أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
■ وجود ممرضين ذكور يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية ■ التمريض مهنة تضمن الاستقرار الوظيفي للشباب ■ تطوير كوادر بشرية لتلبية احتياجات المجتمع الصحية قال الدكتور أحمد حسن أبو رداحة، رئيس قسم الشؤون ما قبل السريرية بالإنابة وأستاذ مشارك بكلية التمريض بجامعة قطر، إن الكلية ساهمت في كسر الحاجز النمطي المرتبط بمهنة التمريض، وعملت على تعزيز دور الذكور في هذه المهنة. وأضاف في لقاء خاص مع جريدة «الشرق» أن كلية التمريض بجامعة قطر تُعد إحدى الركائز الأساسية التي تساهم في إعداد وتأهيل الكوادر التمريضية المتخصصة في الدولة، من خلال تقديم برنامج بكالوريوس التمريض. وأشار إلى أنه، وعلى الرغم من استمرار النظرة المجتمعية للتمريض كمهنة نسائية، إلا أن وجود ممرضين من الذكور في قطر أصبح ضرورة ملحة لتحسين جودة الرعاية الصحية وتلبية احتياجات المجتمع، حيث يساهم ذلك في تعزيز التنوع داخل فرق الرعاية الصحية، ويُعزز القدرة على التعامل مع المرضى بطرق متنوعة، كما يوفر حلولًا مبتكرة تتماشى مع احتياجات المجتمع القطري، ويعزز التعاون والتفاعل الإيجابي بين الجنسين داخل فرق العمل الطبية. - كسر الصور النمطية وتابع الدكتور أحمد حسن أبو رداحة: من خلال تشجيع الذكور على العمل في مهنة التمريض، يتم كسر الصور النمطية المرتبطة بالأدوار المهنية بحسب الجنس، حيث كانت مهنة التمريض تُعتبر تقليديًا مهنة نسائية. ويُعد دخول الذكور إلى هذا المجال خطوة مهمة نحو تحقيق المساواة والعدالة المهنية، كما يعكس هذا التوجه التحول الاجتماعي نحو تقبل الأدوار المتنوعة في جميع المجالات المهنية. وأضاف أن تعزيز دور الذكور في مهنة التمريض يعكس التزام قطر بتحقيق هذه الرؤية من خلال تطوير كوادر بشرية مؤهلة قادرة على تلبية احتياجات المجتمع الصحية. بالإضافة إلى ذلك، يساهم هذا التوجه في تقليل الاعتماد على القوى العاملة الأجنبية، وتعزيز دور الشباب القطري في دفع عجلة النمو الوطني. - فرص عمل وأشار الدكتور أحمد إلى أن مهنة التمريض تقدم فرص عمل مستقرة وواعدة، فهي مهنة تضمن الاستدامة الوظيفية للشباب القطري. ومع تزايد الطلب على الممرضين في قطر، يفتح المجال أمام الخريجين الذكور للحصول على وظائف مستقرة ومجزية، كما توفر لهم فرصة لتطوير مهاراتهم المهنية سواء في المستشفيات أو المراكز الصحية، مما يسهم في رفع مستوى الرعاية الصحية في البلاد. وأكد أن وجود الذكور في مهنة التمريض في قطر يمثل أكثر من مجرد خطوة نحو سد احتياجات النظام الصحي، بل هو ركيزة أساسية لتعزيز التنوع في القطاع الصحي، وتحقيق العدالة المهنية، وتحسين التجربة العلاجية للمرضى. ومن خلال دمج الشباب في هذه المهنة، يمكن لقطر ضمان استدامة وتطور القطاع الصحي، بما يواكب تطلعات رؤية قطر 2030، ويعزز جودة الحياة للمواطنين والمقيمين على حد سواء. ولفت إلى أن الكلية تسهم بشكل كبير في تلبية احتياجات القطاع الصحي في قطر، سواء من خلال سد الفجوة في الكوادر التمريضية أو