أعلنت وزارة الخارجية الصينية فرض عقوبات على رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، ردا على زيارتها لتايوان. وقالت الوزارة في بيان:بيلوسي زارت تايوان على الرغم من مخاوف الصين واحتجاجاتها، وتدخلت بشدة في السياسة الداخلية للصين، بالتالي فهي تقوض بشكل خطير سيادة الصين وسلامة أراضيها بزيارتها إلى تايوان. وِلفت البيان إلى أن بيلوسي وجهت ضربة قاسية لمبدأ الصين الواحدة ، مما يعرض للخطر السلام والاستقرار في مضيق تايوان. وأضاف البيان: بناء على التشريعات لجمهورية الصين الشعبية، قرر الجانب الصيني فرض عقوبات على بيلوسي وأفراد عائلتها المقربين بعد تصرفاتها الاستفزازية. وتعد زيارة بيلوسي أول زيارة يقوم بها رئيس مجلس النواب الأمريكي إلى تايوان منذ عام 1997، مما يجعلها أعلى مسؤول أمريكي يزور الجزيرة منذ 25 عاما وفقا لموقع روسيا اليوم.

دعت وزارة الخارجية الصينية، الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا لمواجهة تطلع دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى السلام والتنمية والتعاون ونتائج الفوز المشترك، والتخلي عن عقلية الحرب الباردة والألعاب الصفرية، والوفاء بالتزاماتها الدولية وبذل المزيد من الجهود للمساهمة في السلام والاستقرار الإقليميين. وقال السيد تشاو لي جيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي ، الليلة الماضية ، بعد أن قالت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا إنها تعمل على أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت بموجب الاتفاقية الأمنية الثلاثية الجديدة، والتي تسمى أوكوس. واعتبرت الخارجية الصينية أن اتفاقية أوكوس تستغل الأزمة الأوكرانية وتستخدم ذريعة الحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وأعلنت بطريقة رفيعة المستوى أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ستوفران غواصات تعمل بالطاقة النووية لأستراليا، وستتعاون الدول الثلاثة المذكورة في تطوير تقنيات عسكرية متقدمة مثل الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. وأكدت على أن هذا الإجراء لا يزيد فقط من مخاطر الانتشار النووي ويحدث صدمات في نظام عدم الانتشار النووي الدولي، لكنه يزيد أيضا من سباق التسلح ويقوض السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مضيفا يجب أن تكون دول هذه المنطقة في حالة تأهب قصوى. وأشارت إلى أن اتفاقية أوكوس هي امتدادا للتفكير القديم بعقلية الحرب الباردة وسياسة التكتل والحيلة القديمة المتمثلة في إثارة المواجهة العسكرية .. مضيفا أن هدفها النهائي هو بناء نسخة طبق الأصل للناتو في منطقة آسيا والمحيط الهادئ . وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، قد أعلنت أمس عن التعاون لتطوير الصواريخ الخارقة للصوت كجزء من اتفاقية للتعاون الأمني أبرمتها الدول الثلاث العام الماضي، وفق شراكة ثلاثية أمنية باسم أوكوس، لتعميق التعاون في منطقة المحيطين الهادي والهندي.

أعلنت الصين، الليلة الماضية، عن فرض عقوبات على عدد من المسؤولين بالإدارة الأمريكية وأعضاء بالكونغرس، وموظفين بمنظمات أمريكية غير حكومية، رداً على عقوبات أمريكية مماثلة بحق عدد من سياسييها ودبلوماسييها ورجال أعمال صينيين. وقالت السيدة هوا تشون يينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الصين الجديدة /شينخوا/، إن هذا القرار جاء ردا على العقوبات التي فرضها الجانب الأمريكي بحق 14 من كبار أعضاء اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني بشأن قضايا تتعلق بـ /هونغ كونغ/. وأوضحت المسؤولة الصينية أن العقوبات التي وقع اقرارها تأتي من باب المعاملة بالمثل، حيث جاءت بسبب التدخل الأمريكي الخطير في شؤون الصين الداخلية، وتقويض مصالحها الجوهرية عبر استخدام الشؤون المتعلقة بهونغ كونغ، لافتة إلى أن السلطات الصينية قررت كذلك إلغاء الاعفاءات من التأشيرات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية الامريكية الذين يقومون بزيارات مؤقتة إلى هونغ كونغ ومكاو. كما دعت تشونغ يينغ الولايات المتحدة مجددا إلى التوقف فورا عن التدخل في شؤون هونغ كونغ وشؤون الصين الداخلية، وعدم المضي في هذا الطريق الخاطئ والخطير. وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت / الاربعاء/ فرضها لعقوبات على 14 مسؤولا صينيا، متوعدة بكين بـ دفع الثمن باهظا على خلفية تطور الأحداث في هونغ كونغ، حيث شملت العقوبات تجميد أي أصول قد يمتلكونها على الأراضي الأمريكية، ومنعهم من السفر إلى الولايات المتحدة. وفي سياق متصل، أكد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، في تصريحات سابقة، أنه سيحافظ على النهج المتشدد تجاه الصين خلال عهدته الرئاسية.

