أكد وزير الشباب والرياضة العراقي أحمد المبرقع، أن حفل افتتاح خليجي 25 سيكون رائعا وستقدمه شركة اجنبية، فيما وجه نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، وسائل الاعلام كافة بالنقل الاعلامي الايجابي من اجل انجاح البطولة، وقال المبرقع لبرنامج العاشرة الذي يعرض على العراقية الاخبارية ان علاقته مع رئيس اتحاد الكرة عدنان درجال جيدة جدا، لافتا الى ان هناك من يحاول خلط الاوراق واثارة الفتن والمشاكل، وأضاف، أن ما يثار حول وجود خلافات مع درجال اشاعات تحاول التشويش على بطولة كأس الخليج، وسنفتح مجلسا تحقيقيا بكل شخص يثير الحساسيات بين الوزارة واتحاد الكرة. وأشار الى ان تصميم ملعب الميناء يركز بالاضاءة على الارضية دون المدرجات، موضحا انه سنحاول معالجة الاضاءة على مدرجات الجمهور. ولفت الى ان رئيس الوزراء مهتم جدا بملف خليجي 25، مؤكدا ان هناك ختم خاص يعتبر تأشيرة دخول لجماهير الدول المشاركة بالبطولة.وتابع، ان مجلس الوزراء قدم تسهيلات كبيرة للمشجعين الخليجيين، مبينا ان اللجنة التفقدية في الاتحاد الخليجي ابدت اعجابها بالبصرة. وأوضح، ان الضغط على الفنادق له بدائل ولن تكن هناك اشكالية سكن بالبصرة، لافتا الى ان ملف استضافة العراق لبطولة الخليج بدأ منذ عام 2007 في ابو ظبي،واكد ان حفل الافتتاح ستقدمه شركة اجنبية وسيكون عرضا رائعا. من جهته قال نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي لبرنامج العاشرة: ان وزير الشباب ومحافظ البصرة ورئيس اتحاد الكرة بذلوا جهدا كبيرا منذ اشهر من اجل انجاح بطولة خليجي 25، مؤكدا وجهنا جميع الصحفيين ووسائل الاعلام بالنقل الاعلامي الايجابي لانجاح بطولة خليجي 25،وأضاف، يجب ان تنجح البطولة وعلى كافة المستويات، مبينا انه رسالة مني الى جميع وسائل الاعلام من يحاول ان يسيء للبصرة ليس منا ومن ينقل الحالة الايجابية فهو منا.

تستضيف جامعة نورثويسترن بعد غد الثلاثاء، منتدى "صناعات الإعلام في قطر" والذي تقيمه الجامعة كل سنتين، وذلك بمشاركة قادة في مجال النشر، والصحافة الالكترونية والإعلام الرقمي والعلاقات العامة والاعلان، الذين سيقومون بمناقشة واقع ومستقبل صناعة الاعلام. ويقام تحت عنوان "التوسع إقليميًا: تطور مؤسسات الإعلام خارج النطاق المحلي". وسيشرف على اللقاء إيفيرت دينيس، عميد الجامعة ورئيسها التنفيذي وستديره د. إلهام العلاقي. وسيضم المنتدى نخبة من المتحدثين في الحلقة النقاشية كل من فارس عقاد، رئيس التوزيع والتنمية الرقمية لدة مجموعة MBC ورضا الحيدر، عضو مجلس تهامة القابضة ورضا رضوى، كبير المستشارين، سيمنز وسيمنز الشرق الأوسط ال ال بي. وقال دينيس: " يعد منتدى صناعات الإعلام في قطر منصة تجمع قادة وسائل الاعلام المختلفة تحت سقف واحد ليقوموا بمناقشة مجموعة من التحديات المشتركة، حيث تمكن من انطلاقته في العام 2012 بدعم من القطاع المحلي من تناول العديد من المواضيع الهامة التي تتنوع ما بين جمهور وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي الى بناء علامة تجارية في قطر . ويعتبر منصة فريدة تجمع مسؤولين تنفيذين من مختلف المؤسسات الإعلامية والعلاقات العامة والتسويق الى جانب أعضاء الهيئة التدريسية وطلاب جامعة نورثويسترن". وقد أطلقت جامعة نورثويسترن منتدى "صناعة الاعلام" في عام 2012 ضمن جهودها المستمرة في توفير منصة لتبادل الآراء واطلاع وتثقيف قادة الاعلام المستقبليين في قطر والشرق الأوسط، وإصدار بحوث رائدة حول ابرز اتجاهات الصناعة وانماط الاستهلاك الإعلامي. ويركز المنتدى على أبرز التحديات التي تواجه المؤسسات الإعلامية عند عزمها التوسع إقليميًا، حيث سيناقش المتحدثون العقبات القانونية والتشغيلية والتسويقية التي يجب التعامل معها قبل دخول اي سوق جديد، وسيتم ايضاً مناقشة امثلة ناجحة للعديد من المؤسسات الإعلامية التي استطاعت التغلب على هذه التحديات وتحقيق النجاحات في أسواق جديدة، ناهيك عن تبادل الآراء حول الفرص التي يستفيد منها صناع القرار الإقليميين من خلال تشجيع التوسع الإقليمي لمؤسسات اعلامية.

