كشفت اللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس العالم تحت 17 عاما عن الحضور الجماهيري المميز الذي شهدته البطولة الى غاية مواجهات الدور ربع النهائي التي اقيمت اول امس على ملاعب مجمع المسابقات بأسباير زون. وشهدت البطولة القياسية التي تقام بمشاركة 48 منتخبا لأول مرة في تاريخها اقامة 100 مباراة كاملة حتى الآن، كما شهدت حضور 150,702 مشجع من كافة الجنسيات ومن شتى انحاء العالم خلال 13 يوما من المباريات فقط منذ انطلاق النسخة الحالية في الثالث من نوفمبر الحالي.

نظمت إدارة التحكيم بالاتحاد القطري لكرة القدم ورشة عمل متخصصة لمدربي اللياقة البدنية للحكام، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتطوير الكوادر التحكيمية من الناحية البدنية وفقًا لأحدث المعايير الدولية. وأقيمت الورشة تحت إشراف محاضري اللياقة البدنية المعتمدين بالاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، الجيبوتي محمد حسين علي، والسنغافوري جانيسين مانيام، حيث شملت محاضرات نظرية وعملية تناولت البرامج التدريبية الحديثة، وطرق تقييم اللياقة، والتعامل مع المتطلبات البدنية خلال المباريات. وشهدت الورشة تفاعلاً كبيراً من المشاركين، وسط إشادة بالمحتوى العلمي والمستوى التنظيمي، حيث تهدف إدارة التحكيم من خلال هذه المبادرات إلى رفع كفاءة المدربين العاملين مع الحكام، لضمان جاهزية بدنية عالية تسهم في تحسين أداء التحكيم في مختلف المسابقات المحلية والدولية. وتقام المحاضرات على مدار سبعة أيام خلال الفترة من 9 إلى 15 نوفمبر الجاري بأكاديمية أسباير للتدريبات العملية، ومقر إدارة التحكيم باتحاد الكرة للمحاضرات النظرية، وذلك بمشاركة مدربي اللياقة بإدارة التحكيم باتحاد الكرة. كما شارك مدربو اللياقة البدنية في إدارة التحكيم، حاتم البوجي، وكلثم المطاوعة، ومحمد جاد، في معايشة ميدانية مع مدربي اللياقة البدنية المشرفين على حكام بطولة كأس العالم تحت 17 عامًا قطر 2025. وتأتي هذه المعايشة ضمن برنامج التطوير والتبادل المعرفي الذي تنفذه إدارة التحكيم، حيث اطلع المدربون على أحدث أساليب الإعداد البدني لحكام النخبة، ومتابعة تفاصيل الحصص التدريبية والاختبارات البدنية، تحت إشراف خبراء الفيفا. وتشكل هذه التجربة فرصة مهمة للمدربين لاكتساب الخبرات والاطلاع على المعايير الدولية في إعداد الحكام بدنيًا، ما ينعكس إيجابًا على تطوير منظومة اللياقة البدنية للحكام القطريين في مختلف المسابقات.

اختتمت امس منافسات دور المجموعات لبطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما قطر 2025، باكتمال عقد المتأهلين الى الدور 32، حيث حسمت 24 منتخبا تأهلها بصفة مباشرة بعدما فرضت تواجدها بالمركزين الاول والثاني وهي منتخبات الارجنتين وايطاليا والبرازيل والسنغال وفنزويلا وسويسرا وايرلندا واليابان والنمسا والولايات المتحدة الامريكية والمانيا وفرنسا وزامبيا وكرواتيا وكوريا الجنوبية والبرتغال وبلجيكا وانجلترا واوزباكستان وكولومبيا وجنوب افريقيا وكندا ومالي وبوركينافاسو. في حين ضمت قائمة افضل الثوالث منتخبات كوريا الشمالية ومصر واوغندا والباراغواي والمغرب والتشيك وتونس والمكسيك. ومن جانبه ودع المنتخب السعودي البطولة مبكرا بعد خسارته امام مالي بثنائية نظيفة، ليفقد بطاقة التأهل بفارق قاعدة اللعب النظيف. وكانت السعودية بحاجة إلى التعادل أو الخسارة بهدف فقط لضمان التأهل إلى دور 32 ضمن أفضل ثمانية منتخبات تحتل المركز الثالث، لكن الخسارة بفارق هدفين وضعتها في مواجهة مع المكسيك التي تفوقت بفارق اللعب النظيف، حيث دفع المنتخب السعودي ثمن طرد اثنين من لاعبيه في المباراة الأولى أمام النمسا. -مواجهات قوية اسفرت القرعة التي اقامها الاتحاد الدولي لكرة القدم-فيفا امس بمنطقة استراحة اللاعبين بمجمع المسابقات باسباير زون بعد اكتمال عقد المتأهلين، عن صدامات نارية للعرب حيث يلتقي منتخب مصر مع سويسرا ويلعب المغرب مع الولايات المتحدة وتونس مع النمسا. وفي بقية المواجهات يلتقي الارجنتين مع المكسيك وايطاليا مع التشيك وفرنسا مع كولومبيا وفنزويلا مع كوريا الشمالية والسنغال مع اوغندا والمانيا مع بوركينافاسو وزامبيا مع مالي وايرلندا مع كندا والبرازيل مع الباراغواي وكرواتيا مع اوزبكستان وكوريا الجنوبية مع انجلترا والبرتغال مع بلجيكا واليابان مع جنوب افريقيا. - 1 حقق منتخب البرازيل رقما قياسيا تاريخيا بتصدره قائمة عدد المباريات ببطولة كأس العالم تحت 17 عاما حيث سجل حضوره الى حد الان في 97 مباراة على مدار 18 مشاركة في مختلف نسخ البطولة، والرقم مرشح للزيادة بعد ترشحه متصدرا للمجموعة الثامنة برصيد 7 نقاط. - 2 اكتفى العنابي مستضيف البطولة بحصد نقطتين فقط في دور المجموعات من تعادلين مع منتخبي جنوب افريقيا وبوليفيا، ليغادر البطولة مبكرا بالتواجد في المركز الثالث من المجموعة الاولى. - 3 رغم مشاركتها لاول مرة في مونديال الناشئين نجحت 3 منتخبات في حسم تأهلها الى الادوار الاقصائية وهي ايرلندا وزامبيا واوغندا. مع العلم ان قائمة المشاركين لاول مرة ضمت ايضا منتخبات السلفادور وفيجي التي غادرت كل منهما البطولة منذ دور المجموعات. - 4 شهدت المجموعة الحادية عشرة تقاسم المنتخبات الاربعة لعدد النقاط برصيد 4 نقاط لكل منها وهي منتخبات فرنسا وكندا واوغندا والتشيلي، حيث حقق كل منتخب فوزا وتعادلا وخسر في مباراة واحدة. - 5 خمس مجموعات فاقت عدد اهدافها العشرين هدفا بالدور الاول، تصدرتها المجموعة الثانية برصيد 34 هدفا ثم المجموعتان الرابعة والخامسة بـ28 هدفا، والمجموعة السابعة برصيد 27 هدفا ثم في المركز الخامس المجموعة التاسعة بـ21 هدفا. - 9 أربعة منتخبات فقط انهت دور المجموعات بالعلامة الكاملة برصد 9 نقاط من ثلاثة انتصارات، وهي منتخبات ايطاليا متصدر المجموعة الاولى، والارجنتين متصدر المجموعة الرابعة والولايات المتحدة الامريكية متصدر المجموعة التاسعة والنمسا متصدر المجموعة الثانية عشرة. - 11 تصدرت قارة اوروبا قائمة المتأهلين للدور المقبل بـ 11 منتخبا، وهي ايطاليا والبرتغال وكرواتيا وبلجيكا وانجلترا وسويسرا والمانيا والتشيك وايرلندا وفرنسا والنمسا. - 32 حققت المنتخبات العربية حصيلة تهديفية قياسية من الاهداف بدور المجموعات بلغت 32 هدفا، وسجل منتخب المغرب نصف هذه الحصيلة في مباراة واحدة امام كاليدونيا الجديدة، ليحطم الرقم القياسي التاريخي لعدد الاهداف في مباراة واحدة. -إقبال جماهيري بمنطقة مشجعي الأكاديمية شهدت منطقة المشجعين التي أطلقتها أكاديمية أسباير في حديقة أسباير إقبالًا جماهيريًا لافتًا منذ افتتاحها يوم الأحد الماضي من طرف المدرب الأسطوري بورا ميلوتينوفيتش وتميمة البطولة «بومة». وخلال اليومين الماضيين، تجاوز عدد الزوار ألفي زائر، مما يعكس المكانة المميزة التي تحظى بها الأكاديمية كوجهة رياضية رائدة في الدولة. وضمن فعاليات منطقة المشجعين في حديقة أسباير، خصصت الأكاديمية مجموعة من الأنشطة والتحديات الكروية التفاعلية التي تتيح للزوار اختبار مهاراتهم في كرة القدم من حيث الدقة والقوة، إلى جانب فرص الفوز بجوائز مميزة تمنح المشاركين تجربة مليئة بالحماس والمتعة. ومن جهتها أكدت منيرة محمد همام، مديرة إدارة التسويق والاتصال بالإنابة في أكاديمية أسباير، أن استضافة بطولة كأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025 تمثل محطة تاريخية بارزة في مسيرة الأكاديمية، قائلة» تُعد بطولة كأس العالم تحت 17 سنة لحظة فخر كبيرة لأكاديمية أسباير، إذ نستضيف 103 من أصل 104 مباريات من الأدوار النهائية للبطولة.» وأضافت» للمرة الأولى في تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم، تُقام المنافسات في موقع واحد بالكامل، ونحن فخورون بأن جميع المباريات تُقام على ملاعب الأكاديمية، باستثناء المباراة النهائية التي ستُقام يوم 27 نوفمبر في استاد خليفة الدولي.» وختمت بقولها: نرحب بجميع الجماهير القادمة لمتابعة المباريات، ونتمنى لهم تجربة ممتعة داخل منطقة المشجعين والاستمتاع بالأنشطة الكروية».