أعربت الصين عن شجبها ومعارضتها بشدة لتدخل الولايات المتحدة العلني في شؤون هونغ كونغ والشؤون الداخلية للصين بحجة الدفاع عن حقوق الإنسان والحرية. وقال السيد تشاو لي جيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في تصريحات اليوم، نحث الولايات المتحدة على احترام حكم القانون في هونغ كونغ واستقلالها القضائي، والتوقف عن دعم مثيري الشغب المناهضين للصين في هونغ كونغ، والتوقف عن التدخل في شؤون هونغ كونغ والشؤون الداخلية للصين، داعيا واشنطن إلى بذل المزيد من أجل الرخاء والاستقرار في هونغ كونغ. وانتقد المسؤول الصيني مضمون بيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية الذي أعرب فيه عن قلقه إزاء الإجراءات القانونية الأخيرة لشرطة هونغ كونغ ضد جيمي لاي تشي-يينغ وأشخاص آخرين، قائلا إنه لا علاقة للولايات المتحدة بهذه القضايا الداخلية للصين وهونغ كونغ. وكان مكتب مفوض وزارة الخارجية الصينية بمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة قد أعرب قبل يومين عن رفضه الشديد ومعارضته القوية لتدخل بعض السياسيين الأمريكيين في شؤون هونغ كونغ وشؤون الصين المحلية.

أكدت بكين، اليوم، أنها تعارض العقوبات أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة على شركات صينية. وقال السيد قنغ شوانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في مؤتمر صحفي، إن بلاده تعارض بشدة العقوبات أحادية الجانب والولاية القضائية الأمريكية طويلة الذراع التي تفرضها الولايات المتحدة بموجب قانونها المحلي. وأضاف المتحدث رداً على قرار الولايات المتحدة بفرض عقوبات على ست شركات صينية وثلاث روسية وغيرها وفقا لقانونها الخاص بمنع الانتشار النووي في إيران وكوريا الشمالية وسوريا، أن الصين قدمت احتجاجاً رسمياً شديد اللهجة إلى الجانب الأمريكي، موضحاً أن الصين تحث الولايات المتحدة على تصحيح الخطأ والتراجع عن العقوبات. وأشار إلى أن الصين ملتزمة بتعزيز نظام منع الانتشار النووي الدولي والوفاء الصارم بالتعهد الدولي بشأن منع الانتشار النووي والحفاظ على الاتصالات والتعاون مع الدول الأخرى بناء على قاعدة الاحترام المتبادل. وتابع أنه على العكس من ذلك، فإن الولايات المتحدة، فيما يتعلق بمنع الانتشار النووي والمجالات الأخرى، مغرمة بالأحادية وفرض عقوبات أحادية والولاية القضائية الأمريكية طويلة الذراع على الآخرين باستهتار وتعسف، ما يحظى برفض دولي من جانب المجتمع الدولي لأن ذلك يقوض بشدة مصالح الدول الأخرى والجهود الدولية في منع الانتشار النووي وحماية السلام والاستقرار. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية القضية النووية الإيرانية مثال على ذلك، مضيفا نحث الولايات المتحدة على التعامل بإنصاف مع شواغل المجتمع الدولي والاحترام الجاد للحقوق والمصالح المشروعة للدول الأخرى.

