أعلنت وزارة الداخلية المصرية كشف ملابسات واقعة سرقة أسورة ذهبية أثرية تعود للعصر المتأخر من داخل المتحف المصري. وذكرت الوزارة أن التحريات كشفت تورط أخصائية ترميم بالمتحف في سرقة الأسورة يوم 9 سبتمبر الجاري بأسلوب المغافلة، حيث تواصلت مع تاجر فضيات بمنطقة السيدة زينب، وباعها الأخير لمالك ورشة ذهب بالصاغة مقابل 180 ألف جنيه، والذي أعاد بيعها لعامل بمسبك ذهب مقابل 194 ألف جنيه 4 آلاف دولار ليقوم بصهرها ضمن مصوغات أخرى. وأضافت الداخلية أنه عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين والمبالغ المالية الناتجة عن عملية البيع، واعترفوا جميعًا بارتكاب الواقعة. وكانت وزارة السياحة والآثار المصرية قد أعلنت منذ أيام اختفاء إحدى الأساور الأثرية من معمل الترميم بالمتحف المصري بالعاصمة المصرية القاهرة، مؤكدا أن القطعة الذهبية ذات خرزة كروية من اللازورد من مقتنيات الملك أمنمؤوبي من عصر الانتقال الثالث.

كشفت وزارة الداخلية المصرية عن حيلة روج لها تشكيل إجرامي للغش في الامتحانات بواسطة أجهزة هواتف محمولة على شكل بطاقات ائتمانية. وقالت الوزارة في تغريدات إن أحد الأشخاص أنشأ صفحة بموقع فيسبوك ومجموعة على واتساب من أجل الترويج لبيع أجهزة هواتف محمولة على شكل فيزا كارد، بقصد استخدامها للغش في امتحانات الثانوية العامة. وضبطت السلطات 3 أشخاص في منطقة القاهرة الكبرى، وبحوزتهم 4 أجهزة صغيرة على شكل فيزا كارد، تعمل كهواتف محمولة. وبمواجهتهم، اعترفوا بحيازتهم المضبوطات بقصد الإتجار بين أوساط طلاب المرحلة الثانوية للغش في الامتحانات. وقالوا إنهم حصلوا عليها من القائمين على الحسابات المشار إليها، وتبين وجود شخصين وراء هذه الحيلة، وقد عُثر بحوزتهما على 6 أجهزة صغيرة تعمل بهذه الطريقة من أجل الغش.

سادت حالة من الجدل في مصر بعد العثور على حمير مذبوحة وملقاة على الطريق في مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية شمال القاهرة، وسط تخوفات من أن تباع لحوم هذه الحمير للمستهلكين، خاصة في ظل ارتفاع أسعار اللحوم في مصر. وأوضحت الأجهزة الأمنية المصرية ملابسات هذه الواقعة، حيث أشارت إلى أن التحريات كشفت أن مرتكبي الواقعة أب ونجله، وتم ضبطهما وبحوزتهما كمية من اللحوم والعظام تزن 230 كيلوجرامًا، بالإضافة للأدوات المستخدمة في الواقعة، فضلًا عن عدد من الكلاب مختلفة الأنواع. وأعلنت وزارة الداخلية المصرية تفاصيل العثور على رؤوس من الحمير حديثة الذبح وعظام قديمة ملقاة داخل شكائر بمدينة العاشر من رمضان بالشرقية. وأشارت الداخلية المصرية إلى أن المتهمين اعترفا بارتكاب الواقعة، مشيرين إلى أنها قاما بشراء الحمير من الأسواق وذبحها داخل شقة بأحد العقارات لاستخدام لحومها في إطعام الكلاب، بالإضافة إلى بيعها إلىمربيالحيوانات.