حسمت 5 منتخبات جديدة عن المجموعات الأربع الأولى، تأهلها إلى الدور الـ 32 من بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما قطر 2025، والتي تقام في مجمع المسابقات بأسباير زون مركز التفوق الرياضي الى غاية 27 من شهر نوفمبر الحالي، بمشاركة 48 منتخبا لأول مرة في تاريخ البطولة. والتحقت منتخبات جنوب أفريقيا واليابان والسنغال وكرواتيا وبلجيكا بمنتخبات إيطاليا والأرجنتين والبرتغال التي حسمت تأهلها مبكرا منذ الجولة الثانية عن هذه المجموعات إلى جانب منتخبات البرازيل والولايات المتحدة وزامبيا وأيرلندا والنمسا عن بقية المجموعات. وفرضت قارة أوروبا سيطرتها إلى الآن على قائمة المتأهلين إلى الأدوار الاقصائية بوجود 6 منتخبات في الدور المقبل إلى جانب 3 منتخبات من افريقيا و3 من الامريكتين ومنتخب وحيد من آسيا. وشهدت نتائج المباريات التي اقيمت يوم امس الأحد أرقاما قياسية بالجملة حيث تم تسجيل 41 هدفا في المباريات الثماني اي بمعدل يتجاوز 5 أهداف في كل لقاء، ليصل اجمالي الاهداف المسجلة إلى الآن 198 هدفا في 56 مباراة، وهو ما يتجاوز الرقم القياسي السابق لأكبر عدد من الأهداف التي تم تسجيلها في كامل مباريات دور المجموعات والذي احتفظت به نسخة الهند 2017 برصيد 183 هدفا في دور المجموعات. وسجل المغرب الفوز الأكبر في تاريخ البطولة على حساب كاليدونيا الجديدة بنتيجة 16-0 لحساب المجموعة الثانية، في حين خسر المنتخب التونسي بثنائية أمام منتخب بلجيكا لحساب المجموعة الرابعة، وبدوره فاز الأرجنتين على منتخب فيجي بنتيجة 7-0 لحساب المجموعة ذاتها، وحقق منتخب اليابان مفاجأة مدوية بتفوقه على منتخب البرتغال بهدفين لهدف، ليصعد الكومبيوتر الياباني إلى صدارة المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط متقدما على منتخب البرتغال صاحب المركز الثاني. وبدوره فاز منتخب كرواتيا على كوستاريكا بثلاثة أهداف لهدف كما استعرض منتخب السنغال أمام نظيره الاماراتي بخماسية نظيفة وفازت إيطاليا على حساب جنوب افريقيا بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، بينما انتهت مباراة وحيدة بالتعادل سلبيا بين العنابي ونظيره البوليفي. - أسوأ خط هجوم يعد منتخب كاليدونيا الجديدة أسوأ خط هجوم في دور المجموعات بمونديال الناشئين الى الآن بعدما قبل 22 هدفا في 3 مباريات، مع العلم ان المنتخب ذاته قد سجل أسوأ خط دفاع في دور المجموعات خلال النسخة الماضية التي اقيمت في اندونيسيا عندما قبلت شباكه 24 هدفا في ثلاث مباريات، ليصبح مجموع الأهداف التي قبلتها شباك هذا المنتخب 46 هدفا في 6 مباريات بين نسختي 2023، و2025. -الفوز الأكبر في التاريخ ظل منتخب إسبانيا الفائز على نيوزيلندا بنتيجة 13-0 في 11 سبتمبر 1997 في الإسماعيلية، بمصر، صاحب أكبر فارق فوز في أي مباراة ضمن كأس العالم تحت 17 سنة FIFA لمدة 10286 يوما. وحطم المغرب هذا الرقم القياسي بثلاثة أهداف إضافية أمس عندما هزم كاليدونيا الجديدة بنتيجة 16-0 في مباراته الأخيرة ضمن المجموعة الثانية من النسخة العشرين من كأس العالم تحت 17 سنة FIFA في قطر 2025. وبهذا الفوز التاريخي حافظ منتخب اسود الأطلس على حظوظه في التأهل إلى الدور المقبل كأفضل المنتخبات الثمانية الحاصلة على المركز الثالث في المجموعات الاثنتي عشرة. -أسطورة الكرة الفرنسية ميكائيل سيلفستر:كفاءة قطرية عالية في استضافة البطولات الكبرى أشاد أسطورة كرة القدم ميكائيل سيلفستر بالتجربة الكروية الاستثنائية والتميز في العمليات التشغيلية الذي تشهدها كأس العالم تحت 17 عاما وقال نشهد مباريات بجودة عالية، مع منافسات قوية ولاعبين يتحلون بالروح الرياضية الندية ويقدمون أداءً رائعاً، حيث تشكل مرحلة المجموعات ضغطاً حقيقياً في المباريات، ونشاهد مستويات جودة استثنائية مع نخبة من اللاعبين الناشئين الذين يلفتون الأنظار على أرض الملعب. ونوّه بالتنظيم السلس للبطولة الذي حاز إعجابه منذ وصوله إلى دولة قطر. وتابع: لفت انتباهي التنظيم الدقيق لكافة جوانب البطولة بدءاً من الملاعب الحديثة والبنية التحتية المتطورة في قطر. لا يسعني سوى القول ان مستوى التنظيم رائع وخاصة ما يتعلق بالخدمات المقدمة للضيوف. كل هذا انعكس إيجاباً على اللاعبين الذين يبدون في كامل الاستعداد والتركيز التام على اللعب ما يمكنهم من التألق على الساحة العالمية. واردف سيلفستر قطر ما زالت تثبت كفاءة لا مثيل لها في استضافة البطولات الكبرى. وأضاف: خلال كأس العالم 2022، تمكنا من مشاهدة أكثر من مباراة في استادات مختلفة في يوم واحد، في تجربة تميزت بالسهولة والسلاسة شملت الاستادات الحديثة والتنقل بينها والبنية التحتية المتطورة. وعندما مُنحت قطر حق استضافة كأس العالم تحت 17 سنة، شعرت بكثير من السعادة، لأن البطولة توفر فرصة ثمينة لجميع اللاعبين. - برنامج اليوم الثامن تقام اليوم 8 مباريات لحساب اليوم الثاني من مواجهات الجولة الختامية بدور المجموعات، حيث يلتقي منتخب المكسيك مع نظيره السويسري بداية من الثالثة والنصف مساء على ملعب بدر بلال، وفي نفس التوقيت يلعب الكوري الجنوبي مع منتخب ساحل العاج على ملعب محمود صوفي، وفي الرابعة والنصف يلعب منتخب كولومبيا مع كوريا الجنوبية على ملعب محمد غانم، كما يلتقي السلفادور مع ألمانيا على ملعب خالد بلان في نفس التوقيت، ويلعب منتخب هندوراس مع نظيره الاندونيسي بداية من السادسة إلا الربع على ملعب ابراهيم خلفان، وفي نفس التوقيت يلعب البرازيل مع زامبيا على ملعب خالد سلمان، ويلتقي منتخب مصر مع انجلترا على ملعب منصور مفتاح في السابعة إلا الربع، كما يلعب فنزويلا مع هايتي في نفس التوقيت على ملعب عادل مال الله.

كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن أن 50 ألف مشجع حضروا مباريات كأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر2025 خلال أول 5 أيام من البطولة التي تستضيفها ملاعب إسباير. والاثنين الماضي، انطلقت بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 سنة، وهي أول بطولة كأس عالم تضم 48 فريقاً، بمواجهة منتخب قطر ضد منتخب إيطاليا في منطقة أسباير الشهيرة عالمياً . وتعد نسخة 2025، التي تقام في قطر، أول كأس عالم لكرة القدم، في جميع الفئات العمرية، تضم 48 فريقًا. وتستمر البطولة حتى 27 نوفمبر الجاري، حيث تقام جميع مباريات البطولة في منطقة أسباير، باستثناء المباراة النهائية التي ستقام في استاد خليفة الدولي. وأقامت قطر منطقة للمشجعين تتميز بعروض المباريات الحية، والأنشطة الاحتفالية، بالإضافة إلى عروض ترفيهية وثقافية، ومجموعة متنوعة من الأطعمة والمشروبات.

