات في سوق الوكرة جذابة ومتنوعةقال تميم الخاطر: إنني من سكان الوكرة واحرص على التواجد بشكل دائم في هذا السوق الذي يتنوع بالخدمات التي يقدمها فالمطاعم المتواجدة متنوعة الماركات والبلدان علاوة على الخدمات المقدمة في بيع الطيور والالعاب المتوفرة التي تتناسب مع كافة الاعمار الشبابية خاصة بأن البعض منا يحبذ ركوب الدراجات والاستمتاع بحمل الطيور وهذا ما وفرته ادارة الفعالية. حمد العبدالله: توقيت الفعالية مناسب وجاء في إجازة المدارس قال حمد العبدالله: إنه بلاشك، الفعاليات التي انطلقت اليوم انعشت سوق الوكرة بشكل كثيف وهذا ما شاهدناه منذ دخولنا إلى السوق فالازدحام وصل إلى آخر السوق وهذا دليل على اهتمام ادارة السوق بإنعاش المكان من خلال اقامة مهرجانات وفعاليات وانشطة متنوعة تستقطب الجميع وخاصة ان ابناءنا اليوم في اجازة دراسية الامر الذي يجعلهم سعيدين بتنوع الفعاليات في البلاد. خالد الخزيني: التصميم التراثي يميز سوق الوكرة قال خالد الخزيني إن الفعاليات التي انطلقت في سوق الوكرة مميزة ومتنوعة فالإقبال اليوم كان كثيفا وما يميز هذا السوق هو التصاميم والعمران التي يحكي تاريخ آبائنا واجدادنا فالعمران والتاريخ القديم ما هو إلا حضارة وعبق يتشارك فيه اهل الخليج كافة فكلنا نجتمع على دين واحد وثقافة واحدة ومورث واحد وهذا ما شاهدناه في سوق الوكرة، الذي يحكي ويذكرنا بتلك الايام وخاصة ان المتواجدين في السوق هم من فئة الاطفال لتنوع الالعاب والآباء والأمهات الذين يأتون للاستمتاع بهذه الاجواء الذي تذكرهم بالماضي. عبدالله نايف: افتتاح الشاطئ لرواد السوق جذب أعداداً غفيرة قال عبدالله نايف: هناك إقبال كثيف لسوق الوكرة بعد ان تم افتتاح الشاطئ لرواد السوق الامر الذي ساهم بزيادة اعداد الزوار لهذه السوق علاوة على ان الاجواء الباردة في فترة الشتاء دائما ما تجذب الرواد خاصة بأن الكثير يحبذ الاستمتاع بالاجواء الممتعة في السوق ، واضاف عبدالله ان الفعاليات اليوم جذبتنا خاصة بأننا عرفنا ذلك عن طريق احد مشاهير السوشيال ميديا والذي يسكن مدينة الوكرة وهو من قام بتعريفنا عن انطلاق هذه الفعالية. ياسر المعمري: رأينا الطفرة القطرية منذ وصولنا مطار حمد قال ياسر المعمري إننا وصلنا إلى الدوحة اليوم ونقطن في فندق سوق الوكرة الذي يتميز بواجهته البحرية والاقبال عليه من مختلف الفئات العمرية وخاصة العوائل فالألعاب المتنوعة وكثرة المطاعم على طول السوق ساهمت بشكل كبير في خلق أجواء ممتعة. وأضاف المعمري تمنياتنا للشعب القطري بالتوفيق والنجاح والتقدم من افضل إلى افضل، فالطفرة العمرانية في قطر اصبحت واضحة للجميع وتستطيعون ملاحظتها منذ الوصول إلى مطار حمد الدولي. معتز إسماعيل: ساحة التزحلق بواسطة الدراجات تراعي الأمن والسلامة قال معتز إسماعيل إن الفعالية متنوعة ومختلفة عن الاعوام السابقة فساحة التزحلق بواسطة الدراجات تراعي الامن والسلامة وهذا ما شجع على الاقبال عليها من الاطفال والشباب علاوة على الأسعار فإنها تعتبر في متناول الجميع.