استقبل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بجمهورية مصر العربية أمس، سعادة العميد خالد بن حمد العطية رئيس الاتحاد الرياضي العربي للشرطة على رأس وفد يضم أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد. وأعرب سعادة رئيس الاتحاد الرياضي العربي للشرطة خلال اللقاء عن شكره وتقديره لوزارة الداخلية المصرية على استضافتها لاجتماعات (الجمعية العمومية والمكتب التنفيذي) للاتحاد - المنعقدة حالياً بالقاهرة - وحرصها المستمر على توفير الدعم لكافة أنشطته وفعاليات. كما استعرض رؤية الاتحاد المستقبلية التي تهدف إلى الاستفادة من التجارب الرياضية الشرطية الناجحة والبناء عليها في تبادل الخبرات وإقامة البطولات والمنافسات التي تليق بالدول العربية وأجهزتها الشرطية. من جانبه أشاد وزير الداخلية - بالجهود التي يبذلها الاتحاد الرياضي العربي للشرطة للحفاظ على التواصل الرياضي فيما بين الأشقاء العرب في كافة الاتحادات الرياضية الشرطية، لافتاً إلى ضرورة الاستفادة من الفعاليات الرياضية التي ينظمها الاتحاد لتعزيز القدرات الرياضية للكوادر الشرطية العربية والارتقاء بمستواهم. كما أكد وزير الداخلية على حرص الوزارة على دعم كافة الأنشطة والفعاليات الخاصة بالاتحاد في إطار تعزيز أواصر الشراكة والتعاون في كافة المجالات الرياضية مع أجهزة الشرطة والأمن بكافة الدول العربية الشقيقة.

أعلنت وزارة الداخلية المصرية أنها تمكنت من اعتقال ستة من جماعة الإخوان المسلمين، قالت إنهم كانوا ينفذون مخططات عدائية في مزرعة يمتلكها رئيس حزب مصر القوية عبد المنعم أبو الفتوح. وأفادت الداخلية في بيانها أن الاعتقال جاء لإجهاض مخطط يقوم به الإخوان بالتنسيق مع أبو الفتوح، يستهدف إثارة البلبلة وعدم الاستقرار في البلاد لتمكين الإخوان من العودة لتصدر المشهد السياسي. وأضافت الداخلية المصرية أنها ضبطت المذكورين في مزرعة يمتلكها أبو الفتوح بمحافظة البحيرة وصادرت عددا من الأسلحة الخفيفة، متهمة قادة هاربين من الإخوان بإيواء العناصر بتكليف من أبو الفتوح. وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد أصدرت في الخامس عشر من الشهر الجاري قرارا بحبس عبد المنعم أبو الفتوح لمدة 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيق بعد اتهام جهاز الأمن الوطني لأبو الفتوح بعقد لقاءات سرية بالخارج لتفعيل مخطط يستهدف إثارة البلبلة وعدم الاستقرار في البلاد. كما أصدرت محكمة مصرية الثلاثاء الماضي قرارا بإدراج عبد المنعم أبو الفتوح و15 آخرين على قوائم الإرهاب. ويجري التحقيق مع أبو الفتوح فيما نُسب إليه من الاتصال بجماعة الإخوان، والتحريض على قلب نظام الحكم، والتحريض ضد مؤسسات الدولة، على خلفية الحوار الذي أجراه أخيراً مع شبكة الجزيرة الإعلامية، وانتقد فيه إدارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للبلاد. وفي منتصف يناير الماضي، أعلن أبو الفتوح، اعتذاره عن الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، التي ستنطلق أولى جولاتها التصويتية في مارس القادم. وقال، إنه في ظل هذه الظروف لن يكون بمقدوره خوض الانتخابات أعتذر لمن طالبوني بالترشح.

