قتل شرطي مصري، وأصيب 3 آخرون، اليوم السبت، في إطلاق نار لمسلحين مجهولين، على سيارة تابعة لوزارة الداخلية المصرية بطريق القاهرة – الفيوم، وسط مصر، حسبما ذكر مصدر أمني مصري. وقال المصدر، إن "مسلحين أطلقوا النار بكثافة على سيارة ترحيلات كانت تنقل سجناء من الوادي الجديد، جنوب مصر، ما أسفر عن مقتل شرطي، وإصابة 3 آخرين"، لافتًا أنه تم نقل القتيل والمصابين إلى مستشفي الفيوم العام، حيث حضرت النيابة العامة، وباشرت التحقيق في ملابسات الهجوم، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وتابع المصدر، "أثناء سير سيارة الترحيلات بطريق القاهرة - الفيوم، وبمرورها من طريق قرية الحجارة، بمركز سنورس التابعة لمحافظة الفيوم، قام المسلحون بإطلاق نار كثيف لمدة طويلة، مما تسبب في مقتل شرطي من الدرجة الأولى وإصابة 3 شرطيين من الدرجة الثانية". وفي مايو الماضي، قتل 4 شرطيين مصريين، وأصيب خامس، في هجمات غير متزامنة، برصاص مجهولين، بمحافظات الشرقية والفيوم، وبني سويف.

أعلنت وزارة الداخلية المصرية، أن الحالة الصحية للرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، مستقرة ويلقى الرعاية الكافية. وقالت مصلحة السجون التابعة للداخلية، "إن حالة مرسي الصحية مستقرة ولا يعاني أي أمراض مزمنة، وأن الرئيس الأسبق يخضع داخل محبسه بسجن برج العرب، مثل أي نزيل آخر، للرعاية الطبية الكافية، وأن أطباء تابعين لإدارة الخدمات الطبية يتابعون جميع حالات المرضى داخل السجون". وطالبت جماعة "الإخوان المسلمين" الأمم المتحدة بسرعة تشكيل بعثة دولية وحقوقية وإرسالها لمصر، بهدف "حماية مرسي والاطمئنان على صحته". وقال تحالف دعم الشرعية، الذي أسسته الجماعة، في بيان له، "يجب على الأمم المتحدة إرسال بعثة دولية طبية وحقوقية لحماية مرسي، والاطمئنان على صحته حتى يتم خروجه"، ودعا إلى التظاهر للضغط على النظام المصري للإفراج عن مرسي.

دخلت صحيفة "الأهرام" المصرية المملوكة للدولة "القومية" على خط الانتقاد الإعلامي لممارسات وزارة الداخلية في أقسام الشرطة وأماكن الاحتجاز، في الوقت الذي تحفظت فيه الوزارة على هذه التقارير، واعتبرتها "كاذبة". ونشرت صحيفة الأهرام "كبرى الصحف المملوكة للدولة"، في عدد السبت، تقريرا بعنوان "في أقسام الشرطة.. من لم يمت بالتعذيب مات بالاختناق"، انتقدت فيه تكدس أماكن الاحتجاز بالمتهمين، ما ينذر بوقوع كوارث، على حد قولها. التقرير، الذي نشرته صحيفة الأهرام، جاء فيه: "أضحى الإنسان من أرخص وأبخس المخلوقات وخاصة داخل أقسام الشرطة، فمن لم يمت داخلها بالقهر والتعذيب يمت بالاختناق أو بمرض معد". وأضاف: "في الأيام الماضية شنت النيابة العامة حملة مكبرة على جميع أقسام الشرطة في محافظتي القاهرة والجيزة، وشاهد أعضاء النيابة العامة ما لا يصدقه عقل وما لم تره عين من قبل حيث تحولت غرف الحجز داخل أقسام الشرطة إلى مقالب للقمامة، ومصارف للصرف الصحي، ومرتع لجميع الحشرات الزاحفة التي تتزاحم وتتسابق وتلهو على أجساد عباد الله من المتهمين الذين أوقعهم حظهم العثر وقدرهم المشئوم في براثن الجريمة". هجوم الأهرام على وزارة الداخلية، وهو ما يندر حدوثه بالصحف المملوكة للدولة، لم يكن الأول للصحف مؤخرا، حيث نشرت صحيفة المصري اليوم (خاصة)، الأسبوع الماضي، ملفا من عدة صفحات بعنوان "ثقوب في البدلة الميري"، حول انتهاكات وزارة الداخلية في حق المواطنين. كما سبق صحيفة "المصري اليوم" بالهجوم على وزارة الداخلية صحيفة الدستور (خاصة)، والتي شنت هجوما على الداخلية في أعداد متتالية، قبل أن تلقي القبض على الصحفي الذي نشر تلك التقارير.