حسمت منتخبات إيطاليا والبرتغال والأرجنتين تأهلها رسميا إلى دور الـ 32 من بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما قطر 2025 بعدما حققت ثاني الانتصارات في افتتاح مواجهات الجولة الثانية لتتصدر كل منها جدول ترتيب مجموعتها برصيد 6 نقاط. البداية كانت مع منتخب البرتغال الذي اكتسح نظيره المغربي بسداسية نظيفة في المواجهة التي جمعتهما امس لحساب الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية، رافعا حصيلته التهديفية الى 12 هدفا بعدما فاز في المباراة الافتتاحية على منتخب كاليدونيا الجديدة بنتيجة 6-1. وأنهى المنتخب البرتغالي نتيجة الشوط الأول متقدما برباعية نظيفة، قبل ان يواصل سيطرته المطلقة على مجريات اللقاء، مضيفا هدفين آخرين لتنتهي المباراة بسداسية نظيفة، وهي الخسارة التي تقصي صغار اسود الاطس من المنافسة على التأهل المباشر. وبدوره نجح المنتخب الايطالي في ضمان بطاقة التأهل المباشر الى الدور المقبل بعد فوزه على بوليفيا برباعية نظيفة رافعا رصيده الى 6 نقاط في صدارة المجموعة الأولى. من جهته تفوق منتخب الأرجنتين على نظيره التونسي بهدف نظيف سجله اللاعب فاكوندو جاينيكوسكي في المواجهة التي جمعتهما امس، رافعا رصيده الى 6 نقاط في صدارة المجموعة الرابعة. ويعد اليوم الافتتاحي من مباريات الجولة الثانية لدور المجموعات الأقل تهديفيا حيث تم تسجيل 24 هدفا في 8 مباريات، في حين سجل اول أمس 25 هدفا مقابل 34 هدفا في مباريات اليوم الثاني من المونديال و27 هدفا في اليوم الافتتاحي، مع العلم ان إجمالي الأهداف التي سجلت إلى حد الآن في المونديال قد بلغ 110 أهداف. -الكشافون يغزون الملاعب تشهد النسخة الحالية من بطولة كأس العالم حضورا كبيرا لكشافي المواهب الكروية من شتى أنحاء العالم، حيث يشكل مونديال الناشئين فرصة ثمينة لهؤلاء الكشافين من اجل متابعة المستوى الفني للاعبين الناشئين قصد ضمهم لعدد من الأندية الكبرى. ولطالما مثلت بطولات الفئات السنية بوجه عام وكأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما على وجه الخصوص، نقطة انطلاق لكثير من اللاعبين دونوا الظهور الأول في عالم كرة القدم في تلك المنافسات، فذاع صيتهم وصاروا نجوما يشار إليهم بالبنان كأسماء لامعة في كرة القدم العالمية. -وضعية معقدة فرض منتخب كاليدونيا الجديدة التعادل دون أهداف على نظيره الياباني في المواجهة التي جمعتهما امس لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية. ولن تكون مهمة منتخب المغرب في الجولة الاخيرة من دوري المجموعات سهلة امام كاليدونيا الباحث عن تحقيق نتيجة ايجابية تمنحه إحدى بطاقات التأهل سواء في المركز الثاني أو كأفضل المنتخبات المصنفة في المركز الثالث بمجموعاتها. -صدارة مشتركة تقاسم منتخبا كرواتيا والسنغال صدارة المجموعة الثالثة من مونديال الناشئين، حيث فاز الأول على الامارات بثلاثية نظيفة بينما تفوق الثاني على كوستاريكا بهدف دون رد. وبهذه النتائج تصدر الكرواتي والسنغالي المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط لكل منهما مع أفضلية تهديفية لكرواتيا بينما تواجد منتخبا كوستاريكا والامارات في المركزين الثالث والرابع برصد نقطة واحدة لكل منهما. -برنامج اليوم الخامس تفتتح مواجهات اليوم الخامس من بطولة العالم لكرة القدم تحت 17 عاما قطر 2025 بإقامة مباراتين انطلاقا من الثالثة والنصف حيث يلتقي منتخب السلفادور مع نظيره الكولومبي على ملعب محمود صوفي، بينما يلعب منتخب انجلترا مع هايتي على ملعب بدر بلال. وتتواصل المنافسات في الرابعة مساء بمباراة ألمانيا مع كوريا الشمالية انطلاقا من الرابعة مساء على ملعب محمد غانم. المنتخب المصري سيكون في مهمة مصيرية من اجل حسم تأهله رسميا إلى الأدوار الإقصائية عندما يلاقي منتخب فنزويلا بداية من الرابعة والنصف مساء على ملعب خالد بلان، كما يلتقي المكسيك مع ساحل العاج في السادسة إلا الربع على ملعب إبراهيم خلفان، ويلعب منتخب سويسرا مع نظيره الكوري الجنوبي بداية من السادسة والربع على ملعب خالد سلمان، على أن يختتم جدول المباريات بإقامة مباراتين في تمام السابعة إلا الربع تجمع الأولى بين منتخب البرازيل مع نظيره الاندونيسي على ملعب منصور مفتاح، في حين تجمع المواجهة الثانية بين منتخبي زامبيا وهندوراس على ملعب عادل مال الله. - أنالينا بيربوك رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة: الرياضة تعزز جسور التواصل بين الشعوب أشارت أنالينا بيربوك رئيسة الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أهمية دور الرياضة في مد جسور التواصل بين الشعوب وتعزيز العدالة الاجتماعية، وقالت: تؤكد كأس العالم تحت 17 سنة على قوة اللعب الجماعي. ففي ملاعب كرة القدم، لا تهم الخلفية الاجتماعية والاقتصادية، بل الأهم هو تحقيق نتائج جيدة واللعب بروح الفريق الواحد. من خلال الرياضة يتعلم الشباب تقبل الآخر والاحتفاء بالتنوع والتغلب على التحديات معاً. وهذه شيم يمكن لعالم السياسة أن يتعلمها من الرياضة؛ بتقبل الفوز أو الخسارة كفريق. وتابعت: مع انتشار أكاديميات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في أنحاء العالم، ومع تحول بطولة كأس العالم تحت 17 سنة إلى حدث سنوي، سيتمكن المزيد من الأطفال والعائلات من ممارسة كرة القدم والرياضة. لا شك أن للرياضة، وخاصة كرة القدم، دورا هاما في تعلم الأطفال للانضباط واحترام القوانين. لو اعتمدنا نفس القاعدة في الدبلوماسية الدولية، والتزمنا بالقوانين، لعمّ السلام في العالم، ويمكننا الحصول على نتائج مرضية للجميع عند الجمع بين السياسات الاجتماعية والرياضة. - أول سوبر هاتريك حقق منتخب بلجيكا انتصارا عريضا على حساب فيجي بسباعية نظيفة في ثاني مباريات المجموعة الرابعة، ليصبح ثاني منتخب يحقق هذه النتيجة بعد البرازيل الذي فاز بدوره اول امس على منتخب هندوراس بنفس النتيجة. وشهدت المباراة تسجيل اول سوبر هاتريك في النسخة الحالية من كأس العالم تحت 17 عاما، حققه اللاعب البلجيكي رونيه ميتونغو الذي سجل أربعة أهداف كاملة منها هدفان في الشوط الأول ومثلهما في الشوط الثاني. -خيبة عربية جاء اليوم الافتتاحي من الجولة الثانية لمونديال الناشئين مخيبا للآمال بالنسبة للمنتخبات العربية التي لم تحقق النتائج المرجوة، حيث مني منتخب المغرب بخسارة قاسية بسداسية من البرتغال قبل أن يلحق به المنتخب التونسي الذي انهزم بهدف دون رد من المنتخب الأرجنتيني، ليكمل منتخب الامارات السلسلة السلبية لعرب المونديال بالخسارة أمام منتخب كرواتيا بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد.

- النتيجة الإيجابية مطلب أساسي بالجولة الثانية بدأ العنابي استعداداته وتحضيراته لمباراته االثانية في كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما FIFA قطر 2025 والتي تقام منافساتها على ملاعب أسباير زون خلال الفترة من الثالث إلى السابع والعشرين من شهر نوفمبر الجاري بمشاركة 48 منتخبا وذلك للمرة الأولى في تاريخ البطولة، ويواجه منتخبنا الوطني نظيره الجنوب افريقي في تمام الساعة السابعة إلا الربع مساء يوم غد الخميس على ملعب رقم 7 ( منصور مفتاح) ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى التي يلتقي في المباراة الثانية المقررة فيها باليوم ذاته منتخبا بوليفيا وإيطاليا في تمام الساعة الثالثة والنصف على ملعب رقم 3 ( بدر بلال).. وكان العنابي قد استهل مشواره في النسخة العشرين من البطولة العالمية بمواجهة نظيره الإيطالي يوم الاثنين وخسر أمامه بهدف دون رد فيما فاز منتخب جنوب افريقيا على نظيره البوليفي بثلاثة أهداف مقابل هدف بالجولة الأولى، وبذلك اعتلى بافانا بافانا صدارة المجموعة برصيد 3 نقاط متقدما بفارق الأهداف على الآزوري الذي يحتل الوصافة فيما يأتي المنتخب القطري في المركز الثالث والمنتخب البوليفي في المركز الرابع بدون رصيد لكليهما. -انطباعات ومؤشرات إيجابية ترك العنابي انطباعا إيجابيا عن مباراته الافتتاحية بالمونديال على الرغم من خسارته فيها عطفا على الأداء الذي قدمه فيها والذي لم يكن سلبيا بالمرة مثل سلبية النتيجة النهائية التي حققها فيها.. فيعد بداية حذرة من لدن منتخبنا الوطني تراجع فيها للخلف وجنح خلالها للدفاع تاركا الاستحواذ على الكرة لنظيره الإيطالي في منتصف الملعب، والتي كلفته استقبال هدف في مرماه بسبب خطأ في عمقه الدفاعي عند الدقيقة 19 تحسن أداؤه في الشوط الثاني الذي بدا فيه متحررا من قيوده الدفاعية ومنفتحا على اللعب الهجومي وأكثر جرأة على التقدم إلى الأمام بعد التعديلات والإصلاحات الفنية التي أجراها عليه المدرب الإسباني ألفارو ميخيا..من أجل انعاش الأداء في خط الوسط أولا ثم الهجوم ثانيا لجأ ميخيا إلى استعمال حل التغييرات بإشراك أربعة لاعبين، أولهم في الدقيقة 55 والثلاثة الباقيين في الدقيقة 70 وهو الأمر الذي مكن العنابي من أن يصبح قادرا على مجاراة منافسه الإيطالي والحد من خطورته الهجومية وأن يكون له ندا قويا، ولكن للأسف لم تكلل جهوذه بإدراك التعادل الذي كان يصبو إليه. -تصحيح الأخطاء والسلبيات من المأمول أن يكون الجهاز الفني للعنابي قد استخلص من المباراة الأولى التي طوى ملفها وشرع في تحضير واعداد لاعبيه الدروس والعبر المفيدة التي بإمكانه توظيفها فنيا في اصلاح الأخطاء ومعالجة النواقص في الجوانب التكتيكية والجماعية والفردية التي ظهرت في طريقة لعب المنتخب القطري أمام الإيطالي، وتحسين مستوى الاعداد النفسي والذهني من أجل ترميم المعنويات ورفع درجة التركيز لدى لاعبينا واللعب بتنظيم جيد..كما بات لزاما على العنابي أن يخرج من المواجهة التي يلاقي فيها غدا نظيره الجنوب إفريقي بنتيجة إيجابية تنعش حظوظه وتبقيه في دائرة المنافسة على التأهل إلى دور ال32 وذلك قبل مباراته الثالثة والأخيرة بدور المجموعات والتي سيخوضها يوم الأحد المقبل مع المنتخب البوليفي، وينص نظام البطولة على أن صاحبي المركزين الأول والثاني وفي كل مجموعة من المجوعات ال12 سيتأهلان لدور ال32 بالإضافة إلى أفضل 8 منتخبات تحتل المركز الثالث. - أفضلية الأرض والجمهور مما لاشك فيه أن مهمة منتخبنا الوطني في تحقيق نتيجة إيجابية أمام منتخب جنوب إفريقيا غدا وإن كانت صعبة فإنها ليست مستحيلة على الاطلاق لاسيما إن عرف كيف يستفيد من أفضلية العوامل والتفاصيل الجانبية المتاحة له..فالعنابي يملك أفضلية اللعب على أرضه وأمام جماهيره التي ستكون كالعادة حاضرة في المدرجات بكثافة ولن تبخل عليه مجددا غدا بالدعم والمساندة والتشجيع لتخطي عقبة منافسه الافريقي الصعب المراس..فعلي لاعبينا الاستفادة من هذه العوامل المحفزة في مضاعفة التركيز وتجنب الأخطاء الدفاعية وبمنتصف الملعب ومضاعفة الجهود والتحلي بالروح القتالية وتكثيف الضغط الهجومي من أجل بلوغ مرمى منافسه وتسجيل الأهداف..وقد كان ميخيا في تصريحه بعد المباراة الافتتاحية قد شدد على أن الخسارة لن تحبط لاعبيه بل سيحولونها إلى دافع لهم من أجل السعي وراء التعويض في المباراة الثانية ولتعزيز حظوظهم في تحقيق التأهل المنشود للدور المقبل.