أطلقت وزارة الداخلية المصرية، اليوم السبت، مبادرة للتشجيع الرياضي، هي الأولى من نوعها منذ ثورة يناير 2011 (أطاحت بنظام الرئيس الأسبق، حسني مبارك)، في ظل تمسكها بمنع العودة الكاملة للجماهير للملاعب. وقالت الوزارة إنها تبنت مبادرة بعنوان "شجع.. أفرح" بهدف دعوة الجماهير لمساندة المنتخب الوطني في مباراته غدًا الأحد أمام منتخب غانا في الجولة الثانية للمجموعة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم "روسيا 2018". وتابعت في بيان نشرته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "على أن يكون ذلك بعيداً عن أي شكل من أشكال التعصب والعنف، التي من شأنها تعكير صفو المباراة، والإخلال بمبادئ الروح الرياضية". وأوضحت الوزارة أنه تم إطلاق هذه المبادرة حرصاً منها على "خروج اللقاء بالمظهر الحضاري المشرف". وهذا الموقف هو الأول من نوعه منذ ثورة 2011 الذي تطلق فيه الداخلية المصرية مثل هذه المبادرات في ظل موقفها شبه المستمر بمنع الجماهير من العودة الكاملة للملاعب بعد أحداث شغب أودت بحياة مشجعين. ولم يفصح بيان الداخلية عما إذا كان هذا الموقف سيستمر، وتليه عودة دائمة من الجماهير للملاعب أم لا، غير أنه هناك مفاوضات مستمرة بين زارتي "الشباب والرياضية" و"الداخلية" سمحت أكثر من مرة بدخول عدد محدود من الجماهير للملاعب في مباريات بعينها. وعقب أحداث كارثة استاذ "بورسعيد" (شمال شرق) التي راح ضحيتها 72 مشجعا من جمهور النادي الأهلي مطلع فبراير 2012 خلال اقتحام جماهيري لأرض ملعب النادي "المصري" بالمدينة، تم منع الجماهير من حضور مباريات كرة القدم في البلاد، باستثناء السماح بحضورهم في مباريات للمنتخب المصري وللأندية التي تشارك في المسابقات القارية. ومع محاولات مستمرة من وزارة الشباب والرياضة لحل الأزمة بفتح محدود لحضور الجماهير للملاعب وقعت أحداث استاد الدفاع الجوي (بالقاهرة) والتي أودت بحياة 22 من جماهير نادي الزمالك عام 2015، وتلاها تمسك وزارة الداخلية بقرارها السابق بالمنع. وفي 27 أكتوبر الماضي، اشترط الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي السماح بعودة الجماهير إلى مباريات الدوري المصري لكرة القدم، أن يرافق الآباء والأسر أبناءهم الشباب الراغبين في حضور المباريات. جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "عودة الجماهير للملاعب" أقيمت وقتها على هامش مؤتمر الشباب الذي انعقد في شرم الشيخ (شمال شرق) وتقام مباراة المنتخبين المصري والغاني غدا على ملعب برج العرب بالإسكندرية (شمال) وسط حضور ما يقرب من 70 ألف مشجع. ويمتلك المنتخب المصري في رصيده ثلاث نقاط من فوز على الكونغو، بينما يمتلك منتخب غانا في رصيده نقطة واحدة من تعادل سلبي مع أوغندا في الجولة الأولى من التصفيات. ووفقا لنظام التصفيات، فإنه يتأهل إلى المونديال أصحاب المراكز الأولى في المجموعات الخمس.

قالت وزارة الداخلية المصرية، إن شرطيا قتل اليوم السبت، عندما أطلق مجهولون النار عليه في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء. وقال شهود إن المسلحين أطلقوا الرصاص على الشرطي من داخل سيارة خاصة كانوا يستقلونها، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور.

قالت وزارة الداخلية المصرية، إن 9 أشخاص يقفون وراء تسريب امتحانات الثانوية العامة لهذا العام، بينهم مسؤول حكومي. وأضافت الداخلية، في بيان، اليوم الإثنين، أنها "نجحت من خلال التحريات السرية حول تسريب الامتحانات، في التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة المدعو "عاطف ع.م" رئيس قسم بالمطبعة السرية بوزارة التربية والتعليم، وهو محبوس على ذمة القضية، بجانب 8 آخرين من بينهم زوجته". وذكر البيان أن "المتهمين اشتركوا فيما بينهم لتسريب أسئلة وإجابات امتحانات الثانوية العامة مقابل مبالغ مالية". وتشهد مصر عادة أزمة في كل موسم لامتحانات الثانوية العامة، تتعلق بتسريب أسئلة الامتحانات، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما يؤثر على أحقية الطلاب المجتهدين في اللحاق بكليات القمة، غير أن الأزمة تفاقمت العام الجاري. وفي وقت سابق قرر الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم المصري، إلغاء امتحان مادة التربية الدينية لطلاب شهادة الثانوية العامة، على أن تتم إعادته في 29 يونيو الجاري، على خلفية تسريبه قبل بدء الوقت المحدد له رسميًا. واختبارات "الثانوية العامة" التي بدأت في مصر أوائل الشهر الجاري، وتعقد كل يومين تقريباً حتى نهاية الشهر الجاري، تعتبر الأهم على الإطلاق في البلاد، كونها المحطة الفاصلة بين التعليم "المدرسي" و"الجامعي"، ويشارك فيها 560 ألف طالب، في 1574 لجنة موزعة على 4 قطاعات على مستوى الجمهورية. وعلى مدار الأيام الماضية، ألقت الداخلية المصرية القبض على عدد من المتهمين على خلفية تسريب الامتحانات بينهم مسؤولين في وزارة التربية والتعليم قبل أن تفرج عن عدد منهم.

