رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مواطنات لـ الشرق: سعداء بعودة الأجواء الرمضانية التي افتقدناها في الجائحة

أكدت عدد من المواطنات، أن المرأة القطرية لها عادات وتقاليد خاصة بها خلال الشهر الكريم، حيث إنها تبدأ بالتحضير إلى شهر رمضان قبل وقت من خلال شراء الأواني الجديدة وتزيين البيت بفوانيس رمضان، بالإضافة إلى تجهيز الجلبيات الرمضانية والدرعات لها ولبناتها وتجهيز التوابل. وأضفن لـ الشرق، أن المرأة القطرية ما زالت حريصة على المحافظة على العادات القديمة وهي تبادل الأكلات مع الجيران والتجمع مع العائلة الموسعة في بيت الجد، كما أن الهريس والثريد ما زالت إلى حد الآن وجبة رئيسية تحرص ربة البيت على تواجدها على طاولة الإفطار كل يوم، وما يميز شهر رمضان هو الغبقات وهي عبارة عن تجمع للأهل والأحباب والصديقات وعادة ما تكون بعد صلاة التراويح والهدف منها هو تقوية الروابط والألفة والمحبة على مائدة واحدة، بالإضافة إلى الإكثار من الصلاة وقراءة القرآن والقيام بالعبادات وتشجيع الأبناء على ذلك وتقوية صلة الرحم. إيمان آل إسحاق: نشتاق إلى أجواء رمضان الروحانية قالت إيمان عبد العزيز آل إسحاق: المرأة القطرية تبدأ بالاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك بدايةً من شهر شعبان، وتبدأ بشراء البهارات وغسلها وتجهيزها ومن ثم طحنها استعداداً لشهر الخير وكذلك تجهيز السمن القطري الأصيل.. وذلك للطبخات الرمضانية وخاصة الهريس، ونصف شعبان نحتفل بالنافلة. وأضافت: تركز النافلة على العطاء والمشاركة، حيث نجتمع لإعداد الأكلات التقليدية مثل المضروبة والهريس ويتم توزيع الطعام على الجيران والمحتاجين كذاك. ونبدأ بالعد التنازلي لرمضان وهنا تجهز الجلابيات والدراريع الرمضانية ذات الطابع التقليدي. في الوقت الذي تكون فيه الأجواء الرمضانية الجميلة في دولة قطر، بشكل مشابه تقريبًا للأجواء التي تكون في باقي دول الخليج العربي، وبالرغم من اختلاف الأطعمة الرمضانية المتجددة والشعبية واللذيذة في هذا الشهر الكريم، فإن القطرية تحرص على العادات والتقاليد الرمضانية. وتابعت: ما يميز رمضان هو الغبقات وهي عبارة عن تجمع للأهل والأحباب والصديقات وعادة ما تكون بعد صلاة التراويح حتى منتصف الليل، والغبقة قديماً تختلف عن هذه الأيام في كل شيء، فطابعها يختلف وأكلاتها التي تقدم فيها تختلف وعدد المدعوّين إلى العزومة يختلف، كل شيء فيها يختلف ما عدا التسمية. والهدف من الغبقة هو تقوية الروابط والألفة والمحبة على مائدة واحدة، تسترجع بها ذكريات الماضي. ورمضان هذا العام مختلف بكل شيء حيث استشعرنا عودة الحياة والأجواء الرمضانية التي افتقدناه خلال الجائحة وكلنا شوق لسماع صوت الأذان والتراويح والقيام بالمساجد وما أجملها من أجواء خاصة آخر أيام الشهر الفضيل. عائشة التميمي: نحرص على تجديد أدوات المائدة قالت عائشة التميمي إن المرأة القطرية حريصة على تجديد أطقم الطعام وأكواب الشاي والقهوة قبل قدوم شهر رمضان، حيث إننا نحب استقبال الشهر الكريم بكل شيء جديد لأن شهر رمضان هو شهر الخير والبركة والفرحة، نجهز كذلك الجلبيات الجديدة كعادة قديمة لدينا من أجل الاحتفال بالشهر الفضيل والتجمعات مع الأهل والرفيقات، حتى أن الأغلبية يجهزون عدد العبايات على عدد أيام الشهر الكريم. وأضافت: من العادات والتقاليد في أول يوم من شهر رمضان بعد صلاة التراويح نتزاور وتتجمع العائلة الموسعة في بيت الجد الكبير، وباقي الأيام يجب أن نجتمع في بيت الخالات والعمات، حيث إننا حريصون كل الحرص على تقوية صلة الرحم، كذلك الغبقات من عاداتنا وتقاليدنا وهي شيء أساسي نقوم به في شهر رمضان، أما في ما يخص الأكل فإن الثريد والهريس نعتبره أساسيا ويجب أن تكون موجودة على الطاولة حتى وإن لم تؤكل وهذه وجبة رئيسية بالإضافة إلى الشوربة والسلطات والسمبوسة. وتابعت: من عاداتنا أيضا والحمد له أنها ما زالت موجودة إلى الآن، هي تبادل أطباق الأكلات مع الجيران قبل الإفطار، هذه عادات قديمة جدا وما زلنا نتوارثها إلى حد الآن وحريصون على تطبيقها، فرمضان فيه البركة وأجواؤه رائعة بالجمعات والتزاور والروحانيات وصلاة التراويح التي حرمنا منها الأعوام الماضية والحمد لله أنها عادت هذه السنة، مؤكدة أن رمضان الشهر المميز بين شهور السنة فيجب أن نعطيه حقه ليس فقط في الأكل واللبس والشرب وإنما في العبادة وقراءة القرآن والصلاة، وأتمنى رمضان كريم على جميع المسلمين. فايزة النعيمي: الاستعداد لرمضان بطريقة مختلفة أكدت فايزة النعيمي أن رمضان في القديم كان يتركز على الروحانيات أكثر، حيث كانت الأسر حريصة على التجمع خلال صلاة التراويح، وقيام ليلة القدر والاهتمام بتجهيز ثوب الصلاة والسجادة والقرآن، حتى الأكلات كانت شعبية وبسيطة وكانت منازلنا قريبة من بعضها، حتى أن التواصل كان قويا أكثر بين الأهل، لكن حاليا أصبح الاستعداد لرمضان بطريقة مختلفة من الديكورات وتزيين المنزل بالفوانيس وتجهيز الجلبيات والأواني الجديدة. وقالت: أصبحت أغلب أوقات اليوم في شهر رمضان نمضيها نشاهد التلفزيون، حيث أصبح هناك عدد كبير من المسلسلات والبرامج الخاصة بشهر رمضان على عكس الماضي، وكان هناك قناة واحدة وأغلب البرامج دينية، قراءة القرآن شيء ضروري في رمضان يجب أن تحرص الأم على تعليم بناتها وتعويدهن على قراءة القرآن الكريم، لأننا أمة جاءت لقراءة القرآن وشهر رمضان خير شهر للعبادة والصلاة والقيام بالروحانيات والقرب من الله. عائشة الجابر: عاداتنا جميلة في رمضان باركت عائشة الجابر للجميع بحلول شهر رمضان الكريم، وقالت إن المرأة القطرية تحرص على المحافظة على العادات والتقاليد الرمضانية التي ورثتها عن أجدادها وستورثها لأبنائها، ومن أكثر العادات هي أكلة الهريس والثريد التي يجب أن تكون موجودة على مائدة الإفطار كل يوم من أيام شهر رمضان، إلى جانب الأطباق الأخرى المتنوعة، فالمرأة القطرية كذلك حريصة على التفنن في تجهيز أطباق الحلويات التقليدية، التي اقترنت بالشهر الفضيل مثل الساجو واللقيمات، وتقوم بتجهير البهارات قبل دخول شهر رمضان، حيث إن أغلب السيدات يحرصن على تجهيز البهارات بأنفسهن لا يشترونها مخلوطة جاهزة. وأضافت: تحرص ربة البيت القطرية على تجهيز ثيابها وثياب بناتها من الدرعات والبخانق حيث أصبح هناك أزياء خاصة بليالي رمضان، ليالي رمضان مميزة من خلال تجمع أفراد الأسرة الممتدة والسهر مع الصديقات والجيران ويحلو السهر إلى غاية وجبة السحور، كما تحرص المرأة القطرية كذلك على المحافظة على عادة توزيع الأكل على الجيران في الفريج قبل الأذان بساعة. وأكدت أن البيوت القطرية جميعها تستعد كذلك إلى ليلة القرنقعوه، خلال شهر رمضان، وكان الاحتفال في القديم بسيطا جداً عبارة على توزيعات بسيطة على الأطفال، لكن في الوقت الحالي ليلة القرنقعوه أصبحت مبالغا فيها، كما نحرص خلال شهر رمضان على التقرب من الله أكثر وأكثر والقيام بالروحانيات وقراءة القرآن.

934

| 10 أبريل 2022

محليات alsharq
مواطنات لـ الشرق: المرأة القطرية أبهرت الجميع بقدراتها وتخطيها الصعاب