أكدت وزارة الخارجية الصينية، اليوم، أن فيروس كورونا/الجديد يمثل تحديا للبشرية كلها. وقال السيد قنغ شوانغ المتحدث باسم الوزارة، في مؤتمر صحفي، إن فيروس كورونا الجديد يحتاج إلى مواجهة يشترك فيها المجتمع الدولي بأسره، وذلك عبر اتخاذ إجراءات قوية وفورية، مضيفا الصين لا تعمل من أجل مصلحة شعبها فقط، ولكن أيضا لمصلحة شعوب العالم أجمع. وأوضح في هذه المعركة ضد عدو غير مرئي، نحن نعمل على مدار الساعة من أجل تيسير جاهزية دولية، ونحارب على الخطوط الأمامية لاحتواء الفيروس، ونضع معيارا جديدا للتعامل مع الأمراض. وأكد أن الصين تواصل اتخاذ إجراءات شاملة بتأثيرات متزايدة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الحالات التي تم شفاؤها تجاوزت كثيرا حالات الوفاة، كما تباطأت الزيادة في الحالات المشتبه بها. وتابع مع قوة النظام الصيني، والعقيدة القوية للأمة بأسرها، والخبرة السابقة في التعامل مع وباء /سارس/، وتفهم ودعم المجتمع الدولي، فإن الصين لديها الثقة والقدرة على كسب المعركة ضد فيروس /كورونا/ الجديد، والاشتراك مع المجتمع الدولي في الحفاظ على الأمن الصحي العام على المستويين الإقليمي والدولي. وأعلنت لجنة الصحة الوطنية الصينية، في وقت سابق من اليوم، ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس /كورونا/ الجديد إلى 909 حالات، والمصابين إلى أكثر من 40 ألفا.

استدعت وزارة الخارجية الصينية اليوم، السفير الألماني لدى بكين، احتجاجاً على لقاء ناشط معارض من هونغ كونغ بساسة ألمان خلال زيارته إلى برلين. وقال السيد وو كين السفير الصيني في ألمانيا، في تصريح صحفي ببرلين لقد أعربنا عن استيائنا البالغ، مضيفا أن لقاء السيد هايكو ماس وزير الخارجية الألماني مع جوشوا وونغ الذي يقود مجموعة سياسية تدعم استقلال هونغ كونغ، وساسة ألمان آخرين - سيكون لها عواقب سلبية على العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيراً إلى أن الحكومة الصينية حثت أكثر من مرة على عدم السماح لوونغ بدخول ألمانيا. وكانت بكين قد أعربت أمس، الثلاثاء، عن معارضتها الشديدة لسماح ألمانيا لوونغ بدخول البلاد للمشاركة في أنشطة انفصالية مناهضة للصين، مؤكدة أن شؤون هونغ كونغ من شؤون الصين الداخلية الخالصة، ولا يحق لأي حكومة أو منظمة أو فرد من الخارج التدخل فيها. يذكر أن منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة تتمتع بنظام سياسي مختلف عما في البر الصيني، وذلك وفق مبدأ بلد واحد، نظامين مختلفين والذي يكرس للمدينة حكمها الذاتي.. ولها أيضا استقلالية قضائية تتبع هيكلها للقانون العام ولديها قانون أساسي مستقل، وينص دستورها على أنها تحوز درجة من الاستقلالية في كل جوانب الدولة، باستثناء العلاقات الدبلوماسية الدولية والبنية العسكرية.