قتل شرطيان مصريان، بينهما ضابط، وأصيب 3 آخرون، إثر تفجير عبوة ناسفة بمدرعة في محافظة شمال سيناء، حسبما أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الأحد. وقالت الوزارة في بيان اليوم: "استشهد كلٍ من الرائد شريف أحمد محمد صالح، ومجند الشرطة أشرف محمد عوض حسن، وأصيب 3 مجندين آخرين من قوات الأمن المركزي بشمال سيناء، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون على جانب الطريق، حال مرور دورية أمنية بطريق قرية (بئر لحفن)، بشمال سيناء". وأضاف البيان: "تقوم الأجهزة الأمنية بتمشيط المنطقة لضبط الجناة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية". وتنشط في سيناء عدة تنظيمات أبرزها "أنصار بيت المقدس"، الذي أعلن في نوفمبر 2014، مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وغير اسمه لاحقا إلى "ولاية سيناء".

رفضت إيطاليا الرواية المصرية حول مقتل مواطنها "جوليو ريجيني"، والتي تحدثت عن وقوف "تشكيل عصابي متخصص بسرقة الأجانب" وراء الحادثة، حسبما أفادت وسائل إعلام إيطالية، اليوم السبت. وقال وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني، للتلفزيون الحكومي اليوم: "إن إيطاليا مصرة وتود معرفة كامل الحقيقة". من جانبه قال النائب العام في روما، جوزيبه بينياتونه، في بيان، اليوم، إن "النيابة العامة تعتبر أن المعلومات المقدمة حتى الآن من النيابة العامة المصرية لفريق المحققين الإيطالي المتواجد حالياً في القاهرة لن يخدم توضيح ملابسات وفاة جوليو ريجيني وتحديد المسؤولين عن قتله"، مضيفا أن "النيابة العامة تعتقد أن من الضروري الاستمرار في التحقيقات". الجدير بالذكر أن وزارة الداخلية المصرية، كانت قد ربطت أمس، واقعة مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، بواقعة سرقة، مشيرة أنها "عثرت على متعلقات تخصه، لدى تشكيل عصابي تخصص في خطف وسرقة الأجانب"، أعلنت تصفيته في وقت سابق، الخميس، شرقي القاهرة.

تمكنت قوات الأمن المصرية، من قتل أعضاء "تشكيل عصابي تخصص في انتحال صفة ضباط شرطة واختطاف الأجانب وسرقتهم بالإكراه"، وذلك بعد قرابة شهرين على مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، بعد خطفه في القاهرة، حسبما أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الخميس. وقالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان نشرته على صفحتها الرسمي على "فيسبوك" إن "الأجهزة الأمنية بمديرية امن القاهرة تمكنت صباح اليوم الخميس من استهداف تشكيل عصابي بنطاق القاهرة الجديدة (ضاحية في شمال شرق القاهرة) تخصص في انتحال صفة ضباط شرطة واختطاف الأجانب وسرقتهم بالإكراه". وأضاف البيان أنه "تم تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة مما أسفر عن مصرع عناصر التشكيل" من دون مزيد من التفاصيل. الجدير بالذكر، أنه لم يعلن عن خطف أي أجنبي مؤخرا في مصر باستثناء رجيني (28 عاما) الذي فقد أثره في 25 يناير في وسط القاهرة في ظروف غامضة ثم عثر على جثته في 3 فبراير بجانب الطريق في شمال القاهرة وعليها أثار تعذيب.