يجتهد الاعلاميون فى كل وسائل الاعلام اجتهادا خاصا فى شهر رمضان نظرا لطبيعة المهنة التى تفرض عليهم تقديم وجبات اعلامية دسمة، تواكب متطلبات الناس من وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة خلال الشهر الفضيل، حيث تتضاعف ساعات العمل لديهم لتقديم مادة اعلامية ملائمة للجمهور، وداخل استديوهات وكواليس قناة الريان الفضائية التقت "الشرق" السيد مبارك العوامي مدير قناة الريان الفضائية التي تعتبر من ابرز وسائل الاعلام المحلية واكتسبت شهرة كبيرة مقارنة بعمرها الزمني، وتمكنت من أن تكون رقما صعبا فى منظومة الاعلام القطري. يحدثنا العوامي عن استعداداته لشهر رمضان المبارك قبل قدومه فيقول: انا واحد من المسلمين الذين يولون رمضان أهمية خاصة لما فيه من الخير والبركة، وهناك استعدادات لاستقباله تكون من خلال توفير متطلبات المنزل الرمضانية، بالاضافة لتهيئة النفس من خلال الاكثار من العبادات والطاعات، حتى يمكن الاستفادة من الشهر الفضيل وشأني فى ذلك شأن كل مسلم يتقرب لله تعالى ويحاول أن يكون شغله الشاغل العبادات، فرمضان يجب ان يكون موسما تحفيزيا لما بعده ففيه تكثر الطاعات والعبادات واللقاءات بين الاهل والاصدقاء، وعلينا ان نتخلق باخلاقه حتى بعض انقضائه. وعن يومه الرمضاني يقول العوامي لدينا نحن الاعلاميين والعاملين فى المؤسسات الاعلامية اشكالية فى الوقت فى شهر رمضان فنحن نقضي اليوم كله فى العمل بسبب البرامج المباشره ونتواجد صباحا ومساء واليوم مقسم بين المنزل والعمل، ولذلك فان اليوم الرمضاني يغلب عليه قضاء معظمه فى العمل، مع الحفاظ على مواعيد الصلوات وقراءة القرآن، وزيادة الجرعة فى العشر الاواخر قبل ان يودعنا الشهر الفضيل. أما فيما يتعلق برؤيته لرمضان الأمس ورمضان اليوم يقول رمضان هو رمضان فالايام هى الايام والساعات هى الساعات فهو شهر عبادة وطاعة به صله الرحم، وتمنعنا طبيعة العمل من التواصل وان كنا نتواصل هاتفيا ولكن التواصل الفعلى بات قاصرا، وربما فرضت التطورات العصرية سلوكيات جديدة واختفت او توارت سلوكيات سابقة، واصبح لكل مرحلة عمرية خصائص وممارسات تختلف عما كانت عليه فى السابق. وعن اهم الذكريات التى يحتفظ بها العوامي عن شهر رمضان قال لعل، اهمها ذكريات الطفولة: "فقد كنت مثل كل الشباب وكنا نحاول الصيام قبل أن يفرض علينا الصيام فكان يومنا الرمضاني ينتهى بعودتنا من المدرسة وهى عادة طيبة لتعويد الصغار على الصيام ورمضان كان له طابع خاص كنا نلعب الكره والدراجات الهوائية وجو رمضان مختلف وكنا نجتمع كاطفال الحي، ونتفاعل فى حالة من الالفة الجماعية التى افتقدناها فى عمر الشباب وافتقدها الاطفال فى مثل اعمارنا السابقة حيث تغير اسلوب الحياة واصبح هناك اهتمامات وميول اخرى، لكنها فى كل الاحوال لا تنتقص من هذا الشهر الفضيل فكل يحاول ان يسعد به على طريقته، ولعل من بين الذكريات ايضا هو انتظار ابى لسماع رؤية الهلال من خلال الراديو وما ان يتم الاعلان عن قدوم الشهر الفضيل حتى تتغير الأجواء. وفى رد له على سؤال حول رؤيته لرمضان الامس ورمضان اليوم قال ان رمضان اليوم به الكثير من الايجابيات المتمثلة فى التكنولوجيا التى خدمتنا كثيرا لكن رمضان هو رمضان والناس هم الناس لكن التكنولوجيا سهلت علينا الكثير من وسائل المعرفة حتى انه بامكاننا قراءة القرآن من الهاتف الجوال ووضع مكتبة كاملة من الكتب والمجلدات عبر