رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد محلي alsharq
تدريب سائقي كروة على التميز في الخدمات

اختتمت شركة مواصلات،كروة، تنظيم 30 ورشة عمل بالتعاون مع قطر للسياحة لتدريب 1100 من سائقي سيارات تاكسي كروة و ليموزين الدوحة على التميز في الخدمات، وكان من ضمن أهداف هذه المبادرة هو صقل مهارات وخبرات السائقين في خدمة العملاء لتقديم تجربة نقل عام عالمية المستوى لضيوف قطر خلال بطولة قطر 2022. وتضمنت ورش العمل تدريبات لتوعية السائقين بأفضل الممارسات العالمية في مجال النقل، وتعريفهم بالمعالم الوطنية الهامة والأماكن السياحية الرئيسية في قطر. وخلال التدريبات تم التركيز على صقل مقومات التميز في الخدمات، بما في ذلك الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة. وفضلاً عن ذلك، يخضع سائقو تاكسي كروة و ليموزين الدوحة لتدريبات دورية منتظمة عن كيفية تقديم المساعدة للعملاء عند الطلب. وبهذه المناسبة، قال السيد ناصر الشمري، مدير إدارة خدمات النقل الخفيف بشركة مواصلات كروة: في إطار استعداداتنا لبطولة قطر 2022 وما بعدها، نركز بشكل أساسي على تحسين كافة جوانب أداء سائقينا والتميز في خدمة العملاء وفقاً لأعلى المعايير. ولتحقيق هذا الهدف، أجرينا تحسينات كبيرة لتعزيز خدمة العملاء، من ضمنها إنشاء مركز اتصال جديد يعمل على مدار الساعة، ومركز لعمليات تشغيل سيارات التاكسي والليموزين لزيادة سرعة الخدمات بشكل عام وتقليل الزمن المستغرق لوصول السيارات إلى العملاء عند طلبها. كما تم تجهيز سيارتنا بأنظمة للقيادة الآمنة ونظم مراقبة، يستطيع من خلالها مركز سلامة الركاب التابع للشركة من ضمان تحقيق أفضل أداء لسائقينا. ووفقاً لأركان التنمية الاجتماعية والتنمية البشرية لرؤية قطر الوطنية 2030، فإن أحد أهدافنا الرئيسية هو توفير التدريبات المنتظمة لقوانا العاملة، لنمكنهم من أداء مهامهم بأعلى المستويات المهنية لخدمة المجتمع.