من خلال تطوير مهارات الطلاب لضمان تقديم رعاية صحية متميزة، حيث تتميز الكلية بمناهجها المتطورة التي تعتمد على أحدث المعايير العالمية في تعليم التمريض، مما يعزز من قدرة الخريجين على مواجهة التحديات الصحية المتزايدة. - برنامج بكالوريوس التمريض قال الدكتور أحمد حسن أبو رداحة إن برنامج بكالوريوس التمريض في جامعة قطر يُعد من البرامج الأكاديمية الرائدة التي تركز على تطوير المعرفة والمهارات السريرية للطلاب. يتضمن البرنامج مجموعة من الدورات النظرية والتطبيقية التي تغطي جميع جوانب التمريض، بدءًا من أسس الرعاية الصحية وصولًا إلى التخصصات المتقدمة في رعاية المرضى. ويضمن هذا التدريب الأكاديمي المتكامل تجهيز الطلاب بالمعرفة اللازمة والممارسة العملية التي تؤهلهم للعمل بكفاءة في المرافق الصحية المحلية والدولية. - تحديث المناهج وأشار إلى أن كلية التمريض في جامعة قطر تسعى دائمًا إلى تحديث مناهجها الدراسية بما يتماشى مع آخر المستجدات في علم التمريض والتقنيات الطبية. ومن خلال التعاون مع مستشفيات ومراكز صحية متطورة في قطر، يكتسب الطلاب خبرة عملية ميدانية تساهم في تعزيز مهاراتهم وتطبيق معارفهم الأكاديمية في بيئات العمل الحقيقية، مما يعزز قدرتهم على التعامل مع مختلف الحالات الصحية بفعالية وبناءً على أسس علمية متينة. - إعداد ممرضين مؤهلين وتابع الدكتور أحمد حديثه لـ «الشرق» قائلًا: من خلال برنامج بكالوريوس التمريض، تولي الكلية اهتمامًا خاصًا بتطوير مهارات القيادة والإدارة لدى الطلاب، حيث يتعلمون كيفية تنظيم الفرق الطبية، والتخطيط للرعاية الصحية، واتخاذ القرارات السريرية وفقًا للمعايير الأخلاقية والاحترافية. وتساهم هذه المهارات في إعداد ممرضين قادرين على التأثير الإيجابي في تطوير النظام الصحي في قطر. - بيئة محفزة وأضاف الدكتور أحمد حسن أبو رداحة أن كلية التمريض تسعى إلى توفير بيئة تعليمية تشجع على التميز الأكاديمي والمهني، من خلال الدعم المستمر الذي يتيح للطلاب فرصة تحقيق التفوق الأكاديمي في جميع مراحل دراستهم. كما توفر الكلية برامج تدريبية وورش عمل تساهم في تعزيز مهارات الطلاب وتنمية قدراتهم على التعامل مع الحالات الصحية المعقدة. ويُعِد هذا الدعم الطلاب بشكل مثالي لمواجهة التحديات في سوق العمل والنجاح في مهنة التمريض بعد التخرج. - تطوير مهنة التمريض وأكد الدكتور أحمد أن الكلية تلعب دورًا محوريًا في تطوير مهنة التمريض في الدولة، وذلك من خلال تقديم برنامج بكالوريوس التمريض المتميز الذي يدرب الطلاب على أعلى مستويات الكفاءة والاحترافية، مما يساهم في رفد القطاع الصحي القطري بكوادر تمريضية قادرة على تقديم رعاية صحية عالية الجودة. ويُعد برنامج بكالوريوس التمريض في جامعة قطر من البرامج الأساسية التي تُعد الطلاب لتلبية احتياجات النظام الصحي القطري المتنامية. ومن خلال التدريب على المعايير العالمية للتمريض، يُسهم البرنامج في سد النقص في الكوادر التمريضية المؤهلة ويضمن تقديم رعاية صحية ذات جودة عالية تواكب تطورات القطاع الصحي في الدولة.