أكدت عدد من المواطنات أن المرأة القطرية احتلت دورا بارزا في دولة قطر، حيث أصبحت تنافس الرجل في أعلى المناصب الإدارية والعلمية وقامت بدور حيوي وفعال من خلال إسهامها في شتى المجالات داخل المجتمع القطري وخارجه. وقال المواطنات في استطلاع أجرته الشرق بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العالمي إن المرأة في قطر تبوأت عددا من المناصب الأكثر تأثيرا، بالإضافة إلى مناصب قيادية بارزة في مختلف القطاعات. وأكدت المواطنات لـ الشرق أن تميز المرأة القطرية يقف وراءه حرص الدولة على حمايتها وبأن تكون شريكا في مسيرة التنمية الشاملة.. وقالت المواطنات إن المرأة ما كان لها أن تحقق النجاحات لولا تشجيع ورؤية القيادة الحكيمة لدولة قطر ممثلة بحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، بجانب إصرارها واجتهادها ومواظبتها وصبرها لكي ترتقي أعلى المناصب التي أثبتت فيها جدارتها مما جعلها تحتل مكانة رفيعة وتحظى بسمعة حسنة ليس في الدول المجاورة فقط وإنما في العالم بأسره. وأشارت المواطنات إلى أن قطر أبرزت الدور الجلي للمرأة وذلك بتعزيز دور المنظمات الاجتماعية التي تعنى بشؤونها، معبرة عن الإيمان العميق بمكانتها وقدرتها على تبوؤ أعلى المناصب وأداء الأدوار المنوطة بها بكل حيوية وفاعلية ومسؤولية.. ولفتت المواطنات إلى التخصصات التي اقتحمتها المرأة كالتربية والطيران والهندسة والطب والقانون والشؤون الدولية والشريعة والإعلام والآداب والفنون والعلوم التطبيقية بمختلف أنواعها. وأضفن: إن قطر تؤمن بأهمية مشاركة المرأة بشكل كامل في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويتجسد ذلك في سياساتها على المستويين المحلي والدولي، وأكدت الدولة في العديد من المحافل الدولية، أهمية إشراك المرأة في عمليات السلام، والأخذ بعين الاعتبار الحفاظ على حقوق المرأة والفتاة وتعزيز مشاركتها في المجتمع. د. أسماء القره داغي: القانون يحمي المرأة قالت المحامية د. أسماء علي القره داغي: تعد دولتنا الحبيبة من أولى الدول التي أولت اهتماماً كبيراً وخاصاً بالمرأة، حيث تم إشراك المرأة في الخطط المجتمعية وبرامج التنمية بما يتوافق مع سياسات وخطط ورؤية قطر الوطنية 2030، وقدمت الدولة للمرأة كل ما من شأنه تمكينها والنهوض بها وتعزيز مشاركتها في كافة المجالات، فقد أكد الدستـور القطري على مبدأ المساواة أمام القانون بين جميع المواطنين في الحقوق والواجبات وبغض النظر عن الجنس، بما يضمن حماية المرأة من كافة أشكال التمييز بحيث يتيح لها فرصاً متكافئة، تمكنها من بناء قدراتها وحماية وتعزيز حقوقها والمشاركة بشكل إيجابي في تنمية المجتمع، وانعكس ذلك على التشريعات القطرية بتعزيز دور وحقوق المرأة، وإزالة أوجه التمييز بينها وبين الرجل، وإرساء قواعد المساواة بينهما في شتى المجالات وتوفير الحماية القانونية لها حيث ميزتها التشريعات فى مختلف القوانين، التى جعلت من المرأة شريكا فى كافة المجالات تحت مظلة قانونية تضمن للمرأة المشاركة الفعالة، مع مراعاة طبيعتها، وخاصة فى مجال العمل باعتباره أول مسلك للمشاركة الفعالة فى المجتمع فقد أنشأ المشرع القطري نصوصاً خاصة للمرأة سواء كانت تعمل فى القطاع الحكومي أوالخاص، فقد وضع القانون القطري من خلال القانون رقم 14 لسنة 2004 بإصدار قانون العمل والقانون رقم 15 لسنة 2016 بإصدار قانون الموارد البشرية المدنية، قواعد تؤكد حقوق المرأة العاملة. وأوضحت أن قطر تعد من الدول التي تحافظ على كرامة المرأة بشكل كبير وقدمت الدولة القطرية للمرأة كل ما من شأنه تعزيز مشاركتها في كافة المجالات، حيث إن المرأة هى حجر الأساس للأسرة، والأسرة هي نواة المجتمع، ولا شك أن الفترة الراهنة تشهد تطورا كبيرا فى دور المرأة بالمجتمع، حيث أصبحت المرأة ذات تأثير كبير فى جميع المجالات، فنجد أن هناك العديد من المحاميات اللواتي لهن حضور بارز فى ساحات المحاكم، وكذا على منصة القضاء، بما لها من هيبة ومكانة فى المجتمع، فضلا عن عضوية المرأة فى مجلس الشورى، لصناعة القرار وسن القوانين وأصبحت لدينا نساء متميزات، وحيث إن ذلك ليس وليد الصدفة أو اجتهادات فردية ولكن كان رؤية واضحة وعمل دؤوب من كافة المؤسسات، وكان الأساس لذلك هوالدستور والتشريعات القطرية التي ضمنت حقوق المرأة وعملت على تمكينها وبناء قدراتها وحمايتها أولا، وإبراز دورها في بناء المجتمع. د.غادة كربون: التشريعات أولت المرأة كل الاهتمام أكدت الدكتورة المحامية غادة محمد درويش كربون أن قطر أولت المرأة أهمية قصوى في جميع تشريعاتها، وعملت على تحديث الإجراءات الخاصة بالقوانين التي تعنى بالمرأة مثل قوانين الأسرة والعمل والتقاعد انطلاقا من الرؤية الثاقبة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله، وبهدف ضمان جميع الحقوق القانونية والمالية والمهنية للمرأة في أي موقع من مواقع العمل وفي كل المجالات، منوهة أن مؤسسات الدولة تحرص على تذليل كل الصعوبات أمام المرأة في جميع القطاعات بهدف تهيئة الظروف أمامها للنهوض بالدولة وتعزيز مشاركتها الفاعلة في التنمية. ونوهت أن قطر أصدرت جملة من القوانين والإجراءات المرنة منها الدوام الجزئي للمرأة العاملة، وإمكانية مشاركتها في التنمية إلى جانب تربيتها لأبنائها، وأولوية التوظيف للمرأة الحاصلة على درجات جامعية وعلمية في جميع القطاعات لتشارك إلى جنب زميلها الرجل في مواقع العمل، ومشاركة المرأة في مجلس الشورى المنتخب ووجودها في مقاعد الحياة الانتخابية أسوة بالرجل لثقة الدولة في قدراتها ودورها في بناء الغد. وقد نجحت المرأة القطرية في تولي مسؤوليات قانونية كبيرة في كل القطاعات، منها العمل الدبلوماسي والعمل بقطاعات وزارة العدل وفي مجال الخبرة والمحاماة والعمل الأمني، كما شاركت بفعالية وكفاءة في انتخابات المجلس البلدي المركزي وفي انتخابات مجلس الشورى أضف إلى ذلك قدرتها على المشاركة في جميع إدارات المؤسسات الحكومية وغير الحكومية انطلاقاً من حرصها على النهوض بالمستقبل. د.هلا السعيد: أصبحت شريكا في مسيرة التنمية قالت د.هلا السعيد قطر الدوله المعطاءة بذلت جهدا كبيرا للنهوض بالدولة وبالشعب فكان لها بصمة بيضاء ظهرت على جميع فئات المجتمع ولجميع الجوانب اقتصادية اجتماعية سياسية سياحية صحية تعليمية ووجدت اهم استثمار هو الاستثمار بالانسان رجل او امرأة طفلا ام شابا، وبذلك ظهرت مجهودات القيادة الحكيمة لدولة قطر من أجل دعم المرأة القطرية في العديد من المجالات، لكي تحصل على كافة حقوقها ويتعزز دورها في المجتمع. ولتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 تهدف إلى مجتمع تتمكن فيه المرأة من القيام بدور هام ومؤثر في جميع مجالات الحياة، وتحرص الدولة على تحقيق الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي صادقت عليها، والتي تؤكد على العمل على تمكين المرأة في المجتمع وبذلك أصبحت المرأة القطرية شريكا في مسيرة التنمية الشاملة. وفرت قطر الدعم والمناخ المناسبين على كافة الأصعدة في كل ما يتعلق بالتعليم والصحة والرعاية، وهوما سمح للمرأة القطرية بأن تتبوأ مراكز ومناصب حساسة وقيادية في حكومة بلادها، فضلا عن ريادتها في مجالات مختلفة سواء داخل الدولة أوخارجها. وهنا يجدر لنا أن نذكر ما قدمته صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر من اهتمام بالمرأة القطرية من أجل إبراز دورها الكبير وتحفيزها للنهوض بدورها في الحياة الاجتماعية والعامة، بل ومساواتها بالرجل في الحقوق والواجبات. والأهم أن ظهر دور المرأة البارز في التنمية المستدامة والنهوض بمجتمعها جنبا إلى جنب مع الرجل. واهتمت قطر بتعليم المرأة بإنشاء جامعات عربية ودولية (المدينه التعليمه) للحصول على الفرص التعليمية وتدريب المرأة بحيث ترتقي بمهارتها الإدارية والقيادية، وشجعتها علي عمل البحوث والدراسات. كذلك اهتمت قطر بفئة المرأة من ذوي الإعاقة بتعليمها ووضع القوانين واللوائح التي تعمل على إدماجها وتمكينها بالمجتمع ووضع القوانين واللوائح التي أتاحت للمرأة ان تدخل الانتخابات ومجلس الشورى، وتشارك في العديد من المجالات، وحازت على أعلى المراتب العلمية في مختلف التخصصات، كما شغلت العديد من المناصب المهمة في البلاد. وبذلك نجدها لعبت دوراً محورياً في مجال التربية والتعليم، والصحة، والمؤسسات الخيرية، والفنون، والقانون، والأدب، والصحافة، والسياسة، والبنوك، والعديد من المجالات الأخرى. فوزية المالكي: قطر تقدر شقائق الرجال قالت فوزية المالكي: إن اليوم العالمي للمرأة تم اعتماده من قبل الأمم المتحده في 8 مارس عام 1977، وقد أسس أصلا هذا اليوم لما تعانية المرأة في الغرب من الاضطهاد وسلب للحقوق الاجتماعية والاقتصادية الخ، وقبل 14 قرنا كرم الاسلام المرأة وحررها من عبودية الرجل وظلمها اجتماعيا، أعطاها حقوقها بوصفها انسانة وكرمها بوصفها أنثى وفي هذا قول رسول الله صل الله عليه وسلم (إنما النساء شقائق الرجال)، ولطالما المجتمع القطري قبل اكتشاف البترول ينظر للمرأة بكل احترام وتبجيل، حيث إنها كانت تقوم مقام الرجل القطري عند سفرهم في رحلة الغوص لأشهر وهي تقوم برعاية أطفالها ورعاية حلال زوجها دون تنكر أو تمرد. لذلك مشاركة المرأة في الحياة العامة لم تواجه معارضة أوتحفظا مثل ما واجهته العديد من النساء في دول مجاورة. أصبحت المرأة القطرية رائدة في مجالات كثيرة سواء اقتصادية سياسية ثقافية الخ، وتقلدت المرأة القطرية مناصب قيادية في المحافل والمنظمات الدولية وفي مجالات عديدة علمية وبحثية. كذلك هناك تخصصات كانت حكرا على الرجال اما اليوم نرى المهندسة وقائدة الطائرة الحربية والمدنية وقد تكون الأقدر والأجدر من شقيقها الرجل في تحمل المسؤولية القيادية. تبقى المرأة القطرية هي الأم والأخت والزوجة والطبيبة والمعلمة والباحثة جنب الى جنب مع الرجل. إيمان عبدالعزيز آل إسحاق: الدولة تحمي المرأة أكدت إيمان عبدالعزيز آل إسحاق أن المرأة بدولة قطر أصبحت تنافس الرجل في أعلى المناصب الإدارية والعلمية، ويأتي ذلك ضمن التوجيهات الكريمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى. وحرصت الدولة بحماية للمرأة، وذلك بتعزيز دور المنظمات الاجتماعية التي تعنى بشؤونها معبرة عن الإيمان العميق بمكانة المرأة القطرية. بدأت بالتعليم بمدارس كانت بقيادة السيدة آمنة محمد، رحمها الله، ومنها انطلقت نهضة المرأة القطرية مبنية على أسس عليا وتنوعت التخصصات التي دخلتها المرأة كالتربية والطيران والهندسة والطب والقانون والشؤون الدولية والفنون والآداب وغيرها.. وما تزال المرأة القطرية تبهر الجميع بقدراتها وتخطيها الصعاب. شاركت القطريات في الانتخابات البلدية التي بدأت عام 1998 بنسبة 47% بعد إقرار حقي الانتخاب والترشيح للمرأة القطرية في خطاب سمو الأمير في الدورة الاعتيادية لمجلس الشورى عام 1997، وكان لها نصيب في الفوز بمقعد. وبرزت المرأة القطرية في عدة مجالات مالية واستثمارية حيث أدارت سعادة الشيخة هنادي بنت ناصر آل ثاني شركة الاستثمار الأولى التي أنشئت في المنطقة، مؤكدة بذلك قدرة المرأة القطرية في تحمل الأدوار القيادية. ولو تحدثنا لن تكفينا الكلمات ولن تحتوينا العبارات، فالمرأة القطرية هي أم وهي موظفة.. وهي تكافح للتوافق بين هاتين الصفتين الأمومة والعمل، وخلال الجائحة بذلت جهدا كبيرا كطبيبة، وكانت هناك نماذج مشرفة من الطبيبات القطريات والمتطوعات بكل مكان.. المرأة القطرية شجعتها الدولة بكل قوانينها وتشريعاتها لصيانة حقوقها وكانت بجانب الرجل منافسة له بشتى المجالات.. لا ننسى الكاتبات القطريات ولا نتناسى فناناتنا التشكيليات، ولا نتناسى محارباتنا بالجيش وطياراتنا القطريات.. أين ما التفت بدولة قطر ستجد بصمات المرأة القطرية، ستجدها هنا وهناك، تضع بصماتها بكل فخر واعتزاز.. لكل امرأة بقطر ولكل أنثى أنتِ تستحقين كل الاحترام والوقار، ويوم بالسنة لا يكفي للحديث عنك وعن إنجازاتك. إيمان الكواري: أثبتت جدارتها في كل المجالات قالت إيمان الكواري: قد أولت دولة قطر ممثلة بحكومتها الرشيدة الدعم للمرأة القطرية و‏أصبحنا نراها في المحافل الدولية، المرأة أصبحت أقوى وساعدت في نهضة البلاد ‏كتفًا بكتف بجوار أخيها الرجل وقد أسندت أيضا لها بعض المناصب في كل المجالات، حيث تعد هي اللبنة الأساسية للمجتمع ووجودها ساهم في العديد من الانجازات المشرفة. دولة قطر قطعت شوطا متقدما في عملية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة من خلال سعيها للمواءمة بين المعاهدات الدولية التي صادقت عليها وأدمجتها في التشريعات الوطنية مع أخذها في الاعتبار النصوص الإسلامية الداعمة لعمل المرأة. فما دامت المرأة تحافظ على تعاليم دينها، فلا مانع من أن تتوظف وتعمل في أي موقع. خصصت سيدات الأعمال القطريات جزءا من وقتهن وخبرتهن وأعمالهن بما يخدم العمل الاجتماعي، وأسهمن به بشكل لافت لدعم الأجيال القادمة من أبناء المجتمع، وبذلك أثبتت المرأة القطرية على الدوام جدارتها في كل المجالات، وأنها بحجم الثقة التي وضعتها فيها القيادة الرشيدة لدولة قطر للمساهمة بفاعلية كبيرة في مسيرة التنمية والنهضة الشاملة في البلاد لتقف إلى جانب الرجل في الصفوف الأمامية باذلة كل أوجه العطاء في سبيل تحقيق الإنجازات التي تحققها الدولة على كافة الصعد وفي جميع الميادين. زينب الحاجي: نشكر ثقة الدولة بنا قالت زينب الحاجي: إن المرأة قديما كانت مبادرة وذات احساس بالمسؤولية وفعالة في مجتمعها مشيرة إلى المغفور لها آمنة محمود الجيدة كأول معلمة في قطر، وغيرها الكثير من المربيات والمعلمات اللاتي تمرسن في فنون الحياة وشاطرن الرجال في ميادين الحياة، فنجدهن قد برعن في الخياطة والحياكة والغزل والطبابة والمداواة وحتى اشتهرت بعض أمهاتنا بالحكمة والمشورة والشجاعة. فقابلت دولتنا الحبيبة قطر وقيادتنا الحكيمة هذه المبادرات وهذه الروح المميزة لدى النساء باحتضانها وتوجيهها للنحو الأمثل وتمهيد الدرب لبنات ولسيدات قطر ليتبوأن المناصب التي يخدمن فيها شعبنا وينفعن أنفسهن ومجتمعهن، فنجد السيدات القطريات في كل المجالات بحيث أعجز عن التفكير في مجال لم تشارك فيه السيدة القطرية. فلدى كل منا معرفة بسيدة عصامية ثابرت واجتهدت ووصلت فكانت قدوة ونموذجا مشرفا.. ربت الأبناء وحافظت على بيتها ونالت من جهدها نصيبا بمساهمتها في المنظومة الاجتماعية والمهنية. وبالنظر الى أي مؤسسة حكومية اوخاصة تجد السيدات القطريات في الصدارة، وهذه نتيجة واضحة لاستثمار الدولة في العنصر النسائي، وإشراكها في جميع العمليات والخدمات وإيمان الدولة وقادتنا بأن المرأة القطرية تستحق الأفضل. فتجد أغلب النساء القطريات متيقظات وواعيات ومتمسكات بدينهن وعاداتهن وتقاليدهن وطباعهن الأصيلة ومتميزات في مناصبهن سواء كانت ربة بيت أم موظفة. نسأل الله أن يحفظهن ويسددهن للصواب من القول والفعل.