قررت وزارة الداخلية المصرية مقاضاة إحدى الصحف المحلية الخاصة، بسبب نشرها سلسلة تحقيقات عن التعذيب في السجون المصرية وفساد مجموعة من ضباط الشرطة، لتخلص لنتيجة مفادها أن جهاز الشرطة المصرية "يعود لأسوأ من سابق عهده في ظل حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك". ورفضت الداخلية المصرية، ما جاء في تحقيق نشرته صحيفة "المصري اليوم" في عددها الصادر اليوم الأحد، بعنوان "الشرطة شهداء وخطايا.. ثقوب في البدلة الميري"، حسبما صرح مسؤول مركز الإعلام الأمني في الوزارة، معلناً اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد هذه الصحيفة. وتضمن تحقيق الصحيفة عدة عناوين فرعية وُصفت بأنها "صارخة"، منها، "إمبراطورية أمناء الشرطة فتوات بالبدلة الميري" و"أقسام الشرطة.. الداخل مفقود والخارج مولود" و"هنا أبو زعبل.. تعذيب بعلم الوصول" و"حاميها حراميها.. المهمة حماية المواطن والتهمة نصب وسرقة ورشوة واغتصاب وخطف" و"الأمن المركزي.. الغلابة يحملون عصا السلطان" و"تفتيش الداخلية: مسكنات تهدئة.. ونتائج في علم الغيب". وضربت "المصري اليوم" أمثلة على تجاوزات جهاز الشرطة، منها قيام ضابطين من الأمن الوطني بالاعتداء على محامٍ مصري بالضرب حتى الموت في قسم شرطة "المطرية"، وقيام أمين شرطة بقتل متهم في حادث بمستشفى "إمبابة"، إلى جانب قيام أميني شرطة آخرين باغتصاب فتاة داخل سيارة النجدة، وضرب ضابط لأحد مجندي جهاز الأمن المركزي، ليقضى الأخير قتيلاً.

أكد مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية المصرية، وقوع 4 انفجارات صباح اليوم الخميس، استهدفت 3 محال اتصالات بمنطقة المهندسين ومطعما في محافظة الجيزة. وقال المصدر الأمني إن الانفجار الأول استهدف محلا بشارع أحمد عرابي، والثاني استهدف محلا بشارع جامعة الدول، والثالث استهدف محلا بشارع السودان، مشيرا إلى أن الانفجارات الثلاثة أسفرت عن تهشم الواجهات الزجاجية للمحال وإصابة 3 مواطنين بالمحل بشارع السودان. وأكد المصدر الأمني أن خبراء المفرقعات قاموا بفرض أطواق أمنية بمحيط الانفجارات الثلاث وقاموا بتمشيط محيطها للتأكد من عدم وجود أية عبوات متفجرة. ومن جانب آخر أكد المصدر، أن انفجارا رابعا استهدف مطعما للماكولات السريعة بشارع الوحدة بحي إمبابة بمحافظه الجيزة. وأوضح المصدر الأمني، أن "الانفجار أسفر عن مقتل عامل وإصابة اثنين من العمال بإصابات بالغه"، مشيرا إلي أنه تم نقلهما إلي المستشفي لتلقي العلاج اللازم.