افتتحت أمس الإثنين منافسات النسخة العشرين من بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2025 ، على مجمع المسابقات بأسباير زون مركز التميز الرياضي، وسط أجواء احتفالية في مهرجان كروي نابض بالحياة بمشاركة 48 منتخبنا وذلك لأول مرة في التاريخ. اليوم الافتتاحي من البطولة شهد أجواء كرنفالية من مشجعي المنتخبات الستة عشر التي خاضت مبارياتها امس، حيث حرصت الجماهير على الحضور بأعداد كبيرة في مدرجات الملاعب الثمانية وهو ما اضفى اجواء حماسية رائعة تردد صداها خارج أسباير زون. ولم تتوقف اهازيج الجماهير وهتافاتها على مدار المباريات الثماني لترسم لوحة احتفالية رائعة ستتصاعد باستمرار إلى غاية السابع والعشرين من نوفمبر الحالي موعد النهائي المونديالي باستاد خليفة الدولي. -تجربة استثنائية في الـ «فان زون» حظي المشجعون والعائلات بتجربة رائعة في أول أيام بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما، حيث شهد مجمع المسابقات بأسباير زون مهرجانا كرويا وأجواء احتفالية فريدة، حيث ساهم تقارب المسافات في منطقة أسباير زون في منح المشجعين فرصة لحضور أكثر من مباراة من المباريات الثماني التي أقيمت امس. وشهدت منطقة فان زون العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية والترفيهية التي جاءت ملبية لأذواق مختلف الشرائح العمرية من ضيوف هذا المهرجان الكروي. وفتحت منطقة المشجعين، أبوابها للجماهير منذ الواحدة والنصف ظهرا، حيث شهدت إقامة العديد من الفعاليات الاحتفالية الملائمة للعائلات، والأطفال الذين استمتعوا بمجموعة متنوعة من الأنشطة والألعاب، بما في ذلك مسابقات الرياضات الإلكترونية وملعب كرة قدم مصغر. -مركز إعلامي شامل شهد المركز الإعلامي داخل مجمع المسابقات بأسباير زون إقبالا كبيرا من ممثلي وسائل الإعلام العالمية، حيث يقدم خدمات مميزة للصحفيين والمصورين ومختلف ممثلي وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية المعتمدين رسميا لتغطية أحداث بطولة كأس العالم تحت 17 عاما قطر 2025. ويضم المركز الإعلامي العديد من المرافق لمساعدة ضيوف البطولة من الإعلاميين على نقل أحداث مونديال الناشئين بأفضل صورة ممكنة. كما يتيح المركز الفرصة من اجل متابعة المباريات على شاشات مخصصة للغرض، بالإضافة إلى العديد من الخدمات الإعلامية الأخرى التي تساهم في تسهيل عمل وسائل الإعلام العالمية. -المنتخب المغربي يتعثر أمام اليابان مني المنتخب المغربي بخسارة أمام اليابان بنتيجة هدفين دون رد في مستهل مشواره بمونديال الناشئين، ضمن منافسات الجولة الأولى بالمجموعة الثانية. سجل منتخب اليابان هدفه الأول في الدقيقة 57 عن طريق تايغا ساجوتشي، حيث تسلم كرة على الجهة اليسرى لمرمى المغرب، ليسدد كرة قوية لم ينجح شعيب بلعروش حارس المنتخب المغربي في التصدي لها لتسكن شباكه. وأضاف المنتخب الياباني هدفاً ثانياً في الدقيقة 78 عن طريق ميناتا يوشيدا، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي وجود تسلل قبل الهجمة، مفوتاً على الفريق الياباني تعزيز تقدمه. وانتظر الياباني إلى غاية الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، ليسجل له دايجو هاريشيما الهدف الثاني. ويلتقي ناشئو أسود الأطلس مع المنتخب البرتغالي في الجولة الثانية، بعد غد الخميس وهو نفس اليوم الذي يشهد مواجهة أخرى في المجموعة بين اليابان وكالدونيا الجديدة. -فينغر في المدرجات حرص آرسين فينغر رئيس لجنة التطوير العالمي بالاتحاد الدولي لكرة القدم -فيفا على حضور عدد من مباريات اليوم الأول من بطولة العالم للناشئين. وسبق لارسين فينغر أن اطلق من قطر في 2020 مبادرة برنامج الاتحاد الدولي لتطوير المواهب التي تستهدف تقليص الفجوة بين الدول الرائدة في كرة القدم وبقية دول العالم. - فوز مثير للأرجنتين انتزعت الأرجنتين فوزًا مثيرًا من بلجيكا في واحدة من أجمل مباريات البطولة حتى الآن، حيث منح الأرجنتيني راميرو توليان منتخب بلاده التقدّم بتسديدة متقنة، قبل أن يعادل آرثر دي كيمب النتيجة لبلجيكا بتسديدة قوية. وفي الدقيقة 59، ضاعفت بلجيكا النتيجة عبر ستان نايرت ، لكن المباراة انقلبت رأسًا على عقب خلال أربع دقائق مجنونة، حين أدرك فكوندو جاينيكوسكي التعادل قبل أن يضيف البديل فيليبي إيسكيفيل هدف الفوز بتسديدة رائعة أخرى. -منتخبات الثالثة تكتفي بالتعادل اكتفى منتخب الإمارات بالتعادل 1 - 1 مع كوستاريكا، التي أكملت المباراة بعشرة لاعبين، في افتتاح منافسات المجموعة الثالثة من كأس العالم تحت 17 عاماً. وبعد مرور نصف ساعة على انطلاق المباراة تلقّى إسحق باديلا لاعب كوستاريكا بطاقة حمراء إثر عرقلته لفيصل محمد، أثناء انفراده بالمرمى، واستغل منتخب الإمارات النقص العددي لمنافسه مع بداية الشوط الثاني، حيث تمكن مايد عادل من تسجيل هدف التقدّم برأسية جميلة في الدقيقة 59، مستفيداً من ضربة ركنية نفذها فيصل محمد بإتقان. ولم يتأخر رد كوستاريكا كثيراً، إذ أدرك بينيت التعادل بعد ثلاث دقائق. كما انتهت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة بالتعادل السلبي بين السنغال وكرواتيا، ليتصدر الإماراتي وكوستاريكا ترتيب المجموعة الثالثة برصيد نقطة لكل منهما، بفارق الأهداف على السنغال وكرواتيا. -بداية نارية لتونس والبرتغال حقق منتخب تونس أعرض النتائج خلال اليوم الافتتاحي لمونديال الناشئين، ليدشن أفضل انطلاقة في اليوم الأول من البطولة. وفاز منتخب تونس على نظيره جزر فيجي بسداسية نظيفة ليتصدر مجموعته برصيد ثلاث نقاط، بفارق الأهداف عن الأرجنتين الثاني في حين احتل منتخبا بلجيكا وفيجي المركزين الثالث والرابع بدون رصيد. بدوره تفوق المنتخب البرتغالي على حساب منتخب كاليدونيا الجديدة بستة أهداف مقابل واحد، ليصبح في صدارة المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط. - حامل اللقبمتحمس للانطلاقة يستعد منتخب ألمانيا للدفاع عن لقبه الذي حققه في النسخة الماضية، عندما يلاقي نظيره الكولومبي بداية من السادسة إلا الربع على ملعب إبراهيم خلفان رقم 2 لحساب المجموعة السابعة. وفي هذا السياق، تحدّث مدرب ألمانيا مارك مايستر قائلا الحماس كبير للغاية، جميعنا ننتظر اللحظة بفارغ الصبر، ونعدّ الساعات والدقائق حتى انطلاق مباراتنا الافتتاحية أمام كولومبيا.. يزداد هذا الشعور مع كل حصة تدريبية، واللاعبون في قمّة جاهزيتهم. نحن متشوّقون للانطلاق. -غزارة تهديفية شهد اليوم الأول من كأس العالم للناشئين غزارة تهديفية كبيرة حيث تم تسجيل 27 هدفا في المباريات الثماني اي بمعدل تجاوز 3 أهداف في كل مباراة. وحظيت مباراة البرتغال وكاليدونيا الجديدة بأكبر عدد من الأهداف، بلغت السبعة أهداف تليها مباراة تونس وفيجي بستة أهداف ثم مباراة الارجنتين وبلجيكا بخمسة أهداف وجنوب افريقيا مع بوليفيا برصيد 4 أهداف.