434

| 16 نوفمبر 2022

محليات alsharq
المقدم المري: نظام تدريب السائقين يخفف الضغط على إدارة المرور

تحسن متوقع لمخرجات مدارس السواقة النظام الجديد يضمن سرعة الإجراءات ودقة النتائج وشفافيتها قال المقدم سالم فهد المري، رئيس قسم تراخيص السائقين بالإدارة العامة للمرور إن نظام تدريب السائقين الموحد ومركز المتابعة الملحق به يأتي في إطار تنفيذ الخطط والإستراتيجيات العامة لوزارة الداخلية لتطوير المشاريع الموجودة في الإدارات الخدمية لتحقيق بعض النقاط الاساسية، مثل العمل في إدارة من غير ورق، لضمان حقوق مستفيد الخدمة وضمان سلامة الطريق. وأشار في حديثه لبرنامج تراحيب بتلفزيون الريان الى أن نظام تدريب السائقين الموحد ومركز المتابعة الملحق به، يهدف إلى متابعة عملية التدريب بمدارس تعليم السواقة بالدولة، رغبة في تحسين مخرجات هذه المدارس وما يترتب على هذه الخطوة من خفض لمعدلات وقوع الحوادث المرورية، والحصول على سائق متمكن من قيادة السيارة على الطريق. وأوضح أنه تم العمل على إنشاء برنامج إلكتروني لا يقف عند مجرد متابعة عملية التدريب فقط، وإنما يعمل أيضا على تلافي أوجه القصور أولا بأول، مضيفا أنه لا يتم انتظار تقدم الطالب المتدرب بشكواه، وإنما يتم معالجة أسباب الشكوى في مهدها.. وأكد أن النظام الجديد من خلال العقد الإلكتروني يسمح بالمحافظة على حقوق مختلف الأطراف وخاصة الطالب في مدرسة السياقة الذي من المفترض ان يحصل على خدمات متكاملة الشروط نظير الرسوم التي قام بدفعها. ولفت إلى أن الفكرة الأساسية من النظام تتمثل في حوسبة عملية التسجيل والتدريب بمدارس السواقة، وصولا إلى مرحلة الاختبارات، وما يتعلق بهما من إجراءات، بما يعني الانتقال إلى حوسبة المعطيات والإجراءات والنتائج، بدلا من الأسلوب الذي يعتمد شكل الطلبات التقليدية والتقديرات البشرية، فقد أصبحت التكنولوجيا متاحة للجميع، ويمكن الاعتماد عليها في كثير من الأمور، وهو ما وجهت إليه وزارة الداخلية في خطتها الاستراتيجية، القاضية بالانتقال إلى العمل بلا ورق، بما يضمن سرعة الإجراءات ودقة النتائج وشفافيتها. وقال إن البرنامج يتميز بخاصية التواصل مع مركز القيادة، قائلا:إن برنامج التدريب الموحد متاح في المدارس بـ 18 لغة، حيث يمكن لأي متدرب بأي لغة من تلك اللغات التواصل والتفاعل بسهولة مع مركز متابعة السائقين بالإدارة العامة للمرور لتقديم الشكاوى والتفاعل معها في الحين من قبل الضباط. ولفت إلى أن النظام يسمح بضبط زمن الحصص التدريبية، فقد عملت الإدارة العامة للمرور، من خلال البرنامج الجديد، على أن يستفيد الطالب بكامل زمن الحصة التدريبية (45 دقيقة)، وذلك من خلال مستشعرات وكاميرات المتابعة، للتأكد من استفادة المتدرب من حصته كاملة، وحلا للشكاوى الواردة إلينا عن ضياع زمن الحصة في أمور غير تدريبية. قال رئيس قسم تراخيص السائقين بالإدارة العامة للمرور، إن النظام سيمكن من تخفيف الضغط على الإدارة العامة للمرور خاصة أن دور الأخيرة يتمثل في إجراء اختبارات القيادة لمن أتم التدريب على السواقة، وقبل ذلك الإشراف على عملية التدريب بالمدارس، من خلال متابعة ما يصل إلى حوالي 25000 متدرب شهريا بجميع مدارس السواقة التسع، عبر كل مراحل التدريب (النظرية والميدانية).. إلى جانب التأكد من صلاحية السيارات المستخدمة في التدريب، التي يزيد عددها على 1200 سيارة، موزعة على تسع مدارس للقيادة، للوقوف على مدى سلامتها وفاعلية تراخيصها، وخضوعها للمظلة التأمينية. ولفت إلى أن من مهام الإدارة العامة للمرور كذلك التأكد من جاهزية مدربي المدارس فنيا للعمل في هذا المجال.. مضيفا أن هناك ما بين 950 و1000 مدرب، يعملون في 9 مدارس يتعين التأكد من سريان التراخيص الممنوحة لهم لمزاولة التدريب، ومتابعتهم أثناء تدريب المتقدمين للحصول على رخص السواقة. وقال إن متابعة سير كل هذه المراحل يمثل مجهودا ضخما على العاملين، في حال اتباع الأساليب التقليدية في كل مرحلة، مع الأخذ في الاعتبار وجود تنوع كبير في جنسيات ولغات المتدربين، الأمر الذي يشكل مزيدا من صعوبة التحكم في العملية التدريبية، ولذا كانت الحاجة ماسة إلى تطوير عملية التدريب وسبل متابعتها، وحوسبة إجراءاتها ومراحلها، وبلورتها في هذا النظام الجديد.

3184

| 11 يوليو 2019