4368

| 08 مارس 2022

محليات alsharq
مواطنات لـ الشرق: معاناة من الانتظار في عيادات النساء بـ حمد الطبية

اشتكى عدد من المواطنات من طول الانتظار والتكدس على العيادات الخارجية في مستشفى حمد العام التابع لمؤسسة حمد الطبية، وجاءت شكواهن على عيادات (الثدي) (Brest Clinic) القابعة في الطابق الثالث من مبنى العيادات الخارجية بمستشفى حمد العام، بالرغم من أنَّ المواعيد مجدولة بتواقيت محددة بناء على رسالة نصية تتلقاها المريضة قبل قرابة الأسبوع من موعدها، على الرغم من ان هذه المواعيد هدفها تطبيق الإجراءات الاحترازية التي تحد من الازدحام نظرا لتفشي جائحة فيروس كورونا كوفيد - 19. وأكدت المواطنات لـالشرق أنَّ ما يزيد الطين بلَّة هو الازدحام على قسم الاستقبال الخاص بمواعيد العيادات الخاصة بالثدي وعدد من العيادات الخاصة بالنساء، حيث تقوم على خدمته موظفة استقبال واحدة، مما يسهم في زيادة العبء عليها، وبالتالي تكدس المراجِعات على نافذة الاستقبال لأكثر من 10 دقائق، مما يؤدي إلى تأخير المراجعة عن موعدها، وبالتالي تراكم المواعيد التي تمت جدولتها بسبب الازدحام على نافذة الاستقبال، مطالبات ضرورة تخصيص عدد من موظفات الاستقبال لاستقبال مواعيد المراجعات وعدم تأخيرهن عن مواعيدهن. انعكاس سلبي وأشرنَّ في حديثهن إلى أنَّ الانتظار في تلك العيادة له انعكاس سلبي على المريضة التي قد تنتظر لقرابة الساعتين بانتظار نتيجة فحص الخزعة، إذ إنَّ الانتظار يستهلك من عافيتها وطاقتها، خصوصا وأنها خلال هذه الفترة تكون حياتها رهينة كلمة من الطبيب المعالج، إما أن يطمئنها عن حالها، أو يخبرها بنتائج فحوصات غير سارة ليس عليها فقط بل على أسرة بأكملها، لذا من المهم في هذا النوع من العيادات أن يتم استقبال المراجِعات مع الالتزام بالموعد المحدد لها، والتشديد على ضرورة الحضور قبل الموعد المحدد بنصف ساعة للانتهاء من إجراءات التقييم الأولية والمتمثلة بالقياسات الحيوية، ومن ثم الدخول على الطبيب. ما الأسباب؟ وتساءلنَّ عن الأسباب وراء تشتيت بعض المراجعات اللاتي يدفعن رسوما رمزية في عدم توفير صندوق دفع بمحاذاة الاستقبال للتسهيل والتيسير على المريضات خاصة وأنَّ هناك عددا من المراجعات كبيرات في السن، قد يشق عليهن التنقل بين أكثر من استقبال، حيث إنَّ استقبال عيادات الثدي يحمل الرقم 8، والصندوق يحمل الرقم 10 أي في منطقة أخرى، مما يسهم في تعطيلهن، ومضاعفة الوقت المهدر بين عمليتي التسجيل والدفع، فعلى المعنيين التسهيل على المراجعات والمراجعين في أقسام أخرى وتوفير صندوق الدفع بمحاذاة أقسام التسجيل لتوفير الوقت والجهد على الموظف وعلى المريض أو المريضة. حلول سريعة وطالبت السيدات بضرورة إيجاد حلول سريعة ونقل تجارب بعض المستشفيات التي تلتزم بالمواعيد المحددة للمراجعين، فما الهدف من تخصيص مواعيد بالتواقيت إن كان لا يتم التعامل معها بكل دقة، مؤكدات أنَّ عدم احترام وقت الموعد من الأسباب التي تسهم في الازدحام والتكدس على العيادات الخارجية، ولكن إن تم التأكيد على المريضة الحضور بموعدها وفي حال عدم الحضور سيتم إلغاء الموعد، لن تشهد العيادات الخارجية التكدس والازدحام، إذ تعتبر هذه من التحديات والمشكلات التي تواجه المستشفيات في القطاع الحكومي، متأملات أن يتم وضع حلول جذرية تسهم في القضاء على مشكلة الازدحام، والانتظار لساعات أمام عيادة الطبيب، وأشارت إحداهن إلى أنها قامت بالاستفسار من الممرضة عن موعدها الذي مضى عليه ساعتان، لتخبرها الممرضة بكل بساطة أنَّ الطبيب لا يزال يستقبل مريضات موعدهن كان قبل ساعتين!، مكررات السؤال ما هو الهدف من تحديد موعد ووقت للمراجعة إن كان لا يؤخذ بعين الاعتبار حتى عند التزام المريضة بالحضور إلى العيادة في الوقت المحدد سلفا!.

1147

| 05 أكتوبر 2021

محليات alsharq
مواطنات لـ الشرق: دور منتظر من المرأة في عملية التشريع وسن القوانين