- منتخبنا قدم أداء أفضل في الشوط الثاني - حظوظ التأهل إلى دور الـ32 لاتزال قائمة خسر منتخبنا الوطني أمام نظيره الإيطالي بهدف دون رد في المباراة التي جمعت بينهما مساء امس على ملعب منصور مفتاح بأسباير زون ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى بكأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما FIFA قطر 2025، والتي تستمر منافساتها إلى غاية السابع والعشرين من شهر نوفمبر الجاري بمشاركة 48 منتخبا لأول مرة في تاريخ البطولة.. وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، أمس فاز المنتخب الجنوب إفريقي على نظيره البوليفي بثلاثة أهداف مقابل هدف، وبذلك بافانا بافانا صدارة المجموعة الأول برصيد 3 نقاط متقدما بفارق الأهداف على الآزوري فيما حل العنابي في المركز الثالث والبوليفي في المركز الرابع بدون نقاط لكليهما.. ومن المقرر أن يواجه العنابي في مباراته الثانية بالبطولة نظيره الجنوب إفريقي بعد غد الخميس فيما يلتقي في اليوم ذاته المنتخب الإيطالي مع نظيره البوليفي. -أداء دفاعي في البداية أشرك الاسباني ألفارو ميخيا في التشكيلة الأساسية للعنابي كلا من أحمد صابر في حراسة المرمى، وسيف أحمد وسلطان العبد الرحمن وكرم هادي ومصطفى خالد في الدفاع، وآدم رياض وعمر المرزوقي ومحمد أكرم في وسط الميدان، وزياد فيصل ومهند جميل وتميم القاضي في خط الهجوم.. وجاءت المباراة قوية من الجانبين وكانت الأفضلية فيها لصالح المنتخب الإيطالي خصوصا في الشوط الأول من ناحية السيطرة والاستحواذ على منتصف الملعب وفي الشق الهجومي أيضا. وبعد صافرة البداية ومع توالي الدقائق بدا واضحا أن منتخبنا الوطني يركز بالأساس على اللعب الدفاعي من أجل حماية مرماه والحفاظ على نظافة شباكه من الهجمات الهجومية للمنتخب الإيطالي الذي تطلع إلى الإمساك بزمام المبادرة والاستحواذ على الكرة والسيطرة على منتصف الملعب، وظهر العنابي منضبطا في الناحية الدفاعية التي التزم فيها بتطبيق التعليمات والارشادات الفنية التي قدمت للاعبين من طرف مدربهم والحرص على التقيد بالنهج التكتيكي الذي وضع لهم من أجل تدبير مباراتهم الافتتاحية في البطولة أملا في الخروج منها بنتيجة إيجابية تعزز حظوظهم في المنافسة على تخطي دور المجموعات بنجاح والتأهل إلى دور ال32 الذي سيشارك فيها صاحبا المركزين الأول والثاني في المجموعات ال12 بالإضافة إلى أفضل ثمانية منتخبات تحتل المركز الثالث. -تقدم إيطالي في النتيجة نجح المنتخب الإيطالي في افتتاح التسجيل عند الدقيقة 19 عن طريق مهاجمه صامويل إسناسيو الذي استفاد من تمريرة لعبت خلف ظهر مدافعي المنتخب القطري الذين كانوا على خط واحد، وسدد الكرة عن يمين الحارس أحمد صابر لتستقر داخل المرمى.. وفي الحقيقة كان الهدف بسبب هفوة دفاعية وعدم تركيز من قبل مدافعي العنابي، وكان ذلك من الأخطاء الدفاعية القليلة التي ارتكبوها في المباراة.. وفي الدقيقة 31 أشهر الحكم البرازيلي ماسيمو باولو البطاقة الحمراء في وجه المدافع سيف أحمد بداعي أنه أسقط المهاجم الإيطالي وحرمه من الانفراد بالمرمى، ولكنه عاد وألغى قراره عقب الرجوع إلى تقنية حكم الفيديو المساعد ليكتفى بتوجيه البطاقة الصفراء إليه واحتساب ركلة حرة مباشرة لصالح المنتخب الإيطالي على مشارف منطقة الجزاء لم يسفر تنفيذها عن أي شيء جديد.. وكاد المنتخب الإيطالي أن يضاعف غلة الأهداف غير أن تألق الحارس أحمد كان له الفضل في بقاء النتيجة على حالها إلى غاية الإعلان عن نهاية الشوط الأول بهدف دون رد. -تحسن أداء منتخبنا بادر ألفارو ميخيا مدرب منتخبنا إلى إجراء أول تغيير في صفوف العنابي بعد مرور 10 دقائق على مطلع الشوط الثاني حيث أشرك يزن محمد بدلا من مهند جميل في الدقيقة 55 من أجل إنعاش الخط الهجومي.. وتغير أسلوب لعب منتخبنا الوطني في الشوط الثاني مع ارتفاع مستوى الثقة لدى لاعبيه وتحررهم من التحفظ والحذر الدفاعي إلى مجاراة نظيره الإيطالي، والضغط عبر محاولات هجومية أملا في بلوغ المرمى وإدراك التعادل، وكان عمر المرزوقي قد سدد كرة قوية نجح الحارس الإيطالي في التصدي لها عند الدقيقة 50، ثم تواصل أداء منتخبنا في التحسن والارتفاع مع اجراء المزيد من التغييرات من قبل الجهاز الفني الذي أجرى ثلاثة تغييرات دفعة واحدة في الدقيقة 70 حيث أدخل الشيخ محمد بدلا من محمد أكرم وعيسى وليد بدلا من زيد فيصل ومحمد عبد الرحمن بدلا من تميم القاضي، ونجح منتخبنا في الحد خلال هذا الشوط من خطورة المنتخب الإيطالي خصوصا بعد أن عمل على تضييق المساحات بين خطوطه الثلاثة بينما اقترب من التسجيل في الدقيقة 87 عندما أطلق عمر المرزوقي تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء بيد أن الكرة علت العارضة بقليل. لتنتهي المباراة بفوز منتخب إيطاليا بهدف مقابل لا شيء. -مساندة ودعم جماهيري حظي منتخبنا الوطني بمساندة قوية من قبل الجماهير التي تواجدت بمدرجات ملعب منصور مفتاح بأكاديمية أسباير زون وكانت حريصة على تشجيعه ودعمه من أجل تحفيز لاعبيه في المواجهة الصعبة أمام المنتخب الإيطالي. وكان من ضمن المتابعين للمباراة لاعبو أكاديمية أسباير الصغار والعديد من نجوم كرة القدم الإيطالية السابقين والحاليين مثل المخضرم سيبستيان سوريا، مهاجم نادي قطر والعنابي الأول، الذي لقي وجوده بالمدرجات اهتماما كبيرا من قبل الجماهير خصوصا الصغار الذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية معه. -ألفارو ميخيا: سنقاتل من أجل التأهل أعرب المدرب ألفارو ميخيا عن رضاه على أداء العنابي في مباراته الافتتاحية أمام نظيره الإيطالي رغم خسارته بهدف دون رد، وقال ميخيا في تصريحاته بعد انتهاء المباراة: أشعر بالفخر للأداء الكبير الذي قدمناه أمام إيطاليا أحد أفضل المنتخبات في العالم، وفخور أيضا بالروح القتالية للاعبين.. لقد لعبنا بتنظيم جيد، وخلقنا فرصًا، وواجهنا منتخبًا يملك خبرة كبيرة، وهو ما يُعد أمرًا إيجابيًا في بداية مشوار البطولة. وأضاف المدرب الإسباني: تغير الأداء في الشوط الثاني وظهرنا بشكل أفضل، وحاولنا الوصول لمرمى إيطاليا في عدة مناسبات، ولكن الحظ لم يساعدنا على إدراك التعادل، وأوضح: بدون أدنى شك واجهنا مباراة صعبة وحاولنا اللعب بتنظيم دفاعي محكم، وعندما تقدم مباراة جيدة تكون الخسارة قاسية لكنها لن تُحبطنا، وما زالت الفرصة سانحة أمامنا للتعويض في المباراتين المقبلتين وسنُقاتل فيهما من أجل التأهل.. ووجه ميخيا الشكر للجماهير القطرية على دعمها ومساندتها لمنتخبها قائلا: أريد أن أشكر الجماهير القطرية التي كانت رائعة في دعمها ومساندتها للمنتخب، وسنبذل كل ما في وسعنا لإسعادهم فيما تبقى من مشوار البطولة.

أكد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وزير الرياضة والشباب رئيس اللجنة المحلية المنظمة لكأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025، أن استضافة البطولة التي انطلقت اليوم بالدوحة تؤكد على المكانة الرائدة لدولة قطر كوجهة مفضلة للرياضة العالمية وسعيها المستمر في إرساء معايير جديدة في تجارب اللاعبين والمشجعين. وقال سعادته في تصريحات له اليوم : تشكل بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 سنة فصلاً جديداً في إرثنا الكروي العريق، كما تؤكد على المكانة الرائدة لدولة قطر كوجهة مفضلة للرياضة العالمية وسعيها المستمر في إرساء معايير جديدة في تجارب اللاعبين والمشجعين. وأضاف رئيس اللجنة المحلية المنظمة لكأس العالم تحت 17 سنة FIFA: نفخر باستضافتنا لبطولة كأس العالم تحت 17 سنة والتي تعد أول بطولة للاتحاد الدولي لكرة القدم تقام بمشاركة 48 فريقا.. وتعتبر البطولة منصة لإلقاء الضوء على المواهب الاستثنائية الصاعدة في كرة القدم، وستؤكد على قوة الرياضة في التقريب بين مختلف الشعوب والثقافات من مختلف أنحاء العالم. وتابع سعادته : تعكس استضافتنا لمونديال الناشئين التزام دولة قطر بتطوير كرة القدم على كافة المستويات، وسنشهد خلال البطولة بزوغ نجوم الغد في كرة القدم من أكاديمية أسباير، المنشأة الرياضية الرائدة التي أنتجت عدداً من النخب الرياضية في الدولة. وتستضيف الدوحة مونديال الناشئين 2025 في مجمع المسابقات في أسباير زون، في الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر الجاري، بمشاركة 48 منتخباً يتنافسون ضمن اثنتي عشرة مجموعة.. وتقام المباريات البالغ عددها 104 مباريات في ثمانية ملاعب في مجمع المسابقات في أسباير زون، ويسدل الستار على الحدث الرياضي مع المباراة النهائية التي يحتضنها استاد خليفة الدولي يوم 27 نوفمبر. ويشهد الشكل الموسع للبطولة مشاركة خمسة منتخبات لأول مرة في بطولة كأس العالم تحت 17 سنة وهي /فيجي، إيرلندا، زامبيا، السلفادور، وأوغندا/، فيما يطمح المنتخب القطري المستضيف للتفوق على الإنجاز الذي حققه في نسخة العام 1991 من كأس العالم تحت 17 سنة، عندما حقق المركز الرابع. وتعتبر كأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025 هي الأولى من بين خمس نسخ متتالية تستضيفها دولة قطر حتى عام 2029. وكانت البطولة العالمية للناشئين قد شكلت نقطة الانطلاق والظهور الأول لعدد من النجوم العالميين مثل جيانلويجي بوفون، ولويس فيجو، وتشافي هيرنانديز، وإيدن هازارد، وأندريس إنييستا، ونيمار، ورونالدينيو، وسون هيونغ مين، وفرانشيسكو توتي. ويمكن شراء التذاكر حصرياً من www.roadtoqatar.qa.. وقد تم طرح التذاكر بفئات يومية مختلفة، ويمكن للمشجعين حضور أكثر من مباراة في اليوم، إلى جانب الاستمتاع بمجموعة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية والثقافية التي تقام في منطقة المشجعين المحيطة بالملاعب. كما يمكن شراء تذاكر مميزة لحجز مقاعد في المباريات الأكثر إقبالاً. ولمشجعي المنتخب القطري تتوفر تذاكر شجع منتخبك، والتي تتيح لهم حضور مباريات عنابي الناشئين خلال دور المجموعات. وتتوفر جميع التذاكر رقمياً، وتشمل خيارات أماكن مخصصة للمشجعين من ذوي الإعاقة. ويمكن للراغبين في الحصول على هذه الأماكن التواصل عبر البريد الإلكتروني: accessibility.u17fw@sc.qa. وتتيح منطقة المشجعين في كأس العالم تحت 17 سنة لحاملي التذاكر تجربة مشوقة تحتفي بالتنوع العالمي للبطولة.