الهاتف، فالتكنولوجيا ايجابية ونحن من يفرض معيار الاستخدام الامن لها بعكس كما يشاع عن اضرارها، واضاف العوامي أن لرمضان فى قطر نكهة خاصة فقد صمته فى أوروبا وكان عدد الساعات فيه طويلة وافتقاد جو الوطن واللمة والافطار والسحور مع الاهل والاصدقاء. وفيما يتعلق بتكثيف عروض الدراما التلفزيونية خلال الشهر الفضيل ومدى ملاءة ذلك للدورات البرامجية الرمضانية للشاشات العربية فى رمضان قال: اعتقد ان المسلسلات لها طابع خاص فى رمضان وقد ارتبطنا وجدانيا بفايز التوش وكان من بين الاعمال الرمضانية، وأتمنى أن تكون المسلسلات هادفة وداعمة للقيم والانسانيات، علما بأن عدد القنوات العربية حاليا اكثر من 1200 قناة كل قناة تستعد لرمضان استعدادا خاصا لكن علينا أن نعتمد مبدأ التحصين النفسى، وعلى رب الاسرة عمل كنترول على ما يشاهد وتخصيص أوقاتا للعبادة والزيارات والمشاهدة، ومشروع رمضان كان لدي حلم لاكثر من رمضان باقامة بطولة رمضانية تنقل على الشاشات للشباب القطرى واعتقد ان هذا الحلم تحقق مع بطولة شارة الريان، وحول الخطوط العريضة التى تحرص قناة الريان على توافرها فى دوراتها البرامجية قال المعيار الاساسى ان تكون القناة فى كل بيت وان تحافظ على القيم والعادات القطرية والعربية وحرصنا ان تكون النسبة الاكبر للبرامج الدينية والهادفة.

يقيم مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير، دورة خلال الفترة من 8 إلى 12 مايو المقبل، بعنوان "مهارات التعامل مع وسائل الإعلام"، بهدف نقل المعلومات بطريقة ناجعة لخدمة أهداف موضوعية تخص المؤسسات بكل أشكالها سواء كانت حكومية، أو أهلية، وذلك من خلال التلفزيون، والراديو، والجرائد، والإنترنت، والمؤتمرات، أو الوسائل الأخرى بما يتيح الوصول إلى أكبر عدد من الناس. وتأتي هذه الدورة لتعين الأشخاص المعنيين والمسؤولين للإلمام بأسس وقواعد التعامل مع وسائل الإعلام في ظروف حقيقية، إضافة إلى إكساب المشاركين الكثير من المهارات الخاصة بفهم الأدوات الإعلامية والإعلام بشكل عام. وسيتعرف المشاركون على قواعد التعامل مع وسائل الإعلام (تلفزيون، وراديو، ومقابلات، ومؤتمرات...)، والقدرة على فهم الأدوات الإعلامية، والتعرف على مفهوم الإعلام بشكل عام، علاوة على تعلم التحضير الجيد للمقابلات وتوظيفها لصالح الأهداف الموضوعية. كما سيتعرف المشاركون على كيفية الوصول إلى وسائل الإعلام من خلال تدعيم العلاقات مع الصحفيين ومنتجي المواد الإعلامية، بجانب التعرف على أنواع المقابلات أو الحوارات السائدة في وسائل الإعلام (حوار المعلومة، وحوار الرأي، والسمات الشخصية)، وأساليب إعداد وتنظيم المؤتمرات الصحفية، والمقابلات الصحفية، وما إذا كانت محنة أم فرصة؟! بجانب مهارات المقابلة. وستجيب الدورة للمشاركين عن بعض التساؤلات منها: من هو الجمهور؟ ولماذا بعض القصص متميزة وأخرى ليست كذلك؟ وما الذي يجعل الرسالة وثيقة الصلة بالموضوع، وتحديد الرسالة الأساسية ذات الصلة بالخبرة والتخصص تك وتخصصك، خلاصة القول (تكثيف وإيجاز الرسالة)، وكيفية التعامل مع الأسئلة الصعبة، والانتقال إلى المحتوى الإيجابي، وصيغة الإجابة من اعتراف أو قبول بصحة السؤال. وسيتمكن المشاركون في نهاية الدورة من الحصول على شهادة تخرج معتمدة من مركز الجزيرة للتدريب والتطوير، ودليل إرشادي عن كيفية التعامل مع وسائل الإعلام، علاوة على مشروع تخرج يتم تحديده مع المدرب وتحت إشرافه.