1044
| 15 يناير 2025
على الرغم من الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة لاستقطاب الطلبة إلى المهن الطبية، لا يزال الإقبال على كليات التمريض ضعيفاً، خاصة بين الطلبة الذكور، الذين يتجنبون الانخراط في هذه المهنة الإنسانية. ويُرجع عدد من الخبراء والمتخصصين ذلك إلى عدة عوامل، أبرزها النظرة المجتمعية السلبية وصعوبة ظروف العمل، حيث يعتبر البعض أن مهنة التمريض تناسب الفتيات أكثر. كما يُضاف إلى هذه الأسباب طول ساعات العمل ووجود بدائل أخرى تجذب الشباب إلى تخصصات مختلفة. وقد أكد الخبراء في تصريحات لـ «الشرق» أن مهنة التمريض، على الرغم من كونها من أهم المهن الطبية المساندة، ما زالت تشهد عزوفاً ملحوظاً من الشباب. إذ لا تزال نسبة التحاق الذكور بكليات التمريض دون المستوى المأمول، مقارنة بالإناث، مما يعكس وجود فجوة بين العرض والطلب. ويأتي هذا في وقت يشهد فيه القطاع الصحي في قطر حاجة متزايدة إلى عدد كبير من الممرضين المؤهلين لتلبية احتياجات الجهات الحكومية والخاصة. وقالت الدكتورة بتول خليفة، أستاذة بجامعة قطر، إن مهنة التمريض تُعد من المهن الإنسانية النبيلة التي لا غنى عنها في القطاع الطبي. وأشارت إلى أن القطاع الصحي في الدولة يحتاج دائماً إلى ممرضين وممرضات من الجنسين للعمل في مختلف المنشآت الصحية. - نظرة مجتمعية سلبية وأكدت أن الجامعات تبذل جهوداً كبيرة لتشجيع الطلبة على الانخراط في التخصصات الطبية، وخاصة التمريض، إلا أن هناك عزوفاً ملحوظاً من قبل الطلبة الذكور عن هذه المهنة الإنسانية. وأرجعت ذلك إلى النظرة المجتمعية التي لا تزال تؤثر على اختيارات الطلبة وميولهم، بالإضافة إلى صعوبة ظروف العمل بعد التخرج، مثل طول ساعات الدوام ومشقة العمل في المنشآت الصحية. وأوضحت أن الدولة تقدم حوافز وتشجيعات للطلبة للالتحاق بكليات التمريض وتسهّل دخولهم إلى هذا المجال، إلا أن بعض الطلبة يختارون بدائل أخرى تُعتبر أقل تحدياً من حيث طبيعة العمل. ولهذا، شدّدت على أهمية توعية طلاب المرحلة الثانوية بأهمية مهنة التمريض ودورها الحيوي، بهدف استقطاب أكبر عدد ممكن من الطلبة الذكور إلى هذا التخصص الذي يُعد من الركائز الأساسية للقطاع الطبي. - حاجة ماسة لاستقطاب الذكور بدوره، أكد الدكتور أحمد الساعي، الأكاديمي وأستاذ جامعة قطر، أن هناك حاجة ماسة لاستقطاب الطلبة الذكور للدراسة في كليات التمريض، مشيراً إلى أن هذا القطاع الطبي الحيوي يحتاج دائماً إلى ممرضين وممرضات من الجنسين من خريجي الجامعات في قطر. وأوضح الدكتور الساعي أنه على الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة والتسهيلات التي تقدمها مؤسسات التعليم العالي لجذب الطلبة إلى هذا المجال، إلا أن الطلبة الذكور يبتعدون عن تخصص التمريض. وعزا ذلك إلى عدة أسباب، من بينها عدم رغبتهم في الانخراط في هذه المهنة بعد التخرج نظراً لصعوبة ظروف العمل، مثل نظام المناوبات الطويلة، بالإضافة إلى عدم كفاية الحوافز المادية. كما أشار إلى تأثير النظرة المجتمعية السلبية التي قد تدفع الشباب لاختيار بدائل مهنية أخرى تُعتبر أكثر قبولاً اجتماعياً من وجهة نظرهم. وأضاف الدكتور الساعي أن العديد من الذكور ينظرون إلى مهن أخرى، مثل الطب والهندسة والتدريس، على أنها ذات قيمة اجتماعية أعلى مقارنة بمهنة التمريض، وهو مفهوم خاطئ يجب تصحيحه. ودعا إلى بذل مزيد من الجهود لتغيير هذه العقلية السائدة، مشيراً إلى أن ارتباط مهنة التمريض بصورة نمطية محددة