- مواهبنا تتطلع لبداية مثالية في تحدي البطولة العالمية - الإسباني ميخيا يقود منتخبنا أمام مدارس كروية رائدة يستهل المنتخب القطري مساء اليوم الاثنين مشواره في النسخة العشرين من كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما FIFA قطر 2025 التي تستمر منافساتها إلى غاية السابع والعشرين من شهر نوفمبر الجاري وتشهد للمرة الأولى مشاركة 48 منتخبا..ويضرب العنابي موعدا مع نظيره الإيطالي في المباراة الافتتاحية للبطولة والتي ستقام بينهما على ملعب رقم 7 ( ملعب منصور مفتاح ) انطلاقا من الساعة السابعة إلا الربع ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم أيضا المنتخبين الجنوب إفريقي والبوليفي. وشاركت قطر في سبع نسخ سابقة لمونديال الناشئين وكان أفضل نتيجة لها فيها هي احتلال المركز الرابع في نسخة 1991 بإيطاليا، أما أفضل نتيجة لإيطاليا في ثماني مشاركات لها بالبطولة فكانت احتلال المركز الرابع في نسخة 1997 بكندا..ويراود العنابي أمل تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة الافتتاحية يعزز بها حظوظه في المنافسة على التأهل إلى الدور الثاني الذي سيتواجد فيه 32 منتخبا والذي سيناله صاحبا المركزين الأول والثاني من المجموعات ال12، بالإضافة إلى أفضل ثمانية منتخبات تحتل المركز الثالث. -استعدادات مكثفة يتولى المدرب الإسباني ألفارو ميخيا مهمة قيادة منتخبنا الوطني في مونديال الناشئين والذي تضم قائمته 21 لاعبا هم أحمد صابر،خالد شكري، عبد الرحمن خالد في حراسة المرمى، إلى جانب اللاعبين تميم القاضي، آدم رياض، زيد فيصل، سلطان العبد الرحمن، سعود الحمد، سيف الدين أحمد، شيخ محمد، عبد العزيز يونس، عمر المرزوقي، عيسى وليد، فيصل سعيد، كرم هادي، مالك ماجد، محمد أكرم، مصطفى خالد، مهند جميل، محمد عبد الرحمن، يزن هاني. وكان اتحاد الكرة قد أعلن تعاقده مع ميخيا، مدرب الشحانية، لتدريب العنابي للناشئين في يناير الماضي لمدة لثلاثة أعوام..وقاد المدرب الإسباني المنتخب القطري للناشئين في محطات مهمة يتقدمها التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كاس آسيا تحت 17 عاما 2025 بالسعودية، وكاس الخليج تحت 17 عاما 2025 بالدوحة بالإضافة إلى أنه انتظم في معسكرات خارجية وداخلية خاض خلالها عددا من المباريات الإعدادية مع منتخبات تنتمي لمدارس كروية متنوعة من أجل تحقيق أقصى استفادة فنية ممكنة ولتطوير قدرات وامكانيات اللاعبين الناشئين على مختلف المستويات والأصعدة. -تطلعات كبيرة أعرب ألفارو ميخيا عن تطلعاته في مونديال الناشئين والتحديات التي سيخوضها في منافساته على رأس الجهاز الفني للمنتخب القطري، وقال ميخيا في حديثه لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم –فيفا- قبل بداية البطولة: « نحن متحمسون للغاية. تمثل بطولة كأس العالم تحت 17 سنة هذه تحديًا كبيرًا. نحن ندرك مكانة قطر، ومدى قوة المنافسين، وحجم هذا التحدي الكبير. سنخوض البطولة بحماس كبير، وهدفنا هو الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة...وأضاف المدرب الإسباني عملنا مع اللاعبين على مدى الأشهر القليلة الماضية من أجل تجهيزهم للبطولة. هدفنا هو الشعور بالراحة عند الاستحواذ على الكرة. نحن نعلم أن منافسينا سيحاولون وضعنا في مواقف مختلفة، لذا يجب أن نكون مستعدين ونحاول الاعتياد عليها. نريد أن نكون قادرين على التعامل مع كل ما تفرضه علينا كل مباراة، وتكييف أسلوب لعبنا مع طبيعة البطولة نفسها. وثمن ميخيا فرصة توليه تدريب العنابي للناشئين قائلا: لقد أمضيت عشرة مواسم في نادي الشحانية، وكنت أشعر باستقرار كبير هناك. ولكن عندما عُرِضَ هذا التحدي، كانت فرصة رائعة لي وللبلد. إنها تجربة قيّمة للاعبين القطريين، والذين أعتقد أن بإمكانهم الاستفادة منها كثيرًا لأنها مليئة بالتحديات على جميع المستويات. لقد اغتنمت هذه الفرصة وكنت متحمسًا لها للغاية. كانت الأشهر القليلة الماضية بمثابة دوامة من العمل المتواصل للوصول إلى أفضل جاهزية ممكنة، لخوض بطولة دولية تضم أفضل الفرق والنجوم الشباب الواعدين. -سبع مشاركات قطرية سابقة سجلت كرة القدم القطرية حضورها في سبع نسخ سابقة لمونديال الناشئين حيث كانت المشاركة الأولى في نسخة عام 1985 بالشيلي التي خرج فيها من دور المجموعات عقب خسارته أمام البرازيل بهدف مقابل هدفين، وامام المكسيك بثلاثة أهداف مقابل هدف، وأمام هنغاريا بثلاثة أهداف مقابل لاشيء، وكانت المشاركة الثانية في نسخة 1987 بكندا والتي بلغ فيها دور الثمانية الذي خسر فيه أمام المنتخب الإيفواري بثلاثة أهداف دون رد ولكن بعد فاز في دور المجموعات على المنتخب المصري بهدف دون رد وتعادل مع المنتخب الإيطالي بهدف لمثله، وفاز على المنتخب الكندي بهدفين لهدف. وحل في النسخة التي استضافتها إيطاليا عام 1991 بالمركز الرابع، وهي أفضل نتيجة له في تاريخ مشاركاته بالبطولة، وذلك بعد أن حل في المركز الثاني في مجموعته برصيد 4 نقاط من فوز أمام أستراليا بهدف دون رد، وتعادل سلبي أمام الكونغو، وخسارة ضد المكسيك (0-1)، وتغلب في ربع النهائي على منتخب الولايات المتحدة بفارق ركلات الترجيح (5-4) بعد التعادل (1-1) في الوقت الأصلي لكنه خسر أمام منتخب غانا في نصف النهائي بركلات الترجيح (2-4)، وأمام الأرجنتين بنتيجة (1-4) في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع. وعاد للمشاركة في نسخة عام 1993 باليابان التي خرج من دورها الأول الذي واجه فيه منتخبات تشيكوسلوفاكيا، والولايات المتحدة، وكولومبيا، وشارك العنابي في نسخة الإكوادور عام 1995 حيث ودع المنافسة من الدور الأول بعدما وقع في المجموعة الثالثة بجانب منتخبات إسبانيا وأستراليا ونيجيريا، وخرج من الدور ربع النهائي لنسخة عام 1999 في نيوزيلندا عقب خسارته أمام المنتخب الأسترالي بهدف دون رد، وكانت مشاركته السابعة في نسخة 2005 بالبيرو والتي خرج فيها أيضا من دور المجموعات بعد أن خسر أمام أمام هولندا بهدف مقابل ثلاثة أهداف، ومنتخب البرازيل بهدف مقابل سنة أهداف وأمام منتخب غامبيا بهدف مقابل ثلاثة أهداف.