شهد مهرجان عيد الأضحى المبارك بسوق واقف أمس إقبالا كبيرا من قبل العائلات والأطفال من مناطق مختلفة من الدوحة. ورأت الكثير من العائلات أن أمس الجمعة في المهرجان كان يوما مميزا لأنه وافق يوم الجمعة ورابع أيام عيد الأضحى ولأن الفعاليات كانت مشوقة ومتنوعة لجميع الأفراد كبارا وصغارا . وتقول عائلات زارت المهرجان يوم للشرق إن ما يميز مهرجان هذا العام أنه جمع بين الالعاب التقليدية الموروثة وبين الألعاب الإلكترونية الحديثة وهو لم يتوفر في بعض المهرجانات الأخرى . وقالت عائلات إنها قضت اوقاتا طويلة داخل المهرجان حتى تمكن أطفالها من قضاء يوم مميز وسط الألعاب الترفيهية والمسرح حتى وقت إقفال قاعة المهرجان عند العاشرة مساء . وأعرب الأطفال عن فرحهم الكبير بهذه المناسبة وقالوا إنهم فرحهم أكثر بالهدايا التي قدمتها لهم إدارة الشوق من خلال ركن الهدايا . وأعرب أسر عن فرحتهم لتمكن أطفالهم واستمتاعهم بحضور عروض الأكروبات المضيئة وألعاب خفة اليد وفقاعات الصابون كما استمتعوا ببرامج ركن الألعاب الالكترونية والألعاب المهارية المختلفة، داخل الخيمة المكيفة. وبينما تجري الفعاليات داخل الخيمة المكيفة تجري في الجانب الآخر على شاطئ الوكرة عدد من الفعاليات المصاحبة التي هي الأخرى جذبت العديد من الأسر. وتشير الشرق إلى أن إدارة المهرجان تعمل على تنظيم فعاليات متنوعة داخل الخيمة، حيث يقدم المسرح ثلاثة عروض يومية، أولها يبدأ في تمام الساعة الرابعة ويتضمن ألعاب خفة اليد والثاني في تمام الساعة السادسة ويتضمن ألعاب بهلوانية، والثالث في الثامنة والنصف مساء. وتلفت الشرق الانتباه الى أن إدارة سوق الوكرة توفر أكثر من 20 مشرفا و30 رجل أمن لتأمين الفعاليات ومساعدة الجمهور، بالإضافة إلى قيام وزارة الداخلية بتوفير عدد من رجال الشرطة للتأمين، وتوزيع أساور لليد على الأطفال، يتم فيها كتابة اسم الطفل ورقم هاتف وليّ أمره، لتفادي فقدان الطفل من عائلته أثناء الازدحام. استمتع بالألعاب الإلكترونية.. سالم المري: مهرجان سوق الوكرة الأكثر تنوعاً قال سالم المري إنه قضى وقتا طيبا في مهرجان عيد الأضحى بسوق الوكرة لأن يشتمل على برامج متنوعة وشيقة والمهرجان يقدم الكثير من الخدمات لا تتوفر في أماكن اخرى . إنه جاء لأول مرة مع شقيقه سلمان إلى مهرجان سوق الوكرة لأنهما سمعا أن مهرجان سوق الوكرة هو الأفضل. وأضاف فعلا عندما دخلنا وجدناه الأفضل من حيث تنوع الألعاب ومن حيث التنظيم . وقال إن المهرجان تضمن العديد من الألعاب التي تناسب جميع الأعمال إذ إن الخيمة توفر ألعاب