يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكد المفكر الجزائري الدكتور واسيني الأعرج، أن المشروع الثقافي العربي بحاجة لرؤية قائمة على مبادئ التعددية التي يجدر أن تتجاوز المفاهيم التقديسية للأشياء، وتقبل النقد كعامل أساسي لخلق جيل يتسم بالتفاعل بعيدا عن ملامح التعصب المشوبة بالتطرف، مؤكدا أن الثقافة هي المستهدف الأول جراء العمليات الإرهابية المتصاعدة وتيرتها هذه الأيام وكان آخرها أحداث باريس. وأثناء كلمته أمام مؤتمر "الثقافة العربية مستقبل حائر"، اليوم الإثنين، والمنعقد في مكتبة الإسكندرية، اعتبر الأعرج، أن الأمة العربية تشهد وضعا بائسا نتيجة لإدراج الشؤون الثقافية ضمن الأمور الثانوية في ظل حالة تفكك عنيفة تواجهها ولا تسمح بتدشين منظومة ثقافية جديدة، وتسائل: كيف نجعل من الثقافة وسيلة للمواطنة وماذا نريد من المجتمع؟ ثم واصل كلمته مجيبا: يجب على الدولة أن لا تقوم بدور الرقيب على الثقافة بل يتحتم أن تكون مساهمة ومشاركة بمسار العملية الثقافية. وحول مفرزات الممارسات الثقافية غير السليمة أشار الأعرج، إلى أن الحياة الثقافية بحاجة ماسة لإعادة النظر وإلا سوف يعاد إنتاج المعوقات السابقة التي قد تعيد استنساخ القرون الوسطى وما شابها من تطرف.
490
| 16 نوفمبر 2015
"يجب أن نعمل على تطوير جودة الرواية العربية لتخدم تطلعات قرائها"، هذه الرسالة التي كان يحملها الروائي الجزائري واسيني الأعرج الحائز على جائزة الدراما في صنف الروايات المنشورة عن روايته "مملكة الفراشة" إلى مهرجان كتارا للرواية العربية بدورته الأولى المقامة في الدوحة. وعلى هامش المهرجان الذي ضم كبار كتاب وأدباء الوطن العربي، وأعلن خلال عن فوزروايته "مملكة الفراشة" بجائزة الدراما ، التقت "بوابة الشرق" مع الكاتب الجزائري و تحدثت معه عن أهمية المهرجان بالنسبة للرواية العربية و عن المشاكل التي تواجهها و كيفية تخطيها. وعن رأيه في افتتاح "مهرجان كتارا للرواية العربية" في دورته الأولى، يقول الروائي الكبير : بأن وجود مثل هذا المهرجان في عالمنا العربي هو لأمر في غاية الأهمية وذلك بغض النظر عن الجوائز القيمة التي يمنحها المهرجان، ولكن لأنها فرصة يلتقي فيها الروائيون والنقاد الذين يأتون في مهام تقديم الأطروحات النقدية والإنشغالات الموجودة في النصوص الأدبية. وأشار إلى أنَ هذا الإحتفال الأدبي أعطي للأدباء العرب إمكانية لتبادل الأفكار، ونقاش المسائل الهامة كموضوع "التقنيات" في الأدب ودور "الرقمية" في تطوير الرواية العربية، وهذا أمر في غاية الأهمية يستحق الكثير من الاهتمام. وفي سؤاله عن المعايير الصحيحة لإختيار الروايات التي تستحق أن تتصدر جوائز "كتارا" قال: هناك سلسلة من المعايير التي تميز الرواية الجيدة عن غيرها أولا: يجب أن يكون النص روائي بمعنى أن تكون فيه حكاية وأن ينسج على أساس قصة حتى وإن كانت هذه القصة متشظية، ولكن القارئ يستطيع أن يقوم بتجميعها، وسيشعر في النهاية بأنة يقف أمام منجز أدبي يستحق القراءة. وتابع: ثانيا: البنية اللغوية، وهي مهمة جدا ليس بالمعنى النحوي فقط ولكن حتى بالمعنى التخيلي، وهنا يتسآل الأديب هل يستطيع الكاتب أن يخلق بنية لغوية تستطيع أن تحمل وتعبر عن البناء التخيلي في فكره؟ وأما النقطة الثالثة التي أشار إليها الكاتب هي البعد الإنساني في الرواية، فعلى الروائي أن يجعل المضامين في نصوصه الروائية تتوصل الى البعد الإنساني، ويجعل القارئ داخل السياق العام وليس داخل عزلة. ونوه بسؤال إلى أي مدى يستطيع كاتب ما أن يرتفع بالوتيرة في كتاباته الروائية، ويضعنا وجها لوجه أمام ماضينا وأمام عصرنا وأمام حاضرنا أيضا؟ إذا هذا هو الروائي المميز. وفي ما يتعلق بالعوائق التي تواجه الرواية العربية، وهل هي في مرحلة تقدم أم تراجع أم جمود؟ أجاب واسيني بأنه يرى الرواية العربية على مستوى الكتابة هي في تطور مستمر، وهناك تجارب شبابية تثبت ذلك من خلال حصولها على جوائرعديدة، وتحظى بمتابعات كبيرة، وعدد جيد من القراء، ولكن هذا لا يعني عدم وجود روايات بالية وسيئة المضمون والغاية وأكد أنَ من أهم المشاكل التي تتعرض إليها الرواية العربية في هذه المرحلة هي مشكلة التوزيع ومشكلة المقروئية، وكيف تضع هذا المنتج الفكري الروائي المميز بين أيدي القراء؟ ماهي الوسائط وماهي الوسائل؟ وهذا ما تنبهت إليه "كتارا" في مهرجانها وفي تعليقه عل سؤال حول "أنَ بعض كتاب الرواية في امريكا الجنوبية يحظون بشعبية في وطننا العربي، وتحصد رواياتهم عدد كبير من القراء يفوق رويات أدبائنا" ، قال الأعرج : بأن كتاب الروايه في امريكا الجنوبية اشتهروا فعلا في مجتمعاتنا لأنهم عملوا على موضوعات حيوية، واعتمدوا على الأسطورة وعلى الفنتازيا و الخرافة، وأدخلوها ضمن الرواية حتى تحولت إلى جزء من البنيان الروائي. وبين أنَ الإنسان بطبيعتة ميال إلى عملية التخيل وأعطى مثال على هؤلاء الأدباء الذين نالوا شهرة واسعة "غابرييل غارثيا ماركيث " "واستورياس" الذين قال عنهم بأنهم استطاعوا التعامل مع القصص الشعبية القديمة والحكايات حتى خلقوا نوع من التواصل القوي بينهم وبين القارئ. وأوضح بأن الخيال العربي له هذا الحق لو يستطيع من خلال الروايات مثل "الف ليلة وليلة" أن يسترجع هذا التخيل الذي تركة لأسباب تتعلق بالمسألة اللغوية على أساس مقولة "أنَ القصص الشعية ليست لها هذة البنية القوية" وردا على سؤال محدودية القراءة في العالم العربي، وهل هي بسبب ضعف الرواية والأدب أم هي حالة من العزوف الغير مبرر قال الأعرج: نحن في عالمنا العربي نحتاج إلى منظومة تربوية وإعلامية تدرج مسألة القراءة على أنها مكون أساسي للتنمية وللتفكر. وختم الأديب بقوله بأن علينا أن نغرس في عقول الأجيال القادمة فكرة القراءة المستمرة وتوفير الوسائل التي تسهل عملية التواصل مع الأدب والرواية بشكل أفضل مما هي عليه الآن. يذكر أنَ واسيني الأعرج هو كاتب جزائري يعد من أبرز الروائيين العرب، احترف الكتابة لمدة تزيد عن خمسين عاما، ترجمت أعماله إلى أكثر من ثمان لغات عالميه وحازت على عدد كبير من الجوائز ، وهو أستاذ حاليا في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون بباريس، وقد فازت روايته مملكة الفراشة بجائزة أفضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامي من بين الروايات المنشورة الفائزة وقيمتها 200 ألف دولار أمريكي مقابل شراء حقوق تحويل الرواية إلى عمل درامي.