لقي ضابط مصرعه وجرح اثنين من رجال الأمن في تبادل لإطلاق نار مع عناصر مطلوبة أمنيا في القاهرة، حسبما أفادت وسائل إعلام مصرية، اليوم الخميس. وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية المصرية، إن مدير مباحث قسم ثان شبرا الخيمة مصطفى محمد عبدالكريم، لقي مصرعه فيما أصيب النقيب أحمد محمد عبد العليم، والرقيب وائل أحمد زكي. وأضاف البيان أن العناصر التي أطلقت النار على الشرطة، الخميس، مطلوبة في عدد من الأحكام الجنائية.

قالت وزارة الداخلية المصرية، صباح اليوم الإثنين، إنها ليست متورطة في مقتل الشاب الإيطالي، جوليو ريجيني، أو إنها قبضت عليه قبلها، ولم تصل معلومات مؤكدة حول أسباب وفاته بعد. ووفق بيان سابق للسفارة الإيطالية في القاهرة، فإن الشاب جوليو ريجيني (28 عاماً، طالب دكتوراة في جامعة كامبريدج)، كان يوجد في القاهرة منذ سبتمبر الماضي، لتحضير أطروحة دكتوراة حول الاقتصاد المصري، واختفى مساء 25 من يناير الماضي في حي الدقي، بمدينة الجيزة الواقعة جنوبي القاهرة، إذ كان لديه موعد مع أحد المصريين، قبل العثور على جثته الأسبوع قبل الماضي في أحد الطرق غربي العاصمة المصرية.‎ وبحسب بيان الداخلية المصرية، اليوم، "نفى مسؤول مركز الإعلام الأمني صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام والصحف الغربية حول إلقاء القبض على الشاب الإيطالي جوليو ريجيني قبل وفاته من قبل عناصر أمنية مصرية". وأكدت الداخلية، أن بعض الصحف الغربية قد نشرت معلومات غير صحيحة نهائياً تتصل بظروف اختفاء الشاب الإيطالي قبل وفاته، مؤكدة أن فريق البحث الموسع المكلف بكشف ظروف وملابسات الواقعة يواصل جهوده على مدار الساعة، في إطار كامل من التعاون مع الجانب الإيطالي في هذا الشأن، مشيرة إلى أنه "سوف يتم الإعلان عن نتائج جهود البحث في هذه القضية حال التوصل إلى معلومات مؤكدة". وهذا ثاني تأكيد أمني، خلال أسبوع تستبعد فيه الداخلية رسمياً تورطها في الحادث، إذ قال وزير الداخلية، مجدي عبدالغفار، الاثنين الماضي، إن الأمن المصري ليس متورطاً في قتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، الذي عثر على جثته قبل أيام غربي القاهرة وعليها آثار ضرب وتعذيب. وفي مؤتمر صحفي عقده، بمقر أمني شرقي القاهرة، وبثّ وقائعه التلفزيون الحكومي، أضاف عبد الغفار: "نرفض ما تردد بشأن أن الأمن المصري متورط في الحادث.. هذا أمر مرفوض.. الجهاز الأمني لم ينسب إليه أمر كهذا". وكان السفير الإيطالي في القاهرة ماوريتسيو ماساري، قال في تصريحات سابقة وقت إعلان مقتل الشاب الإيطالي، إن ريجيني قد تعرض للتعذيب والضرب المبرح قبل وفاته، مشيراً إلى أن "علامات الضرب والتعذيب كانت بادية بوضوح، كما بدت الجروح والكدمات والحروق على جسده".

