رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
انطلاق المسابقة الفردية في واحة الدوحة للابتكار اليوم

تنطلق اليوم الأحد فعاليات المسابقة الفردية ضمن برنامج واحة الدوحة للابتكار بعد وصول المشاركين البالغ عددهم 42 مشاركا من 32 دولة، وذلك بعد الانتهاء من التجهيزات والاستعداد الكامل يوم أمس السبت، وتأتي هذه الفعالية في إطار استضافة دولة قطر لفعاليات الدوحة عاصمة الشباب الإسلامي لعام 2019 وتقام واحة الدوحة للابتكار في صالة علي بن حمد العطية، والنادي العلمي، باشراف مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية وبالشراكة مع النادي العلمي القطري، وتستمر حتى 20 من الشهر الجاري. وأكد المشاركون الذين التقتهم الشرق على هامش الفعالية استعدادهم التام للمسابقة الفردية، وذلك بعرض ابتكارات واختراعات متنوعة، منها حائزة على جوائز ومراكز أولى، موضحين ان قطر تعتبر ملتقى لتلاقي الابتكارات والاختراعات خلال الفترة الحالية، شاكرين الجهات المنظمة لهذه الفعالية. سالم الحبسي: حرصت على المشاركة بابتكار جديد من جهته قال سالم أحمد الحبسي من سلطنة عمان: حرصنا على المشاركة في التجمع الاسلامي الكبير المقام بدولة قطر العزيزة والمقام على هامش فعالية الدوحة عاصمة الشباب الاسلامي، بابتكار جديد من نوعه، وهو خوذة تساعد العمال الذين يعملون بالمناطق الصحراوية وبالمناطق البعيدة عن المدن التي ترتفع فيها درجات الحرارة وتصل الى خمسين درجة سيليزية الذي يسبب مشاكل صحية للعامل، وارتأينا بإيجاد حل لهذه المشاكل التي يواجهها العمال بحكم اعمالهم والظروف المناخية التي يعملون بها، ويعمل هذا الاختراع على تقليل درجات الحرارة وتمنح العديد من الامتيازات للعامل، حتى يتمكن من العطاء في عمله مما يساهم في زيادة انتاجيته. ولفت إلى أن البرنامج الاول الذي أقيم بصالة علي بن حمد العطية كان حافلا يوم أمس،، وننتظر اليوم انطلاق باقي الفعاليات والمسابقات الفردية. محمد الحبسي: فرصة لتبادل الخبرات وقال محمد الحبسي مشارك من سلطنة عمان: ان واحة الدوحة للابتكار فرصة تنافسية يشارك فيها الشباب الاسلامي بعرض ابتكاراتهم، وفيها ايضا تتبادل الخبرات ويلتقي الشباب مع بعضهم البعض. وأضاف الحبسي اشارك باختراع المخفي الذكي الذي جاءت فكرته من معاناة الناس من ارتفاع درجات الحرارة داخل السيارات خلال فصل الصيف، حيث إن هذا المخفي سوف يساهم بحل مشكلة ارتفاع درجة الحرارة الساطعة على زجاج السيارات ومنها الى داخل السيارة، ومن الممكن استخدام هذا الاختراع أيضا على زجاج المباني والأبراج وقاعات الاجتماعات الزجاجية، ويحتوي على عدة مميزات من اهمها امكانية التحكم عن طريق تطبيق خاص به وذلك باختيار نسبة التعتيم المطلوبة، كما انه يحفظ الخصوصية داخل غرف الاجتماعات الزجاجية خلال عرض معلومات سرية لا ينبغي للآخرين خارج الغرفة الاطلاع عليها، علاوة على الميزات الاخرى مثل امكانية استخدامه كبديل عن السبورة للكتابة عليه، مع سهولة التخلص من الكتابة ومسحها، ناهيك عن استخدامه بدلا عن البروجكتر ايضا. عطاس الكاف: خطوة تساهم في تطوير المخترعين و أوضح عطاس عبد القادر الكاف من اليمن، انه يشعر بالفخر لمشاركته بواحة الدوحة للابتكار، خاصة انه مبتكر وتعتبر هذه فرصة كبيرة حرص على المشاركة فيها، وأضافت له الكثير مثل التطوير،والتعلم، والاستفادة من الشباب الموجودين والمشاركين باختراعاتهم من مختلف دول العالم الاسلامي. ولفت إلى ان الشباب الاسلامي يتسابقون من خلال هذه المنصة لعرض ابتكاراتهم، وهو ما سيضيف لي وللمشاركين الكثير خاصة ان الشباب المشارك كبير، ويجتمع فيه كوكبة من المخترعين، إذ انه بالتأكيد سوف يستفيد من خبراتهم، موضحا ان واحة الدوحة للابتكار تعتبر خطوة جبارة تسهم في تطوير المخترعين وتكوين شبكة علاقات بينهم، ناهيك عن انه يعتبر حلقة وصل بين الشباب الاسلامي. عائشة المري: ملتقى للإبداع واتساع الأفق وقالت عائشة المري من دولة قطر: في واحة الدوحة للابتكار تعرض مجموعة من الاختراعات الشبابية، ويتسابق المخترعون لعرض اختراعاتهم سعيا في تحقيق الفوز، لافتة إلى ان واحة الدوحة للابتكار تعتبر من اهم الفعاليات المقامة على هامش فعاليات الدوحة عاصمة الشباب الاسلامي، مؤكدة ان هذا الملتقى ستنتج منه وعنه أفكار جديدة نحو الابداع واتساع الأفق امام المخترعين للاختراع والإبداع، بالإضافة الى تعزيز ابتكارنا، علاوة على التعرف على ثقافة الدول الاخرى من خلال شبابها المشارك بهذه الفعالية، مبينة ان مشاركتها باختراع عبارة عن جهاز يقوم بقطع اشارة الارسال عن الهاتف الجوال أثناء قيادة السيارات، بهدف تقليل الحوادث المرورية والحفاظ على سلامة السائقين.