وبالجانب التقني فقط أدى إلى تقليص إقبال الذكور عليها. - مهنة إنسانية رائدة أكدت الدكتورة فائزة أحمد، أستاذة بجامعة قطر، أن مهنة التمريض تُعد من المهن الإنسانية الرائدة التي ينبغي تشجيع الشباب من الجنسين على دراستها والانخراط فيها. وأشارت إلى أن الطلبة الذكور ما زالوا يواجهون صعوبة في اختيار دراسة التمريض، حيث يعتقدون أن هذا التخصص يناسب الفتيات أكثر، إلى جانب تأثير النظرة المجتمعية التي تُشكل عائقاً أمامهم، فضلاً عن عدم توفر الحوافز المادية الكافية. وأوضحت الدكتورة فائزة أن القطاع الصحي، سواء في الجهات الحكومية أو الخاصة، بحاجة ماسة إلى كوادر تمريضية مؤهلة، مؤكدة أن الجامعات الوطنية تقدم برامج تعليمية متقدمة وعالمية المستوى في مجال علوم التمريض. كما أشارت إلى توفر أكثر من جامعة ومؤسسة تعليمية تتيح الفرصة للطلبة من الجنسين لدراسة هذا التخصص المهم، إلا أن هناك حاجة ملحة إلى مزيد من التشجيع وتسليط الضوء على أهمية هذه المهنة وتأثيرها الإيجابي على المدى البعيد. وأضافت الدكتورة فائزة أن مهنة التمريض تسهم بشكل كبير في تحسين حياة المرضى وتقديم الرعاية للمحتاجين، حيث يجد من يعمل في هذا المجال نفسه يعيش تجربة إنسانية يومية، يكرّس حياته من خلالها لخدمة الآخرين. ووصفت هذه التجربة بأنها إيجابية وممتعة، إذ تمنح الإنسان هدفاً إنسانياً سامياً يسعى لتحقيقه. - تعزيز الوعي بأهمية التمريض تعمل كلية التمريض في جامعة قطر على استقطاب القطريين والقطريات من خلال مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية مهنة التمريض وتشجيع الطلاب على الانخراط في هذا المجال الحيوي. وتشمل أبرز محاور خطة الكلية التوعية والتثقيف من خلال تنظيم حملات توعية داخل المدارس لتسليط الضوء على دور التمريض في النظام الصحي، وأهمية الممرضين والممرضات في تحسين جودة الرعاية الصحية في قطر. وتقدم الكلية من خلال الجامعة منحًا دراسية خاصة للطلاب القطريين، ما يشجعهم على الانضمام للبرنامج ويخفف من الأعباء المالية التي قد تواجههم خلال مسيرتهم التعليمية. وتقوم الكلية بتعزيز التعاون مع الجهات الحكومية ممثلة في وزارة الصحة والمؤسسات الصحية في قطر لضمان توظيف خريجي الكلية في المستشفيات والمراكز الصحية الوطنية فور تخرجهم. وتهتم الكلية بتوفير برامج تدريب وتطوير مهني متخصصة تهدف إلى تعزيز مهارات الطلاب القطريين والقطريات، ما يتيح لهم فرصًا مميزة في مجال التمريض. وتسعى الكلية من خلال هذه الخطوات إلى زيادة نسبة الطلبة في مجال التمريض وتعزيز الدور الوطني في تحسين جودة الرعاية الصحية في قطر.
976
| 07 يناير 2025
كشفت السيدة مريم المطوع- رئيس إدارة التمريض بالوكالة بمؤسسة حمد الطبية-، النقاب عن أنَّ استقطاب كلا الجنسين لمهنة التمريض من التحديات التي تواجهها، فضلا عن مواصلة العلم في هذه المهنة والحصول على درجة علمية ما بعد البكالوريوس أيضا يدرج من التحديات، فضلا عن أنَّ السوق العالمي بدأ يستقطب الكوادر التمريضية العاملة والمدربة في مؤسسة حمد الطبية لتأهيلها على أعلى المستويات العالمية المطورة والمحدثة، موضحة أنَّ الخطوة المقبلة التي ستشهدها هذه المهنة هي تبني رؤية تسهم في تعزيز مستوى الوعي المجتمعي والتقدير لمهنة التمريض والقبالة. تطوير القيادات الوطنية وأكدت السيدة مريم المطوع في تصريحات لـالشرق أنَّ الاستراتيجية الخاصة بمهنة التمريض وضعت لتتناغم مع الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 وكذلك