قتل القيادي في تنظيم "أنصار بيت المقدس" الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أشرف علي حسنين الغرابلي، في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة المصرية بمنطقة المرج شرق القاهرة، حسبما أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الإثنين. وأفاد بيان للوزارة، بأنه في إطار مواجهة الهجمات التي تستهدف أمن مصر وسلامة المواطنين، وحرصاً على غل يد العناصر المسلحة من تنفيذ مخططاتها العدائية التي تهدف إلى محاولة إشاعة الفوضى، فقد أمكن لأجهزة وزارة الداخلية رصد أشرف علي حسنين الغرابلي، أحد أخطر العناصر الهاربة التي تقود العمليات لما يسمى بـ"تنظيم أنصار بيت المقدس". وأضاف البيان، أن الغرابلي تردد على منطقة المرج للإعداد والتخطيط لتنفيذ عملية كبرى بنطاق المنطقة المركزية، مشيرا إلى أنه تم نشر الأكمنة الأمنية لتطويق مسارات تردد المسلح المذكور على المنطقة التي يتخذها وكراً للتخطيط لعملياته وما إن تم رصده مستقلاً لإحدى السيارات، بادرت قوات الشرطة بمحاولة الاقتراب منه لضبطه، إلا أنه استشعر ذلك وبادر بإطلاق النيران تجاه القوات في محاولة للفرار مما دعا القوات إلى مبادلته إطلاق الأعيرة النارية، حيث أسفر ذلك عن مصرعه.

وافقت وزارة الداخلية المصرية على حضور الجماهير لمباراة المنتخب المصري الأول لكرة القدم ونظيره التشادي في إياب المرحة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2018 بروسيا، والمقررة في 17 نوفمبر المقبل بالقاهرة. وأكد خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة في تصريحات لإذاعة الشباب والرياضة المصرية، أن تلك الموافقة تشكل خطوة هامة نحو عودة الجماهير لحضور المباريات من جديد، مشيرا إلى أنه لا يفترض أن تنفق الدولة المليارات على إنشاء الاستادات ثم تصبح مدرجاتها خالية من الجماهير. وأضاف الوزير أن بعض الملاعب أصبحت جاهزة بكل الاشتراطات التي أقرها الأمن لاستضافة الجماهير مثل الدفاع الجوي وبتروسبورت وبرج العرب واستاد القاهرة " ونسعى لتجهيز كل الاستادات في مختلف المحافظات لتستقبل الجماهير في الفترة المقبلة".

أعلنت وزارة الداخلية المصرية، مساء اليوم السبت، إن شرطيين قتلا في مدينة العريش، شمال شرق مصر برصاص مجهولين، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية تكثف من جهودها لضبط مرتكبي الواقعة والأسلحة النارية المستخدمة. وقال بيان الداخلية الذي نشر على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن مسئول مركز الإعلام الأمني أكد، مساء اليوم، مقتل النقيب محمد محمود عطية بهنساوى، من قوة إدارة شرطة النجدة بالعريش، والعريف يحيى عبدالفتاح سيد أحمد، من قوة قسم ثالث العريش، إثر قيام مجهولون بإطلاق الأعيرة النارية تجاههما، ما أسفر عن مصرعهم متأثرين بإصابتهما. من جانبه أكد مصدر أمني رفض ذكر اسمه، إن الشرطيين قتلا في هجوميين منفصليين لمسلحين بالعريش، وتم نقلهما إلى المستشفى هناك، مشيرًا إلى أن "قوات الأمن تقوم الآن بتمشيط المنطقة التي وقع فيها الهجوم، وتم الدفع بتعزيزات أمنية من قوات الشرطة والجيش"، حسبما نقلت وكالة الأنباء "الأناضول".

أكدت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الخميس، أنها قتلت أحد القيادات الشابة بجماعة الإخوان المسلمين، بعد الاشتباك المسلح معه، فيما نفى مصدر في الجماعة رواية الداخلية، معتبراً أن القيادي "تمت تصفيته بعد القبض عليه دون مقاومة منذ 3 أيام". وهذه ليست الحالة الأولى، التي تعلن فيها الداخلية مقتل قيادات وكوادر في الجماعة في "اشتباكات مسلحة"، يتبع ذلك بيانات تصدر عن الجماعة تؤكد فيها "أن عمليات القتل تمت خارج القانون ودون مقاومة". وكان أبرز تلك الحوادث، مقتل قيادات في الجماعة في أكتوبر غربي القاهرة، الفيوم في يوليو وأغسطس الماضيين. وجاء في بيان صادر عن الداخلية المصرية، اليوم، أن هناك معلومات وردت الوزارة تُفيد بمكان اختباء مجاهد حسن زكي عبدالفتاح، بمدينة سمسطا ببني سويف. وفي تبريرها لقتل القيادي بالإخوان، ادّعت الشرطة، في البيان ذاته أنها "فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاه قواتها، لدى مداهمتها الشقة المذكورة، ما دعاها للتعامل مع مصدر النيران"، وأكد البيان مقتل مجاهد حسن زكي.