أعلن المتحدث العسكري المصري، العميد محمد سمير، اليوم الثلاثاء، عن مقتل 17 من العناصر المسلحة خلال حملات أمنية للجيش المصري، شمالي سيناء، خلال الـ3 أيام الماضية. وقال المتحدث العسكري، في بيان له اليوم، إنه في إطار تنفيذ خطة القوات المسلحة الشاملة في القضاء على الإرهاب في شبه جزيرة سيناء، وعلى كافة الاتجاهات الإستراتيجية، فقد تمكنت القوات خلال الفترة من 13 إلى 15 ديسمبر الجاري من القضاء على 17 من العناصر المسلحة نتيجة لتبادل إطلاق النار مع القوات. كما تم ضبط 11 ممن شاركوا في تنفيذ المخططات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية بخلاف ضبط وتدمير 9 سيارات مختلفة الأنواع و16 دراجة بخارية، دون لوحات معدنية تستخدم في تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية. وفي نفس السياق، قال مصدر عسكري مصري، اليوم الثلاثاء، إن الحملة الأمنية التي نفذتها قوات الجيش المصري، جنوب العريش والشيخ زويد ورفح، شمالي سيناء، مساء أمس الإثنين، أسفرت عن مقتل 8 عناصر مسلحة. وأوضح المصدر، أن الحملة أسفرت أيضا عن هدم وتدمير عدد 51 بؤرة إرهابية من المنازل والعشش الخاصة بالعناصر التكفيرية والتي تستخدمها كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة المصريين. 3 عمليات انتحارية أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الثلاثاء، عن ضبط مواطن صاحب مكتب تأجير سيارات ومقيم بمحافظة البحيرة، لقيامه بإلقاء خطاب داخل مركز تجارى بمحافظة الإسكندرية، يتضمن التهديد بتفجير المركز بـ 3 عمليات انتحارية خلال الفترة من 1 إلى 15 يناير 2015 ومذيل بعبارة "شاب منشق عن داعش". وقالت الوزارة في بيان لها: إن أجهزة الأمن بمديرية أمن الإسكندرية تلقت بلاغاً من مسؤول أمن المركز التجاري بالعثور على الخطاب المُشار إليه، حتى تم فحص كاميرات المراقبة الخاصة بالمركز وتبين قيام أحد الأشخاص بإلقاء الخطاب المعثور عليه. واعترف المتهم بارتكاب الواقعة بغرض إثارة الخوف والفزع بالمكان وللحد من كثافة المترددين، حيث إنه متعاقد مع المركز التجاري لتوريد سيارات نقل البضائع مقابل مبلغ مالي، وعلل قيامه بذلك لعجزه عن الوفاء بالتزامه وعدم قدرته على توريد سيارات نقل بضائع للمركز تنفيذاً للعقد المبرم مع إدارة المركز.

أكد اللواء هاني عبد اللطيف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية المصرية أنه لا توجد أى قيود على السفر إلى قطر، وان القيود المفروضة على سفر المصريين إلى تركيا وليبيا موجودة منذ فترة بالفعل. وأضاف عبد اللطيف أن القيد على الدول المذكورة ينطبق فقط على الرجال من سن 18 إلى سن40 عاما وهو سن التجنيد، وأكد أن الموافقه على السفر تتم دون احتجاز جواز السفر وان السيدات والوفود الرسمية ورجال الأعمال وحاملي الإقامات والمتزوجين من هذه البلدان لا ينطبق عليهم هذه الشروط، لافتا إلى أن سبب إدراج ليبيا يرجع الى الأوضاع الأمنية المتدهورة هناك، أما تركيا فهي معبر لعبور المتطرفين الي سوريا وشدد على أن دولة قطر لا ينطبق عليها هذه القواعد، لأن السفر إليها يقتضي الحصول على تأشيرة مسبقة من السفارة القطرية في القاهرة.

أكد عزمي مجاهد مدير إدارة الإعلام في الاتحاد المصري لكرة القدم، اليوم الأحد أن وزارة الداخلية المصرية لم توافق حتى الآن على عودة الجماهير إلى مباريات الدوري المحلي. وشدد مجاهد على أن موافقة الجهات الأمنية "مقتصرة فقط على حضور الجماهير مباريات المنتخبات والأندية في المسابقات القارية". وأضاف أنه اتصل بمساعد أول وزير الداخلية للأمن، اللواء أسامة الصغير، وأكد الأخير أن الحضور مقتصر على المشاركات القارية فقط. ويأتي تأكيد مجاهد بعد ساعات قليلة من إعلان نادي الزمالك طبع تذاكر لطرحها أمام الجمهور لحضور مباراته مع مصر المقاصة بعد غد الثلاثاء على ملعب الدفاع الجوي في المرحلة الثانية عشرة. وأشار مجاهد إلى أن الاتحاد بعث بخطاب شكر إلى وزارة الداخلية لنجاحها في تأمين مباراة إياب نهائي كأس الاتحاد الإفريقي بين الأهلي وسيوي سبورت على ملعب القاهرة الدولي وانتهت بفوز الفريق المصري وتتويجه باللقب.