استراتيجية مؤسسة حمد الطبية، مركزة على التعليم بالإثباتات العلمية، والتركيز على تطوير القيادات القطرية، والأبحاث، والتطوير الإكلينيكي، لافتة إلى أنَّ هناك عددا من الخطط لمتابعة التقدم في الاستراتيجية الخاصة بمهنة التمريض والصعوبات للتغلب عليها، والتركيز على الأجيال المقبلة، مشيرة إلى أنَّ هذا الأمر يلقى الكثير من الدعم والتمكين من القيادات، وعلى رأسها سعادة وزيرة الصحة العامة، لإيمانهم بضرورة الدعم والنهوض بمهنة التمريض والكوادر التمريضية. الارتقاء بالقطاع الصحي ورأت السيدة مريم المطوع أنَّ اهتمام الدولة بمهنة التمريض له عدة أوجه من جانب هو الارتقاء بالقطاع الصحي، والاستثمار في هذه المهنة الجليلة، مشيرة في سياق حديثها إلى أهمية إعادة افتتاح كلية التمريض في جامعة قطر، الكلية التي كان هناك عدد من القطريات قد تخرجن فيها خدمة للمجتمع القطري، بهدف رفد السوق المحلي بكوادر تمريضية مدربة ومؤهلة. دور محوري وعرجت السيدة مريم المطوع على الدور المحوري للكوادر التمريضية والقابلات في تقديم الرعاية الصحية عالية الجودة، مشيرة إلى تفانيهم في أداء واجباتهم المهنية والإنسانية وهو ما اتضح جليا خلال جائحة (كوفيد-19) مضيفة لقد سلطت الجائحة الضوء على الدور الحاسم الذي تؤديه الممرضات والممرضون في تقديم خدمات الرعاية الصحية. بيئة محفزة وأشارت السيدة المطوع إلى أنَّ قطاع الرعاية الصحية العامة في الدولة ممثلا بمؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، يحرص على توفير بيئة محفزة للممرضات والممرضين والقابلات، مع التأكيد على أهمية التطوير المهني والتعليم والأبحاث، موضحة أنَّ التمريض ليس مهنة إنسانية وحسب ولكن أطلق عليها مهنة الحياة حيث ان منتسبيها يقدمون الرعاية للجميع دون استثناء، ولا يقتصر العمل في التمريض على المستشفيات فيتواجد الطاقم التمريضي في أي جهه تقدم رعاية للجمهور كالمدارس والرعاية الصحية والمجتمع وملاعب الكرة كما كان هذا الدور جليا خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، إذ ما يثري مهنة التمريض تعدد التخصصات ومرونة الحصول على التخصصات المختلفة. وعرجت السيدة مريم المطوع في حديثها على الاحتفال باليوم العالمي للتمريض الذي يوافق 12 مايو من كل عام، إذ يمثل الاحتفال فرصة للتعريف بالمساهمة القيمة للممرضات والممرضين في تقديم الرعاية الصحية والاحتفال بعملهم الجاد وتفانيهم والتزامهم بتحسين صحة الأفراد والمجتمعات في جميع أنحاء العالم، لافتة إلى أنَّ ما يميز الاحتفال لهذا العام هو الشعار كوادرنا التمريضية..مستقبلنا، ليؤكد على الدور الحيوي الذي تؤديه الممرضات والممرضون في تشكيل مستقبل الرعاية الصحية، كما يسلط الضوء على أهمية تبني سياسات تدعم مهنة التمريض وتحسين النتائج الصحية للمرضى، إذ الحاجة ماسة إلى التعلم من درس جائحة فيروس كورونا وترجمتها إلى إجراءات للمستقبل، مما يضمن حماية أطقم التمريض واحترامهم وتقديرهم. وتشير المعلومات الصادرة عن جامعة قطر الى أنَّ إطلاق كلية التمريض جاء وسط تزايد الطلب على معالجة نقص الممرضات على مستوى العالم، وتهدف الجامعة إلى دعم الدولة ورؤية قطر الوطنية 2030 من خلال توفير خريجين أقوياء وأكفاء ومستعدين لقيادة التغيير الإيجابي في الرعاية الصحية في قطر على مختلف المستويات، سيما وأنَّ الخطة لن تقتصر على درجة البكالوريوس بل تشمل الخطط المستقبلية برنامج ما بعد الدبلوم والتعليم العالي بدءًا من درجة الماجستير وحتى الدكتوراه.