-قطر اعتادت على إبهار العالم في جميع المناسباتالرياضية - حفل افتتاح مبسط قبيل مباراة منتخبنا مع نظيره الإيطالي تتجه الانظار اليوم صوب عاصمة الرياضة العالمية لمتابعة اقوى العروض الكروية التي سيقدمها نجوم المستقبل في انطلاقة بطولة كأس العالم تحت 17 عاما –الدوحة 2025 والتي يستضيفها مجمع المسابقات في اسباير زون الى غاية السابع والعشرين من شهر نوفمبر الحالي. الدوحة ستفتح احضانها للمواهب الكروية العالمية على مدار 25 يوما من المنافسات القوية في مهرجان كروي وأجواء احتفالية فريدة على عدد من أبرز الملاعب والمنشآت الرياضية التي تلبي أعلى المعايير العالمية للاتحاد الدولي لكرة القدم-الفيفا. وحرصت اللجنة المحلية المنظمة على الانتهاء من كافة التحضيرات والترتيبات اللازمة على كافة المستويات التنظيمية واللوجيستية والاختبارات التشغيلية من اجل ضمان افضل انطلاقة للحدث الكروي العالمي الذي سيستقطب الجماهير من شتى انحاء العالم. ومن المرتقب ان يقام حفل افتتاح مبسط قبيل صافرة بداية المباراة الافتتاحية بين منتخبنا الوطني ونظيره الايطالي التي ستقام على ملعب منصور مفتاح رقم 7 انطلاقا من السابعة الا الربع مساء. وتعتبر النسخة الحالية من مونديال الناشئين الأكبر على الإطلاق باعتبارها أول نسخة من بطولة كأس العالم تشهد مشاركة 48 منتخباً من أنحاء العالم، على ان تقام جميع المباريات البالغ عددها 104 في ثمانية ملاعب في مجمع المسابقات في أسباير زون في حين ستقام المباراة النهائية في استاد خليفة الدولي. وقد اعتادت قطر باستمرار على إبهار العالم في جميع المناسبات الرياضية والكروية، التي استضافتها على مدار العقود الماضية وهو ما رسخ مكانتها كعلامة مسجلة في تاريخ الاستضافات والاحداث الرياضية الكبرى ليس في كرة القدم فحسب بل في كافة الرياضات الاخرى، حيث أثبتت الدوحة كفاءة لا تضاهى في تنظيم الاحداث الكبرى التي وضعت أسسا راسخة لإرث مستدام، وهو ما يجعل استضافة كأس العالم للناشئين امتدادا لهذا الإرث الرياضي العريق، كما يؤكد مكانة قطر كعاصمة للرياضة العالمية. -منطقة FAN ZONE تنبض بالحياة سيحظى المشجعون خلال البطولة بمهرجان كروي وأجواء احتفالية فريدة، حيث سيتيح تقارب المسافات في منطقة أسباير زون فرصة حضور أكثر من مباراة في اليوم، مع قضاء أوقات استثنائية في منطقة المشجعين المصممة خصيصا لتقديم أنشطة وفعاليات ثقافية وترفيهية ملائمة للجميع. وستشهد البطولة في أيام المباريات منطقة نابضة بالحياة تستقبل المشجعين بدءاً من الساعة 1:30 ظهراً وحتى صافرة النهاية، وسيتوفر في هذه المنطقة بث مباشر للمباريات، وأكشاك طعام تقدم تشكيلة واسعة من المأكولات المحلية والعالمية. كما ستشهد منطقة المشجعين في أيام المباريات باقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والترفيهية مع تنظيم عروض فلكلورية وموسيقية وفقرات أداء تحتفي بالتنوع الثقافي العالمي. - بطل النسخة الـ20 على مدار التسع عشرة نسخة الماضية حصدت العديد من المنتخبات العالمية لقب بطولة كأس العالم للناشئين، حيث كانت البداية مع منتخب نيجيريا الغائب عن النسخة الحالية، وهو صاحب الرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب برصيد 5 مرات، كما يعد منتخب نيجيريا أول من حقق اللقب في عام 1985 وحققه بعد ذلك أعوام 1993 و2007 و 2013 و 2015، ويأتي المنتخب البرازيلي في المركز الثاني برصيد 4 مرات أعوام 1997 و1999و2003 و2019. ثم يأتي منتخبا غانا والمكسيك برصيد مرتين وحققته غانا 1991 و 1995، والمكسيك في 2005 و2011، وفاز باللقب مرة واحدة كل من الاتحاد السوفييتي في عام 1987 والسعودية في نسخة 1989 وفرنسا في 2001 وسويسرا في 2009 وإنجلترا في 2017 وألمانيا في 2023، في انتظار انطلاق المنافسة على لقب النسخة العشرين اليوم. -سهولة الوصول حرصت اللجنة المحلية المنظمة على تسخير كل قدراتها لتوفير مزايا الإتاحة وسهولة الوصول، مثل خيارات تذاكر الأماكن الخاصة بمستخدمي الكراسي المتحركة، إضافة إلى خدمة التعليق الوصفي السمعي باللغتين العربية والإنجليزية في عدد من المباريات، كما ستتوفر غرفة مجهزة خصيصاً للمشجعين من ذوي التوحد وصعوبات الإدراك الحسي. -نظام جديد تم توزيع المنتخبات الـ48 المشاركة في مونديال الناشئين على 12 مجموعة تضم كل واحدة 4 منتخبات تتنافس فيما بينها في الدور الأول على أن يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من المجموعات الـ12 بالإضافة إلى أفضل ثمانية منتخبات تحتل المركز الثالث، بمجموع 32 منتخبا إلى الدور الثاني. وتقام الأدوار الإقصائية اعتبارا من دور الـ32، تليه أدوار ثمن النهائي، ثم ربع النهائي ونصف النهائي، وصولا إلى المباراة النهائية التي ستقام في 27 نوفمبر المقبل على استاد خليفة. - المشاركة الأولى تشهد النسخة العشرون من بطولة كأس العالم للناشئين مشاركة خمسة منتخبات لأول مرة وهي؛ فيجي، وجمهورية إيرلندا، وزامبيا، والسلفادور، وأوغندا، حيث تطمح هذه المنتخبات الخمس الى تحقيق افضل النتائج في اول ظهور مونديال لها. - عروض شيقة لـ بومة تميمة البطولة من المرتقب ان يشهد اليوم الافتتاحي لمونديال الناشئين عروضا شيقة لتميمة البطولة بومة والتي تم اطلاقها مؤخرا والمستلهمة من شخصية المدرب الصربي الأسطوري فيليبور بورا ميلوتينوفيتش، مدرب كرة القدم الوحيد الذي شارك في خمس نسخ متتالية من كأس العالم مع خمس منتخبات مختلفة، كما كانت مسيرته المهنية حافلة باكتشاف المواهب في عالم الساحرة المستديرة، وظل تأثيره واضحا على تطوير كرة القدم في قطر وأنحاء العالم. - 8مباريات في اليوم الافتتاحي الى جانب مباراة العنابي مع نظيره الايطالي لحساب المجموعة الاولى، سيشهد اليوم الأول إقامة سبع مباريات اخرى، حيث ستكون الانطلاقة قبل الافتتاح الرسمي، بمواجهة تجمع المنتخب البوليفي مع منتخب جنوب أفريقيا وذلك بداية من الساعة الثالثة والنصف عصرا على ملعب أسباير 3 ضمن منافسات المجموعة الأولى، وفي نفس التوقيت يلتقي المنتخب الكوستاريكي مع المنتخب الإماراتي على ملعب أسباير 8 ضمن المجموعة الثالثة. كما يلعب المنتخب السنغالي مع منتخب كرواتيا في الساعة الرابعة على ملعب اسباير 1. اما المنتخب المغربي فيدشن مبارياته بملاقاة نظيره الياباني في الساعة الرابعة والنصف على ملعب أسباير 5 ضمن منافسات المجموعة الثانية، ولحساب نفس المجموعة يلتقي المنتخب البرتغالي مع كاليدونيا الجديدة عند الساعة السادسة والربع على ملعب اسباير 4. ويلعب المنتخب الأرجنتيني مع نظيره البلجيكي بداية من الساعة الخامسة و45 دقيقة على ملعب أسباير2 ضمن المجموعة الرابعة، وتختتم مواجهات اليوم الاول بمواجهة تجمع المنتخب التونسي مع منتخب جزر فيجي، لحساب نفس المجموعة وذلك عند الساعة السادسة و45 دقيقة على ملعب أسباير 8.

وصلت صباح امس بعثة المنتخب الفرنسي إلى الدوحة، وذلك استعداداً للمشاركة في كأس العالم تحت 17 عاماً، والذي سينطلق الليلة بمجمع المسابقات في أسباير زون الى غاية السابع والعشرين من شهر نوفمبر الحالي. وسيقام حفل افتتاح الليلة قبيل بداية المباراة الافتتاحية بين منتخبنا الوطني ونظيره الايطالي التي ستقام على ملعب منصور مفتاح.

تنطلق غدا الإثنين منافسات بطولة كأس العالم للناشئين قطر 2025، والتي ستستمر إلى غاية 27 نوفمبر الجاري، في مجمع المسابقات في أسباير زون مركز التميز الرياضي بمشاركة 48 منتخبا وذلك ضمن 5 نسخ ستستضيفها دولة قطر إلى غاية 2029. ومع ترقب صافرة أول مباراة في مونديال الناشئين ستكون الدوحة على موعد جديد مع الأحداث الرياضية الكبرى ببطولة تجمع أبرز المواهب الكروية الصاعدة التي ستنافس بقوة على الملاعب القطرية من أجل بلوغ منصات التتويج، والمساهمة في إعادة تشكيل خارطة كرة القدم العالمية في المستقبل القريب. ومن جانبها أنهت اللجنة المحلية المنظمة كافة الاستعدادات والترتيبات التنظيمية واللوجيستية من أجل انطلاق ضربة البداية غدا الإثنين، حيث تم استكمال تجهيز مجمع المسابقات في أسباير زون وفقا لأعلى المعايير الدولية من أجل إخراج هذه النسخة الاستثنائية من البطولة الكروية بأفضل صورة ممكنة تتماشى مع السمعة التنظيمية التي تحظى بها دولة قطر باعتبارها عاصمة للرياضة العالمية. ويشهد اليوم الأول إقامة 8 مباريات على أن تقام المباراة الافتتاحية التي ستجمع منتخبنا الوطني ونظيره الإيطالي انطلاقا من السابعة إلا الربع مساء، لحساب المجموعة الأولى، في حين ستقام المباراة الأولى بين جنوب أفريقيا وبوليفيا بداية من الثالثة والنصف مساء، وفي نفس التوقيت يلتقي كوستاريكا مع الإمارات، ويلعب السنغال مع كرواتيا بداية من الرابعة مساء، ويلعب اليابان ضد المغرب بداية من الرابعة والنصف، في حين يلعب الأرجنتين ضد بلجيكا بداية من السادسة إلا الربع وتلعب البرتغال مع كاليدونيا الجديدة بداية من السادسة والربع على أن تختتم مباريات اليوم الأول بمواجهة تجمع تونس مع فيجي بداية من السابعة إلا الربع مساء. واكتمل أمس السبت وصول الوفود الرسمية للمنتخبات المشاركة في البطولة، حيث وضعت كافة المنتخبات اللمسات الأخيرة قبيل ساعات من صافرة البداية.