قدمت الصين "احتجاجاً شديداً" للولايات المتحدة، بعد أن وقع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قانون السياسة الدفاعية الذي أشار إلى خطة لإجراء تبادلات عسكرية رفيعة المستوى مع تايوان، حسبما أفادت وسائل إعلام، اليوم الإثنين. وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان صدر في وقت متأخر من يوم الأحد، إنها تقدمت باحتجاج للولايات المتحدة بشأن ما يتعلق بتايوان في القانون الذي وقعه أوباما وعبرت عن معارضتها القوية، مؤكدة أن "تايوان أرض صينية وشأن داخلي بحت". وأشارت إلى أن الجزء الذي يتضمن تايوان في قانون سياسة الدفاع غير ملزم من الناحية القانونية لكنها قالت إنه يمثل تدخلاً في الشؤون الداخلية للصين وإن بكين لن تقبل ذلك. وتابعت الوزارة "نحث الجانب الأمريكي على الالتزام بالوعود التي قطعها للصين بشأن قضية تايوان ووقف الاتصالات العسكرية بين الولايات المتحدة وتايوان ومبيعات الأسلحة لتايوان لتجنب إلحاق أضرار بالعلاقات الصينية الأمريكية والسلام والاستقرار في مضيق تايوان". ويعبر جزء من قانون تفويض الدفاع الوطني البالغ قيمته 618.7 مليار دولار عن "إدراك الكونجرس لضرورة أن تقيم (وزارة الدفاع الأمريكية) برنامجاً للتبادلات العسكرية رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة وتايوان". ولا تعترف الصين باستقلال تايوان عنها، وبناء على هذا يحكم علاقة بكين بواشنطن منذ نحو 4 عقود مبدأ "الصين الموحدة"، وهو ما اعتبرت بكين أن ترامب قد تجاوزه حين تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيسة تايوان تهنئه بالفوز في الانتخابات الرئاسية نوفمبر 2016، ومنذ ذلك الحين اشتعلت معركة التصريحات والتلاسن، حتى أن بعض الصحف الصينية المحسوبة على بكين دعت بلادها إلى زيادة التسليح النووي، بحسب وكالة أنباء "رويترز". استعراض القوة وبالتزامن مع ذلك تستعرض الصين توسع قدراتها العسكرية من خلال رحلة حاملة طائراتها "لياونينج" التي تقوم برحلة غربي المحيط الهادي، وتقول بكين إنها تجري "تدريبات روتينية"، الأمر الذي أثار الحليف الأمريكي، اليابان. وقال يوشيهيدي سوجا، كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني في مؤتمر صحفي اليوم تعليقاً على تلك التدريبات إن "اليابان ستتخذ كل الخطوات اللازمة للإنذار ومراقبة النشاط في المنطقة". وفي السياق ذاته ذكرت صحيفة رسمية صينية اليوم الإثنين، إن الصين اختبرت نموذجاً جديداً من المقاتلات الخفية تنوي تزويد جيشها الوطني بها وتطمح إلى بيعها في الأسواق الأجنبية. وقالت صحيفة "تشاينا ديلي" التي تصدر بالإنجليزية إن هذه النسخة المطورة من طائرات "إف سي-31 جيرفالكون" التي كانت معروفة باسم "جي-31"، قامت بطلعة أولى الجمعة 23 ديسمبر 2016 في شينيانج، حيث تم إنتاجها من قبل المجموعة الصينية الحكومية لصناعة الطيران.

أكدت وزارة الخارجية الصينية، في موقعها على الإنترنت، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، سيزور الصين خلال الفترة من 18 إلى 21 أكتوبر بدعوة من الرئيس الصيني شي جين بينج. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، لم تذكر الوزارة تفاصيل أخرى.

أمرت الشرطة الصينية بعض الفنادق رخيصة الثمنفي مدينة " قوانغتشو الصينية " بعدم استقبال نزلاء من خمس دول إسلامية , و صرحت وزارة الخارجية الصينية قالت : " إنها لم تسمع بشيء كهذا." و صرحت ثلاثة فنادق بها غرف يتكلف المبيت فيها حوالي 150 يوانا "23 دولارا" لليلة الواحدة , إنها تلقت إخطارات من الشرطة منذ مارس تأمرها برفض استقبال النزلاء القادمين من " سوريا أو العراق أو تركيا أو باكستان أو أفغانستان." و صرح موظف بأحد الفنادق في اتصال تليفوني : "لا أعرف السبب لكننا لا يمكننا استقبالهم وحسب." فيما ذكرت صحيفة " ساوث تشاينا مورنينج بوست " الصادرة في هونج كونج أمس "الجمعة" : أن القرار يبدو إجراء أمنيا يتزامن مع انعقاد مؤتمر عن التنمية في المدينة الأسبوع القادم وكذلك قبل قمة مجموعة العشرين في " هانغتشو" رغم أن المدينتين تفصل بينهما مسافة تزيد عن ألف كيلومتر. وقال "لو كانغ" - المتحدث باسم وزارة الخارجية : إنه لم يسمع بإصدار مثل هذا الأمر في "قوانغتشو . سياستنا من حيث المبدأ هي تشجيع الناس في الصين والدول الأخرى على التواصل والتواد ومستعدون لعرض العديد من السياسات المناسبة في هذا الصدد." ولم يتسن الاتصال بالمكتب الإعلامي للإدارة المحلية في قوانغتشو أو بالشرطة في المدينة الجنوبية للتعليق. وقال فندقان فاخران إنهما لم يتلقيا أي إخطار بهذا الشأن. و" قوانغتشو " هي عاصمة إقليم قوانغدونغ وبها عدد كبير من السكان الأجانب كثيرون منهم تجار من أفريقيا .

أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الإثنين، أن بكين قدمت احتجاجا للولايات المتحدة بعد أن ذكرت لجنة حكومية أمريكية أن انتهاكات الصين للحريات الدينية "جسيمة" و"ممنهجة". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينج: إن "تقرير اللجنة مليء بالتحيز السياسي والاتهام غير المبني على أساس، وهو ما تعارضه الصين بحزم". وأضافت المتحدثة أن "الصين قد احتجت بالفعل لدى الولايات المتحدة، وطلبت منها إيقاف التدخل في الشئون الداخلية الصينية تحت ذريعة الدين". وقالت اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية، وهي هيئة اتحادية تضم أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، في تقرير الأسبوع الماضي، إنه كانت هناك "انتهاكات غير مسبوقة" ضد المسيحيين والبوذيين والمسلمين في الصين العام الماضي.

رفضت وزارة الخارجية الصينية بيانا بشأن النزاعات البحرية أصدره وزراء خارجية مجموعة الـ7، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الصينية الرسمية، اليوم السبت، بعدما أكدت صور الأقمار الصناعية عمليات إنشائية لمهبط صيني في أرض مستصلحة بإحدى جزر بحر الصين الجنوبي المتنازع عليها. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، هونج لي، "نأمل أن تحترم الدول المعنية الجهود التي تبذلها دول المنطقة للحفاظ على السلام والاستقرار بها، وبذل المزيد من الجهد بما يساعد على إحلال السلام والاستقرار الإقليمي"، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا". وأبدى وزراء خارجية ألمانيا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وفرنسا وايطاليا قلقهم، الأربعاء الماضي، من "أي فعل أحادي مثل استصلاح أرض على نطاق واسع وهو ما يغير الوضع الفعلي ويزيد التوترات " في بحر الصين الشرقي والجنوبي. وجاء في بيانهم، "نحن نعارض بشدة أي محاولة لتأكيد مطالب بأراض أو بحار عبر استخدام الترويع، الإجبار أو القوة".

قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، إنها قلقة للغاية بشأن الوضع المتدهور في اليمن، وذلك بعدما أعلنت السعودية بدء عمليات عسكرية على المقاتلين الحوثيين. وقالت المتحدثة باسم الوزارة هوا تشون يينج في مؤتمر صحفي، إن الصين تحث كل الأطراف على الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة باليمن وحل النزاع عن طريق الحوار.

قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس شي جين بينج سيقوم بأول زيارة إلى الهند كرئيس للبلاد في جولة إقليمية تبدأ هذا الأسبوع يزور خلالها أيضا سريلانكا وجزر المالديف وطاجيكستان. وقالت الوزارة إن شي سيبدأ جولته في طاجيكستان حيث سيحضر اجتماع لمنظمة شنغهاي للتعاون يومي الخميس والجمعة. وشكلت الصين وروسيا وقازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان المجموعة في عام 2001 ككتلة أمنية إقليمية لمكافحة تهديدات الإسلام المتشدد وتهريب المخدرات من أفغانستان المجاورة. وقالت الوزارة، إن شي سيسافر بعد ذلك إلى جزر المالديف وسريلانكا والهند في زيارة تنتهي في 19 سبتمبر دون تقديم تفاصيل عن موعد زيارة كل بلد. وكان شي أرجأ زيارته إلى باكستان والتي كانت ضمن جولته نظرا للاضطرابات السياسية التي تشهدها البلاد.

ذكرت وزارة الخارجية الصينية اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني حسن روحاني وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، سيزورون الصين الأسبوع المقبل للمشاركة في مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا، المقرر عقده في شنغهاي. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن المتحدث باسم الوزارة كين جانج، قوله إن بوتين وروحاني وبان، سيحضرون القمة الرابعة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا، الذي سيعقد من 20 مايو حتى 21 منه في شنغهاي. وذكر أن الزيارة الرسمية لبوتين إلى الصين التي تأتي بدعوة من الرئيس الصيني شي جين بينغ ستبدأ في 20 مايو وتنتهي في 21، أما زيارة روحاني فهي مقررة في 20 مايو إلى 22. وستبدأ زيارة بان الرسمية في 18 مايو إلى 22 من الشهر نفسه.

قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، إنها تأمل أن تتمكن أستراليا من إرسال سفن وطائرات في أقرب وقت ممكن للتحقق من جسمين يطفوان في جنوب المحيط الهندي رصدتهما الأقمار الصناعية وربما يكونان من الطائرة الماليزية المفقودة. وقالت وزارة الخارجية، في بيان إن الصين طلبت من سفارتها في استراليا بأن تبقى على اتصال وثيق مع الحكومة الأسترالية وأن تساعد في جهود البحث. جاء بيان وزارة الخارجية بعدما قال مسؤولون أستراليون إن طائرة من طراز ايه.بي-3 سي أوريون تابعة لسلاح الجو الأسترالي موجودة في الموقع بالفعل وأن طائرات أخرى في طريقها إلى هناك. وحولت سفينة تجارية مسارها للمشاركة في مهمة البحث ومن المقرر أن تصل في غضون ساعات قليلة.

قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الاثنين، إن الصين لن تعترف مطلقا بتعيين الولايات المتحدة لمنسقة خاصة لقضايا التبت وأنها تعارض أي تدخل أجنبي في شؤونها الداخلية. كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أجرى محادثات مع الدلاي لاما، يوم الجمعة الماضية، مما دفع حكومة الصين إلى الإدانة والتحذير من أن الاجتماع مع الزعيم الروحي للتبت سيضر بالعلاقات بين البلدين. وحثت واشنطن الحكومة الصينية على استئناف الحوار مع الدلاي لاما أو ممثليه دون شروط مسبقة بهدف تخفيف حدة التوتر. ومن أجل تشجيع تلك المحادثات عين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، سارة سيول منسقة خاصة لقضايا التبت. وقالت هوا تشون يينج، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، في إفادة صحفية يومية: "تعارض الحكومة الصينية بشدة استخدام أي دولة أجنبية لما يسمى بمشكلة التبت للتدخل في الشؤون الداخلية للصين". وأضافت: "الصين لم ولن تعترف بما يسمى المبعوثة الأمريكية الخاصة لمشكلة التبت". وتقول الصين إن الدالاي لاما الذي فر إلى الهند بعد انتفاضة فاشلة في عام 1959 "ذئب في ثوب حمل" يسعى لاستخدام السبل العنيفة من أجل استقلال التبت.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لي هونج لي، إن مسؤولين أمريكيين اتهموا الصين دون التحقق في شائعات نشرتها القوى اليمينية اليابانية حول إقامة الصين منطقة الدفاع الجوي في بحر الصين الجنوبي، معتبرا أن هذه التهمة "سخيفة وغير مسؤولة". وأضاف "هونج لي" أن القوى اليمينية اليابانية نشرت مؤخرا سلسلة من الشائعات حول قضية بحر الصين الجنوبي من أجل حرف أنظار العالم، ومن أجل ممارسة سياساتها اليمينية، مشيرا إلى أن بعض المسؤولين الأمريكيين لم يحققوا في القضية ووجهوا الاتهام ضد الصين استنادا إلى تلك الشائعات، وهو عمل غير مسؤول للغاية. وأعرب عن أمل الجانب الصيني في قيام الولايات المتحدة بالمزيد من الأفعال التي تصب لصالح التنمية السليمة والمستقرة للعلاقات الصينية الأمريكية. يُشار إلى أنه في نهاية نوفمبر 2013 أقرت بكين "منطقة جوية يجب على من يدخلها أن يعرف بنفسه" فوق بحر الصين الشرقي المتداخل مع بحر اليابان ويشمل خصوصا جزر سنكاكو غير المأهولة. ثم طالبت الصين بأن تعلن كل طائرة أجنبية تعبر أجواءها عن هويتها، لكن اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أرسلت طائرات عسكرية تحلق في المنطقة دون إبلاغ بكين كي تثبت أنها لا تأبه لهذا الطلب. وتطالب بكين ببحر الصين بأكمله بما في ذلك القطاعات البعيدة عن سواحلها.

أفادت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، بأن الصين وروسيا والهند عقدت محادثات في بكين تبادلت فيها وجهات النظر حول أفغانستان والوضع في المنطقة. وترأس الاجتماع الثلاثي نائب وزير الخارجية الصيني ليو تشن مين وحضره نائب سكرتير مجلس الأمن في الاتحاد الروسي يفيجيني لوكيانوف ونائب مستشار الأمن القومي الهندي نيهشال ساندهو. وقالت الخارجية الصينية، إن الأطراف الثلاثة اتفقوا على أن التنمية المستقبلية لأفغانستان تتعلق بقوة بسلام المنطقة وأمنها. وذكرت أن الدول الثلاث باعتبارها دول مجاورة قريبة لأفغانستان تدعم إعادة البناء وعملية المصالحة في الدولة وتشارك في الحفاظ على السلام والأمن وتنمية الدولة والمنطقة.. مضيفة أن الدول الثلاث اتفقت على تحسين الاتصال والتنسيق فيما بينها بخصوص القضية الأفغانية.