دخلت تركيا اليوم السبت، فترة حظر الدعاية الانتخابية "الصمت الانتخابي" للمرشحين، وذلك في وسائل الإعلام عموماً؛ وقنوات الإذاعة والتلفزيون خصوصاً؛ من خلال استضافة المرشحين في الانتخابات وأعضاء الأحزاب للإعراب عن رأيهم في الانتخابات. وتقوم الهيئة العليا للانتخابات والمجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون بتنظيم الحظر، الذي يتضمن أيضاً منع البث المباشر لاجتماعات المرشحين على قنوات ومحطات الإذاعة والتلفزيون، وتمتد فترة الصمت الانتخابي لغاية ساعة تحددها لجنة العليا للانتخابات التركية من يوم غدٍ الأحد، الموعد المحدد للانتخابات. تجدر الإشارة إلى أنَّ الانتخابات العامة التركية تبدأ غداً الأحد ويتنافس فيها، 20 حزبًا سياسيًا، إضافة إلى 165 مرشحًا مستقلًا، ويبلغ عدد الناخبين داخل تركيا 53 مليونًا و765 ألفًا و231 ناخبًا، فيما يصل عددهم خارج البلاد إلى مليونين و876 ألفًا و658 ناخبًا. وتبدأ عملية التصويت داخل تركيا، في الساعة الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي، وتنتهي في الخامسة مساءً من اليوم نفسه.

انطلقت اليوم بمركز تطوير القادة ورشة مهارات التعامل مع وسائل الإعلام لقيادات المستقبل، والتي ينظمها المركز خلال الفتـرة من 29 مارس الجاري وحتى 2 أبريل بالتعاون مع مركز الجزيرة للتدريب الإعلامي، ويشارك فيها تسعة ضباط من مختلف الإدارات الأمنية بوزارة الداخلية،. وتهدف الورشة إلى تدريب الدارسين على مهارات الإعلام وكيفية التعامل مع وسائل الإعلام ومعرفة الأساليب والتقنيات الحديثة في إيصال الرسائل الإعلامية المهمة للجمهور وتطوير إستراتيجيات إعلامية فاعلة للتعامل مع الأحداث الشرطية الهامة، وبدأت فعاليات الورشة بمحاضرة ألقاها العقيد عبدالله خليفة المفتاح مدير إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية، حول تجربة الإدارة في التواصل الفاعل مع الجمهور، عبر وسائل الإعلام المختلفة، وكذا الإعلام الجديد من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المعروفة (تويتر، فيسبوك، انستغرام، يوتيوب)، كما تناولت المحاضرة أهم القواعد الاسترشادية التي تعمل على إكساب المشاركين في الورشة مهارات إعلامية متنوعة لمواكبة التطور السريع في التقنيات الإعلامية الحديثة بما يتماشى مع إستراتيجية وزارة الداخلية، وسادت المحاضرة أجواء نقاشية هادفة بين المحاضر والمشاركين، عكست الرغبة الصادقة في التطوير، بما يخدم الأهداف التي يسعى مركز تطوير القادة إلى تحقيقها،. وفي نهاية المحاضرة حث مدير إدارة العلاقات العامة المشاركين على ضرورة الاستفادة من موضوعات الورشة وعكس الصورة الإيجابية والمتميزة لرجل الشرطة وخدمات وزارة الداخلية ومقدما بعض النصائح القيمة من واقع تجربة الإدارة اليومية في التعامل مع وسائل الإعلام، ومن المقرر أن يواصل منتسبو الورشة فعالياتها في مقر مركز الجزيرة للتدريب الإعلامي، اعتبارا من الإثنين 29/3/2015م، حضور محاضرات متنوعة، حول أنواع وأساليب الإعلام والأساسيات التي يجب اكتسابها لغويا وثقافيا لمواجهة الإعلام بجرأة وثقة عالية وكسر حاجز التردد والارتباك. إلى جانب معرفة أساليب التعامل مع التلفزيون وكيفية الظهور التلفزيوني واختيار الملابس المناسبة، وتعابير الوجه وطريقة الحصول على المعلومات الوافية لإجراء حديث تلفزيوني. كما تتناول الورشة أساليب التعامل مع الإذاعة والتعرف على التقنيات الحديثة للتعامل مع الصحافة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الورشة تأتي في إطار المسار التدريبي لقيادات المستقبل، الذين تحتم طبيعة عملهم التعاون والتواصل الفاعل مع مختلف وسائل الإعلام سواء كانت مرئية أو مسموعة أو مكتوبة.