1158
| 28 مايو 2023
أكدت ابتسام عبد الله - مديرة إدارة التمريض بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، أنه ما زالت مهنة التمريض تشهد عزوفا من قبل المواطنات والمواطنين للالتحاق بها، في ظل أن القطاع الصحي في الدولة يستوعب ما يقارب 17 ألف ممرض وممرضة في القطاعين العام والخاص في الدولة، الأمر الذي يشير الى وجود فجوة بين العرض والطلب وينبئ وينذر بقلة عدد الكادر التمريضي مقارنة بالكثافة السكانية في الدولة ومن هنا كان اهتمام الدولة بالتعريف بمهنة التمريض والتشجيع على امتهان هذه المهنة السامية والنبيلة وانشاء المعاهد والجامعات الخاصة بالتمريض، والجهود التي تبذلها الدولة والقطاع الصحي مستمرة لاستقطاب القطريات والقطريين لمهنة التمريض، فيرى المختصون أن أبرز الحلول لمواجهة العزوف يكمن في ضرورة طرح وحدات دراسية في المنهاج المدرسي لتعريف الناس بمهنة التمريض والعاملين فيها. بجانب تكثيف الحملات لتوعية افراد المجتمع بطبيعة المهنة وأهدافها وجهود العاملين فيها، وتحسين الرواتب والمزايا والعلاوات الخاصة لمنتسبي المهنة من المواطنين والمواطنات. وأشارت ابتسام عبدالله خلال الاحتفال باليوم العالمي للتمريض إلى أن التمريض هو علم وفن تعامل ومهنة إنسانية وهو إمداد المجتمع بخدمات مختلفة تساعد الأفراد على البقاء أصحاء، ووقايتهم من المضاعفات الناتجة عن الأمراض والإصابات. وقالت إن استراتيجية الرعاية الصحية الأولية 2019-2023 تدعم أهداف وأولويات الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 وفق مبدأ صحتنا ومستقبلنا ورؤية قطر الوطنية 2030، والتي تتمحور حول تحسين الصحة للمجتمع القطري، حيث سيتطلب ذلك إضافة مهارات جديدة وأدوار جديدة وهياكل جديدة وحتى تفكيراجديدا للرعاية التمريضية. وأضافت ان من اهم إنجازات التمريض خلال جائحة كورونا كان تقديم ما يقارب 6 ملايين و600 ألف جرعة من تطعيمات كوفيد -19 مما ساهم بشكل كبير في انحسار الفيروس وتدني الإصابات والاثار الجانبية له.
3468
| 16 مايو 2023
** يشكلن %2 والقطاع الصحي يستوعب 17 ألف ممرض وممرضة ** ضرورة معالجة مطالب الممرضات ومعرفة التحديات التي تواجههن ** إطلاق الحملات التسويقية للمهنة ليس حلاً في ظل غياب الامتيازات بالرغم من الأهمية التي تتمتع بها مهنة التمريض كأحد أهم المهن الطبية المساندة، إلا أنها من المهن التي لا تزال تشهد عزوفا من قبل المواطنات، حيث تصل نسبتهن 2% بناء على آخر إحصائيات صادرة عن مؤسسة حمد الطبية، في ظل أنَّ القطاع الصحي في الدولة يستوعب حاليا 17 ألف ممرض وممرضة في القطاعين العام والخاص، النسبة التي تؤكد حجم الفجوة مابين العرض والطلب لاسيما بين المواطنين.. كما اعتبرها القائمون على المهنة بالقليلة مقارنة بالكثافة السكانية التي تشهدها الدولة، وكم المنشآت الصحية الآخذة بالإنشاء، والجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة ممثلة بالقطاع الصحي لاستقطاب القطريات لمهنة التمريض والتي تتباين مابين الحملات وورش العمل المدرسية التي تستهدف المرحلة الثانوية. وأجمع عدد من المواطنين الذين استطلعت أراءهم الشرق أنَّ من أسباب عزوف القطريات عن مهنة التمريض، هي ساعات العمل الطويلة، إلى جانب نظام العمل بالمناوبات الليلية الذي يتطلب عملهن في مناوبة ليلية في بعض الأحيان مما قد لا يتناسب وثقافة المجتمع والعادات والتقاليد المعمول بها، الأمر الذي يدفعهن لاختيار مجالات مهنية أخرى، إلى جانب عدم وجود سلم وظيفي خاص بممرضات مؤسسة الرعاية الصحية الأولية حيث لازلن يخضعن لقانون مؤسسة حمد الطبية. د. يوسف المسلماني: العامل الاجتماعي المتسبب الرئيسي في ضعف النسبة