البلايستيشن والعديد من الألعاب الأخرى التي تضفي المرح والمتعة للزوار. وقال سلمان إنه سيحرص يوميا على الحضور للمهرجان حتى يومه الأخير الأحد المقبل لأنه فرصة كان ينتظرها منذ وقت . حتى يكون متنفساً للعائلات.. العاوي: نتمنى تكرار المهرجان في الربيع قال محمد عبد الله العاوي إنه يحرص كل عام على حضور مهرجان الوكرة ولا يذهب الى أي مهرجان غير الوكرة.. مشيرا إلى أن سوق الوكرة هذا العام نظم مهرجانات على مستوى متميز حيث تضمن المهرجان فعاليات متنوعة تناسب جميع الفئات العمرية في الأسرة . ولفت إلى أن إدارة المهرجان بتنظيمها له سنويا تكون قد لبت رغبة في نفوس أهالي المنطقة الجنوبية مثل الوكرة والوكير ومسيعيد وغيرها من المناطق لأن هذه المناطق بحاجة الى مناطق ترفيه دائمة . وأضاف العاوي: منطقتنا تعاني من عدم توافر أماكن ترفيهية، لذلك فإن مهرجان سوق الوكرة في عيد الأضحى والأعياد الأخرى يعتبر متنفسا للعائلات في الوكرة والمناطق المحيطة . وأضاف أنه يتمنى في المناسبات المقبلة خاصة في الربيع المقبل أن يتم تنظيم فعاليات ترفيهية في أماكن أخرى بالوكرة حتى يتسنى للعائلات قضاء أوقات ممتعة في أكثر من مكان، لمن لا يرغب في الذهاب الى مناطق أخرى من الدوحة. راكان سالم: المهرجان خير ختام لعطلة الصيف قال راكان سالم العاوي الذي جاء في صحبة ابن عمه محمد عبد الله العاوي: أمس الجمعة كان يوما مميزا في مهرجان سوق الوكرة لأنهما قضيا وقتا طيبا وممتعا وسط أجواء أسرية لا تتوفر في الكثير من المهرجانات . وأضاف إن المهرجان سيكون خير ختام لإجازة الصيف التي تبدأ بعدها الدراسة. وتمنى راكان أن تعمل إدارة سوق الوكرة على توسيع قاعة المهرجان خلال المناسبات المقبلة لأن الإقبال على الوكرة أكثر لأن سكانها وسكان المناطق المجاورة لا يذهبون الى مناطق أخرى عندما تكون المهرجانات في الوكرة . وقال راكان سوف نزور المهرجان يوميا قبل أن يختتم الأحد المقبل لأنه أفضل مكان يمكن أن نقضي فيه الوقت .

تواصلت أمس فعاليات مهرجان عيد الأضحى المبارك بسوق الوكرة الذي يستمر حتى يوم الأحد المقبل من الساعة الرابعة عصرا وحتى العاشرة مساءً، متضمنا باقة من الفعاليات الترفيهية المشوقة والمتنوعة لجميع أفراد الأسرة. وأكد السيد خالد السويدي مدير سوق الوكرة، أن ثاني أيام المهرجان شهد إقبالاً متزايداً من قبل العائلات، للاستمتاع بعروض الأكروبات المضيئة وألعاب خفة اليد وفقاعات الصابون، فضلا عن ركن الألعاب الالكترونية والألعاب المهارية المختلفة، داخل الخيمة المكيفة. لافتاً إلى أن الفعاليات المصاحبة