970

| 15 سبتمبر 2019

محليات alsharq
مخترع يحول دراجه هوائية إلى كهربائية بسرعة عالية

صالح العبد الله لـ الشرق: التكلفة وتوفير القطع أكثر الصعوبات التي تواجه المبتكر أطمح لرؤية أجهزة ومنتجات قطرية 100 % في الأسواق استعين بـ 100بطارية قديمة لاستخدامها في طاقة الدراجة تكلفة الدراجة 12 ألف ريال بينما سعرها بالأسواق يفوق 20 ألفاً صالح محمد العبد الله، شاب قطري طموح، يدرس الهندسة الميكانيكية في إحدى الجامعات البريطانية، ويعد أحد المشاركين في فعالية واحة الدوحة للابتكار، ولديه مشروعان رائدان عمل عليهما، حيث قام بتحويل دراجة هوائية إلى كهربائية، ذات سرعة عالية وبتكلفة قليلة، وأيضا قام بعمل دراجة نارية بثلاث عجلات، الشرق التقت به للتعرف على ابتكاراته ومشاريعه والصعوبات التي واجهته. في البداية أعرب العبد الله عن استعداده للمشاركة في فعالية واحة الدوحة للابتكار، والتي تركز على الاختراعات والابتكارات، حيث ستكون أول مشاركة له، مشيرا إلى انه نظرا لظروف دراسته خارج البلاد، فكر في استثمار واستغلال العطلة الصيفية التي يقضيها في قطر، في عمل شيء مفيد ونافع، ويتناسب مع هوايات الشباب، ومن هنا جاءت فكرة عمل الدراجة النارية. *المشروع الأول وأشار إلى أن مشروعه الأول، يتمثل في عمل دراجة نارية بثلاث عجلات، ولديها عجلة خلفية لتصل إليها القوة عن طريق محرك البترول، وعجلتين أماميتين، بحيث تشبه العربة الصغيرة،لافتا إلى انه فكر فيها نتيجة شغفه وولعه بالدراجات مثل العديد من الشباب، لذلك فكر في القيام بعمل وتجميع واحدة بنفسه خاصة وانه يدرس الهندسة الميكانيكية.. وتابع قائلا: وقمت بتطوير نظام نقل القوة من الماكينة إلى العجل الخلفية، أي عجلة الدفع ونقل الطاقة الأمر الذي خلق بعض الصعوبات التي واجهتني، وخاصة في البداية، حيث بدأت بشيء صغير يشبه السلسلة، وهنا تظهر إشكالية عند تشغيل الماكينة تسير فورا بدون ما تتوقف، لذلك قمت بتطويرها، وأدخلت عليها جهازا يوصل الحركة وينقلها ولكن بعد سرعة معينة، فمثلا إذا كانت سرعتها 1000 دورة في الدقيقة لا يعمل أو تدور قطعة والأخرى لا تدور، أول ما يتخطى حاجز الـ 1000 دورة في الثانية، يقوم الجهاز بإمساكها وتشغيل العجلة الخلفية، بحيث أول ما يتم تشغيل الماكينة لا تمشي الدراجة، ثم انتقلت إلى ما يسمى بناقل القوة، والذي ساعد كثيرا، خاصة وانه مع السرعة يغير ناقل السرعة أو الجير الشبيه بناقل السرعة في السيارة. *المشروع الثاني وأوضح العبد الله أن مشروعه الثاني عبارة عن دراجة كهربائية، لديها قدرات عالية وبها قطع تعمل بحيث تصل سرعتها إلى 6 آلاف كيلو وات، وتصل إلى 70 كيلو ويمكن زيادتها، إلا أنه كنظام الأمان يفضل أن تكون هذه أقصى سرعة، لأن الدراجة الهوائية خفيفة الوزن، ووزنها لا يتخطى الـ 70 كيلو وليس مثل الدراجات النارية، مشيرا إلى ان اهم ما يميز هذه الدراجة عن الدراجات الهوائية العادية ان سرعتها عالية، بينما الدراجات في الأسواق سرعتها تصل إلى 24 كيلو، أما هذه الدراجة جمَّعها قطعة قطعة وقام بتركيبها بنفسه.. واستطرد قائلا: ولديها ايضا ميزة اخرى ألا وهي تم تطويرها لتعمل ماكينتها على 3 آلاف كيلو واط، وتم زيادة الماكينة لتصل إلى 6 آلاف كيلو وات، حيث إنني قمت باستخدام بطاريات تعطيني 72 فولت، وتحتاج إلى 80 أمبير، وعند عملها أول ما يتم توقيف الطاقة عن الماكينة