يبدأ منتخبنا للناشئين مشواره في بطولة كأس العالم تحت 17 عاما التي تقام خلال الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر، على ملاعب أسباير واستاد خليفة الدولي، ويفتتح منتخبنا مشواره في مونديال الناشئين النسخة السابعة في القارة الآسيوية بمواجهة المنتخب الإيطالي، في الثالث من نوفمبر المقبل، على الملعب رقم 7 في أسباير ضمن منافسات المجموعة الأولى، التي تضم أيضًا منتخبات جنوب أفريقيا، وبوليفيا، ويخوض مواجهته الثانية أمام جنوب أفريقيا، في السادس من نوفمبر، ويختتم دور المجموعات بلقاء بوليفيا، في التاسع من نفس الشهر.. ويأمل العنابي الفائز بنسخة كأس آسيا عام 1990، والوصيف في خمس مناسبات من قبل في البطولة القارية أعوام 1985 و1986 و1992 و1994 و1998 أن يدون حضورا تاريخيا في الظهور المونديالي الثامن لاسيما وأنه سيخوض غمار هذه المشاركة متسلحا بدعم جماهيري، وينفرد منتخب قطر ببلوغه نهائيات كأس العالم للناشئين سبع مرات، على الرغم من أن المرة الأخيرة تعود إلى العام 2005... ودون العنابي أفضل مشاركاته المونديالية في النسخة الرابعة عام 1991 حين حل بالمركز الرابع بعدما استضافت إيطاليا البطولة .

حرصت رابطة مشجعي المنتخب التونسي في قطر على استقبال بعثة نسور قرطاج بالأعلام الوطنية والشاشية التونسية وذلك فور وصولها الى مطار حمد الدولي عصر اليوم استعدادا للمشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما والتي تستضيفها قطر خلال الفترة من 3 الى 27 نوفمبر المقبل بمشاركة 48 منتخبا. وحضر حفل الاستقبال سعادة سفير الجمهورية التونسية بالدوحة السيد فرهد خليف وعدد من موظفي السفارة واعضاء رابطة مشجعي المنتخب التونسي وفوج الكشافة التونسية بقطر الى جانب ممثلي اللجنة المنظمة المحلية لمونديال الناشئين. وأعرب لاعبي المنتخب التونسي عن سعادتهم بهذا الاستقبال الحافل معربين عن تطلعاتهم لتقديم افضل ما لديهم خلال البطولة المونديالية التي تشهد مشاركة قياسية لافضل المنتخبات العالمية.

شارك هاني بلان، نائب رئيس لجنة الحكام بالفيفا في افتتاح دورة حكام كأس العالم تحت 17 سنة – قطر 2025، بأكاديمية أسباير، بحضور ماسيمو بوساكا، مدير إدارة التحكيم بالفيفا، وجميع الحكام المشاركين في إدارة مباريات البطولة وعددهم 81 حكمًا (27 حكم ساحة و54 حكمًا مساعدًا) من 35 اتحادًا وطنيًا سيُديرون مباريات البطولة التاريخية ، وتضم قائمة الحكام المشاركين في إدارة مباريات البطولة 3 حكام قطريين، وهم محمد أحمد الشمري حكما، وخالد خلف وفيصل عيد الشمري حكمين مساعدين.. كما حرص بييرلويجي كولينا رئيس لجنة الحكام بالفيفا على المشاركة في الافتتاح عبر الفيديو، وأقيمت مراسم افتتاح الدورة في أجواء تنظيمية مميزة، حيث تم الترحيب بالحكام المختارين لإدارة مباريات المونديال، والذين يمثلون مختلف القارات... وفي كلمته الافتتاحية، رحب بلان بالحكام المشاركين في بلدهم الثاني قطر، مؤكدًا أنه تم توفير بيئة مثالية للتحضير الفني والبدني والنفسي لحكام البطولة التي تعتبر مرحلة مهمة في مشوار الحكام لإثبات قدراتهم التحكيمية، كما حرص ماسيمو بوساكا على إلقاء كلمة تحفيزية للحكام، شدد خلالها على أهمية التركيز طوال فترة البطولة.

مع بقاء أيام قليلة على انطلاق كأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025™، تتجه الأنظار إلى دولة قطر التي تستضيف البطولة العالمية للناشئين لأول مرة، وبمشاركة 48 منتخباً من أنحاء العالم للتنافس على الكأس المرموقة في الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر المقبل. ومع تزايد الترقب لانطلاق الحدث العالمي، واستعداد منتخب قطر للناشئين للمشاركة الثامنة في كأس العالم تحت 17 سنة، يسعى جيل جديد من اللاعبين إلى رفع راية قطر في محفل كروي عالمي، حيث يتطلع عنابي الناشئين ممثل البلد المضيف، إلى تحقيق نتيجة تفوق الإنجاز التاريخي الذي سجله في نسخة العام 1991 التي أقيمت في إيطاليا عندما حقق المركز الرابع، ليصبح بذلك أول منتخب قطري للناشئين يصل إلى مباراة تحديد المركز الثالث. وفي لقاء مع اللجنة المحلية المنظمة للبطولة، أكد جاسم التميمي، قائد المنتخب القطري تحت 17 سنة في نسخة العام 1991، على أهمية البطولة العالمية كمنصة لاكتشاف المواهب الكروية الصاعدة وإلقاء الضوء عليها على الساحة العالمية. وقال التميمي: المشاركة في كأس العالم تحت 17 سنة ستشكل تجربة لا تُنسى للاعبينا الناشئين، وستصنع لهم ذكريات لا مثيل لها، تماماً مثل التجربة التي خضتها إلى جانب زملائي في منتخب قطر للناشئين في عام 1991. شرف كبير لأي لاعب الانضمام لصفوف المنتخب وتمثيل بلاده. وتابع توفر استضافة الدولة للبطولات الكبرى مثل كأس العالم، نقطة انطلاق للمواهب الصاعدة ونجوم المستقبل.

مع بدء العد التنازلي لأقل من أسبوعين على انطلاق كأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025™، أعرب لاعبو منتخب الإمارات للناشئين عن اعتزازهم بالمشاركة في الحدث العالمي، مؤكدين عزمهم على تحقيق نتائج تدعو للفخر تلقي الضوء على إمكانات كرة القدم الإماراتية. ومع استكمال استعدادات المنتخب الإماراتي للمشاركة في البطولة المرتقبة، أشار اللاعبون بأنهم يحملون مسؤولية كبيرة لتقديم أفضل أداء ممكن في مونديال الناشئين، الذي تستضيفه دولة قطر في الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر المقبل. وفي مقابلة أجرتها اللجنة المحلية المنظمة للبطولة مع اللاعبين، قال حارس المرمى جاسم الحمادي إنه يتطلع إلى انطلاق البطولة في دولة قطر بعد الاستضافة التاريخية لكأس العالم 2022. وأضاف: استمتعت بتجربة رائعة في حضور المباريات في كأس العالم FIFA قطر 2022، والآن أشعر بسعادة غامرة، لأني سألعب وأتدرب في نفس المرافق التي لعب وتمرن فيها ميسي ورونالدو. بينما يتطلع اللاعب عبد الرحمن العواني أن يضع بصمته في عالم الساحرة المستديرة. وقال: كرة القدم تعني كل شيء بالنسبة لي، وهذه أول بطولة رئيسية أشارك فيها، وستفتح لي آفاقاً جديدة. سنقدم أفضل أداء لدينا وأرغب بأن أجعل عائلتي وبلدي فخورة بنا. من جانبه، أعرب نواف مبارك، مساعد المدرب واللاعب السابق في منتخب الإمارات، عن إعجابه بالإمكانات الاستثنائية في دولة قطر بما فيها من البنية التحتية المتطورة والمنشآت والمرافق الرياضية الحديثة، والمستوى الرفيع في تنظيم واستضافة الأحداث الرياضية الكبرى. وقال: قطر أبهرتنا في كأس العالم 2022، وأثبتت للجميع أنها تمتلك قدرات تنظيمية استثنائية.

تم الإعلان عن فودافون قطر راعيًا حصريًا ورسميًا للاتصالات لبطولتي كأس العرب FIFA قطر 2025™ وكأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025™، واللتين ستستضيفهما دولة قطر في نهاية هذا العام. وضمن هذه الرعاية، توفر فودافون قطر بنية تحتية تكنولوجية متطورة تشمل شبكة الجيل الخامس (5G) على مستوى الدولة، واتصالا فائق السرعة عبر الألياف الضوئية، وروابط آمنة بين الملاعب والمركز الإعلامي الرئيسي، وذلك لضمان تشغيل سلس خلال الحدثين الرياضيين، وبما يتيح تنسيقًا فعالاً وإمكانات بث فوري. وبهذه المناسبة، صرّح سعادة الشيخ حمد بن عبد الله بن جاسم آل ثاني، الرئيس التنفيذي لفودافون قطر، قائلاً: ندرك في فودافون قطر أهمية الرياضة كقوة محفزة لتعزيز الوحدة بين الشعوب والتحوّل الإيجابي. وتماشيًا مع رؤية قطر الوطنية 2030، نفخر بالتزامنا بدعم الدولة في استضافة أحداث رياضية عالمية تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي وتنمية الروابط بين المجتمعات. ونحن فخورون باختيارنا راعي الاتصالات الرسمي لبطولتي كأس العرب FIFA قطر 2025™ وكأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025™، ونتطلع إلى الإسهام في نجاح هاتين البطولتين القادمتين. ستُقام بطولة كأس العرب FIFA قطر 2025™ في الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر على ستة ملاعب ضمن ملاعب كأس العالم، وسيشارك في البطولة 16 فريقًا ليحظى أحدها بفرصة رفع كأس البطولة. بينما تقام بطولة كأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025™ في الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر 2025، وستكون النسخة الأولى من بين خمس نسخ متتالية ستُقام في دولة قطر.