على شاطئ الوكرة أيضاً شهد إقبال الأسر. ويتم تنظيم فعاليات متنوعة داخل الخيمة، حيث يقدم المسرح 3 عروض يومية، العرض الأول يبدأ في تمام الساعة الرابعة ويتضمن ألعاب خفة اليد، والثاني في تمام الساعة السادسة و20 دقيقة ويتضمن ألعاب بهلوانية، والثالث في الثامنة والنصف مساء. وتوفر إدارة سوق الوكرة أكثر من 20 مشرفا و30 رجل أمن لتأمين الفعاليات ومساعدة الجمهور، بالإضافة إلى قيام وزارة الداخلية بتوفير عدد من رجال الشرطة للتأمين، وتوزيع أساور لليد على الأطفال، يتم فيها كتابة اسم الطفل ورقم هاتف وليّ أمره، لتفادي فقدان الطفل من عائلته أثناء الازدحام. صالح عثمان صالح: أتمنى إعادة النظر في أسعار التذاكر بالمهرجانات المقبلة وقال صالح عثمان صالح إنه جاء لأول مرة مع أصدقائه إلى مهرجان سوق الوكرة، مشيداً بمستوى الألعاب والأنشطة داخل الخيمة، لافتاً إلى أن الألعاب تناسب جميع الأعمال، فالخيمة توفر ألعاب البلايستيشن، والعديد من الألعاب الأخرى التي تضفي المرح والمتعة للزوار. وأضاف أنه بالتأكيد سوف يقوم بتكرار الزيارة مرة أخرى سواء خلال الأيام المقبلة، أو في المهرجان المقبل نظراً للمستوى الجيد للفعاليات المقدمة، مشدداً على ضرورة أن تقوم اللجنة المنظمة بإعادة النظر حول أسعار التذاكر لأنها غالية بعض الشيء. هاشم الصوافي: أتمنى زيادة الأماكن الترفيهية في الوكرة وقال هاشم الصوافي إن سوق الوكرة هذا العام نظم مهرجانات على مستوى عال، تضمن فعاليات متنوعة تناسب جميع الفئات العمرية، فالمنطقة الجنوبية دائماً تعاني من عدم توافر أماكن ترفيهية، لذلك فإن مهرجان سوق الوكرة في الأعياد والربيع يعتبر متنفسا للعائلات في الوكرة والمناطق المحيطة، وجيد أن يشمل فعاليات متنوعة وبجودة عالية، وهو ما تحرص الإدارة على تقديمه بشكل مستمر. وأضاف الصوافي أنه يتمنى في المناسبات القادمة أن يتم تنظيم فعاليات ترفيهية في أماكن أخرى بالوكرة، حتى يتسنى للعائلات قضاء أوقات ممتعة في أكثر من مكان، لمن لا يرغب في النزول إلى الدوحة. طالب الطالب: المهرجان فرصة للاستمتاع قبل العودة إلى المدارس وقال طالب الطالب إن مهرجان سوق الوكرة يعتبر فرصة جيدة له ولإخوته للاستمتاع بإجازة عيد الأضحى المبارك، وقبل العودة للمدارس نهاية الأسبوع المقبل، مشيراً إلى أن مستوى الألعاب جيد، فضلاً عن العروض الجميلة التي يقدمها المسرح، خاصة عرض ألعاب خفة اليد التي يشارك في الجمهور، كما أوضح أن السوق يمتاز بأجواء مختلفة بعض الشيء عن سوق واقف، فهو يشعر بالخصوصية أكثر في سوق الوكرة بسبب قلة الازدحام.