عبر عدد من المواطنات عن فخرهن بإقبال العديد من السيدات القطريات على الترشح لانتخابات مجلس الشورى في دورته الأولى، مؤكدات أنهن على ثقة من أن مساهمة المرأة القطرية في مجلس الشورى ستكون مؤثرة وستكون وجهة مشرفة لمجتمعها وبلادها كما كانت على الدوام من خلال مشاركتها في تعزيز مسيرة النهضة والتنمية والنجاح التي تعيشها قطر، حيث إن المرأة شريك رئيسي في نهضة البلاد والتنمية الشاملة ودورها مهم وحيوي في عملية التشريع وسن القوانين وفقا لصلاحيات مجلس الشورى. وأكدن لـ الشرق على أن أهم أسباب نجاح انتخابات مجلس الشورى تتمثل في اختيار المرشح الكفء القادر على تمثيل الشعب وخدمة الوطن بغضّ النظر عما إذا كان هذا الشخص رجلًا أو امرأة، ودعوا كل مترشح أن يضع برنامجه الانتخابي وفقا للواقع الذي تعيشه دائرته، لا أن يبالغ في عرض الخدمات التي سيعمل عليها، ولكن لابد من وضع برنامج انتخابي يلامس الواقع ويركز على خدمة المجتمع والمواطنين، مؤكدين أن المواطن القطري يعيش هذه الأيام فترة ذهبية لا مثيل لها و يجب على الجميع أن يتكاتف يدا بيد من أجل استكمال بناء الوطن. أسماء الدوسري: مساهمتها في الشورى مؤثرة قالت أسماء الدوسري: هذه أول انتخابات تجرى لمجلس الشورى في قطر ونحن كمواطنين نعيش فترة تاريخية وتجربة تاريخية، فقد أتاحت لنا قيادتنا الرشيدة فرصة المشاركة والتعبير واختيار من يمثلوننا في مجلس الشورى، وهي خطوة ممتازة جداً وإيجابية، أما فيما يخص المجال العام فأنا أرى أن هناك تفاعلا كبيراً من قبل الجميع، فالأجواء وطنية حماسية، وستكون تنافسية بشكل شريف، وسنعطي العالم كله درساً من خلال هذه التجربة، سواء في الالتزام أو الروح الوطنية بين المتنافسين. وتابعت بخصوص اختيار الناخبين، فهناك أعداد كبيرة وهائلة من المرشحين والمنافسة قوية جداً من وجهة نظري ولكنني أدعو جميع المواطنين باختيار الأنسب لخدمتهم وخدمة الوطن والمساهمة بشكل إيجابي في اقتراح وسن القوانين التي تهدف إلى خدمة المجتمع، كما أن للبرنامج الانتخابي لكل مرشح دوره في عملية الاختيار، وأعتقد أن النقاط والبنود التي سيشملها كل برنامج يجب أن يكون لها دورها في عملية الانتخاب، بحيث أن يتم الاختيار بناءً على البرنامج الانتخابي لكل مرشح، وأتمنى من كل مرشح أن يضع برنامجه الانتخابي وفقا للواقع الذي تعيشه دائرته، لا أن يبالغ في عرض الخدمات التي سيعمل عليها، ولكن لابد من وضع برنامج انتخابي يلامس الواقع ويركز على خدمة المجتمع والمواطنين. وأرى أن تواجد العنصر النسائي يعكس ما وصلت إليه المرأة القطرية من تقدم ونجاح، فالمرأة القطرية لها مكانة عالية ومهمة في المجتمع وهناك تطلعات للوصول إلى مناصب أخرى أعلى وأرفع، وأتمنى أن تكون مساهمة المرأة القطرية في مجلس الشورى مؤثرة وأن تكون وجهة مشرفة لمجتمعها وبلادها كما تعودنا منها، وأن تشارك خلال السنوات. هلا السعيد: المرأة قادرة على خدمة الوطن قالت د. هلا السعيد: اليوم وقد رفعت المرأة القطرية سقف طموحها بعد نجاحها في إثبات وجودها في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والصحية وغيرها، ومن ثم خاضت تجربة انتخابات المجلس البلدي، وكان لها دور بارز في صياغة المقترحات والتوصيات لخدمة المواطنين وتطوير الدوائر، ما يعزز فرصها في لعب دور مهم في انتخابات الشورى بعد أن كسبت الخبرة من المجلس البلدي في ظل تنامي الوعي بأهمية دورها في بناء المجتمع. واليوم مع أجواء العملية الانتخابية التي تسود البلاد وفي ظل العدالة الاجتماعية ظهر دور المرأة القطرية في ترشيح نفسها بمجلس الشورى واليوم يترشحن 29 سيدة في نفس الصفوف مع شقيقها الرجل، موضحة أن أهم شيء في الانتخابات هو اختيار المرشح الكفء القادر على تمثيل الشعب وخدمة الوطن بغضّ النظر عما إذا كان هذا الشخص رجلًا أو امرأة.. مشاركة المرأة في انتخابات الشورى ستعتمد على أمرَين؛ الأول مدى اقتناع الناخب بكفاءتها، والثاني إذا شعرت المرأة أن المجتمع ينتخبها لعلمها وخبراتها وكفاءتها. وتابعت: ووجود المرأة مع الرجل جنبًا إلى جنب في مجلس الشورى سيصبّ في صالح تطوير العمل التشريعي، مضيفة أن المرأة شريك رئيسي في نهضة البلاد ومسيرة التنمية، ودورها مهم في عملية التشريع وسن القوانين. المرأه القطرية سوف تقنع الجميع بكفاءتها وبأهمية دورها وبرنامجها الانتخابي وأفكارها وأنها جديرة بثقة الناخبين، وقادرة على خدمة الوطن والمواطن. وبإذن الله تفوق المرأة بمجلس البلدي سينعكس بالإيجاب في انتخابات مجلس الشورى وسيكون لها شأن كبير، ندعو الله بالتوفيق للمرشحات. لبنى الجيده: نأمل أن يكون الجميع على قدر المسؤولية قالت لبنى بنت عبدالله الجيده: ‏الانتخابات هي إحدى ركائز المشاركة الشعبية في صنع القرار، ‏وحق للمواطن تعطيه إياه الحكومة، ففي قطر مثلا أعطت حكومتنا الرشيدة هذا الحق للمرأة والرجل على حد سواء، بالرغم من أن المشاركة الشعبية عندنا في أوائل مراحلها ‏فقد نحتاج إلى سنوات قليلة لترسيخ معانيها حتى‏ تصبح ثقافة عامة لدى الجميع، ‏فعندما يأتي الدور للنساء، ‏جميل أن من تجد في نفسها الكفاءة والقدرة على المشاركة وتوصيل صوت المواطن لمَ لا، وفقهن الله، فكم من رائدة نجحت في مجالها نالت احترام الرئيس والمرؤوس حتى أصبحن رائدات في العمل العام ووزيرات وعضوات مميزات في الدولة، وأتمنى أن تؤدي النساء أدوارهن بصورة محافظة ودقيقة ومدروسة. وتابعت: تكمن أهمية مجلس الشورى الحالي في أنه يعتبر المجلس المنتخب الأول في تاريخ قطر المعاصر، وكل من ترشح نفسها عليها أن ترضي الله في هذه الأمانة، فالأمانة ليست سهلة. ‏نأمل من الجميع أن يكونوا على قدر المسؤولية ‏نحن سنعطيهم أصواتنا وكلنا أمل أنهم سيثبتون لنا جدارتهم ‏وثقتنا بهم لن تضيع، و‏ لعل من أهم مواقف الشورى في زمن الرسول ﷺ مشورته لزوجته أم سلمة رضي الله عنها يوم الحديبية، إذ جنبت المسلمين فتنة عظيمة، فقالت له أم سلمة: اخرج ثم لا تكلم أحدا منهم كلمة حتى تنحر بدنك وتدعو حالقك فيحلقك. فقام عليه الصلاة والسلام فخرج ففعل مثلما قالت أم سلمة، فقام الصحابة ونحروا وجعل بعضهم يحلق بعضا حتى كاد بعضهم يقتل بعضا. كانت أمنا أم سلمة رضي الله عنها وأرضاها التي أخرجت بها الأمة من ذلك المأزق الذي كان يمكن أن تترتب عليه عواقب وخيمة. إيمان الكواري: سأختار المرشح الأجدر قالت إيمان الكواري نطمح بأن تكون انتخابات مجلس الشورى نقله نوعية في المشاركة الشعبية بالدولة، والتي تشمل العديد من القرارات لصالح المواطن، وسيتم التصويت للمترشح الأجدر من حيث حضوره اجتماعياً بين أفراد المجتمع وعلى تاريخه وما قدمه للبلد وما يمكن أن يقدمه في حال تم انتخابه، وتابعت نحن كسيدات قطريات نشعر بالفخر اليوم بعد ترشح العديد من بيننا إلى عضوية مجلس الشورى، ونشعر بالسعادة لمثل هكذا إنجاز ونأمل منهن أن يحملن قضايا المرأة وأحلامها وطموحاتها على محمل المسؤولية، وأن يكُنّ خير من يوصل صوت المرأة في مجلس الشورى، وقالت الكواري أتمنى في الأيام القادمة أن نرى أسماء مرشحين ووجوها نفخر فيهم لديهم تاريخ حاضر وملموس، وقدموا الكثير للدولة وليسوا وليدي هذه اللحظة وهذه الفترة الانتخابية، إنما صقلتهم التجارب وتراكمت خبراتهم ومهاراتهم القيادية وفقا لسنين طويلة من العمل الدؤوب في خدمة الوطن والمواطن.

1821

| 04 سبتمبر 2021

محليات alsharq
مواطنات لـ الشرق: المرأة شريك في خدمة الوطن وإثراء المشاركة الشعبية

أعرب عدد من المواطنات، عن فخرهن واعتزازهن بالمشاركة الواسعة للمرأة القطرية في العملية الانتخابية سواء من ناحية التسجيل في قيد الناخبين أو قيد المرشحين خلال مرحلة الاقتراع، وذلك من منطلق وعيها والدعم والثقة التي أولتها لها الدولة، مشيرات إلى توقعهن بأن يكون هناك عدد من المرشحات من النساء، اللاتي يجدن في أنفسهن القدرة على خدمة الوطن. وقلن لـ الشرق: إن للمرأة دورا كبيرا في إنجاح العملية الانتخابية، فهي تعتبر جزءا مهما في هذه المشاركة، كما أنها جزء لا يتجزأ من المجتمع، و مشاركتها سواء من ناحية الأداء بأصواتهن كناخبات أو كمرشحات، تستطيع إيصال صوتها والمساعدة في تقديم كافة الحلول للمشكلات التي قد تواجهها في المجتمع. * مشاركة واسعة للمرأة أعربت الإعلامية أمل عبدالملك عن أملها في رؤية مشاركة واسعة وفعالة للعنصر النسائي في انتخابات مجلس الشورى المرتقب، خاصة وأن القانون لم يميز بين الرجل والمرأة في الانتخاب والترشح، مشيرة إلى أن المواطنين يتساوون في الحصول على فرصة الترشح والتصويت، ومنح الفرصة للنساء الكفؤات للترشح، وذلك حتى يكون لديهن مقاعد في عضوية مجلس الشورى، كما هو الحال للمجلس الحالي والذي ضم أربع سيدات مثّلن المرأة القطرية خير تمثيل، حيث إن المرأة قد لعبت أيضا دورا فاعلا ومؤثرا في المجتمع خلال انتخابات المجلس البلدي المركزي. وقالت إن انتخابات مجلس الشورى تعد فرصة لوضع قواعد الانتخابات للأجيال القادمة والتي ستكمل بناء مستقبل قطر، ولذلك يجب الحرص على الأمانة للمترشح وللناخب، فالمنصب ليس شرفياً، بل هو مسؤولية تحتاج إلى مرشح يتمتع بثقافة ووعي وفكر منفتح وأمين، موضحة أن المواطنين هم الذين سيحددون من يمثّل وجهات نظرهم في صناعة القرار، ولذلك يجب التجرد من العواطف والمحسوبيات، وربما رابط الدم ليكون الانتخاب للأجدر والأصح، أي أن المواطن في موقع مسؤولية أمام الله وأمام نفسه ووطنه في انتخابه للشخص الأقدر والأفضل لأن يشغل هذا المنصب الذي يضعه في مساءلة أمام الجميع. وتابعت قائلة: يجب أن يكون هناك وعي وإدراك من قبل جميع أفراد المجتمع لمهام ومسؤوليات مجلس الشورى، وذلك حتى يتمكنوا من اختيار من يمثلهم على أسس ومعايير، حيث إن مجلس الشورى يعد هيئة تشريعية، ومن مهامه مناقشة ما يحال إليه من مجلس الوزراء من مشاريع وقوانين والسياسة العامة للدولة والموازنات ليقدم توصيات بشأنها، ونتمنى أن يخدم وجود أعضائه مصلحة البلاد ويعكس رؤية وتطلعات المواطنين. *حدث تاريخي هام ترى الإعلامية إيمان الكعبي، أن تجربة انتخابات مجلس الشورى في دورته الأولى تعد حدثا تاريخيا بامتياز في التاريخ السياسي الحديث لدولة قطر، حيث إنه يأتي لترسيخ تجربة الشّورى العريقة في دولتنا، والتي مرت بمراحل تاريخية مهمة منذ الستينات تقريبا، مشيرا إلى أنها تأتي أيضا لترسيخ نهج الشورى في قطر تناغُما مع النهج الحكيم للقيادة في إطار الرؤية الوطنية 2030، وتعزيز المشاركة الشعبية على أفضل وجه، وبالتالي دعم دور المواطن في صنع القرار وترسيخ نهضة الوطن. وأشارت إلى أنه عند الحديث عن حقوق المرأة في قطر، فإنها تتحدث بكل فخر من منطلق كونها امرأة قطرية، فالدولة قد كفلت حقوقها من خلال الدستور والقوانين، وهذا يتأكد حتى من خلال المناصب والأدوار المهمة والقيادية التي تتمتع بها المرأة القطرية. وأضافت: مما لاشك فيه أن الانتخابات هي أيضا مناسَبة مثالية لتأكيد هذه المكانة ودور المرأة مهم انطلاقا من مكانتها باعتبارها نصف المجتمع، وهذا في الحقيقة لمسناه سواء من خلال الإقبال الكثيف للعنصر النسائي في مرحلة قيد الناخبين لانتخابات مجلس الشورى، أو أيضا حتى في مرحلة قيد المترشحين لعضوية المجلس، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على الثقة الكبيرة التي تحظى بها المرأة في قطر من الدولة حتى تكون فاعلا وشريكا حقيقيا في نهضة الوطن. وتابعت قائلة: من وجهة نظري، أرى أن الكفاءة يجب أن تكون المعيار الأساسي في اختيار المرشح لعضوية مجلس الشورى، لأن الكفاءة دائما تصنع الفارق بين إنسان وآخر في أداء أي مهمة كانت، وخاصة لما يتعلق الأمر بأمانة وتكليف وطني مهم، ولذلك يجب التأكيد على عنصر الكفاءة والابتعاد عن كل المجاملات على أساس العاطفة أو القبيلة أو العائلة، لأنّ من يمثلني لن يمثل دائرته فقط بل سيمثل في النهاية قطر، ولذلك يجب الابتعاد عن الوعود البرّاقة المُبالَغ فيها، بل الوعود الواقعية والتي تلتصق بواقع المواطن واهتماماته الحقيقية، حيث إنّ وعي وأيضا كفاءة المرشح أمر مهم جدا في اعتقادي من هذا المنظور. *المرأة تلعب دورا حاسما من جانبها، قالت سيدة الأعمال فاطمة الجسيمان، إن المرأة قد لعبت دورا فاعلا في انتخابات المجلس البلدي، ورأينا حرصها على المشاركة سواء في مراحل قيد الناخبين أو حتى قيد المرشحين، معربة عن توقعها أن يكون هناك عدد من المرشحات لانتخابات مجلس الشورى من النساء، خاصة وأن المرأة القطرية لديها وعي كافٍ بأهمية المشاركة في الانتخابات والقيام بدورها سواء من خلال الإدلاء بصوتها كناخبة أو من خلال الترشح لعضوية مجلس الشورى، كما أن القانون لم يميز بين الرجل والمرأة في الانتخاب، والمرأة القطرية أثبتت نجاحها وتقلدت كافة المناصب، مؤكدة على أن المرأة قادرة على الإنجاز ولديها الكفاءة للنجاح والعمل في كافة المجالات. وشددت على أهمية اختيار المرشح على معيار الكفاءة، وتحليه بعدد من المهارات أبرزها قدرته على الاقناع وحل المشكلات التي تواجه المجتمع، كل هذا بالإضافة إلى أهمية وقوة برنامجه الانتخابي، مشيرة إلى أهمية البعد عن الاختيار على أساس القبيلة، بل اختيار الشخص الذي لديه خبرة وكفاءة ومشهود له في المجتمع. واستطردت قائلة: نتمنى أن تشهد انتخابات مجلس الشورى المرتقب نجاحا كبيرا، وواعيا من أفراد المجتمع، خاصة وأنها تعد أول تجربة انتخابية تمر بها البلاد، الأمر الذي يجعلنا نعرف إيجابياتها وسلبياتها لتفاديها في المرات القادمة، وبالفعل أرى أن هناك حالة من الوعي الكبير الموجود لدى أفراد المجتمع، خاصة وأنه قد خاض تجارب انتخابية سابقة من خلال انتخابات المجلس البلدي، وأتمنى أن يساهم الجميع في إنجاح العملية الانتخابية ويذهبون للادلإء بأصواتهم في الانتخابات واختيار من يمثلهم. * المرأة القطرية واعية بدورها أعربت سيدة الأعمال إيمان البسطي، عن تفاؤلها بدور ومساهمة المرأة في الانتخابات سواء من ناحية الإدلاء بصوتها كناخبة أو كمرشحة لمن تجد في نفسها القدرة على خدمة الوطن، خاصة وأن المرأة القطرية لديها الوعي والإدراك لدى المرأة القطرية، والمسؤولية الاجتماعية التي تحملها على أكتافها، والمجتمع يعج بالعديد من النساء الطموحات اللاتي يسعين لخدمة البلاد والارتقاء بها. وتوقعت أن يكون هناك توازن كبير بين الرجل والمرأة من حيث عدد الترشح لانتخابات مجلس الشورى، موضحة أنها ستختار المرشح الذي يقف في صف المرأة ويحقق طموحها وحقوقها في صنع القرار، ويساهم في دعمها المرأة والأسرة ويراعي حقوق المرأة الموظفة. وتابعت قائلة: أتمنى أن يكون أحد المرشحين ينظر للمرأة من واقع العمل الميداني، وأيضا كونها الزوجة والأم والأخت، كما أنه يجب اختيار المرشح الطموح الذي يساهم في رفع مستوى الوطن من خلال وضع أفكار غير تقليدية، ويسعى للارتقاء بالمجتمع. وأكدت على أنه سيكون للمرأة دور كبير ومساهمة في إنجاح هذه العملية الانتخابية، من منطلقها ووعيها بأهمية المشاركة، واختيار من يمثلها، ويخدم جميع أطراف المجتمع ومنهم المرأة، مشيرة إلى أهمية اختيار المرشح بناء على برنامجه الانتخابي المرتبط بالعمل الفعلي والذي يساهم في تطوير البلاد.

