شدّد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، ونظيره الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين، اليوم الجمعة، على أهمية العلاقات بين أنقرة وأديس أبابا. وبحسب مصادر في رئاسة الوزراء التركية، فإن يلدريم، وديسالين أجريا اتصالا هاتفيا، اليوم، أكدا خلاله على الأهمية التي يوليانها للعلاقات الجيدة بين بلديهما. وجددا تأكيدهما على الإرادة المشتركة والعزم على محاربة منظمة "غولن" الإرهابية، المسؤولة عن محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف يوليو 2016.

كشف رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين، إن هناك تفاهمات بين بلاده والسودان حول الأمن المائي، والتكامل السياسي، والأمني، والاقتصادي، وحل النزاعات الإقليمية، ومحاربة الإرهاب. ونقل التلفزيون الإثيوبي مساء أمس السبت، عن ديسالين خلال لقائه وفد "الدبلوماسية الشعبية" السوداني، أن السودان وإثيوبيا يعتبران مرتكزاً لتحقيق التنمية، والسلم والأمن، والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي. وأضاف "الحلم الذي ظلّ ينشده الأفارقة أصبح محققاً بفضل الاندماج السياسي، والأمني، والاقتصادي، الذي حققته العلاقة السودانية - الإثيوبية". وفي سياق حديثه عن سد النهضة، قال ديسالين إن السد سيعود بالفائدة الكبرى على شعبي إثيوبيا والسودان، وسيحقق أمنية الشعبين في تحقيق النهضة المنشودة، وأشار إلى أن السد سيوفر الطاقة الكهربائية التي تمثل الركيزة الرئيسية في التنمية المستدامة، وشدد على أن السد "لن يلحق أيّ ضرر بمصر والسودان". وكانت مفاوضات سد النهضة تعثّرت منذ نوفمبر من العام الماضي، بسبب وجود تباينات في الآراء بين البلدان الثلاثة المعنية (إثيوبيا، ومصر، والسودان).

أعاد البرلمان الإثيوبي، اليوم الإثنين، انتخاب هيلي ماريام ديسالين رئيسا للوزراء في البلاد، بعد فوز الجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الإثيوبية التي يترأسها في الانتخابات الفيدرالية والولائية التي شهدتها إثيوبيا في 24 مايو الماضي. وانتخب أعضاء مجلس نواب الشعب الإثيوبي "البرلمان"، بالأغلبية في جلستهم اليوم التي رأسها رئيس الجمهورية ملاتو تشومى، ديسالين كرئيس للوزراء لخمسة سنوات قادمة. كما شهدت الجلسة التي تعد الأولى للبرلمان المنتخب البالغ عدد أعضاؤه 547 اليمن الدستورية لدوره برلمانية جديدة تنتهي عام 2020. وتم تكليف هيلي ماريام ديسالين"60 عاماً" ليكون رئيسا للجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الأثيوبية "الائتلاف الحاكم" ورئيسا للوزراء في سبتمبر 2012 خلفا للراحل ملس زيناوي، قبل أن تتم إعادة انتخابه اليوم.

أكد رئيس الوزراء الإثيوبي "هيلي ماريام ديسالين"، اليوم الثلاثاء، أن بلاده لن تسكت على استمرار تجاوزات الحكومة الإرترية بعد اليوم، ولن تسمح بزعزعة استقرار وأمن إثيوبيا، أو أي جهة كانت. جاء ذلك في جلسة خاصة للبرلمان الإثيوبي لتناول الموازنة، عقدت في العاصمة أديس أبابا اليوم الثلاثاء، حيث ذكر "ديسالين" أن حكومته ستتخذ إجراءات مناسبة للحد من تجاوزات الحكومة الإرترية وسعيها لزعزعة استقرار وأمن إثيوبيا بعد موافقة الشعب في بلاده، على حد تعبيره. وأضاف "ديسالين" أنه "من الخطأ أن تبقى الحكومة الإثيوبية متفرجة على تجاوزات إرتريا ضد بلاده، وعلى ما يعانيه الشعب الإرتري في ظل حكومة أسمرا". من جانب آخر، اتهم رئيس الوزراء الإثيوبي، الحكومة الإرترية بالضلوع في أعمال استفزازية ضد كل من إثيوبيا وجيبوتي. وأشار إلى أن "المجتمع الدولي يعمل بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الحكومة الإريترية ضد شعبها".