تتواصل فعاليات مهرجان الربيع بسوق الوكرة التراثي للأسبوع الثاني على التوالي، والذي يستمر حتى 1 فبراير المقبل، وسط إقبال كبير من الزوار، والذين توافدوا إليه من داخل الوكرة وخارجها، حيث تعج ساحات السوق وممراته حتى ساعات متأخرة من الليل برواد المهرجان، وزوار السوق من جنسيات وثقافات مختلفة، جاؤوا ليستمتعوا بأجواء الربيع، ويتقاسموا فرحة الإجازة. وتشهد الممرات وكذلك شاطئ السوق استعراضات مبهرة تقدمها فرق عالمية بألوانها الزاهية لتشكل لوحة فنية تزيد المكان بهاء وسحرا، كما يشهد المهرجان للمرة الأولى تواجد عروض للسيرك الأوروبي لإضفاء مزيد من الأجواء الممتعة والمميزة للاحتفالات، فيما يحرص المنظمون على جذب الزوار إلى السوق التراثي والتعرف على الثقافة القطرية عن قرب، حتى يتسنى للزوار الاستمتاع بالعروض الترفيهية، وفي ذات الوقت يشاهدون لمحة عن التراث القطري. وقال السيد خالد السويدي، مدير سوق الوكرة، إن الأسبوع الأول من المهرجان شهد إقبالا كبيرا من الزوار، خاصة يومي الخميس والجمعة، حيث اكتظت الساحة الترفيهية بالأطفال والعائلات، وزاد نشاط المحال التجارية بشكل يدعو للارتياح والرضا، متمنيا أن يتواصل الإقبال على الفعاليات خلال الأيام القادمة. موضحاً أنه يحرص على متابعة جميع الفعاليات عن قرب للاستماع إلى ملاحظات الزوار، وتلقي اقتراحاتهم، مؤكدا أن ما وصله يدعو للارتياح، ويبعث على الفخر. ويشهد مهرجان الربيع بسوق الوكرة فعاليات فنية تناسب أجواء الربيع، من بينها عروض سيرك عالمي، فضلا عن تنظيم عروض للمشاة، تم اختيارهم بعناية فائقة، حيث يقدمون عروضاً نهارية وأخرى ليلية. من جهة أخرى، تشمل الفعاليات إقامة فضاء للألعاب به ألعاب كهروميكانيكية، وأخرى للذكاء، فضلاً عن منطقة مصغرة، بها شخصيات تنثر البسمة والبهجة على الصغار. فيما يضاء فضاء المهرجان، كل يوم خميس بالألعاب النارية، والتي يتم إطلاقها في عرض البحر. وتوفر إدارة سوق الوكرة أكثر من 40 مشرفا و50 رجل أمن لتأمين الفعاليات ومساعدة الجمهور، بالإضافة إلى قيام وزارة الداخلية بتوفير عدد من رجال الشرطة للتأمين، وتوزيع أساور لليد على الأطفال، يتم فيها كتابة اسم الطفل ورقم هاتف وليّ أمره، لتفادي فقدان الطفل من عائلته أثناء الازدحام. جمال البوعينين: المهرجان متنفس لعائلات الوكرة أكد جمال البوعينين، أنه عندما سمع عن انطلاق مهرجان الربيع بالوكرة، حرص على اصطحاب أسرته لمشاهدة العروض الترفيهية، وحضور السيرك الأوروبي، الذي يعتبر تجربة جديدة للأطفال، لافتاً إلى أن أولاده استمتعوا كثيراً بالعرض وما تضمنه من حركات بهلوانية وعروض لبعض الحيوانات الأليفة بأسلوب مختلف وجذاب. وأضاف: إن الفعاليات تناسب جميع الأعمار، وهذا ما يميزها، وإن مثل هذه المهرجانات من شأنها أن تسهم في تنشيط السياحة، وتوفير رافد اقتصادي للدولة، لذلك من الواضح حجم المجهود الكبير الذي بُذل لتنظيم المهرجان على أعلى مستوى، مؤكداً أن الأجواء مناسبة تماماً لإقامة فعاليات ترفيهية، حتى تكون متنفسا للعائلات لقضاء وقت ممتع، متمنياً إقامة المزيد من هذه المهرجانات الترفيهية في المدن خارج الدوحة. حمد المري: السوق أصبح مقصداً