أكد مصدر أمني بوزارة الداخلية المصرية، نجاح القوات في إخلاء استاد القاهرة من عناصر الأولتراس التي اقتحمت صباح اليوم السبت، الاستاد المقام عليه مباراة فريقي الأهلي وسيوي سبورت الإيفواري في إياب نهائي الكونفيدرالية. وقال المصدر إن قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات أتموا تمشيط مدرجات الاستاد كافة ومختلف أرجاء الاستاد خوفا من اندساس أي مخرب قام بزرع أي عبوات متفجرة، وأضاف أنه جار إصلاح البوابة التي تم اقتحامها بسيارة نقل تم التحفظ عليها. وكانت وزارة الداخلية أكدت في بيان أنه في ساعة مبكرة من صباح اليوم اقتحم عدد من عناصر الأولتراس استاد القاهرة من خلال باب الاستاد البحري باستخدام سيارة نقل "لوري"، ما تسبب في تحطيم الباب وإحداث تلفيات به. وذكر البيان أن حوالي 2000 منهم تمكنوا من الوصول إلى مدرجات الاستاد، قبل انتظام خدمات تأمين المباراة. وكانت وزارة الداخلية أهابت أمس بجماهير الكرة المصرية التعاون مع رجال الأمن في أداء رسالتهم للحفاظ على سلامة الجماهير خلال المباراة المزمع إقامتها مساء اليوم. وأعربت الوزارة عن حرصها على دعم الفرق الرياضية في مشوارها لحصد البطولات وموافقتها على حضور 25 ألف مشجع لمباراة اليوم.

أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الأربعاء، مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة بينهم عقيد برصاص مسلحين في مدينة العريش بشمال سيناء. وقالت الداخلية في بيان لها اليوم: "استشهد ظهر اليوم الأربعاء العقيد إبراهيم أحمد بدران من قوة إدارة تأمين الطرق بشمال سيناء والرقيب عبدالسلام عبدالسلام سويلم والمجند حماده جمال يوسف أثناء استقلالهم سيارة ربع نقل نيسان متأثرين بإصابتهم من جراء قيام مجهولين يستقلون سيارة فيرنا بإطلاق الأعيرة النارية تجاههم بمنطقة جسر الوادي دائرة قسم شرطة ثان العريش".

صرح مصدر أمني بوزارة الداخلية المصرية بأن 4 مجندين لقوا مصرعهم، فيما أصيب ضابط من قوات الأمن المركزي إثر حادث سير بالقرب من ميدان الرماية بمحافظة الجيزة. وقال المصدر الأمنى إن سيارة الأمن المركزي تعرضت للانقلاب عند الكيلو 50 على طريق مصر – الإسكندرية الصحراوي في اتجاه نادي الرماية قرب منطقة أهرامات الجيزة نتيجة انفجار الإطار الخلف لها، ما أدى إلى انقلابها.

أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم السبت، عن ضبط 13 شخصا من المطلوبين، بناء على قرار النيابة العامة، لـ"تورطهم في أعمال عنف"، بحسب الوزارة. وقالت الوزارة، في بيان لها، إنه "في إطار جهود الأجهزة الأمنية لملاحقة وضبط المتورطين في جرائم الاعتداء على المنشآت الشرطية والصادرة بحقهم قرارات ضبط وإحضار من النيابة العامة، فقد قامت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة، بالتنسيق مع قطاعي الأمن الوطني والأمن العام، وقوات الأمن المركزي، بحملة أمنية مكبرة استهدفت مناطق كرداسة وناهيا وبني مجدول، أسفرت عن ضبط 13 من هذه العناصر في قضايا اتهامهم بأعمال القتل والتحريض على القتل وتنظيم مسيرات وتحريض على العنف وحريق كنيسة الملاك ميخائيل وإطلاق أعيرة نارية واستخدام القوة ضد قوات الشرطة". وبحسب الوزارة، تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المتهمين.

قالت وزارة الداخلية المصرية إن 9 أشخاص بينهم 5 رجال شرطة قتلوا في هجومين، اليوم الثلاثاء، على طريق سريع بمحافظة مطروح المجاورة لليبيا. وأضافت الوزارة في بيان بصفحتها على موقع "الفيسبوك" أن 5 رجال شرطة قتلوا في هجوم على سيارة من قوة تأمين الطريق الساحلي. وفي اشتباك آخر قتل رجال الشرطة 4 مسلحين هاجموا نقطة تفتيش على الطريق.