1595

| 30 أغسطس 2021

محليات alsharq
مواطنات لـ الشرق: التجمعات العائلية وذكريات عيد لول أبرزاحتفالات المنازل

أكد عدد من المواطنات على حرص العائلات والأسر القطرية على الاحتفال بعيد الأضحى المبارك في ظل أجواء أسرية، مشيرات إلى أن معظم البيوت القطرية ما زالت تلتزم بالعادات والتقاليد، خاصة في أول يوم العيد وتجهيز فوالة العيد، وشراء الملابس والتفنن بصناعة الحلويات المختلفة، وتقديم أشهى المأكولات وتحضير القهوة، والعود والبخور، وهي من الأمور الأساسية في العيد منذ القدم... وأشرن لـ الشرق إلى أن هذه المظاهر والاستعدادات تعتبر قيمة إنسانية واجتماعية كبيرة بين الناس ليشعروا بمدى التواصل والتراحم وتبادل التهاني والتزاور، موضحات أنهن يحرصن على تنظيم بعض الترتيبات التي من شأنها ادخال الفرحة والسرور على نفوس الكبار والصغار، احتفالا بعيد الأضحى المبارك، مثل كل عام، وأهمها ارتداء الملابس الخاصة بالعيد، والتزيين والتجمل، وترتيب المنزل وتحضير فوالة العيد، والتكبير والتهليل، وأداء صلاة العيد في جماعة مع كافة أفراد العائلة من كبار وصغار، فضلا عن تنظيم بعض الألعاب الجماعية والمسابقات الخفيفة، والحديث مع الأطفال عن ذكريات عيد لول، كل هذا بالإضافة إلى تجهيز وجبة الفطور الخاصة بيوم العيد، التي هي عبارة عن الأكلات الشعبية القطرية مثل البلاليط والخبيص والعصيدة والنخي، التي ما زلن يحرصن على اعدادها يوم العيد مثل العديد من الاسر والعائلات القطرية، وذلك حتى يشعرن بفرحة العيد. *أجواء العيد في البداية قالت السيدة خولة البحر: إن جميع أفراد الأسرة، ولله الحمد قد حصلوا على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، مشيرة إلى أن أهم ما يميز اجواء العيد هو التواصل وصلة الرحم، من خلال تجمع العائلة في بيت الجد ثم الذهاب لبيت العم، وتبادل التهاني وتناول وجبة الغداء مع بعضنا البعض... ولفتت إلى حرصهن على تنظيم بعض الخروجات الترفيهية التي من شأنها التي تدخل فرحة وبهجة العيد على نفوس الأبناء، خاصة وان العيد هذا العام له مذاق خاص بعد رفع الكثير من القيود التي قد فرضتها الدولة بسبب الجائحة، وذلك فإن الأبناء متشوقون للخروج للأماكن المفتوحة والشواطئ وتبادل الزيارات العائلية، موضحة أنهن ايضا يتجمعن مع بعضهن البعض ويجلسن لمشاهدة البرامج الخاصة بتلفزيون قطر، وأيضا يقمن بالحديث مع الأبناء وإخبارهن عن تفاصيل عيد لول، وكيف كن نحتفل بالعيد ونخرج لمعايدة الجيران والفريج كله... وتابعت قائلة: يجب عدم الاكثار من تناول الاكلات المليئة بالدهون، ونحاول قدر الامكان انتقاء انواع الأكلات التي نضعها على المائدة، بحيث تكون متنوعة بأصناف من الخضراوات والفاكهة. *فرحة كبيرة بدورها قالت السيدة إيمان البسطي، ان العيد مناسبة هامة، وفرحة كبيرة تعم ارجاء البلاد، ولذلك نحرص على الاحتفال به، مع الحرص على الالتزام ايضا بالاجراءات الاحترازية من تباعد اجتماعي، وعدم التجمع بأعداد كبيرة، مشيرة إلى حرصهن على الاحتفال بعيد الأضحى المبارك في إطار العائلة حتى تدخل الفرحة والبهجة على نفوس كل من يعيش في المنزل، وذلك من خلال ارتداء الزي الشعبي التقليدي بألوان الزاهية، مع غرس هذه العادة لدى نفوس الأطفال... وتابعت قائلة: اعداد وجبة الغداء الخاصة بالعيد التي دائما ما تكون عبارة عن وليمة من الغوزي أى الرز واللحم، فضلا عن تحضير بعض انواع الحلويات الشعبية مثل البلاليط واللقيمات والخبيص. واوضحت ان العيد فرحة للابناء، لذلك تم الاحتفال به على اكمل وجه وعمل كافة التجهيزات واعطاء الاطفال العيدية مثل كل عام، بحيث يتم اعطاؤهم العيدية من خلال عمل بطاقات التهنئة باسم المهدى له، والحرص على تصوير الاطفال بزى العيد للتنقل من جيل إلى جيل، مبينة انهن يتحدثن مع الأطفال عن ذكريات عيد لول والتعريف باوجه الاختلاف عن العيد قديما وحديثا، كما تم عمل بعض الانشطة المخصصة للاطفال والتي تتضمن بعض الالعاب الشعبية وبالاضافة إلى مشاهدة التلفزيون او الذهاب لمدن ألعاب الأطفال. *تعزيز الروابط من جانبها قالت السيدة منيرة البلوشي، ان عيد الأضحى المبارك يساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية ببيت العائلة بصورة أكبر، من خلال التجمع الأسري والتزاور، مشيرة إلى ان اهم ما يميزهذا العيد انه بنكهة اجتماعية ونفسية وصحية مختلفة، وهو مختلف عن عيد الفطر الماضي بسبب رفع بعض القيود المفروضة بسبب الجائحة، والسماح بالتجمع والسفر والخروج، كل هذا وسط الالتزام بالاجراءات الاحترازية التي فرضتها الدولة... واشارت إلى اهمية العيدية التي تعتبر من أهم الأشياء التي تفرح الأطفال وتشعرهم بالعيد، لذلك نقوم بتزيينها وتغليفها بشكل جميل، ونرتب بعض الخروجات إلى الاماكن مثل برك السباحة، وتجمعنا مع العائلة وذلك الذي يتم في أول يوم وأشياء كثيرة، حيث إننا ننتظر قدوم الأعياد وذلك لأنها تدخل علينا مباهج الفرحة والسعادة على البيت بأكمله وهي التي تجمع شمل الأهل والأسرة. *ملابس العيد وقالت السيدة هميان الكواري، لله الحمد احتفلنا، وقام الجميع بارتداء الازياء والملابس الخاصة العيد، وكذلك رسم نقوش الحناء منزليا، خاصة انها من مظاهر الفرحة، مشيرة إلى انه منذ صباح اول ايام العيد، نحرص على الذهاب إلى بيت العمة، وتبادل الزيارة من منزل إلى منزل، بالإضافة إلى تبادل الزيارات مع منازل الجيران وكل اهل الفريج... وقالت ان اهم ما يميز قاطني المنطقة الشمالية، هو الترابط بين ابناء الفريج، لذلك تتجمع النساء مع بعضهن، ويجبن المنازل للتهنئة، وتناول الضيافة التي يجهزها كل بيت حق فوالة العيد والتى يتم تجهيزها مسبقا، وتعد من أهم الاستعدادات لدينا إعداد البيت للحلوى والكعك والقهوة القطرية لضيافة الأهل والأصدقاء، وهذا ما يميز البيت القطري. ولفتت إلى ان العيد هذا العام، قد جاء والكثير من الأسر والعائلات قد سافرت خارج البلاد مما افقد العيد مذاقه الذي اعتدنا عليه.