للاستمتاع بأجواء الربيع قال حمد المري، أن المنطقة الجنوبية من قطر تعاني من عدم وجود مناطق للترفيه والاستمتاع بالعطلات، إلا أن مهرجان الربيع بسوق الوكرة ساهم في تنشيط الحركة السياحية في هذه المنطقة، فأصبح السوق مقصد للعائلات من داخل الوكرة وخارجها للاستمتاع بالفعاليات والأنشطة الترفيهية التي يشملها المهرجان. وتوجه المري بالشكر للقائمين على الفعاليات بالمهرجان، لافتاً إلى أنه وجد تنظيماً محكماً يجعل الزائرين آمنين ومطمئنين على أبنائهم، بفضل اهتمام المشرفين بالتأكد من سلامة الألعاب وتلقي شكاوى الزوار بصدر رحب، وأضاف أن أكثر العروض التي استمتع بها هي السيرك الأوروبي الذي شمل عروضاً بهلوانية مميزة للغاية. حجي البوعينين: الفعاليات شهدت تطوراً عن العام الماضي قال حجي البوعينين، إنه كان ينتظر انطلاق مهرجان الربيع بسوق الوكرة هذا العام، نظراً لإعجابه بالفعاليات العام الماضي، لافتاً إلى أن هذا العام شهد تطورا كبيرا في الأنشطة والعروض الترفيهية المميزة، كما أعجبه توزيع الفعاليات في أكثر من مكان لتخفيف الزحام، وكذلك تعريف الزوار بسوق الوكرة التراثي. وأضاف الحمادي: إن مدينة الوكرة بحاجة إلى زيادة الأماكن الترفيهية، فمعظم سكانها في العطلات يضطرون للذهاب إلى الدوحة لحضور إحدى الفعاليات، والبعض الآخر يضطر لعدم الخروج، إلا أن إقامة فعاليات ترفيهية في قلب المدينة يشجع السكان والعائلات على النزول والاستمتاع بهذه الأجواء الرائعة.

يُقدمها فيصل التميمي ويوسف المالكيفي لقاء هو الأول بينهما، إتفق الملحن فيصل التميمي مخرج أوبريت "السيف والغبة" مع الشاعر يوسف المالكي على صيغة شعرية ستكون مسك ختام مهرجان سوق الوكرة مساء الغد بسيف الوكرة. وأشار التميمي إلى أن الفضل في هذا اللقاء يعود إلى مدير السوق السيد خالد السويدي، الذي كان له دور كبير في نجاح فعاليات المهرجان وخاصة أوبريت "السيف والغبة" وهو عمل ملحمي غنائي يشارك فيه عدد من المؤلفين والفنانين القطريين نذكر من بينهم منصور المهندي، وعيسى الكبيسي، وسعد حمد الكواري، وريانة، بالإضافة إلى الممثلين محمد السياري وعلي الشرشني، ومجموعة من العارضين والمشرفين والمساعدين. فيصل التميمي ويوسف المالكي يحكي الأوبريت عن معاناة أهل قطر منذ أكثر من مائة عام، عندما كان البحر مصدر رزق المدن الساحلية ومنطقة الخليج برمتها، وتم إستثمار هذا المنحى إستثماراً جيداً فيما بعد، حيث إن الهدف هو إيصال صورة للأجيال الحالية والمقبلة لمعاناة الأجداد، ليصل الأبناء حاليا ما وصلوه من رفاهية.وحول اختيار فضاء العرض، أوضح فيصل التميمي أن أهل الوكرة كانوا أهل غوص، وأن هذه المنطقة كانت أحد أهم الأماكن التي يتجمع فيها الغواصة في السابق، وهو ما اعتبره إعادة إلى ذلك الزمن، وربطا للماضي بالحاضر.جدير بالذكر أن فعاليات مهرجان سوق الوكرة تتواصل اليوم، حيث يقبل الجمهور على مسير الخيل، وعروض المشاة العالمي، ويجد الأطفال ضالتهم في الألعاب المتنوعة التي وفرتها اللجنة المنظمة. وشهد المهرجان خلال الأيام الماضية تزايداً في عدد الزوار من مختلف المناطق، للاستمتاع بأجواء الربيع المنعشة والتي زادها البحر جمالا وبهاء.