في إطار تعزيز التحول الرقمي بقطاعي الكهرباء والمياه، قام سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء بزيارة تفقدية لمبنى المنظومة المتقدمة للعدادات الذكية، رافقه خلالها سعادة المهندس عبد الله بن علي الذياب، رئيس كهرماء، وذلك للاطلاع على أحدث أنظمة التحكم والمراقبة، وتحليل البيانات الخاصة بشبكة العدادات الذكية. واستهل سعادته الزيارة بجولة في مركز التحكم والمراقبة للعدادات الذكية، حيث استمع إلى شرح مفصل عن آليات تشغيل ومتابعة العدادات الذكية، والخدمات المتطورة التي يقدمها النظام لمراقبة استهلاك الكهرباء والمياه بشكل آني ودقيق، بالإضافة إلى قدرته على تحسين كفاءة شبكة العدادات الذكية وضمان استمرارية الخدمة بأعلى معايير الجودة، ومراقبة فوائد نظام عمليات العدادات عن بعد، والتسريبات والانقطاعات وزيادة الأحمال، بالإضافة إلى الاطلاع على عمليات وإجراءات خدمة الدفع المسبق. كما شملت الزيارة جولة في مركز الاتصال الموحد التابع للمؤسسة، للاطلاع على آليات التواصل المباشر مع المشتركين، والخدمات المتاحة عبر القنوات الرقمية والهاتفية وبأعلى المعايير العالمية، مما يعكس التزام كهرماء بالارتقاء بمستوى خدمة العملاء وتعزيز تجربة المشتركين. وفي معرض تعليقه بهذه المناسبة، قال سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي: أسعدني ما شاهدته اليوم من إنجاز نعتز به جميعا، ومن ما تحقق من تقدم تقني ضمن خطة التحول الرقمي لقطاعي الكهرباء والماء في دولة قطر. يمثل هذا المركز خطوة نوعية نحو تعزيز كفاءة الشبكة وتحقيق الاستدامة، ويعزز من جهود كهرماء في الابتكار والتميز والارتقاء بجودة الخدمات وفق أرقى المعايير الدولية. واختتم سعادة الوزير الكعبي تعليقه قائلا: أود أن أنتهز هذه المناسبة لأقدم الشكر لسعادة المهندس عبد الله بن علي الذياب، رئيس كهرماء، ولجميع العاملين في كهرماء على جهودهم القيّمة في تلبية الطلب المتزايد على الماء والكهرباء وفي ضمان استدامة قدرة شبكاتنا على استيعاب احتياجات النمو غير المسبوق التي تشهده مختلف القطاعات في الدولة. من جانبه، أكد سعادة المهندس عبد الله بن علي الذياب أن نظام العدادات الذكية سيساهم بشكل فعّال في تحسين إدارة الطلب على الكهرباء والماء، وتقديم خدمات متميزة للمشتركين. تأتي هذه الزيارة في إطار التزام كهرماء المتواصل بتبني أحدث التقنيات والحلول الذكية، انسجاماً مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 في تحقيق التنمية المستدامة وتطوير البنية التحتية الحيوية للدولة.

انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع مصور للحظة الاعتداء على وزير الطاقة اللبناني وليد فياض اثناء خروجه من أحد المطاعم في بيروت. وفي التفاصيل، أقدم عدد من الاشخاص على التعرض لفياض بالشتائم وصولا إلى التعدي الجسدي عليه وذلك خلال خروجه من المطعم . بالفيديو .. تعرض وزير لبناني للضرب بعد خروجه من مطعم في بيروت https://t.co/aPIpPFh9p8 pic.twitter.com/dmywFbZ8QP — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) April 24, 2022 وذكرت صحيفة النهار اللبنانية، أنه صودف وجود وزير الطاقة وليد فياض في أحد مطاعم شارع الحمراء - بيروت، مع وجود مجموعة من الشبّان والشابات، وحصل تدافع بينهم وبين فياض، حيث تلقى الأخير صفعة من أحدهم، وفق فيديو وثّق الحادثة. وسمع في الفيديو صوت شابّة وشاب يؤنبان الوزير على وجوده في مكان عام بين الناس في الوقت نفسه الذي يجلس في الحكومة مع مجرمين، وفق تعبيرهما. ولم يقدم الوزير شكوى، علماً أنه يخرج في الأماكن العامة من دون حرس. ورغم مواقف مشابهة تعرّض لها سياسيّون من بعد ١٧ نوفمبر، استمر فياض بالتواجد في أماكن عامة.