1926

| 22 يوليو 2021

محليات alsharq
10 نصائح للمرأة العاملة في رمضان

أكد عدد من المواطنات على أن أعباء ومسؤوليات المرأة العاملة تتضاعف في شهر رمضان المبارك، وتتعدد أدوارها بجانب عملها، مطلوب منها أيضا متابعة الأبناء دراسيا والاهتمام بمسؤوليات المنزل وتجهيز مائدة إفطار متنوعة يوميا، موضحات أن ذلك يمثل تحديا إضافيا للمرأة، وقالوا لـ الشرق انه يجب عليها تنظيم الوقت ووضع خطة أو برنامج لأعمال اليوم وخطة أخرى لالتزامات الأسبوع، مما يساهم في ترتيب أولوياتها لتتواءم مع هذا الشهر للاستفادة من نفحات هذا الشهر المبارك، وتحقق أيضا التوازن المطلوب في أدائها حول مسؤولياتها في البيت والوظيفة، مشيرات إلى ان نظام التعلم عن بُعد، قد زاد من مهام المرأة العاملة التي تحتاج إلى وقت أكبر لمتابعة ومراجعة الدروس مع أبنائها.. وأكدن على ضرورة تنظيم الوقت وتوزيعه بعدالة بين العمل والعبادة ومسؤوليات المنزل، الأمر الذي يمكن المرأة من أداء مهمتها في الشهر الفضيل على أكمل وجه ودون تقصير في جانب من الجوانب. خولة البحر: مهام المرأة تتطلب التنظيم الجيد قالت خولة البحر، أخصائية تغذية، إن مهام المرأة في شهر رمضان المبارك تتطلب التنظيم الجيد، في ظل تحديات العمل، مشيرة إلى انه يجب على المرأة أولا أن تقوم بشراء احتياجات ومستلزمات رمضان لفترة قصيرة حتى لا تكون هناك أعباء مادية تثقل كاهلها... وأوضحت انه يجب أن تكون هناك فرصة لإدارة يومها لتتيح القدر الأكبر لعائلتها، وممارسة شعائر العبادة، لافتة إلى أن هناك أساليب ذكية تستطيع المرأة فيها إنهاء مهمتها في المطبخ في أقل وقت وبشكل سريع، لتقدم لعائلاتها وجبة من صنع يديها، بحيث يجب أن يكون غالبية الغذاء صحيا، لتتكون وجبتها من الشوربة والسلطة، وأما الوجبة الرئيسية فتحاول التقليل من النشويات حتى تلزمهم بعدم الإكثار منها، ثم تأتي الغبقة التي يجب أن تشمل البروتينات.. وتابعت قائلة: كما انه يمكن عمل اكلات معينة بكمية وتركها في الثلاجة لاستخدمها وقت الحاجة، اما بالنسبة للعمل ولله الحمد فهناك البعض من النساء يعملن عن بعد، والبعض الآخر اللاتي يداومن فعليهن بضرورة إنهاء العمل في الساعات المحددة له، بحيث يخصصن باقي الوقت لأسرهن. وأشارت إلى انه فيما يتعلق بمتابعة الأبناء خلال دراستهم عن بعد، فيجب على الأم تعليمهم الطريقة والدافع وغرس الثقة فيهم، وهنا ستكون النتيجة مبهرة، وذلك عن طريق التواصل معهم هاتفيا ومتابعتهم خلال تواجدها في العمل مما يعلمهم الاعتماد على النفس، خاصة وان تعويد الأطفال على الاعتماد على أنفسهم من شأنه أن يختصر الكثير من الوقت على السيدة العاملة، مبينة أن الأطفال يتجاوبون مع الخطط المعدة مسبقا للوقت على عكس ما يظنه الأهل، وتستطيع الأم أن تدرب أطفالها على الإحساس بالمسؤولية من خلال الحوار معهم حول أهمية الوقت واستثماره بكل ما هو نافع ومفيد... وأضافت: يجب على المرأة ألا تنسي أن تخصص وقتا من يومها لممارسة بعض انواع الرياضة، وقضاء وقت اكبر مع أسرتها. ايمان البسطي: عمل موازنة بين عملها ومسؤولياتها قال إيمان البسطي – سيدة أعمال، إن المرأة العاملة عليها مهام شاقة تزداد خلال شهر رمضان المبارك، خاصة وانه شهر عبادة، ولذلك فإن النساء تتعدد أدوارهن في هذا الشهر الفضيل، وبالاضافة إلى عملها، مطلوب منها أيضا متابعة الابناء دراسيا والاهتمام بمسؤوليات المنزل وتجهيز مائدة طعام متنوعة يوميا، موضحة ان ذلك يمثل تحديا إضافيا للمرأة، وذلك يختلف بحسب عدد أفراد أسرتها، وفي حالة وجود أطفال، بالإضافة إلى مسؤولياتها المتعددة، كما أن استمرار الدراسة وتحولها لنظام التعلم عن بعد قد زاد من مهام الأم، التي تحتاج وقتا أكبر لمراجعة الدروس مع ابنائها... وأشارت إلى أهمية قيام الزوج بتقديم العون والمساعدة، خاصة وان تربية الأبناء ومتابعتهم مسؤولية مشتركة، فهو اكثر انسان يقدر زوجته، وعلى الاقل يمكنه متابعة الأبناء ومساعدتهم في التعلم عن بعد، وتوجيههم دينيا ودراسيا، لافتة إلى أهمية تنظيم الوقت، فالأم مهما كانت ذكية ستشعر بالإرهاق، وتكون عرضة للضغوطات، لذلك يجب عليها عمل موازنة... وتابعت قائلة: يجب مشاركة أبنائها معها في الطهي لإكسابهم هذه المهارة، فيستطيع الابن الاعتماد على نفسه، وتكتسب الفتاة القدرة على إعداد الأطعمة لأسرتها مستقبلا، كما نطمح من الجهات المعنية لمراعاة المرأة في العمل خاصة وانها عليها مسؤوليات اخرى. منيرة البلوشي: ترتيب الأولويات يساعدها على إنجاز المهام ترى منيرة البلوشي، انه كما هو متعارف عليه فإنه خلال شهر رمضان المبارك تتضاعف أعباء المرأة العاملة، ما بين عملها ومتابعة أبنائها دراسيا وتجهيز مائدة رمضان والتي يجب أن تشمل انواعا متعددة من أصناف الأكل، مؤكدة انه يجب على كل أم أن تضع لها جدولا توضح فيها الأولويات المطلوب منها إنجازها وعملها، بحيث يتسنى لها متابعة ابنائها عن بعد من خلال الاتصال الهاتفي بهم خلال تواجدها في الدوام، كما ان هذا الجدول من شأنه مساعدتها على التوفيق بين عملها وترتيب كافة أمورها ومسؤولياتها... وأشارت إلى انه يجب ألا تتعارض مهام المرأة الوظيفية مع عباداتها، وذلك يأتي بتنظيم الوقت، بحيث إن هناك بعض الأمور والمهام الثانوية التي يمكن الاستغناء عنها، موضحة انه في ظل مكافحة جائحة كورونا، لا توجد الزيارات العائلية المتعارف عليها في رمضان، لذلك يمكن استغلال هذا الوقت في العبادة وقضاء وقت اكبر برفقة ابنائها... وتابعت قائلة: يمكن ان يكون للرجال دور مهم في مساعدة أمهاتهم وأخواتهم وزوجاتهم، والقيام ببعض المهام، للتخفيف عليهن في ظل تعدد مسؤوليات المرأة، ولتكون لهم مشاركة إيجابية في بيوتهم، مما يساعد المرأة على ايجاد وقت لممارسة عباداتها والقيام بمهامها الأسرية والوظيفية. د. أسماء أمين: تنظيم الوقت بين العمل والعبادة ومسؤوليات المنزل ترى الدكتورة أسماء أمين، استشارية أمراض نفسية وعصبية، انه من الضروري أن تضع المرأة العاملة لنفسها خريطة يومية أو جدولا لتنظيم الوقت وتوزيعه بعدالة بين العمل والعبادة ومسؤوليات المنزل، الامر الذي يساهم في تمكين المرأة من أداء مهمتها فى الشهر الفضيل على أكمل وجه ودون تقصير فى جانب من الجوانب، موضحة أن جائحة كورونا تشكل ضغطا على جميع الأمهات بسبب نظام التعلم عن بعد، خاصة وان الأبناء بحاجة للمتابعة المستمرة، وهم بطبيعة الحال غير ملتزمين، الأمر الذي يضيف إلى مسؤوليات المرأة أعباء اخرى... وقالت يمكن للمرأة العاملة إذا تنسى لها الحصول على اجازة من العمل قبل بدء اختبارات الأبناء ـ فنجاح المرأة مرهون بنجاح ابنائها، موضحة أن العلاقات الطيبة بين الأخوات والجيران يمكن ان تساهم في تخفيف المسؤوليات، من خلال تبادل المسؤوليات بالتناوب عن طريق التنسيق، او يمكن للرجل أو احد أفراد الأسرة مساعدتها للتخفيف عليها خلال الشهر الفضيل. واستطردت قائلة: ان روح التعاون يجب أن تكون بين أفراد الأسرة الواحدة، نظرا لقوله عز وجل وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان، وفي هذا الوقت تحديدا فإن الزوج يجب أن يكون له جانب إيجابي، فهو بطبيعة الحال لا يفضل المشاركة، ولكن يجب تضافر الجهود من اجل مصلحة الأسرة، ومساعدة الأم. وأكدت على أن تنظيم الوقت بين الزوج والزوجة سينعكس إيجابيا على الأسرة ككل، كما يمكن عمل مكافآت للأولاد لتشجيعهم على الانتظام في الدراسة، وكذلك يمكن إيجاد وسائل بديلة لمتابعتهم. هبة الرئيسي: المرأة بحاجة لمراعاتها وتقديم الدعم النفسي لها قالت هبة الرئيسي، ناشطة اجتماعية، إن مهام المرأة والأم العاملة بشكل خاص، تتعدد في شهر رمضان المبارك، ليصبح التوازن في أدائها حول مسؤولياتها في البيت والوظيفة أمرا شاقا، مشيرة إلى انه يجب على المرأة العاملة محاولة وضع خطة أو برنامج لأعمال اليوم، وخطة أخرى لالتزامات الأسبوع، وذلك لتستطيع التوفيق بين مهامها المتعددة. وأشارت إلى أن المرأة العاملة والتي تذهب يوميا لعملها، ثم ترجع لمنزلها لتتابع ابناءها دراسيا وتجهز الطعام في رمضان تتعرض للكثير من الضغوطات، موضحة ان المرأة قادرة على القيام بكافة مسؤولياتها، ولكن يجب مراعاتها وتقديم الدعم النفسي لها، كما أن المرأة العاملة بحاجة لتقدير ظروفها والمهام التي تقوم بها، خاصة أنها تقوم بمهام متعددة ويقع على عاتقها أعباء كثيرة... وتابعت قائلة: المرأة تقوم بتنظيم وقتها، وعلى أفراد أسرتها وخاصة زوجها القيام بمساعدتها وتقديم الدعم النفسي لها، كما يجب عليها تخصيص وقت لأداء صلاة التراويح وقراءة القرآن وممارسة كافة العبادات، خاصة أنه في ظل مكافحة فيروس كورونا لا توجد زيارات عائلية.

5241

| 20 أبريل 2021

تقارير وحوارات alsharq
مواطنات لـ الشرق: العمل عن بعد الحل الأمثل لتخفيف الأعباء الوظيفية للمرأة