أعلنت وزارة الداخلية المصرية إحباط عملية انتحارية كانت تستهدف تمركزا أمنيا بمدينة العريش بشمال سيناء، اليوم الثلاثاء. وذكرت الوزارة في بيان نشرته على صحفتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن انتحاريا كان يقود سيارة مفخخة حاول استهداف تمركز أمني إلا أن القوات تصدت له وتمكنت من قتله وإحباط الهجوم. وأوضحت أنه "أثناء تواجد قوات التمركز الأمني صباح اليوم أمام تقاطع شارع النافورة مع شارع البحر بدائرة قسم شرطة ثالث العريش، فوجئت بقدوم سيارة بسرعة كبيرة باتجاه القوات في محاولة للاصطدام بهم وبالسيارات المتمركزة". وأضافت أن قائد السيارة لم يمتثل للتعليمات الخاصة بفحص السيارات رغم تحذيرات قوات الكمين، وقام بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات ما جعل القوات تبادله إطلاق النيران، وأسفر هذا عن مقتل قائد السيارة واصطدامها بالسور الأسمنتي بجانب الطريق. وبعد فحص السيارة تبين أن بداخلها كميات كبيرة من المواد المتفجرة، كما اتضح أن قائدها كان يرتدي حزاما ناسفا، نتج عن ذلك إصابة شخص تصادف وجوده بالمكان، وتم نقله إلى مستشفى العريش العام لتلقي الإسعافات اللازمة.

أصيب 5 من عناصر الشرطة المصرية، اليوم الإثنين، في هجومين مسلحين منفصلين بمحافظتي دمياط وبني سويف، بحسب بيان للداخلية ومصدر أمني. وأوضح بيان لوزارة الداخلية، أنه "أثناء مرور قوة أمنية بطريق بني سويف - الفيوم الزراعي قام مجهولون بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات من الزراعات المتاخمة للطريق، وتم مبادلتهم إطلاق النار". وأضاف البيان "أسفر الهجوم عن إصابة ضابط وأمين شرطة وجنديين بطلقات نارية وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج". وبحسب مصدر أمني "استهدف مسلحون يستقلون دراجة نارية في محافظة دمياط شرطيًا بوابل من الطلقات النارية، قبل أن يلوذوا بالفرار، وتم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأناضول.

أنهى مئات من أمناء وأفراد الشرطة بمحافظة الشرقية المصرية، اعتصاما، اليوم الإثنين، قائلين إنهم ينتظرون استجابة وزارة الداخلية لمطالب لهم بحلول الـ5 من سبتمبر المقبل. وكان نحو 200 أمين وفرد شرطة بدأوا، أول أمس السبت، اعتصاما لم تشهد البلاد مثله منذ انتخاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قبل أكثر من عام أمام مبنى مديرية أمن الشرقية بمدينة الزقازيق عاصمة المحافظة الواقعة شمال شرقي القاهرة وانضم إليهم مئات من رجال الشرطة في محافظات أخرى. وقالت مصادر أمنية مصرية، إن وزارة الداخلية أوفدت أحد مساعدي الوزير إلى الزقازيق، حيث أجرى مفاوضات استمرت ساعات مع المعتصمين، مساء أمس الأحد، اتفق خلالها على البت خلال 10 أيام في بعض مطالب تقدموا بها، من بينها زيادة الأجور وتحسين ظروف العمل والعلاج. وقال مدير أمن الشرقية، اللواء خالد يحيى، "تم الاتفاق على بعض الطلبات والحقوق ورفع ذلك إلى القنوات الشرعية بالوزارة للعرض والبت فيها". مضيفا، "بعض الطلبات الأخرى سيتم إرجاؤها إلى فترة مقبلة".