عقد المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة مؤتمرا على هامش اختتام فعاليات النسخة السادسة من منتدى الدولة المصدرة للغاز، وذلك رفقة كل من المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية في جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى المهندس محمد هامل الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، حيث تم الكشف عن تفاصيل هذه النسخة من المنتدى. وفي بداية المؤتمر الصحفي رحب سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة بالمشاركين في هذا المنتدى، قائلا إن المنتدى يعد فرصة حقيقية لمناقشة التحديات التي تواجه صناعة الغاز العالمية بهدف تعزيز جهود تحقيق المنتدى، مشيرا إلى المنتدى تم في ختامه اعلان الدوحة الذي أكد على دور الغاز الطبيعي كمصدر طاقة طبيعي وفير وموثوق ونظيف واقتصادي قادر على تلبية الاحتياجات العالمية المتزايدة وعلى التصدي لظاهرة التغير المناخي، كما شجعت القمة على التوسع في استخدام الغاز الطبيعي في سد الفجوة في تحقيق الهدف السابع من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ومساعدة الفئات الأكثر ضعفا في العالم، ولاسيما أولئك الذين لا تصلهم مصادر الطاقة الحديثة، كما قررت تعزيز المزايا البيئية للغاز الطبيعي من خلال الجهود المبذولة للحد من حرق الغاز، وانبعاثات غاز الميثان وتطوير تقنيات صديقة للبيئة بما في ذلك التقاط الكربون وعزله، مبديا سعادته بانضمام كل من المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية في جمهورية مصر العربية رئيس اجتماع المنتدى الوزاري لعام 2022، والمهندس محمد هامل الأمين العام للمنتدى. وفي رده على ارتفاع أسعار الغاز وعلاقاتها بالأزمة الأوكرانية قال الكعبي إن مسألة ارتفاع أثمان الغاز الطبيعي المسال مزدوجة، حيث نبحث عن استقرار الأسعار والأسواق في نفس الوقت، مشيرا إلى أن هذه الزيادات ليست وليدة لهذه الأزمة، بل لطبيعة الاستثمار في هذا المجال التي لازالت بحاجة إلى بعض الأشياء ويجب على المستثمر في هذا القطاع التحلي بالنفس الطويل والتفكير على المدى البعيد، خاصة وان مثل هذه الاستثمارات تحتاج إلى الكثير من التمويلات. أما عن الأسعار فأكد الكعبي مرة أخرى ارتباطها بالعرض والطلب على الغاز الطبيعي المسال الذي يعد أحد أهم مصادر التحول الطاقوي في الوقت الراهن، وهو ما يصعب من عملية التوقعات على هذا القطاع، لافتا إلى أن الشركاء يعدون أساسا للسوق، حيث يتم التفاوض مع الدول المستهلكة مع الأخذ بعين الاعتبار كل مقترحاتهم وهو ما حدد في بيان الدوحة لكي يتم القيام بالأشياء على ما يرام. استعداد قطري وعن موقف الدول المصدرة للغاز في حال فرضت عقوبات اقتصادية من قبل الأمم المتحدة على أحد اعضاء المنتدى مثل روسيا صرح وزير الدولة لشؤون الطاقة بأنه أيا كانت القرارات التي سيتم اتخاذها تجاه احدى الدول المصدرة للغاز، فإن ذلك يبقى بعيدا عن المنتدى الذي لا يناقش السياسات بل يهدف إلى التأكد من استخدام الغاز وتفهم احتياجات الغاز بالنسبة للانسانية جمعاء، حيث يتم من خلال ذلك تسليط الضوء على العرض والإمدادات الموجودة بالنسبة للغاز أفضل الطاقات الأحفورية، مشددا على عدم تناول المنتدى لما يجري في أوكرانيا بأي من الأشكال. وبخصوص مباحثات توريد الغاز لبعض الدول الأوروبية، في حال كانت