قال رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي ماريام ديسالين، اليوم الإثنين، إن بلاده "ترحب" بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في أي وقت، مضيفا أن إثيوبيا "لن تلحق أي أضرار بمصر". جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده رئيس الوزراء الإثيوبي في مكتبه بمقر مجلس الوزراء، في العاصمة أديس أبابا، وتحدث فيه عن عدة ملفات أبرزها علاقة بلاده بمصر، وملف جنوب السودان. وردا على سؤال حول تقارير عن زيارة مرتقبة للرئيس المصري إلى أديس أبابا، قال ديسالين: إن "إثيوبيا تلقت طلبا مصريا بشأن زيارة السيسي"، مضيفا: "مستعدون لاستقبال الرئيس المصري في وطنه الثاني ونرحب به في أي وقت، والأمر الآن متعلق بترتيبات الجانب المصري". ووصف ديسالين العلاقات الإثيوبية المصرية بـ"التاريخية والقديمة"، وقال في هذا الإطار: "علاقاتنا بمصر جيدة وهناك تفاهم كبير بين البلدين ووفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبي زار مصر (من 16- 20 من الشهر الجاري وضم 70 عضوا) ليؤكد على هذه العلاقات ويعمل على تعزيزها".

قال رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي ماريام ديسالين، إن المفاوضات مع مصر حول سد النهضة "لن تكون سهلة"، متوقعا أن يقدم الطرف الآخر مقترحات "صعبة". جاء ذلك في كلمة له، صباح اليوم الإثنين، أمام البرلمان الإثيوبي، خلال جلسة عادية لإجازة موازنة الدولة لهذا العام. وقال ديسالين: "هذه بداية جيدة، وإثيوبيا ستتابع ذلك والتفاوض لن يكون سهلا"، مشيرا إلى أنهم يتوقعون أن يقدم الطرف الآخر مقترحات صعبة" خلال التفاوض، من دون أن يتطرق إلى طبيعتها. وفي الوقت نفسه أكد رئيس وزراء إثيوبيا أن بلاده ستواصل مشوارها في بناء سد النهضة مع مراعاة مصالح دول المصب.

قال رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي ماريام ديسالين، إن بلاده تشهد مشروعات التنموية في مجال البنية التحتية خاصة مشروع سد النهضة الإثيوبي، الذي يمثل من أكبر المشروعات القومية، موضحا أن العمل فيه وصل إلى نسبة 32%، ومن المتوقع أن ينتج الكهرباء العام القادم. وأضاف خلال عرض آداء حكومته للأشهر الـ9 الماضية أمام البرلمان الإثيوبي، أمس الخميس، وضاف وأرئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي ماريام ديسالين، أن بلاده تتوقع أن تسجل نمواً اقتصادياً بنسبة 11.3% في نهاية هذا العام، بعد أن بلغت نسبة النمو الاقتصادي الحالي 9.7%. وأوضح ديسالين أن هذه التوقعات جاءت نتيجة للنمو الذي تشهده القطاعات الزراعية والصناعية وقطاعات تصنيع النسيج والجلود، حيث حققت نسبة إنتاج لتكون أعلى نسبة تحققت 21.4% في الصناعة، بينما قطاعات تصنيع النسيج والجلود حققت نسبة تتراوح بين 12-14%، ليأتي بعدها قطاع الزراعة الذي حقق نسبة 8.7%. وقدم ديسالين ؛ وتناول فيه كافة المجالات حيث نال المجال الاقتصادي مساحة واسعة في التقرير، وما تشهده إثيوبيا من التنمية في مشروعات البنية التحتية من الطرق والجسور والطاقة. وأشار إلى إيرادات البلاد من تصدير المنتجات والمعادن سجلت تراجعاً خاصة الذهب والبن بسبب تراجع الأسعار في الأسواق العالمية.

قال رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي ماريام ديسالين، اليوم الخميس، إن بلاده أتمت 32% من مشروع "سد النهضة" وإنها "مستعدة لأي مواجهات تختارها الحكومة المصرية". وانتقد ديسالين، ما وصفها بـ"المحاولات المصرية لإعاقة بناء سد النهضة"، قائلا، إن "مصر تسعى لتدويل مشروع سد النهضة"، ولافتا إلى قدرة إثيوبيا على "احتواء المحاولات المصرية". وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي، في خطاب له أمام البرلمان وسط أديس أبابا، اليوم، بمناسبة تقديم ديسالين تقريرا عن أداء حكومته لـ 9 أشهر الماضية. وأشار ديسالين، إلى أن بلاده "مستعدة لمواجهة كل الخيارات والاحتمالات"، وقلل من ما قال إنه "تأثير الحملات المصرية لتخويف الدول في شمال وشرق المنطقة بشأن سد النهضة". وقال، إن "إثيوبيا دولة محورية ولا يمكن أن تتأثر مشاريعها الاستراتيجية بمحاولات تقوم بها الحكومة المصرية أو غيرها". وتابع ديسالين قائلا: "التهديدات برفع الملف (سد النهضة) إلى مجلس الأمن الدولي لن يخيفنا فإننا أصحاب الحق وأكملنا كافة الاستعدادات للدخول في أية مواجهات تختارها الحكومة المصرية".