اعتبر الدكتور يوسف المسلماني، المدير الطبي لمستشفى حمد العام، العامل الاجتماعي المفسر لضعف نسبة الممرضات القطريات، حيث تقدر هذه النسبة بنحو 2 %. وقال المسلماني إن الكثير من أهالي الخريجات لا يرغبون في مزاولة بناتهم لمهنة التمريض لعدة اعتبارات منها عدم رغبتهم في تواجدهن في أماكن مختلطة، قائلا: إن أسباب العزوف اجتماعية بالدرجة الأولى. ولفت إلى أن الكثير من الفتيات يعتقدن أن بعض المهن الأخرى على غرار الطب والهندسة والتدريس وغيرها من المهن قيمتها مجتمعا أكثر، وهو قطعا مفهوم خاطئ وجب التنبيه إليه والقيام بمزيد من الجهود من أجل تغيير هذه العقلية، ولفت إلى أن ارتباط مهنة التمريض بصورة نمطية معينة وبالجانب التقني حد من إقبال القطريات على هذه المهنة. وقال إن الحل الجذري يتمثل في تغيير كلي لطريقة التفكير باعتبار مهنة التمريض مهنة إنسانية بالدرجة الأولى فهن ملائكة الرحمة، قائلا: بدون تغيير نمط التفكير لن نسجل إقبالا بنسب جيدة على هذه المهنة . الرئيس التنفيذي للتمريض في حمد الطبية: نسعى لتطوير الكوادر القطرية وظيفياً قالت الدكتورة نيكولا رايلي -الرئيس التنفيذي للتمريض في مؤسسة حمد الطبية- إن في الوقت الذي نسعى إلى توظيف المزيد من كوادر التمريض والقبالة الجديدة لتلبية الاحتياجات المتزايدة من خدمات الرعاية الصحية في الدولة ؛ نعمل عن كثب مع الكوادر الحالية من أجل تطوير قدراتها المهنية وصقل ما لديها من مهارات، كما أن التطوير الوظيفي للموظفين القطريين يعدّ جزءاً لا يتجزّأ من خطة الترقية والتعاقب الوظيفي للمؤسسة والتي تتوافق مع رؤية قطر 2030، ولا تدّخر المؤسسة جهداً في مواصلة سعيها لتطوير الكوادر القطرية وظيفياً، وإن ما يثلج الصدر هو أننا بتنا نلمس حماس ورغبة الشابات القطريات في تطوير خدمات التمريض في دولة قطر، وما تمّ مؤخراً من ترقيات في أوساط الكوادر التمريضية القطرية هو خير شاهد على ما أبدته هذه الكوادر من التزامٍ وأداء مهني متميّز في تقديم الرعاية الصحية للمرضى. وأشارت الدكتورة رايلي في تصريحات سابقة إلى أنَّ مؤسسة حمد الطبية شهدت ترقية قطريتين في مجال التمريض في إطار الجهود المستمرة لزيادة عدد كوادر التمريض القطرية في المناصب القيادية. ممرضة في حمد الطبية: إطلاق الحملات ليس حلاً رأت إحدى الممرضات العاملات في مؤسسة حمد الطبية والتي رفضت الكشف عن هُويتها، إنَّ استقطاب القطريات لمهنة التمريض لن يتأتى من إطلاق حملة على غرار التمريض الآن- قطر، مشيرة إلى أنَّ المعنيين يهدرون وقتهم في أمور يعتقدون أنها ستسهم في استقطاب عدد أكبر من القطريات لهذه المهنة، حيث انَّه من المهم أن تتغير أهداف هذه الحملات من تسليط الضوء على تحسين مستوى خدمات الرعاية الصحية، إلى رصد مطالب الممرضات القطريات، ورصد التحديات التي تواجهن في المهنة للعمل على إيجاد الحلول، ووضع المطالب في عين الاعتبار للعمل عليها وبالتالي ستنجلي الصورة النمطية الراسخة في أذهان الكثيرات من المواطنات في أنها من المهن الطاردة للكفاءات القطرية، لأسباب تتعلق بالمخصصات المالية، والدرجات الوظيفية، بالرغم من حاجة المجتمع إلى ممرضات من القطريات كغيرها من القطاعات التي تحتاج أن تُرفد بكفاءات وطنية. دعا إلى تقديم الحوافز المشجعة.. عبد الرحمن العمادي: ضرورة تكثيف حملات التوعية لتغيير نظرة المجتمع قال عبد الرحمن العمادي، مدير تنفيذي لأحد مستشفيات القطاع الخاص ان ضعف نسب تواجد الممرضات القطريات ضمن كادر الإجمالي للممرضات في الدولة يعود بالدرجة الأولى إلى العقلية السائدة في المجتمع، خاصة وأن المهنة تتطلب التواجد في مقرات العمل خلال فترات معينة سواء بالليل أو بالنهار وهو ما يثير