هناك مشاكل مع روسيا في المرحلة المقبلة، أكد الكعبي استعداد قطر لتوريد الغاز لكل الدول التي تحتاج منها ذلك، خاصة وأن قطر أثبتت لسنوات طويلة أنها مصدر موثوق في هذا المجال، وبالنسبة لأوروبا فإن هناك الكثير من الدول الأوروبية التي قامت بالاتصال بدولة قطر من أجل توريد الغاز اليها، لافتا إلى أن الوضع في أوكرانيا فتح الأبواب للحديث عن إمكانيات قطر في هذا المجال، وهي التي تلعب دوراً كبيراً في توريد الطاقة والغاز إلى أوروبا بنسبة تصل إلى 40% وليس هناك دولة اخرى تقوم بذلك ولدينا عقود واضحة، قائلا بأن قرار الاستثمار النهائي بزيادة الانتاج من الغاز إلى 110 ملايين طن وإلى 126 مليون طن، جعل البعض يعتقد بأنه خطوة مغامرة لكن العالم أثبت بأنه يحتاج إلى المزيد من الغاز الذي بإمكان الدوحة توريده لشركائها. السوق الأوروبي وتابع سعادته أنه ليست الدول الأوروبية التي تقوم بشراء الغاز وإنما القطاع الخاص، متسائلا عن إمكانية دخول الدول في ذلك، لافتا إلى وجود محادثات خلال الأسابيع الماضية، مبديا مرة أخرى استعداد قطر لتوريد الغاز بما نقدر عليه لأي جهة ما مع احترام التزاماتها كذلك، حيث يمكنها المساعدة عند الحاجة إليها، ضاربا المثال باليابان التي تم الوقوف بجانبها لسنة كاملة بعد أحداث فوكوشيما، إلى غاية تمكنها من إعادة استخدام المنشأة النووية، مبينا امتلاك قطر لمجموعة من العقود طويلة المدى وهي عقود واضحة لا يمكن تغييرها، وهي التي قد تمتد لمدة 25 سنة مع ارتباطها بكثير من الاشياء مثل التكنولوجيا، اما بالنسبة لبريطانيا هناك عقود خاصة ونحن نعلم ان هناك سوقا حرة في بريطانيا وهي تشتري من قطر الغاز المسال ومن شركات أخرى. خطط التوسعة وفي رد على سؤال حول تمويل توسعة حقل الشمال من الخارج واصدار السندات، صرح الكعبي نحن ذكرنا في السابق بأننا لن نذهب إلى الأسواق المالية لأن وضعنا المالي ممتاز ولم تكن هناك نية للذهاب للأسواق المالية للحصول على تمويل، ولكن لجأنا إلى ذلك عندما رأينا انخفاض أسعار الفائدة بشكل كبير جداً، ما شجعنا على اتخاذ تلك الخطوة التي حصلنا من خلالها على 12.5 مليار دولار بأسعار متدنية مع فترة سداد تتراوح بين 20 و 30 عاماً، بالتالي كان الأفضل بالنسبة لنا أن نأخذ القرض في ذلك الوقت لتطوير حقل الشمال واستفدنا من الأسعار المنخفضة، ولا توجد نية لإصدار سندات اخرى لمشروع تطوير حقل الشمال لأننا أخذنا ما نريده، متابعا إذا كانت هناك مشاريع إضافية سنفكر فيها في وقتها، كاشفا عن وجود قرض لتمويل مشروع للبتروكيماويات يجري العمل عليه حالياً في قطر، نافيا طرح قطر للطاقة لسندات خضراء في الأسواق المالية. من جانبه شكر المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية في جمهورية مصر العربية، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على استضافة القمة السادسة لرؤساء الدول المصدرة للغاز، لافتا إلى نجاح المؤتمر في جميع الجوانب وهو ما وضحه البيان الختامي، الذي دعا إلى الاستفادة من الغاز الطبيعي المسال الذي تم الحديث عن أهميته بشكل كبير خلال هذه المنافسة، مع إيجاد مباردة سيتم طرحها في قمة المناخ بشرم الشيخ في شهر نوفمبر القادم بمصر، وذلك تماشيا مع الأهداف المستدامة الخاصة بالغاز الطبيعي، ودخول في المخرجات المطلوبة في قمة المناخ القادمة. التصدير للبنان وفيما يتعلق