يعمل فريق بحثي بقيادة جامعة "نورثويسترن" في دولة قطر على توسيع الدراسة الاقليمية التي قام بها هذا العام حول استخدام وسائل الاعلام الترفيهية في الشرق الاوسط ، وذلك بهدف إظهار الدور الذي تضطلع به وسائل الإعلام الترفيهية في إرساء أسس اقتصاد المعرفة. وكانت نتائج المرحلة الثانية من الدراسة المسحية التي تعد الأولى من نوعها وأجريت خلال هذا العام قد استندت إلى مقابلات مباشرة مع أكثر من 6 آلاف شخص يمثلون عيّنات عشوائية من 6 دول عربية مختلفة من بينها قطر وتونس ولبنان ومصر والمملكة العربية السعودية. وشكّكت النتائج المستخلصة من الدراسة حول استخدام وسائل الإعلام والتوجّهات الثقافية في الاعتقاد السائد بوجود تعارض بين الحداثة والحفاظ على التراث الثقافي في العالم العربي ، كما أظهرت القلق حول كيفية الحفاظ على هذا التراث الثقافي وزيادة الرقابة على وسائل الإعلام الترفيهية وبيّنت في الوقت نفسه شعبية المحتوى الترفيهي الغربي الإنتاج. وبناء على أهمية هذه الدراسة حصل الفريق البحثي القائم على الدراسة على منحة بحثية من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي أحد البرامج التي يقدمها الصندوق الوطني لرعاية البحث العلمي والرامي إلى دعم أعمال الدراسة على مدى عامين كاملين. كما سيتم عرض نتائج المسح في المؤتمر الدولي لرابطة التعليم في الصحافة والاتصال الجماهيري 2014 الذي سيعقد في مدينة مونتريال بكندا خلال أغسطس القادم. وبفضل هذه المنحة ، سيتمكن الفريق البحثي ، الذي يرأسه الدكتور إيفيرت دينيس عميد جامعة نورثويسترن في قطر ورئيسها التنفيذي ، من مواصلة عملهم الدؤوب لتوفير قاعدة معرفية حول العادات والسلوكيات في منطقة الشرق الأوسط بمختلف القطاعات خاصة الترفيه والرياضة والثقافة وبرامج الأطفال. وكانت جامعة نورثويسترن في قطر قد أجرت استطلاع الدراسة بالشراكة مع مؤسسة الدوحة وأسفر عن إجراء 6035 مقابلة مع عيّنات تمثيليّة على الصعيد الوطني من البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما حيث أجاب المشاركون عن أسئلة عن مجموعة واسعة من المواضيع منها دور الإعلام والترفيه في حياتهم والمواقف الثقافية ذات الصلة. وتوصلت النتائج إلى أن (65%) من مواطني الدول العربية يرغبون في المزيد من المحتوى الذي يصوّر ثقافتهم .. في حين أن نسبة مماثلة (66%) تقول إن هناك فائدة من مشاهدة المحتوى المختلف من أنحاء العالم ، بينما قال أكثر من (70%) من انهم يرغبون في رقابة أكبر على الأعمال التي تحتوي على مشاهد عنف أو مشاهد رومانسية. كما أظهرت النتائج أن ثمانية من كل عشرة من سكان قطر (80%) يقرأون الصحف بانتظام ونصفهم يفعلون ذلك يوميا ، بينما يرى نحو (94%) من المواطنين القطريين ضرورة اتخاذ مزيد من الإجراءات للحفاظ على التقاليد والعادات الثقافية (فيما كان المتوسط العام للدراسة هو (78%). يذكر أن جامعة نورثويسترن في قطر سبق أن نظمت "منتدى قطر للصناعات الإعلامية" بمشاركة خبراء إعلاميين من مختلف أنحاء دولة قطر ، لمناقشة نتائج الدراسة وبحث سبل تطبيق نتائجها.