778
| 22 مايو 2015
أجمع الروائيون الفائزون بجوائز كتارا للرواية العربية والبالغ مجموعها 650 ألف دولار أمريكي، على أن الجائزة فتحت قوساً جميلاً من الإبداع وأعطت دافعاً كبيراً للمبدعين لكي يواصلوا إنتاجهم الأدبي والفني. "بوابة الشرق" التقت بعدد من الفائزين بجوائز مهرجان كتارا للرواية العربية، الذي اختتم أعماله أمس، الأربعاء، في الدوحة. يقول الروائي والكاتب الجزائري واسيني الأعرج صاحب رواية "مملكة الفراشة" الفائزة بجائزة كتارا عن فئة الروايات المنشورة إن كتارا فتحت قوساً جميلاً من الإبداع يدفع الكاتب للإستمرار في إبداعه بعد الشعور بالإعتراف والتقدير الذي يحتاجه كل روائي بعد سنوات الكتابة الطويلة. الروائي المصري سامح الجباس صاحب رواية "حبل قديم وعقد مشدود" وعن أسباب اختيار لجنة التحكيم لروايته لتكون ضمن الروايات الفائزة، يرى "الأعرج" من وجهة نظره أن الاختيار ربما يكون لأن "مملكة الفراشة" تناولت مساحة غير معروفة وهي مساحة الحرب الصامتة أي اللحظة التي تعقب الحروب الأهلية. وبخصوص جائزة الدراما التي فاز بها والبالغة قيمتها 200 ألف دولار، أبدى الروائي الجزائري الكبير اندهاشه من اختيار اللجنة لروايته "مملكة الفراشة" لتكون عمل درامي محسوس بصرياً وسمعياً سيشاهدها ملايين الناس، لأن فيها نقد كثير ولازع فيما يخص الأوضاع العربية، وهذا أمر لم نعتد عليه سابقاً، حسب رأيه، متوجهاً بالشكر إلى زوجته التي رافقته في كل خطوات نجاحه وفشله. من جانبه عبّر الروائي السوداني "أمير تاج السر" عن سعادته بفوز روايته "366" بجائزة كتارا عن فئة الرويات المنشورة، قائلاً إنه لم يكن يتوقع الفوز بها بسبب اختلاف أذواق لجنة التحكيم، بحسب تعبيره. ويعتقد "تاج السر" أن أسلوبه الخاص الذي يكتب به والغني باللغة الشعرية هو الذي ميّز روايته ودفع لجنة التحكيم لإختيارها من ضمن الروايات الفائزة، مؤكداً أن مهرجان كتارا للرواية العربية يقدم للإبداع والمبدعين العرب دعماً للتقدم بالرواية والأدب العربي. [image:2] أما الكاتب والشاعر الأردني "جلال برجس" صاحب "أفاعي النار" الفائزة بجائزة الرويات غير المنشورة، فيوضح أن روايته تتحدّث عن محورين هما: "التطرف الديني" و"التطرف الإجتماعي" والعلاقة القائمة بينها ضمن قالب حكائي عناصره شخصيات تحلم بالحياة. وفيما يخص الجائزة يقول "برجس": إنها ليست تكريماً لي وحدي بل هي تكريم للمنجز الإبداعي بشكل عام، وهذا يضيف تنامي وتطور للحالة الإبداعية في العالم العربي، مؤكداً أن جائزة كتارا تكاد تكون إنجاز مذهل، وينطلق من هذا الحكم بناءً على مفردات الجائزة من حيث الترجمة وربط الرواية بالدراما والتغطية الإعلامية. أما عن لجنة التحكيم المؤلفة من عددت لجان، واختيار الروايات بعملية التصفية على ثلاث مراحل يقول الروائي برجس: أنها تمتاز بالشفافية البالغة، والإستقلالية التامة وهذا ما يعطي للجائزة أهميتها وقيمتها. الحصان الأسود ومفاجأة المهرجان كان الكاتب والروائي المصري "سامح الجباس" والذي فاز بجائزة الروايات غير المنشورة عن روايته "حبل قديم وعقد مشدود"، حيث كانت مفاجأة المهرجان بمنح جائزة إضافية لم يكن معلن عنها مسبقاً وهي جائزة الدراما للروايات غير المنشورة، وتبلغ قيمتها 100 ألف دولار أمريكي، والتي فاز بها الكاتب المصري "سامح جباس" يقول "الجباس" لـ"بوابة الشرق" أنه سعيد جداً بجائزة الروايات غير المنشورة، ولكن المفاجئة الكبيرة كانت منحي جائزة الدراما والتي كان معد لها سابقاً بأن تكون جائزة واحدة، وقد نالها الأستاذ واسيني الأعرج، ولكن عند إعلان جائزة دراما ثانية ومنحي إياها فقد كان ذلك ضرباً من الخيال لم أصدقه. وعن روايته التي تدخل في قالب اجتماعي يقول الكاتب المصري، إنَ ما يميز الرواية وجود عدد كبير من الأبطال وليس بطل واحد كالأعمال الدرامية العربية المعتادة، وهذا ما سيجعلها بعيدة عن الإستنساخ وقريبة جداً من الواقع العربي، مؤكداً أن طريقة الكتابة والسرد في روايته صنعت بطريقة مختلفة ستكون مفاجئة للقراء.
734
| 21 مايو 2015
مساحة إعلانية
يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
58208
| 18 نوفمبر 2025
- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
38952
| 19 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعم ومول ومنشأة غذائية لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية...
30848
| 19 نوفمبر 2025
زارت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الثلاثاء، واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ....
12936
| 18 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
طرحت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء سؤالاً على متابعيها عبر منصة إكس حول من يتحمل مسؤولية توثيق عقد الإيجار، وهل هو مالك...
8828
| 17 نوفمبر 2025
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
8096
| 17 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
6766
| 19 نوفمبر 2025