بإنتاج مصر من الغاز الطبيعي قال الملا إن انتاج مصر حالياً يبلغ حوالي مليون قدم مكعب في اليوم، ما يغطي احتياجات السوق المحلي، مع إمكانية تصدير الفائض من خلال محطات الاسالة عبر البحر المتوسط، موضحا أن معدلات التصدير من مصر تنخفض في فترة الصيف حيث يزيد الاستهلاك المحلي من الغاز فيما تنخفض مستويات التصدير من الغاز في أوقات الأجواء المعتدلة. وعن توريد الطاقة إلى لبنان قال الوزير المصري: لدينا خط الأنابيب العربي الذي كان موجوداً قبل 2011، وكنا نقوم بتصدير الغاز المصري إلى لبنان ولكن خلال السنوات العشر الماضية ولأسباب بديهية تم وقف هذا الإمداد، وحالياً ما نقوم به مع اصدقائنا في لبنان هو أننا نقوم بالاستعداد من أجل إعادة تصدير الغاز الى لبنان مجدداً، وهناك عدة مستويات من التقدم والتحديات الفنية والتقنية، حيث إننا بحاجة لإعادة النظر في الانبوب الذي لم يستخدم لعدد من السنوات وهو قيد الإصلاح حالياً ونحن نعلم بأن المسألة ستنتهي في بعض الاسابيع المقبلة، وهناك ايضاً جوانب تجارية تعاقدية وسياسية وفي الأشهر الماضية قمنا بمناقشة كل شروط التعاقد فيما يتعلق التوازن ما بين الاطراف حسب التعاقد وليس هناك مشكلة، بينما سيتم التمويل عبر البنك الدولي، حيث إننا نعتقد بأننا نستطيع اعادة تصدير الغاز خلال الاسابيع المقبلة. بدوره نوه المهندس محمد هامل الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز بالمؤتمر، مشيدا بالدور الذي لعبته قطر في إنجاح هذه القمة بمشاركة تسع عشرة دولة من خلال سهرها على توفير جميع الإمكانيات اللازمة لذلك، مشيرا إلى أن اللقاء جاء للاحتفاء بالنمو الذي حققته الدول المنتجة للغاز في المرحلة الماضية، بالإضافة إلى البرهنة على المرونة التي يملكها أعضاء المنتدى في مواجهة جميع التداعيات التي خلفها انتشار وباء كوفيد - 19، مؤكدا أن الاجتماع اهتم بشكل كبير بضرورة التعاون بين الدول الأعضاء.

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن ترشيحه لنائب وزير الطاقة دان برويليت لتولي حقيبة الوزير ريك بيري الذي سيغادر منصبه نهاية العام الجاري. وقال ترامب، في تغريدة على /تويتر/، إنه رشح برويليت لتولي حقيبة وزارة الطاقة، مشيرا إلى أن تجربته في هذا القطاع لا مثيل لها، وليس عندي شك في أنه سيقوم بعمل رائع. ووجه الرئيس الأمريكي، الشكر لوزير الطاقة المستقيل على العمل الرائع الذي قام به، وقال إن بيري سيغادر منصبه مع نهاية العام لمتابعة اهتمامات أخرى. وشغل برويليت منصب نائب وزير الطاقة منذ منتصف عام 2017، وكان سابقا مسؤولا تنفيذيا في شركة /فورد/ للسيارات، إضافة الى نشاطه لعدة سنوات كمساعد لعضو جمهوري في الكونغرس.

أجرى سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، محادثات مع سعادة السيد دومينيك ريستوري، المدير العام للطاقة لدى المفوضية الأوروبية. تمحورت المحادثات حول التعاون بين دولة قطر والمفوضية الأوروبية في مجال الطاقة وخاصة في مجال صناعة الغاز الطبيعي المسال. وقد أكد الطرفان، خلال المحادثات، التزامهما المشترك بتعزيز العلاقات بين الجانبين، كما ناقشا الاستثمارات القطرية في قطاع الطاقة الأوروبي، وذلك بما يتماشى مع أجندة سياسة الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، والتزام دولة قطر بدعم سياسات الطاقة للاتحاد الأوروبي.

توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة وجامعة قطر.. قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة في كلمته خلال حفل توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة قطر إن الاتفاقية تعكس حرص الوزارة على التعاون واستغلال الخبرات والطاقات العلمية الموجودة في دولة قطر، مؤكدا أن تطوير القدرات القانونية منفعة للطرفين عبر استخدام القدرات الأكاديمية والبحثية لجامعة قطر. وأشار إلى أنه سيتم اختيار كوادر من الطرفين لتحقيق الهدف من توقيع مذكرة التفاهم، مؤكدا أن مذكرة التفاهم تلك هي امتداد للتعاون بين الجانبين. كما أكد على حرص الوزارة على استمرار التعاون بينها وبين جامعة قطر، معربا عن أمله في استفادة الطرفين من توقيع تلك المذكرة وتطوير بنودها. من جانبه، عبر الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر عن سعادته بتوقيع تلك المذكرة، مؤكدا أن وزارة الطاقة والصناعة تواصل دعمها للجامعة وهو أمر امتد لسنوات طويلة وعديدة، قائلا «إن هذه الاتفاقية تهدف للتعاون بين جانبين، وهذه الاتفاقية تهدف إلى تلاقي مؤسستين وطنيتين حول مجموعة أهداف فيما يخص الجانب القانوني وتطبيقاته في مجالات الطاقة». مضيفا: «أن اقتصاد قطر يقوم بالاساس على الطاقة والموارد الهايدروكاربونية، وبالتالي هذا القطاع مهم وحيوي وضروري ويعتمد عليه الاقتصاد الوطني، ونحن في جامعة قطر مطالبون بأن نساهم في تعزيز قدرات وبناء قدرات وطنية تحمي الاطار القانوني لهذا المنتج الحيوي والمهم لنا جميعا، وفي نفس الوقت هذه الاتفاقية تعزز أيضا تدريب طلبتنا وأساتذتنا على حالات عملية وحقيقية يتم تناولها في مجال الدراسة والقطاعات الدراسية والبحث العلمي». وأشار إلى أن هذه المذكرة تعزز تدريب طلاب الجامعة وحتى أساتذتها على حالات حقيقية في هذا القطاع ليتم تناولها في المواد الدراسية وحلقات البحث العلمي بما يخدم الطرفين. وأردف قائلا إن هناك وزارات عديدة تسعى جامعة قطر للتعاون معها تطبيقا لاستراتيجيتها لعام 2018- 2022 بأن تكون بيتا للخبرة ويكون لها مشاركات اجتماعية قريبة من المجتمع وان توقيع مذكرة التفاهم اليوم جاء ضمن هذا السياق. على صعيد آخر قال وزير الطاقة والصناعة في تصريح للصحفيين: إن هناك تطورات كثيرة مرتقبة إلى نهاية العام على مستوى أسواق النفط، موضحا: «نحن نتابع جميع التطورات وأوبك ستجتمع في نوفمبر القادم، وستدرس كل التطورات، منها الإمداد والزيادة في الطلب العالمي ومنها التطورات الجيوسياسية، وكالعادة أوبك والدول خارجها التي ساهمت في الاتفاقية سيدرسون أحوال سوق النفط وسيحرصون على الدفع إلى توازن السوق، والتفاعل مع متغيرات السوق لكي يتوازن السوق، وهي أحد أبرز المهمات التي تسعى لها أوبك والدول التي وقعت الاتفاقية مع المنظمة. أعتقد أن السعر الحالي متأثر بالعامل النفسي، والدفع بالأسعار الحالية وترقب كثير من المتغيرات في المستقبل القريب جعل من الاسعار تصل إلى مستواها الحالي. اتفاق خفض الانتاج الذي تم التوقيع عليه عندما كانت قطر تترأس أوبك والذي تم تمديده عدة مرات إلى أن حقق السوق توازنه حاليا، ولكن هناك عوامل جديدة السوق يترقبها ويتابع كيفية تأثيرها على السوق، واعتمادا على هذا التأثير فإن أوبك والدول الموقعة على الاتفاقية ستتخذ الاجراءات المناسبة لتحافظ على توازن السوق».