عمل المرأة عن بُعد بحاجة إلى مبادرة وطنية وآليات للتفعيل مطلوب ضوابط لتحديد آلية العمل واتخاذ خطوات جادة لتطبيقه وظائف إدارية وإلكترونية تناسب عمل المرأة من المنزل الدوام الجزئي يساعد على تحسين الصحة النفسية للأسرة يقلل الاعتماد على الحضانات والمربيات في العناية بالأبناء في ظل التحديات الراهنة الملقاة على عاتق المرأة العاملة، أصبح العمل عن بعد ضرورياً لتحقيق التوازن بين واجبات العمل والالتزامات الشخصية، ولتخفيض التكاليف التشغيلية داخل المؤسسات، وزيادة الإنتاجية عبر تقليل نسب الغياب، خاصة أن نظام العمل عن بعد أصبح مطبقاً في العديد من الدول لبعض المهن الإدارية والفنية بنجاح، التي لا تتطلب الدوام في مقر العمل، وإنما تتطلب فقط جهاز كمبيوتر وإنترنت. وللعمل عن بعد بالنسبة إلى المرأة العاملة العديد من المزايا، أبرزها أنه سيمكنها من القيام بواجباتها الاجتماعية مما سيزيد من الترابط الأسري، وسيرفع مشاركتها في سوق العمل، وتحقيق تكافؤ الفرص بين شرائح المجتمع المختلفة من حيث النوع والعمر والظروف الصحية والاجتماعية، نظراً لحاجة شرائح متعددة إلى العمل للعيش، ولكن تواجههن صعوبات عديدة تتعلق بعدد ساعات الدوام، والتنقل إلى مقر العمل. كما انه سيساهم في انجاز المعاملات الالكترونية في اسرع وقت. وطالب عدد من المواطنات بضرورة اتخاذ خطوات جادة لتطبيق نظام عمل المرأة عن بعد في الدولة، خاصة انه يتلاءم مع طبيعة عمل العديد من الجهات والوزارات الخدمية. وأكدن ضرورة وضع آليات واضحة، وضوابط لتنظيم عملية التوظيف، وتحديد ساعات العمل، وغيرها من الأمور المتعلقة بكيفية إنجاز الأعمال المطلوبة، موضحات أن عمل المرأة عن بعد سيساهم في تشجيع العديد من النساء، على العودة للعمل، وخاصة اللاتي قد اضطرتهن ظروفهن الاجتماعية أو الصحية لترك وظائفهن، منوهات بأن النساء يفضلن الالتحاق بالعمل من المنزل بدلاً من وضع أطفالهن في دور الحضانة. وأشرن إلى أن العديد من الدول قد طبقت نظام العمل عن بُعد، حيث تلجأ بعض الشركات والمؤسسات، إلى الاستعانة بأفراد يعملون عن بُعد عبر الإنترنت، لافتات إلى أنه يوجد عدد من الوظائف التي تتناسب مع عمل المرأة من المنزل مثل الأعمال الإدارية والتسويق وانجاز المعاملات الالكترونية، لذلك فإنه يتناسب مع المرأة أو مع الأشخاص من ذوى الإعاقة، الأمر الذي يؤدي إلى مساعدة المرأة على تحقيق التوازن بين حياتها العملية والاجتماعية. د. لطيفة النعيمي: الدوام من المنزل يسهم في تقليل نسب الطلاق بالمجتمع من جهتها أكدت الدكتورة لطيفة النعيمي أستاذة بجامعة قطر، أن تطبيق الدوام الجزئي للمرأة من المنزل، له العديد من المزايا التي لا تحصى، وعلى العديد من الجوانب الاجتماعية والنفسية والمادية، مطالبة الجهات المعنية بتطبيق هذا المقترح، وقياس مدى الاستفادة منه أثناء التطبيق. وأضافت د. النعيمي: إن عمل المرأة من المنزل في بعض الأعمال، يخفف العبء عن السيدات حديثات الزواج وحديثات الإنجاب، كما يساهم في زيادة الترابط الاسري، حيث إن الأطفال في السنوات الأولى يحتاجون إلى الأم في معظم الأوقات، ونظراً للظروف المعيشية ومتطلبات الحياة، تضطر الأم إلى النزول إلى العمل لعدد ساعات طويل، لذا تلجأ الأمهات إلى الخادمات أو الحضانة لتربية الابناء ورعايتهم أثناء فترة غيابها، وهذا بالتأكيد له أثر سلبي كبير نفسياً على الطفل. وأشارت إلى أن الطفل بوجود أمه تكون لغته سليمة، وتربيته صحيحة وواثقا من نفسه، لأن الأم ستكون الأكثر حرصاً على تربية أبنائها على الخلق والدين أكثر من الخادمات والمربيات في الحضانة الخاصة، مشيرة إلى أن الأم لا تستطيع أن توفي جميع متطلبات المنزل والأبناء والزوج في حالة عملها، لذلك فإن الدوام الجزئي من المنزل حل ممتاز لتخفيف الأعباء عن المرأة ومراعاة بيتها وأسرتها. وقالت: الدوام في أماكن العمل، يعتبر عائقاً واضحاً أمام المرأة للقيام بواجباتها تجاه أسرتها وأطفالها، كما أن جلوسها لفترات طويلة بدون عمل يعتبر ايضاً عاملا سلبيا يؤثر عليها نفسياً واجتماعياً، لذلك فإن الدوام الجزئي بساعات عمل محددة من المنزل، مقترح يجب دراسته والعمل على تطبيقه، لتحقيق الراحة النفسية، وإنجاز العمل على أكمل وجه، لملء أوقات الفراغ ومراعاة الزوج والأبناء والمنزل. مشيرة إلى أن هناك بعض الأعمال يمكن إنجازها من المنزل مثل السوشيال ميديا والحكومة الإلكترونية وبعض أعمال السكرتارية، وخدمة العملاء عبر الهاتف، وغيرها من الأعمال. ونوهت بأن الدوام الجزئي من المنزل يمكن أن يؤثر أيضاً في تقليل معدلات الطلاق المرتفعة في المجتمع القطري، والذي يكون على الأغلب لكثرة تواجد المرأة خارج المنزل وعدم مراعاة متطلبات زوجها وأسرتها، وفي نفس الوقت يساعد على تحسين مستوى دخل الأسرة وتخفيف الأعباء المادية بدلاً من قيام الموظفات بطلب إجازات طويلة بدون راتب، أو طلب الاستقالة لمراعاة أسرتها، مضيفة إن المقترح أيضاً يقلل من وجود أكثر من خادمة في المنزل، والاكتفاء بخادمة واحدة لمساعدة الأم في الأعمال المنزلية، وتقوم هي بالتفرغ لتربية الأبناء. عائشة الكواري: الدوام الجزئي يخفف عن المرأة أعباء جسدية وأسرية وقالت الكاتبة والروائية عائشة الكواري، رئيس مجلس إدارة مركز قطر التطوعي: إن عمل المرأة عن بعد يعتبر خطوة إيجابية جدا، خاصة أن ذلك يخفف عنها أعباء الذهاب إلى العمل، وترك اطفالها لفترة طويلة في المنزل، وأشارت الكواري الى أن هناك بعض الأعمال من الممكن أن تنجز في المنزل على سبيل المثال كالعلاقات العامة والتسويق وبعض الأعمال الإدارية تحتاج لوجود جهاز الحاسب الآلي فقط، ولكن من جانب آخر هناك أعمال أخرى تتطلب وجود الموظف على رأس عمله سواء كان رجلا أو امرأة، وخاصة تلك التي لها علاقة مباشرة بالجمهور، وغيرها من الأعمال الأخرى التي تتطلب نوعا كبيرا من الالتزام بالحضور والانصراف، وأشارت السيدة الكواري إلى ضرورة أن يتم تفعيل هذا الجانب في كافة المؤسسات وجهات الدولة حتى يكون للمرأة هامش من الحرية للمشاركة في البناء والتطور، وأيضا دون أن يشكل ذلك عبئا عليها وعلى أفراد أسرتها. وأكدت الكواري أن الدوام الجزئي هو عبارة عن تقليص وقت الدوام الكامل مع تقليل في الراتب الإجمالي والإجازات، ويمتلك الموظف الحرية في الاختيار إما أن يتم تثبيت دوامه لسنتين لدوام جزئي بموافقة مديره المباشر وبعدها يمكنه الرجوع للدوام الكامل، وممكن اختيار الدوام الجزئي كدوام ثابت لفترة عمله في الجهة التي يعمل بها.. ولفتت السيدة الكواري الى أن هناك الكثيرات من النساء يفضلن الالتحاق بالعمل من المنزل بدلاً من وضع أطفالهن في دور الحضانة، والتأخر في طريق العودة إليهم، كما أنّ بعد المسافات أحيانا والازدحام قد يصعّب مسألة انضمام المرأة لسوق العمل، كما أن الدوام الجزئي فيه منفعة للمرأة التي تشتكي من أوضاع صحية سيئة، أو المرأة من ذوات الاحتياجات الخاصة، فهو لا يتطلب كفاءة بدنية، أو القيام بمهمات حركية، بل الأمر لا يتعدى حاسوبا، وشبكة إنترنت، بالإضافة إلى خبرة في مجال العمل المطلوب منها. نورة الهاجري: يوفر بيئة آمنة ويزيد الروابط الأسرية ترى نورة الهاجري، أن المرأة القطرية، لديها طموح كبير، وتستطيع إنجاز العديد من الأعمال، وهي بمنزلها، مثل عمل مشروع ما، أو إنجاز معاملات عن طريق الإنترنت، مؤكدة أن عمل المرأة عن بعد أو عملها من المنزل، له العديد من الإيجابيات، حيث إنه سيسهم في زيادة نسبة القطريات الموظفات، وسيسهم في زيادة الإنتاجية، مشيرة إلى أنه أيضا سيؤدي إلى زيادة الترابط الأسري، خاصة أن الموظفة هي الزوجة والأم، ستقوم بتأدية علمها وهي في منزلها، وتستطيع ان تراعي أبناءها في نفس الوقت، وأوضحت انه يوجد العديد من الوظائف التي تناسب عمل المرأة عن بعد، خاصة الوظائف المتعلقة بإنجاز المعاملات الإلكترونية التابعة للوزارة الخدمية، خاصة الوظائف المرتبطة بالإنترنت أو الحاسب الآلي، أو الأرشفة الإلكترونية، وغيرها من الوظائف الأخرى العديدة، منوهة بأن العمل عن بعد، قد نجح في العديد من الدول الأجنبية، ويمكن تطبيقه في الدولة، مع ضرورة وضع الضوابط اللازمة، وتوضيح آلية العمل من المنزل، وعدد الساعات المطلوب إنجازها.. وتابعت قائلة: توظيف المرأة من المنزل، سيوفر الوقت والجهد، والأعباء الإدارية والتكاليف من على كاهل جهات العمل، وسيسهم في زيادة الروابط الأسرية، خاصة أنه من خلال عمل المرأة من المنزل، سيتوافر لها العمل في بيئة آمنة، وتقوم بتأدية واجباتها الاجتماعية، وخاصة مع حاجة الأمهات لدور حضانات لترك الأبناء خلال فترات الدوام، كل هذه الأسباب من شأنها تهيئة الأجواء المناسبة أمام المرأة لزيادة الانتاج والإبداع في عملها. منى المطوع: تواجد المرأة في المنزل يتيح لها متابعة مسؤولياتها الأسرية أوضحت المحامية منى المطوع أن فكرة عمل المرأة من المنزل من الأفكار العصرية التي تحتاج إلى تبنيها من خلال مؤسسات الدولة في القطاعين العام والخاص لتفعيلها، مؤكدة أن تفعيل ذلك من شأنه مساعدة المرأة بشكل كبير. ولفتت منى المطوع إلى أن تفعيل عمل المرأة من المنزل يسهم في حل العديد من المشاكل والتي من بينها الازدحام المروري، مضيفة وأيضا يعد توفيرا للعديد من موارد الدولة كما يوفر فرص عمل أكثر للسيدات غير العاملات. وبينت منى المطوع أن هناك العديد من الأعمال التي لا تحتاج وجود الموظف في مكان العمل، منها على سبيل المثال الخدمات الإلكترونية، مشيرة إلى أن تواجد المرأة في المنزل يتيح لها مساحة من الوقت لمتابعة أعمالها الأسرية مما ينعكس على تطور ورقي المجتمع. ريم السويدي: توفير تراخيص للمشاريع المنزلية يدعم عمل المرأة من المنزل ذكرت السيدة ريم السويدي، مدير عام مركز بداية، وجود العديد من المبادرات الوطنية التي من شأنها تحفيز عمل المرأة من المنزل، مشيرة الى توفير وزارة التجارة والصناعة تراخيص للمشاريع المنزلية. ولفتت السويدي إلى أن مثل هذه المبادرات من شأنها دعم الأسرة القطرية والمجتمع، مبينة أن السيدات يمكنهن متابعة مشاريعهن من المنزل والمشاركة في مجالات الإنتاج والتنمية التي يحتاج إليها المجتمع. وذكرت أن المرأة القطرية أثبتت جدارتها كرائدة أعمال، لافتة إلى أن مركز بداية ساعد العديد من النساء على إنشاء مشاريعهن الخاصة. د. أحمد الفرجابي: عمل المرأة من المنزل توجه عالمي حديث وأيد الدكتور أحمد الفرجابي الداعية الإسلامي والخبير في الشؤون الأسرية فكرة عمل المرأة من المنزل لتقديم خدمة في أي مؤسسة حكومية أو شركة.. وقال إن الكل يشجع هذا التوجه لأنه يوفر لها الاستقرار النفسي في منزلها ويوفر لها الوقت لتقوم برعاية بيتها وزوجها وأولادها، كما أنها يمكن من خلال المنزل أن تنجز العمل في الوقت الذي تريده وتطلبه مؤسستها أو شركتها. ولفت الدكتور الفرجابي إلى أنه مع التقنيات الحديثة لا يشترط الحضور الى مقر العمل، مبينا أن المرأة - مثلا - يمكن أن تقوم بأعمال السكرتارية من بيتها من خلال جهاز الحاسوب الذي صار موجودا في كل منزل.. وأضاف: كذلك يمكن للمرأة أن تقوم بالأعمال الإدارية والمتابعة من البيت، كما تقوم بأعمال الأرشفة وحفظ المعلومات، وبذلك تكون قد حققت رعاية أولادها وفي الوقت ذاته حققت إنجازات وعملا مهما يفيد الدولة. وقال الدكتور الفرجابي: حتى أعمال الطب يمكن القيام بها من المنزل أو من أي مكان وهو ما يعرف بالعلاج الإلكتروني بل حتى عينات الدم يمكن التعامل معها من المنزل، وقس على ذلك الكثير من الوظائف.. وأكد أن هذا هو التوجه الذي يسير عليه العالم ينبغي لنا التعامل معه وتفعيله.