تقوم بإرجاع الطاقة مرة اخرى، أي أن الماكينة تعمل كمكابح إلكترونية، بدون استخدام أية مكابح اخرى عند طريق الضغط على رز. *خطوات التنفيذ ولفت إلى ان هناك العديد من المشاكل التي واجهته خلال عمل هذا المشروع وتنفيذه، والتي تتمثل في البطاريات، حيث يمنع استيرادها او شحنها بالطائرة، لذلك حاول تصنيع بطارية عن طريق تجميع عدد من البطاريات القديمة المستخدمة في الكمبيوتر المحمول (اللاب توب)، منوها إلى انه استخدم ما يقارب 100 بطارية، وقام بفكها قطعة قطعة، ثم توصيلها ولحامها مع بعضها، فكونت له بطارية كبيرة استطاع استخدامها.. وأضاف: حاولت التفكر في مشاريع ضمن نطاق دراستي، ونابعة من شغفي حتى أنني عند دخول الجامعة كان لدي حيرة من اختيار التخصص، ما بين الميكانيكا والكهرباء، لأنهما اكثر مجالين افضلهما، والدراجة كانت بحاجة إلى الميكانيكا وأيضا تحتاج إلى كهرباء، كما اننى حاولت الاطلاع وتثقيف نفسي مثل كيفية نقل الطاقة ونوعية الأسلاك التي يتوجب عليا استخدامها، مدى سمكها، وكيفية توصيل البطاريات بعضها ببعض، آلية عمل لوحة التحكم، وحجم الماكينة ومدى ملاءمته مع حجم الدراجة، فعند تحويل دراجة هوائية إلى كهربائية، ذات قوة كبيرة، تواجهك عدة مشاكل متعلقة بكيفية تجميع الماكينة مع هيكل الدراجة لا يتحمل، يجب إضافة قطع لتقوية الهيكل ليتحمل هذه القوة الكبيرة. *صعوبات ومشكلات وأكد العبد الله أن توفير القطع وتجميعها من اكثر الصعوبات التي تواجه المبتكر أو صاحب المشروع، خاصة من ناحية الجمارك وأيضا التكلفة العالية خاصة القطع التي بحاجة لاستيرادها من الخارج، موضحا انه قام بطلب عجل الدراجة من الولايات المتحدة الأمريكية، وكلفه الشحن اكثر من سعر القطع نفسها، وأيضا الحديد هناك قطع حديدية بسيطة ليست متوفرة يجب طلبها من الخارج وبالفعل سعره رخيص إلا ان الشحن هو المكلف..وأضاف أن اخر مشكلة كبيرة واجهته هي البطارية، والتي استغرق وقتا لتجميعها والعمل عليها، طوال فترة الصيف العام الماضي، وهو الوقت المتاح للعمل خلال الاجازة الدراسية. ونوهه انه يوجد الكثير من الدراجات الهوائية التي تباع في المحلات والاسواق القطرية الا انها سعرها اكثر من 20 ألف ريال، موضحا انه كونه طالبا او مبتكرا ليس لديه مثل هذه التكاليف، الأمر الذي جعله يلجأ للنادي العلمي القطري، خاصة وانه كان بحاجة لأجهزة وأدوات لحام وخراطة ولا يستطيع توفيرها.. وقال: دراجتى الكهربائية صممتها بنفسي وعملت عليها من البداية حتى تجميع القطع كلفتني 12 ألف ريال، ولكن مثيلتها في الأسواق واقل منها في المواصفات تصل سرعتها إلى 24 كيلو، تصل سعرها إلى 21 ألف ريال، وقد ساعدني مسؤولي النادي بخبراتهم، ولديهم كافة الأدوات والأخصائيين والفنيين الذين يقدمون كافة المعلومات ويقومون بحل المشكلات التي تواجهنا، ولديهم مدربون يساعدوننا. وأكد العبد الله انه يطمح لرؤية منتجات واجهزة مثل الدراجة النارية او الكهربائية بحيث تكون منتجا قطريا 100 %، بدلا من استيرادها من الخارج، و قد تكون تكلفتها أعلى إلا أنها في النهاية منتج ذات جودة ومواصفات عالية والاهم انه باسم قطر، معربا عن أمله في رفع اسم قطر عاليا، ونصح الشباب بضرورة الإبداع واتخاذ قرار البدء، وألا يفقدون الأمل، وعليهم العمل بأنفسهم، وأيضا نصحهم بالتوجه إلى النادي العلمي للاستفادة من خبراتهم.

10793

| 06 سبتمبر 2019