حذر سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة من تأثير تباطؤ عودة الاستثمارات لقطاع النفط على الإمدادات بالأسواق. وقال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، في كلمة له بالندوة الدولية السابعة لمنظمة البلدان المصدرة للنفط أوبك تحت عنوان: الاقتصاد العالمي ومستقبل النفط التي عقدت اليوم في العاصمة النمساوية فيينا، أنه دون عودة الاستثمار في مشروعات التنقيب والتطوير سيكون هناك تدهور سريع في إمدادات النفط، وبالتالي تقلبات كبيرة في أسعاره. كما أكد سعادته أن دولة قطر تسعى إلى التوسع في استثماراتها في قطاع النفط والغاز، إيماناً منها بالدور الحيوي الذي يلعبه هذا القطاع في مستقبل الاقتصاد العالمي. وأوضح سعادة وزير الطاقة والصناعة أن النفط سيظل القوة الدافعة الرئيسية وراء النمو الاقتصادي للعالم، وأنه من المتوقع أن يستمر نمو الطلب على النفط بمعدل متوسط يبلغ حوالي 0.8 بالمئة سنوياً على مدى العقدين القادمين، نظراً للنمو الكبير في احتياجات قطاع المواصلات وصناعة البتروكيماويات، خاصة في قارة آسيا. وأضاف سعادته أن التحدي الكبير الذي يواجه العالم اليوم هو ضمان توافر مصادر للطاقة يمكن الاعتماد عليها، مشدداً على أنه من الضروري تعزيز المساعي الرامية إلى تحقيق أمن النفط لتأمين الاستثمارات المستقبلية. وأشاد الدكتور السادة في ختام كلمته بالتزام الدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المنتجة للنفط من خارجها المشاركة في اتفاق فيينا 24 دولة بتوجهات سياسية واقتصادية متفاوتة وهو الالتزام الذي أسفر عن تلاشي الفائض في مخزون النفط العالمي، وإلى ارتفاع أسعار النفط بأكثر من الضعف خلال عامين ونصف العام. ومن المقرر أن يشارك وفد دولة قطر برئاسة سعادة وزير الطاقة والصناعة في الاجتماع رقم 174 لمؤتمر منظمة أوبك الذي يعقد غداً، الجمعة، وفي الاجتماع الوزاري الرابع بين الدول الأعضاء بالمنظمة والدول المنتجة للنفط من خارجها والمشاركة في اتفاقيات فيينا، والذي يعقد بعد غد /السبت/ بمقر المنظمة في فيينا.

الكواري: نتطلع لكل ما يخدم المجال الهندسي .. أعلنت جمعية المهندسين القطرية عن تنظيم مؤتمر ومعرض الهندسة الخضراء وذلك خلال الفترة من 23-25 إبريل المقبل، تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، تقام فعاليات المؤتمر في الحي الثقافي (كتارا) قاعة ريجنسي مبني 12. ويعد مؤتمر ومعرض الهندسة الخضراء الأول من نوعه وتسعى الجمعية من خلاله لتقديم فكر جديد يتواكب مع خطة الدولة 2030. ويشارك في المؤتمر والمعرض عددا من قطاعات الدولة التي ساهمت في تطبيق الهندسة الخضراء وتعريف أكبر شريحة من المجتمع بهذا المجال وقطاعاته المختلفة. و قال المهندس محمد عبدالله الكواري نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية والمشرف على الفعالية، إن مؤتمر الهندسة الخضراء يقام تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، ويعد الأول من نوعه على مستوى الدولة، وقد حرصنا على أن نستهل أولى أنشطتنا كأعضاء مجلس إدارة جدد من خلال هذا المؤتمر الذي نرى مدى أهميته وأبعاده، حيث لا يعلم الكثيرون عن هذه النوعية من الهندسة، والتي عادة ما قد تحصر في إطار المباني الخضراء فقط، وفي حقيقة الأمر أنها تتشعب في قطاعات متعددة ومختلفة، وهذا ما نحرص على تواجده في المؤتمر. وأضاف الكواري: سيقام مؤتمر ومعرض الهندسة الخضراء على مدار ثلاثة أيام، بحيث يتم مناقشة قطاعان في اليوم الواحد من القطاعات الست المطروحة، والتي تتمثل في قطاع الطاقة والصناعة حيث إن الهندسة الخضراء دخلت في عدة مجالات منها التدوير وصناعة البتروكيماويات وإنتاج الطاقة المتجددة وصناعة الكهرباء والغاز والنفط.