نظم شرطيون مصريون، اليوم الأربعاء، إضرابا عن العمل، بعدد من المحافظات، احتجاجا علي سحل أحد زملائهم من أفراد شرطة مطار القاهرة و"تلفيق قضية مخدرات له" ونقل عدد آخر بشكل "تعسفي"، بحسب قولهم. ولم يتسن التأكد من تلك الرواية من مسؤولي وزارة الداخلية المصرية. وقال مصدر في النادي العام لأفراد الشرطة، إن "الإضراب نجح في 20 محافظة (من أصل 27) بنسبة تعدت 90%". وأضاف المصدر: "المحافظات المتبقية شهدت إضرابا لأمناء الشرطة عن العمل بنسبة زادت عن 50%". من جانبه، قال أحمد مصطفى، رئيس النادي، إن "الإضراب لن يخرج عن مقار العمل"، مشددا على أنهم لن يلجأوا إلى "قطع الطرق". وأضاف مصطفى، أن مطالبهم تتلخص في إقالة علاء علي، مدير أمن مطار القاهرة، وإخلاء سبيل زميلهم عبدالحميد درويش المحبوس حاليا بتهمة تحريض زملائه في المطار على التجمهر، وحيازة المخدرات. وفي سياق متصل، قررت محكمة مصرية اليوم، تجديد حبس أمين الشرطة عبدالحميد درويش، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات بتهمة تحريض زملائه على التظاهر والامتناع عن العمل في مطار القاهرة وحيازة أقراص مخدرة.

تمكن خبراء المفرقعات بوزارة الداخلية المصرية اليوم الثلاثاء، من إبطال مفعول قنبلة بدائية الصنع في جامعة الأزهر (شرقي القاهرة)، بعد عثور أفراد الأمن الإداري بالجامعة عليها، بحسب مصدر أمني. وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، إن "الأمن عثر على القنبلة بإحدى الحدائق التابعة لكلية الزراعة بالجامعة"، مشيرا إلى أنها "كانت مثبتة داخل إحدى رشاشات المياه داخل الحديقة، ويخرج منها بعض الأسلاك موصله بدائرة كهربائية صغيرة". ومشط خبراء المفرقعات الجامعة، للتأكد من عدم وجود أي قنابل أخرى، بحسب المصدر نفسه.

أبطل خبراء المفرقعات بوزارة الداخلية المصرية، اليوم الثلاثاء، مفعول قنبلتين قبل انفجارهما في محول للكهرباء بمنطقة كرداسة جنوب القاهرة. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر أمني بالوزارة قوله، إن خبراء المفرقعات نجحوا صباح اليوم في إبطال مفعول قنبلتين قبل انفجارهما في أحد محولات الكهرباء بمنطقة كرداسة بالجيزة (جنوب القاهرة). وأوضح المصدر أن الخبراء تلقوا بلاغاً بقيام مجهولين بإلقاء قنبلة على أحد محولات الكهرباء بمنطقة كرداسة، فانتقلوا على الفور إلى مكان البلاغ وتمكنوا من إبطال مفعولها قبل انفجارها، ثم عثروا على قنبلة ثانية وأبطلوا مفعولها أيضاً. وكان جندي ومتشدِّد إسلامي قتلا، بعملية اقتحام نفذها الجيش لما وصفه بـبؤرة إرهابية، في وقت سابق اليوم، على طريق القاهرة الصحراوي قبل ساعات من زيارة وزير الدفاع المصري الفريق صدقي صبحي إلى المنطقة، بينما وقع انفجار بالقاهرة أدى إلى وقوع 3 جرحى. من جهة ثانية، وقع انفجار اليوم بميدان الجلاء بمنطقة الدقي بالقاهرة، ما أدى إلى إصابة ضابط ومجند ومدني، تم نقلهم إلى مستشفى الشرطة.

قالت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الخميس، إنها تمكّنت من ضبط 5 أشخاص بحوزتهم 11 قطعة أثرية بقصد الاتجار جنوب غرب القاهرة. وأضافت الوزارة، في بيان لها، اليوم الخميس، أن تحريات شرطة السياحة والآثار بمحافظة الفيوم أفادت بتردد بعض الأشخاص على مدينة الفيوم لعرض قطع أثرية للبيع. وتابع البيان: "عقب تقنين الإجراءات، قامت الأجهزة الأمنية بإعداد أكمنة أمنية ثابتة ومتحركة أسفرت عن ضبط 5 أشخاص وبحوزتهم 11 قطعة أثرية". وأشارت الوزارة إلى أن المضبوطات تتمثّل في 3 توابيت من الخشب عليها رسومات وكتابات فرعونية، و5 أوجه من الخشب، و3 قطع بأطوال مُختلفة عليها رسومات فرعونية تعود كلها للعصر الفرعوني". وبمواجهة المتهمين بما أسفر عنه التفتيش والضبط اعترفوا بحيازتهم للمضبوطات بقصد الاتجار، بحسب البيان. وتعرّضت الكثير من المتاحف والآثار المصرية للنهب منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك، وما صاحبها من انفلات أمني.