8180

| 05 أبريل 2019

تقارير وحوارات alsharq
مواطنات يطلقن حملة "أظهر احترامك" للحفاظ على الهوية

لاقت حملة "أظهر احترامك"، التي اطلقتها مواطنات، صدىً واسعاً، من مؤسسات خاصة قدمت دعما للحملة.القائمات على الحملة اكدن أن دورهن لا يقتصر على التوعية بقوانين الدولة التي تحفظ المجتمع من المساس بقيمه حتى لا ننسلخ من جذورنا، وتعتاد الأجيال القادمة على التفريط في عاداتها، وقد وجهوا رسالتهم لتذكير الأجانب في رمضان بضرورة احترام عادات المجتمع القطري المستمدة من الإسلام. وقالت لولوة الكواري، مسؤولة الحملة: إن الحملة مستمرة منذ سنتين، وحققت صدى واسعا في المجتمع، بعد أن حظيت بدعم مؤسسات، لافتة إلى أن الفريق التطوعي يقتصر دوره على التوعية بقوانين الدولة والتي تحث عليها الرؤية الوطنية، ودستور الدولة وهيئة السياحة في موقعها الرسمي، لافتة إلى ضرورة تكاتف الجهات الحكومية لتفعيل القانون، باتخاذ اجراءات تنفيذية تعمم في جميع الأماكن، وتشير الكواري إلى أن تعود المجتمع القطري على بعض المشاهد غير اللائقة بسبب عدم الاحتشام؛ سيؤثر مستقبلا على تقبل الأجيال القادمة التي تواجه خطر ذوبان هويتها، فالتطور الذي تشهده الدولة، وما يتبعه من انفتاح يتطلب التمسك بالهوية، مضيفة أن هناك انسلاخا واضحا من قيمنا باتت تظهر ملامحه في أبنائنا في ظل تعدد الجاليات، وغياب تفعيل القوانين لدعم جهود هذه البادرة الشعبية، وتحذر الكواري من مغبة ضياع احترام قيمنا لافتة إلى أن المواطن مهدد بالحياة غريبا عن وطنه في ظل انتشار عادات دخيلة، مما يتطلب دراسة التحولات التي ستطرأ علينا في السنوات القادمة. الاحتشام في رمضان وتشير تماضر الكواري إلى أنهم وجهوا رسالتهم إلى جميع السفارات في دولة قطر على مواقع التواصل الاجتماعي تحثهم على ضرورة احتشام الجاليات في رمضان، احتراما للشهر الفضيل لتذكيرهم بقوانين الدولة، وقد لاقت رسالتهم استجابة السفارات التي قامت بإعادة نشرها. وتقول دلال الدوسري: حملة أظهر احترامك تحتاج إلى مجهودات أكبر لتفعيل دورها الحقيقي، في ظل تنوع الجاليات في المجتمع القطري، والتطور المتسارع الذي تشهده الدولة، مشيرة إلى ان التمسك بالحجاب أحد أنشطة الحملة داخل المدارس للتصدي لبعض الموضات التي تخل بالهدف من ارتداء العباءة لتوعية بناتنا بالحجاب، وترى الدوسري أن تأثير الحملة لا ينجم عن عمل الفريق فقط، ولكن الدور المحوري يمكن أن تلعبه المؤسسات الإعلامية لترسيخ هذه المبادئ وتعريف جميع المقيمين والسياح بعادات المجتمع التي يتمسك بها، وتطالب الدوسري، منع الأزياء غير المحتشمة، في الأماكن العامة حماية لأطفالنا خاصة في أماكن السباحة، لافتة إلى أن بعض العائلات القطرية تتجنب التواجد فيها بسبب هذه المظاهر.

4454

| 11 يونيو 2016

رياضة alsharq
ترحيب نسائي بوضع ملاعب المدارس المستقلة تحت تصرفهن

توقعن زيادة الإقبال على ممارسة الرياضة خلال المرحلة المقبلةالكواري: خطوة تذلل جميع الصعوبات التي تواجه المرأة وتعوقها من ممارسة الرياضة النعمة: الرياضة تحسن من الحالة المزاجية للمرأة وتجعلها أكثر قدرة وتحملا لأعباء العمل والأسرة الفياض: الدولة تشجع المرأة وتوفر لها الدعم النفسي لمساعدتها على ممارسة الرياضة رحب عدد من المواطنات، باتفاقية التعاون التي وقعت بين وزارتي الثقافة والرياضة، والتعليم والتعليم العالي، لتفعيل المرافق الرياضية في المدارس المستقلة، كمساحات خاصة للسيدات لممارسة الرياضة بعد ساعات الدوام الرسمي، لافتات إلى أنهن كثيرا ما طالبن بضرورة إنشاء نواد رياضية نسائية، تمارس فيها السيدات جميع الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية بحرية، وضمانٍ للخصوصية. وأشرن إلى أن قطر عاصمة للرياضة، واهتمام الحكومة القطرية بالرياضة النسائية، وحرصها على انخراط المرأة في الرياضة، وإعدادها بشكل جيد في المحافل الدولية، خير دليل على وعيها بأهمية الرياضة وخاصة للمرأة. وتوقعن أن تحقق هذه التجربة تفاعلا كبيرا، وتلقى قبولا من كافة النساء في قطر، نظرا لأن المرافق الرياضية في المدارس المستقلة، تعد المكان الأفضل المخصص من الدولة، ليكون ملائما بشكل كبير لممارسة المرأة الرياضة في بيئة آمنة ومحافظة، لها ولعائلتها، فضلا عن أنها تقع بالقرب من المناطق التي تسكن فيها العوائل القطرية. تأييد الفكرة في البداية أعربت المواطنة حمدة الكواري، عن سعادتها البالغة بمثل هذه الاتفاقية، وأعلنت عن تأييدها هذه الفكرة وبشدة، لافتة إلى أن تفعيل المرافق الرياضية في المدارس المستقلة، كمساحات خاصة للسيدات لممارسة الرياضة، بعد ساعات الدوام الرسمي، خطوة من شأنها تذليل جميع الصعوبات وسائر المعوقات التي كانت تواجه المرأة، وتعوقها من ممارسة الرياضة، خاصة أن الأماكن المخصصة للمرأة لممارسة الرياضة بالدولة، محدودة جداً وعددها قليل، لذلك فإن توفير أماكن بات مطلبا ضروريا، فالمرأة نصف المجتمع هي الأم والأخت والزوجة، وفي تخصيص جزء خاص بها إكرام وتقدير لها. وأوضحت أن هذه الاتفاقية خير دليل على اهتمام الدولة بالمرأة، وإدراكها لأهمية ممارسة الرياضة صحيا ونفسيا وبدنيا على المرأة، لذلك سعت لمحاولة حل هذه الإشكالية من خلال استغلال المدارس المستقلة في فترة المساء، لتستطيع المرأة ممارسة كافة انواع الرياضة، في أماكن مخصصة ومنتشرة في الأحياء والفرجان، التي هي قريبة من أماكن سكنها، فمن حق المرأة أن يتوافر لها أماكن تمارس فيها الرياضة في أجواء من الخصوصية والراحة النفسية، بعيداً عن ضغوطات المنزل والعمل. بادرة طيبة من جانبها أشادت المواطنة مي النعمة، بهذه الاتفاقية، ووصفتها بالبادرة الطيبة، نظرا لأن المرأة القطرية، تعاني من قلة ومحدودية الأماكن والنوادي المخصصة لممارسة الرياضة، مما يؤدي إلى إعاقة البعض عن الذهاب، أو عدم الانتظام في ممارسة الرياضة، مشيرة إلى أنه مع تفعيل ملاعب المدارس المستقلة واستغلالها، لممارسة المرأة الرياضة، خطوة ممتازة من شأنها تشجيع جميع النساء في الدولة على ممارستها، لما للرياضة من فوائد جمة، لتحسين لياقة الجسم، بل وأيضًا لضمان كفاءة وحيوية عمل أجهزته المختلفة، مما سيساعد المرأة على تجديد نشاطها واستعادة رشاقتها، وتخفيف الضغط النفسي والفكري عنها. وأكدت أن الدولة تسعى جاهدة لتحويل الرياضة والنشاط البدني إلى نمط حياة للمجتمع القطري، لما لها من فوائد صحية ونفسية واجتماعية عديدة، بالإضافة إلى أن ممارسة الرياضة تعني صحة أفضل، وحياة أطول، وأكثر نشاطاً لأفراد المجتمع، كما ان استغلال ملاعب المدارس، سيسهم في غرس حب ممارسة الرياضة في نفوس الأبناء منذ الصغر، خاصة أن الأم سوف تقوم باصطحاب بناتها معها، لمشاركتها ممارسة بعض أنواع الرياضة، وهنا تبرز أهمية دور المدرسة والأسرة في عمليات التشجيع والتحفيز، مما يؤدي إلى جعل الرياضة نشاطاً يومياً. وقالت النعمة: أتوقع أن تلقى هذه الفكرة اقبالا كبيرا من جميع النساء في قطر، وسوف تنجح التجربة، وسوف يتم تعميمها في جميع المدارس المستقلة، نظرا لحجم الإقبال، فالرياضة تحسن من الحالة المزاجية للمرأة، وتجعلها أكثر قدرة وتحملاً لأعباء العمل والأسرة. اتفاقية تعاون وكانت وزارتا الثقافة والرياضة، والتعليم والتعليم العالي، قد وقعتا اتفاقية تعاون بين الوزارتين، بخصوص تفعيل المرافق الرياضية في المدارس المستقلة، كمساحات خاصة للسيدات لممارسة الرياضة بعد ساعات الدوام الرسمي، وتأتي الاتفاقية تماشياً مع رؤية وزارة الثقافة والرياضة: "نحو مجتمع واعِ بوجدان أصيل وجسم سليم"، وبهدف تعزيز دور الرياضة في حياة أفراد المجتمع القطري، وكذلك تطبيق وتفعيل مبدأ "ممارسة الرياضة حق للجميع ". وتهدف الاتفاقية إلى وضع استراتيجية وفقاً لأطر محددة، فيما يخص استغلال المرافق الرياضية في المدارس المستقلة خلال الفترة المسائية، من أجل تفعيل الرياضة المجتمعية وتوفير البيئة الملائمة لممارسة السيدات للرياضة، في أماكن مناسبة ومحافظة، وتشمل الاتفاقية عمل برامج خاصة لرياضة المرأة، فضلا عن تأهيل معلمات التربية الرياضية في المدارس، من أجل قيامهن بمساعدة وتوعية وتحفيز السيدات، بالطرق المثلى لاستخدام المرافق الرياضية، الأمر الذي يعود عليهن بالفائدة، مما يسعى لتحقيق رؤية قطر 2030، وذلك من خلال اتفاقية تفعيل المرافق الرياضية المدرسية، التي ستخدم الرياضة المجتمعية بشكل عام.

447

| 19 أبريل 2016