نوه سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، بأن احتفال دولة قطر السنوي بـساعة الأرض مع أكثر من 7000 مدينة ومنطقة حول العالم، يأتي للتوعية بأهمية الحفاظ على كوكب الأرض. وأضاف سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، في تصريحات صحفية على هامش احتفال المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء بساعة الأرض اليوم،أن هذه الفكرة بدأت من مدينة سيدني في استراليا عام 2007 والآن انتشرت في جميع بقاع العالم، لتصبح أكبر نشاط عالمي على الاطلاق في هذا الإطار وهو هدفها توعوي لنشر أهمية الاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها وتجنب التغير المناخي الذي يرجع السبب الرئيسي له انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وأوضح سعادته أن مثل تلك الاحتفالية هدفها نقل هذا الاهتمام من غرف الاجتماعات إلى المجتمع بكافة أطيافه والنشء الجديد حيث تثير مثل تلك الفعالية التساؤلات عن الأسباب وراء إطفاء الأنور والأجهزة غير الضرورية في مثل هذا الوقت من كل عام وهذا التساؤل في حد ذاته هو أفضل نوع من انواع آليات التوعية . وقال إن البشر كلهم مواطنون في هذا الكوكب لذا يجب أن يساهم الجميع في المحافظة عليه من خلال تخفيض الانبعاثات وتخفيض استهلاك الكهرباء والماء مما يجعله ينغرس في أذهان النشء ويرسل رسالة للجميع أن هناك كوكبا مهما يجب الحفاظ عليه. من جانبه أفاد المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة القطرية للكهرباء والماء كهرماء بأن ساعة الأرض احدى المساهمات العالمية وهو حدث رمزي يحتفل به الجميع بإطفاء الأنوار لمدة ساعة واحدة..مضيفا أن الهدف من هذه المبادرة هو الخفض من الانبعاثات الكربونية مما يعكس أهمية الاستخدام الامثل للكهرباء والمحافظة على الأرض والبيئة بشكل مستدام. وأشار إلى أن تنامي الاهتمام بهذه المبادرة وقيام العديد من المؤسسات والشركات بالاحتفال بهذه المناسبة عبر إطفاء الأنوار لمدة ساعة واحدة، بهدف ايصال رسالة للمجتمع بأهمية المحافظة على الاستخدام الامثل لمصادر الطاقة..منوها بأن العديد من الجهات في دولة قطر تشارك في هذا الحدث سواء كانت من القطاع الحكومي أو الخاص. وشهد احتفال كهرماء بساعة الأرض عدداً من الأنشطة التوعوية حيث قام الحضور بالتوقيع على مجسم خريطة دولة قطر للتعبير عن التزامهم تجاه الأرض بترشيد الاستهلاك والحفاظ على البيئة والحد من الانبعاثات الكربونية، كمسؤولية وطنية وواجب أخلاقي ..كما شهد عرضاً مرئياً للتعريف بساعة الأرض كمبادرة عالمية تهدف إلى رفع الوعي بالقضايا البيئية. وقالت السيدة علياء الجماعي رئيس قسم الاتصال في مؤسسة كهرماء، إن احتفال كهرماء بساعة الأرض ينبع من أهمية القضايا المتعلقة في المناخ، حيث أن إطفاء الأنوار وعدم استخدام الأجهزة الكهربائية لمدة ساعة هي عملية رمزية لرفع وعي الافراد بأهمية التوفير في استخدام مصادر الطاقة. وبينت أن غاية هذا الحدث لا يتوقف عند هذه الساعة أنما هي دعوة للجميع من اجل الابداع والابتكار من اجل إيجاد حلول بديلة لمستقبل مستدام وخلق مشاريع تساهم في الحفاظ على البيئة. وفي ختام الفعالية تم إطفاء الإضاءة من 8:30 حتى 9:30 مساء إحياء لساعة الأرض، وتضامنا مع العالم في هذه المبادرة العالمية، والتي تهدف إلى زيادة وعي المجتمع بضرورة مواجهة خطر ظاهرتي الاحتباس الحراري والتغير المناخي، وترشيد استهلاك الطاقة لصون الموارد الطبيعية وحماية البيئة من خلال إطفاء الأضواء والأجهزة الكهربائية غير الضرورية لمدة ساعة كاملة. وتأتي مشاركة كهرماء للتوعية ونشر الوعي بكفاءة الطاقة وترشيد الاستهلاك بين أفراد المجتمع بما يسهم في تحقيق أهداف البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة ترشيد، ويضمن تحقيق التنمية البيئية المستدامة وفقاً لرؤية قطر 2030. وقد شارك العديد من القطاعات بالدولة في ساعة الأرض بإطفاء الأضواء إحياء لمبادرة ساعة الأرض تجاوبا مع هذه المبادرة العالمية. جدير بالذكر أن ساعة الأرض تعد أكبر مبادرة بيئية عالمية تستهدف توحيد الجهود بشأن التغير المناخي بدأها الصندوق العالمي لصون الطبيعة، عام 2007 وكانت مدينة سيدني الاسترالية أول مدينة تبدأ هذه الحملة..ويجتمع خلالها الملايين في مختلف أنحاء العالم من محبي البيئة والعاملين على نشر التوعية حول كيفيّة المحافظة عليها وحول الأخطار الّتي تهدّد كوكب الأرض.