أعلنت وزارة الداخلية المصرية أنها تراقب الهاشتاق الذي ظهر ضد ترشح المشير عبدالفتاح السيسي، ، وذلك من أجل القبض على كل المشاركين في هذا الهشتاق، بعد إعداد قائمة تتضمن بياناتهم.وقال اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث بإسم وزارة الداخلية، أن إدارة مباحث الاتصالات تراقب بشدة ما يحدث على هذا الهاشتاق، للقبض على جميع المشاركين به بعد تقنين الاجراءات اللازمة لذلك، على أن يتم اعلان أسمائهم لاحقًا.ويذكر أن الهشتاق الشهير قد كسر حاجز 100 مليون تغريدة ليحتل المركز الأول عربيا والمركز الثالث على مستوى العالم .فبعد خطاب المشير عبدالفتاح السيسي الأخير والذي أعلن ترشيحه للإنتخابات الرئاسة المصرية ظهر هشتاق ضد ترشحه مع وضع لقب مسيئ إليه .وسرعان ما انتشر الهشتاق على مواقع التواصل الاجتماعي مثل "تويتر" و"فيس بوك" وظهرت تقارير تلفزيونية تتحدث عن هذا الهشتاق مثل تقرير قناة "LBC" اللبنانية .وفي الساعات الأولى من إطلاق الهشتاق على موقع "تويتر" تجاوزت التغريادت 2 مليون تغريدة، كان أغلبها من الشعب المصري الرافض للانقلاب، ومن الراغبين بعودة الشرعية، وأصبح الناس في الشارع المصري يتداولون عنوان الهاشتاق الذي تحول إلى لقب شعبي للمشير عبدالفتاح السيسي. "وتتحفظ بوابة الشرق على نشره لما فيه من عبارات خادشة للحياء العام".

أكدت جماعة "أنصار بيت المقدس"، الجماعة المسلحة الناشطة في مصر، اليوم الأحد، مقتل 6 من عناصرها في مواجهة قوات الشرطة المصرية، نهاية الأسبوع الفائت في محافظة القليوبية في دلتا النيل. وأعلنت وزارة الداخلية المصرية، الأربعاء الماضي، مقتل عميد وعقيد في الجيش و6 مسلحين، أثناء مداهمة الشرطة والجيش لمخبأ كانت تستخدمه "خلية من جماعة أنصار بيت المقدس"، شاركت في اعتداءات دامية على قوات الأمن والجيش، خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة. وأعلنت "أنصار بيت المقدس"، في بيان نشر على أحد المواقع الجهادية الإسلامية، أن عناصرها ال6، الذين ذكرت أسماءهم، قتلوا في مواجهة مع الشرطة والجيش في بلدة عرب شركس بمحافظة القليوبية، شمال القاهرة، الأربعاء الماضي.

احتجت شركة كوكاكولا للمشروبات الغازية، أمس الجمعة، على وضع شعارها على حافلة تابعة لوزارة الداخلية المصرية. ورصدت صور ومقاطع فيديو حافلة أمنية من النوع المستخدم في نقل القوات أو احتجاز العناصر المشبوهة، مطلية باللون الأحمر، وعليها شعار شركة المشروبات الشهيرة من عدة جوانب. وأثار الأمر قطاعاً من المصريين الذين شنوا هجوماً على الشركة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتعهد عدد منهم بمقاطعة منتجات الشركة. وأصدرت الشركة بياناً أكدت فيها أن الحافلة التي تظهر في مقاطع الفيديو والصور ليست من أسطول الشركة، وأكدت أن العلامة التجارية للشركة لا توضع على أي ممتلكات عامة أو حكومية. وقالت الشركة على "فيسبوك" إنها شركة عالمية للمشروبات ولا تتدخل في أي عمل سياسي أو ديني، كما تعهدت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد من قام بهذا العمل. يذكر أن نشطاء قالوا إن وزارة الداخلية عمدت إلى استخدام حافلة مطلية باللون الأحمر وعليها شعار الشركة في محاولة لحماية أفرادها من أي اعتداءات.