حفيظة المجتمع القطري المحافظ بطبيعته. وشدد العمادي على أهمية وجود تشجيع وحوافز مجزية مثل بدلات لطبيعة العمل وبدل للمخاطر بهدف استقطاب القطريات لهذه المهنة التي تعتبر من المهن النبيلة، مشددا على ضرورة تكثيف الحملات التوعوية لتغيير نظرة المجتمع القطري لمهنة التمريض بصورة إيجابيّة. وتنظر بعض القطريات إلى مهنة التمريض من منظور اجتماعي فقط فهي لا ترتقي إلى مستوى بعض المهن الأخرى. واقترح العمادي جملة من الاقتراحات من أجل المزيد من استقطاب القطريات إلى هذه المهنة من خلال تخصيص فترة عمل صباحية للراغبات من أجل تحقيق التوفيق بين عملهن وظروفهن الأسرية، كما دعا إلى تحفيز الممرضات القطريات ماديا ومعنويا. أحمد هلال: غياب الامتيازات والترقيات أحد أسباب العزوف يرى أحمد هلال أن أسباب عزوف الموظفات القطريات عن مهنة التمريض عديدة منها، عدم وجود امتيازات تسهم في استقطاب المواطنات لهذه المهنة، بالإضافة إلى أنها تتطلب العمل بنظام الورديات الشفتات وهو أمر في غاية الصعوبة لدى المواطنات خاصة المتزوجات، إذ أن هذه المهنة تتطلب الدوام الليلي من الساعة التاسعة ليلا وحتى السابعة صباحا في اليوم الثاني، وبالتالي يجدن صعوبة في التأقلم مع هذا العمل. ولفت إلى أن استقطاب الممرضات القطريات لابد أن يقابله امتيازات منها إلغاء الدوام الليلي لهن، علاوة على عدم العمل بنظام السلم الوظيفي، وهو ما يبقيهن على وظيفة التمريض بدون ترقية، مؤكدا إن عدد من الموظفات القطريات تركن مهنة التمريض نتيجة استمرارهن على نفس الوظيفية لأكثر من عشر سنوات وبالتالي يرين أن هذه المهنة لا مستقبل لها بالنسبة للمواطنات. محمد السقطري: لا توجد خصوصية لمهنة التمريض قال محمد السقطري: إن نظرة المجتمع أحد أسباب عزوف المواطنات عن التمريض، كما أنه لا توجد خصوصية للممرضات في الوقت الحالي، لنجد أن ممرضات نساء يتعاملن ويعملن في قسم الرجال، مطالبا بوجود خصوصية للممرضات من جميع الجنسيات وذلك من خلال تحويلهن للعمل في قسم النساء بالمراكز الصحية والمستشفيات الأخرى، ويتم توظيف ممرضين من الرجال للتعامل مع المرضى الرجال. ويرى أن من الأسباب الأخرى عدم وجود حوافز ومميزات على الرواتب، مثل بدل طبيعة عمل، وكذلك بدل خطر أيضا كون أن الممرضات يتعاملن مع حالات صحية ومرضى كثر وبالتالي يتعرضن لخطر العدوى، وهذا أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى عزوف المواطنات عن مهنة التمريض، ناهيك عن ساعات الدوام الطويلة بالنسبة للممرضات أيضا. وأضاف أن التمريض مهنة محصورة في مجال محدد، ولا يمكن العمل سوى في المستشفيات والمراكز الصحية، عكس المهن والوظائف الأخرى التي تتيح العمل في إى وزارة أو جهة أخرى مثل الإدارية من الممكن أن تتنقل بين الوزارات للبحث عن عمل بنفس الوظيفة.
4545
| 28 يوليو 2019
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
31442
| 29 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
11264
| 30 أكتوبر 2025
أعلنت السوق الحرة القطرية عن افتتاح أول متجر في الشرق الأوسط لعلامة بوب مارت (POP MART) العالمية المتخصصة في المقتنيات ومنتجات أسلوب الحياة،...
7172
| 29 أكتوبر 2025
فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بقيمة 1 مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبوظبي الأول مصر، بسبب إصدار تسهيلات ائتمانية...
6850
| 29 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
5074
| 31 أكتوبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
4960
| 31 أكتوبر 2025
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن...
4030
| 31 أكتوبر 2025