اجتمع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة أمس، مع سعادة السيد ريك بيري وزير الطاقة بالولايات المتحدة الأمريكية. حضر الاجتماع المهندس سعد بن شريده الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، وعدد من المسؤولين في قطاع الطاقة. وقد أكد وزير الطاقة الأمريكي خلال زيارته للدولة والتي استمرت يومين التزام الولايات المتحدة المستمر بشراكتها الإستراتيجية مع دولة قطر وأهمية التعاون الثنائي بين البلدين للحفاظ على الاستقرار والأمن الاقتصادي في المنطقة. وخلال اجتماعاته مع عدد من المسؤولين بالدولة، أشاد بيري بالعلاقة الاقتصادية القوية بين الولايات المتحدة وقطر في قطاع الطاقة، وقال تعتبر شركات الطاقة الأمريكية شركاء أساسيين في تطوير قطاع النفط والغاز في قطر منذ البداية، ولدينا مصلحة مشتركة في تطوير استدامة الغاز الطبيعي المسال على المدى الطويل، ونأمل أن تكثف قطر شراكاتها مع الشركات الأمريكية في خطط التوسع في قطاع النفط والغاز في البلاد. كان وزير الطاقة الأمريكي قد التقى خلال زيارته، عددا مع كبار رجال الأعمال الأمريكيين في قطر واطلع على جهودهم الرامية إلى تعزيز التجارة والشراكة بين الولايات المتحدة ودولة قطر في قطاع الطاقة، كما اطلع على سير العمليات في الموقع الرئيسي لإنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال في قطر بمدينة وميناء راس لفان. وقام سعادته بزيارة إلى جامعة تكساس أيه آند أم -قطر في المدينة التعليمية، التقى خلالها بالسيد سيزار مالافي رئيس الجامعة، وعدد من الطلاب الحاليين والخريجين، وأشاد بمساهمات الجامعة في تطوير الجيل القادم من المهندسين والقادة في قطاع الطاقة بدولة قطر.

قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة إن الاحتفال بالذكرى السادسة عشرة لإنشاء منتدى الدول المصدرة للغاز هذا العام له طعم خاص وهو ثمرة جهود استمرت لعقد ونصف من الزمان حتى وصل المنتدى لما هو عليه حالياً. وقال السادة إن قطر تطورت لتكوين عاصمة الغاز في العالم كاشفا عن نمو سوق الغاز الطبيعي في العالم بنحو 4.5% سنوياً، مشيرا إلى أن تصدير الغاز الطبيعي المسال يعود إلى ستينيات القرن الماضي في الوقت الذي تبلغ فيه تجارة الغاز حالياً نحو 280 مليون طن سنوياً ومن المتوقع أن ترتفع إلى 320 مليون طن سنوياً بحلول 2020 ، ومن ثم لتصل نحو 600 مليون طن في 2040. وأشار السادة إلى أن قطر أصبحت مركز الدول المصدرة للغاز، وتخدم احتياجات الطاقة العالمية بإنتاجها نحو 77 مليون طن من الغاز الطبيعي سنوياً.